رجوع ابن جريج عن القول بالمتعة
رجوع ابن جريج
مستخرج أبي عوانة / نسخة ألكترونية من الشاملة :
3313 حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ويحيى بن أبي طالب، قالا: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أنبا عبد الملك بن جريج، عن عبد العزيز بن عمر، أن الربيع بن سبرة حدثه، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كنا بعسفان قال: استمتعوا بهذه النساء. قال: فجئت أنا وابن عمي إلى امرأة ببردين، فنظرت فإذا برد ابن عمي خير من بردي، وإذا أنا أشب منه. قالت: برد كبرد. قال: فتزوجتها، فاستمتعت منها على ذلك البرد أياما، حتى إذا كان يوم التروية، قام النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الحجر والركن فقال: ألا إني كنت أمرتكم بهذه المتعة، وإن الله قد حرمها إلى يوم القيامة، فمن كان استمتع من امرأة، فلا يرجع إليها، وإن كان بقي من أجله شيء، فلا يأخذ منها مما أعطاها شيئا. قال ابن جريج يومئذ: اشهدوا أني قد رجعت عنها بعد ثمانية عشر حديثا أروي فيها لا بأس بها. حدثنا سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن دادويه الصنعاني أبو إبراهيم، قال: قرأت على أبي، عن رباح، عن معمر، عن ابن جريج، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، نحوه، وقال فيه: من عنده من هذه النسوة على جهة النكاح، فليفارقهن. لم نكتبه لمعمر، عن
(5/42)
===========
من درس المسألة علم أن في المسألة ناسخ ومنسوخ ، وقد يشتبه عليه الأمر كمجتهد ، وهذا معلوم مشاهد يعرفه أهل الأصول .فما عذر من أمامه اليوم الصحيحين وكتب السنن .
رحم الله أهل الحديث وجزاهم الله تعالى عنا كل خير.
اللهم ثبتنا على الحق حتى نلقاك.
مستخرج أبي عوانة / نسخة ألكترونية من الشاملة :
3313 حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ويحيى بن أبي طالب، قالا: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أنبا عبد الملك بن جريج، عن عبد العزيز بن عمر، أن الربيع بن سبرة حدثه، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كنا بعسفان قال: استمتعوا بهذه النساء. قال: فجئت أنا وابن عمي إلى امرأة ببردين، فنظرت فإذا برد ابن عمي خير من بردي، وإذا أنا أشب منه. قالت: برد كبرد. قال: فتزوجتها، فاستمتعت منها على ذلك البرد أياما، حتى إذا كان يوم التروية، قام النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الحجر والركن فقال: ألا إني كنت أمرتكم بهذه المتعة، وإن الله قد حرمها إلى يوم القيامة، فمن كان استمتع من امرأة، فلا يرجع إليها، وإن كان بقي من أجله شيء، فلا يأخذ منها مما أعطاها شيئا. قال ابن جريج يومئذ: اشهدوا أني قد رجعت عنها بعد ثمانية عشر حديثا أروي فيها لا بأس بها. حدثنا سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن دادويه الصنعاني أبو إبراهيم، قال: قرأت على أبي، عن رباح، عن معمر، عن ابن جريج، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، نحوه، وقال فيه: من عنده من هذه النسوة على جهة النكاح، فليفارقهن. لم نكتبه لمعمر، عن
(5/42)
===========
من درس المسألة علم أن في المسألة ناسخ ومنسوخ ، وقد يشتبه عليه الأمر كمجتهد ، وهذا معلوم مشاهد يعرفه أهل الأصول .فما عذر من أمامه اليوم الصحيحين وكتب السنن .
رحم الله أهل الحديث وجزاهم الله تعالى عنا كل خير.
اللهم ثبتنا على الحق حتى نلقاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق