كعادة الروافض من تخبط لتخبط ومحاولات فاشله اما في البحث عن لفظ للطعن فيه وما الى ذلك من ضعف حجتهم ومن ضعف المذهب الذي بني على العقل الجاهل لعلمائهم الاولين
أيها الإخوة ما زال الكلام موصولاً مع هؤلاء الحاخامات , والآن نحن مع الحاخام المرتضى واسمه : علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى , أبو القاسم المرتضى ذو المجدين علم الهدى . ومع كتابه الذي قال عنه القمي : له تصانيف مشهورة منها: (الشافي) في الامامة لم يصنف مثله في الامامة . ونقتطف من هذا الكتاب ما يلي : 1- قال (1/98):[لان المعلوم لهم اعتقاد وجوب الإمامة وأوصاف الإمام من طريق العقل والاعتماد عليها في جميع ذلك، وان كانوا ربما استدلوا بالسمع استظهاراً وتصرفاً في الأدلة]. 2- وقال (1/100):[لان التواتر عندنا ليس بطريق الى اثبات عدد الائمة في الجملة ووجودهم في الاعصار بل الطريق الى ذلك العقل وحجته]. 3- وقال (1/184): [اما المعرفة بوجود الامام في الجملة وصفاته المخصوصة (أي العصمة وغيرها) فطريقنا فيه العقل وليس نفتقر فيه الى تواتر]. 4- وقال (1/195): [اما وجود الامام وصفاته المخصوصة (أي العصمة) فليس نحتاج في العلم بها الى خبر بل العقل يدلنا على ذلك |
|
السلفيون لا يعارضون النصوص بعقولهم ولا بآرائهم ولا بأذواقهم ولا بقول رجال مثلهم لقوله تعالى {فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم...}
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق