الخميس، 9 فبراير 2017

#الامم_المتحدة تؤكد: السنة أغلبية عددية في #العراق بواقع 51 %


التاريخ: 2016-09-28


ترجمة خاصة بوجهات نظر
قال مكتب منسق الشؤون الإنسانية في العراق ان الاحصائيات السكانية في العراق تؤكد أن السنة يشكلون الأغلبية في البلاد، خلافاً للمزاعم السابقة المروَّجة من قبل جهات محلية ودولية باعتبار الشيعة هم الأغلبية في العراق.

وبيَّنت إحصائيات جديدة عن طريق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ان السنة في العراق يمثلون أغلبية واضحة، حيث تشير التقديرات التي تم جمعها اعتمادا على وثائق المكتب المركزي للإحصاء في وزارة الصحة العراقية السابقة ودراسة أنجزت من قبل عدد من الاكاديميين العراقيين ان نسبة السنة في العراق تصل إلى 51 % فيما تبلغ نسبة الشيعة نحو 47 % والاقليات بواقع 2 %.
وأكدت أحدث الإحصاءات المناقضة للتقديرات السابقة التي أظهرت ان الشيعة أغلبية في البلاد، أن تلك الدراسات والتقديرات كانت مدبرة لإحداث فتنة طائفية في البلاد في أعقاب الغزو الأميركي عام 2003، وأنها كانت مشوَّهة عن قصد.
ونشرت جهات طائفية عديدة إحصاءات غير رسمية للواقع السكاني مشيرة الى ان الشيعة يشكلون 60-65 % من السكان. وقد ذهب آخرون إلى أبعد من وضع نسبة 73 %. فيما أشارت إحصاءات من الطرف الآخر إلى أن السنة يشكلون 65 %.
وقالت الأمم المتحدة ان الأكاديميين العراقيين- من السنة والشيعة- يشككون في كلتا الحالتين.
وقال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور محمد جواد علي، إن هناك مبالغات كبيرة بنسبة السكان الشيعة قياساً إلى عدد السنة في البلاد.
فيما أرجع أستاذ العلوم السياسية، الدكتور مازن الرمضاني، الاختلافات العددية بين الطوائف الرئيسية لقدرة الشيعة الضخمة على التعبئة وتوزعهم في عدد من المحافظات بغض النظر عن الكثافة السكانية.
وقال الرمضاني ان الادعاءات بالأغلبية الشيعية تم ترويجها لأول مرة من قبل الكاتب الصهيوني حنا بطاطو.
ويؤكد مراقبون ان الإحصاءات التي تظهر الأغلبية الشيعية والاقلية السنية تمت بدوافع سياسية، حيث أن قوات الاحتلال الأميركي سعت إلى تهميش دور السنة الذين شنوا هجمات المقاومة يومية قتل فيها المئات من الجنود الأميركيين، ويمكن الاطلاع على التقديرات المسيَّسة لوكالة المخابرات المركزية للواقع السكاني في العراق هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق