الهدف من نفي حادثة الافك عن ام المؤمنين عائشة
لنفي ان الاية نزلت في عائشة ولكي يكون تكفير واتهام ام المؤمنين بالفاحشة مباح عندهم
والمطلوب عند الشيعة ربط حديث الافك والآيات النازلة في عائشة تحول الي قصة مارية
ولكي يثبتوا فضيلة لسيدنا علي عليه السلام في قصة المجبوب
لنفي ان الاية نزلت في عائشة ولكي يكون تكفير واتهام ام المؤمنين بالفاحشة مباح عندهم
والمطلوب عند الشيعة ربط حديث الافك والآيات النازلة في عائشة تحول الي قصة مارية
ولكي يثبتوا فضيلة لسيدنا علي عليه السلام في قصة المجبوب
=========
الشيعة يريدون سلب فخر ام المؤمنين عائشة رضوان الله عليها بان الله تعالى أنزل فيها آيات من القرآن تتلى إلى قيامة الساعة
================
المطلوب ربط حديث الافك والآيات النازلة بقصة مارية
لكي نثبت فضيلة لسيدنا علي عليه السلام في قصة المجبوب
الموضوع في مارية : امال أبو بكر شك في ايه ؟ في عفاف مارية ؟ أم في اختلاق عائشة للتهمة بزعمكم ؟
كيف يكون الموضوع متعلق بمارية وفي نفس الوقت يقول أبو بكر ( خانتك ) و ( فضحتني ) فضحته بايه بكذبتها على مارية بزعمكم ؟ أم مارية ابنة أبي بكر ففضحته ؟!!!!! وفضحته بايه ؟!!!!!
==========
هل إنكار الرافضة لحادثة الإفك من منطلق غيرتهم على عرض النبي ام بغضاً لأم المؤمنين؟
============
وللقائلين من الشيعة ان اية البراءة من الافك في مارية القبطية وهذا باطل بسبب
آيات البراءة من الافك في عائشة 5 هجرية و كانت قبل مجيء مارية بحوالي 2 سنتين بعث المقوقس مارية 7 او 8 هجرية فكيف ينـزل في شأنها قرآن وهي في مصر
=============
هل حادثة الافك تكررت مرتين؟
حادثة الافك هي واحدة وحدثت لعائشة وبرأها الله منها بكتابه الكريم
اما حادثة ام المؤمنين مارية فانها تسمى حادثة قذف
ورسول الله كان يعلم انها اشاعة وكذبة و الظاهرانه عليه الصلاة والسلام كان يعرف ان خادم ام المؤمنين مارية مجبوب لذلك كان يسمح له بالدخول عليها
لكن الرسول اراد قطع دابر الاشاعة بصورة عملية وليس بصورة قولية فانه لما ارسل علي لقتل الخادم المتهم اراد ان يعلم الناس وبصورة عملية ان المتهم انما هو مجبوب
وبذلك يعلم الناس بانفسهم لان النظر والمشاهدة بالذات ابلغ من السمع من الغير وبذلك كان هذا دليلا واضحا لبراءة مارية وعرض رسول الله من القذف
فدليل اثبات البراءة كان بسيط ومعلوم للرسول وهو ان الرجل كان مجبوب فحينها لايحتاج قران يتلى ينزل كي يبرئها
بعكس حادثة الافك التي اتهمت بها عائشة فان الرجل المتهم بالافك مع ام المؤمنين هو صحابي وهو معروف وغير مجبوب فبالتالي اثبات البراءة اصعب مع مراعاة ان الحديث على عائشة كان علنيا وعلى ماريا كان مجرد اشاعات تتناقل هنا وهناك
فبالتالي فحاجة براءة عائشة للقران كانت اكثر منها مما في حالة ماريا القبطية
فعائشة برئت بقران ومارية برئت عمليا باظهار ان الرجل مجبوب لكل الناس
===
يحاول الشيعة اتهام ام المؤمنين عائشة بانها هي من اتهمت مارية بالزنا
ترقيع شيعي في محاولة من الكذابين الغلاة الذين كانوا يكذبون على الائمة في لصق اتهام مارية بالزنا بام المؤمنين عائشة
وقد خابوا وفشلوا
ونسأل
اولا \ لماذا لم يقم الرسول حد القذف على عائشة ويجلدها ثمانين جلدة ام تظنون ان الرسول حاشاه كاليهود اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليهم الحد
فهل ترون ان النبي كانوا يحابي عائشة ويداريها لانها زوجته ثم انه يقيم الحدود على بقية الناس ويترك اهله
ثانيا \ من هم العصبة الذين قذفوا مارية القبطية ولماذا لم يقم رسول الله الحد عليهم ان افترضنا جدلا ان الرسول حاشاه حابا عائشة في حدود الله
فالقران قال عصبة منكمم فمن هم العصبة
ثالثا \ القران قال ان هناك من تولى كبر اشاعةالتهمة على زوجة النبي فقال والذي تولى كبره
فمن هو الذي تولى كبر اتهام زوجة الرسول بالزنا
اسئلة اجيبوا عنها من خلال روايتكم بان الافك نزل في مارية او اعترفوا ان روايتكم مرقعة تحاولون لصقها بحادثة وايات لاعلاقة لها بالموضوع
كل هذا من اجل بغضكم لعائشة فلا تحبون ان تكون لها فضيلة تتلى اناء الليل واطراف النهار رغما عنكم في كتاب الله
ولن تجيبوا ولن تفعلوا
====================
الذي ذكره الامام مسلم هو ان مارية اتهمت وكانت برائتها ان من اتهمت به مجبوب
وهذا الدليل على برائتها وبراءة من اتهمت به دليل ناصع لايستوجب ان ينزل قران يبين برائتها وقد برأت عمليا فلاداعي لتبرئتها نظريا بكلام يقرأ
==================
نعم الرسول اقام الحد على حسان وحمنة ومسطح وجلدهم حد المفتري ثمانين جلدة
الذين اتهموا ام المؤمنين عائشة
================
فرسول لم يقتل المنافق ابن ابي سلول لنفاقه لانه لم يأمره الله باقامة حد القتل على المنافقين
ولو امره الله باقامة الحد على منافق لنفاقه لاقام رسولالله الحد لان رسول الله لايخالف ولايعطل حدود الله وهو القائل فوالله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
فابن ابي سلول المنافق لايوجد نص قراني باقامة حد القتل عليه اضافة الى انه ظاهرا عند الناس البعيدين عن المدينة يعد مسلما لامنافقا فلايمكن قتله بلا بينة لان الناس ستقول ان محمد يقتل اصحابه بلا بينة ودينه يامره بالبينة
فينفر الناس منه
##
:حدثني علي بن حمشاذ العدل ثنا أحمد بن علي الابار ثنا الحسن بن حماد سجادة حدثني يحيى بن سعيد الأموي ثنا أبو معاذ سليمان بن الأرقم الأنصاري عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت أهديت مارية إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ومعها ابن عم لها قالت فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا قالت فعزلها عند ابن عمها قالت فقال أهل الإفك والزور من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره وكانت أمة قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها فحسن عليه لحمه قالت عائشة رضي الله عنها فدخل به عليَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم فقال كيف ترين فقلت من غذى بلحم الضأن يحسن لحمه قال ولا الشبه قالت فحملني ما يحمل النساء من الغيرة ان قلت ما أرى شبها قالت وبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ما يقول الناس فقال لعلي خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته قالت فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبا قال فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة قال فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عز وجل له ما للرجال شئ ممسوح .)) انها تقول ( فقال اهل الافك والزور ) ؟؟ ما رأيك ان تقول انت حلاً للاشكال ان وصف الحادثة هنا هو ذاته الوصف القراني لكنه مجرد صدفة في القول ؟ او قل الرواية ضعيفة الاسناد وهكذا تنهي حقيقة علمية بكلمتين ؟ الا ترى ان عائشة تقول لرسول الله _ ما ارى شبهاً ؟ وهل تكره امرأة صديقة تحب الخير لرسول الله ان يكون له ولد يشبهه ؟ ولماذا تكذب ؟ بل انها تقول ان ما حملني على الكذب هو غيرتي ؟ وتقول ان الغيرة عند كل النساء ...فيما ان الله تعالى انكر ذلك وقال ( يا نساء النبي لستن كأحد من لنساء ان اتيقتن ) ...اذن كتب اهل السنة تشير الى ان خوض الناس بالافك يتعلق بمارية القبطية وهو بلسان عائشة نفسها .
###
الرواية ضعيفة وواهية بسليمان بن الارقم وهو لايساوي فلسا عند العلماء
نيل الأوطار - الشوكاني - ج 9 - ص 142
سليمان بن أرقم وسليمان متروك
. وقال أحمد : ليس بشئ ولا يساوي فلسا . وقال البخاري : تركوه وتكلم فيه جماعة أيضا منهم عمرو بن علي وأبو داود وأبو زرعة والنسائي وابن حبان والدارقطني . وقال الخطابي : لو صح هذا الحديث لكان القول به واجبا والمصير إليه لازما ، إلا أن أهل المعرفة بالحديث زعموا أنه حديث مقلوب وهم فيه سليمان بن الأرقم .
السنن الكبرى - البيهقي - ج 7 - ص 355
( قال الشيخ وهذا معنى ما أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق انا العباس بن الفضل نا إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه عن سليمان بن بلال عن محمد بن أبي عتيق وموسى بن عقبة عن ابن شهاب عن سليمان بن الأرقم قال قال الحسن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال طلاق التي لم يدخل بها واحدة - وهذا مرسل ورواية سليمان بن أرقم وهو ضعيف
تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 1 - ص 154
وقال الطبراني . أخبرنا أبو سنبل عبيد الله بن عبد الرحمن بن وافد أخبرنا أبي أخبرنا العباس بن الفضل عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقرآن بها فقاما ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنها مما نسخ وأنسي فالهوا عنها " فكان الزهري يقرؤها " ما ننسخ من آية أو ننسها " بضم النون الخفيفة . سليمان بن الأرقم ضعيف
##
:بالمناسبة معاداه عائشة وغيرتها من مارية القبطية مشهورة جدا في التاريخ الذي تريدنا تعلمه منك ،فاسمع يا معلم ومن كتبكم ايظاً لا من كتبنا (( الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص212..كذلك ابن حجر في الاصابة ج8 ص311 ..عن عائشة انها قالت : ما غرت على أمرأه إلا دون ما غرت على مارية وذلك انها كانت جميلة من النساء جعدة ، وأعجب بها رسول الله وقد انزلها اول ما قدم بها في بيت لحارثة ابن النعمان فكانت جارتنا فكان رسول الله عامة النهار والليل عندها حتى فرغنا لها فجزعت ...فحولها الى العالية ، فكان يحتلف اليها هناك فكان ذلك اشد علينا ، ثم رزق الله منها الولد وحرمنا منه )) ويزيد ابن كثير امامكم في السيرة النبوية ج4 ص630 ان عائشة قالت ((فدخل رسول الله من مارية ذات يوم يدخل خلوته فأصابها فحملت بأبراهيم فلما استبان حملها جزعت من ذلك _ اي لم تتحمل _ )) ...ان عائشة تقول انها فرغت لمعاداه مارية حتى حجبها رسول الله عنها ومن معها ...وتقول انها جزعت ولم تتحمل ان يرزق رسول الله ولداً من مارية ....بل انها تقول لرسول الله ان ابنك لا يشبهك رغم اصرار النبي انه يشبهه ، فأسمع ما رواه ابن سعد امام الحديث عندكم في طبقاته ج1 ص137 عن الواقدي بسنده واليعقوبي في تاريخه عن عائشة انها قالت (( لما ولد ابراهيم جاء به رسول الله الي فقال انظري الى شبهه بي فقلت ما ارى شبهاً فقال الا ترين الى بياضه ولحمه ؟ فقلت انه من قصر عليه اللقاح ابيض وسمن )) .
نستدل مما نقلنا على امور عدة : اولا تبين رواية الحاكم ان عائشة ذكرت الافك الذي وقع على مارية وابن رسول الله وايذاء الناس للنبي في ابنه ولاشك ان وصفها لمثل هذه التهمة بالافك وهو تعبير ورد في كتاب الله ولا يأتي صدفة هنا مع وجود القول بان الافك قول في مارية وابنها ابراهيم ..اذن هذا اعتراف من عائشة بأن الافك موجود وخاض فيه الناس وذكرته وكأنه قول لا يحتاج الى تفصيل لشهرته .
الامر الاخر تبين روايات عائشة مدى كرهها وحقدها على مارية الامر الذي افرغت نفسها فيه للاساءة لمارية وايذائها ولنا في ذلك موقف اخلاقي لا نرضاه لرسول الله .
###
هذا تفسيركم انتم
وانتم عنكم عادة لي اعناق الكلام والنصوص تبعا لاهوائكم
وانت تعلم ان قولك عن عائشة افتراء عليها لانك ادعيت ان قولها هو قذف لمارية
ومعلوم ان حد القذف ثمانين جلدة بنص كتاب الله
واسألك وانا اعلم انك لن تجيب
هل قول عائشة (( فقلت ما ارى شبهاً )) هل قولها هذا يستوجب حد القذف ويعتبر اتهاما لمارية بالزنا
ان قلت نعم كذبت اطالباك بالدليل
وان قلت لا كنت مفتريا مدعيا على ام المؤمنين زورا وبهتانا
وانت الان لما ترى طفلا لصديقك وتقول له لارى فيه شبها منك بل هو يشبه اخواله هل هذا يعتبر شرعا انك تتهم زوجة صديقك بالزنا
==================
يا زميلي الحدود لاتقام بالظنون والشبهات والقرائن والتخيلات
رسول الله معلم للبشرية ومبين لهم الحق من الباطل ولو ان الرسول وجد في كلام عائشة اتهاما لمارية بالزنا لنهرها رسول الله لكنه لم يفعل
وفعل رسول الله هو الحجة على الناس وليس قول من لايفقه ولايفهم وتحركه الاهواء من كل فريق
ثانيا الرواية بالرغم من ضعفها فهي حجة عليك وفيه براءة ام المؤمنين من افتراء كم عليها فهي تذكران عائشة بنفسها تقول ان اهل الافك والزور هم من قذفوا مارية القبطية بالزنا
فكيف يعقل ان تقول ان اهل الافك والزوروتكون هي منهم
ثالثا ليس في الرواية بالرغم من ضعفها اي دليل على ان ايات الافك نزلت في مارية القبطية بل اقصى ما يقال ان مصطلح اهل الافك اصبح معروفا في المدينة لما قذف القاذفون الكاذبون ام المؤمنين عائشة وعائشة لما استخدمت هذا المصطلح فلانه مصطلح شائع يومئذ بالمدينة ان من يقذف بريئة فهو من اهل الافك والزور
وحتى يومنا هذا ان كل من يقذف بريئة بالزنا فهو من الافك والزور
=================
اتهام مارية كانت بعد حادثة الافك في سنة 7 او 8 هجرية
عبدالله بن ابي بن ابي سلول اختلف في هل اقيم عليه الحد ام لم يقم
الروايات الموجودة انه اقيم عليه الحد وفي بعضها حد مرتين لكنها روايات مرسلة
اما الذي يقول انه لم يقم عليه الحد فيقول لان الروايات مرسلة والمرسل ضعيف فانه لم يقم عليه الحد وقالوا ان السبب في عدم اقامة الحد هو انه لم يصرح تصريحا بالقذف بل هو كان يحرض عليه من غير ان ياتي بالفاظ القذف فرد عليهم الطرف الاول ان روايات عدم تصريحه بالقذف هي روايات مرسلة ايضا فان اثبتم هذا المرسل وجب ايضا ان الحد اقيم عليه بالروايات المرسلة
اما باقي العصبة حسان وحمنة ومسطع فثبت ان الرسول حدهم ثمانين جلدة على فريتهم وقد تابوا واعتذروا على فعلهم
و مابين يدي الان هو استاذ مفسري الشيعة السيد الطبطبائي وهو راي ملزم للشيعي عليه الالتزام به
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 15 - ص 100
قالت عائشة : فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسأل زينب ابنة جحش عن أمري فقال : يا زينب ماذا علمت أو رأيت ؟ فقالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ما علمت إلا خيرا ، قالت : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعصمها الله بالورع ، وطفقت أختها حمنة تحارب لها فهلكت فيمن هلك من أصحاب الإفك . أقول : والرواية مروية بطرق أخرى عن عائشة أيضا وعن عمر وابن عباس وأبي هريرة وأبي اليسر الأنصاري وأم رومان أم عائشة وغيرهم وفيها بعض الاختلاف . وفيها أن الذين جاؤوا بالإفك عبد الله بن أبي بن سلول ومسطح بن أثاثة وكان بدريا من السابقين الأولين من المهاجرين ، وحسان بن ثابت ، وحمنة أخت زينب زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وفيها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعاهم بعد ما نزلت آيات الإفك فحدهم جميعا غير أنه حد عبد الله بن أبي حدين وإنما حده حدين لأنه من قذف زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان عليه حدان .
ثم يتكلم الطبطبائي عن روايات الشيعة ويبن ان دعوى انطباقها على حادثة الافك فيها نظر
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 15 - ص 103 - 105
وفي تفسير القمي في قوله تعالى : " إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم " الآية فإن العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عائشة . حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال : حدثني عبد الله بن بكير عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : لما هلك إبراهيم بن رسول الله صلى الله وآله وسلم حزن عليه حزنا شديدا فقالت عائشة : ما الذي ‹ صفحة 104 › يحزنك عليه ما هو إلا ابن جريح ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا عليه السلام وأمره بقتله . فذهب علي عليه السلام ومعه السيف وكان جريح القبطي في حائط فضرب علي عليه السلام باب البستان فأقبل جريح له ليفتح الباب فلما رأى عليا عليه السلام عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا ولم يفتح باب البستان فوثب علي عليه السلام على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي أن يرهقه ( 1 ) صعد في نخلة وصعد علي عليه السلام في أثره فلما دنا منه رمي بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء . فانصرف علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : يا رسول الله إذا بعثتني في الامر أكون كالمسمار المحمي في الوبر أم أثبت ؟ قال : لا بل تثبت . قال : والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال وما له ما للنساء ، فقال : الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت . وفيه في رواية عبيد الله بن موسى عن أحمد بن راشد عن مروان بن مسلم عن عبد الله بن بكير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بقتل القبطي وقد علم أنها كذبت عليه أولم يعلم ؟ وقد دفع الله عن القبطي القتل بتثبيت علي عليه السلام فقال : بل كان والله علم ، ولو كان عزيمة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما انصرف علي عليه السلام حتى يقتله ، ولكن إنما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لترجع عن ذنبها فما رجعت ولاشتد عليها قتل رجل مسلم . أقول : وهناك روايات أخر تدل على مشاركة غيرها معها في هذا الرمي ، وجريح هذا كان خادما خصيا لمارية أهداه معها مقوقس عظيم مصر لرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأرسله معها ليخدمها .
وهذه الروايات لا تخلو من نظر :
أما أولا : فلان ما فيها من القصة لا يقبل الانطباق على الآيات ولا سيما قوله : " إن الذين جاؤوا بالإفك " الآية وقوله : " لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا " الآية ، وقوله : " تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم " الآية ، فمحصل الآيات أنه كان هناك جماعة مرتبط بعضهم ببعض يذيعون الحديث ليفضحوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وكان الناس يتداولونه لسانا عن لسان حتى شاع بينهم ومكثوا على ذلك زمانا وهم لا يراعون حرمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكرامته من الله ، وأين مضمون هذه الروايات من ذلك .
اللهم إلا أن تكون الروايات قاصرة في شرحها للقصة .
وأما ثانيا : فقد كان مقتضى القصة وظهور براءتها إجراء الحد ولم يجر ، ولا مناص عن هذا الاشكال إلا بالقول بنزول آية القذف بعد قصة الإفك بزمان .
=======================
الشيعة يقولون ان الافك نزل في مارية
الجواب
آيات البراءة من الافك في عائشة كان قبل مجيء مارية بحوالي 3 سنوات فكيف ينـزل في شأنها قرآن وهي في مصر
========
ولا يطعن في عرض رسول الله إلا المنافقون أخبث الخبثاء والخبيثات.
فانظر هذا الحط على رسول الله صلى الله عليه وسلم،والطعنُ فيه ,فعائشة -رضي الله عنها- طعن فيها المنافقون وبرأها الله ووراثهم يطعنون فيها.
- قال القمي في تفسيره (2/99) : " وأما قوله : (إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ) فإنَّ العامة -( ويقصد بهم الصحابة وأهل السنة )- رَوَوْا أنَّها نزلت في عائشة وما رُمِيَت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة.
قال : وأما الخاصة -( ويقصد بهم الروافض )- فإنَّهم رَوَوْا أنها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عائشة (والمنافقات) " اهـ.
والظاهر أنه يقصد بالمنافقات زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق قصة مكذوبة على عائشة -رضي الله عنها- مدارها على زرارة الرافضي الأفاك عن أبي جعفر يعني محمد بن علي بن الحسين وحاشاه من هذه الفرية.
وأهداف الروافض من هذه القصة :
1- أن عائشة ما زالت متهمة بالزنا عند الروافض لأن هذه الآيات العشر لم تنـزل في براءتها وإنما نزلت في براءة مارية التي قذفتها عائشة كما يفتري عليها الروافض.
2- الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدرجة الأولى لأن عائشة بقيت في عصمته ست سنوات إلى أن مات في بيتها وهي في عصمته وهذا رمي من الخبثاء لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرفه وكرامته ورسالته ورجولته إذ من عنده أدنى رجولة وشهامة لا يبقي في عصمته امرأة رميت بالزنا ولم تثبت براءتها وهذا ما يهدف إليه الروافض ,وهذا حالها عند الروافض فأي طعن خبيث في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم يفوق هذا الطعن.
3- وما اكتفى الخبثاء حتى افتروا على عائشة أنها قذفت مارية بالزنا ليصوروا للناس -بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أطهر بيت على وجه الأرض-بأنه شر بيت فيه شر النساء ألا ساء ما يزرون وما يأفكون. فزوجات رسول الله قال الله فيهن: ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن ) فكنّ رضوان الله عليهن أفضل النساء تقوى وأخلاقاً وسماهن الله بأمهات المؤمنين تكريماً لهن قال تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) وقال تعالى فيهن ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلا وإن كنتن تردن الله ورسوله و الدار الآخرة فإنَّ الله أعدَّ للمحسنات منكن أجرا عظيماً ) الأحزاب (28-29).
فما كان منهن رضي الله عنهن لما عرض عليهن رسول الله هذا التخيير إلا أن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة ,وعلى رأسهن وفي مقدمتهن عائشة -رضي الله عنها-.
والروافض تغيظهم هذه المكرمة العظيمة لزوجات رسول الله الشريفات المطهرات ولا يعترفون بها.
وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل عائشة -رضي الله عنها- وأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ,وفضائلها كثيرة وكانت أعلم نساء العالمين وكان الصحابة يعظمونها ويعترفون بمنزلتها العلمية ويرجعون إليها فيما يشكل عليهم ويختلفون فيه ,ويثقون بحديثها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غاية الثقة.
4- مما يبطل فرية الروافض - في أن قول الله تعالى في سورة النور : ( إنَّ الذين جاؤُوا بالإفك عصبة منكم...) الآيات العشر إنما نزلت في تبرئة مارية مما قذفتها به عائشة -(وحاشاها ألف مرة)- أن حديث الإفك ونزول هذه الآيات كان في غزوة بني المصطلق سنة خمس على أقوال وأرجحها أنه كان في سنة خمس،وأن بعث المقوقس بمارية القبطية إلى رسول الله كان عام مكاتبة رسول الله ملوك الأرض سنة سبع أو ثمان أرجحهما أنه كان سنة ثمان وذلك بعد غزوة بني المصطلق التي حصل فيها القذف والتي سلف آنفاً تاريخها فنزول الآيات في براءة عائشة كان قبل مجيء مارية بحوالي ثلاث سنوات فكيف ينـزل في شأنها قرآن وهي في مصر على دين قومها وكيف حصل هذا القذف المزعوم وهي في بلادها من وراء السهوب والبحار.
وإذاً فالقرآن والسنة والواقع التاريخي وإجماع الأمة كلها تفضح الروافض وترد كيدهم وإفكهم على أفضل رسول وأفضل وأطهر بيت عرفه التاريخ وعرفته الدنيا. فهذا موقف الإسلام وما يدين به المسلمون من تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وإكرامه وتنـزيه عرضه مما يدنسه أو يمسه من قريب أو بعيد وإكرام أهل بيته وأزواجه وصحابته الكرام.
وذلك ضد وخلاف ما يرتكبه الروافض من بهت وإفك وتشويه بالطرق الواضحة والخفية والملتوية ,والله لهم ثم المؤمنون بالمرصاد يفضحون مكائدهم وحربهم على الإسلام والمسلمين بشتى الطرق ومختلف الأساليب.
ولم يكتف الروافض بهذا البهتان العظيم بل أضافوا إلى ذلك أن جعلوا عائشة -رضي الله عنها- طاعنة في عرض رسول الله الآخر مارية أم إبراهيم ويهدفون من ذلك إلى رمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه يقر هذا الطعن ولا يقيم الحد لأنه كما زعموا جاء بالرحمة لتمرير طعنهم فيه ,وتناسوا أنه أشد الناس غيرة لمحارم الله وأقوم الناس لحدود الله على من يستحق أن يقام عليه الحد حتى قال لأسامة حِبه وابن حِبه أتشفع في حد من حدود الله والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها. ويزعم هؤلاء الروافض أن إمامهم المعدوم المزعوم أنه سيقيم الحد عليها الذي لم يقمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ,فهل ترى أشدَّ منهم حقداً وافتراءً على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشد طعناً فيه وفي أهل بيته ؟!.
فقبح الله وأخزى الروافض الحاقدين على رسول الله والطاعنين فيه ,ووالله ما يقصدون بالطعن في أصحاب رسول الله وزوجاته بل الطعن في القرآن إلا الطعن في رسول الله ورسالته العظيمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق