رأي الإثناعشرية في المخالفين
يردد الإثناعشرية أنهم متسامحون مسالمون يحبّون من خالفهم ، ويتهمون الطوائف الأخرى – خصوصاً أهل السنة – بأنهم طائفيون تكفيريون يكرهون الشيعة ! وهذا الكلام خطأ من جهتين: أولاً الإثناعشرية ليسوا شيعة، بل هم روافض ! ثانياً : لم أجد طائفة تحقد على الآخرين وتكفّرهم وتحتقرهم إلا طائفتين: الروافض وبني إسرائيل ! وإليك بعض ما يقوله الإثناعشرية عن الآخرين :-
من هو الناصبي ؟ لديهم رأيان مشهوران ، كلاهما ينطبق على أهل السنة :-
الرأي الأول :- هو كل مخالف لهم في العقيدة ، ولو كان شيعياً لا إثناعشرياً (الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 157 ، مفتاح الكرامة لجواد العاملي 12/ 215 ، مصباح الفقيه لرضا الهمداني 1/ 568 ، تعريف الناصبي لمركز المصطفى التابع للسيستاني / عن الحدائق للبحراني 14/ 159 ) .
الرأي الثاني :- الناصبي هو الذي يُقدّم الجبت والطاغوت (أبي بكر وعمر) على علي (ع) ( الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 – 188) .. لأنه لا عداوة أعظم ممن قدّم المنحط (أبو بكر وعمر) عن مراتب الكمال (علي) ، وفضّل المنخرط في سلك الأغبياء الجهال (أبو بكر وعمر) على من تسنّم أوج الجلال حتى شُكَّ أنه الله المتعال (علي) ( راجع/ جواهر الكلام للجواهري 6/ 64 ) .
الناصبي شر من اليهودي ، لإن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام ، واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص .. الناصبي هنا مطلق من أنكر الإمامة (يعني كل من أنكر إمامة الأئمة الإثناعشر فهو ناصبي) . " قلت لأبي عبد الله ( ع) : ألقى الذمي (أهل الذمة) فيصافحني ؟ قال: امسحها بالتراب أو بالحائط . قلت: فالناصب ؟ قال: اغسلها " (الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 ، 188 ) .
الناصبي حلال الدم ، ولكن التقية تمنعنا ! :- (الناصبي) حلال الدم ، لكني أتقي عليك ، فإن قدرتَ أن تقلب عليه حائطاً ، أو تغرقه في ماء ، لكيلا يشهد به عليك فافعل ، قلتُ : فما ترى في ماله ، قال: توّهْ (أهلكْ ، أتلفْ ) ما قدرتَ عليه (علل الشرائع للصدوق 2/ 601 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 28/ 216 - 217 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 18/ 463 ، بحار الأنوار للمجلسي 27/ 231 - 232 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 498 ) .
خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس ( حديث صحيح عندهم ) :- (راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 4/ 122 - 123 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 9/ 487 – 488 ، 17/ 298 - 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 6/ 340 ، 12/ 222 ، منتقى الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم 2/ 446 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 – 156 ، رياض المسائل للطباطبائي 7/ 464 ، جواهر الكلام للجواهري 22/ 193 – 194 ، كتاب الخمس للأنصاري ص 23 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 538 ، كتاب الخمس ، الأول - للخوئي ص 24 – 28 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 4/ 139 ، منهاج الصالحين للخوئي 1/ 325 ، منهاج الصالحين للروحاني 1/ 345 – 346 ، 1/ 348 ، منهاج الصالحين للفياض 2/ 48 ، منهاج الصالحين للخراساني 2/ 361 ) .
أقتلوهم ، ولكننا نخاف ! :- لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم - ورجل منكم خير من ألف رجل منهم ومائة ألف منهم - لأمرناكم بالقتل لهم ، ولكن ذلك إلى الإمام (المهدي) ) راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 . الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 - 156. وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 . وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ) .
مال الناصب وكل شئ يملكه حلال لك ، إلا امرأته :- ( راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 155 - 156. تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 8/ 533 ) .
النواصب كفار :- ويظهر من بعض الأخبار - بل من كثير منها - أنهم في الدنيا أيضاً في حكم الكفار ، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة ! وهم يبتلون بمعاشرتهم ، ولا يمكنهم الاجتناب عنهم وترك معاشرتهم ومخالطتهم ومناكحتهم ، أجرى الله عليهم حكم الاسلام توسعة ، فإذا ظهر القائم (المهدي) يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور ( بحار الأنوار للمجلسي 8/ 369 ( .. يظهر من كثير من الروايات أن المخالفين في حكم المشركين والكفار في جميع الأحكام ، لكن أجرى الله في زمان الهدنة حكم المسلمين عليهم في الدنيا رحمة للشيعة ، لعلمه باستيلاء المخالفين ، واحتياج الشيعة إلى معاشرتهم و مناكحتهم ومؤاكلتهم ، فإذا ظهر القائم عليه السلام أجرى عليهم حكم المشركين والكفار في جميع الأمور ، وبه يجمع بين كثير من الاخبار المتعارضة في هذا الباب ، وبعد التتبع التام ، لا يخفى ما ذكرنا على أولى الألباب (نفس المصدر السابق 63/ 16 ) .
الناصبي أنجس من الكلب :- إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب ، وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه . قال ابن إدريس : وهذا إجماع ، وقد وردت به عن الأئمة آثار معتمدة قد أجمع عليها ( راجع/ علل الشرائع للصدوق 1/ 292 ، كشف اللثام (ط.ج) للفاضل الهندي 1/ 306 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، رياض المسائل للطباطبائي 1/ 183 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 1/ 415 ، مستند الشيعة للمحقق النراقي 1/ 108. ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 63 – 64 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 357 ، ينابيع الأحكام للقزويني 1/ 182 ، مصباح الفقيه (ط.ق) للهمداني - ج 1 ق 1 - ص 23 ، شرح العروة الوثقى لمحمد باقر الصدر 4/ 62 ، كتاب الطهارة للخميني 3/ 305 ، مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ، كتاب الطهارة ، الأول - للگلپايگاني - ص 310 ، نتائج الأفكار ، الأول - للگلپايگاني - ص 191 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 16/ 538 ، تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 3/ 431 ) . ثم إن كون الناصب أنجس من الكلب لعله من جهة أن النصاب نجس من جهتين ، وهما من جهة ظاهره وباطنه ،، بخلاف الكلب لأن النجاسة فيه من ناحية ظاهره فحسب ( موقف الإسلام الصارم من ناصبي العداء للنبي وآله صلى الله عليهم * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص فقه السيد الخوئي ج 3 ص 72 ) .
الناصب شر من ولد الزنا :- (راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 5/ 196 ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 69 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 1/ 366 ، ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 211 ، بحار الأنوار للمجلسي 5/ 287 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 227 ، موقف الإسلام الصارم لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن مستدرك الوسائل للنوري 17/ 432 ) .
كيف تصلي على جنازة أحد المخالفين ؟ قل في تكبيرتك الرابعة : اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا ، اللهم أصله نارك ، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك ، وأورده نارا واملأ جوفه نارا ، وضيق عليه لحده ، فإنه كان معادياً لأوليائك وموالياً لأعدائك ، اللهم لا تخفف عنه العذاب واصبب عليه العذاب صباً . فإذا رفع جنازته فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه ( راجع/ فقه الرضا لإبن بابويه - ص 178 ، الحدائق الناضرة للبحراني 10/ 414 - 415 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 3/ 479 – 480 ، كشف الغطاء (ط.ق) لجعفر كاشف الغطاء 1/ 153، رياض المسائل للطباطبائي 4/ 171 ، مستند الشيعة للنراقي 6/ 310 ، جواهر الكلام للجواهري 12/ 48 – 49 ، جامع المدارك للخوانساري 1/ 570 - 571 ، الينابيع الفقهية لمرواريد 3/ 39 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 3/ 326 ، مجلة تراثنا لمؤسسة آل البيت 16/ 216، ما دل على وجوب حب النبي وآله صلى الله عليهم . . وعلى كفر النواصب لمركز المصطفى (ص) التابع للسيستاني عن الذكرى ص 53 ) .
من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة ( جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 14 - ص 449 – 450 مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 450 ) .
فأما الناصب فلا يرقن قلبك عليه ، لا تطعمه ولا تسقه وإن مات جوعاً أو عطشاً . و لا تغثه ، وإن كان غرقاً فاستغاث فغطسه ولا تغثه ... من أشبع ناصباً ملأ الله جوفه ناراً يوم القيامة معذباً كان أو مغفوراً له ( البحار 93/ 72 ) .
علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب ، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم (الإحتجاج للطبرسي 1/ 8 ، الشيعة في أحاديث الطرفين للأبطحي ص 376 ، موسوعة المصطفى للشاكري 10/ 92 ، الحق المبين للكوراني العاملي ص 194 ، متفرقات عن النصب والنواصب لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن الإحتجاج للطبرسي 2/ 322 ) .
يقول أبو القاسم الخوئي - أكبر عالم إثناعشري في زمانه :- ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ( كل من يخالف الإثناعشرية ، وخاصة السنة ) ، ووجوب البراءة منهم ، وإكثار السب عليهم واتهامهم ، والوقيعة فيهم أي غيبتهم ، لأنهم من أهل البدع والريب . بل لا شبهة في كفرهم ، لأن إنكار الولاية والأئمة (ع) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم (مثل خلافة أبي بكر وعمر) ، وبالعقائد الخرافية كالجبر (من العقائد الفاسدة التي يلصقها الإثناعشرية بالسنة) ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر مُنكر الولاية ، وكفر المُعتقِد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات . ويدل عليه أيضا قوله (ع) في الزيارة الجامعة : ومن جحدكم كافر ، وقوله (ع) فيها أيضاً : ومن وحّده قبِل عنكم (من يوحّد الله يؤمن بالأئمة) ، فإنه ينتج بعكس النقيض أنّ من لم يقبل عنكم لم يوحّده (من لا يؤمن بالأئمة لا يوحّد الله) ، بل هو مشرك بالله العظيم . وفي بعض الأحاديث الواردة في عدم وجوب قضاء الصلاة على المستبصر : أن الحال التي كنتَ عليها أعظم من ترك ما تركتَ من الصلاة (يعني مخالفة الإثناعشرية أسوأ من ترك الصلاة) . وفي جملة من الروايات : الناصب لنا أهل البيت شر من اليهود والنصارى وأهون من الكلب ، وأنه تعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وأن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه ( مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ) .
يردد الإثناعشرية أنهم متسامحون مسالمون يحبّون من خالفهم ، ويتهمون الطوائف الأخرى – خصوصاً أهل السنة – بأنهم طائفيون تكفيريون يكرهون الشيعة ! وهذا الكلام خطأ من جهتين: أولاً الإثناعشرية ليسوا شيعة، بل هم روافض ! ثانياً : لم أجد طائفة تحقد على الآخرين وتكفّرهم وتحتقرهم إلا طائفتين: الروافض وبني إسرائيل ! وإليك بعض ما يقوله الإثناعشرية عن الآخرين :-
من هو الناصبي ؟ لديهم رأيان مشهوران ، كلاهما ينطبق على أهل السنة :-
الرأي الأول :- هو كل مخالف لهم في العقيدة ، ولو كان شيعياً لا إثناعشرياً (الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 157 ، مفتاح الكرامة لجواد العاملي 12/ 215 ، مصباح الفقيه لرضا الهمداني 1/ 568 ، تعريف الناصبي لمركز المصطفى التابع للسيستاني / عن الحدائق للبحراني 14/ 159 ) .
الرأي الثاني :- الناصبي هو الذي يُقدّم الجبت والطاغوت (أبي بكر وعمر) على علي (ع) ( الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 – 188) .. لأنه لا عداوة أعظم ممن قدّم المنحط (أبو بكر وعمر) عن مراتب الكمال (علي) ، وفضّل المنخرط في سلك الأغبياء الجهال (أبو بكر وعمر) على من تسنّم أوج الجلال حتى شُكَّ أنه الله المتعال (علي) ( راجع/ جواهر الكلام للجواهري 6/ 64 ) .
الناصبي شر من اليهودي ، لإن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام ، واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص .. الناصبي هنا مطلق من أنكر الإمامة (يعني كل من أنكر إمامة الأئمة الإثناعشر فهو ناصبي) . " قلت لأبي عبد الله ( ع) : ألقى الذمي (أهل الذمة) فيصافحني ؟ قال: امسحها بالتراب أو بالحائط . قلت: فالناصب ؟ قال: اغسلها " (الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 ، 188 ) .
الناصبي حلال الدم ، ولكن التقية تمنعنا ! :- (الناصبي) حلال الدم ، لكني أتقي عليك ، فإن قدرتَ أن تقلب عليه حائطاً ، أو تغرقه في ماء ، لكيلا يشهد به عليك فافعل ، قلتُ : فما ترى في ماله ، قال: توّهْ (أهلكْ ، أتلفْ ) ما قدرتَ عليه (علل الشرائع للصدوق 2/ 601 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 28/ 216 - 217 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 18/ 463 ، بحار الأنوار للمجلسي 27/ 231 - 232 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 498 ) .
خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس ( حديث صحيح عندهم ) :- (راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 4/ 122 - 123 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 9/ 487 – 488 ، 17/ 298 - 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 6/ 340 ، 12/ 222 ، منتقى الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم 2/ 446 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 – 156 ، رياض المسائل للطباطبائي 7/ 464 ، جواهر الكلام للجواهري 22/ 193 – 194 ، كتاب الخمس للأنصاري ص 23 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 538 ، كتاب الخمس ، الأول - للخوئي ص 24 – 28 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 4/ 139 ، منهاج الصالحين للخوئي 1/ 325 ، منهاج الصالحين للروحاني 1/ 345 – 346 ، 1/ 348 ، منهاج الصالحين للفياض 2/ 48 ، منهاج الصالحين للخراساني 2/ 361 ) .
أقتلوهم ، ولكننا نخاف ! :- لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم - ورجل منكم خير من ألف رجل منهم ومائة ألف منهم - لأمرناكم بالقتل لهم ، ولكن ذلك إلى الإمام (المهدي) ) راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 . الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 - 156. وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 . وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ) .
مال الناصب وكل شئ يملكه حلال لك ، إلا امرأته :- ( راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 155 - 156. تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 8/ 533 ) .
النواصب كفار :- ويظهر من بعض الأخبار - بل من كثير منها - أنهم في الدنيا أيضاً في حكم الكفار ، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة ! وهم يبتلون بمعاشرتهم ، ولا يمكنهم الاجتناب عنهم وترك معاشرتهم ومخالطتهم ومناكحتهم ، أجرى الله عليهم حكم الاسلام توسعة ، فإذا ظهر القائم (المهدي) يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور ( بحار الأنوار للمجلسي 8/ 369 ( .. يظهر من كثير من الروايات أن المخالفين في حكم المشركين والكفار في جميع الأحكام ، لكن أجرى الله في زمان الهدنة حكم المسلمين عليهم في الدنيا رحمة للشيعة ، لعلمه باستيلاء المخالفين ، واحتياج الشيعة إلى معاشرتهم و مناكحتهم ومؤاكلتهم ، فإذا ظهر القائم عليه السلام أجرى عليهم حكم المشركين والكفار في جميع الأمور ، وبه يجمع بين كثير من الاخبار المتعارضة في هذا الباب ، وبعد التتبع التام ، لا يخفى ما ذكرنا على أولى الألباب (نفس المصدر السابق 63/ 16 ) .
الناصبي أنجس من الكلب :- إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب ، وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه . قال ابن إدريس : وهذا إجماع ، وقد وردت به عن الأئمة آثار معتمدة قد أجمع عليها ( راجع/ علل الشرائع للصدوق 1/ 292 ، كشف اللثام (ط.ج) للفاضل الهندي 1/ 306 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، رياض المسائل للطباطبائي 1/ 183 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 1/ 415 ، مستند الشيعة للمحقق النراقي 1/ 108. ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 63 – 64 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 357 ، ينابيع الأحكام للقزويني 1/ 182 ، مصباح الفقيه (ط.ق) للهمداني - ج 1 ق 1 - ص 23 ، شرح العروة الوثقى لمحمد باقر الصدر 4/ 62 ، كتاب الطهارة للخميني 3/ 305 ، مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ، كتاب الطهارة ، الأول - للگلپايگاني - ص 310 ، نتائج الأفكار ، الأول - للگلپايگاني - ص 191 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 16/ 538 ، تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 3/ 431 ) . ثم إن كون الناصب أنجس من الكلب لعله من جهة أن النصاب نجس من جهتين ، وهما من جهة ظاهره وباطنه ،، بخلاف الكلب لأن النجاسة فيه من ناحية ظاهره فحسب ( موقف الإسلام الصارم من ناصبي العداء للنبي وآله صلى الله عليهم * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص فقه السيد الخوئي ج 3 ص 72 ) .
الناصب شر من ولد الزنا :- (راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 5/ 196 ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 69 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 1/ 366 ، ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 211 ، بحار الأنوار للمجلسي 5/ 287 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 227 ، موقف الإسلام الصارم لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن مستدرك الوسائل للنوري 17/ 432 ) .
كيف تصلي على جنازة أحد المخالفين ؟ قل في تكبيرتك الرابعة : اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا ، اللهم أصله نارك ، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك ، وأورده نارا واملأ جوفه نارا ، وضيق عليه لحده ، فإنه كان معادياً لأوليائك وموالياً لأعدائك ، اللهم لا تخفف عنه العذاب واصبب عليه العذاب صباً . فإذا رفع جنازته فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه ( راجع/ فقه الرضا لإبن بابويه - ص 178 ، الحدائق الناضرة للبحراني 10/ 414 - 415 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 3/ 479 – 480 ، كشف الغطاء (ط.ق) لجعفر كاشف الغطاء 1/ 153، رياض المسائل للطباطبائي 4/ 171 ، مستند الشيعة للنراقي 6/ 310 ، جواهر الكلام للجواهري 12/ 48 – 49 ، جامع المدارك للخوانساري 1/ 570 - 571 ، الينابيع الفقهية لمرواريد 3/ 39 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 3/ 326 ، مجلة تراثنا لمؤسسة آل البيت 16/ 216، ما دل على وجوب حب النبي وآله صلى الله عليهم . . وعلى كفر النواصب لمركز المصطفى (ص) التابع للسيستاني عن الذكرى ص 53 ) .
من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة ( جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 14 - ص 449 – 450 مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 450 ) .
فأما الناصب فلا يرقن قلبك عليه ، لا تطعمه ولا تسقه وإن مات جوعاً أو عطشاً . و لا تغثه ، وإن كان غرقاً فاستغاث فغطسه ولا تغثه ... من أشبع ناصباً ملأ الله جوفه ناراً يوم القيامة معذباً كان أو مغفوراً له ( البحار 93/ 72 ) .
علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب ، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم (الإحتجاج للطبرسي 1/ 8 ، الشيعة في أحاديث الطرفين للأبطحي ص 376 ، موسوعة المصطفى للشاكري 10/ 92 ، الحق المبين للكوراني العاملي ص 194 ، متفرقات عن النصب والنواصب لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن الإحتجاج للطبرسي 2/ 322 ) .
يقول أبو القاسم الخوئي - أكبر عالم إثناعشري في زمانه :- ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ( كل من يخالف الإثناعشرية ، وخاصة السنة ) ، ووجوب البراءة منهم ، وإكثار السب عليهم واتهامهم ، والوقيعة فيهم أي غيبتهم ، لأنهم من أهل البدع والريب . بل لا شبهة في كفرهم ، لأن إنكار الولاية والأئمة (ع) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم (مثل خلافة أبي بكر وعمر) ، وبالعقائد الخرافية كالجبر (من العقائد الفاسدة التي يلصقها الإثناعشرية بالسنة) ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر مُنكر الولاية ، وكفر المُعتقِد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات . ويدل عليه أيضا قوله (ع) في الزيارة الجامعة : ومن جحدكم كافر ، وقوله (ع) فيها أيضاً : ومن وحّده قبِل عنكم (من يوحّد الله يؤمن بالأئمة) ، فإنه ينتج بعكس النقيض أنّ من لم يقبل عنكم لم يوحّده (من لا يؤمن بالأئمة لا يوحّد الله) ، بل هو مشرك بالله العظيم . وفي بعض الأحاديث الواردة في عدم وجوب قضاء الصلاة على المستبصر : أن الحال التي كنتَ عليها أعظم من ترك ما تركتَ من الصلاة (يعني مخالفة الإثناعشرية أسوأ من ترك الصلاة) . وفي جملة من الروايات : الناصب لنا أهل البيت شر من اليهود والنصارى وأهون من الكلب ، وأنه تعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وأن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه ( مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق