الخميس، 15 ديسمبر 2016

«المصرى اليوم» ترصد فى تحليل للعينات بمركز معتمد : الدواء المحلى علاج لا يشفى

| كتب: المصري اليوم |

الدواء المحلي الدواء المحلي تصوير :


ما بين الاتهامات بوجود فارق فى المادة الفعالة بين العلاج المصرى والمستورد، وسوء النقل والتخزين للأدوية وتعرضها لدرجات حرارة مرتفعة خاصة فى ظل غياب أجهزة التكييف عن بعض الصيدليات، وسوء التعبئة للعلاج المصرى واستخدام مواد أقل تأثيرا وفاعلية فى تركيب الدواء خاصة بعد ارتفاع قيمة المادة الخام بسبب تعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف.


أخبار متعلقة

«الداخلية» تُوقِّع الكشف الطبي وتصرف الأدوية لأكثر من 2000 حالة



«حماية المنافسة» يهاجم «الصحة»: «تسعير الدواء» يخل بـ«المنافسة الحرة»



«المصرى اليوم» فتحت ملف صناعة الدواء فى مصر، وحقيقة عدم فاعلية المادة الفعالة وحاورت جميع الأطراف ذات الصلة بالصناعة، كما أجرت تحليلاً معملياً لعينات من أحد الأدوية المستوردة وبديلها المصرى داخل معمل التحاليل الدقيقة بكلية العلوم جامعة القاهرة، للكشف عن الاختلاف فى المادة الفعالة بينهما، واكتشفت ارتفاع المادة الفعالة للعلاج «المستورد» عن بديله «المحلى».

نتائج العينات تكشف اختلاف تركيز «المادة الفعالة» بين «المستورد» و «البديل المحلى» مما يؤثر على العلاج
الدواء المحلي

رغم التزامه بالنظام الغذائى الذى وصفه له الطبيب المعالج، وأخذ جرعاته المنتظمة من «سيدوفاج»، إلا أنه مازال محمد عبدالرؤوف، الرجل الخمسينى، ينصحه أحد أصدقائه باستبدال العلاج المصرى بآخر مستورد وهو «جلوكوفاج»، من إحدى الدول العربية لضمان فاعليته، واستجاب عبدالرؤوف لنصيحة صديقه واستطاع توفير العلاج المستورد، وبعد مرور عدة أسابيع قصيرة من استخدام العلاج المستورد استقر السكر عند عبدالرؤوف.المزيد
رئيس «الحق فى الدواء»: الصناعة «مضطربة» وتخضع لضمير المصنع
الدكتور أحمد السواح

قال الدكتور أحمد السواح رئيس مجلس أمناء المركز المصرى للحق فى الدواء، إن تصنيع الدواء فى مصر يخضع لضمير المُصنع وليس للتشريعات المُلزمة، مشيراً إلى أن المادة الفعالة التى تحصل عليها بعض الشركات المحلية لا تتبع المقاييس العالمية، معتبرا مخاوف البعض من انتقاد صناعة الدواء المحلية بحجة تهديد الصناعة الوطنية، تعنى استفحال المرض بشكل كبير دون علاجه وبالتالى انعكاسه السلبى على الصناعة.المزيد

«الرقابة الدوائية» : «الصحة» تسمح بتداول نصف «تشغيلة» الدواء الجديد قبل تحليله بالهيئة
محمود مطاوع

قال الدكتور محمود مطاوع رئيس شعبة الأغذية الطبية بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، إن هناك قرارات وزارية قديمة منذ حكومة رجال الأعمال، وهى ضد صحة وسلامة المريض، على سبيل المثال قرار وزير الصحة الأسبق حاتم الجبلى رقم 540 لسنة 2007، والذى يسمح لمصانع الدواء بإنتاج أول ثلاث تشغيلات من الدواء الجديد بحد أدنى 30% من الحد الأقصى للسعة الإنتاجية، ويُسمح بتداولها بالسوق ثم بعد ذلك يتم سحب عينات منها وإرسالها للهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية للتحليل ويتم تداول المنتج سواء كان مطابقا للمواصفات أو غير مطابق، وذلك حتى لا تتعطل مصالح شركات الدواء!المزيد


مفاجأة: أقدم مركز «تكافؤ حيوى» لقياس دراسات الدواء دون اعتماد دولى
الدواء المحلي

داخل كلية الصيدلة جامعة القاهرة يوجد مركز البحوث التطبيقية والدراسات المتقدمة، وهو أقدم مراكز التكافؤ الحيوى فى مصر، حيث تم إنشاؤه فى السابع من ديسمبر عام 1989 بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات كوحدة ذات طابع خاص، ويعمل تحت إشراف تام ومباشر من الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة.المزيد

«اليقظة الدوائية»: دورنا يقتصر على رصد الآثار الجانبية
مؤتمر صحفي لوزير الصحة أحمد عماد، 23 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية


دراسات الأدوية نوعان، دراسات سابقة على تسجيل العقار وطرحه بالأسواق، وتعرف باسم دراسات التكافؤ الحيوى، ودراسات أخرى لاحقة تعرف باسم «اليقظة الدوائية»، واليقظه الدوائية وفقا لتوصيف الدكتورة هدير ممدوح مدير مركز اليقظة الدوائية بالإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان، معنية بكل ما له علاقة بأمن استخدام الأدوية، بمعنى أنه قبل تسجيل أى مستحضر دوائى لابد من متابعة ثلاثة أنواع من المعلومات.المزيد


رئيس «الرقابة الدوائية»: نراقب الأدوية المُسجلة.. والمحلى يعادل المستورد
أزمة نواقص الأدوية تهدد صحة المواطنين - صورة أرشيفية


قال الدكتور أسامة بدرى رئيس الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، إن الهيئة مسؤولة عن مراقبة كل الأدوية فى السوق المصرية والتأكد من فاعلية وأمان تلك الأدوية من خلال تحليلها بأحدث الأجهزة الموجودة بالهيئة.المزيد

الدكتور أحمد العزبى رئيس غرفة صناعة الدواء لـ «المصرى اليوم »: قطاع الدواء «أُهدر دمه» بين الجهات.. وعدم الفاعلية «إحساس نفسى»
المصري اليوم تحاور «الدكتور أحمد العزبى» ، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات - صورة أرشيفية


لا تقلق الدواء المصرى بخير، ويُصنعه مصريون وفقا لأسس عالية الجودة.. تلك الجملة هى ملخص حوار«الشد والجذب» مع الدكتور أحمد العزبى، رئيس غرفة صناعة الدواء، وأحد رموز الصناعة والعالم بخباياها. العزبى حرص خلال اللقاء على الدفاع عن سمعة الدواء المصرى والتأكيد على فاعليته لكنه اعترف فى بعض الأوقات بوجود العديد من المشاكل أرجع معظمها لتبعية القطاع لعديد من الجهات الحكومية بعضها غير مدرك لأهميته، وهو ما يستوجب سرعة إقرار الهيئة العليا للدواء أسوة بدول العالم. كما اعترف رئيس غرفة صناعة الدواء المصرى، بعدم وجود مراكز تكافؤ حيوى مصرية معتمدة من الجهات الدولية المعترف بها عالميا، معللاً ذلك بعدم وجود قانون منظم لذلك وإنما قرار وزارى يحكم عمل تلك المراكز، وهو ما يدفع دول العالم لعدم الاعتراف بتلك المراكز.. وإلى تفاصيل الحوار:المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق