كتب فرات ناجي خالد الملا .. شيعي بعمامة سنّية بيضاء !
فرات ناجي السبت، 15 تشرين الثاني، 2014
ليست المرة الأولى ، ولا الأخيرة ، التي يتم اللجوء فيها لإنشاء كيان موازي من ذات المكون أو التوجه لإفشال تجربة أو جهة ما ! مثلما حصل مع الشيوعيين سابقاً ، ويحصل اليوم مع سنّة العراق.
( خالد الملا ) أو سماحة الشيخ كما يلقب ، هو واحد من تلك الأدوات المندسة اليوم ، سنّي بعمامة بيضاء ، لكنه شيعي قلباً وقالباً ! يقود جماعة علماء العراق التي يمكن اعتبارها تمثل المجلس الأعلى ، أو حزب الدعوة ( فرع البصرة ) !
ففي الوقت الذي يكابد سنّة العراق المرارات والصعوبات لتأسيس مرجعية موحدة لهم ، تنقذهم مما يحاك لهم ، وترسم مستقبلاً فيه القليل من الضوء بعدما أطفأت كل الأنوار على يد داعش وماعش وأمريكا وإيران !
في هذا الوقت بالذات ، يظهر ( خالد الملا ) بوجهه الكالح ليعلن أن ( المجمع الفقهي ) لا يمثل السنة كلهم ، ويعترض وبشدة ( كذا ) على اعتباره المرجعية الرسمية لأهل السنّة ، وإقصاء جماعة الصوت الوطني المعتدل جماعة علماء العراق ! .
أتفهم بشكل تام طبيعة هذه التصريحات التي لها وجهين ، الأول : ما يخص اختيار رئيس ديوان الوقف السنّي ، والصراع الدائر اليوم بين كافة الاتجاهات حتى من قبل البعثيين العلمانيين للسيطرة على هذه المؤسسة المهمة .
والثاني : وهو الأخطر والأهم ، يخص إفشال كل الخطوات التي يمكن أن تمنح سنّة العراق الأمل بالخلاص من الغول الإيراني التي افترسهم أو كاد بشكل تام !
من هو خالد الملا ؟
· أحد أبناء البصرة .. سنّي الانتماء ، شيعي العقيدة ! وصاحب تاريخ طويل من الخيانات والمؤامرات في زمن نظام صدام !
· عين أمام جامع العبايجي لفترة ، ثم انتحل صفة رجل أمن فضبط وحوكم وعلى أثرها سجن لمدة سنتين تقريبا .
· تقرب لمدة إلى تنظيم الإخوان وفشل ، ثم تقرب إلى السلفية وفشل والسبب سعيه المحموم نحو مصالحه الخاصة ، وكونه نفعي ويحب السيطرة والمال ويعطي ولاؤه لكل قوي .
· وجد ضالته لدى الجماعات الصوفية ، فتقرب لهم وتمكن من الوصول إلى عزة الدوري المعروف باحتضانه هذه التيارات ، وكان يقبل يده أمام الجميع .
· انتمى إلى حزب البعث ، وكان ذو نشاط ملحوظ في صفوفه ، وعرف عنه كتابة التقارير الحزبية التي أودع بسببها العشرات السجون بوشاياته التي ظل يتزلف بها للسلطان !
· ترشح إلى المجلس الوطني عن طريق حزب البعث وفاز ، وكان في كل خطبة جمعة يلعن الخميني ويمجد صدام واستمر على هذا المنوال بالنفاق والتقرب إلى المسؤولين حتى سقوط النظام في 2003 .
· بعد السقوط غير الملا وبسرعة توجهه ولبس قناع جديد ، وبدأ بالتقرب إلى المجلس الأعلى ، وقام بزيارات مكوكية هو وشقيقه إلى إيران مقدمين الولاء المطلق لها ولآياتها الباطلة !
· في إحدى الزيارات سنة 2005 ، كان الملا يرأس الوفد الزائر لإيران ، وبعد عودته اكتشف أعضاء الوفد انه سرق مكافأة وهدية الجمهورية الإسلامية !.
· أسس جماعة علماء العراق بعد اتفاق بينه وبين حزب الدعوة والمجلس الأعلى ليكون كيان موازي يشق صف المجتمع السني الممزق من الأصل ويناكف المخلصين منهم .
· دخل الانتخابات ثلاث مرات مع المجلس والدعوة وفشل ولم يحصل إلا على 500 صوت والسبب أن سنة البصرة لا يطيقون اسمه ويكرهونه بشدة لمعرفته بنفاقه .
· بعد فشله المتكرر ارتمى بأحضان المالكي وترك المجلس الأعلى وكان يمني نفسه بعودة أبو إسراء لولاية ثالثة ولكن خاب ظنه ، فعاد ليتملق للعبادي اليوم ببياناته التي يريد بها تأكيد ولاءه المطلق للمشروع الشيعي الذي يرمي إلى تهديم البيت السنّي .
· خالد الملا .. ليس له من نشاط سوى إصدار البيانات التي يشك حتى أنه يكتبها وإنما تكتب له من قبل عناصر شيعية ، كما إنه ضيف دائم على قنوات العراقية والاتجاه والفيحاء وكل صوت طائفي !
من مواقفه الموثقة ما يندى له الجبين السنّي ، ولكن ما للسنّة به وهو قد أعلن الولاء لقمّ وطهران ، وبايع السيستاني على الإتباع ؟! ، ومنها على سبيل المثال :
· جماعة علماء العراق: تستنكر الخطاب الطائفي والعدائي لخطيب الرمادي عبد المنعم البدراني وتدعو ديوان الوقف السني لاتخاذ موقف شرعي تجاهه ( 27 / 2 / 2014 )
· تزامناً مع دعوة المرجعية الشيعية للجهاد الكفائي ، دعا خالد الملا المواطنين إلى حمل السلاح ( 14 / 6 / 2014 )
· الملا لقناة الفيحاء : السنّة غير مهمشون وممثلون في الحكومة بشكل كامل ( 7 / 8 / 2014 )
· جماعة علماء العراق: لا يوجد استهداف للسنة في البصرة ( 25 / 9 / 2014 )
ولو أردنا الاستقصاء لطال بنا المقام ، والجواب كما يقولون واضح من العنوان ولا غرابة إن وجدت الملا في مواكب العزاء الحسيني يمارس الطقوس المقدسة ، ويقرأ ( المقتل ) من على منبره !
إذن هو مخطط إيراني خبيث له عدة أذرع ، ومنها اليوم الملا وجماعته الطائفية المنتسبة زوراً إلى السنّة ، وبتر هذا الطرف الخبيث ضرورة ، وهي مهمة كل سنّي شريف مخلص .
السيد رئيس الجمهورية السنّي فؤاد معصوم
السيد نائب رئيس الجمهورية السنّي أسامة النجيفي
السيد رئيس مجلس النواب السنّي سليم الجبوري
الفعاليات السنّية كافة ...
العلماء الأجلاء في المجمع الفقهي الكرام
هو واجبكم اليوم .. واجب الحفاظ على الهوية السنّية التي لم تبق إلا هي ، بعد أن دمرت ديارنا وممتلكاتنا وأوقافنا ومساجدنا .
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد
فرات ناجي السبت، 15 تشرين الثاني، 2014
ليست المرة الأولى ، ولا الأخيرة ، التي يتم اللجوء فيها لإنشاء كيان موازي من ذات المكون أو التوجه لإفشال تجربة أو جهة ما ! مثلما حصل مع الشيوعيين سابقاً ، ويحصل اليوم مع سنّة العراق.
( خالد الملا ) أو سماحة الشيخ كما يلقب ، هو واحد من تلك الأدوات المندسة اليوم ، سنّي بعمامة بيضاء ، لكنه شيعي قلباً وقالباً ! يقود جماعة علماء العراق التي يمكن اعتبارها تمثل المجلس الأعلى ، أو حزب الدعوة ( فرع البصرة ) !
ففي الوقت الذي يكابد سنّة العراق المرارات والصعوبات لتأسيس مرجعية موحدة لهم ، تنقذهم مما يحاك لهم ، وترسم مستقبلاً فيه القليل من الضوء بعدما أطفأت كل الأنوار على يد داعش وماعش وأمريكا وإيران !
في هذا الوقت بالذات ، يظهر ( خالد الملا ) بوجهه الكالح ليعلن أن ( المجمع الفقهي ) لا يمثل السنة كلهم ، ويعترض وبشدة ( كذا ) على اعتباره المرجعية الرسمية لأهل السنّة ، وإقصاء جماعة الصوت الوطني المعتدل جماعة علماء العراق ! .
أتفهم بشكل تام طبيعة هذه التصريحات التي لها وجهين ، الأول : ما يخص اختيار رئيس ديوان الوقف السنّي ، والصراع الدائر اليوم بين كافة الاتجاهات حتى من قبل البعثيين العلمانيين للسيطرة على هذه المؤسسة المهمة .
والثاني : وهو الأخطر والأهم ، يخص إفشال كل الخطوات التي يمكن أن تمنح سنّة العراق الأمل بالخلاص من الغول الإيراني التي افترسهم أو كاد بشكل تام !
من هو خالد الملا ؟
· أحد أبناء البصرة .. سنّي الانتماء ، شيعي العقيدة ! وصاحب تاريخ طويل من الخيانات والمؤامرات في زمن نظام صدام !
· عين أمام جامع العبايجي لفترة ، ثم انتحل صفة رجل أمن فضبط وحوكم وعلى أثرها سجن لمدة سنتين تقريبا .
· تقرب لمدة إلى تنظيم الإخوان وفشل ، ثم تقرب إلى السلفية وفشل والسبب سعيه المحموم نحو مصالحه الخاصة ، وكونه نفعي ويحب السيطرة والمال ويعطي ولاؤه لكل قوي .
· وجد ضالته لدى الجماعات الصوفية ، فتقرب لهم وتمكن من الوصول إلى عزة الدوري المعروف باحتضانه هذه التيارات ، وكان يقبل يده أمام الجميع .
· انتمى إلى حزب البعث ، وكان ذو نشاط ملحوظ في صفوفه ، وعرف عنه كتابة التقارير الحزبية التي أودع بسببها العشرات السجون بوشاياته التي ظل يتزلف بها للسلطان !
· ترشح إلى المجلس الوطني عن طريق حزب البعث وفاز ، وكان في كل خطبة جمعة يلعن الخميني ويمجد صدام واستمر على هذا المنوال بالنفاق والتقرب إلى المسؤولين حتى سقوط النظام في 2003 .
· بعد السقوط غير الملا وبسرعة توجهه ولبس قناع جديد ، وبدأ بالتقرب إلى المجلس الأعلى ، وقام بزيارات مكوكية هو وشقيقه إلى إيران مقدمين الولاء المطلق لها ولآياتها الباطلة !
· في إحدى الزيارات سنة 2005 ، كان الملا يرأس الوفد الزائر لإيران ، وبعد عودته اكتشف أعضاء الوفد انه سرق مكافأة وهدية الجمهورية الإسلامية !.
· أسس جماعة علماء العراق بعد اتفاق بينه وبين حزب الدعوة والمجلس الأعلى ليكون كيان موازي يشق صف المجتمع السني الممزق من الأصل ويناكف المخلصين منهم .
· دخل الانتخابات ثلاث مرات مع المجلس والدعوة وفشل ولم يحصل إلا على 500 صوت والسبب أن سنة البصرة لا يطيقون اسمه ويكرهونه بشدة لمعرفته بنفاقه .
· بعد فشله المتكرر ارتمى بأحضان المالكي وترك المجلس الأعلى وكان يمني نفسه بعودة أبو إسراء لولاية ثالثة ولكن خاب ظنه ، فعاد ليتملق للعبادي اليوم ببياناته التي يريد بها تأكيد ولاءه المطلق للمشروع الشيعي الذي يرمي إلى تهديم البيت السنّي .
· خالد الملا .. ليس له من نشاط سوى إصدار البيانات التي يشك حتى أنه يكتبها وإنما تكتب له من قبل عناصر شيعية ، كما إنه ضيف دائم على قنوات العراقية والاتجاه والفيحاء وكل صوت طائفي !
من مواقفه الموثقة ما يندى له الجبين السنّي ، ولكن ما للسنّة به وهو قد أعلن الولاء لقمّ وطهران ، وبايع السيستاني على الإتباع ؟! ، ومنها على سبيل المثال :
· جماعة علماء العراق: تستنكر الخطاب الطائفي والعدائي لخطيب الرمادي عبد المنعم البدراني وتدعو ديوان الوقف السني لاتخاذ موقف شرعي تجاهه ( 27 / 2 / 2014 )
· تزامناً مع دعوة المرجعية الشيعية للجهاد الكفائي ، دعا خالد الملا المواطنين إلى حمل السلاح ( 14 / 6 / 2014 )
· الملا لقناة الفيحاء : السنّة غير مهمشون وممثلون في الحكومة بشكل كامل ( 7 / 8 / 2014 )
· جماعة علماء العراق: لا يوجد استهداف للسنة في البصرة ( 25 / 9 / 2014 )
ولو أردنا الاستقصاء لطال بنا المقام ، والجواب كما يقولون واضح من العنوان ولا غرابة إن وجدت الملا في مواكب العزاء الحسيني يمارس الطقوس المقدسة ، ويقرأ ( المقتل ) من على منبره !
إذن هو مخطط إيراني خبيث له عدة أذرع ، ومنها اليوم الملا وجماعته الطائفية المنتسبة زوراً إلى السنّة ، وبتر هذا الطرف الخبيث ضرورة ، وهي مهمة كل سنّي شريف مخلص .
السيد رئيس الجمهورية السنّي فؤاد معصوم
السيد نائب رئيس الجمهورية السنّي أسامة النجيفي
السيد رئيس مجلس النواب السنّي سليم الجبوري
الفعاليات السنّية كافة ...
العلماء الأجلاء في المجمع الفقهي الكرام
هو واجبكم اليوم .. واجب الحفاظ على الهوية السنّية التي لم تبق إلا هي ، بعد أن دمرت ديارنا وممتلكاتنا وأوقافنا ومساجدنا .
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق