الثلاثاء، 28 فبراير 2017

في دين الشيعة قول الامام مقدم على القرآن

للرافضه: عرض الروايات على القرآن
 
كثيرا ما نسمع بعض علماء الرافضه بأن الروايه التي تخالف القرآن الكريم تضرب عرض الحائط!. 
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أيوب بن راشد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما لم يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف. الكافي ج1 ص69
لكن السؤال المهم: من الذي يفهم القرآن الكريم حتى يعرض الروايات؟
الجواب:
في الدين الإثناعشري, لا أحد يفهم القرآن ظاهره وباطنه سوى المعصومين, ولا يوجد لديهم كتاب تفسير منسوب للمعصوم. وهذه المصادر:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=177835

إذاََ لا أحد له الحق بعرض الروايه على القرآن سوى المعصوم.

وفي عقيدتهم: قول المعصوم مقدم على القرآن:

(الشيخ الانصاري) ومن المعلوم ضرورة من مذهبنا تقديم نص الإمام عليه السلام على ظاهر القرآن. عناية الأصول في شرح كفاية الأصول - مرتضى الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٢٦
ومن المعلوم أنّ حال الكتاب والحديث النبويّ لا يعلم إلّا من جهتهم عليهم‌السلام ، فتعيّن الانحصار في أحاديثهم عليهم‌السلام كما سيجي‌ء تحقيقه إن شاء الله تعالى. الفوائد المدنية ص59 محمّد أمين الإسترابادي

حديث الثقلين- بوجوب التمسّك بكلامهم عليهم ‌السلام إذ معنى التمسّك بالمجموع هو التمسّك بكلامهم عليهم‌السلام إذ لا تفسير لكتاب الله إلّا التفسير المسموع منهم ولذلك قال صلى‌الله‌عليه ‌وآله : « لن يفترقا ». الفوائد المدنية ص99 محمّد أمين الإسترابادي

والمراد العرض على محكماته ونصوصه بعد معرفة الناسخ منها من المنسوخ، واما غيرها فيشترط ورود التفسير له عن أهل البيت (عليهم السلام)، والإّ فالتوقف عن الترجيح بهذه القاعدة. ثم الترجيح بالعرض على مذهب القوم والاخذ بخلافهم، لاستفاضة الاخبار بالاخذ بخلافهم 
وان لم يكن في مقام التعارض ايضا كما تدل عليه جملة من الاخبار. الحدائق الناضرة ج1ص109 البحراني
فما يقوله بعض علماء الرافضه: ما خالف القرآن يضرب بالحائط, إنما هي تقيه.




الفهد الأبيض17-05-15 12:52 AM

وأن أکثر القرآن ورد علی وجه التعمیة بالنسبة الی أذهان الرعیة (وأنه لا سبیل لنا في ما تحتاج إلیه من الأحکام النظریة الشرعیة الأصلیة والفرعیة) الا السماع من الأئمة- علیه السلام- (وأن استنباط الاحکام النظریة من ظواهر الکتاب والسنة لایجوز لنا مالم نعلم حالهما من جهة الأئمة- علیه السلام-) وانه یجب التوقف والاحتیاط فیما لم یرد عنهم علیه السلام حکمه وأن المجتهد في نفس أحکامه تعالی من غیر استناد الی نص صریح الدلالة إن اخطأ اثم وضمن وإن اصاب لم یؤجر ، وأنه لایجوز القضاء والافتاء إلا بعلم ومع عدم العلم یجب التوقف. هداية الأبرار الى طريق الأئمة الأطهار ص208 حسين الكركي

فتى الشرقيه17-05-15 02:16 PM

علماء الرافضة 
عكسوا الامر 
فالقرآن يعرض على الروايات 
فلاتجد شيعيا يعرض الرواية على القرآن 
ولكن تجدهم يعرضون آيات القرآن على الروايات 
وهذا ما يراه الجميع في القنوات الشيعيه والمنتديات الحواريه مع الشيعه 
وهنا الكثير ممن لا يؤمن بالأيات القرآنيه إلا بعد عرضها على الروايات الشيطانيه

الفهد الأبيض25-09-15 08:53 PM

سؤال للرافضه: لماذا الكلوني والصدوق والطوسي (أصحاب الكتب الأصوليه المعتبره) والمفيد والمرتضى لم يعرضوا الروايات على القرآن الكريم لمعرفة الصحيح من الضعيف قبل نشرها في كتبهم للعوام؟؟
رأيي: لأنهم يعلمون أكثر الروايات مكذوبه على أهل البيت وهم نفسهم كذابين.

الفهد الأبيض13-04-16 11:00 AM

وقوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وفيه أنه لا يدل على عدم التغيير في القرآن الذي بأيدينا فيكفي كونه محفوظا عند الأئمة عليهم السلام في حفظ أصل القرآن في مصداق الآية ولا ريب أن ما في أيدينا أيضا محفوظ من أن يتطرق إليه نقص آخر أو زيادة مع احتمال أن يراد من قوله تعالى لحافظون لعالمون .قوانين الأصول - الميرزا القمي - الصفحة ٤٠٥

حتى هذه القاعده فقط في حالة تضارب الروايات, وأيضا لا يمكن الإعتماد عليها, كما قال الخوئي:
والمراد من المخالفة في هذه الطائفة هي المخالفة بنحو التخصيص والتقييد، فمفادها أنّه إذا ورد خبران متعارضان وكان أحدهما موافقاً لعمومات الكتاب أو إطلاقاتـه وكان الآخر مخالـفاً لها، يجب ترجيح الخبر الموافق على الخبر المخالف...وموارد تساوي الخبرين المتعارضين من حيث موافقة الكتاب وعدمها كثيرة جداً، فانّه لم يذكر في الكتاب الكريم من الأحكام إلاّ عدّة قليلة، فيمكن أن لا يكون الحكم الذي تعارض فيه الخبران مذكوراً في الكتاب أصلاً. مصباح الأصول ج2ص489الخوئي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق