الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

حسين باسلامة.. مؤرخ الحرمين

واكب مرحلة التأسيس ووثق الأحداث التاريخية بمذكرات يومية وألف مجموعة من الكتب العلمية


إعداد - منصور العساف

الشيخ حسين باسلامة
كان الشيخ "حسين عبدالله باسلامة" أحد أبرز أدباء ومؤرخي القرن الماضي، وشاهد على مرحلة التأسيس وراصد للأحداث اليومية قبل نحو (90) عاماً، وتولى عدداً من المناصب والمسؤوليات ابتداها بالتدريس، ومن ثم تولى مسؤوليات إدارية، ومهمات رسمية، وعينه الملك عبدالعزيز عضواً في مجلس الشورى، كما كانت عضويته أيضاً في اللجنة التي شُكلت لوضع التعليمات الأساسية، وعيّن أيضاً عضواً في المجلس التشكيلي الذي شُكل بجدة لترتيب دوائر الحكومة السعودية، وعضواً في لجنة الحج، وزيادة على ذلك فإنّ للشيخ باسلامة مجموعة من المؤلفات العلمية التي استفاد منها الكثير من طلاب العلم، حيث إنّه درس شيئاً من الأدب والشعر، مثل (الكامل) ل"المبرد"، و(ديوان الحماسة) و(أدب الكاتب) ل"ابن قتيبة"، و(ديوان المتنبي)، و(أمالي القالي)، و(مقامات الحريري)، وغيرها من الكتب والمؤلفات، وقرأ الحديث، والفقه، والتفسير، والعربية، وشد الرحال إلى (مصر) و(سورية) لمرات عديدة، واجتمع بكثير من العلماء، كما اجتمع بعدد من العلماء الذين كانوا يفدون إلى (مكة المكرمة) بقصد أداء فريضة الحج، وباحث معهم، وناظر، واستفاد وأفاد وأخذ عن كثير منهم شتى العلوم والفنون والمعارف.
اختاره المؤسس عضواً في المجلس التأسيسي للحكومة وعيّنه عضواً في «الشورى»
جدير بالذكر أن الشيخ حسين عبدالله باسلامة قام بتدوين ورصد أحداث واكبت مرحلة التأسيس على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وهي عبارة عن مذكرات صغيرة في كراسة يومية، جمعها نجله "د. عبدالله بن حسين باسلامة".
النشأة والتعليم
ولد الشيخ "حسين بن عبدالله بن محمد باسلامة آل باداس الكندي الحضرمي المكي" بمكة المكرمة في غرة شهر صفر عام 1299ه، وذلك -وفقاً لما ذكره المؤرخ "محمد بن علي مغربي" في كتابه (أعلام الحجاز)-، الذي ذكر أنّ الشيخ كان قد تعلم على أيدي أساتذة مختلفين في الكتاتيب البسيطة، ثم انتقل مع والده إلى (الطائف)، ودرس سنتين في "المكتب الرّشدي"، وهو المدرسة الابتدائية الرسمية للتعليم في العهد العثماني، ثم قرأ بعض كتب الفقه، ومبادئ التفسير، علي يد الشيخ "يوسف اليماني" -إمام مسجد الهادي بالطائف-، واضطر للانقطاع عن الدراسة لوفاة والده، فاشتغل بالتجارة ليعول نفسه وأسرته، ولكن الرغبة الشديدة في الدراسة لم تنقطع عنه، فجمع بين العمل وطلب العلم كلما أذنت له الفرصة، كما قرأ الفقه الشافعي ومبادئ التفسير على الشيخ "يوسف يماني" -إمام مسجد الهادي-، وقرأ على الشيخ "محمد عبيدالله أفندي- الجغرافيا، والتاريخ، والحساب، والفلك، ولازمه حتى نهاية 1323ه، وأجازه الشيخ "محمد شعيب الدوكالي المغربي"، بعد أن لازمه لمدة خمس سنوات، وقرأ عليه مصطلح الحديث، وعلم الحديث، والتفسير، وأصول الفقه.
ولما حضر الشيخ "الفوتي" لمكة المكرمة درس عليه الحديث، والتراجم، والتاريخ، إلى أن أجازه، ثم لمَّا كان بمكة المكرمة الشيخ "عبدالجليل براده" عام (1323-1326ه) درس عليه شيئاً من الأدب والشعر، مثل (الكامل) ل"المبرد"، و(ديوان الحماسة) و(أدب الكاتب) ل"ابن قتيبة"، و(ديوان المتنبي)، و(أمالي القالي)، و(مقامات الحريري)، وغيرها من الكتب والمؤلفات، ثم لازم السيد "حسين بن محمد الحبشي" -مفتي الشافعية بمكة المحمية- نحو (10) سنين، وقرأ عليه الحديث، والفقه، والتفسير، والعربية، وشد الرحال إلى (مصر) و(سورية) لمرات، واجتمع بكثير من العلماء، كما اجتمع بعدد من العلماء الذين كانوا يفدون إلى (مكة المكرمة) بقصد أداء فريضة الحج، وباحث معهم، وناظر، واستفاد وأفاد وأخذ عن كثير منهم شتى العلوم والفنون والمعارف.
وتعرف أيضاً في أثناء أسفاره أرباب الصحف والمجلات العربية في (الأستانة) و(مصر) و(سورية)، وكتب ونشر في تلك الصحف كثيراً من المقالات الاجتماعية، والعلمية، والسياسية، وتوصل إلى كثير منها، ونشرها في الحجاز في العهد العثماني، كما أنّه درس شتى العلوم العصرية، شأنه شأن طلبة العلم المجدين في تحصيل العلوم والفنون والمعارف، وقد توجهت فكرته إلى درس التاريخ الإسلامي من عموم نواحيه درساً دقيقاً، سواء التاريخ القديم أو الحديث - وفقاً لما ذكره المؤرخ "محمد مغربي"-، الذي وصف الشيخ "حسين باسلامة"، قائلاً: "معتدل القامة، حنطي اللون، واسع العينين، كبير الأنف، معتدل الجسم، تزين وجهه لحية غلب البياض فيها على السواد، يرتدي العباءة العربية، ويضع على رأسه عقالاً، وهو صديق حميم للشيخ محمد نصيف، كبير جدة، وقد كتب له ترجمة مسهبة، نشرت كتعريف له في كتابه تاريخ عمارة المسجد الحرام".
مؤلفاته الشيخ
للشيخ "حسين عبدالله باسلامة" مجموعة قيمة من المؤلفات كان في صدارتها كتاب (الجوهر اللمّاع)، جمع فيه حكم الإمام الشافعي -رحمه الله- المنظوم منها والمنثور، وذلك في سنة 1908م، وقد طبعه في تلك السنة بمصر، كما ألف كتاباً يتضمن ما وقع بين الأئمة الأربعة من الخلاف في الأوقات التي تُكره فيها الصلاة، وأتى فيه بأدلتهم من كتب السنّة، ثم ألف كتابا في الناسخ والمنسوخ من القرآن، وكتاباً في وجوب الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد الأخير، وكتاباً في تحريم المتعة والرد على من أباحها، وكتاباً في معنى كرامة الأولياء، ثم توقف عن تأليف الكتب نحو (15) عاماً، ثم شرع في تأليف كتاب (حياة سيد العرب. وتاريخ النهضة الإسلامية مع العلم والمدنية) وجعله في خمسة أقسام، وكتاب (الإسلام في أعلام الغرب).
ومن مؤلفاته أيضاً (تاريخ عمارة المسجد الحرام) و(تاريخ الكعبة المعظمة)، ذلك الإهداء الذي قدمه إلى الملك عبدالعزيز، وأرفقه بخطاب ذكر فيه: "إن الذي دعاني إلى تقديمهما لجلالتكم هدية هو لأن الله تعالى قد خصكم بخدمة الحرمين الشريفين، وجعلكم حامين حمى بلده الأمين ومدينة نبيه سيد المرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقد حميتموهما من تعدي المعتدين وقطعتم دار المفسدين، ونظمتم الدوائر، وأمنتم السبل، وأصلحتم الطرق، حتى أصبحت وفود بيت الله الحرام يؤدون مناسكهم في أمان واطمئنان تحت رعاية الله تعالى، ثم رعايتكم، وكنتم أول من أسس دار معمل الكسوة بأم القرى، وكسوتم الكعبة المعظمة بكسوة محاكة بمكة على أحسين منوال، وأبدع تطريز، ولأنكم قمتم بعمارة كل ما وهى وتداعى إلى الخراب بالمسجد الحرام مرات عديدة، وعملتم المظلات بالمسجد الحرام وقاية لوفود بيت الله الحرام، الآوين إليه من كل فج عميق من حر الظهيرة، وأنشأتم السبيلين اللذين هما خارج زمزم، وجعلتموهما سقاية الحاج، وكنتم أول من رصف شارع المسعى بالحجر الصوان، بعد أن كان يتلوث من وحله وغباره كل من يتطوف بين الصفا والمروة من حاج ومعتمر، وأتيتم بأعظم ساعة ضخمة منبهة للمسجد الحرام لم يأت بمثلها أحد قبلكم أو بما يضاهيها، وقد قام جلالتكم بطبع ونشر كثير من كتب السنة، من تفسير، وحديث، وتوحيد، وفقه، ومناسك حج، وتاريخ، وغير ذلك، وشجعتم المصنفين وأعنتموهم ببذل المال على طبع ونشر مؤلفاتهم، بما جعلتموهم مدينين لاحسانكم مدى الزمان".
أما كتاب (الإسلام في أعلام الغرب) فإنّه يشتمل على ما قاله أعلام الغرب من أوروبيين وأميركيين في النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وفي القرآن المجيد، والتشريع الإسلامي، وعمران الإسلام، وكتابه الآخر (تاريخ الكعبة المعظمة) من يوم خلق الله السموات والأرض إلى العصر الحاضر، ويحتوي أيضاً على عمارتها، وكسوتها، وسدانتها، وبيان العمارات التي جرت فيها إلى العصر الحاضر، وجاء هذا التاريخ في (400) صفحة من القطع الكبير، وضمنه (27) صورة شمسية، واعتنى بطبعه وإتقانه كما ينبغي، وقد طبع هذا الكتاب عدة مرات، آخرها طبعة الدارة بمناسبة مرور (100) عام على تأسيس المملكة، أما كتابه (تاريخ عمارة المسجد الحرام)، وهو يحتوي على بيان أصل المسجد الحرام من عهد إبراهيم الخليل -عليه السلام- إلى خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وبيان الزيادات الثماني التي زيدت فيه حتى بلغ هذه السعة التي هو عليها اليوم.
مرجعية للباحثين
وذكر المؤرخ "محمد مغربي" أنّ كتاب (تاريخ عمارة المسجد الحرام) يمكن وصفه بأنّه أول كتاب من نوعه، فهو يتحدث عن صفة المسجد الحرام قبل الإسلام، ثم يتحدث عن الزيادة الأولى التي أحدثها الخليفة الراشد أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب"، ثم زيادة أمير المؤمنين "عثمان بن عفان"، فزيادة "عبدالله بن الزبير"، والزيادة الرابعة في عهد "الوليد بن عبدالملك"، فزيادة الخليفة العباسي "أبو جعفر المنصور"، ثم زيادة الخليفة "المهدي"، فزيادات الخلفاء العباسيين: "المعتضد" و"المقتدر"، موضحاً مقدار الزيادات التي زيدت فيها في المسجد الحرام، كما احتوى مؤلفه -رحمه الله- على معلومات هامة عن الخطبة في المسجد الحرام، حيث كان الخلفاء الراشدون وولاة مكة يخطبون قياماً على أقدامهم في المسجد تجاه الكعبة المعظمة، فلما ولي "معاوية بن أبي سفيان" الخلافة وكان جسيماً وضع له منبر صغير ذو ثلاث درجات، قدم به من الشام لما قدم للحج، فكان هو أول من خطب على المنبر في المسجد الحرام، وقد بقي هذا المنبر يخطب عليه الخلفاء كلما قدموا للحج، كما يخطب عليه ولاة مكة إلى أن حج الخليفة "هارون الرشيد"، فخطب على منبر منقوش عظيم، له تسع درجات أهدي إليه من عامله على مصر "موسى بن عيسى" فبقي هذا المنبر في مكة، ونقل منبر معاوية إلى عرفات، ثم أصبح الخلفاء والملوك يتنافسون في إنشاء المنابر العظيمة.
المقامات الأربعة
ومما ورد في كتابه (تاريخ عمارة المسجد الحرام) ذكره للمقامات الأربعة، حيث أنّ هذه المقامات منسوبة إلى المذاهب الأربعة، فلقد كان الناس قبل العهد السعودي يصلون جماعات أربعة، بل كانوا يصلون في بعض العهود خمس جماعات، بعد إضافة جماعة المذهب "الزيدي" -كما وصفه "ابن جبير" في حج 588 ه-، ويتابع المؤلف نقلاً عن "ابن جبير" فأول المقامات من الأئمة للإمام "الشافعي"، وهو يصلي خلف مقام إبراهيم -عليه السلام-، ثم "المالكي" وهو يصلي قبالة الركن اليماني، ثم "الحنفي"، وصلاته مع صلاة "المالكي" في حين واحد، ثم "الحنبلي"، وصلاته مع "المالكي" في حين واحد، وقد بذل الشيخ "باسلامة" جهداً مضنياً في كتابه (عمارة المسجد الحرام) حتى لقد تتبع عدد أساطين الرخام، والدعائم المبنية من الحجر الشمسي، والعقود المطوية، والقباب، وحتى القناديل التي كانت في عهده، وذكر عددها، وأنواعها، وفصل في خامات البناء، وقدّر المسافات، وبذل جهداً جباراً في وصفه لكل ما يحويه المسجد الحرام من بناء ومرافق.
أما كتابه (تاريخ الكعبة المعظمة) فيذكر المؤرخ "محمد علي مغربي" في (كتابه أعلام الحجاز) أنّه مكمل لكتاب (تاريخ عمارة المسجد الحرام ) وقد أصدره بعده بعام أو عامين، ثم أعيد طباعته مرة أخرى عام 1402ه، وقد علق "المغربي" على هذا الكتاب، قائلاً: "إنّ الشيخ حسين باسلامة قد سد فراغاً عظيماً بكتابه القيم، وحبذا لو توفر من المؤرخين من يقوم بإكمال ما بدأ به المؤرخ لعمارة المسجد الحرام والكعبة، من منتصف القرن الرابع عشر الهجري، حيث تمت العمارة السعودية العظيمة للمسجد الحرام، والترميم للكعبة في السبعينيات والثمانينيات من القرن الثالث عشر"، مشيراً إلى أنّه رأى الشيخ "باسلامة" مع أعضاء مجلس الشورى في جلسة طويلة دعى فيها الشيخ "محمد سرور الصبان" رحمه الله- أعضاء المجلس جميعاً إلى عشاء في بستانه بالطائف، وكانت هذه لجلسة حافلة بالطرائف التي كانت تحفل بها مجالس الأعيان، والأفاضل من المكيين، وكان بعض الحاضرين يلح عليه في الأسئلة، وكان يجيب ببديهة حاضرة، وجرأة، وكان يشاركه تلك الصفة الشيخ "أحمد إبراهيم الغزاوي"، وللمعلومية فإن الشيخ "أحمد الغزاوي" يعد أحد تلاميذ الشيخ "باسلامة"، كما ذكر ذلك "د.عبدالرحمن بن علي الزهراني"، في كتابه (من رجال الشورى).
المناصب التي تقلدها
أول وظيفة باشرها الشيخ "حسين باسلامة" كانت سكرتير مجلس الشيوخ في حكومة الشريف "حسين بن علي" -رحمه الله- في عام 1335ه، كما التحق الشيخ "باسلامة" بالعديد من الوظائف والمناصب التي تقلدها طيلة مسيرته العلمية ومنها: التدريس بالمسجد الحرام، خلال الفترة 1345–1348ه، ومُدرساً بالمدرسة الخيرية التي أسسها الشيخ "محمد حسين خياط"، وسكرتيراً لمجلس الشيوخ في العهد العثماني، وعضواً في المجلس التأسيسي في حكومة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، كما كانت عضويته أيضاً في اللجنة التي شُكلت لوضع التعليمات الأساسية، وعضواً في المجلس التشكيلي الذي شُكل بجدة لترتيب دوائر الحكومة السعودية، كما عيّن أيضاً عضواً في المجلس الاستشاري، إضافةً إلى عضويته في مجلس الشورى عام 1345ه، وعضواً في لجنة الحج، كما انتخب للمرة الثانية عضواً لمجلس الشورى عام 1349ه، وكذلك عضواً بمجلس المعارف عام 1355ه.
يوميات باسلامة
قام الشيخ "حسين عبدالله باسلامة" قبل (90) عاماً بتدوين أحداث تاريخية واكبت توحيد البلاد، وكانت تلك التدوينات بشكل متقطع، بدأها منذ عام 1925م، واستمرت لمدة عام تقريباً، كتبها بقلمه متتبعاً مشاهدته اليومية، والتي جاءت على شكل مذكرات صغيرة، وتكمن أهمية هذه المذكرات كونها واكبت مرحلة من أهم مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية، وقد جاءت نحو (15) صفحة من القطع الصغير في كراسة يومية، ومن تلك هذه المذكرات -على سبيل المثال لا الحصر- قوله:
  • في يوم الاثنين 26 ذي القعدة الموافق 7 يونيو 1926م افتتاح المؤتمر الإسلامي بمكة المكرمة بثكنة جياد، الافتتاح الساعة (2:20) بالقرآن الكريم، ثم خطاب جلالة الملك ابن سعود يتضمن الترحيب بالوفود، وأعطاهم الحرية التامة في الرأي ما عدا الدخول في السياسة، وانتخب الرئيس الشريف "شرف عدنان" بأكثرية الأصوات عدد(44)، ثم الرئيس الثاني السيد "سليمان الندوي"، ثم "ضياء الدين الروسي" عدد(20) .
  • كما كتب يوم الثلاثاء 12 رجب الموافق 26 يناير: "توجهنا من مكة المكرمة إلى جدة على السيارة الساعة (9:15) وصلنا بحرة الساعة (10:37)، وقمنا من بحرة الساعة (11)، ووصلنا جدة الساعة (12) تماماً، ثم واجهنا جلالة الملك في بيت "محمد نصيف"، وتعشينا معه، وبعد العشاء أخبرنا أنّ المهمة التي دعينا إليها هي عمل ميزانية لمالية الحكومة الحجازية عموماً، ونزلت عند "محمد نصيف ".
وفاته
توفي الشيخ "حسين عبدالله باسلامة" -رحمه الله تعالى- في غرة شهر رجب سنة 1359ه ب(الطائف) تاركاً من المؤلفات والعلوم، وكذلك من الأبناء من يحفظ تاريخه العامر بطلب العلم والاجتهاد، وخدمة الحرمين الشريفين -رحمه الله رحمة واسعة-.

ساعة الملك عبدالعزيز التي ورد ذكرها في إهداء الشيخ باسلامة

كتب الشيخ باسلامة عن مراحل عمارة المسجد الحرام عبر التاريخ

أحد مؤلفات الشيخ حسين باسلامة

عيّن الشيخ باسلامة عضواً في مجلس الشورى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق