الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

الرد على نقد بعض رجال البخاري / هل في صحيح البخاري احاديث ضعيفة و موضوعة

الرد على نقد بعض رجال البخاري / هل في صحيح البخاري احاديث ضعيفة و موضوعة
 
في البداية انقل هذه المشاركة

بين العضو السني حمور زيادة اضافة الي العضو اخر كمال حامد

للرد على شبهات نقلها

عضو رافضي

و قمت بتصرف ببعض المشاركات لغرض

اختصار النقل و توضيح بعضها

الموضوع عن بعض شبهات حول بعض رجال البخاري كون بعضهم من الخوارج او كما اسماهم الرافضي نواصب

و هل في البخاري ضعيف و موضوع وتخللت المشاركات نقاشات مفيدة انقلها جميعا للرد على الشبهات


=========

بداء النقاش اولا عن هل يوجد ضعيف في البخاري

ثانيا انتقل الحوار الي رجال البخاري

و بدء العضو السني على الرافضي بالقول عن موضوع هل يوجد


لا يوجد في صحيح البخاري احاديث ضعيفة مطلقا و لا يوجد في صحيح البخاري احاديث موضوعة.
صحيح البخاري لم يشمل كل الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم. البخاري نفسه قال و تركت من الصحيح كثير
محمد بن اسماعيل البخاري ليس مقدسا و لا منزها و مراجعة احكامه وارده و قد تعقبه و غلطه الدارقطني و غيره من العلماء

========

هل في صحيح البخاري احاديث ضعيفة و موضوعة ؟

و قد اتفقنا عموما ان كتاب البخاري ليس فيه احاديث موضوعة ( و الحديث الموضوع هو الحديث المكذوب ).
اما الحديث الضعيف فهو الذي يخالف شروط الصحة التي ذكرتها انت اعلاه مشكورا. فان خالف اي شرط من هذه الشروط اصبح هناك شك في أن النبي صلى الله عليه و سلم قاله. لذلك يحترز الناس من رواية الحديث الضعيف حتى لا يدخلوا في باب الكذب عليه صلى الله عليه و سلم.
طيب ..
حتى لا ندخل في نقاش تفاصيل سنناقشها لاحقا دعنا نثبت أولا ان محمد بن اسماعيل البخاري كان عالما اجتهد بمعرفته فجمع كتاب حوى بعض ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم. نحاول الاتفاق حول كلمة انه عالم اجتهد . فهو ليس بصاحب هوى و لا جاهل,
ثم ننظر لماذا اخذ كتابه هذه المكانة عند العلماء ؟
لقد صنف كثير من الناس في الحديث فلماذا يأخذ كتاب البخاري هذه المكانة ؟
مرد هذه المكانة الى شرط البخاري في صحيحه. لقد وضع البخاري شروطا صعبة جدا (لكن وقع منه سهو عنها في مواضع ) لكن أهمها الذي يعنينا هنا انه لم يخرج حديثا الا و كان له اكثر من طريق.(هذا من ناحية الاسناد طبعا )
اسمح لي ان اشرح هذا بمثال متخيل للقارئ العادي الذي ربما لا يعرف معنى" له اكثر من طريق".
الاسناد هو ان اقول : قال حمور حدثنا وليد حدثنا الأزهري عن عمار أن متوكل قال كذا و كذا.
اكثر من طريق تعني ان يكون نفس هذا الكلام المروي عن متوكل رواه كمال حامد قال حدثنا ابراهيم قناوي حدثنا علي عن متوكل انه قال كذا و كذا.
هكذا يقال أن الحديث روي عن متوكل باكثر من طريق.
و عند البخاري شرط ان يكون الحديث رواه عن متوكل اثنان فأكثر كعلي و عمار في هذا المثال. و عن علي اثنان فأكثر و عن متوكل اثنان فأكثر. و عن كل واحد من الاثنين اثنان فأكثر و هكذا.
يعني لم يخرج البخاري حديثا متفردا مطلقا الا ان يقع ذلك منه سهوا.
و هذا ما قاله العلماء كابن الصلاح و العسقلاني و غيرهم.
يقول العسقلاني عن الاحاديث التي انتقدت في البخاري : ان جميعها وارد من جهة اخرى.
اي انها قد تخالف فعلا شرط البخاري .. لكنها ليست ضعيفة مطلقا بل لها طرق اخرى تصح بها.
مثال ذلك حديث : كان للنبي صلى الله عليه و سلم فرس يقال له اللحيف.
هذا الحديث في اسناده ابي بن عباس بن سهل و قد ضعفه احمد و ابن معين. فهل نقول ان هذا الحديث ضعيف مطلقا ؟ للاسف لا لأن أبي قد توبع على رواية هذا الحديث .. تابعه عبد المهيمن بن العباس.
و هنا يجب أن لا ننسى أن احمد و ابن معين علماء و البخاري عالم ايضا. فتوثيق البخاري لرجل يقابل تضعيف غيره له. و هنا تبرز أهمية العقل في النقد و التقصي و تقييم اسباب الجرح و التعديل للوصول للحكم الصحيح بين تضعيف ابن معين مثلا و توثيق البخاري. لكن يكفينا في رد تضعيف مثل حديث الفرس هذا أن أبي قد توبع عليه.

لهذا نقول ان العلماء ( و اشهرهم الدارقطني ) انتقدوا على البخاري اخراجه بعض احاديث لكن هذا الانتقاد لم يكن سليما منهم. فالبحث و التقصي يثبت صواب رأي البخاري.
و جملة الاحاديث التي انتقدوها على البخاري 110 حديثا من جملة 4000 حديث بدون المكرر و بالمكرر تبلغ الجملة حوالي 7000 حديثا.
يقتضي الانصاف ان نقول ان حتى الاحاديث المئة و عشرة لو سلمنا انها ضعيفة لما كان لها ان تقدح في مجمل صحة الكتاب.
فان نسبة 100 الى 4000 هي نسبة لا تذكر. فهي حوالي 2.5% و اظنها نسبة خطأ معقولة يمكن قبولها و لا تبيح لنا ان نقول مطلقا : صحيح البخاري ليس صحيحا كله.
الخلاصة :
هل نتفق الان يا وليد أن البخاري اجتهد ما استطاع في تحري شروطا لكتابه لكن العلماء انتقدوا عليه بعض اشياء تنازعهم فيها علماء اخرون و قالوا ان الصواب مع البخاري و حتى لو كان البخاري مخطئا فان جملة الخطأ في كتابه لا تعني انه ليس بصحيح ؟
هل نتفق على هذا من ناحية مطلقة لندخل في التفاصيل ؟

===============

الدارقطني انتقد احاديث على البخاري .. ابو عمرو بن الصلاح انتقد نقد الدارقطني و اعتبر ان الصواب مع البخاري.

========

البخاري صحيح

و نسبة الخطأ لا تنفي هذه المقولة.
علميا ( و هنا يدخل العقل ) أي بحث أو كتاب او عمل بشري به نسبة خطأ. و نسبة الخطأ المقبولة علميا هي 5% فأقل.
و اذا اطلعت على أي بحث علمي أو استطلاع للرأي ستجد أن كاتبه او كاتبيه يبينون أن هامش الخطأ فيه تبلغ نسبة كذا.
في تقرير معتمد عن الحرب الاسرائيلية في لبنان اللجنة المكلفة بدراسة استخدام أسلحة مشعة تقول ان هامش الخطأ في قياسها للمواد المشعة التي وجدت تبلغ 15 %. رغم هذا فان تقريرها اعتمد و اعتبر صحيحا. هذه مسألة علمية دقيقة.
و لا توجد مسألة علمية او كتابا في الدنيا صحيح من الدفة الى الدفة.. لكن الشاذ لا حكم له على عموم الكتب و المسائل.
هذا اولا ..
ثانيا كلمة صحيح البخاري انما هي تسمية صاحبه الذي اسماه كتاب الجامع الصحيح .. و جمع فيه ما صح عنده .. فان انتقدت انا او انت بعض ما فيه لا يلزم بتغيير الاسم.
ثالثا القول بأنه صحيح من الدفة الى الدفة قول سليم لأنه قول على الغالب فنسبة الخطأ هذه - إن وجدت - لا تطعن في الأصل. و شروحات البخاري متوفرة كثيرة تبين ما فيه الاعتراض و يستطيع بعد ذلك صاحب المعرفة أن يميز.
هذا تماما كقولنا أن القران كلام الله نعمل بكل ما فيه.
رغم ان في القران ايات منسوخة لا نعمل بها. فهل يطعن وجود هذه الايات في الحكم العام أننا متعبدون بالعمل بكل ما في القران ؟ و هل نقول أننا لا نعمل بالقران من الدفة للدفة ؟ هل يطبع القران و معه حاشية تقول أن اية " و على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين " آية منسوخة ؟ نحن نعمل بالقران من الدفة الى الدفة .. هكذا على الاطلاق .. و لنفهم القران نحتاج الى كتب التفسير و الفقه و اللغة ..و منها نعرف المنسوخ و ما عليه العمل. و كذلك صحيح البخاري .. ان قلنا هو صحيح من الدفة الى الدفة فإن الشاذ النادر الذي يخالف العام مبين في شروحات البخاري و كلام العلماء. فلا حرج في القول ان البخاري صحيح من الدفة الى الدفة.
======
من حيث المنطق العام أبى الله ان يتم إلا كتابه .. حتى أنا الذي ادافع عن صحة البخاري اعلم و اقر انه من المستحيل ان يكتب انسان كتابا كله صحيحا .. لكن يقال الدعاوي ما ليم عليها بينات فأصحابها أدعياء .. نحن هنا نناقش أدلتك حول ذلك.
اما ان كان الكلام على مجرد العموميات فكما قلت لك انا اسلم تماما ان كتابا غير كتاب الله لا يمكن أن يكون صحيحا من الغلاف الى الغلاف.

خلاصة :القول أن كل حرف في البخاري صحيح قطعا هو نوع من تغليب العام او هو مبالغة. لكن الطعن في الأصل بحجة خطأ لا تجاوز 2.5% هو ايضا تعنت و عدم منطقية علمية. فنحن اتفقنا على أهمية العقل للمكلف .. و العقل يقول أن الشاذ لا حكم له و هامش الخطأ المقبول علميا لا يقدح في الكتاب .. ناهيك عن أن هذا الخطأ لم يسلم به جمهور العلماء و انا اتبعهم في هذا .. و هو ما سنناقشه مفصلا لاحقا

===========

و الرد على هذا من وجوه :

أولا ان اطلاقك القدح في البخاري لموقف الذهلي منه و شئ قاله فيه دون تمحيص يظهر معيبا .. لأنه لا يوجد بشر لم يتكلم فيه أحد.
أرأيت لو قلت لي ان محمدا صلى الله عليه و سلم هو خير البشر و نبي الله فأقول لك دعنا نرى ما قال اهله في هذا ثم انقل لك كلام ابي لهب انه ساحر و شاعر و أخرجوه من مكة اترى هذا يصح ؟
هذا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و حدث لكل البشر .. فهناك من تكلم في علي بن ابي طالب و في غيره من الصحابة و العلماء. فهل يكفي أن نقول ان فلانا تكلم فيه فلان هكذا مطلقا ؟
هذا لا يصح و يبدو كتتبع العيوب و الشواذ لأنه لا بشر من لدن ادم لم يطعن فيه طاعن و يتكلم فيه متكلم.. حتى الانبياء.
ثانياالحكاية التي اوردتها عن الذهلي واضحة لا لبس فيها تبين لماذا تكلم الذهلي في البخاري. فلننظر (بعقولنا و معارفنا ) هل يصح للذهلي ما قاله في البخاري ؟
بحسب الحكاية التي اوردتها فان البخاري اتهم في نيسابور انه قال لفظي بالفران مخلوق.
و هذا لم يصح عن البخاري رغم انه فعلا قيل عنه.
اخرج الحاكم النيسابوري في تاريخه ان البخاري حين قدم نيسابور اجتمع عليه الناس كلهم و احترموه و احتفوا به .. و قال الذهلي لطلبته ما نصه : لا تسألوه عن شئ من الكلام ( أي علم الكلام و الفلسفة ) فانه إن أجاب بخلاف ما نحن عليه وقع بيننا و بينه ، و شمت بنا كل ناصبي و رافضي و جهمي و مرجئ بخراسان.
لكن و رغم تحذير الذهلي فان الناس حين اجتمعوا لدى البخاري و امتلأت الدار و السطوح سأله رجل عن اللفظ بالقران فقال افعالنا مخلوقة و الفاظنا من افعالنا.
قال الحاكم النيسابوري بلفظه : فوقع بين الناس اختلاف فقال بعضهم قال لفظي بالقران مخلوق و قال بعضهم لم يقل. فوقع بينهم في ذلك اختلاف حتى قام بعضهم الى بعض ( اي تقاتلوا ).
من هذه الحادثة غضب الذهلي على البخاري لأن المبتدعة الذين كانوا بخراسان يقولون ان القران مخلوق و اللفظ بالقران مخلوق كلهم فرحوا بكلمة البخاري و فهموها على ما يحبون لذلك تكلم فيه و اغلظ حتى يمنع الناس من الافتتان بقوله.
اذن حتى الان فالأمر يبدو سوء فهم لعبارة البخاري .. لكن هل حقا قال البخاري ان اللفظ بالقران مخلوق و هل كان صاحب هوى في هذا ؟
سأل محمد بن نصر المروزي البخاري عن هذا فقال : من زعم أني قلت لفظي بالقران مخلوق فهو كذاب فاني لم أقله.
و قال محمد بن نعيم عن البخاري انه قال : الايمان قول و عمل و يزيد و ينقص و القران كلام الله غير مخلوق.
فانت ترى انكار البخاري الشديد لما روجه عنه اهل نيسابور .. و ترى في الحكاية نفسها ان الناس اختلفوا في ذات المجلس حتى تقاتلوا .. فالأمر و ما فيه انها كلمة لم تفهم عنه جيدا. لكن حين سأله طلبته عن هذا بوضوح بين لهم منهجه و اعتقاده.
ثالثا فانت ترد على قولي ان البخاري ليس بجاهل و لا صاحب هوى بقول الذهلي فيه فلم تركت ثناء من اثنى عليه و فيهم من هم اعظم من الذهلي و من هم مثله في المكانة ؟ ولو ذهبت انقل لك ثناء العلماء عليه لاطلت و خرجت عن المقصود ..فهل تعتقد ان مجرد تكلم الذهلي فيه في مسألة اللفظ يعني انه جاهل و صاحب هوى ؟ و من في الدنيا لم يقدح فيه قادح ؟
رابعا قل لي انت رأيك في كلام البخاري في خلق افعال العباد و اللفظ بالقران. هل توافق البخاري على قوله ام تختلف معه لكن اعجبك طعن الذهلي فيه. انت كنت توافق البخاري فلا معنى لقبولك طعن الذهلي. و ما اظنه بكل هو موافقة البخاري فلا اظن احدا اليوم يقول بخلق القران اعاذنا الله و اياك.
الخلاصة :
ما حدث للبخاري في نيسابور كان محنة لسوء فهم لكلامه .. و الوضع في نيسابور كان محتقنا لا يسمح بترف الاختلاف و الحوار الهادئ لذلك غضب الذهلي على البخاري الذي لم يتخذ موقفا واضحا فكان كمن خذل اهل السنة ضد المبتدعة. و من سوء الفهم هذا افترى من افترى على البخاري فزعم انه قال بخلق اللفظ و القرآن

==================

النقطة الثانية عن رجال الصحيح الذين نقلت كلام العلماء فيهم و اعتبرت ان اخراج البخاري لهم يقدح في صحيحه.

تنبيه :

وقع اعلاه خطأ في النقطة الرابعة ففسد معناها و كرهت تعديلها في ذات المداخلة الصواب هو :
رابعا قل لي انت رأيك في كلام البخاري في خلق افعال العباد و اللفظ بالقران. هل توافق البخاري على قوله ام تختلف معه لكن اعجبك طعن الذهلي فيه. ان كنت توافق البخاري فلا معنى لقبولك طعن الذهلي. و ما اظنه بك - خيرا - هو موافقة البخاري فلا اظن احدا اليوم يقول بخلق القران اعاذنا الله و اياك.
ــــــــــ
نسيت ان اخط لك في ما سبق وصاة و نصيحة ..
ما نقلته عن شبكة منتديات الحسين بلفظه هذا لا يصح و هو يوحي انه مكتوب هكذا في وفيات الاعيان و تاريخ بغداد و غيرها.
راجع بنفسك الكتب الام التي اشارت اليها المراجع و ستلاحظ الاختلاف بين الرواية الاصلية و الاستنتاجات التي صاغها الكاتب. عن نفسي رجعت الى الوفيات و تاريخ بغداد و تاريخ نيسابور فوجدت الأمر مختلفا عن ما صاغه كاتب الاقتباس.
و ما دامت الكتب متوفرة فان مراجعة المصادر أولى من قبول نقولات بالمعنى.
لهذا حرصت انا اعلاه ان انقل لك بلفظه و نصه ثم اعقب لك بفهمي

============

لماذا قدمت طعن الذهلي في البخاري على مدح من مدحه .. فسؤالي لم يكن في ان تنقل هنا في حوارنا مدح المادح .. حاشا و كلا .. فانا المطالب بنقل المدح و لك موقفك المقدر .. لكن تعجبت انا من أن تعتبر انت كلام الذهلي مطعنة في البخاري و لو قرأته في تاريخ بغداد او تاريخ نيسابور لعلمت أن كلام الذهلي لا شئ و انه كلام لا يعتمد عليه. لهذا اوصيتك بالامهات و المراجع

جاسمكو11-08-11 10:08 AM

رجال البخاري الذي اثار البعض عليهم القول
حريز بن عثمان بن جبر :

أولا لم يقل البخاري انه كان يتناول علي بن أبي طالب رضي الله عنه. البخاري في التاريخ الكبير روى عن ابي اليمان انه قال ذلك.
ففرق بين ان يكون الجارح هو البخاري ثم يخرج له و أن يكون الجارح غير البخاري.
فهل صح ما قاله ابو اليمان أنه كان يتناول علي بن أبي طالب ؟
لو رجعت لهذه المصادر " سير أعلام النبلاء " و "تهذيب الكمال " و "تاريخ بغداد " لاتضح لك الاتي :
1- لم يثبت عن حريز بن عثمان انه كان يشتم عليا رضي الله عنه. بل صح عنه انكار ذلك بشدة فقال : أأنا أشتم عليا والله ما شتمته. و قيل له أنك لا تترحم على علي فقال للسائل: أسكت رحمه الله مئة مرة.
و كان حريز بن عثمان يقول والله ما سببت عليا قط .
و قال لرجل اتهمه بذلك :ويحك ..أما تتقي الله ؟ تزعم أني شتمت علياً؟ لا والله ما شتمت علياً قط.
و قال ابو حاتم الرازي : ولم يصحّ عندي ما يُقال في رأيه. أي ان ما نقل عنه لم يثبت عنه بل هي فرية.
و كان من حمل عليه و اتهمه بشده بهذا الأمر هو ابن حبان في كتاب الضعفاء و قد رد عليه الذهبي فقال:هذا الشيخ كان أورع من ذلك.
و هنا انا اسأل مرة اخرى .. لماذا اعتمدت رواية من قال انه كان يشتم عليا رضي الله عنه و تركت قول من أنكر هذا و دافع عن حريز انه ما شتم عليا و لا تناوله ؟
2- و لو فرضنا جدلا انه صح ما قيل فيه انه كان يبغض عليا رضي الله عنه فانت ترى ابا اليمان في ما نقلته انت نفسك عن البخاري انه قال ثم ترك. اي ترك تناول الرجل. فلو فرضنا انه كان يقع في علي رضي الله عنه باعتباره من الشام و روي عنه ( ولم يصح ) انه قال لا احب عليا قتل ابائي .. ارأيت ان قال مثل هذا ثم ترك و تاب عنه فلماذا تلومه ؟
الخلاصة في حريز بن عثمان انه كما قال عن نفسه بلسانه لم يشتم عليا قط و لا سبه و لا لعنه.
و قد قال العلماء المحققون كالذهبي انه اورع من ذلك و قال ابو حاتم ان ما اتهم به لا يصح فيه.
اترى ان التائب عن شئ لا يقبل منه ؟
و قد ترحم حريز بن عثمان على علي بن أبي طالب مئة مرة و انكر من ادعى عليه انه يشتمه.
===========
انا نقلت لك ما قاله حريز نفسه بلسانه عن ما اشتهر عنه و انكاره لهذا و قول الذهبي فيه انه اورع من هذا و قول ابي حاتم ان شتم علي نقل عنه لكنه لا يصح.
لذلك تجدني الان انظر الى يقينك انه متهم في دينه هذا .. بأي شئ بنيت هذا اليقين ؟ لماذا استبعدت قول حريز لمن قال له انت لا تترحم على علي بن ابي طالب : رحمه الله مئة مرة. لماذا اسقطت هذه و اعتبرت انه متهم في دينه ؟
أليس شتم علي رضي الله عنه تهمة فظيعة من الأولى بك ان تذبها عن مسلم ما استطعت ؟ ونحن أمرنا بدفع الحدود بالشبهات. أفلا تعتبر في انكاره و انكار جماعة من العلماء لهذه التهمة عنه موجبا للشك و قاتلا لليقين الذي زعمت ؟
نعم قد روى قوم انه قال بالنصب لكن قال غيرهم ان هذا لا يصح و انه لم يقل به و نفوه عنه .. فمن اين اتاك اليقين ؟ لو لم تفاضل لكان اولى لك ان تقول ان وقوعه في علي هو محل اختلاف و شك لا يقين.
بل حتى الرواية التي اخذت منها اليقين رواية ابي اليمان التي نقلها البخاري تقول انه كان يقع في علي ثم ترك ذلك.
فهل الشك هنا في انه شتم عليّ ام الشك انه لم يشتم ؟
لو نظرت بانصاف لوجدت ان ما نقلته كله لا يقين فيه بل هو شك.
فلماذا تركت قول الذهبي ان حريز اورع من شتم علي ؟ و لماذا تركت قول ابي حاتم ان ما نقل عن حريز في شتم علي لم يصح ؟ و لماذا تركت قول ابن حجر في اعتقاد حريز النصب : جاء عنه ذلك من غير وجه و جاء عنه خلاف ذلك.
فان لم يكن الشك في هذا فكيف هو الشك ؟
بل لماذا قبلت قول ابي اليمان : كان يقع في علي . و رفضت باقي العبارة : ثم ترك ؟
اليقين ان حريز قيل عنه انه يشتم عليا لكنه انكر ذلك بلسانه و اثنى على علي بن ابي طالب. هذا هو اليقين الواضح من النقولات كلها.
و الشك في هل كان يشتمه و تاب ام لم يشتمه .
يقيني انا ان رجل يقول عنه احمد بن حنبل ثقة ثقة ثقة و يترحم على علي بلسانه و يدافع عنه الذهبي و ابو حاتم و ابن حجر انه لا يمكن أن يشتم عليا. و لو كان فيه انحراف قليل عن علي فانه اقلع عنه كما قال ابو اليمان بحسب ما نقلته انت.
============
ثم ..
ما هي احاديث حريز في البخاري ؟
اخرج البخاري عن حريز حديثان فقط لا أكثر.
الاول :أنه سأل عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان شيخا ؟ قال كان في عنفقته شعرات بيض.
و الثاني : إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه أو يري عينه ما لم تره أو يقول على رسول الله.
و الحديثان واردان من أكثر من طريق و لم ينفرد بأحدهما حريز بن عثمان. فقد تابعه في الثاني زيد بن أسلم ( انظره في فتح الباري ) .
ام الاول فله شواهد كثيرة تجدها في البخاري و غيره عن خاتم النبوة
==========
عمران بن حطان الخارجي
اول شئ قد قال العلماء : ليس في أهل الاهواء اصح حديثا من الخوارج.
لماذا قالوا هذا ؟ لأن الاصل عندك الخوارج أن الكبائر مخرجة من الملة. و قد ثبت من الحديث ان النبي صلى الله عليه و سلم وصفهم بشدة التعبد . فالكذب غير وارد على الخارجي في الأصل ( الا شئ يستثنى ) لأن الخوارج يكفرون من يكذب. فقبول رواية الخوارج على الاطلاق سببها لا النصب و بغض عليا لأنك تعلم ان الخوارج بغضوا حتى بني امية و بني العباس و كانوا دوما شوكة في جنب اي سلطة. و عمران نفسه كان مطلوبا من الحجاج بن يوسف ليقتله و كان هاربا.
هذا على العموم .. فماذا بشأن عمران :
قال عنه قتادة ( و قتادة فيه تشيع بحسب منهج اهل السنة .. كان يفضل علي على عثمان رضي الله عنهما ) : كان لا يتهم في الحديث.
و قال يعقوب بن أبي شيبة : أدرك جماعة من الصحابة و صار في آخر أمره الى أن رأى رأي الخوارج.
و روى ابن حجر في هدي الساري (ص 433 ) أنه رجع عن قول الخوارج في اخر عمره.
ثم ماذا روى عنه البخاري ؟
روى البخاري له حديثا واحدا في المتابعات لا في اصل الكتاب. فلا يصح ان يقال انه من رجال البخاري على الاطلاق. ففرق بين ما رواه البخاري في الاصل او ما رواه في المتابعات او ما اخرجه معلقا. قال ابن حجر العسقلاني : لا يضر التخريج عن من هذا سبيله في المتابعات و الله أعلم.
فلو سلمنا جدلا ان الخارجي ينبغي ان لا يروى عنه فإن عمران لم يروي عنه البخاري احتاجا بل اورد حديثه متابعة لجماعة.

الخلاصة :
لم يخرج البخاري لعمران بن حطان في اصوله محتجا به بل اخرج له في المتابعات و لم يكن عمران متهما بالكذب و قدقيل انه رجع عن رأي الخوارج اخر عمره. فلا شئ يعيب البخاري في هذا و لا يصح ان يقال ان عمران من رجال البخاري و هو ضعيف
==========

تكلمنا عن احاديث البخاري جملة فاتفقنا ان لا حديث موضوع فيها و توافقنا ان العلماء اختلفوا في بضعة احاديث نسبتها 2.5% من الجملة و ادعيت انا انها نسبة مقبولة لا تقدح في الاصل خصوصا انهم اختلفوا حولها و لم يقولوا بالضعف المطلق.
ثم دخلنا الى الكلام الذي قاله الذهلي في البخاري فنقلت عن الحاكم النيسابوري تفاصيل ما حدث و كيف ان ذلك انما كان سوء فهم لما قاله البخاري و نقلت انكاره الشديد لما اتهم به من القول بخلق القران.
ثم دلفنا الى حريز بن عثمان الذي اتهم بالكلام في علي ثم التوبة من ذلك فنقلت كلام العلماء و كلامه ان هذا لا يصح عنه و انه لم يشتم عليا قط بل وترحم عليه كما هو حقيق به رضي الله عنه.
ثم جئنا الى عمران الخارجي فبينت ان البخاري اخرج له في المتابعات فمثل هذا لا يقال انه من رجال البخاري و انه لم يتهم بكذب و قد قيل انه رجع عن قوله القبيح و ان حديثه الوحيد في البخاري لم ينفرد به فلا يكون الحديث ضعيفا.

تنبيهات :
كلامنا في الرجلين حتى الان ( حريز و عمران ) يدفع الضعف عن ثلاثة احاديث في البخاري من جملة الـ 110 التي انتقدها البعض. لأنه كما قلت لك سابقا لم يتفرد ضعيف او فيه كلام برواية حديث في البخاري.
ثانيا : ليس كل من تكلم فيه أحد كان ذلك مطعنا فيه بل واجبنا ان ننظر من تكلم و لماذا و ماذا حدث. و الا فقد تكلم الامويون في علي رضي الله عنه و حاربوه و شتموه و لعنوه فهل نقول ان هذا رأي الناس في علي ام واجبنا التمحيص و النظر لنعرف ان بني امية اخطأوا في حق علي رضي الله عنه ؟ لا يصح ان نقبل كل قول قيل في احد الا بعد تمحيص و تقليب و الا كنا مجرد تبع لا نستعمل عقولنا. و لم يسلم بشر من كلام.
=========
عبد الله بن سالم الاشعري

اولا اعترف اني لم ارجع لتهذيب الكمال لأقرأ ما قاله المزي لأن نسختي من التهذيب تنقص مجلدات منها هذا الرابع عشر للاسف.
لكني لم افهم كيف يقول عاقل ان علي اعان على قتل ابي بكر فان ابا بكر لم يقتل. فلعل في نقلك وهم.
ثم ..
قال ابن حجر : وثقه النسائي و الدارقطني و ذمه ابو داوود من جهة النصب. هذا تمام كلام ابن حجر.
و توثيق النسائي مهم جدا لأن النسائي متهم بالتشيع و لعلك تعلم ان من اسباب موته انه تكلم في معاوية فضربه السوقة لهذا و كان يقدم علي رضي الله عنه.
فتوثيق النسائي لرجل اتهم بالنصب مهم جدا. و الرجل متهم بالنصب بلا جدال فليس هو كحريز بن عثمان الذي افتروا عليه.
و لكي لا ندخل في جدال هل النصب بدعة يقبل حديث قائلها ام لا اكتفي بأن اقول لك أن البخاري اخرج عن عبد الله بن سالم حديثا واحدا فقط عن أبي امامة الباهلي.
و نفس الحديث رواه الطبراني في "المعجم الكبير " من طريق اخر عن ابي امامة. أي ان عبد الله بن سالم لم يتفرد به مما ينفي عنه تهمة الكذب في حديثه الوحيد الذي اخرجه عنه البخاري.
==========
اسحق بن محمد بن اسماعيل الفروي

و انا احسن بك الظن يا اخي انك نقلت ا من مصدر اخر دون الرجوع الى فتح الباري .. لأنك لو رجعت بنفسك الى فتح الباري لوجدت ابن حجر يقول :
"قال ابو حاتم كان صدوقا و لكن ذهب بصره فربما لقن و كتبه صحيحه. و وهاه ابو داود و النسائي . و المعتمد فيه ما قاله ابو حاتم ".
فمن نقل هذا الكلام اسقط كلام ابي حاتم الذي يبين لماذا ضعفوه و يسقط اعتماد ابن حجر له.
و ايضا اعتمد قول ابي حاتم الذهبي في سير الاعلام.
ثم يواصل ابن حجر في فتح الباري لينقل كلام الدارقطني و النسائي اعلاه ثم يعدد الاحاديث الثلاثة التي رواها عنه البخاري ( و لم يتفرد بها بل ايضا توبع عليها ) ثم يقول :
" و كأنها مما أخذه عنه من كتابه قبل ذهاب بصره ".
و هو الغالب لأن البخاري سمع منه بالمدينة و كان ذلك في أول شباب البخاري حين رحل للمدينة. و هو ما اعتمده ابن الصلاح و العيني.
فمن نقلت عنه آمن ببعض الكتاب و كفر ببعض فنقل جزءا من كلام ابن حجر و اغفل الباقي الذي يوضح لماذا عابوا على البخاري اخراج حديث اسحق و ما اعتمده ابن حجر في هذا الشأن. و هذا فعل قبيح من صاحبه. و لو رجعت بنفسك للفتح لظهر لك ان النقل مبتسر و مغرض يوحي ان هذا الكلام معتمد لا رد عليه و لا حجة تخالفه
=========
اسماعيل بن أبي أويس
ما رواه البخاري عن اويس لم يكن سماعه منه ليقع فيه الوهم و الضعف .. لقد اخرج اسماعيل للبخاري اصوله فنظر فيها و كتب منها. و الاصول هي ما يكتبه الطالب حين سماعه من شيخه و يعرف طلبة الحديث الأصول القديمة من الجديدة من التي فيها تغيير او تبديل. لذلك يقول ابن حجر ان ما اخرجه له البخاري في الصحيح هو من صحيح حديثه و لا يحتج بشئ من حديث اويس الا ما رواه البخاري في الصحيح.
و لم يخرج البخاري لأويس شئ تفرد به الا حديثين فقط لا أكثر. و ليسا بمنكرين فلهما شواهد كثيرة .
========
مروان بن الحكم
و هذا ايضا نقل ناقص يشوه المنقول و المقصود تماما.
قال ابن حجر بتمامه :
" مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ابن عم عثمان بن عفان يقال له رؤية فان ثبتت فلا يعرج على من تكلم فيه ، و قال عروة بن الزبير : كان مروان لا يتهم في الحديث. و قد روى عنه سهل بن سعد الساعدي الصحابي اعتمادا على صدقه. و أنما نقموا عليه أنه رمى طلحة يوم الجمل بسهم فقتله ثم شهر السيف في طلب الخلافة حتى جرى ما جرى. فأما قتل طلحة فكان متأولا فيه كما قرره الإسماعيلي و غيره. و أما ما بعد ذلك فقد حمل عنه سهل بن سعد و عروة و علي بن الحسين و أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث و هؤلاء اخرج البخاري أحاديثهم عنه في صحيحه لما كان أميرا عندهم بالمدينة قبل ان يبدو منه في الخلاف على ابن الزبير ما بدا و الله اعلم. و قد اعتمد مالك على حديثه و رأيه و الباقون سوى مسلم "
انتهى كلام ابن حجر كاملا في الفتح.
فانت ترى ان ابن حجر رد على المنقول اعلاه و لم يطلق القول كما يظهر من نقلك .
و بالنسبة لي ان اهم ما في تمامة كلام ابن حجر هو ان سهل بن سعد الصحابي و علي بن الحسين زين العابدين رويا الحديث عن مروان و هو ما اخرجه له البخاري.
فمن ذلك ما اخرجه البخاري حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم عن علي بن حسين عن مروان بن الحكم قال شهدت عثمان وعليا رضي الله عنهما وعثمان ينهى عن المتعة وان يجمع بينهما فلما راى علي اهل بهما لبيك بعمرة وحجة قال ما كنت لادع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لقول احد.
فهذا احد احاديث البخاري عن مروان رواها عنه علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه يحكي فيها خلافا بين عثمان ابن عمه و وليه و بين علي بن ابي طالب الذي حاربه و قاتله فلا يكذب و يجعل الصواب مع علي بينا واضحا لا لبس فيه و أن علي تمسك بما علمه من سنة النبي صلى الله عليه و سلم و ترك قول عثمان.
اما سهل بن سعد فهو الصحابي الشهير الذي كان اسمه حزن فغيره النبي صلى الله عليه و سلم الى سهل و هو احد الصحابة الذين اهانهم الحجاج و اتهمهم بخذلان عثمان رضي الله عنه. و كان سعد بن سهل من شيعة علي ( انظر : تنقيح المقال للمقاماني 2/76 الطبعة الحجرية – و هو من كتب الشيعة )

عليه نقول يا اخي ان من كبار شيعة علي و آله و اصحاب النبي صلى الله عليه و سلم رووا عن مروان و هو ما اخرجه له البخاري. و لم يخرج له البخاري حديثا متفردا بل كل حديث اخرجه له تابعه عليه غيره. و من ذلك حديث المتعه اعلاه تابعه عليه سعيد بن المسيب.
فمهما كان القول في مروان مطلقا فان روايته التي في البخاري احترز فيها الامام البخاري جدا و لم يطلقها هباء. أفتلوم البخاري في رواية مروان و قد روى عنه علي بن الحسين ؟
============
عمر بن علي بن عطاء

و مرة اخرى احمل عيب نقلك لثقتك في من تنقل عنه.
انظر قول ابن حجر كاملا :
"عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي البصري. أثنى عليه أحمد و ابن معين و غيرهما و عابوه بكثرة التدليس ، و أما ابو حاتم فقال لا يحتج به ، و أورده ابن عدي في الكامل ( يعني الكامل في الضعفاء ) . و لم أر له في الصحيح إلا ما توبع عليه . و احتج به الباقون ".
فأين ذهبت يا اخي العزيز كلمة ابن حجر " و لم أر له في الصحيح إلا ما توبع عليه " ؟ أليست هي الكلمة التي تشرح و تفسر كيف اخرج له البخاري رغم انه كان مدلسا ؟
اما قول من نقلت عنه " قال الذهبي في سيرة اعلام النبلاء كان يدلس تدليسا شديدا " فهو خطأ ايضا .. لم يقل الذهبي هذا بل قال :
"وقال محمد بن سعد ثقة كان يدلس تدليسا شديدا " ثم قال هو : " قلت قد احتمل أهل الصحاح تدليسه ورضوا به " .
عليه ترى يا اخي ان أصل تهمة التدليس نعم هي ثابتة على عمر بن علي لكن الذين نقلت عنهم لم يكتفوا بنقل التهمة دون أن يبينوا كيف أخرج عنه البخاري . و هذا أهم من نقل الطعن مجردا.
و أظنه من المهم أن اؤكد عليك مرة اخرى ان ترجع بنفسك الى المراجع لترى ما قال هؤلاء لأن نقلك اعلاه يوحي للقارئ ان ابن حجر و الذهبي اطلقا الطعن في رواية عمر بن علي التي في البخاري . و هو غير صحيح. اعيد لك كلمة ابن حجر :
" و لم أر له في الصحيح إلا ما توبع عليه" فهل رأيت له انت في الصحيح ما تفرد به و لم يتابع عليه حتى تعيب حديثه الذي في صحيح البخاري ؟
========
عكرمة مولى ابن عباس

و هذا ايضا من التلخيص المخل لكلام ابن حجر و هو معيب قبيح اسوأ مما سبقه بكثير. لأن ابن حجر تكلم في عكرمة و روايته في خمس صفحات كاملة من صفحة 425 الى صفحة 430. فكيف تلخص دفاعه و تمحيصه لما قيل في عكرمة في سطرين يؤديا الى غير قول ابن حجر لتوهم ( او يوهم من نقلت عنه فانا حتى الان اظن بك الخير الذي انت به حقيق ) أن ابن حجر انما طعن فيه ؟
بل حتى العبارة المنقولة عن ابن حجر لم تورد بتمامها في رواية مسلم عنه. فمسلم لم يترك عكرمة مطلقا. قال ابن حجر :
"احتج به البخاري و اصحاب السنن و تركه مسلم فلم يخرج له سوى حديث واحد في الحج مقرونا بسعيد بن جبير. و انما تركه مسلم لكلام مالك فيه ". هذا تمام كلام ابن حجر في ترك مسلم لعكرمة فلماذا اسقطت انه اخرج عنه مقرونا و انت في كل كلامك تعيب على من اخرج لهم البخاري مقرونا بغيرهم ؟ و لماذا تركت ان اصحاب السنن احتجوا به و منهم النسائي وهو متهم بالتشيع ؟
ثم يقول ابن حجر مواصلا :
" .. و انما تركه مسلم لكلام مالك فيه و قد تعقب جماعة من الائمة ذلك و صنفوا في الذب عن عكرمة منهم ابو جعفر بن جرير الطبري و محمد بن نصر المروزي و ابو عبد الله بن مندة و ابو حاتم بن حبان و ابو عمر بن عبد البر و غيرهم ".
ثم يدافع ابن حجر عن عكرمة و يبين ردود العلماء على من طعن فيه مطولا و ينقل في ذلك قول ابن عبد البر المالكي شارح الموطأ :
" و زعموا أن مالكا أسقط ذكر عكرمة من الموطأ و لا أدري ما صحته لأنه قد ذكره في الحج و صرح باسمه و مال الى روايته عن ابن عباس و ترك عطاء في تلك المسألة مع كون عطاء من أجل التابعين في علم المناسك"
ثم يقول ابن حجر في نهاية مبحثه :
" و قد أطلنا القول في هذه الترجمة و انما اردنا بذلك جمع ما تفرق من كلام الائمة في شأنه و الجواب عما قيل فيه و الاعتذار للبخاري في الاحتجاج بحديثه و قد وضح صحة تصرفه في ذلك و الله أعلم ".
و انا اعتذر لك عن كثرة النقل هنا ايضا فانا لا احبه لكنه كان لزاما ان اوضح ان من تنقل عنه يكاد يكذب على ابن حجر عيانا بيانا فيختصر كلامه اختصارا مخلا يغير المعنى و ليست هذه الاولى يا وليد.
و انظر كلام ابن حجر بتمامه حيث اشرت لك يبين لك الرد على التهم الثلاثة التي اتهم بها عكرمة فهو لم يتهم فقط بانه صفري ( و انت نقلت انه صفري و انه اباضي و كل واحدة شئ مختلف عن الاخر فأيهما يصح عندك ؟ اباضيته ام صفريته ؟

============
ثابت بن عجلان

و ليس هذا كلام ابن حجر في فتح الباري بتمامه .. بل هو كالعادة تلخيص مخل و اختصار يكاد يكون مغرضا.
قال ابن حجر في فتح الباري (كتاب الصيد و الذبائح باب جلود الميتة ):
"فأما ثابت فوثقه ابن معين ودحيم‏.‏ وقال أحمد‏:‏ أنا أتوقف فيه، وساق له ابن عدي ثلاثة أحاديث غرائب قال العقيلي‏:‏ لا يتابع في حديثه"
و قال في مقدمة الفتح في ذكر من تكلموا فيه من رجال البخاري :
" ثابت بن عجلان الانصاري الحمصي من صغار التابعين. وثقة ابن معين و دحيم و قال ابو حاتم و النسائي لا بأس به. و قال عبد الله بن أحمد سألت أبي فقلت أهو ثقة ؟ فسكت و كأنه مرّض أمره. و في الميزان قال احمد أنا متوقف فيه. و استغرب ابن عدي من حديثه ثلاثة أحاديث و قال العقيلي لا يتابع على حديثه و تعقب ذلك أبو الحسن بن القطان بأن ذلك لا يضره إلا اذا كثر منه رواية المناكير و مخالفة الثقات ، و هو كما قال.
له في البخاري حديث واحد في الذبائح و آخر في التاريخ ( أي كتاب التاريخ و هو كتاب اخر غير كتاب الصحيح ) سيأتي ذكره في ترجمة الراوي عنه محمد بن حمير و روى له أبو داود و النسائي و ابن ماجة ".
هذا كلام ابن حجر بتمامه في الموضعين الذين ذكر فيهما ثابت بن عجلان.
و من تمام الكلام يظهر أن صاحب نقلك اسقط :
1- توثيق ابن معين و دحيم لثابت. ( و قد قال ابن حجر عنه في تقريب التهذيب ملخصا رأيه : صدوق ).
2- رد ابن القطان على من انكر عليه أحاديث و ان ذلك لا يضره لكثرة حديثه و استحسان ابن حجر لذلك و اعتماده.
3- ان البخاري لم يروي له غير حديث واحد لا غير.
و حديثه الوحيد في البخاري هو :
عن ثابت بن عجلان قال: سمعت سعيد بن جُبَير قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول:
مر النبي بعنز ميتة، فقال: (ما على أهلها لو انتفعوا بإهابها).
و في شرح الحديث في فتح الباري تجد أن ثابت لم يتفرد بالحديث بل توبع عليه في مسند أحمد .
فهذا ايضا رجل تكلموا فيه وثقه البخاري كما وثقه غيره و اخرج له لكنه لم يخرج له غير حديث واحد لم يتفرد به بل توبع عليه.

=========
فليح بن سليمان الخزاعي

أما فليحا فقد ضعفه جماعه و وثقه اخرون.
لذلك قال الدارقطني : مختلف فيه و لا بأس به.
و قال الساجي :هو من أهل الصدق و كان يهم .
و قال ابن عدي : له احاديث صالحة مستقيمة و غرائب و هو عندي لا بأس به.
اما الذين ضعفوه فانما تكلموا فيه بسببين أنه كان يتناول من الصحابة و لأنه كان يهم .
فمثل هذا يكون كما قال ابن حجر في تقريب التهذيب : صدوق كثير الخطأ .
و قد جرى عمل أهل الحديث أن الصدوق الذي يهم يقبل حديثه ما لم يتفرد بشئ منكر او يخالف من هو أثبت منه.
لهذا تجد أن البخاري انما أخرج له في المناقب أربعة أحاديث لا غير و كلها توبع عليها و لم يتفرد بها
========
مسدد بن مسرهد

و اسمح لي أن أقول لك أن هذا القول أعلاه ( جاء في كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي أنه .. الخ) هو كذب بين صريح لا لبس فيه.
و لو كنت كلفت نفسك يا اخي بالرجوع الى كتاب سير اعلام النبلاء لوجدت ما يلي :
قال باسناده : " .. أخبرنا منصور بن عبد الله الخالدي حدثنا إبراهيم بن مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن غرندل بن ماسك بن المستورد الأسدي حدثني أبي مسدد حدثنا عيسى بن يونس عن هشام عن أبيه عن عائشة أن النبي كان يقبل الهدية ويثيب عليها.
هذا سياق عجيب منكر في نسب مسدد أظنه مفتعلا ومنصور ليس بمعتمد "
انتهى كلام الذهبي بنصه و تمامه.
فأين ذهب انكار الذهبي لهذا النسب و تضعيفه لاحد الرواة فيه ؟
أما وجده من تنقل عنه في السير ؟ هل عمي بصره عنه ؟ لماذا ينقل النص دون تمام كلام الذهبي عنه و انكاره له و يجعل مرجعه السير كأنما هذا ما اعتمده الذهبي ؟

ثم انك تجد لمسدد ترجمة في السير و في التهذيب و في التقريب و في كل كتب الحديث و كان رواية مشهورا معروفا حياته و قصصه مشتهرة و قال الذهبي عنه : أحد أعلام الحديث .فهل وجدت قط من يشكك في وجوده من معاصريه او من تلاهم ؟ رجل عاش قبل اكثر من ألف عام
و مر اسمه على الاف العلماء و نقل سيرته المئات فلم يقل أحد انه غير موجود فماذا يدعوك للشك فيه. أولو كان اسمه أحمد بن علي أهذا دليل وجوده ؟ لقد حاكيت طه حسين في انكاره الشعر الجاهلي لأن اسم امرئ القيس لم يرقه.
و هل اسم همام بن غالب بن صعصعه اسم عادي غير غريب ام انك تنكر وجود الفرزدق ايضا ؟
فأنا كنت اتعجب من اسم الاشتر النخعي فهل هذا يعني انه لم يكن موجودا ؟
و قد حكيت انت نفسك أن بعضهم مازحه بغرابة اسمه و هذا دليل آخر على وجوده. فهل كل رجل لم يعجبك اسمه تظن انه غير موجود ؟
==========
في لغة العرب فان اسم مسدد بن مسرهد ليس بغريب.
مسدد :
قال ابن منظور في لسان العرب (7/150) : " رجل مسدد : موفق يعمل بالسداد و القصد ".
مسرهد :
قال ابن منظور (7/176) : "المسرهد : المنعم المغذى. و أمراة مسرهدة سمينة مصنوعة و كذلك الرجل ".
مسربل :
قال ابن منظور (7/162) ان السربال هو القميص و الدرع. و " قيل كل ما لبس فهو سربال ". فمسربل اي مكسي.
فهذا بعض ما استفدته من لطيفة الاخ وليد (رغم الاختلاف ) في معاني الاسماء الغريبة اعلاه.
فمسدد كاسم موفق. و مسرهد كاسم عبلة في النساء. و مسربل ما اظنها اغرب من حسن أب جلابية.

===========
و لدعم هذا الاستنتاج جاء الرافضي بأغرب ما جاء في نسب مسدد فقال :
### وجاء في كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي انه
مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن ارندل بن سرندل بن غرندل بن ماسك بن المستورد الاسدي !!!!!وقال ابن ماكولا : قال الشريف النسابة لو كتب بسم الله الرحمن الرحيم كان رقية للعقرب ؟؟
###

فأولا كلام ابن ماكولا لم يكن على هذه النسبة العجيبة بل كان على غيرها.
ثم انك تقول انه اقتبس من السير الشاهد لحديثه .. و هذا هو محل اعتراضي .. اتقتبس شاهدا عليه اعتراض ؟
أأرجع بك لمثال نقل التهمة دون الدفاع عنها ؟
في السير أكثر من نسب لمسدد لم أهتم بها و لم يهتم بها من نقل عنه وليد .. لكن همني انه ينقل النسبة التي يتكلم فيها صاحب الكتاب.
يا عمار لا ادري ما مفهومك للامانة لكن ان تتدعي ان اسم مسدد غريب يجعلك تشك انه مختلق ثم تحاول ان تدلل لذلك بنقلك اعجب نسبة وردت في حقه و تنقلها من سير الاعلام دون ان تهتم بطعن الذهبي فيها فهذا كذب بين.
ثم اراك قي قول الذهبي " هذا سياق عجيب منكر في نسب مسدد أظنه مفتعلا ومنصور ليس بمعتمد" وضعت خط الشاهد تحت أظنه. أفمارأيت "عجيب منكر " ؟ أو ما رأيت منصور ليس بمعتمد ؟
يا أخي الكريم قول الذهبي أظنه ليس تمريضا بل هو توقي العلماء و احترازهم.
===========
للمقارنة تأملوا معي هذين الحديثين من الكافي للكليني :
الحديث الأول من باب باب فَضْلِ التِّجَارَةِ وَ الْمُوَاظَبَةِ عَلَيْهَا ، وهو بالرقم 13- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ كَانَ أَبُو الْخَطَّابِ قَبْلَ أَنْ يَفْسُدَ وَ هُوَ يَحْمِلُ الْمَسَائِلَ لِأَصْحَابِنَا وَ يَجِي‏ءُ بِجَوَابَاتِهَا رَوَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ اشْتَرُوا وَ إِنْ كَانَ غَالِياً فَإِنَّ الرِّزْقَ يَنْزِلُ مَعَ الشِّرَاءِ .
من هو أبو الخطاب الذي اعتمدوا روايته قبل أن يفسد ؟
هو أبو الخطاب الأسدي الذي يقول المؤرخون من أهل السنة وكذلك الشيعة الإمامية أنه كان السبب في إفساد إسماعيل الابن الأكبر لجعفر الصادق (أبا عبد الله) ، فهو ، أي أبي الخطاب لم يكن فاسدا من بدايته ، فاعتمدت منه الأحاديث التي رواها عن جعفر الصادق ، وظلت موجودة وذكرها الكليني بالرغم من أن الكليني جاء بعد زمن جعفر الصادق بحوالي قرنين .
وتجد في نفس الكافي الحديث التالي وفيه يقوم جعفر الصادق بلعن أبي الخطاب وهو الحديث رقم 286- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ هُوَ مُغْضَبٌ فَقَالَ إِنِّي خَرَجْتُ آنِفاً فِي حَاجَةٍ فَتَعَرَّضَ لِي بَعْضُ سُودَانِ الْمَدِينَةِ فَهَتَفَ بِي لَبَّيْكَ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ لَبَّيْكَ فَرَجَعْتُ عَوْدِي عَلَى بَدْئِي إِلَى مَنْزِلِي خَائِفاً ذَعِراً مِمَّا قَالَ حَتَّى سَجَدْتُ فِي مَسْجِدِي لِرَبِّي وَ عَفَّرْتُ لَهُ وَجْهِي وَ ذَلَّلْتُ لَهُ نَفْسِي وَ بَرِئْتُ إِلَيْهِ مِمَّا هَتَفَ بِي وَ لَوْ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَدَا مَا قَالَ اللَّهُ فِيهِ إِذاً لَصَمَّ صَمّاً لَا يَسْمَعُ بَعْدَهُ أَبَداً وَ عَمِيَ عَمًى لَا يُبْصِرُ بَعْدَهُ أَبَداً وَ خَرِسَ خَرْساً لَا يَتَكَلَّمُ بَعْدَهُ أَبَداً ثُمَّ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا الْخَطَّابِ وَ قَتَلَهُ بِالْحَدِيدِ
وهذا يقودنا للسؤال من باب المقارنة إلى مسألة إنكار أن تورد مصادر الحديث عند أهل السنة للخوارج بزعم أنهم قاتلوا عليا : هل كان هؤلاء الخوارج فاسدين من بدايتهم ؟ الم يكونوا في يوم من الأيام أنصارا لعلي بن أبي طالب ؟
ألا يسع أهل السنة ما وسع الكافي ؟

==========
لنرى منهج الكافي
في اعتماد وقبول رواية حديث يكون في سنده راويا يعتبر عدوا أو مرفوضا من قبل أحد أئمة أهل البيت ، وهو ما أنكرته على البخاري في بداية هذا البوست ، واجتهد الأخ حمور في إيضاحه اجتهادا يشكر عليه
ففي سياق بحث أقوم به عن التشيع الإسماعيلي ودور أبو الخطاب الأسدى مررت بهذين الحديثين في الكافي ففوجئت بأن الكليني أورد حديثا في سنده أبي الخطاب معللا ذلك بـ (قبل أن يفسد) بالرغم من أن الإمام جعفر الصادق لعنه في حديث آخر.
من أجل ذلك ثارت في ذهني المقارنة بين أبي الخطاب الذي خرج على جعفر الصادق عقائديا ولم يخرج بالسيف ، والخوارج الذين خرجوا على علي بالسيف ولم يفارقوه عقائديا ، ولم تركز أنت في مداخلتي على ذلك ، ولا تثريب عليك 

جاسمكو11-08-11 10:10 AM

اكرر و اشدد على الرافضي و اتمنى ان ترجع الى الكتب الأصول و لا تنقل عن الناقل فاظنه قد ظهر لك كثرة خلط من تنقل عنه و تلبيسه. فلا معنى لنقل تهمة عن شخص انه حكاها فلان دون ان تورد ان فلانا نفسه رد التهمة المحكية بكذا و كذا. فان هذا معيب قبيح.
فقيل فيه أنه يقتطع الحديث و ينقل الكذب . لكن ما يظهر لي من تتبع كلامه انه ينقل عن غيره بحسن نية و لم يرجع للاصول

=================

فأهل الحديث كان لهم انصاف قل ان يوجد مثله.

و هاك امثلة لمن انتقدوا على البخاري اخراج حديثهم من الشيعة :

1- اسماعيل بن أبان الوراق شيخ البخاري.

قال الذهبي : قيل كان في الوراق تشيع قليل كدأب أهل بلده
وثقه النسائي و مطين و ابن معين و الحاكم ابو أحمد و جعفر الصائغ و الدارقطني.
و في رواية للحاكم : اثنى عليه أحمد و ليس بالقوي.
و قال الجوزجاني : كان مائلا عن الحق و لم يكن يكذب في الحديث.
قال ابن حجر ردا على كلام الجوزجاني : الجوزجاني كان ناصبيا منحرفا عن علي فهو ضد الشيعي المنحرف عن عثمان. و الصواب موالاتهما جميعا و لا ينبغي ان يسمع قول مبتدع في مبتدع.

2- اسيد بن زيد الجمال.

قال النسائي : متروك. و قال ابن معين : حدث باحاديث كذب. و ضعفه الدارقطني.
قال البزاز : أحتمل حديثه مع شيعية شديدة فيه.
قال ابن حجر : لم أر لأحد فيه توثيقا. و قد روى عنه البخاري في كتاب الرقاق ( في الصحيح ) حديثا واحدا مقرونا بغيره.

3- فطر بن خليفة المخزومي.

وثقه جماعة و قال ابن سعد : كان ثقة ان شاء الله و من الناس من قد يستضعفه.
قال الجوزجاني : كان غير ثقة. ( لأنه روى أحاديث فيها ازراء على عثمان رضي الله عنه )
قال العجلي : كان فيه تشيع قليل.
قال ابو بكر بن عياش : تركت الرواية عنه لسوء مذهبه.

4-معروف بن خربوذ المكي.

من أصحاب علي زين العابدين و الباقر.
قال الذهبي : صدوق شيعي.
ضعفه يحى بن معين و قال أحمد : ما ادري كيف هو.
قال ابن حجر : ما له في البخاري سوى موضع.

5-عباد بن يعقوب الرواجني.

قال ابن حجر : رافضي مشهور الا انه كان صدوقا.
كان ابن خزيمة اذا حدث عنه قال : حدثنا الثقة في روايته المتهم في رأيه عباد بن يعقوب.
قال ابن حبان : كان رافضيا داعية.
قال صالح بن محمد : كان يشتم عثمان رضي الله عنه.
قال ابن حجر : روى عنه البخاري حديثا واحدا مقرونا.
فلماذا عبت على البخاري اخراج احاديث متهمين بالنصب و الخروج و لم تحمد له اخراج احاديث لشيعة تكلموا فيهم كما تكلموا في من ذكرت ؟
يا اخي كان منهج هؤلاء القوم الانصاف و الاعتدال .. و الا قل لي كيف يروى البخاري المتهم عندك حديثا عن رجل يشتم عثمان و معروف انه داعية رافضي ؟
تقبل تحياتي الى حين عودة اطول لنختم حديث الرجال و مناقشة مداخلتك الاخيرة هذه

جاسمكو11-08-11 10:13 AM


يقول الرافضي لماذا لم ينقل البخاري عن الحسن المجتبي والباقر والصادق
الرد
يقول البخاري " لم اخرج في هذا الكتاب الا صحيحا ، و ما تركت من الصحيح أكثر".
فان كان الرجل قد ترك من الصحيح أكثر مما جمع فأي عيب أن يترك الرواية عن ثقات ؟ فهل من شرط البخاري ان يروي عن كل ثقة ؟ فمالك تلزمه ما لا يلزمه ؟
و هل لتركه الرواية في صحيحه عن من ذكرت أي معنى او دلالة ؟
ليس في الصحيح أي حديث عن الامام الشافعي. فهل ترك البخاري أحاديث الشافعي لحاجة في نفسه و انحراف عن الشافعي ؟
بل ليس في الصحيح عن الامام أحمد بن حنبل الا حديثين. و أحمد هو هو عند البخاري و غيره. فلماذا لم يروي عنه الا حديثين ؟
و قد قرأت ( ولا أعلم صحته فأرجو أن تفيدني ) أن الكليني في الكافي لم يرو عن فاطمة الزهراء رضي الله عنها أي حديث. فهل الكليني منحرف عن فاطمة اذ لم يخرج لها في اشهر كتبه ؟
ترك الرواية في الصحيح لثقة ثبت و الرواية عن غيره لا معنى لها و لا دلالة طعن و لا قدح. فهذا اختيار راجع الى صاحبه.
لكن دعنا ننظر ايضا الى من سميت.
فأولهم الحسن رضي الله عنه. و هو صحابي لم يروي عنه البخاري كما ترك الرواية عن غيره من الصحابة. لكنه ذكر صفته في حديث وصف النبي صلى الله عليه و سلم فقال :
‏حدثني ‏ ‏عمرو بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن فضيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن أبي خالد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا جحيفة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏عليهما السلام ‏ ‏يشبهه.. الخ الحديث.
ثم ان البخاري روى عن الحسين بن علي أخوه. و لو كان الامر بغضا فان الحسين قاتل و الحسن لم يقاتل. فكان أولى أن يبغض البخاري ( ان كان فيه انحراف عن آل البيت ) من قاتل و خرج يطلب الخلافة لا من صالح عليها و حقن الدماء.
فقد أخرج البخاري للحسين احاديث عدة منها في باب الخمس قال : ‏حدثنا ‏ ‏عبدان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏علي بن الحسين ‏ ‏أن ‏ ‏حسين بن علي ‏ ‏عليهما السلام ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏عليا ‏ ‏قال ‏
‏كانت لي ‏ ‏شارف ‏ ‏من نصيبي من المغنم يوم ‏ ‏بدر .. الخ الحديث.
و غيره من الاحاديث.
فهل من كان يترك حديث الحسن انحرافا عنه يروي انه يشبه النبي صلى الله عليه و سلم و يروي عن أخيه و لا ينحرف عنه ؟ و كلاهما من العترة و كلاهما اهل البيت ؟
سبحان الله.
اما الباقر فقد قال الذهبي : وليس هو بالمكثر وهو في الرواية كأبيه وابنه جعفر ثلاثتهم لا يبلغ حديث كل واحد منهم جزءا ضخما ولكن لهم مسائل وفتاو .
فهو لم يكن راويا مكثرا للحديث بقدر ما كان فقيها. و يلزمك أن تثبت أن البخاري سمع احاديث عنه و تركها عمدا. و الا فان احتمال ان لا يكون البخاري قد وقع له السماع من أحاديث الباقر القليلة وارد جدا. و حتى لو سمع فان تركه لا يعني انحرافه عنه.
و لو كان الأمر أمر هوى و حب لأخرج له البخاري ما ذكره الذهبي في السير :
قال ابن فضيل عن سالم بن أبي حفصة سألت أبا جعفر ( و هو الباقر ) وابنه جعفرا عن أبي بكر وعمر فقالا لي يا سالم تولهما وابرأ من عدوهما فإنهما كانا إمامي هدى.
قال الذهبي :
كان سالم فيه تشيع ظاهر ومع هذا فيبث هذا القول الحق وإنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذو الفضل وكذلك ناقلها ابن فضيل شيعي ثقة.
فلو كان البخاري يخرج الحديث بمثل هذا لأخرج له .

اما جعفر الصادق فهو امام ثقة لم يتكلم فيه أحد الا يحي القطان و عابوا عليه ذلك و رده عليه أهل الحديث اشد الرد حتى قال الذهبي : هذه من زلقات القطان.
و لم يتركه البخاري لهذا انما ظن ذلك ابن تيمية فقال في منهاج السنة : استراب البخاري في بعض حديثه لما بلغه عن يحي بن سعيد القطان فيه كلام.
ولم يوافق احد ابن تيمية في هذا الظن و لا سبقه عليه أحد. فكأنه أراد ان الدفاع عن البخاري بأن يحمّل الأمر غيره. لكن قوله لا يصح. فالبخاري لم يروي عن جعفر الباقر كما لم يروي عن غيره من الثقات. و قد روى عن غيره من ال البيت كعلي زين العابدين و الحسين بن علي و غريهما.
فانه من اعجب اللوم ان يقال روى عن فلان فلماذا لم يروي عن فلان ؟ انما هذا هو التعنت بعينه. و اتمنى ان اكون قد بينت لك ان الامثلة الثلاثة التي جئت بها لا تقدح في البخاري و لا تدلل على شئ قط.

==========

أخرج البخاري عن علي رضي الله عنه و عن فاطمة و الحسين بن علي و عن علي زين العابدين أفما كانوا من آل البيت ؟

و أخرج البخاري في صحيحة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
و أخرج عن سلمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية ففتح الله عليه
و أخرج البخاري عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال لعلي ألا ترضى أن تكون منّي بمنْزلة هارون من موسى إلاّ أنّه ليس نبيّ بعدي
و أخرج البخاري عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال أنهم سألوا رسول الله صلى عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك فقال: قولوا اللهم صلي على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم
و أخرج البخاري عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه موقوفًا عليه: ارقبوا محمّدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم في أهل بيته.
و أخرج البخاري عن البراء قال: رأيت النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم والحسن بن عليّ على عاتقه يقول: اللّهمّ إنّي أحبّه فأحبّه

==========

بحث في كتب الاحاديث عند الشيعة والسنة لمعرفة عدد الروايات المروية عن طريق العترة
فعند الشيعة أول اربع كتب معتبرة هي...

1- الكافي 2- من لا يحضره الفقيه 3- التهذيب والاستبصار..

وعند أهل السنة هي : الصحيحين البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود ابن ماجه واحمد بن حنبل والدارمي
وجد أن مجموع الروايات في كتب الشيعة الاربعة السالفة الذكر تبلغ 44الفا وأكثر بقليل
مجموع ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبلغ 644 من اصل 44 الفا رواية موجوده في الكتب الاربعه عند الشيعة
والعجيب إن الكافي لوحده وباجزاءه الثمانية يحتوى على أكثر من 16 ألف رواية وللرسول صلى الله عليه وسلم منها 92 حديثا فقط وكلها فى اسانيدها اشكال باعتراف علمائهم
أما جعفر الصادق فعدد رواياته بالكافي 9219 رواية
فاطمة الزهراء فعدد رواياتها صفر لا يوجد لها ولا رواية في جميع الكتب الاربعه
أما كتب أهل السنة فيوجد لديها 11 رواية
عند أحمد بن حنبل 7 روايات لوحده....
فمن الذي روى عن فاطمة:أهل السنة طبعا
اما علي بن ابي طالب فرواياته في الكتب الاربعة الشيعية تبلغ 690 واية
اما عند أهل السنة بالمصادر التي ذكرناها سابقا فعددها 1583 رواية وهذه اكثرمن روايات الخلفاء الثلاثة مجتمعة
فرويات ابوبكر عددها 210 رواية
وعمر 977 رواية
وعثمان313 رواية
وللعلم إن في كتاب احمد بن حنبل توجد لوحدها عدد 804 رواية أي مسند أحمد لوحده يغطي على ما لدى اربع كتب شيعية معتبرة مجتمعه..
الحسن بن علي :
اما الحسن بن علي فقد روى عنه الشيعة في الكتب الاربعه21رواية
أما في كتب اهل السنة فعددها35رواية عند أحمد بن حنبل لوحده بلغت18حديثا...
فمن روى عن الحسن أكثر...اهل السنة طبعا
الحسين بن علي :
الحسين وما ادراك ما الحسين عندهم روى عنه في كتبهم الاربعة 7أحاديث فقط..
وعند اهل السنة بلغت 43وفي احمد بن حنبل لوحده بلغت18 يعني الضعفين تقريبا..سبحان الله..فمن الذي روى عن الحسين أكثر؟!!
والان نأتي لبقية آل البيت ونقارنها بعدد روايات الصحابه في كتبنا
ولنبدأ بالبخاري..
فأحاديث علي زين العابدين25حديثا وعثمان بن عفان25..يعني متساوين.....
وصحيح مسلم زين العابدين15حديثا والباقر19حديثا والصادق17حديثا...
هل تعلمون بمسلم كم حديث لأبوبكر..؟؟نخبركم..إنه بلغت لابوبكر9روايات فقط
سنن الترمذي..روايات الباقر23حديثا والصادق20حديثا
وبالمقابل نجد لابوبكر22حديثا ولعثمان19....فمن روى أكثر...أكيد الباقر
سنن النسائي روى عن الباقر56حديثا وعن الصادق44حديثا أما ابو بكر فعددها22وعثمان بلغت27حديثا...
فمن روى أكثر..أكيد الباقر ثم الصادق
سنن ابو داود روى عن زين العابدين11حديث وعن الباقر17حديثا وعن الصادق11حديثا وأما ابو بكر فقد روى11حديثا وعثمـان15حديثا...فمن روى أكثر..أكيد الباقر
سنن ابن ماجه روى عن الباقر24حديثا وعن الصادق19حديث ولكن ابو بكر روى16حديثا وعن عثمان23حديثا...
فمن روى أكثر...الباقر طبعـا
وهكذا يتبين إن أهل السنة يأخذون بآل البيت ومعلومة اضافية إن مجموع مرويات ابو بكر كما ذكرنا سابقا تبلغ210حديث والباقر تبلغ مروياته229حديثا...سبحان الله
اليكم الان الدليل العصري في زماننا هذا..
فقد اصدرت مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم...موسوعة من تأليف كل من آية الله السيد مهدي الروحاني وآية الله علي الاحمدي الميانجي وجاء فقط بالجزء الاول من الموسوعه وبإعترافهم إن أهل السنة ذكروا بكتبهم((740))حديثا من طريق آل البيت..
فقد جاء بمقدمة الكتاب وعنوانه كتاب احاديث أهل البيت عن طرق أهل السنة الجزء1صفحه9إلى صفحه13...
ونقول...هل زالت الغشاوة من اعينكم يارافضة..؟؟بالطبع لا...فأنتم تريدون المزيد....ونقول...ولدينا مزيــد
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً..آية رقم34من سورةالأحزاب...والنون في بداية السورة نون النسوة..
واهل السنة يروون عن طريق زوجـات الرسول بالسند الصحيح أما كتب الرافضة الاربعة وكونهم رووا ايضا عن بعض زوجات النبي إلا إنها ضعيفة السند...
فمن الذي روى عن أهل بيت النبي بالسند الصحيح...اهل السنة طبعا
وايضا..فكتب أهل السنة تحتوى على بقيـة آل البيت وهم آل عقيل وآل طالب وآل علي وآل العباس..
فقد جاء في كتب أهل السنة روايات لكل من:
عقيل أخو علي بن ابي طالب..
عبدالله بن محمد بن عقيل...
عبدالله بن جعفر بن ابي طالب...
وفاختـه بنت ابي طالب..
أم عون بنت محمد بن جعفر...
اسحاق بن عبدالله بن جعفر...
اسماعيل بن عبدالله بن جعفر....
العباس عم النبي...
عبدالله بن العباس المعروف بحبر الامة وترجمان القرآن...
ومحمد بن الحنفيه أخو الحسن والحسين..
وابناءه منهم الحسن بن محمد
وعبدالله بن محمد
وابراهيم بن محمد
وعمر بن محمد...
بقية ابناء علي بن ابي طالب
عمر بن علي بن ابي طالب
وحفيده محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب
وحفيده الآخر واسمه عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب
وايضا روى السنة عن بنات علي بن ابي طالب ومنهم...
فاطمة بنت علي...
وأم كلثوم بنت علي...
وايضا روينا عن ابنـاء الحسن بن علي وابناء وابناءه....ومنهم
محمد بن عمرو بن الحسن...
عبدالله بن الحسن بن الحسن...
الحسن بن الحسن بن الحسن..
ابراهيم ابن الحسن بن الحسن...
والحسين بن زيد بن الحسن..
والحسن بن زيد بن الحسن...
وايضا روينا عن ابناء الحسين وابناء ابناءه منهم....
فاطمة بنت الحسين بن علي..
زيد بن علي بن الحسين...
عبدالله بن علي بن الحسين...
عمر بن علي بن الحسين...
الحسين بن علي بن الحسين...
علي بن عمر بن علي بن الحسين...
اسحاق بن جعفر بن محمد وعلي بن جعفر بن محمد...
وللعلم إن اغلب تلك الاسماء لا توجد لهم روايات في كتب الشيعة المعتبرة...وهكذا تجد إن كتب أهل السنة تحتوى على الكثير من الروايات المروية عن طريق آل البيت ولا نختص فقط بــ12شخص
ونقول للشيعة...
بلال وسلمان والمقداد وابوذر..الذين هم الصحابة المنتجبين ، وحين تقولون المنتجبين تقصدون هؤلاء فقط ، كم رواية رويتم لهـم..؟؟؟
ونحن زدنا ايضا وروينـا عن أم ذر...
هل بعد كل هذا لا زلتم تقولون إن أهل السنة تركوا العترة
ده كلو مخلينو وزعلانين عشان البخاري ما روى لجعفر الصادق ؟
معقولة بس ياخي ؟؟!!


=============

فما معنى هذا الذي نقلته لك اعلاه.

و ما معنى تركه الرواية عن الشافعي و روايته حديثين فقط عن احمد بن حنبل ؟
اما انه لم يخرج حديث تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابداً كتاب الله وعترتي اهل بيتي وهو على شرطه فقد ترك البخاري كثيرا مما على شرطه و لا حاجه لتكرار ذلك. لكن فقط اسألك هذا الحديث اخرجه مسلم في صحيحه فهل صلح بهذا حال مسلم عندك و دل اخراجه للحديث انه يحب ال البيت اكثر من البخاري ؟
اراك تحمل الاشياء اكثر مما تحتمل حين يكون ذما و تتركها حين يكون مدحا.

جاسمكو11-08-11 10:17 AM


كلام اهل الحديث في الجرح المفسر. فالجرح الذي يقدم على التعديل هو الجرح المبهم و التعديل المبهم فهما يستويان.

اما ان كان الجرح مفسرا فان النظر الى السبب واجب. من امثلة ذلك من ضعفوه فلما كشف السبب ظهر ان الجارح شاهده يعدو على برزون. فهذا جرح غير معتمد و لا يقول عاقل انه يقبل لأن الجرح مقدم على التعديل. و اغلب ما نتكلم عنه هنا هو من الجرح المفسر.
كما أن اهل الحديث يقدمون توثيق بعض المتشددين حتى لو جاء مبهما كيحى بن معين و غيره لما عرف عنهم من التشدد لذلك يجعلون لتوثيق المتشدد مكانة.
أضف اليه معرفه الجارح او المعدل بالراوي و ايهما أعلم به. و هذا باب يطول الان. فقط يكفيك ان اقول لك ان الجرح ليس مقدم على التعديل مطلقا. و حين فراغنا وليد و انا آتيك بالتفصيل و الامثلة. و الى ذلك الوقت راجع ألفية الحديث للعراقي و نخبة الفكر و دع عنك السيوطي قليلا فانه رحمه الله ليس بذاك في الحديث.
دم بخير و تابع معنا

=============

للرافضي

قد تبين في كثير من النقل الذي اوردته انت هنا خلل و اختصار مخل و تحريف للمعنى مثال ذلك :
نقل كلام ابن حجر في ثابت بن عجلان بما يوحي ان ابن حجر ضعفه.
اختصار مبحث كامل لابن حجر عن عكرمة مولى ابن عباس بما يوحي أن عكرمة ضعيف متهم دون الاشارة الى بقية مبحث ابن حجر الذي يبين فيه أن هذه التهم لا تصح.
اسقاط جزء من كلام ابن حجر في اسحق الفروي .

الكذب على الذهبي في نسب مسدد .

و مثله كثير . فأحتاج أن اعرف الان يا اخي لأني احسن بك الظن حتى الان.
هل رجعت الى المراجع بنفسك و نقلت هذه النقولات فوقع منك انت هذا الاختصار و الايهام ؟ أم انك نقلت عن غيرك بحسن نية و سلامة طوية ؟
هذا هام جدا بالنسبة لي لمواصلة الحوار حتى لا اظن بك غير ما انت عليه

============

فإن أخلاقيات البحث العلمي تحتم على الدارس الأمانة في النقل... ولكي يتفادى الدارس سوء النقل الذي قد يكون من دون قصد - كالأخطاء الطباعية والنسيان - يفضل أن يعود إلى المصادر قدر الإمكان، ولا يلجأ إلى المراجع إلا مضطرا... لذا اتفق مع أخي حمور على ضرورة تتبع الاقتباس حتى مصادره، تفاديا للبتر والفهم المغلوط وإلباس التأويل ثوب القول..
تحاوركما راق... ونتمنى أن يستمر... ونتمنى أن تجاري الأخ حمور في تتبعه للأقوال وحكمه عليها مباشرة إعمالا للعقل وإكمالا للثقة

==========

الي الرافضي

نفد الرجال يقوم على منهج اهل الحديث و اهل الجرح و التعديل لذلك رددت عليك بذات اسلوبهم.
لكن ان كان من مذهبك كشيعي انك لا تقبل رواية الناصبي و الخارجي لانهم خارجين عن الاسلام او لأنهم متهمين بشدة لخلافهم لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه فان هذا يكون مبحثا مختلفا تماما و سيكون من الخير لك ان تعرضك منهجك على هذه الشاكله و حينها ربما ما كنت لاناقشك.
فحين تنقل مثلا ان عكرمة مولى ابن عباس ضعيف لانه كان خارجيا بحسب ما تكلم فيه اهل الحديث فاني الزمك بان تنقل بقية ما قاله اهل الحديث فيه و لماذا قبلوا روايته.
لكن اظن ( و أرجو ان تصوبني ان كنت مخطئا ) فان ترجيحات اهل الحديث هذه لا تلزمك لانك على منهج مختلف عنهم. و هو منهج الشيعة.
لذلك و حتى الان يكون ما اعترضت به على البخاري بمنهج اهل الحديث لا يصح ان يسمى حجة.
فمنهم من فصل القول فيه انه ثقة رغم ما تكلم به فيه البعض.
و منهم من روى له البخاري في المتابعات و الشواهد.
ومنهم من اخرج البخاري حديثه متابعا.
فهل اتفقنا حتى الان ان هناك رجال في البخاري تكلم فيهم اهل الحديث لكن ذلك لا يطعن في صحيح البخاري لأن لكل كلام في احد رجال البخاري الذين اورتهم جواب ؟

==============

تحياتي يا وليد ..

قولك اعلاه و خصوصا اعتبارك ان ال البيت هم الاصل في نقل الدين عن النبي صلى الله عليه و سلم هو ما اوحى لي بانك شيعي لا ما ذكرته من السلام على علي او فاطمة رضي الله عنهما.
و اعجبني منك ان تذكر ان البخاري يسلم عليهما لأنه يشير أن البخاري لا يحمل ضدهما شيئا.
و لم احاول ان احصر النقاش في مذهبك فهو شأنك تمام لكني ظننته واضحا و يبدو ظني خطأ و باعتراضك يكون كل كلامي السابق ذاك خارج عن موضوعنا فعلا.

=================

يستشكله على الحديث من أنه يحكم على من يجامع و لم ينزل انه يغسل ذكره فقط.

اولا :

اسقط النقل اعلاه تمامة الحديث الأول حيث ان الحديث بتمامه في البخاري يقول :
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ الْحُسَيْنِ قَالَ يَحْيَى وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَقَالَ أَرَأَيْتَ إِذَا جَامَعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فَلَمْ يُمْنِ قَالَ عُثْمَانُ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ وَيَغْسِلُ ذَكَرَهُ قَالَ عُثْمَانُ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم.
فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَطَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَأَمَرُوهُ بِذَلِكَ
قَالَ يَحْيَى وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ .
و نقل الحديث بتمامه يوضح ان البخاري اخرجه باكثر من طريق و انه مروي عن غير عثمان رضي الله عنه فهو مروي عن علي بن ابي طالب و الزبير و طلحة و ابي بن كعب.

ثانيا :

قال ابن حجر في شرح البخاري في هذا الحديث :
و قد ذهب الجمهور الى ان ما دل عليه حديث الباب من الاكتفاء بالوضوء اذا لم ينزل المجامع منسوخ بما دل عليه حديث ابي هريرة و عائشة المذكوران في الباب قبله"
ثم ذكر ما رواه أحمد عن ابي بن كعب ان فتيا الماء من الماء كانت رخصة رخص بها رسول الله صلى الله عليه و سلم في اول الاسلام ثم امر بالاغتسال بعد.
و قول ابن حجر الباب اقبله يعني ما بوبه البخاري رحمه الله " باب اذا التقى الختانان ".
وفيه حديث ابي هريرة رضي الله عنه .
و فيه حديث ابي بن كعب باطول مما ورد في هذا الباب و قال البخاري بعده : الْغَسْلُ أَحْوَطُ وَذَاكَ الْآخِرُ وَإِنَّمَا بَيَّنَّا لِاخْتِلَافِهِمْ .
و شرح ابن حجر قوله هذا بان قال : " الغسل احوط اي على تقدير ان لا يثبت النسخ و لا يظهر الترجيح فالاحتياط للدين الغسل.
و هو خلاف معروف مشهور عند الفقهاء قال عنه ابن حجر :
"وَقَالَ الشَّافِعِيُّ فِي اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ: حَدِيثُ " الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ " ثَابِتٌ لَكِنَّهُ مَنْسُوخٌ إِلَى أَنْ قَالَ: فَخَالَفَنَا بَعْضُ أَهْلِ نَاحِيَتِنَا - يَعْنِي مِنَ الْحِجَازِيِّينَ - فَقَالُوا: لَا يَجِبُ الْغُسْلُ حَتَّى يُنْزِلَ ا هـ.
فَعُرِفَ بِهَذَا أَنَّ الْخِلَافَ كَانَ مَشْهُورًا بَيْنَ التَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ لَكِنَّ الْجُمْهُورَ عَلَى إِيجَابِ الْغُسْلِ وَهُوَ الصَّوَابُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ".
فعليه يظهر ان الحديث لا مشكلة فيه لكنه كان رخصة كما قال ابي بن كعب ثم نسخ كما قال الجمهور و اصبح الغسل واجبا. و حتى من لم يقل بوجوبه فهو يرى انه احوط للدين. و هذا خلاف فقهي لا يتحمل تبعته البخاري بحال من الاحوال. فانت تري ان الشافعي ( و هو في طبقة اشياخ البخاري و اقدم منه ) حكى الاختلاف في ذلك. و نص ابن حجر انه كان مشهورا عند التابعين.
و قال ابن قدامة في المغني (1/131) في الرجل اذا جامع و لم ينزل : " و اتفق الفقهاء على وجوب الغسل في هذه المسألة إلا ما حكي عن داود أنه قال لا يجب ".
و قال النووي في المجموع:" مذهبنا أن الإيلاج في فرج المرأة يوجب الغسل وإن لم ينزل وبهذا قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. وقال داود: لا يجب ما لم ينزل. وبه قال عثمان بن عفان وعلي وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم ثم منهم من رجع عنه إلى موافقة الجمهور، ومنهم من لم يرجع"
و هو قريب من الخلاف عند فقهاء الشيعة بين الرجل يطأ المرأة في دبرها فلا ينزل هل عليه غسل ام لا. قيل عليه غسل ان انزل و الا فلا ، اما المرأة فلا غسل عليها.
فلا اعرف بعد هذا وجه للوم البخاري و اعتبار انه اخرج حديثا لا يصح و هو مذهب فقهي قال به اهل الحجاز و اختلف عليه من سبقه ؟؟؟
و الراجح الغسل كما قال ابن حجر و هو رأي الجمهور

==========

اذا انتهينا من انه حديث صحيح و سألنا عن لماذا دونه البخاري ما دام منسوخا او كما قلت :
Quote: بمعني ان نقل وتدوين السنة كان متاخرا عن وقت حدوثها فلماذا نقلها البخاري مع علمه بنسخها ؟

فعل ذلك لأنه :
Quote: "وَقَالَ الشَّافِعِيُّ فِي اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ: حَدِيثُ " الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ " ثَابِتٌ لَكِنَّهُ مَنْسُوخٌ إِلَى أَنْ قَالَ: فَخَالَفَنَا بَعْضُ أَهْلِ نَاحِيَتِنَا - يَعْنِي مِنَ الْحِجَازِيِّينَ - فَقَالُوا: لَا يَجِبُ الْغُسْلُ حَتَّى يُنْزِلَ

و الشافعي في اشياخ البخاري فالخلاف الذي اشار اليه الشافعي معاصر لزمن البخاري.
و
Quote: قال النووي في المجموع:" مذهبنا أن الإيلاج في فرج المرأة يوجب الغسل وإن لم ينزل وبهذا قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. وقال داود: لا يجب ما لم ينزل. وبه قال عثمان بن عفان وعلي وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم ثم منهم من رجع عنه إلى موافقة الجمهور، ومنهم من لم يرجع"

فبعض العلماء من قبل البخاري و حتى زمانه لم يقولوا بالنسخ. و هو و ان كان مذهب مرجوح لكن الامانة العلمية اقتضت ان لا يتجاوزه.
و قولك :

Quote: وان كان لا يعلم بهذا النسخ فتلك معضلة اخري ! لماذا لم يشر اليها ويحدد ان الحديث منسوخ

معلوم لدى الفقهاء ان تبويب البخاري هو فقهه. و قد بوب :
Quote: باب اذا التقى الختانان

و ذكر فيه حديث ابو هريرة الذي يوجب الغسل بمجرد الجماع.
و ذكر حديث غسل الذكر لمن لم ينزل تحت :
Quote: باب غسل مايصيب من فرج المرأة

و قال عقبه :
Quote: الْغَسْلُ أَحْوَطُ وَذَاكَ الْآخِرُ وَإِنَّمَا بَيَّنَّا لِاخْتِلَافِهِمْ

و هذا واضح جدا في تقديري. و لم يملي البخاري في كتابه اطول من جملة او جملتين.


Quote: ال هنا لم يتبين الحكم علي وجه القطع ؟ فهل سنترك مسالة التطهر للاحتياط هذه

اعتقد ان الحكم على وجه القطع واضح و هو رأي الجمهور الذي استقر اجماعا بعد ذلك كما قال النووي و عليه حجة و دليل.
اما من لم يرى النسخ فقد اعتبر ان الاحتياط للدين بالغسل و لا ادري ما يعيب الاحتياط لمن لم يقطع !!! و هل صيامنا ثلاثين يوما اذا غم علينا الا احتياط. و هل من وقع في الشبهات وقع في الحرام الا امرا بالاحتياط ؟

=====================

هل مشروعك البديل ؟؟!

الكافي مثلا ؟

باب مَنْ تُكْرَهُ مُعَامَلَتُهُ وَ مُخَالَطَتُهُ :

2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقُلْتُ إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً مِنَ الْأَكْرَادِ وَ إِنَّهُمْ لَا يَزَالُونَ يَجِيئُونَ بِالْبَيْعِ فَنُخَالِطُهُمْ وَ نُبَايِعُهُمْ فَقَالَ يَا أَبَا الرَّبِيعِ لَا تُخَالِطُوهُمْ فَإِنَّ الْأَكْرَادَ حَيٌّ مِنْ أَحْيَاءِ الْجِنِّ كَشَفَ اللَّهُ عَنْهُمُ الْغِطَاءَ فَلَا تُخَالِطُوهُمْ .
معقول الأكراد حي من أحياء الجن ؟
وطالما إنك يا وليد التلب أقررت بقولك : ( فلقد كرم الدين المرأة ايما تكريم ) ، فخلينا نستعرض معاك بعضا من أوجه تكريم المرأة في المشروع البديل :

باب شُرُوطِ الْمُتْعَةِ:

2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَقُولَ فِي هَذِهِ الشُّرُوطِ أَتَزَوَّجُكِ مُتْعَةً كَذَا وَ كَذَا يَوْماً بِكَذَا وَ كَذَا دِرْهَماً نِكَاحاً غَيْرَ سِفَاحٍ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ عَلَى أَنْ لَا تَرِثِينِي وَ لَا أَرِثَكِ وَ عَلَى أَنْ تَعْتَدِّي خَمْسَةً وَ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ قَالَ بَعْضُهُمْ حَيْضَةً .
تصور يا وليد التلب ووفقا للحديث أعلاه في المشروع البديل ممكن أية واحد يختلي ببنتك أو بأختك أو حتى زوجتك بشرط ألا يسألها عما إذا كانت ذات بعل أم لا ، ويقول لها : أَتَزَوَّجُكِ مُتْعَةً كَذَا وَ كَذَا يَوْماً بِكَذَا وَ كَذَا دِرْهَماً نِكَاحاً غَيْرَ سِفَاحٍ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ عَلَى أَنْ لَا تَرِثِينِي وَ لَا أَرِثَكِ وَ عَلَى أَنْ تَعْتَدِّي خَمْسَةً وَ أَرْبَعِينَ يَوْماً !!!

والدليل الحديث اللي بعده في نفس الباب :

3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) كَيْفَ أَقُولُ لَهَا إِذَا خَلَوْتُ بِهَا قَالَ تَقُولُ أَتَزَوَّجُكِ مُتْعَةً عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لَا وَارِثَةً وَ لَا مَوْرُوثَةً كَذَا وَ كَذَا يَوْماً وَ إِنْ شِئْتَ كَذَا وَ كَذَا سَنَةً بِكَذَا وَ كَذَا دِرْهَماً وَ تُسَمِّي مِنَ الْأَجْرِ مَا تَرَاضَيْتُمَا عَلَيْهِ قَلِيلًا كَانَ أَمْ كَثِيراً فَإِذَا قَالَتْ نَعَمْ فَقَدْ رَضِيَتْ فَهِيَ امْرَأَتُكَ وَ أَنْتَ أَوْلَى النَّاسِ بِهَا قُلْتُ فَإِنِّي أَسْتَحْيِي أَنْ أَذْكُرَ شَرْطَ الْأَيَّامِ قَالَ هُوَ أَضَرُّ عَلَيْكَ قُلْتُ وَ كَيْفَ قَالَ إِنَّكَ إِنْ لَمْ تَشْتَرِطْ كَانَ تَزْوِيجَ مُقَامٍ وَ لَزِمَتْكَ النَّفَقَةُ فِي الْعِدَّةِ وَ كَانَتْ وَارِثَةً وَ لَمْ تَقْدِرْ عَلَى أَنْ تُطَلِّقَهَا إِلَّا طَلَاقَ السُّنَّةِ .
بل ويمكن يا وليد التلب أن يتمتع الرجل في المشروع البديل بأختك أو بنتك أو حتى زوجتك عددا من المرات :

باب الرَّجُلِ يَتَمَتَّعُ بِالْمَرْأَةِ مِرَاراً كَثِيرَةً :

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ الْمُتْعَةَ وَ يَنْقَضِي شَرْطُهَا ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا رَجُلٌ آخَرُ حَتَّى بَانَتْ مِنْهُ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا الْأَوَّلُ حَتَّى بَانَتْ مِنْهُ ثَلَاثاً وَ تَزَوَّجَتْ ثَلَاثَةَ أَزْوَاجٍ يَحِلُّ لِلْأَوَّلِ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا قَالَ نَعَمْ كَمْ شَاءَ لَيْسَ هَذِهِ مِثْلَ الْحُرَّةِ هَذِهِ مُسْتَأْجَرَةٌ وَ هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْإِمَاءِ .
باب أَنَّهَا مُصَدَّقَةٌ عَلَى نَفْسِهَا:

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنِّي أَكُونُ فِي بَعْضِ الطُّرُقَاتِ فَأَرَى الْمَرْأَةَ الْحَسْنَاءَ وَ لَا آمَنُ أَنْ تَكُونَ ذَاتَ بَعْلٍ أَوْ مِنَ الْعَوَاهِرِ قَالَ لَيْسَ هَذَا عَلَيْكَ إِنَّمَا عَلَيْكَ أَنْ تُصَدِّقَهَا فِي نَفْسِهَا .
يعني لو واحد يا وليد التلب في المشروع البديل تمتع بزوجتك ، فهو بناءا على نص الحديث أعلاه لا غضاضة عليه ، بشرط ألا يورط نفسه في سؤالها ما إذا كانت ذات بعل أم لا !!!
أما إذا كانت المتمتع بها في البنتك ( في المشروع البديل طبعا) فما عليك سوى الإطمئنان ، وعشان أصحابنا ما يجونا بالإسطوانة المشروخة بتاعة كل مرة إنو الكافي فيهو أحاديث كتيرة ضعيفة ، فده باب كامل يفيد أنو بنت وليد التلب وبناتهم كلهم لهم مكان محترم في المشروع البديل :

الكافي : باب الْأَبْكَارِ :

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْبِكْرَ مُتْعَةً قَالَ يُكْرَهُ لِلْعَيْبِ عَلَى أَهْلِهَا .
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَّالِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ لَا بَأْسَ بِأَنْ يَتَمَتَّعَ بِالْبِكْرِ مَا لَمْ يُفْضِ إِلَيْهَا مَخَافَةَ كَرَاهِيَةِ الْعَيْبِ عَلَى أَهْلِهَا .
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي الْبِكْرِ يَتَزَوَّجُهَا الرَّجُلُ مُتْعَةً قَالَ لَا بَأْسَ مَا لَمْ يَفْتَضَّهَا .
4- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنِ الرَّجُلِ يَتَمَتَّعُ مِنَ الْجَارِيَةِ الْبِكْرِ قَالَ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ مَا لَمْ يَسْتَصْغِرْهَا .
5- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ الْجَارِيَةُ ابْنَةُ كَمْ لَا تُسْتَصْبَى ابْنَةُ سِتٍّ أَوْ سَبْعٍ فَقَالَ لَا ابْنَةُ تِسْعٍ لَا تُسْتَصْبَى وَ أَجْمَعُوا كُلُّهُمْ عَلَى أَنَّ ابْنَةَ تِسْعٍ لَا تُسْتَصْبَى إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي عَقْلِهَا ضَعْفٌ وَ إِلَّا فَهِيَ إِذَا بَلَغَتْ تِسْعاً فَقَدْ بَلَغَتْ .

وطبعا المشروع البديل ساخط على (زفر) الذي حرم على الأمة كل هذه المباهج:

باب النَّوَادِرِ :

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ بَشِيرِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ بَعَثَتْ إِلَيَّ ابْنَةُ عَمٍّ لِي كَانَ لَهَا مَالٌ كَثِيرٌ قَدْ عَرَفْتَ كَثْرَةَ مَنْ يَخْطُبُنِي مِنَ الرِّجَالِ فَلَمْ أُزَوِّجْهُمْ نَفْسِي وَ مَا بَعَثْتُ إِلَيْكَ رَغْبَةً فِي الرِّجَالِ غَيْرَ أَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ أَحَلَّهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ وَ بَيَّنَهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فِي سُنَّتِهِ فَحَرَّمَهَا زُفَرُ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَوْقَ عَرْشِهِ وَ أُطِيعَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ أَعْصِيَ زُفَرَ فَتَزَوَّجْنِي مُتْعَةً فَقُلْتُ لَهَا حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) فَأَسْتَشِيرَهُ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَخَبَّرْتُهُ فَقَالَ افْعَلْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُمَا مِنْ زَوْجٍ .
أما زفر ده منو ؟
نترك الأمر لشراح الحديث في المشروع البديل

=============

أما إيراد عمار لحديث رجوع النبي صلى الله عليه وسلم واغتساله ، فهو مماثل لشبهة رد عليها الداعية الكويتي وهي :

http://www.du3at.com/du3at11/alrafedhah/sh44.htm

استنكار عبد الحسين الموسوي سهو النبي صلى الله عليه وسلم

10- (ص 92) أورد عبد الحسين حديث :"سهو النبي عن ركعتين" : أخرج الشيخان فيما جاء في السهو من صحيحيهما عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال:َ صَلَّى النَّبِيُّ إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ وَأَكْثَرُ ظَنِّي الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ قَامَ إِلَى خَشَبَةٍ فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَهَابَا أَنْ يُكَلِّمَاهُ وَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ فَقَالُوا: أَقَصُرَتِ الصَّلَاةُ؟ وَرَجُلٌ يَدْعُوهُ النَّبِيُّ ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ: أَنَسِيتَ أَمْ قَصُرَتْ؟ فَقَالَ: لَمْ أَنْسَ وَلَمْ تُقْصَرْ! قَال:َ بَلَى قَدْ نَسِيتَ! فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ! ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ كَبَّر!َ فَسَجَدَ الحديث .
ثم أخذ المؤلف يصول ويجول ويشكك في الحديث قائلاً ( أحدها أن مثل هذا السهو الفاحش لا يكون ممن فرّغ للصلاة شيئاً من قلبه أو أقبل عليها بشيئ من لبه، وإنما يكون من الساهين عن صلاتهم، اللاّهين عن مناجاتهم، وحاشا أنبياء الله من أحوال الغافلين ، وتقدّسوا عن أقوال الجاهلين، فإن أنبياء الله عزوجل ولا سيما سيدهم وخاتمهم أفضل مما يظنون على أنه لم يبلغنا مثل هذا السهو عن أحد ولا أظن وقوعه إلا ممن بمثل حال القائل :
أصلّي فما أدري إذا ما ذكرتها أئثنتين صليت الضحى أم ثمانياّ ؟
وأما وسيد النبيين وتقلبه في الساجدين ، إن مثل هذا السهو لو صدر منّي لأستولى عليّ الحياة وأخذني الخجل واستخف المؤتمون بي وبعبادتي ومثل هذا لا يجوز على الأنبياء الله أبداً ...) الخ .
قلت: أولاً: أن القرآن دلّ على نسيان الأنبياء في مواضع كثيرة في القرآن الكريم. يقول الله تعالىلنبيه الكريم { سَنُقْرِئُكَ فَلا نَنسَى} [ الأعلى /6]، وقال عزوجل : { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُضُونَ فىِ ءَايَتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّى يَخُضُوا فىِ حَدِيثٍ غِيْرِهِ وَإمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطنُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوم الظَّلِمِينَ } ،[ الأنعام 68 ] وقال عزوجل : { وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِينِ رَبّيِ لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً} [الكهف /24 ] . وقال عزوجل : { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَهُ لآ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بينِهِمَا نَسِيَا حُوتهُمَا فَاتخَذَ سَبِيلَهُ فيِ الْبَحْرِ سَرَبا فلَمَّا جاوَزَا قالَ لِفَتَهُ ءَاتنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا قَالَ أَرءَيْتَ إِذْ أَوَينَا إِلَى الصّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَنِيهُ إِلاّ الشَّيْطَنُ أَنْ أَذْكُرْهُ } [الكهف /60-63] ، ومثل هذا كثير في القرآن الكريم .

ثانياً : أن الحديث رواه غير أبي هريرة كابن مسعود وعمران رضي الله عنهم .
وأما إنكار عبد الحسين سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهذا من مذهب الغلاة الذين ينفون السهو.

وسوف أثبت لهذا المؤلف وغيره أن إنكار السهو من إمامه الذي يعتقد أنهم لا يخطئون ولا ينسون وأنهم حجج الله على خلقه .
وعن أبي صلت الهروي قال: قلت للرضا (ع) إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال: كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلاهو .

وقال شيخهم الصدوق : ( ليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من الله عزوجل اسهاه ليعلم أنه بشر فلا يتخذ معبوداً دونه وسهونا من الشيطان ...) .
والحقيقة أن الشيعة اختلفت عقائدها في " مسألة سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم " ، فكانت عقيدتهم في أول الأمر في عصر القمي الملقب عندهم بالصدوق - كما مرّ قوله - وشيخه محمد بن الحسن بن الوليد كان عقيدتهما وعقيدة جمهور الشيعة أن أول درجة في الغلو هو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فكانوا يعدون من ينفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الشيعة الغلاة !!وأظن أن عبد الحسين وشيعته من الغلاة كما هو واضح .

بل اعتبر القمي أن الذين ينفون السهو عن الأئمة من المفوضة لعنهم الله على حد تعبيره ، وأنهم ليسوا من الشيعة في نظرهم .
يقول شيخهم ابن بابويه الملقب بالصدوق في "من لا يحضرة الفقيه"(1/234): (أن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وذكر أن شيخه بن الوليد يقول:( أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو جاز أن ترد الأخبار الواردة في هذا المعني لجاز أن نرد جميع الأخبار و في ردها إبطال الدين و الشريعة، وأنا احتسب الأجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم والرد على منكريه ) .
قلت: ولكن تبدّلت الحال بعد ذلك وأصبح نفي السهو عن الأئمة وليس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ضرورات مذهب التشيع !!!

يقول شيخهم المامقاني وهو في كتابه" تنقيح المقال" ( 3/ 240):( أن نفي السهو عن الأئمة أصبح من ضرورات المذهب الشيعي ) .
ونقول: مع أنهم نقلوا بأنفسهم في دواوينهم الحديثية أخباراً عن أئمتهم تنفي عن أئمتهم السهو والنسيان .ومن يتتبع أخبارهم وأحاديثهم يجد مجموعة كبيرة منها تناقض دعواهم في عدم سهو أئمتهم وقد احتار فخرهم المجلسي بوجود كثير من الأخبار في كتبهم تناقض دعوى نفي السهو عن الأئمة، ولذا اعترف المجلسي فقال في "البحار" (25/351) ما نصه: ( المسألة في غاية الإشكال لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم وإطباق الأصحاب إلا من شذ منهم على عدم الجواز ) .

ثالثاً: حديث السهو لم ينفرد به أبا هريرة رضي الله عنه ، بل وافقه وشاركه عظماء وسادات من علماء أهل البيت رضي الله عنهم ، وأثبته علماء القوم في مصادرهم .
ففي" البحار"( 17/101): عن علي(ع) قال: صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الظهر خمس ركعات، ثم انفتل، فقال له بعض القوم: يا رسول الله هل زيد في الصلاة شيء؟ فقال: وما ذاك ؟ قال: صلّيت بنا خمس ركعات، قال: فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس، ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلّم، وكان يقول: هما المرغمتان .
وعن الباقر(ع) قال:صلّى النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة وجهر فيها بالقراءة فلما انصرف قال لأصحابه : هل أسقطت شيئاً في القرآن ؟ قال: فسكت القوم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أفيكم أبي بن كعب ؟ فقالوا: نعم، فقال: هل أسقطت فيها شيء ؟ قال: نعم يا رسول الله أنه كان كذا وكذا00الحديث .
وفي " الوسائل"( 5/307): عن الحارث بن المغيرة النضري قال : قلت لأبي عبدالله(ع): إنما صلّينا المغرب فسها الإمام فسلّم في الركعتين فأعدنا الصلاة ، فقال : ولم أعدتم ، أليس قد انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ركعتين فأتم بركعتين ؟ ألا أتممتم .
فأين قول عبد الحسين عندما قال:(... إن مثل هذا السهو لو صدر منّي لأستولى عليّ الحياة وأخذني الخجل واستخف المؤتمون بي وبعبادتي ومثل هذا لا يجوز على أنبياء الله أبداً ... .
أصلّي فما أدري إذا ما ذكرتها أئثنتين صليت الضحى أم ثمانياّ ) ؟
فما رأي عبد الحسين فيما رواه أئمته رضي الله عنهم في اثبات سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟!! و هل يتهم أئمته كما اتهم أبو هريرة رضي الله عنه ؟!!

=====================

سأورد لكم مقالة الأخ الحبيب أبو راشد الحوزوي في مسألة السهو

بصياغة جميلة

الشيعة تسأل عن سهو النبي صلى الله عليه وسلم

والناصبي نعمة الله الجزائري يفحمهم

السلام عليكم إخواني جميعا

يقول الشيعة دائما أن من وصف النبي صلي الله علية وسلم بالسهو فهو ناصبي وهابي , يطعن به
ولنسمع لرأي إمام النواصب نعمة الله الجزائري الذي يقر بمسألة السهو ويدافع عن رأي الصدوق الذي يرى وقوع السهو من النبي
صلي الله علية وسلم :
* س / يسأل الرافضة / يا نعمة , إن أخبار سهو صلي الله علية وسلم كلها ضعيفة و آحاد لا يجوز العمل بها ؟ لا يضحك عليك الوهابية ؟
* ج يجيب نعمة : ( الحق أن الاخبار قد استفاضت في الدلالة على ما ذهب إليه الصدوق ) [ الأنوار النعمانية ج / 4 ص / 35 ]
* س / شيخ لكن هذه أخبار لا تصح الله يهديك ولو كانت كثير ؟ تريد الناس تنكر علينا ؟؟

* ج/ ( حكاية سهو النبي صلي الله علية وسلم قد روي بما يقارب عشرين سندا و فيها مبالغة وإنكار على من أنكره كما روي عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه سهو في صلاته , ( قال كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ) وبالجملة فهذا المضمون مروي بالطرق الصحيحة والحسان و الموثقات والمجاهيل والضعاف فإنكاره مشكل ) !! [ الأنوار النعمانية ج / 4 ص / 36 ] .

* س / شيخ نعمة السهو صعب إثباته ولو كان متواترا لأن عقلية الشيعة الجبارة ما تقبله مو مشكلة نقول أن النبي صلى الله عليه ينام لأن النوم ليس عيب لأنه من فعل الله لا من فعل العبد أما السهو مستحيل ؟
* ج / ( فيرد عليه أنه إذا اعترف بهذا [[ يقصد النوم ]] لزمه أن يعترف بالمتنازع فيه أما النقل فلان الأخبار الدالة على حكاية السهو أكثر من الأخبار الدالة على حكاية النوم وقضاء الصلوات ) !![ ج / 4 ص / 38 ]
* س / شيخ نعمة أنت لا تكون وهابي حبيبي العقل ما يقبل ! أنت أكيد في عقلك شيء ؟ ضحكوا عليك الوهابية ؟
* ج / ( أما من جهة العقل فلأن نفيه النقص عن غلبة النوم وإثباتها في السهو خلاف طور العقل والعادة فإنه كما يمكن التحرز من النوم الكثير المفضي إلى قضاء الصلوات كشدة التعب أو السهر إلى آخر الليل أو نحو ذلك يمكنه أن يقعد إنسان يوقظه ذلك الوقت كالنبي صلي الله علية وسلم فإنه كان كثير الأعوان والجنود لما نام بذلك الوادي احتاج فيه إلى قضاء الصلوات بخلاف السهو فإنه ليس له وقت خاص يتمكن الإنسان من التحرز فيه وهذا ظاهر غير خفي , مع أن كلام الصدوق ( ره ) [[ يقصد في إثباته السهو ]] تابع للأخبار في كون الذي أسهاه هو الله تعالى وحينئذ فلا فرق بين النوم والسهو في أنهما فعله سبحانه وتعالى فعلها بنبيه في موارد خاصة ) [ الأنوار ج /4 ص / 39 ].

* س / شيخ نعمة الصراحة كلامك كبير وخطير أحنا نريد نسأل مشايخنا عن هالكلام ونرد لك خبر في مداخلة قادمة .
* ج / يقول نعمة أفندي الجزائري حياكم الله في كل وقت.
ويستمر النقاش بين الرافضة وبين شيخهم الناصبي نعمة الله الجزائري :

س / شيخ نعمة أحنا سألنا مراجعنا عن كلامك وقالوا لنا أن الشيخ نعمة أهبل و متخبط و مجنون لأنك قلت بسهو النبي
صلي الله علية وسلم ؟؟
ج / ( ذهب علماؤنا رضوان الله عليهم إلى تغليظ بعضهم بعضا في مسائل الاجتهاد , ومن ذهب منهم إلى حكم من الأحكام تكلم عليه مخالفوه وطعنوا فيه وجرحوه ونسبوه إلى التخبط بالعقل والفتوى حتى لا يتابعه أحد ) [ الأنوار ج / 4 ص / 35 ]
س / سيد نعمة أنت تقصد أن ما يحترمون بعض ويصفون بعضهم بالتخبط بالعقل عند الخلاف !! سيد نعمة لا تغير الموضوع وتطعن بمراجنا العظام وتصفهم بضيق الأفق الله يخليك وخلينا بمسألة سهو النبي صلي الله علية وسلم .
لذلك نقول نضرب لك مثل بيطل قولك بسهو النبي صلي الله علية وسلم ( إنا وجدنا الحكماء يجتنبون أن يودعوا أموالهم وأسرارهم عند ذوي السهو والنسيان , ولا يمنعون من إيداعه من تعتريه الامراض والأسقام ؟؟ وكذلك الفقهاء يطرحون رواية ذوو السهو ؟؟ فكيف تقول يا سيد نعمة أن الله أودع دينه عند من يعتريه السهو ؟؟؟
ج / [[ فيعتدل الناصبي نعمة لأن السؤال صعب ويقول ]] ( الجواب عنه أن الحكماء إنما يجتنبون إيداع من كثر سهوه وكذلك الفقهاء إنما يجتنبون رواية من غلب عليه السهو لا من سهى في مورد خاص وقد كان الباعث له على السهو في ذلك المورد ذلك الحكيم الذي أودعه ) [ الأنوار ج / 4 ص / 39 ] .
س / سيد نعمة الصراحة كلامك منطقي لكن في إشكال وهو إن قلنا بجواز السهو عليه صلي الله علية وسلم
في الصلاة لجاز أن يسهو في الصيام فياكل ويشرب في نهار رمضان أمام الناس أو يجامع النساء نهار رمضان وهذا كما تعلم يا سيد نعمة لا يقوله مسلم ولا غال ولا موحد ولا يجيزه ملحد وهو لازم لك ويدل على ضعف العقل وفساد التخيل سيدنا ؟؟
ج / ( فيما ذكرت من أمثلة إن كان رحمة للأمة جوزناه عليه لكنه جايز غير واقع , وإن لم يكن رحمة للامة مع اشتماله على نوع نقص فلا نجوزه خصوصا في تبليغ الأحكام فإن السهو فيها ظاهر النقص وهو ارتفاع الوثوق بوعده ووعيده ) [ الأنوار ج / 4 ص /39 ]
س / سيد نعمة أكيد ضحك عليك بن تيمية هل تعلم أن هذا هو قوله أو قريب من قوله أنه لا يجوز أن يقع السهو في تبيلغه للأحكام ويجوز في غير الاحكام , المهم سيد أنت الظاهر شارب شيء لذلك صار كلامك مثل الوهابية راح نتركك ولما تكون صاحي نأتي مرة أخرى مع السلامة .
ج / براحتكم شباب لكن صدقوني كل كلامي مبني على روايات أهل البيت عليه السلام والعقل .
و يستمر الحوار
س / سيد نعمة كيف أحوالك ؟؟
ج / آني بخييير .
س / مولانا نعمة الله يقول عن الشيطان
{ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ }
شيخ النعمة والسهو لا شك أنه أستحواذ الشيطان على الإنسان فكيف تنسبه للنبي
صلي الله عليه وسلم والسهو من الوسواس ؟؟؟
ج / ( معنى التولي إطاعة الشيطان فيما يلقيه من الوسواس ومن ذا الذي يخلو من هذا الوسواس سوى المعصومين عليهم السلام , و أما الذين هم به مشركون و الغاوون فهم فرق أخرى غير المؤمنين , فكأنه قال إن سلطان الشيطان على المؤمنين و على غيرهم , أما المؤمنون فبإلقائه الوسواس ونحوها , وأما غيرهم فهو الإخراج من الظلمات , مع أنا لا نوافق الصدوق إلا فيما نطق به النص الصحيح وهو إسهاؤه سبحانه له في خصوص الصلوة )
[ الأنوار النعمانية ج 4 ص 39 ]
س / شيخ نعمة لكن هناك إجماع من علمائنا ولو خالف الكتاب والسنة المهم الإجماع عندنا ماذا تفعل بالإجماع ؟
ج / ( أن الصدوق وشيخه محمد بن الحسن بن الوليد قد خالفاه صريحا [[ يقصد نعمة أنه لا يوجد إجماع ]] وظاهر كثير من المحدثين الذهاب إليه حيث أنهم نقلوا الأخبار الواردة في شأن السهو من غير تعرض منهم لردها فيكون كالموافقه السكوتية منهم ) .
[ الأنوار النعمانية ج/4 ص / 40 ]
س/ شيخ نعمة هذا من المتقدمين فقط وانت تعرف مذهبنا كل يوم يتطور فلا يقول به احد من المعاصرين ؟؟
ج / ( أما المعاصرون في هذه الأوقات فقد ذهب منهم المحقق الكاشي وبعض المجتهدي العراق إليه ) .
[ الأنوار النعمانية ج/ 4 ص / 40 ]
س / شيخ نعمة طيب ما نريد الإجماع أسمع شيخ نعمة أنت تعرف أن مذهبنا إذا تعارض العقل والنقل نقدم العقل أو نؤول النقل إن أمكن ؟ وإلا طرح ؟ فيجب طرح أخبار السهو ولو صحة ؟؟
ج / ( ( الدليل العقلي لا يقدم مطلقا بل يقدم إذا تأيد بالنقل فيكون من باب تعارض النقلين في الحقيقة , و إلا فالدلائل العقلية غير تامة في أنفسها فضلا عن إثبات الأحكام الشرعية بها ) )
[ الأنوار النعمانية ج/4 ص / 40 ]
س / شيخ نعمة صراحة كلامك سديد ولكن هناك إشكال وهو رواية شيخ الطائفة بإسناده إلى ابن بكير عن زرارة قال سألت أبا جعفر عليه السلام هل سجد رسول الله صلي الله علية وسلم سجدتي السهو قط ؟؟
(قال ولا يسجدهما فقيه )
فما هو جواب شيخ نعمة ..؟؟ أكيد انت في ورطة سيدنا ؟؟
ج / ( رواية أبن بكير وحاله مشهورة فهو لا يعارض الأخبار الصحيحة مع أن القول بظاهره خلاف الوجدان مع أن التأويل جارفيه بأن يكون المراد أنه لم يسجدهما كغيره في الكثرة أو الأنتهاء إلى وسواس الشيطان فإن ذلك اسهاء من الرحمن فتامل في هذا المقام راكبا جواد المرام ) .
[ الأنوار النعمانية ج/ 4 ص / 40 ]

وبهذه الإلزامات يقضي نعمة الله الجزائري على كل من تسول له نفسه أن يتهم أهل السنة بالإسائة للنبي صلي الله علية وسلم لقولهم بجواز وقوع السهو في حق النبي صلي الله علية وسلم لأن هذا من أفواه علمائهم
إن مسألة العصمة ركن من أركان العقيدة الشيعية , وهي عقيدة هشة منهارة
لا تقوم على دليل بل لأدلة خلافها , وقد وقفت على كلام للمجلس
_____
إنتهى
وأنا كمال حامد أقول: صدقوني ، لا توجد شبهة ضعيفة متهالكة إلا وعليها رد مفحم ، ولله در هذا الداعية ، وهذه الصفحة من موقعه

http://www.du3at.com/du3at11/alrafedhah/sh44.htm

تجدون فيها ياوليد التلب الكثير مما قد يدور في رأسك من شبهات

وفوق كل ذي علم عليم

جاسمكو11-08-11 01:45 PM

مشاركة العضو العواصم


الرد على شبهة رواية البخارى عن النواصب :

أهل السنة وعلماء المسلمين لم يكونوا يجرحون مخالفيهم من أهل الأهواء والبدع إلا إذا كانت بدعته تؤدي إلى كفر او عرف عنه الكذب .

أو الوقوع في صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واهل بيته ومنهم امهات المؤمنين .
أو أن يكون داعية إلى بدعته لأن الداعية قد يحمله تزيين بدعته على تحريف الروايات وتسويتها على ما يقتضيه مذهبه 

أو لم يكن داعية ولكن حديثه موافق لما يدعو إليه ويرون في ذلك كله ما يشكك في صدقه وأمانته ،

فالخلاف في التجريح بين أهل السنة وغيرهم راجع في الحقيقة إلى الشك بصدق الراوي وعدالته وضبطه لما يرويه ، وليس إلى مجرد الخلاف المذهبي الطائفي ، وهي قاعدة ثابتة عند المحدثين..
ولذلك وجدنا أصحاب الكتب الستة وفي مقدمتهم الشيخان يرون أحاديث جماعة من المبتدعة الثقات في كتبهم ماداموا مستوفين لشروط الرواية :فقد حدَّث البخاري عن عباد بن يعقوب الرواجني الذي كان يقول فيه ابن خزيمة : حدثنا الصدوق في روايته ، المتهم في دينه عباد بن يعقوب ،
واحتج بمحمد بن زياد الألهاني وحريز بن عثمان الرحبي ، وهما ممن اشتهر عنهما النصب ، وعمران بن حطان الخارجي وغيرهم


القاعده فى قبول الرواية :
1 - 
ان لا يكون الرواى كافرا او مشركا او كذابا بل عرف بالصدق .
 .
2- ان لا تكون رواية الراوى صاحد البدعة مما تؤيد بدعته وتنصرها .
3- ان لا يكون الراوى من الدعاة لمذهبه او بدعته .

جاسمكو12-08-11 12:25 AM

كتب العضو انسان طيب

الروافض يستشكلون على كتب اهل السنة كالبخاري

كيف تروون احاديث عن الخوارج وهم يسبون عليا

ويقيمون الدنيا لهذا

موضوعى هذا يرد عليهم

لانهم ليس مجرد الرواية عنهم بل وثقوهم كما تري

ومحور موضوعى عن احمد بن هلال

وقصته الغريبة

=============

ولكنهم لايعلمون انهم يروون كثيرا من الروايات عن النواصب

الناصبي الأول


على بن الجهم


[ 15759 ] 3 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن الجهم قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) (1) يقول : لا يأبى الكرامة إلا حمار ، قلت : أي شيء الكرامة ؟ قال : مثل الطيب وما يكرم به الرجل

وسائل الشيعة
ج12 ص 79

http://www.rafed.net/books/hadith/wasael-12/v04.html


ولننظر الى ترجمة الرجل

علي بن الجهم : عن مروج الذهب انه بلغ من النصب انه كان يلعن أباه لأنه سماه
عليا


المفيد من معجم رجال الحديث للجواهري
1/1855

وله روايات اخري ولكن تحت اسم
على بن محمد بن الجهم

وله الرواية المشهورة المسمي بمناظرة الرضا للخليفة العباسي المأمون

http://www.zaad.org/edara/index.php?id=63

الناصبي الثاني
أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان

له رواية فى الكافي

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُمَا قَالُوا كَانَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خَاقَانَ عَلَى الضِّيَاعَ وَ الْخَرَاجِ بِقُمَّ فَجَرَى فِي مَجْلِسِهِ يَوْماً ذِكْرُ الْعَلَوِيَّةِ وَ مَذَاهِبِهِمْ وَ كَانَ شَدِيدَ النَّصْبِ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ وَ لَا عَرَفْتُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلًا مِنَ الْعَلَوِيَّةِ مِثْلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا فِي هَدْيِهِ وَ سُكُونِهِ وَ عَفَافِهِ وَ نُبْلِهِ ...


الكافي : المجلد الأول ............ صفحة (504)


وهذا الحديث يملىء كتب الشيعة ومواقعهم

ترجمة الرجل

664 -

663 - 666 - أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان : قال الصدوق انه انصب خلق الله وأشدهم عداوة لهم

" آل أبي طالب ( ع ) " - وفي

ارشاد المفيد والكافي انه كان شديد النصب - طريق الشيخ اليه صحيح .

المفيد من معجم الرجال
1/238



الناصبي الثالث


أحمد بن هلال


فالمتحصل: أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة، غاية الامر أنه كان فاسد العقيدة، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا. وكيف كان، فطريق الصدوق إليه، أبوه، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما -، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن هلال، والطريق صحيح. طبقته في الحديث وقع بعنوان أحمد بن هلال في إسناد كثير من الروايات، تبلغ ستين موردا
معجم الرجال 1/142


ولكن الرجل كان ناصبيا

ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه إلى النصب، إلا أحمد بن هلال


ليس هذا فقط

بل انه ملعون

احمد بن هلال العبرتائي - بالعين المهملة، والباء المنقطة تحتها نقطة واحدة، وبعدها راء، ثم التاء المنقطة فوقها نقطتين - منسوب الى عبرتا قرية بناحية اسكاف بني جنيد من قري النهروان، غال، ورد فيه ذم كثير من سيدنا ابي محمد العسكري (عليه السلام). قال أبو علي بن همام: ولد احمد بن هلال سنة ثمانين ومائة، ومات سنة تسع وستين ومائتين. قال النجاشي: انه صالح الرواية، يعرف منها وينكر. وتوقف ابن الغضائري في حديثة الا فيما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة، ومحمد بن ابي عمير من نوادره، وقد سمع هذين الكتابين جل اصحاب الحديث واعتمدوه فيها. وعندي ان روايته غير مقبولة.


خلاصة الاقوال للحلي

1/301

ولكن هذا الرجل ملعون

علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدثني أبو حامد أحمد بن ابراهيم المراغي، قال: ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما خرج من لعن ابن هلال وكان ابتداء ذلك، أن كتب عليه السلام الى قوامه بالعراق: احذروا الصوفي المتصنع، قال: وكان من شأن أحمد بن هلال أنه قد كان حج أربعا وخمسين حجة، عشرون منها على قدميه. قال: وكان رواة أصحابنا بالعراق لقوه وكتبوا منه، وأنكروا ما ورد في مذمته، فحملوا القاسم بن العلا على أن يراجع في أمره. فخرج إليه: قد كان أمرنا نفذ اليك في المتصنع ابن هلال لا رحمه الله، بما قد علمت لم يزل، لا غفر الله له ذنبه، ولا أقاله عثرته يداخل في أمرنا بلا اذن منا ولا رضى يستبد برأيه، فيتحامي من ديوننا، لا يمضي من أمرنا الا بما يهواه ويريد، أراده الله بذلك في نار جهنم، فصبرنا عليه حتى تبرالله بدعوتنا عمره. وكنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في أيامه لا رحمه الله، وأمرناهم بالقاء ذلك الى الخاص من موالينا، ونحن نبرء الى الله من ابن هلال لا رحمه الله، وممن لا يبرء منه. واعلم الاسحاقي سلمه الله وأهل بيته مما أعلمناك من حال هذا الفاجر، وجميع من كان سألك ويسألك عنه من أهل بلده والخارجين، ومن كان يستحق أن يطلع على ذلك، فانه لا عذر لاحد من موالينا في التشكيك فيما يؤديه عنا ثقاتنا، قد عرفوا بأننا نفاوضهم سرنا، ونحمله اياه إليهم وعرفنا ما يكون من ذلك انشاء الله تعالى. وقال أبو حامد: فثبت قوم على انكار ما خرج فيه، فعاودوه فيه فخرج: لاشكر الله قدره لم يدع المرء ربه بأن لا يزيغ قلبه بعد أن هداه وأن يجعل ما من به عليه مستقرا ولا يجعله مستودعا. وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة الله وخدمته وطول صحبته، فأبدله
الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل،


اختيار معرفة الرجال 1/391

نقف كثيرا عند هذه الجملة

ونحن نبرء الى الله من ابن هلال لا رحمه الله، وممن لا يبرء منه



الخوئى يوثقه ولا يبرأ منه

الجواهري يوثقه

1006 -



1005 - 1008 - أحمد بن هلال : أبو جعفر العبرتائي - ثقة - ولا ينافي ذلك كونه فاسد العقيدة -

المفيد من معجم الرجال للجواهري


النجاشي يقول عنه صالح ولا يبرا منه

والمصيبة ان هذا الرجل روى اكثر الاصول لديهم

- احمد بن هلال العبرتائي، وعبرتأ قرية بنواحي بلد اسكاف، وهو من بني جنيد، ولد سنة ثمانين ومائة، ومات سنة سبع وستين ومائتين، وكان غاليا متهما في دينه، وقد روى اكثر اصول اصحابنا.


الفهرست 1/78

هل تعلمون ما ذنب احمد بن هلال


حتى تنهال عليه التوقيعات من صاحب الزمان بلعنه وتكفيره

ذنب الرجل انه انكر ان يكون

أبو جعفر محمد بن عثمان العمري



احد الوكلاء

هههههههه فنهالت عليه اللعنة من توقيعات صاحب الزمان

طبعا الواردة على العمري ومن بعده على القاسم بن علاء

الحمد لله على نعمة العقل والاسلام

الطيب


يتبع

الى مزيد من النواصب

الذين اخذ الشيعة منهم دينهم
آية الله

الطيب

تخصص كافي
خبير فى كشف النواصب

ولصوص الخمس

==============

عند التامل فى قصة احمد بن هلال

هذا الرجل الزاهد

الذى حج سبع وعشرين حجة كما يقولون


ولكنه عندما انكر وكالة العمري

نزلت عليه التواقيع باللعنات من صاحب الزمان

وطبعا التواقيع كانت ليد العمري نفسه

كفروه اخرجوه من الاسلام

قالوا عنه ناصبي

تاملوا فى دينكم يا شيعة هذا هو دينكم

كذب وخداع ونصب واحتيال


ورغم ذلك

وورود التواقيع من صاحب الزمان بلعنه

والتبرى منه

بل والتبرى ممن لايتبرأ منه

ولكن

الخوئى قال عنه ثقة

الجواهري قال عنه ثقه

النجاشي قال عنه صالح

وقد سمع هذين الكتابين جل اصحاب الحديث واعتمدوه فيها

بل هذا الرجل

روى اكثر اصول اصحابنا.

جاسمكو26-10-13 08:09 PM

رواية المبتدع عند أهل السنة هي ان المبتدع إن روى ما خالف بدعتهُ وكان من أهل الصدق قبل خبرهُ ,
مالمانع ان يروى عن الناصبي ان كان صدوقا ان كانت روايته غير داعية لبدعته فله نصبه ولنا صدقه

هذه البديهية في علم الحديث


وكان عمران بن حطان صدوق وقد صحح حديث الخوارج وهم من أهل الاهواء وكانوا صادقين في روايتهم , وروايتهُ في صحيح البخاري خارجة عن بدعتهِ فإحتج بهِ .

الرد على شبهة رواية البخارى عن النواصب :

أهل السنة وعلماء المسلمين لم يكونوا يجرحون مخالفيهم من أهل الأهواء والبدع إلا إذا كانت بدعته تؤدي إلى كفر او عرف عنه الكذب .

أو الوقوع في صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واهل بيته ومنهم امهات المؤمنين .

أو أن يكون داعية إلى بدعته لأن الداعية قد يحمله تزيين بدعته على تحريف الروايات وتسويتها على ما يقتضيه مذهبه

أو لم يكن داعية ولكن حديثه موافق لما يدعو إليه ويرون في ذلك كله ما يشكك في صدقه وأمانته ،

فالخلاف في التجريح بين أهل السنة وغيرهم راجع في الحقيقة إلى الشك بصدق الراوي وعدالته وضبطه لما يرويه ، وليس إلى مجرد الخلاف المذهبي الطائفي ، وهي قاعدة ثابتة عند المحدثين..

ولذلك وجدنا أصحاب الكتب الستة وفي مقدمتهم الشيخان يرون أحاديث جماعة من المبتدعة الثقات في كتبهم ماداموا مستوفين لشروط الرواية :
فقد حدَّث البخاري عن عباد بن يعقوب الرواجني الذي كان يقول فيه ابن خزيمة : حدثنا الصدوق في روايته ، المتهم في دينه عباد بن يعقوب ،
واحتج بمحمد بن زياد الألهاني وحريز بن عثمان الرحبي ، وهما ممن اشتهر عنهما النصب ، وعمران بن حطان الخارجي وغيرهم

القاعده فى قبول الرواية :
1 - ان لا يكون الرواى كافرا او مشركا او كذابا بل عرف بالصدق . .
2- ان لا تكون رواية الراوى صاحد البدعة مما تؤيد بدعته وتنصرها .
3- ان لا يكون الراوى من الدعاة لمذهبه او بدعته .



ثانياً : إجتماع الكذبة حول جعفر الصادق رضي الله عنهُ كان سبباً في تضعيف الناس حديثهُ ونقل ذلك الخوئي في معجم رجال الحديث
في ترجمة عمرو النبطي فتأمل

صفعة مدوية في دين الرافضة جعفر الصادق حديثه ضعيف !

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=94816

سؤال / هل يروي الصدوق عن النواصب أم لا يروي ؟
وإن قُلت أنهُ لا يروي فما حُكم رواية مشيخته الذين هُم من النواصبِ؟

طلع نصف جيش علي رضي الله عنه نواااصب منهم قتله أمير المؤمنين .
الحسن رضي الله عنه تنازل عن الولاية الإلهية والإمامة العالمية والعصمة والولاية الخنفشارية إذاً هو نااااصبي .
من خان الحسين رضي الله عنه بعد أن دعاهـ وغدر به نواااصب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق