الأربعاء، 22 فبراير 2017

ب منسق "الصحابة وآل البيت": الشيعة يستغلون الدين للنصب على "إيران"


الأربعاء 22-02-2017|

علاء السعيد، منسق علاء السعيد، منسق ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت

أحمد ونيس

قال علاء السعيد، منسق ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت، إن الشيعة يقومون حاليًا بتحركات واسعة داخل المجتمعات العربية، وخاصة فى مصر، لتسهيل نشر التشيع، بعيدًا عن أعين الأمن، مشيرًا إلى أنه بعد فشل مخططهم بدأوا فى شراء وتأسيس عدد من المواقع الإخبارية والصحف الورقية لخدمة أفكارهم، وذلك من خلال الأموال التى يتلقونها من إيران، وبمساندة من حزب الله بلبنان والحشد الشعبى فى العراق.
وأضاف السعيد فى تصريح لـ«البوابة»، إن محمد الدرينى والطاهر الهاشمي، ليس من السهل أن يتفقا على رأى واحد إلا حول الأموال فقط، وما دون ذلك فهو اتفاق ظاهرى فقط، لافتًا إلى أن الطاهر الهاشمى يمتلك عددا من المواقع الإخبارية والمطابع الخاصة لنشر الكتب الشيعية وتوزيعها على الأفراد فى التجمعات الكبرى، كموالد الصوفية، والحضرات التى يقومون بها أسبوعين.
وسائل التجنيد
وأوضح السعيد، أن وسائل التجنيد الجديدة التى يعتمد عليها هؤلاء، بدأت فى التطوير حيث القيام بحملات ترويجية للأفكار على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ولاءهم الأول والأخير لإيران وليس لمصر كما يزعمون، لأن إيران تقدم لهم الدعم المادى والمعنوى ويعتبرون أن إيران هى قلب العروبة على غير الحقيقة.
وطالب أجهزة الأمن المصرية، باعتقال القيادى الشيعي، الطاهر الهاشمي، متهمًا إياه بعقد علاقات مشبوهة مع الحرس الثورى الإيراني، والمخابرات العراقية، كما طالب، بالتفتيش وراء جمعية الثقلين الخيرية، متهمًا باتخاذها كستار لأعمال مخابراتية ونشر التشيع بين المصريين.
اجتماعات شيعية
بينما قال وليد إسماعيل، مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت، إن الاجتماعات التى يقوم بها عدد من قادة المذهب الشيعى فى بعض المناطق بالقاهرة أو المحافظات، ليست بجديدة عنهم، فهم يحاولون ليل نهار تنفيذ الأجندة التى أرسلتها لهم إيران، مقابل الحصول على بعض المبالغ المالية والتى جعلت منهم أغنياء بطريقة مفجعة.
وطالب «إسماعيل» الرئيس عبدالفتاح السيسى ومجلس النواب المصري، بإصدار قانون لتجريم التشيع داخل مصر ووضع أكبر العقوبات لمن يتم الإثبات بأنه يسعى لنشر التشيع، موضحًا أن تجريمه سيوقف بكل تأكيد الدعوة التى يستخدمونها فى شراء بعض المواقع والصحف الورقية لنشر أفكارهم.
وأردف، أن إيران تصدر سنويًا لمصر ما يقرب من مليار جنيه لمساعدة أبنائها وأنصارها فى نشر التشيع فى بعض القرى والمناطق البعيدة مستغلين فى ذلك فقر بعض البسطاء، كما أنها بدأت فى الآونة الخيرة بتجنيد عدد من مشايخ الطرق الصوفية لتسهيل اختراقهم للوسط الصوفى فى الخفاء، لافتًا إلى أنهم يسرقون الأموال التى تأتى لهم ويضعونها فى حساباتهم الخاصة وهذا يعد نصبا باسم الدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق