السبت، 13 ديسمبر 2014

هدية للأخوة الشُليمي والحوزوي ] دعوى التلاعب في نسخ صحيح مسلم في الميزان

افتراضي [ هدية للأخوة الشُليمي والحوزوي ] دعوى التلاعب في نسخ صحيح مسلم في الميزان

بسم الله الرحمن الرحيم

أطلعني أحد الإخوة وفقه الله تعالى للخير , لكلام سرقهُ أهل البدع من ملتقى أهل الحديث , وحول حول كتاب " علل الحديث في صحيح مسلم " للهروي وإتخذ الرافضة ما صنفهُ اهل الحديث شبهةً للطعن في صحيح مسلم , والقول أن هناك تلاعب في نسخ صحيح مسلم رحمه الله تعالى , فكم خابت الرافضة وخسأت في حديثها وكلامها نسأل الله تعالى العافية وبإذن الله سنفندُ هذا الكلام ونبينُ الصواب , رغم أنهُ لا إشكال في العلل للهروي , ولا إشكال في الكلام ولا أرى في ذلك تلاعب في النسخ .

الحديث الأول : ( وَوجدت فِيهِ عَن أبي مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن سعد بن هِشَام عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهُمَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر بالأجراس أَن تقطع من أَعْنَاق الْإِبِل يَوْم بدر .قَالَ أَبُو الْفضل : وَهَذَا حَدِيث لَا أصل لَهُ عندنَا من حَدِيث شُعْبَة وَإِنَّمَا يعرف من حَدِيث سعيد بن أبي عرُوبَة ) ثم سرقت الرافضة المخطوطة من كتاب العلل لصحيح مسلم وهذه الوثيقة , وهي من الاحاديث التي نسبت إلي صحيح مسلم وليست في صحيح مسلم وليس في ذلك شيئاً من الكلام حول النسخ وهذا من إختلاف نسخ صحيح مسلم رحمه الله تعالى وليس فيه تلاعب .



قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه : " ما قاله ابن رجب في فتح الباري(5/103) ( وقد خرجه مسلم من طريق الإمام أحمد بدون هذه الزيادة ، وظن جماعة أنها في سياق حديث مسلم فعزوها إليه ، ومنهم الحميدي وأبو مسعود الدمشقي حتى أنه عزاها بانفراد إلى مسلم ولعلهم وجدوها في بعض نسخ ((الصحيح)) والله أعلم .

وقال ابن رجب (7/251) ( وروى عامر بن سعد عن العباس بن عبدالمطلب أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول (إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب : وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه) وقد عزاه غير واحد من الحفاظ إلى صحيح مسلم ولم نجده فيه ) .

قال في الحاشية( ونحو هذا ما قاله ابن العراقي أبو زرعة(لم أقف عليه في الصلاة من صحيح مسلم ) وانظر النكت لظراف على الأطراف فبي هامش التحفة (4/265).

والحديث في صحيح مسلم برقم (491) ط عبدالباقي وفيه سبة أطراف بدل من آراب والذي في تحفة الأشراف (4/265) آراب ، وهذا الحديث ليس موجودا في الطبعة السلطانية) انتهى " ثم الحديث على شرط البخاري ومسلم ولا يمكن القول بأن هذا تلاعب في نسخ صحيح مسلم رحمه الله تعالى , بل إن الإختلاف في الأحاديث التي وردت في صحيح مسلم لا يمكن أن يكون مطعناً في الأخبار وإنما بيانٌ صريح لما إختلف فيه من الأخبار في نسخ صحيح مسلم رحمه الله تعالى , وكلُ ما في الصحيح متفق عليه إلا بعض الأحاديث التي إختلف في نسخها وليس تلاعباً بها .

ثم تعليقهُ في العلل يثبتُ ان الحديث لا أصل لهُ عندنا في صحيح مسلم , وإنما عزى اهل العلم بعض الأحاديث إلي صحيح مسلم وليست في الصحيح بل إختلاف النسخ وارد إلا أن الإختلاف لا يقدح في صحة الأحاديث ولا صحيح مسلم , بل إن هناك أحاديث رواها مسلم عزاها أهل العلم لهُ ولم يخرجها في صحيحهِ " قال أبو الفضل وهذا حديث لاأصل له عندنا من حديث شعبة وإنما يعرف من حديث سعيد بن أبي عروبة " , ولا يمكن الكلام على هذه الأحاديث بمجرد إختلاف النسخ , كما أن الإمام الألباني صحح الحديث وقال أبي الفضل أنهُ لا أصل بهِ عندنا , والراجح من كلامهُ في نسخة صحيح مسلم رحمه الله .

الحديث الثاني : (وَوجدت فِيهِ عَن عبد بن حميد عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اجْتهد فِي الدُّعَاء قَالَ :جعل الله عَلَيْكُم صَلَاة قوم أبرار يقومُونَ اللَّيْل وَيَصُومُونَ النَّهَار وَلَيْسوا بأثمة وَلَا فجار ) قال أبو الفضل ورفع هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم خطأ ، وأحسبه من عبد بن حميد والصحيح ما حدثنا محمد بن أيوب قال حدثنا موسى حدثنا حماد أخبرنا ثابت قال قال أنس ( كان إذا اجتهد لأخيه في الدعا) فذكر الحديث مثله) انتهى وذكر في الحاشية عن الضياء أنه قال (وذكر بعض المحدثين أن مسلما رواه عن عبد بن حميد ولم أره في صحيح مسلم والله أعلم) انتهى وأصلهُ في مسند عبد الحميد (1/402) : " ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا اجتهد لأحد في الدعاء قال جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار يقومون الليل ويصومون النهار ليسوا بأثمة ولا فجار " .

وقال : " قَالَ أَبُو الْفضل :وَرفع هَذَا الحَدِيث إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطأ وَأَحْسبهُ من عبد بن حميد وَالصَّحِيح مَا حَدثنَا مُحَمَّد بن أَيُّوب قَالَ حَدثنَا مُوسَى حَدثنَا حَمَّاد أخبرنَا ثَابت قَالَ قَالَ أنس كَانَ أحدهم إِذا اجْتهد لِأَخِيهِ فِي الدُّعَاء " فإن الكلام يثبتُ ان الحديث إنما أصله عند عبد الحميد وعُزي إلي صحيح مسلم وليس في الصحيح .

قال في الحاشية (وقال الحافظ ابن حجر في النكت الظراف (10/301) بعد أن أورده ( قال البيهقي في الشعب عن بعض الحفاظ إن مسلما أخرجه عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن عاصم قال ونظرت في صحيح مسلم فلم أجده فيه ولم يذكره أبو مسعود في تعليقه قلت أراد بعض الحفاظ أباالفضل بن عمار المعروف بالشهيد ، فإنه ذكره في الجزء الذي تتبع فيه أوهام مسلم )وكذا في أطراف العشرة كما في اللآلىء(2/297) وعقب السيوطي على ماسبق بقوله (فإنه في صحيح مسلم في غير الرواية المشهورة ، فإنه روايات متعددة) انتهى من حاشية العلل , فكيف بالله عليكم يطعنُ مثل هؤلاء في صحيح مسلم , وإن نسخ صحيح مسلم وإن إختلف في نسخهِ لا يدري المرءُ كيف يعتبرُ هذا تلاعباً في النسخ نسأل الله العافية ولا أدري من أين يتكلمون بمثل هذا , يسرقون النصوص من ملتقى أهل الحديث وينسبونها لأنفسهم .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 425 :
رواه عبد الحميد في " المنتخب من المسند " ( 147 / 2 ) : حدثنا مسلم بن إبراهيم
حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن أنس مرفوعا .
قلت : و هذا سند صحيح على شرط مسلم و قد أخرجه الضياء في " المختارة " ( ق 34 /
1 ) من طريق عبد بن حميد و قال : " و ذكر بعض المحدثين أن مسلما رواه عن عبد بن
حميد بهذا الإسناد و لم أره في " صحيح مسلم " و الله أعلم " .

الحديث الثالث : ( وَوجدت فِيهِ عَن القواريري عَن أبي بكر الْحَنَفِيّ عَن عَاصِم ابْن مُحَمَّد الْعمريّ عَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَقَالَ الله عز وَجل أَبْتَلِي عَبدِي الْمُؤمن فَإِن لم يشكني إِلَى عواده أطلقته من أسار علته ثمَّ أبدلته لَحْمًا خيرا من لَحْمه ودما خيرا من دَمه ثمَّ ليأتنف الْعَمَل .قَالَ أَبُو الْفضل : وَهَذَا حَدِيث مُنكر وَإِنَّمَا رَوَاهُ عَاصِم بن مُحَمَّد عَن عبد الله بن سعيد المَقْبُري عَن أَبِيه وَعبد الله بن سعيد شَدِيد الضعْف .قَالَ يحيى بن سعيد الْقطَّان : مَا رَأَيْت أحدا أَضْعَف من عبد الله بن سعيد المَقْبُريوَرَوَاهُ معَاذ بن معَاذ عَن عَاصِم بن مُحَمَّد عَن عبد الله بن سعيد عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَةوَهُوَ حَدِيث يشبه أَحَادِيث عبد الله بن سعيد ) وقد أفاد الشيخ عبد الرحمن الفقيه الكلام حول الروايات التي كانت في الصحيح , والراجحُ من الكلام أنها نسبت إلي صحيح مسلم وليست في نسخ صحيح مسلم فشتان بين النسخ ونسب الأحاديث فإن الإختلاف في النسخ كما قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه وراد إلا أن هذه الأحاديث نسبت إلي صحيح مسلم , وليست في نسخ صحيح مسلم .

وقال الشيخ العلامة عبد الله آل سعد : " ثبتت نسبة هذه الأحاديث إلي صحيح مسلم وليست في صحيح مسلم " كما نقلها أحد الإخوة في ملتقى أهل الحديث بالإشارة إلي سؤال الشيخ العلامة عبد الله آل سعد حول الروايات والأخبار التي نسبت إلي صحيح مسلم قال هي نسبت ولكنها ليست في النسخ فأين التلاعب في نسخ صحيح مسلم فتعس الرافضة أينما حلوا والله ما رأينا مثل هذا جهلاً .

قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه : " ولكن عدم وجود عدد من الأحاديث في النسخ المشهورة من صحيح مسلم كهذه التي ذكرها الفضل بن عمار قد لايصح نسبتها لمسلم إما لكونه قد حذفها من صحيحه أو غير ذلك , قال البغا في حاشيته على صحيح الإمام البخاري(1/204)في تعليقه على الحديث (532) (ذكر العيني أنه أخرجه مسلم ، ولم أعثر عليه عنده) انتهى كلام البغا.لم يذكره المزي في تحفة الأشراف(5/365) " .

وقال الشيخ : " قال ابن كثير في جامع المسانيد(21/5911) (قال الضياء رواه أحمد بن منيع عن أبي نصر التمار عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان أحدهم إذا اجتهد لأخيه في الدعاء فذكره من قول أنس ورواه سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس مرفوعا .وقال الضياء وذكر بعض المحدثين أن مسلما رواه عن عبد بن حميد ولم أره في صحيح مسلم والله أعلم) انتهى كلام ابن كثير " . وقد أسهب الشيخ أبي عمر الفقيه حفظه الله تعالى في الكلام حول الأحاديث التي نسبت في صحيح مسلم ولم توجد في النسخ , وليس في ذلك ما قد يتحامل بهِ على أهل السنة , ولكم الرابط .

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3642

أخوكم /

أهل الحديث

احاديث نسبت صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟
 
في علل الفضل بن عمار ....أنتقد احاديث عند مسلم وليست في المطبوع من الصحيح .......؟؟؟؟

فما الخبر ......هل تنسب فعلا الى الصحيح ؟؟؟

محمد الأمين21-09-02 10:28 AM

مثل ماذا؟

عبدالرحمن الفقيه21-09-02 12:32 PM

الأخ الفاضل وفقه الله
يظهر أن هذا من اختلاف نسخ مسلم
ومما يدل على ذلك
ما قاله ابن رجب في فتح الباري(5/103) ( وقد خرجه مسلم من طريق الإمام أحمد بدون هذه الزيادة ، وظن جماعة أنها في سياق حديث مسلم فعزوها إليه ، ومنهم الحميدي وأبو مسعود الدمشقي حتى أنه عزاها بانفراد إلى مسلم ولعلهم وجدوها في بعض نسخ ((الصحيح)) والله أعلم.

وقال ابن رجب (7/251) ( وروى عامر بن سعد عن العباس بن عبدالمطلب أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول (إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب : وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه)
وقد عزاه غير واحد من الحفاظ إلى صحيح مسلم ولم نجده فيه ) انتهى
قال في الحاشية( ونحو هذا ما قاله ابن العراقي أبو زرعة(لم أقف عليه في الصلاة من صحيح مسلم ) وانظر النكت لظراف على الأطراف فبي هامش التحفة (4/265)
والحديث في صحيح مسلم برقم (491) ط عبدالباقي وفيه سبة أطراف بدل من آراب والذي في تحفة الأشراف (4/265) آراب ، وهذا الحديث ليس موجودا في الطبعة السلطانية) انتهى


وأما الأحاديث التي في علل بن عمار الشهيد فهي برقم (27و29و32)

رقم (27 ) قال ( ووجدت فيه عن أبي موسى محمد بن المثنى عن محمد جعفر عن شعبة عن قتادة عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنهاأن النبي صلى الله عليه وسلم (أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر)
قال أبو الفضل وهذا حديث لاأصل له عندنا من حديث شعبة وإنما يعرف من حديث سعيد بن أبي عروبة) انتهى

(29) ووجدت فيه عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن عاصم بن محمد العمري عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( قال الله عز وجل أبتلى عبدي المؤمن فإن لم يشكني إلى عواده أطلقته من أسار علته، ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم ليأتنف العمل)
قال أبو الفضل
وهذا حديث منكر ، وإنما رواه عاصم بن محمد عن عبدالله بن سعيد المقبري عن أبيه
وعبدالله بن سعيد شديد الضعف قال يحيى بن سعيد القطان : ما رأيت أحدا أضعف من عبدالله بن سعيد المقبري
ورواه معاذ بن معاذ عن عاصم بن محمد عن عبدالله بن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة وهو حديث يشبه أحاديث عبدالله بن سعيد)

قال في الحاشية (وقال الحافظ ابن حجر في النكت الظراف (10/301) بعد أن أورده ( قال البيهقي في الشعب عن بعض الحفاظ إن مسلما أخرجه عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن عاصم
قال ونظرت في صحيح مسلم فلم أجده فيه ولم يذكره أبو مسعود في تعليقه
قلت أراد بعض الحفاظ أباالفضل بن عمار المعروف بالشهيد ، فإنه ذكره في الجزء الذي تتبع فيه أوهام مسلم )وكذا في أطراف العشرة كما في اللآلىء(2/297) وعقب السيوطي على ماسبق بقوله (فإنه في صحيح مسلم في غير الرواية المشهورة ، فإنه روايات متعددة) انتهى من حاشية العلل


رقم (32) ووجدت فيه عن عبد بن حميد عن مسلم بن إبراهيم عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في الدعاء قال (جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار يقومون الليل ويصومون النهار ، وليسوا بأثمة ولافجار)
قال أبو الفضل ورفع هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم خطأ ، وأحسبه من عبد بن حميد
والصحيح ما حدثنا محمد بن أيوب قال حدثنا موسى حدثنا حماد أخبرنا ثابت قال قال أنس ( كان إذا اجتهد لأخيه في الدعاء000) فذكر الحديث مثله) انتهى
وذكر في الحاشية عن الضياء أنه قال (وذكر بعض المحدثين أن مسلما رواه عن عبد بن حميد ولم أره في صحيح مسلم والله أعلم) انتهى

زياد العضيلة22-09-02 10:54 AM

جزاك الله خير ياشيخ عبدالرحمان على هذه الافادة المستجادة ....... وقد سألت شيخنا الشيخ عبدالله ال سعد عن هذا مغرب امس ....وذكر ما ذكرتم من انه يثبت نسبة هذه الاحاديث الى الصحيح وليست في نسخ مسلم المعروفه .....

والله اعلم ...................

عبدالرحمن الفقيه22-09-02 10:57 AM

وجزاكم الله خيرا ووفقكم
وبلغ شيخنا الكريم العلامة عبدالله السعد السلام الكثير

عبدالرحمن الفقيه08-06-03 02:06 PM

ولكن عدم وجود عدد من الأحاديث في النسخ المشهورة من صحيح مسلم كهذه التي ذكرها الفضل بن عمار قد لايصح نسبتها لمسلم إما لكونه قد حذفها من صحيحه أو غير ذلك.

عبدالرحمن الفقيه16-09-03 02:21 AM

قال البغا في حاشيته على صحيح الإمام البخاري(1/204)
في تعليقه على الحديث (532) (ذكر العيني أنه أخرجه مسلم ، ولم أعثر عليه عنده) انتهى كلام البغا.

ولم يذكره المزي في تحفة الأشراف(5/365).

عبدالرحمن الفقيه04-12-03 05:30 PM

حديث ذكر الدارقطني أن مسلما تركه !وهو موجود في المطبوع
 
قال أبو مسعود الدمشقي في الأجوبة ص 262
قال أبو الحسن(الدارقطني)
وكان في الكتاب مما تركه كان قد أخرج في الطهارة عن عمر الرياحي عن يزيد بن زريع عن روح بن القاسم عن سهيل عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (إنما أنا لكم مثل الوالد)
قال: وقد وهم فيه الرياحي خالفه أمية بن بسطام،رواه عن يزيد بن زريع عن روح عن ابن عجلان وهو الصواب

قال أبو مسعود: هذا لم يروه في كتابه بحال ، وإذا كان قد تركه كما قال ، فلا معنى لنسبته إلى الوهم في هذا)
انتهى.



وهذا الحديث موجود في المطبوع من صحيح مسلم برقم(265)

وقال الدارقطني في التتبع ص 168

17- وأخرج مسلم عن أحمد بن الحسن بن خراش عن يزيد بن زريع عن روح بن القاسم عن سهيل عن الرياحي عمر بن عبد الوهب عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم): "إذا جلس أحدكم على حاجته فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها". قال وهذا غير محفوظ عن سهيل وإنما هو حديث ابن عجلان حدث به الناس عنه منهم روح بن القاسم، كذلك قال أمية بن يزيد.

قال في حاشية الأجوبة ص 263(بيانا للتصحيف في كتاب التتبع)
ويلاحظ أن في السند تقديما وتأخيرا ، وصوابه سياق السند في صحيح مسلم ، كما أن قوله (أمية بن يزيد) مصحفة عن (أمية عن يزيد)
-----------
يضاف هذا التنبيه على التصحيف [URL=http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7684]هنا[/URL]

عبدالرحمن الفقيه05-05-04 01:01 AM

حول قول أبي الفضل بن عمار الشهيد في علل مسلم
رقم (32) ووجدت فيه عن عبد بن حميد عن مسلم بن إبراهيم عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في الدعاء قال (جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار يقومون الليل ويصومون النهار ، وليسوا بأثمة ولافجار)
قال أبو الفضل ورفع هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم خطأ ، وأحسبه من عبد بن حميد

قال الضياء في الأحاديث المختارة ج:5 ص:74
أخبرنا أبو محمد يونس بن يحيى بن أبي الحسن الهاشمي بمصر أن عبد الأول بن عيسى أخبرهم أنا عبد الرحمن بن محمد بن المظفر أنا عبد الله بن أحمد حمويه أنا إبراهيم بن خزيم نا عبد بن حميد نا مسلم بن إبراهيم قثنا حماد بن سلمة قثنا ثابت عن أنس قال كان النبي إذا اجتهد في الدعاء قال جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار يقومون الليل ويصومون النهار ليسوا بأثمة ولا فجار

رواه أحمد بن منيع عن أبي نصر التمار عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان أحدهم إذا اجتهد لأخيه في الدعاء فذكره من قول أنس

ورواه وهب بن بقية عن خالد عن حميد عن ثابت عن أنس

ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس كلاهما من قول أنس

وذكر بعض المحدثين أن مسلما رواه عن عبد بن حميد بهذا الإسناد ولم أره في صحيح مسلم والله أعلم.

فظاهر كلام بن طاهر والضياء أن الذي تفرد بذكر الرفع هو عبد بن حميد




ولكن قال ابن كثير في جامع المسانيد(21/5911) (قال الضياء رواه أحمد بن منيع عن أبي نصر التمار عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان أحدهم إذا اجتهد لأخيه في الدعاء فذكره من قول أنس
ورواه سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس مرفوعا .وقال الضياء
وذكر بعض المحدثين أن مسلما رواه عن عبد بن حميد ولم أره في صحيح مسلم والله أعلم) انتهى كلام ابن كثير.

فعلى ما ذكره ابن كثير يكون سليمان بن المغيرة قد تابع عبد بن حميد على الرفع ، ولكن الظاهر أن ابن كثير وهم في النقل عن الضياء، فالذي في الأحاديث المختارة كما سبق أن رواية سليمان بن المغيرة موقوفة على أنس، والله أعلم.

عبدالرحمن الفقيه14-06-04 03:30 AM

فائدة:
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التلخيص الحبير

قوله ) ويروى على سبعة آراب
هي في سنن ابى داود من هذا الوجه وعند ابى يعلى من رواية سعد بن ابى وقاص وزاد فيه فايها لم يضعه فقد انتقض
ولمسلم عن العباس بن عبد المطلب مثله

وعزاه المنذرى للمتفق عليه فوهم

فانه في بعض نسخ مسلم دون بعض

ولهذا استدركه الحاكم ولم يذكره عبد الحق وصححه ابن حبان

وعزاه اصحاب الاطراف والحميدي في الجمع وابن الجوزى في جامعة وتحقيقه والبيهقي وابن تيمية في المنتقي لتخريج مسلم

وانكر ذلك القاضى عياض في شرح مسلم فقال لم يقع عند شيوخنا في مسلم ولم يخرجه البخاري أصلا وقال البزار لا نعلم احدا قال الآراب إلا العباس وهو متعقب برواية ابن عباس التى في سنن ابى داود *

رابح16-09-04 02:32 PM

جزاكم الله خيرا

ابن وهب17-09-04 10:01 AM

(وقال ابن رجب (7/251) ( وروى عامر بن سعد عن العباس بن عبدالمطلب أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول (إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب : وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه)
وقد عزاه غير واحد من الحفاظ إلى صحيح مسلم ولم نجده فيه ) انتهى
قال في الحاشية( ونحو هذا ما قاله ابن العراقي أبو زرعة(لم أقف عليه في الصلاة من صحيح مسلم ) وانظر النكت لظراف على الأطراف فبي هامش التحفة (4/265)
[COLOR=Sienna]والحديث في صحيح مسلم برقم (491) ط عبدالباقي وفيه سبة أطراف بدل من آراب [/COLOR] والذي في تحفة الأشراف (4/265) آراب ، [COLOR=Red]وهذا الحديث ليس موجودا في الطبعة السلطانية[/COLOR]) انتهى
)
[COLOR=Red]السؤال[/COLOR]
[COLOR=Sienna]على ماذا اعتمد الاستاذ محمد فؤاد عبد الباقي[/COLOR] في نقله هذا الحديث
بمعنى عن من نقل هذا, عن نسخة معينة ؟ ما هي هذه النسخة

عبدالرحمن الفقيه17-09-04 05:55 PM

قال محمد فؤاد عبدالباقي رحمه الله في مقدمة تحقيقه لصحيح مسلم( وقد اتخذ واضعوا الكتابين أساسا لعملهما نسخة صحيح مسلم التي عليها شرح الإمام النووي المطبوعة عام 1283 هجرية بالمطبعة الكستلية.
وقد نشرها العلامة الشيخ حسن العدوي ووقف على تصحيحها كل من الشيخ محمد السملوطي والشيخ نصر أبو الوفا الهورني والشيخ زين المرصفي والشيخ محمود العالم
ثم قال
[COLOR=Blue]وقد اعتمدت [/COLOR] في تحقيق النص على هذا الشرح المطبوع بالمطبعة الكستلية المذكورة وعليه المطبوع بهامش شرح القسطلاني على البخاري طبعة بولاق عام 1304
وعلى النسخة المصححة أتم وأدق التصحيح والمقيدة بالشكل الكامل المطبوعة بدار الطباعة العامرة بالأستانة عام 1329
وهذه النسخة لم يأل القائمون على طبعها جهدا في تصحيحها ومراجعة النسخ المخطوطة التي كانت تحت أيديهم وقد تظافر على تصحيحها كل من : العلامة النحرير الحاج محمد ذهني أفندي والشيخ إسماعيل بن عبدالحميد الحافظ الطرابلسي والعلامة أبي نعمة الله الحاج محمد شكري بن حسن الأنقروري
بعد تصحيح مصححي المطبعة المذكورة : أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري ، والحاج محمد عزت بن الحاج عثمان الزعفرانبوليوي رضي الله عنهم أجمعين) انتهى.

وهذا الحديث موجود في متن صحيح مسلم المطبوع مع إرشاد القاري للقسطلاني ومعه شرح النووي لمسلم وهو فيه(3/134).

عبدالرحمن الفقيه25-09-04 11:21 AM

وقال الزيلعي في نصب الراية(1/384)
حديث العباس إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب عزاه جماعة إلى مسلم منهم أصحاب الأطراف والحميدي في الجمع بين الصحيحين والبيهقي في سننه وابن الجوزي في جامع المسانيد وفي التحقيق
ولم يذكره عبد الحق في الجمع بين الصحيحن ولم يذكر القاضي عياض لفظة الآراب في مشارق الأنوار الذي وضعه على ألفاظ البخاري ومسلم والموطإ فأنكره في شرح مسلم فقال قال المازري
قوله عليه السلام سجد معه سبعة آراب قال الهروي الآراب الأعضاء واحدها أرب

قال القاضي عياض وهذه اللفظة لم تقع عند شيوخنا في مسلم ولا هي في النسخ التي رأينا والتي في كتاب مسلم سبعة أعظم انتهى

والذي يظهر والله أعلم أن أحدهم سبق بالوهم فتبعه الباقون وهو محل اشتباه فان العباس يشتبه بابن عباس وسبعة آراب قريب من سبعة أعظم ) انتهى.

عبدالرحمن الفقيه26-09-04 10:58 AM

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في مسند الفاروق(1/399) (وذكر أبو مسعود (أن) في آخر هذا الحديث قول عمر : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهى عنها.
قال شيخنا أبو الحجاج القضاعي في أطرافه : ولم يذكر ذلك الحميدي ولا وجدته في صحيح مسلم) انتهى.
ينظر تحفة الأشراف(8/18) وفيه زيادة( ولا وجدته في صحيح مسلم في آخر هذا الحديث ، لابهذا الإسناد ولا بغيره) انتهى.

مصطفى الفاسي26-09-04 01:52 PM

سؤال لشيخنا الفقيه:


جاء بهامش صحيح مسلم في كتاب الإمارة باب لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين..(6/54) ط دار الجيل ودار الآفاق الجديدة (طبعة قديمة ) ما نصه:

حدثنا أبو منصور حدثنا محمد بن مالك بن الحسن السعدي أبو صخر حدثنا أحمد بن محمد بن عمر المنكدري حدثنا أحمد بن مهران بن خالد وعباس الدوري حدثنا عمرو بن حكام حدثنا شعبة حدثنا داود بن أبي هند عن أبي عثمان عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صصص لا يزال أهل [COLOR=Red]المغرب[/COLOR] (هكذا بالميم والعين المعجمة والراء والموحدة التحتية )ظاهرين حتى تقوم الساعة.

ولم أجده في المطبوعة التي بين يدي.

فهل ثبتت في صحيح مسلم بهذا اللفظ ؟ لأن بعض المشايخ المغاربة يعزون هذا الحديث بهذا اللفظ إلى مسلم.


أرجو منكم المساعدة وجزاكم الله خيرا.

أعلم وبحمد الله أن هذا وإن ثبت بهذا اللفظ فالمراد منه أهل الشام القائمين على الحق.
ولكن سؤالي عن الثبوت وعدمه.

مصطفى الفاسي27-09-04 03:12 AM

للرفع

عبدالرحمن الفقيه27-09-04 04:50 AM

بارك الله فيكم
لم أقف على من ذكر أن في نسخة مسلم (المغرب) بل الموجود والذي ذكره أهل العلم (الغرب)
والرواية المذكورة في هامش طبعة صحيح مسلم هي من طريق الدارقطني وليست من طريق مسلم فقد يكون بعض الرواة ذكرها في هذا الموضع ليبن الرواية التي فيها ذكر المغرب،


قال الإمام القرطبي رحمه الله في المفهم(3/763دار ابن كثر)

( وقد اختلف في : من هذه الطائفة ؟ وأين هم؟ فقال علي بن المديني هم من العرب ، واستدل برواية من روى (وهم أهل الغرب) وفسر الغرب بالدلو العظيمة ، وقيل أراد بالغرب : أهل القوة والشدة والحد ، وغرب كل شيء حده ، وقيل أراد به غرب الأرض وهو ظاهر حديث سعد بن أبي وقاص (1) وقال فيه : ((لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق(في المغرب)(2) حتى تقوم الساعة ورواه عبد بن حميد(3) وقال فيه((لايزال أهل المغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة، أو يأتي أمر الله) ورواه بقي بن مخلد في مسنده كذلك((لايزال أهل المغرب)) انتهى.

جاء في حاشية المحققين
(1) زاد في (م) و(ج2) : ([COLOR=Blue] وروى الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص[/COLOR]) ولم نجده في سنن الدارقطني ، ولعله في كتابه الأأفراد.
(2) ما بين حاصرتين ليس في (ع).

وما جاء في الحاشية رقم (1) يوضح أن مقصود القرطبي الإستدلال برواية الدارقطني للحديث التي فيها لفظ(المغرب) وكذلك رواية عبد بن حميد وبقي بن مخلد ، ولم يذكر القرطبي أن هذا لفظ مسلم أو أنها نسخة له، والله أعلم.

عبدالرحمن الفقيه28-03-05 02:43 PM

وقال أبو مسعود الدمشقي في كتاب الأجوبة ص 286

19- حديث :
] قال [ أبو الحسن : وأخرج أيضاً عن غندر ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن سعد بن هشام : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقطع الأجراس .
وقال : ليس هذا عند شعبة ، إنما هو سعيد ، كتبه بخطه ، وبيَّض بين سعد والنبي .
قال أبو مسعود : وهذا حديث لم يخرجه مسلم أصلاً بحال ، وقد أخرج هذا الباب في كتاب " اللباس " فأخرج حديث سهيل عن أبيه ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس ) .
و أخرج في عقبه حديث العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم " الجرس من مزامير الشيطان " .
وأخرج في عقبة حديث أبي بشير الأ نصاري رضي الله تعالى عنه كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( لا تُبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت ) .
هذا جميع ما في الباب .

[COLOR=Red]ولم يخرج حديث قتادة ، عن زرارة بحال لا في هذا الموضع ، ولا في غيره من الكتاب .[/COLOR]
قال أبو مسعود : وهذا حديث اختلف فيه على قتادة .
فرواه محمد بن بكر ، وخالد بن الحارث ، وغندر ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن سعد ، عن عائشة .
وتابع الجماعة سعيد بن بكير ، عن قتادة في إسناده مثله .
ورواه الأنصاري ، عن ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن أبي هريرة ، أنبا أبو عمرو بن حمدان ، أنبا الحسن بن سفيان ، ثنا محمد بن المثنى ، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، ثنا سعيد ، عن قتادة [ زرادة ] ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : ( لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس ) .
ورواه هشام الدستوائي ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن أبي هريرة تابع فيه الأنصاري، عن سعيد ، ووقفه العقدي ، عن هشام ، وأسنده عبد الصمد ، عن هشام)انتهى .

[url]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=15365[/url]

وقد تعقبه علي بن المفضل في كتابه (الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين) ص 443 حيث نقل عن الحافظ السلفي بيانا لما ذكره الدارقطني سابقا من نسبته لصحيح مسلم
(قال الشيخ أمده الله بتوفيقه: قال لنا الحافظ السلفي : يحتمل أن هذا الحديث يعني حديث غندر عن شعبة عن قتادة عن زرارة عن سعد بن هشام عن النبي صلى الله عليه وسلم [COLOR=Blue]كان في كتاب مسلم فأسقطه مثل ما فعل في غيره [/COLOR] ، وإلى هذا أشار الدارقطني ....
يتبع بإذن الله تعالى

abo-omar28-03-05 05:15 PM

جزاكم الله خيرا

وفي [URL=http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4461]مشاركة [/URL] أخينا ( مختار الديرة ) على الرابط التالي :
[URL=http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=489]سَبْعٌ وسبعُون فائدة شرعية وتربوية من حديث واحد - أ. توفيق سِيَّدي[/URL]

[B]الفائدة(30)[/B] قال الحافظ ابن حجر (31): ودل سياق الحديث على أن رؤية الله في الدنيا بالأبصار غير واقعة , وأما رؤية النبي صلى الله عليه وسلم فذاك لدليل آخر , وقد صرح مسلم في روايته من حديث أبي أمامة بقوله صلى الله عليه وسلم :" واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا".

قال توفيق : هكذا وقع عنده عن أبي أمامة ، وما في كتاب مسلم (2931) إنما هو عن عمر بن ثابت الأنصاري عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا ، ولفظه :" قال تَعلَّموا أنه لن يرى أحد منكم ربه عز وجل حتى يموت " وإنما هو من حديث أبي أمامة عند ابن خزيمة في صحيحه ، وابن ماجه في سننه : في الفتن برقم (4077) ،ورواه من حديث عمر بن ثابت الترمذي في الفتن (2235)، وأحمد في المسند برقم (23160). ورواه أحمد في المسند برقم (22258) وأبو داود في الفتن باب خروج الدجال برقم (4320) ، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه .
ولقد تتبعت مرويات أبي أمامة في صحيح الإمام مسلم فوجدتها ستة أحاديث وليس فيها هذا الذي ذكره الإمام الحافظ .
ولعل الحافظ ثبت عنده أن هذا المبهم هو أبو أمامة .
وغالب ظنّي أن ما ذَكره هو في إحدى نسخ الصحيح التي يرويها الحافظ بإسناده إلى الإمام مسلم . وإنما أرجح هذا ؛ لأن الحافظ عزى الحديث إلى صحيح مسلم مرارا ، فقد قال عند شرح الحديث رقم (4855) :" ووقع في صحيح مسلم ما يؤيد هذه التفرقة في حديث مرفوع ، فيه :[ واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ] وأخرجه ابن خزيمة أيضا من حديث أبي أمامة ومن حديث عبادة بن الصامت ".
وقال عند شرح الحديث رقم (6507) :" وقد ورد بأصرح من هذا في صحيح مسلم من حديث أبي أمامة ـ مرفوعا ، في حديث طويل ـ وفيه :[ واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ] .
وقال عند شرح الحديث رقم (6574) :" وقد أخرج مسلم من حديث أبي أمامة ، فذكره .
وقال عند شرح الحديث رقم (7068) :" وقد ثبت في صحيح مسلم في حديث آخر [ واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ] .
فليس هذا من قبيل الوهم .

---------------
*هامش* 31- فتح الباري شرح الحديث رقم (50) .

عبدالرحمن الفقيه28-03-05 09:17 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .

عبدالرحمن الفقيه29-03-05 08:46 AM

ولعلي أعيد هنا النقل النفيس الذي ذكره الإمام الحافظ شرف الدين أبي الحسن علي بن المفضل بن علي المقدسي ثم الاسكندراني المالكي(ت 611)

حيث قال في في كتابه (الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين) ص 443 بعد أن نقل كلام أبي مسعود الدمشقي من كتاب الأجوبة

(قال الشيخ أمده الله بتوفيقه: [COLOR=Green]قال لنا الحافظ السِلفي : يحتمل أن هذا الحديث يعني حديث غندر عن شعبة عن قتادة عن زرارة عن سعد بن هشام عن النبي صلى الله عليه وسلم كان في كتاب مسلم فأسقطه مثل ما فعل في غيره ، وإلى هذا أشار الدارقطني .
والعذر عنه أن يقال ((سعيد )) قد يتصحف ((لشعبة)) من حيث الكتابة، خصوصا وقد اشتركا في قتادة، وروى غندر عنهما جميعا، ولعله كان في كتاب مسلم القديم الذي كتبه عن شيخه مُشْكلا غير مشكول ، فذهب عليه حالة نقله إلى تخريجه ، إذا الغالب على غندر الرواية عن شعبة ، فحين نظر-رحمه الله- إلى الاختلاف الذي فيه على قتادة أسقطه من ((صحيحه)) ثم لم ينعم النظر فيه مرة أخرى، كما فعل في غيره من الأحاديث المنقحة، فبقي مشكولا على حاله ، والحق مع الدارقطني ، إذ حكى ما رأى، والله أعلم.[/COLOR]
قال الشيخ أيده الله: انتهى كلام السِلفي، [COLOR=Blue]ولانظن بالدارقطني بعد أن قال هكذا كتبه ((بخطه )) يعني مسلما إلا وقد وقف عليه كذلك، وتحقق أنه خطه، اللهم إلا أن يكون رآه في النسخة القديمة التي أسقط منها ما أسقط ، ولم يتأمل الجديدة التي ليس هو الآن فيها ، كما ذكره أبو مسعود ، فلا يصح النقد عليه فيما تنبه فأسقطه ، والله أعلم.
وقد تقدم قول الخطيب أبي بكر أن أبا مسعود لم يحدث إلا بشيء يسير[/COLOR])انتهى.

ومما يدل كذلك على كون رواية قتادة كانت في كتاب الصحيح لمسلم كما ذكر الحافظ الدارقطني أن الحافظ أباالفضل بن عمار المعروف بالشهيد قد نقله في كتابه (علل مسلم) كما سبق نقله ، حيث قال
رقم (27 ) قال ( ووجدت فيه عن أبي موسى محمد بن المثنى عن محمد جعفر عن شعبة عن قتادة عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنهاأن النبي صلى الله عليه وسلم (أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر)
قال أبو الفضل وهذا حديث لاأصل له عندنا من حديث شعبة وإنما يعرف من حديث سعيد بن أبي عروبة) انتهى.

فهذا يدل على أن رواية قتادة كانت في كتاب الصحيح لمسلم ثم حذفها بعد ذلك لما تبينت له العلة ، والحمد لله على توفيقه.


[url]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=145326#post145326[/url]

عبدالرحمن الفقيه02-08-05 02:39 PM

وفي مسند السّراج ص 420

(1363 ) حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنا سليمان بن حرب أنا حماد عن حميد ح،
وحدثنا محمد بن إبراهيم بن جناد وجعفر بن هشام قالا: ثنا أبو سلمة ثنا حماد أنا حميد عن بكر عن عبدالله عن عبدالله بن رباح عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله،ولكنه زاد فيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرس بليل توسد لينة وإذا عرس عند الصبح نصب ساعده نصباً وعمدها إلى الأرض ووضع رأسه على كفه.

قال المحقق في الحاشية

( ) في إسناده ابن جناد كما مر آنفاً قبله، لكنه لم ينفرد به، أخرجه أحمد (ج5 ص298) وابن خزيمة (ج4 ص148) والبيهقي (ج5 ص256) والترمذي في الشمائل في باب ما جاء في صفة نوم رسول اله صلى الله عليه وسلم كلهم من طريق حماد به، [COLOR=Blue]وقال البيهقي: رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن راهوية عن سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة وهكذا عزاه لمسلم المزي في تحفة الأشراف (ج9 ص245) والنابلسي في الذخائر (ج3 ص208) لكن لم أجده في المطبوعة، والله أعلم. [/COLOR]

[url]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=47463#post47463[/url]

سيف 102-08-05 05:21 PM

حديث (استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان ) عزاه ابن كثير في التفسير لمسلم .وكذا ابن القيم في اغاثة اللهفان . ورأيت الألباني رحمه الله عزاه في الارواء اليه ايضا ! وليس موجود في المطبوع

عبدالرحمن الفقيه11-11-05 08:41 AM

قال الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة(10/98)
حديث(أمتي أمة مرحومة لاعذاب عليها في الآخرة)
كم في الفتن : أنا أحمد بن سلمان ثنا الحسن بن مكرم ثنا يزيد بن هارون أنا المسعودي عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه به.
قلت : هو في مسلم من هذا الوجه عن أبي بردة
رواه أحمد ثنا يزيد بن هارون به)انتهى.
قال المحقق في الحاشية: (لم أجده في صحيح مسلم).

العاصمي11-11-05 11:27 AM

[QUOTE=عبدالرحمن الفقيه]قال الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة(10/98)
حديث(أمتي أمة مرحومة لاعذاب عليها في الآخرة)
كم في الفتن : أنا أحمد بن سلمان ثنا الحسن بن مكرم ثنا يزيد بن هارون أنا المسعودي عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه به.
قلت : هو في مسلم من هذا الوجه عن أبي بردة
رواه أحمد ثنا يزيد بن هارون به)انتهى.
قال المحقق في الحاشية: (لم أجده في صحيح مسلم).[/QUOTE]



[COLOR=Red]بارك الله في الشّيخ أبي عمر الفقيه ، وزاده توفيقا ...[/COLOR]



[COLOR=Blue]الحديث عند أبي داود (3789) ‏عن ‏عثمان بن أبي شيبة ‏، ‏حدثنا ‏كثير بن هشام ،‏ ‏حدثنا ‏ ‏المسعوديّ ، ‏‏عن ‏سعيد بن أبي بردة ‏، ‏عن ‏‏أبيه ‏، ‏عن ‏أبي موسى ررر ،‏ ‏قال ‏: ‏قال رسول الله ‏ صصص :‏ " ‏أمّتي هذه أمّة مرحومة ؛ ليس عليها عذاب في الآخرة ، عذابها في الدنيا ‏: ‏الفتن ‏، ‏والزّلازل ، والقتل ‏" .

وكأنّه التبس على ابن حجر بحديث آخر من حديث أبي موسى الأشعريّ ، رضي الله عنه .

‏قال ‏مسلم ‏: ‏وحدّثت عن ‏ ‏أبي أسامة ‏- ‏وممّن روى ذلك عنه : ‏‏إبراهيم بن سعيد الجوهريّ - ، ‏حدّثنا ‏‏أبو أسامة ،‏ ‏حدّثني ‏بريد بن عبد الله ‏، ‏عن ‏أبي بردة ‏، ‏عن ‏أبي موسى ررر ،‏‏ عن النّبيّ ‏صصص ‏ ‏قال ‏: " ‏إنّ الله عزّ وجلّ إذا أراد رحمة أمّة من عباده ؛ قبض نبيّها قبلها ، فجعله لها ‏فرطا ‏‏وسلفا ‏بين يديها ، وإذا أراد هلكة أمّة ؛ عذّبها ونبيّها حيّ ؛ فأهلكها وهو ينظر ، فأقرّ عينه بهلكتها ؛ حين كذّبوه وعصوا أمره ‏" .

ومن الاتّفاقات العجيبة ، والمفارقات الغريبة ‏: أنّ الحديث الأوّل عزي إلى صحيح مسلم ، وليس فيه ... والحديث الثّاني أنكر بعضهم وجوده فيه ، مع ثبوته فيه ؛ فقد نفى وجوده فيه ‏: عبد الوهّاب بن عبد اللّطيف في تعليقه على " تدريب الرّاوي ، ثمّ أبو غدّة في بعض حواشيه ، لكنّ الأخير رجع إلى الصّواب بعد أن نبّه عليه ...
[/COLOR]

عبدالرحمن الفقيه12-11-05 07:50 AM

جزاك الله عنا خيرا وبارك فيك ونفعنا بعلمك.

وللفائدة تنظر هذا الروابط حول حديث (أمتي أمة مرحومة):

[url]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=84712#post84712[/url]

[url]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18813[/url]

عبدالرحمن الفقيه21-11-05 11:53 AM

قال ابن الملقن في البدر المنير (9/644 دار الهجرة)
((وفي مسند أحمد وسنن ابن ماجه والنسائي وجامع الترمذي ومستدرك الحاكم عن محمد بن حاطب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(فصل ما بين الحلال والحرام الصوت بالدف)).
قال الترمذي : حسن، وقال الحاكم : صحيح الإسناد.
وقال ابن طاهر : ألزم الدارقطني مسلما إخراجه ، قال وهو صحيح .
[COLOR=Red]ومن الأوهام القبيحة[/COLOR] ما وقع في كتاب(الإمتاع بأحكام السماع) لعصرينا الشيخ كمال الدين الأدفوي [COLOR=Blue]أن مسلما أخرج حديث ((أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالدف)) وهذا مما يجب كشطه[/COLOR])انتهى.

عبدالرحمن الفقيه18-08-06 08:19 AM

جاء في( الجزء الأول من التخريج لصحيح الحديث عن الشيوخ الثقات على شرط كتاب محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج القشيري أو أحمدهما ، مما أخرجه الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد غالب البرقاني الخوارزمي من أصول أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن منصور العتيقي رحمهما الله ) بتحقيق رضا بو شامة

ص 36 _ حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين إملاء ، ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ثنا شيبان بن فروخ ، ثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن عبدالله بن الصامت عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((المرء مع من أحب))
هذا بعض حديث فيه طول، أخرجه مسلم عن شيبان بهذا الإسناد ، وله في كتابه بهذا الإسناد عدة أحاديث )انتهى.

وهذا الحديث لايوجد في المطبوع من صحيح مسلم ولم يشر إليه المزي في التحفه ولا استدركه الحافظ ابن حجر كما أشار المحقق.

مختار الديرة10-12-06 12:23 PM

يرفع للفائدة

عبدالرحمن الفقيه15-05-07 08:35 AM

عن جابربن عبدالله رضي الله عنهما) قال:قيل لعائشة:<إن ناسا" يتناولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أبا بكر وعمر ، فقالت:وماتعجبون من هذا؟ إنقطع عنهم العمل ،فأحب الله أن لايقطع عنهم الأجر....
عزاه الإمام ابن تيمة رحمه الله في منهاج السنة لصحيح مسلم

وابن الأثير في جامع الأصول لم يعزه هذا لصحيح مسلم ، بل قال أخرجه....، قال المحقق الأرناؤوط في الحاشية على جامع الأصول(8/554) (كذا في الأصل بياض بعد قوله : أخرجه ، وفي المطبوع : أخرجه رزين، انتهى.

ولعل أول من نسبة لصحيح مسلم هو الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى ثم تابعه على ذلك ابن أبي العز في شرح الطحاوية ، والله أعلم.
[URL]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=597231&posted=1#post597231[/URL]

عبد الله بن عبد الله20-05-07 08:36 PM

جزى الله جميع الأخوة على الإفادة

أحمد العاني22-05-07 07:48 PM

[quote=عبدالرحمن الفقيه;17092]

وأما الأحاديث التي في علل بن عمار الشهيد فهي برقم (27و29و32)

(29) ووجدت فيه عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن عاصم بن محمد العمري عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( قال الله عز وجل أبتلى عبدي المؤمن فإن لم يشكني إلى عواده أطلقته من أسار علته، ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم ليأتنف العمل)
قال أبو الفضل
وهذا حديث منكر ، وإنما رواه عاصم بن محمد عن عبدالله بن سعيد المقبري عن أبيه
وعبدالله بن سعيد شديد الضعف قال يحيى بن سعيد القطان : ما رأيت أحدا أضعف من عبدالله بن سعيد المقبري
ورواه معاذ بن معاذ عن عاصم بن محمد عن عبدالله بن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة وهو حديث يشبه أحاديث عبدالله بن سعيد)

قال في الحاشية (وقال الحافظ ابن حجر في النكت الظراف (10/301) بعد أن أورده ( قال البيهقي في الشعب عن بعض الحفاظ إن مسلما أخرجه عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن عاصم
قال ونظرت في صحيح مسلم فلم أجده فيه ولم يذكره أبو مسعود في تعليقه
قلت أراد بعض الحفاظ أباالفضل بن عمار المعروف بالشهيد ، فإنه ذكره في الجزء الذي تتبع فيه أوهام مسلم )وكذا في أطراف العشرة كما في اللآلىء(2/297) وعقب السيوطي على ماسبق بقوله (فإنه في صحيح مسلم في غير الرواية المشهورة ، فإنه روايات متعددة) انتهى من حاشية العلل


[/quote]

هذا الحديث ذكره ابن رجب في آخر شرحه علل الترمذي الصغير عند ذكره مجموعة قواعد في العلل ، و عزاه هو إلى مسلم ، ثم ذكر كلام ابن عمار الشهيد و قوله فيه ، و نقله عنه الألباني في الصحيحة المجلد الأول متعجبا من ابن رجب عزوه الحديث إلى مسلم ، لأنه - أعني الألباني - ما علم أن الذي عزاه إلى مسلم في حقيقة الأمر هو ابن عمار الشهيد ، و إنما ابن رجب تابع له في هذا فيما يبدو . و الله أعلم .

ماهر22-05-07 09:20 PM

[CENTER][COLOR="DarkGreen"][SIZE="6"]جزاكم الله خيراً[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

عبدالرحمن الفقيه12-11-07 01:57 AM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

قال الزيلعي في نصب الراية - - ( 4 / 213)
الحديث الثامن: قال عليه السلام: "لا يجزئ في الضحايا أربعة: العوراء البين عورها، والعرجاء البين عرجها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقى" ، قلت: أخرجه أصحاب السنن الأربعة3 عن شعبة أخبرني سليمان بن عبد الرحمن سمعت عبيد بن فيروز، قال: سألت البراء بن عازب عما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه من الأضاحي، فقال: قام فينا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وأصابعي أقصر من أصابعه، وأناملي أقصر من أنامله، فقال: "أربع لا تجوز في الضحايا: العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والكسير التي لا تنقى" ، انتهى.

وقال الترمذي: العجفاء، عوض: الكسير، وقال: حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث عبيد بن فيروز عن البراء، انتهى. ورواه أحمد في مسنده، ومن طريق أحمد رواه الحاكم في المستدرك في الحج، ورواه مالك في الموطأ عن عمرو بن االحارث عن عبيد اللّه ابن فيروز عن البراء. وقال: العجفاء، وأخرجه الحاكم أيضاً1 عن أيوب بن سويد ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن البراء، بمثله، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، [COLOR="Red"]إنما أخرج مسلم حديث سليمان بن عبد اللّه عن عبيد بن فيروز عن البراء، وهو مما أخذ على مسلم، لاختلاف الناقلين فيه، [/COLOR]وأصحه حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة إن سلم من أيوب بن سويد، انتهى كلامه. قال الذهبي في مختصره: وأيوب بن سويد ضعفه أحمد، انتهى. قلت: [COLOR="Blue"]وعلى الحاكم ههنا اعتراضان: أحدهما أن حديث عبيد بن فيروز عن البراء لم يروه مسلم، [/COLOR]وإنما رواه أصحاب السنن، والآخر أنه صحح حديث أيوب بن سويد، ثم جرحه.

عبدالرحمن الفقيه12-11-07 02:45 AM

قال الأرناؤوط في حاشية صحيح ابن حبان - (ج 15 / ص 23)
وفي صحيح مسلم "2288" في الفضائل: باب "إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها" ؛ قال مسلم: وحدثت عن أبي أسامة، وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة بهذا الحديث، وزاد فيه: "فأهلكها وهو ينظر". قال المازري والقاضي عياض: هذا الحديث من الأحاديث المنقطعة في مسلم؛ فإنه لم يسم الذي حدثه عن أبي أسامة.
وقد جاء في حاشية بعض نسخ الصحيح المعتمدة: قال الجلودي "وهو راوي الصحيح عن مسلم": حدثنا محمد بن المسيب الأرغياني، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري بهذا الحديث عن أبي أسامة بإسناده.
وفي النكت الظراف 6/445 للحافظ ابن حجر: [COLOR=blue]قال أبو عوانة في مستخرجه: روى مسلم[/COLOR] عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن أبي أسامة... فذكره،[COLOR=red] قال الحافظ: ولم أقف في شيء من نسخ مسلم على ما قال[/COLOR]، بل جزم بعضهم بأنه ما سمعه من إبراهيم بن سعيد، بل إنما سمعه من محمد بن المسيب.

ابن وهب12-11-07 06:11 AM

[COLOR="Blue"]شيخنا الفاضل
بارك الله فيكم
فوائد جليلة
[/COLOR]
[COLOR="Magenta"]قال أبو عوانة[/COLOR]
( [COLOR="Blue"]حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : حدثني أبي ، وشعيب بن الليث ، قالا : ثنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن الهاد ، عن عمر بن علي بن حسين ، عن سعيد ابن مرجانة ، أن أبا هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار ، حتى يعتق فرجه بفرجها » ، حدثنا الدوري ، وأحمد بن ملاعب ، قالا ثنا أبو سلمة الخزاعي ، قثنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن الهاد ، عن عمر بن علي بن حسين ، بإسناده مثله ، [COLOR="Red"]روى مسلم ، عن الصغاني ، عن ابن أبي مريم ، عن يحيى بن أيوب ، ثنا ابن الهاد ، عن عمر بن محمد ، قال : سمعت سعيد ابن مرجانة ، يحدث عن أبي هريرة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم مثله[/COLOR])[/COLOR]
[COLOR="SandyBrown"]انتهى[/COLOR]

عبدالرحمن الفقيه12-11-07 01:49 PM

حفظك الله شيخنا ابن وهب ، وجزاك الله خيرا على هذه الفائدة النفيسة.

الناصح12-11-07 02:42 PM

روى البيهقي من طريق عبد الرزاق أنبأ معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انى اتخذت عندك عهدا لن تخلفه انما انا بشر فاى المؤمنين آذيته أو شتمته أو جلدته أو لعنته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها يوم القيامة ، لفظ حديث السلمى - رواه مسلم في الصحيح في بعض النسخ عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق واخرجاه من حديث ابن المسيب عن أبى هريرة

قال ابن التركماني في الجوهر النقي
ذكر الحديث من طريق ابن المسيب عن أبى هريرة ثم قال (رواه البخاري ومسلم) ثم اعاده البيهقى من طريق همام عن أبى هريرة ثم قال (رواه مسلم في بعض النسخ وأخرجاه من حديث ابن المسيب عن أبى هريرة) - قلت - هذا الكلام الا خير ذكره البيهقى فيما تقدم فهو تكرار لا فائدة فيه ولم يخرجه مسلم فيما عندنا من صحيحه من طريق همام ولا ذكر ذلك ابن طاهر في اطرافه ولم يذكره ايضا المزى في اطرافه مع تأخره وشدة استقصائه -

عبدالرحمن الفقيه12-11-07 02:55 PM

جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذه الفائدة القيمة
وما ذكره ابن التركماني عن شدة تقصي الإمام المزي رحمه الله فلاريب في ذلك إلا أن الإمام المزي رحمه الله قد فاته عدد من نسخ الكتب الستة كأنه لم يقف عليها ، وهناك عدد من الأمثلة توجد في هذا الرابط
[URL]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=18831#post18831[/URL]

ابن وهب14-11-07 04:19 AM

بارك الله فيكم

أخي الكريم
الناصح
بارك الله فيك ونفع بك
وفي البيهقي أحاديث أخر من هذا الباب
أشار إليه وبين أنها في بعض نسخ مسلم

وأما ابن التركماني - رحمه الله - فمتحامل على البيهقي - رحمه الله
فلو تأمل العلاء لوجد أن البيهقي متقدم عليه بقرون ومتقدم على المزي
وهو خراساني
الكتب بين يديه

والمزي - رحمه الله - وغيره على شدة تحريهم
إنهم ولدوا بعد فتنة التتار وذهاب الكثير من الكتب والنسخ من بلاد المشرق
فليت ابن التركماني تأمل هذا

ولكن هذا حال المتنقد

ابن وهب14-11-07 04:51 AM

أما الحاكم فلديه أوهام في هذا الباب فليتأمل
ولا يقال لعله في نسخة إلا إذا دل القرائن على ذلك أو نص على ذلك
ولا يقال لعل الحديث ليس في نسخة الحاكم
إذا قال لم يخرجاه أو نحو ذلك

الناصح14-11-07 03:34 PM

جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به

كما ذكرت أخي عن ابن التركماني

ذكر شيخ الإسلام انتقادا للبيهقي في قضية التعصب المذهبي
من ذا الذي ترضى سجاياه كلها ....

مجموع الفتاوى - (ج 24 / ص 154)
والحديث الذى يرويه زيد العمى عن أنس بن مالك قال أنا
معاشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كنا نسافر فمنا الصائم ومنا المفطر ومنا المتم ومنا المقصر فلم يعب الصائم على المفطر ولا المتم على المقصر هو كذب بلا ريب وزيد العمى ممن اتفق العلماء على انه متروك والثابت عن أنس إنما هو فى الصوم ومما يبين ذلك أنهم فى السفر مع النبى لم يكونوا يصلون فرادى بل كانوا يصلون بصلاته بخلاف الصوم فإن الإنسان قد يصوم وقد يفطر فهذا الحديث من الكذب
[B][COLOR="DarkGreen"]وإن كان البيهقى روى هذا فهذا مما أنكر عليه ورآه أهل العلم لا يستوفى الآثار التى لمخالفيه كما يستوفى الآثار التى له وانه يحتج بآثار لو احتج بها مخالفوه لأظهر ضعفها وقدح فيها وإنما أوقعه فى هذا مع علمه ودينه وما أوقع أمثاله ممن يريد أن يجعل آثار النبى موافقة لقول واحد من العلماء دون آخر فمن سلك هذه السبيل دحضت حججه وظهر عليه نوع من التعصب بغير الحق كما يفعل ذلك من يجمع الآثار ويتأولها فى كثير من المواضع بتأويلات يبين فسادها لتوافق القول الذى ينصره كما يفعله صاحب شرح الآثار أبو جعفر مع أنه يروى من الآثار أكثر مما يروى البيهقى لكن البيهقى ينقى الآثار ويميز بين صحيحها وسقيمها أكثر من الطحاوى[/COLOR][/B]

عبدالرحمن الفقيه24-03-08 07:15 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ومن الأحاديث التي نسبت إلى مسلم كذلك ولعلها في بعض رواياته

رواية تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإناء الواحد.

جاء في بذل الإحسان للشيخ أبي إسحاق الحويني (2/244 حاشية)

وعزاه المزي في الأطراف لصحيح مسلم في كتاب الطهارة ، ولم أجده فيه بعد البحث والتتبع ، وقد عزاه لمسم من هذا الوجه البغوي في شرح السنة (2/131) بعدما رواه من طريق البخاري ، وأظن البغوي قصد الاتفاق على أصله من هذا الوجه ، وليس على كل لفظه ، والله أعلم.
فقد قال الحافظ في النكت الظراف (11/369) : (( قال بعضهم ليس هو عند مسلم في الطهارة فليحرر)) اهـ.
وقال ولي الدين العراقي في الأطراف بأوهام الأطراف ص 217 (لم أره في صحيح مسلم هنا ، فليراجع)اهـ.

ابن عبد السلام الجزائري24-03-08 09:02 PM

[quote=عبدالرحمن الفقيه;785170]جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ومن الأحاديث التي نسبت إلى مسلم كذلك ولعلها في بعض رواياته

رواية تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإناء الواحد.

جاء في بذل الإحسان للشيخ أبي إسحاق الحويني (2/244 حاشية)

وعزاه المزي في الأطراف لصحيح مسلم في كتاب الطهارة ، ولم أجده فيه بعد البحث والتتبع ، وقد عزاه لمسم من هذا الوجه البغوي في شرح السنة (2/131) بعدما رواه من طريق البخاري ، وأظن البغوي قصد الاتفاق على أصله من هذا الوجه ، وليس على كل لفظه ، والله أعلم.
فقد قال الحافظ في النكت الظراف (11/369) : (( قال بعضهم ليس هو عند مسلم في الطهارة فليحرر)) اهـ.
وقال ولي الدين العراقي في الأطراف بأوهام الأطراف ص 217 (لم أره في صحيح مسلم هنا ، فليراجع)اهـ.[/quote]
فقط للفائدة.
رواه مسلم من طريق عروة عن عائشة
*وعن عروة رواه الزهري برقم 40-(319) مع شرح النووي طبعة دار القلم
*ومن طريق أبي سلمة بن عبد الرحمان عن عائشة برقم 43-(321)
*ومن طريق حفصة بنت عبد الرحمان بن أبي بكر عن عائشة برقم 44-(321)
*ومن طريق القاسم بن محمد عن عائشة برقم 45-(321)
*ومن طريق معاذة عنها برقم 46-(321)

عبدالرحمن الفقيه25-03-08 03:06 AM

جزاك الله خيرا
المقصود الكلام على رواية تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة . وهذه الطرق التي ذكرتها لاتتعلق بالموضوع وفقك الله.

عبدالرحمن الفقيه30-07-09 03:03 AM

وتوجد من صحيح مسلم رواية القلانسي قطعة صغيرة في تونس

[url]http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=34255&postcount=4[/url]

قد يكون في هذه القطعة ما يفيد

عبدالرحمن الفقيه31-07-10 06:20 PM

رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟
 
جاء في فوائد الحنائي (2/868)
قال النخشبي عن حديث أبي هريرة في آخر من يدخل الجنة
(وأخرجه مسلم بن الحجاج عن زهير بن حرب عن يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن صالح بن كيسان عن الزهري)انتهى.
قال المحقق في الحاشية
(الوارد في صحيح مسلم والذي وقفت عليه في بحثي هو حدثني زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبره ....الحديث، وقد ذكرت هذا الطريق في موضعه عند تخريجي للحديث ، أما هذا الطريق الذي أشار إليه النخشبي في تخريجه للحديث فلم أقف عليه ، ورغم أن هذا الطريق وارد وموجود في صحيح مسلم ولكن ليس في هذا الحديث ، وهذا على حد علمي وبحثي ، والله أعلم) .انتهى

أبو عبد الله التميمي30-11-10 07:21 PM

رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟
 
هذا جماع ما ذكره الإخوان/[INDENT][CENTER][CENTER][SIZE=6][COLOR=Red]أحاديث نسبت إلى صحيح مسلم، وليست في مسْنَدِه الصحيح المطبوع: [/COLOR][/SIZE] [/CENTER]
[/CENTER]
[COLOR=Red]
قال الشيخ عبدالله السعد:[/COLOR] هي ثابتة النسبة إلى المسندِ الصحيح؛ وإنْ لم تكن في نسخه المشهورة.
[COLOR=Red]قال الشيخ عبدالرحمن الفقيه: [/COLOR]وعليه فلا تصح نسبتها (أي: التي ذكرها ابن عمار بن الشهيد)؛ إمّا لكون مسلما حذفها من صحيحه، أو لغير ذلك من الأسباب، ويدل على هذا التعليق على (رقم/) من علل ابن عمار.
[قلت: انظر (ص/27) وما بَعْدها من مقدمة طبعة: نظر لصحيح مسلم].

[COLOR=Red]1)[/COLOR] وفي مسند السّراج (ص/420) (رقم/1363 ): حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنا سليمان بن حرب أنا حماد عن حميد (ح)،
وحدثنا محمد بن إبراهيم بن جناد وجعفر بن هشام قالا: ثنا أبو سلمة ثنا حماد أنا حميد عن بكر عن عبدالله عن عبدالله بن رباح عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله،ولكنه زاد فيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرس بليل توسد لينة وإذا عرس عند الصبح نصب ساعده نصباً وعمدها إلى الأرض ووضع رأسه على كفه.
قال المحقق في الحاشية: في إسناده ابن جناد كما مر آنفاً قبله، لكنه لم ينفرد به، أخرجه أحمد (ج5 ص298) وابن خزيمة (ج4 ص148) والبيهقي (ج5 ص256) والترمذي في الشمائل في باب ما جاء في صفة نوم رسول اله صلى الله عليه وسلم كلهم من طريق حماد به، [COLOR=Red]وقال البيهقي: رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن راهوية عن سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة، وهكذا عزاه لمسلم المزي في تحفة الأشراف (ج9 ص245) والنابلسي في الذخائر (ج3 ص208) لكن لم أجده في المطبوعة، والله أعلم.[/COLOR]

[رواية أخرى للحديث؛ نسبت إليه وليست في المطبوع] قال ابن رجب في فتح الباري (5/103): (وقد روى الإمام أحمد حديث أبي قتادة هذا بسياق مطول، وفيه: وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه، وإذا عرس الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى، وأقام ساعده. [COLOR=Red]وقد خرجه مسلم من طريق الإمام أحمد بدون هذه الزيادة ، وظن جماعة أنها في سياق حديث مسلم فعزوها إليه ، ومنهم الحميدي وأبو مسعود الدمشقي حتى أنه عزاها بانفراد إلى مسلم ولعلهم وجدوها في بعض نسخ ((الصحيح)) والله أعلم ).[/COLOR]

[COLOR=Red]2)[/COLOR] وقال ابن رجب أيضا (7/251): ( وروى عامر بن سعد عن العباس بن عبدالمطلب أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب : وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه) [COLOR=Red]وقد عزاه غير واحد من الحفاظ إلى صحيح مسلم ولم نجده فيه ). انتهى.[/COLOR]
[COLOR=Red]قال في الحاشية:[/COLOR] ( ونحو هذا ما قاله ابن العراقي أبو زرعة (لم أقف عليه في الصلاة من صحيح مسلم )، وانظر النكت لظراف على الأطراف في هامش التحفة (4/265)، والحديث في صحيح مسلم برقم (491) ط. عبدالباقي، وفيه سبعة أطراف بدل من آراب، والذي في تحفة الأشراف (4/265) آراب، وهذا الحديث ليس موجودا في الطبعة السلطانية). انتهى. قلت: ولكنه موجود في متن صحيح مسلم المطبوع مع إرشاد القاري للقسطلاني ومعه شرح النووي لمسلم وهو فيه (3/134).
[COLOR=Red]وقال الزيلعي في نصب الراية (1/384): [/COLOR]( حديث العباس (إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب) عزاه جماعة إلى مسلم منهم: أصحاب الأطراف والحميدي في الجمع بين الصحيحين والبيهقي في سننه وابن الجوزي في جامع المسانيد وفي التحقيق، ولم يذكره عبد الحق في الجمع بين الصحيحن، ولم يذكر القاضي عياض لفظة الآراب في مشارق الأنوار الذي وضعه على ألفاظ البخاري ومسلم والموطإ؛ فأنكره في شرح مسلم؛ فقال: قال المازري: قوله عليه السلام (سجد معه سبعة آراب) قال الهروي الآراب الأعضاء واحدها أرب. قال القاضي عياض: وهذه اللفظة لم تقع عند شيوخنا في مسلم ولا هي في النسخ التي رأينا والتي في كتاب مسلم: (سبعة أعظم). انتهى.
والذي يظهر والله أعلم أن أحدهم سبق بالوهم فتبعه الباقون وهو محل اشتباه فان العباس يشتبه بابن عباس وسبعة آراب قريب من سبعة أعظم ) [COLOR=Red]انتهى كلام الزيلعي.[/COLOR]
[COLOR=Red]وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في (التلخيص الحبير): [/COLOR](قوله ) (ويروى على سبعة آراب)، هي في سنن ابى داود من هذا الوجه، وعند ابى يعلى من رواية سعد بن ابى وقاص؛ وزاد فيه فايها: لم يضعه فقد انتقض، ولمسلم عن العباس بن عبد المطلب مثله، وعزاه المنذري للمتفق عليه= فوهم؛ فإنه في بعض نسخ مسلم دون بعض، ولهذا استدركه الحاكم، ولم يذكره عبد الحق، وصححه ابن حبان، وعزاه اصحاب الأطراف والحميدي في الجمع وابن الجوزي في جامعة وتحقيقه والبيهقي وابن تيمية في المنتقي= لتخريج مسلم، وانكر ذلك القاضي عياض في شرح مسلم، فقال: لم يقع عند شيوخنا في مسلم، ولم يخرجه البخاري أصلا، وقال البزار لا نعلم أحدا قال: الآراب إلا العباس؛ وهو متعقب برواية ابن عباس التي في سنن ابى داود.

[COLOR=Red](ومن كتاب ابن عمار الشهيد):[/COLOR]
[COLOR=Red]3)[/COLOR] (رقم/27) قال: ( ووجدت فيه عن أبي موسى محمد بن المثنى عن محمد جعفر عن شعبة عن قتادة عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: (أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر).
قال أبو الفضل وهذا حديث لا أصل له عندنا من حديث شعبة وإنما يعرف من حديث سعيد بن أبي عروبة). انتهى.
[COLOR=Red]قال أبو مسعود الدمشقي في كتاب الأجوبة (ص/286، رقم/19):[/COLOR] قال أبو الحسن : وأخرج أيضاً عن غندر ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن سعد بن هشام : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقطع الأجراس. وقال : ليس هذا عند شعبة ، إنما هو سعيد ، كتبه بخطه ، وبيَّض بين سعد والنبي .
قال أبو مسعود: وهذا حديث لم يخرجه مسلم أصلاً بحال ، وقد أخرج هذا الباب في كتاب " اللباس " فأخرج حديث سهيل عن أبيه ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس ) .
وأخرج في عقبه حديث العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم " الجرس من مزامير الشيطان " .
وأخرج في عقبة حديث أبي بشير الأنصاري رضي الله تعالى عنه كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( لا تُبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت ) .
هذا جميع ما في الباب. ولم يخرج حديث قتادة ، عن زرارة بحال لا في هذا الموضع ، ولا في غيره من الكتاب .
قال أبو مسعود : وهذا حديث اختلف فيه على قتادة:
فرواه محمد بن بكر ، وخالد بن الحارث ، وغندر ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن سعد ، عن عائشة .
وتابع الجماعة سعيد بن بكير ، عن قتادة في إسناده مثله .
ورواه الأنصاري ، عن ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن أبي هريرة ، أنبا أبو عمرو بن حمدان ، أنبا الحسن بن سفيان ، ثنا محمد بن المثنى ، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، ثنا سعيد ، عن قتادة [ عن زرارة ] ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : ( لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس ).
ورواه هشام الدستوائي ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن أبي هريرة تابع فيه الأنصاري، عن سعيد ، ووقفه العقدي ، عن هشام ، وأسنده عبد الصمد ، عن هشام ). انتهى .
[COLOR=Red]وقد تعقبه علي بن المفضل في كتابه (الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين) (ص/443) -حيث نقل عن الحافظ السلفي بيانا لما ذكره الدارقطني سابقا من نسبته لصحيح مسلم-: [/COLOR](قال الشيخ أمده الله بتوفيقه: قال لنا الحافظ السِلفي : يحتمل أن هذا الحديث يعني حديث غندر عن شعبة عن قتادة عن زرارة عن سعد بن هشام عن النبي صلى الله عليه وسلم كان في كتاب مسلم فأسقطه مثل ما فعل في غيره ، وإلى هذا أشار الدارقطني .
والعذر عنه أن يقال ((سعيد )) قد يتصحف ((لشعبة)) من حيث الكتابة، خصوصا وقد اشتركا في قتادة، وروى غندر عنهما جميعا، ولعله كان في كتاب مسلم القديم الذي كتبه عن شيخه مُشْكلا غير مشكول ، فذهب عليه حالة نقله إلى تخريجه ، إذا الغالب على غندر الرواية عن شعبة ، فحين نظر-رحمه الله- إلى الاختلاف الذي فيه على قتادة أسقطه من ((صحيحه)) ثم لم ينعم النظر فيه مرة أخرى، كما فعل في غيره من الأحاديث المنقحة، فبقي مشكولا على حاله ، والحق مع الدارقطني ، إذ حكى ما رأى، والله أعلم.
قال الشيخ أيده الله: انتهى كلام السِلفي، ولا نظن بالدارقطني بعد أن قال هكذا كتبه ((بخطه )) يعني مسلما إلا وقد وقف عليه كذلك، وتحقق أنه خطه، اللهم إلا أن يكون رآه في النسخة القديمة التي أسقط منها ما أسقط ، ولم يتأمل الجديدة التي ليس هو الآن فيها ، كما ذكره أبو مسعود ، فلا يصح النقد عليه فيما تنبه فأسقطه ، والله أعلم.
وقد تقدم قول الخطيب أبي بكر أن أبا مسعود لم يحدث إلا بشيء يسير ). انتهى.

[COLOR=Red]4)[/COLOR] (رقم/29) قال: ووجدت فيه عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن عاصم بن محمد العمري عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( قال الله عز وجل: أبتلى عبدي المؤمن فإن لم يشكني إلى عواده= أطلقته من أسار علته، ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم ليأتنف العمل).
[COLOR=Black]قال أبو الفضل:[/COLOR] وهذا حديث منكر ، وإنما رواه عاصم بن محمد عن عبدالله بن سعيد المقبري عن أبيه، وعبدالله بن سعيد شديد الضعف؛ قال يحيى بن سعيد القطان : ما رأيت أحدا أضعف من عبدالله بن سعيد المقبري، ورواه معاذ بن معاذ عن عاصم بن محمد عن عبدالله بن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة وهو حديث يشبه أحاديث عبدالله بن سعيد).
[COLOR=Red]قال المحقق في الحاشية: [/COLOR](وقال الحافظ ابن حجر في النكت الظراف (10/301) بعد أن أورده ( قال البيهقي في الشعب عن بعض الحفاظ: إن مسلما أخرجه عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن عاصم، قال: ونظرت في صحيح مسلم فلم أجده فيه، ولم يذكره أبو مسعود في تعليقه، قلت: أراد بعض الحفاظ أبا الفضل بن عمار المعروف بالشهيد ، فإنه ذكره في الجزء الذي تتبع فيه أوهام مسلم)، وكذا في أطراف العشرة كما في اللآليء (2/297) وعقب السيوطي على ما سبق بقوله (فإنه في صحيح مسلم في غير الرواية المشهورة ، فإنه روايات متعددة). انتهى من حاشية العلل.
[COLOR=Red]قلت: [/COLOR]هذا الحديث ذكره ابن رجب في آخر شرحه علل الترمذي الصغير عند ذكره مجموعة قواعد في العلل ، وعزاه هو إلى مسلم أيضا ، ثم ذكر كلام ابن عمار الشهيد وقوله فيه.

[COLOR=Red]5) [/COLOR](رقم/32) قال: ووجدت فيه عن عبد بن حميد عن مسلم بن إبراهيم عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في الدعاء قال (جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار يقومون الليل ويصومون النهار ، وليسوا بأثمة ولا فجار).
قال أبو الفضل: ورفع هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم خطأ ، وأحسبه من عبد بن حميد، والصحيح ما حدثنا محمد بن أيوب قال حدثنا موسى حدثنا حماد أخبرنا ثابت قال: قال أنس: ( كان إذا اجتهد لأخيه في الدعاء000) فذكر الحديث مثله. انتهى.
[COLOR=Red]وذكر المحقق في الحاشية[/COLOR] عن الضياء (5/74) أنه قال: (وذكر بعض المحدثين أن مسلما رواه عن عبد بن حميد ولم أره في صحيح مسلم والله أعلم). انتهى.

[COLOR=Red]6)[/COLOR] قال البغا في -حاشيته على صحيح الإمام البخاري (1/204) في تعليقه على الحديث (532)-: (ذكر العيني أنه أخرجه مسلم ، ولم أعثر عليه عنده). انتهى كلام البغا.
قلت: ولم يذكره المزي في تحفة الأشراف (5/365).

[COLOR=Red]7)[/COLOR] قال أبو مسعود الدمشقي في الأجوبة (ص/262): (قال أبو الحسن (الدارقطني) [التتبع، رقم/14]: وكان في الكتاب مما تركه: كان قد أخرج في الطهارة عن عمر الرياحي عن يزيد بن زريع عن روح بن القاسم عن سهيل عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (إنما أنا لكم مثل الوالد)، قال: وقد وهم فيه الرياحي خالفه أمية بن بسطام، رواه عن يزيد بن زريع عن روح عن ابن عجلان وهو الصواب.
قال أبو مسعود: هذا لم يروه في كتابه بحال ، وإذا كان قد تركه كما قال = فلا معنى لنسبته إلى الوهم في هذا). انتهى.
[COLOR=Red]قلت:[/COLOR] هذا الحديث موجود في المطبوع من صحيح مسلم برقم (265).

[COLOR=Red]8)[/COLOR] قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في مسند الفاروق(1/399): (وذكر أبو مسعود (أن) في آخر هذا الحديث قول عمر : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهى عنها.
قال شيخنا أبو الحجاج القضاعي في أطرافه : ولم يذكر ذلك الحميدي ولا وجدته في صحيح مسلم) انتهى.
قلت: ينظر تحفة الأشراف (8/18) وفيه زيادة ( ولا وجدته في صحيح مسلم في آخر هذا الحديث ، لا بهذا الإسناد ولا بغيره). انتهى.

[COLOR=Red]10) [/COLOR]قال الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة (10/98): حديث (أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة): (كم) في الفتن : أنا أحمد بن سلمان ثنا الحسن بن مكرم ثنا يزيد بن هارون أنا المسعودي عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه به.
[COLOR=Black]قلت :[/COLOR] هو في مسلم من هذا الوجه عن أبي بردة.
رواه أحمد ثنا يزيد بن هارون به ). انتهى.
[COLOR=Red]قال المحقق في الحاشية:[/COLOR] (لم أجده في صحيح مسلم).
[COLOR=Red]قلت: [/COLOR]الحديث عند أبي داود (3789)، وكأنّه التبس على ابن حجر بحديث آخر من حديث أبي موسى الأشعريّ ، رضي الله عنه: قال ‏مسلم ‏: ‏وحدّثت عن ‏ ‏أبي أسامة ‏- ‏وممّن روى ذلك عنه : ‏‏إبراهيم بن سعيد الجوهريّ - ، ‏حدّثنا ‏‏أبو أسامة ،‏ ‏حدّثني ‏بريد بن عبد الله ‏، ‏عن ‏أبي بردة ‏، ‏عن ‏أبي موسى ،‏‏ عن النّبيّ‏ ‏قال ‏: " ‏إنّ الله عزّ وجلّ إذا أراد رحمة أمّة من عباده ؛ قبض نبيّها قبلها ، فجعله لها ‏فرطا ‏‏وسلفا ‏بين يديها ، وإذا أراد هلكة أمّة ؛ عذّبها ونبيّها حيّ ؛ فأهلكها وهو ينظر ، فأقرّ عينه بهلكتها ؛ حين كذّبوه وعصوا أمره ‏" .

[COLOR=Red]11)[/COLOR] كتاب محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج القشيري أو أحمدهما ، مما أخرجه الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد غالب البرقاني الخوارزمي من أصول أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن منصور العتيقي رحمهما الله ) بتحقيق رضا بو شامة (ص/36): حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين إملاء ، ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ثنا شيبان بن فروخ ، ثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن عبدالله بن الصامت عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((المرء مع من أحب)).
هذا بعض حديث فيه طول، أخرجه مسلم عن شيبان بهذا الإسناد ، وله في كتابه بهذا الإسناد عدة أحاديث ) انتهى.
[COLOR=Red]قلت: [/COLOR]هذا الحديث لا يوجد في المطبوع من صحيح مسلم، ولم يشر إليه المزي في التحفه ولا استدركه الحافظ ابن حجر، كما أشار المحقق.

[COLOR=Red]12)[/COLOR] عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: قيل لعائشة: إن ناسا يتناولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أبا بكر وعمر ، فقالت: وما تعجبون من هذا؟ انقطع عنهم العمل، فأحب الله أن لا يقطع عنهم الأجر.
عزاه الإمام ابن تيمة رحمه الله في منهاج السنة لصحيح مسلم
وأما ابن الأثير في جامع الأصول فلم يعزه هذا لصحيح مسلم ، بل قال أخرجه.... ، قال المحقق الأرناؤوط في الحاشية على جامع الأصول (8/554): (كذا في الأصل بياض بعد قوله : أخرجه ، وفي المطبوع : أخرجه رزين). انتهى.
[COLOR=Red]قلت: [/COLOR]ولعل أول من نسبة لصحيح مسلم: هو الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى، ثم تابعه على ذلك ابن أبي العز في شرح الطحاوية، والله أعلم.

[COLOR=Red]13)[/COLOR] قال الزيلعي في نصب الراية ( 4 / 213): ( الحديث الثامن: قال عليه السلام: "لا يجزئ في الضحايا أربعة: العوراء البين عورها، والعرجاء البين عرجها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقى" ، قلت: أخرجه أصحاب السنن الأربعة عن شعبة أخبرني سليمان بن عبد الرحمن سمعت عبيد بن فيروز، قال: سألت البراء بن عازب عما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه من الأضاحي، فقال: قام فينا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وأصابعي أقصر من أصابعه، وأناملي أقصر من أنامله، فقال: "أربع لا تجوز في الضحايا: العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والكسير التي لا تنقى". انتهى. وقال الترمذي: العجفاء، عوض: الكسير، وقال: حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث عبيد بن فيروز عن البراء، انتهى. ورواه أحمد في مسنده، ومن طريق أحمد رواه الحاكم في المستدرك في الحج، ورواه مالك في الموطأ عن عمرو بن الحارث عن عبيد اللّه ابن فيروز عن البراء. وقال: العجفاء، وأخرجه الحاكم أيضاً عن أيوب بن سويد ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن البراء، بمثله، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، إنما أخرج مسلم حديث سليمان بن عبد اللّه عن عبيد بن فيروز عن البراء، وهو مما أخذ على مسلم، لاختلاف الناقلين فيه، وأصحه حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة إن سلم من أيوب بن سويد، انتهى كلامه. قال الذهبي في مختصره: وأيوب بن سويد ضعفه أحمد، انتهى. قلت: وعلى الحاكم ههنا اعتراضان: أحدهما أن حديث عبيد بن فيروز عن البراء لم يروه مسلم، وإنما رواه أصحاب السنن، والآخر أنه صحح حديث أيوب بن سويد، ثم جرحه ).
[COLOR=Red]قلت: [/COLOR]أما الحاكم فلديه أوهام في هذا الباب فليتأمل، ولا يقال لعله في نسخة إلا إذا دلت القرائن على ذلك أو نص [هو] على ذلك، كما أنه لا يقال: لعل الحديث ليس في نسخة الحاكم إذا قال لم يخرجاه أو نحو ذلك.

[COLOR=Red]14)[/COLOR] قال الأرناؤوط في حاشية صحيح ابن حبان (ج 15 / ص 23): ( وفي صحيح مسلم "2288" في الفضائل: باب "إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها" ؛ قال مسلم: وحدثت عن أبي أسامة، وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة بهذا الحديث، وزاد فيه: "فأهلكها وهو ينظر". قال المازري والقاضي عياض: هذا الحديث من الأحاديث المنقطعة في مسلم؛ فإنه لم يسم الذي حدثه عن أبي أسامة.
وقد جاء في حاشية بعض نسخ الصحيح المعتمدة: قال الجلودي "وهو راوي الصحيح عن مسلم": حدثنا محمد بن المسيب الأرغياني، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري بهذا الحديث عن أبي أسامة بإسناده.
وفي النكت الظراف 6/445 للحافظ ابن حجر: (قال أبو عوانة في مستخرجه: روى مسلم عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن أبي أسامة... فذكره، قال الحافظ: ولم أقف في شيء من نسخ مسلم على ما قال، بل جزم بعضهم بأنه ما سمعه من إبراهيم بن سعيد، بل إنما سمعه من محمد بن المسيب).

[COLOR=Red]15)[/COLOR] قال أبو عوانة: ( حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، قال : حدثني أبي ، وشعيب بن الليث ، قالا : ثنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن الهاد ، عن عمر بن علي بن حسين ، عن سعيد ابن مرجانة ، أن أبا هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار ، حتى يعتق فرجه بفرجها » ، حدثنا الدوري ، وأحمد بن ملاعب ، قالا ثنا أبو سلمة الخزاعي ، حثنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن الهاد ، عن عمر بن علي بن حسين ، بإسناده مثله ، روى مسلم ، عن الصغاني ، عن ابن أبي مريم ، عن يحيى بن أيوب ، ثنا ابن الهاد ، عن عمر بن محمد ، قال : سمعت سعيد ابن مرجانة ، يحدث عن أبي هريرة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم مثله ). انتهى.

[COLOR=Red]16)[/COLOR] روى البيهقي: من طريق عبد الرزاق أنبأ معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انى اتخذت عندك عهدا لن تخلفه انما انا بشر فاى المؤمنين آذيته أو شتمته أو جلدته أو لعنته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها يوم القيامة ، لفظ حديث السلمى، رواه مسلم في الصحيح في بعض النسخ عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق واخرجاه من حديث ابن المسيب عن أبى هريرة.
[COLOR=Red]قال ابن التركماني في الجوهر النقي:[/COLOR] ذكر الحديث من طريق ابن المسيب عن أبى هريرة ثم قال (رواه البخاري ومسلم) ثم اعاده البيهقي من طريق همام عن أبى هريرة ثم قال (رواه مسلم في بعض النسخ وأخرجاه من حديث ابن المسيب عن أبى هريرة) - قلت - هذا الكلام الأخير ذكره البيهقي فيما تقدم فهو تكرار لا فائدة فيه، ولم يخرجه مسلم فيما عندنا من صحيحه من طريق همام، ولا ذكر ذلك ابن طاهر في اطرافه، ولم يذكره أيضا المزي في اطرافه مع تأخره وشدة استقصائه.
[COLOR=Red]قلت:[/COLOR] في سنن البيهقي أحاديث أخر من هذا الباب، أشار إليه وبين أنها في بعض نسخ مسلم. ولو تأمل العلاء قبل نقده لما ذكره البيهقي= لوجد أن البيهقي متقدم عليه بقرون ومتقدم على المزي، وهو خراساني= الكتب بين يديه، والمزي - رحمه الله - وغيره على شدة تحريهم= فإنهم ولدوا بعد فتنة التتار وذهاب الكثير من الكتب والنسخ من بلاد المشرق.

[COLOR=Red]17)[/COLOR] من الأحاديث التي نسبت إلى مسلم كذلك ولعلها في بعض رواياته: رواية تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإناء الواحد.
جاء في بذل الإحسان للشيخ أبي إسحاق الحويني (2/244 حاشية): ( وعزاه المزي في الأطراف لصحيح مسلم في كتاب الطهارة ، ولم أجده فيه بعد البحث والتتبع ، وقد عزاه لمسم من هذا الوجه البغوي في شرح السنة (2/131) بعدما رواه من طريق البخاري ، وأظن البغوي قصد الاتفاق على أصله من هذا الوجه ، وليس على كل لفظه ، والله أعلم.
فقد قال الحافظ في النكت الظراف (11/369): (( قال بعضهم ليس هو عند مسلم في الطهارة فليحرر)) اهـ.
وقال ولي الدين العراقي في الأطراف بأوهام الأطراف (ص/217): (لم أره في صحيح مسلم هنا ، فليراجع ). اهـ.

[COLOR=Red]18)[/COLOR] قال النخشبي [فوائد الحنائي (2/868)] -عن حديث أبي هريرة في آخر من يدخل الجنة-: (وأخرجه مسلم بن الحجاج عن زهير بن حرب عن يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن صالح بن كيسان عن الزهري) انتهى.
قال المحقق في الحاشية: (الوارد في صحيح مسلم والذي وقفت عليه في بحثي هو: حدثني زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبره ....الحديث، وقد ذكرت هذا الطريق في موضعه عند تخريجي للحديث ، أما هذا الطريق الذي أشار إليه النخشبي في تخريجه للحديث فلم أقف عليه ، ورغم أن هذا الطريق وارد وموجود في صحيح مسلم ولكن ليس في هذا الحديث ، وهذا على حد علمي وبحثي ، والله أعلم). [COLOR=Red]انتهى.
[/COLOR]

[/INDENT]

عبدالرحمن الفقيه10-06-11 08:34 AM

رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟
 
جزاكم الله خيرا

 نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فبهذه المناسبة:
هل ننظر في مخطوطات المسند الصحيح ورواياته ؟

فأما أنا فلم أقف على كتاب الفضل بن عمار، لكن خطر ببالي أن قد يكون من المفيد أن نتتبع روايات المسند الصحيح،

والله تعالى أجل وأعلم
__________________
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكتبه أبو مريم هشام بن محمدفتحي
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 11-06-11, 01:52 AM
غفر الله له ولوالديه
 
تاريخ التسجيل: 06-03-02
الدولة: مكة
المشاركات: 10,097
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله شيخنا الفاضل ونفع الله بكم
أما النسخ الخطية لصحيح مسلم المشهورة الآن فقد لانجد فيها شيئا كثيرا مما يفيدنا في هذا البابومن النسخ التي قد تفيد قطعة خطية من صحيح مسلم رواية القلانسي قطعة صغيرة في تونس .
، ولعل من الطرق المهمة التي يمكننا التعرف من خلالها على بعض الروايات الموجودة في بعض نسخ صحيح مسلم مما ليس في النسخ والمطبوعات التي بين أيدينا ما يلي:
1- الاستفادة من المستخرجات على صحيح مسلم ومقابلتها مع الصحيح ، كمستخرج أبي عوانة وغيره.
2-تتبع الكتب المتقدمة التي تعقبت بعض مرويات مسلم في صحيحه ، ككتب الدارقطني والفضل بن عمار وغيره.
3-تتبع بعض الكتب المسندة المتقدمة التي تهتم بعزو الحديث للصحيح ، ككتب البيهقي والضياء وغيرهم .
4- تتبع شروح الصحيح وفتح الباري لابن حجر .
5- تتبع الكتب الجوامع المتأخرة كجامع الأصول لابن الأثير وجامع المسانيد لابن الجوزي وابن كثير والسيوطي .
6- تتبع كتب الأطراف التي اعتنت بذكر أطراف الصحيح.
ويمكننا بإذن الله تعالى من خلال هذا التتبع
__________________
عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي
مكة بلد الله الحرام
mahlalhdeeth@
mahlalhdeeth@gmail.com
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 14-06-11, 11:06 AM
غفر الله له ولوالديه
 
تاريخ التسجيل: 06-03-02
الدولة: مكة
المشاركات: 10,097
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

ومن ذلك ما جاء في فوائد الحنائي 2/964 
186-[194] أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر الجوبري التميمي قراءة عليه وأنا أسمع قال: ثنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن أبي العقب قال: ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري قال حدثني هوذة بن خليفة عن ابن جريج قال: سمعت بن أبي مليكة يقول حدثني عقبة بن الحارث بن عامر يزعم أنه تزوج أم يحيى ابنت أبي إهاب قال: فجاءت أمة سوداء فقالت: قد أرضعتكما فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك قال: كيف وقد زعمت أنها أرضعتكما؟ فنهاه عنها.
هذا حديث صحيح من حديث أبي الوليد ويقال: أبو خالد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج إمام مكة عن أبي بكر ويقال: أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي الأحول: عن عقبة بن الحارث.
أخرجه مسلم بن الحجاج عن أبي بكر [عن] غندر وعن هارون الحمال عن حجاج كلاهما عن ابن جريج كما أخرجناه
فكان شيخنا حدثنا به عن مسلم بن الحجاج والحمد لله والمنة.انتهى.

قال المحقق في الحاشية:
بعد البحث المستفيض لم أقف على هذا الوجه عند مسلم،وقد تأكدت من ذلك برجوعي إلى تحفة الأشراف ج7/ص299(مسند عقبة بن الحارث القرشي) فوجدت أن الحافظ المزي رحمه الله قد عزا الحديث إلى البخاري ،وأبي داود ، والترمذي والنسائي ، ولم يذكر مسلم أصلا ، وقد استأنست في هذا الموضع بما ذكره السادة محققوا مسند الإمام أحمد بن حنبل (طبعة مؤسسة الرسالة)، حيث قالوا في كلامهم على الحديث : إسناده صحيح على شرط البخاري ، ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه لم يخرج له سوى البخاري (المسند : ج26/ص 70 رقم 16148) ، فلعل هذا الوجه قد وقع للنخشبي رحمه الله ، وقد سقط من نسخة مسلم التي بين أيدينا ، والله أعلى وأعلم)انتهى.
__________________
عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي
مكة بلد الله الحرام
mahlalhdeeth@
mahlalhdeeth@gmail.com
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 15-06-11, 12:58 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 18-02-07
الدولة: الجيزة
المشاركات: 1,527
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فحياكم الله شيخنا الفاضل وبياكم ونفع بكم،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله شيخنا الفاضل ونفع الله بكم
أما النسخ الخطية لصحيح مسلم المشهورة الآن فقد لانجد فيها شيئا كثيرا مما يفيدنا في هذا البابومن النسخ التي قد تفيد قطعة خطية من صحيح مسلم رواية القلانسي قطعة صغيرة في تونس .
، ولعل من الطرق المهمة التي يمكننا التعرف من خلالها على بعض الروايات الموجودة في بعض نسخ صحيح مسلم مما ليس في النسخ والمطبوعات التي بين أيدينا ما يلي:
1- الاستفادة من المستخرجات على صحيح مسلم ومقابلتها مع الصحيح ، كمستخرج أبي عوانة وغيره.
2-تتبع الكتب المتقدمة التي تعقبت بعض مرويات مسلم في صحيحه ، ككتب الدارقطني والفضل بن عمار وغيره.
3-تتبع بعض الكتب المسندة المتقدمة التي تهتم بعزو الحديث للصحيح ، ككتب البيهقي والضياء وغيرهم .
4- تتبع شروح الصحيح وفتح الباري لابن حجر .
5- تتبع الكتب الجوامع المتأخرة كجامع الأصول لابن الأثير وجامع المسانيد لابن الجوزي وابن كثير والسيوطي .
6- تتبع كتب الأطراف التي اعتنت بذكر أطراف الصحيح.
ويمكننا بإذن الله تعالى من خلال هذا التتبع
فقد نظرت في فهرست أبي بكر بن خير ص98، حيث ساق إسناده بصحيح مسلم:
فمما ذكر من الفوائد :
قال إبراهيم - يعني ابن محمد بن سفيان: فرغ لنا مسلم من قراءة الكتاب لعشر خلون من رمضان من العام المذكور - أي: سنة 257هـ

وذكر أبو بكر ابن خير أيضا: إسناده من طريق أبي محمد أحمد بن علي القلانسي،

لكن يبدو أن هذه الرواية مفقودة - كما تفضلتم - إلا قطعة صغيرة، والظروف التاريخية والأحداث لا تخفى ولا حول ولا قوة إلا بالله، لكن عسى أن نجد نسخا من هذه الرواية بمصر، والله الموفق.

وبالتالي: أرى أيضا تتبع أسانيد العازين لمسلم في صحيحه حتى نتبين من أين نشأ الاختلاف
__________________
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكتبه أبو مريم هشام بن محمدفتحي
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 15-06-11, 02:42 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 05-05-07
الدولة: المغرب
المشاركات: 816
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

شيخنا الفاضل أبو مريم حفظك الله ونفع بك
رواية القلانسي ليست مفقودة كلية فقد روى ابن حزم عشرات النصوص عن مسلم من طريق القلانسي في كتبه المطبوعة كالإحكام والمحلى و حجة الوداع
وقد استفدت أصل هذه الفائدة من كتاب :إبراهيم بن محمد بن سفيان روايته وزياداته وتعليقاته للدكتور عبد الله دمفو لأنه أشار إلى شيء مما أخرجه ابن حزم في حجة الوداع مما يُدعى أنه فات ابن سفيان
وعندما راجعت كتب ابن حزم وجدته ينقل روايات صحيح مسلم بهذا السند إلا ما فات القلانسي فأتمه أبو العلاء ابن ماهان من رواية ابن سفيان
ولو أن أحد الإخوة أو طلبة الجامعة استخرج رواية القلانسي من مصنفات ابن حزم وقارنها مع رواية ابن سفيان لأحسن وأجاد وأفاد
والله أعلم
__________________
اللهم ارحم والدي واغفر له ووسع مدخله وأكرم نزله
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنه
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 17-06-11, 01:12 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 18-02-07
الدولة: الجيزة
المشاركات: 1,527
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسان السلفي مشاهدة المشاركة
رواية القلانسي ليست مفقودة كلية فقد روى ابن حزم عشرات النصوص عن مسلم من طريق القلانسي في كتبه المطبوعة كالإحكام والمحلى و حجة الوداع
وقد استفدت أصل هذه الفائدة من كتاب :إبراهيم بن محمد بن سفيان روايته وزياداته وتعليقاته للدكتور عبد الله دمفو لأنه أشار إلى شيء مما أخرجه ابن حزم في حجة الوداع مما يُدعى أنه فات ابن سفيان
وعندما راجعت كتب ابن حزم وجدته ينقل روايات صحيح مسلم بهذا السند إلا ما فات القلانسي فأتمه أبو العلاء ابن ماهان من رواية ابن سفيان
ولو أن أحد الإخوة أو طلبة الجامعة استخرج رواية القلانسي من مصنفات ابن حزم وقارنها مع رواية ابن سفيان لأحسن وأجاد وأفاد
والله أعلم
فبشرك الله تعالى بالخير، أخي الكريم،

فعسى أن يوفق الله تعالى بعض عباده إلى تصنيف : المسند الصحيح المستنقذ من رواية القلانسي عن مسلم ، أخذا بهذه النصيحة الطيبة
__________________
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكتبه أبو مريم هشام بن محمدفتحي
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 15-03-12, 11:38 AM
غفر الله له ولوالديه
 
تاريخ التسجيل: 06-03-02
الدولة: مكة
المشاركات: 10,097
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

قال السخاوي في ختم صحيح مسلم ص 43 
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=278373
(على أن بعض الأئمة قد عزا لمسلم بعض ما لم أره فيه مع كونه منضبطا بما تقرر، ففي الأذكار لشيخ الإسلام النووي عزو حديث ابن مسعود رضي الله عنه (لاتباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها ) له ، وكذا عزاه أبو منصور الديلمي في مسنده،ولم أره فيه.
وأما عزو الشيخ بعد أن أخرجه بزيادة جملة النهي عن تناجي الإثنين دون الثالث أراد أصل الحديث
فسبحان من لايسهو)انتهى.
ويضاف لذلك أن النووي نسبه للمتفق عليه في رياض الصالحين .

فائدة:
قال الحميدي في الجمع بين الصحيحين : 
القسم الثاني مسانيد المقدمين بعد العشرة
( 11 ) المتفق عليه من مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه


269 - الخامس والأربعون عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن عبد الله قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إذا كنتم ثلاثة ً فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن يحزنه ولا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها.

وفي جامع الأصول (6/ 535)
(د خ م ت) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «لا يَنْتَجي اثنان دون صاحبهما، فَإِن ذلك يُحْزِنُهُ» . أخرجه أبو داود.
وهذا هو الحديث الذي جعل حديث ابن عمر مثله.
وفي رواية البخاري ومسلم: أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر، حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يُحْزِنُه، ولا تُبَاشِرُ المرأةُ المرأةَ فتصفها لزوجها كأنه ينظر إِليها» .انتهى.


والذي في صحيح مسلم المطبوع إنما هو أصل الحديث دون ذكر لفظ المباشرة .
__________________
عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي
مكة بلد الله الحرام
mahlalhdeeth@
mahlalhdeeth@gmail.com
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 15-03-12, 04:51 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 13-12-10
الدولة: بلاد دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام
المشاركات: 1,451
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

بارك الله فيكم
بحث ماتع
نفعنا الله واياكم بالعلم النافع والعمل الصالح
__________________
قال العبد الفقير لعفو ربه وغفر لوالده واسكنه فسيح جناته العلم حياة القلوب والابدان
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 15-05-12, 02:59 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 22-04-12
الدولة: السعودية ــ الرياض .
المشاركات: 248
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

حديث ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) قال: لم يكن بطنٌ من قريشٍ إلا كان له فيهم قرابة فقال إلا أن تصلوا بيني وبينكم من القرابة .
رواه البخاري في صحيحه .
وبعضهم نسبه لمسلم وليس بين أيدينا .
قال الحافظ الحميدي في الجمع بين الصحيحين:
"أورده أبو مسعود في أفراد البخاري كما أوردناه، وقال أبو بكر البيهقي: إنهما جميعاً أخرجاه من حديث شعبة"
قال الحميدي معلقاً على عزو الحديث للشيخين جميعاً: "ولم أجده لمسلم" اهـ .
قلتُ: ولم يجده محقق الجمع بين الصحيحين، واكتفى بعزوه للبخاري .
__________________
النقدُ يبني والمديحُ مُدمِّرٌ *** إلا إذا وُفقتَ في تفسيرهِ .
http://www.l12l.com/
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 25-05-12, 07:16 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 22-04-12
الدولة: السعودية ــ الرياض .
المشاركات: 248
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

حديث ابن عمر أنه كان ينام وهو شابٌّ أعزب لا أهل له في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الحافظ الحميدي في الجمع بين الصحيحين:
"ذكره أبو مسعود في أفراد البخاري، وحكى البرقاني أن مسلماً أخرجه من حديث أبي إسحاق الفزاري عن عبيد الله، ولم أجده لمسلم فيما عندنا من كتابه" اهـ .

قال المحقق البواب: بل هو جزءٌ من حديث طويل في مسلم في فضائل الصحابة (2479) .
قلتُ: استدراك المحقق ليس في محله؛ لأن الذي بحث عنه الحميدي هو من رواية أبي إسحاق الفزاري عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر .
والذي عزا إليه المحقق هو من رواية الزهري عن سالم عن ابن عمر .
ويبدو أن المحقق نظر لمتن الحديث ولم ينظر للإسناد .

__________________
النقدُ يبني والمديحُ مُدمِّرٌ *** إلا إذا وُفقتَ في تفسيرهِ .
http://www.l12l.com/
رد مع اقتباس
  #61  
قديم 26-05-12, 12:07 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبران سحاري مشاهدة المشاركة
حديث ابن عمر أنه كان ينام وهو شابٌّ أعزب لا أهل له في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الحافظ الحميدي في الجمع بين الصحيحين:
"ذكره أبو مسعود في أفراد البخاري، وحكى البرقاني أن مسلماً أخرجه من حديث أبي إسحاق الفزاري عن عبيد الله، ولم أجده لمسلم فيما عندنا من كتابه" اهـ .

قال المحقق البواب: بل هو جزءٌ من حديث طويل في مسلم في فضائل الصحابة (2479) .
قلتُ: استدراك المحقق ليس في محله؛ لأن الذي بحث عنه الحميدي هو من رواية أبي إسحاق الفزاري عن عبيدالله عن نافع عن ابن عمر .
والذي عزا إليه المحقق هو من رواية الزهري عن سالم عن ابن عمر .
ويبدو أن المحقق نظر لمتن الحديث ولم ينظر للإسناد .


شيخنا الكريم
الحديث عند مسلم:
((2479) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد - واللفظ لعبد - قالا: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم،
عن ابن عمر، قال: كان الرجل في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا رأى رؤيا، قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: وكنت غلاما شابا عزبا، وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا لها قرنان كقرني البئر، وإذا فيها ناس قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار، قال فلقيهما ملك فقال لي: لم ترع، فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل» قال سالم: فكان عبد الله، بعد ذلك، لا ينام من الليل إلا قليلا.

حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا موسى بن خالد، ختن الفريابي، عن أبي إسحاق الفزاري، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنت أبيت في المسجد، ولم يكن لي أهل، فرأيت في المنام كأنما انطلق بي إلى بئر، فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث الزهري، عن سالم عن أبيه).
انتهى.

وربما نسب الحديث إلى مسلم
لأنه أورد سنده
ولو لم يورد متنه

وهذا يكثر
فلا ينبغي الاستعجال في نفي ورود الحديث عند مسلم -إذا نسبه إليه حافظ عارف
وبالله التوفيق
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 26-05-12, 12:25 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الفقيه مشاهدة المشاركة
قال السخاوي في ختم صحيح مسلم ص 43 
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=278373
(على أن بعض الأئمة قد عزا لمسلم بعض ما لم أره فيه مع كونه منضبطا بما تقرر، ففي الأذكار لشيخ الإسلام النووي عزو حديث ابن مسعود رضي الله عنه (لاتباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها ) له ، وكذا عزاه أبو منصور الديلمي في مسنده،ولم أره فيه.
وأما عزو الشيخ بعد أن أخرجه بزيادة جملة النهي عن تناجي الإثنين دون الثالث أراد أصل الحديث
فسبحان من لايسهو)انتهى.
ويضاف لذلك أن النووي نسبه للمتفق عليه في رياض الصالحين .

فائدة:
قال الحميدي في الجمع بين الصحيحين : 
القسم الثاني مسانيد المقدمين بعد العشرة
( 11 ) المتفق عليه من مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه


269 - الخامس والأربعون عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن عبد الله قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إذا كنتم ثلاثة ً فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن يحزنه ولا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها.

وفي جامع الأصول (6/ 535)
(د خ م ت) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «لا يَنْتَجي اثنان دون صاحبهما، فَإِن ذلك يُحْزِنُهُ» . أخرجه أبو داود.
وهذا هو الحديث الذي جعل حديث ابن عمر مثله.
وفي رواية البخاري ومسلم: أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر، حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يُحْزِنُه، ولا تُبَاشِرُ المرأةُ المرأةَ فتصفها لزوجها كأنه ينظر إِليها» .انتهى.


والذي في صحيح مسلم المطبوع إنما هو أصل الحديث دون ذكر لفظ المباشرة .
نفع الله بكم
لعلهما نسباه كذلك -والله أعلم
لأن مسلما أخرج سنده

فإن الحديث في البخاري:
(6290 - حدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، أجل أن يحزنه»).

وفي مسلم:
((2184) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السري، قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن منصور، ح
وحدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، - واللفظ لزهير قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: - حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر، حتى تختلطوا بالناس من أجل أن يحزنه»).

والله أعلم
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 26-05-12, 01:18 PM
غفر الله له ولوالديه
 
تاريخ التسجيل: 06-03-02
الدولة: مكة
المشاركات: 10,097
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

أحسنتم وجزاكم الله خيرا على هذه الفوائد الطيبة والتنبيهات النافعة.
__________________
عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي
مكة بلد الله الحرام
mahlalhdeeth@
mahlalhdeeth@gmail.com
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 26-05-12, 01:44 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله التميمي مشاهدة المشاركة
نفع الله بكم
لعلهما نسباه كذلك -والله أعلم
لأن مسلما أخرج سنده

فإن الحديث في البخاري:
(6290 - حدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله رضي الله عنه:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، أجل أن يحزنه»).

وفي مسلم:
((2184) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السري، قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن منصور، ح
وحدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، - واللفظ لزهير قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: - حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر، حتى تختلطوا بالناس من أجل أن يحزنه»).

والله أعلم
أخطأتُ
فقد انتقل ذهني
من رواية في البخاري إلى أخرى فيه

والله يعفو عني
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 26-05-12, 01:50 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 22-04-12
الدولة: السعودية ــ الرياض .
المشاركات: 248
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله التميمي مشاهدة المشاركة

وربما نسب الحديث إلى مسلم
لأنه أورد سنده
ولو لم يورد متنه

وهذا يكثر
فلا ينبغي الاستعجال في نفي ورود الحديث عند مسلم -إذا نسبه إليه حافظ عارف
وبالله التوفيق

الشيخ أبا عبد الله : شكراً جماًّ .
والحميدي لم ينف ورود الحديث في مسلم، وإنما قال: "لم أجده لمسلم فيما عندنا من كتابه" فتأمل في العبارة .أمر آخر: أن الحديث لا ينسب لمسلم إذا أورد إسناده دون متنه؛ لأن هذه طريقته في الإعلال واستبعاد الحديث إذا ساق إسناده ولم يذكر متنه بمعنى أن المتن فيه علة، وهو مطرد عند مسلم في التمييز وفي الصحيح وفي رجال عروة بن الزبير .
ونبه على هذا الشيخ مشهور حسن في كتابه (منهج الإمام مسلم) .
__________________
النقدُ يبني والمديحُ مُدمِّرٌ *** إلا إذا وُفقتَ في تفسيرهِ .
http://www.l12l.com/
رد مع اقتباس
  #66  
قديم 26-05-12, 01:55 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

ولكن رواية ابن أبي شيبة في المصنف
عن أبي الأحوص
بذكر المباشرة

ولم يسق مسلم لفظها
بل ساق لفظ زهير

فائدة:
قال البيهقي في الكبرى:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، ثنا ابن نمير، عن الأعمش، عن شقيق قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تباشر المرأة المرأة ثم تنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها "
أخرجاه في الصحيح من حديث الأعمش.
انتهى.

وفي موضع آخر:
حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني رحمه الله، أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا محمد بن محمد بن رجاء السندي، ثنا هناد بن السري، ثنا أبو الأحوص، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تباشر المرأة المرأة في ثوب واحد أجل أن تصفها لزوجها حتى كأنه ينظر إليها، ونهانا إذا كنا ثلاثا أن يناجي اثنان دون واحد من أجل أن يحزنه حتى يختلط الناس "
رواه مسلم في الصحيح عن هناد بن السري، وأخرجه البخاري من وجهين آخرين عن منصور
انتهى.

وإن كان البيهقي قد يقصد أصل الحديث -كما هو معلوم
رد مع اقتباس
  #67  
قديم 26-05-12, 01:57 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبران سحاري مشاهدة المشاركة
الشيخ أبا عبد الله : شكراً جماًّ .
والحميدي لم ينف ورود الحديث في مسلم، وإنما قال: "لم أجده لمسلم فيما عندنا من كتابه" فتأمل في العبارة .أمر آخر: أن الحديث لا ينسب لمسلم إذا أورد إسناده دون متنه؛ لأن هذه طريقته في الإعلال واستبعاد الحديث إذا ساق إسناده ولم يذكر متنه بمعنى أن المتن فيه علة، وهو مطرد عند مسلم في التمييز وفي الصحيح وفي رجال عروة بن الزبير .
ونبه على هذا الشيخ مشهور حسن في كتابه (منهج الإمام مسلم) .
أحسن الله إليك

يعلم الله أني لم أرد الحميدي -رضي الله عنه
-ولم يطرأ في ذهني ذلك

ولم أردك
وإنما ذكرتها فائدة عامة
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 26-05-12, 02:02 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبران سحاري مشاهدة المشاركة

[/COLOR]أمر آخر: أن الحديث لا ينسب لمسلم إذا أورد إسناده دون متنه؛ لأن هذه طريقته في الإعلال واستبعاد الحديث إذا ساق إسناده ولم يذكر متنه بمعنى أن المتن فيه علة، وهو مطرد عند مسلم في التمييز وفي الصحيح وفي رجال عروة بن الزبير .
ونبه على هذا الشيخ مشهور حسن في كتابه (منهج الإمام مسلم) .
إن كنت تريد
أنه لم يجر عمل العلماء بذلك
-سيما أصحاب المستخرجات
فلا أظن أن الأمر كذلك
والله أعلم

والقول بأنه يريد الإعلال مطلقا
إذا لم يذكر المتن
فيه بعد -والله أعلم

ولست أريد أن أجزم بشيء في الباب لقصوري فيه
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 26-05-12, 02:11 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

في إجابات الشيخ عبد العزيز الطريفي
على أسئلة أعضاء الملتقى:

السؤال الثالث والخمسون:
هل هناك أبحاث أو دراسات تنصحون طلاب الحديث بالاشتغال بها للحاجة إليها؟

الجواب:
كثرت البحوث والكتابات في هذا العصر فيما لا طائل تحته، إلا من رحم الله، والموفق من وفقه الله، ومن البحوث والكتابات التي أرى مناسبتها ولم تطرق من قبل بهيئة وصورة قوية: منهج الإمام مسلم في سياقة للأسانيد، فمسلم (رحمه الله) يخرج الحديث في صحيحه ثم يعقبه بطرق له من غير ذكر للمتن كاملاً، فهذه الاسانيد التي هي متابعات، ماهي متونها؟ هي موجودة في كتب السنة عند النظر فيها، فهناك من يوافق مسلماً في نفس الشيخ فيُقطع بأن هذا المتن هو لما أورده مسلم من إسناد، وما مراد مسلم بقوله بعد سياق الأحاديث (بنحوه) (بمثله) ونحوها، وكذلك فإن كتب أهل الفقه مليئة من الاحتجاج بألفاظ مروية في بعض الأحاديث لم تأت في بعض الطرق، فتجد الفقهاء يحتجون على مسأله بقولهم: (لما جاء في رواية كذا) أو نحوها وهذا كثير جداً، وهذه الألفاظ كثير منها لا تصح، واختلاف الألفاظ في الأحاديث مع اتحاد طريقه في الغالب أنها من الرواية بالمعنى، أو خفة ضبط من الراوي، فلو حررت فهي مفيدة جداً.
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 26-05-12, 02:13 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 22-04-12
الدولة: السعودية ــ الرياض .
المشاركات: 248
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله التميمي مشاهدة المشاركة
إن كنت تريد
أنه لم يجر عمل العلماء بذلك
-سيما أصحاب المستخرجات
فلا أظن أن الأمر كذلك
والله أعلم

والقول بأنه يريد الإعلال مطلقا
إذا لم يذكر المتن
فيه بعد -والله أعلم

ولست أريد أن أجزم بشيء في الباب لقصوري فيه
وفقكم الله يا فضيلة الشيخ لقاء البحث والمذاكرة .

ولعلي أذكر مثالين واضحين لهذه القاعدة:
المثال الأول: أن مسلما لما أراد إعلال حديث شريك في الإسراء لما فيه من أوهام ذكر إسناده وطرفاً يسيراً من متنه، وقال: نحو حديث ثابت البناني، وقدم فيه شيئاً وأخر وزاد ونقص ...

المثال الثاني ـ وهو أوضح ـ :
لما روى مسلم حديث أبي هريرة (وما فاتكم فأتموا) ساق إسناد حديث سفيان بن عيينة ولم يسق متنه وهو (وما فاتكم فاقضوا) بل أعله في التمييز كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح: قال: تفرد ابن عيينة بلفظة (فاقضوا) كما ذكر مسلم في التمييز .
ومن العجيب وغفلة بعض الفقهاء: أنهم يقولون: حديث (وما فاتكم فاقضوا) رواه مسلم في صحيحه !!
وهذا غلط محض، وإلزام لمسلم رحمه الله بما لم يلزم ...
فمسلم يروي ما شاء من الأسانيد ويعرض عن المتون فلا نلزمه بمتونها ...
كما أنه ينتقي من أحاديث قوم، لا نلزمه بتصحيح كل حديثهم وهكذا .
والله تعالى أعلم .

وشكراً مجدداً .
__________________
النقدُ يبني والمديحُ مُدمِّرٌ *** إلا إذا وُفقتَ في تفسيرهِ .
http://www.l12l.com/
رد مع اقتباس
  #71  
قديم 27-05-12, 10:52 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

أحسن الله إليكم، وشكر لكم

وليتك لم تذكر ما ذكرت أول مشاركتك
والله يعفو عن الجميع

من الأمثلة التي قد تدل إلى ما ذهبت إليه -حفظك الله
وقد أفدته من أحد الفضلاء جزاه الله خيرا

قال مسلم رحمه الله:

(368) حدثني عبد الله بن هاشم العبدي، حدثنا يحيى يعني ابن سعيد القطان، عن شعبة، قال: حدثني الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، أن رجلا أتى عمر، فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء فقال: لا تصل. فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين، إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض، ثم تنفخ، ثم تمسح بهما وجهك، وكفيك» فقال عمر: " اتق الله يا عمار قال: إن شئت لم أحدث به "
قال الحكم: وحدثنيه ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، مثل حديث ذر
قال [شعبة]: وحدثني سلمة، عن ذر، في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم، فقال عمر: نوليك ما توليت
انتهى.

ولم يورد لفظ سلمة
وأما البخاري فروى في صحيحه الوجه الأول
ولم يورده من طريق سلمة
لأن فيها شكا

قال أبو داود رحمه الله:
(324 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد يعني ابن جعفر، أخبرنا شعبة، عن سلمة، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار بهذه القصة، فقال: «إنما كان يكفيك وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى [ص:89] الأرض، ثم نفخ فيها، ومسح بها وجهه وكفيه» شك سلمة وقال: «لا أدري فيه إلى المرفقين، يعني أو إلى الكفين»

325 - حدثنا علي بن سهل الرملي، حدثنا حجاج يعني الأعور، حدثني شعبة بإسناده بهذا الحديث، قال: «ثم نفخ فيها ومسح بها وجهه وكفيه إلى المرفقين» - أو إلى الذراعين - قال شعبة: كان سلمة يقول: الكفين والوجه والذراعين، فقال له منصور ذات يوم: انظر ما تقول فإنه لا يذكر الذراعين غيرك) انتهى.

قال ابن رجب رحمه الله في شرح الحديث:
(وقد كان عند شعبة لهذا الحديث إسناد آخر، رواه عن سلمه بن كهيل، عن ذر.
كما خرجه مسلم من رواية القطان، عن شعبة،
ولكن البخاري لم يخرجه عن شعبة من هذا الوجه لأمرين:
أحدهما: أن سفيان الثوري والأعمش روياه عن سلمة بن كهيل؛ فخالفا شعبة في إسناده، على اختلاف عليهما فيه.
والثاني: أن سلمة شك: هل ذكر في الحديث مسح الكفين، أو الذراعين؟ وكان - أحيانا - يحدث سلمة به، ويقول: ((إلى المرفقين)) ، فأنكر ذلك عليه منصور بن المعتمر، فقال سلمة: لا ادري، أذكر الذراعين، أم لا؟
خرج ذَلِكَ أبو داود والنسائي وغيرهما.
ولهذا المعنى أشار مسلم إلى اتحاد الإسناد من رواية الحكم وسلمة، وسكت عن اللفظ؛ فإنه مختلف).
انتهى.


إلا أن هذه الأمثلة تبقى قليلة
والأحاديث التي ستطبق عليها القاعدة واسعة
فلا يصلح أن تبنى على أمثلة معدودة كهذه -والله أعلم



ثم إنه قد يشكل عليه
أن مسلما يقول -في بعضها- (مثله)
إلا أن يقال هذه صورة خارجة عن محل النزاع


وينبغي تحليل كلامه في مقدمته
لما قال (1/ 4):
(ثم إنا إن شاء الله مبتدئون في تخريج ما سألت وتأليفه،
على شريطة سوف أذكرها لك،
وهو إنا نعمد إلى جملة ما أسند من الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فنقسمها على ثلاثة أقسام،
وثلاث طبقات من الناس
على غير تكرار،
إلا أن يأتي موضع لا يستغنى فيه عن ترداد حديث فيه زيادة معنى،
أو إسناد يقع إلى جنب إسناد،
لعلة تكون هناك،
لأن المعنى الزائد في الحديث المحتاج [ص:5] إليه يقوم مقام حديث تام،
فلا بد من إعادة الحديث الذي فيه ما وصفنا من الزيادة،
أو أن يفصل ذلك المعنى من جملة الحديث على اختصاره إذا أمكن، ولكن تفصيله ربما عسر من جملته) انتهى.

وأذكر أن شيخنا الكريم عبد الرحمن الفقيه حفظه الله
قد نقل فوائد من أجوبة أبي مسعود الدمشقي رحمه الله
ولم أهتد لموضعها بالبحث
ويخطر على بالي أن فيها ما يفيد في المسألة
والله أعلم

ولو فتح موضوع خاص لتحقيق هذه المسالة
كان حسنا بسنا
حتى لا يصرف هذا الموضوع عن وجهته
وليكون أدعى إلى بحثها
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 05-06-12, 05:54 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبران سحاري مشاهدة المشاركة

[/COLOR]أمر آخر: أن الحديث لا ينسب لمسلم إذا أورد إسناده دون متنه؛ لأن هذه طريقته في الإعلال واستبعاد الحديث إذا ساق إسناده ولم يذكر متنه بمعنى أن المتن فيه علة، وهو مطرد عند مسلم في التمييز وفي الصحيح وفي رجال عروة بن الزبير .
ونبه على هذا الشيخ مشهور حسن في كتابه (منهج الإمام مسلم) .
أحسن الله إليك

سألت شيخنا الطريفي -وفقه الله ورعاه
عقيب صلاة فجر اليوم
عن هذه المسالة
وهل يصح أن مسلما إنما يفعل ذلك إعلالا؟

فقال: إذا كان لفظ السند الذي لم يورده متضمنا زيادة حكم
فهو إعلال منه لها
لأنه قد يكتفي بسوق السند لاتفاق المتنين
(انتهى)


وهذا قول حسن بسن
يؤيده ما في مقدمة الصحيح من قوله:
(... إلا أن يأتي موضع لا يستغنى فيه عن ترداد حديث فيه زيادة معنى،
أو إسناد يقع إلى جنب إسناد،
لعلة تكون هناك،
لأن المعنى الزائد في الحديث المحتاج [ص:5] إليه يقوم مقام حديث تام، 
فلا بد من إعادة الحديث الذي فيه ما وصفنا من الزيادة،
أو أن يفصل ذلك المعنى من جملة الحديث على اختصاره إذا أمكن، ولكن تفصيله ربما عسر من جملته) انتهى.

فظاهر كلامه أنه يلتزم بذكر الزيادة
فإغفاله لها إشارة إلى إعلاله إياها
والله أعلم

وصحيح مسلم بحاجة إلى دراسات جادة لبيان منهجه فيه
ولم ينل حظه من ذلك
بخلاف البخاري
كما أشار إليه غير واحد من الفضلاء
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 05-06-12, 06:03 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

قال الدارقطني (3/ 341)
2708 - ثنا إسماعيل بن محمد أبو علي الصفار , وأبو بكر أحمد بن محمد بن موسى بن أبي حامد صاحب بيت المال , قالا: حدثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي , نا يونس بن محمد , نا معتمر بن سليمان , عن أبيه , عن يحيى بن يعمر , قال: قلت لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن إن أقواما يزعمون أن ليس قدر , قال: فهل عندنا منهم أحد؟ , قلت: لا , قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم أن ابن عمر برأ إلى الله منكم وأنتم منه براء , سمعت عمر بن الخطاب قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاء رجل ليس عليه شحناء سفر وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورك فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجلس أحدنا في الصلاة ثم وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: يا محمد ما الإسلام؟ , [ص:342] قال: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء وتصوم رمضان» , قال: فإن فعلت هذا فأنا مسلم؟ , قال: «نعم» , قال: صدقت وذكر باقي الحديث وقال في آخره , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علي بالرجل» , فطلبناه فلم نقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل تدرون من هذا هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم , فخذوا عنه فوالذي نفسي بيده ما شبه علي منذ أتاني قبل مرتي هذه وما عرفته حتى ولى».
إسناد ثابت صحيح.
أخرجه مسلم بهذا الإسناد)
.

ولم يذكر الحافظ ابن حجر في "الإتحاف": (12/273- رقم: 15566)
كلام الدارقطني على هذا الحديث.
ونسبه إليه جماعة كابن الجوزي وغيره.
فالله أعلم.

وقال أبو نعيم في مستخرجه (1/ 102)
(رواه مسلم عن حجاج بن الشاعر عن يونس بن محمد عن معتمر مثله) انتهى

وقال البيهقي في الشعب (5/ 440)
(أخرجه مسلم في الصحيح من حديث يونس بن محمد) انتهى

ولم يصرحوا أنه لم يسق لفظه
فالأمر عندهم واسع
والله أعلم

وإن كان البيهقي صرح في الكبير فقال:
(رواه مسلم في الصحيح عن حجاج بن الشاعر عن يونس بن محمد إلا أنه لم يسق متنه)

والحديث من هذا الوجه عند مسلم آخر الباب:
(... وحدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا المعتمر، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم) انتهى.

قال ابن حبان: (تفرد سليمان التيمي بقوله «خذوا عنه»، وبقوله: «تعتمر وتغتسل وتتم الوضوء»). انتهى.

وقال ابن عبد الهادي: هذا الحديث رواه مسلمٌ في " الصَّحيح " عن حجَّاج بن الشَّاعر عن يونس بن محمَّد إلا أنَّه لم يسق متنه وهذه الزيادة فيها شذوذ، والله أعلم (انتهى)

ونقل كلامه الزيلعي –على خطأ يسير في النقل- ثم قال (3/ 147):
(ولم يعزه الشيخ [ابن دقيق العيد] في "الإمام" للدارقطني، وإنما قال: رواه الحاكم في "كتابه" المخرج على صحيح مسلم، وأبو بكر الجوزقي الحافظ في "صحيحه"، وهو حديث فيه طول، ذكر فيه الإيمان، والإسلام، والإحسان، وهو حديث جبريل عليه السلام، وفي آخره: وما عرفته حتى ولى، ولم يعزه الشيخ بشيء، وعزاه عبد الحق في "الجمع بين الصحيحين" للدارقطني في "سننه" كذلك.) انتهى.

وهذه فائدة من فوائد المستخرجات:
بيان لفظ صاحب الأصل إن لم يسقه
وهذه الفائدة للمستخرجات أغفل ذكرها كثير ممن صنف في علوم الحديث -على قلة اطلاعي
وقد ذكر السخاوي في شرح ألفية الحديث: أنه ذكر من فوائد الاستخراج في النكت نحو العشرين. انتهى.
يسر الله الظفر به

وللفائدة فإن الزيلعي استفاد كثيرا في كتابه من ابن التركماني
-كما أشار إلى ذلك العلامة القضاعي –رحمه الله تعالى- على مبالغة في عبارته –رحمه الله،
وإنما يستدل على ذلك: بأن له تخريجا لأحاديث الهداية، وبأن الأخير يتعقبه كثيرا...

وأكثر من الاستفادة أيضا من ابن دقيق العيد –وهذا ظاهر جدا
ومن ابن عبد الهادي أيضا، ولم يسمه إلا في مواضع قليلة جدا، وإنما يكثر من نقل كلامه بقوله: (قال صاحب التنقيح) و(قال في التنقيح) ونحو هذه العبارات

ويلاحظ –والله أعلم- أن المتقدمين أوسع مذهبا في نسبة الحديث إلى مسلم
ولو لم يسق متنه –دون الإشارة إلى ذلك-
من المتأخرين
وغالب من وقفت على كلامه ممن تأخر
لاينسبون الحديث إلى مسلم مطلقا
بل يبينون أن مسلما إنما أخرج إسناده ولم يورد لفظه
كما فعله ابن القطان وابن عبد الهادي وابن رجب وابن حجر وغيرهم


وأحسب أن بعض ما ذكر في هذا الموضوع النافع يرجع إلى مثل هذا
أعني أن يسوق الإمام مسلم فيه السند دون متنه
ثم يعزى متن هذا السند إليه

وما يخرج عن هذا
قد يكون وهما ممن عزاه كذلك
أو يعزى ذلك إلى اختلاف النسخ
على أن عزو ذلك إلى اختلاف نسخ كتاب مسلم قد يكون أضيق منه في صحيح البخاري ونحوه
مما تعددت نسخه
وكثر الاختلاف فيها
والله أعلم ...
رد مع اقتباس
  #74  
قديم 05-08-12, 07:34 PM
غفر الله له ولوالديه
 
تاريخ التسجيل: 06-03-02
الدولة: مكة
المشاركات: 10,097
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

في البدر المنير (4/ 308)
الحديث الثامن عشر
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الوتر ركعة من آخر الليل» .
هذا الحديث صحيح رواه مسلم كذلك منفردا به، وفي رواية ابن ماجه: «الوتر ركعة قبل الصبح» .
الحديث التاسع عشر
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الوتر ركعة من آخر الليل» .
هذا الحديث رواه مسلم أيضا في «صحيحه» عن أبي مجلز قال: سألت ابن عباس عن الوتر فقال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ركعة من آخر الليل» ولم يذكره عبد الحق ولا الحميدي في «جمعهما» .
__________________
عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي
مكة بلد الله الحرام
mahlalhdeeth@
mahlalhdeeth@gmail.com
رد مع اقتباس
  #75  
قديم 22-08-12, 11:03 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

بارك الله فيكم

مشاركاتي الأخيرة فيها خللٌ علمي وفني

وقولي
اقتباس:
وهذه الفائدة للمستخرجات أغفل ذكرها كثير ممن صنف في علوم الحديث -على قلة اطلاعي
قد ذكرها أبو الفضل الكناني في الإفصاح
وجمع ممن جاء بعده
رد مع اقتباس
  #76  
قديم 22-08-12, 11:04 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

في الجمع للحميدي (1/ 144):

(أفراد مسلم
...
85 - السَّابِع: عَن ابْن عَبَّاس، من رِوَايَة سماك عَنهُ قَالَ: قَالَ عمر: كتب حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى أهل مَكَّة، فَأطلع الله نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على ذَلِك، فَبعث عليا وَالزُّبَيْر فِي أثر الْكتاب، فأدركا امْرَأَة على بعير، فاستخرجاه من قُرُونهَا، فَأتيَا بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَأرْسل إِلَى حاطبٍ، فَقَالَ: " يَا حَاطِب، أَنْت كتبت هَذَا الْكتاب؟ " قَالَ: نعم يَا رَسُول الله. قَالَ: " فَمَا حملك على ذَلِك؟ " قَالَ: يَا رَسُول الله، أما وَالله إِنِّي ناصحٌ لله وَلِرَسُولِهِ، وَلَكِنِّي كنت غَرِيبا فِي أهل مَكَّة، وَكَانَ أَهلِي بَين ظهرانيهم، وخشيت عَلَيْهِم، فَكتبت كتابا لَا يضر الله وَرَسُوله شَيْئا، وَعَسَى أَن يكون مَنْفَعَة لأهلي. قَالَ عمر: فاخترطت سَيفي، ثمَّ قلت: يَا رَسُول الله، أمكني من حَاطِب، فَإِنَّهُ قد كفر، فَأَضْرب عُنُقه، فَقَالَ رَسُول الله: " يَا ابْن الْخطاب، مَا يدْريك لَعَلَّ الله اطلع على هَذِه الْعِصَابَة من أهل بدرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُم، فقد غفرت لكم ".
أخرجه البرقاني، وَحكى أَنه أُخرج، وَلَيْسَ لَهُ عِنْد أبي مَسْعُود فِي الْأَطْرَاف ذكر، وَلَا عِنْد خلف الوَاسِطِيّ).
انتهى.
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 22-08-12, 11:15 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

وفيه أيضا (2/ 300):

(1502 - الْحَادِي عشر: عَن عبيد الله بن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الرُّؤْيَا الصَّالِحَة جُزْء من سبعين جُزْءا من النُّبُوَّة ".
وَحكى أَبُو مَسْعُود أَن مُسلما أخرجه من حَدِيث اللَّيْث عَن نَافِع قَالَ:
حسبت ابْن عمر قَالَ: جُزْء من سبعين جُزْءا من النُّبُوَّة. وَلم أَجِدهُ فِي كتاب مُسلم.
وَحكى أَبُو مَسْعُود أَيْضا أَن مُسلما أخرجه بِغَيْر شكٍّ من حَدِيث الضَّحَّاك بن عُثْمَان عَن نَافِع عَن ابْن عمر وَقَالَ: إِن فِيهِ: " الرُّؤْيَا الصَّالِحَة من العَبْد الصَّالح ".
وَقَالَ: إِن ذَلِك فِي كتاب " الرُّؤْيَا " لمُسلم. وَلم أَجِدهُ فِيهِ).
انتهى.

في مسلم:
(2265) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي قالا: جميعا حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة»

وحدثناه ابن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالا: حدثنا يحيى، عن عبيد الله بهذا الإسناد.

وحدثناه قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد،
ح وحدثنا ابن رافع، حدثنا ابن أبي فديك، أخبرنا الضحاك يعني ابن عثمان
كلاهما، عن نافع بهذا الإسناد. وفي حديث الليث، قال نافع: حسبت أن ابن عمر قال: «جزء من سبعين جزءا من النبوة») انتهى

فما في حديث الليث فموجود في المطبوع من مسلم
وأما ما في حديث الضحاك
فربما فهم أبو مسعود الدمشقي - رحمه الله - من صنيع مسلم في التنبيه على ما في رواية الليث فقط من الشك
أنَّ رواية الضحاك لا شك فيها

واستفاد لفظه ممن رواه من طريق الضحاك

والله أعلم
رد مع اقتباس
  #78  
قديم 22-08-12, 11:20 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

وفيه أيضا (3/ 509)

((167) عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سهم السَّهْمِي [رَضِي الله عَنهُ]
أَبُو حذافة، مدنِي.
حَدِيث وَاحِد:
3066 - حكى خلفٌ الوَاسِطِيّ فِي كِتَابه أَن مُسلما أخرجه عَن إِسْحَاق عَن روح عَن مَالك. وَأخرجه أَبُو بكر البرقاني فِي كِتَابه عَن أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ، من حَدِيث سُفْيَان عَن سَالم أبي النَّضر وَعبد الله بن أبي بكير عَن سُلَيْمَان بن يسَار عَن عبد الله بن حذافة: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمره أَن يُنَادي فِي أَيَّام التَّشْرِيق: إِنَّهَا أَيَّام أكلٍ وَشرب. قَالَ: فَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي حِين حدث بِهَذَا الحَدِيث: حَدثنَا مَالك بن أنس - وَلَا أرَاهُ إِلَّا كَانَ أحفظ من سُفْيَان - عَن عبد الله بن أبي بكر عَن سُلَيْمَان بن يسَار: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر ابْن حذافة يُنَادي أَيَّام التَّشْرِيق: إِنَّهَا أَيَّام أكل وَشرب.
وَقَالَ البُخَارِيّ فِي " التَّارِيخ ": عبد الله بن حذافة أَبُو حذافة السَّهْمِي الْقرشِي // لَا يَصح، حَدِيثه مُرْسل //.
وَهَكَذَا روينَاهُ فِي الْمُوَطَّأ مُرْسلا كَمَا قَالَ ابْن مهْدي.
وَهَذَا الَّذِي حَكَاهُ خلفٌ الوَاسِطِيّ لم أَجِدهُ فِيمَا عندنَا من كتاب مُسلم، وَلَا حَكَاهُ أَبُو مَسْعُود فِي كِتَابه، وَلَو وجده أَبُو بكر البرقاني فِي كتاب مُسلم لما حَكَاهُ عَن خلف، وَلَعَلَّه قد رَآهُ فِي بعض النّسخ عَن مُسلم. وَالله أعلم).
رد مع اقتباس
  #79  
قديم 22-08-12, 11:23 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 23-04-08
المشاركات: 1,709
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

وفيه (1/ 249)

(339 - الثَّلَاثُونَ: عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله: أَن مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " أَلا أنبئكم مَا العضه؟ هِيَ النميمة القالة بَين النَّاس ".
زَاد البرقاني فِي رِوَايَته:
وَإِن شَرّ القالة الْكَذِب، وَإِن الْكَذِب لَا يصلح مِنْهُ جدٌّ وَلَا هزلٌ، وَلَا يعد الرجل صَبِيه ثمَّ لَا يُنجزهُ ".وَكَذَا قَالَ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي: إِن مُسلما أخرج هَذِه الزِّيَادَة فِي هَذَا الحَدِيث، وَلَيْسَ ذَلِك عندنَا فِي كتاب مُسلم، بل قد زَاد فِيهِ مُسلم فصلا قد قدمْنَاهُ إِلَى مَا فِي مَعْنَاهُ من حَدِيث أبي وَائِل عَن ابْن مَسْعُود، وَهُوَ فِي الثَّالِث وَالسِّتِّينَ من الْمُتَّفق عَلَيْهِ).

والله تعالى أعلم
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 10-11-12, 12:47 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 09-02-12
المشاركات: 162
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله التميمي مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليك

سألت شيخنا الطريفي -وفقه الله ورعاه
عقيب صلاة فجر اليوم
عن هذه المسالة
وهل يصح أن مسلما إنما يفعل ذلك إعلالا؟

فقال: إذا كان لفظ السند الذي لم يورده متضمنا زيادة حكم
فهو إعلال منه لها
لأنه قد يكتفي بسوق السند لاتفاق المتنين
(انتهى)


وهذا قول حسن بسن
يؤيده ما في مقدمة الصحيح من قوله:
(... إلا أن يأتي موضع لا يستغنى فيه عن ترداد حديث فيه زيادة معنى،
أو إسناد يقع إلى جنب إسناد،
لعلة تكون هناك،
لأن المعنى الزائد في الحديث المحتاج [ص:5] إليه يقوم مقام حديث تام، 
فلا بد من إعادة الحديث الذي فيه ما وصفنا من الزيادة،
أو أن يفصل ذلك المعنى من جملة الحديث على اختصاره إذا أمكن، ولكن تفصيله ربما عسر من جملته) انتهى.

فظاهر كلامه أنه يلتزم بذكر الزيادة
فإغفاله لها إشارة إلى إعلاله إياها
والله أعلم

وصحيح مسلم بحاجة إلى دراسات جادة لبيان منهجه فيه
ولم ينل حظه من ذلك
بخلاف البخاري
كما أشار إليه غير واحد من الفضلاء
الإمام مسلم رحمه الله لا يغفل الزيادات -في ظني - لا يغفل الزيادات بل يعلها كما يفعل غيره من الحفاظ و لا أدري هل تنبه المشايخ أم لا فهو يصف ما أثبته من المتون بأنه ((أتم)).هذه اللفظة استوقفتني كثيرا حينما رأيت الإمام أبا داود يذكرها عقب حديث النظر الى السبابة و يذكر أن الحديث الآخر أتم و هو حجاج فيما أذكر و وهو في مسلم دون هذه الزيادات. فمن ثم بدأت أجمع في قول الإمام مسلم عقب الأحاديث حديث فلان أتم و منعني الكسل من إكمال المقارنة بين المرويات بعد أن أكملت الجمع و ما قارنت بين اثنين إلا و جدت مخالفة بينهما و شذوذ في الحديث الآخر و الله المستعان و لعلي أنشط في هذا الأمر إن شاء الله.
رد مع اقتباس
  #81  
قديم 24-12-13, 05:02 AM
غفر الله له ولوالديه
 
تاريخ التسجيل: 06-03-02
الدولة: مكة
المشاركات: 10,097
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

وفي كشف الخفا للعجلوني ك(1/ 465)
"دعوا الناس في غفلاتهم, يرزق الله بعضهم من بعض".
رواه مسلم في حديث أوله: لا يبع حاضر لبادٍ، وقوله: في غفلاتهم زادها ابن شهبة وعزاها لمسلم، واعترضه غيره بأنها ليست في مسلم، بل ولا في غيره، وقال ابن حجر المكي في التحفة للخبر الصحيح لا يبع حاضر لباد، دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض، قال: ووقع لشارح أنه زاد فيه: في غفلاتهم، ونسبه لمسلم وهو غلط؛ إذ لا وجود لهذه الزيادة في مسلم، بل ولا في كتب الحديث كما قضى به سبر ما بأيدي الناس منها, انتهى.
__________________
عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي
مكة بلد الله الحرام
mahlalhdeeth@
mahlalhdeeth@gmail.com
رد مع اقتباس
  #82  
قديم 22-02-14, 12:18 AM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 19-03-09
المشاركات: 2,523
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
33- قوله (مس): «أَمَّا مُسْلِمٌ فَمَا قَالَ فِيهِ إِلَّا: عَنِ الْحُسَيْنِ». اهـ
قلتُ: هذا هو الثابت في رواية ابن سفيان عن مسلم، وهي الرواية الأشهر للصحيح. قال النووي([1]): «هكذا ضبطناه: (أنَّ الحُسَين بن علي) بضمِّ الحاء على التصغير، وكذا في جميع نسخ بلادنا التي رأيتُها مع كثرتها. وذكره الدارقطني في كتاب الاستدراكات، وقال إنه وقع في رواية مسلم: (أنَّ الحَسَن) بفتح الحاء على التكبير». اهـ وعلى هذا اعتمد الشيخ المدخلي في توهيم الدارقطني في انتقاده فقال([2]): «ثم إنه قد تبيَّن لك مِن كلام أبي مسعود والنووي ومِن النسخ الموجودة الآن أنَّ مسلمًا لَمْ يَقُلْ في إسناد هذا الحديث إلاَّ: (عن الحُسَين). وإذًا فالمؤاخذة على الدارقطني لا على مسلم». اهـ

فأقول: إنَّ الدارقطني لَمْ يَهِمْ في عَزْوِه هذا الخطأ إلى كتاب مسلم، فإنه هكذا وقع في رواية القلانسي وهي رواية المغاربة للصحيح. قال المازري في شرحه([3]): «خرَّج مسلم في باب الحضِّ على صلاة الليل: حدثني قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن علي بن حُسين: أنَّ الحَسَن بن علي حدَّثه» فذكره، وذكر كلام الدارقطني، ثم قال: «وفي نسخة ابن ماهان: (عقيل، عن الزهري، عن علي بن حسين بن علي، عن علي بن أبي طالب). هكذا رُوي عنه، وأسقط مِن الإسناد رجلاً. قاله عنه أبو زكريا الأشعري وابن الحذَّاء». اهـ وهذا التعقيب أخذه مِن أبي علي الغساني، فقد قال في أوهام صحيح مسلم بعد أن أورد كلام الدارقطني([4]): «وفي نسخة أبي العلاء بن ماهان: (عقيل، عن الزهري، عن علي بن حسين بن علي، عن علي بن أبي طالب). هكذا رُوي عنه، وأسقط مِن الإسناد رجلاً. قاله عنه أبو زكريا الأشعري وأبو عبد الله بن الحذَّاء». اهـ قال القاضي عياض معقِّبًا([5]): «في كتاب ابن الحذَّاء: (الحَسَن)». اهـ

فتبيَّن بهذا أنَّ ذلك الوهم الذي ذكره الدارقطني واقعٌ أيضًا في رواية ابن ماهان مِن طريق ابن الحذاء عنه، وهذه النسخة مِن الصحيح يرويها ابن ماهان، عن أبي بكر الأشقر النيسابوري، عن أبي محمد القلانسي، عن مسلم([6]). والدارقطني – بلديُّ ابنِ ماهان – أثنى على هذه النسخة مِن الصحيح، فقال أبو علي الغساني([7]): «سمعتُ أبا عمر أحمد بن محمد بن يحيى يقول: سمعتُ أبي([8]رحمه الله يقول: أخبرني ثقات أهل مصر: أنَّ أبا الحسن علي بن عمر الدارقطني كَتَبَ إلى أهل مصر مِن بغداذ: أن اكتبوا عن أبي العلاء بن ماهان كتاب مسلم بن الحجاج الصحيح. ووَصَفَ أبا العلاء بالثقة والتميز». اهـ فهذه فائدةٌ جليلةٌ تبيِّن أنَّ النسخة التي اعتمد عليها الدارقطني لصحيح مسلم كانت بينها وبين رواية القلانسي وشائج، ولذلك حَثَّ أهلَ مصر على الأَخْذِ بها. وقد قال السمعاني في أبي بكر الأشقر هذا([9]): «وكان سمع المسند الصحيح مِن أحمد بن على القلانسي ورواه، وهي أحسن روايةٍ لذاك الكتاب، وإنهم ثقات». اهـ 

وقد رَوى الصحيحَ أيضًا عن الأشقر غيرُ ابنِ ماهان، فقد رواه مِن النيسابوريين أبو الحسن الكرابيسي([10]). وربما يكون صحيح مسلم عند أبي عبد الله الحاكم مِن رواية القلانسي أيضًا، لأنَّ الأشقر هذا مِن شيوخه([11])، وقد قال الخليلي إنَّ الحاكم كان عنده صحيح مسلم عن رجلين عنه([12]). ويبدو أنَّ هذه الرواية لَمْ يُكتب لها البقاء في المشرق، إذ حلَّت محلَّها نسخ صحيح مسلم مِن رواية الجلودي عن ابن سفيان، حتى صارت هي الرواية المعتمدة للصحيح. إلاَّ أنَّ رواية القلانسي وجدت لها سبيلاً آخر حيث استقرَّ بها المقام عند المغاربة، كما هو مثبتٌ في تصانيف ابن حزم([13]) وأبي علي الغساني([14]) وغيرهما.

قال ابن الصلاح([15]): «هذا الكتاب مع شهرته التامة صارت روايتُه بإسنادٍ متصلٍ بمسلمٍ مقصورةً على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان، غير أنه يُروى في بلاد المغرب مع ذلك عن أبي محمد أحمد بن علي القلانسي عن مسلم ... وأمَّا القلانسي فهو أبو محمد أحمد بن علي بن الحسن بن المغيرة بن عبد الرحمن القلانسي، وقعتُ بروايته عن مسلم عند المغاربة، ولَمْ أَجِدْ له ذِكْرًا عند غيرهم. دَخَلَتْ روايتُه إليهم مِن مصر على يدي مَن رَحَلَ مِنهم إلى جهة المشرق، كأبي عبد الله محمد بن يحيى الحذَّاء التميمي القرطبي وغيره». اهـ 

والظاهر أنَّ رواية القلانسي هذه أقدم مِن رواية ابن سفيان، لأنَّ بعضًا مِن المواضع التي انتُقِدَت على مسلم قد سَلِمَتْ مِن النقد في رواية ابن سفيان، ومِنها هذا الموضع المذكور. ومِنها أيضًا ما ذكره الرشيد العطار في كتابه، فقد قال([16]): «قال مسلم رحمه الله في كتاب الصلاة في إحدى الروايات عنه: "حدثنا صاحب لنا قال: نا إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش، وعن مسعر، وعن مالك بن مغول، عن الحكم بهذا الإسناد مثله" ... على أنه لَمْ يَقَعْ كذلك في كتاب مسلم إلا مِن طريق أبي العلاء بن ماهان، عن أبي بكر الأشقر، عن القلانسي، عن مسلم. ووقع في روايتنا مِن طريق أبي أحمد الجلودي، عن إبراهيم بن محمد بن سفيان، عن مسلم، مسمَّى غير مبهم ... ثنا محمد بن بكار قال: ثنا إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش، وعن مسعر، وعن مالك بن مغول كلهم، عن الحكم بهذا الإسناد مثله». اهـ وهذا يؤكد أنَّ مسلمًا قد نقَّح كتابَه واعتمد آخرًا الروايةَ التي يرويها تلميذُه ابنُ سفيان الذي كان مِن الملازمين له([17]).

وأمَّا الدارقطني، فربما يكون وقع له صحيح مسلم مِن رواية القلانسي، فقد ظهر مِن رسالته إلى أهل مصر أنه مُطَّلِعٌ على هذه الرواية، فضلاً عن مطابقةِ سَنَد حديثنا الذي انتقده هنا مع السند المذكور فيها. والدارقطني فسنده عالٍ إلى مسلم، فقد رَوَى أحاديثَ له ليس بينه وبينه فيها غير رجلٍ واحد وهو محمد بن مخلد بن حفص([18]). ومسلمٌ قد قَدِمَ بغداد غيرَ مرةٍ ورَوَى عنه غيرُ واحدٍ مِن أهلها، وكان آخر قدومه بغداد قبل موته بسنتين([19]). فلعلَّ الدارقطني أخذ الصحيحَ عن أحد تلاميذ مسلم، وهو قد اطَّلع على نسخته القديمة بخطِّ يده كما سيأتي في الحديث التاسع عشر. وعلى كل حال فيُشبه أن يكون الدارقطني لَمْ تقع له رواية ابن سفيان لصحيح مسلم، وقد يكون الصحيح عنده برواية القلانسي أو برواية غيره. والله أعلم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...41#post2034541
رد مع اقتباس
  #83  
قديم 15-05-14, 08:15 PM
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: 19-03-09
المشاركات: 2,523
افتراضي رد: احاديث نسبت إلى صحيح الامام مسلم وليست في مسنده الصحيح ؟؟؟

قال مغلطاي [إكمال التهذيب 3/350]: «وزعم أبو ذر الهروي في كتابه (المستخرج على الإلزامات) أنَّ مسلمًا رحمه الله روى في كتابه (الصحيح) حديث الشعبي، عن حبشي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: {مَن سأل الناس ليثري به ماله، فإنه خموش في وجهه} الحديث، مِن جهة مجالد بن سعيد مقرونًا بغيره، عن الشعبي. انتهى كلامه». اهـ
رد مع اقتباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق