##
((من جهة اخرى قد قال رسول الله صلى الله عليه واله ونص لكن بني امية كانوا يمنعون الحديث))
###
لم تكن لبني أمية القوة الكافية لمنع الصحابة من نشر الحديث .. لكن كان هناك منع من كتابته خوفاً من إختلاطه بالقرآن .. ثم رُفِع الحظر عن الكتابة في زمن عمر بن عبد العزيز ..
جاء في / الغدير - الشيخ الأميني - ج 10 - ص 185
((من جهة اخرى قد قال رسول الله صلى الله عليه واله ونص لكن بني امية كانوا يمنعون الحديث))
###
لم تكن لبني أمية القوة الكافية لمنع الصحابة من نشر الحديث .. لكن كان هناك منع من كتابته خوفاً من إختلاطه بالقرآن .. ثم رُفِع الحظر عن الكتابة في زمن عمر بن عبد العزيز ..
جاء في / الغدير - الشيخ الأميني - ج 10 - ص 185
4 - وأخرج ابن عساكر في تاريخه 7 : 212 : من طريق الحسن قال : كان عبادة بن الصامت بالشام فرأى آنية من فضة ، يباع الإناء بمثلي ما فيه ، أو نحو ذلك فمشى إليهم عبادة فقال :أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا عبادة ابن الصامت ، ألا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس من مجالس الأنصار ليلة الخميس في رمضان ولم يصم رمضان بعده يقول : الذهب بالذهب ، مثلا بمثل ، سواء بسواء ، وزنا بوزن ، يدا بيد ، فما زاد فهو ربا ، والحنطة بالحنطة ، قفيز بقفيز ، يد بيد ، فما زاد فهو ربا ، والتمر بالتمر قفيز بقفيز ، يد بيد ، فما زاد فهو ربا . قال : فتفرق الناس عنه . فأتي معاوية فأخبر بذلك فأرسل إلى عبادة فأتاه فقال له معاوية : لئن كنت صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت منه لقد صحبناه وسمعنا منه فقال له عبادة : لقد صحبته وسمعت منه ، فقال له معاوية : فما هذا الحديث الذي تذكره ؟ فأخبره به ، فقال له معاوية : اسكت عن هذا الحديث ولا تذكره فقال له : بلى ، وإن رغم أنف معاوية ، ثم قام فقال له معاوية : ما نجد شيئا أبلغ فيما بيني وبين أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من الصفح عنهم .
=====
((ناهيك عن علمائكم لم يهتموا بحديث اهل البيت عليهم الصلاة والسلام كما اهتموا بحديث غيرهم))
لماذا لا نجد روايات جعفر الصادق كثيرة في كتب أهل السنة ؟؟
قال أبو عمرو الكشي (من كبار علماء الرجال عند الإثناعشرية)
:- قال يحيى بن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلف في إثبات إمامة أمير المؤمنين (ع) :- قلت لشريك (القاضي) : إن أقواما يزعمون أن جعفر بن محمد ضعيف الحديث !! فقال شريك : أخبرك القصة :- " كان جعفر بن محمدرجلاً صالحاً مسلماً ورعاً ..فاكتنفه قوم جهال يدخلون عليه ويخرجون من عنده ، ويقولون : حدثنا جعفر بن محمد ، ويحدثون بأحاديث كلها منكرات كاذبةموضوعة على جعفر ، ليستأكلون الناس بذلك ، ويأخذون منهم الدراهم ، كانوا يأتون من ذلك بكل منكر ! فسمعت العوام بذلك منهم ، فمنهم من هلك ، ومنهم من أنكر . وهؤلاء مثل المفضل بن عمر وبنان وعمر النبطي وغيرهم ، ذكروا أن جعفرا حدثهم أن معرفة الامام تكفي من الصوم والصلاة ! وأنه حدثهم عن الرجعة قبل يوم القيامة ! وأن عليا عليه السلام في السحاب يطير مع الريح ! وأنه كان يتكلم بعد الموت ! وأنه كان يتحرك على المغتسل ! وأن إله السماء وإله الأرض الامام ! فجعلوا لله شريكاً!!!
والله ما قال جعفر شيئا من هذا قط ، كان جعفر أتقى لله وأورع من ذلك .. فسمع الناس ذلك فضعفوه (تركوا أحاديثه) ! ولو رأيت جعفراً لعلمتَ أنه واحد الناس (لا نظير له) " (بحار الأنوار للمجلسي 25 / 302 – 303 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق