================
الدكتور محمد عمارة في "كتاب جديد" يفضح الشيعة ويصفهم بالرافضة المزيفين الكذابين
أضيف في :3 - 1 - 2011
قدّم د.محمد عمارة كتابا جديدا إلى المكتبة العربية والإسلامية يدافع فيه عن هدي السنة إزاء الخرافات الشيعية واعتداءاتهم على المسلمين. والكتاب رد موفق وعلمي على أحد رافضة مصر وصفه عمارة بـ "المتحدث الرسمي للشيعة الإثني عشرية في مصر" كما وصفه "بمفرز بين العنكبوت". تحدث عمارة أولا عن صحيح البخاري والصحاح الستة وترجم لها ولأصحابها وفضلهم وآراء علماء الإسلام في كتبهم وكذلك صور من نزاهتهم في علاقتهم بالولاة. وأوضح الدكتور عمارة في كتابه الدعوى المنحرفة للمؤلف الشيعي التي تفيد بتحريف "أموي" للحديث النبوي وانحياز رواة الحديث "الأموييين". وتصدى د .محمد عمارة للرد على ذلك التهافت بالتأكيد أن الصحيحين دونا بعد زوال الدولة الأموية بستين عاما بل دونت في عصر عباسي معادٍ للأمويين, كما رد تهمة إهمال الرواة السنة علي بن أبي طالب في الأسانيد بأن ما روي عن الإمام علي أضعاف ما روى عن الخلفاء الثلاثة كما أفحم د. عمارة في كتابه ذلك الرافضي بإجابات متعددة على قضايا كثيرة لعدم ورود حادثه كربلاء في السنة وكذلك علاقة الصحاح والمذاهب الفقهية والدعوى الباطلة بشأن تقديس أهل السنة للصحاح تقديسا مطلقا. كما عرض د عمارة لقضايا مهمة منها الموقف الشيعي من الصحابة وفساد اعتقادهم واصفا التراث الشيعي "بالبائس والحاقد" على الصحابة وبالمذهب الموضوع على أنقاض القران. كما وصفهم بالمزيفين و المنحرفين والخرافيين الساقطين في مستنقع الخوارج والتكفير وبأن تقيتهم كذب.
لجينيات
============
صورة الصحابة بين السنة والشيعة
بقلم: د. محمد عمارة
7/31/2012
للعلامة الشيخ أبو الحسن [1333ـ1420 هـ 1914ـ1999م] ـ وهو من أعلام الفكر الاسلامي في القرن العشرين ـ كتاب نفيس.
عنوانه:, صورتان متضادتان عند السنة والشيعة], قدم فيه تصور الفريقين للهدي النبوي, ولصحابة رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ وحوارييه..
وفي هذا الكتاب, يقدم الندوي تصور أهل السنة والجماعة لإنجازات الهدي النبوي الذي أقام مؤسسات الصناعة الثقيلة ـ مؤسسات التربية ـ التي أعادت صياغة الإنسان بمنظومة القيم والأخلاق الإسلامية.
> عندما انتقل الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ إلي الرفيق الأعلي, كان الذين دخلوا في الاسلام 124.000ـ وعندما ترجم العلماء الصفوة الصحابة, الذين تربوا في مدرسة النبوة, حصوا نحوا من ثمانية آلاف, منهم أكثر من ألف من النساء... وهي أعلي نسبة من الحواريين الذين صنعهم علي عينه رسول من الرسل أو نبي من الأنبياء ـ علي مر تاريخ النبوات والرسالات ـ.. فضلا عن الذين تربوا في النهضات والثورات.. ولهذه الحقيقة, التي مثلتها هذه الصورة, شهد الغربيون المنصفون ـ من غير المسلمين ـ أن المقدمين من عظماء الإنسانية مائة, أولهم رسول الاسلام, صلي الله عليه وسلم.
> وفي مقابل هذه الصورة للهدي النبوي وتربيته للصحابة والحواريين, وعلي الضد منها, تأتي تلك الصورة البائسة والشوهاء, التي صنعتها أكاذيب الشيعة لرسول الإسلام الذين معه من الأصحاب.. فلقد صوروا رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ مربيا فاشلا, عجز عن تربية صحابته وحوارييه, بل أزواجه!..
لقد حكم الشيعة بالكفر والردة والضلال والنفاق والفسوق علي جمهور الأمة.. وعلي الدولة, والحضارة, والثقافة, والتاريخ.. ونسبوا إلي إمامهم الخامس أبو جعفر محمد الباقر [57ـ144هـ 676 ـ732م] كلاما شاذا يقول: كان الناس علي ردة بعد النبي صلي الله عليه وسلم ـ إلا ثلاثة: المقداء بن الأسود, وأبو ذر الغفاري, وسلمان الفارسي!!
> كذلك صوروا رسول الاسلام ـ صلي الله عليه وسلم ـ طالب ملك وراثي في نسله من فاطمة ـ رضي الله عنها ـ.. ثم قاموا بإضفاء العصمة علي هؤلاء الأئمة الاثني عشر, حتي لقد جعلوا إمامتهم فوق النبوة, لأن النبوة ـ بزعمهم ـ لطف خاص, بينما الإمامة لطف عام!.. بل لقد ذهبوا إلي حد تأليه الأئمة واشراكهم مع الله في الولاية التكوينية علي كل ذرة من ذرات هذا الكون.
> ولما لم يشهد القرآن الكريم علي شئ من هذا الغلو, ذهبوا إلي ادعاء تحريفه, وإلي أنه قد كان ـ في زعمهم ـ سبعين ألف آية, لم يبق منه سوي 6236 آية!.. ضاربين عرض الحائط بوعد الله ـ سبحانه وتعالي بحفظ هذا القرآن من أي تحريف أو تغيير أو تبديل:, إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون] ـ الحجر: 9
> وعلي هذه الدعاوي الشاذة اجتمعت الشيعة عبر تاريخها, وفي أوثق مصادرها الحديثية والأصولية ـ وفي مقدمتها, الكافي] للكليني,329هـ 941م] ـ واستمر ذلك حتي عصرنا الراهن, فكتب الخميني,1320ـ1409هـ,1902ـ1989م] يقول: إن للأئمة مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل, لقد كانوا قبل هذا العالم أنوارا فجعلهم الله بعرشه محدقين, وجعل لهم من المنزلة والزلفي ما لا يعلمه إلا الله!..
> أما الصحابة ـ برأي الخميني فلم يكن لهم هم إلا الدنيا والحصول علي الحكم دون الاسلام والقرآن. لقد اتخذوا القرآن ذريعة لتحقيق نواياهم الفاسدة. وقد سهل عليهم اخراج آيات القرآن التي كانت تدل علي خلافة علي رضي الله عنه ـ بل فصل, وعلي امامة الأئمة, وكذلك تحريف الكتاب السماوي, واقصاء القرآن عن أنظار أهل الدنيا علي وجه دائم بحيث يبقي هذا العار في حق القرآن والمسلمين إلي يوم الدين. إن تهمة التحريف التي يوجهونها إلي اليهود والنصاري إنما هي ثابتة عليهم!!
هكذا صور الشيعة الاسلام وقرآنه ورسوله وصحابته ـ الذين صنعهم الرسول علي عينه, والذين أقاموا الدين والدولة والأمة والحضارة التي أنارت الدنيا وعلمت الأمم والشعوب.. ولا تزال.
> ولقد تتبع العلامة أبو الحسن الندوي معالم هذه الصورة الشيعية الشاذة التي رسموها للهدي النبوي وللصحابة والحواريين. وقام بتنفيذها ـ واستخدم في هذا التفنيد أقوال الامام علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ التي جمعها الشيعة أنفسهم في كتاب:, نهج البلاغة].. كما استشهد بكتابات علماء الغرب الذين كتبوا في تاريخ صدر الاسلام.. ثم طرق بابا مهما من خلال التتبع للثقافة الشيعية, وكيف أن مكانة الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ قد تراجعت ـ في التراث الشيعي لحساب مكانة الإمام علي.. بل إن مكانة الإمام علي قد تراجعت لحساب مكانة الإمام الحسين ـ حتي لقد سموا أماكن صلواتهم بالحسينيات بدلا من أن تسمي بيوت الله!.. كما غطت أشعار المراثي ومناقب الأئمة وأحداث كربلاء علي المدائح النبوية عند الشعراء الشيعة.. ووصل الأمر باعتراف آية الله مطهري إلي حد هجر القرآن الكريم, بدعوي أن المخاطب به هم الأئمة وحدهم.. وانكار حجية العقل, بدعوي أنه لا دخل للعقل في الدين.. ورفض حجية الإجماع, لأن خلافة أبي بكر الصديق قد ثبتت بالإجماع!! وهكذا بلغ الحقد هذه المستويات من الشذوذ.
==================
التكفير الشيعي لـ90% من المسلمين!
بقلم: د. محمد عمارة
د. محمد عمارة
3984 عدد القراءات
كان العلامة المجاهد الشيخ محب الدين الخطيب(1303 ـ1389 هـ1886 ـ1969 م) علما من أعلام الفكر والجهاد الإسلامي في القرن العشرين..
وكانت المكتبة والمطبعة السلفية التي أسسها ـ بالقاهرة ـ مركزا لأحرار الفكر وأعلام الجهاد الإسلامي, وندوة علمية تربي فيها العديد والعديد من المفكرين والساسة والمجاهدين..ومن بين الآثار الفكرية التي خلفها لنا هذا الإمام المجاهد كتاب صغير ـ في عنوانه غرابة ـ هو( الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الاثني عشرية)!..
وقد يستغرب البعض استخدام محب الدين الخطيب مصطلح دين الشيعة بدلا من مذهب الشيعة.. لكن الذين خبروا حقيقة عقائد الشيعة الإمامية يدركون دقة هذا الاصطلاح.. بل يعرفون أن كبار علماء الشيعة أنفسهم لاينكرون ذلك, وأن منهم من جاهر باستخدامه.. فشيخ الطائفة نعمة الله الجزائري(1212 هـ1797 م) يعلن ـ في كتابه( الأنوار النعمانية) جـ2 ص279 ـ مفارقة الشيعة لأهل السنة والجماعة ـ الذين يمثلون أكثر من90% من المسلمين ـ حتي في الألوهية والنبوة!!.. فيقول: إننا لم نجتمع معهم علي إله ولانبي, ولا علي إمام, وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه, وخليفته أبو بكر.. ونحن لانقول بهذا الرب ولابذلك النبي, بل نقول: إن الرب الذي خليفته أبو بكر ليس ربنا ولاذلك النبي نبينا!!.
> ونعمة الله الجزائري هذا ـ وهو شيخ الشيعة في عصره ـ يصف الأشاعرة ـ الذين يمثلون99% من أهل السنة والجماعة ـ بأنهم لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح, فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار.. فهم ومتابعوهم أسوأ حالا ـ في باب معرفة الصانع ـ من المشركين والنصاري.. ولقد تباينا وانفصلنا عنهم في باب الربوبية!.
> ولقد يحسب البعض ـ من الذين لم يقرأوا كتابا في أصول العقائد الشيعية ـ أن كلام نعمة الله الجزائري هذا تطرف مذهبي, أو اجتهاد غير ملزم لجمهور الشيعة.. لكن الذين يعودون الي مصادر الأحاديث عند الشيعة, التي نسبوها الي أئمتهم المعصومين, والتي هي لذلك ـ ملزمة لهم جميعا, سيجدون في كتاب الكافي الذي جمعه الكليني(329 هـ941 م) ـ الذي يلقبونه بثقة الإسلام ـ والذي يقوم كتابه هذا عند الشيعة مقام( صحيح البخاري) عند أهل السنة والجماعة ـ سيجدون الشيعة يرون حديثا نسبوه الي الإمام الرضا ـ أبو الحسن علي بن موسي(153 ـ203 هـ770 ـ818 م) يقصر فيه دين الإسلام علي الشيعة وحدهم, ويخرج غيرهم من دين الإسلام.. ونص هذا الحديث: إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم, أخذ الله علينا وعليهم الميثاق, يردون موردنا, ويدخلون مدخلنا. ليس علي ملة الإسلام غيرنا وغيرهم الي يوم القيامة ـ( الكافي) جـ1 ص223.
فالشيعة ـ انطلاقا من هذه العقيدة ـ التي صاغوها في أحاديث معصومة, مروية عن المعصومين, قد حكموا بالتكفير والإقصاء من الدين الإسلامي علي جمهور الصحابة وجمهور أمة الإسلام.. أي أنهم قد أعلنوا المفاضلة في ذات الدين!..
> ولقد أورد محب الدين الخطيب ـ في كتابه هذا ـ كلاما آخر قد يستغربه الكثيرون, وذلك عندما قال: إن الشيعة قد جعلوا من أئمتهم آلهة مثل آلهة اليونان!..
ولكن هذا الاستغراب سيزول إذا نحن قرأنا عقيدة الشيعة في الإمامة وفي الأئمة الاثني عشر, فلقد جعلوا الإمامة شأنا إلهيا, لاعلاقة لها بالأمة ولا بالشوري والاختيار والبيعة.. كما ألهوا الأئمة بإشراكهم مع الله في إيجاد الكون وإدارته وتدبيره, وذلك فضلا عن رفعهم مرتبة الإمامة والأئمة فوق مرتبة النبوة والأنبياء, وقولهم باستمرار الوحي الإلهي الي الأئمة كما كان مع الأنبياء والمرسلين.. ولغرابة هذه العقائد علي أسماع الذين لم يخبروا عقائد الشيعة, نسوق طرفا من نصوص كبار مراجعهم حول عقائدهم وتأليه الأئمة, وإشراكهم مع الله في الخلق والتدبير!
> فالشيخ محمد الوحيد الخراساني(1340 هـ1922 م) يقول ـ في دروس علم الأصول, بالحوزة العلمية ـ بمدينة قم ـ: إن الأئمة هم فاعلون مابه الوجود وإن الله منه الوجود. وإن إمام العصرصار عبدا, وعندما صار عبدا صار ربا!
> أما السيد محمد الشيرازي(1338 هـ1920 م) فإنه يقول بتفويض الله للنبي وللأئمة من أهل البيت الولاية التشريعية والولاية التكويذية, وذلك بمعني أن زمام العالم بأيديهم, فلهم التصرف فيه إيجادا وإعداما ـ كما أن زمام الإماتة بيد عزرائيل ـ وأنهم ـ( الأئمة) ـ الوسائط في خلق العالم, والعلة الغائبة له, كما أنهم سبب لطف الله تعالي وإفاضته علي العالم, واستمرارقيام العالم بهم!.
> أما الخميني(1320 ـ1409 هـ ـ1902 ـ1989 م) فإنه يقول: إن من ضروريات مذهبنا: أن لأئمتنا مقاما لايبلغه ملك مقرب ولانبي مرسل, وبموجب مالدينا من الروايات والأحاديث فإن الرسول الأعظم ـ صلي الله عليه وآله ـ والأئمة ـ عليهم السلام ـ كانوا قبل هذا العالم أنوارا, فجعلهم الله بعرشه محدقين.. وقد ورد عنهم ـ عليهم السلام ـ: إن لنا مع الله حالات لايسعها ملك مقرب ولانبي مرسل!
كما يذكر الخميني مايقوله الشيعة عند زيارة مراقد الأئمة ـ في الزيارة الجامعة الشريفةـ إذ يخاطبون الأئمة فيقولون لهم: إن حساب الخلق عليكم وإيابهم إليكم!.. ثم يحكي الخميني عقيدة الشيعة في أن الإمام قائم علي كل نفس بما كسبت!.. ويقول: إن الإمام درجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون.. وإن مادة ـ( هيولي) ـ عالم الإمكان مسخرة تحت يد الإمام يقلبها كيف يشاء!
> وعند آية الله مرتضي مطهري(1338 ـ1400 هـ1920 هـ1980 م) ـ وهو تلميذ الخميني والبروجوردي وأحد كبار فلاسفتهم ـ فإن الإمامة عند الشيعة أرفع من بعض درجات النبوة.. وإن من بين المقامات التي تذكر للإمام: تسلطه علي الضمائر, أي القلوب!..
> أما السيد محمد تقي المدرس ـ وهو من كبار فلاسفتهم المعاصرين ـ فإنه يثبت ويؤكد عقيدة الشيعة في استمرار الوحي الإلهي لأئمتهم فيقول: إن الإنسان الذي يعتقد بالوحي لابد أن يؤمن أيضا بامتداد هذا الوحي المتمثل في الأئمة ـ عليهم السلام ـ وأن هذا الامتداد يتجسد, بل يرتفع وينمو حتي يصل الي قمته, والي ذروة امتداده المتمثلة في الإمام الحجة المنتظر ـ عجل الله تعالي فرجه!..
> ولم يكتف الشيعة بهذا التألية للأئمة.. والزعم بأن حساب الناس عليهم, وإيابهم إليهم.. وأن لهم ولاية تكوينية علي كل ذرات الكون.. وأن زمام العالم بأيديهم, لهم التصرف فيه إيجادا وإعداما.. وأن الإمام عندما صار عبدا صار ربا.. وهو قائم علي كل نفس بما كسبت.. وأن مرتبته فوق مرتبة النبوة, لأن النبوة لطف خاص, بينما الإمامة لطف عام.. وأن وحي الأنبياء والمرسلين قد تقطع, بينما الوحي للأئمة دائم أبدا.. لم يكتف الشيعة ـ في أصول عقائدهم التي اجتمعوا وأجمعوا عليها ـ بهذا.. وإنما ذهبوا فزعموا أن لأئمتهم قدرات تفوق القدرة الإلهية!!.
فنسبوا الي الإمام زين العابدين ـ أبو محمد علي بن الحسين(38 ـ94 هـ658 ـ712 م) حديثا يقول فيه: إن اسم الله الأعظم علي ثلاثة وسبعين حرفا. وإنما كان عند آصف منها حرف واحد, فتكلم به فخسف بالأرض بينه وبين سرير بلقيس, حتي تناول السرير بيده, ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين.. ونحن ـ( أي أئمة الشيعة) ـ عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا, وحرف واحد عند الله استأثر به في علم الغيب عنده! ـ( الكافي) جـ1 ص.230
فما عند أئمة الشيعة من ولاية تكوينية علي كل ذرات هذا الوجود تفوق ـ بزعمهم ـ قدرات الله سبحانه وتعالي بنسبة71 الي1 ـ!!.
> وإذا كان هذا التأليه الشيعي لأئمتهم الإثني عشر قد فاق ماقالت به الكنيسة الكاثوليكية بالنسبة للباباوات أضعاف الأضعاف وإذا كانت الكنيسة الكاثوليكية قد انصرفت عن أغلب غلوها في الباباوات.. فإن الشيعة, في عصرنا الراهن, لم يكتفوا بهذا الذي قدمنا طرفا منه ـ في تأليههم لأئمتهم ـ حتي ذهب الخميني ليرفع السقف عن هذا الغلو الشيعي الغريب والعجيب ـ ويقول: إن الشيعة يعتقدون في أئمتهم بما هو أعظم مما لايخطر علي بال أحد.. وبما يبعث علي تحير العقول.. فلم يقف أحد علي حقائقهم وأسرارهم ـ عليهم السلام ـ إلا أنفسهم ـ( الأربعون حديثا ص489 ـ.
> ولقد ظلت مصر ـ كنانة الله في أرضه ـ طاهرة من فتنة التكفير هذه منذ سقوط الدولة الفاطمية سنة1171 م.. حتي نبتت فيها نابتة سوء تشيعت, وسقطت في مستنقع التكفير لصحابة رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ ومن والاهم.. فذهب زعيمهم الي قم, وألقي خمس محاضرات في مركز الدراسات العقائدية, نشروها في كتاب, محاضرات عقائدية].. وفيها وصف عمر بن الخطاب بأنه صنم وشقي.. وكافر!.. وقال عن الصحابة: إنهم قد صدهم الشيطان عن الاستجابة لأمر الله فارتدوا وجحدوا ما أنزل الله..! ووصف أهل السنة والجماعة ـ أي90% من المسلمين ـ بأنهم يأكلون ولايعقلون, ويهرفون بما لايعرفون.. وأنهم أصنام قد اتبعوا الطاغوت!.. الأمر الذي دعا الازهر الشريف للتصدي لهذا الفحش الفكري, كي تتطهر كنانة الله في أرضه من هذا الوباء.. وباء التكفير!.
> هكذا جعل الشيعة الإمامة أم العقائد الدينية بينما جعلها أهل السنة والجماعة من الفروع والسياسات والفقهيات.. ولذلك حكم الشيعة بالكفر علي من يخالفهم حتي في إمام واحد من أئمتهم الاثني عشر ـ لأنه خلاف في الأصول الاعتقادية ـ بينما رفض أهل السنة أي تكفير في الخلاف حول الإمامة والخلافة والسياسة والفقهيات, لأنها من الفروع.. ولذلك حكم الشيعة بالكفر علي أهل السنة والجماعة ـ أي علي90% من أمة الإسلام ـ منذ عصر الصحابة وحتي كتابة هذه السطور!.. ولقد استحلوا دماء أهل السنة ـ تاريخيا ـ عندما تحالفوا مع التتار ضد الخلافة العباسية.. ومع الصليبيين ضد صلاح الدين الأيوبي.. وصنعوا الشيء ذاته ـ في عصرنا الراهن ـ عندما تحالفوا مع أمريكا لتدمير العراق!.. وها هو الحرس الثوري الإيراني, وجيش المهدي العراقي وحزب الله اللبناني يتقربون الي الله بقتل أهل السنة في سوريا!!
فهل تعي نخبنا ـ الغافلة أو الجاهلة ـ هذه الحقائق التي قدمنا, طرفا منها فقط؟!
=================
اعلانات
الصفحة الأولى | قضايا واراء
مصر.. والشيعة.. في التاريخ
بقلم: د. محمد عمارة
د. محمد عمارة
4093 عدد القراءات
في عهد الدولة الفاطمية,792 ـ765 هـ909 ـ1711 م] تحولت مصر إلي مركز خلافة, وتمت علي أرضها إنجازات مدنية وحضارية هائلة..
ولقد وضع الفاطميون ـ وهم شيعة إسماعيلية ـ فور فتحهم لمصر أساسات مدينة القاهرة ـ في رمضان853 هـ يوليو969 م ـ لتكون عاصمة لهذه الخلافة التي أرادوها قاهرة للخلافة السنية ـ خلافة بني العباس في بغداد! ـ
وبعد أقل من عام, بدأ تأسيس الجامع الأزهر ـ كمسجد جامع ـ في جمادي الأولي سنة953 هـ31 إبريل079 م.. ولقد اكتمل بناؤه, وافتتح للصلاة فيه في رمضان سنة163 هـ ـ42 يونيو279 م..
وبعد حضور الخليفة الفاطمي المعز لدين الله,143 ـ563 هـ ـ259 ـ579 م] إلي مصر ـ من المغرب ـ بدأت بوادر استخدام الجامع الأزهر كمؤسسة فكرية للمذهب الشيعي الاسماعيلي الباطني, فجلس به قاضي القضاة علي بن النعمان ليملي علي الدارسين والجمهور شرح المختصر الذي أعده والده في فقه الشيعة ـ, الاقتصاد] ـ وذلك في شهر صفر سنة563 هـ ـ أكتوبر579 م ـ.. وبعد وفاة قاضي القضاة الشيعي,473 هـ489 م] واصل التدريس بالجامع الأزهر ـ أخوه القاضي الشيعي الإسماعيلي محمد بن النعمان, المتوفي سنة983 هـ899 م]..
وعندما آلت الخلافة الفاطمية إلي العزيز بالله,443 ـ683 هـ559 ـ699 م] وتولي الوزارة يعقوب بن كلس,813 ـ083 هـ039 ـ099 م] ـ الذي كان نصرانيا ثم تشيع ـ وأصبح ـ مع العزيز بالله, وقائد الجند الفضل ـ يمثلون الثالوث القابض علي السلطة والدولة ـ أشار يعقوب بن كلس علي العزيز بالله أن يحول الجامع الأزهر إلي جامعة شيعية كبري, تنشر عقائد الشيعة الاسماعيلية, وترعي الفكر الباطني ـ مع مؤسسة داعي الدعاة ـ ولقد أشرف يعقوب بن كلس بنفسه علي ترتيب ذلك, فوظف العلماء والقراء والمعاونين والإداريين ورتب لهم الأموال والنفقات والأوقاف, التي تحقق هذه المقاصد الشيعية.. وهكذا أصبح الجامع الأزهر جامعة شيعية في873 هـ889 م.
> ولأن الشعب المصري ـ الذي تعاطف تاريخيا مع آل بيت رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ فأقام لهم المزارات ـ بالمساجد ـ وأطلق اسماءهم علي الميادين والأحياء السكنية ـ حتي لمن لم تطأ قدمه أرض مصر ـ مثل الامام زين العابدين,83 ـ49 هـ ـ856 ـ217 م] ـ وهو الشعب الذي تنتشر بين أبنائه أسماء آل البيت علي نحو متميز وفريد ـ أسماء: محمد, وأحمد, ومصطفي, وعلي, وحسن, وحسين ـ بل وحسنين! وإبراهيم, وخديجة, وفاطمة, وزينب, وعائشة, وصفية ـ التي هي الأكثر شيوعا بين الأسماء المصرية, علي نحو لا نظير له في أي مجتمع من المجتمعات ـ بما في ذلك المجتمعات الشيعية! ـ لأن هذا الشعب المصري قد تميز ـ تاريخيا ـ بالانحياز إلي الوسطية والاعتدال, والبعد عن الغلو والتطرف ـ فلقد ظل علي انتمائه إلي مذهب أهل السنة والجماعة في الأصول والفروع.. ومن ثم ظل علي رفضه لمذهب الشيعة ـ الرافضة ـ الذين رفضوا خلافة أبي بكر وعمر وعثمان.. وكتبوا علي منابر مساجدهم ـ بمصر ـ لعن أبي بكر وعمر بحروف من ذهب!... رفض الشعب المصري ـ وهو تحت الحكم الشيعي ـ مذهب الشيعة الرافضة.. بل وأصبح الانتساب إلي هذا المذهب ـ في عرف الشعب المصري ـ نقيصة وسبة يسببها المصري من يكره, فيقول له لا ياابن الرفضي ـ الرافضي!.. ولذلك, قامت الفجوة الواسعة بين السلطة الفاطمية الحاكمة وبين القاعدة الشعبية المصرية.. وبقي الأزهر ـ كجامعة شيعية ـ مركزا للفكر الشيعي الباطني المغالي, وظلت الخلافة الفاطمية علي دعواها عصمة الأئمة الفاطميين, ومعرفتهم للغيب, وامتلاكهم الإتيان بالمعجزات, واستمرار الوحي الإلهي لهم ـ كما هو عموم الفكر الشيعي الإمامي ـ وظل الشعب المصري سنيا, يرفض هذا الغلو الشيعي, بل ويقاومه حتي بالشعارات التي يرفعها في المظاهرات!..
> لقد كان الشيعة ـ ولايزالون ـ يكرهون معاوية بن أبي سفيان,02 ق.هـ ـ03 ـ086 م].. ولأن أخته أم حبيبة ـ رملة بنت أبي سفيان,52 ق.هـ ـ44 هـ695 ـ466 م] كانت إحدي زوجات الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ ومن ثم إحدي أمهات المؤمنين, النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم] ـ الأحزاب:6 ـ فإن المصريين, أثناء تظاهرهم ضد مظالم السلطة الفاطمية, والغلو الشيعي, كانوا يغيظون الفاطميين فيهتفون لمعاوية بن أبي سفيان, ويقولون: معاوية خال المؤمنين!..
> ولأن الفاطميين كانوا يتمذهبون بنظرية الإمامة الشيعية, التي ذهبت في الغلو إلي حد تأليه الأئمة, وادعاء علمهم للغيب, فلقد ظل المصريون يسخرون من هذا الاعتقاد الشيعي, حتي لقد كتبوا منشورا نظموه شعرا, ووضعوه علي منبر الجامع الأزهر, حتي إذا صعد عليه الخليفة العزيز بالله ليخطب, وجد المنشور, الذي يسخر فيه الشاعر المصري من الخليفة ومذهبه الشيعي.. وفيه يقول:
بالظلم والجور قد رضينا... وليس بالفكر والحماقة
إن كنت أعطيت علم غيب... فقل لنا: كاتب البطاقة!
> بل لقد استخدم المصريون الفن التشكيلي في مقاومة الغلو الشيعي, فصنعوا تمثالا من ورق, الإنسان يمسك بيده عريضة يقدمها للخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله,573 ـ699 هـ589 ـ1201 م] وأوقفوا هذا التمثال في طريق الحاكم, فتقدم الحاكم ليتناول العريضة فإذا هي نقد لاذع للسلطة الفاطمية وغلوها في الدين.. فلما هم الحاكم بأمر الله أن يأمر بالقبض علي حامل العريضة إذا هو تمثال من ورق مقوي!!
> وأمام هذا الرفض السني المصري لغلو الفاطميين الشيعة, فلقد ابتعد المصريون بعقولهم وقلوبهم عن المؤسسات الفكرية والدعوية والسياسية الشيعية.. الأمر الذي جعل الدولة الفاطمية تعتمد علي الأقليات اليهودية والنصرانية في حكمها للشعب السني!.. فكانت إدارة جهاز الدولة بيد هذه الأقليات.. وكادت مناصب الوزراء أن تكون حكرا علي أبناء هذه الأقليات!
فالخليفة الفاطمي العزيز بالله ـ الذي كان متزوجا من زوجة نصرانية ذات سلطان طاغ في قصر الخلافة ـ قد اتخذ لحكم مصر وزيرا نصرانيا هو عيسي بن نسطورس.. كما اتخذ لحكم الشام وزيرا يهوديا منشا ابراهيم القزاز.. فكتب المصريون منشورا يعبر عن غضبهم من استبداد الأقليات بشئون البلاد, ووضعوا هذا المنشور علي منبر الجامع الأزهر, حتي إذا صعد الخليفة المنبر للخطب, وجد المنشور الذي كتب فيه المصريون السنة: بالذي أعز اليهود بمنشا, والنصاري بعيسي بن نسطورس, وأذل المسلمين بك, ألا كشفت ظلامتي؟!.
> ولقد سجل التاريخ أسماء الكثيرين من الوزراء النصاري واليهود الذين فرضتهم الدولة الفاطمية, الشيعية لحكم الشعب المصري السني.. ومن هؤلاء ـ النصاري ـ أبوالعلا فهد بن إبراهيم,093 هـ0001 م] ـ الذي لقب بالرئيس!.. زرعة بن عيسي بن نسطورس,304 هـ2101 م] ـ الذي لقب بالشافي!.. والذي تولي شئون الدولة وسفاراتها وسياستها الخارجية.. وصاعد بن عيسي بن نسطورس,904 هـ8101 م] ـ الذي لقب بقسيم الخلافة!.. وأبونصر صدقة بن يوسف الفلاحي,634 ـ934 هـ4401 ـ7401 م].. وهو نصراني من أصل يهودي ـ وابن انبور أبوسعد منصور بن سعدون ـ الذي تولي الوزارة سنة854 هـ6601 م... وذلك فضلا عن يعقوب بن كلس ـ وهو من أصل يهودي ـ والذي كان المعز لدين الله الفاطمي يلقبه بالوزير الأجل!.
> ولقد ظل الرفض الشعبي المصري ـ السني ـ لسيطرة هذه الأقليات قائما ومتعاظما.. ودخل الشعر إلي هذا الميدان, فنظم الشعراء الكثير من القصائد في النقد والرفض والسخرية من هذه السيطرة ـ سيطرة الأقلية علي الأغلبية ـ ومن نماذج هذه الأشعار ما نظمه الشاعر المصري الحسن بن خاقان الذي قال ـ معرضا ومتهكما بسيطرة اليهود علي جهاز الدولة وعلي المال والنفوذ:
يهود هذا الزمان قد بلغوا... غاية آمالهم, وقد ملكوا
العز فيهم والمال عندهمو... ومنهم المستشار والملك
يا أهل مصر إني نصحت لكم... تهودوا, فقد تهود الفلك!
> ولقد كان طبيعيا لدولة بينها وبين الشعب هذا الحاجز الفكري والعقدي الكثيف, وتستند في حكم الأمة إلي الأقليات, أن تصاب بالضعف والاضمحلال ـ علي الرغم من الإنجازات المادية التي حققتها ـ ففتحت عوامل الضعف هذه الثغرات التي أدت إلي هزيمة هذه الدولة الشيعية أمام الغزوة الصليبية, فسقطت القدس بيد الصليبيين294 هـ9901 م.. بل لقد غزا الصليبيون مصر, وفرضوا عليها الجزية, وكانت لجيوشهم حامية علي أبواب القاهرة, بيدها مفاتيح العاصمة!!.. ولم ينقذ مصر والقدس من مأساة هذه الدولة الشيعية إلا الجيش السني والسلطة السنية التي قادها صلاح الدين الأيوبي,235 ـ985 هـ7311 ـ3911 م] الذي أعاد الدولة المصرية إلي المذهب السني.. وأعاد الأزهر جامعة سنية,فتحقق الانسجام الفكري بين الدولة وبين الأمة منذ ذلك التاريخ..
==============
في النقد الذاتي للفكر الشيعي
بقلم: د. محمد عمارة
د. محمد عمارة
3249 عدد القراءات
فارق بين الدين وبين الفكر الديني.. فالدين: وحي سماوي معصوم, ووضع إلهي ثابت.. ونقده.. وخاصة أصول الإيمان فيه ـ زندقة وإلحاد وخروج علي الملة ونقض لعري الإيمان.
أما الفكر الديني, فهو الفهم البشري للدين, والاجتهاد غير المعصوم الذي يراه العلماء ممثلا للصواب في فقه أحكام الدين.. وهذا الاجتهاد ملزم لأصحابه فقط, وليس ملزما للآخرين.
وإذا كان نقد غير المتخصصين للفكر الديني هو جهالة وسفاهة, كتبت في التحذير منها الكتب ـ مثل كتب حجة الإسلام الغزالي,054 ـ505 هـ8501 ـ1111 م]: إلجام العوام عن علم الكلام و: المغنون به علي غير أهله ـ.. فإن نقد الفكر الديني من قبل العلماء الراسخين في العلم هو الشرط والمقدمة للاجتهاد والتجديد.. إذ لو سلم الخلف بكل ما قاله السلف لما كانت هناك حاجة لإعمال العقل كي يراجع الموروث, ويقدم الجديد, ويواكب المستجدات, ولكنا جميعا مع الذين قالوا:, إنا وجدنا آباءنا علي أمة وإنا علي آثارهم مقتدون] ـ الزخرف:32 ـ.. وفي تاريخ الفكر الديني لأهل السنة والجماعة ـ الذين يمثلون09% من المسلمين ـ شاعت وتشيع الانتقادات والمراجات للمقولات, بل الانتقال من مذهب الي مذهب آخر, وذلك بسبب نفي العصمة عن الأئمة والعلماء, ولأن الأغلبية ـ عادة ـ تكون أكثر اطمئنانا وجرأة في نقد الذات.. وليس كذلك الحال في الفضاءات الفكرية للأقليات الإسلامية, التي تدفعها العصبية ـ كي تحافظ علي الذات ـ الي الابتعاد عن نقد الأفكار, وخاصة إذا كان النقد موجها الي الأصول التي بنيت عليها مذاهب هذه الأقليات.. ولهذه الحقيقة ـ التي يعرفها الخبراء بالمذاهب الإسلامية ـ كانت سعادتي بالغة بالكتاب الفذ الذي ينشره الآن المعهد العالمي للفكر الإسلامي للعالم الشيعي البارز الشهيد آية الله مرتضي مطهري,8331 ـ0041 هـ0291 ـ0891 م] ـ وهو تلميذ الخميني, وأحد أعلام الفكر والثورة في إيران.
لقد كتب مطهري كتابا شجاعا جعل عنوانه:, نقد الفكر الديني].. سلط فيه الأضواء علي الانحرافات والخرافات التي شاعات في الفضاء الفكري الشيعي, بل التي مثلت قواعد للمذهب. وذلك من مثل:
1 ـ النقد الذي وجهه للمدرسة الأخبارية, التي أقامت قواعد المذهب الشيعي علي الأخبار.. والمرويات, بعد أن استبعدت القران.. والعقل.. والإجماع لأن القرآن ـ في زعمهم ـ لا يفهمه إلا الإمام ـ وهو غائب ـ!.. ولأن العقل لا دخل له في الدين.. ولأن الإجماع قد جاء من عند أهل السنة, وهو الذي جاء بأبي بكر الصديق الي الخلافة بدلا من علي بن أبي طالب!!.. وفي نقد هذا المنهاج الأخباري قال آية الله مطهري: قبل نحو أربعة قرون, شهدت الأوساط الشيعية حركة سميت بالحركة الإخبارية, هيمنت علي عقول الناس ثلاثة قرون.. كانوا يرفضون منهج الاجتهاد, بحجة أنه مأخوذ من أهل السنة.. ولقد عارضوا حجية ثلاثة من الأدلة الأربعة: الكتاب.. والعقل.. والإجماع.. عارضوا القرآن, لأنه ـ بزعمهم ـ أرفع مرتبة من أن يفهمه البشر العاديون, بل لا يحق لأحد غير الأئمة أن يفهم القرآن, وهو إنما نزل كي يفهمه الأئمة فقط.. فنحن لسنا مخاطبين بالقران.. لقد أسقطوا اعتبار حجية القرآن!!. وأسقطت هذه الحركة الأخبارية حجية العقل.. وقالوا: إن الدين ليس من مجالات تدخل العقل, فعلي الإنسان أن يخطي عقله, وإذا ما وجدنا رواية تخالف العقل علينا أن نرفض العقل ولا نسمح له بالتدخل.. ولذلك دعوا الي الأخذ بالروايات دون التمييز بين الصحيح والسقيم. كما أسقطوا حجية الإجماع, لأنه ـ عندهم ـ من أدلة أهل السنة, وهو وسيلة استخلاف أبي بكر وتنحية الإمام علي عن الخلافة, بعد الرسول ـ صلي الله عليه وسلمـ..
وهكذا لم يبق عندهم من الأدلة الأربع إلا الروايات, التي دس فيها الوضاعون ما شاؤوا من الأكاذيب
2 ـ كذلك انتقد آية اللة مطهري شيوع التخلف الفكري في الفضاء الشيعي, وانتشار الشعوذات والخرافات التي سيطرت علي العلماء والعوام ـ مستندة الي الروايات والأخبار ـ وذلك من مثل:
ـ المرويات التي تجعل الناس يدفعون قسما من الأموال لسدنة المراقد المقدسة, لكي يدفنوا بالقرب من قبور أولياء الله, حيث لا يجرؤ الملائكة علي تعذيبهم!.. فالدفن في هذه الأماكن يؤدي الي تجاوز السيئات, ويغني عن كل شيء!.. وحتي لو قضينا عمرنا الطويل بدون تقوي وبدون عمل, ثم نوصي أن يحملوا جنائزنا الي النجف لندفن هناك, فستنصلح أمورنا!
ـ وسيادة المرويات التي تجعل التشيع وحب آل البيت وسيلة للتهرب من تحمل المسئولية الإسلامية.. فالانتماء الي الإمام علي كاف للنجاة.. وهناك رواية مشهورة تقول: حب علي حسنة لا تضر معها سيئة!.. ويكفي لضمان السعادة والحظوة عند الله أن يطلق المرء علي نفسه شيعي!
ـ وانتشرت الروايات التي تزكي الغرور, وتقول: إن الأعمال الصالحة من غير الشيعة غير مقبولة.. وأن الذنوب والسيئات التي يرتكبها الشيعة كلها مغفورة!
ـ وكثرة الروايات التي نسجت الأساطير عن الإمام علي, وعن سيفه الذي شق أحد الأبطال اليهود في خيبر نصفين متساويين, ثم تعداه الي جبريل فجرحه جرحا مرض بسببه أربعين يوما, الأمر الذي أخر صعوده الي السماء تلك المدة حتي يعالج جراحه!..
ـ وانتشرت الروايات الأسطورية عن وقائع كربلاء, فاختلفت أسماء لأصحاب الحسين لا وجود لهم في التاريخ!.. وأسماء لأعداء الحسين لا وجود لهم في التاريخ!.. بل اختلاق أسماء لأبناء للحسين لا وجود لهم في الواقع والتاريخ!..
ـ وانتشرت الروايات التي أدخلت عقائد مسيحية في الفكر الشيعي.. من مثل أن الحسين قد عرض نفسه الي القتل ليحمل علي عاتقه ذنوب الأمة!.
3 ـ كذلك انتقد آية الله مطهري شيوع التعصب القومي الفارسي في إيران ـ ضد العرب وضد العربية لغة القرأن الكريم.. وشيوع هذا التعصب القومي في الكتب والصحف والمجلات.
4 ـ كما اعترف آية الله مطهري بأن هدف الشيعة من رفع شعار التقريب بين المذاهب, ليس تحقيق الوحدة الإسلامية.. وإنما الهدف الحقيقي هو إخراج الشيعة من العزلة التي يعانون منها.. وذلك حتي يعرضوا معارفهم في أسواق العالم الإسلامية المغلقة.. في وجههم!.. وذلك دون التنازل عن حتي مستحب أو مكروه من عقائد الشيعة في سبيل الوحدة الإسلامية, التي هي فكرة. غير عملية من الأساس!!. هكذا تحدث آية الله مطهري, بهذه الشجاعة, ناقدا الفكر الشيعي, علي هذا النحو المتميز, في هذا الكتاب الفذ الذي قدمنا منه هذه الإشارات.
===========
============
سفير إيران يزور محمد عمارة فى منزله ويحذره من بحور دم بين السنة والشيعة.. والدكتور يرد: التشيع كالسرطان الجمعة 09-11-2012 PM 06:58كتب: صبحى عبدالسلام
سفير إيران يزور محمد عمارة فى منزله ويحذره من بحور دم بين السنة والشيعة.. والدكتور يرد: التشيع كالسرطان
1819
كشف الدكتور محمد عمارة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وعضو مجمع البحوث الإسلامية، عن أن السفير مجتبى أمانى، رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية فى القاهرة، زاره فى منزله، لمعاتبته على الكتاب الذى أصدره للعلامة محب الدين الخطيب، ووزعه مع مجلة الأزهر، ويحمل عنوان «الخطوط العريضة لدين الشيعة». وقال الدكتور عمارة، فى تصريحات لـ«الوطن»، إنه أصدر الكتاب الذى يفضح زيف عقيدة الشيعة، ومخالفتها عقيدة المسلمين، وكتب مقدمة له، أكد فيها أن الشيعة يكذبون على الله ورسوله، ويطعنون فى القرآن الكريم، مضيفاً: «حذرت السفير الإيرانى من خطورة محاولات نشر التشيع فى مصر، وأكدت أن التشيع كالسرطان يهدد المجتمع المسلم، خصوصاً أن كتبهم ومرجعياتهم يكفرون جميع المسلمين السنة، وأبوبكر وعمر وغيرهما من الصحابة، وتمتلئ كتبهم بالفحش الفكرى». من جانبه، شدد مجتبى أمانى على أن ما يقوم به الدكتور محمد عمارة يهدد بإشعال الفتنة بين المسلمين، وتابع لـ«الوطن»: «أقول له إن أى دماء تراق بسبب حملاتك التكفيرية، ستكون فى رقبتك، وإنك تتحمل كامل المسئولية عن أى أعمال عنف تنتج عن الشحن الطائفى، الذى يمكن أن يتسبب فى تفجيرات وبحور من الدم فى الدول التى تجمع بين السنة والشيعة»، نافياً وجود أى فتاوى من المرجعيات الشيعية بتكفير المسلمين السنة. وتابع «أمانى» أن هناك تحولا «لا أعرف أسبابه فى منهج وفكر الدكتور عمارة، خصوصاً أنه قبل 10 سنوات كان قد زار إيران أكثر من مرة، للتقريب بين المذاهب، وكان يرتبط بعلاقات جيدة جداً مع المسئولين فيها، حتى إنه كتب مقدمات لكتب بعضهم، مثل آية الله خسرو شاهى، سفير طهران السابق فى القاهرة».
=========
محمد عمارة: اختفاء المهدى المنتظر لدى الشيعة أسطورة.. ولا يسبون الصحابة فقط بل يكفرونهم.. وولاء الشيعة ليس لأوطانهم بل لولى الفقيه بطهران.. وخامنئى يأمر حزب الله بقتل أهل السنة فى سوريا
الخميس، 11 أكتوبر 2012 02:47 م
محمد عمارة: اختفاء المهدى المنتظر لدى الشيعة أسطورة.. ولا يسبون الصحابة فقط بل يكفرونهم.. وولاء الشيعة ليس لأوطانهم بل لولى الفقيه بطهران.. وخامنئى يأمر حزب الله بقتل أهل السنة فى سوريا
جانب من الندوة
كتب لؤى على - تصوير أحمد النشار
وصف الدكتور محمد عمارة، عضو هيئة كبار العلماء، اختفاء المهدى المنتظر لدى الشيعة فى سرداب وهو صغير وأنهم فى انتظاره "بالأسطورة"، مشيرا إلى أنه ليس دقيقا أن الشيعة يسبون الصحابة، ولكن يؤخذ عليهم هو تكفير الصحابة، لافتا إلى أنهم ينسبون إلى الإمام جعفر الصادق تفسير الآية "إن الذين آمنوا ثم كفروا"، أنها تشير إلى سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر، وأضاف "إذا كان السلفيون يكفرون فئة قليلة فإن الشيعة يكفرون أكثر من 90 فى المائة من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة".
جاء ذلك خلال المحاضرة التى ألقاها اليوم الخميس ضمن سلسلة المحاضرات التى ينظمها مجمع البحوث الإسلامية حول خطورة الفكر الشيعى فى المجتمع السنى، بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر فرع الدراسة، وأوضح عمارة أن الشيعة يعتقدون بأن الله لا يكلم أبو بكر وعمر وعثمان يوم القيامة ولهم عذاب عظيم، وهذا التكفير يعنى ليس فقط التكذيب للقرآن الكريم، وإنما يعنى التشكيك فى كفاءة رسول الله، لأنه إذا كان كل المسلمين ارتدوا وكان عددهم وقتها 124 ألف إلا ثلاثة، فهذا عوار فكرى وهذا تكفير للصحابة وهو كذب وضلال وفيه تشكيك وتكذيب للقرآن وموقفه من الصحابة على حد قوله.
وقال عمارة إن الفاتيكان بروما بها مركز إسلامى لأهل السنة، لكن المدينة الوحيدة التى لا يمكن أن يوجد فيها مسجد لأهل السنة هى طهران، لافتا إلى أنهم يحذرون أنهم لو سمحوا بمسجد للسنة ليؤدوا صلاة الجمعة ستؤدى لفتنة، مشيرا إلى أن النصارى واليهود لهم ممثلون فى مجلس الشورى ولكن لا يوجد لأهل السنة، متسائلا: "فكيف نتفاعل مع هذا الغلو من خلال التقريب بين المذاهب الذى يزعمونه؟!".
وأوضح أن نشر الفكر الشيعى هو تفكيك للمجتمع السنى، مثل ما تعانيه الآن دول العراق ولبنان وسوريا.
وانتقد عمارة أقوال الشيعة فى تراثهم وفى الأحاديث المروية الآن بأن القرآن محرف، وأنه نزل 17 ألف آية ورغم ذلك يعترفون بالقرآن الكريم الموجود، وأنهم أمروا بالقرآن الحالى حتى يأتى المهدى المنتظر ويقرأ على الناس ما أنزل من القرآن الحقيقى.
وأشار عمارة إلى أن الخمينى ابتدع ما يسمى عندهم عموم ولاية الفقيه، وذلك بعد أن وجد اعتزال الشيعة للحياة العامة حتى وصولوا لترك صلاة الجمعة فى انتظار الإمام، موضحا أنه فى العصور المتأخرة ظهر فكر برجماتى، فمنذ أكثر من ألف عام فقد طفل فى سرداب وأنه هو المهدى المنتظر والجميع ينتظرونه وهذه أسطورة.
وأضاف عمارة "واستثمر الخمينى هذا الفكر وابتدعوا فكرة الولى الفقيه وهو الذى ينوب عن الإمام والأسطورة تحولت إلى حقيقة وإلى واقع".
وأشار عمارة إلى أن الخمينى قال بعموم ولاية الفقيه بعد أن كانت خاصة بالأمور الفقهية وأصبحت النظرة بعد الثورة الإيرانية سنة 1979 التنظير فى عموم ولاية الفقيه، فالنظام فى إيران مركب ولكن الولى الفقيه لديه كل السلطات الحقيقية، ورئيس الجمهورية لا يحكم، وكل المؤسسات فى يد الولى الفقيه، ولا يجوز من ينتقد الولى الفقيه لأنه يملك سلطة الإيمان إلى جانب السلطات السياسية، وذلك أثر على الولاء الوطنى للشيعة فى أى وطن من الأوطان، وحزب الله يتبع ولاية الفقيه فى خمنئى فهو يأمرهم بقتل السنة فى إيران ويأمرهم بما يريد".
وحذر عمارة من التحولات السياسية والانتماءات، مشيرا إلى أن الشيعة فى البحرين مثلا ولاءهم للمرجع الفقيه فى طهران على حساب الوطن وهذه قضية فى غاية الخطورة، ولا ولاء لهم للوطن الذى يعيشون فيه.
وعن التقريب من المذاهب قال إن الشيعة استفادوا من هذا فهم اهتموا بفتوى الشيخ شلتوت حول جواز التعبد بالمذهب الجعفرى، وهنا كان يتكلم من الناحية الفقهية والفروع وهى بعيدة عن الأصول، والاختلاف مع الشيعة فى العقيدة والأصول، ولم يبادر عالم بعلمائهم بجواز التعبد بمذهب من مذاهب أهل السنة ومعنى ذلك أنهم لا يريدون المبادرة بالتقريب، ولا يريدون أن يعطون، حتى أنهم ألفوا كتبا حول تشيع الشيخ شلتوت، ولكن الشيخ شلتوت انتقدهم فى الأصول، وقال كيف تدعو إلى التقريب والوحدة مع من تكفرهم فهو أشد ألوان الإلغاء فكيف نستمع له.
===========
فضل إيران على أوروبا" .. كما يكتب د. محمد عماره
نشر بتاريخ: 2016-12-07
عبارة قالها مستشرق بلجيكي :
(( لولا الإيرانيون الشيعة الصفويون لكنا نقرأ القرآن فى بلجيكا)).
لقد استنفرت مأساة احتلال الصليبيين للقدس- التى صنعها الشيعة_الفاطميون والبويهيون والقرامطة- عندما سيطروا على الخلافة العباسية، واستبدوا بالأمة الإسلامية –
استنفرت روح المقاومه فى الضمير السنى والعقل السنى المعبر عن جمهور الأمة، فقامت الدولة الفروسية الإسلامية السنيه: الدوله الزنكية النورية، والدولة الأيوبية والدولة المملوكة، تلك التى استعانت بإحياء المذهب السنى الذى أدّى إحياؤه إلى إيجاد لحمة الانتماء بين الأمة والدولة مرة أخرى.
وكان لصلاح الدين الأيوبي الذى تألق فى ميادين الانتصارات الحربيه الدور الرائد فى إحياء روح الحياة لدى المسلمين وتطهير البلاد من العقائد الشيعية الباطنية الغريبة والشاذة.
خلال هذه الفتره قام الشيعة – الذين غربت شمس دولتهم بسلسلة من الخيانات فتحالفوا مع الصليبيين ضد صلاح الدين الأيوبي، ومع هولاكو الوثنى ضد الخلافة العباسية.
الوزير الشيعى( شاور)
عقد تحالفات مع الصليبيين ضد سعي الدولة النورية إلى تحرير مصر من الخطر الصليبى، وكانت نتيجة خياناتهم اجتياح الصليبيين لمصر، ومرابطة قواتهم على أبواب القاهرة، وامتلاك مفاتيحها، ودفع مصر الجزية للصليبيين بل.. أطلق هؤلاء الخونة على الفرنج وصف (الفَرَج).
استمر العار الشيعي الفاطمي حتى إزالة الجيش السنى الذى قاده أسد الدين شيركوه ، وابن أخيه صلاح الدين الأيوبي.
وبعد ان تمكن صلاح الدين من إزالة الدوله الفاطمية، واخذ فى التوسع بإنشاء المدارس السنية التى أحيت مذهب أهل السنة والجماعة، وأخذ فى تطهير البلاد من بقايا التشيع الإسماعيلى، تحالفت ضده بقايا هذه الدولة مع الصليبيين، وتمردوا عليه مرة بقيادة مؤتمن الدولة، ومرة بقيادة الشاعر عمارة اليمني، فقضى صلاح الدين على هذه التمردات، وهذه الخيانات، ثم بعد أن أزال السلاجقة الأتراك من أهل السنة نفوذ الدولة البويهية الشيعية من المشرق الإسلامى
مارس الحشاشون وهم شيعة إسماعيلية الخيانة والاغتيالات ضد السلاجقة فحاولوا اغتيال..صلاح الدين مراراً، وعندما ضعفت قوة الصليبيين لجاء الشيعة إلى الوثنية التترية يستنجدون بها، ويستدعونها لتوجيه قوتها التدميرية الى الخلافة العباسية إلى جانب قوة الصليبيين، فانضم الوزير الشيعي ابن العلقمي وقيادات شيعية أخرى الى هولاكو وجحافل التتار! وصنعوا ببغداد والمشرق المأساة التى تفردت بين مآسي التاريخ!.
فعلى الجبهة الفكرية :- تم التدمير بالاحراق والإغراق لكنوز الفكر الإسلامي، وتراث الحضاره الإسلامية!.
وعلى جبهة الإبادة للبشر:- يكفى ان تعرف ان أعداد من قتل من المسلمين قد بلغ مليونى نفس فى أربعين يوماً!.
هكذا صنعت خيانات الشيعة بزعامة الوزير ابن العلقمى المأساة التى أتت على الدوله الإسلامية طمعا فى إحلال دولة شيعية محل الخلافة العباسية السنية!.
وبعد هذا الدمار استطاعت الدولة المملوكية هزيمة التتار فى موقعة عين جالوت والقضاء على حلم اقامة الدوله الشيعية.
ولكن وبعد هذا الانتصار
الذى تم فى عين جالوت جاءت البلوى من مغرب العالم الاسلامى من الأندلس عندما نجح الصليبيون الإسبان والبرتغاليون الأوروبيون فى إسقاط غرناطة واستئصال الإسلام من غرب أوروبا، وبدأ السعي الصليبى فى الالتفاف حول العالم الإسلامي تمهيدا لضرب قلب هذا العالم الاسلامى واستعادة القدس الشريف، والأرض المقدسة من جديد!.
وفى نفس العام خرجت حملة صليبيه يقودها كريستوف كولومبس- قاصدا جزر الهند الشرقية لمحاربة المسلمين ولجمع الذهب كى يجهز به حملة صليبية تستعيد القدس، فلما ضل طريقه البحرى وذهب الى امريكا جمع الذهب لذات الغرض وعاد ليحرض ملكى إسبانيا والبابا اسكندر على تجييش هذه الحمله الصليبية!.
وبعد خمس سنوات من إسقاط غرناطة خرجت الحملة الصليبية البرتغالية بقيادة فاسكو دى جاما فألتفت حول افريقيا ووصلت إلى بحر العرب فى طريقها الى شواطىء الهند والفلبين رافعة شعار التوابل والمسيح..أي تحويل طريق التجاره بعيداً عن أرض العالم الإسلامي لاضعافه اقتصادياً مع تنصير المسلمين!
فخرج الجيش المصرى من ميناء السويس الى شواطىء الهند لنصرة المسلمين هناك فى الحرب ضد البرتغاليين وبدأت الدوله العثمانية السنية فتح جبهه ضد الكنيسة الكاثوليكية وأمراء الإقطاع الأوربيين وكانت عناصر الخيانه حاضرة وجاهزة!.
ملكة الحبشه هيلانا
تحولت مع بعض ملوك الحبشه حينا من الدهر عن الارثوذكسيه الى الكاثوليكيه – مذهب البرتغاليين- ثم تحالفت معهم ضد القبائل والشعوب المسلمة وضد الدولة المملوكية وذلك لتحويل مياه النيل إلى البحر الأحمر والصعود فى هذا البحر الى جدة فمكة والمدينة لهدم الكعبه وسرقة جثمان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .. للمساومة به على استعادة القدس و انتقالها إلى ايدى الصليبين مرة أخرى، ولكن مقاصدهم لم تتحقق بفضل الله تعالى بعد أن سلّط عليهم الرياح فى البحر الأحمر، و بسبب نقص المؤن اللازمة للأسطول البرتغالي على الجانب الآخر نجحت جبهة تحالف البرتغاليين الصليبين مع الشيعه الفرس الصفويين!.
وكما أجبر البرتغاليون والإسبان وقهروا المسلمين فى الاندلس واجبروهم على ترك دينهم وخيروهم بين التنصير وبين الموت او الفرار من البلاد فقد اجبر الصفويين اهل السنه الايرانيين الذين كانوا اغلبية على اعتناق المذهب الشيعي وقتلوا ما يزيد عن مليون انسان من اهل السنة آنذاك بهدف تحويل إيران من السنة إلى الشيعة!.
ولم تكن الدولة العثمانية بعيدة عما يجرى فقد بدات حملتها على وسط اوربا ووصلت جيوش السلطان سليمان القانونى الى اسوار فيينا وعاصمتها،
فقام الشاه الشيعي الصفوى فى إيران إلى تحريك جيشه للهجوم على حدود الدولة العثمانية الأمر الذى اضطر العثمانيين كى يحموا حدودهم الشرقية إلى سحب جيوشهم على اسوار فيينا!.
ولايزال الأوربيون حتى اليوم يحتفلون بإنقاذ الشيعة الصفويين للعاصمة فيينا من الفتح العثماني!.
تكررت هذه الخيانة الشيعية الصفوية على عهد الشاه نادر شاه الذى دفع جيشه بالاتفاق مع البرتغاليين الصليبيين إلى احتلال بغداد- الامر الذى اضطر السلطان العثمانى الى سحب جيوشه من على اسوار فيينا مرة ثانيه كى يعود لتحرير بغداد من الاحتلال الصفوى.
شارك خبراء إنجليز إيران فى مقاومتها للدوله العثمانيه فذهب خبراء انجلترا لتقوية المدافع الايرانيه ضد الدولة العثمانية السنية!.
انقذ هذا الحلف الصليبى الصفوى أوروبا من الفتوحات العثمانية،
ولقد عبر احد المستشرقين عن ذلك عندما قال
(( لولا الإيرانيون الشيعة الصفويون لكنا نقرأ القرأن فى بلجيكا))!.
==========
رسالة إلى إخواننا الشيعة - د. محمد عمارة
http://egyptandworld.blogspot.com/2016/02/blog-post_22.html
في مجلدات عدة، أصدر الشيعة كتابا عنوانه "المتحولون" زعموا فيه تحول عدد من علماء أهل السنة والجماعة إلى مذهب الشيعة، وذكروا الإمام محمود شلتوت (1310 – 1383هـ ، 1893 - 1963م) ضمن هؤلاء المتحولين!.
ونحن ندعوهم إلى قراءة هذه السطور التي كتبها الشيخ شلتوت عن أبي بكر الصديق - في تفسيره للقرآن الكريم - وهو آخر ما كتب قبل وفاته،
وفيه يقول في تفسير قول الله سبحانه وتعالى:
"إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم" (التوبة 40)
يقول: "لقد دلت الآية على سمو مكانة أبي بكر من وجوه:
أولها: أنه هو الصاحب الوحيد الذي نزل الوحي بعقد صحبته للرسول.
ثانيها: أنه لم يخرج أحد من خطاب التوبيخ السابق سوى أبي بكر، وفي ذلك ما روي عن علي رضي الله عنه، أخذا من هذا: "إن الله ذم الناس كلهم ومدح أبا بكر"،
وعن الشعبي أنه قال: "والذي لا رب غيره لقد عوتب أصحاب محمد في نصرته إلا أبا بكر، فإنه لما قال "إلا تنصروه" أخرج أبا بكر".
ثالثهما: أن الله جعله مع النبي أحد اثنين دون تفاوت،
وفي الرواية: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟.
رابعها: تقرير الله لمحمد في نهيه صاحبه عن الحزن، وفي معية الله لهما معا، وحكايته إياه في كتابه الخالد: إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا".
وقد كان أبو بكر أول من آمن من الرجال بعد الرسول ثاني اثنين في الإيمان، ودعا عقب إيمانه طلحة والزبير وعثمان بن عفان وجماعة آخرين من الصحابة، دعاهم إلى الإيمان فآمنوا على يديه، وكان بذلك بعد الرسول، ثاني اثنين في الدعوة إلى الله.
وكان أبو بكر في مجالس النبي - صلى الله عليه وسلم - يقف في خدمته وفي أقرب مكان منه، وبذلك كان مع الرسول ثاني اثنين في المجلس.
ولما مرض الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، فكان مع الرسول ثاني اثنين في إمامة الصلاة.
ولما توفي الرسول تولى أبو بكر إدارة شؤون المسلمين، فكان مع الرسول ثاني اثنين في ولاية المسلمين.
ولما مات أبو بكر دفن بجانب الرسول، فكان للرسول ثاني اثنين في القبر.
أظن أن أحدا لا يستطيع بعد هذا أن يزعم لغير أبي بكر مكانة أبي بكر،
ولكن النزعات السياسية أو العصبية تأبي إلا أن تثير الشبهات وتتناول المقامات،
ولقد كان المسلمون في غنى عن كل هذا لو طهرت نفوسهم بآداب الإسلام، واستقبلوا كتاب الله بما يجب أن يستقبلوه به من معرفة ما يتوقف عليه عزهم ويحفظهم من التفرق والانحلال".
هكذا تحدث الشيخ شلتوت عن الصديق، الذي يلعنه الشيعة في أدعيتهم صباح مساء، والذي يفترون فيزعمون أنه وعمر وعثمان قد نزلت فيهم الآية:
"إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا" (آل عمران90)،
والآية: "لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب عظيم" (البقرة 174(
فهل يعيد الشيعة النظر في الموقف من أبي بكر، بعد هذا الذي كتبه عنه الشيخ شلتوت؟!
أم يعيدون النظر في زعمهم تحول شلتوت من السنة إلى الشيعة؟!
..................
المصدر: موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
http://cutt.us/VtCAg
========
محمد عمارة: آراء شيوخ الأزهر في المذهب الشيعي في كتاب جديد الأربعاء 14/نوفمبر/2012 -
ماجدة بدوى
أكد الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي الكبير ورئيس تحرير مجلة الأزهر لـ"صدى البلد"، أن رأيه فى زيادة المد الشيعى فى مصر هو رأى أهل السنة ورأى الأزهر وهو ما يطرحه من خلال الكتب التى تمثل وجهة النظر المشتركة.
وقال "عمارة" إنه تم طبع كتاب بعنوان "الأزهر والشيعة" وسيتم نزوله مع العدد الجديد من مجلة الأزهر أول ديسمبر القادم وهو يتضمن آراء وفتاوى شيوخ الأزهر الأجلاء من الشيخ شلتوت إلى الشيخ أحمد الطيب في المذهب الشيعى.
وذلك فى إطار محاولات الأزهر للتصدي للمذهب الشيعي، وقد بدأها الأزهر الشريف بتوزيع كتب عن الشيعة مع المجلة الخاصة به، وهي كتب لعلماء السنة للتوعية ولتوضيح رأي الأزهر في المذهب الشيعي، حيث صدر فى رمضان الماضي كتاب "صورتان متضادتان" للإمام أبو الحسن الندوي.
ويشرح الكتاب بطريقة هادئة وعلمية مخلصة بعيدة كل البعد عن التعصب المذهبي أثر النبي الذي تركه وربى عليه جيل الصحابة رضي الله عنهم، وما هو سبب النظرة السلبية المختلفة التي يراها الشيعة بوجه عام وما كتبوه عن ذلك الجيل المتميز الذي شهد بعدالته وفضله المؤرخين من المسلمين وغير المسلمين،
كما يترك الكتاب للقارئ أن يقرر مدى منطقية وسلامة نظرة الشيعة "القاتمة "عن الصحابة رضي الله عنهم.
وتطرق الكتاب أيضًا إلى مقارنة وصفية بين الشيعة والسنة فيما يتعلق بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية وما يتعلق بالصحابة وعقيدة التوحيد ورؤية الله وموقفهم من الغيب والرسول والفقه والشريعة وكذا موقفهم من الإمامة أو رئاسة الدولة.
وعند طرح الكتاب فى السوق لقى جدلاً كبيرًا وقام "جتبي أماني" القائم بالأعمال الإيرانية في مصر بزيارة الدكتور "عمارة " فى بيته معاتبًا ومحذرًا من بحور دم بين السنة والشيعة.
==============
مجلة "الأزهر" تعيد نشر كتاب "الخطوط العريضة لدين الشيعة"
31/12/1969
أعادت مجلة "الأزهر" نشر كتاب "الخطوط العريضة لدين الشيعة" للمؤلفه المفكر الإسلامي الراحل "محب الدين الخطيب" بدراسة المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة رئيس تحرير مجلة الأزهر. وكان الكتاب قد صدرت طبعته الأولى منذ أكثر من ستين عاما. وفي مقدمة الكتاب يؤكد الدكتور محمد عمارة، أن الشيعة ليست مذهبا أو طائفة وإنما دين، تحالف أصحابه مع الصليبيين وهولاكو والإمبريالية الأمريكية والمسيحية الصهيونية ضد المسلمين. ويتناول الكتاب عددًا من المحاور الهامة في التشيع التي من أهمها الخطوط العريضة والأسس التي قام عليها دين الشيعة الأمامية الإثنى عشرية واستحالة التقريب بينها وبين أصول الإسلام في جميع مذاهبه وفرقه. كما تضمن الكتاب مقارنة بين الشيعة والشيوعية, وتحايل الشيعة على التاريخ الثابت, واعتقاد الشيعة في منزلة الأئمة التي يعتقدون أنها فوق منزلة الرسول "صلى الله عليه وسلم"، وكذلك رؤيتهم بأن النجاة لا تكون إلا بولاية آل البيت إلى الإمام الإثنى عشر والبراءة من أعدائهم "أى أبى بكر وعمر إلى آخر مَن ينتمي إلى الإسلام" من غير الشيعة، حسب زعمهم. ويتحدث الكتاب في تاريخ العلاقة بين المجوس واليهود والشيوعية. ويتطرق الكتاب أيضًا إلى المقارنة بين الشيعة والسنة فيما يتعلق بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية وما يتعلق بالصحابة وعقيدة التوحيد ورؤية الله وموقفهم من الغيب والرسول والفقه والشريعة وكذا موقفهم من الإمامة أو رئاسة الدولة. ويؤكد الكتاب أن الشيعة تخالف المسلمين في الأصول وليس فقط الفروع كما يضيف الكتاب فصلا بعنوان "لماذا نتبرأ منهم؟". ويأتي الكتاب في الوقت الذي ينتقد فيه عدد من المفكرين الإسلاميين والقوي السياسية الإسلامية مخططات المد الشيعي في مصر، كما يأتي في وقت تشهد فيه دول المنطقة العربية مظاهر عدوانية من قبل إيران وحزب الله خاصة في سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين والسعودية وغيرها من الدول. ويختم الدكتور عمارة كلمته قائلا: إن تفتيت وحدة المجتمعات السنية والذي تسعى إليه الشيعة هو الذي يحقق كل مقاصد أعداء الإسلام والمسلمين.
============
مقدمة كتاب "التشيُّع الفارسي المعاصر"
المستشار عبد الله العقيل
منذ فجر الإسلام وبواكير الدولة الإسلامية الأولى، تعرضت أمتنا لسلسلة من المؤامرات والتحالفات التي استهدفت عرقلة مسيرتها الحضارية وإقصاءها عن ريادة الأمم، والوقوف في وجه تمكين المشروع الإسلامي.
وقد تزعم هذه المؤامرات والتحالفات يهود المدينة؛ فقد حاكوا الخطط الخبيثة، واشتروا العملاء من الكفار الذين تقاطعت مصالحهم مع الدولة الجديدة، وخانوا عهودهم مع الرسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم) بعد أن أدركوا أن دولة المدينة ودستورها سيحجمان سيطرتهم على مقدرات وثروات يثرب، وينحيانهم عن الزعامة التي ظنّوها حكرًا عليهم.
وتوالى نمو الدولة الإسلامية وتوسعها، وتوالت أيضًا المؤامرات والتحالفات التي بدأ الشيعة يحلون محل اليهود فيها، ويتآمرون لإضعاف هذه الدولة بهدف إفساح المجال أمام التمدد الشيعي.
وفي هذا الإطار، تحالف الشيعة مع التتار، وظهرت في أوساطهم خيانات أريد بها التمكين لأعداء الأمة لولا يقظة ووعي قادتها ومصلحيها وعلمائها من أهل السنة والذين أحبطوا هذه المخططات والمكائد.
ولكن متآمري الفرس لم ييأسوا؛ فقد واصلوا تحالفهم مع البرتغال والصليبيين، وحاولوا توظيف الكشوف الجغرافية لوقف توسع الدولة الإسلامية في عهودها الزاهرة مثل العهدين العباسي والأيوبي، ولكن اليقظة والوعي اللذين أشرنا إليهما سلفًا حالا أيضًا دون نجاح هذه المكائد، وإن كان مسلمو السنة قد تكبدوا تضحيات جسيمة؛ إذ كانوا هدفًا لغل التتار والصليبيين وحقدهم الدفين على الإسلام؛ إذ أعملوا فيهم القتل والذبح تحت سمع وبصر عملاء الشيعة.
ولم تسلم دولة الخلافة العثمانية في أوج عظمتها من تآمر الصفويين عليها؛ إذ تحالفوا مع بعض الممالك الأوروبية؛ ما حال دون استكمال الفتح العثماني لأوروبا، وأضعف الدولة العثمانية. ولولا هذا التآمر لوصلت حدود هذه الدولة إلي كثير من الدول الأوروبية.
وفي التاريخ الحديث، واصل التحالف الشيعي الاستعماري مخططاته لتمكين القوى الكبرى من تقسيم وإضعاف دول بعينها كانت تمثل مراكز ثقل في العالم الإسلامي مثل أفغانستان والعراق؛ فقد كانت إيران طرفًا فاعلاً في تسهيل الغزو الأمريكي لهما.
أما أقرب مثال على استمرار الكيد الشيعي للمشروع الحضاري الإسلامي ذي المرجعية السنية؛ فهو تشجيع التشيع الصفوي خارج إيران على التدخل في اليمن عبر الحوثيين الذين مثلوا أداة هذا التشيع لإفشال الثورة اليمنية ضمن المخطط الأشمل لإفشال الربيع العربي برمته.
ذلك الربيع الثوري الذي – لو أخلى بينه وبين شعوبه – لأدى إلى استمرار الصعود السياسي الإسلامي، ومن ثمّ تمكين المشروع الحضاري والنهضوي السني، وهو ما يأباه الشيعة الذين يكنون كراهية عميقة للإسلام والسنة، ويشتركون في هذه الكراهية مع التحالف الاستعماري الغربي الصهيوني، ولا يرون بأسًا في وضع أيديهم في يده نكاية في الإسلام وأهله وحركاته الإصلاحية.
هكذا تحول المذهب الشيعي إلى حجر عثرة في وجه المسيرة الإصلاحية للمشروع الإصلاحي السني، وغنيمة سهله لأعداء الإسلام الذين يعدون الشيعة أداتهم الداخلية لتقسيم وإضعاف الأمة وإثارة النزعات العرفية والطائفية في أقطارها، وتعميق الفجوة المذهبية فيها.
وهكذا أيضًا تجاوز التشيع كونه مجرد مذهب، وصار مشروعًا فكريًا مناوئًا ومعاديًا للمشروع الحضاري الإسلامي، مشروعًا يخفي بين طياته افتراءات ومزاعم وأباطيل تطال القرآن الكريم والسنة المطهرة والصحابة الأطهار (رضوان الله عليهم)، وتطعن في صلب العقيدة الإسلامية، كما صار نشر التشيع وترويجه وسيلة لتحقيق غاية ضرب المشروع الإسلامي السني.
وإزاء مخاطر المخطط الشيعي الصفوي لتقسيم الأمة كان لزامًا أن تتعدد مسارات المواجهة، وتتجاوز البعد السياسي إلى الفكري الذي يستهدف صناعة وإيقاظ الوعي بحقيقة هذا المخطط ومخاطره وأساليبه، وكذلك تفاصيل الفكر الشيعي ومحتواه الذي يتصادم مع أصول العقيدة الإسلامية.
وفي إطار المسار الفكري لمواجهة هذا المخطط، يأتي هذا الكتاب الذي عكف على تأليفه د.محمد عمارة المفكر الإسلامي الكبير، والذي يفند فيه مزاعم وأباطيل ومخططات الشيعة، ويرد على افتراءاتهم، ويحذر من التهوين من محاولاتهم الدؤوب ضرب مشاريع الصحوة الإسلامية، ويقدم نقدًا موضوعيًا منهجيًا لأفكارهم.
ويكتسب هذا الكتاب أهمية ترتبط بتوقيت إصداره؛ إذ تشهد أمتنا حاليًا جهودًا حثيثة تستهدف تحقيق التوسع والتمدد للمشروع الإيراني الصفوي وفروعه في غير دولة من دول الربيع العربي، وهو ما يجعل هذا الكتاب شكلاً من أشكال المقاومة الفكرية للثورة المضادة من دول الربيع العربي، والتي يعد التشيع واحدًا من وسائلها وآلياتها.
وقد حرص مركز الإعلام العربي على نشر هذا السفر القيم في هذا المنعطف التاريخي الخطير في تاريخ أمتنا للغافلين، وتوعية للمغيبين، وإيقاظًا للمخدوعين الذين لا يدركون مدى خطورة المخطط الشيعي وأبعاده الكارثية.
ومن منطلق غيرتي على الهوية الإسلامية التي تتعرض لمخططات الطمس والتشويه وإدراكي للمخاطر المحدقة بالأمة جراء المخطط الشيعي وتحالفاته القذرة مع أعداء هذه الأمة؛ حرصت على التقديم لكتاب العلامة الكبير د.محمد عمارة الذي تتبّع بوعي المفكر وحماسة المصلح وموضوعية الناقد خفايا المؤامرة الشيعية على أمة القرآن والسنة؛ فأدى مهمة البلاغ على وجهها الأكمل، وأشهد الله أنه قد أبلغ وحذر.
ولا يفوتني في هذا المقام أن أثمن اختيار مركز الإعلام العربي لهذا الكتاب الذي أحسب نشره من واجبات الوقت؛ فنحن في مواجهة تحدي الوجود واليهودية والتمكين، تحاصرنا مخططات الاستعمار وتحالفاته مع بعض بني جلدتنا المحسوبين على أمتنا.. وهنا تصبح صناعة الوعي فريضة فكرية ومقدمة ضرورية للعمل الدؤوب والمنظم والمنهجي لاستنقاذ خير أمه من براثن أعداء الداخل والخارج معًا.
حفظ الله أمتنا وبارك في جهود علمائها ومصلحيها الثقات المرابطين على ثغور العقل من أمة {أفلا يعقلون}... و{أفلا يتفكرون}، ونفع بهذا العمل وجعله في ميزان حسنات كاتبه وناشره وكل من يقرؤه، فيفهم ويحذر ويتيقظ ويصبح عصيًا على الاستدراج أو ابتلاع طعم الخديعة المذهبية، والوقوع في فخ التآمر الشيعي على المسلمين المأمورين باتباع سنه نبيهم "صلَّى الله عليه وسلَّم" والذين إن هجروا هذه السنة ضلوا، وصاروا صيدًا ثمينًا لكل ذي غرض.
والله من وراء العقيد وهو يهدي السبيل.
=====================
التاريخ السني والشيعي
د. محمد عمارة
الدكتور محمد عمارة
01/06/2010
التاريخ السني والشيعي من الأوهام الشائعة لدى قطاع من الشباب -الذين لا دراية لهم بحقائق التاريخ الإسلامي- أن التشيع قد ارتبط تاريخيًّا بالثورة والمقاومة لحكام الجور، وأن أهل السُّنَّة قد كانوا مستسلمين، أو أقل مقاومة من الشيعة عبر تاريخ الإسلام!!
وهذه المقولة التي يروج لها الخبثاء في صفوف الجهلاء، هي واحدة من الأوهام المضادة للحقائق الصلبة التي امتلأت بها صفحات التاريخ..
لقد فتح المسلمون الأوائل في ثمانين عامًا أوسع مما فتح الرومان في ثمانية قرون، وأزالوا القوى العظمى التي استعمرت الشرق وقهرته؛ دينيًّا، وثقافيًّا، ولغويًّا، وحضاريًّا لأكثر من عشرة قرون من الإسكندر الأكبر (356- 324 ق م) إلى "هرقل" (610- 641م) في القرن السابع للميلاد.
وبهذا الفتح الإسلامي المبين، فتح هؤلاء الفاتحون الطريق أمام انتشار الإسلام من المغرب غربًا إلى الصين شرقًا، ومن حوض نهر الفولجا شمالاً إلى جنوبي خط الاستواء.
وجميع هؤلاء الفاتحين -من الخلفاء والصحابة والمجاهدين- يتولاهم أهل السنة، ويصلون ويسلمون عليهم، ويعتبرونهم الأئمة والقادة الذين أقاموا الدين ونشروه، وأسسوا الدولة ومدوا لها الحدود.. وأتم الله على أيديهم هذه النعمة التي نعيش فيها وعليها حتى يومنا هذا.. كما كانوا هم المؤسسين لقواعد الحضارة الإسلامية التي أنارت العالمين.
بينما الشيعة -باستثناء الزيدية- قد حرموا أنفسهم -مع شديد الأسف- من هذا الرصيد التاريخي المجيد، وذلك عندما حكموا على جمهور هذا الجيل الفريد -من الصحابة- بالكفر والردة، بل وأوجبوا لعنهم والبراءة منهم -والعياذ بالله-.
الفتوحات الإسلامية لذلك، كانت هذه الفتوحات وهذه البطولات، التي لولاها لما دخلت شعوبنا في دين الإسلام، كانت رصيدًا للتاريخ السني في ميادين الفتوحات والبطولات والتحرير للأرض وللضمير، ولا أثر لها في تاريخ الشيعة والتشيع -مع الأسف الشديد-.
إن عمر بن الخطاب (40 ق هـ- 23هـ/ 584- 644م) الذي رفع أسس الدولة الإسلامية، وقاد الفتوحات العظمى التي أزالت طاغوت الفرس والروم، والذي لولاه -بتوفيق من الله- لكان الشيعة يعبدون حتى الآن النار التي كان يعبدها أجدادهم المجوس.. إن عمر بن الخطاب هذا هو -في الفكر السني- الفاروق.. والملهم.. وأحد أعظم عظماء الإسلام.. بينما هو -في رأي الشيعة- الكافر.. المرتد.. وابن الزنا.. وابن الشيطان.. حتى لقد أقاموا -في إيران- مزارًا لقاتله "أبو لؤلؤة المجوسي" يزورونه ويحجون إليه!!
فأين المجد التاريخي؟! وأين الفقر والبؤس والخواء؟! أهو في تاريخ السنة؟! أم في تاريخ هذا القطاع من الشيعة الذين حرموا أنفسهم من أمجد أمجاد تاريخ الإسلام؟!
تلك واحدة - مجرد واحدة- من الحقائق التي يجب أن يعيها الشباب الذين يجري التغرير بهم، والذين يجب أن يعرفوا الرصيد التاريخي لمذهب أهل السنة والجماعة، الذي هو رصيد الإسلام والفتوحات الإسلامية والحضارة الإسلامية. أما الذين يكفرون بجمهور الصحابة ويلعنونهم، فإنهم الفقراء في التاريخ.. والفقراء في الأمجاد.. والفقراء في كل ما يعتز به الإسلام والمسلمون.. اللهم إلا إذا أعادوا النظر في هذا التراث البائس المعادي لأعظم وأجمل ما في تاريخ الإسلام والمسلمين.
المصدر: موقع صحيفة المصريون.
================================
صلاح الدين الأيوبي أزال الانحرافات العقائدية وحرر الأمة من الاحتلال
المصدر : وكالات خارجية
نظرات علي تاريخ أهل السنة النضالي:
بقلم / د. محمد عمارة
من الأوهام الشائعة لدي قطاع من الشباب الذين لا دراية لهم بحقائق التاريخ الإسلامي أن التشيع قد ارتبط تاريخيا بالثورة والمقاومة لحكام الجور.. وأن أهل السنة قد كانوا مستسلمين، أو أقل مقاومة من الشيعة عبر تاريخ الإسلام!.. وهذه المقولة.. التي يروج لها الخبثاء في صفوف الجهلاء هي واحدة من الأوهام، المضادة للحقائق الصلبة التي امتلأت بها صفحات التاريخ...
لقد فتح المسلمون الأوائل في ثمانين عاما أوسع مما فتح الرومان في ثمانية قرون... وأزالوا القوي العظمي التي استعمرت الشرق وقهرته... دينيا... وثقافيا... ولغويا..... وحضاريا... لأكثر من عشرة قرون من الإسكندر الأكبر (356 - 324 ق. م) إلي هرقل (610 - 641) في القرن السابع للميلاد..
وبهذا الفتح الإسلامي المبين، فتح هؤلاء الفاتحون الطريق أمام انتشار الإسلام من المغرب غربا إلي الصين شرقا ... ومن حوض نهر الفولجا شمالا إلي جنوبي خط الاستواء...
وجميع هؤلاء الفاتحين من الخلفاء والصحابة والمجاهدين يتولاهم أهل السنة، ويصلون ويسلمون عليهم، ويعتبرونهم الأئمة والقادة الذين أقاموا الدين ونشروه، وأسسوا الدولة ومدوا لها الحدود... وأتم الله علي أيديهم هذه النعمة التي نعيش فيها وعليها حتي يومنا هذا... كما كانوا هم المؤسسين لقواعد الحضارة الإسلامية التي أنارت العالمين...
بينما الشيعة باستثناء الزيدية قد حرموا أنفسهم مع شديد الأسف من هذا الرصيد التاريخي المجيد، وذلك عندما حكموا علي جمهور هذا الجيل الفريد من الصحابة بالكفر والردة.. بل وأوجبوا لعنهم والبراءة منهم والعياذ بالله... ذلك، كانت هذه الفتوحات وهذه البطولات، التي لولاها لما دخلت شعوبنا في دين الإسلام، كانت رصيدا للتاريخ السني في ميادين الفتوحات والبطولات والتحرير للأرض وللضمير... ولا أثر لها في تاريخ الشيعة والتشيع مع الأسف الشديد...
دور عمر بن الخطاب
إن عمر بن الخطاب (40 ق ه - 23 ه 584 644 م) الذي رفع أسس الدولة الإسلامية، وقاد الفتوحات العظمي التي أزالت طاغوت الفرس والروم... والذي لولاه بتوفيق من الله لكان الشيعة يعبدون حتي الآن النار التي كان يعبدها أجدادهم المجوس.. إن عمر بن الخطاب هذا هو في الفكر السني الفاروق... والملهم... وأحد أعظم عظماء الإسلام.. بينما هو في الشيعة :الكافر.. المرتد.. وابن الزني.. وابن الشيطان.. حتي لقد أقاموا في إيران مزار لقاتله أبو لؤلؤة المجوسي يزورونه ويحجون إليه!!..
فأين المجد التاريخي؟.. وأين الفقر والبؤس والخواء؟.. أهو في تاريخ السنة؟.. أم في تاريخ هذا القطاع من الشيعة الذين حرموا أنفسهم من أمجد أمجاد تاريخ الإسلام؟!..
تلك واحدة مجرد واحدة.. من الحقائق التي يجب أن يعيها الشباب الذين يجري التغرير بهم... والذين يجب أن يعرفوا الرصيد التاريخي لمذهب أهل السنة والجماعة، الذي هو رصيد الإسلام والفتوحات الإسلامية والحضارة الإسلامية.. أما الذين يكفرون بجمهور الصحابة ويلعنونهم، فإنهم الفقراء في التاريخ.. والفقراء في الأمجاد.. والفقراء في كل ما يعتز به الإسلام والمسلمون... اللهم إلا إذا أعادوا النظر في هذا التراث البائس المعادي لأعظم وأجمل ما في تاريخ الإسلام والمسلمين.
دور صلاح الدين
عندما جاء الغرب الصليبي ليختطف الشرق من التحرير الإسلامي إبان الحروب الصليبية (690 - 489 ه 1096-1290م)، رأيناه يغتصب القدس وفلسطين والشام من الدولة الفاطمية الشيعية التي كانت عقيدتها الباطنية السبب والبداية للانحطاط في التاريخ الإسلامي كما يقول جمال الدين الأفغاني (1314 - 1254 ه 1838-1897م)..
ووجدنا علي العكس من ذلك دول الفروسية الإسلامية السنية وخاصة الدولة الأيوبية 567 - 648 ه 1171-1250م) والدولة المملوكية (648 - 922 ه 1250-1517 م) هي التي جاهدت وحاربت حتي استعادت الشرق وحررت مقدسات الإسلام من الصليبيين..
وإذ كان صلاح الدين الأيوبي 532 - 589 ه 1137-1193م) قد أصبح علما علي الجهاد الإسلامي عبر تاريخ الإسلام وهو القائل للملك الصليبي ريتشارد قلب الأسد (1157 - 1199م) إنه لن يقوم لكم حجر في هذه البلاد طالما استمر الجهاد.. فإن صلاح الدين هذا هو القائد السني الذي خلص البلاد الإسلامية من انحرافات الشيعة الإسماعيلية الباطنية.. كما خلص هذه البلاد من أشرس حملات الصليبيين.. وهو المرفوض عند الشيعة لأنه أزال انحرافاتهم العقائدية وحرر الأمة من الاحتلال الصليبي الذي جاء علي أيديهم.
فمن هم الأغنياء بالبطولات والأمجاد في تاريخ الإسلام؟ ومن هم المقاومون الذين حرروا ديار الإسلام من أخطر الغزوات في تاريخنا الوسيط؟!..
وإذا كان الشيعة بزعامة ابن العلقمي (1197 - 1258م) ونصير الدين الطوسي (1201 - 1274م) هم الذين فتحوا أبواب بغداد لهولاكو 1217 - 1265م) القديم.. فإن أحفاد ابن العلقمي هم الذين فتحوا أبواب بغداد لهولاكو القرن الواحد والعشرين بوش الصغير بينما الجهاد السني هو الذي استعاد بغداد من التتار القدماء بل وأدخل هؤلاء التتار في الإسلام.. كما أن هذا الجهاد السني هو الذي يجعل هدفه الإمبراطورية الإمبريالية الأمريكية ومعها حلف الأطلنطي في أرض المجتمعات الإسلامية في العراق. وأفغانستان.. وفلسطين.. والصومال وغيرها من مناطق الجهاد السني علي امتداد أرض الإسلام..
فمن هم الأغنياء في المقاومة وفي الجهاد وفي الأمجاد؟.. ومن هم الفقراء بل البؤساء في هذه الأمجاد علي امتداد تاريخ الإسلام؟!...
إننا نسأل هؤلاء السذج الذين يزيفون التاريخ : من الذين جاهدوا في أفغانستان فهزموا الإمبراطورية السوفيتية.. السنة؟.. أم الشيعة؟...
ومن الذين يجاهدون ويقاومون الآن علي أرض الرافدين، والذين وصلوا بالحلم الأمريكي المجنون إلي حافة الهزيمة خلال أربع سنوات من الغزو والاحتلال بينما استمر هذا الجنون الأمريكي في فيتنام اثنتي عشر عاما من سنة 1964 حتي 1975م مع أن فيتنام كانت تساعدها الصين والسوفييت وكل دول الجوار؟!...
ومن الذي جاء علي الدبابات الأمريكية إلي أرض العراق وأقام فرق الموت لقتل المقاومين والمجاهدين في العراق؟!..
إن رصيد الجهاد والفداء والاستشهاد الذي حرر الشرق من القهر الاستعماري القديم ففتح أبواب هذا الشرق أمام الإسلام إنما يصب في تاريخ أهل السنة والجماعة الذي هو تاريخ جمهور الأمة... وكذلك كان الحال مع رصيد الجهاد والفداء والاستشهاد الذي حرر ديار الإسلام من الصليبيين والتتار في تاريخنا الوسيط.
====================
=============
محمد عمارة: تعداد الشيعة بفرقها المختلفة يقل عن 10 % ومن المحال أن تقود أقلية بهذا التعصب أمة الإسلام
الاثنين 27 صفر 1438 هـ - الموافق 28 تشرين ثاني/نوفمبر 2016 م
رأي اليوم:
في مقال ناري عن "الجذور التاريخية للتشيع الفارسي المعاصر".. محمد عمارة: تعداد الشيعة بفرقها المختلفة يقل عن 10 % من تعداد المسلمين ومن المحال أن تقود أقلية بهذا التعصب أمة الإسلام.. ويقول إنهم تحالفوا مع هولاكو والصليبيين
قال المفكر الاسلامي د. محمد عمارة إن أطرافا أوروبية شاركت في دعم الصفويين الشيعة ضد الدولة العثمانية السنية ، مشيرا إلى أن الخبراء العسكريين الإنجليز ذهبوا إلى إيران لتقوية المدافع الايرانية كي تواجه تفوق المدافع العثمانية.وأضاف عمارة أن هذا التحالف الصليبي الصفوي أعاق جيوش الدولة العثمانية عن توسيع فتوحاتها في أوروبا التي كانت تسهدف من ورائها منع الصليبية الأوروبية من اجتياح أقطار الشرق الاسلامي وإعاقة البرتغاليين عن التهام الدولة المملوكية، مشيرا إلى أن التحالف الصليبي الصفوي أنقذ أوروبا من الفتوحات العثمانية التي كانت ستغير وجه التاريخ ، وتمنع الغزوة الأوربية الحديثة للشرق الاسلامي، ولقد عبر عن هذه الحقيقة أحد المستشرقين البلجيك عندما قال (لولا الايرانيون الشيعة الصفويون، لكنا نقرأ القرآن في بلجيكا).
وقال د. عمارة في افتتاحية مجلة “الأزهر” والتي جاءت بعنوان “الجذور التاريخية للتشيع الفارسي المعاصر” إن خيانات التحالف الشيعي الفارسي مع الامبريالية الامريكية والعنصرية الصهيونية تكررت مرة اخرى في مطلع الفرن الحادي والعشرين، عندما تحالفت إيران الدولة الشيعية، دولة ولاية الفقيه التي اعتبرت نفسها “أم القرى” ومنصة الانطلاق الشيعي لإقامة الحكومة الكونية التي تمهد المسرح لظهور الامام الغائب، مع أمريكا وحلف الاطلنطي على غزو أفغانستان سنة 2001، واعترف الزعيم الشيعي البارز هاشمي رفسنجاني في خطبة الجمعة من طهران “أنه لولا الجيش الشعبي الايراني الذي أسهم في دحر طالبان، لغرقت أمريكا في المستنقع الأفغاني، مشيرا إلى أن التحالف الشيعي – الامبريالي الامريكي الصهيوني تكرر في سنة 2003 لغزو العراق واحتلاله وتدميره، لأنه القوة المقلقة لأمن اسرائيل.وأكد عمارة أن الأحزاب الشيعية المدعومة من إيران كانت الأداة الأولى في التحالف الايراني الأمريكي لغزو العراق، مشيرا إلى أن أكبر مراجع شيعة العراق وهو فارسي الجنسية واللغة آية الله على السيستاني طلب من الشيعة في جنوب العراق عدم مقاومة الجيوش الأمريكية الزاحفة على العراق من قواعدها في الكويت، وقد اعتبر السيستاني غزو العراق واحتلاله تدميرا بحسب د. عمارة .من تحالف مع هولاكو؟وأضاف د. عمارة أن أصابع هذا المشروع الشيعي الطائفي امتدت الى مصر التي لم يتشيع أهلها حتى عندما حكمها الفاطميون الشيعة عدة قرون ، فاستقطبوا نفرا وصف أحدهم ( د. أحمد راسم النفيس في صحيفة القاهرة عدد 1- 5 - 2007 )صلاح الدين الأيوبي بأنه “هولاكو الدين الأيوبي”، متغافلا – بحسب د. عمارة – عن أن الشيعة هم الذين تحالفوا مع هولاكو وكانوا له جنودا وعملاء.العالم الأول على ظهر الكرة الأرضية 10 قرونوقال د. عمارة إن تعداد الشيعة بفرقها المختلفة يقل عن 10 % من تعداد المسلمين، ومن المحال أن تقود أقلية بهذا التعصب أمة الاسلام في نهضة حضارية تناسب العصر والواقع المعيش، مشيرا إلى أن المشروع الحضاري السني الذي صلح به أول هذه الأمة في صدر الاسلام والذي جعل المسلمين العالم الأول على ظهر هذه الأرض لأكثر من 10 قرون، هو المؤهل لصلاح واقع المسلمين في عصرنا الراهن، وليس المشروع الشيعي الذي يسعى لتكرار المأساة الفاطمية والبويهية والقرمطية التي سبق وفتحت الثغرات للاختراق الصليبي والتتري بحسب د. عمارة.واختتم د. عمارة مقاله مؤكدا أن الوعي بالتاريخ هو نور لرؤية الحاضر، واستشراف المستقبل، كما أنه سلاح في معركة تقرير المصير وصناعة التاريخ.
المصدر| رأي اليوم
- See more at: http://www.almuslimon.net/article_view.php?id=21249#sthash.EwexveKr.dpuf
==============
د, محمد عماره فى لمحه سريعه: الفرس المجوس وحقدهم على المسلمين السنة عبر تاريخ الإسلام
فضل ايران على اوربا
عباره قالها مستشرق بلجيكى
(( لولا الايرانيون الشيعه الصفويون لكنا نقرأ القرأن فى بلجيكا))
يقول لكم الدكتور محمد عماره فى لمحه سريعه ولكنها ثمينه احذروا الشيعه وان طبل وهلل اصحاب العمائم الحمراء والخضراء
--------------------------------------------------------------------------
عباره قالها مستشرق بلجيكى
(( لولا الايرانيون الشيعه الصفويون لكنا نقرأ القرأن فى بلجيكا))
========================================
اعدد ت لك ملخصا لبحث رائع نشره الاستاذ الدكتور/محمد عماره بمجلة الازهر
عن خيانات الشيعه عبر التاريخ للآمه الاسلاميه
========================================
اهديه الى من يقول ساذهب الى النجف الاشراف واصلى خلفهم
====================================
اهديه الى من يقول ان السلفيين خوارج وان الصلاه خلف الشيعه فى النجف مقبوله
اهديه الى شيخ الازهر الذى صرح بهذا التصريح ولم تعترض على تصريحه عمامه واحده مما يجعلنى اتشكك فى حقيقة معتقدهم
=======================================
يقول لكم
الاستاذ الدكتور/محمد عماره
========================
لقد استنفرت مأساة احتلال الصليبيين للقدس- التى صنعها الشيعه- الفاطميون والبويهيون والقرامطه- عندما سيطروا على الخلافه العباسيه واستبدوا بالآمه الاسلاميه –
استنفرت روح المقاومه فى الضمير السنى والعقل السنى المعبر عن جمهور الآمه
فقامت الدوله الفروسيه الاسلاميه السنيه: الدوله الزنكيه النوريه والدوله الايوبيه والدوله المملوكيه
==========================================
تلك التى استعانت بأحياء المذهب السنى الذى ادى احياؤه الى ايجاد لحمه الانتماء بين الآمه والدوله مره اخرى
==========================================
وكان لصلاح الدين الايوبى الذى تألق فى ميادين الانتصارات الحربيه الدور الرائد فى احياء المذهب السنى وتطهير البلاد من العقائد الشيعيه الباطنيه الغريبه والشاذه
===========================================
خلال هذه الفتره قام الشيعه – الذين غربت شمس دولتهم بسلسله من الخيانات فتحالفوا مع الصليبيين ضد صلاح الدين الايوبى ومع هولاكو الوثنى ضد الخلافه العباسيه
===========================================
الوزير الشيعى (ضرغام) و(شاور)
عقدوا تحالفات مع الصليبيين ضد سعى الدوله النوريه الى تحرير مصر من الخطر الصليبى وكانت نتيجة خياناتهم اجتياح الصليبيين مصر ومرابطة قواتهم على ابواب القاهره وامتلاك مفاتيحها ودفع مصر الجزيه للصليبيين بل.. اطلق هؤلاء الخونه على الفرنج وصف (الفرج)
===========================================
استمر العار الشيعى الفاطمى حتى ازالة الجيش السنى الذى قاده اسد الدين شيركوه وابن اخيه صلاح الدين الايوبى
وبعد ان تمكن صلاح الدين من ازالة الدوله الفاطميه واخذ فى التوسع بأنشاء المدارس السنيه التى احيت المذهب السنى وأخذ فى تطهير البلاد من بقايا التشيع الاسماعيلى
==========================================
تحالفت ضده بقايا هذه الدوله مع الصليبيين وتمردوا عليه مره بقيادة مؤتمن الدوله ومره بقيادة الشاعر عماره اليمنى فقضى صلاح الدين على هذه التمردات وهذه الخيانات
وبعد ان ازال السلاجقه الاتراك من اهل السنه نفوذ الدوله البويهيه الشيعيه من المشرق الاسلامى
============================================
مارس الحشاشون وهم شيعه اسماعيليه الخيانه والاغتيالات ضد السلاجقه فحاولوا اغتيال..صلاح الدين
وعندما ضعفت قوة الصليبيين
لجاء ذهب الشيعه الى الوثنيه التتريه يستنجدون بها ويستدعونها لتوجيه قوتها التدميريه الى الخلافه العباسيه ومع الصليبيين
وانضم الوزير الشيعى ابن العلقمى وقيادات شيعيه اخرى الى هولاكو وجحافل التتار
==============================================
وصنعوا ببغداد والمشرق المأساه التى تفردت بين مأسى التاريخ
فعلى الجبهه الفكريه:- تم التدمير بالاحراق والاغراق لكنوز الفكر الاسلامى وتراث الحضاره الاسلاميه
=============================================
وعلى جبهة الاباده للبشر:- يكفى ان تعرف ان اعداد من قتل قد بلغ مليونى نفس فى اربعين يوما
هكذا صنعت خيانات الشيعه بزعامة الوزير ابن العلقمى المأساه التى اتت على الدوله الاسلاميه طمعا فى احلال دوله شيعيه محل الخلافه العباسيه السنيه
وبعد هذا الدمار استطاعت الدوله المملوكيه هزيمة التتار فى موقعة عين جالوت والقضاء على حلم اقامة الدوله الشيعيه
============================================
ولكن وبعد هذا الانتصار
الذى تم فى عين جالوت جاءت البلوى من مغرب العالم الاسلامى من الاندلس عندما نجح الصليبيين الاسبان والبرتغاليون فى اسقاط غرناطه واستئصال الاسلام من غرب اوربا وبدأ السعى الصليبى فى الالتفاف حول العالم الاسلامى تمهيدا لضرب قلب هذا العالم الاسلامى واستعادة القدس الشريف والارض المقدسه من جديد
============================================
وفى نفس العام خرجت حمله صليبيه يقودها كريستوف كولومبس- قاصدا جزر الهند
الشرقيه لمحاربة المسلمين ولجمع الذهب كى يجهز به حمله صليبيه تستعيد
القدس
فلما ضل طريقه البحرى وذهب الى امريكا جمع الذهب لذات الغرض وعاد
ليحرض ملكى اسبانيا والبابا اسكندر على تجييش هذه الحمله الصليبيه
وبعد خمس سنوات من اسقاط غرناطه خرجت الحمله الصليبيه البرتغاليه بقيادة فاسكو دى جاما فألتفت حول افريقيا ووصلت الىبحر العرب فى طريقها الى شواطىء الهند والفلبين رافعه شعار التوابل والمسيح..اى تحويل طريق التجاره بعيدا عن ارض العالم الاسلامى لاضعافه اقتصاديا مع تنصير المسلمين
فخرج الجيش المصرى من ميناء السويس الى شواطىء الهندلنصرة المسلمين هناك
فى الحرب ضد البرتغاليين
============================================
وبدأت الدوله العثمانيه السنيه
فتح جبهه ضد الكنيسه الكاثوليكيه وامراء الاقطاع الاوربيين
وكانت عناصر الخيانه حاضره وجاهزه
=====================
ملكة الحبشه هيلانا
=====================
=============================
تحولت مع بعض ملوك الحبشه حينا من الدهر عن الارثوذكسيه الى الكاثوليكيه – مذهب البرتغاليين- ثم تحالفت معهم ضد القبائل والشعوب المسلمه وضد الدوله المملوكيه
وذلك لتحويل
مياه النيل الى البحر الاحمر والصعود فى هذا البحر الى جده فمكه والمدينه لهدم الكعبه وسرقة جثمان الرسول صلى الله عليه وسلم
للمساوم هبه على استعادة القدس الى ايدى الصليبين مرة اخرى
ولكن مقاصدهم لم تتحقق بسبب الرياح فى البحر الاحمر ونقص المؤن اللازمه للاسطول البرتغالى
================================================== =============================
على الجانب الاخر نجحت جبهة تحالف البرتغاليين الصليبين مع الشيعه الفرس الصفويين
وكما اجبر البرتغاليون والاسبان وقهروا المسلمين فى الاندلس واجبروهم على ترك دينهم وخيروا بين التنصير وبين الموت او الفرار من البلاد فقد اجبر الصفويين اهل السنه الايرانيين الذين كانوا اغلبيه على اعتناق المذهب الشيعى وقتلوا مليون
مليون انسان من اهل السنه حتى يحولوا ايران من السنه الى الشيعه
================================================== ==============================
ولم تكن الدوله العثمانيه بعيده عما يجرى
فقد بدات حملتها على وسط اوربا ووصلت جيوش السلطان سليمان القانونى الى اسوار فيينا وحاصرتها
فقام الشاه الشيعى الصفوى فى ايران
الى تحريك جيشه للهجوم على حدود الدوله العثمانيه الامر الذى اضطر العثمانيين كى يحموا حدودهم الشرقيه الى سحب جيوشهم على اسوار فيينا
ولايزال الاوربييون حتى اليوم يحتفلون بأنقاذ الشيعه الصفويين فيينا من الفتح العثمانى
==============================================
تكررت هذه الخيانه الشيعيه الصفويه على عهد الشاه نادر شاه الذى دفع جيشه بالاتفاق مع البرتغاليين الصليبيين الى احتلال بغداد- الامر الذى اضطر السلطان العثمانى الى سحب جيوشه من على اسوار فيينا مرة ثانيه كى يعود لتحرير بغداد من الاحتلال الصفوى
==============================================
شارك خبراء انجليز ايران فى مقاومتها للدوله العثمانيه فذهب خبراء انجليز لتقوية
المدافع الايرانيه ضد الدوله العثمانيه السنيه
============================
انقذ هذا الحلف الصليبى الصفوى اوربا من الفتوحات العثمانيه
ولقد عبر احد المستشرقين عن ذلك عندما قال
(( لولا الايرانيون الشيعه الصفويون لكنا نقرأ القرأن فى بلجيكا))
=====
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق