السبت، 13 ديسمبر 2014

حوارحول ضبط الصحابة ورواة الشيعة

وكتب العضو تقي الدين على تناقضات موالي خسرو مجوس المدعو خزاعي

فيما كتبت من التناقضات والكيل بمكياليين العجب العُجاب .

* يقول إن أثبتنا ضبطهُ بالدليل الخاص !!

فإن ذلك لا يثبت ضبط جميع الصحابة ، مع العلم أن علي من الصحابة كُلهم !! .

* إثباتُ ضبط الصحابي الواحد لا يثبت ضبط الصحابة كلهم كما يقول .

وهذا من العجيب والغريب ، فإننا نسعى هنا لأثبات ضبطهم جميعاً ، ولكنا كذلك نريد أن تثبت ضبط علي .

فعلي من الصحابة فإن أثبت ضبط علي فلا يحقُ لك أن تدعي عدم ضبط الصحابة وإلا أنت ملزمٌ بأن تثبت .

ضبط علي بن أبي طالب من كتبكم ، لأن دعوة عدم ضبط الصحابة شاملٌ لعلي بن أبي طالب .


اقتباس:

##
اقتباس:

أما في حال إثبات عدم ضبطه(ع) سينقض ذلك قاعدة "ضبط الصحابة" لأنه داخلٌ في جُملتهم.
###




أما هذه فقد أثبتت لي جهلك المدقع بالعلم وأهلهِ !! .

لأنك تقول إثبات الخاص لا يشمل العام ، وأما سقوط الخاص يسقط كل الصحابة رضي الله عنهم !! .

ما هكذا تورد الإبل ولا أرى في صاحبها إلا العماء المطلق عن الحقيقة التي لابد أن يؤمن به المؤمن .

والتناقض في الجملة الأخيرة من كلامه واضحة جداً .

1- قال أن إثبات ضبط علي لن يثبت ضبط الصحابة .
2- قال أن عدم إثبات ضبط علي يسقط ضبط الصحابة بالإطلاق .

وهذا كما تعلمون غريب وطريقةٌ مضطربة في الإستدلال لا تخفى على ذوي الألباب والعقل والرزانة .


كما أنهُ قال في آخر سطرٍ من مشاركتهِ :
اقتباس:

##
اقتباس:

فبكلتا الحالتين سواء تم إثبات ضبطه(ع) أو لم يتم, فهي لن تُثبت "ضبط الصحابة", فالنقاش في هذه النُقطة غير مُجدي لهذا الموضوع.

###



أبعد هذا التناقض كلامٌ ويرى المسكين نفسهُ اهلاً للحوار .


http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...7&postcount=42

==================
المدعو خزرجي


ان من يقرىء الموضوع من السنة او الشيعة سعرف ان هروبك من دعوة الاخ الكريم تقي الدين السني
دليل افلاسك و جبنك و خوفك و ينكشف دينك الباطل
الذي لم يسلم من طعنه حتى القرآن الكريم
===========
جواب عدد الأحاديث المتواترة / الحديث المتواتر / فيصل القلاف


سؤال طرح عن أعداداد الاحاديث المتواترة في عدد من المنتديات


فوجدت اجابته ضمن رد الأخ الكريم فيصل القلاف حفظه الله وانقله للفائدة

==============

الحمد لله وبعد، فهذه إضافة هامة تضاف إلى الموضوع:

قال سامي: ( كم عد المحدثون، العدد المعلن عنه في نظم المتناثر هو 310 حديثاً ).
أقول: يريد بذلك أن المحدثين يحصرون الحديث المتواتر في عدد قليل هو ( 310 ). فإما أنه يجهل سبب اكتفاء الكتاني بـ( 310 ) أحاديث أو أنه يعلم. فإن كان الأول فالزميل يناقش فيما يجهل، وإن كان الثاني فهي خيانة علمية أخرى. والأمران أحلاهما مر، والله المستعان.

وللبيان أذكر كلام الكتاني رحمه الله، قال في مقمة نظم المتواتر: ( لأن الثاني [ المتواتر المعنوي ] لا يكاد ينحصر. ولكن نحن نشير في هذا المجموع - الذي لا يخلو بحول الله تعالى عن نكات جمة زائدة - إلى كثير من المتواترات معنىً، مما وقفت على النص بتواتره تكميلاً للفائدة ). انتهى.
فهذه العشر والثلاثمئة حديث إنما هي نموذج للمتواتر المعنوي لا يراد بها الحصر، إذ حصرها لا يمكن كما قال رحمه الله.

وأنقل كذلك كلاماً مفيداً من المقدمة ذاتها، حيث قال: ( وبالجملة فالمتواتر من الحديث كثير جداً، إلا أن أغلبه تواتره معنوي. وأكثر الأمور المعلومة من الدين ضرورةً متواترة معنىً. ومراد العلماء حصر اللفظي لأن الثاني لا يكاد ينحصر ). انتهى.
وهذا ملخص محكم لمسألة البحث.
الحاصل أن المتواتر عموماً كثير جداً، واللفظي كثير، لكن أكثر منه المعنوي، بل هو لا ينحصر. وأصول الدين من أمهات العقائد وما تدعوالحاجة إليه من المسائل متواترة، ولله الحمد.

وفي كلام الكتاني رحمه الله تعالى كذلك أن الذي اختلف العلماء في كثرته أو قلته أو محاولة حصره بعدد معين إنما هو المتواتر اللفظي، والراجح كما مر أنه موجود بكثرة، أما المتواتر المعنوي فلا خلاف في كثرته كثرةً لا تنحصر.

ويدل على هذا قول السيوطي رحمه الله في شرح النقاية معقباً على كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله الذي كنت نقلته سابقاً في الرد على كلام ابن الصلاح رحمه الله: ( صدق شيخ الإسلام [ يعني ابن حجر رحمه الله ] وبر. وما قاله هو الصواب الذي لا يمتري فيه من له ممارسة بالحديث واطلاع على طرقه. فقد وصف جماعة من المتقدمين والمتأخرين أحاديث كثيرة بالتواتر. منها:
1. حديث: ( أنزل هذا القرآن على سبعة أحرف )
2. وحديث الحوض
3. وانشقاق القمر
4. وأحاديث الهرج والفتن في آخر الزمان.
وقد جمعت جزءاً في حديث رفع اليدين في الدعاء فوقع لي من طرق تبلغ المائة ). انتهى.
وتأمل أنه يريد المتواتر لفظاً، لأن المعنوي لا خلاف في كثرته جداً كما مر، وإنما البحث وكلام ابن حجر إنما هو في المتواتر اللفظي. وبدليل الأمثلة التي ضربها كلها متواترة لفظاً، إلا الأخير فقد ذكره تتمة.

هذا، والحمد لله أولاً وآخراً، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.


حجيَّة أحاديثِ الآحاد في العقائد والأحكام
د. علاء بكر

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...3990#post83990
=============

طعن الخميني في النبي محمد صلى الله عليه وسلم


إتهام الخميني للرسول بالفشل في تبليغ الرسالة


إتهام الخميني للرسول صلى الله عليه وسلم بالفشل في تبليغ الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يسلم النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم من تهجم الرافضة الإمامية عليه بما يفيد عدم تقديرهم لادائة الواجب التبليغ ولجهوده العظيمة في إظهار هذا الدين ونشره بين الناس وتربية اتباعه على تعاليم الإسلام واستجابتهم له وترى في كتاباتهم ومعتقداتهم مايشبر إلى مساواة أئمة أهل البيت العلوي بالنبي صلى الله عليه وسلم بل ربما اكتفوا بحرف (ص) بدلا من الصلاة عليه وقليلا ما يقرنون هذه الصلاة بالتسليم عليه عليه الصلاة والسلام أما عند ذكر الأئمة العلويين فالغالب ربط ذكرهم بالسلام عليهم كتابة لا إشارة وهم في ذلك كله لا يصرحون بوضوح الانتقاص من تبليغ الرسول عليه الصلاة والسلام والطعن في جهوده ولكن كتاباتهم تشير إلى ذلك :

يقول الخميني في كتابه ( كشف الأسرار ) محملا النبي صلى الله عليه وسلم جزءا من مسؤولية ماحدث مع الأئمة من منع الأئمة العلويين من الإمامة بعد وفاة النبي بتقصيره في تبليغ الدعوة في قوله

(( وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهر ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه )) ( كشف الأسرار ص 155) ويضيف أيضا إلى هذا التقصير في التبليغ

فشل النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم في إرساء قواعد العدل وأصلاح البشرية فيقول الخميني

(( لقد جاء الأنبياء جميعا من اجل إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لاصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك ))
(من خطبة القاها بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15/شعبان /1400 هـ، انظر كتاب نهج خميني ص46) والرسول كما يزعمون لم يبلغ جميع ما انزل أليه وانما اخرج في حياته قدرا معينا حسب حاجة الناس وأودع الباقي عند أوصيائه أهل السنة حينما تلقوا عن الصحابة لم يتلقوا الإسلام كاملا لانهم تلقوا ذلك القدر المعين وتركوا الباقي المودع عند أئمة الشيعة ( الرافضة )
يقول محمد حسين آل كاشف الغطاء والذي كان مرجعا للشيعة بين سنة 1965م- 1973م كالخميني والخوئي يقول (( أن حكمة التدرج اقتضت بيان جملة من الأحكام وكتمان جملة ولكنه سلام الله عليه أودعها عند أوصيائه كل وصي يعهد بها إلى الأخر ينشره في الوقت المناسب )

هذه خلاصة الفكر الرافضي الاثنى عشري في النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه اتهام بالفشل والتقصير وغمز ولمز كان المراد منه الانتصار لمنهج الباطنية السبئية في تشتيت وسحب جهود هذه الأمة المحمدية أمة الجهاد إلى الخلافات حتى يتمكن الباطنيون والشعوبيون من التغلغل داخل الصفوف فهل من مدافع عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه من اتهامات هذا المجوسي الزنديق له بالتقصير الله سبحانه وتعالى يقول {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} وهذا الرافضي الشعوبي يقول لقد فشل محمد في تبليغ الرسالة وإرساء قواعد العدل .. اللهم أنا نبرأ إليك من أقوال أهل الكفر والزندقة اللهم أنا نشهد بان نبينا وحبيبنا محمد قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده فأجزه اللهم بخير ما تجزي نبي عن أمته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحابته أجمعين .

المصدر : كتب ومؤلفات الخميني


قال الخميني في كشف الأسرار ص( 99 ) :
( إن طهران يوجد فيها مشتر لكل متاع
وإن أحداً لو ادعى الألوهية فإنه سيجد من يتبعه ) ا-هـ
===========

الصحابة اعلى من مرتبة الثقة حسب اعتقاد اهل السنة

و عند المحدثين ان من يجمع العدالة والضبط فهو ثقة

فالصحابة اجتازوا القنطرة و يكفي ان يقال صحابي

الذين عدلهم و زكاهم الله ورسوله فمن اعلى شهادة من الله ثم من رسوله و بعده اجماع الامة
الاسلامية التي جعلها الله شاهدة على الامم الاخرى

اما شنشنة ابناء متعة فهم كفروا الصحابة و الطعن بهم تحصيل حاصل


فماذا نتوقع من الشيعة الذين دينهم قائم على ان القرآن محرف
و القرآن الصحيح مع المهدي
في سرداب الغيب والصحابة في دين الشيعة الاثناعشرية جميعا كفار
الا ثلاثة او اربعة و الكلام عنهم تحصيل حاصل و شنشنة نعرف من اخزم

وفاقد الشيء لا يعطيه

فالقرآن طعن به الشيعة
و النبي كما في قول الخميني و الصحابة و امهات المؤمنين
و تكفير كل المسلمين و اتهام المسلمين انهم ابناء بغايا
وفي واقع الحال نرى ان ابناء البغايا هم الشيعة
حيث انتشرت فيهم المتعة و افتى السيستاني باتخاذ المتعة مهنة و غير البلاوي من الحركة السلوكية و امثال مناف الناجي و شلته .

فلا تقبل بالمحاكم شهادة المجروح فالشيعة مجروحين و الصحابة عدول


فمابالك في الشيعة الذين دينهم باطل بل هو دين اخر غير الاسلام

كما اعتر ف الشيخ نعمة الله الجزائري


يقول السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية : ــ

((إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).

وشهد شاهد منهم

هذا هو دين الرافضة

السؤال لماذا لا تدفنون موتاكم في مقابر المسلمين
وتدفنونهم في مقابر خاصة مثل المقابرالخاصة بالنصارى واليهود

واخير ماذا عن ربكم المهدي


المرجع الشيعي الوحيد الخراساني الامام المهدي صار ربا شريك الله

============

تناقض الشيعة يوثقون الاف الرواة

و يطعنون في الصحابة من الغرائب الرافضية

وثق الشيخ الصدوق 4000 راو

و توثيق أصحاب الصادق الواردة أسماؤهم في رجال الطوسي .
وهذا الشاهد يكمن في المعلومات الأولية البسيطة التالية :

ذكر الطوسي في كتابه الرجال أكثر من 3200 راو صاحبوا جعفر الصادق ورروا عنه

قال الشيخ المفيد في الإرشاد : ( نقل الناس عن الصادق عليه السلام من العلوم ما سارت به الركبان .. فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات فكانوا أربعة آلاف رجل )
وبمثل كلامه قال : ابن شهر آشوب في المناقب ومحمد بن علي الفتال في روضة الواعظين
وعلم الدين المرتضى علي بن جلال الدين النسابة ( من علماء الإمامية في أوائل القرن الثامن ) في كتابه الأنوار المضيئة والطبرسي ( صاحب الاحتجاج وهو غير النوري الطبرسي ) في الباب الخامس من كتابه إعلام الورى بأعلام الهدى


إن الصحابة الذين يجمع أهل السنة على توثيقهم وقبول مروياتهم هم أصحاب الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء - عند جمع الأسانيد الصحيحة والضعيفة والموضوعة - لا يزيد عددهم عن 1600 راو
وتوثيق أهل السنة لهذا العدد من الرواة أحدث عند الإمامية ضجة كبيرة واستنكاراً عاصر قروناً متطاولة

========

من عادة الشيخ الصدوق في كتبه أن يترضى عن بعض مشائخه عند ذكر أسمائهم وقد وردت ترضياته في مئات المواضع من كتبه إن لم تكن بالآلاف .. وكانت موزعة على قرابة المائة من مشائخه .

وقد اشتهر عند متأخري علماء الإمامية أن ترضيات الصدوق تفيد الوثاقة وذهب إلى ذلك جمع كبير من علمائهم واحتجوا بأن الترضية لا تصدر إلا عن توثيق من الصدوق لشيخه والشواهد على أقوال هؤلاء كثيرة
ومنهم على سبيل المثال لا الحصر :
علي أكبر غفاري
والسيد هاشم البحراني
والسيد محد سعيد الحكيم
والسيد محمد صادق الروحاني
والنوري الطبرسي ، والأعرجي الكاظمي
والممقاني ، والمحقق الداماد
والسيد جلال الدين المحدث
والسيد محمد باقر الخراسان
والشيخ عبدالرسول الغفاري
والأردبيلي
والوحيد البهباني
والسيد علي البروجردي
والشيخ لطف الله الصافي
والسيد محسن الأمين
والسيد بحر العلوم
وغيرهم

لكن تعترض هؤلاء العلماء المشاهير مشكلة كبيرة هي أن الشيخ الصدوق قد ترضى على [ جميع ] مشائخه في عدة موارد من كتبه ،وليس على الرواة المائة فقط .

وهذه بعض موارد الترضيه عن جميع مشائخه :

قال الصدوق في مقدمة كتاب من لا يحضره الفقيه ج1 ص3 عن كتابه : ( وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع .. ثم ذكر الكتب .. ثم قال : وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشائخي وأسلافي رضي الله عنهم ) .
وقال في ج1 ص265 : ( وسمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في ج3 ص205 : ( قال شيخنا محمد بن الحسن رضي الله عنه .. ثم ذكر كلامه .. ثم قال : وسمعته رضي الله عنه يقول : سمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في ج3 ص305 : ( مضى مشائخنا رضي الله عنهم على أن .. ) .
وقال في علل الشرائع ج1 ص241 : ( سمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في الخصال ص519 : ( واتفق مشائخنا رضي الله عنهم على .. ) .
وقال في الأمالي ص745 : ( وعليه مضى مشائخنا رضي الله عنهم ) .
وقال في التوحيد ص119 : ( والأخبار التي رويت في هذا المعنى وأخرجها مشائخنا رضي الله عنهمفي مصنفاتهم عندي صحيحة ) .
وقال في كمال الدين وتمام النعمة ص76 : ( على أن راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عند مشائخنا رضي الله عنهم) .

ومشائخه الذين روى عنهم في كتبه يتجاوزون المائتين
وترضيه عنهم جميعاً قد مر في عدة موارد

ولنا أن نتساءل الآن مستنكرين : كيف يقبل هذا الجمع الغفير من الرواة قاعدة في التوثيق تقتضي توثيق جميع مشائخ الصدوق أكتعين أبصعين ؟!

( معنى كلمة اكتعين ابصعين جميعا)

وماذا نفعل بالنص الأول من كتاب الفقيه والذي يترضى فيه الصدوق عن جميع مشائخه و(أسلافه) والذي يقتضي توثيق جميع رواة الإمامية أكتعين أبصعين رغم أن أعدادهم بالآلاف المؤلفة في طبقاتهم المختلفة ؟!


فأين ترضي الصدوق من ترضي الله تعالى على أصحاب بيعة الشجرة في موردهم الخاص بهم ؟
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )


والمشكلة لا تكمن في ترضيات الصدوق فحسب .. بل إن هناك عدة توثيقات إجمالية أخرى لفئام من المجاهيل
منها توثيق بعض علماء الإمامية لمن روى عنهم صفوان والبزنطي وابن أبي عمير ، وعددهم يقارب 500 راو وتوثيق بعضهم لرواة كامل الزيارات وعددهم يقارب 400 راو وتوثيق بعضهم لرواة تفسير علي بن إبراهيم القمي البالغ عددهم 260 راوياً

ومجموع هؤلاء المجاهيل يقارب عدد الرواة من الصحابة!!

======

لولم يكن يقصد جميع مشائخه لاكتفى ان يقول مشائخنا بدون ان يضيف واسلافى !

اغلب علماء الشيعة جعلوا من ترضي الصدوق دليل على الوثاقة باستثناء الخوئي


======

إن الصحابة الذين يجمع أهل السنة على توثيقهم وقبول مروياتهم هم أصحاب الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء - عند جمع الأسانيد الصحيحة والضعيفة والموضوعة - لا يزيد عددهم عن 1600 راو
وتوثيق أهل السنة لهذا العدد من الرواة أحدث عند الإمامية ضجة كبيرة واستنكاراً عاصر قروناً متطاولة

لكن .. هل وقع بعض الإمامية في مثل هذا الفعل ؟
وفي حالة وقوع بعضهم في ذلك .. هل سيتم التشنيع عليهم بنفس المقدار الذي يُشنَّع به على أهل السنة ؟

إجابة السؤال الثاني أتركها للإمامية أنفسهم أما إجابة السؤال الأول فلها شاهدان عند الإمامية


الشاهد الأول : توثيق أصحاب الصادق الواردة أسماؤهم في رجال الطوسي .
وهذا الشاهد يكمن في المعلومات الأولية البسيطة التالية :

ذكر الطوسي في كتابه الرجال أكثر من 3200 راو صاحبوا جعفر الصادق ورروا عنه

قال الشيخ المفيد في الإرشاد : ( نقل الناس عن الصادق عليه السلام من العلوم ما سارت به الركبان .. فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات فكانوا أربعة آلاف رجل )
وبمثل كلامه قال : ابن شهر آشوب في المناقب ومحمد بن علي الفتال في روضة الواعظين
وعلم الدين المرتضى علي بن جلال الدين النسابة ( من علماء الإمامية في أوائل القرن الثامن ) في كتابه الأنوار المضيئة والطبرسي ( صاحب الاحتجاج وهو غير النوري الطبرسي ) في الباب الخامس من كتابه إعلام الورى بأعلام الهدى

و هناك من المتأخرين من صرح بتوثيق أصحاب الصادق أكتعين أبصعين ومنهم :

النوري الطبرسي في خاتمة المستدرك
ومحمد علي المعلم في تقريره لبحث آية الله الحاج مسلم الداوري

فإن كان التشنيع سيوجه إلى أهل السنة لتوثيقهم لـ1600 من الرواة لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم .. فلا بد أن يوجه جزء كبير من التشنيع على علماء الإمامية الذين وثقوا ضعف هذا العدد من الرواة لصحبتهم ابن حفيد حفيد النبي صلى الله عليه وسلم

====================

الحقيقة هم يشنعون علينا اننا نعدل الصحابة ((لانعصمهم)) الذين رضى الله عنهم ! فأحببت ان اقول لهم تفضوا الصدوق يترضى عن جملة مشائخة المباشرين وغير المباشرين والمفيد يوثق كل اصحاب الصادق ويمتدحهم وبالكلية العدد بين رواتهم ورواتنا لامقياس بيننا وبينهم فهم أغلبية عظمى والعجيب يلومونا على الصحابة ولا يرون نفس الملامة فى توثيقهم كل اصحاب الصادق !

عقلا ! من الافضل الذى رأى النبى وجالسة وعاش معة وسمعة وتعلم منه ونزل بهم كتاب الله العظيم أم أصحاب حفيد حفيد رسول الله صلى الله علية واله وسلم الذى لم يرى لا النبى ص ولا على رضى الله عنه ولا الحسين ولا الحسن ولا حتى زين العابدين ! رضى الله عنهم اجمعين


لكن الصدوق كفر من ترضي الله تعالى على أصحاب بيعة الشجرة في موردهم الخاص بهم ؟


( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )


===========

يؤمن ان قاعدة الترضي من الصدوق تعد توثيقا

فقلت له ان هذه القاعدة مخرومة لان الصدوق يترضى عن راوي مات قبله بمئتي سنة والراوي غير موثق عند غيره
وهو مجهول الحال فكيف نعتبر ترضي الصدوق عليه وهو لم يراه ولم يعايشه ولم يعرفه ويترضى عليه
على اي اس استند
فقلت له وبنفس عبارتك
مالكم ترضون بترضي الصدوق عن راوي ماقابله ولااطلع على قلبه ولا ترضون بترضي الله عن الصحابة بعد ان اطلع على قلوبهم وهو العالم بالسرائر والقلوب وخواتيمها
فمن ترضى عنه الصدوق كان ثقة ومن ترضى عنه الله كان كافرا .....سبحانك هذا بهتان عظيم

والراوي هو (( إبراهيم بن محمد الهمداني ))
فقد نص استاذ علم الرجال عند الشيعة الامام الخوئي على تضعيف ابراهيم بن محمد الهمداني
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 1 ص 267 :
294 - إبراهيم بن محمد الهمداني : = إبراهيم الهمداني . وكيل ( وكيل الناحية ) روى عن الرضا عليه السلام ، وروى عنه ابنه علي ، وإبراهيم بن هاشم . رجال النجاشي : ترجمة ( محمد بن علي بن إبراهيم ) . وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام ومن أصحاب الجواد قائلا : " لحقه أيضا " ومن أصحاب الهادي عليه السلام . وعده البرقي أيضا من أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهم السلام . وقال الكشي في ترجمة محمد بن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني : " محمد بن سعد بن مزيد أبو الحسن ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن إبراهيم الهمداني ، وكان وكيلا ، وكان حج أربعين حجة " . لكن الوكالة لا تستلزم الوثاقة ، كما مر في المدخل ( المقدمة الرابعة )....انتهى

=========

علم الجرح والتعديل لاثوابت عند الشيعة ليعتمدون عليها
لذلك تجد التضارب والاختلاف عندكم في الثوابت
وهذا خير مثال
كيف يوثق رجل راوي سبقه بالعمر بمئة سنة لا راه ولاعاصره ولاسمع ممن عاصره ولاشهد له بالوثاقة او العدالة عنده احد
فكيف وثقه؟
بالظن ؟ الظن لايغني من الحق شيئا


المعاصرة شرط من شروط الجرح والتعديل
لان التعديل يعتمد على من شاهد الراوي وخبر حاله وحكم عليه
فالصدوق لابد ان يحكم بوثاقة الهمداني بناءا على اقوال من عاصر الهمداني وعاشره وحكم عليه
والا فانه سيكون توثيق الصدوق للهمداني رجما بالغيب
والرجم بالغيب غير معتمد في علم الجرح والتعديل

=======

ترضّي الصدوق على مشايخه

قال الشيخ المامقاني:

وقد قالوا: إنّ ذكر الثقات مشايخهم مقروناً بِالرَّضْيَلَة والرَّحْمَلَة قرين للمدح، بل هو عديل للتوثيق. قال المحقق الداماد رحمه الله: إنّ لمشايخنا الكبار كالصّدوق رضي الله عنه مشيخةً يلتزمون إرداف تسميتهم بِالرَّضْيَلَة أو الرَّحْمَلَة لهم، فاُولئك أثبات أجلاّء، والحديث من جهتهم صحيح معتمد عليه، نصّ بالتوثيق أو لم ينصّ(1).
كتاب تنقيح المقال في علم الرجال المامقاني

========

حتى لو كلهم ثقات لابأس السؤال هل هم ضابطى رواية؟ انظر مثلا داود بن فرقد سيئ الحفظ جدا لكن تم توثيقة

الشيخ الصدوق من الاخبارية المحقق البحرانى قال عنه ذلك بل وقال ولة غرائب ماذهب اليها احد قبلة ! كما فى الحدائق الناظرة
الشيخ يوسف البحرانى فى الحدائق الناظرة 1/169 عن الشيخ الصدوق:

وقد ذهب رئيس الاخباريين الشيخ الصدوق الى مذاهب غريبة لم يوافقة عليها مجتهد ولا أخبارى..انتهى الشاهد

=========

و نبذة على تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة للمقارنة

سبب انتفاء وجود حديث " واحد " صحيح عن خير البشرية صلوات ربي وسلامه عليه عند الشيعة

( في كتبهم المعتبرة وبشروطهم )


ما هو تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة ؟

" ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الضابط عن مثله في جميع الطبقات "

الشهيد الثاني (الدراية ص )19 وابنه (المعالم) ص 367 – نقلا عن المسند / د. الفضلي

"ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة"

(وصول الأخيار إلى أصول الأخبار) تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري، ط قم : 93

وهذا يعني أن الحديث الصحيح هو المسند الذي تتامت فيه سلسلة السند من آخر راو

له حتى المعصوم الذي صدر منه الحديث، مع اشتراط أن يكون كل واحد من الرواة في جميع

أجيال الرواية إمامياً عادلاً ضابطاً في حفظة للحديث ونقله له.

المسنـد – د. عبد الهادي الفضلي

طيب .. من هو العدل أو ما هي العدالة ؟!

قال الإمام الخميني :

مسألة 28 : العدالة عبارة عن ملكة راسخة باعثة على ملازمة التقوى مِن ترك المحرّمات وفِعل الواجبات .

تحرير الوسيلة

قال العلامة المجلسي :

" ثم اعلم أن المتأخرين من علمائنا اعتبروا في العدالة الملكة ، وهي صفة راسخة فيالنفس تبعث على ملازمة التقوى والمروة ، ولم أجدها في النصوص ، ولا في كلام من تقدم على العلامة من علمائنا ، ولا وجه لاعتبارها "

بحار الأنوار (85/32)

لاحظوا هذا التناقض والاختلاف في " العدالة " .. !!

والأهم من هذا وذاك أن علماء الحديث عندهم لم يعدلوا إلا القلة القليلة من رواتهم .. !!

قال المحقق المحدث الحر العاملي :

" .. لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادرا، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لا يستلزم العدالة قطعا بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره."

وسائل الشيعة (30 / 260)

هل تثبت العدالة بالتوثيق ؟

قال السيد محي الدين الموسوي الغريفي :

" .. ولا شك في ان هذا التوثيق شهادة منهم بأمانة الموثق، وصدقه في الحديث فحسب، فلا تثبت به عدالته .. "

( قواعد الحديث)

قال المحقق المحدث الحر العاملي :

" ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه ؟ ! "

وسائل الشيعة (30 / 260)

هل هذا يعني أن جميع أحاديث الشيعة غير صحيحة ؟!

قال العلامة المدقق الحر العاملي :

" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا "

وسائل الشيعة (30 / 260)

وقال أيضا :

" ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "

وسائل الشيعة (30 / 244)

" ومثله يأتي في رواية الثقات، الأجلاء - كأصحاب الإجماع، ونحوهم - عن الضعفاء والكذابين، والمجاهيل، حيث يعلمون حالهم ويروون عنهم ويعملون بحديثهم ويشهدون بصحته. وخصوصا مع العلم بكثرة طرقهم، وكثرة الأصول الصحيحة عندهم .. "

وسائل الشيعة (30 / 206)

لذا ... ذكر العلامة الشيخ يوسف البحراني :

" والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها "

لؤلؤة البحرين (ص 47)

وختاما ..

بعد أن علمنا أنه لا يوجد حديث "واحد" صحيح عند الشيعة في كتبهم وبشروطهم .. !!

حُقّ للمُنصف أن يتسائل :

" مِن أين تَأخذون دِينَكم .. ؟! "

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرضِ

=======

قال الحر العاملي في وسائل الشيعة (30/260) :

" الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق !! لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !! ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه !!!!.

======

قال تعالى

مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

[الفتح:29]

========

ما هو الدليلُ على ضبطِ جعفر الصادق لما يرويهِ ؟؟ .

==================
لو طبقنا طريقة الرافضي المدعو خزاعي

التي يتناول بها الصحابة و عدالتهم و ضبطهم

يمكن اسقاط ضبط و عدالة الانبياء

لان سيدنا موسى قتل قبطي
و اصابه النسيان وغيره من الانبياء
كسيدنا آدم
يمكن ان نورد ايات من القرآن الكريم يمكن ان يستغلها الملحدين بالقول ان الانبياء
غير ضابطين و غير معصومين
لانه يصيبهم النسيان وذلك يسقط ضبطهم ف الانبياء غير معصومين

وهنا انقل عدة امثلة من القرآن على نسيان الانبياء بل يضرب و يقتل

=======

1- قصة سيدنا موسى

نسيان سيدنا موسى عليه السلام
بعد ان تعهد للخضر ان لا يساله
قوله تعالى:- (فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا)[5]
لكن سيدنا موسى نسى
(قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا )
اعتذر موسى بالنسيان ، وكان قد نسي التزامه للخضر

=======

2-نسى سيدنا موسى الحوت

قال تعالى : ( قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً )
الآيه الكريمة تتكلم عن موسى عليه السلام وفتاه ,, لنرى الآيه التي بعدها ماذا ورد فيها ,,

قال تعالى : ( فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً )

( نسيا) اثنين !! يعني نبي الله موسى وفتاه نسيا!!! النبي ينسى إذا !!

=================

3- هل يمكن ان يضرب النبي ويقتل في قصة سيدنا موسى وقتله القبطي

( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه…) القصص 15
( قال رب اني قتلت منهم نفسا فاخاف أن يقتلون) القصص33


====

4-سيدنا آدم

قال تعالى : ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) فما قولكم !؟

قال تعالى : ( وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ) ،

====

5-النبي يسهو في كتب الرافضة المجوس اتباع عبدالله بن سبا اليهودي

عن الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام : إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي لم يقع عليه سهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو
(راجع عيون أخبار الرضا ، البحار, نور الثقلين)

===============
الشيعة يسقطون عدالة سيدنا علي


باختلاق روايات قذرة على لسان سيدنا علي بالفاظ شوارعية

مثل
شعيرات استك و مثل

يا سلفع يا جريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء
يا التي على هنها شي‏ء بين مدلى

تقشعرلها شعرات استك / معجزات الامام علي

هذا هو القول البذيء الذي يتلفظ به الشيعة على لسان سيدنا علي رضي الله عنه

هل كان من الضروري لاظهار المعجزة ان تقشعر شعرات الاست!!؟

سحقا لكم يا مجوس

28 - يج : من معجزاته صلوات الله عليه أن الاشعث بن قيس استأذن على علي عليه السلام فرده قنبرا ( 1 ) فأدمى أنفه ، فخرج علي عليه السلام فقال : مالي ولك يا أشعث ؟ أما والله لو بعبد ثقيف تمرست ( 2 ) لا قشعرت شعيرات استك ، قال : ومن غلام ثقيف ؟ قال : غلام يليهم ( 3 ) لايبقي من العرب إلا أدخلهم الذل ، قال : كم يلي ؟ قال : عشرين إن بلغها ، قال الرواي : فولى الحجاج سنة خمس وسبعين ومات سنة تسعين . بحار الانوار/ باب 114 : معجزات كلامه من اخباره بالغائبات ، وعلمه باللغات ، وبلاغته وفصاحته صلوات الله عليه


===============


الرواية الثانية


وفي الرواية الثانية

يشتم الامام علي امراءة بسب كله قذارة وخسة مثل

يا سلفع يا جريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شي‏ء بين مدلى
عموما مثل هذه القصص القذرة التي يؤلفها اتباع عبدالله بن سبا ضد الائمة والصحابة الذين حطموا دولة الفرس واطفئوا نار المجوس فهذا الافتراء ليس غريبا على من والى الشيطان وعبدالله بن سبا اليهودي هذا الحقد .
فمادام هؤلاء الرافضة لا يتورعون عن الكذب والفحش في القول على من يدعون انه الامام المعصوم علي بن ابي طالب رضي الله عنه
فلا عجب من كذبهم وافترائهم على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والانصار.

================

وفق عقيدة الشيعة الاثناعشرية
ان الصحابة كفار و الخلفاء ظالمين مغتصبين حق اهل البيت


فتكون مبايعة سيدنا علي للظالمين و مغتصبي الخلافة الكفار

يسقط عدالة سيدنا علي و معصوميته

و تكون مبايعة سيدنا الحسين و الحسن لسيدنا معاوية على السمع و الطاعة

اسقاط لعدالتهم و معصوميتهم لانهم بايعوا كافر ظالم مغتصب

==============

وقد اشتهر عند متأخري علماء الإمامية أن ترضيات الصدوق تفيد الوثاقة وذهب إلى ذلك جمع كبير من علمائهم واحتجوا بأن الترضية لا تصدر إلا عن توثيق من الصدوق لشيخه والشواهد على أقوال هؤلاء كثيرة
ومنهم على سبيل المثال لا الحصر :
علي أكبر غفاري
والسيد هاشم البحراني
والسيد محد سعيد الحكيم
والسيد محمد صادق الروحاني
والنوري الطبرسي ، والأعرجي الكاظمي
والممقاني ، والمحقق الداماد
والسيد جلال الدين المحدث
والسيد محمد باقر الخراسان
والشيخ عبدالرسول الغفاري
والأردبيلي
والوحيد البهباني
والسيد علي البروجردي
والشيخ لطف الله الصافي
والسيد محسن الأمين
والسيد بحر العلوم
وغيرهم

لكن تعترض هؤلاء العلماء المشاهير مشكلة كبيرة هي أن الشيخ الصدوق قد ترضى على [ جميع ] مشائخه في عدة موارد من كتبه ،وليس على الرواة المائة فقط .

وهذه بعض موارد الترضيه عن جميع مشائخه :

قال الصدوق في مقدمة كتاب من لا يحضره الفقيه ج1 ص3 عن كتابه : ( وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع .. ثم ذكر الكتب .. ثم قال : وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشائخي وأسلافي رضي الله عنهم ) .
وقال في ج1 ص265 : ( وسمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في ج3 ص205 : ( قال شيخنا محمد بن الحسن رضي الله عنه .. ثم ذكر كلامه .. ثم قال : وسمعته رضي الله عنه يقول : سمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في ج3 ص305 : ( مضى مشائخنا رضي الله عنهم على أن .. ) .
وقال في علل الشرائع ج1 ص241 : ( سمعت مشائخنا رضي الله عنهم يقولون .. ) .
وقال في الخصال ص519 : ( واتفق مشائخنا رضي الله عنهم على .. ) .
وقال في الأمالي ص745 : ( وعليه مضى مشائخنا رضي الله عنهم ) .
وقال في التوحيد ص119 : ( والأخبار التي رويت في هذا المعنى وأخرجها مشائخنا رضي الله عنهمفي مصنفاتهم عندي صحيحة ) .
وقال في كمال الدين وتمام النعمة ص76 : ( على أن راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عند مشائخنا رضي الله عنهم) .

ومشائخه الذين روى عنهم في كتبه يتجاوزون المائتين
وترضيه عنهم جميعاً قد مر في عدة موارد

ولنا أن نتساءل الآن مستنكرين : كيف يقبل هذا الجمع الغفير من الرواة قاعدة في التوثيق تقتضي توثيق جميع مشائخ الصدوق أكتعين أبصعين ؟!

( معنى كلمة اكتعين ابصعين جميعا)

وماذا نفعل بالنص الأول من كتاب الفقيه والذي يترضى فيه الصدوق عن جميع مشائخه و(أسلافه) والذي يقتضي توثيق جميع رواة الإمامية أكتعين أبصعين رغم أن أعدادهم بالآلاف المؤلفة في طبقاتهم المختلفة ؟!


فأين ترضي الصدوق من ترضي الله تعالى على أصحاب بيعة الشجرة في موردهم الخاص بهم ؟
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )


والمشكلة لا تكمن في ترضيات الصدوق فحسب .. بل إن هناك عدة توثيقات إجمالية أخرى لفئام من المجاهيل
منها توثيق بعض علماء الإمامية لمن روى عنهم صفوان والبزنطي وابن أبي عمير ، وعددهم يقارب 500 راو وتوثيق بعضهم لرواة كامل الزيارات وعددهم يقارب 400 راو وتوثيق بعضهم لرواة تفسير علي بن إبراهيم القمي البالغ عددهم 260 راوياً

ومجموع هؤلاء المجاهيل يقارب عدد الرواة من الصحابة!!



ذكر الطوسي في كتابه الرجال أكثر من 3200 راو صاحبوا جعفر الصادق ورروا عنه

قال الشيخ المفيد في الإرشاد : ( نقل الناس عن الصادق عليه السلام من العلوم ما سارت به الركبان .. فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات فكانوا أربعة آلاف رجل )
وبمثل كلامه قال : ابن شهر آشوب في المناقب ومحمد بن علي الفتال في روضة الواعظين
وعلم الدين المرتضى علي بن جلال الدين النسابة ( من علماء الإمامية في أوائل القرن الثامن ) في كتابه الأنوار المضيئة والطبرسي ( صاحب الاحتجاج وهو غير النوري الطبرسي ) في الباب الخامس من كتابه إعلام الورى بأعلام الهدى

و هناك من المتأخرين من صرح بتوثيق أصحاب الصادق أكتعين أبصعين ومنهم :

النوري الطبرسي في خاتمة المستدرك
ومحمد علي المعلم في تقريره لبحث آية الله الحاج مسلم الداوري

فإن كان التشنيع سيوجه إلى أهل السنة لتوثيقهم لـ1600 من الرواة لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم .. فلا بد أن يوجه جزء كبير من التشنيع على علماء الإمامية الذين وثقوا ضعف هذا العدد من الرواة لصحبتهم ابن حفيد حفيد النبي صلى الله عليه وسلم
==============

اسلوب المخالفة لن ينفعك

فهو قلب القول ان لكل قاعدة استثناء

صار منطق الرافضي الاعوج

بان يجعل الاستثناء هو القاعدة
فكما قلنا
فانه بدل وقلب مقولة لكل قاعدة استثناء
ليصبح الاستثناء هو القاعدة

مثلا ذكرنا عدد من الوسائل التي تدعم ضبط الصحابة

1- المذاكرة و الحفظ
2- التثبت
3- الكتابة
4- تطبيق ماسمعوا قولا و عملا
5-تقواهم و ورعهم و عدالتهم
6- علو اسنادهم
7- دعاء النبي لهم بالبركة و تعهد الله بحفظ هذا الدين القرآن و السنة
8- نقد المتن

فقال
ليس بالضرورة من يذاكر و يحفظ يضبط
مع ان الحالة العامة كما تعلمنا في المدرسة ان من يذاكر ينجح و من سار على الدرب وصل
فهو يقلب القاعدة ليقول
بالعكس ليس بالضرورة من ذاكر نجح و ليس كل من سار وصل
اي انه قلب القاعدة التي تقول ان من يدرس سينجح
صارت كل من يدرس سيفشل و هو القاعدة و النجاح هو استثناء

بل هو دلالة على حالة عامة يتمتع بها الصحابة فقذ دعى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التبليغ عنه و لم يقل الا عدد منكم بل دعوة عامة

و ذكرنا النثبت

2- التثبت في الحديث

قالقاعدة ان من يتثبت يضبط
فرد الرافضي ليس بالضرورة من يتثبت يضبط
فصارت القاعدة المعكوسة حسب الرافضي من يتثبت لا يضبط

الدليل الثالث

3- الكتابة

فالقاعدة ان االكتابة تقيد العلم
صار الرافضي يتقلب في اجابته

و يقول ان النبي نهى عن الكتابة و ان ليس كل الصحابة يكتبون

فقلنا ان النهي ليس مطلقا بل هو مقيد على الكتابة مع القرآن و النبي امر بكتابة الحديث
و ان هناك عدد من الصحاب كتب الحديث فهو دلالة اضافية على ان الحديث يحفظ بصور متعددة
منها الحفظ بالصدور و المذاكرة ومنها الكتابة

ذكرنا دليل رابع على احد الوسائل التي تقود الي ضبط الراوي

4- تطبيق الصحابة ماسمعوا قولا و عملا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم

فقال ليس بالضرورة ان جميع الصحابة طبقوا ما سمعوا

مع ان القاعدة ان الصحابة يطبقون ما سمعوه عن النبي صلى الله عليه وسلم
و ان النبي هو اسوة للصحابة و قدوتهم و يبتعون سنته و قدموا حياتهم جهاد في سبيل الله
و اتبعوا الرسول صىلى الله عليه وسلم
وشهد الله سبحانه لهم و زكاهم ورضي الله عنهم
فصارت الفاعدة المعكوسة عند الرافضي هي ان الصحابة
مخالفين للنبي و لا يطبقون ما يسمعون فالقاعدة عند الرافضي ان من يتبعون النبي من الصحابة
هم الاستثناء

و ذكرنا دليل خامس على الضبط

5-تقواهم و ورعهم و عدالتهم

والعدل: هو المسلم البالغ العاقل، الذي سلم من أسباب الفسق وخوارم المروءة.
الضبط: فهو إتقان ما يرويه الراوي. بأن يكون متيقظًا لما يروي، غير مغفل، حافظًا لروايته إن روى من حفظه، ضابطًا لكتابه، إن روى من الكتاب، عالما بمعنى ما يرويه، وبما يحيل المعنى عن المراد

واصل التعديل في المحدث قائم حتى ياتي الدليل على تجريحه .
ويكون التجريح مفسر لا مبهم .
فبالجملة : الاصل في المحدث العدالة والصدق والضبط حتى يثبت العكس .

فإذا كان الراوي عدلا ضابطًا -بالمعنى الذي شرحنا- سمي (ثقة).
ويعرف ضبطه بموافقة الثقات المتقنين الضابطين

من استفاضت عدالتهم. واشتهروا بالتوثيق والاحتجاج بهم بين أهل العلم وشاع الثناء عليهم، مثل مالك، والشافعي، وشعبة، والثوري، وابن عيينة، وابن المبارك، والأوزاعي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وابن المديني، ومن جرى مجراهم في نباهة الذكر واستقامة الأمر، فلا يسأل عن عدالة هؤلاء، وإنما يسأل عن عدالة من خفي أمره، وقد سئل أحمد بن حنبل عن إسحاق بن راهويه؟ فقال: مثل (إسحاق يسأل عنه؟!) وسئل ابن معين عن أبي عبيد؟ فقال: (مثلي يسأل عن أبي عبيد؟ أبو عبيد يسأل عن الناس).

مع ان القاعدة ان الصادق الورع العدل صادق فالصحابة صادقين و يتحرون الصدق في القول
و لا يدلي الصحابي بقول مالم يكن صادقا فيه فذلك دليل ان الضبط و الصدق متلازم
لذلك نرى الصحابة يمتنعون عن الحديث ورعا و خوفا على نقل حديث النبي مالم يكن مثلما سمعوه

مثال رواية زيد بن ثابت التي التزم بها زيد بعدم كتابة الحديث مع القرآن

قلبه وفسره الرافضي على ان

"الصحابي" زيد بن ثابت لا يجزم بضبطه للرواية,
لكن الواقع ان زيد عندما علم ان قوما يكتبون امتنع

مصنف ابن أبي شيبة » كِتَابُ الأَدَبِ » مَنْ كَانَ يَكْرَهُ كِتَابَ الْعِلْمِ

رقم الحديث: 25855

8 (حديث موقوف) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ مَرْوَانَ دَعَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَقَوْمًا يَكْتُبُونَ , وَهُوَ لا يَدْرِي , فَأَعْلَمُوهُ ، فَقَالَ : " أَتَدْرُونَ لَعَلَّ كُلَّ شَيْءٍ حَدَّثْتُكُمْ لَيْسَ كَمَا حَدَّثْتُكُمْ

فزيد رضي الله عنه لم يتهم ذاكرته وضبطة لكنه لما علم ان هناك من يكتب توقف لكراهة بعض الصحابة في ذلك الوقت كتابه القرآن الكريم مع غيره


و ذكرنا الدليل السادس

6- علو اسنادهم

اي انهم كانوا على اتصال مباشر مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم و شاهد عيان على اقوال النبي و افعاله

و معلوم ان علو السند و الاتصال المباشر مع النبي صلى الله عليه وسلم
احد وسائل الضبط فالسماع المباشر و مشاهدة الافعال
وعلو الإسناد يبعد الرواية عن الخلل لأن طول الإسناد يكثر معه احتمال الخطأ،
بخلاف القصر الذي يقل معه هذا الاحتمال

لكن الرافضي جعل الاستثناء هو القاعدة

الدليل السابع

7- دعاء النبي لهم بالبركة و تعهد الله بحفظ هذا الدين القرآن و السنة

فقد شكك فيه و قال ان ثبت ان النبي دعى للصحابة
واضاف انه لا يشمل الجميع
بل حتى تعهد الله سبحانه بحفظ الدين شكك فيه

8- نقد المتن احد الوسائل التي تستخدم للتاكذ من صحة الرواية و ضبط الراوي

القواعد المنهجية المتفق عليها لدى جمهور الفقهاء، والخاصة بقبول “متن الحديث” ثإلى القواعد:

1ـ ألا يخالف بدهيات العقول.
2ـ ألا يخالف القواعد العامة في الحكمة ـ الطب ـ والأخلاق.
3ـ عدم ركة ألفاظه.
4ـ إلا يخالف الحس والمشاهدة، كالحقائق العلمية.
5ـ ألا يخالف سنن الله في الكون والإنسان.
6ـ ألا يدعو للرذيلة ـ الانحطاط بإنسانية الإنسان، فالمساس بإنسانية الإنسان حاربته جميع الشرائع.
7ـ ألا يخالف المعقول في العقيدة والصفات.
8ـ ألا يشتمل على سخافات يصان عنها العقلاء.
9ـ ألا يخالف القرآن.
10ـ ألا يخالف متواتر السنة ـ المجمع عليه المعلوم من الدين بالضرورة، كأركان الإسلام والإيمان، والحدود والقيم ـ هكذا قال الشافعي وابن القيم ـ أضاف جمهور الأصوليين ـ علماء المقاصد ـ قبول المتن ما لم يصادم مقصداً من مقاصد الشريعة.
11ـ ألا يخالف الحقائق التاريخية المعروفة عن أيام الرسول والصحابة.
12ـ ألا يوافق مذهب الراوي.
13ـ ألا يكون الرسول قد أخبر عن أمر وقع في مشهد عظيم، ثم يأتي ويخبر به واحد فقط.
14ـ ألا يشتمل على إفراط في الثواب والعقاب على الحقير من العمل.
15ـ ألا يكون ناشئاً عن باعث نفسي.

وعند الإمام أبي حنيفة رحمه الله ثلاث عشرة قاعدة في قبول المتن، اتفق مع الجمهور في بعضها وسنذكر القواعد التي خالف فيها الجمهور، وهي: 1ـ ألا يحمل الراوي بخلاف ما روى، قلت وهذا هو مذهب جمهور المحدثين القدامى بما فيهم الإمام أحمد بن حنبل.
2ـ ألا يكون في الحديث زيادة ضد التيسير.
3ـ ألا يكون فيما تعم به البلوى العلمية أو العملية، أي أن المحدث يتفرد بحديث في حين سائر الصحابة لا يعلمون مع أنه من الأمور العلمية العامة.
4ـ ألا يكون قد سبق وأن طعن فيه أحد من السلف المعتبرين.
5ـ أن يستمر حفظ الراوي ويتفق مع كتابه المسند.
6ـ ألا يخالف المتوارث، وهذا أيضاً مذهب مالك ـ الذي اعتبر عمل أهل المدينة حجة ومقدم على رواية الأحاد، ولهذا نجد الإمام مالك يقول ببدعية صيام الست من شوال لأنه أدرك فقهاء من التابعين في المدينة لم يقولوا بصيامها ولم يصوموها لأنهم لم يجدوا الصحابة صاموها؟ وأما الرواية عند مسلم ففيها سعيد بن سعيد فهو عابر لكنه في مجال الرواية فيه لين، وليس بذاك ، كلام مالك قلت: الست من شوال صيامها ليس فرضاً وإنما نافلة وعليه فلا ضير من صيامها، ذلك أن الإشكال فيما يمس الفرائض والمقاصد، بالنسبة للقاعدة “ألا يخالف” القرآن فهي قاعدة متفق عليها عند الجمهور، وعند أبي حنيفة “ألا يخالف عموم القرآن” ولكل من الصيغتين دلالتها وأثرها في الفقه، ويرى الإمام مالك: أن القرآن مقدم على الرواية من ستة أوجه وهما التالي: يقبل متن الحديث ما لم يخالف قطعي القرآن، وظاهر القرآن، وعبارة القرآن وإشارة القرآن، ، ودلالة القرآن، ومفهوم القرآن.
وهذه المصطلحات، يعرفها فقهاء الأصول، و إننا نملك منهجية رصينة لا يملك أمامها أن يتسرب أي خلل فكري.



وهكذا راينا ردوده تتمحور حول النفي و ضرب الاحتمال و ليس بالضرورة و من الممكن
بطريقة طرح الشك و هذا اسلوب اوهن من بيت العنكبوت

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا


فمن يقرء يستطيع ان يميز الغث من السمين ومن يغالط

فالشيعة الانناعشرية دينهم دين مختلف عن دين الاسلام

كما اعترف نعمة الله الجزائري
و
وفاقد الشيء لا يعطيه وسنلقي نظرة على دين الرافضة
لنعرف
حقيقة الباطل و الكفر في دين الشيعة الاثناعشرية
في الردود التالية
=======================

فماذا نتوقع عن الشيعة الاثناعشرية

الذين لم يسلم من طعنهم حتى الله سبحانه والرسول و الصحابة

فالله سبحانه جعلوا له شركاء مثلما قال المرجع الخراساني ان المهدي صار ربا
و قالوا ان الرب هو الامام

فالله سبحانه الذي تعهد بحفظ القرآن

طعنوا في تعهذه و قالوا عن القرآن محرف

و قالوا عن النبي فشل كما ذكر الخميني
و قالوا عن الصحابة و امهات المؤمنين
كفار الا ثلاثة او ارابعة
بل كفروا جميع المسلمين الا الاثناعشرية
وان جميع المسلمين ابناء بغايا
وفي واقع الحال نرى ان ابناء البغايا هم الشيعة
حيث انتشرت فيهم المتعة و افتى السيستاني باتخاذ المتعة مهنة
و غير البلاوي من الحركة السلوكية و امثال مناف الناجي و شلته .

و نذكر ان المجاكم
لا تقبل شهادة المجروح فالشيعة مجروحين و الصحابة عدول

فمابالك في الشيعة الذين دينهم باطل بل هو دين اخر غير الاسلام

كما اعترف الشيخ نعمة الله الجزائري


يقول السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية : ــ

((إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).

وشهد شاهد منهم

===========

هذا هو دين الرافضة

تناقض الشيعة يوثقون الاف الرواة

و يطعنون في الصحابة من الغرائب الرافضية

وثق الشيخ الصدوق 4000 راو

و توثيق أصحاب الصادق الواردة أسماؤهم في رجال الطوسي .
وهذا الشاهد يكمن في المعلومات الأولية البسيطة التالية :

ذكر الطوسي في كتابه الرجال أكثر من 3200 راو صاحبوا جعفر الصادق ورروا عنه

قال الشيخ المفيد في الإرشاد : ( نقل الناس عن الصادق عليه السلام من العلوم ما سارت به الركبان .. فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات فكانوا أربعة آلاف رجل )
وبمثل كلامه قال : ابن شهر آشوب في المناقب ومحمد بن علي الفتال في روضة الواعظين
وعلم الدين المرتضى علي بن جلال الدين النسابة ( من علماء الإمامية في أوائل القرن الثامن ) في كتابه الأنوار المضيئة والطبرسي ( صاحب الاحتجاج وهو غير النوري الطبرسي ) في الباب الخامس من كتابه إعلام الورى بأعلام الهدى


إن الصحابة الذين يجمع أهل السنة على توثيقهم وقبول مروياتهم هم أصحاب الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء - عند جمع الأسانيد الصحيحة والضعيفة والموضوعة - لا يزيد عددهم عن 1600 راو
وتوثيق أهل السنة لهذا العدد من الرواة أحدث عند الإمامية ضجة كبيرة واستنكاراً عاصر قروناً متطاولة


================

طعن الخميني في النبي محمد صلى الله عليه وسلم


(( وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهر ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه )) ( كشف الأسرار ص 155) ويضيف أيضا إلى هذا التقصير في التبليغ

فشل النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم في إرساء قواعد العدل وأصلاح البشرية فيقول الخميني

(( لقد جاء الأنبياء جميعا من اجل إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لاصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك ))
(من خطبة القاها بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15/شعبان /1400 هـ، انظر كتاب نهج خميني ص46) والرسول كما يزعمون لم يبلغ جميع ما انزل أليه وانما اخرج في حياته قدرا معينا حسب حاجة الناس وأودع الباقي عند أوصيائه أهل السنة حينما تلقوا عن الصحابة لم يتلقوا الإسلام كاملا لانهم تلقوا ذلك القدر المعين وتركوا الباقي المودع عند أئمة الشيعة ( الرافضة )
يقول محمد حسين آل كاشف الغطاء والذي كان مرجعا للشيعة بين سنة 1965م- 1973م كالخميني والخوئي يقول (( أن حكمة التدرج اقتضت بيان جملة من الأحكام وكتمان جملة ولكنه سلام الله عليه أودعها عند أوصيائه كل وصي يعهد بها إلى الأخر ينشره في الوقت المناسب )

هذه خلاصة الفكر الرافضي الاثنى عشري في النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه اتهام بالفشل والتقصير وغمز ولمز كان المراد منه الانتصار لمنهج الباطنية السبئية في تشتيت وسحب جهود هذه الأمة المحمدية أمة الجهاد إلى الخلافات حتى يتمكن الباطنيون والشعوبيون من التغلغل داخل الصفوف فهل من مدافع عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه من اتهامات هذا المجوسي الزنديق له بالتقصير الله سبحانه وتعالى يقول {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} وهذا الرافضي الشعوبي يقول لقد فشل محمد في تبليغ الرسالة وإرساء قواعد العدل .. اللهم أنا نبرأ إليك من أقوال أهل الكفر والزندقة اللهم أنا نشهد بان نبينا وحبيبنا محمد قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده فأجزه اللهم بخير ما تجزي نبي عن أمته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحابته أجمعين .
==========
لو كان المنطق يفيد لافاد عبدة البقر وعبدة
الصليب و عبدة الائمة اصحاب الولاية التكوينية

لوكان هناك منطق لما كانت
هذه اعتقاداتكم

اعتقادات شيعية باطلة كفرية

1-يعتقد علماء الشيعة ان القرآن محرف
2-ودين الشيعة قائم على تاليه البشر و عبادتهم من دون الله
3- وتحول الدين من عبادة الله الي عبادة الائمة و اللطم على الحسين
4-اصبح اللعن من العبادة مثل سب ولعن معاوية ويزيد و الصحابة بل الامة الاسلامية -و اللعن و الشتم عبادة من شروط التوحيد
5هل البراءة ولعن الصحابة من شروط التوحيد
6-يكفر جميع المسلمين لاننا لا نؤمن بولاية 12 امام
7-اباحة دماء واموال اهل السنة
8-اعطاء الولي الفقيه صلاحية الهية كالغاء العبادات و كالصلاة واباحة المحرمات كاباحة اللواط كما افتى المرجع مصباح يزدي ضد المعتقلين في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية ام تحليل المخدرات كما افتى الخوئي و للمرحع صلاحية التشريع
9- اتهام امهات المؤمنين بالكفر والفاحشة
10- اباجة الكذب و بهت المخالف فتوى الخوئي التقية لاتجوز للنبي وتجوز للامام
11- اسقاط الجهاد حتى ظهور المهدي
12- المسجد الاقصى ليس في فلسطين
13- الامام افضل من الانبياء موسى و عيسي و ابراهيم و نوح
14- الامام له ولاية تكوينية
15- كسرى يدخل الجنة
16- الشيعة من قتلوا الحسين و علي
17- الائمة يبغضون الشيعة
18-الاشتر اغضب علي
19- الشيعي شمر قتل الحسين و الشيعي ابن ملجم قتل الحسن
20- الولاية شرط في قبول الشهادتين
21-المرجع يشرع

==============
الخزرجي ( هُنا ) حول ضبط علي بن أبي طالب !!!
هرووب الخزاعي من الحوار دليل على ان دين الشيعة الاثناعشرية
الباطل يخاف من قوة الحق الذي يزهق الباطل
لماذا خائف

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=152508

==========
اصحاب الائمة ملعون كذاب حرامي سكير


رواة الشيعة و شرب الخمر

رويتم عن من يشرب الخمر ويسرق خمس المعصوم ومن هو ملعون من اصحاب الائمة مثل زرارة و هنا بعض الاسماء :

عوف العقيلي
عن الفرات بن أحنف قال: العقيلي كان من أصحاب أمير المؤمنين وكان خماراً ولكنه يؤدي الحديث كما سمع
رجال الكشي ص 90

محمد بن عباد
"كان مشتهراً بالسماع وبشرب النبيذ"
الجامع لرواة وأصحاب الإمام الرضا ج2 ص31

حفص بن البختري
"مدمن شطرنج"
رجال الكشي ج 1 ص 324

حماد بن عيسى
"لا يجيد الصلاة وهو في الستين من عمره"
الواقفة دراسة تحليلية ج1 ص 317

أبوحمزة الثمالي ثابت بن دينار
"يشرب الخمر"
الكشي ص 76

علي بن أبي حمزة البطائني
"حرامي يسرق أموال المعصوم وخمس الشيعة"
الواقفية دراسة تحليلية ج1 ص 418

عبدالله بن يعفور
"يشرب الخمر"
الكشي

أبوهريرة البزاز
"يشرب الخمر"
جامع الرواة للأردبيلي ج2 ص 423

السيد الحميري
"يشرب الخمر"
الروضات ج1 ص 104



رواة العتـرة مابيـن ملعـون وكـذاب وشارب خمـر!!

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=121610

اصحاب الائمة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=120699

وبالجملة فلا ريب بوثاقة الرجل وعدالته وكونه من خيرة أصحاب الأئمة الأطهار

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=85757

يارافضة وماذا عن اصحاب الائمة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=84339

(واقفي،كذاب ،ملعون، عدو للولي،متهم) ومع ذلك له " 545 " رواية في الكتب الأربعة!!!!!


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=137839

ملعون ولكنه ثقة من عجائب علم الرجال عند الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=115900

الهالك المقبور المجلسي ينقل عن اصحاب المناكير والاجابة للمحارم وتحليل نكاح الرجال

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139935


راح اسال عمر وين اصحاب الائمه وليه اكثرهم ملعونون من الائمه من امثال زراره

(جدول رقم 1) الرواة الملعونون في كتب الرجال الشيعية

ع الراوي ما قيل فيه المصدر الشيعي رواياته في الكتب الأربعة

1 زرارة بن أعين ملعون رجال الحديث للخوئي ج4/198 ، ج8/248،رجال الكشي ص227 1626
2 بريد ملعون رجال الخوئي ج4/198 ، ج8/248. 74
3 يونس بن ظبيان ملعون خبيث غال يضع الحديث كل كتبه تخليط رجال الخوئي ج21/204
رجال الخوئي ج 21/207 32

4 المغيرة بن سعيد ملعون كذاب رجال الحديث للخوئي ج4/339و14/119
و15/263و19/302 1

5
الحسن بن علي(سجادة) ملعون ضعيف غال كان من العليائية
ملعون غال ضعيف في عداد القميين
ملعون من العليائية رجال الخوئي6/24
رجال الحلي ص 212
رجال ابن داود ص441 1

6 ابن أبي العزاقر ملعون
ملعون رجال الخوئي1/67
رجال الحلي274 -

7 أحمد بن سابق ملعون
ملعون رجال الخوئي2/130
رجال ابن داود420 -


8 الحسن بن السري ملعون كذاب رجال الخوئي 4/204ـ205 14
9 بزيع بن موسى الحالك ملعون رجال الخوئي4/204-205 -
10 الحارث الشامي ملعون كذاب رجال الخوئي4/205 -
11 بشار الأشعري ملعون كافر مشرك
ملعون رجال الخوئي4/214 و4/217
رجال ابن داود ص129 -
المجموع = 1762

==================

الرواه السكارى وبعد التحريم

(جدول رقم 19) الرواة الذين يتعاطون المسكرات في كتب الرجال الشيعية
ع الراوي ماقيل فيه المصدر الشيعي رواياته في الكتب الأربعة
1 عوف العقيلي (عن الفرات بن أحنف قال : العقيلي كان من أصحاب أمير المؤمنين وكان خماراً ولكنه يؤدي الحديث كما سمع) رجال الكشي
ص171-172 -
2 محمد بن أبي عباد (وكان مشتهراً بالسماع وبشرب النبيذ) الجامع لرواة وأصحاب الرضا ج2ص31 . (في بحار الأنوار) 4
3 أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار قال علي بن الحسن بن فضال: وكان أبوحمزة يشرب النبيذ ومتهم به . رجال الكشي ص 272 326
4 عبد الله بن أبي يعفور كان إذا أصابته هذه الأوجاع فإذا اشتدت به شرب الحسو من النبيذ رجال الكشي ص 322 63
5 السيد بن محمد الحميري يشرب نبيذ الرستاق، قال تعني الخمر قلت نعم رجال الكشي ص 354 2
6 محمد بن فرات كان يشرب الخمر رجال الكشي ص597 3
المجموع = 398

============

أوثق رواة الشيعة

قال الكشي في كتابه (رجال الكشي) ص 376 : أن علماءنا أجمعو على تصحيح روايات ثمانية عشر راوياً من أصحاب الأئمة (ع) ولأجل هذا الإجماع المومأ اليه.
سموا بأصحاب الإجماع وهم :
أصحاب الإمامين الباقر والصادق
ع اسم الراوي توثيقهم له طعنهم فيه المصدر الشيعي
1 زرارة بن أعين الشيباني الكوفي قال الخوئي : إن الروايات الذامة لزرارة ثلاث طوائف هي :
1- مادلت على شك زرارة في إمامه الكاظم
2- الروايات الدالة أن زرارة قد صدر منه ما ينافي ايمانه .
3- ما ورد فيها قدح لزرارة من الإمام .
معجم رجال الحديث للخوئي 7/230. وصمه الإمام الصادق بالكذب ولعنه ثلاثا.
وصمه الإمام الصادق بالكذب ولعنه ثلاثا .
قال الإمام الصادق :لايموت زرارة إلا تائها.
قال الإمام الصادق : زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال أن مع الله ثالث ثلاثة . معجم رجال الحديث للخوئي7/141،7/243
رجال الكشي ص 227.
رجال الكشي ص 229.
رجال الكشي ص 227.
2 معروف بن خربوذ المكي وثقه الطوسي والكشي والغضائري والنجاشي قال الحلي : روى الكشي فيه مدحا وقدحا .
قال ابن داود : ممدوح أورد الكشي فيه مدحا وقدحا وثقته أصح . رجال الحلي ص 168.
ابن داود ص 178.
3 بريد بن معاوية العجلي وثقه الطوسي
والغضائري
والحلي والنجاشي قال الخوئي : ملعون.
قال الكشي : ملعون.
قال ابن داود : ساء ظن بعض أصحابنا به. معجم رجال الحديث 7/243،4/198، 8/248.
رجال الكشي ص 314.
ابن داود ص 299.
4 الفضيل بن يسار البصري وثقه أصحاب كتب الرجال المعتمدة عند الشيعة .

========

تابع أصحاب الإمامين الباقر والصادق

ع اسم الراوي توثيقهم له طعنهم فيه المصدر الشيعي

1 محمد بن مسلم الطائفي الكوفي موثق عند الطوسي والغضائري والنجاشي والحلي وابن داود ملعون
ملعون رجال الكشي ص 245
2 أبو بصير عبدالله بن محمد الأسدي وثقه الغضائري والنجاشي وابن داود. يتهم الإمام بعدم اكتمال العلم وبالطمع بالدنيا وأنه مختلط
كذبه الإمام . رجال الكشي ص 247 .
رجال الكشي ص 212.
3 أو أبو بصير ليث بن البختري المرادي وثقه النجاشي وابن داود فقط . الأخبار فيه بين طائفتين قادحة ومادحة.
يقدح في علم الإمام وأمانته ، كان مختلطا.
فيه مدح وقدح وكان الإمام يتبرم منه ، قال فيه الحلي وعندي أن الطعن وقع على دينه لا على حديثه . رجال الطوسي باب اللام ترجمة رقم1 ص134.
رجال الكشي ص -220- 228.
رجال الحلي فصل 22حرف اللام ص 134.

==========

الكافر هو عبد الله بن بكير بن اعين

- عبد الله بن بكير . قال الشيخ الطوسي : انه فطحي المذهب الا انه ثقة . وقال الكشي : قال محمد بن مسعود : عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحية هم فقهاء أصحابنا ، وذكر جماعة منهم عمار الساباطي وعلي بن أسباط وبنو الحسن بن علي بن فضال ، علي وأخواه . وقال في موضع آخر : ان عبد الله بن بكير ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه وأقروا له بالفقه . وقال العلامة الحلي فانا اعتمد على روايته ، وان كان مذهبه فاسدا
اذن
--- من انركر او جحد امامة احد الائمة فهو بمنزلة من جحد رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم
--- الفطحية جحدوا امامة موسى بن جعفر
---- الفطحية كفار
--- عبد الله بن بكير فطحي كافر

=============

ذم المنافقين وبيان حقيقتهم وما تنطوي عليه نفوسهم

لقد ذَمَّ الله المنافقين في القرآن، وبَيَّن صفاتهم وأعمالهم، وفَضَحَ مخططاتهم ومؤامراتهم ضد هذا الدين العظيم.
والمتأمل في صفاتهم في القرآن الكريم يدرك حقيقة الفرق والتمايز بينهم وبين الصحابة رضي الله عنهم، مما لا يدع مجالاً لأن يوصف هؤلاء بصفات هؤلاء؛ إذ لكلٍ منهم صفاتٍ تميزه وتختص به..
ومن تدبر الآيات علم عظيم الفرق بينهم، وعلم أن هؤلاء المنافقين كانوا نشازاً في المجتمع الإسلامي، وأنه ليس لهم دور ألبتة في الجهاد ولا في العلم ولا في تبليغ هذا الدين.
«..والله سبحانه وتعالى يعلم المؤمنين من المنافقين لا تخفى عليه سبحانه وتعالى خافية، ولكنه سبحانه لم يعلم نبيه بكل من لم يظهر نفاقه؛ بل قال: ((وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ)) [التوبة:101]، ثم إنه ابتَلى الناسَ بأمور تميز بين المؤمنين والمنافقين، كما قال سبحانه: ((وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ)) [العنكبوت:11]، وقال تعالى: ((مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ)) [آل عمران:179].. » ( ).
وإليك شيئاً من صفاتهم التي تميزوا بها عن المؤمنين:
فمن ذلك قوله سبحانه عن المنافقين: ((إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ)) [التوبة:93] ((يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) [التوبة:94].
فمن صفات المنافقين وخصالهم عدم الخروج للجهاد( )، وهذا في غالب أحوالهم، وقد يخرجون نفاقاً أو إرجافاً أو غير ذلك، وهذا في القليل النادر.
فهم لا يألون جهداً في الاعتذار من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن صحابته رضي الله عنهم في عدم الخروج للجهاد: ((يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ)) [التوبة:94] فالمنافقون لم يخرجوا في غزوة تبوك، وإنما خرج الصحابة وكان عددهم قرابة ثلاثين ألفاً، باستثناء بضعة أشخاص من فئة المنافقين نزلت فيهم آيات بخصوصهم، وجل المنافقين ممن تخلف في المدينة.
وحينما يحس هؤلاء المنافقون بافتضاح أمرهم يحاولون جاهدين أن يقسموا الأيمان المغلظة أنهم من الصحابة، ولكن الله يفضحهم ويبين كذب دعواهم، قال سبحانه: ((وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ)) [التوبة:56].. فالصحابة صنف والمنافقون صنف آخر.
إن المنافقين لا يجدون بداً من التخلف عن الجهاد وإبداء الأعذار الواهية، فبعضهم يعلل عدم خروجه للقتال بعدم تمكنه من إعداد العدة، ولكن الله يفضحهم ويبين أن سبب عدم خروجهم للقتال هو عدم إيمانهم بالله واليوم الآخر، كما قال سبحانه: ((إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ)) [التوبة:45] ((وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ)) [التوبة:46].
«فهذا إخبار من الله بأن المؤمن لا يستأذن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في ترك الجهاد، وإنما يستأذنه الذي لا يؤمن، فكيف بالتارك من غير استئذان؟!»( ).
وعلل بعضهم بخشية الفتنة كما زعم! قال سبحانه: ((وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ)) [التوبة:49].
وتقاعس بعضهم عن الخروج لبُعد السفر وحصول المشقة؛ قال سبحانه: ((لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمْ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوْ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ))[التوبة:42].
ولك أن تتخيل أشكالهم عندما يُذكَرُ القتال فتدور أعينهم من الخوف والهلع، كما قال جل شأنه: ((فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ)) [محمد:20]، وقال سبحانه عنهم: ((رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ)) [الأحزاب:19].
وقد سماهم الله بــ(المخلفين) في غير ما آية، كما قال سبحانه: ((فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ)) [التوبة:81].
ولا ينافي هذا خروجهم في القليل النادر، سواء كان إرجافاً أو طمعاً في غنيمةٍ أو غيرَ ذلك، كما قال سبحانه عن طائفة منهم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ)) [المنافقون:8].
وقال عن طائفة منهم خرجوا في غزوة تبوك ونالوا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قالوا مستهزئين: «ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء قط أرغب بطوناً، ولا أكذب أَلْسُناً، ولا أجبن عند اللقاء» فأنزل الله فيهم: ((يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ)) [التوبة:64] ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ)) [التوبة:65] ((لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ)) [التوبة:66] ( ).
وإذا كان من تخلف في المدينة هم المنافقون ومن عذر الله، فإنه تخلف ثلاثة من الصحابة، فبرأهم الله من جملة المنافقين، وأخبر أنه تاب عليهم في عدم خروجهم، فقال سبحانه: ((وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنْ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)) [التوبة:118] وهم: مرارة بن الربيع، وهلال بن أمية، وكعب بن مالك..
فأي بيان أوضح من هذا البيان في كشف حقيقة المنافقين وحالهم؟! كيف لا وقد تعهد الله
بفضحهم وبيان ما تخفيه صدورهم؟! كما قال سبحانه: ((يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ)) [التوبة:64].
فأخرج الله ما يحذرون وفضحهم، فلم يعد شأنهم خافياً بين الصحابة رضوان الله عليهم، فضلاً عن أن يلتبس هؤلاء بهؤلاء ولا يميز بينهم.
أما الصحابة فعلى العكس من ذلك، فقد وصفهم الله بنصرة الدين، وبالجهاد مع النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، ولهذا استحقوا الثناء والوعد بالثواب والجنات يوم القيامة؛ قال سبحانه واصفاً المهاجرين: ((لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)) [الحشر:8].
فمن صفاتهم: ((وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)) [الحشر:8] ومواقف النصرة تراها جلية في غزواتهم مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفيما تلاها من الفتوحات الإسلامية..
وخلاصة القول: أن الله بين من صفات المنافقين ما يميزهم عن غيرهم «ولهذا لما كشفهم الله بسورة براءة بقوله: ومنهم ومنهم، صار النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعرف نفاق ناس منهم لم يكن يعرف نفاقهم قبل ذلك، فإن الله وصفهم بصفات علمها الناس منهم، وما كان الناس يجزمون بأنها مستلزمة لنفاقهم، وإن كان بعضهم يظن ذلك، وبعضهم يعلمه، فلم يكن نفاقهم معلوماً عند الجماعة، بخلاف حالهم لما نزل القرآن..»( ).
وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: «التوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم ومنهم، حتى ظنوا أنها لن تبقي أحداً منهم إلا ذكر فيها»( ).
«..وإن جاز أن يخفى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حال بعض الناس فلا يعلم أنه منافق، كما قال: ((وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ)) [التوبة:101] فلا يجوز أن يخبر عنهم بما يدل على إيمانهم، ولهذا لما جاءه المخلفون عام تبوك، فجعلوا يحلفون ويعتذرون، وكان يقبل علانيتهم، ويكل سرائرهم إلى الله، لا يصدق أحداً منهم، فلما جاء كعب وأخبره بحقيقة أمره، قال: (أما هذا فقد صدق) أو قال: (صدقكم)..»( ).
ولهذا فتزكية الله سبحانه وتعالى للصحابة، ووعده لهم بالجنة -خاصة السابقين الأولين، وأصحاب بدر، وأصحاب بيعة الرضوان- فيها أعظم دليل على تبرئة هؤلاء الصحابة من النفاق، والشهادة لهم بالإيمان الصادق.
وأما المنافقون فلم تقع لهم التزكية ولا الوعد بالجنات، بل أظهر الله من صفاتهم ما ميزهم به عن المؤمنين، وتوعدهم بالعذاب الأليم، وبالدرك الأسفل من النار.
ومن الآيات التي ميز الله بها جملة من المنافقين قوله تعالى: ((وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)) [التوبة:107] ومسجد الضرار معروف، ومن بناه معروف..
وقال تعالى: ((وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ)) [محمد:30].
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم حذيفةَ بنَ اليمان رضي الله عنه بأسماء جملة من المنافقين، وفي ذلك حِكَمٌ كثيرة، منها: أن وظيفةَ حذيفةَ رضي الله عنه أن يفضح هؤلاء المنافقين إذا ما حاولوا إثارة الفتنة أو التصدي لمواقع قيادية، أو ممارسة التحريف في أي شكل من أشكاله، ثم إن أسماء هؤلاء المنافقين ليس لها صلة بتبليغ الرسالة، ولا في إذاعتها لكافة الناس مصلحة، وإلا لأخبر بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه جملة ولم يُؤْثر بها حذيفة رضي الله عنه، فدل هذا على أن المصلحة في كتمها.
وأما سؤال عمر لحذيفة رضي الله عنهما: هل عدَّهُ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم من المنافقين؟ ففيه دليل على فضل عمر وتقواه، وشدة خوفه من الله، وإلا لو كان يعلم من نفسه النفاق لما سأل حذيفة، ثم إن حذيفة قال له: لا، ولا أبرئ أحداً بعدك( ).
وقد قال بعض السلف عن النفاق: ما خافه إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق( ).
وقد ذكر الله من صفات المؤمنين أنهم يفعلون الطاعات وقلوبهم خائفة وجلة أن لا تقبل منهم أعمالهم، كما قال سبحانه: ((وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ)) [المؤمنون:58] ((وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ)) [المؤمنون:59] ((وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)) [المؤمنون:60].
ولو رأى حذيفةُ أو عليٌ رضي الله عنهما أيَّ أحدٍ من المنافقين يتولى قيادة الأمة أو شيئاً من ولاياتها، لم يجز له أن يسكت بحال من الأحوال، وإلا لعُدَّ غاشاً للأمة.
ومن صفات المنافقين أيضاً: التكاسل عن الصلاة وقلة ذكر الله، والشح والبخل، والجبن والخوف والهلع.. قال تعالى: ((إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً)) [النساء:142] ((مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً)) [النساء:143].
أما أصحاب أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهم: ((أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)) [الفتح:29]. وفي هذا المعنى يقول علي رضي الله عنه: «لقد رأيت أثراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فما أرى أحداً يشبههم، والله إن كانوا ليصبحون شعثاً غبراً صُفراً بين أعينهم مثل ركب المعزى، قد باتوا يتلون كتاب الله يراوحون بين أقدامهم وجباههم، إذا ذُكر الله مادوا كما تميد الشجرة في يوم ريح، فانهملت أعينهم حتى تبل والله ثيابهم، والله لكأن القوم باتوا غافلين»( ).
وقال تعالى عن المنافقين: ((وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً)) [النساء:142]. وأعظم الذكر هو القرآن، ولهذا لم يكن للمنافقين أي دور في حفظه أو إقرائه أو تبليغه.
وإنما نقله إلينا بالتواتر الصحابة الكرام: كعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأُبي بن كعب، وزيد بن ثابت..
ولو طعنَّا في نقلة القرآن هؤلاء لحصل الطعن في القرآن الكريم وفي تواتره، بل لوقع الطعن في الدين كله...
وإذا علمنا هذا تبين سببُ أمرِ الله لنا باتباعهم بإحسان؛ إذ الدين نقل عن طريقهم رضي الله عنهم..

==========

الثناء على الصحابة وبيان صفاتهم وتفاضلهم

جاءت آيات كثيرة تثني على الصحابة الذين ناصروا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وجاهدوا معه ونشروا الإسلام، ويكفيهم شرفاً وفخراً أنهم صحبوا خير البشر صلى الله عليه وآله وسلم.
وإذا كان مما يُثنى به على طالب العلم كونه درس وتعلم على العالم الفلاني، ويعتبر هذا من مناقبه، فكيف بمن أخذ عن خير البشر صلوات ربي وسلامه عليه؟! فهذا والله هو الشرف والفخر، فبصحبته تحصل البركات، ويحل على من صحبه من الخيرات ما لا يحصل لغيره، فالصحبة تاج فوق رءوسهم، وميزة لا يدركها من جاء بعدهم، فمنزلة الصحبة وشرفها راجح على سائر الأعمال.
وقد حصل للصحابة الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من التزكية والعلم ما شهد به رب العالمين، فقال جل شأنه: ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)) [الجمعة:2].
فبيَّن أنهم كانوا في ضلال مبين، ثم حصلت لهم التزكية وعِلْم الكتاب والسنة بفضل صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخذهم عنه..
ومن ثَمَّ نقلوا القرآن والسنة إلى من بعدهم، فكانوا هم الواسطة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبين من جاء بعدهم، ولو لم يكونوا عدولاً لما حصلت الثقة بنقلهم للقرآن الكريم، ولا بالسنة النبوية، فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين..
ومن الآيات التي بينت فضلهم قوله سبحانه: ((لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ)) [الحشر:8] ((وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)) [الحشر:9] الآيات.
فوصف المهاجرين بالصدق، ثم وصف الأنصار بالفلاح، ثم قال: ((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [الحشر:10].
فهل نحن مِمَّن يدعو لهم بالمغفرة، ويصفهم بما وصفهم الله به، أم لنا أَوصافٌ أُخر غير هذه الأوصاف؟!!
ومنها قوله سبحانه: ((وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ)) [الأنفال:62] ((وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) [الأنفال:63]. فقد ألَّفَ الله سبحانه وتعالى بين قلوبهم، ونصر نبيه بهم، في معركة بدر وما بعدها.
ومنها قوله سبحانه: ((وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى)) [الحديد:10] فتأمل قوله: ((وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى)) [الحديد:10]، فهذه الآية شملت مسلمة الفتح، فقد أخبر سبحانه بأنه وعدهم الحسنى، مع كون مرتبتهم أقل من مرتبة من أسلم قبل الفتح.
والحسنى هي الجنة، كما قال سبحانه: ((إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ)) [الأنبياء:101] ((لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ)) [الأنبياء:102].
ولقد حصلت المودة معهم بعد العداوة تحقيقاً لوعد الله؛ وَوَعدُه حق،كما قال سبحانه وتعالى: ((عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) [الممتحنة:7].
وثمت آيات أخر سأذكرها في فصل مستقل بشيء من التفصيل، كقوله تعالى: ((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ)) [التوبة:100]، وقوله تعالى: ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)) [الفتح:29]، وقوله تعالى: ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)) [الفتح:18].
هذا غيض من فيض من الآيات الواردة في الصحابة رضي الله عنهم، وحريٌّ بالمسلم تدبر كتاب ربه سبحانه وتعالى، ففيه الهداية والنور، كما قال سبحانه: ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)) [الإسراء:9].

==========
المرجع الخوئي لايوجد حديث متواتر عند الشيعه ..


في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - الصفحة 24


روايات الكتب الأربعة ليست قطعية الصدور ذهب جماعة من المحدثين إلى أن روايات الكتب الأربعة قطعية الصدور.
وهذا القول باطل من أصله؟ إذ كيف يمكن دعوى القطع بصدور رواية رواها واحد عن واحد. ولا سيما أن في رواة الكتب الأربعة من هو معروف بالكذب والوضع، على ما ستقف عليه قريبا وفي موارده إن شاء الله تعالى.
ودعوى القطع بصدقهم في خصوص روايات الكتب الأربعة - لقرائن دلت على ذلك - لا أساس لها، فإنها بلا بينة وبرهان، فإن ما ذكروه في المقام - وادعوا أنها قرائن تدلنا على صدور هذا الروايات من المعصوم - عليه السلام - لا يرجع شئ منها إلى محصل.
وأحسن ما قيل في ذلك هو: أن اهتمام أصحاب الأئمة عليهم السلام وأرباب الأصول والكتب بأمر الحديث إلى زمان المحمدين الثلاثة - قدس الله أسرارهم - يدلنا على أن الروايات التي أثبتوها في كتبهم قد صدرت عن المعصومين عليهم السلام، فإن الاهتمام المزبور يوجب - في العادة - العلم بصحة ما أودعوه في كتبهم، وصدوره من المعصومين عليهم السلام.
ولكن هذه الدعوى فارغة من وجوه:
أولا: إن أصحاب الأئمة عليهم السلام وإن بذلوا غاية جهدهم واهتمامهم في أمر الحديث وحفظه من الضياع والاندراس حسبما أمرهم به الأئمة عليهم السلام، إلا أنهم عاشوا في دور التقية، ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علنا، فكيف بلغت هذه الأحاديث حد التواتر أو قريبا منه!

===========


هههههههههههه

صدق امامنا الباقر حين قال ان الشيعة حمقى
اي اجابة و اي بطيخ
و بضاعتك ردت اليك
و فتح الموضوع نافذة على طامات دين الاثناعشرية
فقد هربت من الاجابة عن الاسئلة
و بالنظر الي دينك المسخ الذي حتى القرآن لم يسلم من الطعن فيه
القرآن فيه محرف
و السنة ضاعت بسبب التقية
والعترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
والامام غائب في سرداب الغيبة منذ اكثر من 1124 عام
و دينهم قائم على لعن وشتم و تكفير الصحابة وامهات المؤمنين رضوان الله عليهم

فماذا نتوقع عن دين الشيعة الاثناعشرية

الذين لم يسلم من طعنهم حتى الله سبحانه والرسول و الصحابة

فالله سبحانه جعلوا له شركاء مثلما قال المرجع الخراساني ان المهدي صار ربا
و قالوا ان الرب هو الامام
فالله سبحانه الذي تعهد بحفظ القرآن
طعنوا في تعهده و قالوا عن القرآن محرف
و قالوا عن النبي فشل كما ذكر الخميني
و قالوا عن الصحابة و امهات المؤمنين
كفار الا ثلاثة او ارابعة
بل كفروا جميع المسلمين الا الاثناعشرية
وان جميع المسلمين ابناء بغايا
وفي واقع الحال نرى ان ابناء البغايا هم الشيعة
حيث انتشرت فيهم المتعة و افتى السيستاني باتخاذ المتعة مهنة
و غير البلاوي من الحركة السلوكية و امثال مناف الناجي و شلته .

و نذكر ان المحاكم
لا تقبل شهادة المجروح فالشيعة مجروحين و الصحابة عدول

فمابالك في الشيعة الذين دينهم باطل بل هو دين اخر غير الاسلام

كما اعترف الشيخ نعمة الله الجزائري


يقول السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية : ــ

((إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).

وشهد شاهد منهم



اقتباس:

##
1- أن الخصم لم يتمكّن من إثبات "ضبط" من يُسمّيهم بـ "الصحابة" بدليل مُعتبر سواء بالأدلة العامة أو الأدلة الخاصة, و كل الأدلة و النظريّات غير تامّة و بعضها لم يُطبّق أو غير قابل للتطبيق كما بيّنا.
4- إن عدم إمكانيّة إحراز ضبطهم يعني سقوط جُل الأحاديث المنقولة من طُرقهم, و بالتالي سقوط مذهب المُخالفين المبني على هذه الأحاديث.


###


رايك الخاص انت حر فيه و قد تم نسف ادعائك

الصحابة وثقهم رب العالمين سبحانه فقد رضي عنهم في كتابه العزيز

و هم اعلى من مرتبة الثقة حسب اعتقاد اهل السنة

و حسب تصنيف المحدثين ان من يجمع العدالة والضبط فهو ثقة

فالصحابة اجتازوا القنطرة و يكفي ان يقال صحابي

الذين عدلهم و زكاهم الله ورسوله فمن اعلى شهادة من الله ثم من رسوله و بعده اجماع الامة
الاسلامية التي جعلها الله شاهدة على الامم الاخرى

اما شنشنة ابناء متعة فهم كفروا الصحابة و الطعن بهم تحصيل حاصل

فانتم في دينكم المسخ وثقتم شاربي الخمر و الكافرين والسارقين


هذا هو دين الرافضة

تناقض الشيعة يوثقون الاف الرواة

و يطعنون في الصحابة من الغرائب الرافضية

وثق الشيخ الصدوق 4000 راوي

و توثيق أصحاب الصادق الواردة أسماؤهم في رجال الطوسي .
وهذا الشاهد يكمن في المعلومات الأولية البسيطة التالية :

ذكر الطوسي في كتابه الرجال أكثر من 3200 راو صاحبوا جعفر الصادق ورروا عنه

قال الشيخ المفيد في الإرشاد : ( نقل الناس عن الصادق عليه السلام من العلوم ما سارت به الركبان .. فإن أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات فكانوا أربعة آلاف رجل )
وبمثل كلامه قال : ابن شهر آشوب في المناقب ومحمد بن علي الفتال في روضة الواعظين
وعلم الدين المرتضى علي بن جلال الدين النسابة ( من علماء الإمامية في أوائل القرن الثامن ) في كتابه الأنوار المضيئة والطبرسي ( صاحب الاحتجاج وهو غير النوري الطبرسي ) في الباب الخامس من كتابه إعلام الورى بأعلام الهدى


إن الصحابة الذين يجمع أهل السنة على توثيقهم وقبول مروياتهم هم أصحاب الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء - عند جمع الأسانيد الصحيحة والضعيفة والموضوعة - لا يزيد عددهم عن 1600 راو
وتوثيق أهل السنة لهذا العدد من الرواة أحدث عند الإمامية ضجة كبيرة واستنكاراً عاصر قروناً متطاولة

تناقض الاثناعشرية

الصحابة رضوان الله عليهم هم من نقل لنا الدين فيصح عليهم قول

( نقلة )

فهل يلزم في النقلة العصمة ؟ الجواب : لا ,,

طيب هل يلزم فيهم ان يكونوا على دين قويم ؟ يقول الامامية : لا ,, فيقبلون خبر من ليس بامامي ..

هل فعله للذنوب يجعله غير كفؤ للنقل ؟ يقول الامامية : لا ,, والدليل احمد بن هلال , ناصبي = ذنب / ومع هذا ثقة


اقتباس:

##
2- أن الخصم لم يتمكّن من دفع الأدلة النقضيّة [التبرّعيّة] التي ذكرناها.

3- إن عدم تمكّن الخصم من إثبات ضبطهم يعني سقوط دعوى ضبط الجميع.
###


أي ادلة واين الادلة النقضية
هل هي ليس بالضرورة و من الممكن واحتمال
طلبنا الدليل منك على عدم ضبط الصحابة فاتيت برواية مبتورة و فسرتها وفق النظرة المجوسية و تم تبيان كذبك

ههههههههههههههه

اسلوب المخالفة لن ينفعك

فهو قلب مقولة ان لكل قاعدة استثناء

صارت بحسب منطق الرافضي الاعوج

ليصبح الاستثناء هو القاعدة

مثلا ذكرنا عدد من الوسائل التي تدعم ضبط الصحابة

1- المذاكرة و الحفظ
2- التثبت
3- الكتابة
4- تطبيق ماسمعوا قولا و عملا
5-تقواهم و ورعهم و عدالتهم
6- علو اسنادهم
7- دعاء النبي لهم بالبركة و تعهد الله بحفظ هذا الدين القرآن و السنة
8- نقد المتن

فقال
ليس بالضرورة من يذاكر و يحفظ يضبط
مع ان الحالة العامة كما تعلمنا في المدرسة ان من يذاكر ينجح و من سار على الدرب وصل
فهو يقلب القاعدة ليقول
بالعكس ليس بالضرورة من ذاكر نجح و ليس كل من سار وصل
اي انه قلب القاعدة التي تقول ان من يدرس سينجح
صارت كل من يدرس سيفشل و هو القاعدة و النجاح هو استثناء

بل هو دلالة على حالة عامة يتمتع بها الصحابة فقذ دعى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التبليغ عنه و لم يقل الا عدد منكم بل دعوة عامة

و ذكرنا النثبت

2- التثبت في الحديث

قالقاعدة ان من يتثبت يضبط
فرد الرافضي ليس بالضرورة من يتثبت يضبط
فصارت القاعدة المعكوسة حسب الرافضي من يتثبت لا يضبط

الدليل الثالث

3- الكتابة

فالقاعدة ان االكتابة تقيد العلم
صار الرافضي يتقلب في اجابته

و يقول ان النبي نهى عن الكتابة و ان ليس كل الصحابة يكتبون

فقلنا ان النهي ليس مطلقا بل هو مقيد على الكتابة مع القرآن و النبي امر بكتابة الحديث
و ان هناك عدد من الصحاب كتب الحديث فهو دلالة اضافية على ان الحديث يحفظ بصور متعددة
منها الحفظ بالصدور و المذاكرة ومنها الكتابة

ذكرنا دليل رابع على احد الوسائل التي تقود الي ضبط الراوي

4- تطبيق الصحابة ماسمعوا قولا و عملا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم

فقال ليس بالضرورة ان جميع الصحابة طبقوا ما سمعوا

مع ان القاعدة ان الصحابة يطبقون ما سمعوه عن النبي صلى الله عليه وسلم
و ان النبي هو اسوة للصحابة و قدوتهم و يبتعون سنته و قدموا حياتهم جهاد في سبيل الله
و اتبعوا الرسول صىلى الله عليه وسلم
وشهد الله سبحانه لهم و زكاهم ورضي الله عنهم
فصارت الفاعدة المعكوسة عند الرافضي هي ان الصحابة
مخالفين للنبي و لا يطبقون ما يسمعون فالقاعدة عند الرافضي ان من يتبعون النبي من الصحابة
هم الاستثناء

و ذكرنا دليل خامس على الضبط

5-تقواهم و ورعهم و عدالتهم

والعدل: هو المسلم البالغ العاقل، الذي سلم من أسباب الفسق وخوارم المروءة.
الضبط: فهو إتقان ما يرويه الراوي. بأن يكون متيقظًا لما يروي، غير مغفل، حافظًا لروايته إن روى من حفظه، ضابطًا لكتابه، إن روى من الكتاب، عالما بمعنى ما يرويه، وبما يحيل المعنى عن المراد

واصل التعديل في المحدث قائم حتى ياتي الدليل على تجريحه .
ويكون التجريح مفسر لا مبهم .
فبالجملة : الاصل في المحدث العدالة والصدق والضبط حتى يثبت العكس .

فإذا كان الراوي عدلا ضابطًا -بالمعنى الذي شرحنا- سمي (ثقة).
ويعرف ضبطه بموافقة الثقات المتقنين الضابطين

من استفاضت عدالتهم. واشتهروا بالتوثيق والاحتجاج بهم بين أهل العلم وشاع الثناء عليهم، مثل مالك، والشافعي، وشعبة، والثوري، وابن عيينة، وابن المبارك، والأوزاعي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وابن المديني، ومن جرى مجراهم في نباهة الذكر واستقامة الأمر، فلا يسأل عن عدالة هؤلاء، وإنما يسأل عن عدالة من خفي أمره، وقد سئل أحمد بن حنبل عن إسحاق بن راهويه؟ فقال: مثل (إسحاق يسأل عنه؟!) وسئل ابن معين عن أبي عبيد؟ فقال: (مثلي يسأل عن أبي عبيد؟ أبو عبيد يسأل عن الناس).

مع ان القاعدة ان الصادق الورع العدل صادق فالصحابة صادقين و يتحرون الصدق في القول
و لا يدلي الصحابي بقول مالم يكن صادقا فيه فذلك دليل ان الضبط و الصدق متلازم
لذلك نرى الصحابة يمتنعون عن الحديث ورعا و خوفا على نقل حديث النبي مالم يكن مثلما سمعوه

مثال رواية زيد بن ثابت التي التزم بها زيد بعدم كتابة الحديث مع القرآن

قلبه وفسره الرافضي على ان

"الصحابي" زيد بن ثابت لا يجزم بضبطه للرواية,
لكن الواقع ان زيد عندما علم ان قوما يكتبون امتنع

مصنف ابن أبي شيبة » كِتَابُ الأَدَبِ » مَنْ كَانَ يَكْرَهُ كِتَابَ الْعِلْمِ

رقم الحديث: 25855

8 (حديث موقوف) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ مَرْوَانَ دَعَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَقَوْمًا يَكْتُبُونَ , وَهُوَ لا يَدْرِي , فَأَعْلَمُوهُ ، فَقَالَ : " أَتَدْرُونَ لَعَلَّ كُلَّ شَيْءٍ حَدَّثْتُكُمْ لَيْسَ كَمَا حَدَّثْتُكُمْ

فزيد رضي الله عنه لم يتهم ذاكرته وضبطة لكنه لما علم ان هناك من يكتب توقف لكراهة بعض الصحابة في ذلك الوقت كتابه القرآن الكريم مع غيره


و ذكرنا الدليل السادس

6- علو اسنادهم

اي انهم كانوا على اتصال مباشر مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم و شاهد عيان على اقوال النبي و افعاله

و معلوم ان علو السند و الاتصال المباشر مع النبي صلى الله عليه وسلم
احد وسائل الضبط فالسماع المباشر و مشاهدة الافعال
وعلو الإسناد يبعد الرواية عن الخلل لأن طول الإسناد يكثر معه احتمال الخطأ،
بخلاف القصر الذي يقل معه هذا الاحتمال

لكن الرافضي جعل الاستثناء هو القاعدة

الدليل السابع

7- دعاء النبي لهم بالبركة و تعهد الله بحفظ هذا الدين القرآن و السنة

فقد شكك فيه و قال ان ثبت ان النبي دعى للصحابة
واضاف انه لا يشمل الجميع
بل حتى تعهد الله سبحانه بحفظ الدين شكك فيه

8- نقد المتن احد الوسائل التي تستخدم للتاكذ من صحة الرواية و ضبط الراوي

القواعد المنهجية المتفق عليها لدى جمهور الفقهاء، والخاصة بقبول “متن الحديث” ثإلى القواعد:

1ـ ألا يخالف بدهيات العقول.
2ـ ألا يخالف القواعد العامة في الحكمة ـ الطب ـ والأخلاق.
3ـ عدم ركة ألفاظه.
4ـ إلا يخالف الحس والمشاهدة، كالحقائق العلمية.
5ـ ألا يخالف سنن الله في الكون والإنسان.
6ـ ألا يدعو للرذيلة ـ الانحطاط بإنسانية الإنسان، فالمساس بإنسانية الإنسان حاربته جميع الشرائع.
7ـ ألا يخالف المعقول في العقيدة والصفات.
8ـ ألا يشتمل على سخافات يصان عنها العقلاء.
9ـ ألا يخالف القرآن.
10ـ ألا يخالف متواتر السنة ـ المجمع عليه المعلوم من الدين بالضرورة، كأركان الإسلام والإيمان، والحدود والقيم ـ هكذا قال الشافعي وابن القيم ـ أضاف جمهور الأصوليين ـ علماء المقاصد ـ قبول المتن ما لم يصادم مقصداً من مقاصد الشريعة.
11ـ ألا يخالف الحقائق التاريخية المعروفة عن أيام الرسول والصحابة.
12ـ ألا يوافق مذهب الراوي.
13ـ ألا يكون الرسول قد أخبر عن أمر وقع في مشهد عظيم، ثم يأتي ويخبر به واحد فقط.
14ـ ألا يشتمل على إفراط في الثواب والعقاب على الحقير من العمل.
15ـ ألا يكون ناشئاً عن باعث نفسي.

وعند الإمام أبي حنيفة رحمه الله ثلاث عشرة قاعدة في قبول المتن، اتفق مع الجمهور في بعضها وسنذكر القواعد التي خالف فيها الجمهور، وهي: 1ـ ألا يحمل الراوي بخلاف ما روى، قلت وهذا هو مذهب جمهور المحدثين القدامى بما فيهم الإمام أحمد بن حنبل.
2ـ ألا يكون في الحديث زيادة ضد التيسير.
3ـ ألا يكون فيما تعم به البلوى العلمية أو العملية، أي أن المحدث يتفرد بحديث في حين سائر الصحابة لا يعلمون مع أنه من الأمور العلمية العامة.
4ـ ألا يكون قد سبق وأن طعن فيه أحد من السلف المعتبرين.
5ـ أن يستمر حفظ الراوي ويتفق مع كتابه المسند.
6ـ ألا يخالف المتوارث، وهذا أيضاً مذهب مالك ـ الذي اعتبر عمل أهل المدينة حجة ومقدم على رواية الأحاد، ولهذا نجد الإمام مالك يقول ببدعية صيام الست من شوال لأنه أدرك فقهاء من التابعين في المدينة لم يقولوا بصيامها ولم يصوموها لأنهم لم يجدوا الصحابة صاموها؟ وأما الرواية عند مسلم ففيها سعيد بن سعيد فهو عابر لكنه في مجال الرواية فيه لين، وليس بذاك ، كلام مالك قلت: الست من شوال صيامها ليس فرضاً وإنما نافلة وعليه فلا ضير من صيامها، ذلك أن الإشكال فيما يمس الفرائض والمقاصد، بالنسبة للقاعدة “ألا يخالف” القرآن فهي قاعدة متفق عليها عند الجمهور، وعند أبي حنيفة “ألا يخالف عموم القرآن” ولكل من الصيغتين دلالتها وأثرها في الفقه، ويرى الإمام مالك: أن القرآن مقدم على الرواية من ستة أوجه وهما التالي: يقبل متن الحديث ما لم يخالف قطعي القرآن، وظاهر القرآن، وعبارة القرآن وإشارة القرآن، ، ودلالة القرآن، ومفهوم القرآن.
وهذه المصطلحات، يعرفها فقهاء الأصول، و إننا نملك منهجية رصينة لا يملك أمامها أن يتسرب أي خلل فكري.



وهكذا راينا ردوده تتمحور حول النفي و ضرب الاحتمال و ليس بالضرورة و من الممكن
بطريقة طرح الشك و هذا اسلوب اوهن من بيت العنكبوت

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا


فمن يقرء يستطيع ان يميز الغث من السمين ومن يغالط

فالشيعة الانناعشرية دينهم دين مختلف عن دين الاسلام

كما اعترف نعمة الله الجزائري
و
وفاقد الشيء لا يعطيه وسنلقي نظرة على دين الرافضة

اقتباس:

##
5- ذلك يعني عدم جواز التعبّد بهذا المذهب, فهو مذهب غير مُجزٍ و غير مبرٍ للذمّة أمام الله تبارك و تعالى.
###





هههههههههههههه

صدق امامنا الباقر ان الشيعة حمقى

لنرى من الذي لا يجوز التعبد في دينه نموذج لبعض

اعتقادات دين الشيعة الاثناعشرية الباطلة الكفرية

1-يعتقد علماء الشيعة ان القرآن محرف
2-ودين الشيعة قائم على تاليه البشر و عبادتهم من دون الله
3- وتحول الدين من عبادة الله الي عبادة الائمة و اللطم على الحسين
4-اصبح اللعن من العبادة مثل سب ولعن معاوية ويزيد و الصحابة بل الامة الاسلامية -و اللعن و الشتم عبادة من شروط التوحيد
5هل البراءة ولعن الصحابة من شروط التوحيد
6-يكفر جميع المسلمين لاننا لا نؤمن بولاية 12 امام
7-اباحة دماء واموال اهل السنة
8-اعطاء الولي الفقيه صلاحية الهية كالغاء العبادات و كالصلاة واباحة المحرمات كاباحة اللواط كما افتى المرجع مصباح يزدي ضد المعتقلين في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية ام تحليل المخدرات كما افتى الخوئي و للمرحع صلاحية التشريع
9- اتهام امهات المؤمنين بالكفر والفاحشة
10- اباجة الكذب و بهت المخالف فتوى الخوئي التقية لاتجوز للنبي وتجوز للامام
11- اسقاط الجهاد حتى ظهور المهدي
12- المسجد الاقصى ليس في فلسطين
13- الامام افضل من الانبياء موسى و عيسي و ابراهيم و نوح
14- الامام له ولاية تكوينية
15- كسرى يدخل الجنة
16- الشيعة من قتلوا الحسين و علي
17- الائمة يبغضون الشيعة
18-الاشتر اغضب علي
19- الشيعي شمر قتل الحسين و الشيعي ابن ملجم قتل الحسن
20- الولاية شرط في قبول الشهادتين
21-المرجع يشرع
22- اباحة اللواط ونذكر في فتوى المرجع الشيعي مصباح يزدي الذي افتى الي اباحة اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية
و قول الشيخ عباس الخوئي ان طلاب الحوازات يلاط بهم ثم يصبحوا مراجع
و من ثمار الشيعة الاثناعشرية تعرفونهم ظهور الحركة السلوكية المهدوية التي تبيح اللواط و تبادل الزوجات و التقل و الاجرام
لغرض تعجيل ظهور المهدي وراينا مخازي مشايخ الشعية من امثال الشيخ مناف الناجي زكيل السيستاني الذي انتهك عرض النساء التي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها وصورهم و هو يلحس فروجهم

و حتى نعرف ان الشيعة الاثناعشرية لهم دين غير دين الاسلام
انهم يدفنون موتاهم في مقابر خاصة مثل النصارى واليهود

كما اعترف الشيخ نعمة الله الجزائري


يقول السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية : ــ

((إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).

وشهد شاهد منهم

====================
هههههههههه

هذا الرافضي المدعو خزاعي موالي خسرو مجوس

فتح موضوع ارتد عليه و كشف للجميع ان دين اهل السنة هو الحق الذي يزهق باطل دين الشيعة

القرآن محرف و القرآن الصحيح مع المهدي في سرداب الغيبة

والسنة ضاعت بسبب التقية
و صحابة الائمة ملعونون سراق شاربي خمر و يضرطون في لحية الامام
ويكذبون على الامام الذي لم يروه كمثل جابر الجعفي الذي روى الالاف الراويات كاذبا وهو لم يرى الامام
و العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
والامام غائب وعلامة ظهوره
ان يلاط شخص من ال البيت بخصي يالها من قذارة
و المرجع مصباح يزدي يبيح اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه
و طلاب الحوزة يلاط بهم ثم يصيروا مراجع كما قال الشيخ عباس الخوئي
و ظهور الحركة السلوكية المهدوية في الحوزات حيث يباح اللواط و تبادل الزوجات و القتل والدعارة لغرض التعجيل في ظهور المهدي
و معممي الشيعة من امثال الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني يهتك عرض النساء الاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها و يتم تصويرهم وهو يلحس فروجهم
ثم ياتي ابن المتعة ليتكلم عن ضبط الصحابة ماهذا الدين الدي يعتبر القرآن محرف والسنة صاعت بسبب التقية و الرواة الملعونون الكذابون شاربي الخمر .
لكن كما يقال من ثمارهم تعرفونهم
ثانيا لا تظن بالضرورة تسويد الصفحات يعني الاجابة
فغالب ردك هو لا ليس بالضرورة و نفي ضبط الصحابة
فمن يقرء ردودك ليس في حسينية لتمر عليه اكاذيب الروزخونات والرواديد لينهب نذورهم و يهتك عرض الفتيات في الحسينية مثلما فعل فاضل المالكي و مناف الناجي و غيرهم
=============

تواتر تحريف القرآن عند الشيعة الاثناعشرية


ماهو الحديث المتواتر؟؟

هو الذي روته الكثرة عن الكثرة يستحيل تواطؤهم على الكذب
مثال من أحاديث الشيعة

رواية أن القرآن أصابه التحريف بالزيادة والنقصان
فهذه بلغت حد التواتر
طيب
أعطنا مثالا عن التواتر من أحاديث أهل السنة
فقل:
(من كذب علي متعمدا فليتبوا مقعده من النار)
والفاهم يفهم

==============

تحريف القرآن متواتر

العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :

قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126].
- أبو الحسن العاملي :

" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].

===========

صدق امامنا الباقر حين قال ان الشيعة حمقى

الرافضي المدعو خزاعي موالي خسرو مجوس

يتكلم عن الضبط و التواتر والروايات

ودينه الباطل المسخ الذي ضاعت فيه السنة ولا روايات صحيحة و لا سند ورواة كذابين شاربي خمر كفار والقرآن محرف

ثم يريد ان يتحدث عن روايات اهل السنة و الجماعة

ماذا نقول اكثر مما قال الشيخ عباس الخوئي يلاط بهم في الحوزات ثم يصبح مرجع

http://www.youtube.com/watch?v=joZTC...layer_embedded


المرجع الخوئي لايوجد حديث متواتر عند الشيعه ..


في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - الصفحة 24


روايات الكتب الأربعة ليست قطعية الصدور ذهب جماعة من المحدثين إلى أن روايات الكتب الأربعة قطعية الصدور.
وهذا القول باطل من أصله؟ إذ كيف يمكن دعوى القطع بصدور رواية رواها واحد عن واحد. ولا سيما أن في رواة الكتب الأربعة من هو معروف بالكذب والوضع، على ما ستقف عليه قريبا وفي موارده إن شاء الله تعالى.
ودعوى القطع بصدقهم في خصوص روايات الكتب الأربعة - لقرائن دلت على ذلك - لا أساس لها، فإنها بلا بينة وبرهان، فإن ما ذكروه في المقام - وادعوا أنها قرائن تدلنا على صدور هذا الروايات من المعصوم - عليه السلام - لا يرجع شئ منها إلى محصل.
وأحسن ما قيل في ذلك هو: أن اهتمام أصحاب الأئمة عليهم السلام وأرباب الأصول والكتب بأمر الحديث إلى زمان المحمدين الثلاثة - قدس الله أسرارهم - يدلنا على أن الروايات التي أثبتوها في كتبهم قد صدرت عن المعصومين عليهم السلام، فإن الاهتمام المزبور يوجب - في العادة - العلم بصحة ما أودعوه في كتبهم، وصدوره من المعصومين عليهم السلام.
ولكن هذه الدعوى فارغة من وجوه:
أولا: إن أصحاب الأئمة عليهم السلام وإن بذلوا غاية جهدهم واهتمامهم في أمر الحديث وحفظه من الضياع والاندراس حسبما أمرهم به الأئمة عليهم السلام، إلا أنهم عاشوا في دور التقية، ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علنا، فكيف بلغت هذه الأحاديث حد التواتر أو قريبا منه!

==========

تحقق الصحابة من ضبط الرواة أسبابه و وسائله


طرق معرفة الضبط


قال الامام الشافعي

ولا تقوم الحجة بخبر الخاصة حتى يجمع أموراً.....فيمن تقوم به الحجة ، فقال : " ويكون إذا شرك أهل الحفظ في حديث وافق حديثهم " .

وقد ذكر مسلم في مقدمة ( صحيحه )
وعلامة المنكر في حديث المحدث إذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من أهل الحفظ والرضى ، خالفت روايته روايتهم ، أو لم تكد توافقها .

السخاوي
ويعرف الضبط أيضا بالامتحان كما تقدم في المقلوب مع تحقيق الأمر فيه

اهتم الصحابة بالضبط فلم يكن يجرؤ ان يكثر من الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم خشية الزلل الناتج عن السهو و الخطأ بل وجد من امتنع عن الرواية معلل ذلك بان الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد

==========

النبي يقعد لطريقة معرفة ضبط الراوي

معرفة ضبط الحديث

1- العودة الي مصدر الحديث

عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل ؟ فقلت : بلى يا رسول الله قال : فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا ، وإن لعينك عليك حقا }


2-معرفة ضبط الراوي بموافقة الثقات له


عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت :

( سَمِعْتُ نِدَاءَ الْمُنَادِي ، مُنَادِى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يُنَادِي ( الصَّلاَةَ جَامِعَةً ). فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَكُنْتُ فِى صَفِّ النِّسَاءِ الَّتِى تَلِى ظُهُورَ الْقَوْمِ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَتَهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَضْحَكُ ، فَقَالَ « لِيَلْزَمْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُصَلاَّهُ » . ثُمَّ قَالَ « أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ » ؟

قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ :

« إِنِّى وَاللَّهِ مَا جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ ، وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لأَنَّ تَمِيماً الدَّارِىَّ كَانَ رَجُلاً نَصْرَانِيًّا فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ ، وَحَدَّثَنِى حَدِيثاً وَافَقَ الَّذِى كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ مَسِيحِ الدَّجَّالِ ، حَدَّثَنِى أَنَّهُ رَكِبَ فِى سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ مَعَ ثَلاَثِينَ رَجُلاً...)


رقم الحديث: 5330

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا بِهِ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ ، وَيَقُولُ " اسْمَعِي يَا رَبَّةَ الْحُجْرَةِ ، اسْمَعِي يَا رَبَّةَ الْحُجْرَةِ ، وَعَائِشَةُ تُصَلِّي ، فَلَمَّا قَضَتْ صَلَاتَهَا ، قَالَتْ لِعُرْوَةَ : أَلَا تَسْمَعُ إِلَى هَذَا ؟ ، وَمَقَالَتِهِ آنِفًا ، إِنَّمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ حَدِيثًا لَوْ عَدَّهُ الْعَادُّ لَأَحْصَاهُ " .



1260 حدثنا أبو النعمان حدثنا جرير بن حازم قال سمعت نافعا يقول حدث ابن عمر أن أبا هريرة رضي الله عنهم يقول من تبع جنازة فله قيراط فقال أكثر أبو هريرة علينا فصدقت يعني عائشة أبا هريرة وقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله فقال ابن عمر رضي الله عنهما لقد فرطنا في قراريط كثيرة فرطت ضيعت من أمر الله


3-شهادة الثقة




حديث الجدة

[ ص: 445 ] ( 8 ) باب ميراث الجدة 1049 - مالك ، عن ابن شهاب ، عن عثمان بن إسحاق بن خرشة ، عن قبيصة بن ذؤيب ; أنه قال : جاءت الجدة إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها ، فقال لها أبو بكر : ما لك في كتاب الله شيء ، وما علمت لك في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا . فارجعي حتى أسأل الناس ، فسأل الناس . فقال : المغيرة بن شعبة : حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاها السدس : فقال أبو بكر : هل معك غيرك ؟ فقام محمد بن مسلمة الأنصاري ، فقال مثل ما قال المغيرة ، فأنفذه لها أبو بكر الصديق ، ثم جاءت الجدة الأخرى إلى عمر بن الخطاب تسأله ميراثها . فقال لها : ما لك في كتاب الله شيء ، وما كان القضاء الذي قضي به إلا لغيرك وما أنا بزائد في الفرائض شيئا ولكنه ذلك السدس ، فإن اجتمعتما فهو بينكما وأيتكما خلت به فهو لها .



4-حلف الثقة


‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏قال ‏
‏مر ‏ ‏عمر ‏ ‏في المسجد ‏ ‏وحسان ‏ ‏ينشد فقال كنت أنشد فيه وفيه ‏ ‏من هو خير منك ‏ ‏ثم التفت إلى ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏فقال أنشدك بالله أسمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏أجب عني اللهم أيده ‏ ‏بروح القدس ‏ ‏قال نعم ‏



(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : " نُهِينَا أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ ، فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ ، فَيَسْأَلَهُ ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَتَانَا رَسُولُكَ ، فَزَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَكَ ، قَالَ : صَدَقَ ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ ؟ قَالَ : اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ الأَرْضَ ؟ قَالَ : اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : فَمَنْ نَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ ، وَجَعَلَ فِيهَا مَا جَعَلَ ؟ قَالَ : اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَخَلَقَ الأَرْضَ ، وَنَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ آللَّهُ أَرْسَلَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِنَا ، وَلَيْلَتِنَا قَالَ : صَدَقَ ، قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا زَكَاةً فِي أَمْوَالِنَا ، قَالَ : صَدَقَ . قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي سَنَتِنَا ؟ قَالَ : صَدَقَ ، قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ ، أَنَّ عَلَيْنَا حَجَّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا ؟ قَالَ : صَدَقَ ، قَالَ : ثُمَّ وَلَّى ، قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ ، وَلا أَنْقُصُ مِنْهُنَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ " .

اقرار النبي صلى الله عليه وسلم لهذا السائل ان يقسم عليه ان يصدقه


اسباب اهتمام الصحابة في التثبت في الحديث

1- الاستجابة المباشرة لامر الله عز وجل و امر الرسول صلى الله عليه وسلم في التثبت

قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ/ الحجرات


2-الحرص على حفظ السنة النبوية و دفع التساهل في روايتها
حديث الجدة

[ ص: 445 ] ( 8 ) باب ميراث الجدة 1049 - مالك ، عن ابن شهاب ، عن عثمان بن إسحاق بن خرشة ، عن قبيصة بن ذؤيب ; أنه قال : جاءت الجدة إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها ، فقال لها أبو بكر : ما لك في كتاب الله شيء ، وما علمت لك في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا . فارجعي حتى أسأل الناس ، فسأل الناس . فقال : المغيرة بن شعبة : حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاها السدس : فقال أبو بكر : هل معك غيرك ؟ فقام محمد بن مسلمة الأنصاري ، فقال مثل ما قال المغيرة ، فأنفذه لها أبو بكر الصديق ، ثم جاءت الجدة الأخرى إلى عمر بن الخطاب تسأله ميراثها . فقال لها : ما لك في كتاب الله شيء ، وما كان القضاء الذي قضي به إلا لغيرك وما أنا بزائد في الفرائض شيئا ولكنه ذلك السدس ، فإن اجتمعتما فهو بينكما وأيتكما خلت به فهو لها .



عن أبي سعيد الخدري قال: كنت جالسا في مجلس من مجالس الأنصار، فجاء أبو موسى فزعا، فقلنا له: ما أفزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه فأتيته، فاستأذنت ثلاثًا فلم يؤذن لي فرجعت، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قلت: قد جئت فاستأذنت ثلاثًا فلم يؤذن لي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع"، قال: لتأتين على هذا بالبينة، فقال أبو سعيد: لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فقام أبو سعيد معه فشهد له..


أن عمر قال لأبي موسى أما إني لم أتهمك، ولكني أردت أن لا يتجرأ الناس على الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: وهذه الزيادة في الموطأ عن ربيعة عن غير واحد من علمائهم أن أبا موسى فذكر القصة وفي آخره فقال عمر لأبي موسى: أما إني لم أتهمك ولكني خشيت أن يتقول الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية عبيد بن حنين التي أشرت إليها آنفاً فقال عمر لأبي موسى والله أن كنت لأمينا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أحببت أن أستثبت ونحوه، وفي رواية أبي بردة حين قال أبي بن كعب لعمر: لا تكن عذابا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سبحان الله إنما سمعت شيئاً فأحببت أن أتثبت، قال ابن بطال: فيؤخذ منه التثبت في خبر الواحد لما يجوز عليه من السهو وغيره وقد قبل عمر خبر العدل الواحد بمفرده في توريث المرأة من دية زوجها وأخذ الجزية من المجوس إلى غير ذلك لكنه كان يستثبت إذا وقع له ما يقتضي ذلك. انتهى.


3-خشيتهم من خطأ الراوي لا تعمد الكذب


(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ ، ثنا مُسَدَّدُ بْنُ قَطَنٍ ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، ثنا أَيُّوبُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : " كُنْتُ جَالِسًا إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ وَنَحْنُ نَنْتَظِرُ جِنَازَةَ أُخْتِ أَبَانَ بِنْتِ عُثْمَانَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ يُخَالِفُهُ فِي بَعْضِ الأَلْفَاظِ ، قَالَ أَيُّوبُ قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ , حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : لَمَّا بَلَغَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَوْلُ عُمَرَ وَابْنِ عُمَرَ ، قَالَتْ : " إِنَّكُمْ لَتُحَدِّثُونَ عَنْ غَيْرِ كَاذِبَيْنِ ، وَلا مُكَذَّبَيْنِ وَلَكِنَّ السَّمْعَ يُخْطِئُ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ

4-التاكد من ضبط من خالف علمه ما تلقاه الصحابي مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,

4706 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه

5-خوفهم من أن يدخلوا في قوله صلى الله عليه وسلم من حدث عني حديثا و هو يرى انه كذب فهو أحد الكاذبين.

النتيجة

وسائل ضبط الرواة عند الصحابة

1- معرفة ضبط الحديث بالرجوع الي مصدر النقل

رقم الحديث: 5863
(حديث مرفوع) (حديث موقوف) ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا صَارَ إِلَى مَنْزِلِهِ ، جَاءَتْ زَيْنَبُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذِهِ زَيْنَبُ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ ، فَقَالَ : " أَيُّ الزَّيَانِبِ ؟ " قِيلَ : امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " نَعَمْ ، ائْذَنُوا لَهَا " ، فَأُذِنَ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّكَ أَمَرْتَنَا الْيَوْمَ بِالصَّدَقَةِ ، وَكَانَ عِنْدِي حُلِيٌّ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ ، فَزَعَمَ ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّهُ وَوَلَدَهُ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقَتْ بِهِ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صَدَقَ ، زَوْجُكِ ، وَوَلَدُكِ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتِ بِهِ عَلَيْهِمْ " .

2-معرفة ضبط الراوي بموافقة الثقات له
3-معرفة ضبط الرواي بشهادة الثقة له
4-معرفة ضبط الراوي بحلف الثقة

5-معرفة ضبط الحديث بعرض الكتاب على المحفوظ

رقم الحديث: 37
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ , أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ , حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرُجُلانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّاقِدُ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ نَقِيَّةَ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ ، عَنْ عَوْفٍ ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ هَوْذَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، قَالَ " لَمْ يَكُنْ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَكْثَرُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , وَإِنَّ مَرْوَانَ زَمَنَ هُوَ عَلَى الْمَدِينَةِ أَرَادَ أَنْ يُكْتِبَهُ حَدِيثَهُ , فَأَبَى , وَقَالَ : ارْوُوا كَمَا رَوَينَا , فَلَمَّا أَبَى عَلَيْهِ , تَغَفَّلَهُ فَأَقْعَدَ لَهُ كَاتِبًا لَقِنًا ثَقِفًا , وَدَعَاهُ ، فَجَعَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُهُ وَيَكْتُبُ الْكَاتِبُ حَتَّى اسْتَفْرَغَ حَدِيثَهُ أَجْمَعَ , قَالَ : ثُمَّ قَالَ مَرْوَانُ : تَعْلَمُ أَنَا قَدْ كَتَبْنَا حَدِيثَكَ أَجْمَعَ ؟ قَالَ : وَقَدْ فَعَلْتُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قَالَ : فَاقْرَءُوهُ عَلَيَّ إِذًا , قَالَ : فَقَرَءُوهُ عَلَيْهِ , فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَمَا إِنَّكُمْ قَدْ حَفِظْتُمْ وَإِنْ تُطِعْنِي تَمْحُهُ , قَالَ : فَمَحَاهُ "/ كتاب تقييد العلم

فحص ابوهريرة صحة المكتوب مع المحفوط فاقره

6-معرفة ضبط الحديث بعرض المحفوظ على الكتاب


رقم الحديث: 2432
(حديث مرفوع) وحدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعَنْبٍ ، حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ : أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ خَطَبَ النَّاسَ ، فَذَكَرَ مَكَّةَ ، وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْمَدِينَةَ ، وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا ، فَنَادَاهُ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ ، فقَالَ : " مَا لِي أَسْمَعُكَ ذَكَرْتَ مَكَّةَ ، وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا ، وَلَمْ تَذْكُرِ الْمَدِينَةَ ، وَأَهْلَهَا وَحُرْمَتَهَا ، وَقَدْ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا " ، وَذَلِكَ عَنْدَنَا فِي أَدِيمٍ خَوْلَانِيٍّ إِنْ شِئْتَ أَقْرَأْتُكَهُ ، قَالَ : فَسَكَتَ مَرْوَانُ ، ثُمَّ قَالَ : قَدْ سَمِعْتُ بَعْضَ ذَلِكَ . صحيح مسلم


7-معرفة ضبط الراوي بالاختبار

2673 حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا عبد الله بن وهب حدثني أبو شريح أن أبا الأسود حدثه عن عروة بن الزبير قال قالت لي عائشة يا ابن أختي بلغني أن عبد الله بن عمرو مار بنا إلى الحج فالقه فسائله فإنه قد حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علما كثيرا قال فلقيته فساءلته عن أشياء يذكرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عروة فكان فيما ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله لا ينتزع العلم من الناس انتزاعا ولكن يقبض العلماء فيرفع العلم معهم ويبقي في الناس رءوسا جهالا يفتونهم بغير علم فيضلون ويضلون قال عروة فلما حدثت عائشة بذلك أعظمت ذلك وأنكرته قالت أحدثك أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا قال عروة حتى إذا كان قابل قالت له إن ابن عمرو قد قدم فالقه ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم قال فلقيته فساءلته فذكره لي نحو ما حدثني به في مرته الأولى قال عروة فلما أخبرتها بذلك قالت ما أحسبه إلا قد صدق أراه لم يزد فيه شيئا ولم ينقص /صحيح مسلم

8-معرفة ضبط الراوي بالرجوع الي من هو اعلم واحفظ


عن معمر بن أبي حبيبة مولى ابنة صفوان عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه رفاعة بن رافع قال بينا أنا عند عمر بن الخطاب إذ دخل عليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في المسجد برأيه في الغسل من الجنابة فقال عمر : علي به فجاء زيد فلما رآه عمر قال : أي عدو نفسه قد بلغت أن تفتي الناس برأيك فقال يا أمير المؤمنين بالله ما فعلت لكني سمعت من أعمامي حديثا فحدثت به من أبي أيوب وأبي بن كعب ومن رفاعة بن رافع فأقبل عمر على رفاعة بن رافع فقال : وقد كنتم تفعلون ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يأتنا من الله فيه تحريم ولم يكن من رسول الله فيه نهي قال ورسول الله [ ص: 111 ] صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك قال لا أدري فأمر عمر بجمع المهاجرين والأنصار فجمعوا له فشاورهم فأشار الناس أن لا غسل في ذلك إلا ما كان من معاذ وعلي فإنهما قالا إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فقال عمر : هذا وأنتم أصحاب بدر قد اختلفتم فمن بعدكم أشد اختلافا ، فقال علي : يا أمير المؤمنين إنه ليس أحد أعلم بهذا من شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه فأرسل إلى حفصة فقالت : لا علم لي بهذا فأرسل إلى عائشة فقالت : إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فقال لا أسمع برجل فعل ذلك إلا أوجعته ضربا .


منقول بتصرف من كتاب تحقق الصحابة من ضبط الرواة أسبابه و وسائله
محمد عودة أحمد الحوري


لقد صدق الله الصحابة و كذبهم المنافقون والرافضة

تصديق الله لزيد

زيد بن أرقم هو الذي رفع إلى الرسول محمد عن عبد الله ابن أبيّ بن سلول قوله: «لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل» فأكذبه عبد الله بن أبيّ وحلف أن زيد بن أرقم كاذب، فأنزل الله تصديق زيد بن أرقم، فتبادر أبو بكر وعمر إلى زيد ليبشراه فسبق أبو بكر عمر فأقسم عمر ألا يبادره بعدها إلى شيء، وجاء النبي فأخذ بأذن زيد وقال: وفت أذنك يا غلام. [
===============

الصحابة

في كتب الشيعة الاثنى عشرية:

في الكافي(1/65)
عن ابن حازم قال: قلت لأبي عبد الله.. فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقوا على محمد صلى الله عليه وسلم أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا([5]) "



وفي بحار الأنوار(22/305)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " طوبى لمن رآني، وطوبى لمن رأى من رآني، وطوبى لمن رأى من رأى من رآني"([7]).
وفيه(22/309-310):
عن موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أمنة لأصحابي، فإذا قُبِضت دنا من أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمّتي، فإذا قٌبِضَ أصحابي دَنَا من أمّتي ما يوعدون، ولا يزال هذا الدّين ظاهرًا على الأديان كلّها ما دام فيكم من قد رآني" ([8]).

ولكن الشيعة كعادتهم تركوا روايات مدح الصحابة,وأوَّلوها بالتقية أو بما يوافق أهوائهم,وأخذوا روايات الذم. لأن من أساسيات مذهبهم التقية ومخالفة آراء وعلوم الذين على غير مذهبهم.فعندهم أنه إذا احتاروا في مسألة شرعيةٍ ما لتعارض الأدلة مثلاً أو لعدم وجود دليل , نظروا إلى ما عند أهل السنة - وغيرهم ممن ليسوا من الشيعة الإمامية- في هذه المسألة من العلم ثم خالفوهم في ذلك زاعمين أن أئمتهم من أهل البيت هم الذين أمروهم بذلك.فأدى ذلك بهم إلى اتباع الأراء الشاذة والباطلة التي دسها لهم الكذابون والزنادقة الذين أرادوا هدم الدين وتمزيق الأمة.


فقد جاء في كتاب << الخصال >> للشيخ الصدوق رضي الله عنه ص640 ح15 بسند صحيح

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله اثني عشر ألفا ثمانية آلاف من المدينة ، و ألفان من مكة ، وألفان من الطلقاء ، ولم ير فيهم قدري ولا مرجي ولا حروري ولا معتزلي ، ولا صحاب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير

==============
قال تعالى:{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }[ سورة الفتح:آية29]

والمعنى:
محمد رسول الله وأصحابه الذين معه أشداء أقوياء على الكفار، متراحمون، متعاطفون فيما بينهم، تُبصرهم راكعين ساجدين كثيرًا، يرجون بذلك ثوابًا عظيمًا من الله ورضوانًا عميمًا، علامتهم خشوعٌ ظاهرٌ فى وجوههم من أثر الصلاة كثيرًا، ذلك هو وصفهم العظيم فى التوراة، وصفتهم فى الإنجيل كصفة زرع أخرج أول ما ينشق عنه، فآزره، فتحول من الدقة إلى الغلظ، فاستقام على أصوله، يُعجب الزراع بقوَّته، وكان المؤمنون كذلك، ليغيظ الله بقوتهم الكفار، وعد الله هؤلاء الصحابة الذين آمنوا وعملوا الصالحات مغفرة تمحو جميع ذنوبهم، وأجرًا عظيمًا وهو الجنة.

* فأنت ترى أن في الأية مدحًا لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما هو ظاهر, لذلك ترى تفاسير الشيعة الاثنى عشرية تتفق مع تفاسير أهل السنة في ذلك, فظاهر الآية يجبرهم على ذلك , ولكن لسوء اعتقاد أكثرهم في جُلّ الصحابة ذهبوا إلى آخر كلمات في الآية ليفسروها بما يتفق مع أهوائهم فصدق فيهم قول الله تعالى: { فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ} { آل عمران:7} فذكروا في تفاسيرهم أن كلمة (من) في قوله تعالى: { وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً } للتبعيض , بمعنى أن وعد الله بالمغفرة والجنة يتحقق لبعض الصحابة دون بعض , حتى يخرجوا بذلك كل من رضي بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان بعد النبي صلى الله عليه وسلم ,بناءً على عقيدتهم أن الخليفة بعد النبي هو علي بن أبي طالب فتآمر الصحابة- بزعمهم- لغصب الخلافة من علي, وإعطائها لأبي بكر, وبذلك أخرجوهم من وعد الله لهم في هذه الآية, مع أن الثناء في أول الآية لعموم الصحابة حيث قال: (والذين معه) ولم يقل: ( وبعض الذين معه) , فانظر ماذا يصنع الهوى بصاحبه؟.

وقد ذكر أهل السنة في تفاسيرهم أن كلمة (من) في الآية ليست للتبعيض كما يزعم هؤلاء , بل هي على معنيين([1]):
الأول: لبيان الجنس والمثل , أي أن وعد الله متحقق لهم ومن هو مثلهم, كما في قول الله تعالى: { فَٱجْتَنِبُواْ ٱلرِّجْسَ مِنَ ٱلأَوْثَانِ وَٱجْتَنِبُواْ قَوْلَ ٱلزُّورِ }{الحج:30} فلا يقول عاقل أن( من) هنا تبعيضية وإلاّ كان المعنى فاجتنبوا بعض الأوثان ولا تجتنبوا بعضها.وهذا باطل. وإنما (من) هنا لبيان الجنس والمثل فيكون المعنى اجتنبوا الرجس من جنس الأوثان عموماً, أو اجتنبوا الرجس من أمثال هذه الأوثان.
الثاني: كلمة (من) هنا للتوكيد.فيكون المعنى : وعدهم الله تعالى كلهم مغفرة وأجرًا عظيما, كما يقول العربي: قطعت منالثوب قميصًا, ويريدُ قطعت الثوب كله قميصًا, وكما في قوله تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينًَ } {الإسراء:82} فليس معنى الآية أن بعض القرآن شفاءٌ للمؤمنين وبعضه ليس شفاءً.وإنما المعنى:القرآن كله شفاءٌ للمؤمنين , فكلمة(من)هنا مؤكدة للكلام.
ومما سبق بيانه يتضح أن معنى (منهم) في الآية المباركة -التي نحن بصدد تفسيرها- هي لبيان الجنس والمثل, أي من أمثالهم, أو للتأكيد عليهم رضي الله عنهم أجمعين.
ويؤيد ذلك سياق الآية فهي مدح لكلهم ليس فيها ذمٌ لبعضهم , فزكى ظاهرهم بالسجود والركوع والتذلل له فقال(تراهم ركعاً سجّداً) وزكى باطنهم فقال: (يبتغون فضلاً من الله ورضواناً) فبان بذلك مخالفتهم التامة لما عليه المنافقون من خبث الباطن والطوية كما في قوله تعالى: { إِنَّ ٱلْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوۤاْ إِلَى ٱلصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً } {النساء:142} بل إن قوله تعالى في مدح الصحابة: { تراهم ركعاً سجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً } يدل على الاستمرار. ويؤيد ذلك أن الله مًكَّن لهم في الأرض واستخلفهم فيها لأنهم حققوا ما وعد الله به المؤمنين في قوله تعالى: { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ }{ النور:55}
• إن من تدبر كتاب الله تعالى بإنصاف وعدم اتباع للهوى عرف فضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ,وأنهم خير أتباعٍ لخير نبي صلى الله عليه وسلم, فما رزق نبي بأصحابٍ أعانوه على دعوته ونشر دينه كما رزق نبينا صلى الله عليه وسلم,
==============
الخوئي لايمانع ولايرد رواية {الكافر} بشكل صريح. مزعجين العالم حول عدالة الصحابة ليش!

معجم رجال الحديث للخوئي (1411 هـ) الجزء6 صفحة24

www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2364.html

2941 - الحسن بن علي بن أبي عثمان: = الحسن بن علي بن عثمان سجادة. قال الشيخ (165): "الحسن بن علي بن أبي عثمان الملقب بسجادة له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ". وأبو عثمان اسمه عبد الواحد بن حبيب. التهذيب: الجزء 2 باب كيفية الصلاة وصفتها الحديث 461. وقال النجاشي: " الحسن بن أبي عثمان الملقب سجادة أبو محمد كوفي ضعفه أصحابنا وذكر أن أباه علي بن أبي عثمان روى عن أبي الحسن موسى ع. له كتاب نوادر أخبرناه إجازة الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن جعفر بن سفيان عن أحمد بن إدريس قال: حدثنا الحسين بن عبيد الله بن سهل - في حال استقامته عن - الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة ". روى عن عبد الجبار النهاوندي وروى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب والحسين بن عبد الله. كامل الزيارات: الباب (26) في بكاء جميع ما خلق الله على الحسين بن علي ع الحديث (4 و 5). وقال ابن الغضائري: " الحسن بن علي بن أبي عثمان أبو محمد الملقب بسجادة في عداد القميين ضعيف وفي مذهبه ارتفاع ". وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد ع (11): " الحسن بن علي بن أبي عثمان السجادة غال " وكذلك قال في أصحاب الهادي ع (12). وقال الكشي (465) حسن بن علي بن أبي عثمان سجادة: " قال نصر بن الصباح: قال لي السجادة: الحسن بن علي بن أبي عثمان يوما: ما تقول في محمد بن أبي زينب ومحمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وآله أيهما أفضل ؟ ! قلت له: قل أنت فقال: بل: محمد بن أبي زينب ! ألا ترى أن الله عزوجل عاتب في القرآن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله في مواضع ولم يعاتب محمد بن أبي زينب: قال: لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) و (لئن أشركت ليحبطن عملك) وفي غيرهما ولم يعاتب محمد بن أبي زينب بشيء من ذلك. قال أبو عمرو: على السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين فلقد كان من العليائية الذين يقعون في رسول الله صلى الله عليه وآله وليس لهم في الإسلام نصيب ". أقول: الرجل وإن وثقه علي بن إبراهيم لوقوعه في إسناد تفسيره إلا أنه مع ذلك لا يمكن الاعتماد على رواياته لشهادة النجاشي بأن الأصحاب ضعفوه وكذلك ضعفه ابن الغضائري. نعم لو لم يكن في البين تضعيف لأمكننا الحكم بوثاقته مع فساد عقيدته بل مع كفره أيضا


منقول من العضو طلال الراوي


مزعجين العالم ليش ياشيعة ..صحابة وعدالة ودموع تماسيح

الخوئي يقول : نعم لو لم يكن في البين تضعيف لأمكننا الحكم بوثاقته مع فساد عقيدته بل مع كفره أيضا


--

والصحابة الذين اوصلوا لنا هذا الإسلام وحفظوا القرآن تتقافزون قفز المجانين وصيحة وهيصة اذا وجدتم خطأ ما فى اجتهاد ما وتبالغون فى سبهم والحط عليهم؟

ياسبحان الله عقول تمشي عكس السير الفطري السليم!
============


















































































================
==================

=============
صفعة جعفر الصادق حديثه ضعيف عند الشيعة!!، و علي يطير!!


الحمد لله رب العالمين

كنتُ أطلع على كتاب معجم رجال التحشيش للهالك الخوئي فوجدت في ترجمة ( عمرو النبطي ) أمراً عجيباً إذ أنهم يرون أن حديث جعفر الصادق رضي الله عنه في دينهم ضعيف ,,

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الرابع عشر || القسم : الرجال ||

9034: عمرو النبطى:
قال الكشّي (154): (قال أبو عمرو الكشّى: قال يحيى بن عبد الحميد الحماني فيكتابه المؤلّف في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام: قلت لشريك: إن ّأقواماً يزعمون أنّ جعفر بن محمد ضعيف في الحديث!! فقال: أخبرك القصّة: كانجعفر بن محمد رجلاً صالحاً مسلماً ورعاً، فاكتنفه قوم جهّال يدخلون عليه،ويخرجون من عنده، ويقولون: حدّثنا جعفر بن محمد، ويحدّثون بأحاديث كلّها منكراتكذب موضوعة على جعفر، يستأكلون الناس بذلك، ويأخذون منهم الدراهم، فكانوا يأتونمن ذلك بكلّ منكر، وسمعت العوام بذلك منهم، فمنهم من هلك ومنهم من أنكر، وهؤلاءمثل المفضّل بن عمر، وبنان، وعمرو النبطي وغيرهم، ذكروا أنّ جعفراً حدّثهم أنّمعرفة الامام تكفي من الصوم والصلاة، وحدّثهم عن أبيه عن جدّه، وأنه حدّثهم قبليوم القيامة، وأنّ عليّاً عليه السلام في السحاب يطير مع الريح، وأنه كانيتكلّم بعد الموت، وأنه كان يتحرّك على المغتسل، وأنّ إله السماء وإله الارضالامام، فجعلوا للّه شريكاً، جهّال، ضلاّل، واللّه ما قال جعفر شيئاً من هذاقطّ، كان جعفر أتقى للّه، وأورع من ذلك، فسمع الناس ذلك فضعفوه ، ولو رأيت جعفراً لعلمت أنه واحد الناس).

قلت : بلغت بكم إلي أن ضعفتم من تأخذون دينكم عنه فسقط دين الرافضة بضعف جعفر الصادق رضي الله عنه كما نقل الهالك الخوئي في معجم رجال الحشيش أن جعفر الصادق ضعيف عندهم قبحكم الله يا رافضة جعفر الصادق ضعيف الحديث ولا يجمع حوله إلا الكذابين والجهلة والمنافقين بلغت بكم الوقاحة إلي هذه الدرجة ,, !!

أخـوكم /
تقي الدين السني

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
نموذج من اكاذيب
موالي خسرو مجوس المدعو خزاعي





اقتباس:

##
كتب خزاعي

ب****- أن بعض أصحاب النبي(ص) صرّح أنه لم يكن مُتيقناً في روايته و هو زيد بن ثابت, فقد روى بن أبي شيبة بسند صحيح قول زيد بن ثابت لأصحابه:[أتدرون لعل كل شيء حدثتكم ليس كما حدثتكم].راجع مُصنف بن أبي شيبة ج5 ص315.
قلت: فهذا "الصحابي" زيد بن ثابت لا يجزم بضبطه للرواية, و هذا ينقض ما قلتموه.
###


رد العضو ابن الخطاب

بالنسبة لقول الصحابي زيد رضي الله عنه أنت فسرته بهواك ووفقاً لمدعاك ولم تأملت الباب الذي صنف أبن ابي شيبة تحته هذه الرواية لما وقعت في هذا الخطأ والذي لا يقل شناعة عن جريمة البتر التي قمت بها للأثر عن هذا الصحابي
فخذ الرواية بتمامها
مصنف ابن أبي شيبة » كِتَابُ الأَدَبِ » مَنْ كَانَ يَكْرَهُ كِتَابَ الْعِلْمِ
رقم الحديث: 25855
8 (حديث موقوف) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ مَرْوَانَ دَعَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَقَوْمًا يَكْتُبُونَ , وَهُوَ لا يَدْرِي , فَأَعْلَمُوهُ ، فَقَالَ : " أَتَدْرُونَ لَعَلَّ كُلَّ شَيْءٍ حَدَّثْتُكُمْ لَيْسَ كَمَا حَدَّثْتُكُمْ

فزيد رضي الله عنه لم يتهم ذاكرته وضبطة لكنه لم علم ان هناك من يكتب توقف لكراهة بعض الصحابة في ذلك الوقت كتابه غير القرآن الكريم

===============

اخي الكريم يونس1

ان هذا الموضوع الذي كتبه رجع عليه بصورة عكسية
فهو اراد ان يطعن في الصحابة رضوان الله عنهم
فتفطن من يقرء الموضوع الي المخازي التي بني عليها دين الشيعة الاثناعشرية

لا اعتبار لعدالة او ضبط بل وصل الي توثيق الكفار
و الملعونين و السارقين وشاربي الخمر

و ما هروبه من الاجابة عن الاسئلة الا دليل يظهر افلاس دينه
الباطل و تراه من ثمارهم
القرآن محرف و السنة ضاعت و الرواة كذابين و ملعونين في دينهم
و العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
و خسرو مجوس هارب مختبىء في سرداب الغيبة منذ 1124 عام
و اباحة اللواط كما افتى المرجع مصباح في اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سحون الولي الفقيه
ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية
و ظهور الحركة السلوكية المهدوية التي انتشرت في الحوزات و تبيح اللواط والدعارة وتبادل الزوحات والقتل من اجل التعجيل في ظهور المهدي
واباحة اتخاد نكاح المتعة كمهنة للمرأة كما افتى السيستاني
و وصلت القذارة في دين الاثناعشرية الي هتك الاعراض الي النساء اللاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني الذي صور النساء و هو يلحس فروجهم
بل وصل ان اعطى الخميني و خامنئي انفسهم صلاحية الالهة في تعطيل العبادات و اباحة المحرمات وفق ولاية الفقيه

================
نموذج من اكاذيب
موالي خسرو مجوس المدعو خزاعي





اقتباس:

##
كتب خزاعي

ب****- أن بعض أصحاب النبي(ص) صرّح أنه لم يكن مُتيقناً في روايته و هو زيد بن ثابت, فقد روى بن أبي شيبة بسند صحيح قول زيد بن ثابت لأصحابه:[أتدرون لعل كل شيء حدثتكم ليس كما حدثتكم].راجع مُصنف بن أبي شيبة ج5 ص315.
قلت: فهذا "الصحابي" زيد بن ثابت لا يجزم بضبطه للرواية, و هذا ينقض ما قلتموه.
###


رد العضو ابن الخطاب

بالنسبة لقول الصحابي زيد رضي الله عنه أنت فسرته بهواك ووفقاً لمدعاك ولم تأملت الباب الذي صنف أبن ابي شيبة تحته هذه الرواية لما وقعت في هذا الخطأ والذي لا يقل شناعة عن جريمة البتر التي قمت بها للأثر عن هذا الصحابي
فخذ الرواية بتمامها
مصنف ابن أبي شيبة » كِتَابُ الأَدَبِ » مَنْ كَانَ يَكْرَهُ كِتَابَ الْعِلْمِ
رقم الحديث: 25855
8 (حديث موقوف) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ مَرْوَانَ دَعَا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، وَقَوْمًا يَكْتُبُونَ , وَهُوَ لا يَدْرِي , فَأَعْلَمُوهُ ، فَقَالَ : " أَتَدْرُونَ لَعَلَّ كُلَّ شَيْءٍ حَدَّثْتُكُمْ لَيْسَ كَمَا حَدَّثْتُكُمْ

فزيد رضي الله عنه لم يتهم ذاكرته وضبطة لكنه لم علم ان هناك من يكتب توقف لكراهة بعض الصحابة في ذلك الوقت كتابه غير القرآن الكريم

================
ههههههههههههههههههههه

صدق امامنا الباقر ان الشيعة حمقى

اي تواتر تتكلم عنه في نقل القرآن

اليس القرآن محرف في دينكم
و القرآن الصحيح مع خسرو محوس منذ 1124 عام

و فاقد الشيء لا يعطيه
===============


ثناء القرآن الكريم على الصحابة الكرام:

والقرآن الكريم أثنى عليهم في غيرما محل، وحكم بغفران ذنوب جميعهم، والرضا عنهم، وأنهم أنقى الناس قلوبا، وأصلحهم للصحبة، وأنهم من أهل الجنة؛

قال الله عز وجل: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً}. [الفتح: 18].
قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: "فهذه الآية ظاهرة الدلالة على تزكية الله لهم، تزكية لا يخبر بها ولا يقدر عليها إلا الله. وهي تزكية بواطنهم وما في قلوبهم، ومن هنا رضي عنهم، ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر؛ لأن العبرة بالوفاة على الإسلام. فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام"( ).

وقال تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ترااهم رُكعاً سُجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مَثَلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سُوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً}. [الفتح: 29]
==========


صدق امامنا الباقر حين قال ان الشيعة حمقى

يا احمق

اهل الحديث الصحابة و التابعين خارج دائرة الشك
فالصحابة عدول ضابطين فوق مرتبة الثقات

ثانيا اليس الشيخ الصدوق وثق الالاف المجاهل

ما رايكم يا شيعه ان الشيعى العدل عصمه الله ليس من الكذب فقط بل حتى من الذنوب
يعنى العصمه عندكم ليس فقط للائمه

الاستفتاء الخامنئي

لاحظ جوابه عن تعريف الراوي العدل

ج: العادل, هو من بلغ درجة من التقوى تمنعه من ارتكاب الحرام عمدا
يصبح ممتنع عليه فعل الحراام عمدا

مع ان عصمة الائمه عندهم ايضا بهذا المعنى لا يفعلون الذنوب مع القدره لان عندهم من التقوى والايمان ما يعصمهم من ذلك والان حتى رواتهم العدول معصومين

===============

الشيعة الاثناعشرية

طعنوا و شككوا في الله و القرآن و النبي
و ليس الصحابة وامهات االمؤمنين رضوان الله عليهم


الخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد ذلك الإله الذي لا يلبي طلباته و أمانيه.

وهذا قوله بحاله ومقاله: ( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه) كشف الأسرار – ص 123.

قوله بتحريف القرآن

والخميني يترحم على صاحب كتاب فصل الخطاب ويتلقى عن كتابه مستدرك الوسائل و يحتج به. انظروا إلى الكفر الصريح في الكلام الآتي ذكره من كتاب كشف الأسرار للخميني :

) إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين) كشف الأسرار ( ص 114 ).

ومن أقواله الكفرية :

( واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك،ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ) _ كشف الأسرار ص 55


شذوذ الخميني

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=129211
============

حتى في المنطق فاشل كما بين الاخ يونس1


اقتباس:

كتب يونس1
اذا كان عدم كيف تشك فيه !!
الشك لا يكون الا مقابل الشك .
والشك اذا جاء بادلة قوية وقوبل باليقين وضعف اليقين امام ادلة الشاك اصبح الشك يقين واليقين باطل .
فهل يجوز لك ان تشكل بوجود الله وتبحث عن ادلة على عدم وجوده ليكون طريقا للوصل لليقين !

=========
هذا هو الجهل بعينه !!
لان الضبط والعدالة والحفظ وعدم الشذوذ من العلل والنكرة في المتن هو اساس الحديث الصحيح .
واصل التعديل في المحدث قائم حتى ياتي الدليل على تجريحه .
ويكون التجريح مفسر لا مبهم .
فبالجملة : الاصل في المحدث العدالة والصدق والضبط حتى يثبت العكس .
هذا ما يفهمه اقل طالب علم بل حتى اطفال المحدثين .
=========

جعلك الاحتمال راد للاصل واعتباره اصلا هو من الجهل قطعا .
فاحتمالاتك واهية لا يوخذ بها !
كيف يكون الاحتمال الظني الواهي مقابل المتسالم عليه عند اهل الحديث والجرح والتعديل يكون تعريفا مناقضا للاصل ؟!
انت كما تدعي انه يمكن ان يكون الماء : اما ماء ويحتمل ان يكون بخارا !!
فالاصل للماء هو ماء كما هو متعارف عليه , والبخار حال تحول الماء يالحرارة القصوى للغليان الى بخار , فكيف تريد ان تعتمد البخار اصلا للماء وهو اصل حاله ماء اي سائل .
فالخلاصة : ان اصل الصحابي الراوي هو عدل ضابط صادق لا يرده الاحتمال بالظن ولا يرده الاحتمال لتغير الحال الا بدليل .
=======
##
- بالنسبة للاستشكال الذي طرحتموه لبعض المُلحدين, و الذي مفاده أنهم قد يقولون:"أن وجود الله احتمال عندنا, و إذا جاء الاحتمال بطل الاستدلال", فجوابه:
أن قول المُلحدين بالنسبة لهم [و ليس بالنسبة لنا كمُسلمين] صحيح, إذ أنهم في الأصل يشكّون في وجود الله خلافاً للمُسلمين الذين يتيقّنون بوجوده, فشكّهم في وجود الله يجعلهم لا يؤمنون بوجوده, إلا إذا أُقيم عندهم الدليل اليقيني على وجوده.
فإذا استشكل عليك أحد المُلحدين بهذا الإشكال, فبإمكانك أن تقول له: احتجاجك صحيح بالنسبة لك لا بالنسبة لي, إذ أنا مُتيقنٌ بوجود الله لأدلةٍ خاصةٍ تامةٍ بالنسبة لي, فلا يُمكنني أن أترك يقيني من أجل شكٍ حاصلٍ, إذ الأخذ باليقين واجبٌ عقلاً إذا كان في قِبال الشك, فأما أنت [كمُلحد] فأنت تشك في الأصل بوجود الله, فلا يُمكنك الإيمان به حتى يثبت ذلك عندك بالدليل القطعي, و وقتها يكون دورك كمُسلم أن تثبت له بالأدلة القطعيّة وجود الله, فإن لم تتمكن, فسوف يحجك المُلحد فعلاً.
###
هذا ما نقوله لك وانت به جاحد !! نسال الله السلامة لعقولكم .
فاين دليلك القطعي ؟!
واثبات وجود الله يكون من طريقين :
1 - رد احتجاجات وادلة وفرضيات المقابل الواهية والزامه باثباتها .
2 - اثبات العقيدة من خلال ادلتها النصية والعقلية .

=====
بل ان ضبط الرواي الصحابي من الاجماع اليقيني المسلم به عند جميع اهل السنة . وحتى الشيعة الامامية فانها لو اعتمدت على عدم ضبط اصحاب الائمة لفند دينهم عندهم .
فمسئلة الضبط عند المصدر هو الاصل ان كان عند اهل السنة او غيرهم . ولا يرد ضبطهم الا بتجريح مبين مفسر .
وانت تريد ان تخرم هذه القاعدة عند اهل النقل !!
باحتمالاتك الوهمية !! ربما ولعل ويمكن ...!!

======
واضح هروبك من اكثر الحجج عليك التي سيقت هنا ولم تردها الا بسيف من ورق !!
احسنها هروبا هو عدم اعتمادك لتعريف ومفهوم للضبط يلزمك به امام القارئ والمحاور !!
والحمد لله
هناك ضعف ونقص في الشخصية ولهذا كان موضوعك غير منظم ولا مستند الا على جرف هار وقد هوى الله به في فج عميق .
والحمد لله .


===========

مثال على عناية علماء المسلمين بالحديث النبوي

فما بالك حرص الصحابة رضوان الله عليهم

حديث بالسند من الشيخ محمدالحسن الددو الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم

http://www.youtube.com/watch?v=ZqpyO89YifQ

============
اخي سالم القويفل

هو كما قلت كلامه مبني على الشك و الظن

والاحتمالات و عبارات الشك مثل :
ربما
و قد يكون
و اجتمال
وليس بالضرورة

و نقول كذلك يامن معرفك الخزاعي تعاني من مرض الواسوس الذي عوارضه الشك
و نسالك
هل تعاني من مشاكل نفسية
و هل راجعت طبي نفسي من قبل
و على مبني الشك والظن نقول لك

هل انت ابن ابيك ام الامر ربما
و قد يكون
و احتمال
و ليس بالضرورة

و احتمال كونك انك لست ابن ابيك احتمال قابل للتصديق
لان نكاح المتعة منتشر بين الشيعة
و نكاح المتعة افضل من النكاح الدائم
فقدتكون ليس ابن ابيك و احتمال ان تكون ابن متعة
و قرائن ذلك ان المتعة منتشرة في البيئة الشيعية
خاصة ان انتهاك الاعراض تتم على يد مشايخ الشيعة مثل مناف الناجي وغيره الذي
هتك عرض اكثر من 40 متزوجة فلا يستبعد ان تكون يا من معرفك الخزاعي نتيجة نكاح المتعة
فالمتعة بالمؤمنة له ثواب كبير
فاحتمال انك ليس ابن ابيك وارد
و ماالدليل على انك ابن ابيك وليس ضروبة متعة
و مالدليل انك لا تعاني من مرض الوسواس
و مالدليل انك عاقل لانه ليس بالضرورة انك عاقل

=============

الوساوس التي يعاني منها المدعو خزرجي

هي تاكيد لعقيدة الشيعة الاثناعشرية في كون القرآن محرف
فالذي نقل القرآن لنا هم الصحابة
فالطعن في ضبط الصحابة و عدالتهم في رواية الحديث
هو طعن غير مباشر في القرآن الكريم بانه محرف
بل ان الشيعة يؤمنون ان القرآن قد حرفه الصحابة
و سيدنا علي هو الذي معه القرآن الصحيح
الذي هو الان مع المهدي في سرداب الغيبة
فالوسواس الذي يعاني منه المدعو خزاعي
له اساس في دينه الباطل الذي حتى القرآن كلام الله طعنوا فيه
فالقرآن محرف و الصحابة جميعهم كفار الا ثلاثة او اربعة

فماذا نتوقع ممن يلاط بهم في الحوزة ثم يصبح مرجع

شهد شاهد منهم

كما قال الشيخ عباس الخوئي

http://www.youtube.com/watch?v=joZTC...layer_embedded

شيعي حائر مسكين سأل العلامة الحائري فزاده حيرة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=70011
=====
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 : (( فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه )) .
كلام صحيح لا غبار عليه
فمن عرف عنه انه لم يزني قط فيقال له او يقول الناس عنه ان الله عصمه من الزنا وهكذا قول ابن تيميه رحمه الله "فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب "

من كتب الشيعة

الروايه المعتبره

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) مَا بَالِي أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَتُجِيبُنِي فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمَّ يَجِيئُكَ غَيْرِي فَتُجِيبُهُ فِيهَا بِجَوَابٍ آخَرَ فَقَالَ إِنَّا نُجِيبُ النَّاسَ عَلَى الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ قَالَ قُلْتُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) صَدَقُوا عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) أَمْ كَذَبُوا قَالَ بَلْ صَدَقُوا قَالَ قُلْتُفَمَا بَالُهُمُ اخْتَلَفُوا فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَيَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَيُجِيبُهُ فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمَّ يُجِيبُهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَا يَنْسَخُ ذَلِكَ الْجَوَابَ فَنَسَخَتِ الْأَحَادِيثُ بَعْضُهَا بَعْضاً .
الكافي : المجلد الأول ...صفحة (65)
3-(مجلسي حسن1/216

لكن ما رايكم يا شيعه ان الشيعى العدل عصمه الله ليس من الكذب فقط بل حتى من الذنوب
يعنى العصمه عندكم ليس فقط للائمه
الاستفتاء الخامنئي

لاحظ جوابه عن تعريف الراوي العدل
ج: العادل, هو من بلغ درجة من التقوى تمنعه من ارتكاب الحرام عمدا
يصبح ممتنع عليه فعل الحراام عمدا
مع ان عصمة الائمه عندهم ايضا بهذا المعنى لا يفعلون الذنوب مع القدره لان عندهم من التقوى والايمان ما يعصمهم من ذلك والان حتى رواتهم العدول معصومين

==============
اخي سالم القويفل

هو كما قلت كلامه مبني على الشك و الظن

والاحتمالات و عبارات الشك مثل :
ربما
و قد يكون
و اجتمال
وليس بالضرورة

و نقول كذلك يامن معرفك الخزاعي تعاني من مرض الواسوس الذي عوارضه الشك
و نسالك
هل تعاني من مشاكل نفسية
و هل راجعت طبي نفسي من قبل
و على مبني الشك والظن نقول لك

هل انت ابن ابيك ام الامر ربما
و قد يكون
و احتمال
و ليس بالضرورة

و احتمال كونك انك لست ابن ابيك احتمال قابل للتصديق
لان نكاح المتعة منتشر بين الشيعة
و نكاح المتعة افضل من النكاح الدائم
فقدتكون ليس ابن ابيك و احتمال ان تكون ابن متعة
و قرائن ذلك ان المتعة منتشرة في البيئة الشيعية
خاصة ان انتهاك الاعراض تتم على يد مشايخ الشيعة مثل مناف الناجي وغيره الذي
هتك عرض اكثر من 40 متزوجة فلا يستبعد ان تكون يا من معرفك الخزاعي نتيجة نكاح المتعة
فالمتعة بالمؤمنة له ثواب كبير
فاحتمال انك ليس ابن ابيك وارد
و ماالدليل على انك ابن ابيك وليس ضروبة متعة
و مالدليل انك لا تعاني من مرض الوسواس
و مالدليل انك عاقل لانه ليس بالضرورة انك عاقل
================

اقتباس:

##
أقول: نعتقد أن مُشاركات العضو [جاسمكو] المُكررة لا تستحق الإجابة, فهو ينسخ استدلالات مُجاب عنها سابقاً,
###


ههههههههههه

اي اجابة واي بطيخ وانت هارب من الاجابة
أسئلة هرب منها موالي خسرو مجوس
لتعرفوا انه مفلس و عاجز
فقد قال ان صدق الرواة لا يتلازم مع ضبطهم

هل الضبط - باعتقادكم أنتم - شرط في الراوي الثقة لقبول خبره ؟

يا من يشك بل ينكر ضبط الصحابة رضي الله عنهم
هل ضبط الصحابة -رضي الله عنهم- نقل القرآن أم لم يضبطوه؟

سبحان الله! إذن يحتاج إلى ضبط من؟؟!!
وهل نقل القرآن غير الصحابة رضي الله عنهم؟؟!!
قبولكم للقرآن هذا الذي بين أيدينا يُلزِمكم بالقول بضبط الصحابة
ولا مفر من ذلك، ولا ينكره إلا من فقد عقله، وأرجو ألا تكون منهم
ونقلهم للقرآن هو أكبر دليل على ضبطهم
سواء قبلت ذلك أو لم تقبل.

وخذ هذا السؤال:

هل كان صلى الله عليه وسلم يقبل من الصحابة رضي الله عنهم حين يخبرونه بخبر ما أم لا يقبل؟
إن قلت: لم يقبل فهذا مناقض لأن الأخبار مستفيضة بقبوله
وإن قلت: يقبل، نقول: كيف صدقهم صلى الله عليه وسلم في خبر الدنيا، ولا نصدقهم في خبر الدين؟
هذا من باب أولى.
ثم عليك أن تجيب بما أُلزِمت به سابقا، فأنتم لديكم أحاديث مروية عن الصحابة تستشهدون بها على دينكم.

هات ادلة ضبط كل من :

1- البعوضة في دين الامامية الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه
2- مذل المؤمنين عند الرافضة الصحابي الجليل الحسن بن علي رضي الله عنهما و باقي الائمة اا
و باقي الائمة اا و الصحابة الثلاثة او الاربعة الذين لم يرتدوا سلمان و المقداد وعمار واباذر

فلماذا انت خائف كخوف المهدي الخرافة المختبىء في سرداب الغيبة منذ اكثر من 1124 عام
ياله من دين باطل
القرآن محرف و القرآن الصحيح مع المهدي في سرداب الغيبة
والسنة ضاعت بسبب التقية
و صحابة الائمة ملعونون سراق شاربي خمر و يضرطون في لحية الامام
ويكذبون على الامام الذي لم يروه كمثل جابر الجعفي الذي روى الالاف الراويات كاذبا وهو لم يرى الامام
و العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
والامام غائب وعلامة ظهوره
ان يلاط شخص من ال البيت بخصي يالها من قذارة
و المرجع مصباح يزدي يبيح اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه
و طلاب الحوزة يلاط بهم ثم يصيروا مراجع كما قال الشيخ عباس الخوئي
و ظهور الحركة السلوكية المهدوية في الحوزات حيث يباح اللواط و تبادل الزوجات و القتل والدعارة لغرض التعجيل في ظهور المهدي
و معممي الشيعة من امثال الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني يهتك عرض النساء الاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها و يتم تصويرهم وهو يلحس فروجهم
ثم ياتي ابن المتعة ليتكلم عن ضبط الصحابة ماهذا الدين الدي يعتبر القرآن محرف والسنة صاعت بسبب التقية و الرواة الملعونون الكذابون شاربي الخمر .
لكن كما يقال من ثمارهم تعرفونهم
ثانيا لا تظن بالضرورة تسويد الصفحات يعني الاجابة
فغالب ردك هو لا ليس بالضرورة و نفي ضبط الصحابة
فمن يقرء ردودك ليس في حسينية لتمر عليه اكاذيب الروزخونات والرواديد لينهب نذورهم و يهتك عرض الفتيات في الحسينية مثلما فعل فاضل المالكي و مناف الناجي و غيرهم



اقتباس:

##
و بقيّة كلامه شتائم تعكس أخلاقيات مذهبه و تربيته, و لن نُنزّل أنفسنا لمستواه.
###


عن اي اخلاقيات تتحدث عنها و انتم راكسين في وحل القذارة و اللواط
كما افتى المرجع مصباح يزدي الذي اباح اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير النتخابات الرئاسة الايرانية
او سب و شتم مجتبى الشيرازي بالفاظه الشوارعية مثل المنيوك والـقــ حـبة ومثل قولكم عن سيدنا علي واتهامه بالقول يا عاض اير ابيه وشعيرات استك
واتهام المؤمنين بالفاحشة و قد اصابتكم الحوبة حتى اصبح مشايخكم هم من يهتك عرض بناتكم و زوجاتكم و يلحسون فروجهم كما فعل الشيخ مناف الناجي في فتيات الحوزة التي يشرف عليها
مادا نقول عندما ينتشر اللواط في الحوزات وتظهر الحركة السلوكية التي تبيح اللواط و الدعارة والاجرام والقتل وتبادل الزوجات لغرض تعجيل خروج المهدي
اقتباس:

##
فإن كان يُريد أن يتكلّم مثل [الرجال] سوف نُناقشه, أما إذا استمر بهذا الأسلوب الذي يشوّه صورة مذهبه, فسنقوم بتجاهله, إلا أن يطرح دليلاً جديداً و يترك الطريقة "الببغائيّة" في النسخ و اللص دون تفكير و تأمّل.
###


اي رجال تتكلم عنهم و قد وصف سيدنا علي الشيعة بانهم اشباه الرجال
ودعى عليكم و كذلك دعى عليكم الحسن والحسين
وترون كيف حكامكم من الشيعة يسومنكم العذاب في ايران و العراق
فالجرائم و السرقات تتم على يد المعممين و الاحزاب الدينية في العراق وايران ففي
ايران تم سرقة البنك المركزي الايراني و في العراق النهب لاموال الشعب و الحال في تدهور وبؤس
بل ان ايام صدام الحال افضل فلا كهرباء و تدهور الخدمات الصخية والتعليمية و انتشار المخدرات والدعارة واللواط
والسرقات برعاية الاحزاب الدينية الشيعية
اقتباس:

##
و الصُراخ على قدر الألم يا جاسمكو!!!
###


هههههههههههه
ليس بالضرورة فالصراخ من الالم قد يكون من جانبك
فماذا نتوقع من دين
القرآن فيه مجرف
واضخاب الائمة كذابني سارقين شاربي خمر و فوق هذا توثقونهم
وليس ليدم روايتا صحيحة الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و السنة ضاعت بسبب التقية
والعترة التي تدعون انكم تتمسكون بها اين هي
و الامتم غائب في شرداب الغيبة منذ 1124 عام
و ضدور فتاوي اباحة اللواط وفتاوي اباحة الدعارة باباحة التخاد نكاح المتعة كمهنة كما افتى السيستاني
ونهب اموال السذج باسم سهم الامام و الحقوق الشرعية والخمس والقائمة تطول
و لاتنسى تجيب على الاسئلة
يا موالي خسرو مجوس
ملاحظة لمن يقرء الموضوع بالنسبة لكلمة خسرو مجوس
ليس استهزاء انما هو احد اسماء المهدي التي يطلقها عليه الشيعة
===========
أسئلة هرب منها موالي خسرو مجوس
لتعرفوا انه مفلس و عاجز


اقتباس:

##


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق
سؤال بسيط جدا :
قال الخزرجي في بداية موضوعه - حتى لا يقول انه خارج عن الموضوع - : ( لا بُد من العلم بأن صدق الرواة لا يتلازم مع ضبطهم . . . ) .أ.هـ
أقول : هل أنت تعتقد بهذا المبدأ وهذه النظرية أم لا تعتقد بها وترفضها ؟
الجواب من كلمة واحدة فقط .
اعتقد . .
لا أعتقد . .

بانتظارك .
####


اقتباس:

##
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق
حياكم الله الخزرجي . . .


النقطة الأولى : قلتم عن سؤالي لكم عن موافقتكم واعتقادكم لنظرية [ صدق الراوي لا يستلزم ضبطه ] بـ ( نعم ) .

السؤال هنا :
هل الضبط - باعتقادكم أنتم - شرط في الراوي الثقة لقبول خبره ؟

####


اقتباس:

##
مشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق
عزيزي الخزرجي مع احترامي لست انت من يحدد هل السؤال - الذي لا يعجبك - خارج عن الموضوع أم لا . .
وإلا أمكن محاورك أن يقول لك جوابك خارج عن الموضوع ولم تجب وهكذا . .
ألست ترى أنك سطرت في مطلع موضوعك ( صدق الرواة لا يتلازم مع ضبطهم ) . . هذا ما خطته يداك وليس خارجا عن الموضوع.
وللتأكيد سألتك : هل أنت تعتقد هذا ؟
فكان جوابك : ( نعم ) .
والآن : سؤال بسيط جوابه حرف . . هل الضبط عندكم شرط في قبول الراوي الثقة ؟
نعم شرط .
لا ليس بشرط .
ونقطة ع السطر .
بانتظارك

###


اقتباس:

##
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق
لكم جزيل الشكر فقط أجبني : )
1- لقد كتبت أنت بعد سؤالي المباشر لك ( 10 ) أسطر , لكنك تستحي أو تخجل أن تجيب على سؤال جوابه من حرف واحد ؟! ( ابتسامة )
2- تحديد الجواب ليس تحكم بل هو اختصار للكتابة الطويلة , فسؤالي بدأ بـ ( هل ) فهل سيكون الجواب ( بلى ) ؟! . . ركز في سؤالي ولا تكثر الهوامش : )
3- أنا ذكرت وجه دخول سؤالي ليس في صلب موضوعك بل في نواة موضوعك الذي عنونته بـ ( هدية للمُتشدّقين بعلوم الحديث "القشة التي ستقصم ظهر البعير" ) ونحن نريد أن نعرف هذه القشة ستقصم ظهر من ؟ لكون مدرستكم تتشدق أيضا بعلوم الحديث !
4- يجب عليك أنت ان تثبت أن سؤالي - المحرج لمعاليكم - خارج عن ماهية موضوعك .
الآن
أجب على سؤالي البسيط جدا بحرف واحد .
هل يشترط - الضبط - في الراوي الثقة عندكم .

###


اقتباس:

##
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق
الأخوة الاعزاء /
من عرف السر في عدم جواب زميلنا ( ولكم جزيل الشكر ) عن الجواب عن السؤال البسيط البرئ الذي طرحناه عليه فليكتب لنا ؟
ولكم جزيل الشكر وآخرتها يخرج لسانه ! : )

###


اقتباس:

##
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كن داعيا
سؤال سريع يا من يشك بل ينكر ضبط الصحابة رضي الله عنهم
هل ضبط الصحابة -رضي الله عنهم- نقل القرآن أم لم يضبطوه؟
أجب ولا تقل: السؤال خارج عن الموضوع!
###


اقتباس:

##
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كن داعيا.
سبحان الله! إذن يحتاج إلى ضبط من؟؟!!
وهل نقل القرآن غير الصحابة رضي الله عنهم؟؟!!
قبولكم للقرآن هذا الذي بين أيدينا يُلزِمكم بالقول بضبط الصحابة
ولا مفر من ذلك، ولا ينكره إلا من فقد عقله، وأرجو ألا تكون منهم
ونقلهم للقرآن هو أكبر دليل على ضبطهم
سواء قبلت ذلك أو لم تقبل.
وخذ هذا السؤال:
هل كان صلى الله عليه وسلم يقبل من الصحابة رضي الله عنهم حين يخبرونه بخبر ما أم لا يقبل؟
إن قلت: لم يقبل فهذا مناقض لأن الأخبار مستفيضة بقبوله
وإن قلت: يقبل، نقول: كيف صدقهم صلى الله عليه وسلم في خبر الدنيا، ولا نصدقهم في خبر الدين؟
هذا من باب أولى.
ثم عليك أن تجيب بما أُلزِمت به سابقا، فأنتم لديكم أحاديث مروية عن الصحابة تستشهدون بها على دينكم.
###



هل يشترط - الضبط - في الراوي الثقة عندكم


===========================


هات ادلة ضبط كل من :

1- البعوضة في دين الامامية الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه
2- مذل المؤمنين عند الرافضة الصحابي الجليل الحسن بن علي رضي الله عنهما و باقي الائمة اا
و باقي الائمة اا و الصحابة الثلاثة او الاربعة الذين لم يرتدوا سلمان و المقداد وعمار واباذر

فلماذا انت خائف كخوف المهدي الخرافة المختبىء في سرداب الغيبة منذ اكثر من 1124 عام
ياله من دين باطل
القرآن محرف و القرآن الصحيح مع المهدي في سرداب الغيبة
والسنة ضاعت بسبب التقية
و صحابة الائمة ملعونون سراق شاربي خمر و يضرطون في لحية الامام
ويكذبون على الامام الذي لم يروه كمثل جابر الجعفي الذي روى الالاف الراويات كاذبا وهو لم يرى الامام
و العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
والامام غائب وعلامة ظهوره
ان يلاط شخص من ال البيت بخصي يالها من قذارة
و المرجع مصباح يزدي يبيح اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه
و طلاب الحوزة يلاط بهم ثم يصيروا مراجع كما قال الشيخ عباس الخوئي
و ظهور الحركة السلوكية في الحوزات حيث يباح اللواط و تبادل الزوجات و القتل والدعارة لغرض التعجيل في ظهور المهدي
و معممي الشيعة من امثال الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني يهتك عرض النساء الاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها و يتم تصويرهم وهو يلحس فروجهم
ثم ياتي ابن المتعة ليتكلم عن ضبط الصحابة ماهذا الدين الدي يعتبر القرآن محرف والسنة صاعت بسبب التقية و الرواة الملعونون الكذابون شاربي الخمر .
لكن كما يقال من ثمارهم تعرفونهم
=================

اقتباس:

##
7- بالنسبة لدعوى دعاء النبي (ص) لأصحابه بحفظ الدين, ففيها:
أ****- أنه – إن ثبت – فهو لا يعم جميع أصحاب النبي (ص), فالدليل ناقص.
ب****- أن حفظ الدين لا يُلازم ضبط الجميع, إذ قد نكتفي لحفظ الدين بأن يكون فيهم بعض الضابطين لينقلوا لنا هذا الدين, فلا يُلازم ذلك إثبات ضبط الجميع.
###



ههههههههههههههه
ان ثبت فعلا تبا لموالي خسرو مجوس
ماذا نقول عن
شكوكم اتي وصلت الي الطعن في القرآن الكريم
و تكفير جميع الصحابة فماذا نتوقع من اتباع الاعور الدجال خسرو مجوس الذي سيظهر من ايران راس الكفر
عموما لقد عدل الله الصحابة
,و الله سبحانه
أمرنا بإتباع المهاجرين والانصار ولا آية تأمرنا بإتباع الأئمة

الحمدلله رب العالمين
قال الله سبحانه وتعـــالى
( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ
مِـنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
التوبه [ 100 ]

يـا رافضه .. الله يأمرنا بإتبـاع المهاجرين والانصار
ويقول انه رضي عن من اتبعهم بإحسان واعد لهم جنات
وقال ان هذا هو الفوز العظيم
ما اعظم هذه الآية
ســـؤالي
هـل يوجد آية واحده تأمرنـا بإتباع الأئمة علي والاحد عشر من ولده ... ؟؟؟

أبوفهد السني
صدق امامنا الباقر ان الشيعة حمقى

الإمامة عند الرافضة منصب إلهى منصوص عليه.
فلماذا قال علي:دعوني والتمسوا غيري
ولماذا الحسن سلمها إلى معاوية
ولماذا زين العابدين رفضها ؟
====================


هههههههههه
معلوم الرد مسبقا النفي والقول ليس بالضرورة
صدق امامنا الباقر حين قال ان الشيعة حمقى
لقد وثق علماء الاثناعشرية
أصحاب الامام الصادق (ع) الذين جمعهم ابن عقدة في كتابه الذي أشار اليه العلامة الحلي بقوله : « ... منها كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق ـ عليه السلام ـ أربعة آلاف رجل ، وأخرج لكل رجل الحديث الذي رواه » (1). فقد وثقهم جماعة.
منهم الشيخ المفيد حيث قال عند ذكره للامام الصادق (ع) : « فان أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه (ع) ، من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات ، فكانوا أربعة آلاف رجل » (2).
يذكرني
بتلفيق الكذب على الامام الصادق الذي قال ان الشيطان ليحتاج الي كذب الشيعي
عن جعفر الصادق
وقال أيضا : إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي
,اما ردودك المعروفة مسبقا
نقول علو اسنادهم وسماعهم مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم تقول ليس تلازم بالضرورة
وقوله عليه السلام -يعني جعفر الصادق- [[ إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم ]].
وقوله عليه السلام: [[ ما خالف العامة ففيه الرشاد ]].
عموما الصحابة عدول وثاقات وهذه قواعد اهل الحديث لهم
مثلما ان في دين اتباع موالي خسرو مجوس يرون عن الكافر و الناصبي
وليس لديكم رواية صحيحة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و اشتكى الائمة من الشيعة لسبب كذبكم فلعنوكم و دعوا عليكم فمن الشيعة من كان يضرط في لحية الامام كزرارة
و منكم سارقين كالسفراء الابعة
الذين نهبوا اموال الشيعة و الي اليوم يسير على خطاهم المراجع في نهب الاخماس باسم خسرو مجوس الغائب في سرداب الغيبة منذ اكثر من 1124 عام
==============

اقتباس:



##
3- بالنسبة لدعوى كتابة أصحاب النبي (ص) للحديث, ففيها:


أ****- أنها دعوى لا تخص الكُل, فقد ذكرتم أنتم و غيركم في مُشاركاتكم السابقة أن كثيراً من أصحاب النبي (ص) كانوا ينهون عن الكتابة, فدعوى كتابتهم لا تشمل جميع أصحاب النبي (ص), فالدليل ناقص.


و لنذكر لكم نماذج من نهي كثيرٍ من أصحاب النبي (ص) عن الكتابة نقلاً من كتاب جامع البيان و فضله لأبن عبد البر:


مُلاحظة مُهمّة: لن نُناقش أسانيد الروايات, إذ لا حاجة لنقاشها بعد استفاضتها.


رقم الحديث: 242

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ . ح وَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا ابْنُ الأَعْرَابِيِّ ، قَالا : نا أَبُو دَاوُدَ ، نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ ، نا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، قَالَ : دَخَلَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ ، فَأَمَرَ إِنْسَانًا أَنْ يَكْتُبَهُ ، فَقَالَ لَهُ زَيْدٌ : " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا أَنْ لا نَكْتُبَ شَيْئًا مِنْ حَدِيثِهِ فَمَحَاهُ " .


رقم الحديث: 243
245
الي
262

(حديث موقوف) وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، نا عُمَرُ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ ، نا الْمُعَافَى ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : " نَحْنُ لا نَكْتُبُ وَلا نُكْتِبُ " .

http://www.islamweb.net/hadith/displ...696&pid=151224


قلت: فهؤلاء جماعةٌ من أصحاب النبي (ص) نهوا عن كتابة الحديث, فدعوى كتابة الحديث لا تشمل جميع أصحاب النبي (ص), فمن نهى عن الكتابة من أصحاب النبي (ص) وفق هذه الروايات جماعةٌ و هم:


أ****- زيد بن ثابت.

ب****- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع).

ت****- أبو سعيدٍ الخُدري.

ث****- عُمر بن الخطاب.

ج****- عبد الله بن عباس.

ح****- عبد الله بن مسعود.

خ****- أبو بُردة.

د****- عبد الله بن عُمر.

ذ****- أبو هريرة.


قلت: فهؤلاء – حسب الروايات المذكورة – لم يكتبوا الحديث, و فيهم المُكثرون في الرواية, كأبي هريرةَ و بن عُمر و بن عباس و أبي سعيدٍ و بن مسعود, و عدم الكتابة تزيد احتمال الوهم و الخطأ و النسيان, و هذا يُعارض دعوى ضبط جميع أصحاب النبي (ص), فلاحظ!


ب****- إن الكتابة لا تُلازم الضبط بالضرورة, فهناك من يكتب و يُخطئ في كتابته لما يسمعه, و هناك من يكتب و يهم و يقلب, فليس كُل من كتب ضبط, و هذا أمرٌ محسوسٌ لا يُمكن إنكاره.

 
###



ههههههههههههه
صدق امامنا الباقر ان الشيعة حمقى
كتب موالي خسرو مجوس
المدعو خزاعي
مُلاحظة مُهمّة: لن نُناقش أسانيد الروايات, إذ لا حاجة لنقاشها بعد استفاضتها

هههههههههه

يعنى تستبق الاخبار السابقة و تصححها على مزاجك
ماهذه الانتقائية تصحح و تقبل و ترد و كما قالوا
يا ناطحا جبلا يوما لتوهنه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل

 
النبي لم ينهي عن كتابة الحديث الا في حالة الجمع بين القرآن والحديث في صحيفة واحدة

ثبت في حديث زيد ابن ثابت في جمعه القرآن " فتتبعت القرآن أجمعه من العُسُب واللخاف " ، وفي بعض رواياته ذكر القصب، وقطع الأديم .. وهذه كلها قطع صغيره، وقد كانت تنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - الآية والآيتان فكان بعض الصحابة يكتبون في تلك القطع، فتجتمع عند الواحد منهم عدة قطع في كل منها آية أو آيتان أو نحوهما، وكان هذا هو المتيسر لهم، فالغالب أنه لو كتب أحدهم حديثاً لكتبه في قطعة من تلك القطع، فعسى أن يختلط عند بعضهم القطع المكتوب فيها الأحاديث بالقطع المكتوب فيها الآيات، فنهوا عن كتابة الحديث سداً للذريعة " اهـ بتصرف يسير.

النهي ليس مطلق
نهى عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة لئلا يختلط فيشتبه على القارئ في صحيفة واحدة

( لا تكتبوا عني غير القرآن , ومن كتب عني غير القرآن فليمحه )
والرواية التالية توضح ان النهي عن كتابة الحديث والقرآن سويا

روي مسلم وأحمد أن زيد بن ثابت–دخل علي معاوية فسأله عن حديث وأمر إنسانا أن يكتبه، فقال له زيد( إن رسول الله أمرنا ألا نكتب شيئا من حديثه )، فمحاه معاوية .
وزيد بن ثابت ومعاوية رضي الله عنهم من كتبة الوحي
الدليل على الأذن بالكتابة
مجلس كتابة صريح عند النبى صلى الله عليه وسلم بكتابة الحديث
2- أخرج الإمام احمد فى مسنده (6607) والدارمى (486) عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولا يعني قسطنطينية.
والشاهد هنا قول ابن عمرو (نحن حول رسول الله نكتب).
الأمر بالكتابة لأبى شاة
3- وأخرج البخارى فى صحيحه (112 ، 2434 ، 6880) عن أبى هريرة رضي الله عنه قال لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين فإنها لا تحل لأحد كان قبلي وإنها أحلت لي ساعة من نهار وإنها لا تحل لأحد بعدي فلا ينفر صيدها ولا يختلى شوكها ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يفدى وإما أن يقيد فقال العباس إلا الإذخر فإنا نجعله لقبورنا وبيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر فقام أبو شاه رجل من أهل اليمن فقال اكتبوا لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاه قلت للأوزاعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والشاهد قول النبى صلى الله عليه وسلم (اكتبوا لأبي شاه).

اقتباس:

 
##

4- بالنسبة لدعوى تطبيق ما سمعه أصحاب النبي (ص) قولاً و عملاً يُلازم الضبط, ففيها:


أ****- ليس بالضرورة أن كُل أصحاب النبي (ص) قد طبّق قول و عمل النبي (ص), و لا نظن أننا بحاجة لنقل مُخالفاتهم للنبي (ص), فكُتبكم تطفح بهذه المُخالفات, و دونك كتاب [النص و الاجتهاد] لشرف الدين الموسوي الرافضي, ففيه بعض النماذج لمُخالفة أصحاب النبي (ص) لقوله و عمله, فالدليل ناقصٌ لا يعم جميع أصحاب النبي (ص).

ب****- لو فرضنا أن كُل أصحاب النبي (ص) طبّق قوله و عمله – وفق النظريّة الملائكيّة -, فهذا لا يُلازم الضبط دائماً, فُهناك من يُطبّق بشكل خاطئ نتيجة للفهم الخاطئ أو النسيان أو الوهم.

ت****- أن هذه الدعوى تُعارض ما ذكرناه سابقاً من نسيان و خطأ و وهم أصحاب النبي (ص), بل تخليط بعضهم.
###



ههههههههههه

صدق امامنا الباقر حين قال ان الشيعة حمقى
بل انت تخالف امامنا الصادق الذي زكى الصحابة
عن الصادق -ع-
( كــان أصحـــــاب رسول الله
- صلى الله عليه وسلم-
اثني عشـــــــــر ألفــــاً
ثمانية آلآف من المدينـــــــــة
وألفـــــان من مكـــــــة
وألفان من الطلـــــــقاء
لمْ يُرَ فيهم
قدَري
ولا مرجيء
ولا حروري
ولا معتزلي
ولا صاحب رأي
كــــانــــوا يبكون الليــــــــــل مع النهـــــــــار
ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبـــز الخميـــر
في خطبة لعلي : (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) نهج البلاغة ص 225

 
ردودك تدل على افلاس
فحين ناتي بدليل عل ضبط الصحابة ترد لا يثبت بالضرورة و هذه طريقتك في اغلب الردود و تظن ان في تسويدك الصفحات و نفيك معناه رد منك بل هو دلالة على افلاسك و عجز دينكم فالحق يدمغ الباطل فيزهقه وفاقد الشيء لا يعطيه
ماذا تتوقع من موالي لخسرو مجوس والذي يستغيث بعبد لا يملك حول و لاقوة لنفسه بدل الاستغاثة بالله بل وصل الامر الي تاليه الائمة و القول بتحريف القرآن و السنة ضاعت بسبب التقية و ليس لديكم روايات صحيحة الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم و ياتي ليجادل و يحاول ان يشكك في ضبط الصحابة
ماذا نتوقع فيمن يرى ان الصحابة جميعا ارتدوا الا ثلاثة او اربعة
فذلك مفهوم و القول ان الصحابة خالفوا النبي صلى الله عليه وسلم
مثير للسخرية ويستشهد برافضي مثله
ماذا عن الائمة الذين خالفوا النبي وبايعوا الكفار والظالمين و المغتصبين على السمع والطاعة
واسقطوا الامامة الالهية
اليس ذلك اسقاط للنص الالهي و مخالفة النبي و اسقاط لمعصوميتهم
ثم ماذا عن مخالفة الشيعة للائمة
فاليهود قتلة الانبياء والشيعة قتلة الائمة
لقد خرج الشيعة على سيدنا علي و سموا الخوارج وقتل سيدنا علي يد الشيعي الخارجي ابن ملجم و طعنوا الحسن و اسموه مذل المؤمنين وقتلوا الحسين و دعى عليكم سيدنا الحسين و اثر دعئه عليكم تتجرعونه مرارة من سجن وقتل و تعذيب على يد ولاة الشيعة كما نرى في ايام الشاه واستمر القتل في الشيعة على يد مرجعهم الخميني و نصب عليهم حزار طهران خلخالي و خلفه خامنئي الذي استمر في قتله للشيعة بل زاد عليه بان افتى المرجع مصباح يزدي في اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية و ما يحدث في العراق على يد الاحزاب الشيعية الدينية من قتل لاتباع مقتدى الصدر الذين تحروا عبدالمجيد الخوئي في الصحن الحيدري و المالكي ما فعله في جند السماء و مطاردة اتباع الصرخي انها حوبة دعاء الحسين عليكم ان لا يرضي الولاة عنكم
موارد مخالفة الشيعةالاثناعشرية لائمة اهل البيت
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1473192

اقتباس:


##


ث****- أن كثيراً من صُلحاء التابعين قد طبّقوا أقوال و أفعال النبي (ص), و قد حكمتم عليهم بضعفِ الضبط, فلا تلازم بين الأمرين.
5- بالنسبة لدعوى العدالة تُلازم الضبط, فقد أجبنا عنها سابقاً في المُشاركات رقم [115],[137], فليُراجع!
###



يا موالي خسرو مجوس
الصحابة في اعتقاد موالي خسرو مجوس كفار
فاهل الحديث يعتبرون الصحابة اعلى مرتبة من غيرهم
فالتعديل
عند المحدثين يشمل العدالة والضبط

مرتبة الثقة عند الجمهور معناها العدالة و الضبط الكامل
فاذا جمع الراوي بين العدالة والضبط فهو ثقة

 
فالصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم عدول بتعديل الله عز وجل لهم، فلا يحتاجون إلى تعديل المعدلين، ولا إلى توثيق الموثقين بعد تعديل الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن لعل الشعبي أراد من وراء ذلك أن يبين أن الذي حدثه بذلك هو عمدة، وهو ممن يعول على كلامه فقد شهد ذلك، وإلا فإن المعروف من طريقة العلماء أنه لا يقال للواحد من الصحابة: ثقة، وإنما يكفي أن يقال: صحابي، فإن وصف بأنه صحابي فهو أعلى الأوصاف، فلا يحتاج بعد ذلك إلى أن يوصف بشيء آخر لا ثقة ولا غير ثقة، ولهذا فالمعروف عند المحدثين وغيرهم من العلماء إذا ذكروا واحداً من الصحابة فإنهم يكتفون بأن يقولها عنه: له صحبة، اللهم إلا إذا كان له خصوصية فيذكرونها فيقولون: شهد بدراً، أو شهد الحديبية، أو إنه من السابقين الأولين، وغير ذلك من صفات الصحابة التي يتفاضلون ويتفاوتون بها، وأما توثيق الصحابة وأن يقال عن الواحد منهم: ثقة، فهذا غير معروف، وقد ذكروا في ترجمة عبد الله بن المبارك رحمه الله أن بعض العلماء قال عنه: هو أجل من أن يقال فيه: ثقة؛ لأنه عظيم الشأن، فالصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم من باب أولى.

=========
الاضرحة المتنقلة صورة تغني عن الف تعليق


هكذا

يبتدع في الدين ( الرافضة في إيران الفرس ) – أصنام بشكل أضرحة آل البيت فوق العجلات تطوف بين البيوت وقابلة التصدير لدول الجوار أيضا..!لم تتوقف ماكنة التشويه الرافضية الفارسية عن العمل منذ أن وجد الفرس أفضل وسيلة للانتقام من الفتح العربي الاسلامي لمملكة فارس من اتخاذ التشيع رداءا تخفي تحته حقدها وكيدها.. وما فتئت تدخل في تشيع حب آل البيت النبوة الأصيل البدعة تلو الأخرى لتضلل به العوام فتضمن ولاءهم المطلق وطوافهم الدائم حول الخرافات..
وما الضرر طالما أن للمرجعية الفارسية الكلمة الفصل ؟!!
وها نحن اليوم أمام بدعة وضلالة جديدة تفتقت عنها عمائم الدجل، فإذا لم تأت الى الضريح وتلقي يمين الولاء الفارسي أمامه فسوف يأتي الضريح أمام دارك.. فوق عجلات !!!
يا سبحان الله كيف يرتضي عاقل لنفسه أن نمتهن قبور آل البيت فنضعها فوق عجلات متحركة ونطوف بها الشوارع؟ إنه الدجل الفارسي بأبشع صوره..! التأريخ يعيد نفسه وذلك الشرك للأقوام الذين كانو قبلنا وعبادتهم لهذه الأصنام اليس لأنها كانت تصنع للعباد الصالحين بعد موتهم ثم بعد ذلك عبدة من دون الله بعد عدة سنين وهذا ماحصل ويحصل للروافض يبتدعون بالدين ويغيرون ويزيدزن ويحلون الحرام ويحللون الحرام .والله المستعان..
منقول
حتى ابليس يستغرب من أين تأتيهم هالأفكار الجهنمية الخطيرة
شرك ومتنقل

===============

هناك نوعان من الضبط ضبط الصدر و ضبط الكتاب
فعموم الصحابة حافظون
لكن بسبب ورعهم و تقواهم
تجد انههم يمتنعون عن رواية الحديث اذا وجد احدهم شك في ضبط روايته للحديث
عن أنس أنه قال : لولا أخشى أن أخطأ لحدثتكم بأشياء قالها رسول الله سمعت رسول الله
يقول : من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار
اذ ان العلة في عدم حديثه هو الورع و الخشية من الخطأ
لم يكونوا ليحدثوا غيرهم من المسلمين بشيء من أمور الدين إلا بما علموا أنهم حفظوه وأتقنوه من الأحاديث .. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل خبرهم ..
ورد بعضهم على البعض الآخر هو من أدلة كمال العدالة عندهم .. والوهم لو كان من بعضهم مع قلته, فان غالب الصحابة تأتي بالأدلة على مخالفة هذا الأمر أو من تكون له قرينة تزيد من قبول رأيه في مسألة معينة عن غيره. وما أقل ما روي من مثل هذه الوقائع.

اقتباس:

##
ت****- أن المُذاكرة لا تلزم إثبات الضبط بالضرورة, حيث نرى أن كثيراً من الناس يُذاكرون لا يضبطون ما ذاكروه, و دونك بعض التابعين الذين لا يُشك في مذاكرتهم قد حُكِم عليهم بضعفِ الضبط, فلا تلازم ضروري بين المُذاكرة و الضبط, فتأمّل – أيّدك الله للصواب-!
###




ههههههههههههه
صدق امامنا الباقر حين قال ان الشيعة حمقى
و كذلك لا يلزم عدم اثبات الضبط بالمذاكرة بالضرورة
ثانيا حديث الرسول جامع و مختصر وليس من المعلقات الشعرية في الطول فكثير من اهل السنة حفظوا الكثير من الاحاديث ايام في المرحلة
المتوسطة والاعدادية و الثانوية
من خلال سماع الاحاديث من المدرس بل ان الكثير يحفظون
وخرَّجَ أبو يعلى الموصلي من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: (إني أُوتِيتُ جوامعَ الكَلِم وخَواتِمَه، واختصرَ لي الكلام اختصاراً)،
وقد كان كلامُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - محفوفاً بالوضوحِ والإعادة التي تساعد على الإبانة، كما ترجَمَ البخاري - رحمه الله - في كتاب (العلم): [باب (من أعاد الحديثَ ثلاثاً لِيُفهَم عنه؛ فقال: (ألا وقولَ الزُّور؛ فما زال يُكرِّرُها).
وقال ابنُ عمر: قال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (هل بلَّغتُ ثلاثاً؟)].
[12] وروى عن أنس - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (أنه كان إذا سلَّمَ سَلَّم ثلاثاً، وإذا تكلَّمَ بكلمةٍ أعادَها ثلاثاً). [13]
وفي رواية: (أنه كان إذا تكلَّمَ بكلمةٍ أعادَها ثلاثاً حتى تُفهَمَ عنه، وإذا أتى على قومٍ فسَلَّمَ عليهم سَلَّمَ عليهم ثلاثاً). [14]

ورَحِمَ الله الصاحبَ بن عباد ما أحسنَ قولَه: "إذا تكرَّرَ الكلامُ على السمع؛ تقرَّر في القلب". [15]
بل يذكر الكثير من اهل السنة شركم و باطلكم مثل اللطيمات التي يردد الشيعة يا اباالحسن يا قل هو الله احد و
اعتقاد الشيعة بأن الرب هو الإمام في راجع تفسير الاية ( لا يشرك بعبادة ربه احدا) تفسير العياشي
عن سماعة بن مهران قال: سألت ابا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله: (فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا)
قال: العمل الصالح المعرفة بالائمة، (ولا يشرك بعبادة ربه احدا) التسليم لعلى لا يشرك معه في الخلافة من ليس ذلك له ولا هو من أهله (6).تفسير العياشي سورة الكهف


أصحاب الامام الصادق (ع)
فمن ذلك توثيق أصحاب الامام الصادق (ع) الذين جمعهم ابن عقدة في كتابه الذي أشار اليه العلامة الحلي بقوله : « ... منها كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق ـ عليه السلام ـ أربعة آلاف رجل ، وأخرج لكل رجل الحديث الذي رواه » (1). فقد وثقهم جماعة.
منهم الشيخ المفيد حيث قال عند ذكره للامام الصادق (ع) : « فان أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة عنه (ع) ، من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات ، فكانوا أربعة آلاف رجل » (2).
==
حول انسداد باب العلم في التوثيقات
ولما عرفته من حال أصولنا الرجالية يقوى القول : بانسداد باب العلم في التوثيقات والاكتفاء بالظن فيها. كما اختاره المحقق القمي قائلاً : « فالأولى أن يقال : إن ذلك من باب الظنون الاجتهادية المرجوع اليها عند انسداد باب العلم ، وليس من باب الشهادة ، ولا الرواية المصطلحة » (2).
ولأجله التجأ المحقق الهمداني الى العمل بكل خبر وصفه القدماء بالصحة ، وترك الفحص عن حال الرواة مستدلاً عليه بأنه « ... لا يكاد يوجد رواية يمكننا إثبات عدالة رواتها على سبيل التحقيق لولا البناء على المسامحة في طريقها ، والعمل بظنون غير ثابتة الحجية الخ » (3).
قواعد الحديث الغريفي
إن مشايخنا السالفين الذين اشتهرت وثاقتهم والركون اليهم كأصحاب الكتب الأربعة ونظائرهم لا يحتاجون الى توثيق ، فان تلك الشهرة أقوى بمراتب من توثيق عدل أو عدلين ، وهذا غير كون الراوي شيخ إجازة وقد نبه عليه الشهيد الثاني بقوله : « تعرف العدالة العزيزية في الراوي بتنصيص عدلين عليها ، وبالاستفاضة بأن تشتهر عدالته بين أهل النقل
1 ـ الوافي ج 1 ص 11.
2 ـ رجال السيد بحر العلوم ج 3 ص 25 ، وما بعدها.
3 ـ رجال السيد بحر العلوم ج 4 ص 147 ، وما بعدها.
(175)وغيرهم من أهل العلم ، كمشايخنا السالفين من عهد الشيخ محمد بن يعقوب الكليني وما بعده الى زماننا هذا ، لا يحتاج أحد من هؤلاء المشايخ الى تنصيص على تزكية ولا تنبيه على عدالة ، لما اشتهر في كل عصر من ثقتهم وضبطهم وورعهم زيادة على العدالة ، وإنما يتوقف على التزكية غير هؤلاء الرواة من الذين لم يشتهروا بذلك ككثير ممن سبق على هؤلاء الخ » (1).
قواعد الحديث الغريفي
================
قبل الرد على المدعو خزاعي موالي الدجال الاعور خسرو مجوس
علينا ان نفهم النفسية والعقلية التي يرد فيها عل موضوع ضبط الصحابة
فكل ما ناتي لبه بدليل يقول لالا ما يصير كل الصحابة ما مضبوطين لالا عندهم وهم
ما اصدق لالالا ليس صحيح ليس بالضرورة
انه ينطلق من فكرة متمركزة في ذهنه كون الصحابة جميعهم كفار
مرتدون ظالمين غاصبين لا تصح الشهادة الي بالبراءة منهم و لعنهم

فمثلما ان ليس لهم مقياس للعدالة و الضبط و صار الكذابون و الملعونون و شاربي الخمر عدول و ثقات
يحاول ان يسقط بلاوي رواتهم و امراض على الصحابة الذين عدلهم الله سبحانه

 
دليل ضبطهم

لعدالتهم و ورعهم لا يرون حديث ليسوا متاكدين من حفظه
الصحابة فوق مرتبة الثقة بل يكفي ان يقال صحابي
مرتبة الثقة عند الجمهور معناها العدالة و الضبط الكامل
جمع الراوي بين العدالة والضبط فهو ثقة
ومن كان ثقة في دينه فهو ثقة في ضبطه ثقة في فهمه

الثقة هو من يجمع العدالة والضبط .

 

يا ناطحا
يوما جبلا لتوهنه ......اشفق على الراس لا تشفق على الجبل


استدراكات ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها دليل على ان الصحابة يتحققون عما ينقل عن النبي
و هذا دليل اخر على ان حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم تتم عليه المراجعة
و التدقيق فيما بين الصحابة وامهات المؤمنين
ومن الصحابة الذين عرفوا بروايتهم للحديث كانوا يترددون عليها لمراجعة محفوظاتهم.
"فقد كان أبو هريرة يأتي إلى مكان قريب من حجرة عائشة رضي الله عنها فيحدث، فعن هشام عن أبيه قال كان أبو هريرة يحدث ويقول اسمعي يا ربة الحجرة اسمعي يا ربة الحجرة وعائشة تصلي... حتى يطمئن إلى صحة الحديث عندما تقرّ عليه عائشة المحدثة الفقيهة الحافظة. وهذا لا يقدح في ضبط أبي هريرة بل العكس يرفع من شأنه في نظرنا، لأنه يتحرى الدقة والحرص الشديد على حديث رسول الله . كما يدل على مستوى الوعي الذي وصل إليه الصحابي في تعامله مع المرأة الفقيهة. مستوى اكتسبوه من مدرسة النبوة تلك المدرسة التي علمتهم احترام رأي الكفء بغض النظر عن كونه رجل أو امرأة. كانت عائشة من كبار علماء الصحابة المجتهدين. قال ابن قيّم الجوزية في إعلام الموقّعين: والذين حفظت عنهم الفتوى من الصحابة مائة ونيف وثلاثون نفساً، ما بين رجل وامرأة، وكان المكثرون منهم سبعة: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعائشة أم المؤمنين، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر.

========

و كذلك عندكم من شروط الحديث الصحيح
ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضّابط

نريد ادلة الضبط التي تتبعونها
في ضبط الامامي
و
البعوضة و مذل المؤمنين و باقي الائمة العشرة
مع الصحابة اباذر و عمار و سلمان و المقداد الذين لم يتردوا

صحيح ان دينكم من صنع البشر يا موالي خسرو مجوس

تعريف الحديث الصحيح عندكم هوا ما قاله شيخكم هنا الحر العاملي وحسين عبد الصمد

حسين بن عبد الصمد العاملي (المتوفى 984 هـ)، حيث عرف الحديث الصحيح : [وهو ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضّابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة] أ وصول الأخيار إلى أصول الأخبار، تحقيق: السّيد عبد اللطيف الكوهكمري، ط قم: 93.


لماذا خارج الموضوع اباذر و المقداد و سلمان و عمار اليسوا من الصحابة

و البعوضة و مذل المؤمنين كذلك ليسوا معصومين

فعليك ان تاتي بدليل ضبطهم يا تابع خسرو مجوس فهروبك لن ينفعك لان من يقرء الموضوع سعرف
انك عاجز و مفلس وفاقد الشيء لا يعطيه

=============

الإسناد العالي وأثره في حفظ الصحابة وضبطهم


الإسناد العالي وأثره في حفظ الصحابة وضبطهم

عنوان البحث: الإسناد العالي وأثره في حفظ الصحابة وضبطهم
الباحث: د. "محمد عيد" محمود الصاحب
أستاذ مساعد، كلية الشريعة، الجامعة الأردنية، تاريخ استلام البحث 5/7/1995 م، وتاريخ قبوله 19/6/1996م، مجلة دراسات، الجامعة الأردنية. المجلد الثالث والعشرون، علوم الشريعة والقانون، العدد الثاني، كانون الأول 1996، من ص205-ص216

ملخص البحث

يتناول هذا البحث موضوع الإسناد العالي، من حيث بيان أقسامه وأنواعه، ورغبة العلماء في طلبه والحرص عليه، ثم بيان العلاقة بين طول الإسناد وتجويز الوهم والخطأ في رواية الحديث ونقله، وبيان علو إسناد الصحابة، وأثر هذا العلو في حفظهم وضبطهم ودقة نقلهم للحديث، بسب تلقيهم المباشر عن الرسول -صلى الله عليه و سلم-. وقد بدأ الباحث بحثه هذا بمقدمة، تكلم فيها عن أهمية طلب الإسناد العالي، وأنه سنة حميدة، قام بها الصحابة وكان سبباً من أسباب حفظهم وضبطهم، وبعد الخطأ والوهم عنهم، وأن الغرض من هذا البحث، هو بيان أثر علو إسناد الصحابة؛ في حفظهم وضبطهم، وإتقانهم للرواية، حيث قامت خطة البحث على أربعة مطالب بعد المقدمة يعقبها خلاصة فيها أهم النتائج، وأما المطالب فهي



المطلب الأول: تعريف العلو، وبيان أقسامه وأنواعه
قام الباحث في هذا المطلب بعرض التعريف اللغوي والاصطلاحي، وبيان أقسام العلو وهي
أ- العلو المطلق: وهو ما فيه قرب من حيث العدد من النبي عليه الصلاة والسلام، وهو أعظم الأنواع وأجلها إذا كان إسناده صحيحاً نظيفاً خالياً من الضعف
ب- العلوم النسبي: وهو أربعة أنواع
القرب من إمام من أئمة الحديث وإن كثر العدد إلى النبي -صلى الله عليه و سلم
العلو بالنسبة إلى رواية أحد الكتب الستة، وله أربعة صور هي: الموافقة، والبدل، والمساواة، والمصافحة
العلو بتقدم وفاة الراوي، وإن تساويا في العدد
العلو بتقدم السماع، فيعلو وإن تساويا في العدد

وهناك نوع ملحق به، وهو ما له حكم العلو، ويكون باجتماع أكثر من راو في طبقة واحدة من الإسناد، حيث يكون حكمهم حكم الراوي الواحد، فيعلو هذا السند إن تساوى مع غيره في عدد الرواة

وتبين الباحث أن أسباب العلو الحقيقي والنسبي تنحصر في قلة عدد الرواة، إمّا إلى النبي -صلى الله عليه و سلم-، أو إلى أحد الأئمة، أو أحد شيوخ المصنفين، وكذلك في تقدم الزمان، إما وفاة أو سماعاً، من غير نظر إلى العدد

جـ- العلو المعنوي: وهو باعتبار الصحة وسلامة السند، وألحق به بعضهم التفرد بالسند مع الحاجة إليه


المطلب الثاني: موقف العلماء من طلب الإسناد العالي
اعتبر العلماء طلب الإسناد العالي من السنة استنباطاً من حديث ضمام بن ثعلبة كما نص عليه الحاكم، ولكن العلائي نفى هذا الاستنباط لأنه انتقال من الشك إلى اليقين، وأنه لم يكن مسلماً حينئذ، وأجيب عليه بأنه لا بأس من التحمل حين الكفر، وأنّ العلو ما هو إلا طلب الزيادة في القوة، ثم ناقش الباحث من فضَّل النزول احتجاجاً باقتضاء المشقة التي تعظم الأجر، وذهب إلى أن ذلك ترجيح بأمر أجنبي لا يتعلق بالتصحيح والتضعيف كما نص على ذلك ابن حجر، وأن فائدة هذا الأمر كانت قبل استقرار الأحاديث في الكتب، أما بعد ذلك فالرغبة لم تعد ملحة، وإن غالى فيها بعض المتأخرين، فسببت بعض الخلل في الصنعة، ولم يقتصر الاهتمام بالإسناد العالي على الرحلة، بل تعداه إلى تأليف الكتب ذات الأسانيد العالية، وهي كتب العوالي، والوحدانيات حتى العشاريات
-وضرب الباحث أمثلة عليها- من أجل تمييز الأسانيد العالية وبيان رفعتها


المطلب الثالث: طول الإسناد وتجويز الوهم والخطأ
بين الباحث أن تجويز الوهم والخطأ، واحتمال وقوع الخلل، يزداد مع طول السند ويقل مع قصره، لأنه يحتاج في حفظه وضبطه إلى جهد كبير بسبب كثرة الرواة، والتشابه في الأسماء، والتداخل في الرواية، واختلاف أحوالها، وتعدد صورها، حتى يكاد يتلاشى هذا التجويز وينتفي هذا الاحتمال في حق من سمع من النبي -صلى الله عليه و سلم-. ، وأخذ الحديث بدون وساطة، وهذا الأمر لا ينطبق إلا على الصحابة


المطلب الرابع: أثر العلو في حفظ الصحابة للحديث وإتقانهم لروايته

بين الباحث أن الصحابة فاقوا غيرهم من الرواة بقوة الحفظ، وإتقان الرواية، لأسباب بعضها يعود إلى النبي عليه الصلاة والسلام، مثل تمهله عند الإلقاء وإعادته للحديث، وبعضها يعود إلى الصحابة أنفسهم مثل علو إسنادهم وتقواهم وقوة إيمانهم، واختصاص بعضهم ببركة دعاء النبي -صلى الله عليه و سلم-. ، فكان من الأسباب السابقة؛ علو الإسناد الذي هو موضوع هذا المطلب، حيث تلقى الصحابة العلم من النبي عليه الصلاة والسلام دون وساطة، وكان ذلك سبب في قلة الوهم، وندرة الخطأ، فإذا انعدم الإسناد كاد ينعدم الخطأ. وتفصيل ذلك بأن الصحابة هم أول حلقات السند ومنهم تفرعت الأسانيد، فكان المخرج واحداً ثم تعدد بالتبليغ، وكان العدد يزداد كلما بعدت الطبقة عن النبي -صلى الله عليه و سلم-. ، وحفظ المتون أسهل من حفظ الأسانيد لتشابه الأسماء، وتعدد الأحوال والصور، مما يستلزم مزيداً من الجهد، فالعلو المطلق هو أعظم الصور بسبب القرب من النبي e، ورواية الصحابة أعظم صور هذا النوع، وطبقتهم تعد أعلى من طبقة التابعين وهلم جرا، وبهذا العلو امتازوا بالرواية والضبط


نتائج البحث
علو الإسناد يبعد الرواية عن الخلل لأن طول الإسناد يكثر معه احتمال الخطأ، بخلاف القصر الذي يقل معه هذا الاحتمال
تقديم الإسناد العالي في حال كونه صحيحاً خالياً من العلل، وبهذا يفسر سبب نزول بعض الأئمة طلباً للصحة
تعدد الرواة في طبقة واحدة حكمهم حكم الراوي الواحد، ولهذا يعتبر الإسناد مع التعدد في الطبقة أعلى من غيره في حال تساوي العدد من غير تعدد
تقدم الوفاة سبب لعلو الإسناد في الرواية على المتأخر وفاة وإن تساوى العدد
الاهتمام بالإسناد العالي والحرص عليه إنما هو من أجل تقوية الحديث ورفع درجته وما في ذلك من الاطمئنان بسلامته
تعد أسانيد الصحابة بالنسبة لمن جاء بعدهم أعلى الأسانيد، وهذا التمييز ساعدهم في الحفظ والإتقان، وصرف جهودهم إلى ضبط المتون
وقوع الوهم والخطأ في الأسانيد أكثر منه في المتون، وذلك بسبب كثرة الرواة، وتشابه الأسماء، وتداخل الرواية، وهذا النوع من الخلل لم يقع في نقل الصحابة لانعدام السند في حقهم
كلما طال السند زاد العبء في حفظ الحديث وضبطه ونقله، لأن عدد النقلة يزداد ببعد الراوي عن العصر الأول، مما يحتاج معه إلى مضاعفة الجهد، وزيادة التحري والضبط


=================

حفظ الله السنة النبوية / من لوازم الإيمان بالرسالة المحمدية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...22#post1568622

==================

من ادلة ضبط الصحابة



1- المذاكرة و الحفظ
2- التثبت
3- الكتابة
4- تطبيق ماسمعوا قولا و عملا
6-تقواهم و ورعهم و عدالتهم
7- علو اسنادهم
8- دعاء النبي لهم بالبركة و تعهد الله بحفظ هذا الدين القرآن و السنة

كان أصحابه عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم قد اختصوا بصفات عظيمة منها: شدة حرصهم على الحديث النبوي واهتمامهم في تفسيره، فهذا أحدهم يقول وهو يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سمعته أذناي، ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي حين تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا أبو هريرة الصحابي المكثر رضي الله عنه قال له الرسول صلى الله عليه وسلم لما سأله: من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال له: ( لقد ظننت يا أبا هريرة ! ألا يسألني عن هذا أحد قبلك؛ لما رأيت من حرصك على الحديث، ثم قال: أسعد الناس بشفاعتي من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه ).
كذلك أيضاً: كان الصحابة أهل علم وفقه، كانوا يسألون رسول الله، وكانت عائشة لا تستشكل شيئاً إلا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه وراجعته فيه، و أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: كنا نكون عند النبي صلى الله عليه وسلم فنسمع منه الحديث، فإذا قمنا تذاكرناه فيما بيننا حتى نحفظه.
إذاً: كانوا حريصين على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظها وتبليغها، أما تبليغ القرآن فقد تكفل الله بحفظه، وقد كانوا حفظة له مبلغين، ثم حفظ الله هذا القرآن بجمعه وكتابته في عهد أبي بكر ، ثم في عهد عثمان رضي الله عنهم.
ثم إن هؤلاء الصحابة دعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما دعا لـ أبي هريرة وكما دعا لـ ابن عباس .
ثم إن هؤلاء الصحابة كانوا يحتاطون كثيراً في تحديثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مذاكرة الحديث عند الصحابة

أنس و مذاكرة الحديث

وقد ورد عن السَّلف الصَّالح -رضوان الله تعالى عليهم أجمعين- آثارٌ كثيرةٌ تُبيِّن أهميَّة المُذاكرة والمُراجعة للعلم، فمن ذلك: عن أنس بن مالكٍ -رضي الله عنه- وهو خادم النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: "كنَّا نكون عند النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فنسمع منه الحديثَ، فإذا قمنا تذاكَرْنَاهُ فيما بيننا حتى نحفظه".
إذن هذا هو هدي الصَّحابة -رضوان الله تعالى عليهم- فإذا سمعوا الحديثَ من النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وقاموا، أخذوا يتذاكرون الحديثَ؛ لأجل حفظه وضبطه.

=============


النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم ذات يوم حديثًا فقال‏:‏‏(‏أيكم يبسط ثوبه فلا ينسى شيئًا سمعه‏)‏ ففعل ذلك أبو هريرة‏.‏ وقد روى‏:‏ أنه كان يجَزِّئ الليل ثلاثة أجزاء‏:‏ثلثًا يصلي،وثلثًا ينام،وثلثًا يدرس الحديث‏.‏


ابوهريرة يجزىء الليل يتذكر في حديث رسول الله

،وكان يجزئ ليله ثلاثة أجزاء، هو وابنته أو هو وابنته وأمه: يقوم هذا ثم يوقظ هذا، ثم ينام هذا ويوقظ هذا، فيتقاسمون الليل ثلاثا.

وجاء عنه -رضي الله عنه- أنه كان يجعل الليل ثلاثة أثلاث: ثلث لمراجعة القرآن ومدارسته، وينام ثلثا، وثلث آخر لدراسة حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-، رضي الله عنه-.


بلوغ المرام

===============

ابن عمر يتحفظ ما يسمع


قَالَ البغوي : قَالَ الزبير ، يَعْنِي : ابْنَ بكار : وكان عَبْد الله بْن عمَر يتحفظ ما يسمع من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وإذا لم يحضر يسأل من يحضر عما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أوفعل.

تاريخ بغداد للخطيب البغدادي

============

تذاكروا الحديث ابن عباس ينفلت


سنن الدارمي » بَاب مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ

رقم الحديث: 600
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : " تَذَاكَرُوا هَذَا الْحَدِيثَ لَا يَنْفَلِتْ مِنْكُمْ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِثْلَ الْقُرْآنِ مَجْمُوعٌ مَحْفُوظٌ ، وَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَذَاكَرُوا هَذَا الْحَدِيثَ يَنْفَلِتْ مِنْكُمْ ، وَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ حَدَّثْتُ أَمْسِ فَلَا أُحَدِّثُ الْيَوْمَ ، بَلْ حَدِّثْ أَمْسِ ، وَلْتُحَدِّثْ الْيَوْمَ ، وَلْتُحَدِّثْ غَدًا " .


======
وقال ابن مسعود : ( تذاكروا الحديث ; فإن حياته مذاكرته ) ، ونحوه عن أبي سعيد [ ص: 316 ] الخدري وابن عباس . وقال الخليل بن أحمد : ذاكر بعلمك تذكر ما عندك ، وتستفيد ما ليس عندك . وقال عبد الله بن المعتز : من أكثر مذاكرة العلماء لم ينس ما علم ، واستفاد ما لم يعلم .

وقال إبراهيم النخعي : من سره أن يحفظ الحديث فليحدث به ، ولو أن يحدث به من لا يشتهيه . وقد كان إسماعيل بن رجاء يجمع صبيان الكتاب ، ويحدثهم كي لا ينسى حديثه . ونحوه ما اعتذر به ابن المجدي عن القاياتي في إقرائه مشكل الكتب للمبتدئين ، أن ذلك لئلا ينفك إدمانه في تقريرها . وقيل : حب التذاكر أنفع من حب البلاذر . وقيل أيضا : حفظ سطرين خير من كتابة وقرين ، وخير منهما مذاكرة اثنين .

فتح المغيث بشرح الفية الحديث للعراقي

======

رقم الحديث: 472
(حديث موقوف) أَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَصَّاصُ ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ ، نَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ الطَّبَرِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الدَّامِغَانِيُّ ، نَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ كَهْمَسٍ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : " تَزَاوَرُوا وَتَحَدَّثُوا ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ يَدْرُسْ " .

رقم الحديث: 473

(حديث موقوف) أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ ، نَا أَبُو غَسَّانَ ، نَا عَبْدُ السَّلامِ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " إِذَا سَمِعْتُمْ مِنِّي حَدِيثًا فَتَذَاكَرُوهُ بَيْنَكُمْ " .


الحديث: 474
(حديث موقوف) أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجَصَّاصُ ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ، نَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الدَّامِغَانِيُّ ، نَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ كَهْمَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : " تَحَدَّثُوا وَتَذَاكَرُوا ، فَإِنَّ الْحَدِيثَ يُذَكِّرُ بَعْضُهُ بَعْضًا " .

رقم الحديث: 475
(حديث مقطوع) أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، قَالَ : أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وأَنَا ابْنُ رِزْقٍ ، أَيْضًا ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالُوا : نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، وأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ ، أَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، وَاللَّفْظُ لابْنِ حَنْبَلٍ ، قَالا : نَا هُشَيْمٌ ، أَنَا الْحَجَّاجُ ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : كُنَّا نَكُونُ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَيُحَدِّثُنَا ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ تَذَاكَرْنَا حَدِيثَهُ ، قَالَ : فَكَانَ أَبُو الزُّبَيْرِ أَحْفَظَنَا لِلْحَدِيثِ .

رقم الحديث: 476
(حديث مقطوع) أَنَا ابْنُ رِزْقٍ ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، نَا حَنْبَلٌ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ ، أَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، أَنَّهُ قَالَ : إِحْيَاءُ الْحَدِيثِ مُذَاكَرَتُهُ ، فَتَذَاكَرُوا ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ : رَحِمَكَ اللَّهُ ، كَمْ مِنْ حَدِيثٍ أَحْيَيْتَهُ فِي صَدْرِي قَدْ كَانَ مَاتَ .

رقم الحديث: 479
(حديث مقطوع) كَمَا نَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ الْحَافِظُ ، إِمْلاءً ، بِنَيْسَابُورَ ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ ، نَا أَبُو أُمَيَّةَ الأَحْوَصُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ غَسَّانَ الْغَلابِيُّ ، وأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، أَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ، قَالا : نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ ، يَقُولُ : كُنَّا بِبَابِ ابْنِ عَوْنٍ ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا شُعْبَةُ وَقَدْ عَقَدَ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا فَكَلَّمَهُ بَعْضُنَا ، فَقَالَ : لا تُكَلِّمْنِي فَإِنِّي قَدْ حَفِظْتُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَشَرَةَ أَحَادِيثَ أَخَافُ أَنْ أَنْسَاهَا . وَإِذَا رَوَى الْمُحَدِّثُ حَدِيثًا طَوِيلا فَلَمْ يَقُمِ الطَّالِبُ بِحِفْظِهِ ، وَسَأَلَ الْمُحَدِّثَ أَنْ يُمْلِيَهُ عَلَيْهِ أَوْ يُعِيرَهُ كِتَابَهُ لِيَنْقُلَهُ مِنْهُ وَيَحْفَظَهُ بَعْدُ مِنْ نُسْخَتِهِ ، فَلا بَأْسَ بِذَلِكَ .
رقم الحديث: 481
(حديث مقطوع) أَنَا ابْنُ رِزْقٍ ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، نَا حَنْبَلٌ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ ، يَقُولُ : مَا رَأَيْنَا لِمَعْمَرٍ كِتَابًا إِلا هَذِهِ الطِّوَالَ ، فَإِنَّهُ كَانَ يُخْرِجُهَا فِي صَكٍّ .

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب » بَابُ كَيْفِيَّةِ الْحِفْظِ عَنِ الْمُحَدِّثِ

==============

هات ادلة ضبط كل من :

1- البعوضة في دين الامامية الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه
2- مذل المؤمنين عند الرافضة الصحابي الجليل الحسن بن علي رضي الله عنهما و باقي الائمة اا
و باقي الائمة اا و الصحابة الثلاثة او الاربعة الذين لم يرتدوا سلمان و المقداد وعمار واباذر

فلماذا انت خائف كخوف المهدي الخرافة المختبىء في سرداب الغيبة منذ اكثر من 1124 عام
ياله من دين باطل
القرآن محرف و القرآن الصحيح مع المهدي في سرداب الغيبة
والسنة ضاعت بسبب التقية
و صحابة الائمة ملعونون سراق شاربي خمر و يضرطون في لحية الامام
ويكذبون على الامام الذي لم يروه كمثل جابر الجعفي الذي روى الالاف الراويات كاذبا وهو لم يرى الامام
و العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
والامام غائب وعلامة ظهوره
ان يلاط شخص من ال البيت بخصي يالها من قذارة
و المرجع مصباح يزدي يبيح اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه
و طلاب الحوزة يلاط بهم ثم يصيروا مراجع كما قال الشيخ عباس الخوئي
و ظهور الحركة السلوكية في الحوزات حيث يباح اللواط و تبادل الزوجات و القتل والدعارة لغرض التعجيل في ظهور المهدي
و معممي الشيعة من امثال الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني يهتك عرض النساء الاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها و يتم تصويرهم وهو يلحس فروجهم
ثم ياتي ابن المتعة ليتكلم عن ضبط الصحابة ماهذا الدين الدي يعتبر القرآن محرف والسنة صاعت بسبب التقية و الرواة الملعونون الكذابون شاربي الخمر .
لكن كما يقال من ثمارهم تعرفونهم
==============
أسئلة هرب منها موالي خسرو مجوس
لتعرفوا انه مفلس و عاجز


اقتباس:

##


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق


بسم الله الرحمن الرحيم . . .

اللهم صل على محمد وآل محمد . . .




سؤال بسيط جدا :

قال الخزرجي في بداية موضوعه - حتى لا يقول انه خارج عن الموضوع - : ( لا بُد من العلم بأن صدق الرواة لا يتلازم مع ضبطهم . . . ) .أ.هـ



أقول : هل أنت تعتقد بهذا المبدأ وهذه النظرية أم لا تعتقد بها وترفضها ؟

الجواب من كلمة واحدة فقط .

أعتقد . .

لا أعتقد . .



* لن يكلف عليك الجواب الكثير من الكتابة والعناء والتلوين . .



بانتظارك .
####


اقتباس:

##


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق



حياكم الله الخزرجي . . .


النقطة الأولى : قلتم عن سؤالي لكم عن موافقتكم واعتقادكم لنظرية [ صدق الراوي لا يستلزم ضبطه ] بـ ( نعم ) .

السؤال هنا :
هل الضبط - باعتقادكم أنتم - شرط في الراوي الثقة لقبول خبره ؟

####


اقتباس:

##
مشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق




عزيزي الخزرجي مع احترامي لست انت من يحدد هل السؤال - الذي لا يعجبك - خارج عن الموضوع أم لا . .

وإلا أمكن محاورك أن يقول لك جوابك خارج عن الموضوع ولم تجب وهكذا . .


ألست ترى أنك سطرت في مطلع موضوعك ( صدق الرواة لا يتلازم مع ضبطهم ) . . هذا ما خطته يداك وليس خارجا عن الموضوع .

وللتأكيد سألتك : هل أنت تعتقد هذا ؟

فكان جوابك : ( نعم ) .

والآن : سؤال بسيط جوابه حرف . . هل الضبط عندكم شرط في قبول الراوي الثقة ؟

نعم شرط .

لا ليس بشرط .




ونقطة ع السطر .


بانتظارك

###


اقتباس:

##

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق




لكم جزيل الشكر فقط أجبني : )



1- لقد كتبت أنت بعد سؤالي المباشر لك ( 10 ) أسطر , لكنك تستحي أو تخجل أن تجيب على سؤال جوابه من حرف واحد ؟! ( ابتسامة )


2- تحديد الجواب ليس تحكم بل هو اختصار للكتابة الطويلة , فسؤالي بدأ بـ ( هل ) فهل سيكون الجواب ( بلى ) ؟! . . ركز في سؤالي ولا تكثر الهوامش : )

3- أنا ذكرت وجه دخول سؤالي ليس في صلب موضوعك بل في نواة موضوعك الذي عنونته بـ ( هدية للمُتشدّقين بعلوم الحديث "القشة التي ستقصم ظهر البعير" ) ونحن نريد أن نعرف هذه القشة ستقصم ظهر من ؟ لكون مدرستكم تتشدق أيضا بعلوم الحديث !

4- يجب عليك أنت ان تثبت أن سؤالي - المحرج لمعاليكم - خارج عن ماهية موضوعك .


الآن


أجب على سؤالي البسيط جدا بحرف واحد .

هل يشترط - الضبط - في الراوي الثقة عندكم .

###


اقتباس:

##

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق

الأخوة الاعزاء /

من عرف السر في عدم جواب زميلنا ( ولكم جزيل الشكر ) عن الجواب عن السؤال البسيط البرئ الذي طرحناه عليه فليكتب لنا ؟

ولكم جزيل الشكر وآخرتها يخرج لسانه ! : )

###


اقتباس:

##

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كن داعيا.


سؤال سريع يا من يشك بل ينكر ضبط الصحابة رضي الله عنهم

هل ضبط الصحابة -رضي الله عنهم- نقل القرآن أم لم يضبطوه؟


أجب ولا تقل: السؤال خارج عن الموضوع!

###


اقتباس:

##

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كن داعيا.


سبحان الله! إذن يحتاج إلى ضبط من؟؟!!

وهل نقل القرآن غير الصحابة رضي الله عنهم؟؟!!
قبولكم للقرآن هذا الذي بين أيدينا يُلزِمكم بالقول بضبط الصحابة
ولا مفر من ذلك، ولا ينكره إلا من فقد عقله، وأرجو ألا تكون منهم
ونقلهم للقرآن هو أكبر دليل على ضبطهم
سواء قبلت ذلك أو لم تقبل.


وخذ هذا السؤال:

هل كان صلى الله عليه وسلم يقبل من الصحابة رضي الله عنهم حين يخبرونه بخبر ما أم لا يقبل؟

إن قلت: لم يقبل فهذا مناقض لأن الأخبار مستفيضة بقبوله

وإن قلت: يقبل، نقول: كيف صدقهم صلى الله عليه وسلم في خبر الدنيا، ولا نصدقهم في خبر الدين؟
هذا من باب أولى.

ثم عليك أن تجيب بما أُلزِمت به سابقا، فأنتم لديكم أحاديث مروية عن الصحابة تستشهدون بها على دينكم.
###


هل يشترط - الضبط - في الراوي الثقة عندكم
===========


لماذا خارج الموضوع اباذر و المقداد و سلمان و عمار اليسوا من الصحابة

و البعوضة و مذل المؤمنين كذلك ليسوا معصومين

فعليك ان تاتي بدليل ضبطهم يا تابع خسرو مجوس فهروبك لن ينفعك لان من يقرء الموضوع سعرف
انك عاجز و مفلس وفاقد الشيء لا يعطيه

=============

بل انت عليك ان تثبت ضبط البعوضة ومذل المؤمنين

وباقي الائمة العشرة لانك ميزة ضبطهم عن ضبط باقى الصحابة و البينة على المدعي
مع ادلة ضبط الثلاثة الذين لم يرتدوا
سبحان الله يالكم من حمقى مثلما قال امامنا الباقرعليه السلام
من نشر القرآن و رفع راية الاسلام و فتح البلدان من الصين الي اسبانيا واسقط عرش كسرى و حكم بلاد الفرس لاكثرمن 600 عام هم المرتدون كما يعتقد موالي خسرو مجوس الهارب و المختبىء في سرداب الغيبة منذ 1124 عام
==========

صدق امامنا الباقر ان الشيعة حمقى

الي موالي خسرو مجوس المختبىء في سرداب الغيبة منذ 1124 عام

اولا قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : (( وكل من قال من العباد المتقدمين او المتأخرين انه راى ربه بعين رأسه فهو غالط في ذلك باجماع اهل العلم والايمان )) الوصية الكبرى صفحة(77) 0
وشيخ الاسلام لم يصحح الرواية ولم يقر بها
ثانيا
الشاب الموفق .. الشاب الأمرد في دين .. الشيعة
--------------------------------
1 0 محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة وقلنا: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والبقية صمد؟ فخر ساجدا لله ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن يشبهوك بغيرك، اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا اشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين، ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره ثم قال: نحن آل محمد النمط الاوسط الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي، يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق.الكافي ج1 ص102 .
2 0 أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن أبي حمزة، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم، صمدي نوري، معرفته ضرورة، يمن بها على من يشاء من خلقه، فقال عليه السلام: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، لا يحد ولا يحس ولا يجس ولا تدركه الابصار ولا الحواس ولا يحيط به شئ ولا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد.الكافي ج1 ص104 .
3 0 محمد بن أبي عبدالله، عمن ذكره، عن علي بن العباس، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم قال: وصفت لابي إبراهيم عليه السلام قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له: قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شئ، أي فحش أو خنى أعظم من قول من يصف خالق الاشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.الكافي ج1 ص105 .
4 0 علي بن محمد رفعه، عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان.
الكافي ج1 ص105 .
5 0 علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد بن حكيم قال: وصفت لابي الحسن عليه السلام قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق ووصفت له قول هشام بن الحكم فقال: إن الله لا يشبهه شئ.
الكافي ج1 ص106 .

ثالثا
هات ادلة ضبط كل من :

1- البعوضة في دين الامامية الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه
2- مذل المؤمنين عند الرافضة الصحابي الجليل الحسن بن علي رضي الله عنهما و باقي الائمة اا
و باقي الائمة اا و الصحابة الثلاثة او الاربعة الذين لم يرتدوا سلمان و المقداد وعمار واباذر

فلماذا انت خائف كخوف المهدي الخرافة المختبىء في سرداب الغيبة منذ اكثر من 1124 عام
ياله من دين باطل
القرآن محرف و القرآن الصحيح مع المهدي في سرداب الغيبة
والسنة ضاعت بسبب التقية
و صحابة الائمة ملعونون سراق شاربي خمر و يضرطون في لحية الامام
ويكذبون على الامام الذي لم يروه كمثل جابر الجعفي الذي روى الالاف الراويات كاذبا وهو لم يرى الامام
و العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
والامام غائب وعلامة ظهوره
ان يلاط شخص من ال البيت بخصي يالها من قذارة
و المرجع مصباح يزدي يبيح اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه
و طلاب الحوزة يلاط بهم ثم يصيروا مراجع كما قال الشيخ عباس الخوئي
و ظهور الحركة السلوكية في الحوزات حيث يباح اللواط و تبادل الزوجات و القتل والدعارة لغرض التعجيل في ظهور المهدي
و معممي الشيعة من امثال الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني يهتك عرض النساء الاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها و يتم تصويرهم وهو يلحس فروجهم
ثم ياتي ابن المتعة ليتكلم عن ضبط الصحابة ماهذا الدين الدي يعتبر القرآن محرف والسنة صاعت بسبب التقية و الرواة الملعونون الكذابون شاربي الخمر .
لكن كما يقال من ثمارهم تعرفونهم

============
سبحان الله عجز موالي خسرو مجوس الغائب في سرداب الغيبة منذ اكثر من 1124 عام

عن وضع أدلة ضبط البعوضة ومذل المؤمنين في دين الاثناعشرية و الصحابة الثلاثة او الاربعة الذين لم يرتدوا

جزاك الله اخي فتى مكة و بهت الذي كفر
من دينه قائم على تحريف القرآن و غيرها من الطامات التي تحيط بهم

============

هههههههههههههههههههه

صدق امامنا الباقر حين قال ان الشيعة حمقى

و كما يقال بالمقارنة تتميز الاشياء

الصحابة في دين الشيعة كفار الا ثلاثة فمعلوم موقفكم منهم

لذلك نريد دليل ضبط

سيدنا علي و الحسن و الحسين و زين العابدين و باقي الائمة اا و الصحابة الثلاثة او الاربعة الذين لم يرتدوا سلمان و المقداد وعمار واباذر

فلماذا انت خائف كخوف المهدي الخرافة المختبىء في سرداب الغيبة منذ اكثر من 1124 عام

ياله من دين باطل

القرآن محرف و القرآن الصحيح مع المهدي في سرداب الغيبة
والسنة ضاعت بسبب التقية
و صحابة الائمة ملعونون سراق شاربي خمر و يضرطون في لحية الامام
ويكذبون على الامام الذي لم يروه كمثل جابر الجعفي الذي روى الالاف الراويات كاذبا وهو لم يرى الامام
و العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
والامام غائب وعلامة ظهوره
ان يلاط شخص من ال البيت بخصي يالها من قذارة
و المرجع مصباح يزدي يبيح اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه
و طلاب الحوزة يلاط بهم ثم يصيروا مراجع كما قال الشيخ عباس الخوئي
و ظهور الحركة السلوكية في الحوزات حيث يباح اللواط و تبادل الزوجات و القتل والدعارة لغرض التعجيل في ظهور المهدي
و معممي الشيعة من امثال الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني يهتك عرض النساء الاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها و يتم تصويرهم وهو يلحس فروجهم

ثم ياتي ابن المتعة ليتكلم عن ضبط الصحابة ماهذا الدين الدي يعتبر القرآن محرف والسنة صاعت بسبب التقية و الرواة الملعونون الكذابون شاربي الخمر .
لكن كما يقال من ثمارهم تعرفونهم

===============

صدق امامنا الباقر عندما قال ان الشيعة حمقى
انت ترى ان سيدنا علي و الحسن معصومين و نحن لا نراهم معصومين
فهات دليل على ضبط سيدنا علي و الحسن و الحسين و المقداد وسلمان وأبي ذر الثلاثة الذين لم يرتدوا على أعقابهم كفارا كما تفضل الاح فتى مكة فهي نفسها ادلة ضبط الصحابة
==========

و تاكيد لكلامك


الشيخ الشيعي محسن آل عصفور الفلسفة اليونانية و ليس القرآن مصدر الاصوليين الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140427

========



الشيعة حمقى

شهادة الباقر ضد الشيعة

الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم



هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).




اقتباس:

##
1- قد أجبنا مِراراً على الاستدلال بتحرّز من تُسمّونهم بـ "الصحابة" في المُشاركات رقم [19],[54],[116], فليُراجع.
###


ههههههههه انظر الي ابن المتعة الذي يلاط في مشايخهم بالحوزة ثم يصبح مرجع كما قال الشيخ عباس الخوئي

يقول من تسمونهم الصحابة

ماذا عن من الملعونونين و الضراطين في لحية الامام كزرارة و الكذاب جابر الجعفي الذي الف 50الف حديث وهو لم يرى الباقر

اقتباس:

##

2- بالنسبة للروايات القائلة أن النبي (ص) أجاز كتابة حديثه, و قام بالكتابة بعض أصحاب النبي (ص), فجوابها:

أ‌- هذه الروايات – إن صحت -, فهي تختص ببعض أصحاب النبي (ص) لا كُلهم, فالدليلُ ناقص.

ب‌- أن الكتابة وحدها لا تعصم من الوهم و الاختلاط آخر العمر, فالضبط أعم من الكتابة, فإثبات الكتابة لا يلزم بالضرورة إثبات الضبط.
###


الصحابة عدول

وكان منهم يكتبون مباشرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم
اما الضبط فالصحابة احرص الناس على نقل كلام النبي كما قاله بل ان بعضهم يتحوط عن الرواية مخافة الخطأ

كان الصحابة رضي الله عنهم يحتاطون في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشددون في ضبطه، حتى إن عمر رضي الله عنه يمنع من التحديث بالحديث إذا لم يكن مشتهراً ومعروفا عند الصحابة كما في حديث أبي سعيد في استئذان أبي موسى الأشعري على عمر رضي الله عنه.

وأخبارهم في ذلك مشهورة معروفة. وما ذلك منهم إلا حفظاً لجناب الشريعة، وصوناً لها من الدخيل أو الوهم والغلط. فهم يريدون أن تروى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كما قالها، لا ينقصون ولا يزيدون فيها حرفاً، وقد كانت عائشة رضي الله عنها تختبر ضبط الصحابة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤالهم عنه وطلب ضبطه، كما طلبت من عبد الله بن عمرو بن العاص.

كما قد تورع بعضهم من التحديث لعدم أمنهم من التغيير في الحديث عند ذكره، وممن نقل عنه ذلك عمرو بن العاص ولما سئل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار)، فقيل له إنما قال: (من كذب علي متعمداً) بمعنى: أنه يجوز لك روايته والتوسع فيه إذا لم تتعمد الخطا، فقال: لا، هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.



اقتباس:

##
ت‌- إذا كانت هذه الروايات صحيحة, فلماذا امتنع جمعٌ من أصحاب النبي (ص) عن الكتابة؟
###


الكتابة يقوم بها من هو قادر على الكتابة و ليس كل الصحابة يكتبون لكنهم يحفظون ما يسمعون من النبي محمد صلى الله عليه وسلم

اقتباس:

##
3- أما ما ذكرته من رواية زيد بن أرقم في آخر مُشاركتك, فهي ضدك, إذ هي تحكي عن اعتراف زيدٍ أنه كبر و نسي, و النسيان يُعارض الضبط.
###



» المحدث الفاصل بين الرواي والواعي » باب من كان يتهيب الرواية ويتوقاها ويكثر التشكك

رقم الحديث: 658
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى ، يَقُولُ : كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ ، فَنَقُولُ لَهُ حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّا كَبُرْنَا وَنَسِينَا ، وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدٌ " .



عكس ما تقول فانها تدل على ورعه و تهيبة و خشيته من رواية حديث النبي وان يقول شيء عن الرسول و قرن اعتذاره عن الرواية بكبر السن و النيسان انها الحيطة من الوقوع في الخطا و دليل على ضبط الصحابة فانهم لا يذكرون حديثا ليسوا ضابطين له



بعكس رواة الشيعة الكذاببن من امثال جابر الحعفي الذي روى 50 الف حديث وهو لم يرى الباقر و زرارة الذي ضرط في لحية الامام الملعون
بل يرون عن الكافر

ومن ضدها تظهر الاشياء

فالشيعة الايناعشرية

فهم من أبعد خلق الله عن ضرورات المعقولات فأمّا شرط العدالة في الراوي فيَذكر عالمهم الطوسيّ أبو جعفر محمد بن الحسن ( 460هـ) كتابه «الفهرست» وهو من أهم كتبهم الأولى في الرجال إن كثيرًا من مصنّفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة (ص32

يقول إمامهم وعلامتهم المقدَّم الحرّ العاملي (1104هـ ) ما يلي: ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادراً، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لايستلزم العدالة قطعًا، بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره ودعوى بعض المتأخرين أن «الثقة» بمعنى (العدل الضابط ممنوعة، وهو مطالب بدليلها.وكيف وهم مصرحون بخلافها؟ حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره، وفساد مذهبه (وسائل الشيعة (30/260

قال العاملي ومثله يأتي في رواية الثقات الأجلاء كأصحاب الإجماع ونحوهم عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ويروون عنهم ويعملون بحديثهم، ويشهدون بصحته (وسائل الشيعة (30/206


و معلوم ان دين الشيعة ليس لهم رواية صحيحة الي النبي

بل ان الشيعة يوثقون الكفار

مثل

الحسن بن علي بن عثمان سجادة

أقول: الرجل وإن وثقه علي بن إبراهيم لوقوعه في إسناد تفسيره إلا أنه مع ذلك لا يمكن الاعتماد على رواياته لشهادة النجاشي بأن الأصحاب ضعفوه وكذلك ضعفه ابن الغضائري. نعم لو لم يكن في البين تضعيف لأمكننا الحكم بوثاقته مع فساد عقيدته بل مع كفره أيضا / الخوئي


منقول من العضو طلال الراوي
والصحابة الذين اوصلوا لنا هذا الإسلام وحفظوا القرآن تتقافزون قفز المجانين وصيحة وهيصة اذا وجدتم خطأ ما فى اجتهاد ما وتبالغون فى سبهم والحط عليهم؟

ياسبحان الله عقول تمشي عكس السير الفطري السليم!

فالشيعة تبحث عن النقطة في الثوب الابيض و لا ترى العامود في عينهم



صدق امامنا الباقر عليه السلام حين قال ان الشيعة حمقى

ان الكذب و الافتراء المنتشر في دين الشيعة
حتى انهم اباحوا الكذب

فاصابتهم حوبة ذلك ان البيئة الشيعية صارت ملوثة بكل انواع الموبقات التي يمكن تصورها


فالكذب منتشر حتى على الائمة عليهم السلام الذين اشتكوا من كذب الشيعة

قال الامام ان الشيطان يحتاج الي كذب الشيعة
362 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال: قال أبو عبد الله (ع): إن ممن ينتحل هذا الأمر ( التشيع) ليكذب حتى أن الشيطان ليحتاج إلى كذبه / الكافي

احد أشهر رواة الشيعة جابر الجعفي اختلق 70 ألف حديث على الباقر !!!

--------------------------

طرح احد الشيعة لماذا لم يروي الامام البخاري عن الامام الصاق رضي الله عنه

السؤال نريد ان نوجهه لكم

انتم تدعون ان هناك

أكثر من ستة عشر ألف رواية تنسبها الرافضة إلى أهل البيت (رضوان الله عليهم) في "الكافي لشيعتنا"..... ألا يوجد منها رواية واحدة صحيحة السند عن أصحاب الكساء ؟؟؟؟

فما فائدة الرواية اذا كانت مكذوبة ومختلقة

وهنا اشير الي أشهر رواتكم جابر بن يزيد الجعفي .

قال عنه العاملي : روى سبعين ألف حديث عن الباقر !!!!

وهذا أبو عبد الله جعفر الصادق رحمه الله تعالى ابن الباقر ماذا يقول عن أحاديث جابر ؟

إنه يقول : والله ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط !!!

وهو يروي عن الباقر 70 ألف حديث وعن غيره 140 ألف حديث !!!

وأوثق رجال الشيعة على الإطلاق رجل اسمه زرارة بن أعين .

وهو أوثق رواة الشيعة بالإتفاق .

جاء في حاشية كتاب الفهرست للطوسي :

زرارة بن أعين أكبر رجال الشيعة فقها وحديثا ومعرفة بالكلام إجتمعت فيه خلال الفضل والدين.
( الفهرست ص 104 )

وقال النجاشي عن زرارة بن أعين هذا :شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمه ، اجتمعت فيه خلال الفضل والدين .

( رجال النجاشي ص 125 )

وقال الكشي :أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين وذكر منهم زرارة ثم قال :

وأفقههم زرارة .

زرارة هذا هو أوثق رواتكم على الإطلاق ...

اقرأ ماذا تقولون في هذا الرجل :

عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مستان قال : سمعت زرارة يقول : رحم الله أبا جعفر – أي الباقر . وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة . فقلت له (أي لابن مستان ): ما حمل زرارة على هذا ( أي هذا الكلام عن الإمام الصادق) ؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه !!

( رجال الكشي ص 131 )

وعن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله قال : قلت : {والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } .طبعا الآية ما فيها والذين آمنوا ، ، بل فيها { الذين آمنوا } ولكن هذا لقلة اهتمام رواتكم بالقرآن الكريم.

قال أبو عبد الله : أعاذنا الله وإياك من هذا الظلم ، قلت ما هو ؟ فقال : هو ما أحدث زرارة وأبو حنيفة.

( الكشي ص 131 )

وقال أبو عبد الله عن زرارة : كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة !

( الكشي ص 133 )

وعن أبي عبد الله أنه قال لأبي بصير - ولا ننسى أن أبي بصير هذا هو من بال الكلب في أذنه على باب الإمام :

ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع ، عليه لعنة الله .

( الكشي ص 134 )

ولا حظا راوي عظيم بال الكلب في أذنه يروي رواية بسب الإمام للراوي العظيم الذي ضرط في لحية الإمام ...

ولا يفوتكم هذا !!

سند أعظم من سند !!

وعن أبي عبد الله أنه قال لرجل : متى عهدك بزرارة ؟ قال : قلت : ما رأيته منذ أيام .

قال : لا تبالي ، وإن مرض فلا تعهده ، وإن مات فلا تشهد جنازته . قلت : زرارة ؟! ( متعجبا مما قال )..

قال : نعم … زرارة ، شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة !!

( الكشي ص 142 )

طبعا حملتوا جميع هذه الروايات على مطية واحدة معروفة وهي مطية التقية بمعني أن الإمام قال هذا في زرارة حتى ما ينتبه الناس إليه تقية !

و هذا من كذبكم ، لأنه طعن بزرارة مع أبي حنيفة . وهل لكي يتقي يطعن في علماء أهل السنة تقية ؟!

ألم يطعن في زرارة عند الشيعة فقط . ..

قال الكشي :

أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين وذكر منهم زرارة ..

لا أظن أبداً أن قوله العصابة قالها على محمل التقية ...

فملاليكم فعلاً عصابة ، أين منها عصابة المافيا ؟


اختلاق الاحاديث عن ال البيت ودسها في كتب الشيعة .

فهذا الامام الصادق (ع) يقول في وصف الشيعة :

"كان المغيرة بن سعيد يتعمد الكذب على ابي وياخذ كتب اصحابه، وكان اصحابه المستترون باصحاب ابي ياخذون الكتب من اصحاب ابي فيدفعونها الى المغيرة فكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسندها الى ابي ثم يدفعها الى اصحابه فيامرهم ان يثبتوها في الشيعة ، فكل ما كان في كتب اصحاب ابي من الغلو فذاك مما دسه المغيرة بن سعيد في كتبهم " (الكشي ، الرجال ، ، ص : 196 ) .

نماذج من خزعبلات الشيعة

الباقر صنع فيلا و طار فيه الي مكة

مستشار احمدي نجاد

و ان عمدة نيويورك تعلم ادارة البلديات من الامام الصادق

الشيعة كفروا الصحابة و لعنوا امهات المؤمنين
بل ان لعن الصحابة من العبادات عند الشيعة فماذا نتوفع من اناس

دينهم قائم على تحريف القرآن و عل ان السنة ضاعت بسبب التقية
و اباجة اللواط
و تكفير الصحابة و امهات المؤمنين

===============
الضبط عند الصحابةِ .. وإقامة الحجة على المُدّعي !




العدالةُ والضبْط هما الركنان والدعامتان التي لا يُقْبلُ روايةُ الراوي إلا بهما .. فإذا تحقّق هذانِ الشرْطانِ عُدّ الراوي ثقة حجة وحديثُهُ الذي يُحدِّثُ به صحيح , وإذا لم يتحقق الشرطانِ يكونُ الراوي مرْدودًا مطروحًا وحديثُهُ ساقِطًا لا يُعتدُ به .. والعدالةُ تعني أمانة الدين ويقْدحُ فيه (تعمُد الكذِبُ , اتباع البدعة, أن يُعرف بالفسق , والجهالة, وتطبُعِهِ على خوارِمِ المروءةِ) , بينما يعني الضبْطُ سماعُ الكلام حق السماعِ وفهمُه ثم نقله إلى غيرِه .. ويقْدَحُ في الضبْطُ ( كثرةُ السهو والتوهُمِ , كثرةُ الغفلةِ والتساهُل , كثرةُ الخطأ والفُحْش في الغلط) ..


وقد تكلّمنا فيما سبق عن العدالة عند الصحابةِ رضوان الله عليْهِم .. وقد زاد عليْهِ الإخوةُ مشْكورين مأجورين , على هذا الرابِط:

http://www.hurras.org/vb/showthread....ewpost&t=36201



والآن نتحدّثُ عن الركْن الثاني من أركان الروايةِ التي لا تصِحُ الرواية وتُقْبلُ إلا بهما وهو الضبْط ونقْصِرُ حديثنا على الضبْطِ عند الصحابةِ رضوانُ الله عليْهم.



الضبط عند الصحابةِ



أوّلًا : الهدفُ من الموضوع:

توضيحُ مغالطاتِ المحاور المخالِفِ وسياستُهُ في احكام مغالطاتِه .. ففي الحوار مع المخالِف الذي يُريد أن يتحرر من النص ليخدْم بها معتقدَهُ وغلطَه .. قد يستخدِمُ مغالطاتٍ من قبيل توهُمِ الصحابةِ (اتهام في ضبْطِهِم) , أو كذِبِهِم (اتهام في عدالتِهِم وأمانتهم) .. مما يُشغِّبُ بعدم الثقةِ في نقلِهِم وهذا مما لا يقول بهِ أهل السنةِ والجماعة .. وغرضُهُ أنه لو شكّك في الناقل (عدالته وضبطه) فإنهُ سيسْقُطُ المنقول بالتبْعِيّة .. ويرمي المخالِفُ بهذه الإدّعاءاتِ دون أي دليلٍ أو حجةٍ برهانيّةٍ يُثبِتُ بها افتراءَه .. فدوْمًا ينبغي التنبُه في الحوارات مع المخالِف لما يرْمي به من مغالطاتٍ , والوقوف على غرضِهِ منها .. وصدُّ محاولةِ التشْكيكِ في ضبْطِ الصحابةِ بالوهْم أو النسيان , أو التشكيك في عدالتهِم بالكذِبِ أو التجْريحِ .. وهذا دأب الغلاةُ في الطعن فى عدالة وضبْطِ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتابعين وتابعيهم ومن نقلوا لنا دين الله عز وجل ،كل يطْعَنُ لأجلِ هواه وبغيته ومراده , واتحد في هذه الغايةِ المبتدعة الرافضة (الطاعِنون في الصحابة) ، والخوارج ، والمعتزلة ، وتبِعَهُم القرآنيون والمستشرقون والملاحدة .. ويُحاوِلون جهْدَهُم الطعْن في عدالتِهِم وفي ضبْطِهِم .. فإن هم نجحوا في ذلِك فقد سقَطَ الدينُ الإسْلامي بالكُلية , ولا يبقى لهم إلا إملاء ما يُريدون .. وكما قلنا : إذا طعنوا في الناقل سقَطَ المنقول ..



ثانِيًا: أدلةُ وجوبِ التزام الضبْطِ من كتاب الله وسنة نبيِّه:
قولُهُ تعالى " ولا تقْفُ ما ليْس لكَ بِهِ علم" , وقوله تعالى " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطنا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون". ولقول الرسول صلى اللهُ عليهِ وسلّم في الحديثِ المتواتر" نَضَّرَ اللهُ إِمْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِيْ فَوَعَاهَا وَأَدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا ".




ثالِثًا: ما هي قوادِحُ الضبْط وخوارِمُه , وكيْف يُختَبَرُ ضبْطُ الراوي؟

أما خوارم الضبْط :

1- ان يكون الراوي سيِّءُ الحِفْظ
2- أن يكونَ كثير الوهم.. ويُشترط الكثرة .. لأن الخطأ والنسيان والوهم لا يسلم منه أي بشر مع كونه موصوفاً بالضبط التامّ .. قال ابن معين: ((من لم يخطئ فهو كذاب)).. لكن الخطأ والوهم يكون نادراً من الثقة، ويُعيَّن ويُبيَّن للناس حتى لا يتتابعوا في الخطأ..


3- أن يكون كثير الغفلةِ والتساهُل في حديثِه عن رسول الله.
4- أن يكون كثير الغلط..

5- مخالفته للرواة الثقاةِ الآخرين.. والمخالفة تشمل أنواعاً:

1- أن يخالف الراوي في تغيير سياق الإسناد أو المتن فيسمى: المدرج.
2- أن يخالف الراوي بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم في الإسناد أو المتن، فيسمى: مقلوباً.
3- أن يزيد راوياً في الإسناد ما لم يزده الآخرون فيسمى: المزيد في متصل الأسانيد.
4- أن يخالف الرواة بإبدال راوٍ براوٍ أو برواة في إسناد واحد، وكذلك إبدال شيء في متن الحديث الواحد مرة بلفظ ومرة بلفظ آخر، فيسمى: مضطرباً.
5- كذلك يخطئ في الكلمة فيغير سياقها فيسمى: المصحف والمحرف.


وأما كيفية معرفةِ ضبط الراوي:
أولا: بالشهرة والاستفاضة.. فالخبر المستفاضُ أو المشهور ينْدُر فيه الوهم أو قد يستحيل.
ثانيا: مقابلة مرويات الراوي بما هو محفوظ عن الثقات.

ثالثا: امتحان الراوي.. بعدة أوجُه:
1. قلب الأحاديث على الراوي: ومعناه أن يوضع اسناد حديث لمتن حديث آخر لينظر هل يتنبه على ذلك الراوي أم لا.

2. أن يسأل عن أحاديثه التي كان قد حدث بها من قبل.




رابِعًا: هل يجوزُ الوهْمُ على الصحابةِ ؟ وهل يؤثِّرُ في ضبْطِهِم؟!
الصحابةُ بشَر ويجوزُ عليْهِمُ الوهْمُ والخطأ والنسيان , كما يجوزُ على غيْرِهم .. قال ابن تيمية : " وأما الغلط فلا يسلم منه أكثر الناس ، بل في الصحابة من قد يغلط أحياناً " .. ولا يؤثِّرُ على ضبْطِهِم لقُرْب العهد بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وطريق تلقي العلم عنه ، بالسماع المباشر ، أو بالرؤية ، مع تكرار ورود العلم عليه ، وهذا يُضعف احتمال الوهم ، بخلاف من بعدهم بعدما كثرت الوسائط وتعددت.. كما أن توهُمَ الصحابي يُبينُهُ صحابيٌ آخر باسْتِدْراكِهِ عليْهِ .. ويُبين فيه الصحابيُّ أن الصحابي الآخر أخطأ أو توهّم..




خامِسًا: إذًا متى نحْكُم على صحابي بالوهم؟!..
لا يُمكِنُ الحُكْم على صحابيٍ أو راوٍ بالخطأ أو الوهْمِ في روايةٍ ما , إلا بدليلٍ أو بيِّنة تُبيِّنُ اسْتِدْراكِ صحابيٍّ على صحابيٍّ آخر .. وليْس الأمر متروكًا للهوى والظن .. كأن يروي الصحابيُ الخبرَ, فيروي صحابيٌ آخر بخلافِهِ ويُبين ما وهِمَ فيه الصحابي .. وهذا حادِثُ بيْن الصحابةِ رضوانُ اللهِ عليْهِم لاحتياطِهِم في التثبُت والتأكيد على صحةِ ما يُنْقَل عن رسول الله صلى اللهُ عليْهِ وسلّم .. وياتي تفصيلُهُ أدناه في الطريقة التاسعة من طُرُق التثبُت والضبْط عند الصحابةِ .. ونكتفي هنا بِمِثاليْن:
الأول : توهيم عائشة لابن عمر في تواريخ عمرات النبي صلى الله عليه وسلم .. فعن مجاهد ، قال : دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد ، فإذا عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما جالس إلى حجرة عائشة ، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى ، قال : فسألناه عن صلاتهم ؟ فقال : بدعة ، ثم قال له : كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أربعاً ، إحداهن في رجب ، فكرهنا أن نرد عليه ، قال وسمعنا أستنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة ، فقال عروة : يأماه ، يا أم المؤمنين ، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن ؟ قالت : ما يقول ؟ قال : يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات ، إحداهم في رجب ، قالت : يرحم الله أبا عبد الرحمن ، ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهده ، وما اعتمر في رجب قط".


الثاني : توهيم سعيد بن المسيب لابن عباس في زواج النبي صلى الله عليه وسلم من ميمونة وهو محرم . فعن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس ، أن النبي تزوج ميمونة وهو محرم . قال سعيد بن المسيب : وهم ابن عباس , وإن كانت خالته ، إنما تزوجها حلالاً".






سادِسًا: وكيْف الرد على من اتهم ضبْط الصحابة بلا بيِّنةٍ أو برهان ؟!
اتهام الصحابةِ بقلةِ الضبْط , بحجةِ تحرُج الصحابي من أن يسْتدرِك على الآخر , أوبالتعميم أو غيرِ ذلِك .. غيرُ صحيح ولا برهان عليْهِ .. ولا يجوز .. فإننا نفعل كما فعل رسول اللهِ ونقطعُ بما فعل فالصحابة - رضي الله عنهم - لشدة خوفهم من الله تعالى وحرصهم على دينهم وتعظيمهم لسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم لم يكونوا ليحدثوا غيرهم من المسلمين بشيء من أمور الدين إلا بما علموا أنهم حفظوه وأتقنوه من الأحاديث .. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل خبرهم ..


وإن كان الأصْلُ هو قبول خبرِهِم كما قبلهُ رسول الله صلّى اللهُ عليْهِ وسلم منهم .. وهم الصحابةُ كانوا يقبلون أخبار بعضهم بعْضًا , فإنهُ مع ذلِكَ إذا قامت عند السامع قرينة على احتمال أن ذلك المخبر واهم في خبره ، فإنهُ يسْتدرِكُ عليْه كما استدرك رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أيْضًا , وقد كان الصحابةُ والتابعون بمجرد أن يروي الصحابيُ روايةً يظهرُ فيها الخطأ يُسارِعون إما بالإسْتدراك عليْه وتصحيحِه والتثبُت من ذلِك بالشهود , أو إن كان يمنعهم التحرُج فإنهم يتوجهون إلى صحابيٍّ آخر يتكفّلُ بالردِ والإسْتدراك.. ورد بعضهم على البعض الآخر هو من أدلة كمال العدالة عندهم .. والوهم لو كان من بعضهم مع قلته, فان غالب الصحابة تأتي بالأدلة على مخالفة هذا الأمر أو من تكون له قرينة تزيد من قبول رأيه في مسألة معينة عن غيره. وما أقل ما روي من مثل هذه الوقائع.




سابِعًا: هل يُقسم الصحابة إلى ضبطٍ وغير ضابِط كما باقي الرواة , وما هو البرهان على ثبوتِ الضبْط للصحابةِ؟
لا يُقسّم الصحابةُ إلى ضابطٍ وغير ضابطٍ كباقي الرواة .. لأن برهانَ ثبوتِ الضبط لكل صحابي هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل أخبار الصحابة ، ولا يرد منها إلا ما عَلم صلى الله عليه وسلم أن ذلك المُخبِر واهم فيه ، وأيضا كان النبي صلى الله عليه وسلم يرسل آحاد الصحابة يبلغون عنه الناس أشياء سمعوها منه صلى الله عليه وسلم؛ وعلى ذلك جرى الصحابة والتابعون ، فإنهم كانوا يقبلون خبر الصحابي دون أن يقسموا الصحابة إلى أصحاب ضبط ، وغير ضابطين ، أو نحو ذلك ، إلا إذا قامت عند السامع قرينة على احتمال أن ذلك المخبر واهم في خبره ، فإنهُ يسْتدرِكُ عليْه. وعلى هذا استمر عمل علماء الإسلام إلى يومنا هذا، فلا يوجَدُ عالمُ من علماء الأمةِ ضعَّف أحداً من الصحابة - الذين هم عنده صحابة - لا من جهة عدالة ، ولا من جهة ضبط؛ والأُمة قد عملت بمقتضى توثيق جميع الصحابة وبَنَتْ دينَها على ذلك.



ثامِنًا: ما هي الأدلةُ على تثبُتِ الصحابةِ وضبْطِهِم لخبرِ رسول الله صلى الله عليْهِ وسلّم؟
وقبل أن نضرب الأمثلة على تثبت الصحابة رضوان الله عليهم وأرضاهم يجب أن نقف قليلا أمام الباعث الحقيقي الذي دعاهم إلى الالتزام بهذه الحيطة التامة في رواية أحاديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وسنته الغراء. إذا أنعمنا النظر في تلك الحوادث فسنجد أنهم كانوا يتثبتون من الحفظ وعدم النسيان ويريدون كذلك من وراء ذلك أن يزرعوا في قلوب تلاميذهم الهيبة والإكبار لسنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -. وإن الوصول إلى هذه الحقيقة ليس أمرا عسيرا لمن رزق السلامة في المقاصد والرزانة في النظر.


1- مثال ذلك ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: (كنت في مجلس من مجالس الأنصار إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور فقال استأذنت على عمر ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت فقال ما منعك؟ قلت استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع) فقال والله لتقيمن عليه ببينة أمنكم أحد سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال أبي بن كعب والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم فقمت معه فأخبرت عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك). رواه البخاري/ كتاب الاستئذان/ باب الاستئذان ثلاثا/ رقم الحديث: 5776، ومسلم في كتاب الآداب/ رقم الحديث: 4010، وأبو داود في كتاب الأدب/ رقم الحديث: 4510، وأحمد في مسند الكوفيين/ رقم الحديث: 18689.

فعمر هنا - رضي الله عنه - إنما طلب البينة لا لأن أبا موسى غير مؤتمن عنده بل لأمر آخر يفصح عنه عمر نفسه، فقد جاء في رواية الإمام مالك لهذه القصة قول عمر - رضي الله عنه - (أما إني لم أتهمك ولكني خشيت أن يتقول الناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم ).الموطأ/ للإمام مالك/ كتاب الجامع/ رقم الحديث: 1520.

وقال ابن حجر في تعقيبه على هذه القصة (وفي رواية عبيد بن حنين… فقال عمر لأبي موسى: والله إن كنت لأمينا على حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن أحببت أن أستثبت) ونحوه في رواية أبي بردة حين قال أبي بن كعب لعمر" لا تكن عذابا على أصحاب رسول الله فقال: سبحان الله، إنما سمعت شيئا فأحببت أن أستثبت)صحيح البخاري/ كتاب الاستئذان/ رقم الحديث. 5776

وقال الإمام النووي (وأما قول عمر لأبي موسى: (أقم عليه البينة) فليس معناه رد خبره من حيث هو خبر واحد ولكن خاف عمر مسارعة الناس إلى القول على النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى يتقول عليه بعض المبتدعين أو الكاذبين أو المنافقين ونحوهم ما لم يقل، وأن كل من وقعت له قضية وضع فيها حديثا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأراد سد الباب خوفا من غير أبي موسى لا شكا في رواية أبي موسى فإنه عند عمر أجل من أن يظن به أن يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما لم يقل بل أراد زجر غيره بطريقه فإن من دون أبي موسى إذا رأى هذه القضية أو بلغته وكان في قلبه مرض أو أراد وضع حديث خاف من مثل قضية أبي موسى فأمتنع من وضع الحديث والمسارعة إلى الرواية بغير يقين. ومما يدل على أن عمر لم يرد خبر أبي موسى لكونه خبرا واحدا إنه طلب منه أخبار رجل آخر حتى يعمل بالحديث ومعلوم أن خبر الاثنين خبر واحد وكذا ما زاد حتى بلغ التواتر). شرح النووي على صحيح مسلم/ كتاب الآداب/ رقم الحديث: 4010.

وقال ابن حبان: (قد أخبر عمر بن الخطاب أنه لم يتهم أبا موسى في روايته وطلب البينة منه على ما أراد تكذيبا له، وإنما كان يشدد فيه لأن يعلم الناس أن الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شديد) كتاب المجروحين / ابن حبان ج1: 8.



2- وكذلك تعلق بعض الواهين بما روي عن علي - رضي الله عنه - من إنه كان يستحلف الرواة إذا حدثوه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحملوا فعله هذا على أنه ارتياب وشك من علي - رضي الله عنه - فيمن يحدثه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقد أخرج الحميدي بسنده عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال: (كنت إذا سمعت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثا نفعني الله بما شاء أن ينفعني منه، وإذا حدثني غيره استحلفته، فإذا حلف لي صدقته). مسند الحميدي/ ج1/ ص2/ رقم الحديث: 1

وظاهر أن عليا - رضي الله عنه - لم يكن يريد من استحلافهم أن يتأكد من صدقهم لأنهم لو كانوا متهمين عنده لأحتاج في توثيقهم إلى من يوثقهم له ولا يصح عندئذ أن يعتمد على يمينهم في تزكية أنفسهم من الكذب. وإنما كان مراده والله أعلم أن يتأكد من أن ما رووه رووه باليقين وليس بالظن الغالب كما أخبر بذلك صاحب الروض الباسم حينما قال: (وعلي لم يتهم الراوي بتعمد الكذب لأنه لو اتهمه بذلك لأتهمه بالفجور باليمين ولم يصدقه إذا حلف وإنما أتهمه بالتساهل في الرواية بالظن الغالب فمع يمينه قوي ظنه بأنه متقن لما رواه حفظا)الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم/ ابن الوزير: 1/52.


3- ومما يشهد لنا بأن تثبت الصحابة - رضي الله عنه - كان حول ضبط الراوي وحفظه ما رواه البخاري بسنده عن عروة انه قال: (حج علينا عبد الله بن عمرو فسمعته يقول: سمعت النبي صلى اله عليه وسم يقول: إن الله لا ينزع العلم بعد إن أعطاكموه انتزاعا ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم فيبقى ناس جهال يستفتون فيفتون برأيهم فيضلون ويضلون. فحدثت به عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم إن عبد الله بن عمرو حج بعد فقالت: يا ابن أختي انطلق إلى عبد الله فاستثبت لي منه الذي حدثتني عنه فجئته فسألته فحدثني به كنحو ما حدثني، فأتيت عائشة فأخبرتها، فعجبت فقالت: والله لقد حفظ عبد الله بن عمرو) صحيح البخاري/ كتاب الاعتصام/ باب ما يذكر من ذم الرأي/ رقم الحديث: 6763.
فقول عائشة في نهاية الحديث (لقد حفظ عبد الله بن عمرو) نص ظاهر أن كل ذلك الاستثبات والاختبار لأجل التأكد من الحفظ وليس فيه ما يدل على الارتياب والتشكيك بالعدالة لا من قريب ولا من بعيد. وإنما (كل ذلك خوفا من الزيادة والنقصان أو السهو والنسيان واحتيطا للدين وحفظا للشريعة وحسما لطمع طامع أو زيغ زائغ أن يجترئ فيحكي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لم يقل)تحذير الخواص من أكاذيب القصاص/ السيوطي: 84 .



تاسِعًا: ماهي طُرُق التثبُت من ضبْطِ الصحابةِ لحديثِ رسول الله بعضِهِم بعْضًا؟
بعد هذا نستطيع أن نذكر ما نشاء من نصوص التثبت والاحتياط لدى الصحابة الكرام ونحن آمنون إنها لن تفسر تشكيكا من قبل بعضهم للبعض الآخر. إذا كنا نتحرى الحق والصواب فيما نقول أو نسمع. وبعد إمعان النظر في هذه النصوص تبين أن:


التثبت عند الصحابة الكرام كان له تسع طرق كلها توصل إلى الطمأنينة على أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -.



الطريقة الأولى: وهي طريق الاستشهاد على رواية الراوي برواية أخرى.

ادلتها:
(1) - رأينا كيف أن عمر - رضي الله عنه - طلب من أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - بأنه قد سمع الحديث هو أيضا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم "أنظر البخاري/ كتاب الاستئذان/ باب الاستئذان ثلاثا/ رقم الحديث: 5776.".

(2) وروى الإمام مالك بسنده عن قبيصة بن ذؤيب أنه قال: جاءت الجدة إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها، فقال لها أبو بكر ما لك في كتاب الله شيء وما علمت لك في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا فارجعي حتى اسأل الناس، فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة: حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاها السدس، فقال أبو بكر: هل معك غيرك؟ فقام محمد بن مسلمة الأنصاري، فقال مثل ما قال المغيرة فأنفذه لها أبو بكر)الموطأ/ الإمام مالك/ كتاب الفرائض/ ميراث الجدة/ رقم الحديث: 953، وسنن الترمذي/ كتاب الفرائض عن رسول الله/ رقم الحديث: 2027، وسنن أبي داود كتاب الفرائض/ رقم الحديث: 2507.

(3) ويمثل له بما روى البخاري بسنده عن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - أنه قال: (سأل عمر بن الخطاب عن إملاص المرأة هي التي يضرب بطنها فتلقي جنينا فقال: أبكم سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه شيئا؟ فقلت: أنا، فقال: ما هو؟ قلت سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (فيه غرة عبد أو أمة)، فقال: لا تبرح حتى تجيئني بالمخرج فيما قلت، فخرجت فوجدت محمد بن مسلمة، فجئت به، فشهد معي أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: فيه غرة عبد أو أمة)رواه البخاري/ كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة/ باب ما جاء في اجتهاد القضاء/ رقم الحديث: 6773، ومسلم في كتاب التسامة والمحاربين/ رقم الحديث: 3188، والنسائي في سنته في كتاب القسامة/ رقم الحديث: 4740، والدارمي في مقدمة سنته تحت رقم: 640.

فالباعث على السؤال هنا هو الرغبة في التثبت من الحفظ وأن الحديث جاء على هذا المعنى احتياطا من السهو والخطأ وليس الأمر داخلا في دائرة الخوف من التقول على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه لو كان احتمال التقول قائما لما أمكن دفعه بشهادة رجل من صغار الصحابة كأبي سعيد الخدري أو محمد بن مسلمة رضي الله عنهم وأرضاهم.




الطريقة الثانية: وهي التأكيد على الراوي بسؤاله:

وقد اعتمد هذه الطريقة كثير من الصحابة والتابعين فحين يسمعون حديثا لم يسمعوه من قبل فإنهم يؤكدون على الراوي ويستثبتونه استشعارا منهم لأهمية الأمر..

أدلتها:
(1) روى الإمام مسلم بسنده عن ابن عمارة بن رؤيبة عن ابيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وعنده رجل من أهل البصرة فقال أنت سمعت هذا من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم أشهد به عليه وأنا أشهد لقد سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول بالمكان الذي سمعته منه) صحيح مسلم/ كتاب المساجد ومواضع الصلاة/ باب فضل صلاتي الصبح والعصر/ رقم الحديث: 1004، وسنن أي داود في كتاب الصلاة/ رقم الحديث: 363، ومسند الإمام أحمد/ مسند الشاميين/ رقم الحديث: 16588.
(2) وكذلك روي مسلم عن أبي هريرة أنه قال لكعب الاحبار أن النبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لكل نبي دعوة يدعوها وأنا أريد ان شاء الله أن اختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فقال كعب لأبي هريرة: أنت سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أبو هريرة: نعم) صحيح مسلم/ كتاب الإيمان/ اختباء النبي دعوته الشفاعة لأمته/ رقم الحديث: 295.وصحيح البخاري/كتاب التوحيد/رقم الحديث6920
(3) وروى النسائي بسنده عن ابن أبي عمار قال: سألت جابر بن عبد الله عن الضبع فأمرني بأكلها قلت: أصيد هي ؟ قال: نعم، قلت: أ سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟، قال: نعم) سنن النسائي/ كتاب مناسك الحج/ باب ما لا يقتله المحرم/ رقم الحديث: 2787.
وفي لفظ الترمذي (قال قلت لجابر الضبع أصيد هي، قال: نعم، قال: قلت : آكلها ؟ قال: نعم، قال: قلت: أقاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم) سنن الترمذي/ كتاب الحج عن رسول الله/ رقم الحديث: 779.وقال حديث حسن صحيح.

فهذه الأحاديث وعشرات غيرها أدلة قاطعة على عمق منهج التثبت في حياة الصحابة وتلاميذهم وأنهم إنما يثبتون من حفظ الراوي وأدائه ليس إلا بدليل اكتفائهم بعد ذلك بالتأكيد على الراوي نفسه ولو تعدى الأمر هذا لما جاز أن يكون كلام الراوي نفسه دليل توثيق وحجة على صحة الرواية.



الطريقة الثالثة: استحلاف الراوي على روايته:


ومن أبرز من سار على هذا الخط سيدنا علي رضي الله عنه


أدلتها:
(1) - أخرج الترمذي بسنده إلى أسماء بن الحكم الفزاري قال: سمعت عليا يقول: إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني رجل من أصحابه أستحلفته فإذا حلف لي صدقته، وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر له ثم قرأ هذه الآية " وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ". سنن الترمذي/ كتاب التفسير عن رسول الله/ باب ومن سورة آل عمران/ رقم الحديث: 2932.قال الترمذي:هذا حديث رواه شعبة وغير واحد عن عثمان بن المغيرة فرفعوه ورواه مسعر وسفيان عن عثمان بن المغيرة فلم يرفعاه ثم قال ولا نعرف لاسماء ابن الحكم حديثا الا هذا.


(2) وقد كان سيدنا علي - رضي الله عنه - هو نفسه يحلف على روايته لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لأن ما يريده من الناس لا يجوز له أن يمنع الناس عنه من التثبت والاستيقان. يشهد على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن زيد بن وهب الجهني، أنه كان في الجيش الذي كان مع علي - رضي الله عنه - الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي - رضي الله عنه -: أيها الناس إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقبهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم - صلى الله عليه وسلم -. لا تكلوا عن العمل واية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليس له ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض، فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم، والله إني لأرجو أن يكون هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وإنما رواخي سرح الناس فسيروا على اسم الله… (وفي نهاية الحديث) فقام إليه عبيدة السلماني فقال: يا أمير المؤمنين الله الذي لا إله إلا الله هو لسمعت هذا الحديث من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟فقال أي والله الذي لا إله إلا هو حتى استحلفته ثلاثا وهو يحلف له) صحيح مسلم/ كتاب الزكاة/ باب التحريض على قتل الخوارج/ رقم الحديث: 1773


(3) وقد كان عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - يحلف لتلاميذه وهو يحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو غير متهم عندهم فقد أخرج البخاري بسنده إلى عبد الله بن مسعود قوله: (والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة في كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه) صحيح البخاري/ كتاب فضائل القرآن/ باب القراء من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -/ رقم الحديث: 4618.


(4) وأخرج مسلم عن عبدة بن زر حبيش قال سمعت أبي بن كعب يقول وقيل له: ان عبد الله بن مسعود يقول من قام السنة أقام ليلة القدر فقال أبي: والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان يحلف ما يستثني والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها هي ليلة صبيحة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع فيها) صحيح مسلم/ كتاب صلاة المسافرين وقصرها/ باب الترغيب في قيام رمضان/ رقم الحديث: 1272.



الطريقة الرابعة: طريقة اختبار الراوي:

ومن طرق تثبت الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا إذا سمعوا حديثا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرويه راويه على جهة ما فإنهم كانوا يرسلون إليه بعد فترة من يسمع مرة أخرى فيوازنون بين الروايتين ليتأكدوا من حفظ ذلك الراوي.

أدلتها:
(1) فقد أخرج البخاري عن عروة قوله: ((حج علينا عبد الله بن عمرو فسمعته يقول سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الله لا ينزع العلم بعد أن أعطاكموه انتزاعا ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم فيبقى أناس جهال يستفتون فيفتون برأيهم فيضلون ويضلون فحدثت به عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم أن عبد الله بن عمرو حج بعد فقالت يا ابن أختي انطلق إلى عبد الله فاستثبت لي منه الذي حدثتني عنه فجئته فسألته فحدثني به كنحو ما حدثني فأتيت عائشة فأخبرتها فعجبت فقالت: والله لقد حفظ عبد الله بن عمرو)) صحيح البخاري/ كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة/ باب ما يذكر من ذم الرأي والأخذ بالقياس/ رقم الحديث: 6763.

وقد جرى تلامذتهم على هذا المنحى فطالما استثبتوا من راوي الحديث بعد أن يحدثهم.
(2) أخرج البخاري بسنده إلى ابن جريج قال: أخبرني نافع قال: حدثنا عبد الله ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شغل عنها- أي صلاة العشاء- ليلة فأخرها حتى رقدنا في المسجد ثم أستيقظنا ثم رقدنا ثم استيقظنا ثم خرج علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: (ليس أحد من أهل الأرض ينتظر الصلاة غيركم وكان ابن عمر لا يبالي أقدمها أم أخرها إذ كان لا يخشى أن يغلبه النوم عن وقتها وكان يرقد قبلها قال ابن جريج قلت لعطاء وقد سمعت ابن عباس يقول أعتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة بالعشاء حتى رقد الناس واستيقظوا ورقدوا واستيقظوا فقام عمر بن الخطاب فقال الصلاة فقال عطاء قال ابن عباس فخرج نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كأني أنظر إليه الآن يقطر رأسه ماء واضعا يده على رأسه فقال لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوا هكذا فاستثبت عطاء كيف وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - على رأسه يده كما أنبأه ابن عباس فبدد لي عطاء بين أصابعه شيئا من تبديد ثم وضع أطراف أصابعه على قرن الرأس ثم ضمها يمرها كذلك على الرأس حتى مست إبهامه من طرف الأذن مما يلي الوجه على الصدغ وناحية اللحية لا يقصر ولا يبطش إلا كذلك وقال لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوا هكذا) صحيح البخاري/ كتاب مواقيت الصلاة/ باب النوم قبل العشاء/ رقم الحديث: 537.





الطريقة الخامسة: الرجوع إلى صاحب الشأن في الرواية:
ومن طرائق تثبت الصحابة رضي الله عنهم الرجوع إلى صاحب الشأن في الرواية وهو ما يعرف عند المحدثين بطلب إسناد العالي اختصارا لطريق الرواية الأمر الذي يقلل بدوره من احتمال الوهم والنسيان؛

أدلتها:
(1) روى الترمذي بسنده إلى أنس بن مالك قال: كنا نتمنى أن يأتي الاعرابي العاقل فيسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن عنده، فبينا نحن كذلك إذا أتاه إعرابي فجثا بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد ان رسولك أتانا فزعم لنا أنك تزعم لنا ان الله أرسلك فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: نعم، قال: فبالذي رفع السماء وبسط الأرض ونصب الجبال. الله أرسلك؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: نعم، قال: فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا خمس صلوات في اليوم والليلة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: نعم، قال فبالذي أرسلك الله أمرك بهذا؟ قال: نعم، قال: فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم ان علينا صوم شهر في السنة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: صدق، قال: فبالذي أرسلك الله أمرك بهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: نعم، قال: فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا في أموالنا الزكاة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: صدق، قال: فبالذي أرسلك الله أمرك بهذا، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: نعم، قال: فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا الحج إلى البيت من استطاع إليه سبيلا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: نعم، قال فبالذي أرسلك الله أمرك بهذا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: نعم، قال: والذي بعثك بالحق لا أدع منهن شيئا ولا أجاوزهن ثم وثب، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن صدق الإعرابي دخل الجنة)أخرجه البخاري في كتاب العلم/ باب ما جاء في العلم وقوله ((وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً))/ رقم الحديث: 61. ومسلم في كتاب الايمان /رقم الحديث : 13 و الترمذي في كتاب الزكاة عن رسول الله/باب ما جاء إذا أديت الزكاة فقد قضيت ما عليك/ رقم الحديث: 562

فأنظر إلى هذا الإعرابي الذي قطع الفيافي والقفار ولم يكتف بما أخبره به رسولٌ من عندِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - من أجل أن يصل إلى برد اليقين وبر الأمان زيادة منه في التثبت واستشعارا لعظم ما يترتب على هذا الحديث. لأن المسألة مسألة جنة أو نار فأما سعادة الأبد وأما شقاء الأبد. فأقره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم ينكر عليه.


(2) وأخرج الإمام مالك بسنده عن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها أنها جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا حتى إذا كانوا بطرف القدوم لحقهم فقتلوه قالت: فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أرجع إلى أهلي في بني خدرة فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة قالت فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: نعم قالت : فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة ناداني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أمر بي فنوديت له فقال كيف قلت؟ فرددت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي فقال امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله، قالت فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا قالت فلما كان عثمان بن عفان أرسل إلي فسألني عن ذلك فأخبرته فأتبعه وقضى به) موطأ الإمام مالك/ كتاب الطلاق/ باب مقام المتوفي عنها زوجها في بيتها حتى نحل/ رقم الحديث: 1081، وسنن الترمذي/ كتاب الطلاق واللعان عن رسول الله/ رقم الحديث: 1125، وقال حديث حسن صحيح ،ومسند أحمد بن حنبل/ باقي مسند الأنصار/ رقم الحديث: 25840.

فإرسال عثمان إلى الفريعة، وسؤاله منها عن الحديث الذي قال المصطفى لها يعني أنه أراد أن يسمع الحديث ممن سمعه مباشرة من النبي - صلى الله عليه وسلم - أو صاحب الواقعة… وكان الدافع لسؤاله التثبت من حفظ الحديث وطلب الإسناد العالي، وليس الباعث على سؤاله الريبة أو الخوف من كذب الرواة في الحديث النبوي.


(3) وأخرج النسائي بسنده عن عمرو بن حزم أنه سمع عروة بن الزبير يقول: ذكر مروان في إمارته على المدينة أنه يتوضأ من مس الذكر إذا أفضى إليه الرجل بيده فأنكرت ذلك وقلت لا وضوء على من مسه فقال مروان أخبرتني بسرة بنت صفوان أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر ما يتوضأ منه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويتوضأ من مس الذكر، قال عروة: فلم أزل أماري مروان حتى دعا رجلا من حرسه فأرسله إلى بسرة فسألها عما حدثت مروان فأرسلت إليه بسرة بمثل الذي حدثني عنها مروان) اخرجه النسائي في كتاب الطهارة/ باب الوضوء من مس الذكر/ رقم الحديث: 164والترمذي في كتاب الطهارة عن رسول الله رفم الحديث 77 وقال حديث حسن صحيح وابو داود.في كتاب الطهارة رقم الحديث 154وابن ماجة في كتاب الطهارة وسننها رقم الحديث472


(4) وأخرج النسائي كذلك بسنده إلى محمد بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: (أتينا جابرا فسألناه عن حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - فحدثنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدى وجعلتها عمرة فمن لم يكن معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة وقدم علي - رضي الله عنه - من اليمن بهدي وساق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة هديا وإذا فاطمة قد لبست ثيابا صبيغا واكتحلت قال فانطلقت محرشا-أي مستميلًا رسول الله في عقابِها أو نهيها - أستفتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت يا رسول الله أن فاطمة لبست ثيابا صبيغا واكتحلت وقالت: أمرني به أبي - صلى الله عليه وسلم - قال: صدقت، صدقت، صدقت أنا أمرتها) اخرجه النسائي في كتاب مناسك الحج/ باب الكراهية في الثياب المصبغة للمحرم/ رقم الحديث: 2664.

فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يغضب لأن عليا يستوثق من كلام فاطمة رضي الله عنها إذ الأمر كما قلت آنفا رائده الحرص الشديد على الدين.


الطريقة السادسة: سؤال الصحابة رضي الله عنهم عن رواية الراوي:
ومن طرق تثبيت الصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا شكوا في حفظ راوٍ في مسألة معينة سألوا فيها من يعتقد فيه العلم والإحاطة بمثلها امتثالا لقوله تبارك وتعالى ( فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).

أدلتها:
(1) ما أخرجه الترمذي عن الحسن عن سمرة قال "سكتتان حفظتهما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنكر ذلك عمران بن حصين وقال حفظنا سكتة فكتبنا إلى أبي بن كعب فكتب أبي أن حفظ سمرة) سنن الترمذي/ كتاب الصلاة/ ما جاء في السكتتين/ رقم الحديث: 233.وقال حديث حسن ،وسنن ابي داود/كتاب الصلاة/رقم الحديث660،وسنن ابن ماجة/كتاب اقامة الصلاة والسنة فيها/رقم الحديث 835
(2) وما أخرجه مسلم بسنده إلى عبد الله بن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم أنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل، قال أبو رافع فحدثت عبد الله بن عمر فأنكره علي فقدم ابن مسعود فنزل بقناة فاستتبعني إليه عبد الله بن عمر يعوده فانطلقت معه فلما جلسنا سألت ابن مسعود عن هذا الحديث فحدثني كما حدثته ابن عمر) صحيح مسلم/ كتاب الإيمان/ باب كون النهي عن المنكر من الإيمان/ رقم الحديث: 71.ومسند احمد /سند المكثرين من الصحابة /رقم الحديث 4148

فأنظر إلى حيطة الصحابة رضي الله عنهم كيف أنهم كتبوا إلى أبي ابن كعب من أجل أن يتثبتوا من سنة من سنن المصطفى فكان كلامه هو الفصل والدليل على أن سمرة قد حفظ .. وكذلك الحال مع أبي رافع قدم دليل حفظه بسؤاله لعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم.

الطريقة السابعة: شهادة بعضهم لبعض رضي الله عنهم:

ومن وسائل التثبت عند الصحابة رضي الله عنهم انهم كانوا إذا سمعوا حديثا لهم به علم شهدوا لذلك الراوي بالصدق والحفظ

أدلتها:
(1) ما أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال أمرىء مسلم هو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان قال: فدخل الأشعث بن قيس فقال: ما يحدثكم أبو عبد الرحمن قالوا: كذا وكذا قال: صدق أبو عبد الرحمن في نزلت، كان بيني وبين رجل أرض باليمن فخاصمته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال هل لك بينة؟ فقلت لا قال فيمينه قلت: إذن يحلف فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال أمرىء مسلم هو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان فنزلت ((إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))". صحيح مسلم/ كتاب الإيمان/ باب وعيد من أقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار/ رقم الحديث: 197.والبخاري كتاب المساقاة /باب الخصومة في البئر /رقم الحديث / 2185

فشهادة الأشعث بن قيس لعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما هنا وتوافُقُ روايتهما دليل على ضبط عبد الله بن مسعود وإتقانه لشروط رواية الحديث.




الطريقة الثامنة: استدراك بعضهم على بعض في رواية الحديث:
ومن أمثلة التثبت في الحديث عند الصحابة رضي الله عنهم استدراك بعضهم على بعض في رواية الحديث إذا علم أحدهم أن هناك حديثا يروي على غير وجهه الصحيح. وكان الصحابة رضي الله عنهم يُسارِعون بالإسْتدراكِ على بعضهم بعضًا - برغم قلة ما رويَ في هذه الوقائِع - لأن أحدهم لم يدع العصمة لنفسه، وما كان يمنعهم التحرُجُ عن قولِ الحق وتبيانِهِ وتوضيحِه ... ولعلمهم إن تركهم لهذا الأمر يجعل العالم منهم كاتما للعلم وهو ما توعد عليه الشارع الحكيم على لسان رسوله الكريم.

ومن الجدير بالذكر أنه ليس بالضرورة ان يكون المستدرك أعلى مرتبة من المستدرك عليه بل الأمر مرهون بالحفظ والسماع فمن حفظ فهو حجة على من لم يحفظ. وكان الصحابة رضي الله عنهم يتقبلون ذلك بكل رحابة وانبساط لأن (الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو أحق بها) سنن الترمذي/ كتاب العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم/ باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة/ رقم الحديث: 2611، وقال هذا حديث غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه وسنن ابن ماجة/ كتاب الزهد/ باب الحكمة/ رقم الحديث: 4159.

وممن اشتهر من الصحابة رضي الله عنهم بكثرة استدراكاته: عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين وزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى إن الإمام بدر الدين الزركشي (ت 794هـ) قام بجمع استدراكات عائشة رضي الله عنها على الصحابة وجعلها في كتاب مستقل أسماه (الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة) قام بتحقيقه والتعليق عليه الدكتور سعيد الأفغاني.

أدلتها:
(1) ما أخرجه البخاري في صحيحه عن عبد الله بن أبي مليكة قال: توفيت ابنة لعثمان - صلى الله عليه وسلم - بمكة وجئنا لنشهدها وحضرها ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم وإني لجالس بينهما أو قال جلست إلى أحدهما ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي فقال عبد الله بن عمر لعمرو بن عثمان ألا تنهى عن البكاء فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه فقال ابن عباس رضي الله عنهما قد كان عمر - رضي الله عنه -يقول بعض ذلك ثم حدث قال: صدرت مع عمر - رضي الله عنه - من مكة حتى إذا كنا بالبيداء إذا بركب تحت ظل سمرة فقال: اذهب فأنظر من هؤلاء الركب قال فنظرت فإذا صهيب فأخبرته فقال أدعه لي فرجعت إلى صهيب فقلت ارتحل فالحق أمير المؤمنين فلما أصيب عمر دخل صهيب يبكي يقول وا أخاه واصاحباه فقال عمر: يا صهيب أتبكي علي وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه فقال ابن عباس رضي الله عنهما: فلما مات عمر رضي الله عنه ذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها فقالت: رحم الله عمر والله ما حدث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه وقالت: حسبكم القرآن " وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى". قال ابن عباس رضي الله عنهما عند ذلك: والله " هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى" ، قال ابن أبي مليكة (والله ما قال ابن عمر رضي الله عنهما شيئا).صحيح البخاري/كتاب الجنائز/باب قول النبي يعذب الميت ببكاء اهله عليه/رقم الحديث 1206،وصحيح مسلم كتاب الجنائز/باب يعذب الميت ببكاء اهله عليه/رقم الحديث:1543

فلا يعترض هنا على عائشة باستدراكها على عمر رضي الله عنهما بعلو شأن أمير المؤمنين وشدة تمسكه لأنه ما من صحابي إلا وفاته شيء من سنته - صلى الله عليه وسلم - فكان الشاهد منهم يبلغ الغائب كما أمرهم بذلك - صلى الله عليه وسلم -.


(2) ومن أمثلة ذلك ما استدركت به عائشة رضي الله عنها على أبي هريرة في مسألة صحة صيام من أصبح جنبا في رمضان. فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده عن أبي بكر بن عبد الرحمن " أنه أتى عائشة فقال: أن أبا هريرة يفتينا أنه من أصبح جنبا فلا صيام له فما تقولين في ذلك فقالت: لست أقول في ذلك شيئا، قد كان المنادي ينادي بالصلاة فأرى حدر الماء بين كتفيه ثم يصلي الفجر ثم يظل صائما". مسند احمد/باقي مسند الانصار/رقم الحديث24295


(3) وأخرج كذلك في مسنده عن الحارث بن نوفل قال: " صلى معاوية بالناس العصر فألتفت فإذا أناس يصلون بعد العصر فدخل ودخل عليه ابن عباس وأنا معه فأوسع له معاوية على السرير فجلس معه قال: ما هذه الصلاة التي رأيت الناس يصلونها ولم أر النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها ولا أمر بها قال: ذاك ما يفتيهم ابن الزبير فدخل ابن الزبير فسلم فجلس فقال معاوية: يا ابن الزبير ما هذه الصلاة التي تأمر الناس يصلونها لم نر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاها ولا أمر بها، قال: حدثتني عائشة أم المؤمنين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاها عندها في بيتها قال: فأمرني معاوية ورجل آخر أن نأتي عائشة فنسألها عن ذلك قال: فدخلت عليها فسألتها عن ذلك فأخبرتها بما أخبر ابن الزبير عنها فقالت: لم يحفظ ابن الزبير إنما حدثته عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى هاتين الركعتين بعد العصر عندي فسألته فقلت إنك صليت ركعتين لم تكن تصليهما قال: إنه كان قد أتاني شيء فشغلت في قسمته عن الركعتين بعد الظهر وأتاني بلال فناداني بالصلاة فكرهت أن أحبس الناس فصليتهما قال: فرجعت فأخبرت معاوية" مسند احمد/باقي مسند الانصار/رقم الحديث/24331


وغير ذلك كثير مما حفلت به كتب السنن والآثار من صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - تقضي بأنهم كانوا أمناء الله على سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - أختارهم الله بعلم لتبليغ أحداث عصر الرسالة إلى الأمة الإسلامية بكل أمانة وصدق.




الطريقة التاسعة: الرحلة في طلب الحديث بنية التثبت:




وأخيرا نختم هذا المبحث بذكر طرف مما تحمله الصحابة رضي الله عنهم في سبيل حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الرحلة والسعي من اجل التثبت من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي الطريقة التاسعة التي مشى بها الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم متحملين في ذلك مشاق عظيمة لا يمكن أن تهون إلا على ذوي الهمم العالية والنفوس الكبيرة.


أدلتها:
(1) أخرج الإمام أبو داود في سنته عن عبد الله بن بريدة " أن رجلا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه فقال: أما إني لم آتك زائرا ولكني سمعت أنا وأنت حديثا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجوت ان يكون عندك منه علم قال: وما هو؟ قال: كذا وكذا قال: وما لي أراك شعثا وأنت أمير الأرض؟ قال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينهانا عن كثير من الأرفاه، قال: فما لي لا أرى عليك حذاء، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا أن نحتفي أحيانا". سنن أبي داود/ كتاب الترجل/ رقم الحديث: 3629، وأخرجه أحمد في باقي مسند الأنصار/ رقم الحديث: 22844.

(2) وأخرج الدارمي في سننه عن ابن عباس قال: " لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت لرجل من الأنصار: يا فلان هلم فلنسأل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنهم اليوم كثر فقال: واعجبا لك يا ابن عباس أترى الناس يحتاجون إليك وفي الناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ترى؟ فترك ذلك وأقبلت على المسألة فإن كان ليبلغني الحديث عن الرجل فآتيه وهو قائل فأتوسد ردائي على بابه فتسفي الريح على وجهي التراب فيخرج فيراني فيقول يا ابن عم رسول الله ما جاء بك ألا أرسلت إلي فآتيك فأقول لا، أنا أحق أن آتيك فأسأله عن الحديث، فبقي الرجل حتى رآني وقد اجتمع الناس علي فقال: كان هذا الفتى أعقل مني". سنن الدارمي/ المقدمة/ باب الرحلة في طلب العلم واحتمال العناء فيه/ رقم الحديث: 569.

وقد استطاع الصحابة رضي الله عنهم أن يزرعوا هذا المبدأ الأصيل في نفوس تلاميذهم من التابعين فكانت الرحلة في طلب الحديث على أشدها وشاعت حتى أصبحت منهجا ثابتا في طلب العلم إذ هي تطبيق واقعي لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة" سنن ابي داود/كتاب العلم /رقم الحديث:3157 ، سنن ابن ماجة/ المقدمة/ باب فضل العلم والعلماء/ رقم الحديث: 346

فقد أخرج الدرامي عن بسرة بن عبد الله انه قال: ((إن كنت لأركب إلى مصر من الأمصار في الحديث الواحد لأسمعه)) سنن الدارمي/ المقدمة/ باب الرحلة في طلب العلم/ رقم الحديث: 562.




الطريقة العاشرة : عرض السنة على السنة

ومن الوسائل التي اتخذها الصحابة رضي الله عنهم كأساس من اسس توثيق السنة وتمييز الحديث الصحيح من غيره عرض السنة على السنة

أدلتها:
(1) ومن ذلك ما رواه ابو مسلم بن عبد الرحمن قال :"دخلت على عائشة فقلت يا اماه ان جابر بن عبدالله يقول : " الماء من الماء" صحيح مسلم, فقالت " اخطأ , جابر اعلم مني برسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سمعته يقول اذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل)" سنن الترمذي / كتاب الطهارة عن رسول الله /باب اذا التقى الختانان / رقم الحديث / 102 ، ومسند احمد /باقي مسند الانصار / حديث عائشة / رقم الحديث / 23514.



الطريقة الحادية عشرة :عرض الحديث على القياس:

ومن الطرق التي اتبعها الصحابة في التثبت في الحديث : عرض الحديث على القياس.


أدلتها:
(1)فقد اخرج الترمذي عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  الوضوء مما مست النار ولو من ثور اقط ، فقال له ابن عباس :انتوضأ من الدهن انتوضأ من الحميم ) سنن الترمذي / كتاب الطهارة عن لسول الله / باب نا جاء في الوضوء مما مست النار / رقم الحديث / 74 ، وقال حديث حسن صحيح .


(2) ومن ذلك ايضا ما روى ابن ماجة عن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن غسل ميتا فليغتسل ) سنن ابن ماجة كتاب ما جاء في الجنائز / باب ما جاء في غسل الميت / رقم الاحديث / 1452 ،وسنن الترمذي / كتاب الجنائز / رقم الحديث / 914 ،وسنن ابي داود / كتاب الجنائز / رقم الحديث / 2749

وقدر ابن عباس ذلك قياساعلى طهارة المسلم في حال حياته فقال : "أنجاس هم فتغتسلون منهم؟!" السنن الكبرى / البيهقي /كتاب الطهارة / باب الغسل من غسل الميت / رقم الحديث / 1357





الطريقة الثانية عشرة : يمين الراوي على صدق روايته

ومن الطرق التي اتبعها الصحابة والتابعون رضي الله عنهم وهم يرسخون منهج التثبت ؛ يمين الراوي على صدق روايته ،لكي تطمئن النفوس الى ما يروى .

أدلتها:

فهل لنا بعد هذا إلا أن نقول إن التثبت الذي حض الله تعالى عليه في القرآن الكريم وسنّهُ لنا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - قد أتى أكله كأطيب ثمار في جيل الصحابة الذين تربوا على يد النبي الخاتم - صلى الله عليه وسلم - فكانوا مصابيح الهدى والنبراس المقتدى الذي يشع على الدنيا لكي يعلمها كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يريد لهذه الأمة أن تكون متيقظة ومتثبتة في كل ما يصدر من أقوال أو تصرفات. لأن الله يريد لهم أن يكونوا أمة وسطا ويكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليهم شهيدا .



(1) فمن ذلك ما اخرجه البخاري عن مسروق عن عائشة ( ذكر عندها مايقطع الصلاة ؛ الكلب والحمار والمرأة فقالت شبهتمونا بالحمر والكلاب ،والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي واني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة فتبدو لي الحاجة فأكره ان اجلس فأوذي النبي صلى الله عليه وسلم فأستل من عند رجليه ) صحبح البخاري / كتاب الصلاة / باب من قال لا يقطع الصلاة شىء / رقم اتلحديث / 484


(2) ومنه ايضا ما اخرجه النسائي بسنده الى ابي عبدالرحمن الاوزاعي انه سمع المطلب بن عبد الله يقول : قال ابن عباس :"اتوضأ من طعام اجده في كتب الله حلالا لان النار ميته" ؟ فجمع ابو هريرة حصى فقال : "اشهد عدد هذه الحصى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( توضئوا مما مست النار) سنن النسائي / كتاب الطهارة / باب الوضوء مما غيرت النار / رقم الحديث / 174


(3) وروى الامام احمد عن عمارة بن رويبة عن ابيه قال " سأله رجل من اهل البصرة قال : اخبرني ما سمعت من رسول الله يقول ؟ ( قال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس وقبل ان تغرب ) قال انت سمعته منه ؟ قال : سمعت اذناي ووعاه قلبي فقال الرجل :"والله لقد سمعته يقول ذلك ) مسند احمد / اول مسند الكوفيين / حديث عمارة بن رويبة / رقم الحديث / 17580


عاشِرًا: كيفيةُ الرد على رافِضيٍّ يتهِمُ صحابيًا بالوهم؟
أولًا: يُطالَبُ بالدليل .. وهو الإتيانُ بروايةٍ مخالفةٍ يؤكِّدُ فيها الراوي توهُمَ الصحابي.. فيعْجزُ فتُقام الحُجّةُ عليْه.
ثانِيًا: وبعْدَ أن يعْجَز يُمكِنُ الإسْتشهادُ بالشهرةِ أو الإستفاضةِ إن توافرت عن أكثر من صحابيٍ يؤكِّدُ ما قالهُ الصحابي الأول .. فتنتهي القضيةُ بالإفحام.. أو يُرد عليْهِ عقلًا: بأن رمْي الراوي بالوهم دونَ بيِّنةٍ يهدِمُ أصول وفروعَ معتقدِهِ بالكلية , فيُمكِن اعتبار الوهم في كل روايةٍ من رواياتِ أئِمتِهِ وأهل ملتِه .. وهو ما لا يقول بِهِ فيقع في مناقضةِ مذهبِهِ عقلًا ونقْلًا.


ومثال ذلِك : انكار الرافضي لنسْخِ التلاوة عندَ المسْلمين محتجًا بالوهم .. فهذا اتِّهامٌ لضبْط الصحابي .. فإن طولِب بالدليل على توهُم الصحابي .. أي طولِب بأن يستشْهِد باستدراكٍ لأحد الصحابةِ يُخطىء هذا الصحابي .. فإن عجز عن إيراد هذا الدليل تبْطُل دعواه .. وإن قام المحاور السُنِّيُّ باثباتُ نسْخ التلاوةِ عن أكثر من صحابيٍّ بحيْثُ تشتهر او تستفيض الرواياتُ أو تتواتر .. يسقُطُ دعوى التوهُم بالكلية وتنتهي القضيّةُ بالإفْحام .. وهذا ينفي الوهم لأن نسبة الغلط أو الوهم إلى الواحد أرجح من نسبته إلى الجمع الكثير .. وكيْف لا يخْرُج صحابي على الإطلاق فيقول بخلافِ ما قال الصحابةُ الباقون ؟!! .. وهنا لا مجال للقول أن السكوت لا يعني عدم قولِهِم , فما من صغيرةٍ او كبيرةٍ إلا بينوها وفصلوها تفصيلاً , وما من خطا أخطأه صحابيٌ إلا وجلّوه وصححوه ونقلوه لنا .. وزعمُ سكوتِهِم جميعًا على أمرٍ كهذا , هو منافٍ للعقل , ومنافٍ لعدالة هؤلاء .. وكيْف يسْكُت أئِمة الشيعة الإثنى عشرية عن هذا الأمر الجلل؟!! .. أيتهم أئِمتهُ أيْضًا بالوهم أو الكذبِ أو الإفتراء .. أو السكوتِ عن الحق؟! .. فكيف لهؤلاء أن يحاجوا ؟!... فقد انتفى التوهم والخطأ يقينًا .. كما أننا لا نحتجُ باجماع سكوتِهِم بل نحتجُ على من زعم أن صحابة الرسول, أو حتى أئِمة الشيعة سكتوا عن الحق, كيف لأئمة الشيعة الإثنى عشرية أن يسكتوا عن الحق فلم ينقلوا خبرًا يُكذب نسْخ التلاوة وينفي وقوعه ..؟!! وكيْفَ يُظن في صحابةِ رسول الله صلى الله عليه وسلّم غمْطُ الحق , والسكوت عن تبيانِهِ لو أنه توهّمَ أحدُهُم؟... فكُتُب السنةِ كلها صحيحها وضعيفها لا يوجد فيها قولٌ واحِدٌ ينفي وقوعَ نسْخ التلاوة الذي رواهُ صحابةُ رسول الله صلى الله عليْهِ وسلّم .. فإن علمنا ذلِك تبيّن أن مُدّعي التوهُمِ يقودُهُ الهوى والتعصُّب لا الدليل والحُجّةُ والبرهان.. بل إن أفلَجَ حُجّةٍ على هؤلاء هو سكوتُ الصحابةِ الذين عدّلوهُم , وصمتُ أئِمّتِهِم والذين بصمْتِهِم خذلوهم , بل منهم من أكد نسْخ التلاوة وإن كان اسنادُ الحديثِ عند أهل السنة فيه ضعْف .. وأضعفُ حديثٍ عند أهل السنة أصحُّ من الصحيحِ عندهم.. فهل يتّهِمُ هذا الدعيُ أئِمّتهُ بالسكوت عن الحق وعدم الصدْحِ به؟!!


ولله الحمدُ والمنة.
=====================
الاسئلة التي هرب منها ابن المتعة الذي يعتبر مشايخهم ان القرآن محرف
و السنة ضاعت بسبب التقية و ليس لديهم رواية صحيحة الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وياتي ليمس في الصحابة الذي عدلهم الله و امرنا باتباعهم

فهل يامر الله ان نتبع اناس ليس فيها عداله و الضبط يكون في كونهم عدول فلا يقومون بعمل الا و هم
صادقين في نقله وضبظه بل وصل بهم ان يمتنعوا ان ينقلوا رواية خشية الخطا في نقلها و ضبطها



امثلة على خشية الصحابة من الخطا و الضبط الزبير و انس

الزبير خشي من الإكثار أن يقع في الخطا وهو لا يشعر لأنه وأن لم ياثم بالخطا لكن قد ياثم بالإكثار إذ الإكثار مظنه الخطا والثقه إذا حدث بالخطا فحمل عنه وهو لا يشعر أنه خطا يعمل به على الدوام للوثوق بنقله فيكون سببا للعمل بما لم يقله الشارع فمن خشي من الإكثار الوقوع في الخطا لا يؤمن عليه الإثم إذا تعمد الإكثار فمن ثم توقف الزبير وغيره من الصحابة عن الإكثار من التحديث وأما من أكثر منهم فمحمول على إنهم كانوا واثقين من أنفسهم بالتثبت أو طالت أعمارهم فاحتيج إلى ما عندهم فسئلوا فلم يمكنهم الكتمان رضي الله عنهم

===
خشي أنس مما خشي منه الزبير ولهذا صرح بلفظ الإكثار لأنه مظنة ومن حام حول الحمى لا يا من وقوعه فيه فكان التقليل منهم للاحتراز ومع ذلك فأنس من المكثرين لأنه تأخرت وفاته فاحتيج إليه كما قدمناه ولم يمكنه الكتمان ويجمع بأنه لو حدث بجميع ما عنده لكان أضعاف ما حدث به ووقع في رواية عتاب بمهملة ومثناة فوقانية مولى هرمز سمعت أنسا يقول لولا إني أخشى أن أخطئ لحدثتك بأشياء قالها رسول الله صلى الله عليه و سلم الحديث أخرجه أحمد بإسناده فأشار إلى أنه لا يحدث الا ما تحققه ويترك ما يشك فيه وحمله بعضهم على أنه كان يحافظ على الرواية باللفظ فأشار إلى ذلك بقوله لولا أن أخطئ وفيه نظر والمعروف عن أنس جواز الرواية بالمعنى كما أخرجه الخطيب عنه صريحا وقد وجد في رواياته ذلك كالحديث في البسملة وفي قصة تكثير الماء عند الوضوء وفي قصة تكثير الطعام قوله كذبا هو نكرة في سياق الشرط فيعم جميع أنواع الكذب
[ فتح الباري - ابن حجر ]
الكتاب : فتح الباري شرح صحيح البخاري

===========

من التثبت استاذان النبي صلى الله عليه وسلم لكتابة الحديث

=====


الباب السادس عشر: استئذانهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يكتبوا عنه: وإذنه لهم لما كثر، ومن دون بعدهم لما طال الإسناد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بن سليمان، أَخْبَرنا عاصم بن علي، أَخْبَرنا إسحاق بن يَحْيى بن طلحة بن عَبد الله عن مجاهد، عن عَبد الله بن عَمْرو، قَال: كان عند رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أناس من أصحابه، وأنا معهم، وأنا أصغر القوم، فقال النبي صَلى الله عَليهِ وسَلَّم: «من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار»، فلما خرج القوم قلت لهم: كيف تحدثون عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد سمعتم ما قَال، وأنتم تنهمكون في الحديث عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: فضحكوا وقالوا: يا ابن أخينا، إن كل ما سمعنا منه فهو عندنا في كتاب.
حَدَّثَنَا أحمد بن عُمَير بن يوسف بن جَوْصَاء، هو ابن جَوْصَاء، أَخْبَرنا مُحَمد بن عَمْرو بن حنان، أَخْبَرنا بقية، أَخْبَرنا ابن ثوبان، حَدَّثني أبو مدرك، حَدَّثني عباية بن رافع بن خديج، عن أبيه رافع بن خديج، قالَ: قُلتُ: يا رسول اللهِ إنا نسمع منك أشياء، فنكتبها؟ قَال: «اكتبوها»، ولاَ حرج.
حَدَّثَنَا الحسين بن أحمد بن بسطام، أَخْبَرنا عَبد الله بن جعفر البرمكي، أَخْبَرنا سُفيان، عَن عَمْرو بن دينار، عن ابن منبه، عن أخيه، عَن أبي هريرة قَال: لم يكن أحد أكثر حديثًا مني إلاَّ عَبد الله بن عَمْرو، لأنه كان يكتبه.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد بن بشير، أَخْبَرنا يعقوب بن حميد بن كاسب، أَخْبَرنا عَبد الله بن عَبد الله الأموي، عن الخليل بن مرة، عن يَحْيى بن أبي صالح، عَن أبي هريرة، قالَ: قُلتُ: يا رسول اللهِ، إني أسمع منك حديثًا كثيرًا فأحب أن أحفظه فأنساه، فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «استعن بيمينك».
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي، أَخْبَرنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا صدقة بن خالد، أَخْبَرنا عتبة بن أبي حكيم، أَخْبَرنا هبيرة بن عَبد الرحمن، عَن أَنَس بن مالك، قَال: كان أنس إذا حدث يكثر الناس عليه في الحديث، جاء بمجال له فألقاها إليهم ثم قال: هذه أحاديث سمعتها، فكتبتها من رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم عرضتها عليه.
حَدَّثَنَا عَبد الصمد بن عَبد الله، وَمُحمد بن بشر القزاز الدمشقيان، قالا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، أخبرنا أبو الخطاب معروف الخياط، وكان يخضب بِحُمْرة، قَال: رأيت واثلة بن الأسقع يملي على الناس الأحاديث، وهم يكتبونها بين يديه.
حَدَّثَنَا حسين بن يوسف الفربري، أَخْبَرنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، أَخْبَرنا ابن حميد، أَخْبَرنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، قَال: قَال لي إبراهيم النخعي: إذا حدثتني فحدثني عَن أبي زُرْعَة بن جرير، فإنه حَدَّثني مرة بحديث ثم سألته بعد ذلك بسنتين، فما أخرم منه حرفًا.
حَدَّثَنَا الحسين بن يوسف، أَخْبَرنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، أَخْبَرنا عَمْرو بن علي، أَخْبَرنا يَحْيى بن سَعِيد، أَخْبَرنا سُفيان، عَن منصور، قالَ: قُلتُ لإبراهيم: ما لسالم بن أبي الجعد أتم حديثًا منك؟ قال: لأنه كان يكتب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الإمام، أَخْبَرنا إبراهيم بن سَعِيد، أَخْبَرنا أبو أحمد عن شريك، عَن أبي صخرة، قَال: رأيت حماد يكتب عند إبراهيم يقول له: لا تكذب علي.
حَدَّثَنَا الحسين بن يوسف، أَخْبَرنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، أَخْبَرنا عَبد الجبار، عن سفيان، قَال: قَال عَبد الملك بن عُمَير: إني لأحدث بالحديث فما أدع منه حرفا.
سَمِعْتُ يَحْيى بن علي بن هاشم الخفاف بحلب يقول: سَمعتُ إبراهيم بن سَعِيد يقول: سَمعتُ سفيان بن عُيَينة يقول: قال لنا مُحَمد بن عَمْرو: لا أحدثكم حتى تكتبوه، أخاف أن تكذبوا علي.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الحربي، أَخْبَرنا سليمان بن معبد، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَالَ: سَمِعْتُ معمرا يقول: اجتمعت أنا وشُعبة والثوري وابن جُرَيج، فقدم علينا شيخ، فأملى علينا أربعة آلاف حديث عن ظهر القلب، فما أخطأ إلاَّ في موضعين، لم يكن الخطأ منا ولاَ منه، إنما كان الخطأ من فوق، فإذا جن الليل ختمنا الكتاب فجعلناه تحت رُؤُوسنا، وكان الكاتب شُعْبَة، ونحن ننظر في الكتاب، وكان الرجل طلحة بن عَمْرو.

كتاب: الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين وعلل الحديث / الحافظ الجرجاني

=========

ومن خشية الصحابة من رواية الحديث حتى لا يقعوا في الخطا


» المحدث الفاصل بين الرواي والواعي » باب من كان يتهيب الرواية ويتوقاها ويكثر التشكك

رقم الحديث: 658
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى ، يَقُولُ : كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ ، فَنَقُولُ لَهُ حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّا كَبُرْنَا وَنَسِينَا ، وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدٌ " .









اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة

 
بسم الله الرحمن الرحيم . . .

اللهم صل على محمد وآل محمد . . .




سؤال بسيط جدا :

قال الخزرجي في بداية موضوعه - حتى لا يقول انه خارج عن الموضوع - : ( لا بُد من العلم بأن صدق الرواة لا يتلازم مع ضبطهم . . . ) .أ.هـ



أقول : هل أنت تعتقد بهذا المبدأ وهذه النظرية أم لا تعتقد بها وترفضها ؟

الجواب من كلمة واحدة فقط .

أعتقد . .

لا أعتقد . .



* لن يكلف عليك الجواب الكثير من الكتابة والعناء والتلوين . .



بانتظارك .

 


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة

 

حياكم الله الخزرجي . . .


النقطة الأولى : قلتم عن سؤالي لكم عن موافقتكم واعتقادكم لنظرية [ صدق الراوي لا يستلزم ضبطه ] بـ ( نعم ) .

السؤال هنا :
هل الضبط - باعتقادكم أنتم - شرط في الراوي الثقة لقبول خبره ؟


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة

 


عزيزي الخزرجي مع احترامي لست انت من يحدد هل السؤال - الذي لا يعجبك - خارج عن الموضوع أم لا . .

وإلا أمكن محاورك أن يقول لك جوابك خارج عن الموضوع ولم تجب وهكذا . .


ألست ترى أنك سطرت في مطلع موضوعك ( صدق الرواة لا يتلازم مع ضبطهم ) . . هذا ما خطته يداك وليس خارجا عن الموضوع .

وللتأكيد سألتك : هل أنت تعتقد هذا ؟

فكان جوابك : ( نعم ) .

والآن : سؤال بسيط جوابه حرف . . هل الضبط عندكم شرط في قبول الراوي الثقة ؟

نعم شرط .

لا ليس بشرط .




ونقطة ع السطر .


بانتظارك
 


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة

 


لكم جزيل الشكر فقط أجبني : )



1- لقد كتبت أنت بعد سؤالي المباشر لك ( 10 ) أسطر , لكنك تستحي أو تخجل أن تجيب على سؤال جوابه من حرف واحد ؟! ( ابتسامة )


2- تحديد الجواب ليس تحكم بل هو اختصار للكتابة الطويلة , فسؤالي بدأ بـ ( هل ) فهل سيكون الجواب ( بلى ) ؟! . . ركز في سؤالي ولا تكثر الهوامش : )

3- أنا ذكرت وجه دخول سؤالي ليس في صلب موضوعك بل في نواة موضوعك الذي عنونته بـ ( هدية للمُتشدّقين بعلوم الحديث "القشة التي ستقصم ظهر البعير" ) ونحن نريد أن نعرف هذه القشة ستقصم ظهر من ؟ لكون مدرستكم تتشدق أيضا بعلوم الحديث !

4- يجب عليك أنت ان تثبت أن سؤالي - المحرج لمعاليكم - خارج عن ماهية موضوعك .


الآن


أجب على سؤالي البسيط جدا بحرف واحد .

هل يشترط - الضبط - في الراوي الثقة عندكم .


 


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق مشاهدة المشاركة

 




الأخوة الاعزاء /



من عرف السر في عدم جواب زميلنا ( ولكم جزيل الشكر ) عن الجواب عن السؤال البسيط البرئ الذي طرحناه عليه فليكتب لنا ؟




ولكم جزيل الشكر وآخرتها يخرج لسانه ! : )
 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كن داعيا. مشاهدة المشاركة

 
سؤال سريع يا من يشك بل ينكر ضبط الصحابة رضي الله عنهم

هل ضبط الصحابة -رضي الله عنهم- نقل القرآن أم لم يضبطوه؟


أجب ولا تقل: السؤال خارج عن الموضوع!
 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كن داعيا. مشاهدة المشاركة

 
سبحان الله! إذن يحتاج إلى ضبط من؟؟!!

وهل نقل القرآن غير الصحابة رضي الله عنهم؟؟!!
قبولكم للقرآن هذا الذي بين أيدينا يُلزِمكم بالقول بضبط الصحابة
ولا مفر من ذلك، ولا ينكره إلا من فقد عقله، وأرجو ألا تكون منهم
ونقلهم للقرآن هو أكبر دليل على ضبطهم
سواء قبلت ذلك أو لم تقبل.


وخذ هذا السؤال:

هل كان صلى الله عليه وسلم يقبل من الصحابة رضي الله عنهم حين يخبرونه بخبر ما أم لا يقبل؟

إن قلت: لم يقبل فهذا مناقض لأن الأخبار مستفيضة بقبوله

وإن قلت: يقبل، نقول: كيف صدقهم صلى الله عليه وسلم في خبر الدنيا، ولا نصدقهم في خبر الدين؟
هذا من باب أولى.

ثم عليك أن تجيب بما أُلزِمت به سابقا، فأنتم لديكم أحاديث مروية عن الصحابة تستشهدون بها على دينكم.
 


هل يشترط - الضبط - في الراوي الثقة عندكم

=================

ماذا عن ضبط رواة الرافضة

و من المثير للسخرية ان علماء الشيعة يعتبرون ان القرآن محرف ويسال عن كتب اهل السنة

و الشيعة ليس لديهم روايات صحيحة السند و السنة ضاعت بسبب التقية
ثم يسال عن كتب اهل السنة

صحيح الجمل لا يرى حدبته

ملف اصحاب الائمة ملعون كذاب حرامي سكير

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140226


رواة نواصب في كتب الشيعة و تم توثيقهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139960

عدالة صحابة الائمة الذين يعتبرونهم حفاظ الدين الامناء


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=143619


هل للسند قيمة في كتب الحديث الشيعية ؟ الجواب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=10500


ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140103

==============
و كما يقال والحق ما شهدت به الاعداء

لقد أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر "
وهوواحد من كتبهم المعتبرة
وقال عنه صاحب البحار ( كتاب الأسرار لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على اصحاب السرائر "ووصف مؤلف السرائر ب ـ الإمامة العلامة حبر العلماء والفقهاء وفخر الملة والحق والدين شيخ الفقهاء رئيس المذهب الفاضل الكامل عين الأعيان ونادرة الزمان" منتهى المقال ص26 البحار ج1 \ص163 )
جاء في هذا الكتاب حديثم التالي عن بعض اصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ يعني بهم أئمة اهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163)

============

و نبذة على تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة للمقارنة

سبب انتفاء وجود حديث " واحد " صحيح عن خير البشرية صلوات ربي وسلامه عليه عند الشيعة

( في كتبهم المعتبرة وبشروطهم )


ما هو تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة ؟

" ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الضابط عن مثله في جميع الطبقات "

الشهيد الثاني (الدراية ص )19 وابنه (المعالم) ص 367 – نقلا عن المسند / د. الفضلي

"ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة"

(وصول الأخيار إلى أصول الأخبار) تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري، ط قم : 93

وهذا يعني أن الحديث الصحيح هو المسند الذي تتامت فيه سلسلة السند من آخر راو

له حتى المعصوم الذي صدر منه الحديث، مع اشتراط أن يكون كل واحد من الرواة في جميع

أجيال الرواية إمامياً عادلاً ضابطاً في حفظة للحديث ونقله له.

المسنـد – د. عبد الهادي الفضلي

طيب .. من هو العدل أو ما هي العدالة ؟!

قال الإمام الخميني :

مسألة 28 : العدالة عبارة عن ملكة راسخة باعثة على ملازمة التقوى مِن ترك المحرّمات وفِعل الواجبات .

تحرير الوسيلة

قال العلامة المجلسي :

" ثم اعلم أن المتأخرين من علمائنا اعتبروا في العدالة الملكة ، وهي صفة راسخة فيالنفس تبعث على ملازمة التقوى والمروة ، ولم أجدها في النصوص ، ولا في كلام من تقدم على العلامة من علمائنا ، ولا وجه لاعتبارها "

بحار الأنوار (85/32)

لاحظوا هذا التناقض والاختلاف في " العدالة " .. !!

والأهم من هذا وذاك أن علماء الحديث عندهم لم يعدلوا إلا القلة القليلة من رواتهم .. !!

قال المحقق المحدث الحر العاملي :

" .. لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادرا، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لا يستلزم العدالة قطعا بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره."

وسائل الشيعة (30 / 260)

هل تثبت العدالة بالتوثيق ؟

قال السيد محي الدين الموسوي الغريفي :

" .. ولا شك في ان هذا التوثيق شهادة منهم بأمانة الموثق، وصدقه في الحديث فحسب، فلا تثبت به عدالته .. "

( قواعد الحديث)

قال المحقق المحدث الحر العاملي :

" ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه ؟ ! "

وسائل الشيعة (30 / 260)

هل هذا يعني أن جميع أحاديث الشيعة غير صحيحة ؟!

قال العلامة المدقق الحر العاملي :

" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا "

وسائل الشيعة (30 / 260)

وقال أيضا :

" ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "

وسائل الشيعة (30 / 244)

" ومثله يأتي في رواية الثقات، الأجلاء - كأصحاب الإجماع، ونحوهم - عن الضعفاء والكذابين، والمجاهيل، حيث يعلمون حالهم ويروون عنهم ويعملون بحديثهم ويشهدون بصحته. وخصوصا مع العلم بكثرة طرقهم، وكثرة الأصول الصحيحة عندهم .. "

وسائل الشيعة (30 / 206)

لذا ... ذكر العلامة الشيخ يوسف البحراني :

" والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها "

لؤلؤة البحرين (ص 47)

وختاما ..

بعد أن علمنا أنه لا يوجد حديث "واحد" صحيح عند الشيعة في كتبهم وبشروطهم .. !!

حُقّ للمُنصف أن يتسائل :

" مِن أين تَأخذون دِينَكم .. ؟! "

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ


منقول
=================

امثلة على خشية الصحابة من الخطا الزبير و انس

الزبير خشي من الإكثار أن يقع في الخطا وهو لا يشعر لأنه وأن لم ياثم بالخطا لكن قد ياثم بالإكثار إذ الإكثار مظنه الخطا والثقه إذا حدث بالخطا فحمل عنه وهو لا يشعر أنه خطا يعمل به على الدوام للوثوق بنقله فيكون سببا للعمل بما لم يقله الشارع فمن خشي من الإكثار الوقوع في الخطا لا يؤمن عليه الإثم إذا تعمد الإكثار فمن ثم توقف الزبير وغيره من الصحابة عن الإكثار من التحديث وأما من أكثر منهم فمحمول على إنهم كانوا واثقين من أنفسهم بالتثبت أو طالت أعمارهم فاحتيج إلى ما عندهم فسئلوا فلم يمكنهم الكتمان رضي الله عنهم

===
خشي أنس مما خشي منه الزبير ولهذا صرح بلفظ الإكثار لأنه مظنة ومن حام حول الحمى لا يا من وقوعه فيه فكان التقليل منهم للاحتراز ومع ذلك فأنس من المكثرين لأنه تأخرت وفاته فاحتيج إليه كما قدمناه ولم يمكنه الكتمان ويجمع بأنه لو حدث بجميع ما عنده لكان أضعاف ما حدث به ووقع في رواية عتاب بمهملة ومثناة فوقانية مولى هرمز سمعت أنسا يقول لولا إني أخشى أن أخطئ لحدثتك بأشياء قالها رسول الله صلى الله عليه و سلم الحديث أخرجه أحمد بإسناده فأشار إلى أنه لا يحدث الا ما تحققه ويترك ما يشك فيه وحمله بعضهم على أنه كان يحافظ على الرواية باللفظ فأشار إلى ذلك بقوله لولا أن أخطئ وفيه نظر والمعروف عن أنس جواز الرواية بالمعنى كما أخرجه الخطيب عنه صريحا وقد وجد في رواياته ذلك كالحديث في البسملة وفي قصة تكثير الماء عند الوضوء وفي قصة تكثير الطعام قوله كذبا هو نكرة في سياق الشرط فيعم جميع أنواع الكذب
[ فتح الباري - ابن حجر ]
الكتاب : فتح الباري شرح صحيح البخاري

===========

من التثبت استاذان النبي صلى الله عليه وسلم لكتابة الحديث

=====


الباب السادس عشر: استئذانهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يكتبوا عنه: وإذنه لهم لما كثر، ومن دون بعدهم لما طال الإسناد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بن سليمان، أَخْبَرنا عاصم بن علي، أَخْبَرنا إسحاق بن يَحْيى بن طلحة بن عَبد الله عن مجاهد، عن عَبد الله بن عَمْرو، قَال: كان عند رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أناس من أصحابه، وأنا معهم، وأنا أصغر القوم، فقال النبي صَلى الله عَليهِ وسَلَّم: «من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار»، فلما خرج القوم قلت لهم: كيف تحدثون عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد سمعتم ما قَال، وأنتم تنهمكون في الحديث عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: فضحكوا وقالوا: يا ابن أخينا، إن كل ما سمعنا منه فهو عندنا في كتاب.
حَدَّثَنَا أحمد بن عُمَير بن يوسف بن جَوْصَاء، هو ابن جَوْصَاء، أَخْبَرنا مُحَمد بن عَمْرو بن حنان، أَخْبَرنا بقية، أَخْبَرنا ابن ثوبان، حَدَّثني أبو مدرك، حَدَّثني عباية بن رافع بن خديج، عن أبيه رافع بن خديج، قالَ: قُلتُ: يا رسول اللهِ إنا نسمع منك أشياء، فنكتبها؟ قَال: «اكتبوها»، ولاَ حرج.
حَدَّثَنَا الحسين بن أحمد بن بسطام، أَخْبَرنا عَبد الله بن جعفر البرمكي، أَخْبَرنا سُفيان، عَن عَمْرو بن دينار، عن ابن منبه، عن أخيه، عَن أبي هريرة قَال: لم يكن أحد أكثر حديثًا مني إلاَّ عَبد الله بن عَمْرو، لأنه كان يكتبه.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد بن بشير، أَخْبَرنا يعقوب بن حميد بن كاسب، أَخْبَرنا عَبد الله بن عَبد الله الأموي، عن الخليل بن مرة، عن يَحْيى بن أبي صالح، عَن أبي هريرة، قالَ: قُلتُ: يا رسول اللهِ، إني أسمع منك حديثًا كثيرًا فأحب أن أحفظه فأنساه، فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «استعن بيمينك».
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي، أَخْبَرنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا صدقة بن خالد، أَخْبَرنا عتبة بن أبي حكيم، أَخْبَرنا هبيرة بن عَبد الرحمن، عَن أَنَس بن مالك، قَال: كان أنس إذا حدث يكثر الناس عليه في الحديث، جاء بمجال له فألقاها إليهم ثم قال: هذه أحاديث سمعتها، فكتبتها من رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم عرضتها عليه.
حَدَّثَنَا عَبد الصمد بن عَبد الله، وَمُحمد بن بشر القزاز الدمشقيان، قالا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، أخبرنا أبو الخطاب معروف الخياط، وكان يخضب بِحُمْرة، قَال: رأيت واثلة بن الأسقع يملي على الناس الأحاديث، وهم يكتبونها بين يديه.
حَدَّثَنَا حسين بن يوسف الفربري، أَخْبَرنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، أَخْبَرنا ابن حميد، أَخْبَرنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، قَال: قَال لي إبراهيم النخعي: إذا حدثتني فحدثني عَن أبي زُرْعَة بن جرير، فإنه حَدَّثني مرة بحديث ثم سألته بعد ذلك بسنتين، فما أخرم منه حرفًا.
حَدَّثَنَا الحسين بن يوسف، أَخْبَرنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، أَخْبَرنا عَمْرو بن علي، أَخْبَرنا يَحْيى بن سَعِيد، أَخْبَرنا سُفيان، عَن منصور، قالَ: قُلتُ لإبراهيم: ما لسالم بن أبي الجعد أتم حديثًا منك؟ قال: لأنه كان يكتب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الإمام، أَخْبَرنا إبراهيم بن سَعِيد، أَخْبَرنا أبو أحمد عن شريك، عَن أبي صخرة، قَال: رأيت حماد يكتب عند إبراهيم يقول له: لا تكذب علي.
حَدَّثَنَا الحسين بن يوسف، أَخْبَرنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، أَخْبَرنا عَبد الجبار، عن سفيان، قَال: قَال عَبد الملك بن عُمَير: إني لأحدث بالحديث فما أدع منه حرفا.
سَمِعْتُ يَحْيى بن علي بن هاشم الخفاف بحلب يقول: سَمعتُ إبراهيم بن سَعِيد يقول: سَمعتُ سفيان بن عُيَينة يقول: قال لنا مُحَمد بن عَمْرو: لا أحدثكم حتى تكتبوه، أخاف أن تكذبوا علي.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الحربي، أَخْبَرنا سليمان بن معبد، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَالَ: سَمِعْتُ معمرا يقول: اجتمعت أنا وشُعبة والثوري وابن جُرَيج، فقدم علينا شيخ، فأملى علينا أربعة آلاف حديث عن ظهر القلب، فما أخطأ إلاَّ في موضعين، لم يكن الخطأ منا ولاَ منه، إنما كان الخطأ من فوق، فإذا جن الليل ختمنا الكتاب فجعلناه تحت رُؤُوسنا، وكان الكاتب شُعْبَة، ونحن ننظر في الكتاب، وكان الرجل طلحة بن عَمْرو.

كتاب: الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين وعلل الحديث / الحافظ الجرجاني

=========

ومن خشية الصحابة من رواية الحديث حتى لا يقعوا في الخطا


» المحدث الفاصل بين الرواي والواعي » باب من كان يتهيب الرواية ويتوقاها ويكثر التشكك

رقم الحديث: 658
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى ، يَقُولُ : كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ ، فَنَقُولُ لَهُ حَدِّثْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّا كَبُرْنَا وَنَسِينَا ، وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدٌ " .

=============

هههههههههههه اي اجابة و اي بطيخ انتم طعنتم في القرآن الكريم الذي حفظه رب العالمين و قلتم محرف

اما شخابيطك فهي اوهن من بيت العنكبوت

لقد زكي الله و النبي الصحابة و امرنا باتباعهم وتاتي من دينه قائم على

القول بتحريف القرآن و لعن وسب الصحابة و تكفيرهم

ثم ياتي نكرة يلاط في مراجعه كما قال الشيخ عباس الحوئي
ليتكلم عن ضبط الصحابة
و انتم ليس لديكم رواية صحيحة و رواتكم ملعونون و شاربي خمر وكذابين

ملف اصحاب الائمة ملعون كذاب حرامي سكير

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140226


و كما يقال فاقد الشيء لا يعطيه

كيف تتحدث العاهرة عن الشرف


اذكر في فتوى المرجع مصباح يزدي
و قول الشيخ عباس الخوئي ان الدارسين في الحوزة يلاط بهم ثم يصبحوا مراجع
و شهادة الشاعر الجواهري
و شهادة الدكتور علي الوردي

الشيخ الشيعى جعفر النمر
كتاب ( الكشكول ) للشيخ : يوسف البحراني
قول ميزرا محمد الأخباري


========




صورة باقر الحكيم يطبع قبلة ساخنة في فم غلام


الشيخ عباس الخوئي ابن المرجع ابوالقاسم الخوئي يقول ان
المراجع كان يلاط بهم


http://www.youtube.com/watch?v=joZTC...layer_embedded


واكد ذلك

الشيخ الشيعى جعفر النمر يتهم اصحاب العمائم باللواط و الزنى
نذكر في فتوى المرجع الشيعي مصباح يزدي الذي اباح اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضدالذين استنكروا تزوير انتخاب الرئاسة الايرانية



الجواهري يهجو شيوخ الشيعة

وما الدّينُ إلا آلةٌ يشهرونها
إلى غَرضٍ يقضُونَهُ، وأَداةُ
وخلفُهُم الأسباطُ تَتْرى، ومنهُمُ
لُصوصٌ، ومنهم لاطةٌ وزُناةُ
شيوخ شيعة يؤلفون اشعار عن تجاربهم اللوطية
الخطيب العلامة السيد محمد صالح بن العلامة السيد عدنان بن علوي الموسوي المولود بالبحرين عام 1338،

كذلك

كتاب ( الكشكول ) للشيخ : يوسف البحراني. تطاول صاحبه على القرآن مالا يتطاول عليه كبار الملحدين و حول ايات القران في الي حوار جنسي شاذ بين ابونواس و غلام يصيغ قصة جنسية ( لواط ) بايات قرانية

فتاوى جواز اللواط

أبو أحمد محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع المحدث النيسابوري الخراساني المعروف ب**** " ميزرا محمد الأخباري
المتهمين من قبل الميرزا بصدور فتاوى جواز اللواط وأمثالها فهم كالآتي :
فتاوى جواز اللواط وأمثالها فهم كالآتي :
1- المقدس الأعرجي ( كاد أن يبلغ المرجعية )
2- المحقق القمي ( كتبه تدرس في الجامعات الشيعية )
3- السيد علي الطبطبائي ( صاحب رياض المسائل )
4- الوحيد البهبهاني ( أستاذ الكل )

علي الوردي ، وقال هم شاذون جنسيا ووضح الاسباب

و نذكر في فتوى المرجع مصباح يزدي الدي اباح اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية

هذه حوبة الصحابة و امهات المؤمنين الذين تكفرونهم و تتهمون اهل النس انهم ابناء بغايا
لكن الواقع اثبت ان اللواط و هتك الاعراض عن طرق نكاح المتعة ينطبق عليكم

روى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) الروضة 8/ 135.

بالمناسبة الشاعر الشهير الجواهري كان من خريجي الحوزة وشيخ معمم و على اطلاع باللواط والزنى الذي في الحوزات و نذكرك في فضيحة الشيخ السيد مناف الناجي وكيل السيستاني الذي كان يغتصب الفتيات و يلحس فروج النساء اللاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها ,



==============


في كتب الشيعة ان القلم مرفوع عنهم و مغفور لهم و لا ذنوب عليهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...83#post1562883



انظر الي دينك قائم على تحريف القرآن و تكفير جميع المسلمين و لعن الصحابة وامهات المؤمنين


اعتقادات شيعية باطلة كفرية

1-يعتقد علماء الشيعة ان القرآن محرف
2-ودين الشيعة قائم على تاليه البشر و عبادتهم من دون الله
3- وتحول الدين من عبادة الله الي عبادة الائمة و اللطم على الحسين
4-اصبح اللعن من العبادة مثل سب ولعن معاوية ويزيد و الصحابة بل الامة الاسلامية -و اللعن و الشتم عبادة من شروط التوحيد
5هل البراءة ولعن الصحابة من شروط التوحيد
6-يكفر جميع المسلمين لاننا لا نؤمن بولاية 12 امام
7-اباحة دماء واموال اهل السنة
8-اعطاء الولي الفقيه صلاحية الهية كالغاء العبادات و كالصلاة واباحة المحرمات كاباحة اللواط كما افتى المرجع مصباح يزدي ضد المعتقلين في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية ام تحليل المخدرات كما افتى الخوئي و للمرحع صلاحية التشريع
9- اتهام امهات المؤمنين بالكفر والفاحشة
10- اباجة الكذب و بهت المخالف فتوى الخوئي التقية لاتجوز للنبي وتجوز للامام
11- اسقاط الجهاد حتى ظهور المهدي
12- المسجد الاقصى ليس في فلسطين
13- الامام افضل من الانبياء موسى و عيسي و ابراهيم و نوح و سيدنا علي بعث مع الأنبياء باطناً ومع النبي صلى الله عليه وسلم ظاهراً
14- الامام له ولاية تكوينية
15- كسرى يدخل الجنة و اهل السنة يدخلون النار
16- الشيعة من قتلوا الحسين و علي
17- الائمة يبغضون الشيعة
18-الاشتر اغضب علي
19- الشيعي شمر قتل الحسين و الشيعي ابن ملجم قتل الحسن
20- الولاية شرط في قبول الشهادتين
21-المرجع يشرع
22-اباحة اللواط كما في فتوى المرجع مصباح يزدي ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية
=====================
 كما يقال والحق ما شهدت به الاعداء

لقد أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر "
وهوواحد من كتبهم المعتبرة
وقال عنه صاحب البحار ( كتاب الأسرار لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على اصحاب السرائر "ووصف مؤلف السرائر ب ـ الإمامة العلامة حبر العلماء والفقهاء وفخر الملة والحق والدين شيخ الفقهاء رئيس المذهب الفاضل الكامل عين الأعيان ونادرة الزمان" منتهى المقال ص26 البحار ج1 \ص163 )
جاء في هذا الكتاب حديثم التالي عن بعض اصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ يعني بهم أئمة اهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163)

============

و نبذة على تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة للمقارنة

سبب انتفاء وجود حديث " واحد " صحيح عن خير البشرية صلوات ربي وسلامه عليه عند الشيعة

( في كتبهم المعتبرة وبشروطهم )


ما هو تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة ؟

" ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الضابط عن مثله في جميع الطبقات "

الشهيد الثاني (الدراية ص )19 وابنه (المعالم) ص 367 – نقلا عن المسند / د. الفضلي

"ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة"

(وصول الأخيار إلى أصول الأخبار) تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري، ط قم : 93

وهذا يعني أن الحديث الصحيح هو المسند الذي تتامت فيه سلسلة السند من آخر راو

له حتى المعصوم الذي صدر منه الحديث، مع اشتراط أن يكون كل واحد من الرواة في جميع

أجيال الرواية إمامياً عادلاً ضابطاً في حفظة للحديث ونقله له.

المسنـد – د. عبد الهادي الفضلي

طيب .. من هو العدل أو ما هي العدالة ؟!

قال الإمام الخميني :

مسألة 28 : العدالة عبارة عن ملكة راسخة باعثة على ملازمة التقوى مِن ترك المحرّمات وفِعل الواجبات .

تحرير الوسيلة

قال العلامة المجلسي :

" ثم اعلم أن المتأخرين من علمائنا اعتبروا في العدالة الملكة ، وهي صفة راسخة فيالنفس تبعث على ملازمة التقوى والمروة ، ولم أجدها في النصوص ، ولا في كلام من تقدم على العلامة من علمائنا ، ولا وجه لاعتبارها "

بحار الأنوار (85/32)

لاحظوا هذا التناقض والاختلاف في " العدالة " .. !!

والأهم من هذا وذاك أن علماء الحديث عندهم لم يعدلوا إلا القلة القليلة من رواتهم .. !!

قال المحقق المحدث الحر العاملي :

" .. لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة، إلا نادرا، وإنما نصوا على التوثيق، وهو لا يستلزم العدالة قطعا بل بينهما عموم من وجه، كما صرح به الشهيد الثاني وغيره."

وسائل الشيعة (30 / 260)

هل تثبت العدالة بالتوثيق ؟

قال السيد محي الدين الموسوي الغريفي :

" .. ولا شك في ان هذا التوثيق شهادة منهم بأمانة الموثق، وصدقه في الحديث فحسب، فلا تثبت به عدالته .. "

( قواعد الحديث)

قال المحقق المحدث الحر العاملي :

" ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه ؟ ! "

وسائل الشيعة (30 / 260)

هل هذا يعني أن جميع أحاديث الشيعة غير صحيحة ؟!

قال العلامة المدقق الحر العاملي :

" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا "

وسائل الشيعة (30 / 260)

وقال أيضا :

" ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "

وسائل الشيعة (30 / 244)

" ومثله يأتي في رواية الثقات، الأجلاء - كأصحاب الإجماع، ونحوهم - عن الضعفاء والكذابين، والمجاهيل، حيث يعلمون حالهم ويروون عنهم ويعملون بحديثهم ويشهدون بصحته. وخصوصا مع العلم بكثرة طرقهم، وكثرة الأصول الصحيحة عندهم .. "

وسائل الشيعة (30 / 206)

لذا ... ذكر العلامة الشيخ يوسف البحراني :

" والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدليل على جملة من أحكامها "

لؤلؤة البحرين (ص 47)

وختاما ..

بعد أن علمنا أنه لا يوجد حديث "واحد" صحيح عند الشيعة في كتبهم وبشروطهم .. !!

حُقّ للمُنصف أن يتسائل :

" مِن أين تَأخذون دِينَكم .. ؟! "

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ


منقول
==============
عوامل تثبت الصحابة في الكتاب والسنة

الآن وقد فرغنا من عوامل حفظ الصحابة للكتاب والسنة نعرج على عوامل تثبتهم رضوان الله عليهم فيهما
فنذكر أن الناظر في تاريخ الصحابة يروعه ما يعرفه عنهم في تثبتهم أكثر مما يروعه عنهم في حفظهم لأن التثبت فضيلة ترجع إلى الأمانة الكاملة والعقل الناضج من ناحية ثم هو في الصحابة بلغ القمة من ناحية أخرى إذ كان تثبتا بالغا وحذرا دقيقا وحيطة نادرة وتحريا عميقا لكتاب الله تعالى وهدى رسوله في كل ما يتصل بهما عن قرب أو بعد
ولهذا التثبت النادر في دقته واستقصائه بواعث ودواع أو أسباب وعوامل يجمل بنا أن نقدمها إليك كأسلحة ماضية تنافح بها عن الكتاب والسنة وعن الصحابة في أدائهم للكتاب والسنة
العامل الأول
أن الله تعالى أمر في محكم كتابه بالتثبت والتحري وحذر من الطيش والتسرع في الأنباء والأخبار بله القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف فقال سبحانه يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهلة فتصبحوا على ما فعلتم ندمين 49 الحجرات 6
وكذلك نهى الله عن اتباع ما لا دليل عليه إلا أن تسمع الأذن أو ترى العين أو يعتقد القلب عن برهان فقال عز من قائل ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا 17 الإسراء 36
وقد عاب القرآن على من يأخذون بالظن فيما لا يكفي فيه الظن فقال الله جل شأنه

(1/219)

إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا 53 النجم 28 إلى غير ذلك من أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تأمر بالنظر وكان الصحابة هم المخاطبين بهذه التعاليم والمشافهين بها فلا ريب أن تكون تلك الآداب الإسلامية من أهم العوامل في تثبتهم وحذرهم خصوصا فيما يتصل بكتاب ربهم وسنة نبيهم وبعيد كل البعد بل محال كل الاستحالة أن يكونوا قد أهملوا هذا النصح السامي وهم خير طبقة أخرجت للناس
العامل الثاني
ما سمعوه من الترهيب الشديد ومن التهديد والوعيد لمن يكذب على الله أو يفتري على رسوله ومصطفاه
قال الله سبحانه ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله 6 الأنعام 93 فانظر كيف سلك الله من افترى الكذب عليه في سلك من قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ثم انظر كيف قدمه عليهما في الذكر وصدره في الوعيد ونعته أول من نعت بالإغراق في الظلم
وقال سبحانه ومن أظلم ممن أفترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلم 61 الصف 7 وقال سبحانه ويوم القيمة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين 39 الزمر 60
ونقرأ في السنة النبوية أنه قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
وهو حديث مشهور بل متواتر ورد أنه قد رواه اثنان وستون صحابيا منهم العشرة المبشرون بالجنة ولا يعرف حديث اجتمع عليه العشرة المبشرون بالجنة إلا هذا ولا حديث يروى عن أكثر من ستين صحابيا إلا هذا
ولقد سمع الصحابة هذه الترهيبات وأمثالها
وما أمثالها في القرآن والسنة بقليل بل لقد سمع الأصحاب نهي رسول الله عما دون الكذب وما كان أقل من التزيد إذ حذرهم رواية الضعفاء والمدخولين فقال سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم
رواه مسلم
بل حذرهم رواية المجهولين فقال إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم الكذب فيتفرقون فيقول الرجل منهم سمعت رجلا أعرف وجهه ولا أعرف اسمه يحدث كذا وكذا
رواه مسلم
فهل يستبيح عاقل منصف لنفسه أن يقول إن الصحابة الذين سمعوا هذه النصائح وتلك الزواجر عن التزيد والافتراء يقدمون على كذب في القرآن والسنة أو يقصرون في التثبت والتحري والاحتياط في نقل الذكر الحكيم والهدي النبوي الكريم

(1/220)

العامل الثالث
أن الإسلام أمرهم بالصدق ونهاهم عن الكذب إطلاقا فقال سبحانه يأيها الذين أمنوا أتقوا الله وكونوا مع الصدقين 9 التوبة 119 وأنت خبير بأن هذا الخطاب بهذه الصيغة في هذا المقام مع تقديم الأمر بالتقوى فيه إشارة إلى أن الصدق المأمور به من مقتضيات الإيمان ومن دعائم التقوى ويفهم من هذا أن من كذب وافترى فسبيله سبيل من كفر وطغى
كما صرح سبحانه بذلك في قوله إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بأيت الله وأولئك هم الكذبون 16 النحل 105
ويقول النبي عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة
وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار رواه ابن ماجه
وعن صفوان بن سليم رضي الله عنه قال قلنا يا رسول الله أيكون المؤمن جبانا قال نعم
قلنا أفيكون بخيلا قال نعم
قلنا أفيكون كذابا قال لا أخرجه مالك
فانظر إلى الحديث الأول كيف جعل الصدق هاديا إلى البر وإلى الجنة وجعل الكذب هاديا إلى الفجور وإلى النار
ثم انظر إلى الحديث الثاني كيف اعتبر الكذب أفحش من الجبن والبخل وأخرجه في هذه الصورة الشنيعة التي لا تجتمع هي والإيمان في نفس واحدة أبدا
وستقضي العجب حين تعلم أن الرسول بالغ في تقبيح الكذب حتى في توافه الأشياء ومحقرات الأمور استمع إليه وهو ينهى عن الكذب في المزاح بهذه الطريقة الرادعة فيقول ويل للذي يحدث ليضحك منه القوم فيكذب ويل له ويل له رواه أبو داود والترمذي
ثم استمع إليه وهو يتوعد من يكذب في منامه ويقول من كذب في حلم كلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد بينهما أبدا
قل لي بربك هل تلك الطبقة الأولى الممتازة التي سمعت ذلك وأضعاف ذلك بآذانها من فم رسولها والتي اعتنقت الإيمان بعد البحث والنظر واعتقدته طريقا إلى سعادتها وعزها والتي باعت أنفسها وأموالها لله بأن لها الجنة في نعيمها وخلودها
نقول هل تلك الطبقة الكريمة ترضى بعد ذلك كله أن تركب رأسها وتنكص على أعقابها فتكذب على الله ورسوله أو لا تتحرى الصدق في كتاب الله وسنة رسوله ذلك شطط بعيد لا يجوز إلا على عقول المغفلين
العامل الرابع
أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا مغرمين بالتفقه والتعلم مولعين بالبحث

(1/221)

والتنقيب مشغوفين بكلام الله وكلام رسول الله يعقدون المجالس لمدارسة القرآن وفهمه ويركبون ظهور المطايا لطلب العلم وأخذه
وكانت عناية الرسول بتعليمهم القرآن تفوق كل عناية يقرؤه عليهم ويخطبهم به ويزين إمامته لهم بقراءته في صلاته وفي دروسه وعظاته
وكان فوق ذلك يحب أن يسمعه منهم كما يحب أن يقرأه عليهم
روى البخاري ومسلم أن ابن مسعود قال قال لي رسول الله اقرأ علي القرآن
قلت يا رسول الله
أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أحب أن أسمعه من غيري
فقرأت عليه سورة النساء حتى إذا جئت إلى هذه الآية فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا 4 النساء 41 قال حسبك الآن فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان
وكذلك كان الصحابة همتهم أن يقرؤوا القرآن ويستمعوه
روى الشيخان عن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالليل حين يدخلون وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار
وروى الدارمي وغيره بأسانيدهم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقول لأبي موسى الأشعري ذكرنا ربنا فيقرأ عنده القرآن
قال النووي وقد مات جماعات من الصالحين بسبب قراءة من سألوه القراءة
وقد سبق في عوامل حفظ الصحابة للسنة مدى عنايتهم بالإقبال عليها والاهتمام بلقاء رسول الله للتعلم منه والأخذ عنه
وروى مكحول عن عبد الرحمن بن غنم أنه قال حدثني عشرة من أصحاب رسول الله قالوا كنا ندرس العلم في مسجد قباء إذ خرج علينا رسول الله فقال تعلموا ما شتئم أن تعلموا فلن يأجركم الله حتى تعملوا
رواه الدارمي موقوما على معاذ بسند صحيح
وكلمة العلم في هذا الحديث شاملة لعلم الكتاب وعلم السنة
أليس هذا الولوع بالكتاب والسنة من دواعي تثبتهم فيهما كما هو من دواعي حفظهم لهما لأن اشتهار الشيء وذيوعه ولين الألسنة به يجعله من الوضوح والظهور بحيث لا يشوبه لبس ولا يخالطه زيف ولا يقبل فيه دخيل
العامل الخامس
يسر الوسائل لدى الصحابة إلى أن يتثبتوا وسهولة الوصول عليهم إلى أن يقفوا على جلية الأمر فيما استغلق عليهم معرفته من الكتاب والسنة
وذلك لمعاصرتهم رسول الله يتصلون به في حياته فيشفي صدورهم من الريبة والشك ويريح قلوبهم بما يشع عليهم من أنوار العلم وحقائق اليقين

(1/222)

أما بعد غروب شمس النبوة وانتقاله إلى جوار ربه
فقد كان من السهل عليهم أيضا أن يتصلوا بمن سمعوا بآذانهم من رسول الله والسامعون يومئذ عدد كثير وجم غفير يساكنونهم في بلدهم ويجالسونهم في نواديهم فإن شك أحدهم في آية من كتاب الله أو خبر عن رسول الله أمكنه التثبت من عشرات سواه دون عنت ولا عسر
العامل السادس
شجاعة الأصحاب شجاعة فطرية وصراحتهم صراحة طبيعية نشؤوا عليهما منذ حداثتهم وطبعوا عليهما بفطرتهم وبيئتهم كأمة متبدية لا تعرف ختل الحضارة الملوثة ولا تألف نفاق المدنية المذبذبة
ثم جاء الإسلام فعزز فيهم هذا الخلق الفاضل وزادهم منه وبنى حضارته الصحيحة ومدنيته الطاهرة عليه بمثل ما سمعت في أصدق الحديث وخير الهدى
حتى لقد كان الرجل منهم يقف في وسط الجمهور يرد على أمير المؤمنين وهو يلقي خطاب عرشه ردا قويا صريحا خشنا
بل كانت المرأة تقف في بهرة المسجد الجامع فتقاطع خليفة المسلمين وهو يخطب وتعارض رأيه برأيها وتقرع حجته بحجتها فيما تعتقد أنه أخطأ فيه شاكلة الصواب وأمير المؤمنين في الحالين يغتبط بهاتيك الصراحة ويسر بتلك الشجاعة ويعلن اغتباطه بموقف ذلك العربي الخشن الذي رد عليه كما يعلن رجوعه عن رأيه إلى رأي هذه السيدة التي حاجته بين يديه وما أمر عمر ببعيد عنكم ولا مجهول لكم لا عند ولايته الخلافة وهو قائم يلقي خطاب عرشه ولا عند ما وقف على منبره ينهى عن التغالي في مهور النساء
فهل يرضى العقل والمنطق أن تجرح هذه الأمة الصريحة القوية وتتهم بالكذب أو بالسكوت على الكذب في كلام الله وفي سنة رسول الله
ثم ألا يحملهم هذا الخلق المشرق فيهم على كمال التثبت ودقة التحري في كتاب الله وسنة رسول الله لقد أسفر الصبح لذي عينين
العامل السابع
تكافل الصحابة تكافلا اجتماعيا فرضه الإسلام عليهم فجعل عيونهم مفتحة لكل من يكذب على الله أو يفتري على رسول الله أو يخوض في الشريعة بغير علم أو يفتي في الدين بغير حجة
أجل لقد كان كل واحد منهم يعتقد أنه عضو في جسم الأمة عليه أن يتعاون هو والمجموع في المحافظة على الملة ويعتقد أنه لبنة في بناء الجماعة عليه أن يعمل على

(1/223)

سلامتها من الدغل والزغل والافتراء والكذب خصوصا في أصل التشريع الأول وهو القرآن وأصله الثاني وهو سنة الرسول عليه الصلاة و السلام
وبين يديك الكتاب والسنة فاقرأ فيهما إن شئت أدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجدها كثيرة متآخذة تقرر ذاك التكافل الاجتماعي الإسلامي بين آحاد الأمة بما لا يدع مجالا لمفتر على الله ولا يترك حيلة لحاطب ليل في حديث رسول الله
استمع إلى كلام الحق وهو يحض على دعوة الخير وفضيلة النصح إذ يقول سبحانه وتعالى في سورة آل عمران ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينت وأولئك لهم عذاب عظيم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه 3 آل عمران 104 - 106 إلى أن قال جل ذكره كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله 3 آل عمران 110
وهكذا قدم الله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الإيمان به تنويها بجلالتهما
وحثا على التمسك بحبلهما وإشارة إلى أن الإيمان بالله لا يصان ولا يكون إلا بهما
وتدبر قول الله تعالى في سورة المائدة لعن الذين كفروا من بني إسرءيل على لسان داود وعيسى أبن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون 5 المائدة 78 79
ثم تأمل حكم الله على بني الإنسان جميعا بأنهم غريقون في الخسران إلا من جمع عناصر السعادة الأربعة وهي الإيمان والعمل الصالح والتوصية بالحق والتوصية بالصبر في قوله سبحانه والعصر إن الإنسن لفي خسر إلا الذين أمنوا وعملوا الصلحت وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر 103 العصر 1 - 3
سمع أصحاب رسول الله ذلك وشوفهوا بخطابه من فم رسول الله عن جبريل عن الله ثم سمعوا بعد ذلك من كلام رسول الله أمثال ما يأتي
1 - يقول والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن أن يبعث الله عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم
رواه الترمذي بسند حسن عن حذيفة رضي الله عنه
2 - وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال بايعنا رسول الله على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى ألا ننازع الأمر

(1/224)

أهله إلا أن تروا كفرا بواحا أي ظاهرا عندكم من الله تعالى فيه برهان وعلى أن نقول الحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم رواه الشيخان
فهل بعد هذا كله يعقل أن يعبث الصحابة أو يقروا من يعبث بكتاب الله تعالى وسنة رسوله
العامل الثامن
تعويدهم الصدق وترويضهم عليه عملا كما أرشدوا إليه وأدبوا به فيما سمعت علما
وأنت خبير بأن التربية غير التعليم وأن العلم غير العمل وأن نجاح الفرد والأمة مرهون بمقدار ما ينهلان من رحيق التربية وما يقطفان من ثمرات الرياضة النفسية والقوانين الخلقية
أما العلم وحده فقد يكون سلاح شقاء ونذير فناء كما نرى ونسمع ويا لهول ما نرى وما نسمع
ولقد أدرك الإسلام هذه الناحية الجليلة في بناء الأمم فأعارها كل اهتمام وعني بالتنفيذ والعمل أكثر مما عني بالعلم والكلام
ولعلك لم تنس أنه قال لمن يدرسون العلم في مسجد قباء تلك النصيحة الذهبية الحكيمة تعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن يأجركم الله حتى تعملوا
ولعلك لم تنس أيضا أن الإسلام شرع عقوبة من أشنع العقوبات لمن أقترف نوعا من الكذب وهو نوع الخوض في الأعراض تلك العقوبة هي حد القذف الذي يقول الحق جل شأنه فيه من سورة النور والذين يرمون المحصنت ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهدة أبدا وأولئك هم الفاسقون 24 النور 4
فتأمل كيف عاقب هذا القاذف الكاذب بالجلد ثمانين ورد شهادته وحكم بأنه من الفاسقين بل قال وأولئك هم الفاسقون أي لا فاسق سواهم ولا خارج عن حدود الدين والأدب إلا هم
ثم شنف مسمعيك بما يرويه أبو داود في سننه من أن عبد الله بن عامر قال جاء رسول الله إلى بيتنا وأنا صبي صغير فذهبت لألعب فقالت أمي تعال حتى أعطيك
فقال وما أردت أن تعطيه قالت تمرا
فقال أما إنك لو لم تفعلي لكتبت عليك كذبة تصور في هذه التربية السامية كيف لم يسمح الرسول لأم أن تعد طفلها الصغير وعدا غير صادق بل يسائلها ما الذي كانت تعطيه لو جاء ثم يقرر أنها لو خاست

(1/225)

بعهدها هذا لكتبها الله عليها كذبة وهكذا يكتفي بذكر كلمة كذبة في هذا المقام ردعا لها وزجرا ومنه تعلم أن لفظ الكذب كان سوط عذاب يخيف الصحابة رجالا ونساء
وذلك لما يسمعون عنه من شناعة ولما يعرفون فيه من بشاعة ولما تأصل في نفوسهم من فضيلة الصدق وشرف الحق أفبعد هذه التربية العالية يصح أن يقال إن الصحابة يكذبون على الله ورسوله ولا يتثبتون ألا إن هؤلاء من إفكهم ليهرفون بما لا يعرفون ويسرفون في تجريح الفضلاء واتهام الأبرياء ولا يستحون فويل لهم من يومهم الذي يوعدون
العامل التاسع
القدوة الصالحة والأسوة الحسنة التي كانوا يجدونها في رسول الله ماثلة كاملة جذابة أخاذة
ولا يعزبن عن بالك أن القدوة الصالحة خير عامل من عوامل التعليم والتربية والتأديب والتهذيب خصوصا بين نبي ومتبعيه وأستاذ ومتعلميه ورئيس ومرؤوسيه وراع ورعيته
وها نحن أولاء نرى علماء النفس والاجتماع وأقطاب التربية والتعليم وبناة الأخلاق والأمم نراهم لا يزالون يتحدثون في القدوة الصالحة ويوصون بالقدوة الصالحة ويبحثون عن القدوة الصالحة وذلك لمكانتها من التأثير والإصلاح والتقويم والنجاح في الأفراد والأمم على سواء
ولم يعرف التاريخ ولن يعرف قدوة أسمى ولا أسوة أعلى ولا إمامة أسنى من محمد في كافة مناحي الكمال البشري خصوصا خلقه الرضي وأدبه السني ولا سيما صدقه وأمانته وتحريه ودقته
أجل فقد كان مشهورا بالصدق معروفا بالأمانة حتى من قبل بعثته ورسالته فكان إذا سار أشاروا إليه بالبنان وقالوا هذا هو الصادق وإذا حكم رضوا حكومته وقالوا هذا هو الأمين
وكانت هذه الفضائل المشرقة فيه من بواعث إيمان المنصفين من أهل الجاهلية به
ولقد اضطر أن يشهد له بها أعداؤه الألداء كما آمن بها أتباعه الأوفياء
فهذا أبو سفيان بن حرب زعيم حزب المعارضة له يقر بين يدي قيصر الروم بصدق محمد وأنهم لم يحفظوا عليه كذبة واحدة قبل رسالته ويكاد يؤمن القيصر متأثرا في جملة ما تأثر بهذه الشهادة التي انطلق بها لسان ألد خصوم محمد يومئذ ثم يقول في التعليق على كلام أبي سفيان والتنويه بصدق محمد عليه الصلاة و السلام ما كان أي محمد ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله والحديث طويل مشهور يرويه البخاري في صحيحه
فراجعه إن شئت

(1/226)

وهذا قائل قريش يقول للنبي في معرض من المعارض إنا لا نكذبك ولكن نكذب ما جئت به
وبسبب ذلك أنزل الله تعالى قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظلمين بأيت الله يجحدون 6 الأنعام 33
ومما يذكر بالإعجاب والفخر لنبي الإسلام أنه عرض الإسلام على بني عامر بن صعصعة وذلك قبل الهجرة وقبل أن تقوم للدين شوكة فقال كبيرهم أرأيت إن نحن تابعناك على أمرك ثم أظهرك الله على من خالفك أيكون لنا الأمر من بعدك فأجابه بتلك الكلمة الحكيمة الخالدة
الأمر لله يضعه حيث يشاء فقال له كبيرهم أفتهدف نحورنا للعرب دونك فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا لا حاجة لنا بأمرك
وهنا تتجلى سياسة الإسلام وأنها سياسة صريحة مكشوفة ورشيدة شريفة لا تعرف اللف والدوران
ولا تعتمد الكذب والتضليل كما تتجلى صراحة نبي الإسلام وصدق نبي الإسلام وشرف نبي الإسلام عليه الصلاة و السلام
نعم لقد كان محمد في ضيق أي ضيق يحتاج إلى أقل معاونة من عدو أو صديق وهذا حي من العرب يستطيع أن يكتسبه ويتقوى به ولكنه عليه الصلاة و السلام لا يستطيع أن يعد فيخلف ولا أن يحدث فيكذب ولا أن يعاهد فيغدر
يسألونه أن يكونوا الخلفاء من بعده إذا أسلموا فيقول بملء فيه الأمر لله يضعه حيث يشاء ولو أنه قال إن شاء الله مثلا لدانوا له أجمعين وأصبحوا من حزبه وجنده المسلمين
مرحى مرحى لسياسة الإسلام
وأخلاق نبي الإسلام
وإذا كانت هذه الأخلاق العليا هي منار القدوة للصحابة في رسول الله فكيف لا يقتبسون من هذه الأنوار ولا يضربون في حياتهم على هذه الأوتار فضلا عن أن يقال عنهم إنهم يكذبون أو لا يتحرون في كتاب الله وسنة رسول الله سبحنك هذا بهتن عظيم 24 النور 16

(1/227)

العامل العاشر
سمو تربية الصحابة على فضائل الإسلام كلها وكمال تأدبهم بآداب هذا الدين الحنيف وشده خوفهم من الله وصفاء نفوسهم إلى حد لا يتفق والكذب خصوصا الكذب على الله تعالى والتجني على أفضل الخليقة صلوات الله وسلامه عليه
يقول علماء الأخلاق والمشتغلون بعلم النفس وعلوم الاجتماع إن الكذب جناية قبيحة لا يمكن أن يصدر إلا عن نفس ساقطة لم تتأدب ولا يتصور أن يفشوا إلا في شعب شاذ لم يتهذب
ونحن إذا استعرضنا تاريخ الصحابة رضوان الله عليهم نشاهد العجب في عظمة تأديب الإسلام لهم وتربيته إياهم تربية سامية جعلتهم أشباه الملائكة يمشون على الأرض لا سيما ناحية الصدق والأمانة والتثبت والتحري والاحتياط
وذلك من كثرة ما قرر القرآن فيهم لهذه الفضائل ومن عناية الرسول بهم علما وعملا ومراقبة حتى أصبحوا بنعمة من الله وفضل منطبعة قلوبهم على هذه الجلائل متشبعة نفوسهم بمبادىء الشرف والنبل تأبى عليهم كرامتهم أن يقاربوا الكذب أو يقارفوا التهجم
لا سيما التهجم على مقام الكتاب العزيز وكلام صاحب الرسالة
قالت عائشة رضي الله عنها ما كان خلق أشد على أصحاب رسول الله من الكذب
ولقد كان رسول الله يطلع على الرجل من أصحابه على الكذب فما ينجلي من صدره حتى يعلم أنه أحدث توبة لله عز و جل رواه مسلم في مقدمة صحيحه
عوامل أخرى
إذا استعرضت بعض العوامل السابقة في حفظ الصحابة للكتاب والسنة تجد منها عوامل صالحة أيضا لأن تكون دواعي تثبتهم في الكتاب والسنة ولهذا اكتفي بالاشارة إليها دون إعادتها
1 - فذكاء العرب وقوة حوافظهم وصفاء طبعهم إلى آخر ما ذكرنا في العامل الثاني هناك
لا شك أنه داعية من دواعي تثبتهم أيضا لأن الشأن فيمن نشأ على هذه الصفات أن يكون واثقا مما حفظ فلا يحتاج إلى تزيد ولا يقع في تهجم
2 - وحب الصحابة لله ولرسوله عامل كذلك من عوامل التثبت لأن المحب الصادق لا يقنع إلا بما يثق أنه كلام حبيبه من غير لبس ولا شك ولا يرضى أن يفتري الكذب على حبيبه ولا يقبل أن يتقول عليه أو يتهجم في كلامه خصوصا إذا عرف أنه يكره ذلك منه
انظر العامل الرابع من عوامل الحفظ

(1/228)

3 - وموقف الصحابة في محراب الفصاحة والبيان وعلو كعبهم في نقد الكلام وكمال ذوقهم في إدراك إعجاز القرآن وبلاغة النبي عليه الصلاة و السلام كل أولئك ييسر عليهم التثبت ويهون عليهم أن يردوا ما ليس من كلام الله وكلام رسوله ضرورة أنهم يدركون الفوارق بين الأساليب الفاضلة والمفضولة ويزنون كلامهم بموازينهم البلاغية الصادقة
انظر العامل الخامس من عوامل الحفظ
4 - وعلم الصحابة بمنزلة الكتاب والسنة من الدين يجعلهم بلا شك يهتمون بالتثبت منهما والحيطة لهما
انظر العامل السابع من عوامل الحفظ
5 - واقتران الكتاب بالإعجاز واقتران السنة ببعض المعجزات والغرائب ثم ارتباط كثير من آيات القرآن وأحاديث الرسول بالحوادث والوقائع كل أولئك مما يجعل النفوس تتوثق منهما ولا تشتبه فيهما ولا تقبل التزيد والكذب عليهما
انظر العامل الثامن والتاسع من عوامل الحفظ
إذا جمعت هذه العوامل وأمثالها إلى العشرة المسطورة بين يديك رأيت بضعة عشر عاملا من الدواعي المتوافرة والأدلة القائمة على أمانة الصحابة وتثبتهم من الكتاب والسنة
مظاهر هذا التثبت
وهكذا نتصفح تاريخ الصحابة ونقتفي آثارهم فإذا هي شواهد حق على تغلغل فضيلة الصدق فيهم وشدة نفورهم ونقاء ساحتهم من الكذب وما يشبه الكذب
هذا عمر رضي الله عنه يقول أحبكم إلينا ما لم نركم أحسنكم اسما فإذا رأيناكم فأحبكم إلينا أحسنكم خلقا فإذا اختبرناكم فأحبكم إلينا أصدقكم حديثا
وهذا علي كرم الله وجهه يقول أعظم الخطايا عند الله عز و جل اللسان الكذوب
ويقول مرة أخرى إذا حدثتكم عن رسول الله فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه
وإن شئتم فاعجبوا من سعيد بن المسيب وهو أحد من رباهم الصحابة رمدت عيناه مرة حتى بلغ الرمد خارجهما والرمد وسخ أبيض من مجرى الدمع من العين فقيل له لو مسحت عينيك
فقال وأين قول الطبيب لا تمس عينيك فأقول لا أفعل
وتدبروا ما رواه مسلم بسنده عن مجاهد قال جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول قال رسول الله
فجعل ابن عباس لا يأذن له ولا ينظر إليه
فقال يا بن عباس ما لي لا أراك تسمع لحديثي أحدثك عن رسول الله ولا تسمع فقال ابن عباس إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول قال رسول الله ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف

(1/229)

ومن هذا الورع البالغ والحذر الدقيق تحرج كثير من أكابر الصحابة عن الرواية والتحديث فلم يسمع منهم إلا النزر اليسير مع أن لديهم من رسول الله الغمر الكثير
يحدث ابن الزبير رضي الله عنه فيقول قلت لأبي ما لي لا أسمعك تحدث عن رسول الله كما يحدث فلان وفلان فقال أما إني لم أفارقه منذ أسلمت ولكني سمعته يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
رواه البخاري وأبو داود
وإذا كان هذا مظهرا من مظاهر حذرهم واحتياطهم للسنة النبوية فماذا تقدر من مظاهر حذرهم واحتياطهم لكتاب الله العزيز إني أعتقد أنك إذا رجعت إلى أدلة نزول القرآن على سبعة أحرف تشاهد العجب العاجب من روائع هذه المظاهر
فهذا عمر يأخذ بخناق هشام بن حكيم ويسوقه إلى النبي وما نقم عليه إلا أنه قرأ سورة الفرقان على وجه لم يقرأه عمر ولم يكن يعرف عمر أنه هكذا نزل ولم يرسل عمر هشاما حتى انتهى به إلى رسول الله وأمره الرسول أن يرسله ثم استقرأهما عليه الصلاة و السلام وقال في قراءة كليهما هكذا أنزلت
وقال إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه هذا ملخص ما كان بين عمر وهشام ومثل ذلك وقع من أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وغيرهما مع أصحابهم مما تعرضه عليك الروايات المبسوطة هناك في هذا الموضوع
أضف إلى هذا تلك الدقة البالغة التي أجملناها لك في دستور أبي بكر ودستور عثمان رضي الله عنهما في جمع القرآن بالصحف والمصاحف وهي على مقربة منك
فارجع إليها إن شئت
ويشبه هذين الدستورين في جمع القرآن دستور أبي بكر في حماية السنة والحيطة لها والتثبت منها إذ جمع أصحاب رسول الله وشاورهم في الأمر ثم انتهوا إلى اتباع ما يأتي
أن ينظروا في خبر الواحد نظرة فاحصة يعرضونه على كتاب الله تعالى وما تواتر أو اشتهر من حديث رسول الله فإن خالف شيئا منها زيفوه وردوه وإن لم يخالف نظروا نظرة ثانية فيمن جاء به فلا يقبلون إلا ممن عرف بالعدالة والضبط والصدق والتحري وإلا طالبوه بالتزكية من طريق آخر يشهد معه ويروي ما رواه وبرغم هذا وذاك فقد التزموا التقليل من الرواية لأن الإكثار مظنة الخطأ ومثار الاشتباه
نعم حداهم ورعهم وشدة خوفهم من الله أن يحصنوا حديث رسول الله بهذا الدستور الدقيق الرشيد القائم على رعاية هذه القواعد الثلاث النظر في الخبر والنظر في المخبر والإقلال من الرواية

(1/230)

ويرحم الله ابن الخطاب فقد أخذ بالأسس التي وضعها أبو بكر لحياطة الكتاب والسنة ثم بنى عليها وشمخ بها وزاد فيها حتى تشدد مع الأمناء الموثقين وضيق الخناق على الصحابة المكثرين حتى روي أنه حبس ثلاثة من مشاهير الصحابة سنة كاملة وما نقم منهم إلا أنهم أكثروا الرواية
وإذا صح هذا فهو درس قاس من الفاروق لعامة الشعب في الاحتياط لأصول التشريع والتبصر والتدقيق في الرواية تحملا وأداء على حد قول الشاعر
إني وقتلى سليكا ثم أعقله ... كالثور يضرب لما عافت البقر
ثم جاء دور عثمان وعلي فحذوا حذو أبي بكر وعمر إذ أوى الكتاب في كنفهما إلى ركن ركين وظل ظليل وبقيت السنة في عهدهما رفيعة العماد قوية السناد حتى تلقاها بنو أمية على ما تركها الخلفاء بيضاء مشرقة ليلها كنهارها
ولبثت السنة في العهد الأموي معتصمة بعزتها ومنعتها حتى طلع نجم الملك العادل عمر بن عبد العزيز على رأس المائة الثانية فردد صدى جده عمر بن الخطاب في ضرورة صون السنة ووعيها ولكن رأى أن يكون ذلك عن طريق الكتابة والنقش في السطور بعد أن وعيت في العهد الماضي عن طريق الحفظ في القلوب والصدور
وبذلك انتقل الحديث النبوي إلى دور جديد سعيد هو دور التأليف والكتابة والتقييد مما كان له أبلغ الأثر في وصوله إلينا موزونا بأدق موازين العلم والبحث الدقيق
نتيجة ذلك
ولقد كان من نتيجة ذلك كله أن أحيط الكتاب والسنة بسياج من الفولاذ والحديد وأن حفظ الدين من العبث بأصول التشريع وأن أخذ خلف الأمة درسا قيما عن سلفهم الصالح في ضرورة الاستبراء للدين واليقظة في حراسة الكتاب والسنة ووجوب نقد الرواة وفحص المرويات
وبهذا أيضا أخذ الطريق على الدس والدساسين وحيكت الشباك للدجالين والوضاعين وأصبح الدين الإسلامي منيع الحوزة محفوظ الذمار إلى درجة تفاخر بها شعوب العالم وأمم الأرض وأديان الدنيا مما لا يكاد يوجد مثله ولا قريب منه في تاريخ أية شريعة من الشرائع السماوية والوضعية منذ خلق الله السموات والأرض إلى يوم الناس هذا
الموقف خطير
ولا تحسبن أيها القارىء الكريم أني بالغت أو أسرفت وإن كنت قد أطلت وأكثرت فإن هذا البحث جليل وخطير يتصل في جلالته وخطورته بتلك الطائفة الممتازة التي اختارها

(1/231)

الله لتلقي كتابه ومعاصرة رسوله وحسن النيابة عنه في نشر هداية الإسلام والدفاع عن حمى الدين الحنيف
أولئك هم حجر الزاوية في بناء هذه الأمة المسلمة عنهم قبل غيرهم تلقت الأمة كتاب الله وحذقت سنة رسول الله وعرفت تعاليم الإسلام فالغض من شأنهم والتحقير لهم بل النظر إليهم بالعين المجردة من الاعتبار لا يتفق والمركز السامي الذي تبوؤوه ولا يوائم المهمة الكبرى التي انتدبوا لها ونهضوا بها كما أن الطعن فيهم والتجريح لهم يزلزل بناء الإسلام ويقوض دعائم الشريعة ويشكك في صحة القرآن ويضيع الثقة بسنة سيد الأنام
ومن أشد ما يجرح به الصحابة اتهامهم بسوء الحفظ وعدم الضبط ولمزهم بالكذب والافتراء على الله ورسوله ونبزهم بعدم التثبت والتحري في نقلهم كتاب الله وسنة رسوله إلى الأمة
لذلك عني علماء الإسلام قديما وحديثا بالدفاع عن عرين الصحابة لأنه كما رأيت دفاع عن عرين الإسلام
ولم يكن ذلك الدفاع نزوة هوى ولا نبوة عصبية بل كان نتيجة لدراسات تحليلية وأبحاث تاريخية وتحقيقات بارعة واسعة أحصتهم عددا ونقدتهم فردا فردا وعرضتهم على أدق موازين الرجال مما تباهي به الأمة الإسلامية كافة الأمم والأجيال
وبعد هذا التحقيق والتدقيق خرج الصحابة رضي الله عنهم من بوتقة هذا البحث وإذا هم خير أمة أخرجت للناس وأسمى طائفة عرفها التاريخ وأنبل أصحاب لنبي ظهر على وجه الأرض وأوعى وأضبط جماعة لما استحفظوا عليه من كتاب الله وهدي رسول الله
وقد اضطر أهل السنة والجماعة أن يعلنوا رأيهم هذا كعقيدة وقرروا أن الصحابة عدول
ولم يشذ عن هذا الرأي إلا المبتدعة والزنادقة قبحهم الله
قال أبو زرعة الرازي إذا رأيت الرجل ينتقص أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق وذلك لأن الرسول حق والقرآن حق وما جاء به حق وإنما أدى ذلك إلينا كله الصحابة
وهؤلاء يعني الزنادقة يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة ا ه
شهادة عليا من الله للصحابة
وفوق ما تقدم نجد الحق سبحانه وتعالى يمتدح أصحاب محمد غير مرة ونرى الرسول يطري صحابته في غير موضع
اقرأ إن شئت قوله جل جلاله

(1/232)

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم 48 الفتح 29 إلى آخر سورة الفتح
ثم اقرأ إن شئت قوله عز اسمه لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقتلوا وكلا وعد الله الحسنى 57 الحديد 10
وقوله جلت حكمته للفقراء المهجرين الذين أخرجوا من ديرهم وأمولهم 59 الحشر 8 إلى قوله ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة 95 الحشر 9 في سورة الحشر
وتأمل قوله عز من قائل كنتم خير أمة أخرجت للناس 3 آل عمران 110 الخ وقوله وكذلك جعلنكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا 2 البقرة 143 ولا ريب أن الصحابة هم المشافهون بهذا الخطاب فهم داخلون في مضمونة بادىء ذي بدء متحققون بمزاياه أول الأمر
شهادة الرسول لأصحابه
وكذلك نقرأ في صحيح السنة ما يشهد بفضل الصحابة وكمال امتيازهم على الثقلين سوى النبيين والمرسلين
روى الترمذي وابن حبان في صحيحه أن رسول الله قال الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله فيوشك أن يأخذه
وروى البزار في مسنده برجال كلهم موثقون أن رسول الله قال إن الله اختار أصحابي على الثقلين سوى النبيين والمرسلين وجاء في صحيح البخاري ومسلم أنه قال في شأن أصحابه لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه
وتواتر عنه أنه قال خير القرون قرني ثم الذين يلونهم
فأنت ترى من هذه الشهادات العالية في الكتاب والسنة ما يرفع مقام الصحابة إلى الذروة وما لا يترك لطاعن فيهم دليلا ولا شبه دليل
حكمة الله في اختيار الصحابة
والواقع أن العقل المجرد من الهوى والتعصب يحيل على الله في حكمته ورحمته أن يختار لحمل شريعته الختامية أمة مغموزة أو طائفة ملموزة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
ومن هنا كان توثيق هذه الطبقة الكريمة طبقة الصحابة يعتبر دفاعا عن الكتاب والسنة وأصول الإسلام من ناحية ويعتبر إنصافا أدبيا لمن يستحقونه من ناحية ثانية ويعتبر تقديرا لحكمة الله البالغة في اختيارهم لهذه المهمة العظمى من ناحية ثالثة
كما أن توهينهم والنيل منهم يعد غمزا في هذا الاختيار الحكيم ولمزا في ذلك الاصطفاء والتكريم فوق ما فيه من هدم الكتاب والسنة والدين

(1/233)

على أن المتصفح لتاريخ الأمة العربية وطبائعها ومميزاتها يرى من سلامة عنصرها وصفاء جوهرها وسمو مميزاتها ما يجعله يحكم مطمئنا بأنها صارت خير أمة أخرجت للناس بعد أن صهرها الإسلام
وطهرها القرآن ونفى خبثها سيد الأنام عليه الصلاة و السلام
ولكن الإسلام قد ابتلي حديثا بمثل أو بأشد مما ابتلي به قديما فانطلقت ألسنة في هذا العصر ترجف في كتاب الله بغير علم وتخوض في السنة بغير دليل وتطعن في الصحابة دون استحياء وتنال من حفظة الشريعة بلا حجة وتتهمهم تارة بسوء الحفظ وأخرى بالتزيد وعدم التثبت وقد زودناك وسلحناك فانزل في الميدان ولا تخش عداك
يأيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم 47 محمد 7 نصرنا الله بنصرة الإسلام وثبت منا الأقدام والأقلام والحمد لله في البدء وفي الختام وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحابته الأعلام آمين

مناهل العرفان في علوم القرآن
المؤلف : محمد عبدالعظيم الزرقاني



للمزيد طالع رابط

جواب ضبط الصحابة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=1#post1568668

===========

ماذا عن حديث الثقلين و حديث من كنت مولاه


يا حسرة على الرافضة دينهم خاوي و هم يعولون على كتبنا

و يقولون انهم يثبتون دينهم المسخ من كتبنا


لقد عمدوا إلى تغطية هذا العجز والفشل الإسنادي بكلمة مزخرفة خدعوا بها عوام شيعتهم وتكررت في مقدمات كتبهم فقالوا:
(إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع)
ولكن يلزمكم أن تتبعوا دين النصارى فإنهم يحتجون علينا كثيرا من خلال كتبنا.
ثم إن مذهبا يعجز عن أن يثبت حديثا واحدا بسند صحيح إلى نبي هذه الأمة أحق أن يجتنب.
بل إن مذهبا يعجز عن أن يثبت دينه إلا من خلال أحاديثنا أحق أن يجتنب.

============

و سنقلب المعادلة

إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ،

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=118104

=====================
ا اخوان الاسئلة تثير في قلبه الرعب و تكشف عورة دينه المسخ
لقد ضربت عليهم الذلة و الجبن مثل المهدي الهارب المرعوب المختبى في سرداب الغيبة منذ 1124عام

ثانيا الحوار قائم على الحوار من الطرفين فلست انت في مدرسة تطرح الشبهات و نجيب و عندما نسالك يصيبك الخوف و الرعب
لانك تعلم ان دينك باطل يتحطم بدليل خوفك من الاجابة على الاسئلة لانها تكشف خوفك و هشاشة دينك للجميع
ثالثا الاسئلة مطلوبة للمقارنة و كما يقال بضدها تتميز الاشياء وعليك ان تجيب فانت لست مدرس في مدرسة تسال و الاطفال يجيبون
يا مرعوب ما دام دينك بهذه الهشاشة فقد ورطت نفسك في موضوع يكشف عورة دينك للجميع

سبحان الله دعاء الحسين اثره بذلتكم لدرجة الخوف من الاجابة عن سؤال عن دينك الذين تعتنقه اذا دينك صحيح لماذا الخوف من الاجابة .
الحوار يكون يكون من جانبين و ليس من جانب واحد
اجب يا مرعوب كيف تثق بدين يخاف من الاجابة عن الاسئلة كما قال الحسين الا بؤسا و تعسا لك
قبحا لكم و ترحا، و بؤسا لكم و تعسا، استصرختمونا و الهين، فأتيناكم موجبين فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا،
========
دعاء الحسين على الشيعة
اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949،

لقد دعى سيدنا علي و الحسين و الحسن على الشيعة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=137676
===========
.


القرآن و السنة هم مصدر التشريع

و الاهتمام بهم لا يقل عن الاهتمام بالقرآن



أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر "

وهو واحد من كتبهم المعتبرة

وقال عنه صاحب البحار ( كتاب الأسرار لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على اصحاب السرائر "ووصف مؤلف السرائر ب ـ الإمامة العلامة حبر العلماء والفقهاء وفخر الملة والحق والدين شيخ الفقهاء رئيس المذهب الفاضل الكامل عين الأعيان ونادرة الزمان" منتهى المقال ص26 البحار ج1 \ص163 )
جاء في هذا الكتاب حديثم التالي عن بعض اصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ يعني بهم أئمة اهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163)
==============



بسبب البيئة الموبؤة بالكذب و الفساد واللواط كما راينا في فتوى المرجع مصباح يزدي الذي افتى في اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسية الايرانية

و ظهور الحركة السلوكية في الحوزات التي تبيح اللواط و الدعارة والقتل لتعجيل ظهور المهدي

و بسبب انتشار الكذب تحت ستار التقية بل ان الكذب المنتشر بين الشيعة اشتكى منه الائمة
إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !

فالرافضي يريد ان يسقط امراض دين الاثناعشرية المسخ على دين الاسلام



ملف تحليل الكذب و بهت المخالف عند الشيعة الاثنى عشرية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139452

===========


اعتراف رجال الدين الشيعة ان دينهم ضاع / و مقارنة الكافي والبخاري

الامام الصادق

قال : إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 .
وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . رجال الكشي ص 253 .
وقال أيضا (جعفر الصادق) : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص 246
.
وهذا أحد علمائهم يشهد بهذا –محمد بن باقر البهبودي محقق كتاب الكافي وأحد علماء الشيعة – يقول : ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة . وهذا قاله في مقدمة الكافي .
فهذه شهادات الشيعة على أنفسهم ،

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79252


شهادة عالم التاريخ النصراني أسد رستم الذي استخدم منهج علم الحديث في مجال بحثه
و كما يقال والحق ما شهدت به الاعداء

لقد أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر "
وهوواحد من كتبهم المعتبرة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=137440



ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...76#post1542376


صحيح الجمل لا يرى حدبته


==========

بالنسبة لرواية غلبه الوجع و الانصاب فالامر مردوده الي اهل البيت


من الذي قال يهجر هم اهل البيت و ليس عمر رضي الله عنه راجع الحديث

حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏لما حضر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا ‏ فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ماحال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ‏
لو تناولنا الحديث بحسب تصنيف الشيعة لاهل البيت يكون الذي اغضب النبي هو سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم وهم من منع النبي من كتابة الكتاب
فالخلاف هنا محصور بين المعصومين مما يسقط عنهم العصمة عن علي و الحسن و الحسين .. هذا هو الخيار الأمر .. و هو مرّ ولا شك بالنسبة لهم
الخيار الثاني هو أن يكون عمر سلام الله عليه من أهل البيت .. و هذا سوف يفقد الروافض النوم إلى الأبد
خياران أحلاهما مرّ

============
ههههههههههههههههههههه الادلة باجمعها ضعيفة


الا تخجل من نفسك

القرآن في دين الرافضة المجوس محرف و السنة ضاعت بسبب التقية
و ليس لديكم روايات صحيحة الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
و الامام غائب منذ 1124 عام فممن اين تاخذون دينكم

و صدق امامنا الباقر حين قال ان الشيعة حمقى

الشيعة كفروا الصحابة و امهات المؤمنين كلهم الا 3

ثانيا رددنا على الموضوع

و بما ان الصحابة كفار فاتهامهم بعدم الضبط تحصيل حاصل فعند الشيعة الصحابة حرفوا القرآن

لكن لنرى

و كما يقال الحق ما شهد به الاعداء


يكفيك شهادة أكبر علماء الجرح والتعديل عندكم في ضبط الصحابة ؟!!


يقول شيخك الخوئي : [واهتمام الصحابة بذلك في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعده وفاته يورث القطع بكون القرآن محفوظاً عندهم . جمعاً أو متفرقاً , حفظاً في الصدور , أو تدويناً في قراطيس , وقد اهتموا بحفظ أشعار الجاهلة وخطبها , فكيف لا يهتمون بأمر الكتاب العزيز , الذي عرضوا أنفسهم للقتل في دعوته , وإعلان أحكامه , وهاجروا في سبيله أوطانهم , وبذلوا أموالهم , وأعرضوا عن نساءهم وأطفالهم , ووقفوا المواقف التي بيضوا بها وجه التاريخ , وهل يحتمل عاقل مع ذلك كله عدم اعتناءهم بالقرآن ؟ ] البيان في تفسير القرآن ص ( 216 ) .


أقول نلاحظ أن الخوئي أثبت ضبط الصحابة ... وأستدل على ذلك بأنهم كانوا يهتمون بحفظ الأشعار وهذا عنوان لضبط.

اقول : وعندي وثيقة أيضاً من أحد علماؤكم يثبت فيها ضبط الصحابة .


هنا موضوع عن ضبط الأئمة :

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=51681



أعترف علماء الرافضة بتثبت أئمة السنة في رواية الحديث وجاء في كتاب " السرائر "

وهو واحد من كتبهم المعتبرة

وقال عنه صاحب البحار ( كتاب الأسرار لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على اصحاب السرائر "ووصف مؤلف السرائر ب ـ الإمامة العلامة حبر العلماء والفقهاء وفخر الملة والحق والدين شيخ الفقهاء رئيس المذهب الفاضل الكامل عين الأعيان ونادرة الزمان" منتهى المقال ص26 البحار ج1 \ص163 )
جاء في هذا الكتاب حديثم التالي عن بعض اصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ يعني بهم أئمة اهل السنة _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163)




الفرق بين التدقيق عند اهل السنة و الشيعة

كان التدقيق بالأسانيد عند اهل السنة من تاريخ ( 35 ) للهجرة
والتدوين الرسمي بالدفاتر عام ( 99 ) للهجرة بأمر من الخليفة عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى -
والرافضة...سكارى...حتى....القرن الرابع...وفي حالة من الخزي والعار والأغاليط....اما اهل السنة فالعكس تماما .....
نجد الاهتمام بالأسانيد بدأ من خلافة خليفة رسول الله الصديق
ثم خلافة أمير المؤمنين الفاروق رضي الله عنهماقبل الفتنة بسنين عددا
وبعد الفتنة...ارتفعت العناية بالأسانيد الى الدرجات القصوى
والأدلة على هذا وافرة
من تحري أهل السنة والجماعة من الصحابة والتابعين
للأسانيد أنهم يعرضون حديث الراوي على رواية غيره
من أهل الحفظ والإتقان
فحيث لم يجدوا له موافقًا على أحاديثه
أو كان الأغلب على حديثه المخالفة ردوا أحاديثه أو تركوها
إلى غير ذلك من الوسائل التي اتبعوها وميزوا بها الصحيح من السقيم
والسليم من المدخول
وهكذا لم ينقض القرن الأول
إلا وقد وجدت أنواع من علوم الحديث
مردها جميعا إلى نوعين :
المقبول : (( وهو الذي سمي فيما بعد بالصحيح والحسن ))
والمردود : (( وسمي بعد ذلك الضعيف بأقسامه الكثيرة ))
فأيــــن الرافضة....من صنيع أهل السنة
انظر فقط....إلى تاريخ ولادة ( بعض) الأئمة
جبال الحفظ
الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله- مولود سنة (164) هـ
الإمام البخاري - رحمه الله - مولود سنة (194 ) هـ
الإمام الترمذي - رحمه الله- مولود سنة (200) هـ
الإمام أبو داود - رحمه الله- مولود سنة ( 202 )هـ
الإمام مسلم - رحمه الله- مولود سنة (206 )هـ
الإمام ابن ماجه - رحمه الله- مولود سنة ( 209 ) هـ
الإمام النسائي - رحمه الله- مولود سنة (215 )هـ
لم يكن للرافضة كتاب في أحوال الرجال
حتى ألف الكشي في المائة الرابعة
(( جابر الجعفي ))
قال عنه الحر العاملي :
( روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام
وروى مائة وأربعين ألف حديث
والظاهر أنه ما روى بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام أكثر مما روى جابر) ..!
- وسائل الشيعة 20 / 151
يعني أن رواياته تقريباً اثنين وأربعين ضعفاً
لجميع مرويات (أبي هريرة- رضي الله عنه -)
بصحيحها وضعيفها وموضوعها ومكررها..!
فلماذا لم يملأ الرافضة الدنيا نياحاً وصياحاً
على( جابر الجعفي)
في كيفية روايته لهذا العدد( الفلكي )من الأحاديث ..!
بينما نرى هجماتهم على أبي هريرة لا تكل ولا تمل ...!
مع أن الكشي روى عن زرارة بن أعين قال :
سألت أبا عبدالله عن أحاديث جابر ؟ فقال :
ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة و
ما دخل علي قط
- رجال الكشي ص 191
فإذا كان ( أبو هريرة رضي الله عنه)
قد روى خمسة آلاف حديث في خمس سنين عاشها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما جابر الجعفي فلا غرابة أن يروي( سبعين ألف حديث من جلسة واحدة)...!
أم أن جابر كان يملك تقنية الحاسب الآلي في ذلك الوقت ..!
فابتلع آلآف الأحاديث في جلسة يتيمة خاطفة...!

===============


ماذا عن ضبط رواة الرافضة

و من المثير للسخرية ان علماء الشيعة يعتبرون ان القرآن محرف ويسال عن كتب اهل السنة

و الشيعة ليس لديهم روايات صحيحة السند و السنة ضاعت بسبب التقية
ثم يسال عن كتب اهل السنة

صحيح الجمل لا يرى حدبته

ملف اصحاب الائمة ملعون كذاب حرامي سكير

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140226


رواة نواصب في كتب الشيعة و تم توثيقهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139960

عدالة صحابة الائمة الذين يعتبرونهم حفاظ الدين الامناء


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=143619


هل للسند قيمة في كتب الحديث الشيعية ؟ الجواب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=10500


ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140103

=================

ضبط الصحابة


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقد اطلعت على مشاركة الاخ الفاضل ابو مارية نفع الله به وزاده الله علما وحرصا وقد اجاد وافاد حفظه الله وقد رايت ان ازيد شبهة رددها بعض من لم يمن الله عليه بالعلم والفهم فاردت توضيجها من نقولات اهل العلم المتخصصين ولاادرى هل كان من المفترض ان اضعها مع موضوع الاخ الفاضل ام ماذا حيث ان هذه اول مشاركة لى فى هذا المنتدى الطيب المبارك وما منعنى عن الكتابة فيه الا تصغيرا وتحقيرا لشانى ولكن طمعت فى الثواب والاجر وفى عفو الاخوة الافاضل هنا اذا بدر منى اي خطا عقدي او فقهي او لغوي مع العلم انهم ان شاء الله سيكونو لى من الناصحين الامناء


الشبهة كما هوو اضح من العنوان ضبط الصحابة فمن المعروف ان المحدثين اشترطو لقبول الحديث شروط هذه الشروط منها ما يتعلق بالرواة ومنها ما يتعلق بالسند ومنها ما يتعلق بالمتن فمن الشروط التى تتعلق بالرواة العدالة والضبط وإذا طبقنا هذه الشروط على الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين فنجد أن الصحابة قد ثبتت عدالتهم بالكتاب والسنة والاجماع والعقل ولااريد الحديث هنا عن عدالة الصحابة فهو امر يطول ذكره ولعلى ان شاء الله لو اذن الاكارم هنا ان اتكلم فيه فى موضوع مستقل والكلام هنا عن الشرط الثاني وهو الادلة على ضبط الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين ويجب التنويه الى ان هناك عوامل لضبط الصحابة وادلة على ان الصحابة بالفعل قامت فيهم هذه الصفة صفة الضبط ولكنى احببت ان ادمج العوامل مع الادلة تحت تقسيم اذكره ان شاء الله

وحتى لااطيل على حضراتكم فادلة ضبط الصحابة تنقسم الى اقسام بعضها راجع الى الرسول صلى الله عليه وسلم وفكره التربوي العالى المتقدم السابق لزمانه ومكانه كيف لا وهو لايينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وبعضها راجع الى الصحابة الكرام انفسهم افضل الناس علما وادبا وخلقا وانصاتا للحديث وادبا عند سماعه وبعضها راجع الى عوامل ومؤثرات خارجيه .

فاما ما يتعلق بالنبى صلى الله عليه وسلم فهو كالاتي :

اولا:ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يكرر الحديث ولايسرده سردا مما يساعد على الحفظ والضبط
والدليل على ذلك ما اخرجه الامام البخارى فى صحيحه حديث رقم 3303 حيث قال رحمه الله حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ صَبَّاحٍ الْبَّزَّارُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحَدِّثُ حَدِيثًا لَوْ عَدَّهُ الْعَادُّ لَأَحْصَاهُ
وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ أَلَا يُعْجِبُكَ أَبُو فُلَانٍ جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَانِبِ حُجْرَتِي يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْمِعُنِي ذَلِكَ وَكُنْتُ أُسَبِّحُ فَقَامَ قَبْلَ أَنْ أَقْضِيَ سُبْحَتِي وَلَوْ أَدْرَكْتُهُ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ

اما عن تكرار الحديث وفعل ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال الامام البخارى فى صحيحه : 93 - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَارُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلَاثًا حَتَّى تُفْهَمَ عَنْهُ وَإِذَا أَتَى عَلَى قَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثَلَاثًا
ولو ذهبنا نسوق الامثلة من كلام سيد الخلق صلى الله عليه وسلم على تكراره الحديث اكثر من مرة او اثنين او ثلاث لما اتسع المقام والوقت ونذكر على سبيل المثال الحديث المتفق عليه من حديث ابى بكرة رضى الله عنه قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلَاثًا قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ قَالَ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ
وايضا مثال على ذلك الحديث المتفق عليه ايضا من حديث عبد الله بن عمرو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ
تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا
ويلاحظ ان المقصود من تكرار الحديث هو التفهيم لاصحابه الكرام رضوان الله عليهم اجمعين واعانتهم على حفظ الحديث وعقله فاذا تحقق هذا المقصود من غير تكرار فلا باس بعدم التكرار

قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله فى كتابه الماتع جامع بيان العلم وفضله الجزء الاول صفحة 557 ((وذلك عندهم كان ليفهم عنه كل من جالسه من قريب او بعيد وهكذا يجب ان يكرر المحدث الحديث حتى يفقهم عنه واما اذا فهم عنه فلا وجه للتكرار))


وربما دعت الحاجة الى تحفيظهم بعض النصوص المهمة فيكررها اكثر من ثلاث مرات حتى يطمئن الى حفظهم اياها كنصوص بعض الادعية والتشهد وصلاة الاستخارة ونحو ذلك ففى صحيح البخارى عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ...الخ
وفى صحيح البخارى ايضا عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ كَمَا تُعَلَّمُ الْكِتَابَةُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ


واحب ان انوه هنا بمناسبة هذا الحديث عن اقتداء الصحابة رضوان الله عليهم بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم فى كل شئ حتى فى طريقة التعليم فهذا سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه وارضاه كان يفعل نفس الشئ مع بنيه ففى صحيح البخارى عن عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيَّ قَالَ كَانَ سَعْدٌ
يُعَلِّمُ بَنِيهِ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ كَمَا يُعَلِّمُ الْمُعَلِّمُ الْغِلْمَانَ الْكِتَابَةَ وَيَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُنَّ دُبُرَ الصَّلَاةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ


وهذا المنهج التربوى الكريم الذي طبقه النبى الامين ووعاه اصحابه المكرمين يبعث على الاطمئنان الى دقة ما نقلو عنه وتمام ضبطهم له ان شاء الله تعالى ولله الحمد والمنة .



ثانيا :ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يتخول الصحابة بالموعظة وكان معتدلا معهم فى الحديث وكان يراعى عدم الاملال عليهم وكذالك اختيار الوقت المناسب للحديث فكان صلى الله عليه وسلم يختار اوقات النشاط الذهنى والاستعداد النفسي لدى اصحابه ومباعدته بين الموعظة واختها حتى تشتاق النفس وينشرح الصدر للتلقى مم كان لهذا كله الاثر البالغ فى حفظ الصحابة وتمام ضبطهم رضوان الله عليهم اجمعين

والادلة على ذلك كثيرة ففى صحيح البخارى عن عبد الله بن مسعود قال كان النبى صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة فى الايام كراهة السامة علينا
ولاريب ان أن مثل هذا الاسلوب يراعى طاقات المتعلمين ويطارد الملل الذي قد يصيب بعضهم وتبقى النفوس فى حالة من الشوف والترقب والاذهان فى حالة من النشاط والتحفز فتجتهد فى الحفظ والضبط والوعى قال الجاحظ((قليل الموعظة مع نشاط الموعوظ خير من كثير وافق من الاسماع نبوة ,ومن القلوب ملالة ))



ثالثا ..ضرب الامثال ...فللمثل الاثر البالغ فى ايصال المعنى الى العقل والقلب ,ذلك أنه يقدم المعنوى فى صورة حسية فيربطه بالواقع ويقربه الى الذهن فضلا عن ان للمثل بنختلف صوره بلاغة تأخذ بمجامع القلوب وتستهوى العقول وبخاصة عقول البلغاء ولذلك استكثر القران من ضرب الامثال وذكر حكمة ذلك فى ايات كثيرة فقال تعالى((وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ))والنبى صلى الله عليه وسلم اكثر جدا من ضرب الامثال حتى قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه ((حفظت عن رسول الله الف مثل ))اخرجه الرامهرمزى فى الامثال وسنده ضعيف


وقد ألفت كتب كثيرة فى الامثال النبوية منها على سبيل المثال:امثال الحديث للقاضى ابى محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي المتوفى سنة 360
والاحاديث التى فيها ضرب الامثال من النبى صلى الله عليه وسلم كثيرة جدا مثل حديث البخارى مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ....
وما رواه البخارى من حديث ابى موسى ان النبى قال ((مثل ما بعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل غيث...
وهناك نوع اخر من ضرب الامثال ويسمى المثل السائر يتداوله الحكماء فى كلامهم مثل قول الرسول ((لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ))



رابعا :طرح المسائل فمن المعلوم أن توجيه السؤال يفتح ذهن المسؤل ويركز على اهتمامه فى الاجابة ويحدث حالة من النشاط الذهنى الكامل ,ويحدث لونا من التواصل القوى بين السائل والمسؤل
وقد استخدم النبى السؤال فى صور متعددة لتعليم الصحابة رضى الله عنهم مما كان له اكبر الاثر فى حسن فهمهم وتمام حفظهم

أ_فاحيانا يوجه النبى السؤال لمجرد الاثارة والتشويق ولفت الانتباه من ذلك ما اخرجه الامام مسلم فى صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ

ب- وأحيانا يسألهم النبى صلى الله عليه وسلم عما يعلم أنهم لاعلم لهم بهوانهم سيكلون علمه الى الله ورسوله وإنما يقصد إثارة انتباههم للموضوع ولفت انظارهم إليه من ذلك الحديث المتفق عليه من حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
بَيْنَمَا أَنَا رَدِيفُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا آخِرَةُ الرَّحْلِ فَقَالَ يَا مُعَاذُ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذُ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ حَقُّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوهُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ

ج-وأحيانا يسالهم النبى عن شئ معلوم لديهم فيجيبون بما يعلمون فيلفت النبى أنظارهم إلى معنى غريب لم ينتبهو إليه
من ذلك ما اخرجه مسلم فى صحيحه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ فَقَالَ إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ

د-وأحيانا يسأل فيحسن أحد الصحابة الاجابة فيثنى عليه ,ويمدحه تشجيعا له وتحفيزا لغيره كما فعل مع ابى بن كعب حين استحسن إجابته وذلك فى الحديث الذي اخرجه مسلم عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ قَالَ قُلْتُ
{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }
قَالَ فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ



خامسا:القاء المعاني الغريبة المثيرة للاهتمام والداعية الى الاستفسار والسؤال
وهذا لون رائع من ألوان التعليم يثيرفى النفس الرغبة القوية فى السؤال ويدفعها بقوة إلى التطلع للمعرفة واستشراف الجواب ومن ثم استيعابه وحفظه لما فيه من طرافة وغرابة
من ذلك الحديث المتفق عليه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ
ومن ذلك وهو مثال لطيف ما اخرجه مسلم فى صحيحه من حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِالسُّوقِ دَاخِلًا مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ فَمَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ فَقَالُوا مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ وَمَا نَصْنَعُ بِهِ قَالَ أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ قَالُوا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ حَيًّا كَانَ عَيْبًا فِيهِ لِأَنَّهُ أَسَكُّ فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ فَقَالَ فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ


سادسا:::استخدام الوسائل التوضيحية فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يستخدم الوسائل التوضيحية لتقرير وتاكيد المعنى فى نفوس وعقول السامعين وشغل كل حواسهم بالموضوع وتركيز انتباههم فيه مما يساعد على تمام وعيه وحسن حفظه بكل ملابساته وهذه الوسائل كثيرة منها

أ-التعبير بحركة اليد:كتشبيكه بين اصابعه الشريفة وذلك للتعبير عن الاخوة بين المؤمنين وكانهم مثثل الاصابع التى شبكت مع بعضها البعض فى الحديث الذي اخرجه البخارى من حديث أَبِي مُوسَى
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ
ومن ذلك تمثيله للقرب بين بعثته وبين قيام الساعة بالقرب بين اصعيه السبابة والوسطى وذلك فى الحديث المتفق عليه من حديث سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بِإِصْبَعَيْهِ هَكَذَا بِالْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ بُعِثْتُ وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ

ب_التعبيربالرسم فكان النبى يخط خطوطا على الارض توضيحية تلفت نظر الصحابة ثم يأخذ فى شرح مفردات ذلك التخطيط وبيان المقصود منه
فمن ذلك ماأخرجه البخارى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
خَطَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا مُرَبَّعًا وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ وَخَطَّ خُطَطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الْوَسَطِ وَقَالَ هَذَا الْإِنْسَانُ وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ أَوْ قَدْ أَحَاطَ بِهِ وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ وَهَذِهِ الْخُطَطُ الصِّغَارُ الْأَعْرَاضُ فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا
ومن ذلك رسمه صورة توضيحية للاسلام صراط الله المستقيم بالنسبة للسبل الاخرى وذلك فى الحديث الذي اخرجه البخارى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ
خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا ثُمَّ قَالَ هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ هَذِهِ سُبُلٌ قَالَ يَزِيدُ مُتَفَرِّقَةٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَ
{ إِنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ }

ج-التعبير برفع الشئ وإظهاره موضع الحديث كما فعل عند الحديث عن لبس الحرير والذهب فعن عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ
إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِي يَمِينِهِ وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِي شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي أخرجه ابو داوود وهو حديث صحيح

د-التعليم العملى بفعل الشئ امام الناس حتى يتعلمو من مشاهدتهم له فى فعله كما فعل عند تعليمهم طريقة الصلاة وذلك فى الحديث الذي اخرجه البخارى ومسلم وفيه عن سهل بن سعد قال ثُمَّ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ وَهُوَ عَلَيْهَا ثُمَّ رَكَعَ وَهُوَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَزَلَ الْقَهْقَرَى فَسَجَدَ فِي أَصْلِ الْمِنْبَرِ ثُمَّ عَادَ فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَأْتَمُّوا وَلِتَعَلَّمُوا صَلَاتى



سابعا :::استعمال لطيف الخطاب ورقيق العبارات فان ذلك مما يؤلف القلوب ويستميلها الى الحق ويدفع المستمعين الى الوعى والحفظ ,كما فعل مع ربيبه عمر بن أبى سلمة حين أخذ فى تعليمه لآداب الاكل فعن عمر بن أبى سلمة رضى الله عنه قال :دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم فقال اجلس يابنى وسمى الله وكل بيمينك وكل مما يليك
كما كان النبى صلى الله عليه وسلم يمهد لكلامه وتوجيهه بعبارة لطيفة رقيقة وبخاصة اذا كان يعلمهم امر قد يستحيا من ذكره كما فعل مع الصحابة عند تعليمهم آداب الجلوس لقضاء الحاجةإذ قدم لذلك بانه مثل الوالدين للمؤمنين يعلمهم شفقة بهم
ففى الحديث الذي اخرجه الامام ابو داود من حديث ابى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أنا لكم بمنزلة الوالد اعلمكم فإذا اتى احدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ولا يستطيب بيمينه ))
وعن ابن عمر رضى الله عنهما ان عمر استاذن النبى صلى الله عليه وسلم فى العمرة فأذن له وقال لاتنسنا من دعائك يا اخي))
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ يامعاذ والله انى لاحبك


ثامنا :التحذير من الكذب عليه صلى الله عليه وسلم وبيان العقوبة الشديدة فى ذلك مما دعا الصحابة الكرام الى الدقة فى سماع الاخبار عن سيد الاخيار بل ان هناك من الصحابة البررة من أحجم عن الحديث كلية خشية ان يقع فى وعيد الاحاديث الاتية
عن رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجْ النَّارَ ))متفق عليه
عَنْ الْمُغِيرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ*متفق عليه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ))متفق عليه

ومما يلفت النظر ان اكثر الاحاديث طرقا هو حديث من كذب على متعمدا فالعلماء يمثلون له دائما بالحديث المتواتر لفظا وهذا يدفعك الى التامل واستنتاج حفظ هذه السنة المطهرة اذ ان العشرات من الصحابة الافاضل روو هذا الحديث والتحذير من الكذب فهل هم بعد ذلك يقعون فى الكذب عمدا او سهوا بل كما قلت ان هناك من الصحابة من امسك عن الحديث خشية الوقوع فى هذا الوعيد الا وهو الصحابى الجليل الزبير بن العوام فقد اخرج البخارى عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ
إِنِّي لَا أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُحَدِّثُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أُفَارِقْهُ وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ

الا فليخسأ المعتدون على جناب اسيادنا من صحابة نبينا



واخيرا وهو اهم شئ واهم دليل هو أمر النبى صلى الله عليه وسلم اصحابه بالحفظ والفهم والتبليغ ولن يستطيعو ان يبلغو الا اذا حفظو ولا نتخيل من اناس مثل اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم مع شدة اقددائهم بالرسول صلى الله عليه وسلم وحرصهم ومباردتهم الى امتثال امره أن يتخلفو عن شئ هو سجية لهم الا وهو حفظ النصوص والحديث من رسول الله
والاحاديث التى امر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه بالحفظ والتبليغ كثيرة منها
عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ
وعند البخاري من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ

هذا مايتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم .





وهناك ما يتعلق بالصحابة انفسهم رضوان الله عليهم اجمعين مثلما حرص النبى صلى الله عليه وسلم على استخدام الوسائل التربوية السامية التى سبق ذكرها حرص الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين على التزام آداب ومبادئ مهمة كان لها عظيم الاثر فى حسن الحفظ وتمام الضبط وجودة التحمل والاخذ وهاك اهم تلك الاداب :

1_الانصات التام وحسن السماع :حتى لايفوتهم شئ من حديثه صلى الله عليه وسلم ويكون الاذهان من الصفاء بحيث يسهل الحفظ ويكمل الضبط ,ومعلوم أن الانصات مقدمة الحفظ وأن حسن الاستماع أول ابواب العلم ,كما جاء عن عدد كبير من السلف

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أجل فى نفوس الصحابة وأعظم من أن يلغوا إذا تحدث ,أو ينشغلو عنه إذا تكلم أو يرفعو أصواتهم بحضرته وإنما كانو يلقون إليه أسماعهم ويشهدون عقولهم وقلوبهم ويحفزون ذاكرتهم لاستقبال ما يلقيه ووعيه وحفظه ليسهل لهم العمل به والتبليغ له ولم لا وقد أدبهم بذلك الحق جلا وعلا فقال ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4
ولذلك كانو يوقرون مجلسه صلى الله عليه وسلم وينصتون بين يديه

فعن أسامة بن شريك رضى الله عنه قال:أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وإذا اصحابه كأنما على رؤسهم الطير ما يتكلم منا متكلم

واخرج البخارى رحمه الله فى صحيحه من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ إِنَّمَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ ثُمَّ ذَكَرَ زَهْرَةَ الدُّنْيَا فَبَدَأَ بِإِحْدَاهُمَا وَثَنَّى بِالْأُخْرَى فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَيَأْتِي الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَسَكَتَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا يُوحَى إِلَيْهِ وَسَكَتَ النَّاسُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرَ ثُمَّ إِنَّهُ مَسَحَ عَنْ وَجْهِهِ الرُّحَضَاءَ فَقَالَ أَيْنَ السَّائِلُ آنِفًا أَوَخَيْرٌ هُوَ ثَلَاثًا إِنَّ الْخَيْرَ لَا يَأْتِي إِلَّا بِالْخَيْرِ وَإِنَّهُ كُلَّمَا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ مَا يَقْتُلُ حَبَطًا أَوْ يُلِمُّ إِلَّا آكِلَةَ الْخَضِرِ كُلَّمَا أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَلَأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ الشَّمْسَ فَثَلَطَتْ وَبَالَتْ ثُمَّ رَتَعَتْ وَإِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ وَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ لِمَنْ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ فَجَعَلَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَنْ لَمْ يَأْخُذْهُ بِحَقِّهِ فَهُوَ كَالْآكِلِ الَّذِي لَا يَشْبَعُ وَيَكُونُ عَلَيْهِ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وكان العدد ربما كثر بين يدي النبى صلى الله عليه وسلم فكان يقيم من يستنصتهم ومن يبلغ عنه حتى يصل كلامه الى اسماع جميع الحاضرين كما حدث فى يوم النحر حيث أمر جرير بن عبد الله البجلى ان يستنصت الناس وامر على بن ابى طالب ان يبلغ عنه حتى يسمع من لم يبلغه صوته صلى الله عليه وسلم
فقد اخرج البخارى ومسلم من حديث جرير بن عبد الله أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ اسْتَنْصِتْ النَّاسَ فَقَالَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
واخرج ابو داود فى سننه وصححه الالبانى عن رافع بن عمرو المزني قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بمنى حين ارتفع الضحى على بغلة شهباء وعلي رضي الله عنه يعبر عنه والناس بين قاعد وقائم .


2- ترك التنازع وعدم مقاطعة المتحدث حتى يفرغ من حديثه
وهذا من تمام الادب المفضى الى ارتياح جميع الجالسين واقبال بعضهم على بعض والمعين على سهولة الحفظ والضبط وقد مر بنا فى حديث على بن ابى طالب السابق وفيه ((ولايتنازعون عنده الحديث من تكلم عنده انصتو له حتى يفرغ حديثهم عنده حديث اولهم ....الخ)) وقد شهد بذلك عروة بن مسعود الثقى وقد كان كافر حينما اتى يوم الحخديبية لمفاوضة الرسول صلى الله عليه وسلم وسفيرا لقريش فلما رجع الى اصحابه هاله ما راه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ووتعظيم اصحابه له فقال لهم((
ثُمَّ إِنَّ عُرْوَةَ جَعَلَ يَرْمُقُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَيْنَيْهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا تَنَخَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ فَرَجَعَ عُرْوَةُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَيْ قَوْمِ وَاللَّهِ لَقَدْ وَفَدْتُ عَلَى الْمُلُوكِ وَوَفَدْتُ عَلَى قَيْصَرَ وَكِسْرَى وَالنَّجَاشِيِّ وَاللَّهِ إِنْ رَأَيْتُ مَلِكًا قَطُّ يُعَظِّمُهُ أَصْحَابُهُ مَا يُعَظِّمُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا وَاللَّهِ إِنْ تَنَخَّمَ نُخَامَةً إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ وَإِذَا أَمَرَهُمْ ابْتَدَرُوا أَمْرَهُ وَإِذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ عَلَى وَضُوئِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ خَفَضُوا أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَهُ وَمَا يُحِدُّونَ إِلَيْهِ النَّظَرَ تَعْظِيمًا لَهُ وَإِنَّهُ قَدْ عَرَضَ عَلَيْكُمْ خُطَّةَ رُشْدٍ فَاقْبَلُوهَا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ دَعُونِي آتِيهِ فَقَالُوا ائْتِهِ...


ثالثا :ان الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين كانو يراجعون النبى صلى الله عليه وسلم فيما أشكل عليهم حتى يتبين لهم فمع كمال هيبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وشدة تعظيمهم له لم يكونو يترددون فى مراجعته صلى الله عليه وسلم لاستيضاح ما أشكل عليهم فهمه حتى يسهل حفظه بعد ذلك ولاشك ان المراجعة اعون على الضبط واحسن تهيئة لتمام الوعى والفهم
وقد اخرج البخارى فى صحيحه عن ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَتْ لَا تَسْمَعُ شَيْئًا لَا تَعْرِفُهُ إِلَّا رَاجَعَتْ فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ أَوَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى
{ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا }
قَالَتْ فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكِ الْعَرْضُ وَلَكِنْ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَهْلِكْ
قال ابن حجر فى الفتح :وَفِي الْحَدِيث مَا كَانَ عِنْد عَائِشَة مِنْ الْحِرْص عَلَى تَفَهُّم مَعَانِي الْحَدِيث ، وَأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتَضَجَّر مِنْ الْمُرَاجَعَة فِي الْعِلْم . وَفِيهِ جَوَاز الْمُنَاظَرَة ، وَمُقَابَلَة السُّنَّة بِالْكِتَابِ ، وَتَفَاوُت النَّاس فِي الْحِسَاب . وَفِيهِ أَنَّ السُّؤَال عَنْ مِثْل هَذَا لَمْ يَدْخُل فِيمَا نُهِيَ الصَّحَابَة عَنْهُ فِي قَوْله تَعَالَى : ( لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء )

واخرج ابن ماجه فى سننه وصححه الالباني عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَأَرْجُو أَلَّا يَدْخُلَ النَّارَ أَحَدٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ
{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا }
قَالَ أَلَمْ تَسْمَعِيهِ يَقُولُ
{ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا }


رابعا:عرض الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم وترديده بين يديه للتاكيد من حفظه وضبطه ولاادل على ذلك ودقته من الحديث الذي اخرجه البخارى فى صحيحه عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ قَالَ فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا بَلَغْتُ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ قُلْتُ وَرَسُولِكَ قَالَ لَا وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ


خامسا::مذاكرة الحديث فقد كان الصحابة ومن بعدهم من التابعين الى يوم الناس هذا يتدارسون الحديث ويتذاكرونه فيما بينهم ويراجعونه تأكيدا لحفظه وتقوية لاستيعابه وحفظه والادلة على ذلك كثيرة جدا

واشهرها حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه مع صاحبه وشريكه الذين كانو يتناوبون سماع الحديث من النبى صلى الله عليه وسلم عَنْ عُمَرَ قَالَ
كُنْتُ أَنَا وَجَارٌ لِي مِنْ الْأَنْصَارِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ وَهِيَ مِنْ عَوَالِي الْمَدِينَةِ وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بِخَبَرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ الْوَحْيِ وَغَيْرِهِ وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ فَنَزَلَ صَاحِبِي الْأَنْصَارِيُّ يَوْمَ نَوْبَتِهِ فَضَرَبَ بَابِي ضَرْبًا شَدِيدًا فَقَالَ أَثَمَّ هُوَ فَفَزِعْتُ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ
اخرجه البخارى ومسلم فى صحيحهما

ومذاكرة الحديث امر معروف ومشهور تكلمت عليه كتب المصطلح وكانو يمتدحون بعضهم بالمذاكرة حتى ان بعض الصحابة فضل مذاكرة الحديث على قراءة القران كما ورد ذلك عن ابى سعيد الخدري رضى الله عنه
وعن أبي سعيد ، قال : « تذاكروا الحديث ، فإن مذاكرة الحديث تهيج الحديث »
وعن علي بن أبي طالب قال تزاوروا وأكثروا مذاكرة الحديث فإن لم تفعلوا يندرس الحديث
وقد كانت المذاكرة بابا من ابواب تحمل الصحابة للسنةفيسمع احدهم فى مجلس المذاكرة ما غاب عنه سماعه من النبى صلى الله عليه وسلم ويوضح ذلك الحديث المتفق عليه
فعن شَقِيقٌ قَالَ سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ قَالَ
كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ قُلْتُ أَنَا كَمَا قَالَهُ قَالَ إِنَّكَ عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا لَجَرِيءٌ قُلْتُ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ قَالَ لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ وَلَكِنْ الْفِتْنَةُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ قَالَ لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا قَالَ أَيُكْسَرُ أَمْ يُفْتَحُ قَالَ يُكْسَرُ قَالَ إِذًا لَا يُغْلَقَ أَبَدًا قُلْنَا أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ الْبَابَ قَالَ نَعَمْ كَمَا أَنَّ دُونَ الْغَدِ اللَّيْلَةَ إِنِّي حَدَّثْتُهُ بِحَدِيثٍ لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ الْبَابُ عُمَرُ


سادسا:ملازمة الصحابة رضوان الله عليهم وارضاهم للرسول صلى الله عليه وسلم ونذكر مثالا على ذلك وهو اكثر من وجه اليه سهام الطعن من اعداء السنة الا وهو ابو هريرة رضى الله عنه كيف كان حاله وملازمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرج البخارى فى صحيحه
عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَقُولُونَ أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَإِنِّي كُنْتُ أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِبَعِ بَطْنِي حَتَّى لَا آكُلُ الْخَمِيرَ وَلَا أَلْبَسُ الْحَبِيرَ وَلَا يَخْدُمُنِي فُلَانٌ وَلَا فُلَانَةُ وَكُنْتُ أُلْصِقُ بَطْنِي بِالْحَصْبَاءِ مِنْ الْجُوعِ وَإِنْ كُنْتُ لَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الْآيَةَ هِيَ مَعِي كَيْ يَنْقَلِبَ بِي فَيُطْعِمَنِي وَكَانَ أَخْيَرَ النَّاسِ لِلْمِسْكِينِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كَانَ يَنْقَلِبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ حَتَّى إِنْ كَانَ لَيُخْرِجُ إِلَيْنَا الْعُكَّةَ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ فَنَشُقُّهَا فَنَلْعَقُ مَا فِيهَا
واخرج البخارى ايضا عن أَبُي هُرَيْرَةَ قَالَ
إِنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهُ الْمَوْعِدُ إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مِسْكِينًا أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ يَشْغَلُهُمْ الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ وَكَانَتْ الْأَنْصَارُ يَشْغَلُهُمْ الْقِيَامُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ فَشَهِدْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَالَ مَنْ يَبْسُطْ رِدَاءَهُ حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي ثُمَّ يَقْبِضْهُ فَلَنْ يَنْسَى شَيْئًا سَمِعَهُ مِنِّي فَبَسَطْتُ بُرْدَةً كَانَتْ عَلَيَّ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا نَسِيتُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْهُ


هذا من أقسام الادلة التى ترجع الى الصحابة انفسهم وقد ذكرت ان هناك بعض الادلة راجع الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ذكرتها ومنها راجع الى الصحابة الكرام وسبقت.


ومنها عوامل خارجية مؤثرة في ضبط الصحابة وادلة على ظهور هذا الضبط ومنها ما يلى :

أولا:كلما ازدادت العدالة ازداد الضبط وخاصة الطبقة العليا من الصحابة الكرام لاسيما وأن من عدلهم ليس ابن معين او شعبة او سفيان بل ان من عدلهم هو الله تبارك وتعالى من فوق سبع سموات ورسوله صلى الله عليه وسلم مبلغا عن رب العزة هذا التعديل


ثانيا:أن العرب أصلا عرفو بالحفظ والضبط والاتقان فقد كان الواحد منهم يحفظ القصيدة الطويلة وسمعنا عن القصائد الالفية التى تبلغ الالف بيت بل اننا سمعنا عمن يحفظ القصائد منكوسة من اخرها الى اولها وما امر المعلقات السبع واسواق قريش التى كان يتمارى فيها الشعراء منا ببعيد


ثالثا:ثناء بعض الصحابة على بعض فهذا ابن عمر رضى الله عنه يقول كان ابو هريرة الزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظنا

وقال عنه بعض الصحابة ولاشك انه سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم مالم نسمع والادلة على تعديل بعضهم بعضا وثناء بعضهم على بعض فى الحفظ والضبط كثيرة
رابعا:حرصهم على عدم الزيادة او النقصان فكان احدهم ربما توقف فى الحديث ان يحدث به بالكلية خشية أن يزيد او ينقص


خامسا :وهو امر مهم جدا الا وهو إجماع الامة على تلقى حديثهم من غير كلام فى ضبطهم ولا عدالتهم ولاشك ان اجماع الامة معصوم وهو احد الادلة فى الاسلام ...وإذا كان التعديل والتجريح يكون بأمرين الاول كلام العلماء والثاني الشهرة والاستفاضة فإن الصحابة الكرام جمعو بين الامرين فما جرح فيهم احد وشهرتهم سبقتهم بل ان من دونهم بكثير قبلنا حديثهم مثل الشافعى ومالك و السفيانين وشعبة وغيرهم من الائمة المشهورين افنرد من هم خير منهم واجل


سادسا:دعاء النبى صلى الله عليه وسلم لبعضهم بالحفظ والضبط بل انه جعل أحدهم محدثا ملهما لايقول من نفسه الا وهو الفاروق عمر لما قال النبى صلى الله عليه وسلم إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه
وقال لابي هريرة انى ظننت انه لن يسالنى عن هذا غيرك لما علمته من حرصك على الحديث وكما ذكرنا ان اكثر من وجه اليه سهام الطعن هو ابو هريرة ويقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم انه حريص على الحديث


سابعا :وهو مهم ايضا جدا قول النبى صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع :ليبلغ الحاضر منكم الغائب هذا أمر لاكثر من مائة ألف صحابى بالتبليغ وأمره العام هذا لكل من حضر حجة الوداع يدل على انهم كلهم أهل التبليغ فكان من الممكن أن يقول لايبلغ الا فلان وفلان لانهم اهل للتبليغ وربما لم يحضر الا الاعرابى مرة واحدة ولكن علم النبى صلى الله عليه وسلم أنه أهل للتبليغ .


ثامنا:صاحب القصة أولى بحفظها فهم الذين شاهدو أحوال وأخبار النبى صلى الله عليه وسلم كمن حضر غزوة بدر مثلا وقص علينا ماحدث فيها فالذين شاهدو التنزيل يؤدي بهم الى تمام ضبطهم .


تاسعا:انعدام الاسناد فليس بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم احد انما سمعه من الرسول مباشرة فى الاعم الاغلب
بالاضافة إلى انهم انزاح عنهم علوم الحديث من الشاذ والمنكر والمعلول والكلام فى الجرح والتعديل وكل هذه الاشياء فكان الحديث عندهم سجية والله اعلم


وبهذا انتهى من الادلاء بدلوى الفارغ فى هذه الشبهة اسال الله العلى العظيم ان يكتب لى الاجر وأن يرزقنى وإياكم الصدق والاخلاص والتوفيق والسداد إنه ولى ذلك والقادر عليه



منقول من العضو كان يا مكان


============



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق