الولاية اهم من الشهادتين
الكافي لم يناد بشي مثل الولاية
روى الكليني بسنده عن أبي جعفر، قال: (بني الإسلام على خمس: على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحجّ، والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه - يعني الولاية).
اثافي الاسلام ثلاثة
يروي الكليني بسنده عن الصادق(عليه السلام)، قال: (أثافي الإسلام ثلاثة: الصلاة، والزكاة، والولاية، ولا تصحّ واحدة منهن إلاّ بصاحبتيها
بناء الاسلام على خمس
الولاية افضل و مفتاحهن
عن زرارة، عن أبي جعفر، قال: (بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة، والزكاة، والحجّ، والصوم، والولاية)، قال زرارة: قلت: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: (الولاية أفضل لأنّها مفتاحهنّ)(الكافي
رواية واحدة فقط تقرّ بالشهادة، ولكن تضمّنت الولاية: (بني الإسلام على: شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، والحجّ إلى البيت، وولاية عليّ بن أبي طالب...)(الكافي
==
شرط قبل الشهادتين الولاية
عدم قبول عمل عامل إلا بالإقرار بولاية علي عليه السلام
الولاية شرط لااله الا الله
كما أخذ (جلّ شأنه) ميثاق الخلائق ومواثيق الأنبياء والرسل بالإقرار له سبحانه بالوحدانية ولمحمّد بالنبوّة ولعلي بالولاية، فأوحى عزّ وجلّ إلى خاتم أنبيائه: (إني لا أقبل عمل عامل إلا بالإقرار بنبوتك وولاية علي، فمن قال: لا إله إلاّ الله محمد رسول الله وتمسّك بولاية علي دخل الجنة)(16)
كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى:
=====
يعتقدون هذا الدين قد ورث من حيث التوحيد العلم الوحي القرآن والحكم انه محصور في علي والحسن والحسين وذريته دفعهم الي القول ان لب الاسلام الولاية والقشر لااله الا الله
=============
لا تكفي الشهادتين والصلاة لابد من لعن الصحابة و التبرىء منهم
===============
ولا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون فيه ثلاث خصال - ( اللعن والتبري من الصحابة ) -
وجوب البرائة من اعداء آل محمد واللعن لهم
كما ثبت وجوب الصلاة على محمد وآله (ع).
- المحتضر تأليف الشيخ الجليل حسن بن سليمان الحلي ص : 35
فلن تنفع ولاية أهل البيت في المنظور الإمامي إلا إذا اقترنت بالبراءة من أعدائهم والذين من أبرز مصاديقهم هم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ...
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=119068
باب دعائم الإسلام التي بني عليها الإسلام عليها :
ولا صلاة إلا بوضوء, والصلاة تتم بالنوافل , والزكاة بالصدقة , والصيام بصيام ثلاثة أيام في الشهر ,
والحج بالعمرة - والولاية بالبراءة من أعداء الله - والوضوء بغسل يوم الجمعة .
ويجب أن يتبرأ إلى الله عز وجل من الأوثان الأربعة والإناث الأربعة ، ومن جميع أشياعهم وأتباعهم ،ويعتقد فيهم أنهم أعداء الله وأعداء رسوله ، وأنهم شر خلق الله ،ولا يتم الإقرار بجميع ما ذكرناه (إلا ) بالتبري منهم . ( ونعتقد ) فيمن خالف ما وصفناه أو شيئا منه
أنه على غير الهدى ، وأنه ضال عن الطريقة المستقيمة ، ونتبرأ منه كائنا من كان ، من أي قبيلة كان .
الهداية - القمي - ص 45 , 62
ولا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون فيه ثلاث خصال - ( اللعن والتبري من الصحابة ) -
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=147729
ولا صلاة إلا بوضوء, والصلاة تتم بالنوافل , والزكاة بالصدقة , والصيام بصيام ثلاثة أيام في الشهر ,
والحج بالعمرة - والولاية بالبراءة من أعداء الله - والوضوء بغسل يوم الجمعة .
ويجب أن يتبرأ إلى الله عز وجل من الأوثان الأربعة والإناث الأربعة ، ومن جميع أشياعهم وأتباعهم ،ويعتقد فيهم أنهم أعداء الله وأعداء رسوله ، وأنهم شر خلق الله ،ولا يتم الإقرار بجميع ما ذكرناه (إلا ) بالتبري منهم . ( ونعتقد ) فيمن خالف ما وصفناه أو شيئا منه
أنه على غير الهدى ، وأنه ضال عن الطريقة المستقيمة ، ونتبرأ منه كائنا من كان ، من أي قبيلة كان .
الهداية - القمي - ص 45 , 62
ولا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون فيه ثلاث خصال - ( اللعن والتبري من الصحابة ) -
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=147729
العقيدة الشيعية من شبكة الكافي العقائدية صفعه لكل صاحب تقية
------------------------------------------------------
لاينكرها إلا جاهل يجهل من يتبع
أو صاحب تقيـــه
حقيقة التوحيد الخالص وركنه
البراءة من أعداء ومخالفي آل محمّد عليهم السّلام
الكفر بالأربعة (لعنهم الله) وموالاة آل محمّد (عليهم السّلام)
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=147315
==============
تكفير من احب ابوبكر وعمر
25 تقريب المعارف لابي الصلاح الحلبي : عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسن عليه السلام قال : كنت معه عليه السلام في بعض خلواته فقلت : إن لي عليك حقا ألا تخبرني عن هذين الرجلين : عن أبي بكر وعمر ؟
فقال : كافران كافر من أحبهما .
وعن أبي حمزة الثمالي أنه سئل علي بن الحسين عليهما السلام عنهما فقال : كافران كافر من تولاهما .
قال : وتناصر الخبر عن علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام من طرق مختلفة أنهم قالوا : ثلاثة لاينظر الله اليهم
يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب أليم : من زعم أنه إمام وليس بإمام ، ومن جحد إمامة إمام من الله ، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا
ومن طرق آخر أن للاولين ومن آخر للاعرابيين في الاسلام نصيبا ومن طرق آخر أن لاولين ومن آخر للاعرابيين في الاسلام نصيبا ثم
قال رحمه الله : إلى غير ذلك من الروايات عمن ذكرناه وعن أبنائهم عليهم السلام مقترنا بالمعلوم من دينهم ، لكل متأمل حالهم
أنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام ومن دان بدينهم أنهم كفار ، وذلك كاف عن إيراد رواية ، وأورد أخبارا اخر
أوردناها في كتاب الفتن . بحار الانوار
=================
عزائي لأهل السنة: محبتكم لأهل البيت لن تنجيكم من النار ما لم تتبرأوا من أبي بكر وعمر '
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=119068
======
=======
بعد تكفير الشيعة الصحابة
الشهادتين لاتتم الا بالتبرؤ ولعن الصحابة
يعتبر الشيعة الاثناعشرية الشهادتين غير مقبولة الا بشرط الولاية ولعن الصحابة
الولاية شرط في قبول الشهادتين
ولا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون فيه ثلاث خصال - ( اللعن والتبري من الصحابة ) -
وجوب البرائة من اعداء آل محمد واللعن لهم
كما ثبت وجوب الصلاة على محمد وآله (ع).
- المحتضر تأليف الشيخ الجليل حسن بن سليمان الحلي ص : 35
اللعن عبادة عند الرافضة مثل الصلاة
يقول الكركي
في
نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت ص5
(( اللعن قد يكون عبادة بالنسبة إلي مستحقيه كالصلاة فإنها عبادة بالنسبة إلي مستحقيها , وكما يترتب الثواب علي القسم الثاني كذا يترتب علي القسم الأول إذا وقع في محلة ابتغاءاً لوجه الله تعالي ))
===
سب الصحابة
.. فقال الكميت ، يا سيدي أسألك عن مسألة .
وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة ، ثم قال : سل .
فقال : أسألك عن الرجلين ؟
فقال - أبو عبد الله عليه السلام - : يا كميت بن زيد!
ما أهريق في الإسلام محجمة من دم, ولا اكتسب مال من غير حله، ولا نكح فرج حرام, إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة، حتى يقوم قائمنا، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما) .
بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج47 ص323
عن رجال أبي عمرو الكشي: ص135
و روي ما يُقارب هذا المعنى المشار إليه عن زيد الشهيد رضوان الله عليه.
=======
ماذا يعني تكفير الشــــــــيعة للصحابه قاطبة الا ثلاث او أو ربع ؟
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/01/blog-post_584.html
------------------------------------------------------
لاينكرها إلا جاهل يجهل من يتبع
أو صاحب تقيـــه
حقيقة التوحيد الخالص وركنه
البراءة من أعداء ومخالفي آل محمّد عليهم السّلام
الكفر بالأربعة (لعنهم الله) وموالاة آل محمّد (عليهم السّلام)
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=147315
==============
تكفير من احب ابوبكر وعمر
25 تقريب المعارف لابي الصلاح الحلبي : عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسن عليه السلام قال : كنت معه عليه السلام في بعض خلواته فقلت : إن لي عليك حقا ألا تخبرني عن هذين الرجلين : عن أبي بكر وعمر ؟
فقال : كافران كافر من أحبهما .
وعن أبي حمزة الثمالي أنه سئل علي بن الحسين عليهما السلام عنهما فقال : كافران كافر من تولاهما .
قال : وتناصر الخبر عن علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام من طرق مختلفة أنهم قالوا : ثلاثة لاينظر الله اليهم
يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب أليم : من زعم أنه إمام وليس بإمام ، ومن جحد إمامة إمام من الله ، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا
ومن طرق آخر أن للاولين ومن آخر للاعرابيين في الاسلام نصيبا ومن طرق آخر أن لاولين ومن آخر للاعرابيين في الاسلام نصيبا ثم
قال رحمه الله : إلى غير ذلك من الروايات عمن ذكرناه وعن أبنائهم عليهم السلام مقترنا بالمعلوم من دينهم ، لكل متأمل حالهم
أنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام ومن دان بدينهم أنهم كفار ، وذلك كاف عن إيراد رواية ، وأورد أخبارا اخر
أوردناها في كتاب الفتن . بحار الانوار
=================
عزائي لأهل السنة: محبتكم لأهل البيت لن تنجيكم من النار ما لم تتبرأوا من أبي بكر وعمر '
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=119068
======
=======
بعد تكفير الشيعة الصحابة
الشهادتين لاتتم الا بالتبرؤ ولعن الصحابة
يعتبر الشيعة الاثناعشرية الشهادتين غير مقبولة الا بشرط الولاية ولعن الصحابة
الولاية شرط في قبول الشهادتين
ولا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون فيه ثلاث خصال - ( اللعن والتبري من الصحابة ) -
وجوب البرائة من اعداء آل محمد واللعن لهم
كما ثبت وجوب الصلاة على محمد وآله (ع).
- المحتضر تأليف الشيخ الجليل حسن بن سليمان الحلي ص : 35
اللعن عبادة عند الرافضة مثل الصلاة
يقول الكركي
في
نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت ص5
(( اللعن قد يكون عبادة بالنسبة إلي مستحقيه كالصلاة فإنها عبادة بالنسبة إلي مستحقيها , وكما يترتب الثواب علي القسم الثاني كذا يترتب علي القسم الأول إذا وقع في محلة ابتغاءاً لوجه الله تعالي ))
===
سب الصحابة
.. فقال الكميت ، يا سيدي أسألك عن مسألة .
وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة ، ثم قال : سل .
فقال : أسألك عن الرجلين ؟
فقال - أبو عبد الله عليه السلام - : يا كميت بن زيد!
ما أهريق في الإسلام محجمة من دم, ولا اكتسب مال من غير حله، ولا نكح فرج حرام, إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة، حتى يقوم قائمنا، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما) .
بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج47 ص323
عن رجال أبي عمرو الكشي: ص135
و روي ما يُقارب هذا المعنى المشار إليه عن زيد الشهيد رضوان الله عليه.
=======
ماذا يعني تكفير الشــــــــيعة للصحابه قاطبة الا ثلاث او أو ربع ؟
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/01/blog-post_584.html
عند الشيعةالامة الاسلامية أمة ملعونة لانها جحدت الولاية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_65.html
معمم رافضي يطلب من عوام الشيعة الرافضة السجود عند ذكر اسم المهدي أبو صالح
https://www.youtube.com/watch?v=0zFudoC0dIg
مخالفة الشيعة دين الاسلام
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/02/blog-post_32.html
إعتراف الحيدري ينسف عقيدة الإمامة من جذورها لاتتعبوا أنفسكم لن تجدوا الدليل
https://www.youtube.com/watch?v=-gBAybcWShM
الشيعة الأمام علي رب / ربنا يوم القيامة
https://www.youtube.com/watch?v=bAIWXfsRddA&feature=youtu.be
كيفية نطق الشهادة عند الشيعة Shiites
https://www.youtube.com/watch?v=bfL9CydMkx4
( كيفية الشهادة لتدخل في دين الشيعة ) ؟
http://www.youtube.com/watch?v=gOwIhN39JjU
الولاء والبراء عند الشيعة أساس الإيمان فمن أين استدلوا على هذا ؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=148336
الشهادتين عند الشيعة لا تكفي لتكون مؤمنا بل يجب ان تؤمن بالولاية و لعن الصحابة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=153341
الشهادتين عند الشيعة لا تكفي لتكون مؤمنا بل يجب ان تؤمن بالولاية و لعن الصحابة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=153341
فرق بين الشهادة عند اهل السنة و الشيعة الاثناعشرية
https://goo.gl/S1P17o
إعتراف الحيدري ينسف عقيدة الإمامة من جذورها لاتتعبوا أنفسكم لن تجدوا الدليل
https://www.youtube.com/watch?v=-gBAybcWShM
الحيدري مولاه تعني المحبة لا الإمامة
https://www.youtube.com/watch?v=1CXFgVKeKJk
كمال الحيدري كل علماء الشيعة يعتقدون بكفر المخالفين !!
https://www.youtube.com/watch?v=ZqkSOXOTplw
===============
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_65.html
معمم رافضي يطلب من عوام الشيعة الرافضة السجود عند ذكر اسم المهدي أبو صالح
https://www.youtube.com/watch?v=0zFudoC0dIg
مخالفة الشيعة دين الاسلام
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/02/blog-post_32.html
إعتراف الحيدري ينسف عقيدة الإمامة من جذورها لاتتعبوا أنفسكم لن تجدوا الدليل
https://www.youtube.com/watch?v=-gBAybcWShM
الشيعة الأمام علي رب / ربنا يوم القيامة
https://www.youtube.com/watch?v=bAIWXfsRddA&feature=youtu.be
كيفية نطق الشهادة عند الشيعة Shiites
https://www.youtube.com/watch?v=bfL9CydMkx4
( كيفية الشهادة لتدخل في دين الشيعة ) ؟
http://www.youtube.com/watch?v=gOwIhN39JjU
الولاء والبراء عند الشيعة أساس الإيمان فمن أين استدلوا على هذا ؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=148336
الشهادتين عند الشيعة لا تكفي لتكون مؤمنا بل يجب ان تؤمن بالولاية و لعن الصحابة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=153341
الشهادتين عند الشيعة لا تكفي لتكون مؤمنا بل يجب ان تؤمن بالولاية و لعن الصحابة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=153341
فرق بين الشهادة عند اهل السنة و الشيعة الاثناعشرية
https://goo.gl/S1P17o
إعتراف الحيدري ينسف عقيدة الإمامة من جذورها لاتتعبوا أنفسكم لن تجدوا الدليل
https://www.youtube.com/watch?v=-gBAybcWShM
الحيدري مولاه تعني المحبة لا الإمامة
https://www.youtube.com/watch?v=1CXFgVKeKJk
كمال الحيدري كل علماء الشيعة يعتقدون بكفر المخالفين !!
https://www.youtube.com/watch?v=ZqkSOXOTplw
===============
الولاية شرط في قبول الشهادتين
.الولاية التي هي شرط في قبول الشهادتين، وان الفطرة التي فطر عليها الناس: التوحيد لله وأن محمداً رسول الله وعلياً أمير المؤمنين] اليقين لابن طاووس: ص 36.
===========
البراءة من الخلفاء الثلاثة
كونهم اعداء اهل البيت
أخطر أبعاد هذه الولاية - بمفهوهما الإمامي - والذي غفل عنه الكثير من أهل السنة هو عدِّهم البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ركناً أساسياً فيها على أنهم ألدّ أعداء أهل البيت ، وعليه فلن تنفع ولاية أهل البيت في المنظور الإمامي إلا إذا اقترنت بالبراءة من أعدائهم والذين من أبرز مصاديقهم هم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ...
وإليكم إخواني النصوص التي تبين كون البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم شرطاً أساسياً في الولاية لأهل البيت وأن من تلبس بمحبتهم ولم يتبرأ من الخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فهو من الهالكين لأنه كافرٌ يوم القيامة ولن يثيبه الله تعالى على أعماله الخيرية الصادرة منه كالصلاة والزكاة والصيام والحج ، بل ليس له منها إلا الحسرة والندم :
أولاً: الرواية التي اعترف علماء الشيعة بصحتها
والتي رواها شيخ طائفتهم محمد بن الحسن الطوسي في كتابه ( تهذيب الأحكام ) ( 3 / 28 ) وصدوقهم ابن بابويه في كتابه ( من لا يحضره الفقيه ) ( 1 / 380 ):[ وعنه عن النضر عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن إسماعيل الجعفي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام رجل يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يبرأ من عدوه ويقول هو أحب إلي ممن خالفه فقال : هذا مخلط وهو عدو لا تصل خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه ].
==============
صفات الشيعة
وفي كتاب ( صفات الشيعة ) عن علي بن أحمد بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبد
الله عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن عبيد الله ، عن الصادق (ع) ، قال : من اقر بسبعة اشياء فهو مؤمن :
البراءة من ( الجبت ، والطاغوت ) ، والاقرار بالولاية ، والايمان بالرجعة ،
والاستحلال للمتعة ، وتحريم الجرّي ، و ترك المسح على الخفين .
وسائل الشيعة 24 / 133
المراد بالجبت والطاغوت صنمي قريش قبل البعثة و بعدها
( الجبت أبو بكر ، و الطاغوت عمر )
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=129281
==========
98] قال الصادق (عليه السلام): لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه سنة من ربه، وسنة من نبيه، وسنة من وليه، وسنة من ذريتهم (1).
وهذا يدل على الأمر بالاستنان بالله وبرسوله وبوصيه وبآله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فثبت وجوب البراءة من أعداء آل محمد واللعن لهم كما ثبت وجوب الصلاة على محمد وآله (عليهم السلام).
كتاب المحتضر / حسن الحلي
========================
تكفير منكر الولاية الامامة وحتى لو قدم الصحابة على سيدنا علي
من هذه الفتاوى والآراء قول الشيخ المفيد:
"اتفقت الإمامية على أن المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام (يقصد أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم) ضلال فاسقون، وأنهم بتأخيرهم أمير المؤمنين عن مقام رسول الله صلوات الله عليه وآله ـ عصاة ظالمون، وفي النار بظلمهم مخلدون.
يقول الشيخ المفيد أيضا: اتفقت الإمامية أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله من فرض الطاعة له فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار".
أما السيد الخميني فيقول: "الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام، بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية".
- والإمامة عند الشيعة أحد مباني الإسلام الخمسة، أعني أركان الإسلام الخمسة ، فهم يعتقدون كما جاء في أصول الكافي عن أبي جعفر أنه قال : (بني الإسلام على خمس ، على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه –يعني الولاية-) (أصول الكافي : 2/18) وفي الشافي شرح الكافي تصحيح لهذا الحديث (5/28) .
. وقال الشيخ المفيد في موضع آخر : اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم ، فإن تابوا من بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان ، وأن من مات منهم على ذلك فهو من أهل النار . ................. واعلم أن جمعا من علماء الامامية حكموا بكفر أهل الخلاف ، والأكثر على الحكم بإسلامهم
قال العلامة المفسر عبدالله شبر (الأنوار اللامعة ص 150) (وقد دلت أخبار كثيرة على كفر المخالفين). وقال الخوشي (ويمكن ان يستدل به على نجاسة المخالفين) (القمارة م / 84)
وقال المحدث يونس البحراني (والمشهور في كلام اصحابنا المتقدمين هو الحكم بكفرهم ونصبهم ونجاستهم) وقال المفيد (الهائل) (اتفقت الامامية على ان من انكر امامه احد من الأئمة وجمد ما اوجبه الله تعالى له من فرض طاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)
وأما الطعن في الشيخين أبوبكر وعمر وكذا عثمان فحدث ولا حرج. فهل تستبعد بعد ذلك أن يصل الأمر الى الاعتداء على من حمل مثل هذا الاسم وهجر المتشبع بهذه النصوص عن العلماء والمشايخ والعمائم والحوزات؟!
===============
===============
كتب عبدالملك الشافعي
عزائي لأهل السنة: محبتكم لأهل البيت لن تنجيكم من النار ما لم تتبرأوا من أبي بكر وعمر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال متابعتي لطرح الإمامية لقضية فضائل أهل البيت رضي الله عنهم وأمر الشرع بمحبتهم ، أراهم يحاولون سحب أهل السنة بتدرج إلى معتقدهم في الإمامة ، وذلك من خلال طرح لمفردة الولاية لأهل البيت والتي يفهمها السني على أنها محبتهم وتبجيلهم كما دلت نصوص الشرع على ذلك ، إلا أن الإمامي لا يكتفي من السني بهذه الولاية المتمثلة بمحبتهم ، وذلك لاعتقاده بأن هذه الولاية لوحدها لا تكفي في نجاة أهل السنة المتمسكين بها يوم القيامة بل مصيرهم الحتمي هو العقاب في نار الجحيم ، وعليه فالولاية الحقيقية التي يريدون من أهل السنة اعتقادها وتبنيها هي تلك الولاية التي تحصر منصب الإمامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم في أئمتهم الاثنى عشر وحجرها عن غيرهم من باقي الصحابة وأهل البيت مهما بلغوا من الصلاح والتقوى ...
وعليه فإن من أخطر أبعاد هذه الولاية - بمفهوهما الإمامي - والذي غفل عنه الكثير من أهل السنة هو عدِّهم البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ركناً أساسياً فيها على أنهم ألدّ أعداء أهل البيت ، وعليه فلن تنفع ولاية أهل البيت في المنظور الإمامي إلا إذا اقترنت بالبراءة من أعدائهم والذين من أبرز مصاديقهم هم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ...
وإليكم إخواني النصوص التي تبين كون البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم شرطاً أساسياً في الولاية لأهل البيت وأن من تلبس بمحبتهم ولم يتبرأ من الخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فهو من الهالكين لأنه كافرٌ يوم القيامة ولن يثيبه الله تعالى على أعماله الخيرية الصادرة منه كالصلاة والزكاة والصيام والحج ، بل ليس له منها إلا الحسرة والندم :
أولاً: الرواية التي اعترف علماء الشيعة بصحتها
والتي رواها شيخ طائفتهم محمد بن الحسن الطوسي في كتابه ( تهذيب الأحكام ) ( 3 / 28 ) وصدوقهم ابن بابويه في كتابه ( من لا يحضره الفقيه ) ( 1 / 380 ):[ وعنه عن النضر عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن إسماعيل الجعفي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام رجل يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يبرأ من عدوه ويقول هو أحب إلي ممن خالفه فقال : هذا مخلط وهو عدو لا تصل خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه ].
والكلام عنها بشقين هما:
أ- الكلام حول سندها:
وهو سند صحيح اعترف الكثير من العلماء بصحته ومنهم:
1- قال علامتهم ابن المطهر الحلي في كتابه ( منتهى المطلب ) ( 1 / 369 ) في الطبعة القديمة منه:[ ومن طريق الخاصة ما رواه الشيخ في الصحيح عن إسماعيل الجعفي قال قلت لابي جعفر عليه السلام رجل يحب أمير المؤمنين ولا يبرأ من عدوه ويقول هو أحب إلي ممن خالفه فقال هذا مخلط وهو عدو لا تصل خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه ].
2- قال محققهم يوسف البحراني في كتابه ( الحدائق الناضرة ) ( 10 / 5 ):[ وما رواه في الفقيه والتهذيب في الصحيح عن اسماعيل الجعفي قال : " قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) رجل يحب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولا يتبرأ من عدوه ويقول هو احب إلى ممن خالفه ؟ فقال هذا مخلط وهو عدو فلا تصل خلفه ولا كرامة إلا ان تتقيه " ].
3- قال مرجعهم الأكبر أبو القاسم الخوئي في كتابه ( الصلاة ) ق 2 ج 5 ص 394-395:[ وصحيح إسماعيل الجعفي قال: رجل يحب أمير المؤمنين ولا يتبرأ من عدوه ويقول هو أحب إلي ممن خالفه ؟ فقال: هذا مخلط وهو عدو فلا تصلي خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه ].
ب- الكلام حول متنها ودلالته:
وحقيقة أن متنها واضح وضوح الشمس في رابعة النهار إذ جاء فيها التصريح بأن هذا الشخص المعني فيها يحب علياً رضي الله عنه بل أن الأمر لم يتوقف عند محبته وإنما بكونه أحب إليه ممن خالفه ، ومع ذلك فقد حكم عليه الإمام بحكمين هما:
1- أنه عدو للأئمة وللشيعة.
2- لا تجوز الصلاة خلفه.
ولذا قال عنها محققهم الأردبيلي في كتابه ( مجمع الفائدة ) ( 3 / 220 ):[ حتى ورد : من فضلهم على غيرهم ولكن لم يبرء من غيرهم ليس بشئ ، ولا يقبل ولايته ولا يدخل الجنة ، وأنه عدو ].
وقال عنها عالمهم علي البروجردي في كتابه ( طرائف المقال ) ( 2 / 216 ):[ المخلط ، من لا يبرأ من أعداء أمير المؤمنين وأولاده عليهم السلام وإن أحبهم ، قال الجعفي : قلت لأبي جعفر عليه السلام : رجل يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يبرأ من عدوه ويقول : هو أحب إلي ممن خالفه ، فقال : فهو مخلط وهو عدو ].
ثانياًً: تصريحات علمائهم بوجوب البراءة من الخلفاء الراشدين
وإليكم بعض تصريحات علمائهم بذلك وكما يلي:
1- يقول صدوقهم ابن بابويه القمي في كتابه ( الهداية ) ص 45-46:[ ويجب أن يتبرأ إلى الله عز وجل من الأوثان الأربعة ، والإناث الأربعة ، ومن جميع أشياعهم وأتباعهم ، ويعتقد فيهم أنهم أعداء الله وأعداء رسوله ، وأنهم شر خلق الله ، ولا يتم الإقرار بجميع ما ذكرناه إلا بالتبري منهم ] ، وكرر القول في كتابه ( الاعتقادات في دين الإمامية ) ص 105-106 :[ واعتقادنا في البراءة أنها واجبة من الأوثان الأربعة ومن الأنداد الأربعة ومن جميع أشياعهم وأتباعهم ، وأنهم شر خلق الله . ولا يتم الاقرار بالله وبرسوله وبالأئمة إلا بالبراءة من أعدائهم ].
ولعل القراء بشوق لمعرفة من هم الأوثان الأربعة الذين تجب البراءة منهم فإليكم نص قول الصادق الذي فسره في تفسير العياشي ونقله المجلسي في البحار ( 27 / 58 ) بقوله:[ قلت : ومن أعداء الله أصلحك الله ؟ قال : الأوثان الأربعة ، قال : قلت : من هم ؟ قال : أبو الفصيل ورمع ونعثل ومعاوية ومن دان دينهم ، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله ].
وقد فسر لنا هذه الرموز كل من علامتهم المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) ( 27 / 58 ) حيث قال:[ بيان : قوله : هكذا ، كأنه عليه السلام أشار إلى الخلف أو إلى اليمين والشمال ، أي حاد عن الطريق الموصل إلى النجاة فلا يزيده كثرة العمل إلا بعدا عن المقصود كمن ضل عن الطريق ، وأبو الفصيل أبو بكر لأن الفصيل والبكر متقاربان في المعنى ، ورمع مقلوب عمر ، ونعثل هو عثمان كما صرح به في كتب اللغة ] ، وأكد هذا التفسير محققهم علي عاشور وهو محقق كتاب غاية المرام - لهاشم البحراني - في تعليقه على تلك الرواية ( 3 / 53 ) هامش ( 6 ) :[ أبو الفصيل كنية أبو بكر في الجاهلية ، ورمع : مقلوبة من عمر ، ونعثل اسم شخص طويل اللحية للإشارة لعثمان ].
2- يقول علامتهم محمد باقر المجلسي في رسالته في العقائد تحت عنوان ( العقيدة 17 ):[ ومن ضروريات دين الإمامية: البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية… ] ، وقال أيضاً في كتابه ( بحار الأنوار ) ( 30 / 399 ):[ أقول: الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما ، وثواب لعنهم والبراءة منهم ، وما يتضمن بدعهم ، أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم ].
3- وأخيراً أورد لنا محدثهم وعلامتهم نعمة الله الجزائري أصلاً مهماً بأن الولاء لا ينفع إلا مع البراء ثم راح يورد لها النظائر في قضية التوحيد والنبوة ، فقال في كتابه ( نور البراهين ) ( 1 / 47-48 ):[ وذلك أنها أول كلمة وردت في التوحيد ، وأجل لفظة أحاطت بطرفيه الايجاب والسلب . وبيانه : أن التوحيد المحقق والاخلاص المطلق لا يتحقق إلا بنقص كلما عداه تعالى عنه ، وتنزيهه عن كل لا حق له ، وهذا المقام يسمى عند أهل العرفان مقام التخلي ، أعني : غسل درن الخاطر عما سواه تعالى ، وما لا يتحقق الشئ إلا به يكون اعتباره مقدما على اعتباره ، فمن ثم وجب تقديم هذا الجزء السلبي ، وإذا أتى بعده الايجاب يكون قد تخلى به بعد أن تخلى عن غيره . ووجه آخر : وهو أن هذه الكلمة العالية قد دلت على إثبات التوحيد له عز شأنه من حيث الذات لا من جهة الصفات ، لان قولك ( لا إله إلا الخالق ) ربما أوهم إثباتها له من حيث هذا الوصف ، وكذلك بقية الصفات ، ومن أجل أن التوحيد لا يتم إلا بهذين الجزءين ، أعني : الايجابي والسلبي كان الواجب في مقام الاقرار بالرسالة مثله ، وذلك أن تقول جازما : أنه لا رسول إلا محمد صلى الله عليه وآله ، فتخلع عنك نبوة من ادعاها في عصره وبعده ، وكذلك الإمامة ، لأن الإيمان لا يتم إلا بها ، وحينئذ فالواجب أن تعتقد اذعانا وتلفظ قولا بأنه لا ولي إلا علي بن أبي طالب ، ولا وصي لرسول الله صلى الله عليه وآله ولا خليفة له إلا هو ، فتتخلى من كل من ادعى مقامه من أبي بكر وعمر وفلان وأضرابهم ، وتتخلى بإيجاب حبه وولايته ، فمن زعم أن عليا عليه السلام إمام ولا يبرأ ممن عانده على مقامه ، بل يقول : أن عليا إمام وأبا بكر إمام وعمر إمام ، يكون كمن قال : أن محمدا صلى الله عليه وآله رسول الله ومسيلمة رسول الله ، فكما لا ينفع إيمان هذا ، كذلك لا يجدي تصديق ذلك . فظهر لك من هذا التحقيق أن سائر الفرق غير هذه الفرقة الناجية كلهم مشركون من حيث لا يشعرون ، وأنه لا إيمان لأحد سوى هذه الطائفة المحقة . وهذا التحقيق مما عثرت عليه من كلام المصنف تغمده الله برحمته في مباحثات جرت بينه وبين علماء الجمهور في مجالس بعض الملوك لما سأله عن إيجاب الشيعة لعن من تقدم على أمير المؤمنين عليه السلام ، مع أنه لا مدخل له في حقيقة الإيمان ] ، وكرر نفس المعنى في كتابه ( الأنوار النعمانية ) ( 2 / 279 ) حيث قال:[ فمن قال إن علياً إمام ولم ينفِ إمامة من ادعاها ونازعه عليها وغصبها فليس بمؤمن عند أهل البيت عليهم السلام ].
وبعد هذا الغوص في مرويات الإمامية وتصريحات علمائهم لاستخراج هذه العقيدة التي طالما حاولوا التعتيم عليها أتمنى من أهل السنة أن يكونوا على بصيرة مما يريده الإمامية من ترديدهم لدعوة الولاية لأهل البيت والذي يدور بين معنيين هما:
المعنى الأول:
فإن قصدوا بذلك محبتهم ومعرفة فضلهم فهو موجود عند أهل السنة الذين يتقربون إلى الله تعالى بمحبتهم ، وقد أقر كبار مراجع الإمامية بمحبة أهل السنة لأهل البيت رضي الله عنهم ، ومنهم:
1- يقول آيتهم العظمى محمد رضا الگلپايگاني في كتابه ( نتائج الأفكار ) ص 176 :[ حيث أن أهل السنة أيضا على كثرتهم وتفرقهم واختلاف نحلهم وآرائهم - إلا الخوارج والنواصب - معترفون بعظمة مقام علي عليه السلام وعلو شأنه ورفعة مناره وكونه من العشرة المبشرة بل هو عند بعضهم أفضل أصحاب الرسول وأعلمهم ].
2- يقول آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في كتابه ( الطهارة ) ( 2 / 86 ): [ لأن الضروري من الولاية إنما هي الولاية بمعنى الحب والولاء ، وهم غير منكرين لها - بهذا المعنى - بل قد يظهرون حبهم لأهل البيت عليهم السلام ].
المعنى الثاني:
وإن قصدوا بالولاية تلك العقيدة التي تفرض على المسلم وجوب البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان وتعدها شرطاً أساسياً في النجاة من النار يوم القيامة ...
فنقول لهم لا وألف لا فهم أئمتنا وقدوتنا وخير البشر بعد الأنبياء ونتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم إلى جانب محبتنا لأهل البيت رضي الله عنهم أجمعين.
وكأن لسان حال علماء الإمامية في ضوء تلك العقيدة يقول لأهل السنة:
يا أهل السنة يا من تتقربون إلى الله تعالى بمحبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، اعلموا بأن محبتكم هذه لن تنجيكم من النار يوم القيامة ما دمتم تحبون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وترفضون البراءة منهم ، ولذا فإنكم في الآخرة كفارٌ ولن تنالوا مثقال ذرةٍ من ثواب على طاعتكم في الدنيا من صلاة وصيام وزكاة وحج ، بل ليس لكم منها إلا الحسرة والندم !!!
.الولاية التي هي شرط في قبول الشهادتين، وان الفطرة التي فطر عليها الناس: التوحيد لله وأن محمداً رسول الله وعلياً أمير المؤمنين] اليقين لابن طاووس: ص 36.
===========
البراءة من الخلفاء الثلاثة
كونهم اعداء اهل البيت
أخطر أبعاد هذه الولاية - بمفهوهما الإمامي - والذي غفل عنه الكثير من أهل السنة هو عدِّهم البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ركناً أساسياً فيها على أنهم ألدّ أعداء أهل البيت ، وعليه فلن تنفع ولاية أهل البيت في المنظور الإمامي إلا إذا اقترنت بالبراءة من أعدائهم والذين من أبرز مصاديقهم هم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ...
وإليكم إخواني النصوص التي تبين كون البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم شرطاً أساسياً في الولاية لأهل البيت وأن من تلبس بمحبتهم ولم يتبرأ من الخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فهو من الهالكين لأنه كافرٌ يوم القيامة ولن يثيبه الله تعالى على أعماله الخيرية الصادرة منه كالصلاة والزكاة والصيام والحج ، بل ليس له منها إلا الحسرة والندم :
أولاً: الرواية التي اعترف علماء الشيعة بصحتها
والتي رواها شيخ طائفتهم محمد بن الحسن الطوسي في كتابه ( تهذيب الأحكام ) ( 3 / 28 ) وصدوقهم ابن بابويه في كتابه ( من لا يحضره الفقيه ) ( 1 / 380 ):[ وعنه عن النضر عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن إسماعيل الجعفي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام رجل يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يبرأ من عدوه ويقول هو أحب إلي ممن خالفه فقال : هذا مخلط وهو عدو لا تصل خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه ].
==============
صفات الشيعة
وفي كتاب ( صفات الشيعة ) عن علي بن أحمد بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبد
الله عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن عبيد الله ، عن الصادق (ع) ، قال : من اقر بسبعة اشياء فهو مؤمن :
البراءة من ( الجبت ، والطاغوت ) ، والاقرار بالولاية ، والايمان بالرجعة ،
والاستحلال للمتعة ، وتحريم الجرّي ، و ترك المسح على الخفين .
وسائل الشيعة 24 / 133
المراد بالجبت والطاغوت صنمي قريش قبل البعثة و بعدها
( الجبت أبو بكر ، و الطاغوت عمر )
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=129281
==========
98] قال الصادق (عليه السلام): لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه سنة من ربه، وسنة من نبيه، وسنة من وليه، وسنة من ذريتهم (1).
وهذا يدل على الأمر بالاستنان بالله وبرسوله وبوصيه وبآله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فثبت وجوب البراءة من أعداء آل محمد واللعن لهم كما ثبت وجوب الصلاة على محمد وآله (عليهم السلام).
كتاب المحتضر / حسن الحلي
========================
تكفير منكر الولاية الامامة وحتى لو قدم الصحابة على سيدنا علي
من هذه الفتاوى والآراء قول الشيخ المفيد:
"اتفقت الإمامية على أن المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام (يقصد أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم) ضلال فاسقون، وأنهم بتأخيرهم أمير المؤمنين عن مقام رسول الله صلوات الله عليه وآله ـ عصاة ظالمون، وفي النار بظلمهم مخلدون.
يقول الشيخ المفيد أيضا: اتفقت الإمامية أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله من فرض الطاعة له فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار".
أما السيد الخميني فيقول: "الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام، بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية".
- والإمامة عند الشيعة أحد مباني الإسلام الخمسة، أعني أركان الإسلام الخمسة ، فهم يعتقدون كما جاء في أصول الكافي عن أبي جعفر أنه قال : (بني الإسلام على خمس ، على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه –يعني الولاية-) (أصول الكافي : 2/18) وفي الشافي شرح الكافي تصحيح لهذا الحديث (5/28) .
. وقال الشيخ المفيد في موضع آخر : اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم ، فإن تابوا من بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان ، وأن من مات منهم على ذلك فهو من أهل النار . ................. واعلم أن جمعا من علماء الامامية حكموا بكفر أهل الخلاف ، والأكثر على الحكم بإسلامهم
قال العلامة المفسر عبدالله شبر (الأنوار اللامعة ص 150) (وقد دلت أخبار كثيرة على كفر المخالفين). وقال الخوشي (ويمكن ان يستدل به على نجاسة المخالفين) (القمارة م / 84)
وقال المحدث يونس البحراني (والمشهور في كلام اصحابنا المتقدمين هو الحكم بكفرهم ونصبهم ونجاستهم) وقال المفيد (الهائل) (اتفقت الامامية على ان من انكر امامه احد من الأئمة وجمد ما اوجبه الله تعالى له من فرض طاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)
وأما الطعن في الشيخين أبوبكر وعمر وكذا عثمان فحدث ولا حرج. فهل تستبعد بعد ذلك أن يصل الأمر الى الاعتداء على من حمل مثل هذا الاسم وهجر المتشبع بهذه النصوص عن العلماء والمشايخ والعمائم والحوزات؟!
===============
===============
كتب عبدالملك الشافعي
عزائي لأهل السنة: محبتكم لأهل البيت لن تنجيكم من النار ما لم تتبرأوا من أبي بكر وعمر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال متابعتي لطرح الإمامية لقضية فضائل أهل البيت رضي الله عنهم وأمر الشرع بمحبتهم ، أراهم يحاولون سحب أهل السنة بتدرج إلى معتقدهم في الإمامة ، وذلك من خلال طرح لمفردة الولاية لأهل البيت والتي يفهمها السني على أنها محبتهم وتبجيلهم كما دلت نصوص الشرع على ذلك ، إلا أن الإمامي لا يكتفي من السني بهذه الولاية المتمثلة بمحبتهم ، وذلك لاعتقاده بأن هذه الولاية لوحدها لا تكفي في نجاة أهل السنة المتمسكين بها يوم القيامة بل مصيرهم الحتمي هو العقاب في نار الجحيم ، وعليه فالولاية الحقيقية التي يريدون من أهل السنة اعتقادها وتبنيها هي تلك الولاية التي تحصر منصب الإمامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم في أئمتهم الاثنى عشر وحجرها عن غيرهم من باقي الصحابة وأهل البيت مهما بلغوا من الصلاح والتقوى ...
وعليه فإن من أخطر أبعاد هذه الولاية - بمفهوهما الإمامي - والذي غفل عنه الكثير من أهل السنة هو عدِّهم البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ركناً أساسياً فيها على أنهم ألدّ أعداء أهل البيت ، وعليه فلن تنفع ولاية أهل البيت في المنظور الإمامي إلا إذا اقترنت بالبراءة من أعدائهم والذين من أبرز مصاديقهم هم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ...
وإليكم إخواني النصوص التي تبين كون البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم شرطاً أساسياً في الولاية لأهل البيت وأن من تلبس بمحبتهم ولم يتبرأ من الخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم فهو من الهالكين لأنه كافرٌ يوم القيامة ولن يثيبه الله تعالى على أعماله الخيرية الصادرة منه كالصلاة والزكاة والصيام والحج ، بل ليس له منها إلا الحسرة والندم :
أولاً: الرواية التي اعترف علماء الشيعة بصحتها
والتي رواها شيخ طائفتهم محمد بن الحسن الطوسي في كتابه ( تهذيب الأحكام ) ( 3 / 28 ) وصدوقهم ابن بابويه في كتابه ( من لا يحضره الفقيه ) ( 1 / 380 ):[ وعنه عن النضر عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن إسماعيل الجعفي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام رجل يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يبرأ من عدوه ويقول هو أحب إلي ممن خالفه فقال : هذا مخلط وهو عدو لا تصل خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه ].
والكلام عنها بشقين هما:
أ- الكلام حول سندها:
وهو سند صحيح اعترف الكثير من العلماء بصحته ومنهم:
1- قال علامتهم ابن المطهر الحلي في كتابه ( منتهى المطلب ) ( 1 / 369 ) في الطبعة القديمة منه:[ ومن طريق الخاصة ما رواه الشيخ في الصحيح عن إسماعيل الجعفي قال قلت لابي جعفر عليه السلام رجل يحب أمير المؤمنين ولا يبرأ من عدوه ويقول هو أحب إلي ممن خالفه فقال هذا مخلط وهو عدو لا تصل خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه ].
2- قال محققهم يوسف البحراني في كتابه ( الحدائق الناضرة ) ( 10 / 5 ):[ وما رواه في الفقيه والتهذيب في الصحيح عن اسماعيل الجعفي قال : " قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) رجل يحب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولا يتبرأ من عدوه ويقول هو احب إلى ممن خالفه ؟ فقال هذا مخلط وهو عدو فلا تصل خلفه ولا كرامة إلا ان تتقيه " ].
3- قال مرجعهم الأكبر أبو القاسم الخوئي في كتابه ( الصلاة ) ق 2 ج 5 ص 394-395:[ وصحيح إسماعيل الجعفي قال: رجل يحب أمير المؤمنين ولا يتبرأ من عدوه ويقول هو أحب إلي ممن خالفه ؟ فقال: هذا مخلط وهو عدو فلا تصلي خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه ].
ب- الكلام حول متنها ودلالته:
وحقيقة أن متنها واضح وضوح الشمس في رابعة النهار إذ جاء فيها التصريح بأن هذا الشخص المعني فيها يحب علياً رضي الله عنه بل أن الأمر لم يتوقف عند محبته وإنما بكونه أحب إليه ممن خالفه ، ومع ذلك فقد حكم عليه الإمام بحكمين هما:
1- أنه عدو للأئمة وللشيعة.
2- لا تجوز الصلاة خلفه.
ولذا قال عنها محققهم الأردبيلي في كتابه ( مجمع الفائدة ) ( 3 / 220 ):[ حتى ورد : من فضلهم على غيرهم ولكن لم يبرء من غيرهم ليس بشئ ، ولا يقبل ولايته ولا يدخل الجنة ، وأنه عدو ].
وقال عنها عالمهم علي البروجردي في كتابه ( طرائف المقال ) ( 2 / 216 ):[ المخلط ، من لا يبرأ من أعداء أمير المؤمنين وأولاده عليهم السلام وإن أحبهم ، قال الجعفي : قلت لأبي جعفر عليه السلام : رجل يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يبرأ من عدوه ويقول : هو أحب إلي ممن خالفه ، فقال : فهو مخلط وهو عدو ].
ثانياًً: تصريحات علمائهم بوجوب البراءة من الخلفاء الراشدين
وإليكم بعض تصريحات علمائهم بذلك وكما يلي:
1- يقول صدوقهم ابن بابويه القمي في كتابه ( الهداية ) ص 45-46:[ ويجب أن يتبرأ إلى الله عز وجل من الأوثان الأربعة ، والإناث الأربعة ، ومن جميع أشياعهم وأتباعهم ، ويعتقد فيهم أنهم أعداء الله وأعداء رسوله ، وأنهم شر خلق الله ، ولا يتم الإقرار بجميع ما ذكرناه إلا بالتبري منهم ] ، وكرر القول في كتابه ( الاعتقادات في دين الإمامية ) ص 105-106 :[ واعتقادنا في البراءة أنها واجبة من الأوثان الأربعة ومن الأنداد الأربعة ومن جميع أشياعهم وأتباعهم ، وأنهم شر خلق الله . ولا يتم الاقرار بالله وبرسوله وبالأئمة إلا بالبراءة من أعدائهم ].
ولعل القراء بشوق لمعرفة من هم الأوثان الأربعة الذين تجب البراءة منهم فإليكم نص قول الصادق الذي فسره في تفسير العياشي ونقله المجلسي في البحار ( 27 / 58 ) بقوله:[ قلت : ومن أعداء الله أصلحك الله ؟ قال : الأوثان الأربعة ، قال : قلت : من هم ؟ قال : أبو الفصيل ورمع ونعثل ومعاوية ومن دان دينهم ، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله ].
وقد فسر لنا هذه الرموز كل من علامتهم المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) ( 27 / 58 ) حيث قال:[ بيان : قوله : هكذا ، كأنه عليه السلام أشار إلى الخلف أو إلى اليمين والشمال ، أي حاد عن الطريق الموصل إلى النجاة فلا يزيده كثرة العمل إلا بعدا عن المقصود كمن ضل عن الطريق ، وأبو الفصيل أبو بكر لأن الفصيل والبكر متقاربان في المعنى ، ورمع مقلوب عمر ، ونعثل هو عثمان كما صرح به في كتب اللغة ] ، وأكد هذا التفسير محققهم علي عاشور وهو محقق كتاب غاية المرام - لهاشم البحراني - في تعليقه على تلك الرواية ( 3 / 53 ) هامش ( 6 ) :[ أبو الفصيل كنية أبو بكر في الجاهلية ، ورمع : مقلوبة من عمر ، ونعثل اسم شخص طويل اللحية للإشارة لعثمان ].
2- يقول علامتهم محمد باقر المجلسي في رسالته في العقائد تحت عنوان ( العقيدة 17 ):[ ومن ضروريات دين الإمامية: البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية… ] ، وقال أيضاً في كتابه ( بحار الأنوار ) ( 30 / 399 ):[ أقول: الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما ، وثواب لعنهم والبراءة منهم ، وما يتضمن بدعهم ، أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم ].
3- وأخيراً أورد لنا محدثهم وعلامتهم نعمة الله الجزائري أصلاً مهماً بأن الولاء لا ينفع إلا مع البراء ثم راح يورد لها النظائر في قضية التوحيد والنبوة ، فقال في كتابه ( نور البراهين ) ( 1 / 47-48 ):[ وذلك أنها أول كلمة وردت في التوحيد ، وأجل لفظة أحاطت بطرفيه الايجاب والسلب . وبيانه : أن التوحيد المحقق والاخلاص المطلق لا يتحقق إلا بنقص كلما عداه تعالى عنه ، وتنزيهه عن كل لا حق له ، وهذا المقام يسمى عند أهل العرفان مقام التخلي ، أعني : غسل درن الخاطر عما سواه تعالى ، وما لا يتحقق الشئ إلا به يكون اعتباره مقدما على اعتباره ، فمن ثم وجب تقديم هذا الجزء السلبي ، وإذا أتى بعده الايجاب يكون قد تخلى به بعد أن تخلى عن غيره . ووجه آخر : وهو أن هذه الكلمة العالية قد دلت على إثبات التوحيد له عز شأنه من حيث الذات لا من جهة الصفات ، لان قولك ( لا إله إلا الخالق ) ربما أوهم إثباتها له من حيث هذا الوصف ، وكذلك بقية الصفات ، ومن أجل أن التوحيد لا يتم إلا بهذين الجزءين ، أعني : الايجابي والسلبي كان الواجب في مقام الاقرار بالرسالة مثله ، وذلك أن تقول جازما : أنه لا رسول إلا محمد صلى الله عليه وآله ، فتخلع عنك نبوة من ادعاها في عصره وبعده ، وكذلك الإمامة ، لأن الإيمان لا يتم إلا بها ، وحينئذ فالواجب أن تعتقد اذعانا وتلفظ قولا بأنه لا ولي إلا علي بن أبي طالب ، ولا وصي لرسول الله صلى الله عليه وآله ولا خليفة له إلا هو ، فتتخلى من كل من ادعى مقامه من أبي بكر وعمر وفلان وأضرابهم ، وتتخلى بإيجاب حبه وولايته ، فمن زعم أن عليا عليه السلام إمام ولا يبرأ ممن عانده على مقامه ، بل يقول : أن عليا إمام وأبا بكر إمام وعمر إمام ، يكون كمن قال : أن محمدا صلى الله عليه وآله رسول الله ومسيلمة رسول الله ، فكما لا ينفع إيمان هذا ، كذلك لا يجدي تصديق ذلك . فظهر لك من هذا التحقيق أن سائر الفرق غير هذه الفرقة الناجية كلهم مشركون من حيث لا يشعرون ، وأنه لا إيمان لأحد سوى هذه الطائفة المحقة . وهذا التحقيق مما عثرت عليه من كلام المصنف تغمده الله برحمته في مباحثات جرت بينه وبين علماء الجمهور في مجالس بعض الملوك لما سأله عن إيجاب الشيعة لعن من تقدم على أمير المؤمنين عليه السلام ، مع أنه لا مدخل له في حقيقة الإيمان ] ، وكرر نفس المعنى في كتابه ( الأنوار النعمانية ) ( 2 / 279 ) حيث قال:[ فمن قال إن علياً إمام ولم ينفِ إمامة من ادعاها ونازعه عليها وغصبها فليس بمؤمن عند أهل البيت عليهم السلام ].
وبعد هذا الغوص في مرويات الإمامية وتصريحات علمائهم لاستخراج هذه العقيدة التي طالما حاولوا التعتيم عليها أتمنى من أهل السنة أن يكونوا على بصيرة مما يريده الإمامية من ترديدهم لدعوة الولاية لأهل البيت والذي يدور بين معنيين هما:
المعنى الأول:
فإن قصدوا بذلك محبتهم ومعرفة فضلهم فهو موجود عند أهل السنة الذين يتقربون إلى الله تعالى بمحبتهم ، وقد أقر كبار مراجع الإمامية بمحبة أهل السنة لأهل البيت رضي الله عنهم ، ومنهم:
1- يقول آيتهم العظمى محمد رضا الگلپايگاني في كتابه ( نتائج الأفكار ) ص 176 :[ حيث أن أهل السنة أيضا على كثرتهم وتفرقهم واختلاف نحلهم وآرائهم - إلا الخوارج والنواصب - معترفون بعظمة مقام علي عليه السلام وعلو شأنه ورفعة مناره وكونه من العشرة المبشرة بل هو عند بعضهم أفضل أصحاب الرسول وأعلمهم ].
2- يقول آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في كتابه ( الطهارة ) ( 2 / 86 ): [ لأن الضروري من الولاية إنما هي الولاية بمعنى الحب والولاء ، وهم غير منكرين لها - بهذا المعنى - بل قد يظهرون حبهم لأهل البيت عليهم السلام ].
المعنى الثاني:
وإن قصدوا بالولاية تلك العقيدة التي تفرض على المسلم وجوب البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان وتعدها شرطاً أساسياً في النجاة من النار يوم القيامة ...
فنقول لهم لا وألف لا فهم أئمتنا وقدوتنا وخير البشر بعد الأنبياء ونتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم إلى جانب محبتنا لأهل البيت رضي الله عنهم أجمعين.
وكأن لسان حال علماء الإمامية في ضوء تلك العقيدة يقول لأهل السنة:
يا أهل السنة يا من تتقربون إلى الله تعالى بمحبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، اعلموا بأن محبتكم هذه لن تنجيكم من النار يوم القيامة ما دمتم تحبون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وترفضون البراءة منهم ، ولذا فإنكم في الآخرة كفارٌ ولن تنالوا مثقال ذرةٍ من ثواب على طاعتكم في الدنيا من صلاة وصيام وزكاة وحج ، بل ليس لكم منها إلا الحسرة والندم !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق