الجمعة، 12 ديسمبر 2014

جواب شبهة سقط من نسخة في البخاري

سقط في نسخ البخاري

أبو حسان وهو يتكلم وينتقد كتاب الكافي وكأنه صحيح البخاري قرآن

تفضل يا أيها المتعالم واقرأ بنفسك كلام ابن حجر في فتح الباري
باب القراءة والعرض على المحدث

قَوْله رَوَاهُ مُوسَى هُوَ بن إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ وَحَدِيثُهُ مَوْصُولٌ عِنْدَ أَبِي عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ وَعِنْدَ بن مَنْدَهْ فِي الْإِيمَانِ وَإِنَّمَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ لِأَنَّهُ لَمْ يَحْتَجَّ بِشَيْخِهِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَقَدْ خُولِفَ فِي وَصْلِهِ فَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ مُرْسَلًا وَرَجَّحَهَا الدَّارَقُطْنِيُّ وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهَا عِلَّةٌ تَمْنَعُ مِنْ تَصْحِيحِ الْحَدِيثِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ هِيَ دَالَّةٌ عَلَى أَنَّ لِحَدِيثِ شَرِيكٍ أَصْلًا قَوْلُهُ وَعَلِيُّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ هُوَ الْمَعْنِيُّ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ النُّونِ بَعْدَهَا يَاءُ النَّسَبِ وَحَدِيثُهُ مَوْصُولٌ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ أَخْرَجَهُ عَنِ الْبُخَارِيِّ عَنْهُ وَكَذَا أَخْرَجَهُ الدَّارِمِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَلَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْمَوْضِعِ الْمُعَلَّقِ قَوْلُهُ بِهَذَا أَيْ هَذَا الْمَعْنَى وَإِلَّا فَاللَّفْظُ كَمَا بَيَّنَّا مُخْتَلِفٌ وَسَقَطَتْ هَذِهِ اللَّفْظَةُ من رِوَايَة أبي الْوَقْت وبن عَسَاكِرَ وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ
تَنْبِيهٌ وَقَعَ فِي النُّسْخَةِ الْبَغْدَادِيَّةِ الَّتِي صَحَّحَهَا الْعَلَّامَةُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الصَّغَانِيِّ اللُّغَوِيُّ بَعْدَ أَنْ سَمِعَهَا مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْوَقْتِ وَقَابَلَهَا عَلَى عِدَّةِ نُسَخٍ وَجَعَلَ لَهَا عَلَامَاتٍ عَقِبَ قَوْلِهِ رَوَاهُ مُوسَى وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ مَا نَصُّهُ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ وَقَالَ الصَّغَانِيُّ فِي الْهَامِشِ هَذَا الْحَدِيثُ سَاقِطٌ مِنَ النُّسَخِ كُلِّهَا إِلَّا فِي النُّسْخَةِ الَّتِي قُرِئَتْ عَلَى الْفَرَبْرِيِّ صَاحِبِ الْبُخَارِيِّ وَعَلَيْهَا خَطُّهُ قُلْتُ وَكَذَا سَقَطَتْ فِي جَمِيعِ النُّسَخِ الَّتِي وقفت عَلَيْهَا وَالله تَعَالَى أعلم بِالصَّوَابِ




الجزء الأول ص153
ثبوت النص في نسخة الصغاني كاف في الرد عليه لأن نسخته وصلت لابن حجر فالحديث محفوظ إذا في نسخة من النسخ و سقوطها من بقية النسخ إنما هو لاختلاف روايات الصحيح
ثالثا:كلام الصغاني ومتابعة الحافظ بن حجر مبني على عدم وقوفها على النص
وفي كلامهما نظر لثبوت النص في عدة نسخ خطية

قال الأخ أبو العالية في ملتقى أهل الحديث:
قال ابن يوسف سدده الله :
ثمة نسخ خطية للصحيح فيها هذا الحديث بتمامه ، وعندي من هذه النسخ عشرة أصول تامة نفيسة ــ أعمل الآن على العناية بالصحيح من خلالها بالإضافة إلى طبعات متقنة عتيقة لضبط رواياته ــ و ثلاث منها مثبت فيها الحديث بتمامه .
وأما المطبوع من غير النسخة الهندية التي اعتنى بها شبير أحمد القاسمي ، فطبعة ليدن أيضاً مثبت فيها هذا الحديث بتمامه في (1/36)
لكن إن رجعت إلى «التحفة» للحافظ المزِّي وجدت أنه ذكر طرف الحديث وأشار أن البخاري رواه معلقاً ولم يسنده ، ومن هنا فمن الحُسن أن يشار إلى الحديث في الهامش ولا يوضع في متن الصحيح . وينظر لذلك أيضاً ما سطره الحافظ في «تغليق التعليق» .اهـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1443232&postcount=16

أقول:فالحديث ثابت في 10 نسخ خطية و ثلاث طبعات
منها هذا المخطوط الذي نسخ في عصر الحافظ ابن حجر و المؤرخ بسنة 834 هـ
كحل عينيك به زميلي:




وقد سبق لي أن ذكرت هذه القضية قبل 7 أشهر في هذه المشاركة في وصف تلك النسخة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1495012&postcount=5

أما من الطبعات فالحديث مذكور في طبعة ليدن المؤرخة بسنة 1864م الموافق ل 1280 هـ (كما ذكر الأخ أبو العالية)
و هذه وثيقة لها




و مذكور في الطبعة الهندية المؤرخة بسنة 1381 هـ وهذه وثيقة لها




فثبوت الحديث في النسخ الخطية والمطبوعة يرد القول بسقوطه من جميع النسخ و من نفى كالصغاني و الحافظ إنما أخبر بما اطلع عليه والأمر مجرد اختلاف نسخ وروايات لأصل الصحيح بدليل أن احدى النسخ التي اطلع عليها الحافظ وهي نسخة البقاعي سقط منها الحديث

وثيقة لها




وبذلك يتبين أن الأمر مجرد اختلاف نسخ بحسب اختلاف روايات كتاب الصحيح و أن الحديث ثابت في عدد من النسخ الخطية و المطبوعة 

أسأل الله لك الهداية
==================








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق