-----
بعض الروايات منكتبهم
روايات في ابو بكر الصديق رضي الله عنه
(وإنا نرى أبا بكر أحق الناسبها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].
إن علياً عليه السلام قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر"،
ولم لا يقول هذاوهو الذي روى (أننا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على جبل حراء إذ تحرك الجبل،فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصديق وشهيد) ["الاحتجاج" للطبرسي].
كان أمير المؤمنين يتعشى ليلة عند الحسن، وليلة عند الحسين،وليلة عند عبد الله بن العباس" ["الإرشاد" ص14].
فهذا ابن عباس يقول وهو يذكرالصديق رحم الله أبا بكر، كان والله للفقراء رحيماً، وللقرآن تالياً، وعن المنكرناهياً، وبدينه عارفاً، ومن الله خائفاً، وعن المنهيات زاجراً، وبالمعروف آمراً. وبالليل قائماً، وبالنهار صائماً، فاق أصحابه ورعاً وكفافاً، وسادهم زهداً وعفافاً) ["ناسخ التواريخ" ج5 كتاب2 ص143، 144 ط طهران].
يقول ابن أمير المؤمنين عليّألا وهو الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند القوم، والذي أوجب الله اتباعهعلى القوم حسب زعمهم -
يقول في الصديق، وينسبه إلى رسول الله عليه السلام أنهقال: (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معانيالأخبار" ص110 ط إيران].
وكان حسن بن علي رضي الله عنهما يؤقر أبا بكر وعمرإلى حد حتى جعل من إحدى الشروط على معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما (إنه يعملويحكم في الناس بكتاب، وسنة رسول الله، وسيرة الخلفاء الراشدين) ، - وفي النسخةالأخرى - الخلفاء الصالحين ["منتهى الآمال" ص212 ج2 ط إيران].
الإمام الرابع للقوم علي بن الحسن بن علي، فقد روى عنه أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم{المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناًأولئك هم الصادقون}؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: { يقولون ربنا اغفر لناولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا }، اخرجواعني، فعل الله بكم" ["كشف الغمة" للأربلي ج2 ص78 ط تبريز إيران].
عن أبى عبدالله الجعفي عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عنحلية السيف؟ فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قال: قلت: وتقول الصديق؟فوثب وثبة، واستقبل القبلة، فقال: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق اللهله قولاً في الدنيا والآخرة" ["كشف الغمة" ج2 ص1
الناطق بالوحي سماه الصديق كما رواه البحراني الشيعي في تفسيره "البرهان"
ولم يقل هذا إلا لأن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار قاللأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وانظر إلى الأنصارمحبتين (مخبتين خ) في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم! قال:فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت الصديق" ["البرهان" ج2 ص125].
أبو عبد الله جعفر الملقب بالسادس - سئل عن أبى بكروعمر كما رواه القاضي نور الله الشوشترى"إن رجلاً سأل عن الإمام الصادق عليهالسلام، فقال: يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة" ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر].
عن ابو عبدالله جعفر رواه الأربلي أنه كان يقول: "لقد ولدنى أبو بكر مرتين" ["كشف الغمة" ج2 ص161].
حسن بن على الملقب بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم - فيقول وهو يسرد واقعة الهجرةأن رسول الله بعد أن سأل علياً رضي الله عنه عن النوم على فراشه قال لأبى بكر رضيالله عنه: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشتعمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك فيمحبتك لكان ذلك أحب إلى من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها فيمخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله عليه الصلاه والسلام: لاجرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمعوالبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن" ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 طإيران].
وهذه روايه "إن ناساً من رؤساء الكوفة وأشرافها الذين بايعوا زيداًحضروا يوماً عنده، وقالوا له: رحمك الله، ماذا تقول في حق أبي بكر وعمر؟ قال: ماأقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ماظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله" ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحتعنوان "أحوال الإمام زين العابدين"].
وقال فيه علي: إن سلمان باب الله فيالأرض، من عرفه كان مؤمناً، ومن أنكره كان كافراً" ["رجال الكشي" ص70].
فهذا السلمان يقول: إن رسول الله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة،ولكن بشيء وقر في قلبه" ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89].
وفى رواية "سأل الصديق علياً كيف ومن أين تبشر؟ قال: من النبي حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بما أسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن! يسرّك الله" ["تاريخ التواريخ" ج2 كتاب 2 ص158 تحت عنوان "عزام أبي بكر"].
وهذه ايضا روايه "وكان علي عليه السلام يقول: محمد ابني من ظهر أبي بكر" ["الدرة النجفية" للدنبلي الشيعي شرح نهج البلاغة ص113 ص إيران].
روايات في عمر بن الخطاب
فيقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر الفاروق وولايته مصدقاً لرؤيا سيد ولد آدم عليهالصلاه والسلام الذي رآه وبشر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
"ووليهم وال،فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه" ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي الصالح تحت عنوان "غريب كلامه المحتاج إلى التفسير" ص557 ط دار الكتاب بيروت، أيضاً "نهج البلاغة بتحقيق الشيخ محمد عبده ج4 ص107 ط دار المعرفة بيروت].
فانظر إلى ابن عمرسول الله ووالد سبطيه وهو يبالغ في مدح الفاروق، ويقول:
لله بلاد فلان، فقد قومالأود، وداوى العمد وخلف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لايهتدي بها الضال، ولا المستيقن المهتدي" ["نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص350، "نهج البلاغة" تحقيق محمد عبده ج2 ص322].
ويقول ابن أبي الحديد: العرب تقول: للهبلاد فلان أي در فلان ….. وفلان المكنى عنه عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التيبخط الرضى أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان عمر ….. وسألت عنه النقيب أبا جعفريحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي: هو عمر، فقلت له: أثنى عليه أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقال: نعم" ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج3 ص92 جزء12].
،فانظر كيف يصفه بهذه الأوصاف ولقد استشاره في الخروج إلى غزو الروم فقال له:
إنكمتى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتلقهم فتنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم. ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاً محرباً، واحفز معه أهلا لبلاء والنصيحة، فإن أظهر الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى، كنت ردأ للناس ومثابة للمسلمين" ["نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص193].
وأيضاً أشار بذلك إلى دعاء النبي عليه الصلاه والسلام "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب - رواه المجلسي في "بحار الأنوار" عن محمد الباقر –" ["بحار الأنوار" ج4 كتاب السماء والعالم] فإندعاء الرسول لا بد له أن يقبل.
فهذا هو السيد مرتضى يقول: فلما وصل الأمرإلى علي بن أبي طالب (ع) كلم في رد فدك، فقال: إني لأستحي من الله أن أردّ شيئاًمنع منه أبو بكر، وأمضاه عمر" ["كتاب الشافي في الإمامة" ص213، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد].
الأولى من حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أنه قال: لا أعلم علياً خالف عمر، ولا غيّر شيئاً مما صنع حين قدم الكوفة" ["رياض النضرة" لمحب الطبري ج2 ص85].
والرواية الثالثة أن علياً قال حين قدم الكوفة: ما كنت لأحل عقدة شدها عمر" ["كتاب الخراج" لابن آدم ص23، أيضاً "فتوح البلدان" للبلاذري ص74 ط مصر].
لما غسل عمر وكفن دخل علي عليه السلام فقال:صلى الله عليه وآله وسلم ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذاالمسجى (أي المكفون) بين أظهركم" ["كتاب الشافي" لعلم الهدى ص171، و"تلخيص الشافي"للطوسي ج2 ص428 ط إيران، و"معاني الأخبار" للصدوق ص117 ط إيران].
وأما ابنأبي الحديد فيذكر "طعن أمير المؤمنين فانصرف الناس وهو في دمه مسجى لم يصل الفجربعد، فقيل: يا أمير المؤمنين! الصلاة، فرفع رأسه وقال: لاها الله إذن، لا حظ لامرئفي الإسلام ضيع صلاته، ثم وثب ليقوم فانبعث جرحه دماً فقال: هاتوا لي عمامة، فعصب جرحه، ثم صلى وذكر، ثم التفت إلى ابنه عبد الله وقال: ضع خدي إلى الأرض يا عبدالله! قال عبد الله: فلم أعج بها وظننت أنها إختلاس من عقله، فقالها مرة أخرى: ضعخدّي إلى الأرض يا بني، فلم أفعل، فقال الثالثة: ضع خدّي إلى الأرض لا أم لك، فعرفتأنه مجتمع العقل، ولم يمنعه أن يضعه هو إلا ما به من الغلبة، فوضعت خدّه إلى الأرضحتى نظرت إلى أطراف شعر لحيته خا رجة من أضعاف التراب وبكى حتى نظرت إلى الطين قدلصق بعينه، فأصغيت أذني لأسمع ما يقول فسمعته يقول: يا ويل عمر وويل أم عمر إن لميتجاوز الله عنه، وقد جاء في رواية أن علياً عليه السلام جاء حتى وقف عليه فقال: ماأحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى" ["شرح النهج" لابن أبي الحديد ج3ص147].
لقد شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكروعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428].
وايضا:
إنهما إماما الهدى، وشيخا الإسلام، والمقتدى بهما بعد رسول الله، ومن اقتدى بهما عصم"
["تلخيص الشافي" للطوسيج2 ص428].
وايضا:
: إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلةالبصر"
["عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي ج1 ص313، أيضاً "معاني الأخبار" للقمي ص110، أيضاً "تفسير الحسن العسكري"].
والجدير بالذكر أن هذه الرواية رواها عليّ عن الرسول الكريم عليه الصلاه والسلام ,وقد رواها عن علي ابنه الحسن رضي الله عنهما.
ولقد مدحه ابن عباس رضي الله عنه وهو أحد أعلام أهل بيت النبوةوسادتهم وابن عم النبي عليه السلام بقوله: رحم الله أبا حفص كان والله حليفالإسلام، ومأوى الأيتام، ومنتهى الإحسان، ومحل الإيمان، وكهف الضعفاء، ومعقلالحنفاء، وقام بحق الله صابراً محتسباً حتى أوضح الدين، وفتح البلاد، وآمن العباد"
["مروج الذهب" للمسعودي الشيعي ج3 ص51، "ناسخ التواريخ" ج2 ص144 طإيران].
إن جعفر بن محمد - الإمام السادس المعصوم لدى الشيعة - لم يكنيتولاهما فحسب، بل كان يأمر أتباعه بولايتهما أيضاً، فيقول صاحبه المشهور لدى القومأبو بصير: كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخلت علينا أم خالد التي كانقطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه. فقال أبو عبد الله عليه السلام: أيسرّك أن تسمعكلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها. قال: وأجلسني على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما (أي أبى بكر وعمر) فقال لها : توليهما، قالت : فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما؟ قال : نعم" ["الروضة من الكافي" ج8ص101 ط إيران تحت عنوان "حديث أبي بصير مع المرأة"].
زواج الفاروق من أم كلثوم (وهذا يدل على فضل الفاروق عند علي رضي الله عنهما)
فيقول المؤرخ الشيعي أحمد بن أبي يعقوب في تاريخه تحت ذكر حوادث سنة 17 من خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"وفي هذه السنة خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أمكلثوم بنت علي، وأمها فاطمة بنت رسول الله، فقال علي: إنها صغيرة! فقال: إني لم أردحيث ذهبت. لكني سمعت رسول الله يقول: كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبيوصهري، فأردت أن يكون لي سبب وصهر برسول الله، فتزوجها وأمهرها عشرة آلاف دينار" [تاريخ اليعقوبي ج2 ص149، 150].
وروى أيضاً عن سليمان بن خالد أنهقال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام - جعفر الصادق - عن امرأة توفي زوجها أين تعتد؟ في بيت زوجها أو حيث شاءت؟ قال : بلى حيث شاءت، ثم قال : إن علياً لمّا ماتعمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته"
["الكافي في الفروع" كتابالطلاق، باب المتوفى عنها زوجها ج6 ص115، 116، وفي نفس الباب رواية أخرى عن ذلك،وأورد هذه الرواية شيخ الطائفة الطوسي في صحيحه "الاستبصار"، أبواب العدة، بابالمتوفى عنها زوجها ج3 ص353، ورواية ثانية عن معاوية بن عمار، وأوردهما في "تهذيبالأحكام" باب في عدة النساء ج8 ص161].
وهنالك رواية أخرى رواه الطوسي عنجعفر - الإمام السادس عندهم - عن أبيه الباقر أنه قال:
ماتت أم كلثوم بنت عليوابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدهمامن الآخرة وصلي عليهما جميعاً"
["تهذيب الأحكام" كتاب الميراث، باب }
فهذه هي الادلة يا رافضة على افضلية ابي بكر ثم عمر
فالحمد لله على سلامة المنهج
================
من هو الافضل من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
طبعا كل صحابةالنبي صلى الله عليه وسلم أفاضل وكرام ولكن أفضلهم هم الخلفاء الراشدين أبي بكروعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم أجمعين.
أما أفضل هؤلاء فهو أبو بكر ثم عمروهذه هي الادلة التي تنص على ذلك
أولا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
يروي عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: بعثني النبي صلى الله عليهوسلم في جيش ذات السلاسل فلما أتيه أي بعدما رجع من الغزوة
قلت: أي الناس أحباليك ؟ قال: عائشة
قلت: من الرجال؟ قال: ابوها
قلت : ثم من؟ قال: ثم عمر بنالخطاب
رواه البخاري ومسلم
و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: خرجرسول الله صلى الله عليه وسلم بين ابي بكر وعمر فقال: هكذا نبعث
رواه ابن ماجه والترمذي وغيرهما
واليكم هذا الحيث العظيم والذي لايقبل الجدال على ان افضل الناس بعد الانبياء هم ابو بكر ثم عمر
وعن ابي أمامة الباهلي ان النبي صلىالله عليه وسلم قال : " دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي فقلت: ماهذا ؟ قال: بلال . قال: فمضيت فدخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها فقراء المهاجرين وذراري المسلمينولم ارى احدا أقل من الأغنياء والنساء يقول: فسئلت. فقيل لي : اما الاغنياء فهمهاهنا ( يعني بالباب)يحاسبون ويمعصون وأما النساء فألهاهن الأحمران الذهبوالحرير.
يقول: ثم خرجت من أحد أبواب الجنة الثمانية .
يقول : فلما كنت عندالباب أوتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفه فرجحت بها ثم أوتي بأبي بكر فوضع فيكفه وجيء بجميع امتي في كفه فرجح ابو بكر وجيء بعمر فوضع في كفه وجيء بكل أمتي فيكفه فرجح عمر.
رواه الامام احمد في مسنده.
وعن حذيفة قال: كنا عندالنبي صلى الله عليه وسلم جلوسا فقال:" اني لاأدري ماقدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار الى ابي بكر وعمر"
رواه الامام احمد في مسنده وفي الترمذيفي جامع الترمذي.
ان النبي صلى الله عليه وسلم لما أستشار في شأن أسرىبدر استشار ابوبكر وعمر رضي الله عنهما.
لما سئل ابن عمر رضي الله عنهما من كان يفتي في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ما اعلم غيرهما
لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم قدم ابو بكرعلى من سواه ليصلي بالناس فهذا دليل على ان ابو بكر هو افضل الصحابة
أماماروي عن علي بن ابي طالب في أفضلية أبو بكر ثم عمر
عن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبي ( يعني علي بن ابي طالب): أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: ابو بكر. قلت: ثم من؟
قال: عمر. قلت: ثم أنت؟
قال:ماانا الارجل من المسلمين
عن ابي جحيفة السوائي قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول ألا اخبرك بخير هذه الأمة بعد نبيها؟
قال: ابو بكر. ثم قال: ألا أخبرك بخير هذه الأمة بعد أبو بكر عمر
رواه أحمد في مسنده
أما أفضل هؤلاء فهو أبو بكر ثم عمروهذه هي الادلة التي تنص على ذلك
أولا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
يروي عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: بعثني النبي صلى الله عليهوسلم في جيش ذات السلاسل فلما أتيه أي بعدما رجع من الغزوة
قلت: أي الناس أحباليك ؟ قال: عائشة
قلت: من الرجال؟ قال: ابوها
قلت : ثم من؟ قال: ثم عمر بنالخطاب
رواه البخاري ومسلم
و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: خرجرسول الله صلى الله عليه وسلم بين ابي بكر وعمر فقال: هكذا نبعث
رواه ابن ماجه والترمذي وغيرهما
واليكم هذا الحيث العظيم والذي لايقبل الجدال على ان افضل الناس بعد الانبياء هم ابو بكر ثم عمر
وعن ابي أمامة الباهلي ان النبي صلىالله عليه وسلم قال : " دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي فقلت: ماهذا ؟ قال: بلال . قال: فمضيت فدخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها فقراء المهاجرين وذراري المسلمينولم ارى احدا أقل من الأغنياء والنساء يقول: فسئلت. فقيل لي : اما الاغنياء فهمهاهنا ( يعني بالباب)يحاسبون ويمعصون وأما النساء فألهاهن الأحمران الذهبوالحرير.
يقول: ثم خرجت من أحد أبواب الجنة الثمانية .
يقول : فلما كنت عندالباب أوتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفه فرجحت بها ثم أوتي بأبي بكر فوضع فيكفه وجيء بجميع امتي في كفه فرجح ابو بكر وجيء بعمر فوضع في كفه وجيء بكل أمتي فيكفه فرجح عمر.
رواه الامام احمد في مسنده.
وعن حذيفة قال: كنا عندالنبي صلى الله عليه وسلم جلوسا فقال:" اني لاأدري ماقدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار الى ابي بكر وعمر"
رواه الامام احمد في مسنده وفي الترمذيفي جامع الترمذي.
ان النبي صلى الله عليه وسلم لما أستشار في شأن أسرىبدر استشار ابوبكر وعمر رضي الله عنهما.
لما سئل ابن عمر رضي الله عنهما من كان يفتي في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ما اعلم غيرهما
لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم قدم ابو بكرعلى من سواه ليصلي بالناس فهذا دليل على ان ابو بكر هو افضل الصحابة
أماماروي عن علي بن ابي طالب في أفضلية أبو بكر ثم عمر
عن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبي ( يعني علي بن ابي طالب): أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: ابو بكر. قلت: ثم من؟
قال: عمر. قلت: ثم أنت؟
قال:ماانا الارجل من المسلمين
عن ابي جحيفة السوائي قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول ألا اخبرك بخير هذه الأمة بعد نبيها؟
قال: ابو بكر. ثم قال: ألا أخبرك بخير هذه الأمة بعد أبو بكر عمر
رواه أحمد في مسنده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق