الجمعة، 12 ديسمبر 2014

الرد على شبهات الدكتورة سهيلة زين العابدين حول صحيح البخاري2





جزءا من شجرة نسب نسخ البخاري في المغرب, ولم أقصد الاستيعاب أيضا فالأمر طويل الذيل.

 طارق الحمودي

=============

الدكتورة الفاضلة سهيلة زين العابدين طرحت شبهات عن صحيح البخاري سانقل الشبهات مع الرد عليها
صحيح البخاري(2)
أين مخطوطة الإمام البخاري لصحيحه التي خطّها بيده ؟

##

•    أنّ لا وجود لمخطوطة الجامع الصحيح للبخاري بخط يد البخاري نفسه، 
###

القرآن لم يكتب بخط يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم انما املاه على كتاب الوحي من الصحابة هل ستطعن في القرآن ايضا
وما المانع ان يملي  البخاري على تلاميذه 

##
•    أنّ المخطوطة المكتوبة بخط تلميذه ابن يوسف الذي سمع الصحيح منه غير كاملة، كما قال المستملي.
###


طرق أخذ الحديث وتحمله

حصر العلماء طرق الأخذ للحديث وتلقيه عن الرواة بثماني طرق، توسعوا في دراستها وبيان أحكامها، نلخص لك أصولها فيما يلي:

1- السماع: وهو السماع من لفظ الشيخ إملاءً، أو تحديثاً من غير إملاء، وكل منهما من حفظ الشيخ أو كتابه. وهذا أعلى طرق التحمل وأرفعها.

2- العَرْض: القراءة على الشيخ، ويُسميها أكثر المحدثين "عرضاً" باعتبار أن القارىء يعرض على الشيخ ما يقرؤه.

3- الإجازة: والإجازة هي: إذن في الرواية لفظاً يفيد الإخبار الإجمالي عرفاً، يعني أنها تتضمن إخباره بما أذن له بروايته عنه. وأركانها أربعة: مجيز، ومجاز، ومجاز به، وإجازة.

هل مات البخاري قبل أن يبيض صحيحه؟! 

فمن الشبه التي استدل بها على ضعف أحاديث البخاري وعدم الاعتماد عليهما ، أن البخاري رحمه الله مات قبل أن يبيض صحيحه ، فكان إتمامه على يد غيره ، مستشهداً بكلام المستملي أحد رواة البخاري - والذي نقله عنه الحافظ بن حجر في ( مقدمة الفتح صـ11) - أنه قال : " انتسخت كتاب البخاري من أصله الذي كان عند صاحبه محمد بن يوسف الفربري ، فرأيت فيه أشياء لم تتم ، وأشياء مبيضة ، منها تراجم لم يثبت بعدها شيئاً ، ومنها أحاديث لم يترجم لها ، فأضفنا بعض ذلك إلى بعض .
قال أبو الوليد الباجي : ومما يدل على صحة هذا القول أن رواية أبي إسحاق المستملي ورواية أبي زيد المروزي مختلفة بالتقديم والتأخير ، مع أنهم انتسخوا من أصل احد ، وإنما ذلك بحسب ما قدر كل واحد منهم فيما كان في طرة أو رقعة مضافة أنه من موضع ما فأضافه إليه ، ويبين ذلك أنك تجد ترجمتين أو أكثر من ذلك متصلة ليس بينهما أحاديث )) .

وهذه الشبهة ليست من كيسه فقد رددها قبله " أبو رية " ، والغرض من هذا الكلام إيهام القارئ أن الإمام البخاري ترك كتابه مسودة ، ومن شأن المسودات أنها لم تنقح ، ومن شأن عدم التنقيح أن يأتي الكتاب على غير ما يرام ، كل ذلك ليخلصوا إلى ما يريدون من التشكيك في منزلة أحاديث الصحيحين .
وليس في كلام المستملي و الباجي ما يشهد لذلك إطلاقاً ، فإن البخاري رحمه الله لم يمت إلا بعد أن نقح كتابه وهذبه غاية التهذيب ، وهذا النقل الذي ذكره الحافظ ، إنما هو في شأن التراجم التي بيضها البخاري أي ذكرها ، ولم يذكر فيها حديثاً ، أو الأحاديث التي ذكرها ولم يذكر لها باباً ، بل إن هذا النقل يدل على أن صحيح البخاري كان مدوناً في أصل محرر .

وهذه المواضع على ثلاثة أنواع كما ذكر ذلك المعلمي رحمه الله في ( الأنوار الكاشفة 257) : 
الأول : أن يثبت الترجمة وحديثاً أو أكثر ، ثم يترك بياضاً لحديث كان يفكر في زيادته ، وإنما أخَّر ذلك لسبب ما ، ككونه كان يحب إثباته كما هو في أصله ، ولم يتيسر له الظفر به حينئذ .
الثاني : أن يكون في ذهنه حديث يرى إفراده بترجمة ، فيثبت الترجمة ويؤخر إثبات الحديث على لما سبق .
الثالث : أن يثبت الحديث ويترك قبله بياضاً للترجمة ، لأنه يُعْنى جداً بالتراجم ، ويضمنها اختياره ، وينبه فيها على معنى خفي في الحديث ، أو حَمْلِه على معنىً خاص أو نحو ذلك ، فإذا كان متردداً ترك بياضاً ليتمه حين يستقر رأيه ، وليس في شيء من ذلك ما يوهم احتمال خلل فيما أثبته في كتابه . 

وأما التقديم والتأخير فالاستقراء يبين أنه لم يقع إلا في الأبواب والتراجم ، يتقدم أحد البابين في نسخة ويتأخر في أخرى ، وتقع الترجمة قبل هذا الحديث في نسخة ، وتتأخر عنه في أخرى فيلتحق بالترجمة السابقة ، ولم يقع من ذلك ما يمس سياق الأحاديث بضرر ، ولذا قال الحافظ رحمه الله في المقدمة بعد إيراده للعبارة السابقة : " قلت وهذه قاعدة حسنة يفزع إليها حيث يتعسر وجه الجمع بين الترجمة والحديث ، وهي مواضع قليلة جداً " .

وليس أدل على أن البخاري لم يمت إلا بعد أن حرَّر كتابه ، وعرضه على أئمة الحديث مما قاله أبو جعفر محمود بن عمر العقيلي : " لما ألف البخاري كتاب الصحيح عرضه على أحمد بن حنبل و يحي بن معين و علي بن المديني وغيرهم ، فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة وروى عنه الفربري قوله : " ما كتبت في كتاب الصحيح حديثاً إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين " ، وذلك كي يجتمع له الاطمئنان القلبي مع البحث العلمي .

ومما يدل كذلك على ما بذله البخاري رحمه الله من جهد وتنقيح ، وغربلة للأحاديث حتى جاء كتابه في غاية التحرير قوله : " جمعت كتابي هذا من ستمائة ألف حديث " .

وقد استفاض واشتهر أن البخاري لم يمت إلا بعد أن حدَّث بتلك النسخة طلابه ، وسمع الناس منه من هذه النسخة ، وأخذوا لأنفسهم نسخاً في حياته ، وتسابقوا في كتابة أصله ، مما يثبت أنه كان مطمئناً إلى جميع ما أثبته فيها .

##
•    أنّ المخطوطات الموجودة باختلاف تواريخ كتابتها، كُتبت سماعًا من تلامذة البخاري.
###

أعلى طرق التحمل و أرفعها هو السماع 

من لفظ الشيخ إملاءً، أو تحديثاً من غير إملاء، وكل منهما من حفظ الشيخ أو كتابه. وهذا أعلى طرق التحمل وأرفعها.


هل كتاب الجامع الصحيح للبخاري وصلنا بأسانيد مستفيضة أم عن رجل واحد ؟

بل اسانيده مستفضيه 

الفصل الأول : روايات الجامع الصحيح للإمام البخاري(1 )
لقد اهتم المحدثون بكتاب (( الجامع الصحيح )) للإمام البخاري ، وأولوه عناية خاصة تليق بمكانته الكبيرة في نفوسهم ، وقد تجلت أولى مظاهر هذا الاهتمام في كثرة المتلقين لهذا الكتاب المبارك عن مصنفه ، يقول تلميذه الفربري : سمع كتاب (( الصحيح )) لمحمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل ، وفي رواية سبعون ألف رجل(2 ) ...
ثم كانت العناية به وضبطه وفق قواعد المحدثين والحرص على تبليغه جيلاً بعد جيل ، وقد تمثل ذلك في روايات هذا الكتاب .
ورواة الصحيح هم :
أولاً : المُحَدِّثُ الثِّقَةُ ، أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر ، الفَرَبْرِيُّ(3 ) .
ورواة الصحيح عن الفَرَبْرِيِّ هم :
1 - الإمام المحدث أبو إسحاق ، إبراهيم بن احمد بن إبراهيم بن احمد بن داود البلخي ، المستمليّ (ت376هـ)(4 ) .
كان سماعه للصحيح في سنة أربع عشرة وثلاثمائة .
قال المستمليّ : انتسخت كتاب البخاري من أصله ، كما عند ابن يوسف فرأيته لم يتم بعد ، وقد بقيت عليه مواضع مبيَّضة كثيرة ، منها تراجم لم يثبت بعدها شيئاً ، ومنها أحاديث لم يترجم عليها ، فأضفنا بعض ذلك إلى بعضٍ .
قال الباجي : ومما يدل على صحة هذا القول أن رواية أبي إسحاق ، ورواية أبي محمد ، ورواية أبي الهيثم ، ورواية أبي زيد - وقد نسخوا من أصل واحد - فيها التقديم والتأخير ، وإنما ذلك بحسب ما قدّر كل واحد منهم فيما كان في طرَّةٍ ، أو رقعةٍ مضافة أنه من موضع ما فأضافه إليه ، وبيان ذلك أنك تجد ترجمتين وأكثر من ذلك متصلة ليس بينهما أحاديث(5 ) .
2 - الإمام المحدث الصدوق المسند ، أبو محمد ، عبد الله بن احمد بن حمُّويه بن يوسف بن أعين ، الحمُّويي خطيب سرخس (ت381هـ)(6 ) . 
3 - المحدث الثقة ، أبو الهيثم ، محمد بن مكي بن محمد بن مكي بن زُراع الكشميهني (ت389هـ)(7 ) . 
4 - الشيخ الثقة الفاضل ، أبو علي ، محمد بن عمر بن شَبُّويه الشَّبويُّ ، المروزيُّ( 8) . 
5 - الإمام الحافظ المجوِّد الكبير ، أبو علي ، سعيد بن عثمان بن سعيد ابن السِّكن المصري البزِّاز ، البغدادي الأصل (ت353هـ)(9 ) . 
6 - الشيخ الإمام المفتي ، القدوة الزاهد ، شيخ الشافعية ، أبو زيد محمد بن احمد بن عبد الله بن محمد المروزي (ت371هـ)( 10) . 
7 - الإمام أبو أحمد ، محمد بن محمد بن يوسف بن مكي ، الجرجاني (ت373 أو 374هـ)(11 ) .
ثانيا : ومن رواة الصحيح ، عن البخاري الإمام الحافظ الفقيه ، القاضي ، أبو إسحاق ، إبراهيم بن مَعْقِل بن الحجاج ، النسفي ، قاضي نسف (ت295هـ)( 12) .
ثالثا : الإمام المحدث الصدوق ، أبو محمد ، حماد بن شاكر بن سوِّية ، النسفي (ت311هـ)( 13) .
رابعا : الشيخ المسند ، أبو طلحة ، منصور(14 ) بن محمد بن علي بن قرينة ابن سوية البزديُّ ، ويقال : البزدويُّ ، النسفي (ت319هـ) .
خامسا : الإمام القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي (ت330هـ)( 15) .

رواية علماء المغرب لكتاب (( الجامع الصحيح )) :
لعل أشهر روايات المغاربة لـ(( الجامع الصحيح )) هي التي ذكرها الإمام أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة الأموي الإشبيلي (ت575هـ) ، في كتابه (( الفهرست )) ، فقال : مصنف الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، وهو (( الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله وسننه وأيامه )) .

أما رواية أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الهروي الحافظ ، رحمه الله ، فحدثني بها شيخنا الخطيب أبو الحسن شريح بن محمد بن شريح المقرئ رحمه الله ، قراءةً عليه بلفظي مراراً وسماعاً مراراً ، قال : حدثني به أبي رحمه الله ، سماعاً من لفظه ، وأبو عبد الله محمد بن احمد بن عيسى بن منظور القيسيُّ ، رحمه الله تعالى ، سماعاُ عليه ، قالا : حدثنا بها أبو ذر عبد ابن أحمد بن محمد الهروي ، سماعاً عليه ، قال : محمد بن شريح : سمعته عليه في المسجد الحرام عند باب الندوة سنة 404 ، وقال ابن منظور : سمعته عليه في المسجد الحرام عند باب الندوة ، سنة 431 ، وقرئ عليه مرة ثانية وأنا أسمع والشيخ أبو ذر ينظر في أصله وأنا أصلح في كتابي هذا في المسجد الحرام عند باب الندوة ، في شوال من سنة 431 ، قالا : وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن احمد بن حمُّويه السرخسي بهراة سنة 373 ، وأبو إسحاق إبراهيم بن احمد بن إبراهيم المستملي ، ببلخ سنة 374 ، وأبو الهيثم محمد بن المكي بن زراع الكشميهني ، بها سنة 387 ، قالوا كلهم : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفربري ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري الجعفي ، رحمه الله .

وأما رواية ابن السكن فحدثني بها شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث رحمه الله ، قراءة مني عليه ، قال : حدثني بها القاضي أبو عمر احمد بن محمد بن الحذَّاء التميمي ، سماعاً عليه بقراءة أبي علي الجياني ، قال : نا بها أبو محمد عبد الله بن محمد بن أسد الجهني ، قراءة عليه سنة 394 ، قال : نا أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن الحافظ في منزله بمصر سنة 343 ، قال : نا محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر بفربر ، من ناحية بخارى ، قال : نا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري سنة 253 .


وأما رواية الأصيلي ، فحدثني بها الشيخ الفقيه أبو القاسم احمد بن محمد ابن بقي رحمه الله ، قراءة مني عليه ، والشيخ الفقيه أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث ، رحمه الله ، سماعاً لجملة منه ، ومناولة لي لجميعه ، قالا : حدثنا بها الفقيه أبو عبد الله محمد بن فرج ، مولى محمد بن يحيى البكري المعروف بابن الطلاع ، أما ابن بقي فقال : سمعت جميعه عليه ، وأما ابن مغيث فقال : حدثنا به قراءة منه علينا لأكثر الكتاب ، وإجازة لسائره ، قال : سمعت جميعه على الفقيه أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن عابد المعافري ، في سنة 423 ، بقراءة أبي محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي سنة 383 ، قال : قرأتها على أبي زيد محمد بن احمد المروزي بمكة سنة 353 ، قال أبو محمد الأصيلي : وسمعتها على أبي زيد أيضاً ببغداد في شهر صفر سنة 359 ، قرأ أبو زيد بعضها ، وقرأت أنا بعضها حتى كمل جميع المصنف ، قال أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربري بفربر سنة 318 ، قال : أنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري سنة 253 .

قال الأصيلي : وقرأتها على أبي أحمد محمد بن محمد بن يوسف الجرجاني ، قال : نا محمد بن يوسف الفربري ، قال : نا محمد بن إسماعيل البخاري .

وحدثني أيضا بهذه الرواية الشيخ أبو محمد ابن عتاب رحمه الله ، إجازةً فيما كتب به إليّ ، قال : حدثني بها الفقيه أبو عبد الله محمد بن عابد المذكور إجازة ، فيما كتبه لي بخط يده ، قال : أبو محمد الأصيلي بالإسناد المتقدم .
وحدثني أيضاً براوية أبي زيد المروزي المذكور شيخنا القاضي أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز اللخمي الباجي ، رحمه الله ، سماعاً عليه لأكثرها ومناولةً لجميعها ، قال : حدثني بها أبي ، وعمَّاي أبو عمر احمد ، وأبو عبد الله محمد ، وابن عمي صاحب الصلاة أبو محمد عبد الله بن عليّ بن محمد بن احمد بن عبد الله ، قالوا كلهم : حدثنا بها الفقيه أبو عبد الله محمد بن احمد بن عبد الله ، قال : كتب أبي أبو عمر احمد بن عبد الله كتاب البخاري ، عن بعض ثقات أصحابه المصريين ، وسمعته بقراءته عليه ، حدثنا به عن أبي زيد محمد بن احمد المروزي ، عن محمد بن يوسف الفربري ، عن محمد بن إسماعيل البخاري .
أ
ما رواية القابسي ، فحدثني بها الشيخ أبو محمد ابن عتاب رحمه الله ، إجازة ، قال : حدثني بها أبو القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي ، قراءةً عليه ، قال : أنا أبو الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي الفقيه ، قال : نا أبو زيد محمد بن احمد المروزي ، بالسند المتقدم .

وحدثني بها أيضا الشيخ أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر القيسي ، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز اللخمي ،وغيرهما من شيوخي ، رحمهم الله ، قالوا : حدثنا بها أبو علي حسين بن محمد بن أحمد الغساني ثم الجياني ، رحمه الله ، قال : قرأتها على أبي القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي ، رحمه الله ، مرات ، وحدثني بها عن أبي الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي الفقيه ، عن أبي زيد محمد بن احمد المروزي ، عن أبي عبد الله الفربري ، عن البخاري رحمه الله .
أ
ما رواية النسفي ، فحدثني بها الشيخ أبو بكر محمد بن احمد بن طاهر القيسي ، قال : نا أبو علي حسين بن محمد بن احمد الغساني ، قال : حدثني بها القاضي حكم بن محمد بن حكم الجذامي ، إجازة ، قال : نا أبو الفضل احمد بن أبي عمران الهروي بمكة سنة 382 ، سمعت بعضه وأجاز لي سائره ، قال : نا أبو صالح خلف بن محمد بن إسماعيل الخيام البخاري ، نا إبراهيم بن معقل ابن الحجاج النسفي ، قال : نا البخاري .

قال أبو علي : وروينا عن أبي الفضل صالح بن محمد بن شاذان الأصبهاني ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن معقل النسفي ، أن البخاري أجاز له آخر الديوان ، لأن في رواية محمد بن يوسف الفربري ، زيادة على الموضع من كتابي نحواً من تسع أوراق من نسختي ، وقد أعلمت على الموضع من كتابي ، قال أبو علي : وهذه الروايات كلها متقاربة ، وأقرب الروايات إلى رواية أبي ذر رواية أبي الحسن القابسي ، عن أبي زيد المروزي( 16) .

( 1).ينظر : (( اختلاف الروايات وأثره في توثيق النصوص وضبطها )) للدكتور موفق بن عبد الله بن عبد القادر ، بحث نشر في مجلة الدّرعية ، التي تصدر بالرياض السنة الثانية ، العدد الثامن شوال 1420هـ .
(2 ).تاريخ بغداد 2/9 ، سير أعلام النبلاء 150/112 ، التقييد 1/131 ، معجم البلدان 4/246 .
(3 ).ترجمته في : إفادة النِّصيح 10 ، سير أعلام النبلاء 15/10 ، التقييد 1/131 .
(4 ).ترجمته في : التقييد 1/220 ، سير أعلام النبلاء 16/492 ، إفادة النِّصيح بسند الجامع الصحيح 25 .
(5 ).التعديل والتجريح 1/310 ، وإفادة النصيح 26 ، وقال الحافظ ابن حجر بعد إيراده هذه المقالة : قال الباجي : وإني أوردت هذا هنا لما عني به أهل بلدنا من طلب معنى يجمع بين الترجمة والحديث الذي يليها وتكلفهم من ذلك من تعسف التأويل ما لا يسوغ .
قال الحافظ ابن حجر : وهذه قاعدة حسنة يفزع إليها حيث يتعسر وجه الجمع بين الترجمة والحديث ، وهي مواضيع قليلة جداً ، هدي الساري 8 .
(6 ).ترجمته في : إفادة النصيح 29 ، سير أعلام النبلاء 16/492 .
( 7).ترجمته ومصادرها في : التقييد 1/110 ، إفادة النصيح 36 ، قيد : زراع : بزاي في أوله مضمومة ، بعدها راء مفتوحة خفيفة ، سير أعلام النبلاء 16/491 ، ورسم (( زراع )) ، انظر ضبط الكشميهني في : الأنساب 10/436 ، معجم البلدان 4/463 .
( 8).ترجمته في التقييد 1/77 ، سير أعلام النبلاء 16/423 .
(9 ).ترجمته في : سير أعلام النبلاء 16/117 ، تذكرة الحفاظ 2/937 .
(10 ).ترجمته في : تاريخ بغداد 1/314 ، التقييد 1/35 ، السير 16/313 .
(11 ).ترجمته في : تاريخ جرجان 427 (767) ، تاريخ بغداد 3/222 ، الأنساب 3/223 ، التقييد 1/102 .
(12 ).ترجمته ومصادرها في : سير أعلام النبلاء 13/493 ، الجواهر المضية 1/111 (52) .
(13 ).ترجمته في : التقييد 1/314 ، سير أعلام النبلاء 15/5 .
( 14).ترجمته ومصادرها في : الإكمال 7/243 ، التقييد 2/258(603) ، سير أعلام النبلاء 15/279 .
( 15).ترجمته في : تاريخ بغداد 2/5 وسير أعلام النبلاء 15/258 .
( 16).فهرست ابن خير 94-98 .


##
•    أنّ أقدمها كتب بعد وفاة البخاري ب(250) سنة.
###
الانتصار للصحيحين

 أقدم مخطوطةٍ له هي نسخة دار الكتب القطرية تحت رقم: 1 { 65 }، كتبت سنة 261 هـ. أي بعد وفاة الإمام البخاري بـ 5 سنين! 

http://www.kalemasawaa.com/web/articles/replies/replies-sunnah/61-bukhari-muslim

##
•    المخطوطات الموجودة لا تحوي الجامع الصحيح بكامله، بل أجزاء مفرّقة، ومتناثرة في عدة دول ،ومكتبات.
###

عدد مخطوطاتِ البخاري المتواجدةَ في مكتباتِ العالمِ يصلُ مجموعهُا 
إلى  (2327 نسخة مخطوطة) تقريباً .
د.محمود مصري

لقد عزز من وثاقة كتاب البخاري تدارس العلماء له 

و نقل  عنه اكثر من محدث 

بالاضافة لقيام العلماء بشرح كتاب البخاري بوقت مبكر واول شرح له كان 
 تفسير أحاديث البخاري
حمد الخطابي 319 - 388 هـ

شراح كتاب البخاري
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_45.html

الكتابة لا تؤثر في الحجية ولا في الحفظ، أن التوراة والإنجيل مكتوبة 
بنص القرآن ولكن مع هذا التوثيق بالكتابة فلم تحفظ بل حرفت 

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_61.html

حفظ علماء المسلمين للاحاديث بالسند بالصدور

مثال على حفظ  البخاري بالصدور  بالاسناد

الشيخ ولد الددو يروي حديثا بسند متصل عن الرسول.

https://www.youtube.com/watch?v=Uy7FEsQM5Bg

 =========

##
•    وجود أخطاء كثيرة في هذه المخطوطات، وتقديم وتأخير وحذف وإضافة، وهذا ما ذكره  المستملي(ت376هـ)أحد الرواة عن محمد بن يوسف الفربري، 
والشيخ عبد الغني عبد الخالق في مقدمة طبعة بليدن.
###
طالع الرد السابق هل مات البخاري قبل أن يبيض صحيحه؟! 

##
•    تولى تحقيق بعض مخطوطات" الجامع الصحيح" مستشرقان هما: ليفي برونفسال، وهركل.
###

اين المشكلة هناك الاف المخطوطات للبخاري ولكتب شرح البخاري بل البخاري محفوظ في الصدور
البخاري وصل الي الينا بالتواتر السمعي واللفظي

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_60.html

##
والسؤال الذي يطرح نفسه أين هي مخطوطة البخاري التي كتبها بخط يده؟

•    وجود أخطاء في مخطوطات كتاب التفسير، وحديث الإفك.

•    لا وجود لمخطوطة بخط الإمام مسلم لصحيحه.
###

السيل الجارف الجاري المغرق لمقال (هل صحيح البخاري, ألفه الشيخ البخاري؟)

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_28.html

الكتابة لا تؤثر في الحجية ولا في الحفظ، أن التوراة والإنجيل مكتوبة 
بنص القرآن ولكن مع هذا التوثيق بالكتابة فلم تحفظ بل حرفت 

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_61.html

##
ومع هذه المعطيات من البديهي أنّه توجد
 روايات ضعيفة وموضوعة ومخالفة للقرآن الكريم، وتشكك في صحة القرآن،
 وتشوّه صورة النبي صلى الله عليه وسلّم ، وتطعن في عصمته. 
###

الرد على  الشبهات حول الروايات التي نقلتها الدكتورة سهيلة مقال صحيح البخاري1

الجواب عليها 
تناقض الدكتورة سهيلة والرد على الشبهات التي نقلتها على البخاري

صحيح البخاري (1) من الأخطاء الكبرى للبخاري المتغاضى عنها من قبل خطابنا الديني، حديث ينال من عصمة النبي صلى الله عليه وسلم ، أنّه همّ بالانتحار عند انقطاع الوحي عنه !!

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_306.html
هل يوجد في البخاري ومسلم حديث ضعيف؟ الرد

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56096

الرد على نقد بعض رجال البخاري / هل في صحيح البخاري احاديث ضعيفة و موضوعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=133639

درء دعوى التعارض بين القرآن والسنة الصحيحة

http://www.eltwhed.com/vb/archive/index.php/t-6134.html

الرد  عن / أوجه التعارض في الحديث الشريف

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?14732-%C7%E1%D1%CF-%DA%E1%EC-%C3%E6%CC%E5-%C7%E1%CA%DA%C7%D1%D6-%DD%ED-%C7%E1%CD%CF%ED%CB-%C7%E1%D4%D1%ED%DD
##
ويتحمّل علماء الأمة الإسلامية المسؤولية أمام الله على تقريرهم أنّ جميع أحاديث الصحيحيْن صحيحة، وتكفير من ينتقدهما
###

علماء الحديث بينوا وذكروا الروايات

أن وجود تعارض في الظاهر بين بعض النصوص ليس بالأمر المستغرب ، ما دام فيها ما ليس منه بد من عام وخاص ، ومطلق ومقيد ، ومجمل ومفسِّر ، ومنسوخ وناسخ يرفع حكمه ، وليس بالضرورة أن يكون مردُّه إلى الوضع ، وقد ذكر العلماء وجوهاً كثيرة لأسباب اختلاف الحديث 

http://www.islamweb.net/mohammad/index.php?group=articles&lang=A&id=143578

ملف مقالات الدفاع عن البخاري

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_7.html 

الرد على  الشيخ  ميزو المتهم بالانتساب الي الازهر

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_921.html



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق