مرادهم بمصطلح المخالف وكما يلي:
1- يقول آيتهم العظمى هاشم الآملي في كتابه ( المعالم المأثورة ) ( 2 / 262 ):[ يوجب أن تكون هذه الطوائف ملحقة بأهل الخلاف أعني أهل التسنُّن ].2- يقول آيتهم محمد جعفرالجزائري في كتابه ( هدى الطالب إلى شرح المكاسب ) ( 6 / 333 ):[ فإنّه يجوز بيعها من المخالف ، وهو المسلم السُنِّي ].
3- إن آيتهم العظمى المعاصر محمد سعيد الحكيم -الذي يقطن النجف الآن- قد صرح بمعنى مصطلحي "العامة" و"المخالفين" بأنهم الذين يتولون الشيخين- أبا بكر وعمر رضي الله عنهما- ويعتقدون بشرعية خلافتهما ، بمعنى آخر أن المخالفين والعامة هم أهل السنة بجميع فرقهم ومذاهبهم , فقال في كتابه ( المحكم في أصول الفقه ) ( 6 / 194 ) ما نصه:[ الظاهر أن المراد بالعامة المخالفون الذين يتولون الشيخين ويرون شرعية خلافتهما على اختلاف فرقهم ، لأن ذلك هو المنصرف إليه العناوين المذكورة في النصوص].
4- وأخيرا صرح علامتهم زين الدين العاملي الملقب بالشهيد الثاني عدة تصريحات في معنى المخالف منها:
أ- قال في كتابه ( الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ) ( 1 / 248 ) :[ المخالف وهو غير الاثني عشري من فرق المسلمين ].
ب- قال في كتابه ( روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان ) ( 1 / 253 ):[ ولا يخفى أنّ المراد بالمخالف غير الناصبي وما ماثله ].
ج- قال في كتابه ( مسالك الأفهام ) ( 1 / 88 ):[ ولا يخفى أن المراد بالمخالف كونه من غير الفرق المحكوم بكفرها ، كالنواصب ونحوهم ].
================
=======================يقول علامة الشيعة ابو طالب القائيني :
ولا فرق من هذه بين أهل السنة والشيعة فإنهم أيضا لو قالوا بمثله يحكم بكفرهم كالردة ينبغي أن يعلم أنه لا يعامل مع المخالف ولو كان حنفيا أو حنبليا معاملة الكفر بمحض هذه الحكاية.
المصدر :
اللؤلؤة الغالية ص18
ـــــ
يقول علامة الشيعة جعفر بحر العلوم :
فصل : ( حكم الفرق المخالفة في الامامة )
واما من عدا هولاء من الفرق المخالفين لنا فهم قسمان :
احدهما :
من يقدم على علي كالعامة من اهل السنة والجماعة
وثانيهما :
من لا يقدم لكنه لا ينهي الائمه بالترتيب الى الاثنى عشر المعينين صلوات الله عليهم اجمعين (1).
يقول محقق الكتاب علي الخراساني :
هامش (1)امثال الواقفيه والاسماعليه ممن لا يقول بأمامة الاثنى عشر اماما عليهم السلام.
المصدر :
اسرار العارفين في شرح كلام مولانا امير المؤمنين ضبطه وعلق عليه علي الخراساني ص621 و 622
ـــــ
سئل زعيم الحوزة العلمية محمد رضا الگلپايگاني
س742 ـ من هوالمخالف . هل هومن خالف معتقد الشيعة في الإمامة أومن خالف بعض الأئمة ووقف على بعضهم، فيدخل في ذلك الزيدية وغيرهم، وهل حكم المخالف حكم " الخارج والناصب والغالي " أم لا ؟
بسمه تعالى :
المخالف في لساننا يطلق على منكر خلافة أمير المؤمنين "عليه السلام" بلا فصل وأما الواقف على بعض الائمة "عليهم السلام" فهووإن كان معدودا من فرق الشيعة إلا أن أحكام الاثني عشرية لا تجري في حقه
المصدر :
ارشاد السائل ص199 رقم742.
ـــــ
يقول المحقق حيدر نعمة طاهر الصريفي :
المخالفين (2)
(2) ويقصد بهم الذين يخالفون مذهب الشيعة وفق الاجتهادات الفقهية والكلامية من المسلمين اذ صنف أئمة اهل البيت عليهم السلام الشيعة الامامية عن الفرق والديانات الاخرى التي لا تلتقي معهم في العقيدة وسموا بأهل الخلاف وقد جعل الشيخ الكليني في كتابه اصول الكافي ج2 ص459 بابا في ذلك فضلا عن مصادر فقه الامامية والتي أشارت إلى كثير من هذه الآراء وقد صنف بذلك المؤلفات والتي أشارت إلى هذا المعنى منها مسائل اهل الخلاف للشيخ المفيد وتشبيه اهل الخلاف للسيد نور الله المرعشي وغيرها. ينظر : الصدوق الامالي تحقيق قسم الدراسات الاسلامية ـ منشورات مؤسسة البعثة (قم ـ 1417) ص9. علل الشرائع تقديم محمد صادق بحر العلوم منشورات منشورات المكتبة الحيدرية (النجف ـ 1385 / 1966م) ج1 ص43. من لا يحضره الفقيه تصحيح وتعليق علي اكبر الغفاري منشورات النشر الاسلامي (قم ـ د.ت) ج2 ص600. الطوسي ابو جعفر محمد بن الحسن بن علي ت460هـ/1067م تهذيب الاحكام ط3 تحقيق حسن الموسوي الخرسان مطبعة خورشيد (طهران ـ 1364ش) مقدمة الكتاب ص11. اغابزرك الذريعة ج4 ص183.
المصدر :
رسالة تنزيه القميين ـ ابو الحسن العاملي ص128 هامش2
====================
رأي الإثناعشرية في المخالفين
يردد الإثناعشرية أنهم متسامحون مسالمون يحبّون من خالفهم ، ويتهمون الطوائف الأخرى – خصوصاً أهل السنة – بأنهم طائفيون تكفيريون يكرهون الشيعة ! وهذا الكلام خطأ من جهتين: أولاً الإثناعشرية ليسوا شيعة، بل هم روافض ! ثانياً : لم أجد طائفة تحقد على الآخرين وتكفّرهم وتحتقرهم إلا طائفتين: الروافض وبني إسرائيل ! وإليك بعض ما يقوله الإثناعشرية عن الآخرين :-
من هو الناصبي ؟ لديهم رأيان مشهوران ، كلاهما ينطبق على أهل السنة :-
الرأي الأول :- هو كل مخالف لهم في العقيدة ، ولو كان شيعياً لا إثناعشرياً (الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 157 ، مفتاح الكرامة لجواد العاملي 12/ 215 ، مصباح الفقيه لرضا الهمداني 1/ 568 ، تعريف الناصبي لمركز المصطفى التابع للسيستاني / عن الحدائق للبحراني 14/ 159 ) .
الرأي الثاني :- الناصبي هو الذي يُقدّم الجبت والطاغوت (أبي بكر وعمر) على علي (ع) ( الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 – 188) .. لأنه لا عداوة أعظم ممن قدّم المنحط (أبو بكر وعمر) عن مراتب الكمال (علي) ، وفضّل المنخرط في سلك الأغبياء الجهال (أبو بكر وعمر) على من تسنّم أوج الجلال حتى شُكَّ أنه الله المتعال (علي) ( راجع/ جواهر الكلام للجواهري 6/ 64 ) .
الناصبي شر من اليهودي ، لإن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام ، واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص .. الناصبي هنا مطلق من أنكر الإمامة (يعني كل من أنكر إمامة الأئمة الإثناعشر فهو ناصبي) . " قلت لأبي عبد الله ( ع) : ألقى الذمي (أهل الذمة) فيصافحني ؟ قال: امسحها بالتراب أو بالحائط . قلت: فالناصب ؟ قال: اغسلها " (الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 ، 188 ) .
الناصبي حلال الدم ، ولكن التقية تمنعنا ! :- (الناصبي) حلال الدم ، لكني أتقي عليك ، فإن قدرتَ أن تقلب عليه حائطاً ، أو تغرقه في ماء ، لكيلا يشهد به عليك فافعل ، قلتُ : فما ترى في ماله ، قال: توّهْ (أهلكْ ، أتلفْ ) ما قدرتَ عليه (علل الشرائع للصدوق 2/ 601 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 28/ 216 - 217 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 18/ 463 ، بحار الأنوار للمجلسي 27/ 231 - 232 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 498 ) .
خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس ( حديث صحيح عندهم ) :- (راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 4/ 122 - 123 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 9/ 487 – 488 ، 17/ 298 - 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 6/ 340 ، 12/ 222 ، منتقى الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم 2/ 446 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 – 156 ، رياض المسائل للطباطبائي 7/ 464 ، جواهر الكلام للجواهري 22/ 193 – 194 ، كتاب الخمس للأنصاري ص 23 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 538 ، كتاب الخمس ، الأول - للخوئي ص 24 – 28 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 4/ 139 ، منهاج الصالحين للخوئي 1/ 325 ، منهاج الصالحين للروحاني 1/ 345 – 346 ، 1/ 348 ، منهاج الصالحين للفياض 2/ 48 ، منهاج الصالحين للخراساني 2/ 361 ) .
أقتلوهم ، ولكننا نخاف ! :- لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم - ورجل منكم خير من ألف رجل منهم ومائة ألف منهم - لأمرناكم بالقتل لهم ، ولكن ذلك إلى الإمام (المهدي) ) راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 . الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 - 156. وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 . وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ) .
مال الناصب وكل شئ يملكه حلال لك ، إلا امرأته :- ( راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 155 - 156. تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 8/ 533 ) .
النواصب كفار :- ويظهر من بعض الأخبار - بل من كثير منها - أنهم في الدنيا أيضاً في حكم الكفار ، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة ! وهم يبتلون بمعاشرتهم ، ولا يمكنهم الاجتناب عنهم وترك معاشرتهم ومخالطتهم ومناكحتهم ، أجرى الله عليهم حكم الاسلام توسعة ، فإذا ظهر القائم (المهدي) يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور ( بحار الأنوار للمجلسي 8/ 369 ( .. يظهر من كثير من الروايات أن المخالفين في حكم المشركين والكفار في جميع الأحكام ، لكن أجرى الله في زمان الهدنة حكم المسلمين عليهم في الدنيا رحمة للشيعة ، لعلمه باستيلاء المخالفين ، واحتياج الشيعة إلى معاشرتهم و مناكحتهم ومؤاكلتهم ، فإذا ظهر القائم عليه السلام أجرى عليهم حكم المشركين والكفار في جميع الأمور ، وبه يجمع بين كثير من الاخبار المتعارضة في هذا الباب ، وبعد التتبع التام ، لا يخفى ما ذكرنا على أولى الألباب (نفس المصدر السابق 63/ 16 ) .
الناصبي أنجس من الكلب :- إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب ، وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه . قال ابن إدريس : وهذا إجماع ، وقد وردت به عن الأئمة آثار معتمدة قد أجمع عليها ( راجع/ علل الشرائع للصدوق 1/ 292 ، كشف اللثام (ط.ج) للفاضل الهندي 1/ 306 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، رياض المسائل للطباطبائي 1/ 183 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 1/ 415 ، مستند الشيعة للمحقق النراقي 1/ 108. ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 63 – 64 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 357 ، ينابيع الأحكام للقزويني 1/ 182 ، مصباح الفقيه (ط.ق) للهمداني - ج 1 ق 1 - ص 23 ، شرح العروة الوثقى لمحمد باقر الصدر 4/ 62 ، كتاب الطهارة للخميني 3/ 305 ، مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ، كتاب الطهارة ، الأول - للگلپايگاني - ص 310 ، نتائج الأفكار ، الأول - للگلپايگاني - ص 191 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 16/ 538 ، تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 3/ 431 ) . ثم إن كون الناصب أنجس من الكلب لعله من جهة أن النصاب نجس من جهتين ، وهما من جهة ظاهره وباطنه ،، بخلاف الكلب لأن النجاسة فيه من ناحية ظاهره فحسب ( موقف الإسلام الصارم من ناصبي العداء للنبي وآله صلى الله عليهم * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص فقه السيد الخوئي ج 3 ص 72 ) .
الناصب شر من ولد الزنا :- (راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 5/ 196 ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 69 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 1/ 366 ، ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 211 ، بحار الأنوار للمجلسي 5/ 287 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 227 ، موقف الإسلام الصارم لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن مستدرك الوسائل للنوري 17/ 432 ) .
كيف تصلي على جنازة أحد المخالفين ؟ قل في تكبيرتك الرابعة : اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا ، اللهم أصله نارك ، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك ، وأورده نارا واملأ جوفه نارا ، وضيق عليه لحده ، فإنه كان معادياً لأوليائك وموالياً لأعدائك ، اللهم لا تخفف عنه العذاب واصبب عليه العذاب صباً . فإذا رفع جنازته فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه ( راجع/ فقه الرضا لإبن بابويه - ص 178 ، الحدائق الناضرة للبحراني 10/ 414 - 415 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 3/ 479 – 480 ، كشف الغطاء (ط.ق) لجعفر كاشف الغطاء 1/ 153، رياض المسائل للطباطبائي 4/ 171 ، مستند الشيعة للنراقي 6/ 310 ، جواهر الكلام للجواهري 12/ 48 – 49 ، جامع المدارك للخوانساري 1/ 570 - 571 ، الينابيع الفقهية لمرواريد 3/ 39 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 3/ 326 ، مجلة تراثنا لمؤسسة آل البيت 16/ 216، بحث بعنوان : ما دل على وجوب حب النبي وآله صلى الله عليهم . . وعلى كفر النواصب ، لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن الذكرى ص 53 ) .
من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة ( جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 14 - ص 449 – 450 مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 450 ) .
فأما الناصب فلا يرقن قلبك عليه ، لا تطعمه ولا تسقه وإن مات جوعاً أو عطشاً . و لا تغثه ، وإن كان غرقاً فاستغاث فغطسه ولا تغثه ... من أشبع ناصباً ملأ الله جوفه ناراً يوم القيامة معذباً كان أو مغفوراً له ( البحار 93/ 72 ) .
علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب ، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم (الإحتجاج للطبرسي 1/ 8 ، الشيعة في أحاديث الطرفين للأبطحي ص 376 ، موسوعة المصطفى للشاكري 10/ 92 ، الحق المبين للكوراني العاملي ص 194 ، متفرقات عن النصب والنواصب لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن الإحتجاج للطبرسي 2/ 322 ) .
يقول أبو القاسم الخوئي - أكبر عالم إثناعشري في زمانه :- ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ( كل من يخالف الإثناعشرية ، وخاصة السنة ) ، ووجوب البراءة منهم ، وإكثار السب عليهم واتهامهم ، والوقيعة فيهم أي غيبتهم ، لأنهم من أهل البدع والريب . بل لا شبهة في كفرهم ، لأن إنكار الولاية والأئمة (ع) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم (مثل خلافة أبي بكر وعمر) ، وبالعقائد الخرافية كالجبر (من العقائد الفاسدة التي يلصقها الإثناعشرية بالسنة) ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر مُنكر الولاية ، وكفر المُعتقِد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات . ويدل عليه أيضا قوله (ع) في الزيارة الجامعة : ومن جحدكم كافر ، وقوله (ع) فيها أيضاً : ومن وحّده قبِل عنكم (من يوحّد الله يؤمن بالأئمة) ، فإنه ينتج بعكس النقيض أنّ من لم يقبل عنكم لم يوحّده (من لا يؤمن بالأئمة لا يوحّد الله) ، بل هو مشرك بالله العظيم . وفي بعض الأحاديث الواردة في عدم وجوب قضاء الصلاة على المستبصر : أن الحال التي كنتَ عليها أعظم من ترك ما تركتَ من الصلاة (يعني مخالفة الإثناعشرية أسوأ من ترك الصلاة) . وفي جملة من الروايات : الناصب لنا أهل البيت شر من اليهود والنصارى وأهون من الكلب ، وأنه تعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وأن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه ( مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ) .
دعاء صنمي قريش (أبي بكر وعمر) :- روى إبراهيم الكفعمي (عالم إثناعشري عاش في القرن العاشر الهجري) أن علي بن أبي طالب (ع) كان يدعو بدعاء صنمي قريش - وقال : ( إن الداعي به ، كالرامي مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في بدر وأحد ، بألف الف سهم . وهذه بدايته :- اللهم صل على محمد وآل محمد ، والعن صنمي قريش ، وجبتيهما ، وطاغوتيهما ، وإفكيهما ، وابنتيهما ، اللذين خالفا أمرك ، وأنكرا وحيك ، وجحدا إنعامك ، وعصيا رسولك ، وقلبا دينك ، وحرفا كتابك ، وأحبا أعداءك وجحدا آلاءك ، وعطلا أحكامك ، وأبطلا فرائضك ، وألحدا في آياتك ، وعاديا أوليائك ، وواليا أعدائك ، وخربا بلادك ، وأفسدا عبادك ( المصباح للكفعمي - ص 552 ، المحتضر للحلي ص 111، بحار الأنوار للمجلسي 82/ 260 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 5/ 313 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 1/ 153 ، شرح إحقاق الحق للمرعشي 1/ 337 – 338 ) .
كم عالماً إثناعشرياً إهتم بشرح هذا الحديث ؟ أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر ، أستاذ المحقق الخواجة نصير الطوسي وغيره ، واسمه ( رشح الولاء في شرح الدعاء ) .. المولى علي العراقي .. عيسى خان الأردبيلي .. يوسف بن حسين بن محمد النصير الطوسي الاندرودي .. الميرزا عبد الرزاق الهمداني .. المولى مهدي القزويني صاحب ( ذخر العالمين ) حين تأليفه له في سنة 1119 ه .. الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي النجفي ( الذريعة للطهراني 13/ 256 – 257) .
ثم راجع/ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 145 : باب كفر الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ، وفيه 173 حديثاً . ثم قال المجلسي : الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم ، وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى .
إن ثواب اللعن والشتم أكثر عندهم من ثواب الصلاة على النبي وآله !!!!!!
جاء في مكتبة أهل البيت/ كتاب مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - ص 208 :-
فصل في بيان ان ثواب اللعن ازيد من ثواب الصلوات على محمد واله ومن ثواب السلام .. نقل من خط محمد بن الحسن الحر العاملي المجاور بالمشهد المقدس الرضوي ان أمير المؤمنين كان يطوف بالكعبة .. فرأى رجلا متعلقا باستار الكعبة وهو يصلي على محمد وآله ويسلم عليه .. ومر به ثانياً ولم يسلم عليه .. فقال :- يا أمير المؤمنين ، لمَ لم تسلم علي هذه المرة ؟ فقال :- خفتُ أن اشغلك عن اللعن ، و هو افضل من السلام ورد السلام ، ومن الصلوة على محمد وآل محمد !!!!
وجاء في مكتبة أهل البيت/ كتاب مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 9 - ص 264 – 265 :-
باب فيه ثواب اللعن على أعدائهم . في خبر علي بن عاصم .. حين قال للإمام أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) : إني عاجز عن نصرتكم بيدي ، وليس أملك غير موالاتكم والبراءة من أعدائكم واللعن لهم في خلواتي ، فكيف حالي يا سيدي ؟ فقال ( عليه السلام ) : حدثني أبي ، عن جدي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من ضعف عن نصرتنا أهل البيت ولعن في خلواته أعدائنا ، بلغ الله صوته إلى جميع الملائكة . فكلما لعن أحدكم أعداءنا ، صاعدته الملائكة ، ولعنوا من لا يلعنهم ، فإذا بلغ صوته إلى الملائكة استغفروا له وأثنوا عليه ، وقالوا : اللهم صل على روح عبدك هذا الذي بذل في نصرة أوليائه جهده ، ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل . فإذا النداء من قبل الله تعالى يقول : يا ملائكتي ، إني قد أجبت دعاءكم في عبدي هذا وسمعت نداءكم ، وصليت على روحه مع أرواح الأبرار ، وجعلته من المصطفين الأخيار .
هل وجدتَ ديناً سماوياً فيه كل هذا الحث والتشجيع على السب واللعن والشتم ؟!
كم مرة لعن النبي (صلى الله عليه وسلم) أبا جهل ، وشتمه ؟!
هل وجدتَ إلهاً يُشجع عباده على كره الآخرين وإحتقارهم وسبهم وشتمهم ؟!
وهل يستحق مثل هذا الإله أن يُعبَد ؟! سبحانه وتعالى عما يصفون ..
كم مرة شتم علي بن أبي طالب (رض) أعداءه ؟!
أليس هو القائل لأتباعه : إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ( نهج البلاغة 2/ 185 ) .
في المقابل ، لاحظ الإثناعشرية .. فهم دائماً يبدأون كلامهم بالبسملة ، ثم الصلاة على محمد وآل محمد ، ثم اللعن الدائم على أعدائهم (وهم يقصدون كل من يخالفهم ، وخصوصاً أهل السنة ) !!
إذن ، هم يعلمون جيداً أن هذا الإكثار من اللعن والسب ليس من دين محمد (صلى الله عليه وسلم) ولا مذهب علي (ع) .. فلماذا يصرّون عليه ؟!
الجواب هو : إن الإثناعشرية في الاساس عبارة عن تنظيم سياسي .. هدفه الإستيلاء على الأرض وإزاحة الآخر ، بأي وسيلة .. ويلجأون في سبيل ذلك إلى تحشيد أتباعهم عن طريق زرع فكرة المظلومية في عقولهم .. وبالتالي إشعال رغبة الإنتقام ممن ظلمهم (بزعمهم) .. وهذا يفسر العديد من تصرفاتهم ، مثلاً :-
أولاً :- إحياء الذكريات الأليمة التي تجسد معنى المظلومية – وبالذات معركة كربلاء في عاشوراء – والمبالغة في ذلك إلى درجة لا يقبل بها نبي أو ولي ، كما هو واضح لمن يُشاهدها على الإنترنيت واليو تيوب ..
ثانياً :- الإكثار من السب والشتم واللعن على الآخرين ، حتى يتربى الأطفال على ذلك ، ويتشبعون بها .
راجع / بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 145 : باب كفر الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ، وفيه 173 حديثاً . ثم يقول المجلسي في نهاية هذا الباب : الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم ، وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى (البحار للمجلسي 30/ 145 ) .
ثالثاً :- الإكثار من شعارات الإنتقام : يا لثارات الحسين .. يا ثأر الله .. لبيك يا حسين .. هيهات ، لا نرضى بالذلة ..
رابعاً :- فبركة الروايات التي تحكي كيف سينتقم المهدي من أهل السنة :
ليس شأنه إلا السيف ، ولا يستتيب أحداً ( الغيبة للنعماني ص 233 ) . إذا خرج القائم ( المهدي ) لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف ، ما يأخذ منها إلا السيف ( الغيبة للنعماني ص 234 ) . لو قد خرج قائم آل محمد (ع) لنصره الله بالملائكة ،، أول من يتبعه هو محمد (ص) وعلي (ع) ( الغيبة للنعماني ص 234 ) . ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح ( الغيبة للنعماني ص 236 ) . وأول من يتبعه هو محمد (ص) ،، ويقتل المولي ( الهارب ) ويجهز على الجريح ،، حتى يقول الناس : هذا ليس من آل محمد ، فلو كان من آل محمد لرحم ( الغيبة للنعماني ص 231 وما بعدها ، ومثله في البحار ) .. إن علي بن أبي طالب (ع) سار في أهل السواد بما في الجفر الأبيض ( السلم والموادعة ) ، وإن المهدي يسير في العرب بما في الجفر الأحمر ( يعني ذبحهم ) ( بصائر الدرجات للصفار ص 173 ) . إتق العرب ، فإن لهم خبر سوء ، أما إنه لا يخرج مع المهدي منهم واحد ( الغيبة للطوسي ص 476 ، البحار 51/ 333 ) . يُخرج اللات والعزى (جثة أبي بكر وعمر) طريين فيُحرقهما (البحار 52/ 379 ) .
خامساً :- إضافة حالة الإحتقار والإزدراء إلى فكرة المظلومية .. فأهل السنة في نظرهم هم النواصب الذين ظلموهم ، وهم أنجس من الكلب ، وشر من اليهودي ، وحلال الدم والمال ، وأولاد زنا .
يردد الإثناعشرية أنهم متسامحون مسالمون يحبّون من خالفهم ، ويتهمون الطوائف الأخرى – خصوصاً أهل السنة – بأنهم طائفيون تكفيريون يكرهون الشيعة ! وهذا الكلام خطأ من جهتين: أولاً الإثناعشرية ليسوا شيعة، بل هم روافض ! ثانياً : لم أجد طائفة تحقد على الآخرين وتكفّرهم وتحتقرهم إلا طائفتين: الروافض وبني إسرائيل ! وإليك بعض ما يقوله الإثناعشرية عن الآخرين :-
من هو الناصبي ؟ لديهم رأيان مشهوران ، كلاهما ينطبق على أهل السنة :-
الرأي الأول :- هو كل مخالف لهم في العقيدة ، ولو كان شيعياً لا إثناعشرياً (الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 157 ، مفتاح الكرامة لجواد العاملي 12/ 215 ، مصباح الفقيه لرضا الهمداني 1/ 568 ، تعريف الناصبي لمركز المصطفى التابع للسيستاني / عن الحدائق للبحراني 14/ 159 ) .
الرأي الثاني :- الناصبي هو الذي يُقدّم الجبت والطاغوت (أبي بكر وعمر) على علي (ع) ( الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 – 188) .. لأنه لا عداوة أعظم ممن قدّم المنحط (أبو بكر وعمر) عن مراتب الكمال (علي) ، وفضّل المنخرط في سلك الأغبياء الجهال (أبو بكر وعمر) على من تسنّم أوج الجلال حتى شُكَّ أنه الله المتعال (علي) ( راجع/ جواهر الكلام للجواهري 6/ 64 ) .
الناصبي شر من اليهودي ، لإن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام ، واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص .. الناصبي هنا مطلق من أنكر الإمامة (يعني كل من أنكر إمامة الأئمة الإثناعشر فهو ناصبي) . " قلت لأبي عبد الله ( ع) : ألقى الذمي (أهل الذمة) فيصافحني ؟ قال: امسحها بالتراب أو بالحائط . قلت: فالناصب ؟ قال: اغسلها " (الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 ، 188 ) .
الناصبي حلال الدم ، ولكن التقية تمنعنا ! :- (الناصبي) حلال الدم ، لكني أتقي عليك ، فإن قدرتَ أن تقلب عليه حائطاً ، أو تغرقه في ماء ، لكيلا يشهد به عليك فافعل ، قلتُ : فما ترى في ماله ، قال: توّهْ (أهلكْ ، أتلفْ ) ما قدرتَ عليه (علل الشرائع للصدوق 2/ 601 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 28/ 216 - 217 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 18/ 463 ، بحار الأنوار للمجلسي 27/ 231 - 232 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 498 ) .
خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس ( حديث صحيح عندهم ) :- (راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 4/ 122 - 123 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 9/ 487 – 488 ، 17/ 298 - 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 6/ 340 ، 12/ 222 ، منتقى الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم 2/ 446 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 – 156 ، رياض المسائل للطباطبائي 7/ 464 ، جواهر الكلام للجواهري 22/ 193 – 194 ، كتاب الخمس للأنصاري ص 23 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 538 ، كتاب الخمس ، الأول - للخوئي ص 24 – 28 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 4/ 139 ، منهاج الصالحين للخوئي 1/ 325 ، منهاج الصالحين للروحاني 1/ 345 – 346 ، 1/ 348 ، منهاج الصالحين للفياض 2/ 48 ، منهاج الصالحين للخراساني 2/ 361 ) .
أقتلوهم ، ولكننا نخاف ! :- لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم - ورجل منكم خير من ألف رجل منهم ومائة ألف منهم - لأمرناكم بالقتل لهم ، ولكن ذلك إلى الإمام (المهدي) ) راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 . الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 - 156. وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 . وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ) .
مال الناصب وكل شئ يملكه حلال لك ، إلا امرأته :- ( راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 155 - 156. تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 8/ 533 ) .
النواصب كفار :- ويظهر من بعض الأخبار - بل من كثير منها - أنهم في الدنيا أيضاً في حكم الكفار ، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة ! وهم يبتلون بمعاشرتهم ، ولا يمكنهم الاجتناب عنهم وترك معاشرتهم ومخالطتهم ومناكحتهم ، أجرى الله عليهم حكم الاسلام توسعة ، فإذا ظهر القائم (المهدي) يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور ( بحار الأنوار للمجلسي 8/ 369 ( .. يظهر من كثير من الروايات أن المخالفين في حكم المشركين والكفار في جميع الأحكام ، لكن أجرى الله في زمان الهدنة حكم المسلمين عليهم في الدنيا رحمة للشيعة ، لعلمه باستيلاء المخالفين ، واحتياج الشيعة إلى معاشرتهم و مناكحتهم ومؤاكلتهم ، فإذا ظهر القائم عليه السلام أجرى عليهم حكم المشركين والكفار في جميع الأمور ، وبه يجمع بين كثير من الاخبار المتعارضة في هذا الباب ، وبعد التتبع التام ، لا يخفى ما ذكرنا على أولى الألباب (نفس المصدر السابق 63/ 16 ) .
الناصبي أنجس من الكلب :- إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب ، وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه . قال ابن إدريس : وهذا إجماع ، وقد وردت به عن الأئمة آثار معتمدة قد أجمع عليها ( راجع/ علل الشرائع للصدوق 1/ 292 ، كشف اللثام (ط.ج) للفاضل الهندي 1/ 306 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، رياض المسائل للطباطبائي 1/ 183 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 1/ 415 ، مستند الشيعة للمحقق النراقي 1/ 108. ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 63 – 64 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 357 ، ينابيع الأحكام للقزويني 1/ 182 ، مصباح الفقيه (ط.ق) للهمداني - ج 1 ق 1 - ص 23 ، شرح العروة الوثقى لمحمد باقر الصدر 4/ 62 ، كتاب الطهارة للخميني 3/ 305 ، مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ، كتاب الطهارة ، الأول - للگلپايگاني - ص 310 ، نتائج الأفكار ، الأول - للگلپايگاني - ص 191 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 16/ 538 ، تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 3/ 431 ) . ثم إن كون الناصب أنجس من الكلب لعله من جهة أن النصاب نجس من جهتين ، وهما من جهة ظاهره وباطنه ،، بخلاف الكلب لأن النجاسة فيه من ناحية ظاهره فحسب ( موقف الإسلام الصارم من ناصبي العداء للنبي وآله صلى الله عليهم * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص فقه السيد الخوئي ج 3 ص 72 ) .
الناصب شر من ولد الزنا :- (راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 5/ 196 ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 69 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 1/ 366 ، ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 211 ، بحار الأنوار للمجلسي 5/ 287 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 227 ، موقف الإسلام الصارم لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن مستدرك الوسائل للنوري 17/ 432 ) .
كيف تصلي على جنازة أحد المخالفين ؟ قل في تكبيرتك الرابعة : اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا ، اللهم أصله نارك ، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك ، وأورده نارا واملأ جوفه نارا ، وضيق عليه لحده ، فإنه كان معادياً لأوليائك وموالياً لأعدائك ، اللهم لا تخفف عنه العذاب واصبب عليه العذاب صباً . فإذا رفع جنازته فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه ( راجع/ فقه الرضا لإبن بابويه - ص 178 ، الحدائق الناضرة للبحراني 10/ 414 - 415 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 3/ 479 – 480 ، كشف الغطاء (ط.ق) لجعفر كاشف الغطاء 1/ 153، رياض المسائل للطباطبائي 4/ 171 ، مستند الشيعة للنراقي 6/ 310 ، جواهر الكلام للجواهري 12/ 48 – 49 ، جامع المدارك للخوانساري 1/ 570 - 571 ، الينابيع الفقهية لمرواريد 3/ 39 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 3/ 326 ، مجلة تراثنا لمؤسسة آل البيت 16/ 216، بحث بعنوان : ما دل على وجوب حب النبي وآله صلى الله عليهم . . وعلى كفر النواصب ، لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن الذكرى ص 53 ) .
من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة ( جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 14 - ص 449 – 450 مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 450 ) .
فأما الناصب فلا يرقن قلبك عليه ، لا تطعمه ولا تسقه وإن مات جوعاً أو عطشاً . و لا تغثه ، وإن كان غرقاً فاستغاث فغطسه ولا تغثه ... من أشبع ناصباً ملأ الله جوفه ناراً يوم القيامة معذباً كان أو مغفوراً له ( البحار 93/ 72 ) .
علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب ، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم (الإحتجاج للطبرسي 1/ 8 ، الشيعة في أحاديث الطرفين للأبطحي ص 376 ، موسوعة المصطفى للشاكري 10/ 92 ، الحق المبين للكوراني العاملي ص 194 ، متفرقات عن النصب والنواصب لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن الإحتجاج للطبرسي 2/ 322 ) .
يقول أبو القاسم الخوئي - أكبر عالم إثناعشري في زمانه :- ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ( كل من يخالف الإثناعشرية ، وخاصة السنة ) ، ووجوب البراءة منهم ، وإكثار السب عليهم واتهامهم ، والوقيعة فيهم أي غيبتهم ، لأنهم من أهل البدع والريب . بل لا شبهة في كفرهم ، لأن إنكار الولاية والأئمة (ع) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم (مثل خلافة أبي بكر وعمر) ، وبالعقائد الخرافية كالجبر (من العقائد الفاسدة التي يلصقها الإثناعشرية بالسنة) ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر مُنكر الولاية ، وكفر المُعتقِد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات . ويدل عليه أيضا قوله (ع) في الزيارة الجامعة : ومن جحدكم كافر ، وقوله (ع) فيها أيضاً : ومن وحّده قبِل عنكم (من يوحّد الله يؤمن بالأئمة) ، فإنه ينتج بعكس النقيض أنّ من لم يقبل عنكم لم يوحّده (من لا يؤمن بالأئمة لا يوحّد الله) ، بل هو مشرك بالله العظيم . وفي بعض الأحاديث الواردة في عدم وجوب قضاء الصلاة على المستبصر : أن الحال التي كنتَ عليها أعظم من ترك ما تركتَ من الصلاة (يعني مخالفة الإثناعشرية أسوأ من ترك الصلاة) . وفي جملة من الروايات : الناصب لنا أهل البيت شر من اليهود والنصارى وأهون من الكلب ، وأنه تعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وأن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه ( مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ) .
دعاء صنمي قريش (أبي بكر وعمر) :- روى إبراهيم الكفعمي (عالم إثناعشري عاش في القرن العاشر الهجري) أن علي بن أبي طالب (ع) كان يدعو بدعاء صنمي قريش - وقال : ( إن الداعي به ، كالرامي مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في بدر وأحد ، بألف الف سهم . وهذه بدايته :- اللهم صل على محمد وآل محمد ، والعن صنمي قريش ، وجبتيهما ، وطاغوتيهما ، وإفكيهما ، وابنتيهما ، اللذين خالفا أمرك ، وأنكرا وحيك ، وجحدا إنعامك ، وعصيا رسولك ، وقلبا دينك ، وحرفا كتابك ، وأحبا أعداءك وجحدا آلاءك ، وعطلا أحكامك ، وأبطلا فرائضك ، وألحدا في آياتك ، وعاديا أوليائك ، وواليا أعدائك ، وخربا بلادك ، وأفسدا عبادك ( المصباح للكفعمي - ص 552 ، المحتضر للحلي ص 111، بحار الأنوار للمجلسي 82/ 260 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 5/ 313 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 1/ 153 ، شرح إحقاق الحق للمرعشي 1/ 337 – 338 ) .
كم عالماً إثناعشرياً إهتم بشرح هذا الحديث ؟ أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر ، أستاذ المحقق الخواجة نصير الطوسي وغيره ، واسمه ( رشح الولاء في شرح الدعاء ) .. المولى علي العراقي .. عيسى خان الأردبيلي .. يوسف بن حسين بن محمد النصير الطوسي الاندرودي .. الميرزا عبد الرزاق الهمداني .. المولى مهدي القزويني صاحب ( ذخر العالمين ) حين تأليفه له في سنة 1119 ه .. الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي النجفي ( الذريعة للطهراني 13/ 256 – 257) .
ثم راجع/ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 145 : باب كفر الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ، وفيه 173 حديثاً . ثم قال المجلسي : الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم ، وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى .
إن ثواب اللعن والشتم أكثر عندهم من ثواب الصلاة على النبي وآله !!!!!!
جاء في مكتبة أهل البيت/ كتاب مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - ص 208 :-
فصل في بيان ان ثواب اللعن ازيد من ثواب الصلوات على محمد واله ومن ثواب السلام .. نقل من خط محمد بن الحسن الحر العاملي المجاور بالمشهد المقدس الرضوي ان أمير المؤمنين كان يطوف بالكعبة .. فرأى رجلا متعلقا باستار الكعبة وهو يصلي على محمد وآله ويسلم عليه .. ومر به ثانياً ولم يسلم عليه .. فقال :- يا أمير المؤمنين ، لمَ لم تسلم علي هذه المرة ؟ فقال :- خفتُ أن اشغلك عن اللعن ، و هو افضل من السلام ورد السلام ، ومن الصلوة على محمد وآل محمد !!!!
وجاء في مكتبة أهل البيت/ كتاب مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 9 - ص 264 – 265 :-
باب فيه ثواب اللعن على أعدائهم . في خبر علي بن عاصم .. حين قال للإمام أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) : إني عاجز عن نصرتكم بيدي ، وليس أملك غير موالاتكم والبراءة من أعدائكم واللعن لهم في خلواتي ، فكيف حالي يا سيدي ؟ فقال ( عليه السلام ) : حدثني أبي ، عن جدي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من ضعف عن نصرتنا أهل البيت ولعن في خلواته أعدائنا ، بلغ الله صوته إلى جميع الملائكة . فكلما لعن أحدكم أعداءنا ، صاعدته الملائكة ، ولعنوا من لا يلعنهم ، فإذا بلغ صوته إلى الملائكة استغفروا له وأثنوا عليه ، وقالوا : اللهم صل على روح عبدك هذا الذي بذل في نصرة أوليائه جهده ، ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل . فإذا النداء من قبل الله تعالى يقول : يا ملائكتي ، إني قد أجبت دعاءكم في عبدي هذا وسمعت نداءكم ، وصليت على روحه مع أرواح الأبرار ، وجعلته من المصطفين الأخيار .
هل وجدتَ ديناً سماوياً فيه كل هذا الحث والتشجيع على السب واللعن والشتم ؟!
كم مرة لعن النبي (صلى الله عليه وسلم) أبا جهل ، وشتمه ؟!
هل وجدتَ إلهاً يُشجع عباده على كره الآخرين وإحتقارهم وسبهم وشتمهم ؟!
وهل يستحق مثل هذا الإله أن يُعبَد ؟! سبحانه وتعالى عما يصفون ..
كم مرة شتم علي بن أبي طالب (رض) أعداءه ؟!
أليس هو القائل لأتباعه : إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ( نهج البلاغة 2/ 185 ) .
في المقابل ، لاحظ الإثناعشرية .. فهم دائماً يبدأون كلامهم بالبسملة ، ثم الصلاة على محمد وآل محمد ، ثم اللعن الدائم على أعدائهم (وهم يقصدون كل من يخالفهم ، وخصوصاً أهل السنة ) !!
إذن ، هم يعلمون جيداً أن هذا الإكثار من اللعن والسب ليس من دين محمد (صلى الله عليه وسلم) ولا مذهب علي (ع) .. فلماذا يصرّون عليه ؟!
الجواب هو : إن الإثناعشرية في الاساس عبارة عن تنظيم سياسي .. هدفه الإستيلاء على الأرض وإزاحة الآخر ، بأي وسيلة .. ويلجأون في سبيل ذلك إلى تحشيد أتباعهم عن طريق زرع فكرة المظلومية في عقولهم .. وبالتالي إشعال رغبة الإنتقام ممن ظلمهم (بزعمهم) .. وهذا يفسر العديد من تصرفاتهم ، مثلاً :-
أولاً :- إحياء الذكريات الأليمة التي تجسد معنى المظلومية – وبالذات معركة كربلاء في عاشوراء – والمبالغة في ذلك إلى درجة لا يقبل بها نبي أو ولي ، كما هو واضح لمن يُشاهدها على الإنترنيت واليو تيوب ..
ثانياً :- الإكثار من السب والشتم واللعن على الآخرين ، حتى يتربى الأطفال على ذلك ، ويتشبعون بها .
راجع / بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 145 : باب كفر الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ، وفيه 173 حديثاً . ثم يقول المجلسي في نهاية هذا الباب : الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم ، وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى (البحار للمجلسي 30/ 145 ) .
ثالثاً :- الإكثار من شعارات الإنتقام : يا لثارات الحسين .. يا ثأر الله .. لبيك يا حسين .. هيهات ، لا نرضى بالذلة ..
رابعاً :- فبركة الروايات التي تحكي كيف سينتقم المهدي من أهل السنة :
ليس شأنه إلا السيف ، ولا يستتيب أحداً ( الغيبة للنعماني ص 233 ) . إذا خرج القائم ( المهدي ) لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف ، ما يأخذ منها إلا السيف ( الغيبة للنعماني ص 234 ) . لو قد خرج قائم آل محمد (ع) لنصره الله بالملائكة ،، أول من يتبعه هو محمد (ص) وعلي (ع) ( الغيبة للنعماني ص 234 ) . ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح ( الغيبة للنعماني ص 236 ) . وأول من يتبعه هو محمد (ص) ،، ويقتل المولي ( الهارب ) ويجهز على الجريح ،، حتى يقول الناس : هذا ليس من آل محمد ، فلو كان من آل محمد لرحم ( الغيبة للنعماني ص 231 وما بعدها ، ومثله في البحار ) .. إن علي بن أبي طالب (ع) سار في أهل السواد بما في الجفر الأبيض ( السلم والموادعة ) ، وإن المهدي يسير في العرب بما في الجفر الأحمر ( يعني ذبحهم ) ( بصائر الدرجات للصفار ص 173 ) . إتق العرب ، فإن لهم خبر سوء ، أما إنه لا يخرج مع المهدي منهم واحد ( الغيبة للطوسي ص 476 ، البحار 51/ 333 ) . يُخرج اللات والعزى (جثة أبي بكر وعمر) طريين فيُحرقهما (البحار 52/ 379 ) .
خامساً :- إضافة حالة الإحتقار والإزدراء إلى فكرة المظلومية .. فأهل السنة في نظرهم هم النواصب الذين ظلموهم ، وهم أنجس من الكلب ، وشر من اليهودي ، وحلال الدم والمال ، وأولاد زنا .
===============
كمال الحيدري كل علماء الشيعة يعتقدون بكفر المخالفين !!
https://www.youtube.com/watch?v=ZqkSOXOTplw
سلسلة أقوال علماء الشيعة وضروريات دينهم في عدم أحترام المسلمين وسبهم ولعنهم وهتك حرماتهم والافتراء عليهم
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/01/blog-post_328.html
استحلال دم كل من خالف الشيعة الجعفرية بسند صحيح
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/01/blog-post_303.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق