الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
بعد أن هدم آية الرافضة العظمى الخوئي دين الإمامية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=76216
وبعد أن تبعه آية الرافضة العظمى محمد باقر الصدر
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=89924
ينضم إلى القوم آيتهم العظمى المتقدم عليهما :
أبو القاسم علي بن الحسين الموسوي المعروف بالشريف المرتضى
وينسف استدلال الرافضة بحديث الغدير ويعده نصا خفيا . لا يدل صراحة على الإمامة المزعومة قائلا :
وأما النص الخفي: فهو الذي ليس في صريحة لفظه النص بالامامة، وإنما ذلك في فحواه ومعناه،
كخبر الغدير ، وخبر تبوك .
رسائل الشريف المرتضى ج1 , ص 339
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/00/no0019.html
وقال أيضا :
النص بالقول دون الفعل ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: ما علم سامعوه من الرسول صلى الله عليه وآله مراده منه باضطرار، وإن كنا الآن نعلم ثبوته والمراد منه استدلالا وهو النص الذي في ظاهره ولفظه الصريح بالإمامة والخلافة، ويسميه أصحابنا النص الجلي كقوله عليه السلام (سلموا على علي بإمرة المؤمنين) (1) و (هذا خليفتي فيكم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا) (2).
والقسم الآخر: لا نقطع على أن سامعيه من الرسول صلى الله عليه وآله علموا النص بالإمامة منه اضطرارا ولا يمتنع عندنا أن يكونوا علموه استدلالا من حيث اعتبار دلالة اللفظ، وما يحسن أن يكون المراد أو لا يحسن.
فأما نحن فلا نعلم ثبوته والمراد به إلا استدلالا كقوله صلى الله عليه وآله (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) (3) و (من كنت مولاه فعلي مولاه)(4)
وهذا الضرب من النص هو الذي يسميه أصحابنا النص الخفي.
الشافي في الإمامة ج2 / ص 67
http://aqaed.info/?p=shialib&g=8&n=246&u=4207
إذن حديث الغدير الذي يدندن حوله الرافضة من قديم ومن حديث وينسجون حوله أوهامهم وأباطيلهم ليس نصا جليا في هذه الإمامة المزعومة لعلي رضي الله عنه وأرضاه .
وللفائدة هذان الحديثان اللذان أوردهما هذا الرافضي وسماهما نصا جليا لا يساويان الحبر الذي كتبا به . بل هما من الموضوعات المكذوبات التي قام عليها دين الإمامية الرافضة . كما بينه أئمة الحديث
وقال أيضا :
( إنّا لا ندّعي علم الضرورة في النص ، لا لأنفسنا ولا على مخالفينا ، وما نعرف أحداّ من أصحابنا صرح بادعاء ذلك )
الشافي في الامامة ج2 / ص 98
http://aqaed.info/?p=shialib&g=8&n=246&u=4200
وهكذا نقض هؤلاء دينهم فلا يصرح النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أهم أركان دين الإمامية بنص جلي بين لا لبس فيه .
فالخلاصة لا دليل قطعي صريح من كتاب الله عز وجل ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم على هذه الإمامة الرافضية المزعومة لعلي رضي الله عنه فضلا عن البقية .
والحمد لله الذي جعلهم ينقضون دينهم بأيديهم
( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق