الجمعة، 12 ديسمبر 2014

جواب الاحاديث التي ضعفها الالباني

هذا بحث علمي محكم من أبحاث مؤتمر الانتصار للصحيحين

بعنوان:الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني في صحيح البخاري
قام فيه بإحصاء جميع الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني في الصحيح ومناقشته مناقشة علمية حديثية وبين أن الشيخ الألباني لم يكن مصيبا في تضعيفه لتلك الأحاديث وأظن أنها تتجاوز عشر أحاديث بقليل 

http://www.mediafire.com/?r9jzke1j83icc11

ومن أراد بقي أبحاث المؤتمر وفي رد كثير من شبهات الرافضة و العلمانيين عن الصحيح فعليه بهذا الرابط

http://hadith-turath.org/all/bahCmplmnt.aspx?sendID=73


هذا كلامي:جميع الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني في الصحيح ومناقشته مناقشة علمية حديثية وبين أن الشيخ الألباني لم يكن مصيبا في تضعيفه لتلك الأحاديث !
والحجة عندنا ليس في أقوال الرجال بل الحجة في الدليل
فالصواب جانب الشيخ الألباني فيما ضعفه بحسب قواعد أهل الحديث فهو رحمه الله مخطيء فيما ضعفه
وإذا ثبت أن تضعيف الشيخ الألباني غير صحيح فتبقى الأحاديث التي ضعفها صحيحة !
إذا كان عندك تعقيب على هذا ننتقل إلى ابن حجر والدارقطني


===================


أما بالنسبة للحافظ ابن حجر فلا أعلم عنه أنه ضعف أحاديث في صحيح البخاري
أنا ما طالعت فتح الباري بعد لكني أستبعد أن يكون مقصود الشيخ الألباني أن الحافظ ضعف إسنادا في صحيح البخاري، نعم قد يجد تعارضا بين حديثين صحيحين فيرجح ما في مسلم على البخاري لكن هذا لا يسمى تضعيفا، 
وهذا فتح الباري فمن وجد فيه إسنادا ضعفه الحافظ ابن حجر فليخرجه لنا وعندها نرى إن كان هذا يؤثر في صحة الحديث أم لا
أما بالنسبة للمتقدمين سيما الإمام النقاد الدارقطني فقد أجاب الحافظ ابن حجر عن جميع انتقاداته للصحيحين في مقدمته لفتح الباري المسماة بهدي الساري وانتصر فيها للبخاري وبين عدم صحة إلزامات الدارقطني له في كثير من المواضع
وقد حقق الشيخ المحدث سعد بن عبد الله الحميد كتاب الدارقطني وتعقبه فيما ذكره عن صحيح البخاري وهذا كتابه.
http://www.alukah.net/Books/Files/Bo...ه%20الصحيح.rar
ثم إن بعض الباحثين تتبع الأحاديث المنتقدة في الصحيح وبين أن انتقاد الناقد لها ليس في أصل صحتها بل في كيفية إخراج صاحب الصحيح لها
فصاحب الصحيح والمنتقد متفقان على صحة الحديث لكن المنتقد يعلل الإسناد الذي خرج به صاحب الصحيح هذا الحديث 
وعليه لا أثر لانتقاد الناقد في صحة الحديث
وإن أردت التأكد عليك بالكتاب المشار إليه
فالخلاصة: لا نسلم بتضعيف الحافظ ابن حجر لأحاديث صحيح البخاري بل هو أشهر من رد الانتقادات على الصحيحين
انتقادات المتقدمين لا تؤثر في الغالب في صحة الحديث بل تنصرف إلى أحد أسانيد الحديث فلا أثر لها في الصحة
هل اتصح لك الأمر أم أبين لك بأمثلة؟

================
الإمام الشافعي مات قبل أن يجمع الإمام البخاري صحيحه !
والإمام البخاري قال: ما أدخلت في الجامع إلا ما صح 
فليس يصح لك أن تلزمنا بقول الشافعي وحده !
وقول الشافعي لا يعارض القول بصحة البخاري فحتى لو سلمنا بضعف بعض أحاديث البخاري فهذا لا يؤثر في القول بصحته لأن العبرة بالغالب لا بالنادر والقليل


=================

سبحان الله وكأننا نقول بعصمة الإمام البخاري !!
زميلي عليك أن تفرق بين القول بصحة أحاديث البخاري وبين القول بعصمته !!
نحن نرد على من يريد أن يتوسل بكلام بعض المنتقدين للصحيح للطعن في صحة صحيح البخاري
فغرض الذين نقلت عنهم هذا الموضوع هو الطعن في البخاري وليس البحث العلمي !

=======
فالفيصل بيننا هو :
من وجد فيه إسنادا ضعفه الحافظ ابن حجر فليخرجه لنا وعندها نرى إن كان هذا يؤثر في صحة الحديث أم لا
فعليك أن تخرج لنا الدليل او تتوقف عندك فقد أعطينا الموضوع حقه.
فنحن لا نقلد أحدا بل الحجة في الدليل أينما مال نميل
بالانتظار

==============
النقض فهو الذي يسعى إليه أهل البدع و الأهواء:الإثني عشرية والمعتزلة والعلمانيين والليبراليين والمستشرقين ومن يسمى بالقرآنيين ومن سلك مسلكهم
كلهم لا يريدوننا أن نقول بصحة صحيح البخاري كي يتوسلوا بهذه الدعوى إلى رد أحاديثه وإبطال الاستدلال به
وليس غرض هؤلاء البحث المزعوم بل الطعن والإسقاط ولذا نحن نتصدى لهم و لا نقبل آراءهم في صحيح البخاري

أما المحدثون والنقاد الذين تكلموا في بعض أحاديث الصحيح فغرضهم ليس الطعن في السنة بل الذب عنها وتمييز الصحيح من الضعيف ولذا حملهم اجتهادهم المنبني على قواعد وأصول أهل السنة إلى انتقاد بعض أحاديث الصحيح ولذا فنقد هؤلاء مقبول ونحن لا نطعن فيهم لأن قصدهم ونيتهم حسنة بخلاف أهل الأهواء والبدع فقصدهم سيء ونواياهم خبيثة. ولكننا نجيب عن انتقادت المحدثين بأسلوب علمي فإن كان الحق معهم قلنا بقولهم وإلا انتصرنا للبخاري وبينا صحة قوله كما هو الأمر في غالب الأحاديث المنتقدة.
وللفائدة يوجد كتاب للدكتور مصطفى باحو بعنوان:الأحاديث المنتقدة في الصحيحين جمع فيه جميع إشكالات أهل العلم على الصحيحين وأجاب عنه والكتاب لم يتيسر لي بعد اقتناؤه
أما كلمة الشافعي فقد أجبتك عنها
وقول الشافعي لا يعارض القول بصحة البخاري فحتى لو سلمنا بضعف بعض أحاديث البخاريفهذا لا يؤثر في القول بصحته لأن العبرة بالغالب لا بالنادر والقليل
و لكني أراك تكررها مع إضافة ما تعلمته من المنتديات وكتب الإثني عشرية !! صحيح البخاري قابل للبحث !!
عماذا ستبحث يا رجل هداك الله ! اشتغل بنفسك يا زميلي واذهب لقراءة القرآن وادعوا الله أن يرزقك الهداية إلى الحق

==============

قد أجبت عنه سابقا بقولي:
لكني أستبعد أن يكون مقصود الشيخ الألباني أن الحافظ ضعف إسنادا في صحيح البخاري، نعم قد يجد تعارضا بين حديثين صحيحين فيرجح ما في مسلم على البخاري لكن هذا لا يسمى تضعيفا
ولأوضح الأمر هذا ما قاله الشيخ الألباني:فليعد إلى "فتح الباري" فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد ابن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق "أمير المؤمنين في الحديث" ، والذي أعتقد أنا - وأظن أن كل من كان مشاركاً في هذا العلم يوافقني على - أنه لم تلد النساء بعده مثله .
هذا الإمام أحمد ابن حجر العسقلاني يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري [يُوجّه أحياناً] ما كان ليس في صحيح مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد .اهـ
والشيخ لم ينسب إلى الحافظ تضعيف أسانيد أو أحاديث بل قال: أنه يبين أثناء شرحه أخطاء كثيرة
ولم يبين ماهية هذه الأخطاء فهذا كلام مجمل لا يتبين المقصود منه لذا شرحته بما كبرته لك أعلاه
ولذا أكرر عليك هذا الأمر:
من وجد فيه إسنادا ضعفه الحافظ ابن حجر فليخرجه لنا وعندها نرى إن كان هذا يؤثر في صحة الحديث أم لا
فأخرج لنا حديثا ضعفه ابن حجر سواء في إسناده أو متنه لكي ننظر فيه !
فاترك عنك النسخ من المواقع وتحرك من مكانك قليلا وابحث في الكتاب
أو اترك عنك هذا الموضوع واشتغل بما ينفعك في دينك ودنياك
هدانا الله وإياك

==============

وأقول الآن:أقوال أهل العلم يستدل لها و لا يستدل بها
والشيخ الألباني رحمة الله عليه علمنا قاعدة جميلة أخذها من قول الإمام مالك: كل يؤخذ بقوله ويرد إلا صاحب هذا القبر،أي النبي صلى الله عليه وسلم
وفي مقدمة كتاب صفة الصلاة للنبي صلى الله عليه أقوال طيبة للأئمة الأربعة في نبذ التقليد
فالألباني رحمة الله عليه علمنا ألا نقلده
فكلام الإمام الألباني إن كان خاليا عن الحجة فلا يلزمنا
فأخرج لنا حجة الشيخ الألباني !
هذه آخر مرة أرد عليك فإما أن تخرج الدليل أو سأطلب من الإشراف إغلاق الموضوع لأن الجواب عن الشبهة تم استيفاؤه

==========
أخرج لنا حديثا ضعفه ابن حجر سواء في إسناده أو متنه لكي ننظر فيه !
=================

كلامُ الإمام الألباني في نفس المحاضرة وقد تراجع رحمه الله تعالى عن تضعيف كثير من الاحاديث , فأسانيد البخاري صحيحة وإنهُ قد تراجع وقد وصلها الحافظ إبن حجر العسقلاني في فتح الباري , كذلك المتون ليس فيها مخالفة للصحيح فقد قال الإمام الألباني في حديث " سترون ربكم عياناً " في الصحيح أنها تفرد بها أبو شهاب وقال " شذوذ " ولكن ليس في اللفظ مخالفة بل " زيادة أبو شهاب ثقة فاضل " لا مخالفة فيها وهي من الصحيح بل معترة فترى قد أعل الإمام الألباني الزيادة ولكنها صحيحة فالحديث صحيح وزيادة أبو شهاب " ثقة " لم تخالف فبالتالي الصحيح معتبر بصحتهِ بل مجزم بصحتهِ وهذا منهج المتقدمين والمتأخرين على صحة ما في الصحيحن . والله أعلم .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق