مرت القرون ولا يزال الرافضة يحتجون بحديث نافع عن عبد الله رضي الله عنه قال قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة فقال هنا الفتنة ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان».
وحديث " رأس الكفر قِبَل المشرق" (مسلم رقم (52) والبخاري (3301).
وسنرد على هذه الشبهة السخيفة ردا بسيطا لن تجدوه يا أهل السنة في بقية المواقع الحوارية لن نتكلف فيه إن شاء الله تعالى.
يبني الروافض شبهتهم على كلمة (هنا) فيدعون جهلا (بالنحو والبلاغة والصرف ) أنها لا تدل إلا على المشار له القريب , , , ولا تستخدم للإشارة على المكان البعيد أبدا .
وردا على هذا الجهل ننقل لهم كلام أهل اللغة مع الأدلة القرءانية , , ,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
قال ابن عقيل في المساعد (1 / 190-191)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
وقد ينوب ذو البعد عن ذي القرب 1:-( لعظمة المشير ) كقوله : {وما تلك بيمينك يا موسى}
أو 2:- ( المشار إليه ) كقوله : {قالت فذلكن الذي لمتنني فيه} بعد قوله: {وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم}
والمجلس واحد إلّا أنّ مرآى يوسف عند امرأة العزيز كان أعظم من مرآه عند النسوة، فأشارت إليه بما يشار به للبعد إعظامًا وإجلالاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ردا آخرا , , , ( فأشار نحو مسكن عائشة )
الرسول يشير على الجهة التي ستظهر منها الفتن والجهة قريبة للرسول وفي وجهه , , , فهو يشير على الجهة وليس على المسكن.
مثال: لو سالك أحدهم أين جهة القبلة , فأنت ستقول له : ” من هاهنا ” لأن الجهة قريبة عليك , , , فأنت تشير على جهة القبلة ولا تشير على الكعبة نفسها البعيدة عندك ..
فأنت ستشير له على جهة الكعبة وليس على الكعبة نفسها والجهة تكون قريبة مقابل وجهك تماما ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(فأشار نحو مسكن عائشة )
وهناك فرق بين نحو ….. وإلى….. وبالرجوع الى القاموس المحيط تبين ان النحو تعني :
(الطريق والجهة).
أخوتكم في غرفة أحفاد الفاتحين للدفاع عن الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق