ارجو شرح الحديث
عرض للطباعة
- 10-23-2008لينة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سمعت من احد الاخوة ان هذا الحديث رغم انه مسند الاتصال لاكنه منلقض للعقل بحيث انه فهمنا ان هذا الحديث يقول ان لن تبقى على الارض بعد مائة سنة نفس حية ولاكني بعدما رايت الحديث ورواياته رايت معنى مختلف عما فهمه هو فارجو شرح معنى الحديث وفائدته حتى اتاكد
وهذه هي رويات الحديث
- ما من نفس منفوسة ، تبلغ مائة سنة . فقال سالم : تذاكرنا ذلك عنده . إنما هي كل نفس مخلوقة يومئذ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2538
خلاصة الدرجة: صحيح
- عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال ذلك قبل موته بشهر . أو نحو ذلك " ما من نفس منفوسة ، اليوم ، تأتي عليها مائة سنة ، وهي حية يومئذ " . وعن عبدالرحمن صاحب السقاية عن جابر بن عبدالله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . بمثل ذلك . وفسرها عبدالرحمن قال : نقص العمر .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2538
خلاصة الدرجة: صحيح
--
175930 - لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك ، سألوه عن الساعة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تأتي مائة سنة ، وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2539
خلاصة الدرجة: صحيح
ما على الأرض نفس منفوسة ، يعني : اليوم - يأتي عليها مائة سنة
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2250
خلاصة الدرجة: حسن
ما على الأرض من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/313
خلاصة الدرجة: على شرط مسلم
لا يأتي على الناس مائة عام وعلى الأرض نفس منفوسة إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يأتي على الناس مائة عام وعلى الأرض نفس منفوسة ممن هو حي اليوم وإن رجاء هذه الأمة بعد المائة
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/95
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - 10-23-2008حسام الدين حامد
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
رد الشيخ مصطفي العدوي حفظه الله في كتابه القيم " الصحيح المسند من أحاديث الفتن و الملاحم و أشراط الساعة " تحت عنوان " دفع توهم " ص 386- 387- 388 بما سأنقل ملخصه هنا :
( قال صلى الله عليه و سلم " أرأيتكم ليلتكم هذه فإن رأس مائة لا يبقى ممن هو اليوم علي ظهر الأرض أحد "
و قال " لا تأتي مائة سنة و علي الأرض نفس منفوسة اليوم "
و قال " تسألوني عن الساعة ؟ و إنما علمها عند الله ، فأقسم بالله ما على الأرض من نفس منفوسة تأتي عليها مائة سنة "
هذه الأحاديث قد تفهم علي غير وجهها ، و الواضح أن المراد بذلك انخرام قرن النبي صلي الله عليه و سلم فلا تمر مائة سنة من هذه المقالة إلا و قد مات كل من على ظهر الأرض ممن كان حيا وقت المقالة .
و قال صلي الله عليه و سلم " إن يعش هذا الغلام لا يدركه الهرم حتي تقوم ساعتكم " ( متفق عليه )
ففي قوله ساعتكم ما يشير إلى أن المراد ساعة المخاطبين .
و قال صلى الله عليه و سلم " إن يعش هذا الغلام فعسي ألا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة "
قال القاضي " هذه الروايات محمولة علي معني الأول و المراد " ساعتكم " : موتهم و معناه يموت ذلك القرن و أولئك المخاطبون . ) انتهي النقل ملخصًا . - 10-24-2008لينة
السلام عليكم
طيب
ربما يقول قائل ان هذا شئ بديهي مالفائدة من ان يذكره الرسول( ص )
او ربما يسال سائل هل يدخل في هذا من ولد لحظة المقولة هل يدخل الطفل ذو يوم بمعنى ان لم يكن من ذاك الزمن من اكمل ال100 عام
ام هل ذكر لهم الرسول( ص ) ذا الكلام للتقريب او توصيل فكرة معينة
وشكرا لك اخي :emrose: - 10-25-2008قتيبةالاخ الكريم حسام الدين حامد ردوده موفقة بحمد اللهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح
واجيب بجهد المقل ان الحديث يفيد في الرد على اكاذيب وادعاءات اقوام سياتون من بعد
فنجد مثلا في ايامنا هذه الشيعة يدعون ان امامهم الخرافة الثاني عشر غاب في سرداب الغيبة منذ كان طفلا وهو في سرداب الغيبة من اكثر من ( الف ومائة سنة ) وكذلك من يدعون ان الخضر لازال حيا - 10-27-2008لينة
هل أنت متأكذ اخي الكريم قتيبة من هذا الشرح لاني اريد شرح هذا الحديث لغيري واريد اقناعه
خصوصا وان السؤال كان مختص بالساعة اي اقصد انه(ص) اراد ان يجيب عن فضولهم
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك ، سألوه عن الساعة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تأتي مائة سنة ، وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم
يبقى لدي اشكال اظن اني ان شرحت الحديث ساسأل عنه
هل يدخل في هذا الحيث المولود في ساعة الحديث او الطفل ذو اليوم
الاشكال الثاني كيف يجيبهمالنبي(ص) بشئ معروف
ام ان هذا على سبيل التقريب
شكرا لك اخي الفاضل:emrose: - 10-27-2008حسام الدين حامد
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي الفاضل قتيبة و جعل جهدك كله في ميزانك مضاعفًا يرضيك .
الأخت الكريمة فرحأولًا : هذا ليس شيئًا بدهيًّا، و هناك الكثيرون ممن تزيد أعمارهم عن ذلك السن، و قد قابلتُ من تخطى المائة عام و لم أشعر بشيء يخالف البديهة في وجوده معي .اقتباس:
ربما يقول قائل ان هذا شئ بديهي مالفائدة من ان يذكره الرسول
ثانيًا :
لتكن الفائدة من ذلك التذكير بأن الدنيا مهما طالت فهي مولية، و كل منتظرٍ قريبٌ و لو كان الفاصل عنه مائة عام,
و لتكن الفائدة من ذلك معرفة غيبية ارتضاها الله تعالى للنبي صلى الله عليه و سلم .
و لتكن الفائدة من ذلك مثل المعنى الذي ذكر الأخ الفاضل قتيبة من قطع حجة من يزعم لأحدٍ - ممن كان موجودًا وقت قول النبي صلى الله عليهم و سلم هذا الكلام - طول حياة كما زعم بعض الصوفية في الخضر عليه السلام .اقتباس:
او ربما يسال سائل هل يدخل في هذا من ولد لحظة المقولة هل يدخل الطفل ذو يوم بمعنى ان لم يكن من ذاك الزمن من اكمل ال100 عام
ما المشكلة في الجواب بـ "نعم يدخل في ذلك كل آدمي وجه النبي له الخطاب و لو كان ذا يوم واحد لحظة الخطاب"؟!اقتباس:
هل يدخل في هذا الحيث المولود في ساعة الحديث او الطفل ذو اليوم
القيامة قيامتان، قيامة صغرى و قيامة كبرى، و من مات فقد قامت قيامته ، فالمراد بالساعة هنا ما ورد في نصوص أخرى من أنها ساعة المخاطبين " تقوم ساعتكم " و يؤيد ذلك أن :اقتباس:
خصوصا وان السؤال كان مختص بالساعة اي اقصد انه اراد ان يجيب عن فضولهم
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك ، سألوه عن الساعة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تأتي مائة سنة ، وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم
- النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يعلم موعد الساعة و قد تكرر ذلك في أكثر من آية و حديث .
- النبي صلى الله عليه و سلم كان يوجه الصحابة دومًا إلى ما ينفعهم، فإن كانوا يسألون عن القيامة الكبرى فقد أجابهم عن قيامتهم و هو الأمر الذي يهمهم ، و ذلك مثلما حدث حين سأل سائل النبي صلى الله عليه و سلم فقال له ( يا رسول الله ! متى الساعة؟) فأجابه النبي صلى الله عليه و سلم بما يفيده ( و ماذا أعددت لها ؟! ) .الجزم بموت المخاطبين قبل مائة عام ليس شيئًا معروفًا .اقتباس:
الاشكال الثاني كيف يجيبهمالنبي بشئ معروف
وفقك الله أختنا الفاضلة و رزقكم الطيبات . - 10-27-2008ناصر التوحيدليست ساعة القيامة .. فعلم الساعة لا يعلمه الا الله فكيف يسالون رسول الله ( ص ) عنها .. لا يمكن طبعااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح
بل ساعتهم
ساعة من كانوا يعيشون لحظة قول الحديث . فمن كان حيا منهم اليوم فلن يكون حيا بعد مائة سنة
فنظر إلى أحدث إنسان منهم ، فقال : إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم وليس الساعة او ساعة كل الناس والبشراذا كان المولود في ساعة الحديث او الطفل ذو اليوم نفس منفوسة لحظة قول الحديث فهو داخل فيهاقتباس:
يبقى لدي اشكال اظن اني ان شرحت الحديث ساسأل عنه هل يدخل في هذا الحديث المولود في ساعة الحديث او الطفل ذو اليوم
هل هو شيء معروف ام انه من علم الغيب غير المعروفاقتباس:
الاشكال الثاني كيف يجيبهم النبي(ص) بشئ معروف
وهناك افراد يمتد عمرهم فوق المائة سنة
لكن حين قيل هذا الحديث فلن تأتي مائة سنة ، وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم .لا تقريب ولا تبعيداقتباس:
ام ان هذا على سبيل التقريب
بل هو على التحديد
ما من نفس منفوسة اليوم يأتي عليها مائة سنة وهي حية يومئذ
فالمعنى أن جميع من كان حيا في ذلك الوقت أثناء ذكر الحديث سيموت خلال مائة سنة
وليس معناه أن الجنس البشري سيفنى خلال مائة سنه
وشكرا لك على الاستفسار وحسن الفهم - 10-27-2008لينة
اخوتي الكرام قتيبة
حسام الدين
ناصر التوحيد
جزاكم الله خير
وشكرا على التوضيح - 10-28-2008ناصر التوحيد
العفو
نذكر حديث جبريل عليه السلام الذى يرويه مسلم فى صحيحه عن عمر بن الخطاب , قال : أخبرنى ما الساعة - أو متى الساعه - قال : ما السائل عنها بأعلم من المسئول
ونذكر حديث أنس بن مالك أن أعرابيا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم متى الساعة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعددت لها قال حب الله ورسوله قال أنت مع من أحببت - 10-28-2008Follower
السلام عليكم
ليس لي الحق في تفسير الاحاديث لعدم اهليتي لذلك, و لكنني عندما اقرا هذا الحديث فان اول ما يتبادر الى ذهني هي صيغة الوعظ, فمن سيسمعه سيتخيل نفسه بعد مائة عام اين سيكون.. غالبا في القبر.. فلمن يرى الموت بعيدا, فان هذا الحديث موقظ من الغفلة و ان كان "بديهيا" كما ذكرت موت الحاضرين في غضون مائة سنة ..فالهدف هو الايقاظ من الغفلة.
سلامي:emrose: - 10-29-2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق