الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

جواب كيف اكون مولاكم و أنتم قوم عرب علي الرحبة


عَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: جَاءَ رَهْطٌ إِلَى عَلِيٍّ بالرَّحْبَةِ فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَانَا قَالَ: كَيْفَ أَكُونُ مَوْلَاكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ؟ قَالُوا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ " قَالَ رِيَاحٌ: فَلَمَّا مَضَوْا تَبِعْتُهُمْ، فَسَأَلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالُوا: نَفَرٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ


==============

==============


الحدث تدور احداثه في العراق في الرحبة

و قولهم لعلي  مولانا و علي  كان وقتها هو الخليفة


ونقض ذلك وقال كيف اكون مولاكم

علي رضي الله عنه ينكر ان يكون مولى الانصار واثبت خطا فهمهم ومن قال بوجود ابو ايوب الانصاري مجهول لا نعلم من قال ذلك حتى لان علي رضي الله عنه سال ولم يعرف من هم ؟

واقول


هذا ليس دليلا على ايمانهم بامامته بشيء !

اين قالوا ان علي رضي الله عنه امام مفترض الطاعه او ان معنى قولهم مولانا ارادوا انه معصوم مفترض الطاعه

وكلام علمائنا حجه علينا ولم اضعه حجه عليك وهذه روايتنا ولانها من كتبنا وليست كتبك
اما قولهم له مولانا ليس دليلا على ايمانهم بانه امام مفترض الطاعه
مادخل قوله مولانا بايمانهم بانه مفترض الطاعه ماهذا التخلف !
اما رياح بن حارث وضعه ابن حبان في كتابه الثقات ولم يقل فيه شيء
فلتوثيقه درجات وهو لم يوثق رياح بن الحارث
ولذهبي وبن حجر متاخرين
والعجلي متساهل جدا
وقال الذهبي في الميزان

و ابن حبّان قد يذكر الرجل في كتابه "الثّقات" مع أنه لا يعرفه. وقد ظن بعض العلماء أن هذا توثيق له، وهو خطأ فادح. فقد يذكر رجلاً في كتابه الثقات ثم يجرحه في كتابه المجروحين. وإنما قصد العدالة وحدها التي هي الأصل في المسلمين. والعدالة وحدها تكفي عنده -بخلاف الجمهور- في الاحتجاج بالراوي دون الضبط، وذلك يخرج حديث المجاهيل في صحيحه. وظن البعض أن هذا يرفع جهالة العين وتبقى جهالة الحال. وهذا أيضاً خطأ. فقد يذكر الرجل ويصرح بأنه لا يعرف عنه شيء. وقد صرح بذلك في مقدمة كتابه بقوله: «فمن لم يعلم يجرح فهو عدل، إذا لم يبين ضده. إذ لم يُكلّف الناس من الناس معرفة ما غاب عنهم»، أي كل رجل لم يعرف فيه جرحاً (واعتماده الأساسي على تاريخ البخاري الكبير الذي قلّما يذكر الجرح) فهو ثقة عنده! قال ابن حجر في مقدمة "لسان الميزان" (1|208 تحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة): «وهذا الذي ذهب إليه ابن حبان، من أن الرجل إذا انتفت جهالة عينه، كان على العدالة إلى أن يتبين جَرحُه، مذهبٌ عجيب، والجمهور على خلافه». وإليك بعض الأمثلة من الرّجال الذين أوردهم ابن حبّان في (الثقات) مع تصريحه بعدم معرفته لهم، بما في ذلك من وصفهم بـ "شيخ":

أبان: شيخٌ يروي عن أُبي بن كعب، روى عنه محمد بن جحادة، لا أدري مَن هو ولا ابن من هو.

الشيخ الألباني في مقدمته لصحيح موارد الظمآن (1|19)، وعلق عليها: «وهذا نصٌّ هامٌّ جداً جداً، وشهادة منه –لا أقوى منها– على أن كتابه الثقات ليس خاصاً بهم، وإنما هو لمعرفتهم، ومعرفة غيرهم من المجهولين والضعفاء، ونحوهم. غير أن هذا النص زاد عليه أنه أعلمنا أنه يذكر هؤلاء للمعرفة، لا على أنهم من الثقات الذين يحتج بخبرهم عنده».

فذكره له ليس توثيقا الا ان قال فيه مستقيم الحديث او متقن لو سكت عنه ليس توثيقا

فهو في عداد مجهولي الحال ولم يتابع رياح هذا اي احد مع ان الحديث ليس دليلا على شيء

ننتظر اثبات ان المهاجرين والانصار يؤمنون بان علي رضي الله عنه امام مفترض الطاعه فلفظ مولانا مثل قولكم لعلمائك مولانا انتهى .

=============


اثبات ايمانهم بالامامه وليس الخلافه فعلي رضي الله عنه كان خليفه ونحن نقول بذلك
فلا تحاول ان تخلط لتظن انك اتيت بشيء
انا طلب اثبات ايمان المهاجرين والانصار بالتالي
ان علي رضي لله عنه والحسنين رضي الله عنهما معصومين مفترضي الطاعه اين قلت خلافه لا تكذب
وطلبت منك اثبات ايمانهم بالنص او بالرجعه بمعنى اوضح عقائدك
كلمة مولانا لا تدل على ايمانهم بشيء
نحن نؤمن ان علي رضي الله عنه مولانا اي مولاة الاسلام ولسنا كالخوارج نكفره !
ونحبه ونناصره وننتظر دليلا واضحا يثبت ايمان المهاجرين والانصار بان علي رضي الله عنه مفترض الطاعه وليس اثبات
فضيله له نحن نعترف بها وتحتمل معاني كثيره !

=============


ولي بفتح الواو وتعني النصره 


علي رضي لله عنه ينكر انه مولى لاحد 

ماعلينا 

عندي سؤال هل في الايه النبي صلى الله عليه وسلم اولي بعلي رضي لله عنه من نفسه !

هل في الايه علي رضي الله عنه اولى بالمؤمنين من انفسهم لا الايه لا تقول ذلك وبما انك تخالفون القران نضرب بمفهومكم عرض الحائط لانه مخالف للقران 

هذا من جهه 

الجهه الثانيه سبب المقوله معروف وليس هو التنصيب انما ردا على من قال ببغض علي رضي الله عنهه فليس المعنى الا بالمحبه له وعدم بغضه والادله موجوده

ولو اريد به التصرف والاماره لكانت بكسر الواو 


========


قال تعالى  فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ (4)

وقال تعالى ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم )

وهنا ناصره ؟


==============

المحبه قبل الطاعه
فمن لم يحب النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من نفسه فلن يبايعه على الموت !
فلذلك المحبه وموالاة الاسلام وبعدها الطاعه !
لو اطعت طواعيه ومحبه واقدام دون اكراه ستكون نتيجتها اعظم كما نتج ذلك من انتصارات للمسلمين مع النبي صلى الله عليه وسلم

الان نحن لا نؤمن بان مولى تعني المتصرف مع انه ليس مطلبنا لكنك تذهب يمنه ويسره وتحاول الهروب من الالزام

انتظر ايمان المهاجرين والانصار بان علي رضي الله عنه مفترض الطاعه !
هل تملك دليلا لذلك ام لا تملك !
عليا رضي الله عنه تم اتهامه بأنه لم يحكم بما أنزل الله من قبل شيعته !
فأين الولاية والعصمة ؟

=============

يا شيعة المراجع ألم يقولون لكم أن علياً بايع الخلفاء الراشدون الثلاثة رضي الله عنهم ؟
ألم يكن ضمن المستشارين ؟ ألم يقاتل تحت أمرتهم ؟ 
ألم يصلي خلف أبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم ؟
ألم يثني عليهم ويتزوج منهم ؟ 
راجعوا كتبكم 

كيف يكون المعصوم الإمام يكفرهم وفي نفس الوقت مأموراً في خلافتهم ؟ 

==============

ولي بمعنى المحبه " وكلنا نحب علي رضي الله عنه " و لا تعني الولايه السياسيه والدينيه .. دع المهاترات رجاءآ



قولك تامل جيداً يشبه سبستون ... سنعود ، عدنا ــ 


والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله


هل يعني هذا ان لنا الولايه مثلآ ؟ لآ


=========


عطني من القران ان علي والائمه معصومين او حديث يذكرهم بأسمائهم ويقول اتبعوهم ولاتتبعوا الا 12 فقط وهذه اسمائهم ..


=============


فقال(عليه السلام): (لَوْ كَانَتِ الامارة فِيهمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِم)


لو طبقنا مقولة علي رضي الله عنه على أهل البيت رضي الله عنهم << ماذا سيكون الجواب حين اذاً ؟؟ 


==========================

ى تثبتون ماتزعمون والمشكله انكم بعد هذه المقاتله لا تثبتون الا ماتوهمون به انفسكم فقط رغم تصريح علمائكم بعدم وجود نص ظاهر بل كلها نصوص خفيه كما قال الشريف المرتضى وغيره. ولعلي ابين لك باختصار شديد معنى الحديث الذي استدليت به وايضا حادثه الغدير التي وردت في الحديث :اولا:حتى علي بن أبي طالب لم يفهم من كلمة " المولى " معنى الإمامة والإمارة ، بل استنكر منهم مناداته بـ يا مولانا ، لو كان يراها مرادفة لـ " يا أميرنا " أو يا إمامنا " لما استنكر على القائلين تلك المناداه
ثانيا : بين حادثة غدير خم ووفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – تقريبا سبعون يوما فقط ، وبإجماع الشيعة لأنهم يقولون إن حادثة الغدير حصلت في الثامن عشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة في طريق عودة النبي من حجة الوداع ، واتفاق الكل أن وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – حصلت في الثامن والعشرين من صفر للسنة الحادية عشر للهجرة فتكون المدة بين الغدير ووفاته – صلى الله عليه وسلم – سبعون يوما ، فهل يعقل أن ينسى الصحابة في هذه المدة الوجيزة الاستدلال بهذا الحديث وأن يهملوه ، كيف أمكن لمائة ألف من الصحابة كما يعتقد الشيعة بعد سبعين يوما من هذه الحادثة أن ينسى جميع المبايعين قاطبة هذه البيعة ويتجاهلونها ويجحدونها ، إنه لن يحدث في تاريخ الدنيا شيء شبيه بهذا أبداً ! فكيف يحدث لخير أمة أخرجت للناس . 
قال الشهرستاني : " ومن المحال من حيث العادة أن يسمح الجم الغفير كلاماً من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم لا ينقلونه في مظنة الحاجة وعصيان الأمة بمخالفته والدواعي بالضرورة تتوفر على النقل خصوصاً وهم في نأنأة الإسلام وطراوة الدين وصفوة القلوب وخلوص العقايد عن الضغاين والأحقاد والتآلف المذكور في الكتاب العزيز { وألف بين قلوبهم }{ فأصبحتم بنعمته إخوانا }

وإذا كانت الدواعي على النقل موجودة والصوارف مفقودة ولم ينقل ، دل على أنه لم يكن في الباب نص
أصلاً 

ثالثا : دلالة كلمة المولى لا تخدم الشيعة الإمامية الاثني عشرية في موضوع الإمامة ، قال ابن الأثير :" المولى يقع على الرب والمالك والمنعم والناصر والمحب والحليف والعبد والمعتق وابن العم والصهر "

ولو أراد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يبين للناس أن الخليفة من بعده هو علي ، لما استخدم كلمة تحتمل كل هذه المعاني فكان من الأولى أن يقول :" الخليفة هو علي " .

رابعا : المقصود " من كنت مولاه فعلي مولاه " المحبة والمولاة ، والوصية بآل البيت خيراً وتبيين قدر ومنزلة علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - ، وليس في منطوق الحديث ولا مفهومه النص على اختيار علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - .
خامسا : لو كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يريد الأولى لما قال مولى ، ولكن يقول أولى ، ولو افترضنا أيضا أن المقصود بمولى هو " الأولى " فليس المقصود منها الولاية والحكم والتصرف في أمور المسلمين ، فقد قال سبحانه { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين
فهل أتباع إبراهيم كانوا هم الرؤساء على إبراهيم ، أم هل أتباع إبراهيم كانوا جميعهم أئمة .


سادسا : نصت كتب الشيعة الإمامية الاثني عشرية أقوالاً لبعض علمائهم ينفون فيها أن يكون المراد بحديث الغدير النص على إمامة علي من بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، قال النوري الطبرسي :" لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم الغدير وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معان يحتاج في تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن

======================

ومن كلام له (عليه السلام) في معنى الأنصارقالوا: لمّا انتهت إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) أنباء السقيفة بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله)، قال(عليه السلام): ما قالت الأنصار؟قالوا: قالت: منا أمير ومنكم أمير. قال(عليه السلام): فَهَلاَّ احْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ: بِأَنَّ رَسُولَ اللهِ(صلى الله عليه وآله) وَصَّى بِأَنْ يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهمْ، وَيُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ؟ قالوا: وما في هذا من الحجّة عليهم؟فقال(عليه السلام):****لَوْ كَانَتِ الامارة فِيهمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ.ثم قال: فَمَاذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ؟قالوا: احتجت بأَنها شجرة الرسول(صلى الله عليه وآله).فقال(عليه السلام): احْتَجُّوا بِالشَّجَرَةِ، وَأَضَاعُوا الَّثمَرَةَ. نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الأول ص116


ركز على هالجمله ( لو كانت الاماره فيهم لم تكن الوصيه بهم )


======

1- يروي ثقة إسلامهم الكليني في كتابه ( أصول الكافي ) ( 1 / 289 ) :[ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة والفضيل بن يسار ، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال : أمر الله عز وجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الامر ،فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية ، كما فسر لهم الصلاة ، والزكاة والصوم والحج ، فلما أتاه ذلك من الله ، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عز وجل فأوحى الله عز وجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ( 3 ) " فصدع بأمر الله تعالى ذكرهفقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم ، فنادى الصلاة جامعة ( 4 ) وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب . - قال عمر بن أذينة : قالوا جميعا غير أبي الجارود - وقال أبو جعفر عليه السلام : وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى وكانت الولاية آخر الفرائض ، فأنزل الله عز وجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ( 5 ) " قال أبو جعفر عليه السلام : يقول الله عز وجل : لا انزل عليكم بعد هذه فريضة ، قد أكملت لكم الفرائض . ))))))))))))))))) لاحظ يامن ترمي الشبهات النص الذي اتى لكي يفهم الصحابه تقول الرواية أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد التردد وإتيانه الوعيد من الله تعالى في حال عدم التبليغ ( !!! ) امتثل الأمر الإلهي ففسر لهم الرواية بحديث الغدير بقوله ( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والي من والاه وعاد من عاداه ) ... 

مع أن الطامة في الأمر هو أن دلالة حديث الغدير خفية عند علماء الإمامية كالمرتضى وغيره حين قسموا النصوص إلى جلية وخفية فوضعوا حديث الغدير في النصوص الخفية مع حديث المنزلة !!! 
فكيف ينزل الله تعالى آية دلالتها على الولاية غير معلومة للأعراب الفصحاء ، ثم عند إرادته سبحانه بيان المراد منها - لبيان الحق وهداية الخلق - يأتي بنص دلالته خفية ؟!!!
فصارت الآية خفية في دلالتها والنص المبين لها خفي في دلالته أيضاً ( ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا) !!! ولا تزال انت وعلمائكم متمسكون بالامامه ولا يوجد عندكم نص صريح وواضح وفوق هذا كله ياتي علمائك ويحاولون الخروج من الورطه ويقسمون انصوص الى خفي ومبين ويقولون ان الامامه نص خفي وولكي يخرجوا من هذا المازق يقولون يفسرها الحديث وتاتي للحديث فاذا بالحديث ايضا خفي فمن يفسرها بعد الحديث علمائكم ومن يضحك عليه انتم ياعوام الشيعه والعجب العجاب انكم تقتنعون بوهم وتتشبتون بوهم في اثبات اصل عظيم من اصول مذهبكم. واعجبي من هذا المذهب الذي بني بدون قواعد تاتي الرياح لتدكه عن بكره ابيه ان كان عندك ايه صريحه محكمه تدل على الامامه فات بها او تسردب مع مهديك حتى يبلغك الايه فقد تكون في مصحفه الذي سياتي به

================
================


آخِرُ غزواتِه حينَ جَهَّزَ مُعـاويَةُ جَيشـاً بِقِيَادَةِ ابنهِ يزيدَ، لِفَتْح القُسْطنطنيَّةِ وكان أبو أيوبَ آنذاك شيخاً طاعناً في السن يحبو نحو الثمانين من عُمُرِه فلم يَمْنَعْه ذلك من أنْ يَنْضوي (14) تَحْتَ لواءِ يزيدَ، وأنْ يَمْخُر عُبابَ (15) البَحر غازياً في سبيل اللّهِ.

لكِنَّه لم يَمْضِ غيرُ قليل على منازَلَةِ العَدُوِّ حتَّى مَرِض أبو أيوبَ مَرَضاً أقْعَده عن مُوَاصَلَةِ القتالِ، فجاء يزيدُ لِيَعودَه وسألهَ:
ألكَ من حاجَةٍ يا أبا أيوبَ؟
فقال: اقرأ عَني السلامَ على جنودِ المسلمين، وقُلْ لهم: يوصيكم أبو أيوبَ أن تُوغِلوا في أرضِ العَدُوِّ إلى أبعدِ غايةٍ ، وأن تَحْمِلوه مَعَكُم، وأن تَدْفِنوه تَحْتَ أقدامِكم عِنْدَ أسوار القُسْطَنْطنية. ولَفَظَ أنفاسَه الطاهِرَةَ.

***
استجابَ جندُ المسلمين لِرَغْبَةِ صاحبِ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم ، وكرّوا على جُنْدِ العدوِّ الكَرَّة بَعْدَ الكرَّةِ حتَّى بلغوا أسْوارَ القُسْطَنْطِينيةِ وهم يَحْمِلون أبا أيوب معهم. وهناك حفَروا له قبراً ووارَوْهُ فيه.

مع الاسف .. ابو ايوب يصفع ولايتك المضحكه المكذوبه ويغزوا مع جيش يزيد اول جيشآ غزا القُسْطَنْطِينيةِ

لله درك يا ابو ايوب صفعت الولايه المكذوبه وانت في قبرك عليك رضى الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق