السبت، 3 ديسمبر 2016

الأدلة على بطلان الرجعة في القرآن الكريم للرد على الشيعة

منقول كاتب ايراني شيعي تحول الي السنة
=======

لا توجد في القرآن الكريم أي آية تشير إلى رجوع الأموات إلى عالم الدنيا قبل يوم القيامة بل يوجد ما ينفي ذلك بصراحة: 

يقول تعالى: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ﴾ (الزمر/30 و31). 
فهذه الآية تبين أنه بعد الموت سيكون الخصام يوم القيامة فقط، أي سيخاصم النبي الكفار في يوم القيامة.
ويقول تعالى أيضاً: ﴿وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيَّاً﴾ (مريم/33). فهذه الآية تبين أن عيسى وُلد مرةً واحدةً، ومات واحدةً وبعث واحدةً وهو البعث يوم القيامة.
وروى المجلسيُّ في «بحار الأنوار» نقلاً عن الشيخ حسن بن سليمان في كتابه: «منتخب البصائر» عن الإمام موسى الكاظم قال: «لَتَرْجِعَنَّ نُفُوسٌ ذَهَبَتْ وَلَيُقْتَصَّنَّ يَوْمَ يَقُومُ ومَنْ عُذِّبَ يَقْتَصُّ بِعَذَابِهِ وَمَنْ أُغِيظَ أَغَاظَ بِغَيْظِهِ وَمَنْ قُتِلَ اقْتَصَّ بِقَتْلِهِ ويُرَدُّ لَهُمْ أَعْدَاؤُهُمْ مَعَهُمْ حَتَّى يَأْخُذُوا بِثَأْرِهِمْ ثُمَّ يَعْمُرُونَ بَعْدَهُمْ ثَلَاثِينَ شَهْراً ثُمَّ يَمُوتُونَ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ قَدْ أَدْرَكُوا ثَارَهُمْ وشَفَوْا أَنْفُسَهُمْ ويَصِيرُ عَدُوُّهُمْ إِلَى أَشَدِّ النَّارِ عَذَاباً ثُمَّ يُوقَفُونَ بَيْنَ يَدَيِ الجَبَّارِ عَزَّ وجَلَّ فَيُؤْخَذُ لَهُمْ بِحُقُوقِهِمْ».
والجواب: يقول تعالى في سورة «المؤمنون»: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ (المؤمنون/99-102). 
فهذه الآية تنفي الرجعة بكل وضوح. وفي القرآن آيات أخرى أيضا تنفي الرجعة كقوله تعالى: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ (غافر/46).
أما في «نهج البلاغة» فقد جاء في الرسالة رقم 31 من رسائل الإمام علي وصيته إلى ابنه الحسن يقول فيها: «واعْلَمْ أَنَّ أَمَامَكَ عَقَبَةً كَئُوداً المُخِفُّ فِيهَا أَحْسَنُ حَالاً مِنَ المُثْقِلِ والمُبْطِئُ عَلَيْهَا أَقْبَحُ حَالاً مِنَ المُسْرِعِ وأَنَّ مَهْبِطَكَ بِهَا لا مَحَالَةَ إِمَّا عَلَى جَنَّةٍ أَوْ عَلَى نَارٍ فَارْتَدْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ نُزُولِكَ ووَطِّئِ المَنْزِلَ قَبْلَ حُلُولِكَ فَلَيْسَ بَعْدَ المَوْتِ مُسْتَعْتَبٌ ولا إِلَى الدُّنْيَا مُنْصَرَفٌ.». فعليٌّ يؤكِّد في هذه الآية أن لا عودة إلى الدنيا لأحد بعد الموت.

=============
نسف عقيدة الرجعة من القران الكريم

في البداية ارجو من الشيعة ان يتذكروا قول الامام

((مَا لَمْ يُوَافِقْ مِنَ الْحَدِيثِ الْقُرْآنَ فَهُوَ زُخْرُف‏/)

لذلك فلا يكن ما نقل اليكم من احاديث واقوال رجال عائقا في سبيل الخضوع لكتاب لله

والتسليم بما فيه

فعلى الله التكلان

قال الله تعالى

[]((كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)) 

والخطاب موجه لاحياء فقال لهم كنتم امواتا ثم احياكم اي انهم قد مروا بمرحلتين موت ثم حياة والموت المقصود هنا كون الانسان جنينا قبل نفخ الروح فيه والحياة هي مابعد نفخ الروح

بقي مرحلتين وهي موت وحياة والموت هو الموت المعروف بعد قبض الروح والحياة هي الحياة بعد الموت والبعث الحياة الاخرة

والقائلون بالرجعة يخالفون الاية لان الاية تتكلم عن موتتين وحياتين بينما يتطلب للرجعة ثلاث ميتات وثلاثة حيوات

اية اخرى

قال الله تعالى

((قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل ))

ايضا الاية تتكلم عن اماتتين وحياتين ولو سلمنا ان المقصود بالاماتتين الموتة الاولى ثم الموتة بعد الرجعة بدليل قوله امتنا لان الاماتة لابد ان تسبقها حياة -كمايقولون- لكن كيف نتعامل مع قوله حكاية عن الكفار ((احييتنا اثنتين)) فهؤلاء يقولون هذا الكلام وهم في نار جهنم ولابد انه اذا كانت هناك رجعة ان الحياة مرت عليهم ثلاث مراة وهذا مناف ومعارض للاية
ناهيك عن اننا لوقلنا بقولهم لخالفنا اية سورة البقرة الاولى في هذا الموضوع

اما قولهم بان الاماتة لابد ان تسبقها حياة فغير لازم لانه يجوز ان نقول وسع لي الخياط في ثوبي ولايلزم منه ان يكون عندي ثوب اساسا لان ربما صنعه هكذا وسيعا ايضا الاية في سورة البقرة تشهد بذلك

سؤال

هل هناك تخصيص ؟؟
الجواب هذا ليس حكما شرعيا حتى نقول بالتخصيص انما هو اخبار من الله سبحانه وتعالى باحوال البشر في تنقلهم بين الاماتة والاحياء

لكننا ايضا لا ننفي قدرة الله سبحانه وتعالى على ان يميت الحي ثم يحييه ثم يميته ثم يحييه الاف المرات لكن خلافنا ليس حول قدرة الله سبحانه وتعالى ثم انه اذا حصل من ذلك شيئ فهو حاصل على سبيل الاعجاز كالذين اخبر عنهم وقال
((الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم اله موتوا ثم احياهم)) وماكان هذا حاله فلا يستدل به على عقيدة والله سبحانه وتعالى يقول

((وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ))

اذا فموتة هؤلاء ليس الا سبيل الاعجاز والقدرة التي لا خلاف فيها بيننا

الخلاصة

ان الذين يقولون بالرجعة يخالفون كتاب الله عز وجل والاية الصريحة

((كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ))

والاية الصريحة الاخرى

: {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون، آية: 99-100.]. فقوله سبحانه: {وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} صريح في نفي الرجعة مطلقًا

وقول الله تعالى
{أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ} [يس، آية: 31.].

والحمد لله الذي عافانا من الغلو

نسف عقيدة الرجعة من القران الكريم
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=89565

===============
رد الحسن بن علي رضوان الله عليه على الشيعة في الرجعة

روى الإمام أحمد في مسنده
قال: حدثنا عبد الله حدثني عثمان بن أبي شيبة ثنا شريك عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال: قلت للحسن بن علي: إن الشيعة يزعمون أن عليًا رضي الله عنه يرجع!! قال: (كذب أولئك الكذابون لو علمنا ذاك ما تزوج نساؤه ولا قسمنا ميراثه) .
ح: 1265المسندج:1 ص:148 وقال الهيثمي:واسناده جيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق