الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

آية البراءة من الافك في عائشة من كتب الشيعة الحلي المفيد النمازي المجلسي والكرمي الطبطبائي


من قال ان الافك في عائشة رضي الله عنها

عند الشيعة


1-
المجلسي 
بحار الانوار
2- الحسن بن يوسف المطهر المعروف بالعلامة الحلي  المسائل المهنائية
3-  
الطبطبائي 
 الميزان
4-
أية الله العظمى محمد الكرمي فى كتابه التفسير لكتاب الله المنير

5-الشيخ المفيد الافصاح
6-النمازي المستدرك 
7-قصة الافك بصوت الدكتور الوائلي
==========


الشيخ الشيعي الحلى لاخلاف ان آية البراءة من الافك نزلت في عائشة 

سئل العلامة الحلي: «ما يقول سيدنا في قصة الإفك، والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة، أم نقلوا: أن ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلى الله عليه وآله»؟!.

فأجاب:

«ما عرفت لأحد من العلماء خلافاً في أن المراد بها عائشة»([1]).

وقال الشيخ المفيد: «ولا خلاف أن حسان كان ممن قذف عائشة، وجلده النبي «صلى الله عليه وآله» على قذفه»([2]).


([1]) أجوبة المسائل المهنائية ص121.


------------

الشيخ الشيعي المفيد يقر ان حسان ممن قذف ام المؤمنين عائشة وجلده النبي صلى الله عليه وسلم

==========


اقتباس

ولا خلاف أن حسان كان ممن قذف عائشة وجلده النبي صلى الله عليه وآله على قذفه وإذا كان القرآن حاصرا على المسلمين قبول شهادة الفاسقين فوجب رد شهادة حسان وأن لا يقبل منه على حال مع أنه لا خلاف بين أهل العراق من أن القاذف مردود الشهادة


الجمل - الشيخ المفيد - الصفحة 116


===============

صفعة / المجلسي يخرج حديث الإفك وتبرئة أم المؤمنين وأنها من أهل بيته

الحمد لله رب العالمين

قد طعن الرافضة بعرض أم المؤمنين سلامُ الله تعالى عليها , ورموها بالإفك العظيم وقد برأها الله تبارك وتعالى من فوق سبع سموات , عن مالك بن أنس مرفوعاً أن من طعن في أم المؤمنين عائشة سلام الله تعالى عليها ( يقتل ) , والنبي صلى الله عليه وسلم يخبرها أن الله برأها وأنها من أهل بيتهِ , وفي كلامنا الأن سنثبت أن الله تبارك وتعالى برأها بروايةٍ أخرجها المجلسي في بحارهِ , وأن النبي صلى الله عليه وسلم يخبرُ أنها من أهل بيتهِ .

- بحار الأنوار - الشيخ محمد باقر المجلسي ج 020 - قسم 005
فوالله لعل (1) ما كانت امرأة قط وصبية (2) عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها، قلت: سبحان الله أو قد تحدث الناس (3) بهذا ؟ قالت: نعم فمكثت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي (4) دمع، ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت أبكي، ودعا رسول الله صلى الله عليه وآله اسامة بن زيد وعلي بن أبي طالب عليه السلام حين استلبث (5) الوحي يستشيرهما في فراق أهله، فأما اسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وآله بالذي علم منبراءة أهله بالذي يعلم في نفسه من الود (6)، فقال: يا رسول الله هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا وأما علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير (7)، وإن تسأل الجارية تصدقك، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بريرة فقال: "يا بريرة هل رأيت شيئا يريبك من عائشة ؟ "قالت بريرة: والذي بعثك بالحق ان رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها (8)، قالت:وأنا والله أن يرى رسول الله صلى الله عليه وآله رؤيا يبرئني الله بها، فأنزل الله على نبيه وأخذه ما كان يأخذه من برحاء الوحي حتى أنه لينحدر عنه مثل الجمان من العرق وهو في اليوم الشاتي من القول الذي انزل عليه، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أبشري يا عائشة، أما والله فقد برأك الله، فقالت امي: قومي إليه، فقلت: والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله وهو الذي برأني، فأنزل الله تعالى: "إن الذين جاؤا بالافك "(9). (1) في المصدر: لقلما. (2) في المصدر: وضيئة. (3) في المصدر: أو قد يحدث الناس بهذا ؟ (4) أي لا يجف ولا ينقطع. (5) أي تأخر. (6) في المصدر: وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود. (7) في المصدر وفى غير نسخة المصنف من النسخ: كثيرة. (8) فتأتى الداجن فتأكله خ. (9) مجمع البيان 7: 130.

قلتُ : ما أخرجهُ المجلسي في البحار من حديث الإفك إن الله تبارك وتعالى برء أم المؤمنين عائشة من الإفك الذي تكلم به أهل النفاق , واليوم نرى المنافقين من الرافضة وأضرابهم يتكلمون بهذه الحادثة التي أبكت أعظم الرجال ففي حديثنا هنا الأن الذي أخرجهُ المجلسي في بحار الظلمات أمران وهما على الرافضة بإذن الله تعالى .

الأول : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنها من أهل بيتهِ , وعلي وأسامة ومن ذلك قولهُ : ( هم أهلك ) فمن هم أهل الرجل أي أهلٌ بيتهِ وأم المؤمنين عائشة سلام الله تعالى عليها من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم , فبطل كلام القوم بأن أهل البيت فقط محصورة في الخمسة , فالأصل أن أزواج الرجل من أهل بيتهِ كما أخرج المجلسي في بحار الأنوار من حديث الإفك أفلا يعتبرون ويتهدون . والله المستعان .

الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أبشري يا عائشة، أما والله فقد برأك الله، ) وهنا قولهُ وتصريح النبي أن الله تبارك وتعالى أنزل برأئتها من فوق سبع سماوات وكما قال المجلسي في البحار أنهُ أنزل قوله تعالى : ( إن الذين جاءوا بالإفك ) وفي هذا تبرأة لأم المؤمنين من الله تبارك وتعالى , والذي يثبت برائتها ويصفعُ أهل النفاق من الرافضة والبهتان في نسبهم لأم المؤمنين الإفك وإحياء ذلك الزنديق وإحتفاله بموت أم المؤمنين وبهذا يتقرر لنا حكمكم أيها الرافضة فأقول أيها القوم وبكل ثقة أنكم على الكفر وعلى ملتهِ .

كتبهُ /

تقي الدين الغزي الأثري

==============================


المسائل المهنائية الحسن بن يوسف المطهر المعروف بالعلامة الحلي



النص

مسألة (14)

ما يقول سيدنا في قصة الافك والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة ، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة أم نقلوا ان ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله .

الجواب ما عرفت لأحد من العلماء خلافا في أن المراد بها عائشة.
===============


اية الله العظمى . يعتمد ان المبرأه كانت عائشة .. وثائق
 
الإخوة الكرام

أية الله العظمى

محمد الكرمي
فى كتابه التفسير لكتاب الله المنير

ايضا يعتمد ان المبراه هى عائشة

وفوائد اخري

ننظر الى وثائق

http://www5.0zz0.com/2013/11/27/20/237560747.jpg

http://www5.0zz0.com/2013/11/27/20/921412874.jpg

http://www5.0zz0.com/2013/11/27/20/108470286.jpg


http://www5.0zz0.com/2013/11/27/20/519943921.jpg

http://www5.0zz0.com/2013/11/27/20/676581818.jpg

الجزء السادس من صفحة 96

[96]

[‌سورة‌ النور (24): الآيات‌ 11 ‌الي‌ 15]

إِن‌َّ الَّذِين‌َ جاؤُ بِالإِفك‌ِ عُصبَةٌ مِنكُم‌ لا تَحسَبُوه‌ُ شَرًّا لَكُم‌ بَل‌ هُوَ خَيرٌ لَكُم‌ لِكُل‌ِّ امرِئ‌ٍ مِنهُم‌ مَا اكتَسَب‌َ مِن‌َ الإِثم‌ِ وَ الَّذِي‌ تَوَلّي‌ كِبرَه‌ُ مِنهُم‌ لَه‌ُ عَذاب‌ٌ عَظِيم‌ٌ (11) لَو لا إِذ سَمِعتُمُوه‌ُ ظَن‌َّ المُؤمِنُون‌َ وَ المُؤمِنات‌ُ بِأَنفُسِهِم‌ خَيراً وَ قالُوا هذا إِفك‌ٌ مُبِين‌ٌ (12) لَو لا جاؤُ عَلَيه‌ِ بِأَربَعَةِ شُهَداءَ فَإِذ لَم‌ يَأتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِك‌َ عِندَ اللّه‌ِ هُم‌ُ الكاذِبُون‌َ (13) وَ لَو لا فَضل‌ُ اللّه‌ِ عَلَيكُم‌ وَ رَحمَتُه‌ُ فِي‌ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ لَمَسَّكُم‌ فِيما أَفَضتُم‌ فِيه‌ِ عَذاب‌ٌ عَظِيم‌ٌ (14) إِذ تَلَقَّونَه‌ُ بِأَلسِنَتِكُم‌ وَ تَقُولُون‌َ بِأَفواهِكُم‌ ما لَيس‌َ لَكُم‌ بِه‌ِ عِلم‌ٌ وَ تَحسَبُونَه‌ُ هَيِّناً وَ هُوَ عِندَ اللّه‌ِ عَظِيم‌ٌ (15)

‌في‌ ‌هذه‌ الآيات‌ اثر مضمونه‌ ‌ان‌ عائشة قالت‌ ‌کان‌ ‌رسول‌ اللّه‌ ‌إذا‌ أراد سفرا اقرع‌ ‌بين‌ نسائه‌ فأيتهن‌ّ خرج‌ اسمها خرج‌ بها فأقرع‌ بيننا ‌في‌ غزوة غزاها فخرج‌ ‌فيها‌ اسمي‌ فخرجت‌ معه‌ ‌حتي‌ فرغ‌ ‌من‌ غزوه‌ قالت‌ و دنونا ‌من‌ المدينة فقمت‌ إذ أذنوا بالرحيل‌ فمشيت‌ ‌حتي‌ جاوزت‌ الجيش‌ فلما قضيت‌ شأني‌ أقبلت‌ ‌الي‌ الرحل‌ فلمست‌ صدري‌ فإذا عقدي‌ و ‌هو‌ ‌من‌ جزع‌ ظفار (و ظفار قرية ‌في‌ اليمن‌) ‌قد‌ انقطع‌ فرجعت‌ التمس‌ عقدي‌ فحبسني‌ ابتغاؤه‌ و اقبل‌ الرهط ‌الّذين‌ كانوا يرحلونني‌ فحملوا هودجي‌ ‌علي‌ بعيري‌ ‌ألذي‌ كنت‌ اركب‌ و ‌هم‌ يحسبون‌ اني‌ ‌فيه‌ فبعثوا الجمل‌ و ساروا و وجدت‌ عقدي‌ و جئت‌ منازلهم‌ و ليس‌ بها داع‌ و ‌لا‌ مجيب‌ فبينا انا جالسة إذ غلبتني‌ عيناي‌ فنمت‌ و ‌کان‌ صفوان‌ ‌بن‌ المعطل‌ السلمي‌ ‌قد‌ عرّس‌ ‌من‌ وراء الجيش‌ فأصبح‌ عند منزلي‌ فرأي‌ سواد انسان‌ نائم‌ فعرفني‌ حين‌ رآني‌ فخمرت‌

[97]

وجهي‌ بجلبابي‌ و و اللّه‌ ‌ما كلمني‌ بكلمة ‌حتي‌ أناخ‌ راحلته‌ فركبتها فانطلق‌ يقود الراحلة ‌حتي‌ أتينا الجيش‌ ‌بعد‌ ‌ما نزلوا فهلك‌ ‌من‌ هلك‌ في‌ّ و ‌کان‌ ‌ألذي‌ تولي‌ كبره‌ منهم‌ ‌عبد‌ اللّه‌ ‌بن‌ ابي‌ سلول‌ فقدمنا المدينة فاشتكيت‌ حين‌ قدمتها شهرا و ‌النّاس‌ يفيضون‌ ‌في‌ قول‌ اهل‌ الأفك‌ ‌حتي‌ برّأني‌ اللّه‌ سبحانه‌، إِن‌َّ الَّذِين‌َ جاؤُ بِالإِفك‌ِ عُصبَةٌ مِنكُم‌ لا تَحسَبُوه‌ُ شَرًّا لَكُم‌ بَل‌ هُوَ خَيرٌ لَكُم‌ لان‌ اللّه‌ قام‌ بافتضاح‌ المنافقين‌ و صرّح‌ بطهارة عرض‌ النبي‌ّ لِكُل‌ِّ امرِئ‌ٍ ‌من‌ هؤلاء الأفاكين‌ مَا اكتَسَب‌َ مِن‌َ الإِثم‌ِ بإشاعة التهم‌ و رأسهم‌ ‌إبن‌ ابي‌ سلول‌ الَّذِي‌ اظهر نخوته‌ ‌في‌ ‌هذا‌ المجال‌ و أراد الغض‌ّ ‌من‌ مقام‌ ‌رسول‌ اللّه‌ و ناموسه‌ لَه‌ُ عَذاب‌ٌ عَظِيم‌ٌ فهلّا إذ سمعتم‌ ‌هذا‌ الأفك‌ ظَن‌َّ المُؤمِنُون‌َ وَ المُؤمِنات‌ُ بِأَنفُسِهِم‌ خَيراً للتيقن‌ ‌من‌ ‌ان‌ ‌هذه‌ الشائعة مجرد تهمة ‌الي‌ انسان‌ بري‌ء فهلّا جاء هؤلاء المؤتفكون‌ بِأَربَعَةِ شُهَداءَ ‌علي‌ مدعاهم‌ فحيث‌ لَم‌ يَأتُوا بشاهد واحد فضلا ‌عن‌ الأكثر فَأُولئِك‌َ هُم‌ُ الكاذِبُون‌َ وَ لَو لا فَضل‌ُ اللّه‌ِ عَلَيكُم‌ وَ رَحمَتُه‌ُ فِي‌ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ و ابدا بأن‌ ستر عليكم‌ كثيرا ‌من‌ مساويكم‌ لَمَسَّكُم‌ فِيما أَفَضتُم‌ فِيه‌ِ ‌من‌ حديث‌ الأفك‌ عَذاب‌ٌ عَظِيم‌ٌ إِذ تتناقلون‌ بِأَلسِنَتِكُم‌ وَ تَقُولُون‌َ بِأَفواهِكُم‌ ما لَيس‌َ لَكُم‌ بِه‌ِ عِلم‌ٌ وَ انما ‌هو‌ خيال‌ تدفعه‌ ظنون‌ فاسدة و تحسبون‌ ‌ان‌ ‌ما تتناقلونه‌ هَيِّناً وَ هُوَ عِندَ اللّه‌ِ عَظِيم‌ٌ لأنكم‌ تسقطون‌ ‌فيه‌ كرامة انسان‌ ‌لم‌ يرتكب‌ مما رمي‌ ‌به‌ شيئا و الإنسان‌ كيانه‌ بكرامته‌.

[98]

[‌سورة‌ النور (24): الآيات‌ 16 ‌الي‌ 20]

وَ لَو لا إِذ سَمِعتُمُوه‌ُ قُلتُم‌ ما يَكُون‌ُ لَنا أَن‌ نَتَكَلَّم‌َ بِهذا سُبحانَك‌َ هذا بُهتان‌ٌ عَظِيم‌ٌ (16) يَعِظُكُم‌ُ اللّه‌ُ أَن‌ تَعُودُوا لِمِثلِه‌ِ أَبَداً إِن‌ كُنتُم‌ مُؤمِنِين‌َ (17) وَ يُبَيِّن‌ُ اللّه‌ُ لَكُم‌ُ الآيات‌ِ وَ اللّه‌ُ عَلِيم‌ٌ حَكِيم‌ٌ (18) إِن‌َّ الَّذِين‌َ يُحِبُّون‌َ أَن‌ تَشِيع‌َ الفاحِشَةُ فِي‌ الَّذِين‌َ آمَنُوا لَهُم‌ عَذاب‌ٌ أَلِيم‌ٌ فِي‌ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ وَ اللّه‌ُ يَعلَم‌ُ وَ أَنتُم‌ لا تَعلَمُون‌َ (19) وَ لَو لا فَضل‌ُ اللّه‌ِ عَلَيكُم‌ وَ رَحمَتُه‌ُ وَ أَن‌َّ اللّه‌َ رَؤُف‌ٌ رَحِيم‌ٌ (20)

و هلّا ايّها الخائضون‌ ‌في‌ حديث‌ الأفك‌ حين‌ سَمِعتُمُوه‌ُ أدرككم‌ الخوف‌ ‌من‌ اللّه‌ فقلتم‌ ما يَكُون‌ُ لَنا أَن‌ نَتَكَلَّم‌َ بِهذا الحديث‌ الساقط الهاتك‌ لحيثية مؤمن‌ و ‌له‌ تماس‌ بالرسول‌ سُبحانَك‌َ ‌ يا ‌ ربّنا و تنزيها لك‌ و لكل‌ منتسب‌ للايمان‌ بك‌ هذا ‌ألذي‌ يحاول‌ إشاعته‌ المنافقون‌ بُهتان‌ٌ عَظِيم‌ٌ و افك‌ جسيم‌ يهدم‌ ‌به‌ شرف‌ شريف‌ و عفة عفيف‌ يَعِظُكُم‌ُ اللّه‌ُ و ينصحكم‌ و يؤدّبكم‌ أَن‌ تَعُودُوا لِمِثلِه‌ِ أَبَداً إِن‌ كُنتُم‌ تؤمنون‌ باللّه‌ و تعتقدون‌ ‌به‌ ربّا و هاديا و مرشدا ‌الي‌ ‌ما ‌فيه‌ صلاحكم‌ وَ يُبَيِّن‌ُ اللّه‌ُ لَكُم‌ُ وجوه‌ البيان‌ تربية لكم‌ و تعليما لتجاهلكم‌ إِن‌َّ الَّذِين‌َ يُحِبُّون‌َ أَن‌ تَشِيع‌َ الفاحِشَةُ و ايّة فاحشة كانت‌ و ‌الي‌ اي‌ّ احد ‌غير‌ مشهود بها نسبت‌ ‌علي‌ الأخص‌ فِي‌ المؤمنين‌ باللّه‌ المتذممين‌ بذمام‌ اللّه‌ لَهُم‌ عَذاب‌ٌ عظيم‌ أَلِيم‌ٌ فِي‌ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ معا وَ اللّه‌ُ يَعلَم‌ُ وجوه‌ ‌ما يرشدكم‌ اليه‌ وَ أَنتُم‌ لا تَعلَمُون‌َ ‌ذلک‌ وَ لَو لا فَضل‌ُ اللّه‌ِ عَلَيكُم‌ بإغماضه‌ عنكم‌ لعاجلكم‌ بالعقوبة و لكنّه‌ ارخي‌ لكم‌ ريثما تعودون‌ ‌الي‌ الحق‌ و تستقرون‌ ‌في‌ نصابه‌.

[99]

[‌سورة‌ النور (24): الآيات‌ 21 ‌الي‌ 25]

يا أَيُّهَا الَّذِين‌َ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوات‌ِ الشَّيطان‌ِ وَ مَن‌ يَتَّبِع‌ خُطُوات‌ِ الشَّيطان‌ِ فَإِنَّه‌ُ يَأمُرُ بِالفَحشاءِ وَ المُنكَرِ وَ لَو لا فَضل‌ُ اللّه‌ِ عَلَيكُم‌ وَ رَحمَتُه‌ُ ما زَكي‌ مِنكُم‌ مِن‌ أَحَدٍ أَبَداً وَ لكِن‌َّ اللّه‌َ يُزَكِّي‌ مَن‌ يَشاءُ وَ اللّه‌ُ سَمِيع‌ٌ عَلِيم‌ٌ (21) وَ لا يَأتَل‌ِ أُولُوا الفَضل‌ِ مِنكُم‌ وَ السَّعَةِ أَن‌ يُؤتُوا أُولِي‌ القُربي‌ وَ المَساكِين‌َ وَ المُهاجِرِين‌َ فِي‌ سَبِيل‌ِ اللّه‌ِ وَ ليَعفُوا وَ ليَصفَحُوا أَ لا تُحِبُّون‌َ أَن‌ يَغفِرَ اللّه‌ُ لَكُم‌ وَ اللّه‌ُ غَفُورٌ رَحِيم‌ٌ (22) إِن‌َّ الَّذِين‌َ يَرمُون‌َ المُحصَنات‌ِ الغافِلات‌ِ المُؤمِنات‌ِ لُعِنُوا فِي‌ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُم‌ عَذاب‌ٌ عَظِيم‌ٌ (23) يَوم‌َ تَشهَدُ عَلَيهِم‌ أَلسِنَتُهُم‌ وَ أَيدِيهِم‌ وَ أَرجُلُهُم‌ بِما كانُوا يَعمَلُون‌َ (24) يَومَئِذٍ يُوَفِّيهِم‌ُ اللّه‌ُ دِينَهُم‌ُ الحَق‌َّ وَ يَعلَمُون‌َ أَن‌َّ اللّه‌َ هُوَ الحَق‌ُّ المُبِين‌ُ (25)

‌هذه‌ الآيات‌ لها ارتباط بالسابقات‌ و اتباع‌ خطي‌ الشيطان‌ معناه‌ متابعة الميول‌ الخاطئة و الكلمات‌ المرذولة الساقطة ‌الّتي‌ يتبنّاها الأراذل‌ المهتوكون‌ و لذلك‌ استنتج‌ ‌تعالي‌ ‌ان‌ ليس‌ وراء خطي‌ الشيطان‌ الّا الفحشاء و المنكر قولا باللسان‌ و عملا بالجوارح‌ وَ لَو لا اغماض‌ اللّه‌ ‌عن‌ جملة ‌من‌ هناتكم‌ ما زَكي‌ و ‌لا‌ طهر احد مِنكُم‌ أَبَداً وَ لكِن‌َّ اللّه‌َ يُزَكِّي‌ مَن‌ يَشاءُ و ‌ألذي‌ يشائه‌ اللّه‌ ‌هو‌ المقبل‌ ‌علي‌ اللّه‌ ‌ألذي‌ يحاول‌ التخلق‌ بأخلاق‌ اللّه‌ و اللّه‌ سَمِيع‌ٌ لجميع‌ ‌ما تلوكه‌ السنتكم‌ عَلِيم‌ٌ ‌بما‌ تفعلونه‌ و تكنّونه‌، وَ لا يَأتَل‌ِ اي‌ ‌لا‌ يحلف‌ أُولُوا الفَضل‌ِ وَ السَّعَةِ ‌الّذين‌ اعطاهم‌ اللّه‌ فلم‌ يبخلوا عند البوادر يشاهدونها تبدر ممّن‌ كانوا ينعمون‌ ‌عليه‌ ‌او‌ يريدون‌ التفضل‌ ‌عليه‌ ‌ان‌


[100]

يمنعوا أنفسهم‌ و يقبضوا أيديهم‌ ‌عن‌ مواصلته‌ ‌إذا‌ كانت‌ الصلة ‌غير‌ معينة ‌علي‌ باطل‌ و مورد النزول‌ ‌هو‌ ‌ان‌ جماعة ‌من‌ الصحابة كانوا يواسون‌ فريقا ‌من‌ إخوانهم‌ لضعفهم‌ فلمّا رأوهم‌ يخوضون‌ ‌في‌ حديث‌ الأفك‌ حلفوا ‌ان‌ يقاطعوهم‌ فلم‌ يرض‌ ‌لهم‌ اللّه‌ ‌ذلک‌ و أمرهم‌ بالعفو و الصفح‌ و بعض‌ الخائضين‌ كانوا قربي‌ لبعض‌ المحسنين‌ و البعض‌ الآخر ‌کان‌ ‌من‌ المَساكِين‌َ وَ الفريق‌ الثالث‌ منهم‌ ‌کان‌ ‌من‌ المُهاجِرِين‌َ، ‌ان‌ ‌الّذين‌ يرمون‌ بالفحشاء النساء العفائف‌ الغافلات‌ ‌عن‌ التهمه‌ ‌الّتي‌ رمين‌ بها اي‌ انها كانت‌ مكذوبة عليهن‌ّ و ‌لم‌ يكن‌ّ بهذا الصدد أصلا المتلبسات‌ بالإيمان‌ باللّه‌ لُعِنُوا فِي‌ الدُّنيا فان‌ المختلقين‌ مبغوضون‌ ‌الي‌ ‌النّاس‌ كافة و يتحاماهم‌ جميع‌ ‌النّاس‌ ‌لما‌ يحملون‌ ‌من‌ خطر البذاءة و لعنوا ‌في‌ الآخِرَةِ لتزويرهم‌ و تقوّلهم‌ ‌غير‌ الحق‌ وَ لَهُم‌ عَذاب‌ٌ عَظِيم‌ٌ عند اللّه‌، يريد ‌ان‌ يستشف‌ّ بعض‌ إخواننا ‌من‌ أبناء السنة علوّ المقام‌ لعائشة ‌من‌ ‌هذه‌ الآيات‌ و ‌هو‌ استشفاف‌ ‌لا‌ مقيل‌ ‌له‌ ‌من‌ الصواب‌ و ‌حتي‌ ‌لو‌ ‌کان‌ المقول‌ ‌في‌ حقه‌ غيرها فان‌ الشيعة ‌لا‌ ترمي‌ عائشة بالكفر ‌من‌ لدن‌ تكليفها ‌الي‌ ‌ان‌ ماتت‌ و كيف‌ ترميها بذلك‌ و ‌رسول‌ اللّه‌ ‌الي‌ ‌أن‌ مات‌ زوجها و يحرم‌ ‌علي‌ الرسول‌ ‌ان‌ يتزوج‌ بكافرة ‌او‌ يمسك‌ بمعصمها ‌کما‌ ‌لا‌ ريب‌ ‌في‌ عفتها و طهارة ناموسها و ‌حتي‌ ماتت‌ و امّا تهييجها الرأي‌ العام‌ ‌علي‌ ‌إبن‌ عفان‌ و ‌هو‌ الخليفة الصحيح‌ الخلافة عند القوم‌ و ‌علي‌ امير المؤمنين‌ علي‌ّ ‌عليه‌ ‌السلام‌ و ضربها ‌النّاس‌ بعضا ببعض‌ ‌في‌ واقعة الجمل‌ فمما ‌لا‌ ينكر و اثره‌ الشرعي‌ مترتب‌ عليها بلا شك‌ّ و الشيعة انما تتكلم‌ ‌عن‌ ‌هذا‌ ‌لا‌ ‌عن‌ ذاك‌، يَوم‌َ تَشهَدُ ‌علي‌ هؤلاء القذفة الفسقة أَلسِنَتُهُم‌ ‌بما‌ انطقوها وَ أَيدِيهِم‌ ‌بما‌ حركوها وَ أَرجُلُهُم‌ بِما اعملوها، و هناك‌ متفيهق‌ ممّن‌ جرّ وراءه‌ زافّة طويلة الذيل‌ ‌مع‌ ادعائه‌ للإسلام‌ و أنّه‌ ‌من‌ فلاسفته‌ يدّعي‌ ‌ان‌ شهادة اليد و الرجل‌ مما ‌لا‌ يعقل‌ فان‌ للشهادة>>>



الفوائد من الموضوع

(1) 

اعتماده ان الايات نزلت فى عائشة

فقال

‌في‌ ‌هذه‌ الآيات‌ اثر مضمونه‌ ‌ان‌ عائشة قالت‌ ‌کان‌ ‌رسول‌ اللّه‌ ‌إذا‌ أراد سفرا اقرع‌ ‌.....


(2)
اعتماده ان الذى تولى كبره منهم هو بن ابى سلول راس النفاق

فقال

إِن‌َّ الَّذِين‌َ جاؤُ بِالإِفك‌ِ عُصبَةٌ مِنكُم‌ لا تَحسَبُوه‌ُ شَرًّا لَكُم‌ بَل‌ هُوَ خَيرٌ لَكُم‌ لان‌ اللّه‌ قام‌ بافتضاح‌ المنافقين‌ و صرّح‌ بطهارة عرض‌ النبي‌ّ لِكُل‌ِّ امرِئ‌ٍ ‌من‌ هؤلاء الأفاكين‌ مَا اكتَسَب‌َ مِن‌َ الإِثم‌ِ بإشاعة التهم‌ و رأسهم‌ ‌إبن‌ ابي‌ سلول‌ الَّذِي‌ اظهر نخوته‌ ‌في‌ ‌هذا‌ المجال‌ ..


(3)
نصيحته لكل من يخوض فى عرض النبي

فقال


و هلّا ايّها الخائضون‌ ‌في‌ حديث‌ الأفك‌ حين‌ سَمِعتُمُوه‌ُ أدرككم‌ الخوف‌ ‌من‌ اللّه‌ فقلتم‌ ما يَكُون‌ُ لَنا أَن‌ نَتَكَلَّم‌َ بِهذا الحديث‌ الساقط الهاتك‌ لحيثية مؤمن‌ و ‌له‌ تماس‌ بالرسول‌ سُبحانَك‌َ ‌ يا ‌ ربّنا و تنزيها لك‌ و لكل‌ منتسب‌ للايمان‌ بك‌


(4)

قوله بعدم كفر عائة وبطهارتها ... فقال


يريد ‌ان‌ يستشف‌ّ بعض‌ إخواننا ‌من‌ أبناء السنة علوّ المقام‌ لعائشة ‌من‌ ‌هذه‌ الآيات‌ و ‌هو‌ استشفاف‌ ‌لا‌ مقيل‌ ‌له‌ ‌من‌ الصواب‌ و ‌حتي‌ ‌لو‌ ‌کان‌ المقول‌ ‌في‌ حقه‌ غيرها فان‌ الشيعة ‌لا‌ ترمي‌ عائشة بالكفر ‌من‌ لدن‌ تكليفها ‌الي‌ ‌ان‌ ماتت‌ و كيف‌ ترميها بذلك‌ و ‌رسول‌ اللّه‌ ‌الي‌ ‌أن‌ مات‌ زوجها و يحرم‌ ‌علي‌ الرسول‌ ‌ان‌ يتزوج‌ بكافرة ‌او‌ يمسك‌ بمعصمها ‌کما‌ ‌لا‌ ريب‌ ‌في‌ عفتها و طهارة ناموسها و ‌حتي‌ ماتت‌ 

==============

المفيد الصديق المقرب من منتظر الرافضة والذي قال له أفد يا مفيد فإن أخطأت فعلينا التسديد يقر بأن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قذفت بصفوان بن معطل .
قال أخزاه الله :

ولما تأخرت عائشة وصفوان بن المعطل في غزوة بني المصطلق، أسرعوا إلى رميها بصفوان، وقذفوها بالفجور، وارتكبوا في ذلك البهتان.

كتاب الافصاح الشيخ المفيد ص 60 
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1160.html

وكذلك شيخ الرافضة علي النمازي صاحب كتاب مستدرك سفينة البحار يقر أن التي قذفت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها .
قال أخزاه الله :

سنة 5 في شوال غزوة الأحزاب (غزوة الخندق). وفي ذي القعدة غزوة بني قريظة. وبني المصطلق في شعبان
(غزوة مريسيع) على قول (7). وفيها قصة إفك عائشة، ونزول آية التيمم. وتزوج الرسول بزينب بنت جحش في أول ذي القعدة. وامها اميمة بنت عبد المطلب (8).

مستدرك سفينة البحار الشيخ علي النمازي ج5 / ص 207 
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/14/no1433.html

قصة الافك بصوت الدكتور الوائلي


========


تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401
وفي الروايات على تقاربها في سرد القصة إشكال من وجوه:

أحدها: أن المسلم من سياقها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في ريب من أمر عائشة بعد تحقق الإِفك كما يدل عليه تغير حاله بالنسبة إليها في المعاملة باللطف أيام اشتكائها وبعدها حتي نزلت الآيات، ويدل عليه قولها له حين نزلت الآيات وبشّرها به: بحمد الله لا بحمدك، وفي بعض الروايات أنها قالت لأبيها وقد أرسله النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليبشرها بنزول العذر: بحمد الله لا بحمد صاحبك الذي أرسلك، تريد به النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي الرواية الأُخرى عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما وعظها أن تتوب إلى الله إن كان منها شيء وفي الباب امرأة جالسة قالت له عائشة: أما تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئاً، ومن المعلوم أن هذا النوع من الخطاب المبني على الإِهانة والإِزراء ما كان يصدر عنها لولا أنها وجدت النبي في ريب من أمرها. كل ذلك مضافاً إلى التصريح به في رواية عمر ففيها: " فكان في قلب النبي مما قالوا ".

وبالجملة دلالة عامة الروايات على كون النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ريب من أمرها إلى نزول العذر مما لا ريب فيه، وهذا مما يجلّ عنه مقامه صلى الله عليه وآله وسلم كيف؟ وهو سبحانه يقول: { لولا إذ سمعتموه ظنَّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين } فيوبّخ المؤمنين والمؤمنات على إساءتهم الظن وعدم ردّهم ما سمعوه من الإِفك فمن لوازم الإِيمان حسن الظن بالمؤمنين، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أحق من يتصف بذلك ويتحرّز من سوء الظن الذي من الإِثم وله مقام النبوة والعصمة الإِلهية.

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=56&tSoraNo=24&tAyahNo=11&tDisplay=yes&Page=10&Size=1&LanguageId=1



وللقائلين من الشيعة ان اية البراءة من الافك في مارية القبطية وهذا باطل بسبب 
  •  آيات البراءة من الافك في عائشة 5 هجرية   و كانت قبل مجيء مارية بحوالي 2 سنتين بعث المقوقس مارية 7 هجرية فكيف ينـزل في شأنها قرآن وهي في مصر 

==========


ملف اتهام ام المؤمنين عائشة بالزنا



http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_24.html





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق