(الصورة المرفقة تبيّن رحلة البخاري في جمع الحديث، وقد طاف أرجاء العالم في وقته كما هو ظاهر)
========
- أنتم تقدسون البخاري؟
- لأ لانقدس البخاري
- اذا لماذا لاتريدون تشتموه وتتبرؤا منه؟
- لأننا نحترمه، ونحترم كتابه
- لماذا تحترمونه؟
- لأنه قام بمجهود علمي عظيم في تحقيق المرويات عن النبي عليه الصلاة والسلام بمنهج محدد، اشترط فيه إنه يتأكد من مقابلة كل رواي للي روى عنه، ويتحقق من صفات الرواي، وتاريخ حياته، ولف العالم القديم كله حتى يتأكد من مصادره، وعانى الاضطهاد والفقر في حياته علشان يخدم سنة الرسول. فنحن نحترم الشخص، ونحترم مجهوده
- يعني أنتم لا تنتقدوه ؟
- تعالى معي الي المكتبة الان وأنا أطلع لك عشرين 30 ألف صفحة كتبها علماء طول أطوار التاريخ لنقد صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرها من كتب الحديث.نحن نقدناه كثيرا ولم نحترم مجهوده إلا بعد نقد ودراسة.
- يعني كل الأحاديث فيه قطعية الثبوت؟
- لأ طبعا. أغلب الأحاديث التي في البخاري ظنية الثبوت. الكلام هذا كل علماء المسلمين يعرفونه.
- ارايت ها انت اعترفت ؟
- اعترفت بماذا يا صديقي. بقول لك هذا أمر مستقر يعرفه كل من له أدنى اتصال بعلوم الحديث.
- يعني ليس لازم نعمل فيه طالما هو ظنّي.. اليس كذلك؟
- لأ. الظن يعمل فيه في مقابلة الوهم، ولا يُعمل فيه في مقابلة القطع. يعني لو عندي دليل ظني وليس فيه معارضاعمل فيه ولو دليل ظني يعارضه دليل قطعي اشوف: لو قدرت أفهم كل واحد فيهم على وجه يصححه يبقى جيد، لم تقدر اذا أترك الظني وأعمل بالقطعي.
- يعني لو البخاري عارض القرآن ماذا ستعمل؟
- لو قدرت أفهم الحديث بشكل لا يتعارض مع القرآن يبقى تمام، اذا لم اقدر اضل اعمل بالقطعي.
- أنت تعرف إن البخاري يقول إنه اختار أحاديثه من 600 ألف حديث.. وهذا لا يعقل؟
- يا صديقي.. 600 ألف حديث ليس المقصود فيه الذي أنت فاهمه. هما كانوا يعتبرون كل سند لكل حديث اسمه حديث مستقل. يعني لو فيه سبعين صحابي رووا حديث معين، بيعدوه على إنه سبعين حديث لأن كل سند بيعتبروه حديث. فلو البخاري قال: حدثني فلان وفلان وفلان بكذا.. دول اسمهم 3 أحاديث ليس حديث واحد.
ولو البخاري بحث في سند (حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر) ولقاه سند صحيح يبقى هو حكم على كل الأحاديث التي بالسند هذا بالصحة.
- البخاري يقول إن الميت سيتعذب ببكاء أهله عليه.. مع إن القرآن بيقول (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)
- البخاري لايقول .. البخاري ينقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وبعدين العلماء يفهموا الحديث هذا في إطار القاعدة المستقرة (لا تزر وازرة وزر أخرى). فيقولوا إنه المقصود بالحديث أن الميت قد يعذّب ببكاء أهله عليه إذا كان أوصاهم بالبكاء عليه واللطم والعويل وما شابه. وفيه أفهام أخرى للحديث.
- طب أنت عارف إن البخاري بيقول إن النبي كان عايز ينتحر؟
- هذا كذب وتدليس أو جهل وسطحية. لأن الحديث هذا البخاري نقله حتى ينفي واقعة الانتحار. لأنه نقل الحديث وجاء عند هذه النقطة ونقل عن الراوي (وهو الزهري) قوله: (كما بلغنا) والبلاغات هذا مصطلح حديثي معناه حديث ليس له سند. فالحقيقة البخاري ينفي واقعة الانتحار لايثبتها قال الحافظ ابن حجر شارح البخاري: ( وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا)
- إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تدوين الحديث..كيف البخاري يدوّنه؟
- النبي نهى في أول أمر الإسلام عن تدوين الحديث لأن العرب كانت حديثة عهد بالقرآن ولم تتعرف على أسلوبه الجديد عليها تماما، فأراد صرف همتهم لحفظ القرآن وتدوينه. وبعد استقرار تدوين القرآن وإلف العرب لأسلوبه وحفظهم له أمر النبي بتدوين الحديث في أحاديث كتيرة قوي. (اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق)، (اكتبوا لأبي شاه)، (استعن على حفظك بيمينك). وصحابة وتابعين كتير قوي كان ليهم صحف لتدوين الحديث في حياة النبي وبعد وفاته مباشرة زي: عبد الله بن عمر بن العاص، علي بن أبي طالب، أبو بكر الصديق، أنس بن مالك، سعد بن عبادة، أبو هريرة، أبو رافع، سمرة بن جندب. وفيه كتاب (مطبوع) اتكتب في صدر الإسلام اسمه (صحيفة همام بن منبه)
- أنت تعرف إن البخاري يقول إن النبي سحره لبيد؟
- نعم. وسحره لم يؤثر على عقله وإنما على بدنه. وفهمنا من مجموع الروايات أن التأثير كان في جماع زوجاته. وقولهم (كان يخيل إليه أن يفعل الشيء ثم لا يفعله) أي: كان يظن أنه يقدر على الجماع كعادته ثم لا يستطيع.
- وهل سيدنا أبو بكر شتم واحد شتيمة وحشة؟
- نعم. شتم رجلا من الكفار كان يعبث بلحية النبي ويسيء إليه فقال له سيدنا أبو بكر: (امصص بظر اللات). وشتيمته في هذا المقام محمودة.
-اذا أنت تعرف إن فيه حديث في البخاري اسمه (حديث الغرانيق) يقول إن النبي كان بيعظّم الأصنام؟
- الحديث مش في البخاري ولا مسلم ولا أي كتاب صحيح. هذا حديث موضوع. ابحث جيدا قبل ان تتكلم.
- اذا لماذا نتمسك بالقرآن فقط ونترك الحديث؟
- تمام.. يلا نتمسك في القرآن في قوله تعالى: (يـا أيـها الذين آمـنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم)، وقوله تعال: (من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً)، وقوله: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب)، وقوله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا)، وقوله: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً)، وقوله: (إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون)
- كيف اعرف مناهج فهم الحديث والتعامل معاه؟
- فيه علم للبحث في تاريخ الرواة وحياتهم اسمه (علم الرجال)، وفيه علم للحكم عليهم اسمه (علم الجرح والتعديل)، وفيه علم للبحث في درجات قوة الحديث وضعفه وطريقة نقد سند الحديث ومتنه اسمه علم (مصطلح الحديث)، وحتى تستنبط منه أحكام فيه علم اسمه علم (أصول الفقه)، وحتى تفهم ألفاظه فيه علوم اللغة العربية المختلفة ومن ضمنها بحث مخصوص اسمه (غريب الحديث)،
ياليت تاخد فكرة عن العلوم وتقرأ فيها من باب الاطّلاع على الشيء قبل قبوله أو رفضه.
منقول من
صفحة
Ahmad Fatehelbab
وصفحة
وائل غدير
ملاحظة الكلمات باللهجة العامية اعيد كتابتها بالفصحى
===================
قال لي أحد الأخوة الأحباء إلى قلبي
[[صحيح البخاري ممكن يبقى فيه خطأ بنسبة 1 من مليون ولا استحالة يكون فيه أي خطأ أيا كان ؟
باختصار أصلي قريت مواضيعك وبتتكلم على الكتاب ككل أنا بتكلم على نسبة بسيطة جدااااا ولو كلمة ]]
وهو يقصد هذا الموضوع ...
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=893183500712136
فأجبته قائلاً:
أولاً: إيماننا في السُّنة أنها وحي إلهي بالمعنى وبألفاظ النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وكما أن الوحي فيها معنوي والأفضل الحفاظ على الفاظ النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلا أن ممكن أنقل الحديث بالمعنى بلفظ مختلف عن لفظ النبي إذا كنت أعلم أن الفرق بين اللفظين مش كبير ومش هيسبب مشكلة مع المتلقي
إذن فالاحاديث الصحيحة غالب الظن أنها بألفاظ النبي -صلى الله عليه وسلم-، لكن يُمكن أن يكون بعضها بالفاظ الرواة فيما لا يؤدي لفرق كبير بين اللفظين ولا يسبب مشكلة، خصوصاً أن من يتصرف في اللفظ يكون من علماء اللغة ويعلم أن اللفظ الذي يستخدمه لا يسبب فرق كبير عن اللفظ الذي نسيه.
ثانياً: لو افترضنا ان فيه احتمال واحد في المية (مش هقول ف المليون)، طب ماهو ده امر طبيعي في أي كلام بشري.
يعني أنت مثلاً لما بتتعلم في كليتك .. تعتقد أن كلام الدكتور مفيهوش احتمال 1% خطأ ؟!
أكيد ممكن .. لكن مع ذلك بتاخد بكلامه لعدة أعتبارات
1- الشك لا يكفي لنقض اليقين .. واليقين أنه يعلم ما يقول .. وشكي لا ينقض علمه إلا إذا ثبت بدليل أعلى من علم الدكتور أنه اخطأ
2- حتى لو لم يثبت ذلك في الزمن الحالي .. فهذا لا يمنع أن يأتي بعد ذلك -خصوصاً مع التطور التكنولوجي والمعرفي- أن يثبت خطأ ما نتعلمه الآن
فهل وجدت أي عاقل يقول أن نترك العلم والعمل بما نتعلمه الآن .. لاحتمال ثبوت خطأه فيما يلي من السنين ؟!
فقال: ياااااااه ربنا يكون في عون اللي بيناظرك
==================
سألني أحد أدامن صفحة مشهورة عن سؤال جاءه بخصوص صحة كتب السنة الصحيحة (البخاري ومسلم)
فأجبته بما أسأل الله أن يجعله له خالصاً ويكتب له التوفيق في مُراده وتعميم فائدته للمسلمين.
أ- فيجب في البداية أن تعرف أن أصح كتاب هو كتاب الله عز وجل، الوحي اللفظي، المُتعبَّد بتلاوته، المُتواتر حفظه، المُعجِّز لغيره.
ب- ثم يجب أن تعرف أننا -كأهل السنة والجماعة- لا ندعي العصمة لأحد من المسلمين بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بل كلٌ يُؤخذ منه ويُرد عليه إلا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
ج- أن رأينا في صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم كما أجمع عليه علماء أهل السنة من أنهما أصح كتابان على وجه الأرض به كتاب الله، وهذا لا يعني عصمة الإمام البخاري ولا الإمام مسلم، بل يعني توفيق الله لهما، فهما من أعلم أهل الأرض بالروايات والرجال والعلل، وكل منهما عالم مُجتهد في تحقق شروط صحة الرواية فيما جمعاه من الروايات في صحيحيهما.
د- أن الاعتراض على البخاري ومسلم في روايات محدودة العدد جداً بالنسبة لما رووه في صحيحهما.
هـ- أغلب العلماء نظروا لاعتراض غيرهما عليهما، كاعتراض مُدرِّس المرحلة الإبتدائية في تخصص ما على أحد دكاترة الجامعة في نفس التخصص، فالمُعترض -إن كان من أهل التخصص في علم الحديث وبلغ مرتبة الاجتهاد- له أن يبحث في مدى تحقق شروط صحة الرواية فيما جمعه البخاري ومُسلم، ولكن اجتهاده واعتراضه واكتشافه عدم تحقق تلك الشروط في بعض روايات البخاري ومسلم لا يستلزم منه صحة هذا الاجتهاد والاعتراض، لاحتمال علم البخاري ومسلم بما يرد هذا النقد والاعتراض ويثبت أحقية الرواية بالنسبة للنبي -صلى الله عليه وسلم-.
وـ- وحتى بالافتراض الجدلي وجود بعض الروايات التي لم يُوفَّق البخاري أو مُسلم في تحقيق إسنادها أو متنها، فقد قام كثير من العلماء بتصنيف ما يُسمى (المستخرجات) وهي كتب تذكر روايات كتاب آخر بسند مختلف عما ذكره المصنف الأصلي،
يعني مثلاً،
مستخرج الإمام الإسماعيلي على صحيح البخاري، قام فيه الإمام الإسماعيلي بذكر نفس روايات الإمام البخاري، لكن بأسانيد الإسماعيلي الصحيحة وليس بأسانيد البخاري،
فبافتراض خطأ أحد أسانيد البخاري وعدم تحقق شروط صحة الرواية فيه، فإن المستخرجات جبرت هذا القصور بذكر الرواية بأسانيد أخرى.
ز- وحتى بالافتراض الجدلي الضعيف جداً وجود بعض الروايات التي لم يُوفَّق مصنفو الصحاح ومصنفو المستخرجات في تصحيحها، فهذا لا يتعدى احتمال ضعيف جداً لعدد محدود جداً، ولا يعني هذا تعميم احتمال الخطأ على كل روايات البخاري ومسلم فيما لم يثبت اعتراض فيها.
وبذلك تفهم عقيدة أهل السنة والجماعة في الإمام البخاري ومسلم أنهما ليسا معصومين بل مُجتهدين مُوفَّقين، وأن صحيحيهما أصح كتابان بعد كتاب الله.
#Didat_ABo_Islam_Wesam
Didat ABo-Islam Wesam
==============
لا يا اخي انت فهمت غلط :
هندي اخترع دواء => الدواء ده ايه علم والا نتيجة والا ايه ؟؟
الدواء ده منتج => طيب هل المنتج ده بيتعارض مع الدين عندنا او لأ ؟؟
لا يتعارض => اذن استخدمه .
-----------
الخندق => وسيلة حربية
الوسيلة الحربية => لا تتعارض مع الدين
لا تتعارض => اذن يمكننا استخدامها
-----------
كلام عن المتشيع عدنان ابراهيم
عدنان افندي اخترع علم جديد للخلط بين الحق والباطل => الاختراع ده نوع من العلم الباطل لأن ما بني على باطل فهو باطل
علم باطل => اذن يتعارض مع الدين بالضرورة
يتعارض => اذن لا استخدمه .
-----------
فهمت احنا كمسلمين لازم نفكر ازاي ؟؟
فطبعا الناس اللى بالشكل ده ربنا يكفينا خيرهم وشرهم يطلع كلامه بعد كدة غلط صح لنفسه ، احنا منعرضش نفسنا للمخاطر والشبهات علشان اى حد
وهما محتكروش العلم كمان فممكن نجيبه من حتت تانية محبكتش يعني على عم عدنان المشبوه شرعيا والعلماء بتحذر منه ده بالذات
العلم دايما ميزته انه لا يتوقف على اشخاص وانما دوما يتسع وينتشر بالممارسين والعلماء ،
بالعكس واحد زي ده لو سيبته وبعدت هيكون أبرك لك ، يعني ربنا هيغنيك عنه وعن اللى زيه ان شاء الله ويبارك لك في جهودك
انا هروح اشتري نفس الدواء من النصراني جاري المسالم ولا اشتريهوش من اليهودي اللى بيقتل بتمنه اخواني مع انه نفس الدواء
العبرة باللى ميتعارضش مع ديني واخلاقي ومبادئي لأني مش هغيرهم علشان خاطر حد ابدا مهما كان ..
علشان كدة واحد مشبوه نبعد عنه دايما ، ليه؟ ، يا اما هنكون زيه علطول !!!
تفاحة خربانة ،، اول ما تحطها في وسط التفاح السليم مفيش شوية وتلاقيهم كلهم خربوا
معلوماتك ودينك وكل اللى بتخاف عليه لازم تعاملهم نفس المعاملة
الخربان بيخرب السليم دايما طالما مبعدتوش عنهم من الاول
========
وبعد ما انتهينا من دور التبرير والمماحكة في اهمية العلم اللى عنده لازم نفهم بقى قاعدة مهمة جدا في نقل العلم الصحيح :
مفيش حد كذاب او مقدوح فيه بأى علة من العلل بيتنقل عنه كلام صحيح -> يعني ايه ؟؟
يعني من الآخر كدة اللى يكدب مرة وقفشناه - انا ايش عرفني اذا كان كدب مرتين او ثلاثة او عشرة بعد او قبل كدة ؟!!!
مصداقيته بتسقط عندي علطول طالما اتعمد الكذب والغلط ،
يبقى انا باحث عن العلم اضطر نفسي اني آخد منه حاجة انا مش هعرف اثق فيها وافضل موسوس فيها وبسببها ليه ؟؟!!
ما انا ممكن ادور على نفس الحاجة واتعب شوية حتى لو لقيتها مقطعه عند ناس كتير بس المهم اطلع بحاجة اثق فيها
لأن الدين مش لعبة الدين محدش يفرط فيه لأنه مستقبل وآخره بحالها مش هزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق