ان أقدم مخطوطه لكتاب صحيح البخاري تعود إلى عام 495 هـ، أي بعد وفاة البخاري (في 256 هـ) بحوالي 240عاما.
فهل هذا الكلام صحيح ...فاذا كان غير صحيح فما هي أقدم مخطوطه لصحيح البخاري وكيف يمكننا التأكد من سندها للبخاري ...
أما اذا كان هذا الكلام صحيحا فمشكله كبيره ..من الناحيه العلميه كيف يمكننا الأخذ بما في الكتاب من روايات وأصل الكتاب لا يصح سندا لمؤلفه ....
من عنده اجابه علميه فاليجبني مشكورا
==============
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعلى الله نتوكل
الرد على هذا الكلام
بحول الله وقوته
هؤلاء دائماً ينظرون إلى العلم على أنه مجرد ( وجادات ) والوجادة حضرتك تعلم أنها شئ مفقود يتم العثور عليها فى معزل عن صاحبها ، يهتمون بالآثار والأحجار ، لا بالقلوب والفكار ، مبلغ علمهم ان يعثروا على شقة حجر أو قطعة جلد ، أو شريحة ورق ث يخضعونها لأبحاث معملية ليقولوا أنها ترجع إلى عام كذا وا، هذه هى أقدم مخطوطة .
وحضرتك تعلم جيداً أن الوجادة لا يثبت بها إسناد فى علم الحديث اللهم إلا الوجادات الصحيحة ككتب الشيخ الموجودة فى خزانته ومكتوبة بخطه ويقرأ منها ابنه فهذه وجادة صحيحة لا غبار عليها. أما الوجادات المنفصلة عن صاحبها فهى مطعون بها.
أما فى الإسلام
فالأمر مختلف ، فالعلم يُسلم يداً بيد ، مشافهة ، ويساند ذلك الكتب والمخطوطات ، العلم عندنا يحفظ فى الصدور وهذا يا أخى هو منهج القرآن الكريم قال تعالى : بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) [العنكبوت]
صحيح البخارى
مثله مثل القرآن ومثله مثل باقى كتب أهل السنة تم تسليمها من عالم إلى تلميذه يداً بيد مشافهة وحفظاً فى القلوب ، ثم دونوا هذا فى كتب فمن الكتب ما بقى ومنها ما اندثر والذى كان أكثر أثراً هو الحفظ فى الصدر.
والعقل يؤيد كلاما ،
فلو أن جميع نسخ البخارى التى بين أيدينا الآن قد اندرست واندثرت ثم كتبت نسخ أخرى حديثة غيرها بخطنا وعلى ورقن وبحبرنا ، فهل يحق لمن يأتى بعد خمسة آلاف عام مثلاً ويقول أن نسخة البخارى الموجودة بين أيدينا الآن ليست هى التى ألفها البخارى فهى ترجع إلى عام 1430هـ ومكتوبة بحبر جديد وورق مختلف لم يكن على عهد البخارى؟؟!!!
هل يجوز هذا الكلام؟ وهل يظن هؤلاء أن الورق والجلد يعيش أبد الدهر وحتى قيام الساعة؟!
على فكرة إن الذى يطعن فى نسبة الصحيح إلى صاحبه على هذا المبدأ الفاسد فيوماً ما سوف يطعن فى نسبة إسناد القرآن إلى النبى ذلك أن أقدم نسخة كتبت على عهد النبى مفقودة الآن ، بل إن النسخة التى ( يقال) أنها النسخة العثمانية وعليها دمه ، من الباحثين من أثبت أنها ليست هى النسخة العثمانية!!
ولابد أن يعلم هؤلاء المتهوكون أن صحيح البخارى وغيره من كتب السنة لا يزال يصلنا بالإسناد حتى هذه اللحظة ،
ولكن المشكلة فى جهل هؤلاء وجهلهم غير ملزم لنا ، فعلى سبيل المثال للشيخ محمد حسين يعقوب 4 اجازات في الكتب الستة منها:
1)إجازة في الكتب الستة من الشيخ / أبي الأشبال الزهيري ـ حفظه الله ـ
2) وأجازه أيضًا في الكتب الستة فضيلة الشيخ / محمد أبو خُبْزة التطواني ، وقد رحل الشيخ محمد إليه في بلدته تطوان بالمغرب الأقصى .
3) وإجازة ثالثة في القرآن والكتب الستة من الشيخ أبو خالد الوكيل المكي .
هذا على سبيل المثال.
الشيخ أبو جهاد الإنصارى
رفع الله قدره
=====================
ومن المفيد أن نتعرف على إسناد صحيح البخارى مشافهة ومناولة ويداً بيد وهذا تجده على هذا الرابط :
http://ia331416.us.archive.org/attachpdf.php?file=%2F0%2Fitems%2Fisnad_bokhari%2F isnad_bokhari.pdf
من كتاب :
روايات ونسخ الجامع الصحيح
للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري
194-256هـ
دراسة وتحليل
د . محمد بن عبد الكريم بن عبيد
أستاذ السنة النبوية وعلومها المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة
وتجده على هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=54413&d=1203115431
فهل هذا الكلام صحيح ...فاذا كان غير صحيح فما هي أقدم مخطوطه لصحيح البخاري وكيف يمكننا التأكد من سندها للبخاري ...
أما اذا كان هذا الكلام صحيحا فمشكله كبيره ..من الناحيه العلميه كيف يمكننا الأخذ بما في الكتاب من روايات وأصل الكتاب لا يصح سندا لمؤلفه ....
من عنده اجابه علميه فاليجبني مشكورا
==============
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعلى الله نتوكل
الرد على هذا الكلام
بحول الله وقوته
هؤلاء دائماً ينظرون إلى العلم على أنه مجرد ( وجادات ) والوجادة حضرتك تعلم أنها شئ مفقود يتم العثور عليها فى معزل عن صاحبها ، يهتمون بالآثار والأحجار ، لا بالقلوب والفكار ، مبلغ علمهم ان يعثروا على شقة حجر أو قطعة جلد ، أو شريحة ورق ث يخضعونها لأبحاث معملية ليقولوا أنها ترجع إلى عام كذا وا، هذه هى أقدم مخطوطة .
وحضرتك تعلم جيداً أن الوجادة لا يثبت بها إسناد فى علم الحديث اللهم إلا الوجادات الصحيحة ككتب الشيخ الموجودة فى خزانته ومكتوبة بخطه ويقرأ منها ابنه فهذه وجادة صحيحة لا غبار عليها. أما الوجادات المنفصلة عن صاحبها فهى مطعون بها.
أما فى الإسلام
فالأمر مختلف ، فالعلم يُسلم يداً بيد ، مشافهة ، ويساند ذلك الكتب والمخطوطات ، العلم عندنا يحفظ فى الصدور وهذا يا أخى هو منهج القرآن الكريم قال تعالى : بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) [العنكبوت]
صحيح البخارى
مثله مثل القرآن ومثله مثل باقى كتب أهل السنة تم تسليمها من عالم إلى تلميذه يداً بيد مشافهة وحفظاً فى القلوب ، ثم دونوا هذا فى كتب فمن الكتب ما بقى ومنها ما اندثر والذى كان أكثر أثراً هو الحفظ فى الصدر.
والعقل يؤيد كلاما ،
فلو أن جميع نسخ البخارى التى بين أيدينا الآن قد اندرست واندثرت ثم كتبت نسخ أخرى حديثة غيرها بخطنا وعلى ورقن وبحبرنا ، فهل يحق لمن يأتى بعد خمسة آلاف عام مثلاً ويقول أن نسخة البخارى الموجودة بين أيدينا الآن ليست هى التى ألفها البخارى فهى ترجع إلى عام 1430هـ ومكتوبة بحبر جديد وورق مختلف لم يكن على عهد البخارى؟؟!!!
هل يجوز هذا الكلام؟ وهل يظن هؤلاء أن الورق والجلد يعيش أبد الدهر وحتى قيام الساعة؟!
على فكرة إن الذى يطعن فى نسبة الصحيح إلى صاحبه على هذا المبدأ الفاسد فيوماً ما سوف يطعن فى نسبة إسناد القرآن إلى النبى ذلك أن أقدم نسخة كتبت على عهد النبى مفقودة الآن ، بل إن النسخة التى ( يقال) أنها النسخة العثمانية وعليها دمه ، من الباحثين من أثبت أنها ليست هى النسخة العثمانية!!
ولابد أن يعلم هؤلاء المتهوكون أن صحيح البخارى وغيره من كتب السنة لا يزال يصلنا بالإسناد حتى هذه اللحظة ،
ولكن المشكلة فى جهل هؤلاء وجهلهم غير ملزم لنا ، فعلى سبيل المثال للشيخ محمد حسين يعقوب 4 اجازات في الكتب الستة منها:
1)إجازة في الكتب الستة من الشيخ / أبي الأشبال الزهيري ـ حفظه الله ـ
2) وأجازه أيضًا في الكتب الستة فضيلة الشيخ / محمد أبو خُبْزة التطواني ، وقد رحل الشيخ محمد إليه في بلدته تطوان بالمغرب الأقصى .
3) وإجازة ثالثة في القرآن والكتب الستة من الشيخ أبو خالد الوكيل المكي .
هذا على سبيل المثال.
الشيخ أبو جهاد الإنصارى
رفع الله قدره
=====================
ومن المفيد أن نتعرف على إسناد صحيح البخارى مشافهة ومناولة ويداً بيد وهذا تجده على هذا الرابط :
http://ia331416.us.archive.org/attachpdf.php?file=%2F0%2Fitems%2Fisnad_bokhari%2F isnad_bokhari.pdf
من كتاب :
روايات ونسخ الجامع الصحيح
للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري
194-256هـ
دراسة وتحليل
د . محمد بن عبد الكريم بن عبيد
أستاذ السنة النبوية وعلومها المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة
وتجده على هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=54413&d=1203115431
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق