سؤال ساله رافضي وسانقل ردود بعض الاعضاء للفائدة
================= هل الخلافة بالنص او بالشورى صحة الخلافة بالنص وبالشورى بدليل ان سيدنا علي و الحسن و الحسين بايعوا سيدنا عمر رضي الله عنهم على السمع والطاعة فهذا دليل على صحة الخلافة بالنص وبايع سيدنا علي و الحسن و الحسين سيدنا عثمان بالشورى وهذا دليل من المعصومين على صحة الخلافة بالشورى لقد قام المسلمون بمبايعة سيدنا ابوبكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان وسيدنا علي رضي الله عنهم وبما ان الشيعة يرون ان سيدنا علي معصوم كما يدعون فقد قام المعصوم بمبايعة سيدنا ابوبكر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالشورى وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عمر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالنص وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عثمان بالاشتراك ضمن المجموعة الذين اختارهم سيدنا عمر وتشاوروا فيما بينهم واختاروا سيدنا عثمان فهذا دلالة على صحة الخلافة بالجمع بين النص والشورى فمبايعة سيدنا علي للخلفاء الراشدين تدل على صحة الاخذ بالشورى او النص او الجمع بين الشورى والنص كذلك تنازل سيدنا الحسن لسيدنا معاوية لتولي الخلافة تدل على انه ليس هناك نص والا لما تنازل الامام المعصوم لسيدنا معاوية والسؤال هل الخلافة بالشورى كما فعل الحسن واذا كانت بالنص فقد خالف الحسين الحسن علما ان الحسن والحسين قد بايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه فهذا يسقط القول بالنص بناء على هذه البيعة فلا ادري هل هؤلاء العجم مراجع الشيعة احفاد الفرس المجوس من امثال خامئني رفسنجاني ستياني تبريزي خرياني افهم من المعصوم . كيف تدعون ان سيدنا علي معصوم ثم تخالفونه فاذا كان المعصوم عندكم قد اخطا في المبايعة فهذاسقاط لقولكم ان الامام معصوم لكن يبدو ان رجال الديني الشيعي في ايران هم المعصومون لانهم يخالفون فعل الائمة و مبايعة سيدنا علي و الحسن والحسين لسيدنا ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فاذ ا انت ترى انك افهم من سيدنا علي فاذا انت المعصوم وليس سيدنا علي . فقد قام المعصوم بمبايعة سيدنا ابوبكر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالشورى وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عمر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالنص وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عثمان بالاشتراك ضمن المجموعة الذين اختارهم سيدنا عمر وتشاوروا فيما بينهم واختاروا سيدنا عثمان فهذا دلالة على صحة الخلافة بالجمع بين النص والشورى فمبايعة سيدنا علي للخلفاء الراشدين تدل على صحة الاخذ بالشورى او النص او الجمع بين الشورى والنص كذلك تنازل سيدنا الحسن لسيدنا معاوية لتولي الخلافة تدل على انه ليس هناك نص والا لما تنازل الامام المعصوم لسيدنا معاوية فمادام لايتبع الائمة حيث انهم بايعوا فيبدو انه يرى نفسه هو المعصوم ومادام هو المعصوم فلماذا تضيعون وقتكم مع اهبل === وقد هرب من هذه الاسئلة هل الخلافة بالشورى كما فعل الحسن واذا كانت بالنص فقد خالف الحسين الحسن علما ان الحسن والحسين قد بايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه فهذا يسقط القول بالنص بناء على هذه البيعة اذا كان هناك نص وليس هناك نص فلماذا خالف علي والحسن والحسين النص ورموه بعرض الحائط وبايعوا الخلفاء الراشدين اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي حيدري جعفري ان كانت بالانتخاب كما تقولون فماهو دليلكم على صحة خلافة ابي بكر؟؟؟؟ من القرآن؟؟ ام من السيرة النبوية ؟؟؟ أما من القرآن فما يلي: قال ابن حزم -رحمه الله-: " في نص القرآن دليل على صحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وعلى وجوب الطاعة لهم وهو أن الله تعالى قال مخاطباً لنبيه صلى الله عليه وسلم في الأعراب "فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبداً ولن تقاتلوا معي عدواً" وكان نزول سورة براءة التي فيها هذا الحكم بعد غزوة تبوك بلا شك التي تخلف فيها الثلاثة المعذورون الذين تاب الله عليهم في سورة براءة ولم يغز عليه السلام بعد غزوة تبوك إلى أن مات صلى الله عليه وسلم و قال تعالى أيضاً "سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل" فبين أن العرب لا يغزون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وغلق باب التوبة ف قال تعالى "قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجراً حسناً وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذاباً أليماً" فأخبر تعالى أنهم سيدعوهم غير النبي صلى الله عليه وسلم إلى قوم يقاتلونهم أو يسلمون ووعدهم على طاعة من دعاهم إلى ذلك بجزيل الأجر العظيم وتوعدهم على عصيان الداعي لهم إلى ذلك العذاب الأليم. قال أبو محمد: وما دعا أولئك الأعراب أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قوم يقاتلونهم أو يسلمون إلا أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فإن أبا بكر رضي الله عنه دعاهم إلى قتال مرتدي العرب بني حنيفة وأصحاب الأسود وسجاح وطليحة والروم والفرس وغيرهم ودعاهم عمر إلى قتال الروم والفرس وعثمان دعاهم إلى قتال الروم والفرس والترك فوجب طاعة أبي بكر وعثمان رضي الله عنهم بنص القرآن الذي لا يحتمل تأويلاً وإذ قد وجبت طاعتهم فرضاً فقد صحت إمامتهم وخلافتهم رضي الله عنهم" و قال -تعالى-: " هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله" و معلوم أن بعد وفاة النبي -صلى الله عليه و سلم- لم يظهر الدين إلا في جزيرة العرب , و لم يظهر على نصرانية الروم و القبط و وثنية النوبة و الترك و البربر و السند و مجوسية الفرس إلا في عهد الخلافاء الثلاثة بعد النبي -صلى الله عليه و سلم- فعلم قطعا أن فترة خلافتهم امتداد لإظهار دين الله الذي بدأ في العهد النبوي على باقي الأديان بنص القرآن. و أما من السيرة فتجده في الرابط التالي: يأبى الله و يدفع المؤمنون أضف إلى ذك قوله -صلى الله عليه و سلم- للمرأة التي قالت: يا رسول الله أرايت إن رجعت و لم أجدك؟ كأنها تريد الموت قال: فأتي أبا بكر. اقتباس: ولو فرضنا مجرد افتراض انها بالانتخاب فلماذا اوصى ابوكر لعمر ولم يحصل انتخاب الامة؟؟؟ أقول: قد أورد صاحب "نهج البلاغة" كلاما منسوب لعلي - رضي الله عنه- يبين مبدأ الشورى: "ومن كتابٍ له عليه السلام إلى معاوية: إنَّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكرٍ وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يردَّ، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجلٍ وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضي، فإن خرج من أمرهم خارج بطعنٍ أو بدعةٍ ردُّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولَّى" إذا فإن اجتمع المهاجرون و الأنصار على رجل و سموه إماما كان ذلك لله رضى و من خالفهم و لم يرض بهذا الإمام فقد إتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى, و قد قرأ العهد من أبي بكر إلى عمر بالخلافة على كافة المسلمين فلم ينكره أحد, و ذلك قبل أن تتم البيعة لعمر أو تعقد. قال ابن كثير: " كانت وفاة الصديق، رضي الله عنه، في يوم الاثنين عشية. وقيل: بعد المغرب. ودفن من ليلته وذلك لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة بعد مرض خمسة عشر يوما وكان عمر بن الخطاب يصلي عنه فيها بالمسلمين وفي أثناء هذا المرض عهد بالأمر من بعده إلى عمر بن الخطاب، وكان الذي كتب العهد عثمان بن عفان وقرئ على المسلمين فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا، فكانت خلافة الصديق سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيام. وقيل: وعشرين يوما. وقيل: سنتين وأربعة أشهر. وكان عمره يوم توفي ثلاثا وستين سنة، للسن الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جمع الله بينهما في التربة كما جمع بينهما في الحياة فرضي الله عنه وأرضاه." إذا فقد أثبت ابن كثير إجماع المهاجرين و الأنصار على قبول عمر خليفة لأبي بكر - رضي الله عنه- و هذا هو عين الشورى التي بينها لنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- فكيف يقال إذا أن أبا بكر خالف مبدأ الشورى؟! اقتباس: ولماذا لم يعين عمر عثمان بل جعل الشورى بين ستة فقط وهو يخالف سيرة النبي (ص) وحتى سيرة ابوبكر؟؟؟ بل هو موافق لسيرة النبي -صلى الله عليه و سلم-فهو لم يستخلف أحدا بعينه: عبدالرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري. أخبرني سالم عن ابن عمر. قال: دخلت على حفصة فقالت: أعلمت أن أباك غير مستخلف؟ قال قلت: ما كان ليفعل. قالت: إنه لفاعل. قال: فحلفت أني أكلمه في ذلك. فسكت. حتى غدوت. ولم أكلمه. قال: فكنت كأنما أحمل بيميني جبلا. حتى رجعت فدخلت عليه. فسألني عن حال الناس. وأنا أخبره. قال: ثم قلت له: إني سمعت الناس يقولون مقالة. فآليت أن أقولها لك. زعموا أنك غير مستخلف. وإنه لو كان لك راعي إبل أو راعي غنم ثم جاءك وتركها رأيت أن قد ضيع. فرعاية الناس أشد. قال: فوافقه قولي. فوضع رأسه ساعة ثم رفعه إلي. فقال: إن الله عز وجل يحفظ دينه. وإني لئن لا أستخلف فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستخلف. وإن أستخلف فإن أبو بكر قد استخلف. قال: فوالله! ما هو إلا أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر. فعلمت أنه لم يكن ليعدل برسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا. وأنه غير مستخلف (مصنف عبد الرزاق 9763 و صحيح مسلم 1823 و مسند أحمد 335 و سنن أبي داود 2939 و سنن البيهقي) قال النووي –رحمه الله- : "وفي هذا الحديث دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص على خليفة وهو إجماع أهل السنة وغيرهم قال القاضي عياض وخالف بكر بن أخت عبد الواحد فزعم أنه نص على أبي بكر وقال ابن الراوندي نص على العباس ؛ وقالت الشيعة والرافضة على علي ، وهذه دعاوى باطلة وجسارة على الافتراء ووقاحة في مكابرة الحس ، وذلك ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم أجمعوا على اختيار أبي بكر وعلى تنفيذ عهده إلى عمر وعلى تنفيذ عهد عمر إلى الشورى ولم يخالف في شيء من ذلك أحد ولم يدع علي ولا العباس ولا أبو بكر وصية في وقت من الأوقات وقد اتفق علي والعباس على جميع هذا من غير ضرورة مانعة من ذكر وصية لو كانت فمن زعم أنه كان لأحد منهم وصية فقد نسب الأمة إلى اجتماعها على الخطأ واستمرارها عليه وكيف يحل لأحد من أهل القبلة أن ينسب الصحابة إلى المواطأة على الباطل في كل هذه الأحوال ولو كان شيء لنقل ، فإنه من الأمور المهمة" و المقصود أن المهاجرين و الأنصار اجتمعوا على بيعة أبي بكر و عمر و عثمان -رضي الله عنهم- فلا مطعن في صحة خلافتهم, فكانوا من الخلفاء الإثني عشر الذين ذكرهم النبي –صلى الله عليه و سلم- في بعض طرق الحديث الصحيحة " كلهم يجتمع عليه الناس ". قال ابن حجر –رحمه الله-: " وإيضاح ذلك أن المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته" فالعبرة بالإجتماع على خليفة لا بإنتخابه على أن تتحقق فيه شروط ذكرها الماوردي في الأحكام السلطانية, منها العدالة , سلامة الحواس من السمع و البصر و اللسان, سلامة الأعضاء, و أن يكون من قريش, و أن يكون بالغا بخلاف الرافضة الذين يجوزون إمامة الأطفال. اقتباس: فما تقولون في خلافة معاوية!!!!! لا خلاف بيننا و بينكم أنها شرعية فلماذا السؤال. أما عندكم فالحسن معصوم , و قد تنازل لمعاوية للحكم فهو الذي جعله خليفة و ما يصدر من المعصوم هو ما يريده الله. و أما من يقول أنها غير شرعية فليس من الإثني عشرية لأنه يقول بأن ما فعله الحسن -رضي الله عنه- غير شرعي و هذا كفر مخرج من ملتكم . و إليك مزيد بيان: الإشكال الأول الذي يواجه الشيعة الإثني عشرية: كيف يحق للمعصوم , أي الحسن, أن يتنازل عن إمامة الناس لغير المعصوم؟ كيف يسيغ له ذلك و نجاة الأمة بأسرها و هدايتها متوقف عليه فهو المبلغ عن رب العالمين ووصي خانم المرسلين؟ و ما جهاد صاحب الزمان إلا لإزالة حكم الطواغيت , فكيف يتنازل عن حق الله و حق الناس بهذه السهولة؟ الجواب بكل بساطة, هو أن الحسن إنما فعل ما هو مسوغ له شرعا و هو تنازل من غير معصوم إلى غير معصوم آخر و هذا الآخر ليس بكافر و لا منافق و لا طاغوت و لا ملعون إذ لو كان بأحد هذه الأوصاف لما جاز التنازل له. و هذا لا يمكن أن ينكره إلا مكابر قد سفه نفسه. فإن قلت أنه مسلم في الظاهر كافر في الباطن فهل أنت أعلم من المعصوم الإمام الحسن بمعاوية؟ فإن أجبت بنعم فقد خرجت من عداد الشيعة و السنة فلا حاجة لنا بنقاشك في هذا الموضوع, و إن أجبت بلا فلا يخفى أن الحسن لن يسلم الإمارة لكافر و إن كان مبطنا كفره. وقد قال -تعالى-: " و لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا" فهل يجعل الحسن للكافرين على المؤمنين سبيلا , حاشاه من قولكم و إستخفافكم يا من لا يعرف لسيد شباب أهل الجنة حقه!!! ثم السؤال لك: هل يجوز أن يتنازل المعصوم عن إمرة المسلمين لغير المعصوم, كائنا من كان ؟ فإن قلت نعم فقد جوزتم أن يتنازل النبي, و هو المعصوم حقا, عن إمارة المدينة لعبدالله بن أبي!!!! و إن قلتم لا فقد بان زيف مذهبكم و إدعائاتكم التي لا تحمل إلا كثير زيف. و الحمدلله على السنة. فإن قلت قد فعلها علي -رضي الله عنه- في عهد أبي بكر و عمر و عثمان فنقول: لم تكن الإمارة بيده أصلا كي يتنازل عنها فلا و جه في إقحام هذا المثال هنا. فإن قلت أنه تنازل بشروط: فالسؤال: هل يجوز للمعصوم أن يتنازل عن الإمرة لغير المعصوم. فهل جوابك: نعم و لكن بشروط؟ فعلى هذا فأنتم تجوزون أن يتنازل الرسول - صلى الله عليه و سلم- عن إمارة المدينة لعبدالله بن أبي بشروط! عبدالله بن أبي المعلوم النفاق و قد قال النبي - صلى الله عليه و سلم-: " آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب و إذا أؤتمن خان و إذا خاصم فجر". فأي شروط تكون لمعلوم الخيانة؟ و النبي -صلى الله عليه و سلم- أرسله الله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله, و هو المبلغ و هو نبي الملحمة و المرحمة , فلم يكن ليتنازل لعبدالله ابن أبي عن إمارة المدينة كيف و قد مكنه الله في الأرض من أجل إعلاء كلمته. فأي إظهار يكون للدين إن كان بن أبي أميرا على المدينة؟ فلًمَا خرج جيش أُحُد و لما كانت موقعة الخندق و لا قريضة و لا خيبر و لطرد الرسول - صلى الله عليه و سلم - من المدينة. و إن كان الحسن معصوما لما جاز له أن يتنازل عن الإمرة, فهو تبع للرسول - صلى الله عليه و سلم- المعصوم الأول, و حاله من حاله, ينطبق عليه الأمر الإلهي بإعلاء كلمة الدين و إظهاره على الجميع فكيف يتأتى له ذلك و هو ليس بأمير ,هذا لا يكون. و ما جهاد المهدي في آخر الزمان , على قولكم, إلا ليقوم الدين و فق ما يريده الله و يحبه عن طريق أوصياء نبيه. ثم كيف يكون للحسن - رضي الله عنه- ضلع في إمارة غير شرعية, فإنما يكون الحكم لديكم لنبي أو وصي أو شقي على ما ذكره الخميني في كتابه, و أن حكم غير الأوصياء في أمة محمد هو حكم طواغييت, أفيجعل الحسن هؤلاء الملايين يتحاكمون إلى الطاغوت!!!!!! سبحانك هذا بهتان عظيم , و ما قدر هؤلاء القوم البهت الحسن حق قدره إذ ينسبون إليه مثل هذه الشناعات من حيث لا يعلمون. إذا فعُلم بالضرورة أن الحسن - رضي الله عنه- ليس بمعصوم, و علم بالضرورة أن معاوية ليس بكافر و لا منافق و ما كان الحسن ليجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا. و إنما فعل ما هو جائز له شرعا: و هو التنازل عن الإمارة من فاضل إلى مفضول, و من مؤمن تقي نقي يطرأ عليه الخطأ إلى مؤمن دونه حالا بمراحل كثيرة و فوارق بينة. و هذا معاوية الذي هو منافق لديكم و أنتم تزعمون أنكم أبصر بحاله و أدرى من الحسن الذي عرفه طوال ثلاثين سنة خلت بأشياء لو أوردها لكم في دواوين لفاقت ما بلغكم عن معاوية من الإخباريين بآلاف الأضعاف!!!!!!!! اللهم هل بعد هذا البهت من بهت!!!!! ثم إذا كان معاوية قد غش و غدر كما تزعمون, فهلا إعتصم الحسن بعدها باليمن أو بالكوفة حيث أشياعه و قاتل ليرجع إمارته الواجب على جميع المسلمين إقامتها كما فعل الحسين في عهد يزيد؟! هذا و الله أعلم و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم سؤالك قد أجاب عليه الأحبة فقالوا أن الخلافة تكون بالشورى وبالنص ( غير الالهي كما تزعمون ) ولا تصح خلافة الخليفة المنصوص عليه من قبل سلفه الا بعد أن يبايعه أهل الحل والعقد من المسلمين وفي هذا جمع بين الشورى والنص فمن لم يرض عن خلافته المسلمون ويبايعونه لم يكن ذلك لله رضى كما تروون عن سيدنا علي رضي الله عنه في نهج البلاغة " وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار , فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى " نهج البلاغة ج3 ص7 واما عن ادعائك أن الخلافة هي أصل الخلاف اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي حيدري جعفري الخلافة هي اصل الخلاف بين السنة والشيعة فقد جانبت الصواب فنحن لم ولن نختلف معكم لأن أحد الفريقين يقول بأحقية أبي بكر والفريق الأخر يقول بأحقية علي رضي الله عنهما في الخلافة الخلاف أعمق من ذلك كثيرا خلافنا معكم حول أصل الاسلام وهو التوحيد وحول قولكم بالنص الإلهي على سيدنا علي رضي الله عنه مما يستلزم تكفير وتفسيق بقية الصحابة الذين خالفوا نصا الهيا في نظركم الخلاف كبير جدا يازميلي فلا تقتصره على الخلافة التي تمت كما أراد الله لها ورضي عنها كما رضي بها المسلمون |
هل كان سيدنا علي وصيا على الإسلام أم وصيا على المسلمين ؟
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=37643 |
جزاك الله خيرا اخي الحبيب الفاضل
|
بارك الله فيك يا اخي
وجزاك الله خيرا |
احسنت اخي وبارك الله فيك
|
جزاك الله خيرا
|
الخلافة بالنص و ليست بالشورى
|
اثبت كلامك يا زميلي فليس الرد بالانشائي وهذه الحماقات
ففي العقيدة الاسلامية الحوار يقوم على الدليل الشرعي لا الدليل الانشائي والعقلي فهو ضعيف اثبت كلامك وحاور به الحمد لله على سلامة المنهج |
اقتباس:
===================
لوكان بالنص فكيف يخالف المعصوم النص ففي نهج البلاغة كلاما منسوب لعلي - رضي الله عنه- يبين مبدأ الشورى ومن كتابٍ له عليه السلام إلى معاوية: إنَّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكرٍ وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يردَّ، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجلٍ وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضي، فإن خرج من أمرهم خارج بطعنٍ أو بدعةٍ ردُّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولَّى إذا فإن اجتمع المهاجرون و الأنصار على رجل و سموه إماما كان ذلك لله رضى و من خالفهم و لم يرض بهذا الإمام فقد إتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى, و قد قرأ العهد من أبي بكر إلى عمر بالخلافة على كافة المسلمين فلم ينكره أحد, و ذلك قبل أن تتم البيعة لعمر أو تعقد. اضافة واذا كانت الخلافة بالنص فقد خالف الحسين الحسن ذلك لان الحسن والحسين قد بايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه فهذا يسقط القول بالنص بناء على هذه البيعة اذا كان هناك نص وليس هناك نص فلماذا خالف علي والحسن والحسين النص وبايعوا الخلفاء الراشدين.
==============
قال علي رضي الله عنه من كتابه الذي كتبه إلى معاوية رضي الله عنهما : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك للهرضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى )
نهج البلاغة ص246،247. شرح محمد عبده / دار الاندلس |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق