الاثنين، 30 يناير 2017

بسم الله وعلى بركة الله : نبداء بإهالة التراب على حجية أقول المعصومين عند الشيعه





بعد أن يأس الشيعه من الإستدلال بالقرآن
لأنه لا يتوافق بنصوصه الصريحة مع إمامتهم الموهومه
= وحتى بعد أن حاولو أن يجعلو للقرآن ظاهر وباطن مستتر خفي
= وحتى بعد أن تلاعبو بنصوص القرآن وحملوها مالا تحتمل
= وحتى بعد البتر لنصوص القرآن وتحريفا وتأويلها
وبعد أن يأسو من الإستدلال بالسنه النبويه
فشككوا في كل ما ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
= سواء من أقواله لأصحابه ومخاطبتهم لهم
= أو لعمل راءوه يعمله وأخذوه عنه
= أو لتقريره لأعمال عملوها وأقرهم عليها
فكان تشكيكهم هو فيمن نقل هذه الأقوال والأعمال والتقريرات من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحيث أنهم إتجهو للمعصومين من الأئمة 
وبعد أن أعطيناهم الفرصه تلو الفرصه ليقدمو لنا ما يشفع لهم لإستخدام أقوال المعصومين حجية لهم
فهم يرون أن السنه لا تؤخذ إلا عن طريق المعصومين [[[[ وهذا من أغرب ما سمعنا ]]]]
ووجه الإستغراب 

أنه يلزم الشيعه أن لا يأخذو إلا من المهدي
= لأنه هو آخر المعصومين
= ولأنه الذي ورث علم الرسول صلى الله عليه وسلم من آبائه كم تزعم أساطيرهم
ووجه الإستغراب أيضا
= كيف لا يؤخذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم
= كيف يأخذون من بقية المعصومين إلا المهدي
ووجه الإستغراب أيضا 
كيف نأخذ من المعصومين بعد وفاتهمولا نأخذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته
ولهذا نقول للشيعه 
= أنتم لا تأحذون من المعصوم مباشره
= أنتم تأخذون عن المعصومين بواسطة من يدعون أنهم سمعوها منهم
= أنتم تأخذون عن المعصومين كل من إدعى او قال أنه سمع هذا من المعصوم
= أنتم لا تتثبتون بمصداقية من قال إنه سمع أو رأى المعصوم ونقل لكم عنه
ولهذا نستغرب منكم الإدعاء بالتمسك بالمعصومين 
فلما لا تقبلون أن نأخذ وتأخذون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن سمعوها منه أو شاهدوا فعل أو إقرار وموافقة الرسول صلى الله عليه وسلم
فمن يشك في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يلزمه أن يشك في أصحاب منهم أقل منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,,, وهم أصحاب الأئمة 
وبهذا تنتهي أسطورة المعصومين
وتبطل الإستدلالات بأقوالهم وجعلها حجة لهم
ولنا أن نهيل التراب على حجية أقول المعصومين 
لأنه يلزمكم أن تأخذو من مهديكم الحي الموجود بينكم إن كان أمينا فعلا على ما أؤتمن عليه من الشريعه والأحكام
وهذا ما تعجزون عن إثباته عندكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق