الاثنين، 29 ديسمبر 2014

لماذا لم يطلق النبي الكريم عائشة وحفصة كما طلق العامرية والكندية ؟؟



رد الشبهات

إبطال استدلال الرافضة بامرأتى - نوح ولوط - عليهما السلام

يقول الله تعالى : الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور : 26]

اذا سألناهم هل علي بن ابي طالب طيب او خبيث لقالوا طيب. (وهو بالفعل كذلك)
وان سألنا هل زوجته طيبة او خبيثة لأجابوا هي طيبة (وهي بالفعل كذلك)
هو طيب وهي طيبة اذن يسري عليهما معنى الاية الشريفة وبلا ادنى شك (وهذا حق لا مراء فيه)

اما ان سألناهم :
هل رسول الله  طيب لأجابوا نعم هو طيب (وهو بالفعل كذلك)
اما ان سألناهم عن زوجه عائشة او حفصة وبالأخص عائشة لقالوا بل هي خبيثة !!! (وحاشاها من ذلك)

اقول يا رافضي كيف كسرتم معني الاية الشريفة مع رسول الله  وجعلتم منه خبيثا لأنه اقترن بخبيثة ؟

والخبيثات للخبيثين .. ولم يقل ان الخبيثة يمكن ان تكون للطيب ابدااا

هنا عجز ويعجز الرافضة عن الجواب او الخروج من المأزق الا بالقياس
قياس حال النبي  مع غيره من الانبياء واقصد بالضبط (نوح ولوط عليهما السلام)

ليخرجوا بنتيجة سقيمة مفادها ان هذين النبيين قد خرقا معنى الاية بزعمهم وكما ورد في كتاب الله تعالى
اذ ان نوح ولوط عليهما السلام طيبان اما زوجتيهما فليستا كذلك بل خبيثتان لكفرهما !!

لكن الرد عليهم في هذه الحالة سيكون من القرآن كذلك .. ولنر كيف سيخرجون من ورطتهم بعد ذلك :
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة : 48]

هذه الأمم مختلفة الشرائع والنحل متحدة الدعوة والعقائد

فما كان حلال لأمة هو حرام على أخرى والعكس صحيح..

في زمن لوط ونوح عليهما السلام لم يكن الزواج من الكفار حراما حسب شرعهم ولا منقصة للشريك لان الزواج واحكامه انما هو من العبادات والمعاملات وهو دون العقائد
يعني مسألة الاختلاف فيه لا تضر الايمان برب الارباب ولا تسيء للتوحيد..

كيف ذلك وبنات النبي كن تحت كفار قبل التحريم (تحريم مناكحة الكفار) ؟

وهذا باعتراف اكابر الرافضة كالحاخام المفيد الذي قال في رد على سؤال وُجه له بقوله:

أن زينب ورقية كانتا ابنتى رسول الله صلى الله عليه وآله والمخالف لذلك شاذ بخلافه ، فأما تزويجه 2 لهما بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار ، وكان له 3 أن يزوجهما لمن يراه ، وقد كان لأبى العاص 4 وعتبة نسب برسول الله صلى الله عليه وآله وكان لهما محل عظيم إذ ذالك ولم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلى الله عليه وآله من أجله . فصل . وأما فاطمة 5 فإن السبب الذى من أجله رد رسول الله صلى الله عليه وآله خاطبيها 6 حتى جاء الوحى بتزويجها أمير المؤمنين عليه السلام ، فلأنها كانت سيدة نساء العالمين ، وواحدة الأبرار من النساء أجمعين ، وكانت بفضلها في الدين تفوق على كافة نساء العالمين 7 ، [ 30 ظ ] فلم يكن لها كفو إلا 8 أمير المؤمنين عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ، يرتقب الوحى في أمرها ، ليكون القعد لها بحجة يخصم بها المخالفين .
- المسائل العكبرية- الشيخ المفيد
ص 120 : / المسألة الخمسون
- وفى أعْلامُ النِّساءِ المُؤمِنَاتِ
تأليف مُحَمَّد الحَسُّونْ و اُم عَلي مَشكُور -
دار الأسوة للطباعة والنّشر - ايران
(418)(420)


والفتاوى من هذا القبيل كثيرة ومتظافرة هي تملأ كتب القوم (الرافضة)


وباعتبار ذلك فهل يحق لنا ان نقول ان ام كلثوم وزينب رضي الله عنهما ابنتي الرسول  كانتا خبيثتين لانهما كانتا تحت كافرين (أبى العاص بن الربيع وعتبة بن أبى لهب ) ؟؟!!
وهل يصح ان نقول انهما كانتا خبيتثين وطهرتا بعد التطليق او بعد التحريم او بعد الاسلام ككل ؟؟؟؟

وبحرمة الزواج من الكافرة ؟

إن كان قد علم بذلك فهل سنجد إجابة عند الرافضة حول تزويجه صلى الله عليه وسلم ابنتيه لكافرين ؟


وهنا وجه سؤال للحاخام المفيد :

وسأل فقال : الناس ، مختلفون في رقية وزينب ، هل كانتا ابنتى رسول صلى الله عليه وآله وسلم أم ربيبتيه ؟ فإن كانتا ابنتيه فكيف زوجهما من أبى العاص بن الربيع وعتبة بن أبى لهب ، وقد كن عندنا منذ أكمل الله عقله عليه الإيمان ، وولد مبعوثنا ، ولم يزل نبيا صلى الله عليه ؟ وما باله رد الناس عن فاطمة عليها السلام ولم يزوجها إلا بأمر الله عزوجل ، وزوج ابنتيه بكافرين على غير الإيمان ؟

يجيب عليه المفيد قائلا :

أن زينب ورقية كانتا ابنتى رسول الله صلى الله عليه وآله والمخالف لذلك شاذ بخلافه ، فأما تزويجه 2 لهما بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار ، وكان له 3 أن يزوجهما لمن يراه ، وقد كان لأبى العاص 4 وعتبة نسب برسول الله صلى الله عليه وآله وكان لهما محل عظيم إذ ذالك ولم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلى الله عليه وآله من أجله . فصل . وأما فاطمة 5 فإن السبب الذى من أجله رد رسول الله صلى الله عليه وآله خاطبيها 6 حتى جاء الوحى بتزويجها أمير المؤمنين عليه السلام ، فلأنها كانت سيدة نساء العالمين ، وواحدة الأبرار من النساء أجمعين ، وكانت بفضلها في الدين تفوق على كافة نساء العالمين 7 ، [ 30 ظ ] فلم يكن لها كفو إلا 8 أمير المؤمنين عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ، يرتقب الوحى في أمرها ، ليكون القعد لها بحجة يخصم بها المخالفين .- المسائل العكبرية- الشيخ المفيد
ص 120 : / المسألة الخمسون
- وفى أعْلامُ النِّساءِ المُؤمِنَاتِ
تأليف مُحَمَّد الحَسُّونْ و اُم عَلي مَشكُور -
دار الأسوة للطباعة والنّشر - ايران
(418)(420)


وهنا ايضا :

ومهما يكن من أمر، فإننا نريد هنا أن نطرح مسألة نختلف مع الشيخ المفيد رحمه اله فيها، ونبين ما نعتمد عليه فيما نذهب إليه في ذلك، فنقول:

إنه رحمه الله تعالى قد تحدث في بعض الموارد في أجوبة المسائل السروية عن تزويج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ابنتيه لعثمان بن عفان، بحيث يظهر من كلامه: أنه يرى: أنهما كانتا بنتين للنبي(ص) على الحقيقة
وقال رحمه الله ما يلي:
".. قد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام. أحدهما: عتبة بن أبي لهب. والآخر: أبو العاص بن الربيع.
فلما بعض النبي(ص) فرَّق بينهما. فمات عتبة على الكفر، وأسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام، فردها عليه بالنكاح الأول ".إلى أن قال:"وهاتان هما اللتان تزوجهما عثمان بن عفان، بعد هلاك عتبة، وموت أبي العاص "(1).وأصرح من ذلك قوله رحمه الله في أجوبة

المسائل الحاجبية.

قال رحمه الله: " وسأل فقال: الناس مختلفون في رقية وزينب، هل كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أم ربيبتيه؟

فإن كانتا ابنتيه، فكيف زوجهما من أبي العاص بن الربيع، وعتبة بن أبي لهب، وقد كان عندنا منذ أكمل الله عقله على الإيمان، وولد مبعوثاً، ولم يزل نبياً صلى الله عليه.
وما باله رد الناس عن فاطمة(ع)، ولم يزوجها إلا بأمر الله عز وجل، وزوج ابنتيه بكافرين على غير الإيمان؟!

والجواب:

إن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله(ص) والمخالف لذلك شاذ بخلافه. فأما تزويجه لهما بكافرين، فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار. وكان له أن يزوجهما [بمن] يراه. وقد كان لأبي العاص رغبة نسب برسول الله(ص). وكان لهما محل عظيم إذ ذاك. ولم يمنع شرع من العقد لهما، فيمتنع رسول الله(ص) من أجله.(1) عدة رسائل للشيخ المفيد ص299 والمسائل السروية، المسألة العاشرة.بنات النبي(ص) أم ربائبه
تأليف السيد جعفر مرتضى العاملي
سلسلة الكتب المؤلفة في رد الشبهات (113)
إعداد
مركز الأبحاث العقائدية
الفصل الأول
رأي المفيد في زوجتي عثمان
الصفحة 20 - الصفحة 24 


وهنا كذلك :


كما أنّ الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر ، وليس ذلك بأعجب من قول لوط : ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) ..... فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلاّل قد أذن الله تعالى في هلاكهم ، وقد زوّج رسول الله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الاَصنام ، أحدهما : عتبة بن أبي لهب ، والآخر : أبو العاص بن الربـيع ، فـلما بعث صلى الله عليه وآله فرّق بينهما وبين ابنتيه (1).( 1 ) المسائل السرورية : 91 ، وعنه فى البحار 42 : 107.
زواج أم كلثوم
قراءة في نصوص زواج عمر من أم
كلثوم بنت علي
تاليف
السيّد علي الشهرستاني
البحث العقائدي
129 - 130

- المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 93 : 
1 ) كان ابو العاص قد أبى أن يطلق زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله حين امره المشركون بذالك ليؤذوا به رسول الله صلى الله عليه واله ، فشكر له رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك ، ثم إنه شهد بدرا مع الكفار ، وأسره المسلمون وبقي في الاسر حتى بعث أهل مكة في فداء أسراهم ، فقدم في فدائه عمرو بن الربيع بمال دفعته إليه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله 


وهذا القول يدفعنا للتساؤال ..... ان كان قد علم الرسول صلى الله عليه وسلم بوجود حكم شرعى بتزويج الكفار .... فلماذا اقدم هنا الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك ؟

فياترى وفق عقيدة الرافضة الرسول صلى الله عليه وسلم قد خالف أمر الله عز وجل او ان لهم رأى اخر ؟

لكن ايها الرافضى لو دققت بقول الله عز وجل التالى فهل ستجد لنفسك مخرجا من هذا المأزق ام ستصر على اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم بمخالفة حكم الله عز وجل ؟


{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }فهنا لا نرى اى نهى او تحريم او اى استنكار او إخبار من الله عز وجل بحرمة بقاء مؤمنة تحت عبد كافر .

وكذلك لو تاملت بهذا الفعل لرسول الله هل ستجد ايضا مخرجا للمأزق نفسه ؟


كما أنّ الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر ، وليس ذلك بأعجب من قول لوط : ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) ..... فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلاّل قد أذن الله تعالى في هلاكهم ، وقد زوّج رسول الله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الاَصنام ، أحدهما : عتبة بن أبي لهب ، والآخر : أبو العاص بن الربـيع ، فـلما بعث صلى الله عليه وآله فرّق بينهما وبين ابنتيه (1).( 1 ) المسائل السرورية : 91 ، وعنه فى البحار 42 : 107.
زواج أم كلثوم
قراءة في نصوص زواج عمر من أم
كلثوم بنت علي
تاليف
السيّد علي الشهرستاني
البحث العقائدي
129 - 130


وقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام،أحدهما عتبة بن أبي لهب والآخر أبو العاص بن الربيع، فلما بعث النبي صلى الله عليه وآله فرق بينهما وبين ابنتيه، فمات عتبة على الكفر، وأسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام، فردها عليه بالنكاح الأول(36).عدة رسائل، للشيخ المفيد (ره) ص227 ـ229.
فاطمة الزهراء (ع) بهجة قلب المصطفى (ص)
العلامة أحمد الرحماني الهمداني
الفصل السابع والثلاثون
2ـ السيدة أم كلثوم سلام الله عليها
36 - 37 

هل فرق بين ابنتيه وكافران ليزوجهنا لكافر حسب دين الرافضة بسيدنا عثمان رضى الله عنه !! ؟

هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وام كلثوم ورقية وفاطمة وزينب فتزوج علي عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن ربيعة وهو من بني امية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان ام كلثوم ، ولم يدخل بها حتى هلكت ، وزوجه رسول الله صلى الله عليه وآله مكانها رقية قرب الاسناد : 6 و 7 .
بحار الانوار ج 22
أبواب ما يتعلق به صلى الله عليه وآله من أولاده وأزواجه وعشائره وأصحابه وامته وغيرها
باب 1: عدد أولاد النبي صلى الله عليه وآله وأحوالهم وفيه بعض أحوال
[151][160]

ل : أبي وابن الوليد ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وهو عبدالله وام كلثوم ورقية وزينب وفاطمة وتزوج علي بن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن الربيع و هو رجل من بني امية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان ام كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية بحار الانوار ج 22
أبواب ما يتعلق به صلى الله عليه وآله من أولاده وأزواجه وعشائره وأصحابه وامته وغيرها
باب 1: عدد أولاد النبي صلى الله عليه وآله وأحوالهم وفيه بعض أحوال
[151][160]


النصوص تبين انه لم يكن هناك حكم شرعى يحرم النكاح من الكفار فتأمل ايها الرافضى !!!

فهل هذا ينسحب على سيدينا لوط ونوح عليهما السلام ؟


فلو تدبرت اقوالكم ستعلم امرا يهدم معتقداتكم !!!


زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام، أحدهما عتبة بن أبي لهب والآخر أبو العاص بن الربيع، فلما بعث النبي صلى الله عليه وآله فرق بينهما وبين ابنتيه، فمات عتبة على الكفر، وأسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام، فردها عليه بالنكاح الأول(36).عدة رسائل، للشيخ المفيد (ره) ص227 ـ229.
فاطمة الزهراء (ع) بهجة قلب المصطفى (ص)
العلامة أحمد الرحماني الهمداني
الفصل السابع والثلاثون
2ـ السيدة أم كلثوم سلام الله عليها
36 - 37 

كصحيحة عبد الله بن سنان عن أبى عبدالله عليه‏السلام : «اذا أسلمت امرأة و زوجها على غير الاسلام فُرّق بينهما»(5) و غيرها.وسائل الشيعة: 14 / 421، باب 9 من ابواب ما يحرم بالكفر، حديث 4 .
دروسٌ تمهيدية فى الفقه الإستدلالى
الجزء الثالث
قسم العقود (2) والإيقاعات
الشيخ باقر الإيرواني
(60)(62)


انظر هنا لابد من التفريق ان بقى زوجها على الكفر او العكس فهو صحيح وهذا مافعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن هل تعتقد ايها الرافضى انك خرجت من المأزق الاول ؟

لان هذا الامر سيدعونا جميعا للسؤال لما زوج الرسول صلى الله عليه وسلم كفار ثم فرق بينهما ولكنه ووفق دينكم ايها الرافضة أبقى على ذمته كافرات وتستدلوا ان الامر عادى طالما ان الله عز وجل قد ذكر إمرأتى نوح ولوط ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ ) وهنا رغم وقوعك ايها الرافضى بعمل كفرى لايفعله الا ابليس اى القياس المحرم عندكم إلا انك ايضا قد طعنت بالرسول صلى الله عليه وسلم بتزويجه ابنتيه لكفار !!
وعليه إما ان تقر ان الحالتين لايوجد بينهما تشابه ولا يمكن ان تقيس باستدلال وقياس فاسد او ان تصر على طعنك بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟

وهنا تأمل ايها الرافضى هذه النتيجة من كتبكم :
زواج سيدنا نوح وسيدنا لوط عليهما السلام من كافرات كان بسبب عدم وجود حكم شرعى يمنع ذلك ولذلك فقد زوج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ابنتيه لكفار ..,,, ولكــــــــــن السؤال الذى يطرح نفسه :هل ابقى الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته ( الكافرات حسب دينكم ) بعد نزول الحكم الشرعى بقول الله عز وجل ( وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ) فأن قلتم لا لم يحدث طلاق لهن فقد حكمتم على الرسول صلى الله عليه وسلم يمخالفة حكم الله وشرعه او بعدم فهمه لمعنى الآيات الكريمة وكذلك ستحكم على الأمام على بن الي طالب بنفس الحكم لتزويجه ابنته لكافر ( حسب دينكم ) وان قلتم بغير ذلك فقد كفرتم ائمتكم وحاخاماتكم ممن كفروا زوجات رسولنا صلى الله عليه وسلم .
وان اردنا مواصلة هدم دينكم ستطرح التالي :

كيف يتزوج الحسن بن على رضى الله عنه من الناصبية الكافرة جعدة بنت الاشعت رغم وجود حكم شرعى وهى التى كما تدعوا انها قتلته ووضعت له السم ؟!!

كيف يتزوج الرضا رضى اله عنه من ابنتة المامون الكاقرة والتى ايضا قتلته بوضع السم له فى فرجها ؟!!

كيف يجيز معصومكم زواج المتعة من المجوسية الا اذا كان هذا الزواج ليس من الاسلام ؟


11 عنه عن أبي عبدالله البرقي عن ابن سنان عن منصور الصيقل عن أبي عبدالله (ع)قال: لا بأس بالرجل أن يتمتع بالمجوسية.12 - عنه عن البرقي عن فضل بن عبد ربه عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله (ع) مثله.ويقول الطبرسى معلقا : فالوجه في هذه الاخبار الجواز ورفع الحظر وإن كان الافضل التمتع بالمؤمنات العفيفات
الاستبصار فيما اختلف من الاخبار
تأليف شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (قد)
المتوفى 460 ه‍
الجزء الثالث
[ 522][ 524]


أيها الرافضى :


- هل يعقل ان يبين الله حال زوجتي لوط ونوح عليهما السلام وهم اقل قدرا من محمد صلى الله عليه وسلم في القران الذي هو دستورنا ويترك حال زوجة محمد صلى الله عليه وسلم بل ويبرؤها الله عز وجل ويقول الله عز وجل انهها كباقى زوجاته قد اختارات الرسول عليه الصلاة والسلام ليؤكد على انها اختارت الآخرة ويصفها فى موقع اخر من كتابه بأم المؤمنين ؟


أيها الرافضى :


تدبر النصوص والروايات الواردة فى كتبكم ستجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم زوج ابنتيه لكافران لعدم وجود حكم شرعى بالمنع ..... ولو فعلت خاصية الفهم لديك ستستنتج ان نفس الامر ينسحب على سيدينا نوح ولوط عليهما السلام

فان قلت انهما عليهما السلام خالفا الله عز وجل فقد حكمت على رسولنا صلى الله عليه وسلم بنفس الحكم وان اخذت بما ورد فى النصوص فاسال نفسك كيف يمكن ان تستدل بالزواج من إمراتى نوح ولوط على كفر أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ؟

الا تدرى ايها الرافضى ان الرسول صلى الله عليه وسلم تزوجها وابقاها على ذمته ومات بين سحرها ونحرها وفى بيتها ,,, كل هذا بعد نزول الحكم الشرعى الذى حرم نكاح الكافرة والابقاء على عصمتها ؟!!!

 الشيعة يقرون بأنه عائشة زانية لكن لنورد ادلتنا انه عائشة وغيرها منزهين عن الزنا عند المسلمين الشيعة الإمامية



- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 11 ص 308 : 
" فخانتاهما " قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة تقول للناس : إنه مجنون وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، وكان أمرأة لوط تدل على أضيافه وكان ذلك خيانتهما لهما ، (((وما بغت امرأة نبي قط))) وإنما كانت خيانتهما في الدين ،

.................................................. ..........


- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 01 ص 64 : 
صالحين فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس . إنه مجنون ، وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به . وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما . وما بغت امرأة نبي قط

.................................................. ..........


- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 22 ص 240 : 
3 ) فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا على بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أي هذه مقالة يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصة والعامة (((وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر))) ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها امير المؤمنين على ( عليه السلام ) .

.................................................. ..........


- شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 01 ص 107 : 
، قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو المراد بقوله ( عليه السلام ) : ( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل * ( فخانتاهما ) * ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي (((كلما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر))) ،

.................................................. ..........


- الأمالي - السيد المرتضى ج 2 ص 145 : 
( وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفيا لكل ما ينفر عن القبول منهم وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على ان تأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان (((الخيانة لم تكن منهما بالزنا))) بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان . .

.................................................. ..........


- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23 ص 106 : 

77 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : " وضرب الله مثلا " ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : * ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) * قال : والله ما عنا بقوله .. الخ

بيان : المراد بفلان طلحة وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الاصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك (((لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة))) وترك التعرض لامثاله أولى .

.................................................. ..........


- التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 5 ص 197 : 
( 10 ) ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عباد ناصالحين فخانتاهما بالنفاق والتظاهر على الرسولين مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا يجابون بما بينهم وبين النبي / صفحة 198 / ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ((بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه)))

.................................................. ..........

- التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 1325 : 
* ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبد ين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) * بالنفاق والتظاهر على الرسولين . مثل الله حال الكفار والمنافقين - في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ، ولا يحابون بما بينهم وبين النبي والمؤمنين ، من النسبة والوصلة - بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط . وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله صلى الله عليه وآله ، (((بإفشاء سره ، ونفاقهما إياه ، وتظاهرهما عليه ، كما فعلت امرأتا الرسولين))) .

.................................................. ..........

- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 91 ص 343 : 
وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث (((خانتاه في إفشاء سره)))

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23 ص 106 :

77 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : " وضرب الله مثلا " ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : * ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) * قال : والله ما عنا بقوله .. الخ

بيان : المراد بفلان طلحة وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الاصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك (((لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة))) وترك التعرض لامثاله أولى


والشيئ الاخر



- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 22 ص 240 :
3 ) فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا على بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أي هذه مقالة يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصة والعامة (((وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر))) ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها امير المؤمنين على ( عليه السلام ) .



الشيعة دائما يحتجون بالطعن في ام المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهم بزوجة نوح وزوجة لوط عليهما السلام بأنهما كانتا زوجات لنبيين وقد خانتا

إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا زوجات لانبياء الله قبل تلقيهم النبوة وعندما تلقى نبيا الله نبواتهم من الله لم تؤمن زوجاتهم كما هوا الابن الاكبر لنوح عليه السلاملم يؤمن ومات كافراً دليل على ان زوجاتهم إختاروهم قبل تلقيهم الوحي .مع ان الخيانة في الدين إذ كفرتا فكانت امرأة نوح تقول لقومه إنه مجنون. وأما زوجة لوط فكان تدل قومه علي أضيافه إذا نزلوا به ليلا بإيقاد النار. ونهاراً بالتدخين
وكما نلاحظ ان الخيانة كانت في حياة زوجيهما عليهما السلام
اما محمد عليه الصلاة والسلام إختار زوجات صالحات بعد تلقيه الرسالة من الله ماعدا خديجة رضي الله عنها التي آمنت به لانه تزوجها قبل النبوة .
أي زوجة تتزوج لوط أو نوح فإنها إمرأة عادية ولكن أي زوجة تتزوج الرسول محمد فإنها تتحول إلي أما للمؤمنين جميعا بنص آية قرآنية حين قال الله تعالي : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم " (الأحزاب: 6) 
فكيف يسمح الله تعالي لأن تكون عائشة أما للمؤمنين بنص آية قرآنية منه تعالي ؟ لماذا لم يطلب الله تعالى وهو عالم الغيب بأن يطلق الرسول عائشة لينزع عنها هذه الصفة العظيمة ؟
لماذا لم ينبه الله جل جلاله نبيه من عائشه ؟؟
إذا فالله جل جلاله قد سمح لنبيه بالزواج من عائشة رضي الله عنها ..! فلا يمكن للرسول صلى الله عليه وسلم ان يعصي ربه .
اما نوح ولوط عليهما السلام فقد تزوجا قبل ان تأتيهم الرسالة , ثم انه لا مقارنة بسيد المرسلين بأي نبي غيره 
الله تعالي قد عاقب زوجات نوح ولوط في حياة نوح ولوط فلماذا لم يدمر علي عائشة أيضا في حياة الرسول لكي تكون عبرة لمن يعتبر ؟

وكأن الروافض يقارنون الحسن بالأحسن , فيقولون بما ان زوجات نوح ولوط خانتا فكيف بمحمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وهذه المقارنة خاطئة فلايقارن الحسن بالأحسن إنما الأحسن بالحسن إلا إذا قالو ان نوح ولوط افضل من محمد صلى الله عليه وسلم

============================================
 السؤال وهو لماذا لم يطلق النبي الكريم عائشة وحفصة كما طلق العامرية والكندية ؟؟ .....
=====

حوار منقول للفائدة

الإخوة الشيعة الكرام وهو : الله تعالى عاتب السيدة عائشة وحفصة على تظاهرهما على رسول الله صلوات ربي عليه وأمرهما بالتوبه وفي حالة عدم توبتهما فإنه عز وجل قد توعدهما بأنه سيطلقهما من النبي الكريم صلوات ربي عليه وسيبدله بزوجات أخريات خير منهما بنص الآية الشريفة.
فسؤالي هو كالتالي : لماذا لم يفي الله تعالى بوعيده بعائشة وحفصة ولم يطلقهما من النبي الكريم صلوات ربي عليه مع أنكم تقولون بأن النبي الأكرم صلوات ربي عليه قد طلق العامرية والكندية وهذا في كتاب الكافي الجزء 5 الصفحة 421 ؟؟


.......... أنا أقول لكم إخوتي يلزمكم أن تحددوا إستدلالكم بإحدى خيارين لا ثالث لهما :
1) إما أن تقولوا بأن السيدة عائشة وحفصة لم تتوبا من فعلهما وبذلك تكونوا قد طعنتم برب العزة والجلاله لكونه لم يفي بوعيده بهما بأن يبدل نبيه صلوات ربي عليه بزوجات أخريات خير منهما 
2) وإما أن تقولوا بأنهما قد تابتا من فعلهما لعدم وقوع الوعيد الإلهي فيهما في عدم تطليق النبي الكريم صلوات ربي عليه منهما


=========

أنا قرأت الآية الكريمة فوجدت وعيد رباني من الله تعالى لعائشة وحفصة بأنهما إن لم تتوبا فإن الله تعالى سيطلقهن من النبي الكريم صلوات ربي عليه فمن هنا لزاما على الإخوه الشيعة الذين يظنون بأن السيدة عائشة وحفصة لم تتوبا أن يأتونا بالدليل على أن الله تعالى قد أوفى بوعيده وطلق السيدة عائشة وحفصة من النبي الكريم صلوات ربي عليه وإلا فإنه قد يثبت العكس ؟؟
........ قولك لماذا لم يطلق الله تعالى زوجتي النبي نوح ولوط فأقول لك سبحان ألم تعلم بأن الله تعالى قد أهلكهما في عهدهما صلوات ربي عليهما فهات لي دليل على إهلاك الله تعالى لعائشة وحفصة لعدم توبتهما ؟؟
=============


تقول حضرتك بأن السيدة عائشة وحفصة لم تتوبا من فعلهما فكيف يكون ذلك والنبي الكريم لم يطلقهما ولم يبدله الله تعالى بأزواج خير منهما ؟؟
 .......... عزيزي يجب أن تفسر الآية بناء على سياقها كاملا فالإخوة الشيعة أخذوا بالنص الذي فيه عتب وذم للفعل الذي صدر منهما ولكنهم تجاهلوا مقتضى ومآل هذا العتب ورحمة ومغفرة المولى جل في علاه لهما إذ أخبر بالآية نفسها بأن باب التوبة مفتوح لهما وإلا الوعيد الآلهي بالتطليق والتبديل هذا أولا
 .......... ثانيا الرواية التي فيها بأن النبي الكريم سيتزوج بآسية بنت عمران مريم بنت عمران فهي من تفسير الكلبي وهو متروك الحديث متهم بالكذب
........ وأما إبن عساكر فليس له علاقة بالموضوع أصلا حتى تستشهد بها حضرتك على الآية 
......... اللهم صل على محمد وآل وصحبه وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا

=============

الشيعي :ورد ان النبي  صلى الله عليه وسلم طلق حفصة 

الجواب


نعم طلقها طلقه واحده ومن ثم إسترجعها فهذا يرجعنا للمربع الأول وهو لماذا لم يطلق النبي الكريم عائشة وحفصة ولم يبدله الله تعالى بزوجات أخريات بنص الآية ؟.......... قد تقول لي بأن في كلامي تناقض إذ كيف أطالبكم أنا بدليل على تطليقه لحفصة والطلاق قد وقع ؟؟
 ........ الرد بارك الله فيك أن في إسترجاع النبي الأكرم صلوات ربي عليه لحفصة دليل على أنها قد تابت وإلا لو لم تكن تابت فلماذا لم يبدلها الله تعالى بزوجه أخرى خير منها كما في نص الآية الشريفة
 ........ والأسئلة الموجه لك أخي طالب 313 ستكون عدة أسئلة نسردها بشكل مبسط والأسئي كالتالي :
......... لماذا طلقها النبي الأكرم ومن ثم إسترجعها ؟؟
 ........... و لماذا طلق النبي الكريم حفصة وأبقى عائشة ؟؟
 ........ و لماذا حينما طلق النبي الكريم حفصة وقبل إسترجاعها لم يبدله الله تعالى بزوجة خير منها ؟؟
 ......... ولماذا حينما طلق النبي الأكرم العامرية والكندية لم يرجعهما كما أرجع حفصة ؟؟
 .......... أسئلة بالفعل بحاجة للإجابات
 ........... اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا
==============

الشيعي : مايدريك انهن تاباتا 

الجواب 

قلت لك لا توجد آية تنص على ذلك ولكن هنالك قرآئن من الآية نفسها تثبت توبتهما وكذلك من السنة النبوية الطاهرة فهل حضرتك مع كامل إحترامي لك قرآني المنهج تأخذ فقط من القرآن وتتجاهل السنة النبوية الشريفة
=======

اقتباس من موقع مركز الفتوى

لا شك أن هاتين الصحابيتين تابتا ويدل لذلك ما ثبت من قبول النبي صلى الله عليه وسلم لهما وتمسكه بهما وعدم استبداله إياهما بغيرهما كما توعدهما به، وهذا القبول هو جواب الشرط في قوله إن تتوبا، فقد جاء في تفسير الجلالين وشرح الشبيهي لصحيح البخاري: إن تتوبا ـ أي حفصة وعائشة ـ إلى الله فقد صغت قلوبكما ـ مالت إلى تحريم مارية أي سركما ذلك مع كراهة النبي صلى الله عليه وسلم له، وذلك ذنب وجواب الشرط محذوف أي تقبلا. اهـ.
ويدل لتوبهما كذلك ندمهما وبكاؤهما حين هجر النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وفي الحديث: الندم توبة. رواه ابن ماجه وغيره وحسنه الألباني.

وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: أصبحنا يوما ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يبكين عند كل امرأة منهن أهلها، فخرجت إلى المسجد، فإذا هو ملآن من الناس فجاء عمر بن الخطاب فصعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غرفة له فسلم ولم يجبه أحد، ثم سلم فلم يجبه أحد، ثم سلم فلم يجبه أحد، فناداه فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطلقت نساءك؟ فقال: لا، ولكن آليت منهن شهرا ـ فمكث تسعا وعشرين ثم دخل على نسائه.

وفي رواية للبخاري: قالت عائشة فأنزلت آية التخيير فبدأ بي أول امرأة فقال: إني ذاكر لك أمرا ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ـ قالت قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك ثم قال: إن الله قال: يا أيها النبي قل لأزواجك ـ إلى قوله ـ عظيما ـ قلت أفي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، ثم خير نساءه فقلن مثل ما قالت عائشة.

وفي رواية للبخاري عن عمر قال: فصليت صلاة الفجر مع النبي فدخل النبي مشربة له فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي.

وروى أبو يعلى عن ابن عمر قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك؟ إنه قد كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي، والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا. اهـ. والحديث صحيح، فقد قال ابن كثير: رجاله على شرط الصحيحين.

===========

الله عز وجل يتوعد المؤمنين في آيات كثيرة في الكتاب الحكيم فكيف حكمت حضرتك على أن الوعيد الرباني يقع دوما ولزاما ؟؟

 ......... أليس الله تعالى في محكم كتابه العزيز قد قال في حق سيد البشر صلوات ربي عليه في أول سورة الأحزاب (( يا أيها النبي إتقي الله ولا تطع الكافرين والمنافقين )) ........ صدق الله العظيم
 ......... فهل يقول عاقل بأن الله تعالى في عتابة له صلوات ربي عليه يكون النبي الأكرم وحاشاه لم يتقي ربه وأطاع الكافرين والمنافقين ؟؟
....... عزيزي في وعيد من الله تعالى للمسلم في مقابل التوبة فكون المسلم يتوب من معصية فعلها فإن الله تعالى يغفر له ذلك ولكن حينما ينوعد الله تعالى المسلم بوعيد ما في الكتاب الحكيم فإن الوعيد يجري عليه حال عدم توبته فهذا ما قصدته أنا بارك الله فيك
........ وأما قولك بأن العذاب مرتفع عن أمة المصطفى صلوات ربي عليه فأقول لك بارك الله فيك لماذا أهلك الله تعالى الطواغيت في المعارك التي قادها رسول الله صلوات ربي عليه وكان معه أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية الصحابة ؟؟ هذا تناقض عزيزي
......... أما قولك عزيزي ما يدريك بأن السيدة عائشة وحفصة قد دخلوا الجنه فأرد عليك بارك الله فيك برواية عن الإمام الصادق رحمة الله إذ قال بأن النبي الكريم قد خير نسائة بين يخترن الله ورسوله وأن يبقين معه صلوات ربي عليه أو أن يسرحهن ويخترن الحياة الدنيا وزينتها فكانت النتيجة من لسان الصادق رحمة الله تعالى أنهن قد إخترن الله ورسوله وتركن الحياة الدنيا وزينتها فكيف من تختار الله ورسوله وتترك الدنيا وملذاتها تكون في النار ؟؟
 ........ وأخيرا قولك أن الله تعالى جعل السيدتين عائشة وحفصة في قبال المؤمنات فهذا غير صحيح عزيزي لأنك لو قرأت الآية الكريمة وهي في قوله تعالى (( عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا )) ......... صدق الله العظيم
........... فلو طبقنا الآية على عائشة وحفصة بنظرية المقابلة للزمك بأن عائشة وحفصة لم تكونا ثيبا ولم تكونا بكرا وهذا تناقض بارك الله فيك إذا أن الآية تشملهم ولكن الله تعالى توعدهم بأنهن إن لم تتوبا سيبدلهما بنساء أخريات تشملهم تلك المناقب والنتيجة الحتمية أن الله تعالى لم يبدلهما بأفضل منعهما وهذا يدل على أنهن رضي الله عنهما قد تابتا من فعلهما
 ............ اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا

=========

طيب يا عزيزي أنت تناقضت في كلامك وقرأت حضرتك الآية الكريمة (( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ))

........... صدق الله العظيم 
..........فالله عز وجل يأمر النبي الكريم صلوات ربي عليه بجهاد الكفار والمنافقين وأن يغلظ عليهم فكيف يخالف النبي الأكرم وحاشاه الله تعالى ويجعل بذمته كافرتين منافقين ويقرب أبويهما أبي بكر وعمر منه ويتصاهر معهما ويشركهما في المعارك معه لحرب المنافقين (( منافقين يحاربون منافقين )) !! بل ويزوج الإمام علي رضي الله عنه إبنته أم كلثوم من عمر وهو رأس من رؤوس المنافقين ؟؟
 ....... والله عزيزي أنا فقط أريد أن أجد إجابة شافيه كافيه تخرجني من الحيرة التي أجدها في هذه المسألة وأكون لكم من الشاكرين
.......... اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا

========

 أخي العزيز يجب أن تعلم بأننا أي نحن أهل السنة والجماعة لا نعتقد بعصمة الصحابة ولا أمهات المؤمنين فهم بشر مثلنا يصيبون ويخطئون ولكن ما يميزهم عنا هو أن الله تعالى قد مدحهم في الكتاب الحكيم وترضى عليهم وأمرنا بإتباعهم هذا أولا ........ ثانيا وهو الأهم القول بأنها كانت تبغض عليا رضي الله عنه فهذا غير صحيح عزيزي ولو تصفحت حضرتك كتب أهل السنة والجماعة لوجدت الكم من الروايات المروية عن السيدة عائشة في فضل ومناقب الإمام علي رضي الله عنه وقولك بارك الله فيك بأنها قاتلت الإمام علي رضي الله عنه فهذا أيضا باطل لأنها لو أرادت حرب الإمام لذهبت إلى المدينة لا إلى البصرة ونحن نقول بأنها خرجت للإصلاح بين المسلمين 
............ اللهم صل على محمد وآله وصحبة وذريته وسلم تسليما كثيرا

========

 الإخوة الشيعة ومن خلال قراءتي لتعليقاتهم يقولون بأن الآية (( عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا )) بأن الآية تنفي الإسلام والإيمان عن السيدة عائشة وحفصة بالمقابلة فكيف إستثنيت حضرتك (( ثيبات وأبكارا )) وأخرجتها من سياقها الصحيح بضرب المثال الذي لم أجد حقيقة تفسير له في الكتب التفسيرية المعتمدة أو تأويل ما لا عند السنة ولا عند الشيعة فإن كان لديك تفسير ما لنفس تفسيرك وتأويلك فأعطني المصدر وأكون لك من الشاكرين هذا أولا
........ ثانيا عزيزي بارك الله فيك تقول بأن السيدة عائشة وحفصة لم تكونا مسلمات فأنا فقط أحببت أن أعرف كيف لم تكونا مسلمات والإمام الصادق رحمة الله قال بأن جميع زوجات النبي الكريم قد إخترن الله ورسوله وتركن الحياة الدنيا وزينتها ؟؟ ........ ثم عزيزي كيف تكون الكافرة أم للمؤمن ولا أقصد طبعا بأمومة النسب بل أمومة الكرامة والشرف ؟؟
 ......... اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا

===========


طيب عزيزي لماذا النبي الأكرم لم يجاهدهم ولم يغلظ عليهم كما أمره الله تعالى ؟؟ ........... إخوتي الشيعة الكرام أنا محتار كيف يطلق النبي الكريم العامرية والكندية ولم يطلق عائشة ولا حفصة وهما عندكم رأسا البلاء لأمة محمد صلوات ربي عليه ؟؟

===========

إبن عساكر عزيزي هو من نقل ترجمة السيدة مريم عليها السلام وذكر الرواية وليس فيها أن النبي الكريم سيتزوجها في الجنة هذا ما قصدته أنا
.......... أما القول بأن الحافظ إبن كثير سكت فهذا غير صحيح لأنه حينما ذكر الروايتين قال ما نصة في الرواية الأولى (( ضعيف )) وقال في الرواية الثانية (( و هذا أيضا ضعيف ، و روي مرسلاً عن ابن أبي داود ))
 ........ المصدر / تفسير إبن كثير 4 /391 ؟؟
......... اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا

========

عزيزي كيف أوفق بين كلامك بأن الله تعالى أمر نبيه صلوات ربي عليه بعدم تطليقها لحكمة أرادها من ذلك وبين قصة التخيير التي فيها أمر من الله تعالى بتطليقهن في حال لم يخترن الله ورسولة وإخترن الحياة الدنيا وزينتها ؟؟

...... أليس هذا تناقضا في الإستدلال ؟؟
........ وحضرتك بارك الله فيك قلت لو طلقها رسول الله لحدث الإبتلاء للمسلمين وما كانوا علموا بنفاقها فأنا أقول لك عزيزي بكلامك هذا أقريت بأن النبي الكريم لو طلقها لكانت الأمة لم تبتلى بالمؤامرات وهذا بارك الله فيك كلام خطير إذ فيه إتهام للنبي الأكرم صلوات ربي عليه بتضليل الأمة عمدا عن طريق إبقاء رأس النفاق في بيته وإيقاع الأمة في متاهات الفتن والنكبات بسبب إبقائها على ذمته هذا أولا
.......... ثانيا ألستم تقولون بأن الأمة أصلا إرتدت بعد وفاة نبيها صلوات ربي فما الداعي من إبقائها على ذمته مادام أن الأمة كلها سترتد إلا عدد قليل منهم سيبقي على الجاده ؟؟
 ....... ثالثا أنتم تقولون بأن البلاء قد وقع من عائشة حينما خرجت على إمام زمانها فكيف أراد النبي الكريم إبقائها على ذمته لكبح جماح مؤامراتها عليه وعلى الإمام علي في حين أنكم تقولون بأن المؤامرة أصلا التي قادها المنافقون في السقيفة قد نجحت بالفعل عن طريق عزل الخليفة الشرعي وتنصيب خليفة مزيف مغتصب لمقام الإمامة وهذه قبلها بسنوات عده ؟؟
 ........ أعيد وأكرر وآسف على ذلك وهو : لماذا لم يطلق النبي الكريم عائشة وحفصة كما طلق العامرية والكندية ؟؟
........ اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا

======

عزيزي الأخ مختصر مفيد لقد قرأت الرابط الذي وضعته حضرتك لي ولفت إنتباهي أمور سأذكرها لك وأتمنى من حضرتك أن تجيبني عليها كل على حده بارك الله فيك :

أولا : قلت حضرتك بأن زوجات النبي الكريم صلوات ربي عليه بينهن وبين النبي الكريم عهد وميثاق فبناء عليه تم تخيير زوجاته صلوات ربي عليه وكلهن قد إخترن الله ورسولة لأجل أن لا يقع الطلاق عليهن ثم قلت حضرتك بأن السيدة عائشة قد خالفت أمر رسول الله صلوات ربي عليه من بعده وخرجت على إمام زمانها وبهذا تكون قد طلقت نفسها من النبي الكريم صلوات ربي عليه 

.........عزيزي أتمنى أن تعطيني الدليل على أن زوجة النبي الكريم قد تطلق منه رأسا ومباشرة بعد وفاته حال عصيانها له في أمر من أمور الدين وأتمنى يكون الدليل من كتبنا أو كتبكم ؟؟

ثانيا : قلت حضرتك بأن السيدة عائشة وحفصة خرجا عن هذا العهد والميثاق فبذلك تكونا قد طلقا نفسيهما من النبي الكريم صلوات ربي عليه وحددت حضرتك بأن عائشة تحديديا قد خرجت من أمومة المؤمنين بعد واقعة الجمل وبهذا تقر حضرتك بأنها كانت أم للمؤمنين قبل واقعة الجمل .........

 فسؤالي لك عزيزي هل هذا العهد والميثاق نفى أمومتهن للمؤمنين بعد وفاة النبي الكريم مباشرة أم بعد واقعة الجمل ؟؟

 ........ وهل لو عصت زوجة النبي الكريم ربها عز وجل بعد وفاته صلوات ربي عليه ومن ثم تابت من هذا العصيان فهل ينتفي هذا العهد والميثاق وترجع أما للمؤمنين أم تطلق من النبي الكريم صلوات ربي عليه ولا توبه لها ؟؟ 

ثالثا : قلت حضرتك لا فرق بين رفض أي زوجة من زوجات النبي الكريم لهذا الميثاق والعهد سواء في حياته أو بعد وفاته فالطلاق واقع بها لا محالة ......

 فسؤالي لك عزيزي ألستم تقولون بأن السيدة عائشة وحفصة قد عصتا رسول الله صلوات ربي عليه كثيرا في حياته وتآمرا عليه كثيرا وأظهرتا العداوة والبغضاء له ولوصية الإمام علي رضي الله عنه فبناء على كلامك تكون عائشة وحفصة قد طلقتا نفسيهما تلقائيا من النبي الكريم صلوات ربي عليه في حياته وإنفسخ هذا العقد والميثاق الإلهي فلماذا أبقاهما النبي الكريم صلوات ربي عليه معه مادام أن الطلاق قد وقع بالفعل بسبب نقضهما لهذا العهد والميثاق ؟؟

رابعا : الشيعة الأفاضل الكرام يقولون بأن الإمام الصادق رحمة الله تعالى قال أعرضوا كلامنا على كتاب الله فما وافقه فخذو به وما خالفة فإضربوا به عرض الجدار فلو أخذنا جدلا رواية تقول بأن السيدة عائشة وحفصة أم للمؤمنين ورواية أخرى تقول بأنهن ليستا أم للمؤمنين 

فلنطابق الحديث المروي عن الصادق رحمة الله على كتاب فنجد أن كتاب الله تعالى نص على أن جميع زوجات النبي الكريم أمهات للمؤمنين فمن باب أولى أن نأخذ بالرواية التي تتوافق مع كتاب الله تعالى ونقر بأمومتهن للمؤمنين ونضرب بما يخالف كتاب الله تعالى عرض الجدار وكفى الله المؤمنين شر القتال 

خامسا : قلت حضرتك بأن الإمام علي رضي الله عنه لم يسبها (( بسكون النون وكسر الباء )) لأنه يعمل بالمعروف والحكمة ثم طعنت حضرتك بمن حاربوا معه ونصروه في معركة الجمل وقلت عنهم بأنهم جهلاء فلا أعلم هل الإخوة الشيعة الكرام يرضون بهذا ويتفقون معك أم لا ؟؟

 ........ عموما عزيزي فسؤالي لك لماذا لا تقتدون بالإمام علي رضي الله عنه وتعملوا بالمعروف والحكمة بدل من أن تسبوها وتطعنوا في عرضها صباح مساء على الأقل إحتراما لرسول الله صلوات ربي عليه وتوقيرا لعمل وقول الإمام علي رضي الله عنه ؟؟ 

سادسا : الله تعالى أثبت بأن جميع زوجات النبي الكريم الذين سيبقين معه لا يجوز الزواج بهن بعد وفاة النبي الكريم (( ضع خطوط تحت بعد وفاة النبي الكريم )) كما في الآية الشريفة (( وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عندالله عظيما )) ......... صدق الله العظيم .........

 وهذا يدل على أن زوجات النبي الكريم صلوات ربي عليه الذي مات وهو على ذمتهن لم يزلن زوجات له صلوات ربي عليه لكون أنه لا يقال عن مطلقة الرجل بعد وفاته بأنها زوجته وبما أنهن لا يزلن زوجات له صلوات ربي عليه فتبقى أمومتهن للمؤمنين باقية ولم تنتفي منهن 

سابعا : قلت حضرتك بأن زوجات النبي الكريم يجب أن يقروا في عقر دارهن ولا يجوز لهن الخروج وكأنك عزيزي قد حكمت عليهن بالسجن المؤبد وهذا عقلا لا يجوز ........ ولكن أقول لك عزيزي هل هذه الآية منطبقة على زوجات النبي الكريم صلوات ربي عليه فقط أم على زوجاته وبناته صلوات ربي عليه ؟؟

 .........فإن قلت منطبقة على زوجات النبي الكريم فقط دون بناته فهذا غير صحيح عزيزي لأن الآية تقول (( يا نساء النبي )) وفاطمة رضي الله عنها داخلة في الآية لأن لفظة (( نساء )) في القرآن الحكيم تشمل زوجات النبي الكريم وبناته تماما كما في آية المباهلة (( فقل تعالوا ندعو ابناءنا وابناءكم و نساءنا و نساءكم و انفسنا و انفسكم ))
 ......... وبالإتفاق بأن فاطمة رضي الله عنها هي كانت المقصودة في هذه الآية فلفظ النساء لفظ عام يدخل فيه الزوجة والإبنة 

ثامنا : تقول حضرتك بأن خروج السيدة عائشة وسط الرجال نوع من أنواع التبرج وهل يرضاه النبي الكريم صلوات ربي عليه فأقول لك عزيزي وهل كل من خرجت وسط أبنائها طالبة للإصلاح بينهم الناس في نظرك متبرجة ؟؟
 ........ ألستم تقولون بأن فاطمة رضي الله عنها وحاشاها رضي الله عنها قد خرجت على حمار تطوف بين المهاجرين والأنصار وهددت بنشر شعرها إن لم يبايعوا علي رضي الله عنه حاشاها بأبي هي وأمي فهل هذا والعياذ بالله يدل على أنها تريد الشيء الذي رميتموه بعائشة رضي الله عنها أم أنها أرادت غرض ما طبعا إن صحت عنها الرواية وإلأ فأنا أرفض هذه الرواية تماما وحاشاها رضي الله عنها ؟؟ 

========================

 فلو أخذنا جدلا رواية تقول بأن السيدة عائشة وحفصة أم للمؤمنين ورواية أخرى تقول بأنهن ليستا أم للمؤمنين 
فلنطابق الحديث المروي عن الصادق رحمة الله على كتاب فنجد أن كتاب الله تعالى نص على أن جميع زوجات النبي الكريم أمهات للمؤمنين فمن باب أولى أن نأخذ بالرواية التي تتوافق مع كتاب الله تعالى ونقر بأمومتهن للمؤمنين ونضرب بما يخالف كتاب الله تعالى عرض الجدار وكفى الله المؤمنين شر القتال 
الإمام علي رضي الله عنه لم يسبها
الله تعالى أثبت بأن جميع زوجات النبي الكريم الذين سيبقين معه لا يجوز الزواج بهن بعد وفاة النبي الكريم (( ضع خطوط تحت بعد وفاة النبي الكريم )) كما في الآية الشريفة (( وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلكم كان عندالله عظيما )) ......... صدق الله العظيم .........
 وهذا يدل على أن زوجات النبي الكريم صلوات ربي عليه الذي مات وهو على ذمتهن لم يزلن زوجات له صلوات ربي عليه لكون أنه لا يقال عن مطلقة الرجل بعد وفاته بأنها زوجته وبما أنهن لا يزلن زوجات له صلوات ربي عليه فتبقى أمومتهن للمؤمنين باقية ولم تنتفي منهن 
قلت حضرتك بأن زوجات النبي الكريم يجب أن يقروا في عقر دارهن ولا يجوز لهن الخروج وكأنك عزيزي قد حكمت عليهن بالسجن المؤبد وهذا عقلا لا يجوز ........ ولكن أقول لك عزيزي هل هذه الآية منطبقة على زوجات النبي الكريم صلوات ربي عليه فقط أم على زوجاته وبناته صلوات ربي عليه ؟؟
 .........فإن قلت منطبقة على زوجات النبي الكريم فقط دون بناته فهذا غير صحيح عزيزي لأن الآية تقول (( يا نساء النبي )) وفاطمة رضي الله عنها داخلة في الآية لأن لفظة (( نساء )) في القرآن الحكيم تشمل زوجات النبي الكريم وبناته تماما كما في آية المباهلة (( فقل تعالوا ندعو ابناءنا وابناءكم و نساءنا و نساءكم و انفسنا و انفسكم ))
 ......... وبالإتفاق بأن فاطمة رضي الله عنها هي كانت المقصودة في هذه الآية فلفظ النساء لفظ عام يدخل فيه الزوجة والإبنة 

ثامنا : تقول حضرتك بأن خروج السيدة عائشة وسط الرجال نوع من أنواع التبرج وهل يرضاه النبي الكريم صلوات ربي عليه فأقول لك عزيزي وهل كل من خرجت وسط أبنائها طالبة للإصلاح بينهم الناس في نظرك متبرجة ؟؟
 ........ ألستم تقولون بأن فاطمة رضي الله عنها وحاشاها رضي الله عنها قد خرجت على حمار تطوف بين المهاجرين والأنصار وهددت بنشر شعرها إن لم يبايعوا علي رضي الله عنه حاشاها بأبي هي وأمي فهل هذا والعياذ بالله يدل على أنها تريد الشيء الذي رميتموه بعائشة رضي الله عنها أم أنها أرادت غرض ما طبعا إن صحت عنها الرواية وإلأ فأنا أرفض هذه الرواية تماما وحاشاها رضي الله عنها ؟؟ 

============
الله تعالى يعلم سرائر الناس
ووصفها الله تعالى بام المؤمنين وبهذا تنقطع الحجج الناس

فاي مؤمن هي امه، وهذا الرابط العظيم (الايمان) بين الام وابناءها يستلزم ثبوته بشكل قطعي في الام

فالمنافق مثلا هي ليست امه
والكافر هي ليست امه
بينما المؤمن يتشرف بهذا الشرف العظيم، وهذا الشرف العظيم لايكون طرفيه الا مؤمنين.


وبهذا يتضح لنا بشكل قطعي ثبوت الايمان لامهات المؤمنين
ولاننسى شهادة عمار بن ياسر بان ام المؤمنين زوجة النبي عليه الصلاة والسلام في الدنيا والاخره

والحمدلله رب العالمين
===============


ولكن في امهات المؤمنين ثبت الايمان بشكل قطعي
حتى شهد عمار بن ياسر بانها زوجة النبي عليه الصلاة والسلام في الدنيا والاخرة

===========


حرمة الزواج ظاهر في الاية (وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمًا)

فالزواج عليها محرم سواء من مؤمن او كافر

واما اية الامومة في خاصة بالمؤمنين فقط
اي ان الطرفين مؤمنين ... الام مؤمنه والاخرين مؤمنين

وهذا يثبت بشكل قطعي ان ام المؤمنين تلزم ان تكون مؤمنة لان هذه الصفة لاتنقطع منها ابدا

============

حرمة الزواج كان دليلها الاية الاخرى في منع الزواج وليس فيها ذكر للامومة
لان الامومة تعني الاحترام والتبجيل ولايقتصر على منع الزواج فقط حتى يقتصر عليه

جاء في هدى الساري "قال الله تعالى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6] أي في الاحترام والإكرام والتوقير والإعظام وتحريم نكاحهن"
جاء في الفصول للسيرة "قال الله تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} ومعنى هذه الأمومة: الاحترام، والطاعة، وتحريم العقوق، ووجوب التعظيم"

فالقرآن يثبت لنا الايمان 
ولايمكن معارضة القرآن برأي
===============

الامومة رابطها الايمان لانها مختصة بالمؤمنين فقط وليس بغيرهم

وهذا يلزم ثبوت الايمان في النساء
والله تعالى نعم امرهم بالتقوى وامر كل الناس بالتقوى ولكن هذا لايعني انه لايعلم بنهاية امرهم لانه علام الغيوب

فمثلا جاء في الاحاديث ان الحسن والحسين من اهل الجنة
فهذا لايعني انهم خارجين عن امر الله تعالى للناس بالتقوى والابتعاد عن المعاصي بل داخلين فيه ومحاسبين

ولكن بما انه لايخفى الله خافية ويعلم بحال كل انسان ومصيره فلا تعارض.

واما يوم الجمل، فلا تعارض ايضا لان عمار بن ياسر قال انها زوجته في الدنيا والاخره
فهو علم ذلك ليس من نفسه وانما من الكتاب والسنة.


والحمدلله رب العالمين

======================

الدليل القراني علي تطهير ام المؤمنين عائشة
لا اعرف لماذا لا يتقن الشيعه قراءة القران او بالاحري لا يقرئونه مثلما قال كمال الحيدري تجد طالب العلم عند الشيعه يدرس عشر سنوات بالفقه وزن اذا درس عن القران شهر
المهم يسوق الشيعه اية المظاهره دليل ضد ام المؤمنين عائشة بالخصوص واذا بهذا الدليل يابي الله الا ان يجعله دليلا علي كرامتها ففي اية المظاهره كما يسميها الشيعه يوجد وعد بالطلاق والاستبدال لعائشة وحفصه ومن ثم ضرب مثل للكافرين عن زوجة نوح ولوط ومثل ضرب للمومنين عن زوجة فرعون ومريم وطبعا معممي الشيعه يتذكرون المثل المضروب للكافرين فقط وينسون الاخر ولكن نسوا شيئا مهما هل الله طلق واستبدل زوجة نوح ولوط بل زاد اكثر من ذلك قتلهم شر قتله اذن ماذا ينطبق علي امهات المومنين يا من يتبع كلام الله ينطبق عليهن مثل زوجة فرعون ومريم والدليل علي ذلك بعدما اصبحن امهات للمومنين في سورة الاحزاب وتم تخييرهن وتطهيرهن وتم تكليفهن بذكر ايات الله والحكمة في بيوتهم وردت الايه التي لا يحبها الشيعه {لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} [سورة الأحزاب : 52]
والتي تثبت بما لا يقبل الشك انهن امهات للمومنين فقط وليس للمنافقين ولعن وقتل تقتيلا من اذي النبي في عرضه كما ذكر ذلك في نهاية سورة الاحزاب

الم يهددهن بالطلاق والاستبدال مثل مصير زوجة نوح ولوط !!!!! 
هل طلقهم رسول الله واستبدلهم ؟؟؟؟؟
وتنزل ايه تحرم علي الرسول الزواج عليهن ولا يستبدلهن حتي يكرن مرضات لهن
نصحتك تقرأ القران اتق الله لماذا تصر وتكابر الله يهديك قبل سكرة الموت قل امين
=================

العضو كرار لازلت لك تقرأ الايه التي قبل وبعد لهذا لم ولن تفهم

العضو مستبصر لماذا تغاضيت عن طلاق واستبدال زوجة نوح ولوط ومررت عليها كانك لم تراها وذهبت لتقول ان اية لا يحل لك النساء منسوخة مع العلم ان الايه التي قبلها تفصل للرسول التشريع لزواجه هو خاصه من دون المونين فكيف تنسخ بالله عليك خاف الله

العضو اشكناني دخلت بموضوع بعيد وعن العتره سوالي لك اين العتره الان ستقول غائبه اذن نرجع لكتاب الله واسمح لي لن اخذ ديني من زراره وجابر الجعفي 

العضو مختصر مفيد
بما ان الله هددها اقصد عائشه بالاستبدال والطلاق مثل زوجة نوح ولوط ومن ثم نهي رسول الله عن الاستبدال وفوق ذلك طهرها هي وزوجات وبنات الرسول ومن ثم كلفها بذكر ايان الله والحكمه ومن ثم تقول لي الله لا يعرف انها ستبدل دينها ولم يكن تهديده لهن بسورة التحريم له معني 
خذا ليس من دين المسلمين

=======================

الا تأخذ دينك من رجل كتب الكافي اسمه الكليني ونقل عن رجل اسمه جابر وزاراه عن الامام السادس والكليني يعيش في عصر الامام الحادي عشر والثاني عشر
ماذا تسمي هذا!!!!!!!!!
اي سذاجة انا اومن بالثقل الاكبر القران والاصغر السنة والتي هي مكتوبه عندنا
اما انت تومن بوجود الحجه والامام في كل زمان اين امامك غائب من اين تاخذ دينك من كتب لا تعلم مصدرها ومرويه عن اناس لا تعرفهم هل تعلم كيف وجد الكليني روايات جعفر الصادق ؟ وكان بينهما 300 عام تقريبا وكان عنده الامام الحسن العسكري ولا ياخذ عنه
هل تعلم كيف جمع رواياتكم وتقول لي اتبع العتره !!!


===========
==========

تم تخيير زوجاته صلوات ربي عليه وكلهن قد إخترن الله ورسولة لأجل أن لا يقع الطلاق عليهن

========================


فضائل عائشة من كتب الشيعة

وقوله: (وأزواجه أمهاتهم) جعل تشريعي أي انهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن وحرمة نكاحهن بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سيأتي التصريح به في قوله:
(ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا.
سورة الاحزاب
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٢٧٧

أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثني موسى بن إسماعيل قال حدثني أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين قال حدثني أبي أن أبا ذر قال دخلت على رسول الله ص في مرضه الذي قبض فيه- فسندته فكان متساندا إلى صدري- فدخل علي بن أبي طالب ع فقال رسول الله ص أدن إلي عليا فأتساند إليه- فإنه أحق بذلك منك- فقال فقمت و جزعت من ذلك جزعا شديدا- فقال أبا ذر اجلس بين يدي اعقد بيدك- من ختم له بشهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة- و من ختم له بإطعام مسكين دخل الجنة- و من ختم له بصيام يوم دخل الجنة- و من ختم له بقيام ليلة دخل الجنة- و من ختم له بحجة دخل الجنة- و من ختم له بعمرة دخل الجنة- و من ختم له بجهاد في سبيل الله- و لو قدر فواق ناقة دخل الجنة- قال فبينما هو كذلك إذ دعا بالسواك- فأرسل به إلى عائشة فقال لتبلينه لينيه لي بريقك ففعلت- ثم أتى به فجعل يستاك به- و يقول بذلك ريقي على ريقك يا حميراء ثم شخص يحرك شفتيه كالمخاطب ثم فمات

الجعفريات > كتاب الجنائز >

=======

الخبر [20470] 2 - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال: " حدثني أبي: أن أبا ذر قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في مرضه الذي قبض فيه، فسندته - إلى أن قال - فبينا هو كذلك إذ دعا بالسواك، فأرسل به إلى عائشة [فقال] (1): لتبلينه لي بريقك ففعلت، ثم أتي به فجعل يستاك به، ويقول بذلك: ريقي على ريقك
يا حميراء " الخبر.

مستدرك الوسائل - الميرزا النوري -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق