صور من مدرسة ندريتي مبني من سعف النخل بمنطقة #سرباز . #بلوشستان تضم أكبر عدد من المدارس الآيلةللسقوط والطينيةوسعف النخل على مستوى #ايران
حملة نشطاء البلوش
https://twitter.com/balochcampaignA
ملف الكرد ايران و فتوى الخميني تكفير الكرد
اعدام السنة الكرد في ايران http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/10/iran-yet-another-sunni-prisoner-of.html …
شاهد جديد قناة المحمرة ⁰نار تحت الرماد /⁰بلوشستان وظلم حكام إيران. ⁰
==========================
أهل السنة والتمييز الطائفي في إيران
منذ فتح فارس في السنة السابعة عشر للهجرة والى ألان والنعرة العنصرية والطائفية ما تزال تعشش في نفوس حكامها ومشايخها وجميع فئاتها المتحكمة في المجتمع.
فمن لم يكن منهم عنصري فهوى طائفي وكذلك العكس, فهذه الخصال الممقوتة إنسانيا ودينيا تجدها متأصلة في نفوسهم وسلوكهم, وما الحركة الشعوبية التي أطلقوها لمحاربة الدولة الإسلامية منذ القرن الأول إلا نموذج لتلك العنصرية والطائفية المقيتة, وبمراجعة سريعة للتاريخ سوف تطلع على شواهد كثيرة لعب فيها هؤلاء دور كبيرا في محاربة العروبة والإسلام, وهنا يمكن إن ننقل بعض من هذه الشواهد كمثال فقط.
الشاهدالاول: مؤامرة قتل الخليفة الثاني التي حاكها الهرمزان احد الحكام الفرس الذي عاش في المدينة المنورة بعد فتح فارس ونفذها أبو لولؤة المجوسي, وكان ذلك بدافع عنصري أولا, ثم تحول أبو لولؤة إلى بطل طائفي وبُني له مقام في منطقة واقعة على الطريق بين مدينة قم و كاشان وقد كتب على باب مدخل المقام عبارة بالفارسية (دست درد نكند ) وتعني سلمت يداك, و هذا المقام يزوره مشاهير مشايخهم بهدف التبرك فهم يعدون هذا المجوسي على انه رجل نفذ إرادة الله في قتل الخليفة الذي تسبب في قتل السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي (ص) حسب زعمهم, وإذا سألتهم من الذي جاء بأبي لولؤة من المدينة إلى هذا المكان يردون بالقول إن الإمام علي هو الذي نقله عن طريق المعجزة.
الشاهد الثاني: لقد وضع الشاعر العنصري ولسان حال الشعوبية آنذاك أبو القاسم الفردوسي جل ملحمته الشعرية المعروفة (بالشاهنامه ) في شتم العرب وقال فيها انه أنقذ اللغة الفارسية من الذوبان في لغة العرب, وعلى الرغم مما حملته هذه المحلحمة من سب وشتم للعرب والذي كان يعني الدولة الإسلامية تحديدا آنذاك, إلا إن الحكومة الفارسية الحالية ورغم ادعائها بأنها إسلامية فهي ما تزال تحيي في كل عام ذكر ى هذا الشاعر العنصري بكل تعظيم, وقد وصوف رئيسهم خاتمي المنادي بحوار الحضارات الفردوسي بأنه حكيم الشعراء وشاعر الحكماء.
الشاهد الثالث: لقد بلغت عنصريتهم وطائفيتهم حدا جعلوا دخولهم في الإسلام مبني على أساس مصالحهم القومية أولا, ولكي لا يذوبوا في الثقافة والدولة الإسلامية ويحافضوا على خصوصيتهم القومية, فقد وضع شاعرهم العنصري عمر الخيام في القرن الثالث هجري التاريخي الشمسي بالضد من التاريخ الهجري القمري الذي يعتمده المسلمون وأصبح التاريخ الشمسي هو التاريخ الرسمي للدولة وقد نص عليه الدستور الحالي المسمى بالإسلامي.
الشاهد الرابع: يذكر المؤرخون انه عند ما تولى عمر ابن عبد العزيز الخلافة أمر برفع الشتم عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من على المنابر حيث كانت تلك سيرة عند الملوك والأمراءالمروانيين ولما بلغ الكتاب والي أصفهان وسمع وجهاء وتجار تلك البلدة بأمر الكتاب جاءوا الي الوالي وعرضوا عليه ما شاء من المال من اجل إن يؤخر إعلان الأمر لمدة شهر لكي يتزودوا بسب علي ابن أبي طالب وهذا يدل أنهم عندما كانوا على مذهب أهل السنة كانوا معادين للإمام علي والمذهب الشيعي ولكن عندما تحولوا إلى المذهب الشيعي أصبح معادين للمذهب السني وللصحابة وذلك يدل على أنهم يتعبدون بهذا المذهب أو ذاك وفق ما تملي عليهم مصالحهم القومية أولا, وهنا يصح فيهم قول الإمام الحسين, ( الدين لعق على ألسنتهم يدنونه ما درت معايشهم ).
الشاهد الخامس: لقد قامت الدولة الصفوية بصنع مذهبا جديد وأطلقت عليه مذهب التشيع وهو يتعارض مع أسس وروح مدرسة التشيع الأصيلة التي وضع أسسها الفقهية الإمام جعفر بن محمد الصادق والتي بنيت على أساس حفظ روح و قيم الإسلام المحمدي الأصيل, وقد ادخل الصفو يون في مذهبهم هذا جميع البدع والخرافات المستوردة من الديانات والعقائد الطوطمية و جعلوه مذهبا رسميا للبلاد كان الهدف منه بالدرجة الأولى أن يحافظوا على خصوصيتهم القومية من الذوبان في ماهو إسلامي ويصدروا من خلاله ثقافتهم وعقائدهم للآخرين, وفي سبيل ذلك قام الصفو يون بحروب شتى ضد المسلمين وارتكبوا مذابح عديدة ضدهم وقد برز إسماعيل ألصفوي وحفيده عباس الأول كأحد اكبر الجزارين في التاريخ الفارسي بعد الإسلام وذلك لما ارتكبوه من حروب ومذابح ضد خصومهم من أبناء المذاهب والشعوب المسلمة الأخرى.
وهكذا بقيت الصبغة العنصرية والطائفية تلازم سياسية جميع الأنظمة التي تعاقبت على الحكم في بلاد فارس وما عاد أحد يمكنه التمييز بين هذه السياسة العنصرية والطائفية إن كانت صادرة من نظام علماني كما هو حال النظام البهلوي البائد أو الإسلامي كما هو حال النظام الحالي, فجميع هذه الأنظمة قد توحدت في سياساتها ومواقفها من الشعوب والقوميات والمذاهب الأخرى في إيران, فالنظام البهلوي ورغم علمانيته المتجذرة إلا انه مارس العنصرية والمذهبية العمياء إلى ابعد الحدود, وكان دستوره ينص على المذهب الشيعي ألصفوي كمذهب رسمي للبلاد وكان السّباق في اضطهاد أهل السنة إلى حد حرمانهم من بناء مسجدا واحدا لهم في العاصمة طهران فيما هي تعج بمحالف البهائيين واليهود والمجوس هذا إلى جانب الاضطهاد القومي ضدهم كونهم في الغالب من شعوب وقوميات غير فارسية.
أم النظام الحالي والذي أدعا الإسلامية لنفسه فقد ورث جميع السياسات العنصرية والطائفية التي مارستها الأنظمة السابقة وقد زاد عليها أيضا متخذا هذه المرة من الإسلام غطاء لذبح كل من ينتقد أو يعارض هذه السياسية معتبرا إن أي معارضة لسياسته الطائفية والعنصرية على أنها معارضة للإسلام, فما تزال الأحكام التي تطلقها ما تسمى بمحاكم الثورة ضد المعارضين تحمل عبارة (مفسد في الأرض ومحارب لله) وهذا الحكم يطلق دون تمييز بين متهم وأخرى, فهي طلق على العالم السني الذي يطالب بحقوق أهل السنة ومساواتهم مع الشيعة كما تطلق على الشيوعي و اللبرالي المطالب بفصل الدين عن الدولة.
ومن سخريات الأمور إن هذا النظام الذي ما برح وهو يجندالاقلام الرخيصة لكيل المديح على إسلامية دستوره ونظامه, تجده وقد توغله في العنصرية والمذهبية العمياء وما عاد يعير أي اهتمام حتى لدستوره الذي يتغنى بتحضره, فبالرغم من إن المادة التاسعة عشر من هذا الدستور تنص على أنه ( يتمتع أفراد الشعب الإيراني – من أية قومية وقبيلة كانوا – بالمساواة في الحقوق ولا يعتبر اللون أو اللغة أو ما شابه ذلك سببا للتفاضل).
الان الواقع القائم مناقض لكل ما جاءت به هذه المادة التي ماهي إلا حبر على ورق, فأبنا الشعوب والقوميات غير الفارسية يعانون من اشد التميز العنصري ويكفي دليل على ذلك أن لا احد منهم يتمتع لحد ألان بحق التعليم بلغته, أضف إلى ذلك فأن المواطن المسلم السني محروم من تولي منصب رئاسة الجمهورية مهما بلغ من العلم ومهما نال من تأييد جماهيري حيث أن الدستور الذي وضع على أساس عنصري وطائفي يشترط في الفقرة الخامسة من المادة الخامسة عشرة بعد المائة الاعتقاد بمذهب التشيع كأحد الشروط لتولي هذا المنصب.
وحتى يكون الموضوع أكثر توثيقا فأننا سوف ندرج هنا ترجمة لنص الرسالة التي وجهها أعضاء من أهل السنة في البرلمان الإيراني في يوم الاثنين 30تيرسنة 1382شمس فارسي المصادف لـ-23 تموز 2003م إلى تسعة من مراجع الدين وآيات الله الشيعة في قم وقد استعرضوا فيها جانبا من مأساة أهل السنة في إيران.
وهذه نص الرسالة:
حضراة الآيات: جوادي آملي, بهجت, منتظري, مكارم الشيرازي, فاضل لنكراني, موسوي اردبيلي, جناتي, صانعي, نوري الهمداني.
بعد السلام والأمل بطول العمر المملوء بالعزة في سبيل خدمت الإسلام والمسلمين.
نظرا لرؤية حضراتكم المرتبطة بأهمية وحدت المسلمين ولزوم رعاية حقوق جميع الفرق والمذاهب الإسلامية وحريتها في أداء شعائرها ومناسكها, فأن القسم الأعظم وكما تعلمون من سكان المناطق الحدودية لبلدنا هم مواطنون من أهل السنة الذين دافعوا بإخلاص في المراحل الحساسة عن القيم الوطنية والدينية لهذا الوطن ولكن مع الأسف فأن تصرفات وممارسات تصدر من بعض المسؤولين تؤدي إلى زلزلت وأضعاف روابط الإخوة الإسلامية, وبرغم من انه كان يفترض من قبل يتم فتح باب الحوار والمناقشة في هذا الموضوع, الااننا ومن منطلق المسؤولية وأداء الدين الذي في أعناقنا لموكلينا فقد عزمنا ألان حيث وجدنا الفرصة مواتية لمعرفة وجهات نظركم حيال الأسئلة التالية.
اولا- هل يعني تعيين مواطنيين صالحين واصحاب اختصاص من اهل السنة والاستفادة منهم في المناصب العليا للدولة كنائب رئيس الجمهورية , , نواب وزراء, محافظين, سفراء , هيئة رئاسة مجلس الشورى , خلافا لمصلحة الدين والبلاد ؟, وهل هو منافي لأصول الفقه الشيعي ؟.
ثانيا- رغم وجود متجمع كبير من المواطنيين اهل السنة في طهران الا انهم مع الاسف يفتقدون لمسجد او محل لأداء شعائرهم الدينية وهم محرومون من ذلك ومضطرين لداء شعائرهم في المدارس وسفارة الدول الاجنبية , وهذا ضعف للنظام والدولة في الوقت الذي يمتلك فيه المواطنون المسيحيون واليهود والمجوس اماكن دينية خاصة بهم , وفي المناطق السنية فأن الاخوة الشيعة لديهم المساجد والحسينيات يؤدون فيها شعائرهم , فهل لديكم توجيه للذين يعارضون بناء مسجد لأهل السنة في طهران؟.
ثالثا- بناء على سنة قديمة فأن علماء الدين خاصة في الحوزة الشيعية كانوا معارضين لتدخل الحكومة في امور الحوزة , ولكن مع الاسف فأن مركزا بأسم المركزالإسلامي الكبير في محافظة كردستان قد تسبب تدخله في تعين وعزل ائمة الجمعة والجماعة واساتذة المدارس الدينية لأهل السنة الى ركود الفعاليات الدينية في المنطقة وهو ما ادى الى شيوع الافكار المعادية للدين وتسبب ايضا في وجود نظرة سلبية تجاه النظام وأن هذا المركز يقوم بالتفرقة بين المسلمين واوجد في الاذهان شائبة تضعيف مذهب اهل السنة من قبل الحكومة , مع هذا الوصف الا تعتقدون لو انه وضع رجال دين من اهل السنة على رأس هكذا مركزسيكون ذلك في صالح الإسلام والمسلمين , كما ان وضع المدارس الدينية لأهل السنة تحت رعاية رجل دين شيعي الا يؤدي الى ايجاد نظرة سلبية لدى الطرفيين؟.
ورغم أن هذه الرسالة جاءت خجولة وقصيرة الى حدما الا انها انطوت على مرارة كبيرة في نفوس مرسليها الذين لم تسمح لهم الاجواء الخانقة بالتطرق الى اكثر من ذلك.
وكان احد المواقع الانترنيتية التابعة لأهل السنة في ايران (تركمنصحراء ) قد علق على هذه الرسالة بالقول.
أن اهل السنة في طهران يؤدون صلاة الجمعة في المدرسة الباكستانية والسفارة السعودية ونظرا لكثرة المصليين فأن هاذين المكانيين غير قادرين على استيعاب الجموع المصلية, ولدى سؤال احد المسؤولين من رجال الدين الشيعة عن سبب مخالفته لبناء مسجد لأهل السنة في طهران ؟ اجاب : متى ما سمح لنا ببناء حسينية في مكة عند اذ سوف يسمح لكم ببناء مسجد في طهران.
http://www.arabgate.com/article.php?sid=5036
روابــــــــط وثائق السيد صباح الموسوي وشهاداته على الدولة الإيرانية العنصرية القامعة لأهل السنة والشيعة-من يخالفونهم عقيدة أو مذهب أوجنس كأن يكون عربي-
شاهد على تاريخ إيران..من أرض الأحواز،جرائم ونكبات باسم الثورة الخمينية يرويها الموسوي
===========
قائمة اغتيالات علماء السنة وهدم مساجدهم في إيران بالأسماء ! .. يشيب له الرأس !
عبد الله زقيل (2008-07-03)(00:27)
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
أضع بين أيديكم مقالين لكاتب استقصى جرائم النظام الإيراني في حق أهل السنة الذين يعيشون وضعا مأسوي تحت أعين ونظر العالم الإسلامي مع الأسف .
ذلك النظام الذي يدعي حرصه على الوحدة في وسائل الإعلام ، وحقيقة الأمر غير ذلك ! ، بل وصل الحال بذلك النظام إلى تدخله في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بشيعة الخليج ، فهي الدولة التي تحمي مصالح الشيعة في كل مكان في العالم .
ومن الأدلة على تدخلها في الشؤون الداخلية لدول الخليج والتي لم أعلم عنها إلا قريبا أنها طالبت بفتح ملف تحقيق في خطبة الشيخ آل طالب إمام وخطيب الحرم المكي عن فضائل آل البيت ، وقد نشر الخبر في وكالة فرانس برس وإليكم نص الخبر :
ايران تحقق في خطبة موضع جدل القيت في مكة المكرمة
طهران (ا ف ب) - افادت وزارة الخارجية الايرانية انها تحقق في خطبة القيت يوم الجمعة الماضي في مكة المكرمة وتؤكد الصحف المحافظة الايرانية انها كانت موجهة ضد الشيعة.
كما شكت السلطات الايرانية من المعاملة السيئة التي يلقاها الحجاج الايرانيين الذين يزورون مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد علي حسيني في تصريحات نقلتها الصحف الايرانية الثلاثاء ان "سفارتنا في الرياض تحقق في القضية" مشيرا بصورة خاصة الى "خطب تتناول الائمة" الشيعة.
وانتقدت صحيفة جمهوري اسلامي المحافظة خطبة الجمعة التي القاها الشيخ صالح آل طالب موضحة انه هاجم في قسم منها المذهب الشيعي وايران التي يشكل الشيعة غالبية سكانها.
وقال حسيني انه "لم يطلع على الكلمات التي استخدمت" في الخطبة مبديا امله بان يكون الشيخ آل طالب "حافظ على قدسية مختلف الاديان والمذاهب الاسلامية".
وذكرت الصحيفة ان الشيخ هاجم المذهب الشيعي اذ انتقد بحسب صحف عربية "الدعوات خارج الحدود العربية (التي) تتاجر بمحبة اهل البيت" معتبرا ان "الهدف من ورائها الحد من التاثير السعودي الايجابي في العالم".
كما هاجم الشيخ ايران بحسب الصحف من خلال حضه "علماء اهل البيت المعروفين على الاخذ بزمام المبادرة للحد من نفوذ من يستغل النسب الشريف من الاعاجم".
أحثكم على قراءة المقالين بتدبر وتمعن ، وقارنوا بين ما يتمتع به شيعة الخليج من مميزات ، وبين سنة إيران الذين يعيشون وضعا مزريا ومأسويا .
==================
إيران بين اضطهاد السنة والطالبة بحقوق الشيعة (1/2)
لعل الحديث عن اضطهاد أهل السنة في ايران لا يقدم شيئا جديدا بالنسبة للمطلع والعارف بحجم مأساة هذه الشريحة الواسعة التي تتجاوز نسبتها الثلث من مجموع شعوب إيران التي تقارب السبعين مليون نسمة.
ولكن ما يدفعنا لإلقاء الضوء على هذه قضية أمرا كلاهما أمر من الآخر، الأول وهو استمرار مأساة هذه الملايين المسلمة من أهل السنة في ظل نظام يدعي لنفسه انه وارث الأنبياء وزعيمه "الولي الفقية" ظل الله على الأرض ودولته هي أم القرى التي تفوق، مدينة أفلاطون الفاضلة، بعدالتها.
أما الأمر الأخر فهو تناقض هذا النظام وسخريته من عقول الآخرين حيث انه في الوقت الذي يتباكى فيه على ما يسميها بحقوق الشيعة الضائعة في العراق وأفغانستان وغيرها من الدول العربية والإسلامية الأخرى ويتدخل في شؤون تلك الدول بذريعة الدفاع عن الشيعة تجده في الوقت نفسه يمارس ابشع الانتهاكات والممارسات ألا دينية ضد أهل السنة من مواطنيه. محاولا التغطية على هذه الانتهاكات ألا إنسانية بسلسلة من الشعارات الخالية من أي مضمون حققي مثل "محو إسرائيل" و"يوم القدس" وغيرها.
علما ان تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي الطويل لم يشهد مقتل ايراني واحد في هذا الصراع ونتحدى ان يثبت الإيرانيون أن قائدا او عضو مجموعة فدائية واحد منهم قتل او أسر في هذا لصراع الذي يدور أساس حول المقدسات الإسلامية التي يقول النظام الإيراني انه احرس عليها من العرب و المسلمين جميعا. علما أن عقائد الشيعية الصفوية تعتبر قبر خادم من خدمة أئمة أهل البيت عليهم السلام اكثر قدسية من فلسطين وما فيها.
و الاعتراض هنا ليس على مطالبة ايران بحقوق الشيعة فهذا واجب أنساني إذا ثبت ان هناك شيعة انتهكت حقوقهم ولكن الاعتراض على هذا التناقض السافر الذي يعمل به النظام الإيراني الذي زمر وهلهله إعلامه يوم الأحد الحادي عشر من الشهر الجاري بالمكرمة الكبرى التي تفضل بها على أهل السنة في إقليم كردستان بان عين و لاول مرة في تاريخه نائب سني لحاكم الإقليم حيث ان مثل هذا المنصب وما فوقه محّرم على أهل السنة في جميع المؤسسات والدوائر الحكومية.
ولهذا لم يتم تعين وزير او سفير او محافظ او وكيل وزارة او قائد عسكري سني في ايران منذ قيام نظام الجمهورية الإسلامية وحتى الساعة. و يأتي هذا ضمن سياسة التمييز الطائفي والعرقي التي تمارس ضد أهل السنة الذين لم يلاقوا منذ عهد الصفويين مثل ما يلاقونه اليوم من ظلم واضطهاد على يد النظام الحالي الذي لم يكتفي بحرمانهم من حقوقهم كمواطنين شأنهم شأن سائر الإيرانيين الآخرين بل عمد إلى تهديم العديد من مساجدهم ومدارسهم الدينية وقتل العديد من علمائهم ومثقفيهم.
ومن خلال نظرة بسيط على هذه القائمة التي نوردها سوف يتبين عمق مأساة أهل السنة و حجم الاضطهاد الواقع عليهم.
فعوضا عن منع السنة من بناء مسجد واحد لهم في طهران وهي العاصمة الإسلامية الوحيدة التي تخل من مسجد لأهل السنة نجد ان النظام الإيراني هدم اكبر واقدم مسجد لأهل السنة في مدينة مشهد عاصمة إقليم خراسان وهو مسجد الشيخ فيض وقد تم ذلك في عام 1993م بأمر من مرشد الثورة الإيرانية الحالي علي خامنئي بطلب من والده الذي كان يسكن في نفس الحارة التي قع فيها الجامع المذكور. كما منع أيضا بناء مسجد رابع لأهل السنة في المدينة ذاتها.
ثانيا- تهديم مدرسة الإمام الشافعي في محافظ كردستان و تهديم مسجد لأهل السنة في مدينة الأحواز بعد ان كان قد اكمل بنائه للتو بتبرعات من أهل الخير.
ثالثا - تهديم مسجد قبا السني في مدينة تربت جام في محافظة خراسان فهذا المسجد كان قد استولى عليه الحرس الثوري ثم قام بتهديمه وبنا مقرا له محل الجامع المذكور.
رابعا - الاستيلاء على مسجد الحسنين في مدينة شيراز وتعذيب وإعدام خطيب الجمعة فيه الذي كان قد غير مذهبه في عهد الشاه من شيعي إلي السني، وقد حـّولت السلطات الإيرانية الجامع فيما بعد إلى مركزا لبيع أشرطة الفيديو.
خامسا - تهديم جامع ومدرسة "نغور الدينية" في إقليم بلوشستان عام 1987م.
سادسا - تهديم الجامع والمدرسة الدينية لأهل السنة في مدينة طالش عام 1992 واعتقال وسجن إمام جمعة المدينة السني الشيخ القريشي. هذا بالإضافة إلى تهديم ومصادرة العديد من المدارس والمساجد السنية الصغيرة الأخرى في إقليم بلوشستان.
سابعا - إغلاق جامع الشيخ محمد الربيعي في محافظة كرمانشاه الكردية بعد مقتل الشيخ على يد الاستخبارات الإيرانية عام 1992 م.
ثامنا – إغلاق جامعة الإمام الشافعي في مدينة عبادان ومنع أهل السنة من ترميم مسجد آخر لهم في منطقة لقصبة الوقعة جنوب المدينة.
هذا جانب من المأساة اما الجانب الأخر منها فيتعلق بعمليات الاغتيال والاعدامات التي طالت العديد من علماء ومفكري أهل السنة والتي سوف نتعرض لها في الحلقة القادمة على أمل ان يتعرف المسلمون الذين ما زالوا منخدعين بالشعارات الرنانة للنظام الإيراني على هذه المأساة وليحكموا بعد ذلك بأنفسهم.
صباح الموسوي: الكاتب رئيس المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي
===================
الجمهورية الإسلامية واضطهاد أهل السنة في إيران (2/2)
يتواجد أغلب أهل السنة الإيرانيين في المناطق الحدودية في محافظات و أقاليم بلوشستان و خراسان و هرمزكان وسرخس و كردستان و كرمنشاه و أذربيجان إضافة على تواجدهم في الأحواز والمناطق الساحلية الشمالية للخليج العربي وبعض المدن والمحافظات الداخلية كمحافظة فارس وكرمان وغيرها وهم ثاني طائفة بعد الشيعة. و من حيث عدد النفوس فان نسبتهم تتجاوز العشرين بالمئة من مجموع سكان ايران البالغ عددهم قرابة السبعين مليون نسمة أي أن عدد السنة في إيران اكثر من شيعة العراق بضعفين تقريبا. ولكن على الرغم من ذلك فان نظام الجمهورية.... الإسلامية يمنعهم من حقوقهم المشروعة ويمارس ضدهم ابشع أنواع الاضطهاد الطائفي والقومي.
فحين تم عرض دستور الجمهورية إسلامية الإيرانية بالطريقة الهزلية المعروفة في وقتها للاستفتاء اعترض عدد من علماء أهل السنة على المادة الخامسة عشر بعد المئة التي توجب أن يكون رئيس الجمهورية شيعي المذهب وهذا يعني تقسيم المواطنين الإيرانيين المسلمين إلى فئتين مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية، وبات يحق للأول بحكم مذهبه أن يكون حاكما على الثاني و لا يحق للثاني بسبب مذهبه أن يكون حاكما وان كان إيرانيا مسلما. إلا ان اعتراض علماء السنة قوبل بالرفض من قبل الخميني الذي أصر على تنصيص هذه المادة الطائفية رافضا نصيحة بعض مستشاريه الذين نصحوا بتعديلها وهي المادة التي تسببت فيما بعد بحرمان السنة من تولي كافة المناصب العليا في البلاد.
وعلى سبيل المثال لم ينـّصب سني واحد في ما يسمى بمجلس صيانة الدستور الذي يتكون من ستة حقوقيين وستة مجتهدين مهمتهم المصادقة على القوانين التي يقرها البرلمان. كما يخلو مجلس الخبراء الذي يتولى مهام تنصيب وعزل مرشد الثورة من سني واحد. ولا يوجد من بين ممثلي مرشد الثور في المحافظات والأقاليم سني واحد حتى في المناطق ذات الأغلبية السنية فان ممثلي المرشد من رجال الدين الشيعة.
ولم يتوقف التمييز الطائفي ضد أهل السنة عند هذا الحد وحسب بل تعدها إلى منع بث أذان أهل السنة عبر الإذاعة والتلفزيون في المناطق السنية. هذا بالإضافة إلى ان جميع مدراء و مسؤولي محطات الإذاعة والتلفزة في المناطق السنية هم من الشيعة الذين يمتنعون عن دعوة علماء أهل السنة للحديث عن المناسبة الدينية كالمبعث النبوي الشريف او الإسراء والمعراج وغيرها المناسبات الأخرى. وقد بلغت الطائفية بهؤلاء المدراء و المسؤولين إلى حد عدم بث القرآن بصوت قراء من أهل السنة الإيرانيين وهم كثر.
وعلى سبيل المثال تقوم وزارة الثقافة والارشاد سنويا بدعوة بعض القراء من مصر وغيرها فيما تتجاهل دعوة القراء الإيرانيين من أهل السنة الذين من بينهم قراء أفاضل تتلمذوا على يد الشيخ عبدالباسط عبد الصمد من أمثال " الشيخ ماموستا الربيعي " من أهالي كرمانشاه بالإضافة إلى قراء سنة آخرون من منطقة سرخس وغيرها في شمال ايران فهؤلاء على الرغم من ما يتحلون به من أصوات جميلة و إتقان في القراء إلا ان هيئة الإذاعة والتلفزيون ووزارة الإرشاد لم تعتني بهم نهائيا.
ولكن كل هذا يهون أمام ما قامت به السلطات الإيرانية من إعدامات و اغتيالات للعديد من علماء و مثقفي أهل السنة.
وكما عرضنا في الحلقة السابقة قائمة بأسماء المساجد والمدارس الدينية السنية التي تم تهديمها ومصادرة و إغلاق بعضها الآخر على يد سلطات الجمهورية.... الإسلامية فإننا نقدم هنا قائمة أخرى بأسماء عدد من علماء أهل السنة الذين تمت تصفيتهم على يد النظام وهم كالتالي :
1- الشيخ عبد الوهاب خوافي، من علماء أهل السنة في إقليم خراسان وهو من خرجي الجامعة الإسلامية في باكستان في العشرينيات من عمره حين تم القبض عليه من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين وحوكم واعدم في عام 1990 م بتهمة نشر الوهابية!.
2- الشيخ قدر الله جعفري، من علماء أهل السنة في خراسان ومن خرجي الجامعة الإسلامية في باكستان اعدم في عام 1990م بعد عودته إلى ايران.
3- الشيخ ناصر سبحاني، من علماء أهل السنة في إقليم كردستان اعدم في عام 1992م بتهمة نشر الوهابية بعد تعرضه للتعذيب الشديد على يد الاستخبارات الإيرانية.
4- الدكتور علي مظفريان، من الأطباء الجراحين المشهورين في مدينة شيراز وهو في الأصل من أهالي بندر لنجة تحول من المذهب الشيعي إلى السني في عهد الشاه وبعد الثورة اشترى بيتا في شيراز بالتعاون مع عدد من أهل السنة من أبناء المدينة و أبدله إلى مسجد وصار خطيب فيه ولكن بعد فترة اعتقل ومن ثم اعدم بعد تعرضه لعملية تعذيب رهيبة.
5- العلامة احمد مفتي زاده، من القادة الدينيون السنة في محافظة كردستان وهو مؤسس أول حركة دينية لأهل السنة في ايران بعد الثورة عرفت باسم (شمس – شورى المسلمين السنة) وبسبب مواقفه الصريحة مع التوجهات الطائفية لنظام الخميني أطلق عليه النار أثناء إلقائه كلمة في حسينية إرشاد في طهران ومن ثم تم اعتقاله. وبعد عشر سنوات سجن أطلق سراحه بعد التأكد من أصابته بمرض عضال. وقد توفي عام 1993م عقب إطلاق سراحه من السجن بشهور قليلة بعد رفض النظام السماح له بالسفر إلى الخارج من اجل العلاج وقد منع تشييع جنازته ودفن بأيدي رجال الحرس الثوري.
6- بهمن شكوري، من المثقفين السنة في مدينة طالش بمحافظة خراسان اعدم صائما في سجن أيفين عام 1986م بتهمة الدعوة إلى الوهابية.
7- الشیخ محمد صالح ضیائی، من كبار علماء وقادة أهل السنة في ميناء بندر عباس كانت له مدرسة دينية باسمه و قد طلبت منه الاستخبارات الإيرانية إغلاقها إلا انه رفض ذلك وعندما استفسر عن السبب قيل له ان الطلبة الذين ترسلهم إلى المدينة المنورة اخطر علينا من صواريخ صدام حسين وفي عام 1994م وبعد عدة أيام من التحقيق والتعذيب تم قتله بطريقة فجيعة ورمي بجثته في الصحراء بعد ان تم تقطيع أوصالها.
8- مولوی عبد العزیز الله یاري، إمام جمعة مدينة بيرجند في إقليم خراسان قتل في عام 1994م بحقنه إبرة مسمومة بعد أن تم اعتقاله من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين في مدينة مشهد.
9- الدكتور مولانا احمد صياد، فهو العالم السني الوحيد الحاز على شهادة الدكتوراه في علم الحديث من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وبعد عودته أسس مدرسة دينية صغيرة في أطراف مدينة كنارك في إقليم بلوشستان ولكن بعد مدة تم استدعائه من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين وحكم عليه بالسجن مدة خمسة عشر عاما بتهمة الدعوة إلى الوهابية.
و في عام 1996م وبعد خمسة أعوام من السجن أطلق سراحه وبعد الإفراج عنه سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قضى خلالها عدة أيام عند أقاربه وحين عودته إلى ايران تم القبض عليه من قبل استخبارات مطار بندر عباس وبعد ثلاثة أيام من اعتقاله وجدت جثته مرمية في العراء.
10- مولوي عبد الملك ملا زاده، من الزعماء الدينيين لأهل السنة في إقليم بلوشستان وهو الابن الأكبر للزعيم الديني السني مولوي عبد العزيز، سبق أن تم اعتقاله عقب انتصار الثورة الإيرانية ضمن أربعمائة رجل دين ومثقف سني بتهمة الانتماء إلى حركة (شمس- شورى المسلمين السنة) و بعد إطلاق سراح أسس حركة (المحمدي السنية) ثم منع من التدريس و اجبر على الهجرة. و في عام 1996م قتل في مدينة كراشي الباكستانية على يد عناصر من الاستخبارات الإيرانية.
11- مولوی عبد الناصر جمشید زهی. كان من الشباب المتدينين السنة في مدينة خاش فی اقلیم بلوشستان بعد تعرض منزله إلى هجوم من قبل قوات مليشيا الحرس الثوري فر إلى باكستان وهناك اكمل دراسته الجامعية إلا ان الاستخبارات الإيرانية لاحقته إلى هناك واغتالته عام 1996م في مدينة کراشی.
12- الشيخ فاروق فرساد. من طلاب العلامة احمد مفتي زاده في محافظة كردستان، بعد عدة سنوات من الحبس ابعد إلى مدينة ارومية لمدت خمسة سنوات وبعد انقضاء مدت الأبعاد تم اغتياله في عام 1996م في منفاه.
13- الشیخ محمد الربيعي. من العلماء والكتاب المعروفين في محافظة كردستان و كان إمام جمعة مدينة كرمانشاه. اغلق جامعه في عام 1996 واغتيل على يد الاستخبارات الإيرانية بنفس العام. وبعد اغتياله شهدت المدينة مظاهرات احتجاجية قتل وجرح فيها العشرات من أهل السنة كما تم اعتقال آخرون منهم.
14- الدکتورمولانا عبد العزيز كاظمي بجد. خریج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بدرجة جيد جدا. اعتقل فی عام 1996م من قبل استخبارات الحرس الثوری في مدينة زاهدان وبعد ثلاثة أيام من اعتقاله وجدت جثته مرمية في العراء وعليها آثار التعذيب.
15- الشيخ مولوی حبیب الله حسین بر. من علماء أهل السنة في مدينة سراوان في إقليم بلوشستان اختطف على يد الاستخبارات الإيرانية في عام 1991م عند خروجه من منزله وبعد ذلك اختفى أثره ولم يعرف مصيره لحد الآن.
16- الشيخ مولو ي عبد الستار. عالم دين و إمام جمعة مدينة خاش و المدير السابق لمدرسة " مخزن العلوم " الدينية توفي في المشفى بطريقة مريبة جدا عند ما كان يراجع لتضميد جرح بسيط في إصبع يده لكنه فجأة توفي وقال تقرير للطبيب الشرعي انه مات بنوبة قلبية.
17- مولوي يار محمد كهرازي. إمام جمعة مدينة خاش في إقليم بلوشستان ومدير مدرسة " مخزن العلوم" الدينية في المدينة قتل في عام 1997 م بعد ان دس السم أليه عن طريق عملاء الاستخبارات الإيرانية.
18- الشيخ مولوي نور الدين غريبي. من علما أهل السنة في إقليم خراسان خريج الجامعة الإسلامية في باكستان. نتيجة لملاحقة الاستخبارات الإيرانية له في باكستان فر إلى جمهورية طاجيكستان لكنه في عام 1998م و أثناء خروجه من منزله حيث كان يعتزم الذهاب إلى المدرسة الدينية التي كان يدرس فيها القرآن اعترضه اثنان من عملاء الاستخبارات الإيرانية و أطلقا النار عليه و أردياه قتيلا.
19- الشيخ مولوي موسى كرمي. كان إمام وخطيب جامع الشيخ فيض في مدينة مشهد. فبعد تهديم الجامع المذكور وملاحقة السلطات الإيرانية له اضطر عام1994 م ان يفر إلى أفغانستان إلا ان المخابرات الإيرانية لاحقته هناك. وفي يوم 4/5/2001 حين خروجه من المسجد في مدينة هرات ألقيت عليه قنبلة وقتل مع أربعة من طلابه و مرافقيه.
20 – الحاج نور محمد ناروئي. أحد شيوخ قبيلة ناروئی البلوشية كان ملاحقا من قبل الاستخبارات الإيرانية بتهمة تقديم الدعم المالي للمدارس الدينية السنية. فر إلى باکستان وفي ليلة 28/6/2002 تسلل عناصر من الاستخبارات الإيرانية إلى بيته في مدينة كويته وقاموا بقتله أمام زوجته و أطفاله.
هذا غيض من فيض جرائم نظام الجمهورية..... الإسلامية بحق أهل السنة في ايران.
هذا النظام الذي خاض حربا ضروسا دامت ثمانية سنوات بحجة الدفاع عن الإسلام وحقوق الشيعة في العراق و يزاود بدعايته الإعلامية على الدول العربية والإسلامية في دفاعه عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في فلسطين نراه وقد هدم وإغلاق واستولى على العشرات من المساجد والمدارس الدينية وقتل العشرات من علماء المسلمين السنة بالإضافة إلى حرمان اكثر من عشرين مليون مسلم سني من مختلف القوميات من ابسط حقوقهم المشروعة وجعلهم مواطنين من الدرجة الثالثة مقدما عليهم اليهود والمجوس وغيرهم.
ولكن ترى بعد كل هذا هل مازال هناك من يريد ان يجادل عبثا ليقنع نفسه والآخرين بإسلامية النظام الإيراني؟.
صباح الموسوي: الكاتب رئيس المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي
صورة لشيعة الخليج والنعمة التي يتمردغون فيها
وأنصحكم بسماع هذا الإصدار فهو يستحق أن يسمتع إليه من جميع أهل السنة
الجزء الأول
http://www.dd-sunnah.net/records/view/id/1118
الجزء الثاني
http://www.d-sunnah.net/records/view/id/1120/
====================
نظام ولاية الفقيه وظلم أهل السنة في إيران
صباح الموسوي : بتاريخ 15 - 10 - 200
صحيح أن الظلم والاضطهاد في إيران في ظل نظام ولاية الفقيه قد عم الجميع" إلا أنه يختلف في مستواه ونوعه من فئة إلى أخرى.
فعلى سبيل المثال أن الظلم الذي يعاني منه الفرس والشيعة عامة لا يمكن قياسه بالظلم الذي يعاني منه أهل السنة وغير الفرس. فالفرس مثلا لا يعانون من التمييز القومي كونهم يتمتعون بحقوقهم الثقافية والاجتماعية " بل أكثر من ذلك فان لغتهم وثقافتهم هي السائدة وتفرض بالقهر على الآخرين الذين يجبرون على تعلمها والتحدث بها " فهي اللسان الرسمي للدولة الإيرانية المتعددة اللغات والأعراق " و لا تعترف الدولة بلغة رسمية غيرها.
و إما الشيعة " فليس لديهم مشكلة من ناحية الحقوق المذهبية باعتبار أنهم يتعبدون بالمذهب الرسمي للدولة " غير إن هذا لم يشفع لهم في نيل حقوقهم القومية حيث بقي الآذاريون والعرب الشيعة يعانون من فقدان الحقوق القومية والتي من أبسطها حق التعلم والتحدث بلغاتهم وممارسة عاداتهم وتقاليدهم وإبراز تراثهم القومي .
أما أهل السنة والذين اغلبهم من الأكراد و البلوش والعرب والتركمان " فهؤلاء يعانون من ظلم واضطهاد قومي ومذهبي مزدوج.
وتبدأ معاناة أهل السنة مع أبسط المسائل إلى أهمها" وهذا المعاناة بعضها ناتج عن إجراءات دستورية و قانونية " وبعضها الآخر ناجم عن ممارسات ذوقية لموظفين طائفيين في أجهزة الدولة .
وهذه المعاناة تكمن في خمسة دوائر " سياسية " اقتصادية "اجتماعية " ثقافية و دينية.
في الدائرة السياسية:" ينظر إلى أهل السنة على أنهم جهة غير صديقة وليست صاحبة حق" ويعتبرون مواطنون من الدرجة الثانية " والدليل أن الدستور الإيراني يشترط أن يكون رئيس الجمهورية شيعي اثني عشري وهذا عمليا قد سلب من أهل السنة حق تولي هذا المنصب في الوقت الذي عنوان الدولة والنظام هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية " و مصطلح الجمهورية يعني القيادة الشعبية التي تعني المساواة بين الجميع في الحقوق " و مصطلح إسلامي يعني مسلم ومتدين بدين الإسلام" وفي هذه العناوين والتفاسير لم ترد فيها أي إشارة لمسألة السنة أو الشيعة ولكن يتضح أن هناك ازدواجية مفاهيم قد حصلت لدى قادة النظام الإيراني " خصوصا وأنهم يتحدثون دائما عن القيادة الشعبية الإسلامية وليس القيادة الشعبية الطائفية.
وتعليقا على هذه النقطة يقول النشاط السياسي الكردي والعضو البرلماني الإيراني السابق الأستاذ " بهاء الدين أدب " " إذا كان مبدأ الديمقراطية ونظام القيادة الشعبية ( مردم سالاري ) قد أعطى المواطن المسلم " سنيا كان أو شيعيا" حق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية " وبما أن أغلب الإيرانيين هم على المذهب الشيعي فمما الخوف أذاً ؟" ثم طالما أن النظام قد رفع شعار القيادة الشعبية فلا يمكن أن نعود ونصر على تحديد مذهب رئيس الجمهورية ودرج ذلك في دستور البلاد.
ويؤكد الأستاذ " أدب " وجود العديد من القرارات السرية التي أتخذها مجلس الأمن القومي الإيراني و المجلس الخاص بتوفير الأمن لغرب البلاد " التي تنص على عدم أعطاء مسؤوليات عليا ومناصب حساسة لأهل السنة عامة و الشعب الكردي خاصة " وهذه بحد ذاتها مظلمة كبيرة بحق أهل السنة . هذا ناهيك عن القرارات والقوانين الكثيرة الأخرى الغير مدونة والتي تطبق بشكل فردي ومزاجي. وعلى سبيل المثال فان الرئيس السابق السيد محمد خاتمي الذي و على الرغم من حصوله على تأييد واسع من أهل السنة بسبب رفعه شعار الإصلاح والمساواة " إلا أنه لم يعين وزيرا أو نائب وزير سني واحد طوال مدة حكمه التي دامت ثماني سنوات " كما أن منصب رئاسة مستشاريه لشؤون أهل السنة قد منحه لشخصية شيعية !" و لم يختصر حرمان أهل السنة على منصب مستشار رئيس الجمهورية أو وزير أو معاون وزير" بل انه شمل حتى منصب محافظ أو قائد بدرجة أمير في الجيش أو الشرطة أيضا "كما إن وزارتي الأمن و الخارجية تخلوان من وجود أي موظف سني يشغل منصب و لو متواضع فيهما " وإذا وجد بعض الموظفين الصغار في وزارة الخارجية ( وهم على شرف التقاعد) فهؤلاء من بقايا الموظفين الذي تم تعينهم في زمن النظام السابق .
وهذا التمييز اغلبه ناتج عن وجود القوانين والقرارات الغير مكتوبة بخصوص التعامل مع أهل السنة . و هذا يتناقض مع المادة 19 من الدستور التي تقول" أن الإيرانيين من أي أصل أو قبيلة أو مذهب كانوا فهم متساوون في الحقوق " ولكن رغم مضي ثلاثة عقود على قيام الجمهورية الإيرانية إلا أن هذه المادة وغيرها من المواد المشابهة ما تزل معطلة .
الدائرة الاقتصادية:" المناطق الحدودية الإيرانية " في الشرق والغرب والشمال والجنوب" سكنها من القوميات غير الفارسية و اغلبهم من أهل السنة تحديدا "وهذه المناطق تعد من أفقر المناطق الإيرانية على الإطلاق " وعلى الرغم من شعار الدفاع عن المستضعفين الذي يردده القادة الإيرانيون في كل حين" إلا أنهم لم يتخذوا أي خطوة حقيقية نحو أعمار هذه المناطق لكي يعطوا مصداقية لشعارهم سالف الذكر حيث إن جميع الميزانيات الحكومية التي رصدت لخدمة مناطق أهل السنة طوال العقود الثلاثة الماضية لا تعادل ميزانية محافظة واحدة من المحافظات المركزية .
في الدائرة الاجتماعية : من المؤسف إن القوانين والإجراءات التمييزية المعمول بها كان لها تبعات و آثار سلبية و يوما بعد يوم تزيد من عمق الهوة بين الفرس وسائر القوميات من جهة" وبين السنة والشيعة من جهة أخرى .كما أنها تزيد أكثر وأكثر في ابتعاد غير الفرس و أهل السنة عن النظام الحاكم .
كما أن سياسة توزيع المخدرات في مناطق أهل السنة في شرق وغرب و جنوب البلاد" و التي كانت دائما تعد من أكثر مناطق البلاد محافظة " وتحويلها الى أكثر المناطق تلوثا و إدمانا على المخدرات " أصبحت هذه الظاهرة تثير شكوك ابسط الناس وتطرح لديهم سؤالا عن من يقف وراء تسهيل إدخال وتوزيع المخدرات في مناطقهم " ويتساءلون كيف تستطيع السلطات الأمنية أن تكشف وتلقي القبض بأقل وقتت ممكن على اصغر مجموعة سياسة سرية تعمل في مناطق أهل السنة "و لكنها تظهر العجز والتراخي في مواجهة مروجي المخدرات.
في الدائرة الثقافية : كما أسلفنا فان اغلب أهل السنة ينتمون إلى أصول غير فارسية و أكثرهم من قوميات كردية و بلوشية وعربية وتركمانية" ولهذه الشعوب ثقافات خاصة بها غير أنها محرومة من نيل حقوقها الثقافية " فالمادة 15 من الدستور التي أعطت لكل قومية في إيران حق التعلم بلغتها في المدارس إلى جانب اللغة الفارسية ما تزال معطلة .
في الدائرة الدينية : على الرغم من وجود المادة 12 من الدستور الإيراني التي أعطت أتباع المذاهب الإسلامية ( الحنفي "الشافعي "المالكي " الحنبلي والزيدي ) حرية أداء مراسمهم في مسائل التعليم والتربية الدينية والأحوال الشخصية (الزواج والطلاق والإرث والوصية) وما يتعلق بها من دعاوى في المحاكم " إلا أن ذلك لم يمنع الحكومة من التدخل في الشؤون الدينية لأهل السنة " ومثالا على ذلك إغلاق المدارس الدينية المعتبرة وتعين أئمة الجماعة و عزل بعض رجال الدين البارزين الذين يحضون باحترام وتقدير في الوسط السني و التقليل من أهمية مشايخ السنة وأهانتهم من خلال دفع رواتب متدنية لهم وجعلهم يقفون في الطوابير لاستلام رواتبهم و التدخل في طريقة ومناهج التعليم في المدارس الدينية التي لها جذور في ثقافة مذهب أهل السنة وتأسيس مدارس دينية جديدة تعمل تحت إشراف المركز الإسلامي الكبير الذي هو عبارة مركز حكومي تأسس بإشراف وزارة الأمن ( الاطلاعات ) . فكل هذه التدخلات أوجدت عدم رضا وانزعاج شديد من قبل أهل السنة لاسيما العلماء منهم. والملفت للنظر أيضا أن المركز الإسلامي الكبير الذي انشأ للإشراف ومتابعة شؤون أهل السنة وعلى الرغم من وجود علماء ومشايخ أفاضل من أهل السنة إلا أن جميع مدراء ومسؤولي هذا المركز من رجال الدين الشيعة .
أضاف إلى ذلك قلت المراكز الثقافية في المناطق السنية فيما أخذت السلطات تزيد من بناء الحسينيات والمراكز الثقافية الشيعية في المناطق ذات الأكثرية السنية و بالمقابل تمنع بناء مساجد للسنة في المناطق الشيعية " فعلى سبيل المثال تمنع بناء مسجدا لأهل السنة في طهران التي يوجد فيها أكثر من مليون ونصف المليون من السنة وهكذا في أصفهان والأحواز وغيرها .
ولإلقاء المزيد من الضوء على هذه النقطة ندرج أدناه رسالة من النواب السنة في البرلمان الإيراني أرسلوها في شهر شعبان الماضي و طالبوا فيها الرئيس احمدي نجاد بضرورة إعادة النظر في القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة بشأن التدخّل التام في شؤون المدارس الدينية لأهل السنة" هذا نصها .
( فخامة الدكتور أحمدي نجاد رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية
بعد التحية والاحترام
كما يعلم فخامتكم أن المجلس الأعلى للثورة الثقافية وفي جلسته رقم 613 التي عقدت بتاريخ 8/8/86 هـ.ش ( تاريخ إيراني – الموافق لـ كانون الاول 2007م) كان قد اقر مشروع برنامج عمل اللجنة الحكومية المتشكلة برئاستكم و الخاصة بإدارة المدارس الدينية لأهل السنة و التخطيط لها .
وبغض النظر عن النوايا والمقاصد الخيرة للمصوتين على هذا القرار ، فبما أنكم رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنفذا للدستور و ممثلا للشعب الإيراني بأكمله وتتحملون المسئولية تجاه جميع المواطنين، فنحن أيضا بصفتنا نوابا منتخبين من قِبَل المواطنين السنة قد ألقت علينا مهام صعبة وفوضت إلينا مسئوليات ضخمة توجب علينا الدفاع عنها من خلال خندق مجلس الشورى الإسلامي. ففي هذا الإطار وبعد ان تمت المصادقة على الخطة المذكورة و التي كان من المفترض ان تتم بحضور علماء من أهل السنة و خبرائهم أو على اقل تقدير بالتشاور مع النواب السنة في مجلس الشورى "و بما أن ذلك لم يجري فقد وصلت ألينا اعتراضات كتبية وشفوية عديدة من قبل علماء ومسئولي المدارس الدينية فرأينا من الواجب حسب اليمين الذي أقسمنا بها، أن نعلن عن اعتراضنا مطالبين بإلغاء أو إعادة النظر بهذا القرار الذي غير قابل للتطبيق عمليا.مستدلين على ذلك بالأسباب التالية والتي نسبقها بطرح بعض الأسئلة :
أولا: ما الذي جعل المسؤولين " وبعد مضي ثلاثين سنة من عمر الثورة " يفكرون الآن في التخطيط لإدارة هذه المدارس ؟.
ثانيا: ما هو النقص الموجود في المدارس الدينية لأهل السنة من النواحي التربوية و تخريج علماء الدين حتى يدفع المسؤولين الآن للقيام برفعه ؟.
ثالثا: ما هي البرامج المعادية للوحدة التي تطبق في هذه المدارس حتى باتت الحاجة الآن إلى نشر ثقافة التقريب ؟ ثم هل ان هذا القرار مختص بمدارس أهل السنة فقط أم أنه يشمل الحوزات الدينية الشيعية أيضا ؟.
رابعا: ما هي النواقص من النواحي الكيفية الموجودة حتى جعلت المصوتين على هذا القرار ينتبهون لها الآن " الم يكن تأسيس المراكز الإسلامي الكبرى في " كردستان وتركمن صحرا " منذ بداية الثورة بهدف رفع النواقص ولكن بعد ثلاثين عاما لم يتم تحقيق أي اثر ايجابي.
خامسا: كان توقع أهل السنة في هذا العام الذي سمي بعام الاتحاد الوطني والوئام الإسلامي ان تتمحور الأعمال والنشاطات حول هذه الفكرة وهذا الشعار إلا انه من المؤسف ان خبر المصادقة على القرار المذكور قد كدر خواطر الكثير من المواطنين وشوش أذهانهم كما انه قلل كثيرا من فكرة و صبغة هذا الشعار .
لقد كنا ننتظر من فخامة رئيس الجمهورية المحترم الذي يهتف دائما بشعار العدالة والمحبة " أن يعمل على تهيئة الأرضية لتطبيق المادة الثانية عشر والخامسة عشر( من الدستور ) لا أن تجبر مدارسنا الدينية على تدريس مناهجها باللغة الفارسية" فهذه الممارسات لا فائدة منها سوى استفزاز مشاعر الآخرين و إثارة عواطفهم و تبعث على النفور . ولا ندري كيف يمكن أن يرسم ويخطط لمدارس أهل السنة من قبل من ليس لهم معرفة أو دراية فكرية وفقهية و بالأوضاع المادية والمعنوية لأهل السنة " ومثل هذه التدخلات التي تأتي في الوقت الذي يسعى فيه الأعداء لإشعال الفتنة والتفرقة بين المسلمين في المنطقة "لن تكون نافعة و لن تثمر نهائيا.
فنحن و بعد دراستنا التامة لجميع أبعاد هذا القرار وتسجيل مخالفة علماء أهل السنة عليه و تعارضه مع الدستور، فإننا نطلب من فخامة الرئيس إصدار أمر بإلغاء القرار المذكور وعدم تدخل الحكومة في إدارة المدارس الدينية لأهل السنة ، أسوة بالحوزات الشيعة التي تتفاخر باستقلاليتها وعدم تدخل الحكومة في شؤونها. فهذا الأسلوب يحقق الاستقلال للمدارس الدينية لأهل السنة ويمتن من الوحدة الإسلامية ويظهر حسن نوايا فخامة الرئيس .- انتهى
التوقيع
تجمع النواب السنة )
هذه النماذج التي تظهر جزء يسير من المظلومية التي يعيشها أهل السنة في إيران لا تترك مجالا للشك أن الواقع أكبر وأمر مما يتخيله المطبلون للنظام الإيراني والذي يعتقدون أن المسألة يمكن حلها بمجرد رفع شعار عاطفي هنا أو هناك وقد أخذوا يبنون الآمال على هذه الشعارات التي لا مكان لتطبيقها على أرض الواقع .
رئيس المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...Page=1&Part=11
=========
.مجزرة في بلوشستان وجرلئم النظام الشيعي الايراني ضد اهل السنة في ايران
مجزرة في بلوشستان والعدل الشيعي الطائفي!
بسم الله الرحمن الرحيم رابطة أهل السنة في إيران/مكتب لندن مجزرة في بلوشستان والعدل الشيعي الطائفي! قامت السلطات الإيرانية بتنفيذ مجزرة في محافظة بلوشستان في مدينة سراوان في يوم الخميس 7/11/2003=10/10/1424 بعد ما طلبت إحدى الدوريات التوقف من شاب صغير كان يقود دراجة نارية ، حدث أن هرب الشاب بسبب عدم حمله رخصة القيادة ، ولذا أطلقوا النيران عليه لكنه نجى وقتل اثنين من المارة ثم تابعوه وأشبعوه ضربا حتى الموت في مكانه!
ولما نشر الخبر احتج الناس وتوجه الألوف إلى القائمقامية والمحكمة والدوائر الحكومية فقامت عناصر النظام بإطلاق النار مرة أخرى مما أدى إلى مصرع عدد من الأبرياء مرة أخرى وعلى إثرها هاجم الناس عددا من البنوك والدوائر الحكومية والإضرار بها، وقتل اثنين أو ثلاثة من عناصر النظام أيضا ، وأما حصيلة القتلى من البلوش يتراوح بين عشرين إلى ثلاثين لأن الأجساد لدى الحكومة وما سلمت جميعها إضافة إلى ثمانين جريحا و400 موقوف إن رابطة أهل السنة في إيران تندد بهذه الأعمال الوحشية من طرف النظام الطائفي الحاقد تجاه البلوش السنة وتعلن أن النظام هكذا يطبق العدل العلوي المزعوم تجاه من لا حول لهم ولا قوة ولو كان المظنون به لا يملك قيادة رخصة دراجة!! وإلى الله المشتكى ونشر هذا الخبر في وسائل الإعلام العالمية منها قناتي الجزيرة والعربية و إذاعة لندن وغيرها
http://www.isl.org.uk/modules.php?n...cle&sid=218
====================
المقالات ملفات إيرانية أهل السنة في إيرانالدستور الإيراني يفرق بين الشيعة والسنة في إيران
د.همام عبد المعبود
Share on linkedinShare on facebookShare on twitterShare on emailMore Sharing Services
8
السنة هم الأكثر فقرا والأقل تعليما والأبعد سكنا عن العاصمة طهران!!
مشاكل السنة مرجعها ليس المذهبية وحدها فبعضها يعود لأسباب عرقية أو جغرافية
يوجد معبد للزرادشتيه في طهران بينما السنة ممنوعون من إقامة مسجد لهم بالعاصمة!!
هناك تناقض بين النصوص الدستورية والواقع المعاش فعليا وممارسات السلطات ضد أهل السنة
"الدعوة والإصلاح" طالبت الحكومة برفع جميع أشكال التمييز المذهبي والقومي التي تمارس ضد أهل السنة
أجمع عدد من المفكرين والباحثين المتخصصين في الشأن الإيراني أن المستقبل الاستراتيجي لأهل السنة في إيران يشوبه الكثير من المخاطر، خاصة وأن الدستور الإيراني ذاته يفرق بين السنة والشيعة، مؤكدين أن السنة في إيران هم الأكثر فقرا والأقل تعليما والأبعد سكنا عن العاصمة طهران. فبينما يوجد معبد للزرادشتيه في طهران يمنع أهل السنة في إيران من إقامة مسجد لهم بالعاصمة!!. مطالبين الحكومة برفع جميع أشكال التمييز المذهبي والقومي التي تمارس ضد أهل السنة
تعتبر الحكومة الإيرانية مساجد السنة إما أنها مساجد ضرار، أو أنها بنيت بغير إذن من الحكومة أو أن أئمة تلك المساجد لهم ولاءات مع جهات معادية فعلى الرغم من أن الأقلية السنية في إيران، ليست أقلية دينية تعيش في مجتمع مغاير لها في عقيدتها، كالأقليات المسلمة التي تعيش في المجتمعات الأوربية، ولكنها أقلية مذهبية، تعتنق مذهبا إسلاميا مخالفا للمذهب الفقهي (الإثنى عشري) الذي تتبناه الدولة. وبالرغم من كونهم يمثلون أكبر أقلية مذهبية في البلاد، إلا إن مستوى تمثيلهم في البرلمان والتشكيل الوزاري لا يتناسب مع نسبتهم العددية.
وفي محاولة للوصول إلى الحقيقة، ووضع النقاط على الحروف، استطلع موقع "المسلم" آراء عدد من الخبراء والمفكرين والمحللين السياسيين، على رأسهم الكاتب الصحفي والمفكر الإسلامي فهمي هويدي، الباحث الإسلامي محمد صادق المهتم بشئون أهل السنة في إيران، والكاتب الصحفي أحمد السيوفي المتخصص في الشئون الإيرانية، والباحث أحمد منيسي مدير تحرير مجلة "مختارات إيرانية" الصادرة عن مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة الأهرام، والمحلل السياسي فتحي هاشم باحث وأكاديمي مصري متخصص في الشئون الإيرانية. فكان هذا التحقيق...
معلومات أساسية
في البداية قد يكون من المفيد أن نوضح أن إيران تحتل موقعا مهما في الخريطة السياسية والإستراتيجية إقليميا وعالميا، فهو بلد متسع مترامي الأطراف وغني بموارده، يقع في قلب القارة الآسيوية. يحدها من الشمال دول الاتحاد السوفيتي (سابقا)، ومن الشرق أفغانستان وباكستان، ومن الغرب العراق وتركيا، ومن الجنوب خليج عمان والخليج العربي.
وتبلغ مساحة إيران 1,648 مليون كم، منها 1.636 مليون كم يابسة، و12000 كم مياه. ويبلغ طول حدودها البرية 5440 كم . كما يبلغ طول شريطها الساحلي قرابة 2440كم على طول الخليج العربي وخليج عمان، وقرابة 740 كم بحر الخزر.
وقد بلغ عدد سكان إيران 70،3 مليون نسمة في يونيو 2000، ويتوزع السكان بين عدة جماعات عرقية أهما (وفقا لبيان رسمي صادر عن وكالة الأنباء الإيرانية): الفارسي 51% ، والأذري 24%، والجيلكي والمازندراني 8%، العربي 3%، والكردي 7%، واللور2%، والبلوش 2%، والترك2%، وعناصر اخرى1%، كما تتنوع الأديان والمذاهب وتتوزع بين: الشيعة 65% السنة 25%، والطوائف اليهودية والنصرانية والبهائية والزرادشتية 10%.
أحد المزارات الرئيسية في إيران هو قبر أبو لؤلؤه المجوسي، ورغم انه من عبدة النار إلا أنهم يحتفون به لمجرد أنه قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه
والمسلمون السنة، حسب الإحصاءات شبه الرسمية، تتراوح أعدادهم بين 14 إلى 19 مليون مسلم يشكلون نسبة تتراوح بين 20 - 28% من الشعب الإيراني. وهم مقسمون إلى 3 عرقيات رئيسية هي الأكراد والبلوش والتركمان، وقليل من العرب في إقليم عر بستان (الأحواز) المحتل، ويسكنون بالقرب من خطوط الحدود التي تفصل إيران عن الدول المجاورة ذات الأغلبية السنية مثل باكستان وأفغانستان، والعراق وتركمنستان، أما المسلمون السنة من العرق الفارسي فوجودهم نادر. وقد كانت إيران دولة سنية حتى القرن العاشر الهجري.
ونظرا لان أهل السنة في إيران من الشعوب غير فارسية، فقد عاشوا في ظل النظام الملكي السابق أوضاعا سيئة، فكانوا مواطنين من الدرجة الثانية، أولا بسبب بعدهم عن المدن الكبرى والعاصمة، ثم بسبب اعتقادهم المخالف للفرس الشيعة.
النظام ينكر اضطهاد السنة!
ويوضح المفكر الإسلامي فهمي هويدي أن المشاكل التي يتعرض لها أهل السنة في إيران مرجعها ليس المذهبية وحدها وان كانت اكبر العوامل، فجزء منها يعود لأسباب عرقية في دولة متعددة العرقيات مثل إيران، أو لأسباب جغرافية فمعظم أهل السنة يقيمون على أطراف الدول التي تصل بينهما وبين دول سنية هي على خلاف مع إيران مثل العراق أو أفغانستان أو باكستان.
ويضيف هويدي أن هذه الأسباب وغيرها كانت مبررا لإثارة الشك تجاههم، فهم في نظر النظام الإيراني ليسوا مجرد فصيل يختلف مذهبيا معه، ولكنهم عرق مشكوك في انتمائه إلى جسد الدولة الإيرانية، وكثيرا ما يتهمون بالقيام بعمليات التهريب أو الاتصال بالجهات المعادية، وهي مبررات كافية للنظام الإيراني للتنكيل بهم، من وجهة نظرهم.
ويشير هويدي إلى أن النظام الإيراني كان ينكر دوما أنه يقوم باضطهاد أهل السنة في إيران أو يعذبهم، إلا أنه اضطر أخيرا تحت ضغط الصحافة ووسائل الإعلام، إلى الاعتراف بأن عددا من رجال النظام قاموا بأعمال عنف ضد المسلمين السنة وغيرهم من المعارضين، غير أن السلطات زعمت أن ذلك لم يحدث بأوامر من القيادة أو من الولي الفقيه.
صور من التحديات
ويتفق الباحث الإسلامي محمد صادق مع المفكر فهمي هويدي فيما ذهب إليه ويضيف قائلا إن : هذا الاعتراف كشف العديد من الحقائق، حول مظاهر التحديات التي يعاني منها أهل السنة في إيران، ومنها:-
النخب من أهل السنة تعيش إما في السجون أو المنافي فيما بعضهم الآخر يموت بطرق وحوادث مشكوك فيها!
1 ـ تقييد حرية بناء مساجد الخاصة بهم: حيث لا يوجد مسجد سني واحد في المدن الكبرى التي يمثل الشيعة فيها الأغلبية، مثل أصفهان وشيراز ويزد، وكذلك في العاصمة طهران التي يوجد فيها أكثر من مليون سني، وتبرر الحكومة رفضها بأن المساجد الشيعية مفتوحة أمام أهل السنة ليصلوا فيها، وأنه لا داع لبناء مساجد خاصة بهم ضمانا للوحدة!.
2-هدم المساجد والمدارس: حيث تعتبر الحكومة الإيرانية مساجد السنة إما أنها مساجد ضرار( بنيت لغير أهداف العبادة الخاصة)، أو أنها بنيت بغير إذن من الحكومة أو أن أئمة تلك المساجد لهم ولاءات مع جهات معادية.
3- الاعتقالات والاغتيالات: حيث تقول العديد من الروايات والتقارير، أن المسلمين السنة تعرضوا للعديد من مظاهر الاضطهاد فمنذ الأيام الأولى للثورة الإسلامية في إيران، حيث انقلب الخميني على من ساعده من علماء السنة في الثورة وهو الشيخ أحمد مفتي زاده، فكان مصيره الاعتقال الذي استمر طيلة عقدين من الزمان.
4- التحدي السياسي: ويأخذ هذا التحدي العديد من الأبعاد من بينهما:
(ا) البعد التمثيلي: والذي تمثل في عدم منح أهل السنة تمثيلا في البرلمان يتناسب مع حجمهم الحقيقي، إذ لا يمثلهم في البرلمان سوى 12 نائبا فقط، من 14 إلى 19 مليون نسمة، في حين يمثل الشيعة في البرلمان نائب عن 200 ألف نسمة تقريبا، كما يتهم السنة في إيران الحكومة بإنجاح العناصر السنية الموالية لها وليست المعبرة عن مطالبهم.
(ب) التناقض بين النصوص الدستورية والواقع المعاش فعليا، والممارسات التي تقوم بها السلطات الحكومية ضد أهل السنة: فقد نص الدستور على العديد من الحقوق والحريات لمختلف الأقليات، ومن ذلك:
1- الاحترام وحرية أداء المراسم والشعائر الخاصة، حيث نصت المادة (12) على أن، الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الإثنى عشري، وهذه المادة تبقى إلى الأبد غير قابلة للتغيير، وأما المذاهب الإسلامية الأخرى والتي تضم المذهب الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي والزيدي فإنها تتمتع باحترام كامل، وأتباع هذه المذاهب أحرار في أداء مراسمهم المذهبية حسب فقههم، ولهذه المذاهب الاعتبار الرسمي في مسائل التعليم والتربية الدينية والأحوال الشخصية، وما يتعلق بها من دعاوى من المحاكم، وفي كل منطقة يتمتع أتباع احد هذه المذاهب بالأكثرية، فان الأحكام المحلية لتلك المنطقة- في حدود صلاحيات مجالس الشورى المحلية- تكون وفق ذلك المذهب ، هذا مع الحفاظ على حقوق إتباع المذاهب الأخرى.
2- حرية استخدام اللغات الخاصة: حيث نصت المادة (15) على أن (لغة الكتابة الرسمية والمشتركة؛ هي الفارسية لشعب إيران، فيجب أن تكون الوثائق والمراسلات والنصوص الرسمية والكتب الدراسية بهذه اللغة والكتابة، ولكن يجوز استعمال اللغات المحلية والقومية الأخرى في مجال الصحافة ووسائل الإعلام العامة، وتدريس آدابها في المدارس إلى جانب اللغة الفارسية)، كما نصت المادة (16) على أن (بما إن لغة القران والعلوم والمعارف الإسلامية العربية، وان الأدب الفارسي ممتزج معها بشكل كامل، لذا يجب تدريس هذه اللغة بعد المرحلة الابتدائية حتى نهاية المرحلة الثانوية في جميع الصفوف والاختصاصات الدراسية).
3- حرية تشكيل التنظيمات والهيئات المختلفة: حيث المادة (26) على أن (الأحزاب والجمعيات، والهيئات السياسية، والاتحادات المهنية، والهيئات الإسلامية، والأقليات الدينية المعترف بها، تتمتع بالحرية بشرط إلا تناقض أسس الاستقلال، والحرية، والوحدة الوطنية، والقيم الإسلامية، كما انه لا يمكن منع شخص من الاشتراك فيها، أو إجباره على الاشتراك في احدها).
5- التحدي الديني: نظرا لان أهل السنة يعتبرون أنفسهم مخالفين في بعض المسائل الفقهية للشيعة الإيرانيين الذين يغلب عليهم المذهب الإثنى عشري. كما أن الإيرانيين من السنة والشيعة يحملون فوق كاهلهم ميراثا من الخلافات والعداء التاريخي والمذهبي، ويزيد حالة المذهبية إن النظام الإيراني لم يفعل إلا ما يؤدي إلى تدعيمها، فأحد المزارات الرئيسية في إيران هو قبر أبو لؤلؤه المجوسي، ورغم انه من عبدة النار إلا أنهم يحتفون به لمجرد أنه قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما أن من عقائدهم سب الصحابة وتجريح كبرائهم، وشتم عرض الرسول صلى الله عليه وسلم.
6- الإهمال والتجاهل: فمناطق أهل السنة هي اقل المناطق بإيران استفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة، ومساجدهم القليلة تتعرض لرقابة الصارمة، وملاحقات مستمرة، ولا يسمح لهم بإقامة مدارس، وفي الوقت الذي يوجد معبد للزرادشتيه في قلب طهران، فضلا عن أنه يوجد في العاصمة طهران 151 معبدا لكل الديانات، فإن المسلمين السنة ممنوعون من إقامة مسجد يؤدون فيه شعائرهم رغم أنه مطلب يلحون عليه منذ سنوات.
البيان الأول والمطالب العشرة
وللحق فإنه رغم هذه التحديات التي يعاني منها أهل السنة في إيران، فان السنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق محمد خاتمي، شهدت بعض التغييرات في أوضاع أهل السنة، حيث يمثل المسلمين السنة في البرلمان 14 نائبا، كما شكل الرئيس خاتمي لجنة لمتابعة شئونهم مشكلة من رئيس (شيعي) وهو ابن شقيقة الرئيس خاتمي، والذي كان مديرا للمخابرات قبل ذلك في احد الأقاليم ذات الأغلبية السنية، واثنين من المسلمين السنة، وهؤلاء النواب يطالبون بتحسين أحوال أهل السنة وهذا المؤشر يتبنى تغيير أوضاع أهل السنة في إيران للأحسن.
وقد أصدرت جماعة "الدعوة والإصلاح" السنية في إيران بيانها السياسي الأول، في 30 مايو 2005م، طالبت فيه الحكومة الإيرانية بتطبيق العدالة، ورفع جميع أشكال التمييز المذهبي والقومي، التي تمارس ضد أهل السنة. وحمل البيان، الذي جاء عشية بدأ الحملة الانتخابية لمرشحي الدورة التاسعة لرئاسة الجمهورية، التي فاز بها أحمدي نجاد، عشرة نقاط طالبت فيها بتطبيق البنود المعطلة من الدستور الإيراني، ورفع جميع الممارسات والسياسات التمييزية.
وأضافت الجماعة أنه وعلى الرغم من دخول البلاد في مرحلة الإعمار والتنمية فمازال الوضع على ما هو عليه وها هي النخب من أهل السنة تعيش أما في السجون أو المنافي فيما بعضهم الآخر يموت بطرق وحوادث مشكوك فيها!، وأن الغرض من هذه السياسة إنما هو تحجيم دور أهل السنة ودفعهم إلى الانزواء.
وشددت الجماعة على ضرورة أن تراعى جميع الحقوق الإنسانية والدينية والقومية لأهل السنة وفق البنود الثالث والخامس عشر وما نص عليه في الفصل الثالث من الدستور الإيراني وما نصت عليه المادة الثانية والعشرين والمادة الثالثة والعشرين من المنشور الإسلامي لحقوق الإنسان الصادر عن إعلان القاهرة في عام 1990م والتي تؤكد جميعها على ضرورة أن يتمتع جميع المواطنين بحقوقهم الأساسية.
وطالبت الجماعة في بيانها بـ :
1- تحقيق مطالب عامة الشعب الإيراني ووحدة التضامن الوطني لا تتحقق إلا بمشاركة الجميع.
2- إجراء حوار متساوٍ وعادل بين الأقوام والمذاهب في البلاد، وذلك بعد رفع الإجراءات التمييزية وتطبيق البنود المعطلة من الدستور.
3- تنفيذ المادة 12 من الدستور، والتي تنص على أنه في كل منطقة يتمتع أتباع احد المذاهب بالأكثرية، فإن الأحكام المحلية لتلك المنطقة تكون وفق ذلك المذهب مع الحفاظ على حقوق أتباع المذاهب الأخرى وعدم التدخل في شؤونهم المذهبية.
4- حماية الهوية القومية واحترام ومراعاة الأقليات، وتنفيذ المادة 15 من الدستور التي تنص على وجوب تدريس لغات تلك القومية في مختلف المراحل التعليمية.
5- عدم حرمان أهل السنة من استلام الحقائب الوزارية، طالما منع الدستور المسلم السني من الوصول لمنصب رئيس الجمهورية.
6- إعمال التنمية والتوسعة الثقافية في مناطق أهل السنة، ومنح التراخيص لإصدار النشرات، ورفع الرقابة عن الكتب الخاصة بهم.
7- تفويض شؤون الأوقاف السنية وإدارة سائر الأمور الدينية ومنها على الأعم انتخاب أئمة الجمعة والجماعة وإدارة المدارس الدينية وإقامة الأعياد لأهل السنة أنفسهم.
8- التنمية الاقتصادية لمناطق أهل السنة، بإقامة البنى التحتية وبناء المؤسسات الصناعية، واستخراج الثروات الطبيعية، وإيجاد فرص عمل من اجل القضاء على معضلة البطالة وتعين ميزانية خاصة لتلك المناطق.
9- الاستفادة من طاقات أهل السنة في المناصب الإدارية في الوزارات والسفارات وحكام الأقاليم والمحافظات والمراكز العلمية والثقافية والجامعات وذلك بهدف تطبيق العدالة في توزيع المناصب الإدارية.
10- إعادة النظر في محتوى الكتب والتعاليم الدينية والاهتمام بأصول عقيدة أهل السنة والجماعة وفقه الإمام الأعظم والإمام الشافعي.
الدستور يميز بين السنة والشيعة!!
المحلل السياسي فتحي هاشم المتخصص في الشئون الداخلية الإيرانية يقول: نعم هناك تمييز، لكنه ليس متعلقا بالمذهبية وإنما بالعرقية، فالعنصر الفارسي يمثل حوالي 51 % داخل إيران من تعداد السكان
أهل السنة في إيران فهم :-
1- إما عرب وهؤلاء في منطقة خوزستان (الأحواز).
2- وإما بلوتش في منطقة بلوستان المجاورة للباكستان، وهي تعتبر كارثة سوداء، حيث تعتبر مركز للمخدرات وتجارة الرقيق الأبيض، فحوالي 70 % من مخدرات العالم تمر عن طريقها.
3- وإما تركمان في منطقة شمال خرسان ( تركمانستان) .
ويضيف هاشم في تصريحات خاصة لمرسلنا بالقاهرة : هذه العرقيات الثلاث لهم امتدادات، وهي أقليات عرقية ولغوية ومذهبية في نفس الوقت. وعندما تولي الرئيس الإيراني الجديد أحمدي نجاد وقعت تمردات في منطقة خوزستان وتم إخمادها على الفور. وعندما دخلت قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية العراق تولت القوات البريطانية منطقة البصرة الممتدة إلى خوزستان.
ويقول هاشم : لكن السؤال الأهم الآن هو : هل يفرق الدستور الإيراني بين السنة والشيعة؟، الجواب نعم يفرق، فهناك نصوص صريحة في ذلك منها المادة التي تنص على أن ( المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الشيعي الإثنى عشري)، وهناك أيضا: ( شرط تولي منصب رئيس الجمهورية أن يكون شيعي المذهب)، وهو نص يفهم منه امتناع تولي السني في إيران منصب رئيس الدولة.
وردا على الذين يقولون أن المرشد العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئي ليس فارسيا بل آذاريا، يقول هاشم : العنصر الآذاري هو العنصر الوحيد الذي لا ينظر إليه في إيران على انه غريب عن الفارسي.
ويخلص هاشم إلى القول بأن : السنة هم الأكثر فقرا والأقل تعليما والأبعد سكنا عن العاصمة طهران!!، وهو أمر يرجع إلى عام 1500 ميلادية إبان الدولة الصفوية، وتحديدا في عهد الشاه إسماعيل الصفوي الذي أصدر فرمانا بطرد أهل السنة من العاصمة على أن يعيشوا في الأطراف. أعتقد أن هناك تمييزاً ولكن ليس هناك اضطهاد منظم. مشيرا إلى أن "هناك نظرة إحتقارية من الشيعي الإيراني للسني الإيراني على وجه الخصوص".
======
موقع اهل السنة في ايران
http://www.sunnionline.net/arabic/
الشرطة الإيرانية تهدم أكبر مدرسة دينية لأهل السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74026
الاخوان و ايران (إهداء للشيخ دمشقية)
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=80811
قليل من العدالة يا حكام إيران
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=81427
فتوي رجال الدين الشيعة ضد اهل السنة و فلسطين
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=54350
ملف ظلم اهل السنة في ايران
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60566
ظلم ملالي طهران ضد أهل السنة في ايران
http://tinyurl.com/c8w8nng
ملف متجدد عن حال أهل السنة في إيران!!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=86785
ملف مظلومية اهل السنة على يد الشيعة في ايران العراق لبنان سوريا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171744
الخميني والخامنئي يكفرون السنة الكرد و السوريين http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/10/blog-post_37.html …
أهل السنة والتمييز الطائفي في إيران
منذ فتح فارس في السنة السابعة عشر للهجرة والى ألان والنعرة العنصرية والطائفية ما تزال تعشش في نفوس حكامها ومشايخها وجميع فئاتها المتحكمة في المجتمع.
فمن لم يكن منهم عنصري فهوى طائفي وكذلك العكس, فهذه الخصال الممقوتة إنسانيا ودينيا تجدها متأصلة في نفوسهم وسلوكهم, وما الحركة الشعوبية التي أطلقوها لمحاربة الدولة الإسلامية منذ القرن الأول إلا نموذج لتلك العنصرية والطائفية المقيتة, وبمراجعة سريعة للتاريخ سوف تطلع على شواهد كثيرة لعب فيها هؤلاء دور كبيرا في محاربة العروبة والإسلام, وهنا يمكن إن ننقل بعض من هذه الشواهد كمثال فقط.
الشاهدالاول: مؤامرة قتل الخليفة الثاني التي حاكها الهرمزان احد الحكام الفرس الذي عاش في المدينة المنورة بعد فتح فارس ونفذها أبو لولؤة المجوسي, وكان ذلك بدافع عنصري أولا, ثم تحول أبو لولؤة إلى بطل طائفي وبُني له مقام في منطقة واقعة على الطريق بين مدينة قم و كاشان وقد كتب على باب مدخل المقام عبارة بالفارسية (دست درد نكند ) وتعني سلمت يداك, و هذا المقام يزوره مشاهير مشايخهم بهدف التبرك فهم يعدون هذا المجوسي على انه رجل نفذ إرادة الله في قتل الخليفة الذي تسبب في قتل السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي (ص) حسب زعمهم, وإذا سألتهم من الذي جاء بأبي لولؤة من المدينة إلى هذا المكان يردون بالقول إن الإمام علي هو الذي نقله عن طريق المعجزة.
الشاهد الثاني: لقد وضع الشاعر العنصري ولسان حال الشعوبية آنذاك أبو القاسم الفردوسي جل ملحمته الشعرية المعروفة (بالشاهنامه ) في شتم العرب وقال فيها انه أنقذ اللغة الفارسية من الذوبان في لغة العرب, وعلى الرغم مما حملته هذه المحلحمة من سب وشتم للعرب والذي كان يعني الدولة الإسلامية تحديدا آنذاك, إلا إن الحكومة الفارسية الحالية ورغم ادعائها بأنها إسلامية فهي ما تزال تحيي في كل عام ذكر ى هذا الشاعر العنصري بكل تعظيم, وقد وصوف رئيسهم خاتمي المنادي بحوار الحضارات الفردوسي بأنه حكيم الشعراء وشاعر الحكماء.
الشاهد الثالث: لقد بلغت عنصريتهم وطائفيتهم حدا جعلوا دخولهم في الإسلام مبني على أساس مصالحهم القومية أولا, ولكي لا يذوبوا في الثقافة والدولة الإسلامية ويحافضوا على خصوصيتهم القومية, فقد وضع شاعرهم العنصري عمر الخيام في القرن الثالث هجري التاريخي الشمسي بالضد من التاريخ الهجري القمري الذي يعتمده المسلمون وأصبح التاريخ الشمسي هو التاريخ الرسمي للدولة وقد نص عليه الدستور الحالي المسمى بالإسلامي.
الشاهد الرابع: يذكر المؤرخون انه عند ما تولى عمر ابن عبد العزيز الخلافة أمر برفع الشتم عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من على المنابر حيث كانت تلك سيرة عند الملوك والأمراءالمروانيين ولما بلغ الكتاب والي أصفهان وسمع وجهاء وتجار تلك البلدة بأمر الكتاب جاءوا الي الوالي وعرضوا عليه ما شاء من المال من اجل إن يؤخر إعلان الأمر لمدة شهر لكي يتزودوا بسب علي ابن أبي طالب وهذا يدل أنهم عندما كانوا على مذهب أهل السنة كانوا معادين للإمام علي والمذهب الشيعي ولكن عندما تحولوا إلى المذهب الشيعي أصبح معادين للمذهب السني وللصحابة وذلك يدل على أنهم يتعبدون بهذا المذهب أو ذاك وفق ما تملي عليهم مصالحهم القومية أولا, وهنا يصح فيهم قول الإمام الحسين, ( الدين لعق على ألسنتهم يدنونه ما درت معايشهم ).
الشاهد الخامس: لقد قامت الدولة الصفوية بصنع مذهبا جديد وأطلقت عليه مذهب التشيع وهو يتعارض مع أسس وروح مدرسة التشيع الأصيلة التي وضع أسسها الفقهية الإمام جعفر بن محمد الصادق والتي بنيت على أساس حفظ روح و قيم الإسلام المحمدي الأصيل, وقد ادخل الصفو يون في مذهبهم هذا جميع البدع والخرافات المستوردة من الديانات والعقائد الطوطمية و جعلوه مذهبا رسميا للبلاد كان الهدف منه بالدرجة الأولى أن يحافظوا على خصوصيتهم القومية من الذوبان في ماهو إسلامي ويصدروا من خلاله ثقافتهم وعقائدهم للآخرين, وفي سبيل ذلك قام الصفو يون بحروب شتى ضد المسلمين وارتكبوا مذابح عديدة ضدهم وقد برز إسماعيل ألصفوي وحفيده عباس الأول كأحد اكبر الجزارين في التاريخ الفارسي بعد الإسلام وذلك لما ارتكبوه من حروب ومذابح ضد خصومهم من أبناء المذاهب والشعوب المسلمة الأخرى.
وهكذا بقيت الصبغة العنصرية والطائفية تلازم سياسية جميع الأنظمة التي تعاقبت على الحكم في بلاد فارس وما عاد أحد يمكنه التمييز بين هذه السياسة العنصرية والطائفية إن كانت صادرة من نظام علماني كما هو حال النظام البهلوي البائد أو الإسلامي كما هو حال النظام الحالي, فجميع هذه الأنظمة قد توحدت في سياساتها ومواقفها من الشعوب والقوميات والمذاهب الأخرى في إيران, فالنظام البهلوي ورغم علمانيته المتجذرة إلا انه مارس العنصرية والمذهبية العمياء إلى ابعد الحدود, وكان دستوره ينص على المذهب الشيعي ألصفوي كمذهب رسمي للبلاد وكان السّباق في اضطهاد أهل السنة إلى حد حرمانهم من بناء مسجدا واحدا لهم في العاصمة طهران فيما هي تعج بمحالف البهائيين واليهود والمجوس هذا إلى جانب الاضطهاد القومي ضدهم كونهم في الغالب من شعوب وقوميات غير فارسية.
أم النظام الحالي والذي أدعا الإسلامية لنفسه فقد ورث جميع السياسات العنصرية والطائفية التي مارستها الأنظمة السابقة وقد زاد عليها أيضا متخذا هذه المرة من الإسلام غطاء لذبح كل من ينتقد أو يعارض هذه السياسية معتبرا إن أي معارضة لسياسته الطائفية والعنصرية على أنها معارضة للإسلام, فما تزال الأحكام التي تطلقها ما تسمى بمحاكم الثورة ضد المعارضين تحمل عبارة (مفسد في الأرض ومحارب لله) وهذا الحكم يطلق دون تمييز بين متهم وأخرى, فهي طلق على العالم السني الذي يطالب بحقوق أهل السنة ومساواتهم مع الشيعة كما تطلق على الشيوعي و اللبرالي المطالب بفصل الدين عن الدولة.
ومن سخريات الأمور إن هذا النظام الذي ما برح وهو يجندالاقلام الرخيصة لكيل المديح على إسلامية دستوره ونظامه, تجده وقد توغله في العنصرية والمذهبية العمياء وما عاد يعير أي اهتمام حتى لدستوره الذي يتغنى بتحضره, فبالرغم من إن المادة التاسعة عشر من هذا الدستور تنص على أنه ( يتمتع أفراد الشعب الإيراني – من أية قومية وقبيلة كانوا – بالمساواة في الحقوق ولا يعتبر اللون أو اللغة أو ما شابه ذلك سببا للتفاضل).
الان الواقع القائم مناقض لكل ما جاءت به هذه المادة التي ماهي إلا حبر على ورق, فأبنا الشعوب والقوميات غير الفارسية يعانون من اشد التميز العنصري ويكفي دليل على ذلك أن لا احد منهم يتمتع لحد ألان بحق التعليم بلغته, أضف إلى ذلك فأن المواطن المسلم السني محروم من تولي منصب رئاسة الجمهورية مهما بلغ من العلم ومهما نال من تأييد جماهيري حيث أن الدستور الذي وضع على أساس عنصري وطائفي يشترط في الفقرة الخامسة من المادة الخامسة عشرة بعد المائة الاعتقاد بمذهب التشيع كأحد الشروط لتولي هذا المنصب.
وحتى يكون الموضوع أكثر توثيقا فأننا سوف ندرج هنا ترجمة لنص الرسالة التي وجهها أعضاء من أهل السنة في البرلمان الإيراني في يوم الاثنين 30تيرسنة 1382شمس فارسي المصادف لـ-23 تموز 2003م إلى تسعة من مراجع الدين وآيات الله الشيعة في قم وقد استعرضوا فيها جانبا من مأساة أهل السنة في إيران.
وهذه نص الرسالة:
حضراة الآيات: جوادي آملي, بهجت, منتظري, مكارم الشيرازي, فاضل لنكراني, موسوي اردبيلي, جناتي, صانعي, نوري الهمداني.
بعد السلام والأمل بطول العمر المملوء بالعزة في سبيل خدمت الإسلام والمسلمين.
نظرا لرؤية حضراتكم المرتبطة بأهمية وحدت المسلمين ولزوم رعاية حقوق جميع الفرق والمذاهب الإسلامية وحريتها في أداء شعائرها ومناسكها, فأن القسم الأعظم وكما تعلمون من سكان المناطق الحدودية لبلدنا هم مواطنون من أهل السنة الذين دافعوا بإخلاص في المراحل الحساسة عن القيم الوطنية والدينية لهذا الوطن ولكن مع الأسف فأن تصرفات وممارسات تصدر من بعض المسؤولين تؤدي إلى زلزلت وأضعاف روابط الإخوة الإسلامية, وبرغم من انه كان يفترض من قبل يتم فتح باب الحوار والمناقشة في هذا الموضوع, الااننا ومن منطلق المسؤولية وأداء الدين الذي في أعناقنا لموكلينا فقد عزمنا ألان حيث وجدنا الفرصة مواتية لمعرفة وجهات نظركم حيال الأسئلة التالية.
اولا- هل يعني تعيين مواطنيين صالحين واصحاب اختصاص من اهل السنة والاستفادة منهم في المناصب العليا للدولة كنائب رئيس الجمهورية , , نواب وزراء, محافظين, سفراء , هيئة رئاسة مجلس الشورى , خلافا لمصلحة الدين والبلاد ؟, وهل هو منافي لأصول الفقه الشيعي ؟.
ثانيا- رغم وجود متجمع كبير من المواطنيين اهل السنة في طهران الا انهم مع الاسف يفتقدون لمسجد او محل لأداء شعائرهم الدينية وهم محرومون من ذلك ومضطرين لداء شعائرهم في المدارس وسفارة الدول الاجنبية , وهذا ضعف للنظام والدولة في الوقت الذي يمتلك فيه المواطنون المسيحيون واليهود والمجوس اماكن دينية خاصة بهم , وفي المناطق السنية فأن الاخوة الشيعة لديهم المساجد والحسينيات يؤدون فيها شعائرهم , فهل لديكم توجيه للذين يعارضون بناء مسجد لأهل السنة في طهران؟.
ثالثا- بناء على سنة قديمة فأن علماء الدين خاصة في الحوزة الشيعية كانوا معارضين لتدخل الحكومة في امور الحوزة , ولكن مع الاسف فأن مركزا بأسم المركزالإسلامي الكبير في محافظة كردستان قد تسبب تدخله في تعين وعزل ائمة الجمعة والجماعة واساتذة المدارس الدينية لأهل السنة الى ركود الفعاليات الدينية في المنطقة وهو ما ادى الى شيوع الافكار المعادية للدين وتسبب ايضا في وجود نظرة سلبية تجاه النظام وأن هذا المركز يقوم بالتفرقة بين المسلمين واوجد في الاذهان شائبة تضعيف مذهب اهل السنة من قبل الحكومة , مع هذا الوصف الا تعتقدون لو انه وضع رجال دين من اهل السنة على رأس هكذا مركزسيكون ذلك في صالح الإسلام والمسلمين , كما ان وضع المدارس الدينية لأهل السنة تحت رعاية رجل دين شيعي الا يؤدي الى ايجاد نظرة سلبية لدى الطرفيين؟.
ورغم أن هذه الرسالة جاءت خجولة وقصيرة الى حدما الا انها انطوت على مرارة كبيرة في نفوس مرسليها الذين لم تسمح لهم الاجواء الخانقة بالتطرق الى اكثر من ذلك.
وكان احد المواقع الانترنيتية التابعة لأهل السنة في ايران (تركمنصحراء ) قد علق على هذه الرسالة بالقول.
أن اهل السنة في طهران يؤدون صلاة الجمعة في المدرسة الباكستانية والسفارة السعودية ونظرا لكثرة المصليين فأن هاذين المكانيين غير قادرين على استيعاب الجموع المصلية, ولدى سؤال احد المسؤولين من رجال الدين الشيعة عن سبب مخالفته لبناء مسجد لأهل السنة في طهران ؟ اجاب : متى ما سمح لنا ببناء حسينية في مكة عند اذ سوف يسمح لكم ببناء مسجد في طهران.
http://www.arabgate.com/article.php?sid=5036
روابــــــــط وثائق السيد صباح الموسوي وشهاداته على الدولة الإيرانية العنصرية القامعة لأهل السنة والشيعة-من يخالفونهم عقيدة أو مذهب أوجنس كأن يكون عربي-
شاهد على تاريخ إيران..من أرض الأحواز،جرائم ونكبات باسم الثورة الخمينية يرويها الموسوي
===========
قائمة اغتيالات علماء السنة وهدم مساجدهم في إيران بالأسماء ! .. يشيب له الرأس !
عبد الله زقيل (2008-07-03)(00:27)
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
أضع بين أيديكم مقالين لكاتب استقصى جرائم النظام الإيراني في حق أهل السنة الذين يعيشون وضعا مأسوي تحت أعين ونظر العالم الإسلامي مع الأسف .
ذلك النظام الذي يدعي حرصه على الوحدة في وسائل الإعلام ، وحقيقة الأمر غير ذلك ! ، بل وصل الحال بذلك النظام إلى تدخله في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بشيعة الخليج ، فهي الدولة التي تحمي مصالح الشيعة في كل مكان في العالم .
ومن الأدلة على تدخلها في الشؤون الداخلية لدول الخليج والتي لم أعلم عنها إلا قريبا أنها طالبت بفتح ملف تحقيق في خطبة الشيخ آل طالب إمام وخطيب الحرم المكي عن فضائل آل البيت ، وقد نشر الخبر في وكالة فرانس برس وإليكم نص الخبر :
ايران تحقق في خطبة موضع جدل القيت في مكة المكرمة
طهران (ا ف ب) - افادت وزارة الخارجية الايرانية انها تحقق في خطبة القيت يوم الجمعة الماضي في مكة المكرمة وتؤكد الصحف المحافظة الايرانية انها كانت موجهة ضد الشيعة.
كما شكت السلطات الايرانية من المعاملة السيئة التي يلقاها الحجاج الايرانيين الذين يزورون مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد علي حسيني في تصريحات نقلتها الصحف الايرانية الثلاثاء ان "سفارتنا في الرياض تحقق في القضية" مشيرا بصورة خاصة الى "خطب تتناول الائمة" الشيعة.
وانتقدت صحيفة جمهوري اسلامي المحافظة خطبة الجمعة التي القاها الشيخ صالح آل طالب موضحة انه هاجم في قسم منها المذهب الشيعي وايران التي يشكل الشيعة غالبية سكانها.
وقال حسيني انه "لم يطلع على الكلمات التي استخدمت" في الخطبة مبديا امله بان يكون الشيخ آل طالب "حافظ على قدسية مختلف الاديان والمذاهب الاسلامية".
وذكرت الصحيفة ان الشيخ هاجم المذهب الشيعي اذ انتقد بحسب صحف عربية "الدعوات خارج الحدود العربية (التي) تتاجر بمحبة اهل البيت" معتبرا ان "الهدف من ورائها الحد من التاثير السعودي الايجابي في العالم".
كما هاجم الشيخ ايران بحسب الصحف من خلال حضه "علماء اهل البيت المعروفين على الاخذ بزمام المبادرة للحد من نفوذ من يستغل النسب الشريف من الاعاجم".
أحثكم على قراءة المقالين بتدبر وتمعن ، وقارنوا بين ما يتمتع به شيعة الخليج من مميزات ، وبين سنة إيران الذين يعيشون وضعا مزريا ومأسويا .
==================
إيران بين اضطهاد السنة والطالبة بحقوق الشيعة (1/2)
لعل الحديث عن اضطهاد أهل السنة في ايران لا يقدم شيئا جديدا بالنسبة للمطلع والعارف بحجم مأساة هذه الشريحة الواسعة التي تتجاوز نسبتها الثلث من مجموع شعوب إيران التي تقارب السبعين مليون نسمة.
ولكن ما يدفعنا لإلقاء الضوء على هذه قضية أمرا كلاهما أمر من الآخر، الأول وهو استمرار مأساة هذه الملايين المسلمة من أهل السنة في ظل نظام يدعي لنفسه انه وارث الأنبياء وزعيمه "الولي الفقية" ظل الله على الأرض ودولته هي أم القرى التي تفوق، مدينة أفلاطون الفاضلة، بعدالتها.
أما الأمر الأخر فهو تناقض هذا النظام وسخريته من عقول الآخرين حيث انه في الوقت الذي يتباكى فيه على ما يسميها بحقوق الشيعة الضائعة في العراق وأفغانستان وغيرها من الدول العربية والإسلامية الأخرى ويتدخل في شؤون تلك الدول بذريعة الدفاع عن الشيعة تجده في الوقت نفسه يمارس ابشع الانتهاكات والممارسات ألا دينية ضد أهل السنة من مواطنيه. محاولا التغطية على هذه الانتهاكات ألا إنسانية بسلسلة من الشعارات الخالية من أي مضمون حققي مثل "محو إسرائيل" و"يوم القدس" وغيرها.
علما ان تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي الطويل لم يشهد مقتل ايراني واحد في هذا الصراع ونتحدى ان يثبت الإيرانيون أن قائدا او عضو مجموعة فدائية واحد منهم قتل او أسر في هذا لصراع الذي يدور أساس حول المقدسات الإسلامية التي يقول النظام الإيراني انه احرس عليها من العرب و المسلمين جميعا. علما أن عقائد الشيعية الصفوية تعتبر قبر خادم من خدمة أئمة أهل البيت عليهم السلام اكثر قدسية من فلسطين وما فيها.
و الاعتراض هنا ليس على مطالبة ايران بحقوق الشيعة فهذا واجب أنساني إذا ثبت ان هناك شيعة انتهكت حقوقهم ولكن الاعتراض على هذا التناقض السافر الذي يعمل به النظام الإيراني الذي زمر وهلهله إعلامه يوم الأحد الحادي عشر من الشهر الجاري بالمكرمة الكبرى التي تفضل بها على أهل السنة في إقليم كردستان بان عين و لاول مرة في تاريخه نائب سني لحاكم الإقليم حيث ان مثل هذا المنصب وما فوقه محّرم على أهل السنة في جميع المؤسسات والدوائر الحكومية.
ولهذا لم يتم تعين وزير او سفير او محافظ او وكيل وزارة او قائد عسكري سني في ايران منذ قيام نظام الجمهورية الإسلامية وحتى الساعة. و يأتي هذا ضمن سياسة التمييز الطائفي والعرقي التي تمارس ضد أهل السنة الذين لم يلاقوا منذ عهد الصفويين مثل ما يلاقونه اليوم من ظلم واضطهاد على يد النظام الحالي الذي لم يكتفي بحرمانهم من حقوقهم كمواطنين شأنهم شأن سائر الإيرانيين الآخرين بل عمد إلى تهديم العديد من مساجدهم ومدارسهم الدينية وقتل العديد من علمائهم ومثقفيهم.
ومن خلال نظرة بسيط على هذه القائمة التي نوردها سوف يتبين عمق مأساة أهل السنة و حجم الاضطهاد الواقع عليهم.
فعوضا عن منع السنة من بناء مسجد واحد لهم في طهران وهي العاصمة الإسلامية الوحيدة التي تخل من مسجد لأهل السنة نجد ان النظام الإيراني هدم اكبر واقدم مسجد لأهل السنة في مدينة مشهد عاصمة إقليم خراسان وهو مسجد الشيخ فيض وقد تم ذلك في عام 1993م بأمر من مرشد الثورة الإيرانية الحالي علي خامنئي بطلب من والده الذي كان يسكن في نفس الحارة التي قع فيها الجامع المذكور. كما منع أيضا بناء مسجد رابع لأهل السنة في المدينة ذاتها.
ثانيا- تهديم مدرسة الإمام الشافعي في محافظ كردستان و تهديم مسجد لأهل السنة في مدينة الأحواز بعد ان كان قد اكمل بنائه للتو بتبرعات من أهل الخير.
ثالثا - تهديم مسجد قبا السني في مدينة تربت جام في محافظة خراسان فهذا المسجد كان قد استولى عليه الحرس الثوري ثم قام بتهديمه وبنا مقرا له محل الجامع المذكور.
رابعا - الاستيلاء على مسجد الحسنين في مدينة شيراز وتعذيب وإعدام خطيب الجمعة فيه الذي كان قد غير مذهبه في عهد الشاه من شيعي إلي السني، وقد حـّولت السلطات الإيرانية الجامع فيما بعد إلى مركزا لبيع أشرطة الفيديو.
خامسا - تهديم جامع ومدرسة "نغور الدينية" في إقليم بلوشستان عام 1987م.
سادسا - تهديم الجامع والمدرسة الدينية لأهل السنة في مدينة طالش عام 1992 واعتقال وسجن إمام جمعة المدينة السني الشيخ القريشي. هذا بالإضافة إلى تهديم ومصادرة العديد من المدارس والمساجد السنية الصغيرة الأخرى في إقليم بلوشستان.
سابعا - إغلاق جامع الشيخ محمد الربيعي في محافظة كرمانشاه الكردية بعد مقتل الشيخ على يد الاستخبارات الإيرانية عام 1992 م.
ثامنا – إغلاق جامعة الإمام الشافعي في مدينة عبادان ومنع أهل السنة من ترميم مسجد آخر لهم في منطقة لقصبة الوقعة جنوب المدينة.
هذا جانب من المأساة اما الجانب الأخر منها فيتعلق بعمليات الاغتيال والاعدامات التي طالت العديد من علماء ومفكري أهل السنة والتي سوف نتعرض لها في الحلقة القادمة على أمل ان يتعرف المسلمون الذين ما زالوا منخدعين بالشعارات الرنانة للنظام الإيراني على هذه المأساة وليحكموا بعد ذلك بأنفسهم.
صباح الموسوي: الكاتب رئيس المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي
===================
الجمهورية الإسلامية واضطهاد أهل السنة في إيران (2/2)
يتواجد أغلب أهل السنة الإيرانيين في المناطق الحدودية في محافظات و أقاليم بلوشستان و خراسان و هرمزكان وسرخس و كردستان و كرمنشاه و أذربيجان إضافة على تواجدهم في الأحواز والمناطق الساحلية الشمالية للخليج العربي وبعض المدن والمحافظات الداخلية كمحافظة فارس وكرمان وغيرها وهم ثاني طائفة بعد الشيعة. و من حيث عدد النفوس فان نسبتهم تتجاوز العشرين بالمئة من مجموع سكان ايران البالغ عددهم قرابة السبعين مليون نسمة أي أن عدد السنة في إيران اكثر من شيعة العراق بضعفين تقريبا. ولكن على الرغم من ذلك فان نظام الجمهورية.... الإسلامية يمنعهم من حقوقهم المشروعة ويمارس ضدهم ابشع أنواع الاضطهاد الطائفي والقومي.
فحين تم عرض دستور الجمهورية إسلامية الإيرانية بالطريقة الهزلية المعروفة في وقتها للاستفتاء اعترض عدد من علماء أهل السنة على المادة الخامسة عشر بعد المئة التي توجب أن يكون رئيس الجمهورية شيعي المذهب وهذا يعني تقسيم المواطنين الإيرانيين المسلمين إلى فئتين مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية، وبات يحق للأول بحكم مذهبه أن يكون حاكما على الثاني و لا يحق للثاني بسبب مذهبه أن يكون حاكما وان كان إيرانيا مسلما. إلا ان اعتراض علماء السنة قوبل بالرفض من قبل الخميني الذي أصر على تنصيص هذه المادة الطائفية رافضا نصيحة بعض مستشاريه الذين نصحوا بتعديلها وهي المادة التي تسببت فيما بعد بحرمان السنة من تولي كافة المناصب العليا في البلاد.
وعلى سبيل المثال لم ينـّصب سني واحد في ما يسمى بمجلس صيانة الدستور الذي يتكون من ستة حقوقيين وستة مجتهدين مهمتهم المصادقة على القوانين التي يقرها البرلمان. كما يخلو مجلس الخبراء الذي يتولى مهام تنصيب وعزل مرشد الثورة من سني واحد. ولا يوجد من بين ممثلي مرشد الثور في المحافظات والأقاليم سني واحد حتى في المناطق ذات الأغلبية السنية فان ممثلي المرشد من رجال الدين الشيعة.
ولم يتوقف التمييز الطائفي ضد أهل السنة عند هذا الحد وحسب بل تعدها إلى منع بث أذان أهل السنة عبر الإذاعة والتلفزيون في المناطق السنية. هذا بالإضافة إلى ان جميع مدراء و مسؤولي محطات الإذاعة والتلفزة في المناطق السنية هم من الشيعة الذين يمتنعون عن دعوة علماء أهل السنة للحديث عن المناسبة الدينية كالمبعث النبوي الشريف او الإسراء والمعراج وغيرها المناسبات الأخرى. وقد بلغت الطائفية بهؤلاء المدراء و المسؤولين إلى حد عدم بث القرآن بصوت قراء من أهل السنة الإيرانيين وهم كثر.
وعلى سبيل المثال تقوم وزارة الثقافة والارشاد سنويا بدعوة بعض القراء من مصر وغيرها فيما تتجاهل دعوة القراء الإيرانيين من أهل السنة الذين من بينهم قراء أفاضل تتلمذوا على يد الشيخ عبدالباسط عبد الصمد من أمثال " الشيخ ماموستا الربيعي " من أهالي كرمانشاه بالإضافة إلى قراء سنة آخرون من منطقة سرخس وغيرها في شمال ايران فهؤلاء على الرغم من ما يتحلون به من أصوات جميلة و إتقان في القراء إلا ان هيئة الإذاعة والتلفزيون ووزارة الإرشاد لم تعتني بهم نهائيا.
ولكن كل هذا يهون أمام ما قامت به السلطات الإيرانية من إعدامات و اغتيالات للعديد من علماء و مثقفي أهل السنة.
وكما عرضنا في الحلقة السابقة قائمة بأسماء المساجد والمدارس الدينية السنية التي تم تهديمها ومصادرة و إغلاق بعضها الآخر على يد سلطات الجمهورية.... الإسلامية فإننا نقدم هنا قائمة أخرى بأسماء عدد من علماء أهل السنة الذين تمت تصفيتهم على يد النظام وهم كالتالي :
1- الشيخ عبد الوهاب خوافي، من علماء أهل السنة في إقليم خراسان وهو من خرجي الجامعة الإسلامية في باكستان في العشرينيات من عمره حين تم القبض عليه من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين وحوكم واعدم في عام 1990 م بتهمة نشر الوهابية!.
2- الشيخ قدر الله جعفري، من علماء أهل السنة في خراسان ومن خرجي الجامعة الإسلامية في باكستان اعدم في عام 1990م بعد عودته إلى ايران.
3- الشيخ ناصر سبحاني، من علماء أهل السنة في إقليم كردستان اعدم في عام 1992م بتهمة نشر الوهابية بعد تعرضه للتعذيب الشديد على يد الاستخبارات الإيرانية.
4- الدكتور علي مظفريان، من الأطباء الجراحين المشهورين في مدينة شيراز وهو في الأصل من أهالي بندر لنجة تحول من المذهب الشيعي إلى السني في عهد الشاه وبعد الثورة اشترى بيتا في شيراز بالتعاون مع عدد من أهل السنة من أبناء المدينة و أبدله إلى مسجد وصار خطيب فيه ولكن بعد فترة اعتقل ومن ثم اعدم بعد تعرضه لعملية تعذيب رهيبة.
5- العلامة احمد مفتي زاده، من القادة الدينيون السنة في محافظة كردستان وهو مؤسس أول حركة دينية لأهل السنة في ايران بعد الثورة عرفت باسم (شمس – شورى المسلمين السنة) وبسبب مواقفه الصريحة مع التوجهات الطائفية لنظام الخميني أطلق عليه النار أثناء إلقائه كلمة في حسينية إرشاد في طهران ومن ثم تم اعتقاله. وبعد عشر سنوات سجن أطلق سراحه بعد التأكد من أصابته بمرض عضال. وقد توفي عام 1993م عقب إطلاق سراحه من السجن بشهور قليلة بعد رفض النظام السماح له بالسفر إلى الخارج من اجل العلاج وقد منع تشييع جنازته ودفن بأيدي رجال الحرس الثوري.
6- بهمن شكوري، من المثقفين السنة في مدينة طالش بمحافظة خراسان اعدم صائما في سجن أيفين عام 1986م بتهمة الدعوة إلى الوهابية.
7- الشیخ محمد صالح ضیائی، من كبار علماء وقادة أهل السنة في ميناء بندر عباس كانت له مدرسة دينية باسمه و قد طلبت منه الاستخبارات الإيرانية إغلاقها إلا انه رفض ذلك وعندما استفسر عن السبب قيل له ان الطلبة الذين ترسلهم إلى المدينة المنورة اخطر علينا من صواريخ صدام حسين وفي عام 1994م وبعد عدة أيام من التحقيق والتعذيب تم قتله بطريقة فجيعة ورمي بجثته في الصحراء بعد ان تم تقطيع أوصالها.
8- مولوی عبد العزیز الله یاري، إمام جمعة مدينة بيرجند في إقليم خراسان قتل في عام 1994م بحقنه إبرة مسمومة بعد أن تم اعتقاله من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين في مدينة مشهد.
9- الدكتور مولانا احمد صياد، فهو العالم السني الوحيد الحاز على شهادة الدكتوراه في علم الحديث من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وبعد عودته أسس مدرسة دينية صغيرة في أطراف مدينة كنارك في إقليم بلوشستان ولكن بعد مدة تم استدعائه من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين وحكم عليه بالسجن مدة خمسة عشر عاما بتهمة الدعوة إلى الوهابية.
و في عام 1996م وبعد خمسة أعوام من السجن أطلق سراحه وبعد الإفراج عنه سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قضى خلالها عدة أيام عند أقاربه وحين عودته إلى ايران تم القبض عليه من قبل استخبارات مطار بندر عباس وبعد ثلاثة أيام من اعتقاله وجدت جثته مرمية في العراء.
10- مولوي عبد الملك ملا زاده، من الزعماء الدينيين لأهل السنة في إقليم بلوشستان وهو الابن الأكبر للزعيم الديني السني مولوي عبد العزيز، سبق أن تم اعتقاله عقب انتصار الثورة الإيرانية ضمن أربعمائة رجل دين ومثقف سني بتهمة الانتماء إلى حركة (شمس- شورى المسلمين السنة) و بعد إطلاق سراح أسس حركة (المحمدي السنية) ثم منع من التدريس و اجبر على الهجرة. و في عام 1996م قتل في مدينة كراشي الباكستانية على يد عناصر من الاستخبارات الإيرانية.
11- مولوی عبد الناصر جمشید زهی. كان من الشباب المتدينين السنة في مدينة خاش فی اقلیم بلوشستان بعد تعرض منزله إلى هجوم من قبل قوات مليشيا الحرس الثوري فر إلى باكستان وهناك اكمل دراسته الجامعية إلا ان الاستخبارات الإيرانية لاحقته إلى هناك واغتالته عام 1996م في مدينة کراشی.
12- الشيخ فاروق فرساد. من طلاب العلامة احمد مفتي زاده في محافظة كردستان، بعد عدة سنوات من الحبس ابعد إلى مدينة ارومية لمدت خمسة سنوات وبعد انقضاء مدت الأبعاد تم اغتياله في عام 1996م في منفاه.
13- الشیخ محمد الربيعي. من العلماء والكتاب المعروفين في محافظة كردستان و كان إمام جمعة مدينة كرمانشاه. اغلق جامعه في عام 1996 واغتيل على يد الاستخبارات الإيرانية بنفس العام. وبعد اغتياله شهدت المدينة مظاهرات احتجاجية قتل وجرح فيها العشرات من أهل السنة كما تم اعتقال آخرون منهم.
14- الدکتورمولانا عبد العزيز كاظمي بجد. خریج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بدرجة جيد جدا. اعتقل فی عام 1996م من قبل استخبارات الحرس الثوری في مدينة زاهدان وبعد ثلاثة أيام من اعتقاله وجدت جثته مرمية في العراء وعليها آثار التعذيب.
15- الشيخ مولوی حبیب الله حسین بر. من علماء أهل السنة في مدينة سراوان في إقليم بلوشستان اختطف على يد الاستخبارات الإيرانية في عام 1991م عند خروجه من منزله وبعد ذلك اختفى أثره ولم يعرف مصيره لحد الآن.
16- الشيخ مولو ي عبد الستار. عالم دين و إمام جمعة مدينة خاش و المدير السابق لمدرسة " مخزن العلوم " الدينية توفي في المشفى بطريقة مريبة جدا عند ما كان يراجع لتضميد جرح بسيط في إصبع يده لكنه فجأة توفي وقال تقرير للطبيب الشرعي انه مات بنوبة قلبية.
17- مولوي يار محمد كهرازي. إمام جمعة مدينة خاش في إقليم بلوشستان ومدير مدرسة " مخزن العلوم" الدينية في المدينة قتل في عام 1997 م بعد ان دس السم أليه عن طريق عملاء الاستخبارات الإيرانية.
18- الشيخ مولوي نور الدين غريبي. من علما أهل السنة في إقليم خراسان خريج الجامعة الإسلامية في باكستان. نتيجة لملاحقة الاستخبارات الإيرانية له في باكستان فر إلى جمهورية طاجيكستان لكنه في عام 1998م و أثناء خروجه من منزله حيث كان يعتزم الذهاب إلى المدرسة الدينية التي كان يدرس فيها القرآن اعترضه اثنان من عملاء الاستخبارات الإيرانية و أطلقا النار عليه و أردياه قتيلا.
19- الشيخ مولوي موسى كرمي. كان إمام وخطيب جامع الشيخ فيض في مدينة مشهد. فبعد تهديم الجامع المذكور وملاحقة السلطات الإيرانية له اضطر عام1994 م ان يفر إلى أفغانستان إلا ان المخابرات الإيرانية لاحقته هناك. وفي يوم 4/5/2001 حين خروجه من المسجد في مدينة هرات ألقيت عليه قنبلة وقتل مع أربعة من طلابه و مرافقيه.
20 – الحاج نور محمد ناروئي. أحد شيوخ قبيلة ناروئی البلوشية كان ملاحقا من قبل الاستخبارات الإيرانية بتهمة تقديم الدعم المالي للمدارس الدينية السنية. فر إلى باکستان وفي ليلة 28/6/2002 تسلل عناصر من الاستخبارات الإيرانية إلى بيته في مدينة كويته وقاموا بقتله أمام زوجته و أطفاله.
هذا غيض من فيض جرائم نظام الجمهورية..... الإسلامية بحق أهل السنة في ايران.
هذا النظام الذي خاض حربا ضروسا دامت ثمانية سنوات بحجة الدفاع عن الإسلام وحقوق الشيعة في العراق و يزاود بدعايته الإعلامية على الدول العربية والإسلامية في دفاعه عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في فلسطين نراه وقد هدم وإغلاق واستولى على العشرات من المساجد والمدارس الدينية وقتل العشرات من علماء المسلمين السنة بالإضافة إلى حرمان اكثر من عشرين مليون مسلم سني من مختلف القوميات من ابسط حقوقهم المشروعة وجعلهم مواطنين من الدرجة الثالثة مقدما عليهم اليهود والمجوس وغيرهم.
ولكن ترى بعد كل هذا هل مازال هناك من يريد ان يجادل عبثا ليقنع نفسه والآخرين بإسلامية النظام الإيراني؟.
صباح الموسوي: الكاتب رئيس المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي
صورة لشيعة الخليج والنعمة التي يتمردغون فيها
وأنصحكم بسماع هذا الإصدار فهو يستحق أن يسمتع إليه من جميع أهل السنة
الجزء الأول
http://www.dd-sunnah.net/records/view/id/1118
الجزء الثاني
http://www.d-sunnah.net/records/view/id/1120/
====================
نظام ولاية الفقيه وظلم أهل السنة في إيران
صباح الموسوي : بتاريخ 15 - 10 - 200
صحيح أن الظلم والاضطهاد في إيران في ظل نظام ولاية الفقيه قد عم الجميع" إلا أنه يختلف في مستواه ونوعه من فئة إلى أخرى.
فعلى سبيل المثال أن الظلم الذي يعاني منه الفرس والشيعة عامة لا يمكن قياسه بالظلم الذي يعاني منه أهل السنة وغير الفرس. فالفرس مثلا لا يعانون من التمييز القومي كونهم يتمتعون بحقوقهم الثقافية والاجتماعية " بل أكثر من ذلك فان لغتهم وثقافتهم هي السائدة وتفرض بالقهر على الآخرين الذين يجبرون على تعلمها والتحدث بها " فهي اللسان الرسمي للدولة الإيرانية المتعددة اللغات والأعراق " و لا تعترف الدولة بلغة رسمية غيرها.
و إما الشيعة " فليس لديهم مشكلة من ناحية الحقوق المذهبية باعتبار أنهم يتعبدون بالمذهب الرسمي للدولة " غير إن هذا لم يشفع لهم في نيل حقوقهم القومية حيث بقي الآذاريون والعرب الشيعة يعانون من فقدان الحقوق القومية والتي من أبسطها حق التعلم والتحدث بلغاتهم وممارسة عاداتهم وتقاليدهم وإبراز تراثهم القومي .
أما أهل السنة والذين اغلبهم من الأكراد و البلوش والعرب والتركمان " فهؤلاء يعانون من ظلم واضطهاد قومي ومذهبي مزدوج.
وتبدأ معاناة أهل السنة مع أبسط المسائل إلى أهمها" وهذا المعاناة بعضها ناتج عن إجراءات دستورية و قانونية " وبعضها الآخر ناجم عن ممارسات ذوقية لموظفين طائفيين في أجهزة الدولة .
وهذه المعاناة تكمن في خمسة دوائر " سياسية " اقتصادية "اجتماعية " ثقافية و دينية.
في الدائرة السياسية:" ينظر إلى أهل السنة على أنهم جهة غير صديقة وليست صاحبة حق" ويعتبرون مواطنون من الدرجة الثانية " والدليل أن الدستور الإيراني يشترط أن يكون رئيس الجمهورية شيعي اثني عشري وهذا عمليا قد سلب من أهل السنة حق تولي هذا المنصب في الوقت الذي عنوان الدولة والنظام هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية " و مصطلح الجمهورية يعني القيادة الشعبية التي تعني المساواة بين الجميع في الحقوق " و مصطلح إسلامي يعني مسلم ومتدين بدين الإسلام" وفي هذه العناوين والتفاسير لم ترد فيها أي إشارة لمسألة السنة أو الشيعة ولكن يتضح أن هناك ازدواجية مفاهيم قد حصلت لدى قادة النظام الإيراني " خصوصا وأنهم يتحدثون دائما عن القيادة الشعبية الإسلامية وليس القيادة الشعبية الطائفية.
وتعليقا على هذه النقطة يقول النشاط السياسي الكردي والعضو البرلماني الإيراني السابق الأستاذ " بهاء الدين أدب " " إذا كان مبدأ الديمقراطية ونظام القيادة الشعبية ( مردم سالاري ) قد أعطى المواطن المسلم " سنيا كان أو شيعيا" حق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية " وبما أن أغلب الإيرانيين هم على المذهب الشيعي فمما الخوف أذاً ؟" ثم طالما أن النظام قد رفع شعار القيادة الشعبية فلا يمكن أن نعود ونصر على تحديد مذهب رئيس الجمهورية ودرج ذلك في دستور البلاد.
ويؤكد الأستاذ " أدب " وجود العديد من القرارات السرية التي أتخذها مجلس الأمن القومي الإيراني و المجلس الخاص بتوفير الأمن لغرب البلاد " التي تنص على عدم أعطاء مسؤوليات عليا ومناصب حساسة لأهل السنة عامة و الشعب الكردي خاصة " وهذه بحد ذاتها مظلمة كبيرة بحق أهل السنة . هذا ناهيك عن القرارات والقوانين الكثيرة الأخرى الغير مدونة والتي تطبق بشكل فردي ومزاجي. وعلى سبيل المثال فان الرئيس السابق السيد محمد خاتمي الذي و على الرغم من حصوله على تأييد واسع من أهل السنة بسبب رفعه شعار الإصلاح والمساواة " إلا أنه لم يعين وزيرا أو نائب وزير سني واحد طوال مدة حكمه التي دامت ثماني سنوات " كما أن منصب رئاسة مستشاريه لشؤون أهل السنة قد منحه لشخصية شيعية !" و لم يختصر حرمان أهل السنة على منصب مستشار رئيس الجمهورية أو وزير أو معاون وزير" بل انه شمل حتى منصب محافظ أو قائد بدرجة أمير في الجيش أو الشرطة أيضا "كما إن وزارتي الأمن و الخارجية تخلوان من وجود أي موظف سني يشغل منصب و لو متواضع فيهما " وإذا وجد بعض الموظفين الصغار في وزارة الخارجية ( وهم على شرف التقاعد) فهؤلاء من بقايا الموظفين الذي تم تعينهم في زمن النظام السابق .
وهذا التمييز اغلبه ناتج عن وجود القوانين والقرارات الغير مكتوبة بخصوص التعامل مع أهل السنة . و هذا يتناقض مع المادة 19 من الدستور التي تقول" أن الإيرانيين من أي أصل أو قبيلة أو مذهب كانوا فهم متساوون في الحقوق " ولكن رغم مضي ثلاثة عقود على قيام الجمهورية الإيرانية إلا أن هذه المادة وغيرها من المواد المشابهة ما تزل معطلة .
الدائرة الاقتصادية:" المناطق الحدودية الإيرانية " في الشرق والغرب والشمال والجنوب" سكنها من القوميات غير الفارسية و اغلبهم من أهل السنة تحديدا "وهذه المناطق تعد من أفقر المناطق الإيرانية على الإطلاق " وعلى الرغم من شعار الدفاع عن المستضعفين الذي يردده القادة الإيرانيون في كل حين" إلا أنهم لم يتخذوا أي خطوة حقيقية نحو أعمار هذه المناطق لكي يعطوا مصداقية لشعارهم سالف الذكر حيث إن جميع الميزانيات الحكومية التي رصدت لخدمة مناطق أهل السنة طوال العقود الثلاثة الماضية لا تعادل ميزانية محافظة واحدة من المحافظات المركزية .
في الدائرة الاجتماعية : من المؤسف إن القوانين والإجراءات التمييزية المعمول بها كان لها تبعات و آثار سلبية و يوما بعد يوم تزيد من عمق الهوة بين الفرس وسائر القوميات من جهة" وبين السنة والشيعة من جهة أخرى .كما أنها تزيد أكثر وأكثر في ابتعاد غير الفرس و أهل السنة عن النظام الحاكم .
كما أن سياسة توزيع المخدرات في مناطق أهل السنة في شرق وغرب و جنوب البلاد" و التي كانت دائما تعد من أكثر مناطق البلاد محافظة " وتحويلها الى أكثر المناطق تلوثا و إدمانا على المخدرات " أصبحت هذه الظاهرة تثير شكوك ابسط الناس وتطرح لديهم سؤالا عن من يقف وراء تسهيل إدخال وتوزيع المخدرات في مناطقهم " ويتساءلون كيف تستطيع السلطات الأمنية أن تكشف وتلقي القبض بأقل وقتت ممكن على اصغر مجموعة سياسة سرية تعمل في مناطق أهل السنة "و لكنها تظهر العجز والتراخي في مواجهة مروجي المخدرات.
في الدائرة الثقافية : كما أسلفنا فان اغلب أهل السنة ينتمون إلى أصول غير فارسية و أكثرهم من قوميات كردية و بلوشية وعربية وتركمانية" ولهذه الشعوب ثقافات خاصة بها غير أنها محرومة من نيل حقوقها الثقافية " فالمادة 15 من الدستور التي أعطت لكل قومية في إيران حق التعلم بلغتها في المدارس إلى جانب اللغة الفارسية ما تزال معطلة .
في الدائرة الدينية : على الرغم من وجود المادة 12 من الدستور الإيراني التي أعطت أتباع المذاهب الإسلامية ( الحنفي "الشافعي "المالكي " الحنبلي والزيدي ) حرية أداء مراسمهم في مسائل التعليم والتربية الدينية والأحوال الشخصية (الزواج والطلاق والإرث والوصية) وما يتعلق بها من دعاوى في المحاكم " إلا أن ذلك لم يمنع الحكومة من التدخل في الشؤون الدينية لأهل السنة " ومثالا على ذلك إغلاق المدارس الدينية المعتبرة وتعين أئمة الجماعة و عزل بعض رجال الدين البارزين الذين يحضون باحترام وتقدير في الوسط السني و التقليل من أهمية مشايخ السنة وأهانتهم من خلال دفع رواتب متدنية لهم وجعلهم يقفون في الطوابير لاستلام رواتبهم و التدخل في طريقة ومناهج التعليم في المدارس الدينية التي لها جذور في ثقافة مذهب أهل السنة وتأسيس مدارس دينية جديدة تعمل تحت إشراف المركز الإسلامي الكبير الذي هو عبارة مركز حكومي تأسس بإشراف وزارة الأمن ( الاطلاعات ) . فكل هذه التدخلات أوجدت عدم رضا وانزعاج شديد من قبل أهل السنة لاسيما العلماء منهم. والملفت للنظر أيضا أن المركز الإسلامي الكبير الذي انشأ للإشراف ومتابعة شؤون أهل السنة وعلى الرغم من وجود علماء ومشايخ أفاضل من أهل السنة إلا أن جميع مدراء ومسؤولي هذا المركز من رجال الدين الشيعة .
أضاف إلى ذلك قلت المراكز الثقافية في المناطق السنية فيما أخذت السلطات تزيد من بناء الحسينيات والمراكز الثقافية الشيعية في المناطق ذات الأكثرية السنية و بالمقابل تمنع بناء مساجد للسنة في المناطق الشيعية " فعلى سبيل المثال تمنع بناء مسجدا لأهل السنة في طهران التي يوجد فيها أكثر من مليون ونصف المليون من السنة وهكذا في أصفهان والأحواز وغيرها .
ولإلقاء المزيد من الضوء على هذه النقطة ندرج أدناه رسالة من النواب السنة في البرلمان الإيراني أرسلوها في شهر شعبان الماضي و طالبوا فيها الرئيس احمدي نجاد بضرورة إعادة النظر في القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة بشأن التدخّل التام في شؤون المدارس الدينية لأهل السنة" هذا نصها .
( فخامة الدكتور أحمدي نجاد رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية
بعد التحية والاحترام
كما يعلم فخامتكم أن المجلس الأعلى للثورة الثقافية وفي جلسته رقم 613 التي عقدت بتاريخ 8/8/86 هـ.ش ( تاريخ إيراني – الموافق لـ كانون الاول 2007م) كان قد اقر مشروع برنامج عمل اللجنة الحكومية المتشكلة برئاستكم و الخاصة بإدارة المدارس الدينية لأهل السنة و التخطيط لها .
وبغض النظر عن النوايا والمقاصد الخيرة للمصوتين على هذا القرار ، فبما أنكم رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنفذا للدستور و ممثلا للشعب الإيراني بأكمله وتتحملون المسئولية تجاه جميع المواطنين، فنحن أيضا بصفتنا نوابا منتخبين من قِبَل المواطنين السنة قد ألقت علينا مهام صعبة وفوضت إلينا مسئوليات ضخمة توجب علينا الدفاع عنها من خلال خندق مجلس الشورى الإسلامي. ففي هذا الإطار وبعد ان تمت المصادقة على الخطة المذكورة و التي كان من المفترض ان تتم بحضور علماء من أهل السنة و خبرائهم أو على اقل تقدير بالتشاور مع النواب السنة في مجلس الشورى "و بما أن ذلك لم يجري فقد وصلت ألينا اعتراضات كتبية وشفوية عديدة من قبل علماء ومسئولي المدارس الدينية فرأينا من الواجب حسب اليمين الذي أقسمنا بها، أن نعلن عن اعتراضنا مطالبين بإلغاء أو إعادة النظر بهذا القرار الذي غير قابل للتطبيق عمليا.مستدلين على ذلك بالأسباب التالية والتي نسبقها بطرح بعض الأسئلة :
أولا: ما الذي جعل المسؤولين " وبعد مضي ثلاثين سنة من عمر الثورة " يفكرون الآن في التخطيط لإدارة هذه المدارس ؟.
ثانيا: ما هو النقص الموجود في المدارس الدينية لأهل السنة من النواحي التربوية و تخريج علماء الدين حتى يدفع المسؤولين الآن للقيام برفعه ؟.
ثالثا: ما هي البرامج المعادية للوحدة التي تطبق في هذه المدارس حتى باتت الحاجة الآن إلى نشر ثقافة التقريب ؟ ثم هل ان هذا القرار مختص بمدارس أهل السنة فقط أم أنه يشمل الحوزات الدينية الشيعية أيضا ؟.
رابعا: ما هي النواقص من النواحي الكيفية الموجودة حتى جعلت المصوتين على هذا القرار ينتبهون لها الآن " الم يكن تأسيس المراكز الإسلامي الكبرى في " كردستان وتركمن صحرا " منذ بداية الثورة بهدف رفع النواقص ولكن بعد ثلاثين عاما لم يتم تحقيق أي اثر ايجابي.
خامسا: كان توقع أهل السنة في هذا العام الذي سمي بعام الاتحاد الوطني والوئام الإسلامي ان تتمحور الأعمال والنشاطات حول هذه الفكرة وهذا الشعار إلا انه من المؤسف ان خبر المصادقة على القرار المذكور قد كدر خواطر الكثير من المواطنين وشوش أذهانهم كما انه قلل كثيرا من فكرة و صبغة هذا الشعار .
لقد كنا ننتظر من فخامة رئيس الجمهورية المحترم الذي يهتف دائما بشعار العدالة والمحبة " أن يعمل على تهيئة الأرضية لتطبيق المادة الثانية عشر والخامسة عشر( من الدستور ) لا أن تجبر مدارسنا الدينية على تدريس مناهجها باللغة الفارسية" فهذه الممارسات لا فائدة منها سوى استفزاز مشاعر الآخرين و إثارة عواطفهم و تبعث على النفور . ولا ندري كيف يمكن أن يرسم ويخطط لمدارس أهل السنة من قبل من ليس لهم معرفة أو دراية فكرية وفقهية و بالأوضاع المادية والمعنوية لأهل السنة " ومثل هذه التدخلات التي تأتي في الوقت الذي يسعى فيه الأعداء لإشعال الفتنة والتفرقة بين المسلمين في المنطقة "لن تكون نافعة و لن تثمر نهائيا.
فنحن و بعد دراستنا التامة لجميع أبعاد هذا القرار وتسجيل مخالفة علماء أهل السنة عليه و تعارضه مع الدستور، فإننا نطلب من فخامة الرئيس إصدار أمر بإلغاء القرار المذكور وعدم تدخل الحكومة في إدارة المدارس الدينية لأهل السنة ، أسوة بالحوزات الشيعة التي تتفاخر باستقلاليتها وعدم تدخل الحكومة في شؤونها. فهذا الأسلوب يحقق الاستقلال للمدارس الدينية لأهل السنة ويمتن من الوحدة الإسلامية ويظهر حسن نوايا فخامة الرئيس .- انتهى
التوقيع
تجمع النواب السنة )
هذه النماذج التي تظهر جزء يسير من المظلومية التي يعيشها أهل السنة في إيران لا تترك مجالا للشك أن الواقع أكبر وأمر مما يتخيله المطبلون للنظام الإيراني والذي يعتقدون أن المسألة يمكن حلها بمجرد رفع شعار عاطفي هنا أو هناك وقد أخذوا يبنون الآمال على هذه الشعارات التي لا مكان لتطبيقها على أرض الواقع .
رئيس المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...Page=1&Part=11
=========
.مجزرة في بلوشستان وجرلئم النظام الشيعي الايراني ضد اهل السنة في ايران
مجزرة في بلوشستان والعدل الشيعي الطائفي!
بسم الله الرحمن الرحيم رابطة أهل السنة في إيران/مكتب لندن مجزرة في بلوشستان والعدل الشيعي الطائفي! قامت السلطات الإيرانية بتنفيذ مجزرة في محافظة بلوشستان في مدينة سراوان في يوم الخميس 7/11/2003=10/10/1424 بعد ما طلبت إحدى الدوريات التوقف من شاب صغير كان يقود دراجة نارية ، حدث أن هرب الشاب بسبب عدم حمله رخصة القيادة ، ولذا أطلقوا النيران عليه لكنه نجى وقتل اثنين من المارة ثم تابعوه وأشبعوه ضربا حتى الموت في مكانه!
ولما نشر الخبر احتج الناس وتوجه الألوف إلى القائمقامية والمحكمة والدوائر الحكومية فقامت عناصر النظام بإطلاق النار مرة أخرى مما أدى إلى مصرع عدد من الأبرياء مرة أخرى وعلى إثرها هاجم الناس عددا من البنوك والدوائر الحكومية والإضرار بها، وقتل اثنين أو ثلاثة من عناصر النظام أيضا ، وأما حصيلة القتلى من البلوش يتراوح بين عشرين إلى ثلاثين لأن الأجساد لدى الحكومة وما سلمت جميعها إضافة إلى ثمانين جريحا و400 موقوف إن رابطة أهل السنة في إيران تندد بهذه الأعمال الوحشية من طرف النظام الطائفي الحاقد تجاه البلوش السنة وتعلن أن النظام هكذا يطبق العدل العلوي المزعوم تجاه من لا حول لهم ولا قوة ولو كان المظنون به لا يملك قيادة رخصة دراجة!! وإلى الله المشتكى ونشر هذا الخبر في وسائل الإعلام العالمية منها قناتي الجزيرة والعربية و إذاعة لندن وغيرها
http://www.isl.org.uk/modules.php?n...cle&sid=218
====================
المقالات ملفات إيرانية أهل السنة في إيرانالدستور الإيراني يفرق بين الشيعة والسنة في إيران
د.همام عبد المعبود
Share on linkedinShare on facebookShare on twitterShare on emailMore Sharing Services
8
السنة هم الأكثر فقرا والأقل تعليما والأبعد سكنا عن العاصمة طهران!!
مشاكل السنة مرجعها ليس المذهبية وحدها فبعضها يعود لأسباب عرقية أو جغرافية
يوجد معبد للزرادشتيه في طهران بينما السنة ممنوعون من إقامة مسجد لهم بالعاصمة!!
هناك تناقض بين النصوص الدستورية والواقع المعاش فعليا وممارسات السلطات ضد أهل السنة
"الدعوة والإصلاح" طالبت الحكومة برفع جميع أشكال التمييز المذهبي والقومي التي تمارس ضد أهل السنة
أجمع عدد من المفكرين والباحثين المتخصصين في الشأن الإيراني أن المستقبل الاستراتيجي لأهل السنة في إيران يشوبه الكثير من المخاطر، خاصة وأن الدستور الإيراني ذاته يفرق بين السنة والشيعة، مؤكدين أن السنة في إيران هم الأكثر فقرا والأقل تعليما والأبعد سكنا عن العاصمة طهران. فبينما يوجد معبد للزرادشتيه في طهران يمنع أهل السنة في إيران من إقامة مسجد لهم بالعاصمة!!. مطالبين الحكومة برفع جميع أشكال التمييز المذهبي والقومي التي تمارس ضد أهل السنة
تعتبر الحكومة الإيرانية مساجد السنة إما أنها مساجد ضرار، أو أنها بنيت بغير إذن من الحكومة أو أن أئمة تلك المساجد لهم ولاءات مع جهات معادية فعلى الرغم من أن الأقلية السنية في إيران، ليست أقلية دينية تعيش في مجتمع مغاير لها في عقيدتها، كالأقليات المسلمة التي تعيش في المجتمعات الأوربية، ولكنها أقلية مذهبية، تعتنق مذهبا إسلاميا مخالفا للمذهب الفقهي (الإثنى عشري) الذي تتبناه الدولة. وبالرغم من كونهم يمثلون أكبر أقلية مذهبية في البلاد، إلا إن مستوى تمثيلهم في البرلمان والتشكيل الوزاري لا يتناسب مع نسبتهم العددية.
وفي محاولة للوصول إلى الحقيقة، ووضع النقاط على الحروف، استطلع موقع "المسلم" آراء عدد من الخبراء والمفكرين والمحللين السياسيين، على رأسهم الكاتب الصحفي والمفكر الإسلامي فهمي هويدي، الباحث الإسلامي محمد صادق المهتم بشئون أهل السنة في إيران، والكاتب الصحفي أحمد السيوفي المتخصص في الشئون الإيرانية، والباحث أحمد منيسي مدير تحرير مجلة "مختارات إيرانية" الصادرة عن مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة الأهرام، والمحلل السياسي فتحي هاشم باحث وأكاديمي مصري متخصص في الشئون الإيرانية. فكان هذا التحقيق...
معلومات أساسية
في البداية قد يكون من المفيد أن نوضح أن إيران تحتل موقعا مهما في الخريطة السياسية والإستراتيجية إقليميا وعالميا، فهو بلد متسع مترامي الأطراف وغني بموارده، يقع في قلب القارة الآسيوية. يحدها من الشمال دول الاتحاد السوفيتي (سابقا)، ومن الشرق أفغانستان وباكستان، ومن الغرب العراق وتركيا، ومن الجنوب خليج عمان والخليج العربي.
وتبلغ مساحة إيران 1,648 مليون كم، منها 1.636 مليون كم يابسة، و12000 كم مياه. ويبلغ طول حدودها البرية 5440 كم . كما يبلغ طول شريطها الساحلي قرابة 2440كم على طول الخليج العربي وخليج عمان، وقرابة 740 كم بحر الخزر.
وقد بلغ عدد سكان إيران 70،3 مليون نسمة في يونيو 2000، ويتوزع السكان بين عدة جماعات عرقية أهما (وفقا لبيان رسمي صادر عن وكالة الأنباء الإيرانية): الفارسي 51% ، والأذري 24%، والجيلكي والمازندراني 8%، العربي 3%، والكردي 7%، واللور2%، والبلوش 2%، والترك2%، وعناصر اخرى1%، كما تتنوع الأديان والمذاهب وتتوزع بين: الشيعة 65% السنة 25%، والطوائف اليهودية والنصرانية والبهائية والزرادشتية 10%.
أحد المزارات الرئيسية في إيران هو قبر أبو لؤلؤه المجوسي، ورغم انه من عبدة النار إلا أنهم يحتفون به لمجرد أنه قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه
والمسلمون السنة، حسب الإحصاءات شبه الرسمية، تتراوح أعدادهم بين 14 إلى 19 مليون مسلم يشكلون نسبة تتراوح بين 20 - 28% من الشعب الإيراني. وهم مقسمون إلى 3 عرقيات رئيسية هي الأكراد والبلوش والتركمان، وقليل من العرب في إقليم عر بستان (الأحواز) المحتل، ويسكنون بالقرب من خطوط الحدود التي تفصل إيران عن الدول المجاورة ذات الأغلبية السنية مثل باكستان وأفغانستان، والعراق وتركمنستان، أما المسلمون السنة من العرق الفارسي فوجودهم نادر. وقد كانت إيران دولة سنية حتى القرن العاشر الهجري.
ونظرا لان أهل السنة في إيران من الشعوب غير فارسية، فقد عاشوا في ظل النظام الملكي السابق أوضاعا سيئة، فكانوا مواطنين من الدرجة الثانية، أولا بسبب بعدهم عن المدن الكبرى والعاصمة، ثم بسبب اعتقادهم المخالف للفرس الشيعة.
النظام ينكر اضطهاد السنة!
ويوضح المفكر الإسلامي فهمي هويدي أن المشاكل التي يتعرض لها أهل السنة في إيران مرجعها ليس المذهبية وحدها وان كانت اكبر العوامل، فجزء منها يعود لأسباب عرقية في دولة متعددة العرقيات مثل إيران، أو لأسباب جغرافية فمعظم أهل السنة يقيمون على أطراف الدول التي تصل بينهما وبين دول سنية هي على خلاف مع إيران مثل العراق أو أفغانستان أو باكستان.
ويضيف هويدي أن هذه الأسباب وغيرها كانت مبررا لإثارة الشك تجاههم، فهم في نظر النظام الإيراني ليسوا مجرد فصيل يختلف مذهبيا معه، ولكنهم عرق مشكوك في انتمائه إلى جسد الدولة الإيرانية، وكثيرا ما يتهمون بالقيام بعمليات التهريب أو الاتصال بالجهات المعادية، وهي مبررات كافية للنظام الإيراني للتنكيل بهم، من وجهة نظرهم.
ويشير هويدي إلى أن النظام الإيراني كان ينكر دوما أنه يقوم باضطهاد أهل السنة في إيران أو يعذبهم، إلا أنه اضطر أخيرا تحت ضغط الصحافة ووسائل الإعلام، إلى الاعتراف بأن عددا من رجال النظام قاموا بأعمال عنف ضد المسلمين السنة وغيرهم من المعارضين، غير أن السلطات زعمت أن ذلك لم يحدث بأوامر من القيادة أو من الولي الفقيه.
صور من التحديات
ويتفق الباحث الإسلامي محمد صادق مع المفكر فهمي هويدي فيما ذهب إليه ويضيف قائلا إن : هذا الاعتراف كشف العديد من الحقائق، حول مظاهر التحديات التي يعاني منها أهل السنة في إيران، ومنها:-
النخب من أهل السنة تعيش إما في السجون أو المنافي فيما بعضهم الآخر يموت بطرق وحوادث مشكوك فيها!
1 ـ تقييد حرية بناء مساجد الخاصة بهم: حيث لا يوجد مسجد سني واحد في المدن الكبرى التي يمثل الشيعة فيها الأغلبية، مثل أصفهان وشيراز ويزد، وكذلك في العاصمة طهران التي يوجد فيها أكثر من مليون سني، وتبرر الحكومة رفضها بأن المساجد الشيعية مفتوحة أمام أهل السنة ليصلوا فيها، وأنه لا داع لبناء مساجد خاصة بهم ضمانا للوحدة!.
2-هدم المساجد والمدارس: حيث تعتبر الحكومة الإيرانية مساجد السنة إما أنها مساجد ضرار( بنيت لغير أهداف العبادة الخاصة)، أو أنها بنيت بغير إذن من الحكومة أو أن أئمة تلك المساجد لهم ولاءات مع جهات معادية.
3- الاعتقالات والاغتيالات: حيث تقول العديد من الروايات والتقارير، أن المسلمين السنة تعرضوا للعديد من مظاهر الاضطهاد فمنذ الأيام الأولى للثورة الإسلامية في إيران، حيث انقلب الخميني على من ساعده من علماء السنة في الثورة وهو الشيخ أحمد مفتي زاده، فكان مصيره الاعتقال الذي استمر طيلة عقدين من الزمان.
4- التحدي السياسي: ويأخذ هذا التحدي العديد من الأبعاد من بينهما:
(ا) البعد التمثيلي: والذي تمثل في عدم منح أهل السنة تمثيلا في البرلمان يتناسب مع حجمهم الحقيقي، إذ لا يمثلهم في البرلمان سوى 12 نائبا فقط، من 14 إلى 19 مليون نسمة، في حين يمثل الشيعة في البرلمان نائب عن 200 ألف نسمة تقريبا، كما يتهم السنة في إيران الحكومة بإنجاح العناصر السنية الموالية لها وليست المعبرة عن مطالبهم.
(ب) التناقض بين النصوص الدستورية والواقع المعاش فعليا، والممارسات التي تقوم بها السلطات الحكومية ضد أهل السنة: فقد نص الدستور على العديد من الحقوق والحريات لمختلف الأقليات، ومن ذلك:
1- الاحترام وحرية أداء المراسم والشعائر الخاصة، حيث نصت المادة (12) على أن، الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الإثنى عشري، وهذه المادة تبقى إلى الأبد غير قابلة للتغيير، وأما المذاهب الإسلامية الأخرى والتي تضم المذهب الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي والزيدي فإنها تتمتع باحترام كامل، وأتباع هذه المذاهب أحرار في أداء مراسمهم المذهبية حسب فقههم، ولهذه المذاهب الاعتبار الرسمي في مسائل التعليم والتربية الدينية والأحوال الشخصية، وما يتعلق بها من دعاوى من المحاكم، وفي كل منطقة يتمتع أتباع احد هذه المذاهب بالأكثرية، فان الأحكام المحلية لتلك المنطقة- في حدود صلاحيات مجالس الشورى المحلية- تكون وفق ذلك المذهب ، هذا مع الحفاظ على حقوق إتباع المذاهب الأخرى.
2- حرية استخدام اللغات الخاصة: حيث نصت المادة (15) على أن (لغة الكتابة الرسمية والمشتركة؛ هي الفارسية لشعب إيران، فيجب أن تكون الوثائق والمراسلات والنصوص الرسمية والكتب الدراسية بهذه اللغة والكتابة، ولكن يجوز استعمال اللغات المحلية والقومية الأخرى في مجال الصحافة ووسائل الإعلام العامة، وتدريس آدابها في المدارس إلى جانب اللغة الفارسية)، كما نصت المادة (16) على أن (بما إن لغة القران والعلوم والمعارف الإسلامية العربية، وان الأدب الفارسي ممتزج معها بشكل كامل، لذا يجب تدريس هذه اللغة بعد المرحلة الابتدائية حتى نهاية المرحلة الثانوية في جميع الصفوف والاختصاصات الدراسية).
3- حرية تشكيل التنظيمات والهيئات المختلفة: حيث المادة (26) على أن (الأحزاب والجمعيات، والهيئات السياسية، والاتحادات المهنية، والهيئات الإسلامية، والأقليات الدينية المعترف بها، تتمتع بالحرية بشرط إلا تناقض أسس الاستقلال، والحرية، والوحدة الوطنية، والقيم الإسلامية، كما انه لا يمكن منع شخص من الاشتراك فيها، أو إجباره على الاشتراك في احدها).
5- التحدي الديني: نظرا لان أهل السنة يعتبرون أنفسهم مخالفين في بعض المسائل الفقهية للشيعة الإيرانيين الذين يغلب عليهم المذهب الإثنى عشري. كما أن الإيرانيين من السنة والشيعة يحملون فوق كاهلهم ميراثا من الخلافات والعداء التاريخي والمذهبي، ويزيد حالة المذهبية إن النظام الإيراني لم يفعل إلا ما يؤدي إلى تدعيمها، فأحد المزارات الرئيسية في إيران هو قبر أبو لؤلؤه المجوسي، ورغم انه من عبدة النار إلا أنهم يحتفون به لمجرد أنه قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما أن من عقائدهم سب الصحابة وتجريح كبرائهم، وشتم عرض الرسول صلى الله عليه وسلم.
6- الإهمال والتجاهل: فمناطق أهل السنة هي اقل المناطق بإيران استفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة، ومساجدهم القليلة تتعرض لرقابة الصارمة، وملاحقات مستمرة، ولا يسمح لهم بإقامة مدارس، وفي الوقت الذي يوجد معبد للزرادشتيه في قلب طهران، فضلا عن أنه يوجد في العاصمة طهران 151 معبدا لكل الديانات، فإن المسلمين السنة ممنوعون من إقامة مسجد يؤدون فيه شعائرهم رغم أنه مطلب يلحون عليه منذ سنوات.
البيان الأول والمطالب العشرة
وللحق فإنه رغم هذه التحديات التي يعاني منها أهل السنة في إيران، فان السنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق محمد خاتمي، شهدت بعض التغييرات في أوضاع أهل السنة، حيث يمثل المسلمين السنة في البرلمان 14 نائبا، كما شكل الرئيس خاتمي لجنة لمتابعة شئونهم مشكلة من رئيس (شيعي) وهو ابن شقيقة الرئيس خاتمي، والذي كان مديرا للمخابرات قبل ذلك في احد الأقاليم ذات الأغلبية السنية، واثنين من المسلمين السنة، وهؤلاء النواب يطالبون بتحسين أحوال أهل السنة وهذا المؤشر يتبنى تغيير أوضاع أهل السنة في إيران للأحسن.
وقد أصدرت جماعة "الدعوة والإصلاح" السنية في إيران بيانها السياسي الأول، في 30 مايو 2005م، طالبت فيه الحكومة الإيرانية بتطبيق العدالة، ورفع جميع أشكال التمييز المذهبي والقومي، التي تمارس ضد أهل السنة. وحمل البيان، الذي جاء عشية بدأ الحملة الانتخابية لمرشحي الدورة التاسعة لرئاسة الجمهورية، التي فاز بها أحمدي نجاد، عشرة نقاط طالبت فيها بتطبيق البنود المعطلة من الدستور الإيراني، ورفع جميع الممارسات والسياسات التمييزية.
وأضافت الجماعة أنه وعلى الرغم من دخول البلاد في مرحلة الإعمار والتنمية فمازال الوضع على ما هو عليه وها هي النخب من أهل السنة تعيش أما في السجون أو المنافي فيما بعضهم الآخر يموت بطرق وحوادث مشكوك فيها!، وأن الغرض من هذه السياسة إنما هو تحجيم دور أهل السنة ودفعهم إلى الانزواء.
وشددت الجماعة على ضرورة أن تراعى جميع الحقوق الإنسانية والدينية والقومية لأهل السنة وفق البنود الثالث والخامس عشر وما نص عليه في الفصل الثالث من الدستور الإيراني وما نصت عليه المادة الثانية والعشرين والمادة الثالثة والعشرين من المنشور الإسلامي لحقوق الإنسان الصادر عن إعلان القاهرة في عام 1990م والتي تؤكد جميعها على ضرورة أن يتمتع جميع المواطنين بحقوقهم الأساسية.
وطالبت الجماعة في بيانها بـ :
1- تحقيق مطالب عامة الشعب الإيراني ووحدة التضامن الوطني لا تتحقق إلا بمشاركة الجميع.
2- إجراء حوار متساوٍ وعادل بين الأقوام والمذاهب في البلاد، وذلك بعد رفع الإجراءات التمييزية وتطبيق البنود المعطلة من الدستور.
3- تنفيذ المادة 12 من الدستور، والتي تنص على أنه في كل منطقة يتمتع أتباع احد المذاهب بالأكثرية، فإن الأحكام المحلية لتلك المنطقة تكون وفق ذلك المذهب مع الحفاظ على حقوق أتباع المذاهب الأخرى وعدم التدخل في شؤونهم المذهبية.
4- حماية الهوية القومية واحترام ومراعاة الأقليات، وتنفيذ المادة 15 من الدستور التي تنص على وجوب تدريس لغات تلك القومية في مختلف المراحل التعليمية.
5- عدم حرمان أهل السنة من استلام الحقائب الوزارية، طالما منع الدستور المسلم السني من الوصول لمنصب رئيس الجمهورية.
6- إعمال التنمية والتوسعة الثقافية في مناطق أهل السنة، ومنح التراخيص لإصدار النشرات، ورفع الرقابة عن الكتب الخاصة بهم.
7- تفويض شؤون الأوقاف السنية وإدارة سائر الأمور الدينية ومنها على الأعم انتخاب أئمة الجمعة والجماعة وإدارة المدارس الدينية وإقامة الأعياد لأهل السنة أنفسهم.
8- التنمية الاقتصادية لمناطق أهل السنة، بإقامة البنى التحتية وبناء المؤسسات الصناعية، واستخراج الثروات الطبيعية، وإيجاد فرص عمل من اجل القضاء على معضلة البطالة وتعين ميزانية خاصة لتلك المناطق.
9- الاستفادة من طاقات أهل السنة في المناصب الإدارية في الوزارات والسفارات وحكام الأقاليم والمحافظات والمراكز العلمية والثقافية والجامعات وذلك بهدف تطبيق العدالة في توزيع المناصب الإدارية.
10- إعادة النظر في محتوى الكتب والتعاليم الدينية والاهتمام بأصول عقيدة أهل السنة والجماعة وفقه الإمام الأعظم والإمام الشافعي.
الدستور يميز بين السنة والشيعة!!
المحلل السياسي فتحي هاشم المتخصص في الشئون الداخلية الإيرانية يقول: نعم هناك تمييز، لكنه ليس متعلقا بالمذهبية وإنما بالعرقية، فالعنصر الفارسي يمثل حوالي 51 % داخل إيران من تعداد السكان
أهل السنة في إيران فهم :-
1- إما عرب وهؤلاء في منطقة خوزستان (الأحواز).
2- وإما بلوتش في منطقة بلوستان المجاورة للباكستان، وهي تعتبر كارثة سوداء، حيث تعتبر مركز للمخدرات وتجارة الرقيق الأبيض، فحوالي 70 % من مخدرات العالم تمر عن طريقها.
3- وإما تركمان في منطقة شمال خرسان ( تركمانستان) .
ويضيف هاشم في تصريحات خاصة لمرسلنا بالقاهرة : هذه العرقيات الثلاث لهم امتدادات، وهي أقليات عرقية ولغوية ومذهبية في نفس الوقت. وعندما تولي الرئيس الإيراني الجديد أحمدي نجاد وقعت تمردات في منطقة خوزستان وتم إخمادها على الفور. وعندما دخلت قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية العراق تولت القوات البريطانية منطقة البصرة الممتدة إلى خوزستان.
ويقول هاشم : لكن السؤال الأهم الآن هو : هل يفرق الدستور الإيراني بين السنة والشيعة؟، الجواب نعم يفرق، فهناك نصوص صريحة في ذلك منها المادة التي تنص على أن ( المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الشيعي الإثنى عشري)، وهناك أيضا: ( شرط تولي منصب رئيس الجمهورية أن يكون شيعي المذهب)، وهو نص يفهم منه امتناع تولي السني في إيران منصب رئيس الدولة.
وردا على الذين يقولون أن المرشد العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئي ليس فارسيا بل آذاريا، يقول هاشم : العنصر الآذاري هو العنصر الوحيد الذي لا ينظر إليه في إيران على انه غريب عن الفارسي.
ويخلص هاشم إلى القول بأن : السنة هم الأكثر فقرا والأقل تعليما والأبعد سكنا عن العاصمة طهران!!، وهو أمر يرجع إلى عام 1500 ميلادية إبان الدولة الصفوية، وتحديدا في عهد الشاه إسماعيل الصفوي الذي أصدر فرمانا بطرد أهل السنة من العاصمة على أن يعيشوا في الأطراف. أعتقد أن هناك تمييزاً ولكن ليس هناك اضطهاد منظم. مشيرا إلى أن "هناك نظرة إحتقارية من الشيعي الإيراني للسني الإيراني على وجه الخصوص".
======
موقع اهل السنة في ايران
http://www.sunnionline.net/arabic/
الشرطة الإيرانية تهدم أكبر مدرسة دينية لأهل السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74026
الاخوان و ايران (إهداء للشيخ دمشقية)
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=80811
قليل من العدالة يا حكام إيران
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=81427
فتوي رجال الدين الشيعة ضد اهل السنة و فلسطين
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=54350
ملف ظلم اهل السنة في ايران
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60566
ظلم ملالي طهران ضد أهل السنة في ايران
http://tinyurl.com/c8w8nng
ملف متجدد عن حال أهل السنة في إيران!!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=86785
ملف مظلومية اهل السنة على يد الشيعة في ايران العراق لبنان سوريا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171744
الخميني والخامنئي يكفرون السنة الكرد و السوريين http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/10/blog-post_37.html …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق