كذبة اتباع الشيعة اهل البيت
يدعي الشيعة انهم يتبعون ال البيت لكن الواقع ليس لدي الشيعة روايات صحيحة السند الي النبي صلى الله عليه وسلم صحيحة النسند الي النبي كيف يتبعون النبي والائمة وليس لديهم روايات صحيحة عنهم
=============== ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140103 بطلان دبن الشيعة ووصف الشيعة http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...62&postcount=8 |
رد: كذبة ابتاع الشيعة اهل البيت
بينما تجد في كتبهم .. بين السطور .. إعترافات خطيرة .. بلسانهم .. عن ضعف رواياتهم وتناقضها :- مرتضى العسكري :- " إن أقدم الكتب الأربعة زمانا وأنبهها ذكرا وأكثرها شهرة هو كتاب الكافي للشيخ الكليني .. فيه 9485 حديث ضعيف ، من مجموع 16121 حديث (!!) .. وقد ألف أحد الباحثين في عصرنا صحيح الكافي إعتبر من مجموع 16121 حديثا من أحاديث الكافي 3328 حديثاً صحيحاً (!!!) وترك 11693 حديثا منها لم يراها حسب اجتهاده صحيحة " ( معالم المدرستين لمرتضى العسكري 3/ 282 ) . أهملت الحوزات الدينية كل محاولات تصحيح أسانيد الروايات :-يقول مرتضى العسكري :-إن ما انتخبه العلامة الحلي ،، وسماه " الدر والمرجان في الأحاديث الصحاح والحسان " ، وكذلك " النهج الوضاح في الأحاديث الصحاح " ،، وما انتخبه الشيخ حسن ،، وسماه " منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان " لم تتداول في الحوزات العلمية ، ولم يعتد بها العلماء، وإنما اعتبروا عملهما إجتهاداً شخصياً !!! ... ولعل في العلماء بمدرسة أهل البيت من لم يسمع بأسماء كتبهم في صحاح الأحاديث وحسانها فضلاً عن التمسك بما ورد فيها من حديث بعنوان الصحيح والحسن (معالم المدرستين لمرتضى العسكري 3 / 280 – 281 ) . " إنتشر في غير الأبواب الفقهية من كتب علماء مدرسة أهل البيت الشئ الكثير من الأحاديث الضعيفة ، وسبّب ايراد النقد الكثير عليهم ... لم يكن علماء مدرسة أهل البيت بصدد تدوين الحديث الصحيح في كتبهم ... وكانوا بصدد جمع الأحاديث المناسبة لكل باب ، لهذا إقتضت الأمانة العلمية في النقل (!!) أن يدونوا كل ما إنتهى إليهم من حديث في بابه ، مع غض النظر عن صحة الحديث لديهم أو عدمه كي تصل جميع أحاديث الباب إلى الباحثين في الأجيال القادمة كاملة ، مهما كان بعض الأحاديث مكروهة لديهم وضعيفة بموازين النقد العلمي ... ومن كل ما سبق ذكره يتضح جلياً أن مدرسة أهل البيت لا تتسالم على صحة كتاب عدا كتاب الله جل اسمه ، وإن مؤلفيهم قد يوردون في غير الكتب الفقهية حديثاً لا يعتقدون صحته ويرونه ضعيفاً ( معالم المدرستين لمرتضى العسكري 3/ 286 – 287 ) .ملاحظة :- يبدو أن هذه الأمانة العلمية (!) لم تنفع ، بل زادت الطين بلة !! لأننا رأينا من كلام معظم علماء الإثناعشرية أنه كلما طال الزمن وتأخر الوقت عن عهد الأئمة (ع) كلما زادت صعوبة تنقيح الأحاديث وتدقيقها .. وليت قدامى الإثناعشرية إهتموا بصحة السند ، وقاموا بغربلة الأحاديث ، وقدّموها لمن بعدهم صافية نقية ! بدلاً من أن ينقلوها جميعاً دون تمييز ، فيقع من يجيء بعدهم في شدة وعنت محاولاً معرفة الصحيح من الضعيف !! البروجردي :-" لعل (الحديث) الصحيح المعتبر المدرج في تلك الكتب (الكتب الأربعة الرئيسية عند الإثناعشرية) كالشعرة البيضاء في البقرة السوداء " (طرائف المقال للبروجردي 2/ 308 ) . " أكثر الأحاديث المودعة في أصولنا بزعمهم ( بزعم قدماء علماء الإثناعشرية ) مناكير ( منكرات ) " ( طرائف المقال للبروجردي 2 / 624 ) . البهائي العاملي :-" وكثير من تلك الأحاديث بمعزل عن الإندراج في الصحيح على مصطلح المتأخرين ، ومنخرط في سلك (الأحاديث) الحسان ، والموثقات ، بل الضعاف " ( مشرق الشمسين للبهائي العاملي - ص 270 ) . الطوسي :-" أحاديث أصحابنا ،، وقع فيها من الإختلاف ، والتباين ، والمنافاة ، والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر ، إلا وبإزائه ما يُضاده ، ولا يسلم حديث ، إلا وفي مقابله ما ينافيه " ( التهذيب للطوسي 1/ 1 ) . " فإني وجدتُها (الطائفة الإثناعشرية ) مختلفة المذاهب في الأحكام ،، وغير ذلك في سائر أبواب الفقه ، حتى إن باباً منه لا يسلم إلا وقد وجدتُ العلماء من الطائفة مختلفة في مسائل منه أو مسألة متفاوتة الفتاوى ... حتى إنك لو تأملتَ إختلافهم في هذه الأحكام وجدتَه يزيد على إختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك " ( عدة الأصول للطوسي (ط.ق.) 1/ 354 وما بعدها ) . " إن كثيراً من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ( يقصد مؤلفي الكتب الأساسية عند الإثناعشرية ) ينتحلون المذاهب الفاسدة ، وإن كانت كتبهم معتمدة (!!) " ( الفهرست للطوسي ص 32 ، الفوائد الرجالية للوحيد البهبهاني ص 35 ، طرائف المقال للبروجردي 2/ 363 ، كليات في علم الرجال للسبحاني ص 70 ، وسائل الشيعة للحر العاملي 30/ 224 ، نهاية الدراية لحسن الصدر ص 146 ، المحكم في أصول الفقه لمحمد سعيد الحكيم 3/ 293 ). بينما : فاسد المذهب لا يتصف بالعدالة حقيقة (منتقى الجمان للشيخ حسن 1/ 5) . الكليني :- " إنه لا يسع أحداً تمييز شيء مما إختُلِف الرواية فيه ، عن العلماء ( الأئمة ) (ع) " ( مقدمة الكافي للكليني 1/ 8 ) . المازندراني :- " إن أكثر أحاديث الأصول في الكافي غير صحيحة الإسناد " (شرح أصول الكافي للمازندراني 1/ 10 ) . " فما وافق أصول المذهب ودليل العقل فهو صحيح ، وإن ضعف إسناده ! وما خالف أحدهما كان ضعيفاً ، وإن صح بحسب الإسناد ! ولذلك نرى أكثر أحاديث الأصول ضعافاً !! (شرح أصول الكافي للمازندراني 3/ 228 الهامش) . حسن صاحب المعالم :- " يتفق كثيراً في أخبارنا المتكررة وقوع الاختلاف في أسانيدها " (منتقى الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم 1/ 11 ) . " الالتباس الذي كثر وقوعه ، في كتاب: من لا يحضره الفقيه ، وفي: التهذيب ، حيث تتفق فيهما إيراد كلام على أثر الحديث . فكم قد زيد بسببه في أحاديث ما ليس منها " ( منتقى الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم 1/ 22 – 23 ) . " ثم اعلم أنه كما كثر الغلط في الأسانيد بإسقاط بعض الوسائط على الوجه الذي قررناه ، فقد كثر أيضاً بضد ذلك ، وهو زيادة بعض الرجال فيها على وجه تزداد به طبقات الرواية لها ... وقد رأيتُ في نسخة: التهذيب التي عندي بخط الشيخ (الطوسي) - رحمه الله - عدة مواضع سبق فيها القلم إلى إثبات كلمة ( عن ) في موضع الواو ، ثم وصل بين طرفي العين وجعلها على صورتها واواً ، والتبس ذلك على بعض النساخ " (منتقى الجمان 1/ 25 – 26 ) . الشيخ حسن يعلن إنقطاع طريق الرواية إلا بالإجازة :- " لم يبق لنا سبيل إلى الاطلاع على الجهات التي عرفوا (العلماء القدامى) منها ما ذكروا (من أحاديث) ! فلا جرم إنسد عنا باب الاعتماد على ما كانت لهم أبوابه مشرعة ، وضاقت علينا مذاهب كانت المسالك لهم فيها متسعة . ولو لم يكن إلا إنقطاع طريق الرواية عنا من غير جهة الإجازة - التي هي أدنى مراتبها- لكفى به سبباً لإباء الدراية على طالبها " ( منتقى الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم 1/ 3 ) ." إن الطريق إلى استفادة الاتصال ونحوه من أحوال الأسانيد قد انحصر عندنا- بعد انقطاع طريق الرواية من جهة السماع والقراءة- في القرائن الحالية الدالة على صحة ما في الكتب ، ولو بالظن ! (نفس المصدر 1/ 8) . هاشم البحراني :-" مناط الأحكام لا تخلو من شوب ، وريب ، وتردد ، لكثرة الإختلافات ، في تعارض الأدلة ، وتدافع الإمارات " ( درة نجفية لهاشم البحراني ص 61 ) . دلدار علي :-" إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جداً . لا يكاد يوجد حديث ، إلا وفي مقابله ما ينافيه " ( أساس الأصول للسيد دلدار علي ص 51 ) . الفيض الكاشاني :-" تراهم (الإثناعشرية) يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولاً أو ثلاثين قولاً أو أزيد ؛ بل لو شئت أقول لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا عليها أو في بعض متعلقاتها " ( الوافي للفيض الكاشاني ، المقدمة: ص 9 ، نقلاً عن شبكة الإنترنيت ، لأنني لم أجد كتاب الوافي في مكتبة أهل البيت . وهذا غريب ! لأنه من المراجع المهمة عند الإثناعشرية ) . المحقق البحراني :-" فحكموا (الإثناعشرية) بصحة أحاديث هي باصطلاحهم ضعيفة كمراسيل ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وغيرهما ... إضطراب كلامهم في الجرح والتعديل على وجه لا يقبل الجمع والتأويل ، فترى الواحد منهم يخالف نفسه فضلاً عن غيره . فهذا يقدم الجرح على التعديل ،، وهذا يقدم النجاشي على الشيخ (الطوسي) ، وهذا ينازعه ويطالبه بالدليل " (الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 1/ 23 ) . الحكيم :-" قلة المتواترات في الكتب ، وإنقطاع القرائن (الدلائل) القطعية المحتفة بأخبار الآحاد بتقادم الزمان " ( المحكم في أصول الفقه لمحمد سعيد الحكيم 3/260 ) . " الفتوى في فروع ليس فيها إلا خبر واحد لا يوجب العلم " ( نفس المصدر 3/268 ) . " ليس في جميعها (أخبار الأحاد) يمكن الإستدلال بالقرائن ، لعدم ذكر ذلك في صريحه وفحواه ، ودليله ومعناه ، ولا في السنة المتواترة ، لعدم ذلك في أكثر الأحكام ،، ولا في الإجماع ، لوجود الإختلاف في ذلك ، فعُلِمَ أن إدعاء القرائن في جميع هذه المسائل دعوى محالة " ( نفس المصدر 3/269 عن العدة للطوسي ) . " إن الإخباريين منهم (الإثناعشرية) لم يعولوا في أصول الدين وفروعه إلا على أخبار الآحاد ،والأصوليون منهم كأبي جعفر الطوسي عمل بها (بالآحاد).. بل عن المجلسي:- إن عمل أصحاب الأئمة (ع) بالخبر غير العلمي (الذي لا يوجب العلم) متواتر بالمعنى .. وعن المحقق (الحلي) في (كتابه) المعتبر أنه قال في مسألة خبر الواحد :- ... ما من مصنف (مؤلف كتاب فقهي) إلا وهو يعمل بالخبر المجروح (غير الصحيح) كما يعمل بخبر العدل (!!) " ( نفس المصدر 3/270 وما بعدها ) . الإسترابادي :-" أكثر أنواع الحديث المذكورة في فن دراية الحديث (الصحيح والحسن والضعيف) من مستخرجات العامة (إبتداع أهل السنة) ... معاني تلك الاصطلاحات مفقودة في أحاديث كتبنا عند النظر الدقيق ... (أبو جعفر الطوسي) كثيراً ما يتمسك بأحاديث ضعيفة بزعم المتأخرين ، بل بروايات الكذابين المشهورين مع تمكنه من أحاديث أخرى صحيحة مذكورة في كتابه ، بل كثيراً ما يعمل بالأحاديث الضعيفة عند المتأخرين ويترك ما يضادها من الأحاديث الصحيحة عندهم (!!) (الفوائد المدنية والشواهد المكية لمحمد أمين الإسترآبادي و نور الدين العاملي - ص 126 – 133 ) . المفيد :- سئل الشيخ المفيد عن سبب الإختلاف الظاهر في المسائل الفقهية في الكتب المنقولة عن الأئمة ، فأجاب بأن بعض المراجع نقلوا أخبار آحاد ، وبعضهم قد يسهو ، وبعضهم نقل الغث والسمين ، وبعضهم ليسوا أصحاب نظر ولا فكر ولا تمييز فيما يروونه ، فأخبارهم مختلطة بين ما ينقلونه عن الأئمة (ع) وبين ما يقولونه بآراهم ( المسائل السروية للمفيد ص 71 وما بعدها ) . كاشف الغطاء ينتقد الكتب الأربعة :- إن ما اشتملت عليه الكتب الأربعة ( هي أهم كتب عند الإثناعشرية : الكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والإستبصار ) ،، لا يُعقل فيها التواتر لفظاً ولا معنى بالنسبة إلى الصدور عن الأئمة المعصومين ، لقلة الراوين وندرة المخبرين !( الحديث المتواتر هو أصح أنواع الحديث لكثرة رواته ) .فالعلم (اليقين) عزيز (نادر) ! لا يحصل إلا في أقل القليل منها ... والمحمدون الثلاثة (الكليني والصدوق والطوسيوهم الذين ألفوا الكتب الأربعة) كيف يُعوّل في تحصيل العلم عليهم ، وبعضهم يكذب رواية بعض ، بتكذيب بعض الرواة في بعض الطبقات ؟.. ورواياتهم بعضها تضاد بعضاً ... ثم إن كتبهم قد إشتملت على أخبار يُقطع بكذبها ! (راجع/ كشف الغطاء (ط.ق) لجعفر كاشف الغطاء 1 / 40 – 42 ) . الوحيد البهبهاني يعترف :- لا شبهة في أن عشر معشار الفقه (الإثناعشري) لم يرد فيه حديث صحيح ، و القدر الذي ورد فيه الصحيح لا يخلو ذلك الصحيح من إختلالات كثيرة ...وانسد طريق العلم !! (الفوائد الحائرية للوحيد البهبهاني - ص 488 وما بعدها) . الكوراني العاملي يؤكد عدم ثبوت أي رواية :- فروايات مصادرنا المعتمدة وفتاواها جميعاً عندنا قابلة للبحث العلمي والإجتهاد ( الإنتصار للعاملي 1/ 409 ) . الصدر و الكاشاني ينتقدان الكتب الأربعة :- الكافي : أهمل كثيراً من الاحكام ، ولم يأت بأبوابها على التمام ، وربما اقتصر على أحد طرفي الخلاف من الأخبار الموهمة للتنافي ، ولم يأت بالمنافي . ثم إنه لم يشرح المبهمات والمشكلات ، وأخل بحسن الترتيب .وأما الفقيه (من لا يحضره الفقيه) : فهو كالكافي في أكثر ذلك ، مع خلوه من الأصول ، وقصوره عن كثير من الأبواب والفصول . وربما يشتبه الحديث فيه ،، وربما يرسل الحديث إرسالاً ، ويهمل الاسناد إهمالاً . وأما التهذيب : كالفقيه في الخلو من الأصول ، مع إشتماله على تأويلات بعيدة ، وتوفيقات غير سديدة ، وتفريق لما ينبغي أن يجمع ، وجميع ما ينبغي أن يفرق ، ووضع الكثير من الاخبار في غير موضعها ، وإهمال الكثير منها في موضعها ، وتكرارات مملة ، وتطويلات للأبواب مع عنوانات قاصرة مخلة . وأما الاستبصار : فهو بضعة (جزء) من التهذيب ( نهاية الدراية لحسن الصدر - ص 600 – 602 ، نقلاً عن كتاب الوافي للفيض الكاشاني ) . شهادة الخوئي ( معجم رجال الحديث للخوئي 1/ 19 وما بعدها ) :- " روايات الكتب الأربعة ليست قطعية الصدور ":- لدى الإثناعشرية أربعة كتب رئيسية ، هي : الكافي للكليني ، ومن لا يحضره الفقيه لإبن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق ، والتهذيب والإستبصار ، وكلاهما لشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي .. ويؤكد الخوئي أنها ليست قطعية الصدور ! أي أنهم غير متأكدين تماماً أنها صادرة فعلاً عن أهل البيت (عليهم السلام) .. قال الخوئي :- ذهب جماعة من المحدثين إلى أن روايات الكتب الأربعة قطعية الصدور .. ( القطع هو اليقين والتأكيد التام ، بأنها خرجت من فم أهل البيت ) . وهذا القول باطل من أصله ؟ إذ كيف يمكن دعوى القطع بصدور رواية رواها واحد عن واحد.. ولا سيما أن في رواة الكتب الأربعة من هو معروف بالكذب والوضع .. ودعوى (الإدعاء) القطع بصدقهم في خصوص روايات الكتب الأربعة - لقرائن دلت على ذلك - لا أساس لها ، فإنها بلا بينة وبرهان .. إن أصحاب الأئمة عليهم السلام وإن بذلوا غاية جهدهم واهتمامهم في أمر الحديث وحفظه من الضياع والاندراس حسبما أمرهم به الأئمة عليهم السلام ، إلا أنهم عاشوا في دور التقية ، ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علناً ، فكيف بلغت هذه الأحاديث حد التواتر أو قريباً منه!.. ومع ذلك كيف يمكن دعوى : أنها قطعية الصدور ؟ .. مؤلفو الكتب الإثناعشرية :- قال الخوئي :- أرباب الأصول والكتب لم يكونوا كلهم ثقات وعدولا ، فيحتمل فيهم الكذب .. وإذا كان صاحب الأصل ممن لا يحتمل الكذب في حقه ، فيحتمل فيه السهو والاشتباه .. لو سلمنا أن صاحب الكتاب أو الأصل لم يكذب ولم يشتبه عليه الامر ، فمن الممكن أن من روى عنه صاحب الكتاب قد كذب عليه في روايته ، أو أنه اشتبه عليه الامر ، وهكذا .. فالواصل إلى المحمدين الثلاثة (الكليني والصدوق والطوسي) إنما وصل إليهم من طريق الآحاد.. |
رد: كذبة ابتاع الشيعة اهل البيت
الشيعة وأهل البيت بسم الله الرحمن الرحيم "و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه" الحمدلله الذي شيد هذا الدين, و الصلاة و السلام على إمام المرسلين, و على عتـرته الطاهرين , و على صحبه الأراكين, و على تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. السلام على من إتبع الهدى.. و بعد, فإنا قد أردنا تجنب الإصتدام بالرافضة تجنبا للفتنة , وكفاية لشر الإختلاف, إذ أن الأمة فيها ما فيها. و لكن ما دام الأمر قد وصل إلى استغلال الحوارات للطعن في أئمة الإسلام , و لترويج بدعة الرافضة و أباطيلهم. أقول: أنّا تجنبنا الخوض معهم لما رأيناه من قبح العبارات التي يتبادلونها مع نظرائهم من النواصب و المجسمة, ولكن لا بد من إظهار الحق إذا نطق صوت الباطل في زمان علا فيه صوته. و إنّا و إن كنّا نكره إدارة مثل هذا الحوار على مثل هذه الساحات تجنبا لتشتيت الأمة فوق الشتات الذي قد حل بها. و لكن حديث الرافضي عن الأئمة أوجب علينا تبيين ما يأتي: أولا: بطلان مزاعم الرافضة حول إتباعهم لأهل البيت. ثانيا: تبيين قبح ما ذهبوا إليه في نهجهم. ثالثا: بيان مسلك أهل السنة في إتباع أئمة الهدى. و ذلك في سلسلة نسأل الله الإعانة على إتمامها. فنقول و بالله التوفيق: المقصد الأول: بطلان مزاعم الرافضة حول إتباعهم لأهل البيت: إن الرافضة يزعمون أنهم أتباع لأهل البيت و ينتسبون زورا و بهتانا إليهم وذلك يتضح فيما يأتي : أولا: أن جميع مرويّاتهم منقطعة الإتصال بسلاسل العتـرة, حيث لم يروي عن الإمام الثاني عشر محمد المهدي ابن الحسن العسكري و هو خاتمة الأئمة بزعمهم, لم يروي عنه رجل واحد من العتـرة!! فجميع الذين يروون عنه من غيـر العتـرة . و وجه الاستغراب ليس في وجود رواة من غير العتـرة, و لكن حيث أن المذهب كما يدّعون هو مذهب العتـرة, فكيف لم يوجد حتى راو واحد من العتـرة عن هذا الإمام؟؟ هل عدمت الثقة في معاصري هذا الإمام من أهل البيت ؟؟ أم انعدمت الكفاءة في الرواية ؟؟ أم عقمت نساء أهل البيت عن ولادة أهل صدق الحرص في الرواية عن أبناء عمومتهم؟؟ كيف و هم الذين قيل فيهم : فهم الكثير الطيب المدعو لهم من جدهم حين الزفاف ألا تعي و لكن المفتـرين كذبا على الإمام محمد المهدي ابن الإمام حسن العسكري , ممن ادعوا الأخذ عنه في غيبته الصغرى يعلمون حق العلم أن سفن النجاة من أهل البيت لن يشاركونهم الكذب على الأئمة. أما نحن أهل السنة, بالرغم من الحرب التي كان يعانيها أهل الحق من قبل الحكام الظلمة, و بالرغم من أن مرويّاتنا كانت معلنة و لم تكن سرية تحاك في ظلمة الإخفاء , فإن لدينا من السلاسل الذهبية ما يروي فيها عدد من المعاصرون من أهل البيت, حسنيون و حسينيون , أحاديث صحاحا بسلاسل ذهبية , كل من فيها هم من العتـرة المطهرة لم يدخل فيهم سواهم. بل لا يزال فينا من الكثيـر الطيب من ذرية المصطفى من يتـرجم له بأنه تأدب بأبيه, و كذلك تأدب أبوه بأبيه, وهكذا دواليك كل واحد منهم يقول أدبني أبي إلى الكرّار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب, الذي تأدب بابن عمه سيد المرسلين القائل "أدبني ربي فأحسن تأديبي" على شرط أن يكون جميع من في السلسلة معلومة أخبارهم , مثبتة تراجمهم. ْْ ْو إني هنا أطلب من الرافضة أن يسردوا لنا سلسلة واحدة من معاصريهم المنتسبين إلى العتـرة متصلة نهايتها إلى الحبيب صلى الله عليه و سلم , كل من فيها من العتـرة. ثانيا: أن الذين يدّعون الرواية عن أئمة الهدى من أهل البيت في العصور المتقدمة , عند الرجوع إلى تراجمهم و سيـرهم , نجد أن كثيـرا من الغموض يكتنفهم مع شدة من التناقض في ترجمتهم و الإخبار عنهم في كتب الرجال المعتمدة لدى الرافضة. و ليس هذا في المتأخرين منهم , كما هو الحال في سائر كتب الرجال عندهم, و عند كثيـر من الفرق بما فيهم أهل السنة , فإن الإختلاف في تعديل أو جرح الرجال أمر معمول به لدى الجميع, لكن لا يمكن فيمن يروي عن معصوم كما يدعون. حيث أن جميع من يروون عن المعصوم صلى الله عليه و سلم عندنا , هم عدول ثقات , اعتمد أهل السنة روايتهم. ثالثا: افتقارهم إلى كتاب صحيح واحد يروونه عن الحبيب صلى الله عليه و سلم , و عتـرته المطهرة و هنا يفرض سؤال نفسه: كيف يدعي قوم المحافظة على منهج تلقوه عبر اثني عشرة جيل من أئمة المعصومين , ثم يعجزون عن إثبات كتاب صحيح واحد يروونه عنهم؟؟ أليس هذا يثبت نقلا و عقلا بجميع المقايييس قبح هذا الكذب على أهل البيت؟؟؟ و لا تقل لي أن كتاب الكافي كتاب صحيح عن أهل البيت بزعم أن الإمام الثاني عشر يقول أن "ما في الكافي لشيعتنا كافي" فإن هذه الكلمة أثبت بطلانها علماؤكم قبل غيـرهم حيث ذكروا أن الكافي مليء بالأحاديث الموضوعة على النبي و أهل البيت. و لعلك إذا أردت الإنصاف تقر هذا الأمر إذا وقفت على رواية في الكافي التي يزعم رواتها عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه بأنه عندماسئل عن زواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فأجاب -و حاشاه من ذلك- بقوله "ذاك فرج غصبناه" !!! لا أدري أي مؤمن يدعي محبة أهل البيت يستطيع أن ينسب مثل هذه القولة إليهم. و لولا خوف الإطالة لسردنا للقاريء شنائع مما ينسبه الروافض لأهل العترة في أمهات كتبهم, و نعود الآن إلى ما كنا بصدده فنقول: كيف تصح نسبة نهجكم إلى أهل البيت و لا يوجد لديكم كتاب واحد ترتضونه في صحة الرواية عنهم و عن من وثّقوه؟؟ و حتى تكون منصفا و صادقا فلا تعتذر بأن الظروف التي مر بها المسلمون, و خصوصا أصحاب العتـرة كانت من الشدة بحيث يتعذر معها ضبط و تدوين كتاب صحيح.. فإن هذا لا يصلح عذرا إلا لمن كان أمره ظاهرا لا خفاء فيه. أما من كان تلقيه يقوم على التكتم و الإخفاء فما الذي يمنعه من ضبط أموره ما دامت محفوظة في أمن الإخفاء ؟ و أيضا يقال كيف يكون المنهج الحق الذي حفظه الله على الأمة عاجزا عن تدوين كتاب صحيح يوثق به في الرواية عن الأئمة؟ و كيف يتـرك الأمر لاجتهادات في كل عصر تتغيـر بل و ينقض بعضها البعض. و من الغريب أنكم تدلسون على الناس في أخذكم بهذه التناقضات و التحريفات التي تتوالى في كل زمن بحجة أن في ذلك مسايرة للعصر و تغيـره و تجدد الأمور و الأحوال فيه. و هذا باطل من وجهين : الوجه الأول: أن هناك متغيـرات في العصر تتعلق باكتشافات و اختراعات , بوسائل و أوضاع تتطور بتطور الزمن و هذه لم يغلق أحد باب الإجتهاد دونها, إلا أن الذي نعنيه هنا أن هناك ثوابت و أحكام في الدين لا تتغيـر بتغيـر العصور لعدم تعلقها بالمتغيـرات, و لكن حاجتكم إلى من يجتهد فيها بتجدد العصور يعود إلى أن القواعد التي بنيت عليها لم تكن ثابتة صحيحة اتصالاتها بالحق الذي لا يتبدل و الذي جرى على لسان المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى, و لذلك كلما تجدد زمان يظهر عجزها عن مناسبة الزمان الذي تجدد. لأنها باطل لا يستند إلى الدين الذي يصلح لكل زمان و مكان. و شأنها في ذلك شأن المناهج الباطلة التي يحتاج أصحابها إلى تغييـرها في كل زمان حتى تساير حاجات أتباعه. فليس الاعجاز في منهج يكمن في كونه يسمح لأتباعه بأن يبدلوه و يغيـروه في كل زمان بما يناسب الزمان, و إلا لكان النصارى هم أهل الحق لأنهم من المرونة بمكان بحيث لايزال مجتهدوهم إلى هذا الزمان يغيـرون في أحكامهم و قواعدهم ليجاروا متطلبات الزمان ساترين بذلك بطلان ما اعتمدوا عليه من أحكام و قواعد. و لكن الاعجاز الذي يدل على صحة الاستنباط للثوابت و الأحكام التي لا تتعلق بالمتغيـرات المادية في العصر, أنها مهما توالت الأزمان لا تزداد إلا ثبوتا و صحة تبين ملاءمتها للزمن. الوجه الثاني : أن منهجا يتلقى على مدى اثني عشر جيلا من المعصومين كما تدّعون, كيف يتأتى أن يتبدل بل و إلى حد التناقض و التعارض؟ فإن منهجا يلقي أسسه معصوم واحد , و يجتهد في قواعده أئمة متعددون , يقبل أن يختلف هؤلاء في الفروع و كلهم على الحق و ذلك لأمرين: الأول: أن معصوما واحدا يلقي منهجا متكامل في 23 سنةمن المعقول أن يكون ما يلقيه أسسا يبنى عليها. الثاني : أن من يبني على هذه الأسس ممن لم يدعي و لم يدعي أحد له العصمة, يمكن أن يحصل بينهم اختلاف في فروع و يجمع بينهم فيها نسق واحد, يثبت توالي الأزمان و تغيـر المتطلبات عظمة ابداعها و تناسقها و تغطيتها لحاجة أمة هي خير أمة أخرجت للناس. و لكن الغريب الذي لا يقبله عاقل منصف أن يعجز اثنا عشر اماما توالوا على مدى القرون, يدّعي من ينسب إليهم عصمتهم, عن وضع منهج متكامل يجمع بين شيعتهم على قلب واحد. هذا و إن ساحة هؤلاء الأئمة منزهة عما ينسب إليهم . رابعا : شدة التناقضات التي بينا أسبابها في الفقرة الماضية لم تكن بين المجتهدين من مراجع الرافضة فحسب, بل و يا للهول , فقد وصلت إلى حد تناقض ما صح عندهم من مرويّاتهم عن الأئمة الاثني عشر !! بل و الأعظم من ذلك أنها في شؤون أصول المعتقدات!!! بل والأعجب من ذلك أن التناقض يكون بين نصين صحيحين بزعمهم عن إمام واحد في شؤون الإعتقاد والتي لم تختلف فيها شرائع الأنبياء عبـر الأزمان مع اختلاف أديانهم!!! و هذا محال أن يصح صدوره عن عامة أئمة الهدى من أهل البيت, فضلا عن صدوره عن من ينسبون إليهم العصمة!! فهل يقبل عاقل أن يتناقض معصومون في أصول اعتقادهم؟؟ بل أن يناقض معصوم نفسه في أصول اعتقاده؟؟ فمثلا يروي صاحب كتاب "فصل الخطاب في اثبات تحريف كلام رب الأرباب" , روايات يزعم صحتها عن الإمام جعفر الصادق-و حاشاه من ذلك- يريد اثبات أن آيات بل و سور حذقت من القرآن كسورة "الولاية" , وآية " وجعلنا عليا صهرك" بعد "ألم نشرح لك صدرك". و قبل أن يدفع الغضب و الحمية من سيجيب على هذا المقال من الرافضة , إلى الاستشهاد بمرويات أهل السنة عن أفراد من الصحابة الإختلاف في النسخ أو في عدمه في حق بعض الآيات القرآنية لعدم وصول خبـر النسخ اليهم في حين تلفظهم فيما روي عنهم, نقول إن احتجاجنا هنا واضح و جلي في النقاط التالية: أ- أن هذا الكلام الذي يدعون نسبته إلى الإمام الصادق لم يكن في الجيل الأول المتلقي عن مصدر السنة. فأين هذا الكلام أيام الإمام علي و ابنيه الحسن و الحسين؟ أم أنكم تعتقدون أنهم جبنوا و استخدموا التقية فسكتوا عن أعظم جريمة في الوجود و هي تحريف كلام الله الذي تعهد الله بحفظه و الذي أراده الله أن يكون دستور الوجود و مرجع الدين الذي أخرجه للناس كافة. ب - أن الأغرب من ذلك , والذي يجعل كل منصف يستقبح هذا النص و يتيقن من بطلانه, أن مسألة حفظ القرآن و تحريفه وهي من أصول العقيدة قد ثبت و صح عند أهل الجرح و التعديل عندكم تناقض بين أقوال الإمام جعفر الصادق فيها. فلو رجعتم إلى أقوال أهل الجرح والتعديل في ترجمتهم لصاحب كتاب فصل الخطاب المذكور لوجدتم أنهم مع تعديلهم و توثيقهم له يشيـرون إلى ما ذكرناه من اختلاف الروايات الصحيحة حسب قواعدهم الى الإمام جغفر الصادق. بل و يصل الأمر إلى حد أن كتب الإعتقاد عند الروافض تقر حصول اختلاف بينهم في اعتقاد تحريف القرآن. ج - أن المرويات التي يذكرها أهل السنة عن الأفراد الذين ذكرناهم من الصحابة, لم تتجاوز عصرهم, بل حسمت في حياة الصحابة بما أجمع عليه السواد الأعظم منهم و من رؤوسهم في ذلك الإمام علي بن أبي طالب. ثم كتبوه و دونوه على هذا النحو من الإجماع, و لا تزال حتى الآن في المكتبات و المتاحف الاسلامية مصاحف مخطوطة بيد الامام علي بن أبي طالب , و مثلها بيد الخليفة عثمان بن عفان, و كلها على نسق واحد لم تختلف في آية واحدة من آيات القرآن. فلم ينتهي عصر الصحابة إلا و الأمة مجتمعة على مصحف واحد . و استمر ذلك في عصر التابعين و من بعدهم إلى ساعتنا هذه.. و الآن قولوا لي بالله عليكم - ان كنتم من أهل الإنصاف- أليس هذا مظهر الحق الجلي أم أن الحق عند أقوام استمر الخلاف بينهم حول كتاب الله الذي هو أساس الدين , جيلا بعد جيل , حتى انتهى اثناعشر إماما على التوالي جيلا بعد جيل يدّعون عصمتهم و انحصار إمامة أهل البيت فيهم, و لم تحسم مثل هذه القضية الأساسية في الدين بل تناقضت الأقوال المنسوبة الى الواحد منهم في هذا الامر. ثم استمر هذا الخلاف الى عصرنا هذا , حتى نقل أواخرهم الاختلاف في هذا الشأن. أين هذه النظرة الباطلة لحقيقة الإتصال بالأئمة و الرواية عنهم مما يرويه أهل السنة في كتب التـراجم و السيـر عن هؤلاء و غيـرهم من أهل البيت , عليهم مع جدهم أفضل الصلاة و السلام, من تقوى وورع و حسن هدي و سيرة تجعل الواقف عليها يمتليء اجلالا و محبة لأهل البيت. و لعل هذا القدر من التبين للمقصد الأول فيه الكفاية للمتأمل الواعي على وصف الصدق في طلب الحق. ولولا خوف الإطالة لسردنا المزيد من النقاط حول هذا المقصد فهي كثيـرة و متشعبة. و لكن نكتفي بهذا القدر الذي يفي ببيان الحق لطالبه . و الله الموفق و المعين. و كم كنا نود ألا نفتح مثل هذا الباب على الأمة , و لكن الإخوان - أصلحهم الله- اصروا أن يشعلوها فتنة فأبينا. انتهى المقصد الأول و يليه المقصد الثاني بعون الله تعالى. و آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين المقصد الثاني، تبيين قبح ما ذهبوا إليه في نهجهم:- إن المتأمل لنهج الرافضة بنظرة شمولية تتسم بالخروج عن الانحصار على تفاصيل النقاط التي يخوضون فيها، يخرج بتصور قبيح و باطل لما آل إليه هذا الدين العظيم الذي جعله الله خاتمة للأديان فهو الدين الذي أراده ليكون صالحا للعالم أجمع في كل زمان و مكان و جعل الرسول الكريم الذي جاء به هو خير الرسل و أفضلهم وأيده بكتاب جعله مهيمنا على ماقبله من الكتب ،وفضل أمته، فجعلها خير أمة أخرجت للناس. ولكي يتضح هذا الأمر نعرض لك أيها المسلم حصيلة مايدل عليه ويتو صل اليه معتقد الرافضة في النقاط التالية: أولا:فشل النبي صلى الله عليه وآله وسلم-وحاشاه من ذلك-في تبليغ الدين فقد انحرف المسار وهو لايزال في الحياة وما أن توفاه الله حتى أظهر أصحابه بل وأقربهم اليه وأشدهم التصاقا به ومرافقة له وقربا منه انحرافا عن هديه وتبديلا لدينه وبغضا لعترته. وتآمر معهم ووافقهم على ذلك السواد الأعظم من أصحابه فخانوا العهد وضيعوا الأمانة. فنتج عن ذلك أن فسد الدين الذي أراده الله أفضل الأديان في أول مراحله . ولعمري أن رجلا يصحبه عشرات الآلاف من الرجال فينتج عن هذه الصحبة فشل ذريع وتضييع شنيع فلاشك أن العيب لاحق بالمربي الذي فشل في التربية و ليس في الذين اتصلوا به. لأن مدرسة تضم ألفا من الطلاب أو عشرة آلاف، ثم لا ينجح منها إلا سبعة أو ستة من الطلاب فلا شك أن العيب في المدرسة لا في الطلاب. فكيف إذا كان الطلاب عشرات الألوف، لم ينجح منهم سوى ستة أو سبعة من الطلبة. ثانيا: أن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و هو ابن عم النبي و زوج ابنته و الذي تولى صلى الله عليه و آله و سلم تربيته، كان -حاشاه من ذلك- جبانا ضعيف الشخصية، عاجزا، تؤخذ الخلافة منه و ينحرف الدين أمام عينيه و هو ساكت ينظر، بل و تضرب زوجته حتى يكسر ضلعها و هي ابنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و هو مع ذلك عاجز عن الدفاع عنها، لائذ بالتقية خوفا من الأعداء. و هو أمر لا يرضى به من كانت فيه أدنى ذرة من رجولة، كيف و هو الإمام علي الكرار قاتل عمرو بن ود و الذي شق مرحبا نصفين، و الذي بات في فراش رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة الهجرة. هل يعقل أن يكون بهذه الشخصية الهزيلة. ثالثا: تحول السيدة فاطمة الزهراء، بضعة المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم، و أم أبيها، إلى لاهثة خلف الدنيا تشتم و تلعن و تسب و تغاضب و تقاطع، و من هؤلاء الذين تواجههم بهذه الأمور؟؟، أقرب الناس إلى أبيها!!!.. كل ذلك من أجل الدنيا!!!. كيف و هي التي رباها أبوها على احتقار الدنيا و لم يرض أن يرى بيدها سلسلة من الذهب. رابعا: يتحول سبط رسول الله (صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم) و هو الامام الحسن الذي سماه المصطفى سيدا، إلى خائن يبيع الأمة، و يرمي بجهاد أبيه خلف ظهره فيسلم الزمام إلى رجل كافر فاسق ليحكم الأمة و يتصرف فيها كيف يشاء. خامسا: يأتي خامس أهل الكسى و هو الإمام الحسين فيناقض فعل الحسن و يخرج في نفر قليل إلى قوم يعلم أنهم سيخذلونه، كما خذلوا أباه و أخاه من قبله. و في هذا تناقض بينه و بين أخيه الحسن لا يحتمل الاتفاق مع نظرة الروافض فيما جرى. سادسا: أن القرآن الذي تكفل الله بحفظه صار مشكوكا في صحته، تتأرجح الأجيال على مدى القرون ، فلا تصل إلى إجماع بين أهل هذا المنهج على توثيقه. سابعا: سنة النبي صلى الله عليه و سلم التي هي ترجمان القرآن و المبينة لتفاصيل مجمله، تضيع أدراج الرياح بسبب خيانة الصحابة - حاشاهم من ذلك- لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم، و اتباعهم لأهوائهم إيثارا لها على الحق. ثامنا: أهل البيت الذين هم عترة المصطفى و أمان الأرض و سفن النجا، انحصرت امامتهم في اثني عشرة امام و عقمت نساء أهل البيت عن انجاب سواهم و صار من عداهم من العترة، معتدين مغتصبين للحق، لأنهم خرجوا لتصحيح نهج الأمة مطالبين بإزالة سلطان الظلم، و ليس هذا من حقهم لأنهم لا يعدون أئمة في نظر الروافض. كمثل الإمام زيد بن الإمام علي زين العابدين بن الحسين، الذي خرج في أربعين ألفا ممن يدّعون التشيع لأهل البيت على هشام بن عبدالملك الظالم وعندما قرب وقت المواجهة نكص هؤلاء الذين يدعون التشيع لأهل البيت ورفضوا القتال وخذلوه كما خذل أسلافهم جده الإمام الحسين، و لذلك سماهم الإمام زيد بالروافض بعد أن رفضوا القتال معه و خانوا بيعته، فلم يثبت معه منهم سوى عدد قليل في أحرج المواقف. حتى قتل شهيدا ونبش قبره وقطعت رأسه وعلق جسده على مزبلة من مزابل العراق وطيف برأسه في البلاد حتى دفن بمصر ثم تلاه ولده يحيى بن زيد والامام محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي الذي لقبه النبي صلى الله عليه و سلم بالنفس الزكية عندما أخبر بقتله عند أحجار الزيت بالمدينة وأخوه ابراهيم الذي رأسه بمصر وأخوهم ادريس الذي مات مسموما بالمغرب من أرض البربر وغيرهم من أئمة الهدى من العترة كل هؤلاء ليسوا بأئمة. ولا من نشروا الاسلام في أنحاء المعمورة من السادة آل باعلوي ذرية الامام علي العريضي ابن الامام جعفر الصادق الذين يدين نصف العلم الاسلامي لهم بالفضل في دخول الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة دون طلب لشهرة ومنزلة في قلوب الخلق، ولانجوم الاهتداء وجبال العترة الرواسي من أهل العلم والولاية والدعوة والجهاد في سبيل الله مثل الامام الجيلاني والامام الرفاعي والامام الشاذلي والامام الدسوقي و الامام أحمد البدوي والامام الحداد وغيرهم من أئمة الهدى من العترة ليسوا بشىء ،بل كل هؤلاء عندهم مخطؤن ضالون. الحبيب الجفري موقع فيصل نور |
رد: كذبة ابتاع الشيعة اهل البيت
طعن الرافضة بطهارة أهل البيت
د.مجيد الخليفة أضيفت في: 1 - 12 - 2007 عدد الزيارات: 2615 المصدر: شبكة الدفاع عن السنة بيان حقيقية غائبة عن كثير من الناس طعن الرافضة بطهارة أهل البيت من المؤسف أن أكثر أتباع المذهب الفقهي عند الرافضة يتبعون منهجاً عقيماً في التقليد الفقهي ، دون الرجوع إلى الأصول التي يعتمد عليها مراجعهم الفقهية في استنباط الحكم الشرعي، أو النظر في الروايات المنسوبة إلى الأئمة في كتبهم المعتبرة ، ومن الغريب أن بعض هذه الروايات فيها طعن واضح بطهارة أهل البيت ، الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه فقال : ï´؟ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ï´¾ [ الأحزاب : 33 ] ، ولسنا هنا في معرض مناقشة الإمامية بمصطلح أهل البيت ؛ لأنهم لا يقرون إلا بأفراد معدودين من ذرية الحسين بن علي رضي الله عنه وعن أبيه ، ولكننا في معرض مناقشتهم بما أوردوه في كتبهم من روايات تطعن بطهارتهم الحسية ، فهم لا يتطهرون من البول ، ولا يتنزهون عن النجاسة ، حاشاهم من ذلك ، وهم من سادة هذه الأمة وفقهائها ، ومن نسب إليهم شيئاً من ذلك فقد طعنهم في دينهم ، ولنستعرض للقارئ الكريم بعض هذه المسائل : المسألة الأولى : لقد حكم فقهاء الإمامية بطهارة الماء المستنجى به ، قال الحلي : (( إن طهارة ماء الاستنجاء وجواز استعماله مرة أخرى من إجماعيات الفرقة )) ( ) ، ولا شك في أن هذا الماء الذي يخالطه البول أو العذرة نجس باتفاق جميع العقلاء ، وكذلك بالروايات الصحيحة الواردة عن الأئمة كما ورد في كتب الإمامية عن علي بن جعفر قال : (( سألت أخي موسى بن جعفر : عن جرة فيها ألف رطل من ماء وقع فيه أوقية بول ، هل يصلح شربه أو الوضوء منه ؟ قال : لا يصلح )) ( ) ، ومعلوم أن مذهب الإمامية أن الماء إذا كان كرّاً ينجس بوقوع النجاسة فيه ، والكر هو : (( إذا كان الماء ثلاثة أشبار في مثله ثلاثة أشبار ونصف في عقمه في الأرض )) ، أي ما يعادل في عصرنا الحالي نصف متر مكعب من الماء ، ومعلوم أن هذا ماء قليل لا يمكن أن يبقى بعيداً عن النجاسة فكيف بماء الاستنجاء . أما الرواية الصحيحة الواردة عن أهل البيت ، والموافقة للأحاديث النبوية ، فلم يأخذ بها فقهاء الإمامية ، وحملوها على التقية ، وهي ما رواه عبد الله بن المغيرة عن بعض أصحابه : (( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا كان الماء قدر قلتين لم ينجسه شيء )) ( ) ، وهذه الرواية الواردة عن جعفر الصادق ثابتة في كتب أهل السنة والجماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث )) ( ) ، وهذا هو مذهب الشافعية ، والحنابلة في ظاهر المذهب على أن الكثير ما بلغ قلتين فأكثر ، وإن نقص عن القلتين بقليل فهو بحكمهما ، وقد رد الإمامية هذه الرواية الواردة عند الفريقين بالتقية ، فقال الطوسي : (( ويحتمل أن يكون ورد مورد التقية لأنه مذهب أكثر من العامة )) ( ) ، وحاول الخوانساري أن يوفق بين المقدارين فقال : (( ويحتمل أن تكون القلتان إنما تسع المقدار المذكور )) ( ) ويعني بالمقدار المذكور عند الإمامية هو الكر ، وهذا الذي يصرح الطوسي بنسبته إلى الأئمة يناقض ما ورد في حقهم من طهارة أجسادهم ، فضلا عن طهارة قلوبهم ، فهل يعقل أن الأئمة كانوا يتوضئون بالماء المستنجى به ؟ وهل كانوا يصلون بتلك الحالة ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم . المسألة الثانية : التي يمكن أن نتطرق إليها هي مسألة الاستبراء بعد البول ، إذ حكم فقهاء الإمامية بطهارة ما خرج من السبيلين بعد البول ، ونسبوا ذلك لأئمة أهل البيت ، رغم أن هذا مخالف للروايات الواردة عن الأئمة بنجاسة ما خرج بعد الاستبراء ، فقد روى الصفار وغيره عن محمد بن عيسى عن أبي عبد الله قال : (( كتب إليه رجل : هل يجب الوضوء مما خرج من الذكر بعد الاستبراء ؟ فكتب : نعم )) ( ) ، وقد رد ( شيخ الطائفة ) هذه الرواية بقوله : (( فالوجه فيه أن نحمله على ضرب من الاستحباب دون الوجوب أو نحمله على ضرب من التقية ؛ لأنه موافق لمذهب أكثر العامة )) ( ) ، أي أهل السنة والجماعة ، والرواية كما ترى صحيحة الإسناد عند القوم ولا يستطيعون ردها أو تأويلها إلا بالتقية ، ومع ذلك تنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى . قال الحلي : (( والأصل عدم الوجوب لما رواه في الصحيح عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله في الرجل يبول قال : ينته ثلاثاً ثم إن سال حتى إذا بلغ الساق فلا يبالي )) ( ) ، والرواية الأخيرة فيها طعن كبير بأهل البيت الذين طهرهم الله من كل رجس ، والعجيب من فقهائهم ترك هذه الرواية والأخذ بما يخالفها لا لسبب ، وإنما لمجرد موافقتها مع روايات أهل السنة والجماعة ، قال ابن بابويه : (( ومن استنجى على ما وصفناه ثم رأى بعد ذلك بللاً فلا شيء عليه ، وإن بلغ الساق فلا ينتقض الوضوء ولا يغسل منه الثوب ، فإن ذلك من الحبائل )) ( ) ، ولا ضير عند فقهاء الإمامية من سقوط البول بعد الاستبراء ، وإن سال على الثياب ، ويعلم كل عاقل أن هذا منافي للطبائع السليمة فضلاً عن الأدلة النبوية الشريفة ، فقد روى الفريقان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر على قبرين فقال : (( إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة )) ( ) ، قال ابن منظور (( لا يستنـزه : من البول أي لا يستبرىء ولا يتطهر ولا يستبعد منه )) ( ) ، فهذا الكلام النبوي الوارد في كتب الفريقين ، يضاف إليه تفسير أهل اللغة والبيان دليل على أن التقية قد أخذت بأصحابها كل مأخذ ، فهم لا يتطهرون من البول ولا يتنـزهون عنه ، وينسبون ذلك إلى أهل البيت ، حاشاهم من ذلك . المسألة الثالثة : لقد حكم فقهاء الإمامية بطهارة المذي والودي ، أما الأول فهو ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند الشهوة لا بشهوة ، وأما الودي : فهو ماء أبيض كدر ثخين يشبه المني في الثخانة ويخرج عقب البول غالباً ( ) ، والرافضة نسبوا الروايات لأئمة أهل البيت التي تفيد بأن المذي والودي طاهران ، مع أن ذلك مخالف لروايات الأئمة الواردة عندهم ، فقد روي عن علي ( رضي الله عنه ) مرفوعـاً قال : (( سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المذي ؟ فقال : يغسل طرف ذكره )) ( ) ، وروى الطوسي عن علي بن يقطين عن أبي الحسن قال : (( المذي منه الوضوء )) ( ) ، وروى الراوندي عن علي قال : (( قلت لأبي ذر : سل النبي صلى الله عليه وسلم عن المذي ، فسأله فقال : يتوضأ منه وضوءه للصلاة )) ( ) ، وروى الطوسي أيضاً عن محمد بن إسماعيل قال : (( سألت الرضا ïپµ عن المذي فأمرني بالوضوء منه ، ثم أعدت عليه في سنة أخرى فأمرني بالوضوء )) ( ) ، وقد وردت روايات أخرى عن الأئمة في الأمر بالوضوء من الـودي ، فروى الراوندي عن علي قـال : (( الودي منه الوضوء )) ( ) ، وروى الطوسي عن أبي عبد الله قال : (( والودي فمنه الوضوء ؛ لأنه يخرج من دريره البول )) ( ) ، وفي رواية أخرى عن الحسين بن أبي العلاء قال : (( سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن المذي يصيب الثوب ؟ قال : إن عرفت مكانه فاغسله ، وإن خفي عليك مكانه فاغسل الثوب كله )) ( ) . وإذ تبين لك تواتر الروايات في كتب الإمامية في الأمر بالوضوء من المذي والودي فلا حاجة لأخذ رأي ( شيخ الطائفة ) الذي فسر هذه الأخبار بالتقية ، ليس لأن الأئمة قالوها بمحضر مخالفيهم ، بل لأنها موافقة لروايات أهل السنة والجماعة ، وهم قد دأبوا على مخالفتهم وإن كانت هذه المخالفة هي مخالفة لأئمة أهل البيت أنفسهم ؛ حتى أنهم قد يضطرون – كما فعل الطوسي – بترجيح رواية مقطوعة مرسلة عن حريز عمن أخبره عن الصادق قال : (( الودي لا ينقض الوضوء إنما هو بمنـزلة المخاط والبزاق )) ( ) ، وهي رواية مقطوعة لا تصح وفقاً لأصول القوم ؛ لأن حريز لم يصرح باسم الراوي عن الصادق ، وهذه الرواية الأخيرة مقدمة على الروايات الكثيرة في كتب الرافضة في الأمر بالوضوء من الودي والمذي ، فالمهم عند علماء الرافضة مخالفة أهل السنة ، وليس مهماً عندهم نسبة النجاسة وعدم الطهارة لأهل البيت ..!! . الأمر الآخر الذي تجب الإشارة إليه بأن هؤلاء الأئمة ما كانوا ليأمروا بالوضوء من المذي والودي لولا نجاستهما ، ولذا كان ابن الجنيد ( وهو من فقهائهم المعتبرين ) يذهب إلى وجوب الوضوء منهما فقال : (( ما كان من المذي ناقضاً طهارة الإنسان غسل منه الثوب والجسد ، ولو غسل جميعه كان أحوط )) ( ) . وفي الروايات التي قدمناها كفاية على أن مذهب أهل البيت هو نجاسة المذي والودي ووجوب الوضوء منه ، ولم ينل هذا قبول علماء الإمامية خاصة الطوسي الذي حمل الروايات المذكورة جميعها على التقية لموافقتها لأهل السنة ، القائلين بنجاسة المذي والودي ودليلهم في ذلك الرواية نفسها التي أوردها الإمامية في كتبهم عن علي رضي الله عنه قال : (( كنت رجلاً مذاء فأمرت رجلاً أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته ، فسأل فقال : توضأ منه وأغسل ذكرك )) ( ) ، قال الإمام النووي : (( أجمعت الأمة على نجاسة المذي والودي )) ( ) ، ومن كلام النووي هذا يتضح أن إجماع الأمة كان في نجاسة هذه الأشياء ، فلماذا حاول الإمامية أن يشذوا عن هذا الإجماع الذي دخل فيه أئمة أهل البيت بروايات الشيعة ومن كتبهم ؟ ولا يمكن أن تكون ( التقية ) مخرجاً للتوفيق بين الروايات ، حسب ما يراه فقهاء الإمامية ، بعيداً عن التعصب الأعمى الذي أعمى بصيرتهم وبصائرهم . ولو أردنا أن نستعرض ما في كتب الرافضة من تناقضات ، لاحتجنا إلى مجلدات ، ولكن فيما قدمناه دليل كافي على الطعن بالأئمة في مؤلفات الإمامية الفقهية أكثر من روايات الطعن التي قد نجدها في كتبهم الأخرى ، فهي في الطعن سواء ، وعند العرض والتمحيص تصبح رماداً في العراء ..!! . ( ) إرشاد الأذهان : 1/238 ، وينظر أيضاً ما قاله ( المحقق ) في شرائع الإسلام : 1/22 ؛ مختلف الشيعة : 1/236 . ( ) الهمداني ، مصباح الفقيه : 1/30 ؛ العاملي ، وسائل الشيعة : 1/156 . ( ) ابن بابويه ن من لا يحضره الفقيه : 1/6 ؛ الطوسي ، تهذيب الأحكام : 1/415. ( ) أخرج الحديث الترمذي ، كتاب الطهارة : رقم 67 ؛ النسائي ، السنن ، كتاب الطهارة ، باب التوقيت في الماء : رقم 52 . ( ) تهذيب الأحكام : 1/415 . ( ) مشارق الشموس : ص 298 . ( ) تهذيب الأحكام : 1/78. ( ) الاستبصار : 1/49 . ( ) مختلف الشيعة : 1/274 . والرواية عند الطوسي ، تهذيب الأحكام : 1/48 . ( ) أخرج الحديث الترمذي ، كتاب الطهارة : رقم 67 ؛ النسائي ، السنن ، كتاب الطهارة ، باب التوقيت في الماء : رقم 52 . ( ) تهذيب الأحكام : 1/415 . ( ) مشارق الشموس : ص 298 . ( ) تهذيب الأحكام : 1/78. ( ) الاستبصار : 1/49 . ( ) مختلف الشيعة : 1/274 . والرواية عند الطوسي ، تهذيب الأحكام : 1/48 . ( ) الهداية : ص 63 . وفسر علمائهم الحبائل بالعروق . والرواية وردت عند الكليني ، الكافي : 3/19 . ( ) أخرج الرواية من أهل السنة : البخاري ، الصحيح : 1/88 ، رقم 215 ؛ مسلم ، الصحيح : 1/240 ، رقم 292 . وأخرجها من الإمامية النوري ، مستدرك الوسائل : 9/120 . ( ) لسان العرب : 23/549 . ( ) ابن قدامة ، المغني : 1/112 . ( ) النوري ، مستدرك الوسائل : 1/237 ؛ بحار الأنوار : 77/239 . ( ) تهذيب الأحكام : 1/19 ؛ الإستبصار : 1/95 ؛ وسائل الشيعة : 1/281 . ( ) نوادر الراوندي : ص 45 ؛ النوري ، مستدرك الوسائل : 1/237 . ( ) تهذيب الأحكام : 1/18 ؛ الإستبصار : 1/92 ؛ وسائل الشيعة : 1/279 ؛ بحار الأنوار : 2/279 . ( ) النوري مستدرك الوسائل 1/327 . ( ) تهذيب الأحكام : 1/20 . ( ) تهذيب الأحكام : 1/253 ؛ الاستبصار : 1/174 . ( ) تهذيب الأحكام : 1/21 . ( ) مختلف الشيعة : 1/260 . ( ) أخرجه البخاري ، الصحيح ، كتاب الغسل ، باب غسل المذي والوضوء منه : 1/105 ؛ مسلم ، الصحيح ، كتاب الحيض ، باب المذي : 1/247 ، رقم 303 . ( ) المجموع : 1/317 . |
رد: كذبة ابتاع الشيعة اهل البيت
كشف كذب ادعاء الشيعة موالاتهم لاهل البيت كيف يدعي الشيعة موالاة ال البيت و الشيعة هم الذين قتلوا الائمة فالشيعة ينطبق عليهم المثل يقتلون القتيل و يمشون في جنازته قتلوا الائمة و يدعون موالاتهم الموالاة لله و لرسوله وليس الي 12 امام رفعتوهم الي مرتبة الالوهية يملكون ولاية تكوينية و ان من يعصي الله و يطيع الامام يدخل الجنة وان القرآن محرف و ان السنة ضاعت بسبب التقية و الامام غائب و اللعن عبادة والزنا ثواب واباحة اللواط كما افتى المرجع مصباح يزدي واباحة الكذب وبهت المخالف موارد مخالفة الشيعة الاثناعشرية لائمة اهل البيت http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136177 ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140103 امثلة على النواصب الاثناعشرية لال البيت عليهم السلام http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=143550 الدليل على ان الشيعة الخوارج هم قتلة الائمة قتلوا سيدنا علي و الحسين و طعنوا الحسن و كادوا يقتلوه و سرقوا متاعه http://alakhabr.blogspot.com/2013/05...post_8693.html الفرق بين اتباع اهل السنة للنبي و الشيعة أعداء اهل البيت http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=165651 الدليل الشيعة ليسوا اتباع النبي محمد و اهل بيته انما اعداء اهل البيت http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=161531 معنى اهل البيت عند الشيعة اهل بيت علي لا النبي http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=161584 معنى آل محمد اي قوم محمد http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=155173 |
رد: كذبة ابتاع الشيعة اهل البيت
حوارات روايات الشيعة الي النبي و قول ا الامام عن ابائي لاتصح http://aljazeeraalarabiamodwana.blog...g-post_99.html نريد حديث متصل السند الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في فضائل علي من كتب الشيعة لايوجد http://aljazeeraalarabiamodwana.blog...g-post_81.html لايوجد حديث صحيح السند الي النبي او الائمة عند الشيعة http://aljazeeraalarabiamodwana.blog...-post_108.html هل صحيح لا يوجد لدى الاثني عشريه حديث صحيح واحد متصل الاسناد الى النبي بشروطهم ؟ http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=95606 |
رد: كذبة ابتاع الشيعة اهل البيت
الامام الصاذق يقول
لايوجد 3 مؤمنين بين الشيعة وقال الصادق رضي الله عنه : ( أما والله لو أجدُ منكم ثلاثة مؤمنين يكتُمون حديثي ما استحللتُ أن أكتمهم حديثاً ) أصول الكافي 1/496. صدق امامنا الصادق ان الشيعة ليس فيهم 3 مؤمنين القرآن محرف لاتوجد رواية صحيحة السند الي النبي ماذا بقى من الدين لاقرآن لاسنة والحيدري يقول لايوجد سند تاريخي على ولادة المهدي ونسف دين الشيعة الاثناعشرية لاقرآن لاسنة لاامام صدق امامنا الصاذق لايوجد 3 مؤمنين شيعة |
رد: كذبة ابتاع الشيعة اهل البيت
الشيعة كذبوا على النبي صلى الله عليه وسلم بدعوى الوصية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blog...-post_721.html ============= مقالات تكشف كذب الشيعة من واثق الرشيد http://aljazeeraalarabiamodwana.blog...-post_751.html |
رد: كذبة ابتاع الشيعة اهل البيت
عرض كتاب > أسرار الشيعة
http://aljazeeraalarabiamodwana.blog...g-post_25.html |
رد: كذبة ابتاع الشيعة اهل البيت
الشجاعي الرسول الذي لا يكون بعده على خليفة نرفضه ولا نؤمن
http://www.youtube.com/watch?v=qU6eG...chKBkrBVKbOBog |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق