الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

كيف يكون المهدي الحجة البالغة وهو غائب/ الامامة 12


كيف يكون المهدي الحجة البالغة و الدليل الواضح و هو غائب غائب في سرداب الغيبية او بالحقيقة انه لم يولد فاخترعت قصة الغيبة


واذا كان حديث (اني تارك فيكم الثقلين) يعني الكتاب والعترة ، وليس الكتاب و السنة ، فانه غير ممكن التطبيق لنا في هذا العصر حيث ليس لنا الا القرآن ،وكما قلت بدليل ان اهل البيت لم يتركوا تفسيرا صحيحا للقرآن أو كتابا فقهيا متكاملا . والاحاديث المروية عنهم (كما في الكافي ) معظمها ضعيف ولا يمكن الاعتماد عليه والباقي لا يختلف عن أحاديث السنة الواردة عن الرسول الا في بضعة مسائل.
مذهب أهل البيت ليس هو الطريق الوحيد لتقلي الاسلام ، بل الطرق الأخرى جائزة ومعقولة ومقبولة ، وكلها اجتهادات ظنية شخصية يمكن النظر فيها.
أهل البيت ليسوا بحاجة للدفاع عنهم ولا يمكن أن يعود لهم أي حق بعد مرور الزمان عليهم.
وانهم كانوا يؤمنون بالشورى وبايعوا الخلفاء الآخرين وخاصة الراشدين طوعا لا طرها. والخلافة بالشورى لديهم .
ولا يوجد شخص اسمه (محمد بن الحسن العسكري المهدي الغائب) حتى يعود في المستقبل ، إذ أنه لم يولد أساسا وانما هذه اسطورة اخترعها فريق من الامامية بعد أن وصلوا الى طريق مسدود ، لانقاذ نظريتهم من الانهيار.
وان الدعوة الى اقامة النظام الاسلامي أو تطبيق الشريعة لا فرق بين المذاهب الاسلامية الفقهية المختلفة فيه ، كما هو معمول به اليوم في ايران حيث تطبق جميع المذاهب الاسلامية بحرية وكل احترام مثلما هو في الدستور الاسلامي.
وان الشيعة اليوم قد تخلوا عن نظرية الامامة الالهية وشروطها التعجيزية ، ولم يعودوا يتشبثون بضرورة اتصاف الامام اي الرئيس بالعصمة والنص والوراثة العلوية الحسينية ، وانما هم يقبلون بكون الامام فقيها عادلا منتخبا من الامة ، كما هو حال المراجع الدينيين في قم ، وهذا ما يتفق عليه عامة السنة ، مما يعني أن لا أثر للخلاف حول امامة أهل البيت اليوم ، وان المسلمين جميعا متفقون على ضرورة انتخاب الامام عبر الشورى.


==========


أحمد الكاتب

لاحجة لله بعد النبي على خلقه ، أو أن الله قد عين أحدا بعد نبيه ليكون وصيا على الدين.
والقرآن الكريم لم ينص على وراثة أحد للقرآن ، وانما هو مصدر معرفة وايمان لجميع المسلمين. وقد اضطر الشيعة الامامية منذ أكثر من ألف عام الى فتح باب الاجتهاد والتعامل مع القرآن الكريم مباشرة كبقية المسلمين.
والأئمة من أهل البيت لم يدعوا أنهم مصدر التلقي الوحيد للكتاب والسنة بعد النبي .
مذهب أهل البيت ليس هو الطريق الوحيد لتقلي الاسلام ، بل الطرق الأخرى جائزة ومعقولة ومقبولة ، وكلها اجتهادات ظنية شخصية يمكن النظر فيها.
اهل البيت
ا يؤمنون بالشورى وبايعوا الخلفاء الآخرين وخاصة الراشدين طوعا لا كرها. والخلافة بالشورى لديهم .
ولا يوجد شخص اسمه (محمد بن الحسن العسكري المهدي الغائب) حتى يعود في المستقبل ، إذ أنه لم يولد أساسا وانما هذه اسطورة اخترعها فريق من الامامية بعد أن وصلوا الى طريق مسدود ، لانقاذ نظريتهم من الانهيار.
ومن الخطأ تضخيم معنى الامامة الالهية الى درجة قريبة من النبوة وادعاء نزول الوحي عليهم بأي شكل من الأشكال ، فهذا عين الغلو المرفوض من أهل البيت بشدة.

سالناك عن أدلة قولك (أن اختصاص وحي النبوة بخاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله لاينفي أن يكون للأئمة المعصومين من عترته عليهم السلام جنبة انفتاح على الغيب والتلقي من الله تعالى بوحي غير وحي النبوة ، وإن اختلفت في النوع والكم عن جنبة النبي ) وطلبنا منك توضيح هذا الأمر الخطير الذي نحسبه غلوا كبيرا وانكارا لخاتمية الرسول الأعظم ، فلم تجبنا ورحت تطلق التهم والافتراءات علينا ظلما وعدوانا
وهل يشكل الوحي الذي يدعي نزوله على أهل البيت حجة على غيرهم؟ وما هو الديل القرآني على ذلك؟



واقترح أن يبين لنا مفهومه عن الامامة وقيامها على أساس الشورى؟

أو على أساس النص ؟
وحكم الشيعة والمسلمين في فترة غياب الامام؟
هل هو الانتظار وعدم جواز اختيار الامام؟
أو امكان ذلك؟
وما هي شروط الامام في الوقت الحاضر؟
هل هي العصمة والنص؟
أم الفقه والعدالة؟ أم العدالة فقط والتبعية للفقهاء ؟ وماهو موقع رجال الدين في الخارطة السياسية المعاصرة؟






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق