انقل مشاركات حول الموضوع للاطلاع و الفائدة
==========
اختارت الرسول عندما خير زوجاته
وبرئها الله في القرآن بحادث الافك
وتوفى النبي في بيتها ودفن في حجرتها
=====
امراة نوح ولوط كانت كافرتين تتظاهران بالايمان وكذالك ابن نوح عليه السلام كان ابنه كافر
وقد اراد الله سبحانه بحكمته ان يفضحهما قبل موت انبيائه لان الله لايرضى ان يخدع انبيائه بأهل بيته
فعندما يجئ عذاب الله للكافرين فلا يستثنى منهما احد
وان كان زوجة نبي من انبياه او ابن نبي كما حصل في زوجتي نوح ولوطا عليهما السلام
قال نوح يارب ان ابني من أهلي فقال الله له انه ليس من أهلك انه عمل غير صالح
بينما الله سبحانه سمى زوجات نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأمهات المؤمنين ولم يستثنى منهن واحده
وهو الذي يعلم بالغيب ومطلع على قلوب العباد
فأذا كنت ياشيعه تتطعنون بأم المؤمنين عائشه رضي الله عنها وتكفرونها فلماذا تأخذون منها الاحاديث
التي روتها عن ال البيت ؟!؟؟!
رضي الله عن الصديقه بنت الصديق وارضاهما
====
الشبهة لماذا لم يطلقوهن
أي زوجة تتزوج لوط أو نوح فإنها إمرأة عادية ولكن أي زوجة تتزوج الرسول محمد فإنها تتحول إلي أما للمؤمنين جميعا بنص آية قرآنية حين قال الله تعالي : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم " (الأحزاب: 6) فكيف يسمح الله تعالي لأن تكون عائشة أما للمؤمنين بنص آية قرآنية منه تعالي ؟ لماذا لم يطلب الله تعالي وهو عالم الغيب بأن يطلق الرسول عائشة لينزع عنها هذه الصفة العظيمة ؟
عند الرافضة، الأئمة بما فيهم الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمون الغيب، فكيف يقبل النبي بعائشة وهو يعلم أنها سترتد؟ لماذا لم يطلقها قبل موته؟ ولماذا دُفن في حجرتها؟
ولأن الشيعة ليسوا اهل القرآن ولا يفقهونه ، فلو كانوا يفقهون ولو احرفه لوجدوا في القرآن ان الله حينما يذكر نساء لوط ونوح يقول ( إمراة لوط ) ، ( إمراة نوح ) . . وليستا " زوجة نوح " او " زوجة لوط " وذلك لأن العرب يسمون المرأة التي تركها زوجها وطلقها " بـ إمرأته " ولو كانت على ذمته فمن المعلوم انهم سيسمونها " زوجته " ومن المعلوم ان الله سبحانه حينما يذكر نساء النبي يقول " أزواجك " ، " ازواجه " لأنهن بقين على ذمته ويوافقنه في العقيدة والدين ومات وهو راضي عنهن وعن دينهن
بعكس إمراة نوح ولوط فهن خالفنهم في الدين والعقيدة فطلقوهن ..
=============
{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}
للأسف يا شيعه اعتقد انه ينطبق عليكم قول الله تعالى أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
نعم هذا حالكم ثم إننا لا ننكر ان عائشة رضوان الله عليها قد تخطء كما ان اي انسان قد يخطء لانها ليست ملك وليست معصومه هذا أولاً.
ثانياً لماذا لاتكمل الايات التي بعدها من سورة التحريم ام انكم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟؟
يقول الله تعالى :عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً
السؤال هنا هل طلقهن الرسول؟؟؟
لا طبعا
نذهب الى ايه من سور الاحزاب حتى تكتمل الصورة عند الزملاء الشيعه يقول الله تعالى : لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً
ما هو ردكم على هذه الايه ايها الزملاء الشيعه؟؟؟؟
ثم ذكرتي هنا ياصديقتي الإماميه معركه الجمل جيد ماحصل كان قتنه بين المسلمين وكان علي مع الحق وهذا نقر به لكن لماذا لايكون لكم نفس موقف الامام علي من الطرف الآخر ثم هل تعلمون ما عمله علي رضي الله عنه مع امه عائشه بعد المعركه اترك الجواب لكم ..واتمنى ان تقتدو به وتكفو السنتكم عن اهل بيت النبي والسلام عليكم.......
=======
و أضف على هذا بأن الرسول عليه الصلاة و السلام تزوجها بعد أن أصبح نبيا يأتيه الوحي من ربه
بينما الأنبياء نوح و لوط تزوجوا بزوجاتهم عندما كانوا بشر عاديين و من قبل أن يصبحوا أنبياء
فلما أصبحوا أنبياء و جاؤوا بدين جديد لم ترضى نساؤهم بهذا الدين و بقوا كفره على دين اّبائهم و أجدادهم
فلذلك المقارنه بين النبي لوط و نوح و النبي محمد عليه الصلاة و السلام أيضا لا تصح لهذا السبب
و لأن السيدة عائشة ولدت مسلمه و تزوجت من الرسول عليه الصلاة و السلام النبي و هو من وصانا بالزواج من الصالحات فهو قدوتنا
===========
=============
وانزل الله جل جلاله على نبيه آيات البراءه " إن اللذين جاؤوء بالإفك عصبه منكم " الى آخر الايات فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ابشري ياعائشه قد انزل الله برائتك ) وهكذا تولى الله تعالى بنفسه الدفاع عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانزل قرآنا يتلى الى يوم الدين يشهد ببراءة الصديقه بنت الصديق مما اشيع في حقها ويظهر منزلة رسول الله واهل بيته عنده وكرامتهم عليه لقد كان حادثة الافك في الاجل والعاجل من حيث فوائده العظيمه ونتائجه العميمه وصدق الله (لاتحسبوه شرآ لكم بل هو خيرآ لكم )..
============
4- عائشة أول نساء النبي في اختيارهن الله ورسوله والدار الآخرة
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما سأله ابن عباس رضي الله عنهما عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا فقال واعجبًا لك يا ابن عباس، عائشة وحفصة قال عمر فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه شهرًا، فلما مضت تسع وعشرون دخل على عائشة فبدأ بها، قالت عائشة فأنزلت آية التخيير(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا)(الأحزاب 82-29) قال صلى الله عليه وسلم لعائشة(إني ذاكر لك أمرًا ولا عليك ألا تعجلي حتى تستأمري أبويك»، فلما ذكر لها صلى الله عليه وسلم الآية قالت أفي هذا أستأمر أبويَّ؟، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، ثم خير نساءه فاخترن مثل ما قالت عائشة رضي الله عنها) الحديث بطوله متفق عليه، ولكن ذكرنا موضع الشاهد منه وأخرج مسلم نحوه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وفي آخره قالت عائشة رضي الله عنهالما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية أفيك أستشير أبويَّ؟! بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة، وأسألك ألا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلت قال«لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها، إن الله لم يبعثني معنتًا ولا متعنتًا، ولكن بعثني معلمًا ميسرًا»
قال ابن كثير"ذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ الْعُلَمَاء كَابْنِ عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَقَتَادَة وَابْن زَيْد وَابْن جَرِير وَغَيْرهم أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ مُجَازَاة لِأَزْوَاجِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِضًا عَنْهُنَّ عَلَى حُسْن صَنِيعهنَّ فِي اِخْتِيَارهنَّ اللَّه وَرَسُوله والدار الآخرة لَمَّا خَيَّرَهُنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْآيَة فَلَمَّا اِخْتَرْنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ جَزَاؤُهُنَّ أَنَّ اللَّه تَعَالَى قَصَرَهُ عَلَيْهِنَّ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ أَنْ يَتَزَوَّج بِغَيْرِهِنّ، أَو يَسْتَبْدِل بِهِنَّ أَزْوَاجًا غَيْرهنَّ وَلَوْ أَعْجَبَهُ حُسْنهنَّ، إِلَّا الْإِمَاء وَالسَّرَارِيّ فَلَا حَرَج عَلَيْهِ فِيهِنَّ، ثُمَّ إِنَّهُ تَعَالَى رَفَعَ عَنْهُ الْحَرَج فِي ذَلِكَ، وَنَسَخَ حُكْم هَذِهِ الْآيَة، وَأَبَاحَ لَهُ التَّزَوُّج، وَلَكِنْ لَمْ يَقَع مِنْهُ بَعْد ذَلِكَ تَزَوُّج، لِتَكُونَ الْمِنَّة لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِنَّ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق