السبت، 18 فبراير 2017

بحث في مرويات أهل البيت عند السنة والشيعة


بحث في كتب الاحاديث عند الشيعة والسنة لمعرفة عدد الروايات المروية عن طريق العترة..

فعند الشيعة أول اربع كتب معتبرة هي...
الكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والاستبصار..

وعند أهل السنة هي الصحيحين
البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود ابن ماجه واحمد بن حنبل والدارمي

وللعلم إن مجموع الروايات في كتب الشيعة الاربعة السالفة الذكر تبلغ 44الفا وأكثر بقليل

مجموع ما روي عن الرسول يبلغ644من اصل44الفا رواية موجوده في الكتب الاربعه عند الرافضة

والعجيب إن الكافي لوحده وباجزاءه الثمانية يحتوى على أكثر من16الف رواية وللرسول92حديثا فقط
أما جعفر الصادق فعدد رواياته بالكافي92199..سبحان الله

اما فاطمة فلا يوجد لها رواية في جميع الكتب الاربعه
أما كتب أهل السنة فيوجد لديها11رواية
عند أحمد بن حنبل 7روايات لوحده....
فمن الذي روى عن فاطمة...أهل السنة طبعا

اما علي بن ابي طالب فرواياته في الكتب الاربعة الشيعية تبلغ690رواية
اما عند أهل السنة بالمصادر التي ذكرناها سابقا فعددها1583
أما ابوبكر فعددها210وعمر977وعثمان313...
وللعلم إن في كتاب احمد بن حنبل توجد لوحدها عدد8044رواية اي لوحده يغطي على ما لدى اربع كتب شيعية معتبرة مجتمعه..
ونقول مرة أخرى..من الذي روى عن عليا أكثر...اهل السنة طبعا

اما الحسن بن علي فقد روى عنه الشيعة في الكتب الاربعه21رواية أما في كتب اهل السنة فعددها35رواية عند أحمد بن حنبل لوحده بلغت18حديثا...
فمن روى عن الحسن أكثر...اهل السنة طبعا

الحسين روى عنه في كتبهم الاربعه7أحاديث فقط..
وعند اهل السنة بلغت43وفي احمد بن حنبل لوحده بلغت18يعني الضعفين تقريبا....
فمن الذي روى عن الحسين أكثر...أهل السنـة طبعـا

والان نأتي لبقية آل البيت ونقارنها بعدد روايات الصحابه في كتبنا ولنبدأ بالبخاري..
فأحاديث زين العابدين25حديثا وعثمان بن عفان255..يعني متساوي.....

وصحيح مسلم زين العابدين15حديثا والباقر19حديثا والصادق17حديثا...
هل تعلمون بمسلم كم حديث لأبوبكر..؟؟نخبركم..إنه بلغت لابوبكر99روايات فقط

سنن الترمذي..روايات الباقر23حديثا والصادق20حديثا وبالمقابل نجد لابوبكر22حديثا ولعثمان19....
فمن روى أكثر...أكيد الباقر

سنن النسائي روى عن الباقر56حديثا وعن الصادق44حديثا أما ابو بكر فعددها22وعثمان بلغت27حديثا...
فمن روى أكثر..أكيد الباقر ثم الصادق

سنن ابو داود روى عن زين العابدين11حديث وعن الباقر17حديثا وعن الصادق11حديثا وأما ابو بكر فقد روى11حديثا وعثمـان15حديثا...
فمن روى أكثر..أكيد الباقر

سنن ابن ماجه روى عن الباقر24حديثا وعن الصادق19حديث ولكن ابو بكر روى16حديثا وعن عثمان23حديثا...
فمن روى أكثر...الباقر طبعـا

وهكذا يتبين إن أهل السنة يأخذون بآل البيت ومعلومة اضافية إن مجموع مرويات ابو بكر كما ذكرنا سابقا تبلغ210حديث والباقر تبلغ مروياته229حديثا...سبحان الله

اليكم الان الدليل العصري في زماننا هذا..
فقد اصدرت مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم...موسوعة من تأليف كل من آية الله السيد مهدي الروحاني وآية الله علي الاحمدي الميانجي وجاء فقط بالجزء الاول من الموسوعه وبإعترافهم إن أهل السنة ذكروا بكتبهم((740))حديثا من طريق آل البيت..
فقد جاء بمقدمة الكتاب وعنوانه كتاب احاديث أهل البيت عن طرق أهل السنة الجزء1صفحه99إلى صفحه13...
ونقول...هل زالت الغشاوة من اعينكم يارافضة..؟؟بالطبع لا...فأنتم تريدون المزيد....ونقول...ولدينا مزيــد

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً..آية رقم34من سورةالأحزاب...والنون في بداية السورة نون النسوة..
واهل السنة يرون عن طريق زوجـات الرسول بالسند الصحيح أما كتب الرافضة الاربعة وكونهم رووا ايضا عن بعض زوجات النبي إلا إنها ضعيفة السند...
فمن الذي روى عن أهل بيت النبي بالسند الصحيح...اهل السنة طبعا

وايضا..فكتب أهل السنة تحتوى على بقيـة آل البيت أل
وهم آل عقيل وآل طالب وآل علي وآل العباس..
فقد جاء في كتب أهل السنة روايات لكل من..
عقيل أخو علي بن ابي طالب..
عبدالله بن محمد بن عقيل...
عبدالله بن جعفر بن ابي طالب...
وفاختـه بنت ابي طالب..
أم عون بنت محمد بن جعفر...
اسحاق بن عبدالله بن جعفر...
اسماعيل بن عبدالله بن جعفر....
العباس عم النبي...
عبدالله بن العباس المعروف بحبر الامة وترجمان القرآن...
ومحمد بن الحنفيه أخو الحسن والحسين..
وابناءه منهم الحسن بن محمد
وعبدالله بن محمد
وابراهيم بن محمد
وعمر بن محمد...
بقية ابناء علي بن ابي طالب
عمر بن علي بن ابي طالب
وحفيده محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب
وحفيده الآخر واسمه عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب

وايضا روى السنة عن بنات علي بن ابي طالب ومنهم...
فاطمة بنت علي...
وأم كلثوم بنت علي...
وايضا روينا عن ابنـاء الحسن بن علي وابناء وابناءه....ومنهم
محمد بن عمرو بن الحسن...
عبدالله بن الحسن بن الحسن...
الحسن بن الحسن بن الحسن..
ابراهيم ابن الحسن بن الحسن...
والحسين بن زيد بن الحسن..
والحسن بن زيد بن الحسن...

وايضا روينا عن ابناء الحسين وابناء ابناءه منهم....
فاطمة بنت الحسين بن علي..
زيد بن علي بن الحسين...
عبدالله بن علي بن الحسين...
عمر بن علي بن الحسين...
الحسين بن علي بن الحسين...
علي بن عمر بن علي بن الحسين...
اسحاق بن جعفر بن محمد وعلي بن جعفر بن محمد...

وللعلم إن اغلب تلك الاسماء لا توجد لهم روايات في كتب الشيعة المعتبرة...وهكذا تجد إن كتب أهل السنة تحتوى على الكثير من الروايات المروية عن طريق آل البيت ولا نختص فقط بــ12شخص
ونقول للرافضــة...
بلال وسلمان والمقداد وابوذر..
كم رواية رويتم لهـم..؟؟؟
ونحن زدنا ايضا وروينـا عن أم ذر...

هل بعد كل هذا لا زلتم تقولون إن أهل السنة تركوا العترة


http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=32567

المصدر بعد تنقيح له..واذا اردت التفصيل أكثر..فارجع للرابط اعلاه

==============
============

إحصائية مهمة جداً عن أصول الكافي .

بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على قراء شبكة السرداب اختلاف علماء الشيعة الكبير في تصحيح وتضعيف الكتب الاربعة والتي يعتبرونها كصحاح اهل السنة :

قال السيد حسين بحر العلوم :
ان الاجتهاد لدى الشيعة مرتكز على الكتب الأربعة : الكافي للكليني ، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق ، والتهذيب ، والاستبصار للطوسي، وهي من الأصول المسلمة كالصحاح الستة لدى العامة . [ مقدمة تلخيص الشافي لشيخ الطائفة الطوسي / حسين بحر العلوم ص 29 ]

قال محمد جواد مغنية : وعند الشيعة الإمامية كتب أربعة للمحمدين الثلاثة : محمد الكليني ، ومحمد الصدوق، ومحمد الطوسي ، وهي :
الاستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، والكافي ، والتهذيب ، وهذه الكتب عند الشيعة تشبه الصحاح عند السنة. [ كتاب الوحدة الاسلامية / مقال لمحمد جواد مغنية ص 261 ]

وقد اشار الى هذا الاختلاف جملة من علماء الشيعة :

قال عبد الهادي الفضلي:
وقع الخلاف بين علمائنا في اعتداد جميع ما في الكتب الأربعة من أحاديث رويت عن أهل البيت عليهم السلام معتبرة ومقطوعاً بصدورها عن الأئمة ، فطال البحث فيها ، وطال معه النقاش حولها . [ اصول الحديث / عبد الهادي الفضلي ص 210 ]

وقال أيضاً :
من خلال دراستنا في علم أصول الحديث لموقف علمائنا من مرويات المشايخ الثلاثة ( الكليني ، والصدوق ، والطوسي ) في كتبهم الأربعة ( الكافي، والفقيه، والتهذيب ، والاستبصار ) رأيناهم ينقسمون إلى فريقين :
1-فريق يذهب إلى أن مرويات المشايخ الثلاثة في كتبهم الأربعة مقطوع بصدورها عن المعصومين .
2- وفريق يذهب إلى أنها مظنونة الصدور . [ أصول علم الرجال / عبد الهادي الفضلي ص 13 ]

* قال الشيخ محمد الغراوي :
وقع الخلاف بين الأصوليين والإخباريين في مرويات كتب الحديث وخاصة الكتب الأربعة ، فقد ذهب الإخباريون إلى قطعية صدور ما جاء فيها ، وقد أفاضوا في الاستدلال على ذلك ، حتى أن المحدث الاسترآبادي عقد فصلاً في (فوائده المدنية) لذكر الوجوه الدالة على صحة الأخبار الواردة في الكتب الأربعة حيث ذكر اثني عشر وجهاً.
[ مجلة الفكر الجديد / محمد الغراوي في مقالته الأخبار بين الأصوليين والإخباريين ص262ـ263]
ونقل هذه الاقوال يطول وهو مشهور ولا يحتاج الى مزيد من الاثبات .



شبكة هجر
منذ فترة طويلة شاركت في شبكة هجر الشيعية وكان من ضمن هذه المشاركات، اني قد عملت احصائية طويلة عن الكتب الاربعة ، بعثت قسم من هذه الاحصائية وبما يخص كتاب الاصول (الجزء الاول والثاني ) ولحد الان وبعد مرور كل هذه المدة لم يستطع احد من المشاركين الشيعة من تفنيد او تكذيب هذه الاحصائية ، رغم مناشدتي المستمرة لهم ، واني احب الان ان اعرض جزء من هذه الاحصائية على قراء شبكة السرداب المحترمين .
فاقول ومن الله التوفيق :



الاصول من الكافي
بين يدي كتاب الكافي لمؤلفة الكليني وهو يقع في (8) أجزاء، ومنزلته عند الشيعة لا تخفى على أحد ، فهو عندهم كالبخاري عند أهل السنة، بل وأعظم من ذلك .
فهو الذي يزعمون انه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه.
قال المولى محمد أمين الاستربادي :
وقد سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا انه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه .
قال الشهيد محمد بن مكي :
كتاب الكافي في الحديث الذي لم يعمل الإمامية مثله .
وهو الذي قال فيه – حسب ادعاء البعض - غائب السرداب : كاف لشيعتنا، وبذلك صار هذا الكتاب أحد أربعة كتب قام عليها الدين الشيعي .
لا ريب أن أي حكم على هذا الكتاب سوف يعمم على المذهب كله ، لأن المذهب كان وليد هذا الكتاب ومؤلفه ، فأي طعن في الأصل هو طعن في الفرع ، بعد هذا نقول :
هل أن الكافي كتاب صحيح ؟
وإذا كان كذلك فهل اتفق الشيعة على تصحيحه ؟
وإذا لم يكن كذلك فهل اتفقوا على تضعيفه ؟
وإذا كان لا هذا ولا ذاك وإنما هو كتاب حوى من الحديث ما كان صحيحاً وما كان ضعيفاً ، فهل ثمة آلية اتفق عليها الشيعة في التصحيح والتضعيف أو لا؟ أسئلة كثيرة وغيرها ستتعرف على أجوبتها جميعاً من خلال استعراضنا للجزء الأول والثاني من هذا الكتاب، واللذين جمعا عقيدة الأمامية الاثني عشرية فأقول:


بداية سانقل احصائية علماء الشيعة عن كتاب الكافي باجزاءه الثمانية :

* قال مرتضى العسكري في كتابه معالم المدرستين:
ان مدرسة أهل البيت لم تعتبر جميع أحاديث الكتب الأربعة : الكافي ، والفقيه، والاستبصار ، والتهذيب ، صحيحة كما هو الشأن لدى مدرسة الخلفاء بالنسبة إلى صحيح مسلم ، والبخاري .
وان اقدم الكتب الأربعة زماناً ، وأنبهها ذكراً ، وأكثرها شهرة هو كتاب الكافي للشيخ الكليني وقد ذكر المحدثون بمدرسة أهل البيت فيها ( 9485 ) حديثاً ضعيفاً من مجموع ( 16121 ) حديثاً .
* وقال مرتضى العسكري أيضاً :
وإذا رجعت إلى شرح الكافي المسمى بمرآة العقول وجدت مؤلفه أحد كبار علماء الحديث يذكر لك في تقويمه أحاديث الكافي ضعف ما يراه منها ضعيفاً، وصحة ما يرى منها صحيحاً ، ووثاقة ما يرى منها موثقاً أو قوياً باصطلاح أهل الحديث .

* وقد ألف أحد الباحثين - وهو محمد باقر البهبودي – في عصرنا صحيح الكافي واعتبر من مجموع ( 16121) حديثاً من أحاديث الكافي(4428) صحيحاً ، وترك ( 11693 ) حديثاً منها لم يرها حسب اجتهاده صحيحة. [ معالم المدرستين / مرتضى العسكري ج3 ص343 ]



اعظم كتاب بعد كتاب الله
اقول :
اذن اعظم كتاب عندهم بعد كتاب الله باصوله ، وفروعه ، وروضته، الصحيح فيه اقل من الثلث – الثلث يجب ان يكون (5374) - باعتراف علماء الشيعة .


الجزء الأول
لقد حوى الجزء الأول من أصول الكافي على ( 1445 ) حديثاً ، اتفق المجلسي في كتابه مرآة العقول ، والبهبودي في كتابه صحيح الكافي ، والمظفر في كتابه الشافي في شرح أصول الكافي بتصحيح ( 87 ) حديثاً فقط .
بينما انفرد المجلسي بتصحيح ( 237 ) حديثاً .
وأما المظفر فقد صح عنده من الأحاديث ( 231 ) حديثاً .
وما صح عن البهبودي من الأحاديث بلغ ( 161 ) حديثاً .
مما تقدم يمكننا ومن خلال عملية حسابية يسيرة أن نعرف حجم الصحيح – علماً ان تعريف الحديث الصحيح عندهم : ما اتصل سنده الى المعصوم بنقل الامامي العدل عن مثله في جميع الطبقات - في هذا الجزء من أصول الكافي والذي يعد أهم أجزاء الكتاب لاحتوائه على جل العقائد التي آمن بها الأمامية وعلى راسها الامامة.
والان لعلك رأيت عزيزي القارئ مقدار ما اتفق عليه الإعلام الثلاثة من الصحيح والذي لم يتجاوز (عشر) الأحاديث الموجودة في الأصول ، ولعلك رأيت أيضاً ما انفرد به كل واحد منهم من الحديث الصحيح والذي هو بمجمله لم يتجاوز ( ثلث ) تلك الأحاديث.


اقل من الثلث
فما اتفق عليه الثلاثة فهو اقل من ( الثلث ) بكثير لان (الثلث ) يجب ان يكون (4800) وما اتفق الثلاثة على تصحيحة كان (87) ، وهو اقل من ( العشر ) لان (العشر) يجب ان يكون (1455) ، وهكذا لو قارنا تصحيح كل واحد منهم على حدة لما وجدنا احداً منهم قد وصل تصحيحه الى ( الثلث) ، بل لم يصل تصحيح احد منهم الى ( نصف الثلث ) البالغ ( 240 ) .
هذه الإحصائية التي ذكرتها هي لثلاثة علماء قاموا بتحقيق اصول الكافي فلعلك رأيت كيف اختلفت الارقام وتفاوتت ولك ان تتصور حجم الاختلاف لو قام بتحقيق هذه الأصول جميع علماء الشيعة كلُ على انفراد ، ولك ان تتصور مقدار الاحاديث المختلف فيها لو كان التصحيح والتضعيف منصباً على الفروع ، والتاريخ ، والسيرة وليس العقيدة التي راينا عمق الخلاف بين الاعلام في تصحيح احاديثها .



روايات اهل الكساء في هذا الجزءومن الغرائب الموجودة ايضاً في هذا الجزء ما ياتي :
عدد الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجزء بلغت ( 4 ) .
عدد الروايات عن علي رضي الله عنه في هذا الجزء بلغت ( 38 ) .
عدد الروايات عن فاطمة رضي الله عنها في هذا الجزء كانت ( صفراً ) .
عدد الروايات عن الحسن رضي الله عنه في هذا الجزء كانت ( صفراً ) .
عدد الروايات عن الحسين رضي الله عنه في هذا الجزء كانت ( 2 ) .
أي ان المجموع الكلي لعدد هذه الروايات بلغ ( 44 ) رواية من مجموع ( 1445 ) رواية والتي هي مجموع روايات هذا الجزء ، فاترك للقارىء العزيز استخراج النسبة المئوية لاحاديث اهل الكساء ؟ الذين طالما اتهم الشيعة اهل السنة بانهم لا يروون عنهم !!؟ لم تصح رواية واحدة من مرويات أهل الكساء في هذا الجزء وإن تعجب لشيء فاعجب لصنع هؤلاء الإعلام الثلاثة إذ لم تصح عندهم رواية واحدة من مرويات أهل الكساء .


الجز الثاني
اما الجزء الثاني من الأصول فهو يحوي على (2346) حديثاً ، اتفق المجلسي في كتابه (مرآة العقول) ، والبهبودي في كتابه (صحيح الكافي) ، والمظفر في كتابه (الشافي في شرح اصول الكافي) على تصحيح (233) حديثاً فقط .
فاما المجلسي فقد صح عنده من الأحاديث بلغ (467) حديثاً .
واما المظفر فقد صح عنده من الأحاديث (464) حديثاً .
واما البهبودي فقد صح عنده (392) حديثاً .


اقل من الثلث
إذن ومما تقدم ترى أن نسبة الأحاديث الصحيحة المتفق عليها في الجزء الثاني من كتاب الأصول لم تبلغ ( الثلث ) لأن الثلث يجب أن يكون ( 7822 ) وما اتفق الثلاثة على تصحيحه كان ( 233 ) وهو أيضاً أقل من (العشر) ، لأن العشر هو ( 234 ) حديثاً.
بل وأيضاً لو جمعنا الأحاديث (المضعفة) من قبل البهبودي والبالغة ( 173 ) حديثاً والتي قال عنها كلٌ من المظفر والمجلسي بأنها أحاديث ( حسان كالصحيح ) وقمنا بإضافتها إلى ما صح عن المظفر والمجلسي لما بلغ صحيح كل واحد منهما (الثلث) .
فالمجلسي تصبح احاديثه الصحيحة ( 640 ) والمظفر ( 637 ) وزيادة على ذلك لو أضفنا إلى العدد السابق الأحاديث ( الموثقة ) والبالغة ( 70 ) حديثاً فالمجموع سيكون أيضاً أقل من ( الثلث ) فالمجلسي مجموع أحاديثه تصبح ( 710 ) والمظفر(707) وهما دون الثلث ( 782 ) .



روايات اهل الكساء في هذا الجزء
ومن الغرائب الموجودة ايضاً في هذا الجزء ما نجده في هذه الاحصائية :
عدد الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجزء بلغت ( 17 ) .
عدد الروايات عن علي رضي الله عنه في هذا الجزء بلغت (30 ) .
عدد الروايات عن فاطمة رضي الله عنها في هذا الجزء بلغت ( صفراً ) .
عدد الروايات عن الحسن رضي الله عنه في هذا الجزء بلغت ( 1 ) .
عدد الروايات عن الحسين رضي الله عنه في هذا الجزء بلغت ( 1 ) .
أي ان المجموع الكلي لعدد هذه الروايات بلغ ( 49 ) رواية من مجموع ( 2346 ) رواية هي مجموع روايات هذا الجزء ، فاترك للقارىء العزيز استخراج النسبة المئوية لاحاديث اهل الكساء ؟
لم تصح رواية واحدة من مرويات أهل الكساء في هذا الجزء ويلاحظ أنه وحسب تصحيح وتضعيف المجلسي والمظفر – البهبودي ضعف جميع الروايات- لهذا الجزء لم تصح من الروايات عن أهل الكساء إلا ( أربعاً )، (اثنان) منهما للنبي صلى الله عليه وسلم و( اثنان ) لعلي رضي الله عنه.
أما الروايتان اللتان صحتا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال عنهما المظفر والمجلسي :
أن حكمها (حسن كالصحيح ) ولم يقل عنهما (صحيحتان) كما قال ذلك عن بقية الروايات الصحيحة ، والفرق معروف لدى القراء بين الصحيح والحسن .
وأنا أميل الى تضعيف هاتين الروايتين أيضاً وكما حكم بذلكالبهبودي لأن في سندهما سهل بن زياد الذي ضعفه معظم رجال الجرح والتعديل الشيعة ، وإليك بعضاً من أقوال العلماء فيه :
قال النجاشي : كان ضعيفاً في الحديث غير معتمد عليه ، وكان احمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب .
قال الشيخ الطوسي في الاستبصار : ضعيف فاسد المذهب .
قال ابن الغضائري : ضعيف جداً فاسد الرواية وقد اخرجه احمد بن محمد بن عيسى الاشعري من قم ، وامر بالبراءة منه ، وعدم السماع والرواية عنه . [ اصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق / اية الله مسلم الداوري ص 516 ]

اما روايتا علي رضي الله عنه فضعفهما البهبودي ولم يعتبرهما المظفر والمجلسي من الروايات الصحيحة وانما اطلق عليهما ( موثق ) واطلاق كلمة موثق على الرواية يعني انها في ادنى مراتب الصحة اي ان في سندها احد الرواة الفاسدي العقيدة من- اهل السنة او الفطحية او الواقفية - وحسب مفهوم مصطلح الحديث - الموثق : ما دخل في طريقه من نص الاصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته - ، وملخص الكلام يوضح لنا عدم صحة رواية واحدة في الجزء الثاني لاصحاب الكساء ، كما هو الحال في الجزء الاول .


الكتب الاربعة لا تحوي على رواية واحدة لفاطمة رضي الله عنها
وثمة معلومة أخطر من ذلك وهي أن الكتب الأربعة ( الكافي ، وفقيه من لا يحضره الفقيه ، والتهذيب ، والاستبصار ) والتي زاد مجموع احاديثها على الـ (44) الف حديث لا تحوي على حديث واحد لسيدة نساء العالمين فاطمة رضي الله عنها وارضاها .



النتيجة
هذا الكم الهائل من الأحاديث الضعيفة هي في اصح ، وافضل كتاب عند الشيعة بعد كتاب الله كما قالوا في ترجمته ، والذي جمعه الكليني في زمن الغيبة الصغرى وبوجود سفراء المهدي ، هذا الكتاب الذي جمعه مؤلفه خلال (200) سنة من البحث والتفتيش، وكثير من أحاديثه منقوله من الأصول الأربعمائة المشهورة عن أصحاب الأئمة ، فاذا كان هذا حال اهم الكتب عندهم على الاطلاق فما بالك في بقية الكتب ؟
فكيف هو حال كتب شيخ الطائفة الطوسي الاستبصار ، والتهذيب ؟ والذي قال عنه علماؤهم بعدم انضباط أقواله ، وعمله بالمراسيل وبرواية الضعفاء، وكثرة أخطائه.



جراثيم ومكروبات بحار الانوار
وكيف هو حال كتاب بحار الانوار الذي قال عنه اية الله محمد اصف محسني :
ليعلم اهل العلم المتوسطون ان في بحار العلامة المجلسي رضوان الله عليه مع كونها بحار الانوار جراثيم مضرة لشاربهاومواد غير صحية لابد من الاجتناب عنهما، واشياء مشكوكة ومشتبهة وجب التوقف فيها … . [ مشرعة بحار الانوار / اية الله محمد اصف محسني ج1ص 11]
وقال ايضاً :
كتاب البحار كتاب مهم لكن لا يجوز الاخذ بكل ما فيه ولاجله بينا له مشرعة حتى يؤخذ منها من مكان مخصوص لا يغرق الاخذ ولا يشرب ماء فيه الجراثيم والمكروبات المضرة .[ مشرعة بحار الانوار / اية الله محمد اصف محسني ج2 ص273]
اقول :
اليس من واجب علماء الشيعة حرق هذه الكتب للتخلص من هذه المكروبات والجراثيم ؟؟؟
وشر البرية ما يضحك وهو ما نقله اية الله محمد اصف محسني من كلام محقق وشارح كتاب بحار الانوار ، حيث قال :
ومن خصائص بحار الانوار انه تزداد شهرته واعتباره ويظهرقدره وعظمته اذا قام القائم من ال محمد بعدماينظر فيه ويحكم بصحته من الاول الى الاخر . [ مشرعة بحار الانوار / اية الله محمد اصف محسني ج2 ص413]



مسكين قائم الشيعة

اقول :
مسكين هذا القائم فكم من المهمات الجسام ستوكل اليه عندما يخرج ؟؟؟!!
وكم شرب الشيعة من جراثيم بحار الانوار ، وكم ستبقى تشرب الى ان يقوم القائم؟؟؟!!
وكما يقول المثل العامي العراقي ( موت يحمار الى ان ياتيك الربيع ) .


وختاماً اقول :

الاحصائية طويلة جداً فهي تشمل روايات الائمة الـ (12) في الكتب الاربعة، ومقارنتها بروايات اهل السنة عنهم ، ان شاء الله ستصدر بكتاب خاص – اكثر من (200) صفحة - ان كان في العمر بقية ، ومن اغرب ما توصلت له من خلال هذه الاحصائية هو التالي:


روايات سهل بن زياد (الكذاب) اكثر من مرويات (10) من اهل البيت
لو جمعنا روايات ( السجاد ، الجواد، الهادي ، العسكري ) من مجموع احاديث الكتب الاربعة البالغة اكثر من ( 44244) الف رواية لكان مجموعها ( 577) رواية فقط .
ولو قربنا المسالة اكثر للقارىء فانا لو قمنا بجمع روايات عشرة من اهل البيت (النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والسجاد ، والجواد، والهادي، والعسكري ، المهدي ) من مجموع روايات الكتب الاربعة لكانت (1939) رواية فقط.
فكم هي قليلة هذه المرويات مقارنة بعدد احاديث الكتب الاربعة ؟
ولو قربنا المسالة اكثر واكثر وعملنا مقارنة بين مرويات عشرة من الائمة مع مرويات واحد من اصحاب الائمة ، مثل :
سهل بن زياد الادمي الراوي الضعيف والفاسد العقيدة – كما مر من ترجمته في الصفحات السابقة - فقد ذكر الخوئي في معجم رجاله ان رواياته في الكتب الاربعة بلغت (2304) رواية ، فهي اذن اكثر من مرويات عشرة من اهل البيت وعلى راسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ، فهذا مثال لراو ضعيف فكيف الحال بمرويات الثقاة ؟

يفرحون ويتفاخرون ويطبلون ويزمرون بأنه ليس لديهم كتاب صحيح
حينما ستدل أهل السنة على الشيعة بأحاديث الكافي للكليني لبيان حقيقة مذهبهم وحقيقة عقائدهم - والجميع يعرف مكانة ومنزلة الكافي عند الشيعة فهو عندهم كالبخاري عند أهل السنة – مع أن استدلال أهل السنة على الشيعة لإثبات هذه العقائد لم يكن بحديث واحد فقط وإنما بأبواب كاملة وتحت هذه الأبواب عدد كبير من الأحاديث التي تشير صراحة الى عقائد فاسدة لا يقول بها مسلم ، يأتيك الجواب المشهور مصحوباً بالبكاء والعويل :
إن الكافي ليس كله صحيحاً عندنا، ومن الذي قال لكم انه صحيح عندنا !!؟
فلا إلزام علينا به ، إلى أخر هذه العبارات المكررة والأجوبة الجاهزة الحاضرة عندهم !!!! فهم يفرحون بانه ليس لديهم كتاب صحيح لحد الآن ، ولم اعثر – في حدود اطلاعي - على فرقة أو ملة تفرح بعدم وجود كتاب لها صحيح غير الإمامية .
وهكذا يدير القوم ظهورهم لنا فرحين بعدم وجود كتاب واحد صحيح لديهم كي لا يلزموا الحجة بما في ذلك الكتاب ، ولك أن تتعجب من صفاقة أقوام يدعون أنهم الطائفة المنصورة والطائفة الحقة ويتهللون فرحاً بعدم وجود كتاب واحد صحيح يحفظ لهم أمور دينهم ، فياترى أين كان الاثنا عشر معصوماً خلال فترة ثلاثة قرون ؟
ولماذا تركوهم من غير كتاب واحد صحيح ؟
وما الحكمة من وراء ذلك كله ؟
ولماذا لم يجمع المهدي كتاباً لهم في غيبته الصغرى التي دامت اكثر من 70 عاماً ؟
ولماذا لم يجمع أحد من سفرائه مثل هذا الكتاب ؟
أليس من ضروريات وجود الأئمة حفظ الدين من الخطأ والزيادة والنقيصة؟
ولماذا تركوا إقوالهم ينقلها رجال كثر فيهم الكذبة من إمثال زرارة ، وجابر الجعفي ، وسهل بن زياد … وغيرهم الكثير؟
ولماذا تركوهم يعتمدون على بشر يصيبون ويخطؤون من أمثال الكليني، والطوسي ، والقمي ، والمجلسي ، والنوري ليجمعوا لهم هذه الكتب ؟
ولماذا تركوا تحقيق هذا الجمع لأناس يخطؤون ويصيبونويختلفون فيما بينهم في تحديد الصحيح من الضعيف من أمثال الحلي ، والسبزواري ، والخوئي، والخميني ، والصدر ، والسيستاني ، ومن غير وجود قواعد ثابته متفق عليها في الجرح والتعديل نستطيع على ضوئها معرفة المصيب من المخطأ ؟
وأين كتب الأئمة السماوية التي يدعون وجودها عندهم والتي كثيراً ما نسمع بها ولكن لا أثر لها على أرض الواقع ( الجامعة ، ومصحف فاطمة ، والجفر، والجفر الأبيض ) وما الذي استفاد منها الشيعة ؟
ولماذا عاب علماء الشيعة على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأنه منع من كتابة الحديث وترك الأمة تتخبط ، ولا يعيبون على أئمتهم وقد تركوهم أكثر تخبطاً ؟
أسئلة كثيرة تدور في عقل كل عاقل ، حري به أن يقف عندها طويلاً ثم يحاول أن يجيب عنها ، فان لم يستطع ذلك هنا وهو في حضرة الكتب والسادة والحوزة فأنه لن يستطيع ذلك يقيناً يوم القيامة ، يوم يحشر وحيداً فريداً ليس أمامه إلا عمله ، فأربأ بنفسك أيها الشيعي من ذلك الموقف فهو والله موقف تشيب من أهواله النواصي فابحث عن سبيل النجاة ذلك اليوم.


(ابو عمار العراقي) الشيعي سابقاً المستبصر حالياً

===========================


اما بعد :
هذه وخزات صغيرة من هذه الاحصائية الطويلة لعل علماء الشيعة يرجعون عن غيهم واتهامهم لاهل السنة بانهم لا يرون عن اهل البيت .

موازنة بين مرويات أهل الكساء ومرويات أبي بكر وعمر وعثمان
في كتب أهل السنة
من أجل القاء مزيد من الضوء على بعض مما تقدم ذكره ولاثبات كذب ادعاء علماء الشيعة واتهامهم لاهل السنة بانهم لا يروون عن اهل البيت نحب هنا أن نجري موازنة من حيث الكم بين مرويات أهل الكساء ومرويات أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم لكي نعرف بعدها زيف المقدمات التي تربط قلة الرواية أو كثرتها بالمحبة أو البغض – والتي يدندن الشيعة عنها دائماً -، فمن الثابت والمعروف عند القاصي والداني اننا نحب ( ابا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ) ولكن روايتنا قليلة عنهم للاسباب التي ذكرناها ، وسنثبت بالارقام كذب هذه الدعاوى .
فإليك أيها القارئ احصائية في ثمانية كتب من كتب أهل السنة هي :
( البخاري ، مسلم ، الترمذي ، النسائي ، أبو داود ، ابن ماجه ، أحمد ، الدارمي ) واترك الحكم بعدها لك:

اولاً : احاديث النبي :
بلغت احاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب الاربعة (644) حديثاً من مجموع اكثر من (44) الف حديث ولا يصح من هذه الاحاديث شيء لان معظمها مراسيل ، ولقد بينا ضعف بعض هذه الاحاديث كما مر بك عزيزي القارىء في كتاب الاصول للكليني ، في حين انهم قد رووا عن الصادق اكثر من (23) الف حديث .
ومن الدلائل على قلة الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الكافي الذي يعد من امهات كتبهم الحديثية فقد روى الكليني في مجموع مجلداته الثمانية (92) حديثاً من مجموع مروياته البالغة اكثر من (16) الف حديث ، في حين انه قد روى عن الصادق ما يقارب من (9219) حديثاً ، أي اكثر من نصف مروياته ، فهذه اذن منزلة الرسول عندهم.
اما احاديث اهل السنة فقد بلغت الالاف لان معظم احاديثهم عنه صلى الله عليه وسلم الذي امرنا باتباعه والاخذ منه بنص القران ، فقال تعالى :{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (الحشر: من الآية7)
فما معنى التمسك بأهل البيت دون التمسك بصاحب البيت وسيده؟!


ثانياً :احاديث فاطمة :
وكما ذكرت سابقاً فانه لا يوجد ولا حديث واحدا لفاطمة رضي الله عنها من قولها في الكتب الاربعة ، اما في كتب اهل السنة فهي وان كانت قليلة نسبياً الا انها موجودة بخلاف ما هو موجود عند الشيعة ، فمجموع رواياتها في هذه الكتب (11) رواية، روى الامام احمد منها (7) روايات.


ثالثاً : احاديث علي :
بلغت احاديث علي في الكتب الاربعة الشيعية (690) ومعظمها مراسيل لا تصح كما بينا ذلك سابقاً ، وان صح منها شيء فهو القليل النادر الذي لا يتوازى مع منزلة علي بوصفه باب مدينة العلم كما يدعون .
اما احاديث علي في كتب اهل السنة فهي كالاتي مقارنة ببقية الخلفاء الراشدين:


---------علي ---- ابو بكر ---- عمر ------عثمان
البخاري---- 96 ---- 32 ----- 137------ 25
مسلم ---- 67 ----- 9---- 74 -------- 30
الترمذي -- 142 ---- 22 ---- 78 ------- 19
النسائي --- 137 ---- 22 ---- 96 ------ 27
أبو داود -- 110 ---- 11 ---- 76 ---- 15
ابن ماجة -- 109 ---- 16 ---- 78 ---- 23
أحمد ---- 804 ---- 81 ---- 332 ---- 150
الدارمي ---- 118 ---- 17 ---- 106 ---- 23
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجموع ---- 1583 ---- 210 ---- 977 ---- 313



وهكذا نجد ان الامام احمد وحده روى عن علي رضي الله عنه (804) حديثا وهو اكثر من مرويات علي في الكتب الاربعة الشيعية والبالغة (690) .
ونجد ان عدد مرويات علي في هذه الكتب عموماً هي اكثر من مرويات ابي بكر وعمر وعثمان كلاً على حدة ، ومجموع رواياته في هذه الكتب كذلك اكثر من الثلاثة.
فمرويات علي بلغت ( 1583 ) .
ومرويات ابي بكر بلغت ( 210 ) .
ومرويات عمر بلغت ( 977) .
ومرويات عثمان بلغت ( 313 ) .
ولو جمعنا مرويات ابي بكر مع مرويات عمر وقارناها مع مرويات علي لكانت مرويات علي اكثر من مروياتهما بـ (396) حديثاً .
ولو جمعنا مرويات ابي بكر مع مرويات عثمان وقارناها مع مرويات علي لكانت مرويات علي اكثر من مروياتهما بـ (1060) حديثاً.
ولو جمعنا مرويات عمر مع مرويات عثمان وقارناها مع مرويات علي لكانت مرويات علي اكثر من مروياتهما بـ (293) .
ولو جمعنا مرويات ابي بكر وعمر وعثمان وقارناها مع مرويات علي لكانت مرويات علي اكثر منهم مجتمعين بـ (83) حديثاً.
فلك ان تتصور كم هي احاديث علي - الذي ننصب له العداء كما تدعي الشيعة - كثيرة مقارنة باحاديث ابي بكر وعمر وعثمان الذين نحبهم .



رابعاً :احاديث الحسن :
بلغت احاديث الحسن رضي الله عنه في الكتب الشيعية الاربعة (21) حديثاً.
اما مروياته في كتب اهل السنة فبلغت (35) حديثاً .
فاحاديث الحسن في مسند الامام احمد وحده قد بلغت ( 18 ) حديثاً ، في حين ان اعلى مرويات له في كتبهم كانت في كتاب التهذيب والبالغة ( 7 ) اما الكليني فقد روى عنه ( 3 ) فقط .



خامساً :احاديث الحسين :
بلغت احاديث الحسين رضي الله عنه في الكتب الاربعة (7) احاديث.
اما احاديثه في كتب اهل السنة فبلغت ( 43 ) حديثاً.
فاحاديث الحسين في البخاري قد بلغت ( 9 ) احاديث – مع المكرر - وهي اكثر من احاديث الحسين في الكافي باجزائه الثمانية التي بلغت ( 5 ) احاديث ، واحاديثه في تهذيب الاحكام التي بلغت (1) حديث واحاديثه في الاستبصار التي كانت (صفراً ) واحاديثه في (فقيه من لا يحضره الفقيه) التي بلغت (1) حديث أي ان مجموع احاديث الحسين في الكتب الاربعة لا تعادل احاديث الحسين عند البخاري وحده .
واحاديث الحسين عند احمد مثلاً بلغت (18) حديثاً وهي اكثر مما هو موجود في الكتب الاربعة الشيعية .
فان كان عدم الرواية او قلتها تدلان على الكره والنصب فسوف يتبين لك عزيزي القارى من الذي يكره اهل البيت وينصب لهم العداء اهم اهل السنة ام الشيعة ؟



احاديث السجاد والباقر والصادق اكثر من احاديث ابي بكر وعثمان
ولو اخذنا بعض احاديث ائمة اهل البيت مقارنة مع احاديث ابي بكر وعثمان سنجد احاديث اهل البيت اكثر ومثال على ذلك :

البخاري :
روى عن علي بن الحسين ( السجاد ) (25) حديثاً ، وروى عن عثمان ( 25) حديثاً.

مسلم :
روى عن السجاد (15) حديثاً، وعن الباقر (19) حديثاً وعن الصادق ( 17 ) حديثاً، ولكنه روى عن ابي بكر ( 9 ) احاديث فقط .

الترمذي :
روى عن الباقر (23) حديثاً، وعن الصادق (20) حديثاً ولكنه روى عن ابي بكر (22) حديثاً وعن عثمان (19 ) حديثاً.

النسائي :
روى عن الباقر (56) حديثاً وعن الصادق (44) حديثاً، ولكنه روى عن ابي بكر (22) حديثاً، وعن عثمان (27) حديثاً.

ابو داود :
روى عن علي بن الحسين (11) حديثاً، وعن الباقر (17) حديثاً، وعن الصادق (11) حديثاً، ولكنه روى عن ابي بكر (11) حديثاً وعن عثمان (15) حديثاً .

ابن ماجة :
روى عن الباقر (24) حديثاً، وعن الصادق (19) حديثاً، ولكنه روى عن ابي بكر (16) حديثاً وعن عثمان (23) حديثاً.
وهكذا نجد في هذه الاحصائية ان مرويات اهل البيت في اكثر الاحيان اما تكون اكثر من مرويات ابي بكر وعثمان او مساوية لهم .

ولو رجعنا الى مجموع احاديث الباقر في الكتب الثمانية لاهل السنة فاننا سنجدها اكثر من مروايات ابي بكر .
حيث روى اصحاب هذه الكتب عن الباقر (229) حديثاً ، وعن ابي بكر (210) حديثاً.
اذن روايات علي ليست اكثر من روايات ابي بكر في هذه الكتب فحسب وانما روايات الباقر كذلك .
فهذه الحقائق طمسها علماء الشيعة عن عوامهم لكي يدلسوا ويكذبوا عليهم بان اهل السنة يكرهون اهل البيت ولا يروون عنهم .


موسوعة احاديث اهل البيت في كتب اهل السنة
ويابى الله الا ان يكشف كذب هؤلاء الادعياء من حيث لا يدرون اذ ان خير دليل على كثرة احاديث اهل البيت في كتب اهل السنة هو اعتراف علماء الشيعة بذلك فقد اصدرت مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم موسوعة مؤلفة من عدة اجزاء ، كان الجزء الاول منها معنوناً بعنوان احاديث اهل البيت عن طرق اهل السنة من تاليف اية الله السيد مهدي الروحاني واية الله علي الاحمدي الميانجي .
اذ يتكون الجزء الاول من (568) صفحة وقد حوى على كتاب الطهارة وكتاب الجنائز فقط وتضمن في ثناياه (740) حديثاً وردت عن اهل البيت في كتب اهل السنة.

وقد قام السيد مهدي باعطاء ارقام تسلسلية للاحاديث الواردة في كتب اهل السنة وقد بلغ التسلسل الرئيسي الى رقم (740) فضلاً عن احاديث اخرى منضوية تحت الارقام التسلسلية الرئيسية مما لم يضع لها ارقاماً وقد قمت باحصاء هذه الاحاديث فكان مجموعها ما يقارب (986 ) حديثاً ، وهو ما اختص به الجزء الاول من هذه الموسوعة ولك ان تتصور مقدار الاحاديث التي ستتجمع من مرويات اهل البيت في كتب اهل السنة عند انتهاء اجزاء هذه الموسوعة .

ومما قاله السيد مهدي الروحاني في مقدمته عن هذه الموسوعة:
روى الامام الشافعي في كتابه الام عن ابراهيم بن ابي يحيى الاسلمي المدني عن الصادق روايات كثيرة ، واعظم ما يدل على اكثار جماعة من اهل الحديث في الاخذ عن ائمة اهل البيت موسوعتنا هذه في شتى المواضيع - اطلق عليها موسوعة لكثرة الاحاديث فيها - .

وقال مؤكداً على كثرة احاديث اهل البيت في كتب اهل السنة :
( لما كان جمع كل الروايات الواردة عن اهل البيت في كتب السنة متعذراً فعمدنا الى ما في مشاهير كتب الحديث ... ) .
[ مقدمة كتاب احاديث اهل البيت عن طرق اهل السنة / تاليف اية الله السيد مهدي الروحاني واية الله علي الاحمدي الميانجي ج1 ص 9-13]

وهكذا تبين لك عزيزي القارىء ان اتهام اهل السنة بانهم لا يروون عن اهل البيت وانهم يناصبونهم العداء دعوى باطلة وهي محض كذب وزيف .


قلة مرويات السجاد والجواد والهادي والعسكري في كتب الشيعة
وليست روايات اهل الكساء وحدها قليلة في كتب الشيعة ولكن مرويات غيرهم من الائمة الاثنى عشر كذلك فالسجاد مثلاً :
بلغت مروياته في الكافي (132) رواية من مجموع (16099) رواية.
ومروياته في الفقيه بلغت (43) رواية من مجموع( 5964 ) رواية .
ومروياته في التهذيب بلغت (47) رواية من مجموع (13950) رواية.
ومروياته في الاستبصار بلغت (6) روايات من مجموع (5511) رواية.
أي ان مجموع روايات السجاد في الكتب الاربعة بلغت (218) حديثاً فقط.
ولم تقتصر هذه القلة على السجاد فقط - لو قلنا ان هناك بعداً زمنياً بينه وبين اصحاب الكتب الاربعة – لكن الامر تعداه الى الجواد والهادي قريبي العهد من اصحاب الكتب، فلقد بلغت مروياتهم في هذه الكتب كالاتي :
روى الكليني في الكافي عن الجواد ( 40) رواية ، وعن الهادي (30) رواية .
روى الصدوق في الفقيه عن الجواد (20) رواية ، وعن الهادي (26) رواية .
روى الطوسي في التهذيب عن الجواد (31) رواية ، وروى عن الهادي (39) رواية.
روى الطوسي في الاستبصار عن الجواد (15) رواية ، وعن الهادي (18) رواية .
أي ان مجموع روايات الجواد والهادي في الكتب الاربعة قد بلغت على التوالي (106)، ( 107) روايات فقط.



الحسن العسكري
اما اذا تتبعنا روايات اخر الائمة وهو الحسن العسكري فاننا سنجد كذلك قلة الروايات المروية عنه وهي كالاتي :
روى الكليني في الكافي عن الحسن العسكري (55) رواية فقط .
روى الصدوق في الفقيه عن الحسن العسكري (20) رواية .
روى الطوسي في التهذيب عن الحسن العسكري (42) رواية .
روى الطوسي في الاستبصار عن الحسن العسكري (13) رواية فقط.
أي ان مجموع روايات العسكري في الكتب الاربعة قد بلغت (130) رواية فقط.

روايات الغائب (المهدي )
اما روايات الامام الثاني عشر (المهدي ) الذي اختفى في السرداب فالباحث عنها كانه يبحث عن ابرة في كومة قش !!!


اهل البيت باعتقاد اهل السنة ليس الائمة الاثنى عشر فقط
ان مسالة اطلاق عبارة اهل البيت والتي حصرها الشيعة بالائمة الاثنى عشر( علي، الحسن، الحسين ، السجاد ، الباقر ، الصادق ، الكاظم ، الرضا ، الجواد ، الهادي، العسكري ، المهدي ) مفهوم خاطىء وناقص لا يعترف به اهل السنة .
فنحن لا ناخذ مفهوم اهل البيت على ما اطلقه علماء الشيعة بانهم الائمة الاثنا عشر لان لنا مفهومنا الخاص باهل البيت الذي يتعدى هؤلاء ويشمل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، وال جعفر وال عقيل وال علي وال العباس وهؤلاء كلهم يدخلون تحت عباءة اهل البيت .

زوجات النبي صلى الله عليه وسلم على راس اهل البيت
فنحن ننقل احاديث وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق زوجاته امهات المؤمنين رضي الله عنهن الذين امرهم الله بنشر دينه وانزل من فوق سبع سموات قرانا يتلى الى يوم القيامة:
{ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً } (الأحزاب:34) فهذا امر صريح من الله لزوجات النبي r لنقل القران والحكمة والتي هي سنة النبي للامة كافة ، فنحن مامورون اذن على اساس هذه الاية الصريحة المحكمة بتتبع اثار النبي rعن طريق زوجاته.

ولو نزل مثل هذا الامر على بنات النبي كان يقول الله جل وعلا فيه ( يابنات النبي اذكرن ما يتلى في بيوتكن ) لقلنا سمعا وطاعة يارب فهذا امر باتباع بنات النبي وعلى راسهن فاطمة رضي الله عنها ولكن الله لم يذكر ذلك ، وخص زوجات النبي بهذا الشرف ، فهذا تشريف وتعظيم لهن ، فنحن ننقل عن الذين نزل في بيوتهن الوحي فنروي عن (عائشة ، وام سلمة ، وحفصة ، وام حبيبة ..... ) فأزواج النبي أمهات المؤمنين أولى بمقولة ( أهل البيت أدرى بما فيه ) وأولى كذلك برواية ما كان يدور في بيت النبوة من غيرهم ، وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان ينزل عليه الوحي كان يعيش في بيوتهن التي فيها ازواجه ولم يكن يعيش في بيت فاطمة (رضي الله عنها ). وهذا مصداق قوله تعالى:
{ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً } (الأحزاب:34).
ولكنك لو بحثت في كتب الشيعة فانك لن تجد احاديث امهات المؤمنين الا ما ندر وان وجد هذا النادر فانه لا يصح لعدم وجود طرق صحيحة توصل اليهم ، فهذه الاية المحكمة الصريحة التي انزلها الله من فوق سبع سموات لا تجد لها من تطبيق عند الشيعة فهي اية معطلة عندهم!! - وهم يقولون لا اجتهاد مع النص - وفي ذلك ضياع لنصف الدين، وهو الذي يخص شؤون الأسرة والعلاقة الزوجية. إذ ليس من أحد يمكن أن يروي هذه الأمور سوى أزواجه لأنه لم يكن يساكنه في بيته أحد غيرهن .
وهنا نقول للإمامية أين هذا الجزء المهم من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم - أي الجزء الذي قضاه في بيته ، والذي لا يمكن أن يعلمه ويرويه غير أزواجه - من مروياتهم وفي مصادرهم التي تروي عن أولئك الزوجات الطاهرات؟!


ال علي وال عقيل وال جعفر وال العباس من اهل البيت
ويضاف الى اهل البيت (ال عقيل ، وال طالب ، وال علي ، وال العباس) ، فلو رجعت الى كتبنا لوجدت الكثير من احاديثهم ، وهذه اسماء بعض من هؤلاء الذين ذكرت عدد مروياتهم في الكتاب :
اخو علي رضي الله عنه عقيل بن ابي طالب رضي الله عنه .
وعن عبد الله بن محمد بن عقيل.
وعن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب.
وعن فاختة بنت ابي طالب.
وعن ام عون بنت محمد بن جعفر.
وعن اسحاق بن عبد الله بن جعفر.
وعن اسماعيل بن عبد الله بن جعفر.
وال العباس ومنهم العباس عم النبي.
وعبد الله بن عباس حبر الامة وترجمان القران .
وال علي فلم نقتصر على النقل على اولاد علي ( الحسن والحسين ) رضي الله عنهم وانما روينا عن ابنه محمد بن الحنفية رضي الله عنه.
وعن اولاد محمد بن الحنفية ، الحسن بن محمد بن علي.
وعن عبد الله بن محمد بن علي.
وعن ابراهيم بن محمد بن علي.
وعن عمر بن محمد بن علي.
وعن ولد علي رضي الله عنه الاخر ، عمر بن علي بن ابي طالب.
وعن اولاده ، محمد بن عمر بن علي.
وعن عبد الله بن محمد بن عمر.
وعن ابنة علي رضي الله عنه فاطمة بنت علي بن ابي طالب.
وعن ابنته الثانية ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب.
ولم تقتصر روايتنا على اولاد الحسين كما هو الحال عند الشيعة – وان قلنا لهم ما هو الدليل القراني على ادخال اولاد الحسين واخراج اولاد الحسن ، والحسن افضل من الحسين؟ قالوا لك قال الكافي !! - وانما روينا عن اولاد الحسن ، ومنهم :
محمد بن عمرو بن الحسن.
عبد الله بن الحسن بن الحسن.
الحسن بن الحسن بن الحسن.
ابراهيم بن الحسن بن الحسن.
الحسين بن زيد بن الحسن.
الحسن بن زيد بن الحسن.
وكذلك لم تقتصر على ذرية الحسين الاثنى عشر فقط ، وانما الى اولاد وبنات الحسين الاخرين ، وذريته من هؤلاء الاثنى عشر ، ومنهم :
فاطمة بنت الحسين بن علي.
زيد بن علي بن الحسين.
عبد الله بن علي بن الحسين.
عمر بن علي بن الحسين.
الحسين بن علي بن الحسين.
علي بن عمر بن علي بن الحسين.
اسحاق بن جعفر بن محمد.
علي بن جعفر بن محمد.
وكل هؤلاء ليس لهم روايات في كتب الامامية . مع انهم من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم !
وهكذا تجد احاديث اهل السنة شاملة كل اهل البيت ولا تقتصر على الـ 12 فقط كما عند الشيعة ، وهؤلاء الذين ذكرناهم نتحدى الشيعة ان يكونوا قد رووا عنهم .
ولو اراد اية الله السيد مهدي الروحاني واية الله علي الاحمدي الميانحي ان يعمل موسوعة لكل هؤلاء فكيف ستكون وما هو حجمها ؟ حيث ان ما جمعه في موسوعته الاولى كان للائمة الاثنى عشر فقط .

اهل السنة يروون عن سلمان وعمار وابي ذر والمقداد اكثر من الشيعة
وبهذا تجد موسوعية اهل السنة ونقلهم عن الكل بل اننا سوف نثبت باننا نروي اكثر منهم حتى عن الصحابة المرضيين عندهم والذين لم يرتدوا كما ارتد بقية الصحابة – حسب ما يعتقد الشيعة – وهم ( بلال ، وسلمان ، والمقداد ، وابو ذر – بل روينا حتى عن ام ذر ) والذين لم يرو الشيعة عنهم في الكتب الاربعة الا القليل النادر .

وهكذا فالاحصائية كبيرة فعسى ان لا اكون قد اثقلت على القارىء الكريم بهذه المعلومات.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق