بيان توضيحي من الرئاسة عن ما أشيع حول القبر الشريف والحجرة النبوية في المسجد النبوي .
1435-11-9
أوضح المتحدث الإعلامي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري أن ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به لايمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة – رعاها الله – التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما , والحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل, وإنما هورأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به, وقد جرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المُحكّمة.
ولا تُعبِر عن أوْعية النشر المرتبطة بالرئاسة , وقد نصت على ذلك المادة الحادية عشرة من شروط وقواعد النشر التي نُشر فيها البحث, والرئاسة إذ توضح ذلك لتؤكد على الباحثين ووسائل الإعلام عدم الخوض فيما يبعث على الإثارة والفتنة ويثير البلبلة كما تدعو إلى الحكمة والموضوعية والمصداقية وعدم التهويل والمبالغة والمزايدة لاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق