الأربعاء، 15 فبراير 2017

الملا الانكليزي المرجع الشيعي محمد كاظم اليزدي !

18-09-06 08:19 PM


 
http://nahrain.com/i/id/a0246201.jpg

أحد مراجع الشيعة الكبار المعروف بعميل الانكليز او الملا الانكليزي

السيد محمد كاظم اليزدي الذي كان يتهرب عن دعم ومؤازرة المطالب الشعبية العراقية، بالاستقلال، وتعين حاكم عربي مقابل توجهات قوى الاحتلال البريطاني لتعيين حاكم بريطاني في العراق عام 1918، بقوله "أنا كرجل دين لا يعرف غير الحلال والحرام، ولا دخل له بالسياسة مطلقاً، فاختاروا ما هو أصلح للمسلمين."
( وقد جاء وصف السيد اليزدي في تقرير للادارة البريطانية ( انه في قرارة نفسه موال لبريطانيا وشديد العداء للاتراك... ولاشك انه في قرارة نفسه يكره الدستوريين ويؤيد الملكيين بقوة) كان السيد اليزدي من مدرسي البروجردي والخوانساري وحسين القمي من كبار مراجع التقليد الشيعة فيما بعد. .. كتاب ( العمامة والصولجان المرجعية الشيعية في ايران والعراق / خليل حيدر )




==========

الأحداث 44! إحتضار مدرسة الخائن كاظم يزدي!



www.alkader.net

www.albasrah.net



د نوري المرادي



دارت على آل الحكيم الأصفهاني الدائرة!

من لاحظ شدخا على صدغ أيهم السامرائي فذلك من أثر القنادر!

إمسحوا أبوازكم أيها الأنجلوصهيون لا مفاوضات إلا على أجسادكم!



قبل أيام أعلن شيخ عشيرة الزبيد أن باقر صولاغ وعمه بعرور وعمته بقة وكل أبناء جبر ليسوا من زبيد ولا يعرف لهم بين عشيرته أثرا. وظهر صولاغ على الهواء إلى جانب العلم العراقي ليعلن أن عملية البرق قد حققت أهدافها، وإنه بنية البدء بخطة ثانية. وقد بدا سمن مفرط على جسمه دون وجهه. وعند الإستفسار تبين أن باقر صولاغ صار يرتدي درعين واقيين من الرصاص حتى في نومه. كما أوردت الأنباء خبر إعتقال شيخ زوبع وكل أفراد عشيرته، وأخبار إقتحام حديثة، الذي هو الأقتحام الثالث خلال شهرين فقط. كما تحدث حويزم بن كطيران الشعلان عن إحتلال إيراني لجزيرة أم الرصاص، ثم عدّل كلامه لاحقا بالقول أن قوات إيرانية نزلت في الجزيرة وإنسحبت بعد ساعات من إنذاره لها.

والأحداث كثيرة ومتواترة، على أننا نعالج منها التالية:



أولا

على موقع كتابات نشر الدكتور زين العابدين الإمارة بحثا عن التقليد والمرجعية، أشار فيه إلى (( أن التقليد فرضه كاظم يزدي عام 1919م فقط برسالته "العروة الوثقى" بينما الشيعة ومنذ غياب الإمام الحجة أي على مدى تسعمئة عام كانوا إخباريين غير مقلدين، وأن العلامة الحلي المفترض أنه المرجع الفقهي "الأكاديمي" للمذهب الشيعي لا يوجب التقليد ولا يذكره. وذيل الدكتور زين مقاله بأسئلة غاية في الخطورة منها مثلا: هل مصدر التقليد شرعي أم عقلي، هل هناك نصر وارد عنه في القرآن والسنة وسير الأئمة الأني عشر عنه، هله إستنباط عقلي، وكيف ولد التقليد وما هي الأسباب السياسية وراؤه وما دور البريطانيين بأول رسالة عن التقليد التي أصدرها كاظم اليزدي ولماذا لم يفت اليزدي بمقاتلة الإنجليز عند دخولهم إلى العراق دون كل المجتهدين الذين أفتوا بوجوب مقاتلتهم ولماذا لم يتدخل للعفو عن ثوار النجف ومنع إعدامهم بل إنه قال بالحرف: ليس لي علاقة بمن ينشر الفوضى والقتل)) (1)

ولا نكران بإنقسام الشارع الشيعي إلى عدة تيارات، واحد منها فقط هو الذي يبني ذاته وسياساته على هذا التقديس الذي رفع المراجع، حتى المنحرفين منهم إلى مصاف الآلهة، فجعلهم يفكرون بطريقة لا نعلمها وأجاز لهم الخيانة والكذب والتزويق والتزوير والتدخل بحياة العامة لتنتهي الحدود والحرمات حيث كل شيء جائز طالماه مؤيد من المرجعية، ناهيك عن الأهم وهو حقهم بنقض نصوص وأحكام القرآن أيضا.

وحين يراجع المرء أسس تفكير هذا التيار يجد نفسه أمام ديانة جديدة، المشترك فيها مع الإسلام، عموميات لا تتخطى ما للإسلام مع الزرادشتية والمسيحية والمانية والمنداء. ولا أعني الشكل الميكانيكي للعبادة وإقامة الشعائر، وإنما الفكر الذي تشير كل مفرداته إلى أنه تلمودية جديدة موغلة بتأليه الحاخامات - المراجع. فالأسس الفكرية لهذا التيار ثلاث هي: المظلومية، التقيّة والتقليد المرجعي. وتأصيل موضوعة مظلومية الشيعة في العراق، وحتى بدون مبرر لمؤامرة، سيؤدي حتما إلى اللقاء مع الصهيونية، بحكم مسلمة تناصر المظلومين. والصهيونية، كالفكر المرجعي هذا، خير من إدعى المظلومية وخير من إكتنز بإسمها. والتقيّة، بكل مضامينها بما فيها اليمن الكاذب والكفارات وشهادة الزور والمراءاة، وكل ما يمكن أن يقي المدان،، هذه كانت ومازالت مسلكا يهوديا. ومقام المرجعية لا يختلف في شيء عن مقام الحاخام في التلمود، فهو الذي ينظر في الدين والدنيا بل قد يستشيره الرب في أمور الخلق وهو حجة على الله والبشر وآية عظمى من آياته. وكلمة من الحاخام - المرجع تحلل الحرام أو عكسه، ولاذنب للمقلِّد طالما أفتى مرجعه - حاخامه بذلك. ومن هنا، فليس عرضا أن تتزامن نشأة تيار التقليد هذا (عام 1919) مع فترة نشر محتويات بروتوكولات حكماء صهيون ومن ثم وعد بلفور وبداية تطبيق المشروع الصهيوني في المنطقة، هذا التزامن ليس عرضا. ومن المحال أيضا أن يكون إحتفال مركز هذا التيار - حوزة قم بإنتصار اليهودية على الإسلام عام 1967 بلا مغزى، مثله مثل الدعوات الصريحة للعلاقة مع إسرائيل والقبول بشارون حاكما الحالة التي يتداولها حاليا رموز وكتاب هذا التيار علنا. ناهيك عن بعض الجانبيات ككثرة الأدعية (المزامير) التي لا نجدها سوى في التيار التلمودي المتطرف من اليهودية. بل إن هناك دعاء بإسم (دعاء الكروبين) والكروبين هو الثور المجنح الذي يعبده اليهود. وكذلك النمط الصهيوني في النظر إلى وحدة التراب الوطني، حيث لا حرمة لوحدة البلدان،، ما عدى إسرائيل. ونرى كيف تتعامل حكومة هذا التيار حاليا مع وحدة التراب العراقي. إضافة الدلالة الفاقعة في سكوت الحاخام الأعظم لهذا التيار – سستاني عن علاقة مستشاره السياسي – أحمد الكلب، بإسرائيل.

وقبل الدكتور زين العابدين، نشر الأمام زهير الأسدي بحثا عن مرجعية سستاني وعالج خروقاتها بل وإرتدادها الصريح عن الدين في قضايا كالجهاد والصلاة والمولاة. ثم وجه السيد محمد هادي النجفي، أسئلة – صيحة ألم إلى هذه المرجعية قال في بعض منها: (( منذ تسليم السيادة المزعومة للعراقيين لازال البلد يعيش الفوضى والفساد الإداري، على من يقع اللوم بنظركم؟ وهل إن العراق بلدا محتلا وإذا كان نعم فما المبرر الشرعي للسكوت عن المطالبة بخروجه وأي الأسلوب أفضل في مواجهة الإحتلال وهل ترون فوائد معينة ترتبت على مجيء أمريكا إلى العراق؟ )) (2)

وكثيرة هي الكتابات التي تناولت المرجعية الشيعية، خصوصا بعد دورها الخياني المشين ومناصرتها لإحتلال العراق وعملها على تثبيت أركانه، وبعد فتاوي سستاني المتتالية التي تدعم الإحتلال وحكوماته. إلا أن أهمية مواضيع السادة الأجلاء أعلاه تكمن في تناولهما أشد مرض يعانيه المذهب الشيعي في العراق على وجه الحصر - ألا وهو التقديس الأعمى للمرجعية. فإن سقط هذا التقديس، وهو قد سقط أو في طريقه، بدلالة كتابات الباحيثن الأجلاء أعلاه وغيرهم، يكون مشروع إحتلال العراق قد فقد واحدا من أشد أساطينه منعة وتحملا. أسطينا تضمن الدعوة لمشروع الإحتلال والتوطئة له ثم دعمه على أرض العراق دينيا وعسكريا.



ثانيا

يلاحظ المتابع أن عبدالعزيز الأصفهاني صار يصدر البيانات تلو الأخرى وأغلبها تحريض على الإبادة والإقتتال. كما أصدرت الدائرة الإعلامية لمؤسسة شهيد المحراب (3) بيانا جاء في بعض منه: ((بسمه تعالى، وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين - انفال. من الواضح ان الارهابيين كشروا عن أنبيابهم وكشفوا أقنعتهم المزيفة التي كثيراً ما خدعوا بها جملة من الناس في أن ما يقومون به من أفعال دنيئة إنما هو مقاومة شريفة ضد قوى الاحتلال وما تعرضه القنوات العميلة من ذبح وتمثيل بأجساد الأبرياء من المؤمنين إنما جاء إنتقاماً لأجل تعاونهم مع المحتل واليوم أماطوا اللثام عن كل ذلك وراحوا يصرحون أن كل ما جرى هو انتقام ضد أتباع أهل البيت عليهم السلام وبصريح العبارة هو قتل للشيعة. وعليه نطالب كافة الدول أن يعبروا عن موقف صريح اتجاه كل ما يجري وأن يستنكروا هذه الممارسات الإجرامية بحق جماعة أهل البيت عليهم السلام، إن اخواننا السنة في العراق يتحملون مسؤولية مضاعفة من خلال شجبهم واستنكارهم كل هذه الأعمال البغيضة. إن هذه الضغوط لن تثني عزيمتنا في السير خلف مراجعنا العظام للأخذ بيد أبناء شعبنا إلى بر الأمان. يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون - توبة))

وقد إجتزأت من البيان لركاكته، التي صارت معلما لكل ما يصدر من هؤلاء الأصفهان. المهم هنا أن البيان يعتبر الطرف النقيض له من الذين كفروا، ويقول أن هؤلاء الذين كفروا أماطوا اللثام وصرّحوا بأن ما قاموا به هو إنتقام من أتباع أهل البيت وقتل الشيعة. وهذا صادر من مؤسسة شهيد المحراب باقر حكيم التي يتوسم المرء منها المصداقية كأدنى حد من حدود الآدمية. فمتى قال الطرف الآخر، أيا كانه، أنه بصدد قتل أتباع مذهب آل البيت والشيعة حصرا؟! ولماذا يتحمل السنة مسؤولية مضاعفة من خلال الشجب، أو ما المقصود بهذه الجملة أصلا؟!

ولسنا هنا بصدد القول أن من قتل باقر هو المحتلون وبتنفيذ الموساد وبعلم عبدالعزيز وإشراف طاهر أصفهاني، ومباركة سستاني. وهذه أثبتتها لجنة قضاة ومحامين عراقيين لا علاقة لها بحكومة أو مقاومة. وضرب مساجد الشيعة، من عمل المحتلين أو منظمة بدر، وهي أصلا مسلك تلمودي يضاف إلى ما سبق أعلاه، من مسالك. وقد عاش العراق مثله في الثلاثينات حين أريد إظهار مظلومية اليهود وإجبارهم على الرحيل إلى إسرائيل حيث نفذت الصهيونية ذاتها تفجيرات بدور عبادة يهودية وأحياء سكنية ودور سينما.

أما بر الأمان الذي يتحدث عنه بيان منظمة بدر فلابده من ذلك الذي وصلته وتعيشه البصرة والنجف، المدينتين اللتين صار مواطنوهما يصرخون: (( ما نريد جعفري ولا حكيم نريد صاحبنا القديم ))



ثالثا

تحت عنوان إنعدام شروط النصر للمتمردين في العراق، نشرت واشنطن بوست مقالا لماكس بوت (4) جاء فيه: ((تراجع الدعم الموجه للحرب في العراق وأنساق السياسيون باتجاه الرياح الجديدة التي بدأت تدعو إلى ضرورة الخروج من بلاد الرافدين في ظل ما تنشره الصحف في الآونة الأخيرة من تردي الوضع في العراق. لكن جميع الشروط التي أسهمت في إحراز المتمردين للنصر في حروب العصابات منعدمة اليوم في العراق. فلا قائد ملهم ولا أيديولوجية، وتأييد المتمردين ينحصر في أقلية داخل أقلية من شرذمة صغيرة من العرب السنة الذين لا تشكل نسبتهم سوى 20% من سكان العراق. ولم يستطع المتمردون بسط سيطرتهم على أجزاء كبيرة من الأراضي المحررة. والهجوم على معتقل أبوغريب في 2 أبريل الماضي لم يخلف أي قتيل أمريكي أو يحرر أي معتقل، في حين تكبد المتمردون خسائر فادحة في الأرواح قدرت بستين متمردا. وإنتقل المتمردون من حركة تحرير وطنية تهدف إلى إجلاء قوات الاحتلال من وطنها إلى حركة تمرد ثورية تقاتل حكومة منتخبة. ومنذ 1976 نجحت حركات التحرر الوطني في مساعيها لأنها اعتمدت على الوطنية كقوة حاسمة في الصراع. كما نجحت الثورات ضد الاستبداد ابتداء من قيصر روسيا نيكولاس الثاني وانتهاء بشاه إيران لأنه لم تكن هناك من طريقة أخرى لمعالجة المظالم الناشئة عن النظام السياسي. وأمام العنف المستفحل في العراق واستحالة إحراز قوات التحالف للنصر على المدى القريب، فإن كل ما يمكن أن تقوم به تلك القوات هي إعداد الأرضية المناسبة للمؤسسات المحلية كي تتجذر في العراق وتفسح المجال للعراقيين لتولي مسؤولية محاربة المتمردين. وبالرغم من التقدم الذي أحرز على الصعيد السياسي، إلا أنه مازال هناك قصور على الصعيد الأمني حيث لم يتم نشر قوات الأمن إلا في السنة الماضية))

وهذا الكاتب اليميني الأمريكي يائس كما يبدو من إحراز ثوار العراق النصر لذاه نصحهم وذكرهم بتجارب تحرير روسيا من القيصرية وفيتنام من الأمريكان والجزائر من الفرنسيين وإيران من الشاه. وأن السنة في العراق هم 20% وشرذمة من جزء منهم فقط يناصر المقاومة.

ومعلوم أن للثورة العراقية الحالية قادتها وأيديلوجيتها. وإن أنكر الأمريكان هذا، فلأن نظرتهم عن اللموعية القيادية ترتكز على شخصيات كأحمد الكلب وباقر حكيم ومجيد خوئي وربما أبورغال وهذا القرد الجعفري. أما الأيديلوجية المطلوبة أمريكيا فيحصرها قول بوش ثم باول ثم بلير قبل أيام وهي: (( يمكن لجماعات العنف أن تشترك بالعمل السياسي إذا تخلت عن العنف )) أي يجب أن تكون أيديلوجيتها هي مناضلة الإرمادة العسكرية الأمريكوأصفهانية بالكيك والزهور والجدالات عن مقاسات اللحى والقفاطين.

لابأس، وكي يخف الكابوس الذي يقض مضجع هذا الناصح ورؤسائه جراء عوز الثورة العراقية إلى مستلزمات النصر، نقول، إننا لسنا بحاجة إلى قائد ملهم بعد عظماء بصموا وجه التاريخ بما لا تمحوه العصور. فبعد محمد وخلفائه الراشدين والمسيح وزرادشت وإبراهيم وموسى ويحيى ونبوخذنصر وشلمنصر وسرجون وآشوربانيبال وحمورابي وغيرهم الآلاف المؤلفة، وبعد تجاربهم وتعاليمهم إضافة إلى شروع الله سبحانه ونواميسه المستوعاة جمعيا، لا حاجة للمزيد. والقادة الحاليين للمقاومة العراقية، ولو لم يكونوا عباقرة في التخطيط والتنفيذ والقتال الميداني، لما إستطاعوا هزيمة أمريكا القوى الأكبر والأكثر تطورا وعدة وعتادا على وجه الأرض، ما بالك ومعها جويش من العملاء والخونة والمراجع ودول كإيران والأردن وسوريا والسعودية والكويت، هزموها كلها وهم حفاة عراة جياع. ولو لم يحسنوا التخطيط لما إستطاعوا إجبار كبار ساسة أمريكا على التفكير بالخروج من العراق.

إن قادة المقاومة عباقرة قادة ملهِمون وملهِمون، مع خصلة واحدة لم تتعودها الثورات السابقة، وهي عفة ونكران ذاة، فيعاملون أنفسهم ويجبرون العالمين على أن يعاملهم كجنودهم بلا أسماء ولا بريق شخصي وإنما كآلات للحرب والنصر فقط. أما تغني هذا الكاتب ببن بلا ولينين وهوشي منه وخميني، فهذا رياء يضحك عليه أطفال العراق. فأمريكا لا ولم تحب هؤلاء بل قد جيشت الجيوش للإسقاطهم، وما قالته أمريكا عنهم في وقتهم لا يختلف إن لم يكن أشد مما تقوله الآن عن صدام وعزت الدوري والزرقاوي وبن لادن والجنابي والضاري ومقتدى. مثله مثل ما قالته عن الثورات التي قادوها. فليعد هذا السيد إلى أدبيات الحكومة والصحافة الأمريكية ويقرأ ما أطلقته على البلاشفة وثوار الفيتكونج والجزائر واليمن ولاوس وكمبوديا وقوات عمر المختار. بل إن شخصين من هؤلاء القادة وهما بن لادن والزرقاوي كانا يوما ما ملهمين ومتأدلجين بعين أمريكا وبطلي تحرير ثم تحولا إلى إرهابيين متمردين بهذه العين.

وتسمية حكومة إشيقر بالمنتخبة من الترهات أيضا، ولا أحد يكلف نفسه بالرد عليه، على الأقل من باب أن هذه الحكومة المنتخبة لم تنجح سوى في الرشا والعمولات وأن بطلها القومي الملهم أحمد الكلب قر عينا الآن حين تنسم لجنة المقاولات والمشتريات. أما بطلها الروحي سستاني، فمنسوخ منزو لا يعلم أحد موته من حياته. أما عن الوضع الأمريكي في العراق، فقد وصفه بوش بن بوش بالحرف قائلا: (( إن العمل في العراق صعب وخطير وأرى صور العنف والدم والحال مرعبة والألم حقيقي )).

فهذا ما فعله هؤلاء الثوار، الذين تعتبرونهم غير ملهمين وفاقدين للأيديولوجية.

لكن، إذا كانت الثورة العراقية دون أحلام هذا السيد عن الثورات وقادتها، فما الذي يدعوه للتفكير بالخروج من العراق والجزم بإستحالة النصر عليها؟!

والسؤال الهام هو: ألا يرى هذا السيد أن قرار تعريق الحرب هو إعلان صريح بالخسارة، طالماه نسخة طبق الأصل من قرار فتنمة الحرب؟!

والسؤال الأهم هو: إذا كان رأي الساسة الأمريكان وهذا السيد منهم، يقول بأن مقومات إنتصار هؤلاء "المتمردين" معدومة وهم مجرد شلة خارجة عن القاونون،، فلم تدعونهم إلى ما تسمونه العملية السياسية بين الحين والآخر؟!



رابعا

قد تعودنا أن ينزل الأمريكان بعد كل خسارة ميدانية بسابقة. والسابقة هذه المرة هي أن تفاوضا ما يجري مع بعض أطراف في المقاومة. ولا أحد يدري من تفاوض ومع من. فحكومة إشيقر هوش طِلِباني أعلنت أن لا علم لها بتفاوض. وأنكرت كل فصائل المقاومة التفاوض إن مع الأمريكان أو غلمانهم، وأكدت أن لا أحد يحق له الكلام بإسم المقاومة والتفاوض عنها. وأرسلت دليلا لا يقبل التأويل وهو ضربات مؤلمة للأمريكان وغلمانهم أطارت صواب كل من له علاقة بمشروع الغزو منذ بدئه.

المهم أن لا تفاوض. وإن إفترض بعضهم بحسيب الرفاعي ممثلا عن المقاومة فهذه من الترهات. وحسيب يتكلم عن نفسه ولا علاقة له بمقاومة ولا بمقاتلين. لكن الغريب في إسطوانة المفاوضات هذه أنها ترافقت مع ظاهرتين الأولى هي تجاوز الأمريكان أو تناسيهم لهيئة علماء المسلمين، والثاني كثرة المدعين والأحزاب أو الخيئات التي تشكلت أو ستتشكل وتدعي أنها مخولة بالتفاوض.

أما تجاوز هيئة علماء المسلمين فأقل ما يستنتج المتابع منه أن أمريكا نقضت بنفسها كل إتهاماتها السابقة لهذه الهيئة. وشخصيا أرى هذا التجاوز نصر للهيئة، من جهة أنها أشاهت ولو لفترة أنظار المحتل فيتركها (لحالها) بعد الضغط الكبير الذي مارسوه عليها. أما كثرة الأحزاب، فلعبة من المحتل للإيحاء بتعدد الجهات الراغبة في المفاوضة.

وأهم هذه الجهات جبهة أو لجنة شكلها أيهم السمرائي، الذي قال في بيان إعلانه عنها: ((إن فصائل المقاومة طرحت شروط الإندماج بالعملية السياسية ولإلقاء السلاح وتشكيل المجلس الوطني لبناء ووحدة العراق،، وه: جدولة الإنسحاب، وحل الميليشيات العسكرية وإيقاف العمليات العسكرية في المدن كالبرق والرمح وغيرها، وإلغاء قرارات بريمر ونتائجها كحل الجيش والداخلية وقال السامرائي أن هذا جاء بعدما أتفقت حركة المجتمع المدني وغيرها من الجمعيات والممثلين السياسيين للمقاومة لبناء العراق الجديد )) (5)

وطبعا، لم يفت هذا العميل المأفون أن إمتدح المقاومة العراقية وحقها المشروع بالتحرير إلا أنه شدد على آليات العمل الديمقراطي ونبذ الإرهاب وإستهداف المدارس والمستشفيات وإتخاذ الناس دروعا وعدم إراقة الدم العراقي ،،الخ من الإسطوانات التي رددها رامسفيلد وبوش وآل حكيم الأصفهاني وذلك الشويخ الخزاعي الذي عرض هذه الحكايات قبل نصف عام تحت إسم مستعار هو – المصالحة الوطنية. ومن مراجعة لوثائق (( حركة المجتمع المدني )) التي أبرزها السامرائي دون سواها في حديثه، سنجد أن هذه الحركة تشتمل على أسماء أشد الكتاب صغارة وبيعا للضمير وأخلص العملاء لمشروع الإحتلال والذي يسمونه حتى اليوم بـ "المشروع الأمريكي لتحرير العراق". وقد تأسست هذه الحركة قبيل مؤتمر لندن، بإشراف من قسم الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية يوم كان ملف العراق مناطا بهذا القسم. وهذه الحركة حصرا هي أول من بشر بالإحتلال ببيان (منتصف حزيران 2002) وقعه 30 فردا من مؤسسيها وكان بعنوان (( 500 كلمة لربيع بغداد القادم)). وهذه الحركة حصرا من وجه ما لايقل عن 10 رسائل شكر لبوش وبلير ورامسفيلد وولفويتس على تحريرهم للعراق. ومن أسماء هذه الحركة اللامعة الخائن المخنث زهير كاظم عبود والذي كتب قبل يومين فقط واسما المقاومة بالمخنثين وأن لواء الذئب سيصطادهم. ومن أعضائها هاشم عقابي وأحمد النعمان وماجد عزيزة وإسماعيل زاير وسلمان شمسة (توفى) وفالح عبد الجبار ونوري علي وعبد الإله الصايغ وعبدالخالق حسين وأمير دراجي وعدنان فارس. وعدنان هو شرطي موساد ترأس جمعية اللبرليين العراقيين التي خرجت تتظاهر إحتفاءا بالنصر الأمريكي وكان من ضمن شعاراتها واحد يقول: (( إن المشكلة بين العرب وإسرائيل هي في الإرهاب الفلسطيني)). كما كتب يوم أمس فقط يطالب فيه بعلاقة طيبة مع إسرائيل لأنها تكافح الإرهاب الفلسطيني لتعيش المنطقة بسلام، وهو العراقي الوحخيد الذي يكتب بالقسم العربي من معاريف ويديعوت أحرونوت. وكل أعضاء هذه الحركة أما كانوا سابقا عملاء صغار لحكومة الرئيس صدام ثم تحولوا أو هم خدموا المشروع الأمريكي منذ بدئه. وهم حاليا تحت إشراف ضابط أمريكي في مكتب العراق في بغداد. وموقع هذه الحركة (عراق الغد http://www.iraqoftomorrow.org) يحدد جيدا مفاهيم هذه الحركة التي تدعم أيهم عن المقاومة. بل أن المقال الأفتتاحي للعدد الأخير من هذا الموقع هو للمسلول عبدالخالق حسين يقول فيه: ((اصبح العراق مستنقعاً لتفريخ الإرهاب بمختلف أنواعه. فهناك الإرهاب الإسلامي يقوده الزرقاوي والإرهاب الفاشي تقوم به فلول البعث الساقط وإرهاب يدعي مرتكبوه أنهم يقومون به بإسم السنة للقضاء على الشيعة وإرهاب تقوم به فئات طالبانبة شيعية بقيادة مقتدى الصدر وغيره)) وسابقا كتب هذا القرد القميء يقول: ((لا يهم كم يقتل من العراقيين، فهذا هو شأن إستئصال الأدران المهم أن يحرر العراق على يد قوات التحرير الأمريكية)) ويكفي أن نذكر أن رابطي قناة "الفيحاء" وجريدة "الشرق الأوسط" يتصدران صفحة هذا الموقع الرئيسية.

مختصرا فإن حركة المجتمع المدني هذه واحدة من أخطر أدوات الإحتلال، لأنها تظم جميع الشعراء والكتاب المتلونين ممن لا يعني له الضمير أو الوطن أو السيادة شيء. وأي من هؤلاء حين تحدثه عن السيادة والإستقلال يهزأ منك. هؤلاء الخونة المأفونون هم مؤسسو حزب السامرائي، وهؤلاء هم دعاته إلى المصالحة الوطنية ونبذ "الإرهاب"!!!

أما حديث أيهم السامرائي عن تحريم الدم العراقي وعدم ضرب العراقيين للعراقيين، فلا أدري أهو أعمى أم فاقد البصيرة وحسب. أليس حزب البعث عراقيا، فلماذا يجتثوه ويغتالوا عناصره؟! أليس علماء العراق وأساتذته عراقيين فلماذا جرى قتلهم وعلى يد شرطة بدر وجلاوزة مافيا البيشمركة وجند أحمد الكلب؟

المهم إن أيهم السامرائي هو واحد من الأيدي الخفية للمشروع الأمريكي ووجه من وجوه إنقاذها على أرض العراق، وهو عميل خائن لا ولن يكون له أثر على أرض العراق. ولن تنفعه هذه الحمية الإستثنائية التي يتكلم بها عن المقاومة وحقوقها.

لكن إيجابية وحيدة لابد ويستشفها المتابع من كثرة أحزاب التفاوض هذه وإدعاءات أمريكا عنها، وهو أن المقاومة رمت أمريكا وأتباعها بمستنقع خسارة ثانية إضافة إلى الخسارة في ميدان المعارك؛ ألا وهو أحلام المفاوضات مع المقاومة. فالمفاوضات، كما لا يخطئ المتابع، صارت هما أمريكيا فقط، ومن خلاله حصرا أعترفت أمريكا بهذه المقاومة وصارت تسميها بإسمها.

بينما المقاومة تنفذ مشروع التحرير بوعي كامل ودونما توقف ولا حاجة لمفاوضات وهي التي تفرض شروطها.

أما إن لم تتعظ أمريكا بعد من تجربتها مع مجيد خوئي وباقر حكيم وأحمد الكلب، لتجرب حظها مع مأفون خائن آخر كأيهم السامرائي، وكيف ترى بحسيب الرفاعي ممثلا عن المقاومة بينما المقاومة تقولها ميدانيا وبالصواريخ والقتال أن لا مفاوضات ولا مفاوض عدى صدام حسين، وما الذي ستجنيه أمريكا من هكذا إسطوانات، فهذه أسئلة يغطيها السؤال: إذا كانت المقاومة بهذه القوة التي أشار إليها رامسفيلد وبوش والكاتب الأمريكي أعلاه، فما حاجتها للتفاوض؟! بل ما الحاجة للتفاوض إذا كان الأمريكان يعلمون اليقين أنهم خارجون؟؟!

والسؤال الأهم هو: هل لم يتعظ أيهم السامرائي من دبغة الجلد بالأحذية التي نالها في الفندق بعمان من السيد مزهر الدليمي، أم هو بحاجة إلى أختها ولكن بشيء آخر؟!



خامسا

وقبل يومين نُشِر مقال (6) ورد فيه: (( جاء في الحديث القدسي ما مضمونه من شكر المخلوق فقد شكر الخالق، والشكر من بديهيات الذوق وهو تصرف حضاري واخلاقي ودليل تحضر ووعي ويخالف رأي الطالبان المتشددين،، من هذا غبطتني الفرحة وملأ قلبي الحزين البهجة حينما نطق رئيس حكومتنا المحترم كلمة الشكر والعرفان بحق الرئيس الرائع بوش. ولا ابوح سرا انني تسمرت امام شاشة التلفاز أتابع مجريات المؤتمر الصحفي للرئيسين بوش والجعفري ومع علمي المسبق بمضمون الكلمة التي سيلقيها رئيس حكومتنا المحترم وما فيها من كلمات الشكر وعبارات اخرى أُختيرت له بدقة فائقة وعناية رائعة من قبل عليم بدهاليز البيت الابيض ضليع بكواليس الكونغرس خبير بعقلية الساسة الامريكان ومحيط بذوق الشارع الامريكي وبالمفردات الديبلوماسية المؤثرة فيه ،، خفت أن ينسى الحعفري بما وهبه الله من حنكة ودهاء ولم يتشكر ممن انقذ شعبنا وحررنا من البعثيين. كنت أقول في نفسي ماذا لو تجاهل الجعفري عن قصد طرح فكرة مشروع بوش التي اريد منها تأكيد فكرة الشراكة الاستراتيجية بين العراق الجديد وامريكا؟ وما هي الا لحظات حتى سمعته ينطقها: شكرا ً سيادة الرئيس شكرا ً لك وللشعب الامريكي، عندها تنفست الصعداء وشعرت بسرور عظيم ))

وهذا النص الذي ينضح أنوثة، وحينما نكتشف أن كاتبه ليس مومس مستعجلة، إنما صحفي حكومة إشيقر ذو الياقة والقميص الورديين المدعو محمد الموسوي، عندها سينفك حتما لغز ماتيفات مسرحيات فضائيتي الفيحاء والعراقية وجماعة آل الحكيم عن لواط أبو تبارك وأصحابه. ودقات قُليب حمودي الموسوي هذه التي إرتقبت شكر إشيقر لبوش، لابدها دليل يتساوق وياقة حمودي وقميصه الورديين وبكل ما يعنيها اللون الوردي من مغزى بيولوجي.

أما الأشيقر ذاته فقد تحدث للشرق الأوسط، عن هذه اللحظات وما بعدها قائلا: (( قد شكرت الرئيس بوش على ما قدمه لتحرير العراق،، أن خروج القوات المتعددة الجنسيات قد يخدم الارهابيين ويجعلهم ينقضون على المواطن العراقي وينهون تجربتنا الديمقراطية، والأفضل أن نتخرج القوات بعد ان نبني قواتنا الأمنية وجيشنا الوطني بما يؤهلهما عن جدارة للدفاع عن العراق، وعند ذاك ستخرج القوات المتعددة الجنسيات مشكورة، وهذا ما اتفقنا عليه،، أما مؤتمر فهو ليس مؤتمرا للدول المانحة، لكنه يمكن ان يدفع الدول المانحة لتدر بالنفع على العراق، وقد أبدوا تفهمهم بشكل جيد ونأمل ان يفوا بالتزاماتهم )) ولا تعليق على ما قاله الإشيقر بصدد مؤتمر بروكسل. فهو المؤتمر العاشر منذ الإحتلال الذي تجتمع فيه الدول المانحة وتتراجع عن وعودها. ولنتذكر أن هذه الدول قررت في أول إجتماع لها في عمان في شهر تموز من عام 2003 منح العراق 18.5 مليارد دولار، لم توف منها سوى أقل من مئة مليون. ولربما لهذا دواع كثيرة أهمها قناعتها اليقينية أن أي دولار منحته ذهب أما إلى جيب بريمر أو أعضاء الحكومة. أما أن يكون الشيء الوحيد الذي إستعاده العراق حتى اللحظة هو ما صرح مسؤول عراقي يعمل في قطاع الاتصالات بأن: ))العراق سيسترجع سيادته من جديد على شبكة الإنترنت الشهر المقبل وذلك عبر اسمه الرمزي .iq)) فهذا ربما واحد من أشكال رد المظلومية عن آل البيت وشيعتهم. على الأقل فلم نعلم بشيء سيادي آخر إسترده العراق حتى اللحظة.

أما خوف إشيقر، ومثله كل كتاب الإحتلال ورموز حكومة الغلمان ومؤسسات آل الحكيم، من أن إنسحاب القوات الأمريكية يخدم الإرهابيين ويجعلهم ينتقضون على المواطن العراقي وينهون تجربتنا الديمقراطية، هذا الخوف له ما يبرره. سوى أن الأشيقر خلط قليلا. فالمقاومة لن تنقض على المواطن العراقي وإنما على الأنجلوأصفهان وعملائهم وبشكل ستتحدث به الأجيال. وهو يوم محتوم قادم. لكن سؤالا يبقى للمتابع الإجابة عليه، وهو إذا كان الأشيقر وبعد عامين من الإحتلال وضرب كل ما أمكن الإحتلال ضربه وإعتقال ما لايقل عن 135 الف مواطن عراقي ناهيك عن مئات ألوف القتلى والجرحى، فكم بقي من هؤلاء المنقلبون، لينقلبوا على قوات بدر وميليشيا الكرد وأتباع المرجعية ومخابرات إيران وكل هذا الجيش العميل الذي بلغ تعداده لحد الآن نصف مليون مجند؟ أم إنه إعتراف مباشر بقة وكثرة هؤلاء المحررين؟!



ملخصا، حين تحدث الأمريكان عن مفاوضات، وإن لم تجر فهذا إنعطاف بمقدار 180 درحة بمشروع الغزو، المشروع الذي إنما يلفظ آخر أنفاسه. أما إن تظلم آل الحكيم الأصفهاني من وتيرة العمليات وإن تحت حجة إبادات ما، فهذا ما يجب أن ينتبه له شيعة العراق. لمجرد أن حكيم الأصفاني يلفظ أنفاسه الأخيرة هو الآخر ويدري أن لا شفيع له من القادم المحتوم، إلا أن يقتل سستاني بلعبة كالتي قتل بها أخيه عساه يوقع فتنة فينجو.

وهذا محال، ومن عدة وجوه، أولها وأكثرها أثرا هو أن هذا السستاني لم يعد شيئا لأحد. وموته أو بقاؤه سيان، وحاله حال خنازير المستنقعات، إن بقي حيا تستنجس من البشر وإن مات إنتشرت رائحة جيفته. أما العامل الثاني، فالشعب العراقي الذي إجتاز محاولات آل الحكيم وأمريكا وكل خبرات المدرسة التلمودية ومن خلفها في إفتعال الفتن، سوف يجتاز هذه المحاولة، وهو أصلا يعلم مقدما من سيقتل سستاني.

فسلمت الأيادي أيها المقاومون!

وحيث ثقفتموهم!



------

1 – موقع كتابات ليوم 13 حزيران 2005

2 – كتابات ليوم 30 حزيران 2003

3 – موقع صوت كلاب العراق ليوم 29 حزيران 2005

4 – http://www.sotaliraq.com/articles-ir...s.php?id=10917

5 - http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=89376

6 - http://www.sotaliraq.com/articles-ir...s.php?id=10887


http://www.albasrah.net/ar_articles_...rad_010705.htm

حسينا16-12-07 04:22 AM

السيستاني عميل الأميركان و ما نشره بريمر في كتابه عن عمالة السيستاني لأميركا

السيف الصـــــارم16-12-07 07:02 AM

بارك الله فيك اخي الكريم

لا عجب ان الرافضه هم اكبر الاعوان للصهيون والامريكان

وقد صدق ابن تيميه في ذلك الوصف

"والرافضة أشد بدعة من الخوارج , وهم يكفرون من لم تكن الخوارج تكفره , كأبي بكر وعمر , ويكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم , والصحابة كذبا ما كذب أحد مثله , والخوارج لا يكذبون , لكن الخوارج كانوا أصدق وأشجع منهم , وأوفى بالعهد منهم , فكانوا أكثر قتالا منهم , وهؤلاء أكذب وأجبن وأغدر وأذل , وهم يستعينون بالكفار على المسلمين , فقد رأينا ورأى المسلمون أنه إذا ابتلي المسلمون بعدو كافر كانوا معه على المسلمين , كما جرى لجنكزخان ملك التتر الكفار , فإن الرافضة أعانته على المسلمين . وأما إعانتهم لهولاكو ابن ابنه لما جاء إلى خراسان والعراق والشام فهذا أظهر وأشهر من أن يخفى على أحد , فكانوا بالعراق وخراسان من أعظم أنصاره ظاهرا وباطنا , وكان وزير الخليفة ببغداد الذي يقال له ابن العلقمي منهم , فلم يزل يمكر بالخليفة والمسلمين ويسعى في قطع أرزاق عسكر المسلمين وضعفهم وينهى العامة عن قتالهم ويكيد أنواعا من الكيد حتى دخلوا فقتلوا من المسلمين , ما يقال إنه بضعة عشر ألف ألف إنسان , أو أكثر أو أقل , ولم ير في الإسلام ملحمة مثل ملحمة الترك الكفار المسمين بالتتر , وقتلوا الهاشميين وسبوا نساءهم من العباسيين وغير العباسيين , فهل يكون مواليا لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم من يسلط الكفار على قتلهم , وسبيهم وعلى سائر المسلمين "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق