رئاسة شؤون الحرمين: الادعاء بوجود غطاء لقبر الرسول نصب واحتيال
معرض «عطاء واقتناء» يؤكد عدم تسلمه غطاء الضريح
جدة: حليمة مظفر
هاجمت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، المستودع الخيري، الجهة المنظمة لمعرض «عطاء واقتناء»، بسبب مزاعم بوجود مجموعة من القطع الخاصة بضريح النبي وصاحبه أبي بكر الصديق في المعرض التابع للمستودع الخيري. واتهمت الرئاسة في بيان لها المعرض بممارسة عملية احتيال ونصب بسبب هذه المزاعم، موضحة «أنه أمر مختلق ومزيف ولا صحة له وهو أداة للنصب والاحتيال». كما أشارت إلى أن «قبر النبي لم يكن له غطاء في يوم من الأيام».
http://classic.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=9812&article=327398&feature=#.VAg6IcWSya8
هاجمت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، المستودع الخيري، الجهة المنظمة لمعرض «عطاء واقتناء»، بسبب مزاعم بوجود مجموعة من القطع الخاصة بضريح النبي وصاحبه أبي بكر الصديق في المعرض التابع للمستودع الخيري. واتهمت الرئاسة في بيان لها المعرض بممارسة عملية احتيال ونصب بسبب هذه المزاعم، موضحة «أنه أمر مختلق ومزيف ولا صحة له وهو أداة للنصب والاحتيال». كما أشارت إلى أن «قبر النبي لم يكن له غطاء في يوم من الأيام».
من جهته عبر سعود الفليت المدير التنفيذي للمستودع الخيري في جدة عن استيائه من اللغة التي حملها بيان الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، رافضا التعليق على البيان، إلا أنه أكد أن اللغة التي حملها البيان لا تتناسب مع مشروع ذي أهداف خيرية يسعى إلى توفير مصادر تمويل للصرف على الأسر المحتاجة في المنطقة. وأكد الفليت أنه لم يتسلم غطاء الضريح ولم يضمه لمقتنيات المعرض. وتابع «لم نتسلم غطاء الضريح من أصحابه في تركيا والذين وصلوا إلينا عندما عرفوا عن المعرض الذي ننوي تنظيمه حيث عرضوا علينا عرضه ضمن مقتنياته».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق