الاثنين، 22 ديسمبر 2014

في جزيرة العرب في الجاهلية والاسلام كانوا يتكلمون الفصحى ولم تكن هناك لغة عامية فلا تخلط مع قراءات القرآن السبعة

دراسة كتاب اللهجات العربية في القراءات القرآنية
بودفلة فتحي
25/11/1432 -
22/10/2011,
1
4

إعجابات

اللهجات العربية في القراءات القرآنية


الدكتور عبده الراجحي

بيانات الكتاب :
· العنوان : اللهجات العربية في القراءات القرآنية
· صاحب الكتاب: الأستاذ الدكتور عبده علي إبراهيم الراجحي أستاذ العلوم اللغوية بجامعة الإسكندرية وعضو بمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ 2003م
· الطبعة : الطبعة الأولى بدار المعارف بالرياض 1420هـ 1999م صدر الكتاب أوّل مرة بدار المعارف المصرية سنة 1968م
فهرس الكتاب :
· مقدمة بيّن فيها الكاتب منهجه وهدفه من هذه الدراسة
· الباب الأوّل عنونه بشبه الجزيرة العربية بدأه ببيان الحدود الطبيعية والسياسية لبلاد العرب الأصلية... لكن هدفه من هذا الباب والذي انتهى إليه هو دراسة الجغرافية اللغوية للجزيرة العربية وكيفية انتشار اللهجات في ربوعها
· الباب الثاني اللغة العربية ولهجاتها تناول فيه بيان المقصود باللهجة والفرق بينها وبين اللغة وأسباب نشأة اللهجات ومصادر دراسة اللهجات العربية
· الباب الثالث القراءات واللهجات : قرّر فيه الأهمية القصوى والعظمى للقراءات في دراسة اللهجات العربية كما تناول موضوع نشأة القراءات وتطورها وبيان مصادرها وردّ طعن النحاة في بعضها ...
· الباب الرابع خصّه لدراسة اللهجات العربية دراسة لغوية مرتبة وفق مستويات اللغة الأربعة الفصل الأوّل للمستوى الصوتي والثاني للإفرادي الصرفي والثالث للتركيبي النحوي والرابع للدلالي
التعريف بصاحب الكتاب :
نقلا [بتصرف واختصار]من كلمة الأستاذ الدكتور كمال بشر بمناسبة التحاق الدكتور عبده الراجحي بمجمع اللغة العربية بالقاهرة
ولد الدكتور عبده علي إبراهيم الرّاجحي في أكتوبر سنة 1937م، بمحافظةالدقهليّة.
حصل على درجة الليسانس في الآداب من جامعة الإسكندرية سنة 1959م ثم عيّن معيدًا بقسم اللغة العربية بكلية الآداب سنة 1961م، وخطا بعدُ خطواتٍ واثقةً في الدرس والتحصيل حتى نال درجَتي الماجستير والدكتوراه من هذه الجامعة، وتمّ له حصدُ هذه الدرجات العلمية جميعًا سنة 1967م. وفي هذا العام نفسه عمل مدرسًا بقسم اللغة العربية. وتدرج الرجل في سلم الصعود العلمي الأكاديمي إلى أستاذ مساعد سنة 1972م فأستاذ سنة 1977م. وآخر عمله أستاذًا متفرغًا للعلوم اللّغويّة كليّة الآداب - جامعة الإسكندريّة.
عمل رئيسًا لقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، ثم وكيلاً للدراسات العليا والبحوث بالكلية نفسها، ومديرًا لمركز تعليم اللغة العربية للناطقين باللغات الأخرى، ومديرًا لمعهد الدراسات اللغوية والترجمة.
اختير عميدًا لكلية الآداب - جامعة بيروت العربية، ورئيسًا لقسم تأهيل معلمي اللغةالعربية للناطقين باللغات الأخرى، بجامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلاميةبالسعودية.
أعير إلى جامعة بيروت العربية مرتين، كما أعير إلى جامعة الإمام محمد بن سعودالإسلامية بالرياض. ودُعي أستاذًا زائرًا إلى جامعة صنعاء، وجامعة "إرلانجن"بألمانيا.
بعض المؤتمرات والندوات التي شارك فيها :
- مؤتمر مشكلات تعليم اللغة العربية بالجامعات العربية - بالإسكندرية.
- مؤتمرتقنية الحاسوب واللغة العربية- الرياض بالسعودية.
- مؤتمر العلاقات الإسلامية البيزنطية- سالونيك اليونان.
- الندوة الأولى لتعليم اللغات - جامعة الكويت.
- الندوة الأولى للّسانيات - الرباط - المغرب.
- ندوة مشكلات تعليم اللغة العربية للناطقين باللغات الأخرى - كوالا لامبور (ماليزيا).
نماذج من أعماله اللغوية، مشفوعةً بأمثلة من مجالات الفكر الأخرى:
- النحوالعربي والدرس الحديث - النحو العربي وأرسطو - دروس في المذاهب النحوية - دروس فيشروح الألفية - فقه اللغة في الكتب العربية - النظريات اللغوية المعاصرة وموقفها من العربية - اللهجات في القراءات القرآنية - التطبيق الصرفي - التطبيق النحوي - علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية - أسس تعلّم اللغة وتعليمها (مترجم بالاشتراك) - مشكلة تعليم النحو لغير الناطقين بالعربية - كلام الأطفال - اللغة وعلوم المجتمع .
وفي الأدب والأسلوب: علم الأسلوب والمواءمة.
وفي الثقافة والمعارف العامة: الشخصية الإسرائيلية - هيراقليطس فيلسوف التغير - عبد الله بن مسعود.
توفي يوم الاثنين 26 إبريل 2010م، وشيّع جثمانه في اليوم التالي منمسجد المواساة بالإسكندريّة بعد صلاة الظّهر.
قال عنه الأستاذ كمال بشر: "الدكتور الراجحي علم نادر المثال، يرود ويقود ويرشد ويوجّه. ولم يقف هذا وذاك عند فترة من الزمان محدودة، أو موقع من المكان خاص، أو جانب من الدرس اللغوي دون آخر. لقد اتسعت جهوده وامتد فكره إلى مجمل مسارات الدرس اللغوي، في فلسفته واتجاهاتهومناهجه ورجاله على امتداد الزمان المتعاقبةِ خطواتُه واتساعِ المكان المتراميةِأطرافُه في القديم والحديث." اهـ
كلمة الأستاذ الدكتور كمال بشر كاملة
انظر ترجمته هنا أو هنا
Ø الفائدة والغاية العلمية المرجوة من دراسة هذا الكتاب - بالنسبة لصاحب هذا المختصر على الأقلّ - هي الوقوف على أكبر قدر ممكن من المظاهر الصوتية العربية عند وقبل نزول القرآن الكريم ومحاولة الإجابة بدقة على سؤال متداول معروف ومشهور ؛ هل في مباحث علم التجويد أو هل في المظاهر الصوتية الخاصة بالقراءات الثابتة الصحيحة ما يخالف المظاهر الصوتية العربية ؟ أو هل جاء القرآن بأحكام صوتية لا تعرفها العرب كالمدّ الفرعي أو الغنة الزائدة أو القلقة بأنواعها فيما يزعم البعض ؟

عبدالرحمن الشهري و محمد العبادي و محب القراءات و 1 آخرين معجبون بهذه المشاركة.

رد مع اقتباس
Share on facebookShare on twitterShare on linkedinShare on google_plusone_share


بودفلة فتحي•مشارك فعال
تاريخ التسجيل: رمضان 1431
التخصص: غير معروف
غير معروف
غير معروف
208
196
فوائد الكتاب ونكته
بودفلة فتحي
25/11/1432 - 22/10/2011, 09:33 am
2
1

إعجابات

هل يعدّ هذا الكتاب فعلا أوّل محاولة لدراسة اللهجات العربية
1. إنّ هذا الكتاب كما يذكر صاحبه في المقدمة هو أوّل محاولة لبحث اللهجات العربية بحثا لغويا معتمدا على القراءات القرآنية (المقدمة ص3) ولعل وجه الجدّة فيه هو طريقة تناول الموضوع وإلاّ فإنّ الأستاذ الدكتور إبراهيم أنيس يعدّ بحقّ رائد هذه الدراسات وأوّل من وجّه أنظار اللغويين المعاصرين إلى اللهجات العربية من خلال كتابه (في اللهجات العربة) وقد عدّده الكاتب في قائمة المصادر والمراجع التي اعتمدها ص278 والكاتب هو في حقيقة الأمر أحد تلامذة الأستاذ إبراهيم أنيس والمتأثرين بمنهجه اللغوي التجديدي والله أعلم
ما المقصود باللهجات العربية وما الفرق بينها وبين اللغة الفصحى أو بينها وبين عاميات العربية
1. المقصود باللهجات ص2 هي " العناصر التي تتكون منها الفصحى , أو الخصائص اللهجية التي تنسب إلى قبائل بذاتها ثم دخلت الفصحى وصارت جزءا منها , أي صار لها مستوى من الفصاحة يقرأ به القرآن وينظم به الشعر " اهـ ويقول أيضا: "...فاللهجة مجموعة من الصفات اللغوية تنتمي إلى بيئة خاصة, ويشترك في هذه الصفات أفراد هذه البيئة..." ص43 (انظر اللهجات العربية للأستاذ الدكتور إبراهيم أنيس ط الرسالة ص11)
يقرر في الصفحة 43 متابعا في ذلك الأستاذ الدكتور إبراهيم أنيس أنّ العلاقة بين اللهجة واللغة هي علاقة التي بين العام والخاص أما عن معناها في الكتب التراثية القديمة فيقول ص59 :"نحن نعلم أنّ ما بين اللهجة واللغة هو ما بين الخاص والعام أو ما بين الفرع والأصل لكن العرب القدماء حين كانوا يشيرون إلى تلك الفروق بين لهجات القبائل لم يستعملوا مصطلح (اللهجة) على النحو الذي نعرفه في الدرس اللغوي الحديث , بل إنّهم لم يستعملوه قط في كتبهم , وغاية ما وجدناه عندهم ما تردده معاجمهم من أنّ (اللهجة) هي اللسان أو طرفه أو جرس الكلام , ولهجة فلان لغته التي جبل عليها فاعتادها ونشأ عليها [الجمرة , اللسان , الصحاح مادة: ل ه ج ] وإنّما كانوا يطلقون على اللهجة (لغة) أو (لغية) , ولعل ذلك راجع إلى أنهم لم يتوفروا على دراسة لهجة كاملة من لهجات القبائل التي كان يتكلمها الناس في حياتهم العادية , بل كل ملاحظاتهم إنّما تنصب على هذه الفروق اللهجية التي دخلت الفصحى ..." اهـ
2. تفريق الكاتب بين اللهجات العربية والعامية العربية قال في الصفحة الأولى من المقدمة: "وجلي أننا لا نقصد من بحثنا درسا لعاميات ما قبل الإسلام , ذلك – أوّلا – لأننا لا نعرف شيئا عن هذه العاميات أو لا نكاد نعرف عنها شيئا, و –ثانيا- لأنّ عنوان البحث ينفيه, فالقراءات القرآنية لا تمثل شيئا من العامية..." اهـ السؤال المطروح هل كانت للعرب عاميات أصلا؟ لأنّ المعروف المشهور أنّ العرب كبارا وصغارا نساء ورجالا متعلمين وجهالا بدوا وحضرا... كانوا يتكلمون في حياتهم اليومية لغة عربية سليمة صحيحة لا بالتكلف والتعلم ولكن بالسليقة والطبع ...فلا مجال في كلامهم لشيء يسمى العامية والله أعلم , اللهمّ إلاّ إذا فرقنا بين لهجات القبائل العربية واعتبرنا بعضها أفصح من بعض إلى درجة أن نجعل لهجة كلهجة قريش في مقدمة الفصاحة وننزل ببعض اللهجات الأخرى إلى درجة العامية ...والله أعلم بالحق والصواب.


أم يوسف معجبٌ بهذه المشاركة.

رد مع اقتباس

بودفلة فتحي•مشارك فعال
تاريخ التسجيل: رمضان 1431
التخصص: غير معروف
غير معروف
غير معروف
208
196
منهج الكاتب في دراسة اللهجات العربية
بودفلة فتحي
26/11/1432 - 23/10/2011, 07:01 am
3
1

إعجابات

1. /منهج صاحب الكتاب قائم أساسا على دراسة اللهجات العربية في مستوياتها اللغوية الأربعة (الصوتي, الإفرادي لغة وصرفا, التركيبي والدلالي) وفق توزيعها الجغرافي والقبلي والاجتماعي معتمدا في كلّ ذلك على ما ثبت منها في القراءات القرآنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق