الاثنين، 29 ديسمبر 2014

جواب قول أبو بكر: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته

قول أبو بكر: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته

وإستدلوا بما ذكره الطبراني في المعجم الكبير من عبد الرحمن بن عوف قال: (دخلت على أبي بكر رضي الله عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه، فسلمت عليه وسألته: كيف أصبحت، فاستوى جالساً…إلى أن قال: أما إني لا آسى على شيء، إلا على ثلاث فعلتهن، وددت أني لم أفعلهن، وذكر منها: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق علي الحرب..الحديث.
الجواب:
هذا الأثر الضعيف أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ومن طريقه الضياء في المختارة وابن زنجويه في كتاب الأموال والعقيلي في الضعفاء وابن عساكر في تاريخ دمشق والطبري في تاريخه([1]). وفيه عدة علل:
الأولى: مداره من جميع طرقه على علوان بن داود البجلي وهو راو ضعيف أطبق الأئمة على تضعيفه. قال البخاري عنه: منكر الحديث، وهكذا قال ابن يونس وقد ذكره غير واحد بهذا الأثر وأنه من منكراته منهم الحافظ الذهبي في ميزانه والحافظ ابن حجر في اللسان والعقيلي في الضعفاء([2]). قال العقيلي في الضعفاء: (لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به)، وقال الهيثمي في المجمع: (رواه الطبراني وفيه علوان بن داود وهو ضعيف وهذا الأثر مما أنكر عليه)([3]). فإن قيل: قد روي من وجه آخر ليس فيه علوان بن داود كما في رواية ابن عساكر في تاريخه. قلنا: هذا الطريق غير محفوظ، وذلك لأن أبا الهيثم خالد بن القاسم هذا متروك تركه الناس، أي: أئمة الحديث ونقاله، تركوه وذلك لأنه كان كذاباً يزيد في الأسانيد وينقص لا سيما عن الليث، وقد خالفه تلاميذ الليث ممن في طبقته وهم الثقات فرووه عن الليث بن سعد عن علوان بن داود عن صالح بن كيسان به منهم يحيى بن عبد الله بن بكير وهو ثقة في الليث ومنهم عثمان بن صالح المصري صدوق ومنهم كاتبه أي كاتب الليث أبو صالح، ولا شك أن الجماعة مقدمة في الليث على ذلك الفرد المتروك. ويؤكد ذلك أن الليث بن سعد قد تابعه سعيد بن عفير عند الطبراني فرواه عن علوان بن داود البجلي عن حميد به وسعيد بن عفير ثقة. وعليه فالصحيح أن هذا الأثر كما سبق عن الأئمة من مفردات علوان بن داود ومن منكراته ولا يعرف إلا من طريقه. ولذا قال ابن عساكر في تاريخه وهو الذي أخرج تلك الرواية قال: (رواه خالد بن القاسم المدائني وأسقط منه علوان بن داود وقد وقع لي عالياً من حديث الليث وفيه ذكر علوان ثم أكد ذلك بإسناده العالي عن محمد بن رمح عن الليث عن علوان)([4]). قلت: ومحمد بن رمح هذا ثقة ثبت. فهؤلاء أربعة من الثقات قد خالفوا ذلك المدائني الكذاب، وعليه فالحديث حديث علوان بن داود لا ريب وهو ضعيف منكر الحديث.
العلة الثانية: اضطراب علوان بن داود هذا في إسناد حديثه، فمرة يرويه كما سبق عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه. ومرة يرويه بإسقاط الرجلين، أي: مباشرة عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه. ومرة يرويه مرسلاً، أي: عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي بكر، أي: دون أن يرويه عن أبيه. ولا غرابة في اضطرابه فهو كما ذكرنا ضعيف منكر الحديث لا يحتمل منه إلا ذلك.
ولأجل ما سبق أطبق جماعة من أئمة الحديث على تضعيف هذا الأثر منهم الحافظ العقيلي في الضعفاء والإمام الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر في اللسان على ما تقدم.

([1]) معجم الطبراني الكبير 1/62 43، الأحاديث المختارة للضياء 1/90، كتاب الأموال ص175، تاريخ دمشق 30/421، ضعفاء العقيلي 3/420.
([2]) انظر: لسان الميزان 4/188.
([3]) مجمع الزوائد 5/367.
([4]) تاريخ دمشق 30/419.

تخريج حديث ” كشف بيت فاطمة ” إستدراك لكلام أخي الخلال
بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على خير المرسلين محمد بن عبد الله وعلى ألهِ وصحبه أجمعين .
قد كتب الأخ أبو بكر الخلال موضوعاً حول حديث ” كشف بيت فاطمة ” رضي الله تعالى عنها , في ردهِ على أحد الرافضة وكان موفقاً نفع الله بهِ , وجزاه كل خير في بيان تهالك كلام القوم والإعتماد على الإنشاء , بما كتب في ردهم لشبهة كشف بيت فاطمة رضي الله عنها , مع أن الخبر قد ضعفهُ أهل العلم وبانت حالهُ نسأل الله تعالى العافية .
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=56876
وقد بين حال الروايات , وما جاء في علل الدارقطني قال الرافضة أن الإختلاف ليس على ” البجلي ” بل على من روى عنهُ , وهذا خطأ وليس في كلام الإمام الدارقطني تبريراً لما روي من طريق علوان بن داود البجلي , : ” ( وسئل عن حديث عبد الرحمن بن عوف عن أبي بكر الصديق ثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها وددت أني سألته فيمن هذا الامر فلا ينازعه أهله وددت أني كنت سألته هل للانصار في هذا الامر شئ وددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الاختفقال : هو حديث يرويه شيخ لاهل مصر يقال له علوان بن داود واختلف عليه فيه فرواه عنه سعيد بن عفير عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن أبي بكر الصديق وخالفه الليث بن سعد فرواه عن علوان عن صالح بن كيسان بهذا الاسناد إلا أنه لم يذكر بين علوان وبين صالح حميد بن عبد الرحمن فيشبه أن يكون سعيد بن عفير ضبطه عن علوان لانه زاد فيه رجلا وكان سعيد بن عفير من الحفاظ الثقات ) فإختلف على علوان بن داود البجلي , في رواية الحديث وليس من روى الحديث عنهُ ثم قال روي إلي علوان بطرق أخرى لا تقومُ الحجة بعلوان فإنهٌ ضعيف الحديث ولا يتابع على حديثهِ .
بل هو علوان من إضطرب بهذه الأسانيد , كلها إليه وأخطأ الليت كما قال الإمام الدارقطني في الحديث فرواهُ مخالفاً لعلوان , وهذا يثبت أن الطريق فيه ضعف فلا تقوم فيه الحجة , ثم خطأ الدارقطني وهذا تعسف وجهل من الرافضة في كلامهِ على إمام العلل الدارقطني , وقد عرف أن إمام العلل في بغداد هو الدارقطني , وليس الخطأ كما قال أخي أبو بكر في كتاب العلل للإمام الدارقطني , وتخطأت هذا النكرة للإمام الداراقطني لا إعتبار بها , بل ساقطة ولا قيمة لها , فلله العجب ماذا يحكمون .
قال أن الإمام الدراقطني اخطأ ثم قال : ” دعوة الإضطراب ( من جهة علوان ) غير صحيحة البتة كما تبين من كلام الدارقطني إمام العلل الذي لا يشق له غبار في معرفة علل الأخبار . ” بالله ما هذا القول , لا يشق لهُ عبار في معرفة العلل والأحاديث وبين مخالفة الليث , وقد رد الأخ أبو بكر هذا بكلامٍ طيب نفع الله بما كتب , فالطرق لا تصحُ كلها بل لا يمكنُ الإعتماد عليها من باب الإحتجاج أو التصحيح وقولهم بتصحيح هذا الخبر خالي من العلمية , والعجيب نسب الخطأ للإمام الدراقطني ثم القول بإمامته في العلل .. !!
أما علوان بن داود البجلي فوثقهُ إبن حبان ” وهو متساهل ” .
قال العقيلي في الضعفاء : ” علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح ولا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح منكر الحديث وهذا الحديث حدثناه يحيى بن أيوب العلاف حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال حدثنا علوان بن داود عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد عن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه قال دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت وسألت عنه فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني ” ثم قال : ” أنا لك بعد أبيك ولا يعرف علوان إلا بهذا مع اضطراب الإسناد ولا يتابع عليه وأخبرنا يحيى بن عثمان أنه سمع سعيد بن عفير يقول كان علوان بن داود زاقوليا من الزواقيل ” .

وقال الحافظ إبن حجر في لسان الميزان (4/188) : ” علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال علوان بن صالح قال البخاري علوان بن داود ويقال بن صالح منكر الحديث وقال العقيلي له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وقال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث العقيلي حدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن عفير ثنا علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر اعوده فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال اما اني على ما ترى بي وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم من ذلك ورم انفه رجاء ان يكون الأمر له ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ” وسنرى أقوال الرافضة في تعليقها على من ضعف علوان بن داود البجلي وتهافت التعليقات التي قالوها والله المستعان .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/354): ” رواه الطبراني وفيه علوان بن داود البجلي وهو ضعيف وهذا الأثر مما أنكر عليه ” وهذا الأثر مما أنكر على علوان بن داود البجلي , ورواية المناكير تسقطُ عدالة الراوي وهي نسبية فإن كان أكثر فيترك ويحطُ حديثهُ كذلك قولهم منكر الحديث هو جرح مفسر , والله تعالى المستعان على فهم الرافضة .
قال الشيخ أبي عبيدة : ” قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 وانظر كتاب معجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73) ” ثم قال نفع الله تعالى بهِ : ” فيه علوان بن داود البجلي (لسان الميزان 4/218 ترجمة رقم 1357 – 5708 وميزان الاعتدال 3/108ترجمة 5763). قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي »منكر الحديث«. وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/420).على أن ابن أبي شيبة قد أورد رواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ? كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ? فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ? والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر» (المصنف 7/432 ترجمة37045 ) ” .
وهكذا في تاريخ دمشق (30 / 422 )عن الطبراني وهذا في المعجم الكبير ( 1 / 62 )
نا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري نا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن
وخرجه الطبري في تاريخه (2 / 353 ) حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فمدار الحديث على علوان وسقوطه من الإسناد من خطأ بعض الرواة والصواب إثباته أما من يذهب إلى كونهما سندين ويقوي الحديث بهما فليس ممن يرد عليه وقد فعل ذلك الميلاني وقوى الحديث وهو شيعي حاقد مع جهل عظيم)).وفي شرح نهج البلاغة (ج 2 / ص 46)قال:وروى أحمد – يعني الجوهري في السقيفة-وروى المبردفي ” الكامل ” صدر هذا الخبر قلت: وهو من نفس الطريق. إنتهى كلام الشيخ عبد الفتاح محمود .

قال الخلال في المنتخب من العلل : ” قال مهنا: سألت أحمد، عن حديث: الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر في مرضه، فسلَّم عليه، فقال: “أما إني ما آسي إلا على ثلاث فعلتُهنَّ” -الحديث؟ . فقال أحمد: ليس صحيحاً. قلتُ: كيف ذا؟. قال: أُخذ من كتاب ابن دابٍ، فوضعه على الليث ” أعل هذا القول بأن الإمام أحمد أراد حديث الليث بن سعد عن صالح بن كيسان , وقال أن علوان حدث عن صالح بن كيسان قلنا لا خلاف فحديث الليث بن سعد فيهِ نظر , كذلك علوان يروي المناكير وفي روايتهِ ضعف , فيسقط الطريقان ولا يحتجُ بالأخبار هذه .
وإن كان روي من غير الليث , فالأحاديث تنتهي إلي علوان , وطريق الليث بن سعد أنكرهُ الإمام أحمد عليه , ووضع في كتابهِ كما تبين في المنتخب من العلل للخلال , بل الفساد في فهم النصوص والخطأ في الحديث , بل تبين أن الحديث لا طريق صحيح لهُ .
ثم أراد تجهيل ” آدم بن موسى الخواري ” فقال أنهُ لم يجد لهُ ترجمة وهذا غلط لا يصح تجهيل الراوي لمجرد أنهُ لم يجد لهُ ترجمة , فهل يفرق بين مجهول العين ومجهول الحال , فمجهول الحال من لم يعرف لهُ رواية وهذا إختلف في روايتهِ فالراجح قبول رواية مجهول الحال إن حدث عن ثقة أو نقل عنهُ ثقة , أما مجهول العين فينتفي ذلك عن آدم بن موسى , الضعفاء الصغير للإمام البخاري : ” مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على خير رسل الله، وبعد: فهذ الكتاب ” الضعفاء لشيخ الإسلام وإمام الحفاظ، أبي عبد الله: محمد بن إسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة بن برذزبة الجعفي البخاري يرويه عنه ثلاثة من الحفاظ: أبو بشر محمد بن احمد بن احمد بن حماد الدولابي، وابو جعفر مسبح بن سعيد، وآدم بن موسى الخواري ” ثم إنظر قول المحقق يروي عن البخاري ثلاثة من الحفاظ منهم ” آدمن بن موسى الخواري فإن كان مجهول الحال فلماذا وصف بالحفظ , كذلك هو معروف وحديثهُ في الضعفاء الصغير ولهُ رواية في دلائل النبوة للإمام البيقهي , فالحاصل أنهُ لا يصح إطلاق حكم الجهالة على أدم .
ثم قال المحقق (1/7) : ” والنسخة التي بين يدي القاري تعتمد على رواية الخواري ” , وهو مما إعتمد عليه المتقدمين في كتب الرجال وما نقله عن الإمام البخاري , ولم يقل أحد بجهالة الخواري , بل إعتمدوا على ما نقلهُ عن الإمام البخاري لأنهُ سمع منهُ .
أما إحتجاجهُ بيحيى بن عبد الله بن بكير , قال المزي في تهذيب الكمال : ” قال أبو حاتم : يكتب حديثه و لا يحتج به ، و كان يفهم هذا الشأن . و قال النسائى : ضعيف .و قال فى موضع آخر : ليس بثقة , و قال البخارى فى ” تاريخه الصغير ” : ما روى ابن بكير عن أهل الحجاز فى ” التاريخ ” فإنى أنفيه , أما كلام إبن يونس وقول الحافظ الذهبي وإبن حجر فإنهم ثقات وإن حكمت عليه بالمرسل فمرسلهم ” صالح ” كما أنهُ أيها المسكين ثبت عند أهل الحديث قولهم ” منكر الحديث ” عن إبن يونس فما إشكال في مرسل الحافظ الذهبي إن ثبت إرسالهُ هذا القول عن إبن يونس وهل تعل هذا القول بمثل هذا يا رجل .
والله أعلم .
وددت أني لم أحرق بيت فاطمة .. (قول أبي بكر)
فيه علوان بن داود البجلي (لسان الميزان 4/ 218 ترجمة رقم 1357 – 57.8 وميزان الاعتدال 3/ 1.8ترجمة 5763). قال البخاري وأبوسعيد بن يونس وابن حجر والذهبي “منكر الحديث”. وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/ 42.).
على أن ابن أبي شيبة قد أورد رواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر” (المصنف 7/ 432 ترجمة37.45).
قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 وانظر كتاب معجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/ 73).
قلت أيضا: إن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.
وأما ما ورد عند الطبري في تهديد عمر بحرق بيت علي ونصها ” حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أولتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه”. ففيها جرير بن حازم وهوصدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبوداود والبخاري في التاريخ الكبير (2/ 2234). وفيها المغيرة وهوابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.
روايات أخرى
- ” حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بيت علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أولتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه” (تاريخ الطبري2/ 233).
في الرواية آفات وعلل منها:
جرير بن حازم وهوصدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبوداود والبخاري في التاريخ الكبير (2/ 2234).
المغيرة وهوابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.
ـ أحمد بن يحيى البغدادي، المعروف بالبلاذري، وهومن كبار محدثيكم، المتوفي سنة 279، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/ 586، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون: أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام، يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتراك محرقا علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!
هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راووسيط؟ وأما ابن عون فهوتابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.
فيه علتان:
أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/ 266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد من وثقه أوذمه.
ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهوعبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية. ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.
وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية.
ـ روى ابن جيرانه في كتابه ” الغرر” عن زيد بن أسلم قال: ” كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه من البيعة، فقال عمر لفاطمة: اخرجي كل من في البيت أولأحرقنه ومن فيه”.
قال: وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (ص).
فقالت فاطمة: أفتحرق علي ولدي!!
فقال عمر: إي والله، أوليخرجنّ وليبايعنّ!!
لم يتمكن طارح هذه الشبهات من ضبط اسم المنقول عنه ولا ضبط اسم كتابه.
فهذا المؤلف مختلف في ضبط اسمه فمنهم من ضبطه باسم (ابن خنزابة) ومنهم باسم (ابن خذابة) ومنهم (خرداذبة) ومنهم (ابن جيرانه) ومنهم (ابن خيرانة) ورجح محقق البحار أنه ابن (خنزابة).
ولكن ضبطه الزركلي في (الأعلام2/ 126) باسم (ابن حنزابة جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن موسى بن الفرات) توفي 391 هـ. وكان وزيرا في الدولة العبيدية الاسماعيلية. ترجم له محسن الحكيم في أعيان الشيعة (4/ 136) وكذلك ترجم له عباس القمي في (الكنى والألقاب1/ 27. – 271).
أما كتابه فهوكتاب الغرر وليس كتاب الغدر. كما نص على ذلك ابن شهر آشوب ونقله عنه محسن الحكيم ومحقق البحار (28/ 339). ومنهم من ضبطه باسم (العذر).
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدليل عند الرافضة يقوم بوجود ذكر للرواية في أي كتاب كان ولوأن يكون هذا الكتاب مثلا كتاب ألف باء الطبخ.
ـ ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 2.5 ط المطبعة الأزهرية، سنة 1321هجرية، قال: الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر، علي، والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة.
فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبوبكر، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم!
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة، فقال: يا بن الخطاب: أجئت لتحرق دارنا؟!
قال: نعم، أوتدخلوا في ما دخلت فيه الأمة!!
أولا: ابن عبد ربه عند الرافضة من أعيان المعتزلة. (الطرائف لابن طاووس الحسني ص239). والرافضة من أضل هذه الأمة. وبهم ضل الرافضة.
ثانيا: أنه كان مشهورا بالنصب أيضا. فإنه كان يعتقد أن الخلفاء أربعة آخرهم معاوية. ولم يدرج علي بن أبي طالب من جملة الخلفاء (الأعلام للزركلي1/ 2.7) ومثل هذا نصب عند أهل السنة.
ثالثا: كتابه كتاب في الأدب يا من عجزتم عن أن تجدوا شيئا من كتب السنة.
لقد عجز الرافضة أن يجدوا رواية في كتب السنن والحديث ولووجدوا لما اضطروا إلى الاحتجاج علينا بالمعتزلة. وعلى كل حال فقد حدث اندماج بين الشركتين: شركة الرفض وشركة الاعتزال واندمجوا في شركة واحدة.
ـ محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/ 2.3 وما بعدها، قال: دعا عمر بالحطب والنار وقال: لتخرجن إلى البيعة أولأحرقنها على من فيها. فقالوا له: إن فيها فاطمة! قال: وإن!!
مسكين هذا الناقل ذوالجهل المركب حاطب الليل. فإن هذه الرواية لا وجود لها في تاريخ الطبري بهذا اللفظ.
وإنما هوفي كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.
أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.
أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً
أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.
ـ ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/ 56 روى عن أبي بكر الجوهري، فقال: قال أبوبكر: وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام، والمقداد بن الأسود أيضا، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره.
وفي صفحة 57: قال أبوبكر: وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي، قال: سأل أبوبكر فقال: أين الزبير؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه.
فقال: قم يا عمر! قم يا خالد بن الوليد! انطلقا حتى تأتياني بهما.
فانطلقا، فدخل عمر، وقام خالد على باب البيت من خارج، فقال عمر للزبير: ما هذا السيف؟ فقال: نبايع عليا. فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال: يا خالد! دونكه فأمسكه ثم قال لعلي: قم فبايع لأبي بكر! فأبى أن يقوم، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه، ورأت فاطمة ما صنع بهما، فقامت على باب الحجرة وقالت: يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله! …… إلى آخره.
وقال ابن الحديد في صفحة 59 و6.: فأما امتناع علي عليه السلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه. فقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب، وهومن رجال الحديث ومن الثقات المأمونين، وقد ذكر غيره من هذا النحوما لا يحصى كثرة.
الجواب:
إبن أبي الحديد رافضي حجة على رافضي مثله لا علينا. قال الخونساري ” هوعز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور ” هومن أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة .. وحسب الدلالة على علومنزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب .. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه ” شرح نهج البلاغة” عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً” (روضات الجنات5/ 2. – 21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/ 185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/ 158).
ـ مسلم بن قتيبة بن عمروالباهلي، المتوفى سنة 276 هجرية، وهومن كبار علمائكم له كتب قيمة منها كتاب (الإمامة والسياسة) يروي في أوله قضية السقيفة بالتفصيل، ذكر في صفحة 13 قال: إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أولأحرقنها على من فيها.
فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة! فقال: وإن! …. إلى آخره.
تقدم أن كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.
أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.
أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً
أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.
ـ أبوالوليد محب الدين بن شحنة الحنفي، المتوفي سنة815 هجرية، وهومن كبار علمائكم، وكان قاضي حلب، له (تاريخ روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر) ذكر فيه موضوع السقيفة، فقال: ” جاء عمر إلى بيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه. فلقيته فاطمة، فقال عمر: أدخلوا في ما دخلت الأمة” … إلى آخره.
- ذكر بعض شعرائهم المعاصرين قصيدة يمدح فيها عمر بن الخطاب، وهوحافظ إبراهيم المصري المعروف بشاعر النيل، قال في قصيدته العمرية:
وقوله لعلي قالها عمر
أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها
إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها
…أمام فارس عدنان وحاميها
وهكذا يحتج الرافضة بحافظ إبراهيم وهوملحد يكذب القرآن وينكر أن يحلى فيه أهل الجنة بأساور من ذهب.
ما قاله هذا الشاعر أوغيره فهوناجم عن انتشار الروايات الضعيفة والمكذوبة التي يتصفحها ويمحصها أهل الخبرة بعلم الرواية والحديث الذين هم الحجة لا الشعراء الذين قال الله عنهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون).
لوقلت لنا قال الترمذي قال أبوداود قال أحمد في المسند لما قبلنا منك إلا بعد تمحيص السند. أفتحتج علينا بما قاله حافظ ابراهيم. أيها المفلس؟
فاجعة سقط الجنين المكذوبة:
والفاجعة الحقيقية فاجعة الكذب وارتضاء ما هب ودب صيانة للمذهب.
1ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ (مروج الذهب) المتوفي سنة (346 هـ) وهومؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده، قال في كتابه (إثبات الوصية) عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة: ” فهجموا عليه [علي عليه السلام] وأحرقوا بابه، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا”!!
نعم المسعودي مؤرخ مشهور، ولكنه رافضي. ولا تقوم حجة عندنا برافضي وإن كان مشهورا. وما يرويه بمنزلة ما يرويه الخميني عندنا.
2 ـ ونقل أبوالفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/ 57: وقال النظّام: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر] احرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. انتهى كلام الشهرستاني.
3ـ قال الصفدي في كتاب (الوافي بالوفيات6/ 76) في حرف الألف، عند ذكر إبراهيم بن سيار، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده، يقول: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها!
يا لك من مفلس: فإن الشهرستاني يعدد هنا مخازي وضلالات النظام المعتزلي وذكر من بلاياه أنه زعم أن عمر ضرب فاطمة حتى ألقت جنينها. قال الشهرستاني ” ثم زاد على خزيه بأن عاب عليا وابن مسعود وقال: أقول فيهما برأيي”. أرأيتم معشر المسلمين منهج الرافضة في النقل.
كذلك فعل الصفدي في تعداد مخازي عقائد المعتزلة باعترافك.
الله أكبر. صدق من وصف الرافضة بأنهم نجوا من العقل ومن النقل بأعجوبة. فكانوا بهذه النجاة سالمين. وخاضوا سباق الكذب فكانوا فيه أول الفائزين
قصة حرق عمر لبيت فاطمة
• قالوا أن الصديق (قال: وددت أني لم أحرق بيت فاطمة. وقد ذكرنا الرد على هذا وقلنا أن في الرواية علوان بن داود البجلي (19). قال البخاري وأبوسعيد بن يونس وابن حجر والذهبي: (منكر الحديث). وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/ 42).
• أن ابن أبي شيبة قد أورد رواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم «أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله (والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت. قال: فلما خرج عمر جاؤوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر» (2). الرد: أن هذه رواية منقطعة لأن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (21)، وكذلك الشيخ الألباني (22). ثن أن هذه الرواية فيها أبطال للقول بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطال للقول بأن علياً لم يبايع؛ لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.
• وفي رواية: حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: «والله لأحرقن عليكم أولتخرجن إلى البيعة. فخرج عليه الزبير مصلتاً السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه» (23). والرد: أن في الرواية آفات وعلل منها: جرير بن حازم وهوصدوق يهم، وقد اختلط كما صرح به أبوداود والبخاري في التاريخ الكبير (24). والمغيرة وهوابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.
• وفي رواية: البلاذري، المتوفى سنة (279هـ)، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون: «أن أبا بكر أرسل إلى علي (، يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر ومعه فتيلة أي: شعلة نار، فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتراك محرقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!» (25). الرد: هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سليمان التيمي تابعي، والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون وسيط؟ وأما ابن عون فهوتابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع. وفيه علتان: أولاً: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (26)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ولم أجد من وثقه أوذمه. ثانياً: الانقطاع الكبير من ابن عون وهوعبد الله بن عون توفي سنة (152) هجرية. ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب أولى الحادثة، مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة. وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة (143) هجرية.
__________
(19) لسان الميزان 4/ 218 ترجمة رقم 1357 – 578، وميزان الاعتدال 3/ 18 ترجمة 5763.
(2) المصنف 7/ 432 ترجمة 3745.
(21) تقريب التهذيب رقم 2117.
(22) إزالة الدهش 37، ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني 2/ 73.
(23) تاريخ الطبري 2/ 233.
(24) 2/ 2234.
(25) أنساب الأشراف 1/ 586.
(26) الجرح والتعديل 8/ 266.
• رواية: ابن خذابة في كتابه «الغدر» عن زيد بن أسلم قال: «كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي وأصحابه من البيعة، فقال عمر لفاطمة: اخرجي كل من في البيت أولأحرقنه ومن فيه!». قال: وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (. فقالت فاطمة: أفتحرق علي ولدي!! فقال عمر: إي والله، أوليخرجنّ وليبايعنّ!! الرد: هذا المؤلف مختلف في ضبط اسمه فمنهم من ضبطه باسم (ابن خنزابة) ومنهم باسم (ابن خذابة) ومنهم (خرداذبة) ومنهم (ابن جيرانه) ومنهم (ابن خيرانة) ورجح محقق البحار أنه ابن (خنزابة). ولكن ضبطه الزركلي في الأعلام (1) باسم (ابن حنزابة جعفر بن الفضل بن جعفر) توفي (391 هـ). أما كتابه فهوكتاب الغرر وليس كتاب الغدر. ومنهم من ضبطه باسم (العذر). وحسب الرواية كل هذا.
• رواية ابن عبد ربه في العقد الفريد (2)، قال: الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر، علي، والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة. فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبوبكر، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم! فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة، فقال: يا بن الخطاب! أجئت لتحرق دارنا؟! قال: نعم، أوتدخلوا في ما دخلت فيه الأمة!! الرد: أولاً: ابن عبد ربه من أعيان المعتزلة (3). ثانياً: أنه كان مشهوراً بالنصب أيضاً. فإنه كان يعتقد أن الخلفاء أربعة آخرهم معاوية. ولم يدرج علي بن أبي طالب من جملة الخلفاء (الأعلام للزركلي1/ 27) ومثل هذا نصب عند أهل السنة. ثالثاً: كتابه كتاب في الأدب.
• رواية محمد بن جرير الطبري في تاريخه (3/ 23) وما بعدها، قال: دعا عمر بالحطب والنار وقال: لتخرجن إلى البيعة أولأحرقنها على من فيها. فقالوا له: إن فيها فاطمة! قال: وإن!! الرد: هذه الرواية لا وجود لها في تاريخ الطبري بهذا اللفظ. وإنما هوفي كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها: أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة. أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفي سنة (148هـ)، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة (213هـ) أي: بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً. أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.
• رواية ابن الحديد في شرح نهج البلاغة (2/ 56) روى عن أبي بكر الجوهري، فقال: (قال أبوبكر: وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة ‘، والمقداد بن الأسود أيضاً، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا علياً (، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح … ) إلى آخره. وفي موقع آخر قال: (قال أبوبكر: وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي، قال: سأل أبوبكر فقال: أين الزبير؟! فقيل: عند علي وقد تقلد سيفه. فقال: قم يا عمر! قم يا خالد بن الوليد! انطلقا حتى تأتياني بهما. فانطلقا، فدخل عمر، وقام خالد على باب البيت من الخارج، فقال عمر للزبير: ما هذا السيف؟ فقال: نبايع علياً. فاخترطه عمر فضرب به حجراً فكسره، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال: يا خالد! دونكه فأمسكه. ثم قال لعلي: قم فبايع لأبي بكر! فأبى أن يقوم، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه، ورأت فاطمة ما صنع بهما، فقامت على باب الحجرة وقالت: يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله! … ) إلى آخره. وقال ابن أبي الحديد: (فأما امتناع علي (من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه. فقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب، وهومن رجال الحديث ومن الثقات المأمونين، وقد ذكر غيره من هذا النحوما لا يحصى كثرة). الجواب: ابن أبي الحديد حجة على مثله لا علينا. قال الخونساري -العالم الشيعي-: (هوعز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور، هومن أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة .. وحسب الدلالة على علومنزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين (، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب .. كان مولده في غرة ذي الحجة (586)، فمن تصانيفه «شرح نهج البلاغة» عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً) (4).
• رواية مسلم بن قتيبة بن عمروالباهلي، المتوفى سنة (276) هجرية، قال في كتاب «الإمامة والسياسة»: (إن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي (فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أولأحرقنها على من فيها. فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة! فقال: وإن! … ). إلى آخره. الرد: تقدم الكلام في كتاب الإمامة والسياسة وأنه منسوب ومنحول على ابن قتيبة.
(1) الأعلام 2/ 126.
(2) العقد الفريد 2/ 25 ط المطبعة الأزهرية، سنة 1321 هجرية.
(3) الطرائف لابن طاووس الحسني، 239.
(4) روضات الجنات 5/ 2، 21. وانظر الكنى والألقاب للقمي 1/ 185، الذريعة، آغا بزرك الطهراني 41/ 158.

ما مدى صحة رواية كشف بيت الزهراء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء .. هناك شبهة يحتج بها الرافضة ويضعونها في كل منتدى لهم … وكذلك في منتديات اهل السنة ويشتبه على الناس هذا الامر …
وهذه الشبهة ما ورد في بعض الكتب من حديث ابوبكر الصديق رضي الله عنه في مرضه … قوله
” فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته “
فنرجوا من الاخوة الذين لديهم العلم الشرعي بالرد على هذه الشبهة.
ونضع لكم نص االرواية مع المصادر
اقتباس
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء: (1) – رقم الصفحة: (62)
41 – حدثنا أبوالزنباع روح بن الفرج المصري، ثنا سعيد بن عفير، حدثني علوان بن داود البجلي، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر (ر)، أعوده في مرضه الذي توفي فيه، فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت، فاستوى جالسا، فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا، فقال: أما إني على ما ترى وجع، وجعلتم لي شغلا مع وجعي، جعلت لكم عهدا من بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير، ونضائد الديباج، وتألمون ضجائع الصوف الأذري، كأن أحدكم على حسك السعدان، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه، في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال: أما إني لا آسى على شيء، إلا على ثلاث فعلتهن، وددت أني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق علي الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: أبي عبيدة أوعمر، فكان أمير المؤمنين، وكنت وزيرا، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإلا كنت ردءا أومددا، وأما اللاتي وددت أني فعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه يكون شر الإطار إليه، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقه، وقتلته سريحا، أوأطلقته نجيحا، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله (ص): عنهن، فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب، ووددت أني سألته عن العمة وبنت الأخ، فإن في نفسي منهما حاجة.
إبن زنجويه – الأموال – كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها
364 – أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه، في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، فقال عبد الرحمن: أصبحت، والحمد لله بارئا، فقال له أبوبكر، أتراه؟ قال عبد الرحمن: نعم، قال: إني على ذلك لشديد الوجع، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي؛ لأني وليت أمركم خيركم في نفسي، وكلكم ورم من ذلك أنفه، يريد أن يكون الأمر دونه، ثم رأيتم الدنيا مقبلة، ولما تقبل وهي مقبلة، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الاضطجاع على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان، والله لأن يقدم أحدكم؛ فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا، وأنتم أول ضال بالناس غدا، تصفونهم عن الطريق يمينا وشمالا، يا هادي الطريق، إنما هوالفجر أوالبحر، قال عبد الرحمن، فقلت له: خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك على ما بك، إنما الناس في أمرك بين رجلين، إما رجل رأى ما رأيت فهومعك، وإما رجل خالفك، فهويشير عليك برأيه، وصاحبك كما تحب، ولا نعلمك أردت إلا الخير، وإن كنت لصالحا مصلحا، فسكت، ثم قال: مع أنك، والحمد لله ما تأسى على شيء من الدنيا، فقال: أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص)، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي، ليتني قتلته سريحا، أوخليته نجيحا، ولم أحرقه بالنار. ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة، كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين، عمر بن الخطاب أوأبي عبيدة بن الجراح، فكان أحدهما أميرا، وكنت أنا وزيرا، وأما اللاتي تركتهن، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا، كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون، ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أومدد. ووددت أني إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله، وأما اللاتي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص)، فوددت أني سألت رسول الله (ص) لمن هذا الأمر، فلا ينازعه أحد، ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر شيء؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة، فإن في نفسي منها شيئا.
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء: (5) – رقم الصفحة: (631)
14113 – عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته: إني لا آسي (آسى: أي لا أحزن، والأسى مفتوح مقصور: المداواة والعلاج، وهوأيضا الحزن. المختار من صحاح اللغة (12). ب) على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه (غلقوه: أغلق الباب. فهومغلق. والاسم الغلق. وغلق الأبواب، شدد للكثرة، وربما قالوا: أغلق الأبواب، انتهى.
إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء: (1) – رقم الصفحة: (29/ 51)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال أبوصالح: اخبرنا محمد بن وضاح قال: حدثني محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي قال: حدثني الليث بن سعد عن علوان عن صالح بن كيسان عن حميد إبن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر (ر) في مرضه الذي توفي فيه فأصابه مُفيقا …….. ، فقال: أجل اني لا اسى على شيء من الدنيا الا على ثلاث فعلتهن وودت اني تركتهن وثلاث تركتهن ووددت اني فعلتهن وثلاث وددت اني سالت رسول اللّه (ص) عنهن، فاما الثلاث التي فعلتهن ووددت إني تركتهن: فوددت إني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا أغلقوه على الحرب ووددت اني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وإني قتلته سريحا أوخليته نجيحا ووددت إني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أحدهما أميرا وكنت له وزيرا.
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء: (5) – رقم الصفحة: (22)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
93 – وعن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته: كيف أصبحت؟ فاستوى جالسا فقال: أصبحت بحمد الله بارئا، فقال: أما إني على ما ترى وجع، وجعلتم لي شغلا مع وجعي، جعلت لكم عهداً من بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي، فكلكم ورم لذلك أنفه، رجاء أن يكون الأمر له، ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهي جائية، وستجدون بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج، وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كأن أحدكم على حسك السعدان، والله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا. ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أوعمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت رداءا ومددا. ……
العقيلي – ضعفاء العقيلي – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (42)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وهذا الحديث حدثناه يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال: حدثنا علوان بن داود، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد، عن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: ………. فقال إني لا آسى على شئ إلا ثلاث فعلتهن وودت انى لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وودت انى فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما اللاتي فعلتها وودت أنى لم أفعلها وددت اني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق على الحرب وودت أني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أوعمر فكان أميرا وكنت وزيرا وودت أنى كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.
أبوعبيدة قاسم بن سلام – كتاب الأموال – رقم الصفحة: (193/ 194)
مكتبة الكليات الأزهرية
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
318 – قال حدثني سعيد بن عفير، قال: حدثني علوان بن دواد، مولى أبي زرعة بن عمروبن جرير، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه عبد الرحمن، قال …….. عن عبد الرحمن بن عوف قوله: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه، وقلت: ما أرى بك بأسا، والحمد للّه، ولا تأس على الدنيا، فواللّه إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا. فقال: إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم، ووددت أني لم أفعلهم، وثلاث لم أفعلهم وددت اني فعلتهم، وثلاث وددت اني سألت رسول اللّه (ص) عنهم، فأما التي فعلتها ووددت اني لم أفعلها، فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا، لخلة ذكرها قال أبوعبيد: لا أريد ذكرها ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أوأبي عبيدة، فكان أميرا وكنت وزيرا، ووددت اني حيث كنت وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد لقاء أومدد. الخ.
الإصبهاني – القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع – رقم الصفحة: (117)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أبي بكر إن لي شيطانا يعتريني، فإن إعتراه الشيطان وإرتكب متعمدا جناية فالإرتكاب معلول قصور المقتضي لوعظ النبي (ص) أولموانع في نفسه، حيث قال في أواخر أيامه: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة، (المعجم الكبير للطبراني 1: 62، كتاب الأموال لأبي عبيد: 174، ميزان الإعتدال 3: 18، رقم 5763، لسان الميزان 4: 76 رقم 5752).
المسعودي – مروج الذهب – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (31)
طبعة دار الأندلس بيروت
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ……. ومن كلامه إنه لما إحتضر، قال: ما آسى على شيء إلاعلى ثلاث فعلتها وددت اني تركتها، وثلاث تركتها وددت إني فعلتها، وثلاث وددت إني سألت رسول اللّه (ص) عنها، فأما الثلاث التي فعلتها ووددت إني تركتها، فوددت انّي لم أكن فتشت بيت فاطمة، وذكر في ذلك كلاما كثيرا ووددت انّي لم أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحا أوقتلته صريحا، ووددت إني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أميرا وكنت وزيرا، والثلاث التي تركتها وودت اني فعلتها ……. الخ.
إبن حجر – لسان الميزان – الجزء: (4) – رقم الصفحة: (189)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ثم قال عبد الرحمن له ما أرى بك باسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شئ الاّ على ثلاث وددت إنى لم أفعلهن وددت إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أوعمر فكان اميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة اقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا والا كنت بصدد اللقاء أومددا، وثلاث تركتها وددت انى كنت فعلتها فوددت انى يوم اتيت بالاشعث اسيرا ضربت عنقه.
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (418/ 422)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت أني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة ألقيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شئ مع أنهم أغلقوه على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا أوخليته نجيحا وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني كنت فعلتهن وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد إلى
- فقال أبوبكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لوتركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لوأني سألت عنهن رسول الله (ص) فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أوخليته نجيحا ووددت لوأني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا.
- قال أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني كنت تركتها وثلاث وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت فرغت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب أوأبي عبيدة بن الجراح فكان أميرا وكنت وزيرا ووددت أني حيث ارتدت العرب أقمت بذي القصة.
- أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لوتركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لوأني سألت عنهن رسول الله (ص) فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أوخليته نجيحا ووددت لوأني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا.
- أما إني لا آسى على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة وعمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.
الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (118)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن، وثلاث لم أفعلهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب، وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أوأبي عبيدة، وددت أني كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة وأقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم.
اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (137)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- …….. فقال عبد الرحمن: والله ما أعلم صاحبك إلا صالحا مصلحا، فلا تأس على الدنيا! قال: ما آسى إلا على ثلاث خصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها، وثلاث ليتني كنت سألت رسول الله عنها، فأما الثلاث التي صنعتها، فليت أني لم أكن تقلدت هذا الامر، وقدمت عمر بين يدي، فكنت وزيرا خيرا مني أميرا، وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال، ولوكان أغلق على حرب.
الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (19)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- فقال: إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن: وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أوعمر، فكان أميرا وكنت وزيرا.
السيد حامد النقوي – خلاصة عبقات الأنوار – الجزء: (3) – رقم الصفحة:
(322/ 324)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أجل! إني لا آسي على شئ من الدنيا إلا على ثلث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص). فأما الثلث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد علقوا على الحرب، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا، أوخليته نجيحا، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين.
- لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن. فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت أني تركتهن: فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا أغلقوه على الحرب! ووددت أني لم أكن حرقت النحام (الفجاءة. ظ) السلمي وأني قتلته شديخا أوخليته نجيحا! ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قدمت (قلدت. ظ) الأمر في عنق أحد.
مقاتل بن عطية – مؤتمر علماء بغداد – رقم الصفحة: (123)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أجل إني لا آسى على شئ من الدنيا، إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت. أني سألت عنهن (ص) فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه علي الحرب. الخ. (تاريخ الطبري: 4/ 52 الطبعة الأولى، الإمامة والسياسة: 1/ 34 طبعة مؤسسة الحلبي بمصر).
الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة: (118)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ولقد ورد عن عبد الرحمان بن عوف عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده في احتضاره فاستوى جالسا. . . فقال إني لا آسي علي شئ إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب، وددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أوعمر، فكان أميرا وكنت وزيرا …….
أحمد حسين يعقوب – الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية – رقم الصفحة: (49)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
7 – ندم المجتهد وندم أبوبكر على فعله في مرض موته وقال: ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ، وإن كانوا قد غلقوه على الحرب، وودت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته تسريحا أوخليته نجيحا، وودت أني يوم السقيفة كنت قد قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر وأبي عبيدة.
سعيد أيوب – معالم الفتن – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (442)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ثم يقول في الأحداث مبررا لاقتحام أبي بكر لبيت فاطمة بعد أحداث السقيفة: غاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه لكي يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لوتركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ.
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (619)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال أبوبكر (ر) أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله (ص) فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إنى لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحا أوخليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا.
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (43)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه. . قال أبوبكر. . أجل اني لا آسى على شيء. . الا على ثلاث فعلتهن وودت اني تركتهن ….. فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وان كانوا قد أغلقوه على الحرب وودت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي واني كنت قتلته مسرعا …… وودت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين، يريد عمر وابا عبيدة ……..
المبرد – الكامل – الجزء: (1) – رقم الصفحة: (11)
تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي، مؤسسة الرسالة، بيروت
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عن عبد الرحمن بن عوف عند ما زار أبا بكر في مرضه الذي مات فيه، وقال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت وسألته: كيف به؟ فاستوى جالسا، إلى أن قال: قال أبوبكر: أما إني لا آسى إلا على ثلاث فعلتهن ووددت إني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن ووددت اني فعلتهن، وثلاث وددت اني سألت رسول اللّه عنهم، فأما الثلاث التي فعلتها ووددت اني لم أكن كشفت عن بيت فاطمة وتركته ولوأغلق على حرب، ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر أوأبي عبيدة، فكان أميرا وكنت وزيرا، ووددت اني إذا أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وكنت قتلته بالحديد أوأطلقته، وأما الثلاث التي تركتها ووددت اني فعلتها ….. الخ.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء: (6) – رقم الصفحة: (51)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال أبوبكر: وحدثني أبوزيد، قال: حدثني محمد بن عباد، قال: حدثني أخي سعيد بن عباد، عن الليث بن سعد، عن رجاله، عن أبي بكر الصديق أنه قال: ليتني لم أكشف بيت فاطمة، ولوأعلن على الحرب، قال بكر الصديق أنه قال: ليتني لم أكشف بيت فاطمة، ولوأعلن على الحرب.
- قال: حدثني محمد بن عباد، قال: حدثني أخي سعيد بن عباد، عن الليث بن سعد، عن رجاله، عن أبي بكر الصديق أنه قال: ليتني لم أكشف بيت فاطمة، ولوأعلن على الحرب.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (24)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وقال أبوبكر في مرضه الذى مات فيه: وددت إنى لم أكشف بيت فاطمة ولوكان أغلق على حرب، فندم والندم لا يكون إلا عن ذنب، ثم ينبغى للعاقل أن يفكر في تأخر على (ع) عن بيعه أبى بكر ستة أشهر إلى إن ماتت فاطمة، فإن كان مصيبا فأبوبكر على الخطأ ……..
اقتباس
وهذه الماصدر باختصار …
(1) – إبن أبي الحديد – نهج البلاغة – الأجزاء: (6/ 2) – رقم الصفحة: (51/ 24).
(2) – إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (419/ 422).
(3) – الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (19). ترجمة علوان بن داود رقم: (5763).
(4) – الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (118).
(5) – الطبري – تاريخ الطبري – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (619) – حوادث سنة 13 هجرية.
(6) – المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء: (5) – رقم الصفحة: (631) – رقم الحديث: (14113).
(7) – إبن قتيبة الدينوري – الإمامة والسياسة – رقم الصفحة: (18).
(8) – إبن تيمية – منهاج السنة – الجزء: (8) – رقم الصفحة: (291).
(9) – الجوهري – السقيفة وفدك – رقم الصفحة: (4).
(1) – اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (137).
(11) – إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء: (1) – رقم الصفحة: (29/ 51).
(12) – المسعودي – مروج الذهب – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (31).
(13) – الطبراني – المعجم الكبير – الجزء: (1) – رقم الصفحة: (19) – حديث: (43)
(14) – العقيلي – الضعفاء – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (42) – ترجمة علوان بن داود البجلي رقم: (1461).
(15) – الطرابلسي – فضائل الصحابة.
(16) – سعيد بن منصور – المسند.
(17) – الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (117/ 118).
(18) – إبن حجر – لسان الميزان – الجزء: (4) – رقم الصفحة: (189) – ترجمة علوان بن داود رقم: (52).
(19) – الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء: (5) – رقم الصفحة: (22).
(2) – إبن زنجويه – الأموال – كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها.
(21) – الإصبهاني – القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع – رقم الصفحة: (117).
(22) – أبي عبيدة قاسم بن سلام – كتاب الأموال – رقم الصفحة: (193) – مكتبة الكليات الأزهرية
(23) – المبرد – الكامل.
(24) – سعيد أيوب – معالم الفتن – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (442).
(25) – أحمد حسين يعقوب – الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية – رقم الصفحة: (49).
(26) – الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة: (118).
(27) – مقاتل بن عطية – مؤتمر علماء بغداد – رقم الصفحة: (123).
(28) – السيد حامد النقوي – خلاصة عبقات الأنوار – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (322/ 324).
(29) – المبرد – الكامل – الجزء: (1) – رقم الصفحة: (11) – تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي، مؤسسة الرسالة، بيروت.
ملاحظة: هناك بعض كتب الشيعة تم ايرادها في المصادر والتي لا تثبت … فنرجوا منكم فرزها حتى لا يختلط الامر .. واما كتب اهل السنة … فنرجوا منكم توضيح صحة الرواية …
وجزاكم الله خيرا
فقه السنة
أبوعمـ  MAR  ـــر
رد: ما مدى صحة رواية كشف بيت الزهراء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سوف ياتي لك الرد باذن الله …
وعلى العموم هذا الأثر ضعيف وسوف نبين لك ضعفه مع صور موثقة من كتاب اهل السنة توضح ان هذا الاثر لا يحتج به .. بارك الله فيكم.
التوقيع
دين في أمر العبادة والإحسان يقوم على التضييق والمشاححة , وفي أمور المال والجنس يقوم على التوسيع والمسامحة … دين من صنع البشر.
أبوعمـ  MAR  ـــر
رد: ما مدى صحة رواية كشف بيت الزهراء؟
نقول وبالله التوفيق …
اقتباس
الطبراني – المعجم الكبير – الجزء: (1) – رقم الصفحة: (62)
41 – حدثنا أبوالزنباع روح بن الفرج المصري، ثنا سعيد بن عفير، حدثني علوان بن داود البجلي، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر (ر)، أعوده في مرضه الذي توفي فيه، فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت، فاستوى جالسا، فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا، فقال: أما إني على ما ترى وجع، وجعلتم لي شغلا مع وجعي، جعلت لكم عهدا من بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير، ونضائد الديباج، وتألمون ضجائع الصوف الأذري، كأن أحدكم على حسك السعدان، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه، في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال: أما إني لا آسى على شيء، إلا على ثلاث فعلتهن، وددت أني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق علي الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: أبي عبيدة أوعمر، فكان أمير المؤمنين، وكنت وزيرا، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإلا كنت ردءا أومددا، وأما اللاتي وددت أني فعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه يكون شر الإطار إليه، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقه، وقتلته سريحا، أوأطلقته نجيحا، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله (ص): عنهن، فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب، ووددت أني سألته عن العمة وبنت الأخ، فإن في نفسي منهما حاجة.
إبن زنجويه – الأموال – كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها
364 – أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه، في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، فقال عبد الرحمن: أصبحت، والحمد لله بارئا، فقال له أبوبكر، أتراه؟ قال عبد الرحمن: نعم، قال: إني على ذلك لشديد الوجع، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي؛ لأني وليت أمركم خيركم في نفسي، وكلكم ورم من ذلك أنفه، يريد أن يكون الأمر دونه، ثم رأيتم الدنيا مقبلة، ولما تقبل وهي مقبلة، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الاضطجاع على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان، والله لأن يقدم أحدكم؛ فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا، وأنتم أول ضال بالناس غدا، تصفونهم عن الطريق يمينا وشمالا، يا هادي الطريق، إنما هوالفجر أوالبحر، قال عبد الرحمن، فقلت له: خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك على ما بك، إنما الناس في أمرك بين رجلين، إما رجل رأى ما رأيت فهومعك، وإما رجل خالفك، فهويشير عليك برأيه، وصاحبك كما تحب، ولا نعلمك أردت إلا الخير، وإن كنت لصالحا مصلحا، فسكت، ثم قال: مع أنك، والحمد لله ما تأسى على شيء من الدنيا، فقال: أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص)، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي، ليتني قتلته سريحا، أوخليته نجيحا، ولم أحرقه بالنار. ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة، كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين، عمر بن الخطاب أوأبي عبيدة بن الجراح، فكان أحدهما أميرا، وكنت أنا وزيرا، وأما اللاتي تركتهن، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا، كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون، ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أومدد. ووددت أني إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله، وأما اللاتي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص)، فوددت أني سألت رسول الله (ص) لمن هذا الأمر، فلا ينازعه أحد، ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر شيء؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة، فإن في نفسي منها شيئا.
المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء: (5) – رقم الصفحة: (631)
14113 – عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته: إني لا آسي (آسى: أي لا أحزن، والأسى مفتوح مقصور: المداواة والعلاج، وهوأيضا الحزن. المختار من صحاح اللغة (12). ب) على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه (غلقوه: أغلق الباب. فهومغلق. والاسم الغلق. وغلق الأبواب، شدد للكثرة، وربما قالوا: أغلق الأبواب، انتهى.
إبن عبد ربه – العقد الفريد – الجزء: (1) – رقم الصفحة: (29/ 51)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال أبوصالح: اخبرنا محمد بن وضاح قال: حدثني محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي قال: حدثني الليث بن سعد عن علوان عن صالح بن كيسان عن حميد إبن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر (ر) في مرضه الذي توفي فيه فأصابه مُفيقا …….. ، فقال: أجل اني لا اسى على شيء من الدنيا الا على ثلاث فعلتهن وودت اني تركتهن وثلاث تركتهن ووددت اني فعلتهن وثلاث وددت اني سالت رسول اللّه (ص) عنهن، فاما الثلاث التي فعلتهن ووددت إني تركتهن: فوددت إني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا أغلقوه على الحرب ووددت اني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وإني قتلته سريحا أوخليته نجيحا ووددت إني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أحدهما أميرا وكنت له وزيرا.
الهيثمي – مجمع الزوائد – الجزء: (5) – رقم الصفحة: (22)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
93 – وعن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته: كيف أصبحت؟ فاستوى جالسا فقال: أصبحت بحمد الله بارئا، فقال: أما إني على ما ترى وجع، وجعلتم لي شغلا مع وجعي، جعلت لكم عهداً من بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي، فكلكم ورم لذلك أنفه، رجاء أن يكون الأمر له، ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهي جائية، وستجدون بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج، وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كأن أحدكم على حسك السعدان، والله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا. ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أوعمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت رداءا ومددا. ……
العقيلي – ضعفاء العقيلي – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (42)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وهذا الحديث حدثناه يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال: حدثنا علوان بن داود، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد، عن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: ………. فقال إني لا آسى على شئ إلا ثلاث فعلتهن وودت انى لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وودت انى فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما اللاتي فعلتها وودت أنى لم أفعلها وددت اني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق على الحرب وودت أني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أوعمر فكان أميرا وكنت وزيرا وودت أنى كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.
كتاب ضعفاء العقيلي!! فهل سوف تجد فيه رواية صحيحة!!
أبوعبيدة قاسم بن سلام – كتاب الأموال – رقم الصفحة: (193/ 194)
مكتبة الكليات الأزهرية
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
318 – قال حدثني سعيد بن عفير، قال: حدثني علوان بن دواد، مولى أبي زرعة بن عمروبن جرير، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه عبد الرحمن، قال …….. عن عبد الرحمن بن عوف قوله: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه، وقلت: ما أرى بك بأسا، والحمد للّه، ولا تأس على الدنيا، فواللّه إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا. فقال: إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم، ووددت أني لم أفعلهم، وثلاث لم أفعلهم وددت اني فعلتهم، وثلاث وددت اني سألت رسول اللّه (ص) عنهم، فأما التي فعلتها ووددت اني لم أفعلها، فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا، لخلة ذكرها قال أبوعبيد: لا أريد ذكرها ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أوأبي عبيدة، فكان أميرا وكنت وزيرا، ووددت اني حيث كنت وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد لقاء أومدد. الخ.
الإصبهاني – القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع – رقم الصفحة: (117)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أبي بكر إن لي شيطانا يعتريني، فإن إعتراه الشيطان وإرتكب متعمدا جناية فالإرتكاب معلول قصور المقتضي لوعظ النبي (ص) أولموانع في نفسه، حيث قال في أواخر أيامه: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة، (المعجم الكبير للطبراني 1: 62، كتاب الأموال لأبي عبيد: 174، ميزان الإعتدال 3: 18، رقم 5763، لسان الميزان 4: 76 رقم 5752).
المسعودي – مروج الذهب – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (31)
طبعة دار الأندلس بيروت
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ……. ومن كلامه إنه لما إحتضر، قال: ما آسى على شيء إلاعلى ثلاث فعلتها وددت اني تركتها، وثلاث تركتها وددت إني فعلتها، وثلاث وددت إني سألت رسول اللّه (ص) عنها، فأما الثلاث التي فعلتها ووددت إني تركتها، فوددت انّي لم أكن فتشت بيت فاطمة، وذكر في ذلك كلاما كثيرا ووددت انّي لم أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحا أوقتلته صريحا، ووددت إني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أميرا وكنت وزيرا، والثلاث التي تركتها وودت اني فعلتها ……. الخ.
أين سند الرواية؟ مع ان المسعودي لا يحتج به ..
إبن حجر – لسان الميزان – الجزء: (4) – رقم الصفحة: (189)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ثم قال عبد الرحمن له ما أرى بك باسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شئ الاّ على ثلاث وددت إنى لم أفعلهن وددت إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أوعمر فكان اميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة اقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا والا كنت بصدد اللقاء أومددا، وثلاث تركتها وددت انى كنت فعلتها فوددت انى يوم اتيت بالاشعث اسيرا ضربت عنقه.
لا إسناد لهذه الرواية ..
إبن عساكر – تاريخ مدينة دمشق – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (418/ 422)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت أني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة ألقيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شئ مع أنهم أغلقوه على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا أوخليته نجيحا وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني كنت فعلتهن وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد إلى
- فقال أبوبكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لوتركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لوأني سألت عنهن رسول الله (ص) فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أوخليته نجيحا ووددت لوأني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا.
- قال أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني كنت تركتها وثلاث وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت فرغت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب أوأبي عبيدة بن الجراح فكان أميرا وكنت وزيرا ووددت أني حيث ارتدت العرب أقمت بذي القصة.
- أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لوتركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لوأني سألت عنهن رسول الله (ص) فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أوخليته نجيحا ووددت لوأني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا.
- أما إني لا آسى على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة وعمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.
الذهبي – تاريخ الإسلام – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (118)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن، وثلاث لم أفعلهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب، وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أوأبي عبيدة، وددت أني كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة وأقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم.
اليعقوبي – تاريخ اليعقوبي – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (137)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- …….. فقال عبد الرحمن: والله ما أعلم صاحبك إلا صالحا مصلحا، فلا تأس على الدنيا! قال: ما آسى إلا على ثلاث خصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها، وثلاث ليتني كنت سألت رسول الله عنها، فأما الثلاث التي صنعتها، فليت أني لم أكن تقلدت هذا الامر، وقدمت عمر بين يدي، فكنت وزيرا خيرا مني أميرا، وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال، ولوكان أغلق على حرب.
الذهبي – ميزان الإعتدال – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (19)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- فقال: إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن: وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أوعمر، فكان أميرا وكنت وزيرا.
السيد حامد النقوي – خلاصة عبقات الأنوار – الجزء: (3) – رقم الصفحة:
(322/ 324)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أجل! إني لا آسي على شئ من الدنيا إلا على ثلث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص). فأما الثلث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد علقوا على الحرب، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا، أوخليته نجيحا، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين.
- لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن. فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت أني تركتهن: فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا أغلقوه على الحرب! ووددت أني لم أكن حرقت النحام (الفجاءة. ظ) السلمي وأني قتلته شديخا أوخليته نجيحا! ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قدمت (قلدت. ظ) الأمر في عنق أحد.
مقاتل بن عطية – مؤتمر علماء بغداد – رقم الصفحة: (123)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أجل إني لا آسى على شئ من الدنيا، إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت. أني سألت عنهن (ص) فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه علي الحرب. الخ. (تاريخ الطبري: 4/ 52 الطبعة الأولى، الإمامة والسياسة: 1/ 34 طبعة مؤسسة الحلبي بمصر).
الشيخ محمد فاضل المسعودي – الأسرار الفاطمية – رقم الصفحة: (118)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ولقد ورد عن عبد الرحمان بن عوف عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده في احتضاره فاستوى جالسا. . . فقال إني لا آسي علي شئ إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب، وددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أوعمر، فكان أميرا وكنت وزيرا …….
أحمد حسين يعقوب – الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية – رقم الصفحة: (49)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
7 – ندم المجتهد وندم أبوبكر على فعله في مرض موته وقال: ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ، وإن كانوا قد غلقوه على الحرب، وودت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته تسريحا أوخليته نجيحا، وودت أني يوم السقيفة كنت قد قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر وأبي عبيدة.
سعيد أيوب – معالم الفتن – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (442)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ثم يقول في الأحداث مبررا لاقتحام أبي بكر لبيت فاطمة بعد أحداث السقيفة: غاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه لكي يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لوتركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ.
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (619)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال أبوبكر (ر) أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله (ص) فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إنى لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحا أوخليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا.
الطبري – تاريخ الطبري – الجزء: (3) – رقم الصفحة: (43)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه. . قال أبوبكر. . أجل اني لا آسى على شيء. . الا على ثلاث فعلتهن وودت اني تركتهن ….. فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وان كانوا قد أغلقوه على الحرب وودت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي واني كنت قتلته مسرعا …… وودت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين، يريد عمر وابا عبيدة ……..
المبرد – الكامل – الجزء: (1) – رقم الصفحة: (11)
تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي، مؤسسة الرسالة، بيروت
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عن عبد الرحمن بن عوف عند ما زار أبا بكر في مرضه الذي مات فيه، وقال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت وسألته: كيف به؟ فاستوى جالسا، إلى أن قال: قال أبوبكر: أما إني لا آسى إلا على ثلاث فعلتهن ووددت إني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن ووددت اني فعلتهن، وثلاث وددت اني سألت رسول اللّه عنهم، فأما الثلاث التي فعلتها ووددت اني لم أكن كشفت عن بيت فاطمة وتركته ولوأغلق على حرب، ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر أوأبي عبيدة، فكان أميرا وكنت وزيرا، ووددت اني إذا أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وكنت قتلته بالحديد أوأطلقته، وأما الثلاث التي تركتها ووددت اني فعلتها ….. الخ.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء: (6) – رقم الصفحة: (51)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال أبوبكر: وحدثني أبوزيد، قال: حدثني محمد بن عباد، قال: حدثني أخي سعيد بن عباد، عن الليث بن سعد، عن رجاله، عن أبي بكر الصديق أنه قال: ليتني لم أكشف بيت فاطمة، ولوأعلن على الحرب، قال بكر الصديق أنه قال: ليتني لم أكشف بيت فاطمة، ولوأعلن على الحرب.
- قال: حدثني محمد بن عباد، قال: حدثني أخي سعيد بن عباد، عن الليث بن سعد، عن رجاله، عن أبي بكر الصديق أنه قال: ليتني لم أكشف بيت فاطمة، ولوأعلن على الحرب.
إبن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – الجزء: (2) – رقم الصفحة: (24)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وقال أبوبكر في مرضه الذى مات فيه: وددت إنى لم أكشف بيت فاطمة ولوكان أغلق على حرب، فندم والندم لا يكون إلا عن ذنب، ثم ينبغى للعاقل أن يفكر في تأخر على (ع) عن بيعه أبى بكر ستة أشهر إلى إن ماتت فاطمة، فإن كان مصيبا فأبوبكر على الخطأ ……..
نقول هذا الأثر الضعيف أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ومن طريقه الضياء في المختارة وابن زنجويه في كتاب الأموال والعقيلي في الضعفاء وابن عساكر في تاريخ دمشق والطبري في تاريخه.
قلت وهوأثر ضعيف فيه عدة علل:
الأولى:- مداره من جميع طرقه على علوان بن داود البجلي وهوراوضعيف أطبق الأئمة على تضعيفه.
قال البخاري عنه منكر الحديث وهكذا قال ابن يونس وقد ذكره غير واحد بهذا الأثر وأنه من منكراته منهم الحافظ الذهبي في ميزانه والحافظ ابن حجر في اللسان والعقيلي في الضعفاء.
قال العقيلي في الضعفاء لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به، وقال الهيثمي في المجمع رواه الطبراني وفيه علوان بن داود وهوضعيف وهذا الأثر مما أنكر عليه.
فإن قيل قد روي من وجه آخر ليس فيه علوان بن داود كما في رواية ابن عساكر في تاريخه بإسناده عن أبي الهيثم خالد بن القاسم قال حدثنا الليث بن سعد عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف أنه دخل على أبي بكر الصديق يعوده في مرضه الذي مات فيه …. الحديث.
قلنا هذا الطريق غير محفوظ وذلك لأن أبا الهيثم خالد بن القاسم هذا متروك تركه الناس أي أئمة الحديث ونقاله , تركوه وذلك لأنه كان كذاباً يزيد في الأسانيد وينقص لا سيما عن الليث وقد خالفه تلاميذ الليث ممن في طبقته وهم الثقات فرووه عن الليث بن سعد عن علوان بن داود عن صالح بن كيسان به منهم يحيي بن عبدالله بن بكير وهوثقة في الليث ومنهم عثمان بن صالح المصري صدوق ومنهم كاتبه أي كاتب الليث أبوصالح ولا شك أن الجماعة مقدمة في الليث على ذلك الفرد المتروك.
ويؤكد ذلك أن الليث بن سعد قد تابعه سعيد بن عفير عند الطبراني فرواه عن علوان بن داود البجلي عن حميد به وسعيد بن عفير ثقة.
وعليه فالصحيح أن هذا الأثر كما سبق عن الأئمة من مفردات علوان بن داود ومن منكراته ولا يعرف إلا من طريقه.
ولذا قال ابن عساكر في تاريخه وهوالذي أخرج تلك الرواية قال: رواه خالد بن القاسم المدائني وأسقط منه علوان بن داود وقد وقع لي عالياً من حديث الليث وفيه ذكر علوان ثم أكد ذلك بإسناده العالي عن محمد بن رمح عن الليث عن علوان.
قلت: ومحمد بن رمح هذا ثقة ثبت.
فهؤلاء أربعة من الثقات قد خالفوا ذلك المدائني الكذاب وعليه فالحديث حديث علوان بن داود لا ريب وهوضعيف منكر الحديث.
العلة الثانية: اضطراب علوان بن داود هذا في إسناد حديثه فمرة يرويه كما سبق عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن ابيه.
ومرة يرويه بإسقاط الرجلين أي مباشرة عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن عن أبيه.
ومرة يرويه مرسلا أي عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن عن أبي بكر أي دون أن يرويه عن أبيه.
ولا غرابة في اضطرابه فهوكما ذكرنا ضعيف منكر الحديث لا يحتمل منه إلا ذلك.
ولأجل ما سبق أطبق جماعة من أئمة الحديث على تضعيف هذا الأثر منهم الحافظ العقيلي في الضعفاء والإمام الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر في اللسان على ماتقدم والله ولي التوفيق ..
فهذا الأثر ضعيف ولا يحتج به إلا من ضعف عقله وضعف دينه ..
وأخيرا أيضا في ترجمته يحيى بن عبدالله بن بكير:
قال المزى فى “تهذيب الكمال”:
((قال أبوحاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وكان يفهم هذا الشأن.
وقال النسائى: ضعيف. وقال فى موضع آخر: ليس بثقة))
قال الحافظ فى “تهذيب التهذيب” 11/ 237:
((وقال البخارى فى ” تاريخه الصغير “: ما روى ابن بكير عن أهل الحجاز فى ” التاريخ ” فإنى أنفيه)).
التوقيع
دين في أمر العبادة والإحسان يقوم على التضييق والمشاححة , وفي أمور المال والجنس يقوم على التوسيع والمسامحة … دين من صنع البشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق