الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء

سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
سبب اختلاف الفتاوي والمجتهدين


يظن البعض ان العلوم الدينية هي مثل العلوم الطبيعية لها مدرك واحد ومسار واحد
كعلم الرياضيات والهندسة مثلا .
فكما في علم الرياضيات مثلا واحد زائد واحد تعطي اثين ولا تعطي اربعة او خمسة
فتحتاج منك التعلم فقط
فكذلك العلوم الشرعية يظن البعض انه بمجرد قراءة القرآن والروايات يمكننا ان نستخرج الحكم الشرعي منها وتكون النتيجة واحدة ولا يجب ان تختلف ؟

نقول له هذا خطأ

فإن العلوم الشرعية او ادوات استنباط الحكم الشرعي ليست كذلك ،إنما هي ادوات عديدة تختلف في ما بينها وتفصيل ذلك في الروابط ادناه

حتى الانبياء اختلفوا في الحكم

و كان حكمهم مختلف عن بعض و قد اثنى الله على حكمهم واجتهادهم

النبي داود وسليمان حكم بما ظهر له وهو متوجه عنده فحكمهما باجتهاد وهو قول الجمهور ، واستدل بهذه الآية على جواز الاجتهاد .


قوله تعالى : وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما .



وفي الآية قرينتان على أن حكمهما كان باجتهاد لا بوحي ، وأن سليمان أصاب فاستحق الثناء باجتهاده وإصابته ، وأن داود لم يصب فاستحق الثناء باجتهاده ، ولم يستوجب لوما ولا ذما بعدم إصابته . كما أثنى على سليمان بالإصابة في قوله : ففهمناها سليمان [ 21 \ 79 ] وأثنى عليهما في قوله : وكلا آتينا حكما وعلما [ 21 \ 78 ] فدل قوله : إذ يحكمان على أنهما حكما فيها معا كل منهما بحكم مخالف لحكم الآخر ، ولو كان وحيا لما ساغ الخلاف . ثم قال : ففهمناها سليمان فدل ذلك على أنه لم يفهمها داود ، ولو كان حكمه فيها بوحي لكان مفهما إياها كما ترى . فقوله : إذ يحكمان مع قوله : ففهمناها سليمان قرينة على أن الحكم لم يكن بوحي بل باجتهاد ، وأصاب فيه سليمان دون داود بتفهيم الله إياه ذلك .

والقرينة الثانية هي أن قوله تعالى : ففهمناها يدل على أنه فهمه إياها من نصوص ما كان عندهم من الشرع . لا أنه أنزل عليه فيها وحيا جديدا ناسخا ؛ لأن قوله تعالى : ففهمناها أليق بالأول من الثاني كما ترى .

======


ان الله سبحانه جعل الاسلام دين يسر وليس عسر

فلو كان يريد الله ان تكون الاجتهادات واحدة

لجعل القرآن كله محكم لكن الله بحكمته جعل في القرآن المحكم و المتشابه

كي يبحث العلماء والراسخون في العلم في كتاب الله و السنة


ماذا عن المتعنتين و ما هي نتيجة التعنت و التسدد

لعل في فصة البقرة وبني اسرائيل الذين شددوا فشدد الله عليهم

لقد امرهم الله بذبح بقرة

لكنهم لسبب تعنتهم لم ينفذوا الامر السهل انما صاروا يسالون
و الله سبحانه يشدد عليهم عقابا لهم

فتحملوا جهدا كبيرا للخصول على البقرة التي امرهم الله بدبخها

فلوا كانوا نفذوا الامر لانتهت المسالة لكنهم متعنتن فشدد الله عليهم


امر الله واليسر على المسلمين


كذلك ذكر الله في اليشر على المسلمين

يقول سبحانه: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ.. } [الحج: 78] يعني: ما اجتباكم ليُعنتكم، أو ليُضيِّق عليكم، أو ليُعسِّر عليكم الأمور، إنما جعَل الأمر كله يُسْر، وشرعه على قَدْر الاستطاعة، ورخَّص لكم ما يُخفِّف عنكم، ويُذهِب عنكم الحرج والضيق، فمَنْ لم يستطع القيام صلى قاعداً، ومَنْ كان مريضاً أفطر، والفقير لا زكاة عليه ولا حج.. الخ.

كما قال سبحانه في موضع آخر:

{ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ.. }
[البقرة: 220] لكنه سبحانه ما أعنتكم ولا ضَيَّق عليكم، وما كلَّفكم إلا ما تستطيعون القيام به.

=========

لقد اذن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لسعد بن معاذ في حكم شرعي

يجوز ( اجتهاد من عاصره صلى الله عليه وسلم عقلا )

واستدل للجواز والوقوع بنزول بني قريظة على حكم سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، فجاء فقال : { نزل هؤلاء على حكمك قال : فإني أحكم بقتل مقاتلتهم وسبي ذراريهم ، فقال : قضيت فيهم بحكم الله تعالى } متفق عليه { وجاءه صلى الله عليه وسلم رجلان فقال لعمرو بن العاص اقض بينهما فقال : وأنت هنا يا رسول الله ؟ قال : نعم } وعن عقبة بن عامر مرفوعا بمثله رواهما الدارقطني وغيره من رواية [ فرج ] بن فضالة ، وضعفه الأكثر ولأحمد { أنه صلى الله عليه وسلم أمر معقل بن يسار أن يقضي بين قوم } ولأبي داود وابن ماجه والترمذي [ ص: 608 ] وحسنه { أنه بعث عليا رضي الله عنه قاضيا } . .


=========


قوله تعالى : ( فاتقوا الله ما استطعتم )


جواز الاجتهاد واستعمال غالب الظن

احتج العلماء بقوله تعالى : ( عوان بين ذلك ) على جواز الاجتهاد واستعمال غالب الظن في الأحكام إذ لا يعلم أنها بين الفارض والبكر إلا من طريق الاجتهاد


وخرج ابن وهب عن زيد بن أسلم في قوله تعالى : كان الناس أمة واحدة فهذا يوم أخذ ميثاقهم لم يكونوا أمة واحدة غير ذلك اليوم . فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين إلى قوله : فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه .

=

وقد نقل المفسرون عن الحسن في هذه الآية أنه قال : أما أهل رحمة الله فإنهم لا يختلفون اختلافا يضرهم . يعني لأنه في مسائل الاجتهاد التي لا نص فيها بقطع العذر ، بل لهم فيه أعظم العذر ، ومع أن الشارع لما علم أن هذا النوع من الاختلاف واقع ، [ ص: 675 ] أتى فيه بأصل يرجع إليه ، وهو قول الله تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول الآية ، فكل اختلاف من هذا القبيل حكم الله فيه أن يرد إلى الله ، وذلك رده إلى كتابه ، وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذلك رده إليه إذا كان حيا وإلى سنته بعد موته ، وكذلك فعل العلماء ـ رضي الله عنهم ـ .


===========

الاختلاف بين المفتين - أنواعه وأسبابه

http://alakhabr.blogspot.com/2013/10/blog-post_30.html

متى يُعدُّ الخلاف معتبرًا؟

http://alakhabr.blogspot.com/2013/10...post_2990.html

العباس30/10/2013 04:55 PM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
لايكلف الله نفسا الا وسعها
ورفع الله عن الامة الخطا و النسيان

===========


باب ما جاء في القاضي كيف يقضي

1327 حدثنا هناد حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي عون الثقفي عن الحارث بن عمرو عن رجال من أصحاب معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال كيف تقضي فقال أقضي بما في كتاب الله قال فإن لم يكن في كتاب الله قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم يكن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أجتهد رأيي قال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر وعبد الرحمن بن مهدي قالا حدثنا شعبة عن أبي عون عن الحارث بن عمرو ابن أخ للمغيرة بن شعبة عن أناس من أهل حمص عن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده عندي بمتصل وأبو عون الثقفي اسمه محمد بن عبيد الله

الحاشية رقم: 1

[ ص: 464 ] قوله : ( عن أبي عون ) اسمه محمد بن عبيد الله الثقفي الكوفي ، ثقة من الرابعة ( عن الحارث بن عمرو ) هو ابن أخ للمغيرة بن شعبة الثقفي ، ويقال : ابن عون مجهول من السادسة ، كذا في التقريب ، وفي الميزان ما روى عن الحارث غير أبي عون ، وهو مجهول ( قال : أجتهد رأيي ) قال ابن الأثير في النهاية : الاجتهاد بذل الوسع في طلب الأمر ، وهو افتعال من الجهد والطاقة ، والمراد به رد القضية التي تعرض للحاكم من طريق القياس إلى الكتاب والسنة ، ولم يرد الرأي الذي يراه من قبل نفسه عن غير حمل على كتاب وسنة . انتهى ، وقال الطيبي : قوله أجتهد رأيي المبالغة قائمة في جوهر اللفظ وبناؤه للافتعال للاعتمال والسعي وبذل الوسع ، قال الراغب : الجهد الطاقة والمشقة ، والاجتهاد أخذ النفس ببذل الطاقة وتحمل المشقة ، يقال : جهدت رأيي واجتهدت أتعبته بالفكر ، قال الخطابي لم يرد به الرأي الذي يسنح له من قبل نفسه ، أو يخطر بباله على غير أصل من كتاب وسنة ، بل أراد رد القضية إلى معنى الكتاب والسنة من طريق القياس ، وفي هذا إثبات للحكم بالقياس ، كذا في المرقاة ( الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله ) زاد في رواية أبي داود لما يرضي رسول الله .

قوله : ( عن أناس من أهل حمص ) بكسر الحاء المهملة وسكون الميم : كورة بالشام . قوله : ( هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه ) [ ص: 465 ] ، وأخرجه أحمد ، وأبو داود والدارقطني ، قال الحافظ في التلخيص : قال البخاري في تاريخه : الحارث بن عمرو عن أصحاب معاذ وعنه أبو عون لا يصح ، ولا يعرف إلا بهذا ، وقال الدارقطني في العلل : رواه شعبة عن أبي عون ، هكذا وأرسله ابن مهدي وجماعة عنه ، والمرسل أصح ، قال أبو داود : أكثر ما كان يحدثنا شعبة عن أصحاب معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال مرة عن معاذ ، وقال ابن حزم لا يصح ؛ لأن الحارث مجهول وشيوخه لا يعرفون ، قال : وادعى بعضهم فيه التواتر وهذا كذب ، بل هو ضد التواتر ؛ لأنه ما رواه أحد غير أبي عون عن الحارث . فكيف يكون متواترا ؟ وقال عبد الحق لا يسند ، ولا يوجد من وجه صحيح ، وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية : لا يصح ، وإن كان الفقهاء كلهم يذكرونه في كتبهم ويعتمدون عليه ، وإن كان معناه صحيحا ، وقال ابن طاهر في تصنيف له مفرد في الكلام على هذا الحديث : اعلم أنني فحصت عن هذا الحديث في المسانيد الكبار والصغار ، وسألت عنه من لقيته من أهل العلم بالنقل فلم أجد له غير طريقين : إحداهما طريق شعبة والأخرى عن محمد بن جابر عن أشعث بن أبي الشعثاء عن رجل من ثقيف عن معاذ ، وكلاهما لا يصح . انتهى ، وقال الحافظ ابن القيم في إعلام الموقعين بعد ذكر حديث معاذ رضي الله عنه هذا ما لفظه : هذا حديث ، وإن كان عن غير مسمين فهم أصحاب معاذ فلا يضره ذلك ؛ لأنه يدل على شهرة الحديث ، وأن الذي حدث به الحارث بن عمرو عن جماعة من أصحاب معاذ لا واحد منهم ، وهذا أبلغ في الشهرة من أن يكون عن واحد منهم لو سمي ، كيف وشهرة أصحاب معاذ بالعلم والدين والفضل والصدق بالمحل الذي لا يخفى ؟ ولا يعرف في أصحابه متهم ، ولا كذاب ، ولا مجروح ، بل أصحابه من أفاضل المسلمين وخيارهم لا يشك أهل العلم بالنقل في ذلك . كيف وشعبة حامل لواء هذا الحديث ؟ وقد قال بعض أئمة الحديث : إذا رأيت شعبة في إسناد حديث فاشدد يديك به ، قال أبو بكر الخطيب : وقد قيل إن عبادة بن نسي رواه عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ ، وهذا إسناد متصل ورجاله معروفون بالثقة على أن أهل العلم قد نقلوه ، واحتجوا به فوقفنا بذلك على صحته عندهم كما وقفنا على صحة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا وصية لوارث وقوله في البحر : هو الطهور ماؤه والحل ميتته وقوله : إذا اختلف المتبايعان في الثمن ، والسلعة قائمة تحالفا وترادا البيع وقوله : الدية على العاقلة وإن كانت هذه الأحاديث لا تثبت من جهة الإسناد ، ولكن لما نقلها الكافة عن الكافة غنوا بصحتها عندهم عن طلب الإسناد لها . فكذلك حديث معاذ لما احتجوا به جميعا غنوا عن طلب الإسناد . انتهى كلامه ، وقد جوز النبي صلى الله عليه وسلم للحاكم أن يجتهد رأيه وجعل له على خطئه في اجتهاد الرأي أجرا واحدا إذا كان قصده معرفة الحق واتباعه ، وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهدون في النوازل ويقيسون بعض الأحكام على [ ص: 466 ] بعض ويعتبرون النظير بنظيره ، ثم بسط ابن القيم في ذكر اجتهادات الصحابة رضي الله عنهم قال : وقد اجتهد الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحكام ولم يغنهم ، كما أمرهم يوم الأحزاب أن يصلوا العصر في بني قريظة فاجتهد بعضهم وصلاها في الطريق ، وقال : لم يرد منا التأخير ، وإنما أراد سرعة النهوض فنظروا إلى المعنى ، واجتهد آخرون وأخروها إلى بني قريظة فصلوها ليلا ؛ نظروا إلى اللفظ ، وهؤلاء سلف أهل الظاهر ، وأولئك سلف أصحاب المعاني والقياس ، وقال في آخر كلامه : قال المزني : الفقهاء من عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا وهلم جرا استعملوا المقاييس في الفقه في جميع الأحكام في أمر دينهم ، قال : وأجمعوا بأن نظير الحق حق ونظير الباطل باطل فلا يجوز لأحد إنكار القياس ؛ لأنه التشبيه بالأمور والتمثيل عليها . انتهى ما في الأحكام ، قلت الأمر كما قال ابن القيم لكن ما قال في تصحيح حديث الباب ففيه عندي كلام .

العباس30/10/2013 04:57 PM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
ب » الاعتصام للإمام الشاطبي

» الباب التاسع في السبب الذي لأجله افترقت فرق المبتدعة عن جماعة المسلمين »

من أسباب الخلاف الاختلاف في أصل النحلة

هذا هو المراد من الآيات التي ذكر فيها الاختلاف الحاصل بين الخلق ، أن هذا الاختلاف الواقع بينهم على أوجه :

أحدها : الاختلاف في أصل النحلة

وهو قول جماعة من المفسرين ، منهم عطاء قال : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم قال قال : اليهود والنصارى والمجوس ، والحنيفية ـ وهم الذين رحم ربك ـ الحنيفية ، خرجه ابن وهب وهو الذي يظهر لبادي الرأي في الآية المذكورة .

وأصل هذا الاختلاف هو في التوحيد والتوجه للواحد الحق سبحانه ، فإن الناس في عامة الأمر لم يختلفوا في أن لهم مدبرا يدبرهم وخالقا [ ص: 672 ] أوجدهم ، إلا أنهم اختلفوا في تعيينه على آراء مختلفة . من قائل بالاثنين وبالخمسة ، وبالطبيعة أو الدهر ، أو بالكواكب ، إلى أن قالوا بالآدميين والشجر والحجارة وما ينحتون بأيديهم .

ومنهم من أقر بواجب الوجود الحق لكن على آراء مختلفة أيضا . إلى أن بعث الله الأنبياء مبينين لأممهم حق ما اختلفوا فيه من باطله ، فعرفوا بالحق على ما ينبغي ، ونزهوا رب الأرباب عما لا يليق بجلاله من نسبة الشركاء والأنداد ، وإضافة الصاحبة والأولاد ، فأقر بذلك من أقر به ، وهم الداخلون تحت مقتضى قوله : إلا من رحم ربك وأنكر من أنكر ، فصار إلى مقتضى قوله : وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين وإنما دخل الأولون تحت وصف الرحمة لأنهم خرجوا عن وصف الاختلاف إلى وصف الوفاق والألفة ، وهو قوله : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وهو منقول عن جماعة من المفسرين .

وخرج ابن وهب عن عمر بن عبد العزيز أنه قال في قوله : ولذلك خلقهم خلق أهل الرحمة أن لا يختلفوا . وهو معنى ما نقل عن مالك و طاوس في جامعه ، وبقي الآخرون على وصف الاختلاف ، إذ خالفوا الحق الصريح ، ونبذوا الدين الصحيح .

وعن مالك أيضا قال : الذين رحمهم لم يختلفوا . وقول الله تعالى : كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين [ ص: 673 ] إلى قوله : فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه ومعنى ذلك : كان الناس أمة واحدة فاختلفوا فبعث الله النبيين فأخبر في الآية أنهم اختلفوا ولم يتفقوا ، فبعث النبيين ليحكموا بينهم فيما اختلفوا فيه من الحق ، وأن الذين آمنوا هداهم الله للحق من ذلك الاختلاف .

وفي الحديث الصحيح :

نحن الآخرون السابقون يوم القيامة ، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ، هذا يومهم الذي فرض الله عليهم ، فاختلفوا فيه فهدانا الله له ، فالناس لنا فيه تبع ، فاليهود غدا والنصارى بعد غد .

وخرج ابن وهب عن زيد بن أسلم في قوله تعالى : كان الناس أمة واحدة فهذا يوم أخذ ميثاقهم لم يكونوا أمة واحدة غير ذلك اليوم . فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين إلى قوله : فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه .

واختلفوا في يوم الجمعة فاتخذ اليهود يوم السبت واتخذ النصارى يوم الأحد فهدى الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم ليوم الجمعة .

واختلفوا في القبلة فاستقبلت النصارى المشرق ، واستقبلت اليهود بيت المقدس ، وهدى الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم للقبلة .

واختلفوا في الصلاة فمنهم من يركع ولا يسجد ، ومنهم من يسجد [ ص: 674 ] ولا يركع ومنهم من يصلي ولا يتكلم ، ومنهم من يصلي وهو يمشي ، وهدى الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم للحق من ذلك .

واختلفوا في إبراهيم عليه السلام ، فقالت اليهود كان يهوديا ، وقالت النصارى نصرانيا ، وجعله الله حنيفا مسلما ، فهدى الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم للحق من ذلك .

واختلفوا في عيسى عليه السلام فكفرت به اليهود وقالوا لأمه بهتانا عظيما وجعلته النصارى إلها وولدا ، وجعله الله روحه وكلمته ، فهدى الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم للحق من ذلك .

والثاني ثم إن هؤلاء المتفقين قد يعرض لهم الاختلاف بحسب القصد الثاني لا القصد الأول ، فإن الله تعالى حكيم بحكمته أن تكون فروع هذه الملة قابلة للأنظار ومجالا للظنون ، وقد ثبت عند النظار أن النظريات لا يمكن الاتفاق فيها عادة ، فالظنيات عريقة في إمكان الاختلاف ، لكن في الفروع دون الأصول وفي الجزئيات دون الكليات ، فلذلك لا يضر هذا الاختلاف .

وقد نقل المفسرون عن الحسن في هذه الآية أنه قال : أما أهل رحمة الله فإنهم لا يختلفون اختلافا يضرهم . يعني لأنه في مسائل الاجتهاد التي لا نص فيها بقطع العذر ، بل لهم فيه أعظم العذر ، ومع أن الشارع لما علم أن هذا النوع من الاختلاف واقع ، [ ص: 675 ] أتى فيه بأصل يرجع إليه ، وهو قول الله تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول الآية ، فكل اختلاف من هذا القبيل حكم الله فيه أن يرد إلى الله ، وذلك رده إلى كتابه ، وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذلك رده إليه إذا كان حيا وإلى سنته بعد موته ، وكذلك فعل العلماء ـ رضي الله عنهم ـ .

إلا أن لقائل أن يقول : هل هم داخلون تحت قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين أم لا ؟ والجواب : أنه لا يصح أن يدخل تحت مقتضاها أهل هذا الاختلاف من أوجه .

أحدها : أن الآية اقتضت أن أهل الاختلاف المذكورين مباينون لأهل الرحمة لقوله : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك فإنها اقتضت قسمين : أهل الاختلاف ، والمرحومين ، فظاهر التقسيم أن أهل الرحمة ليسوا من أهل الاختلاف وإلا كان قسم الشيء قسيما له ، ولم يستقم معنى الاستثناء .

والثاني : أنه قال فيها : ولا يزالون مختلفين فظاهر هذا أن وصف الاختلاف لازم لهم ، حتى أطلق عليهم لفظ اسم الفاعل المشعر بالثبوت ، وأهل الرحمة مبرءون من ذلك ، لأن وصف الرحمة ينافي الثبوت على المخالفة ، بل إن خالف أحدهم في مسألة فإنما يخالف فيها تحريا لقصد الشارع فيها ، حتى إذا تبين له الخطأ فيها راجع نفسه وتلافى [ ص: 676 ] أمره ، فخلافه في المسألة بالعرض لا بالقصد الأول ، فلم يكن وصف الاختلاف لازما ولا ثابتا ، فكان التعبير عنه بالفعل الذي يقتضي العلاج والانقطاع أليق في الموضع .

والثالث : أنا نقطع بأن الخلاف في مسائل الاجتهاد واقع ممن حصل له محض الرحمة ، وهم الصحابة ومن اتبعهم بإحسان ـ رضي الله عنهم ـ ، بحيث لا يصح إدخالهم في قسم المختلفين بوجه ، فلو كان المخالف منهم في بعض المسائل معدودا من أهل الاختلاف ـ ولو بوجه ما ـ لم يصح إطلاق القول في حقه : أنه من أهل الرحمة . وذلك باطل بإجماع أهل السنة .

والرابع : أن جماعة من السلف الصالح جعلوا اختلاف الأمة في الفروع ضربا من ضروب الرحمة ، وإذا كان من جملة الرحمة ، فلا يمكن أن يكون صاحبه خارجا من قسم أهل الرحمة .

وبيان كون الاختلاف المذكور رحمة ما روي عن القاسم بن محمد قال : لقد نفع الله باختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمل ، لا يعمل العامل بعمل رجل منهم إلا رأى أنه في سعة . وعن ضمرة بن رجاء قال : اجتمع عمر بن عبد العزيز والقاسم بن محمد فجعلا يتذاكران الحديث ـ قال ـ فجعل عمر يجيء بالشيء يخالف فيه القاسم ـ قال ـ وجعل القاسم يشق ذلك عليه حتى يتبين ذلك فيه فقال له عمر : لا تفعل ! فما يسرني باختلافهم حمر النعم . [ ص: 677 ] وروى ابن وهب عن القاسم أيضا قال : لقد أعجبني قول عمر بن عبد العزيز : ما أحب أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يختلفون ، لأنه لو كان قولا واحدا لكان الناس في ضيق ، وإنهم أئمة يقتدى بهم ، فلو أخذ رجل بقول أحدهم كان سعة .

ومعنى هذا أنهم فتحوا للناس باب الاجتهاد وجواز الاختلاف فيه ، لأنهم لو لم يفتحوه لكان المجتهدون في ضيق ، لأن مجال الاجتهاد ومجالات الظنون لا تتفق عادة ـ كما تقدم ـ فيصير أهل الاجتهاد مع تكليفهم باتباع ما غلب على ظنونهم مكلفين باتباع خلافه ، وهو نوع من تكليف ما لا يطاق ، وذلك من أعظم الضيق . فوسع الله على الأمة بوجود الخلاف الفروعي فيهم ، فكان فتح باب للأمة للدخول في هذه الرحمة ، فكيف لا يدخلون في قسم من ( رحم ربك ) ؟ ! فاختلافهم في الفروع كاتفاقهم فيها ، والحمد لله .

وبين هذين الطريقين واسطة أدنى من الرتبة الأولى وأعلى من الرتبة الثانية ، وهي أن يقع الاتفاق في أصل الدين ، ويقع الاختلاف في بعض قواعده الكلية ، وهو المؤدي إلى التفرق شيعا .

فيمكن أن تكون الآية تنتظم هذا القسم من الاختلاف ، ولذلك صح عنه صلى الله عليه وسلم : أن أمته تفترق على بضع وسبعين فرقة ، وأخبر :

أن هذه الأمة تتبع سنن من كان قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع ، وشمل ذلك الاختلاف الواقع في الأمم قبلنا ، ويرشحه وصف أهل البدع بالضلالة وإيعادهم بالنار ، وذلك بعيد من [ ص: 678 ] تمام الرحمة .

ولقد كان عليه الصلاة والسلام حريصا على ألفتنا وهدايتنا ، حتى ثبت من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال : لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم ـ قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهم ـ ـ فقال : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، فقال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ، وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ، واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول كما قال عمر ، فلما كثر اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال : قوموا عني فكان ابن عباس يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .

فكان ذلك ـ والله أعلم ـ وحيا أوحى الله إليه أنه إن كتب لهم ذلك الكتاب لم يضلوا بعده البتة ، فتخرج الأمة عن مقتضى قوله : ولا يزالون مختلفين بدخولها تحت قوله : إلا من رحم ربك فأبى الله إلا ما سبق به علمه من اختلافهم كما اختلف غيرهم . رضينا بقضاء الله وقدره ، ونسأله أن يثبتنا على الكتاب والسنة ، ويميتنا على ذلك بفضله .

وقد ذهب جماعة من المفسرين إلى أن المراد بالمختلفين في الآية أهل البدع ، وأن من رحم ربك أهل السنة ، [ ص: 679 ] ولكن لهذا الكتاب أصل يرجع إلى سابق القدر لا مطلقا ، بل مع إنزال القرآن محتمل العبارة للتأويل ، وهذا لا بد من بسطه .

فاعلموا أن الاختلاف في بعض القواعد الكلية لا يقع في العاديات الجارية بين المتبحرين في علم الشريعة الخائضين في لجتها العظمى ، العالمين بمواردها ومصادرها .

والدليل على ذلك اتفاق العصر الأول وعامة العصر الثاني على ذلك ، وإنما وقع اختلافهم في القسم المفروغ منه آنفا ، بل كل على الوصف المذكور وقع بعد ذلك فله أسباب ثلاثة قد تجتمع وقد تفترق :

أحدها : أن يعتقد الإنسان في نفسه أو يعتقد فيه أنه من أهل العلم والاجتهاد في الدين ـ ولم يبلغ تلك الدرجة ـ فيعمل على ذلك ، ويعد رأيه رأيا وخلافه خلافا ، ولكن تارة يكون ذلك في جزئي وفرع من الفروع ، وتارة يكون في كل أصل من أصول الدين ـ كان من الأصول الاعتقادية أو من الأصول العملية ـ فتارة آخذا ببعض جزئيات الشريعة في هدم كلياتها ، حتى يصير منها ما ظهر له بادي رأيه من غير إحاطة بمعانيها ولا رسوخ في فهم مقاصدها ، وهذا هو المبتدع ، وعليه نبه الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال :

لا يقبض الله العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا [ ص: 680 ] فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا .

قال بعض أهل العلم : تقدير هذا الحديث يدل على أنه لا يؤتى الناس قط من قبل علمائهم ، وإنما يؤتون من قبل أنه إذا مات علماؤهم أفتى من ليس بعالم . فيؤتى الناس من قبله ، وقد صرف هذا المعنى تصريفا ، فقيل : ما خان أمين قط ولكنه ائتمن غير أمين فخان . قال ونحن نقول : ما ابتدع عالم قط ، ولكنه استفتي من ليس بعالم .

قال مالك بن أنس : بكى ربيعة يوما بكاء شديدا ، فقيل له : مصيبة نزلت بك ؟ فقال لا ! ولكن استفتي من لا علم عنده .

وفي البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قبل الساعة سنون خداعا ، يصدق فيهن الكاذب ، ويكذب فيهن الصادق ، ويخون فيهن الأمين ، ويؤتمن الخائن ، وينطق فيهن الرويبضة [ ص: 681 ] قالوا : هو الرجل التافة الحقير ينطق في أمور العامة ، كأنه ليس بأهل أن يتكلم في أمور العامة فيتكلم .

[ ص: 682 ] وعن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال : قد علمت متى يهلك الناس ! إذا جاء الفقه من قبل الصغير استعصى عليه الكبير ، وإذا جاء الفقه من قبل الكبير تابعه الصغير فاهتديا .

وقال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم من أكابرهم ، فإذا أخذوه عن أصاغرهم وشرارهم هلكوا .

واختلف العلماء فيما أراد عمر بالصغار ، فقال ابن المبارك : هم أهل البدع ، وهو موافق ، لأن أهل البدع أصاغر في العلم ، ولأجل ذلك صاروا أهل بدع .

وقال الباجي : يحتمل أن يكون الأصاغر من لا علم عنده . قال : وقد كان عمر يستشير الصغار ، وكان القراء أهل مشاورته كهولا وشبانا . قال : ويحتمل أن يريد بالأصاغر من لا قدر له ولا حال ، ولا يكون ذلك إلا بنبذ الدين والمروءة . فأما من التزمهما فلا بد أن يسمو أمره ، ويعظم قدره .

ومما يوضح هذا التأويل ما خرجه ابن وهب بسند مقطوع عن الحسن قال : العامل على غير علم كالسائر على غير طريق ، والعامل على غير علم ما يفسد أكثر مما يصلح ، فاطلبوا العلم طلبا لا يضر بترك العبادة ، فاطلبوا العبادة طلبا لا يضر بترك العلم ، فإن قوما طلبوا العبادة وتركوا العلم [ ص: 683 ] حتى خرجوا بأسيافهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولو طلبوا العلم لم يدلهم على ما فعلوا ـ يعني الخوارج ـ والله أعلم ، لأنهم قرؤوا القرآن ولم يتفقهوا فيه حسبما أشار إليه الحديث .

يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم .

وروي عن مكحول أنه قال : تفقه الرعاع فساد الدين والدنيا ، وتفقه السفلة فساد الدين .

وقال الفريابي : كان سفيان الثوري إذا رأى هؤلاء النبط يكتبون العلم تغير وجهه ، فقلت : يا أبا عبد الله ! أراك إذا رأيت هؤلاء يكتبون العلم يشتد عليك . قال : كان العلم في العرب وفي سادات الناس ، وإذا خرج عنهم وصار إلى هؤلاء النبط والسفلة غير الدين .

وهذه الآثار أيضا إذا حملت على التأويل المتقدم اشتدت واستقامت ، لأن ظواهرها مشكلة ، ولعلك إذا استقريت أهل البدع من المتكلمين ، أو أكثرهم وجدتهم من أبناء سبايا الأمم ، ومن ليس له أصالة في اللسان العربي ، فعما قريب يفهم كتاب الله على غير وجهه ، كما أن من لم يتفقه في مقاصد الشريعة فهمها على غير وجهها .

العباس30/10/2013 05:01 PM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)

الطاعة لله ثم لرسول صلى الله عليه وسلم .. ثم لولي الأمر ..

فأن تنازعنا في شيء ( رددناه لله ولرسوله ) .. أي للقرأن والسنة ..

لم يقل ( ردوه للأمام )

================

لا حجة على العباد بعد وفاة النبي سوى الكتاب والسنة ..)


( أولاً نحن نقول بأن القرآن واضح لا يحتاج إلى توضيح ... هو بلسان عربي مبين .. السنة تزيدنا فهمناً وتفصل ما أجمله القرآن العظيم وتزيد عمق الفهم ودقة التطبيق للكتاب )

=====
(المذاهب الأربعة لا تشرح القرآن ..المذاهب الأربعة عبارة عن تطبيقات للسنة وفهمها .. لك أن تأخذ بها ولك ألا تأخذ ... القرآن والسنة حجة علينا وعلى الأئمة الأربعة من قبلنا وعلى كل الناس )

===========
(رسول الله بين وبلغ كل ما أنزل اليه من ربه وأوضح الأحكام ... وترك الناس على المحجة البيضاء ... والسنة موجودة من بعده لكل العالمين )

==============
.ومشايخنا لم يختلفوا في أمور الدين من أمر العقيدة في الله ورسوله وفي القرآن والسنة وشأن المستحدثات شأن أي مسألة فقهية يتم دراستها وفقاً لقواعد الشرع من عدة جهات هل فيها حكم من كتاب الله أو نص صحيح ثابت عن رسول الله وإجماع الأمة ثم مصلحتها جلب المنافع ودرء المفاسد ...
هناك قواعد علمية للتعامل مع المستحدثات فإن أوضحت سؤالك كان ردنا أكثر تفصيلاً وبالدليل إن أردت , ولك وافر الاحترام )

العبادات قطعية طبعاً ....

==================
(أولاً الصحابة سلام الله عليهم لم يتركوا خليفة نصبه الله ..هذا غير صحيح ... الصحابة أعملوا الأمر القرآني :" وأمرهم شورى بينهم "

===============
والعبادات بعد رسول الله صحيحة وواضحة لأنه بينها ولأن أصحابه صلوات الله عليهم نقلوها لنا وبينوها للناس ... المسلمون كلهم يصلون الصلوات الخمس مثلاً ... وصلاة الظهر 4 ركعات لا ست باتفاق أهل القبلة ..من قال بأن العبادات التي هي توقيفية لم تعد صحيحة بعد رسول الله ؟ فارق بين تدوين السنة بشكل جامع وبين وجودها وتطبيقها
مثلاً السنة بينت أن صلاة الظهر 4 ركعات والمغرب 3 ركعات وهذا غير موجود في القرآن ..فصلته السنة ... وأنا وأنت والصحابة قبل التدوين نعمل بهذا .. هل تصلي العصر 5 ركعات مثلاً ؟ قطعاً لا إذاً بدء التدوين الجامع بعد سنوات من وفاة النبي لا يعني أنها لم تكن موجودة أو أنها لم تكن مطبقة )


================

المذاهب الأربعة هي تطبيقات لفهم السنة ... لك أن تأخذ بها ولك ألا تأخذ قد تكون تطبيقات الأئمة خاطئة هذا عيب في الأئمة الأربعة الذين لا يقول أحد بعصمتهم لكن السنة واحدة وثابتة ومجمع عليها الاختلاف قد يأتي في التطبيق ....
مثلاً بعض الأئمة رحمهم الله يقول بالجهر بالبسملة وبعضهم يقول بالاسرار ... والنبي فعل هذا وفعل هذا ...بعض الأئمة أخذ بفعل النبي بالجهر وبعضهم قال بالاسرار طبقاً لفعل النبي ..هذا الرأي صواب ... وهذا الرأي صواب .

=============

كل شيء موجود في كتاب الله وسنة رسوله فقط المسألة تحتاج لفهم وإعمال للعقل ومقتضيات العلم الشرعي

==============

لو أنك نظرت في كتاب الله وسنة رسوله لوجدت الحل قال عز وجل:"{لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} وقال سبحانه :" إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا " وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم"

------------------'

.. الاختلاف طبيعي نتيجة اختلاف الأفهام في فهم السنة الواحدة بل في فهم القرآن ألم يقل الامام علي أن القرآن حمال أوجه ؟ فهل هذا يعني أن القرآن غير قطعي ؟ عياذاً بالله ..)
من أمر بالاجتهاد هو النبي نفسه فيما لا نص فيه وقال بأن من اجتهد فأصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد وقلنا الاختلاف لا يعني أن أحد الاطراف على الحق والباقين على الخطأ والضلال ... فلكل دليله من القرآن والسنة
=============

عن امير المؤمنين عليه السلام : ( أفضل العمل ما أخلص فيه )

=======


حكم الصلاة على متن الطائرة ارجعه للكتاب والسنه
بالفعل هو فى الكتاب والسنة

اما من الكتاب فقال الله

وما آتاكم الرسول فخذوه

ومن السنة

فقد ثبت ان النبي صلى على راحلته

طاعة ولي الامر في الاية طاعة مقيده ام طاعه مطلقه
بل مقيده .... فلو اكملت الاية الكريمة .. ستجد ان الله قال و إن اختلفتم فى شىء فردوه الى الله والرسول ... عند الاختلاف نرجع لكتاب الله وسنة نبيه

هذا ما تقوله الاية

بمعنى اذا اختلفتم انتم واولى الامر فالذى يفصل بينكم هو الكتاب والسنة

وانت لاتفهم ذلك

لذلك يا محترم حرفتم الاية لانها تهدم مذهبك

212- مجلسي حسن 26 / 76

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ تَلَا أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِي الْأَمْرِ فَأَرْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ

مِنْكُمْ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ يَأْمُرُ بِطَاعَتِهِمْ وَ يُرَخِّصُ فِي مُنَازَعَتِهِمْ إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ .

لكافي : المجلد الثامن ........... ............ صفحة (185+186)

شفت يا محترم لانها لاتخدم دينك حرفتموها

عندنا الامر محسوم اولي الامر بعد رسول الله
الخلفاء الاثنى عشر من الامام علي الا الخليفة الثاني عضر
خليفة الله في الارض
هل معنى ذلك ان الشيعة ليسوا مختلفين ؟

يا محترم الشيعة منذ ظهورهم الى الآن وهم مختلفون فى اغلب المسائل فأين اثر الائمة المعصومين واين اثر العصمة


بل قلى ما فائدة كتب الاحاديث التى بين ايديكم ان كان الامر يحسمه امام معصوم
وما فائدة علم الرجال وعلم الفقه وغيره ان كان الامر يحسمه امام معصوم


حتى فتاوى المعصومين مختلفة

بل الفتوى الواحده من المعصوم تختلف من واحد لاخر

5- (مجلسي موثق كالصحيح1/217

أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام )

قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَنِي

ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي

ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي


وَ أَجَابَ صَاحِبِي

فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلَانِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ شِيعَتِكُمْ


قَدِمَا يَسْأَلَانِ فَأَجَبْتَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَه

فَقَالَ يَا زُرَارَةُ إِنَّ هَذَا خَيْرٌ لَنَا وَ أَبْقَى لَنَا وَ لَكُمْ وَ لَوِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ لَصَدَّقَكُمُ النَّاسُ عَلَيْنَا

وَ لَكَانَ أَقَلَّ لِبَقَائِنَا وَ بَقَائِكُمْ قَالَ ثُمَّ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) شِيعَتُكُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ عَلَى الْأَسِنَّةِ أَوْ عَلَى النَّارِ لَمَضَوْا


وَ هُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِكُمْ مُخْتَلِفِينَ


قَالَ فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ .

الكافي : المجلد الأول ........... ............ صفحة (66)

ارايت المعصوم هو نفسه سبب الاختلاف

بل لاباس بالخلاف فى دينك


7- (مجلسي حسن أو موثق1/218

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ جَمِيعاً عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اخْتَلَفَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ دِينِهِ فِي أَمْرٍ كِلَاهُمَا يَرْوِيهِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِأَخْذِهِ وَ الْآخَرُ يَنْهَاهُ عَنْهُ كَيْفَ يَصْنَعُ فَقَالَ يُرْجِئُهُ حَتَّى يَلْقَى مَنْ يُخْبِرُهُ فَهُوَ فِي سَعَةٍ حَتَّى يَلْقَاهُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بِأَيِّهِمَا أَخَذْتَ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ وَسِعَكَ.

الكافي : المجلد الأول ........... ........... صفحة (67)
وسؤالى لك

ما فائدة عصمة كل الائمة السابقين التى عادت عليك ؟

عبادتك انت الآن قطعيه ام ظنية ؟

ما ذنبكم وانتم تعيشون الآن بغير امام معصوم ؟

وما حاجتنا لمعصوم وكل شىء فى الكتاب والسنة وهذا ما تقوله كتبك

10- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ كُلُّ شَيْ ءٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) أَوْ تَقُولُونَ فِيهِ قَالَ بَلْ كُلُّ شَيْ ءٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) .


الكافي : المجلد الأول ........... ............ صفحة (63)

العباس30/10/2013 10:37 PM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
العلم التام والكمال لله حتى النبي لا يعلم الا ما علمه

الله سبحانه وتعالي ثانيا لقد تعهد الله بحفظ القرآن وبالتالي حفظ السنة فالدين مصدره القرىن والسنة وبما ان الاسلام والمسلمين شهداءعلى الامم الاخرى فلا بد ان يكون دينهم محفوظ و قد حض القرآن الي سؤال اهل الذكر والراسخون بالعلم
قال تعالى
(وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا )

=======

وحتى نذكر الشيعي من كتب الشيعة
عن الراسخون في العلم العلماء و ليس فقط اهل البيت
كما قال حسين فضل الله


رسائل المرتضى - الشريف المرتضى - ج 3 - ص 301 - 302

فأما المتشابه فعندنا أن الله تعالى وإن علم تأويله والعلماء أيضا " يعلمون مثل ذلك ، والآية التي يتعلق بها في هذا الباب من قوله تعالى ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به ) فنحن نبين تأويلها عند البلوغ إليها ونذكر أن المراد بخلاف ما ظنوه بإذن الله تعالى
يقول السيد محمد حسين فضل الله:

{وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} والمراد بهم الذين يملكون رسوخاً في العلم بالمستوى الذي يستطيعون بها أن يفهموا كتاب الله ودينه وشريعته وحقائق الحياة الدالة على وجوده، وتوحيده وحركة الحكمة في تجربتهم العملية في الحياة، وقد ورد هذا التعبير في آية أخرى وهي قوله تعالى: {لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك} (النساء: 162) مجمع البيان: ج1، ص: 528

وإذا كانت بعض الأحاديث قد تحدثت عن النبي محمد (ص) والأئمة (ع)، فإن ذلك وارد على سبيل أنهم أفضل المصاديق
يعني ان
حسين فضل الله
يقول
إن هناك أناساً من غير أهل البيت (عليهم السلام) يملكون رسوخاً في العلم بالمستوى الذي يستطيعون به أن يفهموا كتاب الله، ودينه، وشريعته، وحقائق الحياة الدالة على وجود الله وتوحيده..

العباس30/10/2013 10:54 PM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
الشيخ الشيعي هاني فحص

فقه المقاصد عند السنة

فإن فقه المقاصد قد تأسس واستمر وكأنه شأن أو اختصاص أهل السنة حصرا، أي فتح النصوص على المسائل المستحدثة .
من هنا تمت عملية، أنضجها الشاطبي، ذات منحى تجريدي في صياغة المقاصد الشرعية ككليات تستوعب المستجد والطارئ والمتغير في المكان والزمان والحال، صيانة للثوابت وإبقاء على منهجية العلاقة بين الموضوعات والأحكام .
وأخيرا انتبه الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، إلى أن هناك فراغا فقهيا لديهم فيما يتصل بالمقاصد، حيث كشفت لهم التجربة أن هناك أسئلة ومسائل لا عهد لهم بها، أو لم يبتلوا بها،

العباس30/10/2013 10:56 PM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
جواب لمادا المداهب الاربعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69903

اختلاف مراجع الشيعة في الفتاوي و المراجع بمثابة مذاهب قائمة بذاتها


http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=63794

العباس31/10/2013 04:52 AM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
الاسلام مفهوم يستوجب فيه الفهم والاتباع


والاخذ فيه عبر الدليل من ارسال الرسل وانزال الكتب وما جاء به الوحي

فهنا العبادة قبل كل شي فهما للحق وما موجبه

وليس كما تقول اذا تغير الزمان كيف ناخذ دينا !!!!!!!!


فهل انت اولا وقبل تطرح السؤال تؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به

فعندما تكون مؤمن وايمانك يفصل ما عليك من اخذه وماعليك بتركه فانت هنا في الوضع السليم

لكن عندما تتخبط في عقلك اراء وتوجهات فهذه مشكلتك فالدين شرعه الله عز وجل

بالحق ولم يشرعه لباطل ولا يصح الا الصحيح

فالحق والباطل منهجين لهم طرق مختلفة

فا الانسان له عقل ولم ينزل التكليف على بهيمة لاتعقل فانت هل ترى نفسك شخص

يتعقل الصحيح ويفرقه عن الخطا ام ترى غير ذلك ؟؟؟


واما باب الاجتهاد في احكام الشرع فقلت لك من قبل الاجتهاد له باب قياس بميزان الدليل وعليه ما اجتمع علماء الاجماع سواء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم

في افعال واقوال او من الكتاب وبخصوص الاحكام الشرعية

اما اشتباه الامور فالحلال بين والحرام بين وبينهما متشابهات

فالصحيح لايودع الا في الصحيح والخطا مهما صغر فهو لايسير الا لخطا

لكن قبل كل شي هل تستطيع ان تعرف معنى الايمان ومعنى الاحسان ومعنى الاسلام

فهذه الاساسيات تتفرع منها كل ابواب التشريع في ما يكون للانسان وما يكون عليه من الاخذ والترك

واذا تفهمتها باذن الله راح تعرف انمن يرد العلم بالشي لابد له من الفهم فيه وعند الفهم تاتي مرحلة التوجه

العباس31/10/2013 05:43 AM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
المذاهب ما هي إلا مدارس فقهية، اتفقت في الأصول، واختلفت في الفروع. ولا يوجد بينها اختلاف في العقيدة،

العباس31/10/2013 06:19 AM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
الفروق باختصار بين اهل السنة و الشيعة اتباع خسرو مجوس

في اعتقاد علماء الشيعة ان القرأن محرف
السنة ضاعت بسبب التقية
الولي الفقيه له الصلاحية لتعطيل العبادات كالصلاة
و اباحة المحرمات كاللواط و الكذب

الائمة لهم ولاية تكوينة و يعلمون الغيب ويحيون الموتي
سيدنا علي هو الله

والمهدي هو الرب كما قال المرجع الخراساني
رجعة الموتى
البداء
الغيبة
الظهور
تكفير الصحابة وامهات المؤمنين
سيقوم امام الشيعة خسرو مجوس أي المهدي بهدم الكعبة

( امام الشيعة هو خسرو مجوس المصدر النجم الثاقب / حسين الطبرسي)
الوصي افضل من النبي
الشيعة قتلوا سيدنا علي و طعن الحسن و قتل الحسين

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
سيدنا ابوبكر و عمر عندما تتبعه يما جاء بالقرآن و السنة
بمعنى عندما تسال عالم الدين و
يجيب العالم مسالة مستنذا
على القرآن والسنة فانت لا تتبع العالم انما تتبع قول الله و الرسول الذي نقله لك العالم
كذلك الصحابة
امرنا القرآن ان نتبعهم

وأما إتباع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ففي
قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100))

العباس31/10/2013 12:03 PM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
اقتباس:

##
عضو شيعي
ولماذا المذاهب الاربعه ان كانت السنه موظحه للقران

###

ولماذا الشيعة الاثناعشرية انقسموا الي شيخية و اصولية واخبارية وخمينية ولاية الفقيه
اذا كان روايات الائمة موضحة للقرآن
لماذا مراجع الشيعة يختلفون فيما بنيهم
الاختلاف بين المذاهب الاربعة مثلما عند الشيعة كل مرجع بمثابة مذهب كما قال المرجع حسين فضل الله

يقول محمد حسين فضل الله:

(إن المشكلة التي نواجهها في تعدد المرجعيات هي المشكلة التي نواجهها في تعدد المذاهب الفقهية لأن المرجعيات هي مذاهب فقهية متعددة من خلال طبيعة تنوع الفتاوى، وتنوع النظريات في هذا المجال (1).
وهؤلاء الفقهاء مختلفون فيما بينهم اختلافاً كبيراً، و(رسائلهم العلمية) (2) تشهد على هذا الاختلاف بوضوح.
والاختلاف بين مقلديهم إلى حد أنهم لا يصلون خلف من يقلد غير مرجعهم. والمراجع مختلفون إلى حد أن كل واحد منهم يدعي أنه الأعلم، وأنه لا يجوز تقليد سواه.
ولوكان هؤلاء الفقهاء يتبعون في الواقع مذهب جعفر الصادق لما اختلفوا فيما بينهم في مسألة فقهية واحدة. لأن المعصوم لا تتعدد أوتتناقض أقواله فضلاً عن أن تختلف هذا الاختلاف العجيب!.
عدم تقليد الميت
ومن الأدلة الواضحة على أن الإمامية لا يتبعون مذهب جعفر
الصادق وإنما مذاهب فقهائهم ومجتهديهم أنه يحرم على العامي عندهم
_________
(1) المعالم الجديدة للمرجعية الشيعية ص117.
(2) الرسالة العلمية: هي الكتاب الفقهي الذي يصدره الفقيه، حين يرى في نفسه أنه قد صار أهلاً لأن يكون مجتهداً. أي .. مذهباً قائماً بنفسه.
اقتباس:

##
ولما ذا الاختلاف ان كان رسول الله بين كل شيى
وهل المستحدثات من ضمن اصول الدين
او ليس منها ان كان بينها رسول الله فاين تبيانها
###

نعم ولماذا الاختلاف بين الشيعة فالسيستاني فتواه تختلف عن فتوى خامنئي
و لماذا الخوئي كفر الشيخية ولماذا مجتبى الشيرازي يكفر المرجع خامنئي

لماذا اختلف مراجع الشيعة في فتوى تلقيح المرأة في ماء الرجل الاجنبي
مثل خامنئي و الشاهرودي والاردبيلي افتوى بانه جائز
بينما المرجع الاخباري محسن ال عصفور حرمه
اقتباس:

##
اليست الصلاة منظمن اصول الدين
هات حكمها من القران والسنه
حكم واحد ليس عشرين حكم وراي
وكلامك اعلاه يويد كلامي
لان لافهم القران بدون رسول الله
فهل نحتاج لكل عصر سنه
ام سنه واحده فقط
###

1-هات الدليل ان الصلاة حكمها مختلف في القرآن عن السنة
مع ذكر النص والمصدر
2-هل الصلاة حكمها عند الشيعة مختلف بين القرآن وروايات الائمة 
اقتباس:

##
ولكن لم تجبني حكم الله تعالى
المنزل من السماء واحد ام اراء واقوال
###

انت تسال عن امور موجودة في دينكم
هل في عقيدة الشيعة الاثناعشرية
حكم الله المنزل واحد ام اراء واقوال
فنحن نرى كما في فتوى مراجع الشيعة اختلفوا حكم التلقيح الصناعي من رجل اجنبي
فبعض المراجع حلله مثل خامنئي الولي الفقيه
و البعض حرمه مثل محسن ال عصفور الاخباري

لكن اهل السنة يحرمون التلقيح الصناعي من رجل اجنبي وهو حكم واحد

العباس08/11/2013 02:57 AM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
العضو الرافضي لاتشرق و لاتغرب

نبدء خطوة بخطوة معك

السؤال محدد ولاتهرب من السؤال

1-هل الاحكام الشرعية التي افتى بها المرجع السيستاني هل هي باطلة
لانها احكام ظنية بسبب غيبة الامام المهدي؟

اجب بنعم او لا

نعم فتاوي السيستاني باطلة لانها احكام ظنية

لا فتاوي السيستاني ليست باطلة رغم انها احكام ظنية

العباس08/11/2013 02:58 AM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
يزعم العضو الرافضي يجب ان تكون الاحكام مبنية على ادلة قطعية الدلالة

ولان ان بعض الاحكام ظنية الدلالة فهي باطلة

لذلك نريد ادلة قطعية الدلالة عن اصول دين الشيعة الاثناعشرية


نقول لك يا ابوعلي هات من القرآن الذي فيه تبيان كل شيء

1-اين امامة علي بالاسم في القرآن

2-اين نجد في كتاب الله اية تتحدث تحديدا عن غيبة الامام المهدي
وضرورة الايمان بها؟؟؟

العباس08/11/2013 07:58 PM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
2-وهل الشيعة الاثناعشرية على ضلال الان لان الاحكام التي يرجعون اليها ظنية وليست قطعية؟

العباس15/11/2013 02:12 AM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
دين الشيعة قائم على الظن الشيخ البهبهاني

قال إمام الرافضة الكبير الملقب بــ(أستاذ الكل) الوحيد البهبهاني (1206هـ) في كتابه الفوائد الرجالية (ص11):

((وأما المسائل الفقهية فقد ثبت جواز التعبد بالظن, وورد به الشرع, أما في أمثال زماننا فلا يكاد توجد مسألة تثبت بتمامها من الإجماع من دون ضميمة أصالة العدم أو خبر الواحدأو أمثالها وكذا من الكتاب أو الخبر القطعي لو كان مع أن المتن ظنى في الكل؛ سيما في امثال زماننا.

و (بالجملة) المدار على الظن قطعا وأما في زمان الشارع فكثير منها كانت مبنية عليه مثل تقليد المفتين وخبر الواحد وظاهر الكتاب وغير ذلك )) انتهى.

قال أبو الأزهر -عفا الله عنه-:

تأمَّلوا -هداكم ربي- في قول إمام الأصوليين, و(أستاذ الكل) عند الإمامية, وكيف أنه يقرر, ويحرر أن دينهم قائم على الظنون حتى في زمان الأئمة المعصومين..

فأين العصمة من الظنِّ -إن كنتم تعقلون- ؟!!

العباس16/11/2013 04:38 AM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
العلماء لا يوحى اليهم فلابد أن يختلفوا فيما بينهم ويجتهدوا في ذلك
تغيرت الطرق وكلها تؤدي الى روما

yamani16/11/2013 11:29 PM

رد: سبب الاختلاف في الفتاوي بين العلماء
 
قال الشيخ ابن تيمية

: "ولو كان الناس محتاجين في أصول دينهم إلى ما لم يبينه الله ورسوله؛ لم يكن الله قد أكمل للأمة دينهم ولا أتم عليهم نعمته؛ فنحن نعلم أن كل حق يحتاج الناس إليه في أصول دينهم لا بد أن يكون مما بينه الرسول؛ إذ كانت فروع الدين لا تقوم إلا بأصوله؛ فكيف يجوز أن يترك الرسول أصول الدين التي لا يتم الإيمان إلا بها لا يبينها للناس، ومن هنا يعرف ضلال من ابتدع طريقاً أو اعتقاداً زعم أن الإيمان لا يتم إلا به مع العلم بأن الرسول لم يذكره"اهـ (درء التعارض 1/233)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق