الأحد، 9 نوفمبر 2014

حوار عن اتهام الشيعة الصحابة بالارتداد



الرد على كلامك في موضوعي (( سلسلة بطلان منهج علماء الشيعة )) 

واليك نص مقتبس من هذا الموضوع مما يخص هذه الاية :

الأصل في الاستدلال أن يستند أولاً إلى المحكم الذي لا شك فيه. ليكون هو القاعدة والأساس الذي يرد إليه ما تشابه مما خالف أو ظُن أنه كذلك. وهذا في الأحكام الاعتقادية والفقهية وغيرها. ومنها الحكم على الأشخاص.
أما الحكم على شخص ما من خلال الشبهات وترك المحكمات فهذا منهج فاسد لا يوصل إلى الحقيقة.
إن محمداً - صلى الله عليه وسلم - مثال واضح على ما أقول:


إن مئات من الأدلة القطعية المحكمة تشهد على سمو أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - وصدق دعوته ونبوته. لكن هذا كله لم ينفع مع من اتبع ذلك المنهج الفاسد في النظر إلى صورة خير البشر أبي القاسم محمد عليه افضل الصلاة والسلام! لقد بدت صورته الزاهية المشرقة مشوهة في نظر أولئك التائهين حتى قالوا: إن محمدا رجل لا هم له إلا النساء وسفك الدماء! أليس هو الذي تزوج ذلك العدد الهائل من النساء مع انه حرمه على أصحابه؟! إن هذا يدل على شهوانيته وانشغاله الزائد بالحب والمرأة والجنس. واحتجوا برواية ساقطة ترويها بعض الكتب (المائعة) شبيهة برواية داود- عليه السلام - والقائد أوريا التي وردت في التوراة المزورة. ملخصها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى زينب فبهت لجمالها فتعلق قلبه بها وهام بحبها هياما حمله على تطليقها من زوجها زيد الذي هو ابنه بالتبني. ثم تزوجها من بعده! وركبوا هذا الإسفاف على الآية التي تحدثت عن اصل موضوع زواجه - صلى الله عليه وسلم - بزينب رضي الله عنها. والتي تقول:

{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ } الأحزاب/37
قالوا: أخفى حبها وافتتانه بها ونيته المبيتة في السعي في تطليقها والزواج منها خشية كلام الناس. وهذا معنى قوله في الآية نفسها:

{ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } الأحزاب/37
إن هذا السخف 
الذي وقع فيه بعض المستشرقين ومن لف لفهم مستندين إلى ما روته بعض الكتب التي تجمع بين الغث والسمين أقرب إلى التصديق عند من لا يؤمن بنبوة محمد- صلى الله عليه وسلم - من قول بعض السفهاء: 
إن أبا بكر كان يخرج رجله من الغار عسى أن يراه المشركون الذين تجمعوا هناك كي يدخلوا ويقتلوا محمداً - صلى الله عليه وسلم - ! وإن محمداً - صلى الله عليه وسلم - إنما أخذ أبا بكر معه كي يأمن شره حتى لا يشي به !
ولا شك في أن هذه الآية لو كانت في أبي بكر لكان لهم معه شأن آخر! إن أول طعن يوجهونه إليه في أخلاقه حتى يوصلوه إلى أسفل الدركات، ولن تسلم عقيدته وأصل إيمانه. إنه لا يخشى الله بل يخشى الناس أنه من الذين
{ يخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً } النساء/77. 
وهذا هو النفاق والشرك فكيف يتخذ صاحبه (إماماً)؟!
ولو نزل في أبي بكر قوله تعالى:
{ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ } التحريم/1
لقالوا: أبقي شك بعد هذا القول الصريح في أن هذا الرجل لا يقيم لشرع الله وزناً! إنه يحلل ويحرم بهواه! تصوروا رجلاً يحرم ما أحل الله إرضاءً لزوجته! كيف تتخذونه (إماماً)؟!

ويؤيد هذا قوله تعالى: { تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآْخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ لَوْلاَ كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } الأنفال/67-68. 

وهذا صريح –طبقا لطريقة الإمامية في التفكير- في إرادة أبي بكر الدنيا على الآخرة. لكن لما كانت الآيات نازلة في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أخذ الفداء من أسرى بدر بدلاً من قتلهم لم يتعرضوا لها بذكر. يقول تعالى:
{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأْرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآْخِرَةَ… } الأنفال/67-69.
وتاملوا قوله تعالى ( يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين ان الله كان عليما حكيما ) سورة الاحزاب 48فتخيل اخي القاريء لو كان احد الصحابة كان يكون عمر بن الخطاب هو المذكور في هذه الايه 
كيف كان سيشنع الشيعة ؟! وكيف سيقولوا يا سبحان الله وهل هناك اوضح من هذه الايه ؟
اليس هذا نصا صريحا على ان عمر كان يطع الكافرين والمنافقين !!
ولكن الايه عن الرسول فسكتوا ولم ينبسوا بكلمة !! 
وتامل هذه الايه التي يخاطب بها الله تعالى نبيه محمد ((فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين)) يونس 94

فهذا شرط والشرط لايقتضي الوقوع .. ولو كان ابي بكر المذكور في الاية كيف كان سيصفونه بابشع الاوصاف !! وسيقولون ان الله تعالى يقول عنه لاتكن من الممترين .. بل ان ابي بكر يشك في ما أنزله الله تعالى
هل هناك اوضح من هذا !! ولا ينتهي التشنيع ولا الطعن ..
اليست هذه الشبهه شبيهة بمن يعتمد على هذه الايه الكريمة من الشيعة ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ) ويقول بان معنى هذا ان الصحابة سيرتدون بعد وفاة الرسول !! مع ان هذا ايضا شرط كما في الاية السابقه فلم هنا يتكلمون وهناك يسكتون ؟!
كيف استساغ عقلا وشرعا ان يطبق الشيعة منهجهم هذا في البحث عن الشبهات مع الصحابه 
دون ان يطبقوه على دونهم من البشر ؟؟ الا يزن الله تعالى البشر بميزان واحد ؟؟
فما بالهم يزنون الناس بميزانيين ؟! اليس هذا سوء قصد مع الصحابه ؟! وليس سوء فهم ..
إن هذا الأسلوب المقلوب الذي لو طبقناه في حق الأنبياء عليهم السلام لما سلمت لواحد منهم نبوته! لهو الأسلوب الذي طبقه الرافضة في حق الأصحاب رضي
الله عنهم توصلاً إلى إسقاطهم وعزلهم عن الدور الذي أراده الله لهم.
ولا أظن منصفاً يقارن بين الفريقين إلا ويراجع نفسه وحساباته من جديد في
موقفه من خيرة البشر بعد الأنبياء عليهم السلام أولئك { الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } الأنفال/74

============

ايها الاخ هذه الاية ياهداك الله عليك لا لك !!

الارتداد قد حصل في زمن ابي بكر الصديق رضي الله عنه 

فقاتلهم ابي بكر الصديق واصحابه ..

فيكون عندئذ قوم ابي بكر واصحابه هم القوم الذين يحبهم الله ويحبونه ..

بينما انتم تزعمون ان الصحابة هم المرتدون !! فهل تستطيع ان تقول لي من جاء ليقاتل الصحابة ؟؟؟
صاحب المشاركة الأصلية: علي ذو الشوكة

(( اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم))
السلام عليكم
على وجه الاجمال الشديد اعرض الادلة على كفر الصحابة بعد النبي (ص)
1- لقد رجح الله في كتابه كفر الصحابة وانقلابهم على شريعة الله وحكم رسوله بعد وفاة الرسول (ص) وترجيح الله واحتماله واجب الحدوث فهو لا يخطئ في ترجيح او احتمال سبحانه جل وعلى.
قال تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً )
اذا فالرسول سواء مات او قتل فأن المسلمين سيكفرون وينقلبون على الاعقاب
وهذا ما حدث بالفعل فقد حدث الانقلاب على سلطة النبي واطاع المسلمون الطواغيت الذين استلموا السلطة بالقهر والمكر والخديعة بغير امر من الله ولا رسوله وبذلك كانت طاعة عباد الله لهم طاعة لغير الله

كما ان هذه الاية يستطيع اي شخص ناصبي او يهودي ان يتهم بها علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهذا قد اوردته ايضا في نفس موضوعي الذي ذكرته واليك النص المقتبس من هناك :

مثال لشبهةأخرى من القران الكريم !! :
تخيل ايها القاريء الكريم لو جاءك يهودي حاقد يريد ان يطعن بالاسلام والمسلمين ومن نافذة الطعن بأمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضوان الله تعالى عنه حاملا في قلبه الغيض والضغينه محاولا ان ينتقم لأجداده الذين هزموا في خيبر من علي بن ابي طالب الذي كان له شرف اقتحام باب خيبر الحصين .. حاله حال الفرس الذين يكنون العداء لامير المؤمنين عمر بن الخطاب فاتح بلاد فارس فيحاولون جاهدين تشويه صورته الناصعة امام أجيال الامة الاسلامية لتخرج اجيال مقطوعه الصله بقاداتها وأصفيائها من الرعيل الاول ..
يقول اليهودي :
لقد ورد في كتاب المسلمين المسمى بالقران الكريم الاية التالية :

( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتلانقلبتم على اعقابكم)ان هذه الاية قد نزلت في علي بن ابي طالب أبن عم محمد نبي المسلمين ..

فهي تدل دلالة واضحة على ان علي سيرتد بعد وفاة الرسول ، وهذا ماحصل فعلا عندما تخلى عن المنصب الالهي الذي وكله الله اليه .. فأثر الراحة وتقاعس عن قول الحق بوجه اصحاب محمد الذين خالفوا امر الله وسلبوا الامامة بغير حق ..

فمن المعلوم ان الله قد نص على امامة علي بن ابي طالب ليكون هو امام المسلمين بعد وفاة الرسول كما ذكرت كتب المسلمين وجاء هذا التنصيب في الاية القرانية :

( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

وهذه القصة مشهورة في كتب المسلمين اذ كان عليا في المسجد راكع فدخل فقير وسأله فمد علي اصبعه واشار اليه بالخاتم فأتى الزكاة وهو را كع فعلي هوالمقصود بـــ (والذين امنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

وكذلك هو المقصود في اية الارتداد(افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم) 
فكما جاء في الاية الاولى بصيغة الجمع جاء في الاية الثانية ايضا بصيغة الجمع لذلك لايستطيع احد من المسلمين ان ينكر ذلك على علي بحجة ان الخطاب للجمع بينما علي مفرد !!!

وان قال احد من المسلمين ان عليا كان معه نفر قليل ولم يكن يستطع ان يقف بوجه جيش المرتدين من الصحابة فهذا كلام مردود على صاحبه ، لان كتب المسلمين قد ذكرت ان عليا واحد عشر من ابنائه يعلمون ماكان ومايكون ويعلمون الغيب ولايموتون الا بأختيارهم وهذا ماورد في كتاب الكافي لصاحبه اسحاق بن يعقوب الكليني الذي يلقبه المسلمون بحجة الاسلام ..

لذلك تعذر علي بن ابي طالب بهذا العذر غير مقبول وغير مقنع لانه يعلم متى يموت فلماذا لم يقف بوجه ابي بكر ويشهر سيفه بالحق ويطالب بحقه في الامامة التي نص الله عليها ..

ان السبب في امتناع قيام علي بذلك ليس له سوى تفسير واحد هو لكي يجنب نفسه عناء الامر ولكي لايتحمل التعذيب والايذاء الجسدي ( عدا الموت لانه يعلم انه سيموت بعد سنين طويلة كما بينت ) ..

ارأيتم كيف ترك علي المنصب الالهي وكيف خالف الله وخان ابن عمه محمد كل ذلك من اجل الراحة وحب الدنيا وكراهية الجهاد ومايترتب عليه قول الحق ونصرة الله .!!

بل زاد الامر على ذلك فتماشى وصاحب اولئك المرتدين الذين سلبوه الامامة ، وسمى ابنائه بأسمائهم فسمى ابنه ابي بكر والاخر عمر والاخر عثمان (انظر كشف الغمة في معرفة الائمة ج1 صفحة 440)وكذلك ( اعلام الورى للطبرسي ج1 صفحة 203 )
، بل لم يقف الامر عند مسالة اسماء ، بل زوج ابنته ام كلثوم لعمر بن الخطاب احد المرتدين انظر ( الكافي للكليني ج6 صفحة 115) ..

حتى صار مذهب مخالفة الله تعالى واختيار الامام عن طريق الشورى بين المهاجرين والانصار من المسلمات اليقينيات التي يؤمن بها علي ويدعو اليها !! بل اكثر من ذلك فدعا علي الى مقاتلة كل من ينكر ذلك على المهاجرين والانصار وينادي بأمر الله تعالى الذي نصب علي نفسه وابنائه بعده ائمة على المسلمين !!

فقد أورد المرتضى في النهج عن علي من كتابه الذي كتبه إلى معاوية: ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى )
( نهج البلاغة للشريف المرتضي ج1 صفحة 366)

لذلك فكما هو واضح فأن علي بن ابي طالب لايختلف عن غيره من اصحاب محمد فهم قد خانوا ربهم ونبيهم وما وقع بينهم من قتال وحروب كالجمل وصفين الى انتقام الله منهم لما قاموا به من ايذاء البشرية واولهم شعب الله المختار يهود بني النظير وبنو القنيقاع وطردوهم من ارضهم خيبر ومن يثرب ..!!

أيها القاريء الكريم هل رأيت كيف ان طريق الشبهات سهل بحيث يستطيع اي شخص ان يورد مايشاء من الشبهات ويقرر على اساسها مايريد ان يقرر حتى اليهودي كما في مثالي هذا ..

ولكن اثبات العدالة والخيرية لصحابة الرسول ومن بينهم علي بن ابي طالب ( رضوان الله تعالى عنهم اجمعين )
كفيل بأن ينسف كل هذه الشبهات الواهية كيف لا وانه قد اثنى الله عليهم اجمل الثناء وعدلهم بأيات قرانية محكمة تنقشع امامها غيوم الشبهات السوداء التي لا تغني عن الحق شيئا .



فأتقي الله يا اخ علي وكن منصفا ..

انا قصدي كان لو ان اي شخص يتبع اسلوبكم في الشبهات فأن حتى اليهود سيتمكوا من الطعن في علي !!

##
 الامام علي (عليه السلام) من اهل البيت (عليه السلام) لايجوز عليهم الارتداد فهم مطهرون بنص القران من رجس الاثام ومنها اثام الكفر والردة .
###
والصحابة ايضا !!
قال تعالى يخاطبهم: بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإِْيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (الحجرات/7،8).
هذه الاية خاصة بالصحابة لقوله تعالى (وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ) ..

تأمل كيف ختم الله كلامه السابق بوصف نفسه بأنه (عليم حكيم). أي عليم بمن يستحق فضله. ولأنه حكيم فهو لا يضعه إلا في المحل الذي يستحقه. فهذا التحبيب والتزيين للإيمان في قلوبهم. وتكريه ما يضاده من الكفر والفسوق والعصيان، لم يكن موضوعاً في تلك القلوب عبثاً بل قد علم أنهم أهل له. وأحق الناس به .. فتامل ياهداك الله ..


=============


.قال عز وجل :

" لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }الحديد10
هذا فيه وعد لكل الصحابة بالحسنى ...وهذا ينفي عنهم الردة التي تزعم ..

وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة
هذه أكثر تعميما ...
ومنكم هنا لا تعني ـنها غير شاملة فاتخصيص لما قبل الفتح لكل الصحابة أتى له تعميم لما بعد الفتح وفي نهاية الآية وعدهمن جميعا بالحسنى 
لهذا تجد المدح العام للصحابة يتمثل في هذه الآية :
" وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }الأنفال
وهنا أيضا :
" لَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }التوبة20

َـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }التوبة
هنا جاء التعميم والوعد بالفلاح لكل الصحابة ..ويا حبيبي الكفار ليسوا من الصحابة اصلا ..
السابقون الاولون هم كل من شهد بدر ...
وفيهم على الاقل من ترمونهم بالكفر والردة ..

================


تناقض الشيعة لاتهام الصحابة بالردة وهم الذين جمعوا القرآن وحاربوا المرتدين

(وما محمدٌ إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين)

فهي نازلة في غزوة أحد عندما أشيع أن رسول الله قتل..!!
ولا تدل على الوقوع...وهي تحذير فقط...فأين هذا من هذا...؟؟؟


ثم انا اسألك الآن

هل يتناقض القرآن..؟
فإن قلتم: نعم...كفرتم..!
قال تعالى:
" لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه "
والتناقض باطل والقرآن منزه عنه..!!!

وإن قلتم إن القرآن غير متناقض .. ستسقط في حفره لا خروج منها !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق