الأحد، 2 نوفمبر 2014

فلسفة القتل والاغتيال في الفكر الشيعي

فلسفة القتل والاغتيال في الفكر الشيعي

رمضان الغنام   | 29/4/1433 هـ

تحتل مسألة القتل والاغتيال مساحة كبيرة من العقلية الشيعية والتركيبة الرافضية الرافضة لكل ما هو سني، ولذلك لم تختف هذه الفكرة (فكرة القتل والاغتيال) في أي عصر من عصور الوجود الشيعي، حيث باتت لازمة وملازمة لبقاء الحياة في هذا التكوين العنصري ، الذي تعود الدماء وأصبح لا يقوى على العيش بغير إراقتها.

 ومسألة الاغتيالات هي فرع خارج من سِمة كبرى اشتهرت بها الشيعة، وهي الخيانة- ذلك الأصل الكبير الحاوي لمجموعة من الأفكار العدوانية- والتي لم يُشتهر بها سوى صنفين من البشر هما اليهود والرافضة، ولهذا درج العلماء على الجمع بينهما في كثير من المواقف والأحكام، وكثيرة هي الكتب التي صنفت في المقارنة والمقاربة بينهما عقيدة وأخلاقا وفكرا.

وقد تنبه علماؤنا إلى هذا الأمر وحذروا منه، وكان من أشد الناس عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية، ومما قاله في بيان أمرهم:«وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم»(1).

وكتب الشيعة تزخر بالروايات والفتاوى المبيحة لقتل أهل السنة واستباحة دمائهم وأعراضهم , ولهذا فقد عمل الشيعة على وضع الكثير من الروايات التي تسوغ لهم هذا، ووسعوا من مفهوم "الناصب" ليجعلوه مساويا لكل من خالفهم، فقد روي عن الصادق عليه السلام-بطرقهم المهلهلة- أنه قال:«ليس الناصب من نصب لنا-أهل البيت- لأنك لا تجد أحدا يقول إني أبغض محمدا وآل محمد- صلى الله عليه وسلم- ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا، وأنكم من شيعتنا»(2).

وعلق يوسف البحراني على هذه الرواية وما شابهها بقوله:«فهذا تفسير الناصب في أخبارهم، الذي تعلقت به الأحكام من النجاسة، وعدم جواز المناكحة، وحل المال والدم ونحوه، وهو عبارة عن المخالف مطلقا عدا المستضعف»(3).

والناصب عندهم أو السني حلال الدم، فقد روى شيخهم محمد بن علي بن بابويه القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه "علل الشرائع" « عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب- أي السني- ؟ قال: "حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت فما ترى في ماله؟ قال: توه ما قدرت عليه»(4).

وأُولى الاغتيالات في التاريخ الإسلامي كانت شيعية الدافع، وكان ذلك على يد اليهودي الخبيث عبد الله بن سبأ- لا رحمه الله- فمنه خرجت هذه الفرقة الخبيثة، وبترتيبه دبرت أُولى الاغتيالات في الدولة الإسلامية، فهو بحسب عدد من الروايات التاريخية المُشعل الأول للاضطرابات والفتنه الأولى التي أودت بحياة الخليفة الثالث عثمان بن عفان- رضي الله عنه-، فكانت بذلك أولى الاغتيالات في التاريخ الإسلامي شيعية رافضية. روى الطبري أن عبد الله ابن سبأ قد أخذ في تأليب الناس على عثمان ودعوتهم للخروج عليه، فلما وجد منهم قبولا قال لهم:« إن عثمان أخذ الأمر بغير حق، وهذا وصي الرسول صلى الله عليه وسلم، فانهضوا في هذا الأمر فحركوه، وابدؤوا بالطعن في أمرائكم وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا الناس، وادعوهم إلى هذا الأمر»(5).

ومن جرائم الشيعة ما ذكره مؤلف كتاب عودة الصفويين أن الشاه إسماعيل الصفوي أمر قائده "حسين لاله" بتهديم مدينة بغداد وقتل أهل السُنة والصلحاء بها، فتوجه حسين إلى مقابر أهل السُنة ونبش قبور الموتى وأحرق عظامهم. وبدأ يعذب أهل السُنة سوء العذاب ثم يقتلهم محاولا أن يغيرهم للتشيع، كما قتل كل من ينتسب لذرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في بغداد لمجرد أنهم من نسبه، حتى قال مؤرخهم ابن شدقم "الشيعي" في كتابه "تحفة الأزهار وزلال الأنهار": "فتح بغداد وفعل بأهلها النواصب ذوي العناد ما لم يسمع بمثله قط في سائر الدهور بأشد أنواع العذاب حتى نبش موتاهم من القبور"(6)

ومسألة استحلال الدم عند الروافض مترتبة على مسألة التكفير لأهل السنة، فما استحل الدم إلا بعد التكفير، يقول إمامهم الخوئي في كتابه منهاج الصالحين: «لا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب»(7)، والناصب هو السني أو الوهابي أو التكفيري أو الإرهابي، فكل هذه أوصاف يطلقها الشيعة على أهل السنة بهدف التشويه لحقيقتهم والتبرير لما يسقطونه عليهم من أحكام وفتاوى وأفعال. يقول يوسف البحراني: « إن إطلاق المسلم على الناصب، وأنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفا وخلفا من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله، بل قتله»(8).

وفي كلمة صوتية موجودة على الإنترنت يقول شيخهم صادق الحسيني الشيرازي، أعلى المرجعيات الدينية في كربلاء، في تفسير قوله تعالى: (إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(9)، قال الدعي: «الوهابي..الإرهابي..الكافر..الناصب..المتوحش، إذا لم يكن مصداق هذه الآية، فمن يكون إذن مصداق الآية الكريمة؟ والذين يؤيدون الوهابيين الإرهابيين الكفرة النواصب الوحوش من رجال الدين، ومن غير رجال الدين، بنحو أو بآخر، إن لم يكونوا مصاديق الآية الكريمة، فمن يكون؟ إذا كنا نكفُر بالقرآن الكريم، فلنكن شجعانا نصرح بما نعتقد، أما إذا كنا نؤمن بالقرآن الكريم، فالوهابي الإرهابي الكافر الناصب الوحشي يجب قتله، وكل من يؤيده بنحو أو بآخر، من رجل دين أو غير رجل دين يجب قتله، ومن لم يقل بوجوب قتل هؤلاء، ووجوب قتل مؤيديهم، فهو علانية يكفر بالقرآن الكريم»(10).

والأمر نفسه صرح به مقتدى الصدر مؤسس جيش المهدي (العنصري)، حيث أفتى بقتل ما أسماهم  بـ(البعثيين والوهابيين والتكفيريين) في إشارة منه لأهل السنة، وقال تابعه حازم الأعرجي: «الوهابي كافر نجس، بل هو أنجس من الكلب، فخذ سلاحك وأقتل كل وهابي نجس»(11).

«وقد أبانت أحداث العراق الأخيرة، حقيقة المذهب الشيعي السبئي التكفيري، بشكل لا يلتبس على أحد ؛ فمراجع الشيعة وآياتهم وحججهم وملاليهم وأئمتهم المعاصرون، يتسابقون اليوم في إبراز ما كان مخفيا، بعد أن غرهم استقواؤهم بالأمريكيين، لا بل إنهم قد بدؤوا بالفعل ينزعون عن رؤوسهم طاقية «التقية» التي يفتخرون بأنها دينهم ودين آبائهم، فراحوا يجاهرون بما كانوا يسرون من العداء، ويظهرون ما كانوا يخفون من البغضاء»(12). وقد أميط اللثام عن عدد من الوثائق لقوائم سرية سوداء صنعها الشيعة، إبان حرب العراق الأخيرة، تضم أسماء لبعض قادة أهل السنة، بهدف تصفيتهم، وهو ما تم فعليا في السنوات الماضية، ويتم الآن في كل بلد تسيطر عليه الشيعة.

والتاريخ القديم يشهد بخيانات هذه الطائفة وتلذذها بقتل أهل السنة، ولن نتوسع في ذكر أمثلة في ذلك لاتساع هذه الفترة، وسنشير سريعا إلى بعض الأمثلة الحديثة، حيث شهد هذا العصر أكبر نسبة من حالات القتل والاغتيالات من قبل الشيعة تجاه أهل السنة وعلمائها وحكامها، وتنوعت أهدافهم بحيث شملت الجميع فلم يُستثن من هذا الاستهداف أحد ولا جماعة ولا دولة، ومن أمثلة ذلك: (13):

* أمثلة من قتل المُهتَدين- كان الإمام آية الله أبو الفضل البرقعي شيعيا، تلقى علومه في الحوزة العلمية، في قم بإيران، ثم نال درجة الاجتهاد في المذهب الجعفري الإثنا عشري، له مئات التصانيف والمؤلفات، والبحوث والرسائل، هداه الله تعالى، إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة، وألف عدة كتب يرد فيها، على الشيعة الإمامية ومنها كتابه القيم النفيس "كسر الصنم"، وقد توفي رحمه الله بعد محاولة اغتيال أعقبها سجن وتعذيب وكان ذلك في عام 1992م، ولا يستبعد أن يكون قد تم اغتياله في داخل السجن.

* أمثلة من قتل علماء أهل السنة في إيران- منهم العلامة السيد بهمن شكوري الذي كان معلما في زمن الشاه، ثم سجن خلال عهد الشاه كثيرا، ومنع من التدريس قرابة عشر سنوات، وقد كان رحمه الله تعالى يتنقل بين السجن وخارجه، حتى قتل بعد الثورة الخمينية بسنتين تقريبا، وهو صائم في سجن إوين، والذي يعد من أشرس السجون السياسية، في بلاد الشيعة، حيث كانت تهمته وجريمته رحمه الله، أنه كان يحذر، من تعظيم وتقديس، المزارات والمشاهد لأئمة الشيعة.

* أمثلة من قتل علماء أهل السنة خارج إيران- كان العلامة إحسان إلهي ظهير، يحاضر في جمعية أهل الحديث بلاهور عام 1407ه‍ـ، في باكستان فانفجرت عبوة ناسفة، كانت قريبة من مكان الندوة المنعقدة، مما أدى إلى مقتل ثمانية عشر شخصا في الحال، وإصابة أكثر من مائة شخص، إضافة إلى سقوط بعض العمارات، والبيوت القريبة من مكان الحادث. وقد أصيب العلامة إحسان إلهي ظهير، إصابات بالغة نقل على إثرها إلى السعودية لتلقي العلاج، ولكن وافته المنية قبل أن يكمل علاجه.

* أمثلة من قتل الحكام والساسة- اغتيلالملك عبد العزيز بن محمد بن سعود رحمه الله على يد الشيعة في سنة 1218ه‍، في مسجد الطريف المعروف في الدرعية، وهو ساجد أثناء صلاة العصر، حيث وثب عليه قاتله وطعنه عدة طعنات، قال العلامة المؤرخ ابن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد ما نصه: (وقيل إن هذا الدرويش الذي قتل عبد العزيز من أهل بلد الحسين رافضي خبيث)، وقال الأمير سعود بن هذلول، في كتابه تاريخ ملوك آل سعود، عن القاتل ما نصه: (قتله رجل رافضي، اسمه عثمان من أهل النجف في العراق، جاء إلى الدرعية متنكرا، وغدر بهذا الإمام).

* أمثلة من القتل على الهوية- تم ذلك في العراق بشكل ممنهج، فكانوا يقتلون كل من يستطيعون من أهل السنة، وكانوا يخطفون الشباب من أهل السنة من أحيائهم ويقتلونهم بعد تعذيبهم، ومن فرط الطائفية والعمى المذهبي أنهم كانوا يستهدفون كل من تسمى بأبي بكر أو عمر، وقد نشرت شبكة (مفكرة الإسلام) قبل ست سنوات خبرا جاء فيه :« ارتفع عدد العراقيين السنة الذين قتلوا على أيدي المليشيات الشيعية ممن يحملون اسم عمر إلى 122 شخصا بعد مقتل طالب في كلية الصيدلة اسمه 'عمر عبد العزيز' على أيدي مليشيات شيعية، بعد اختطافه من أمام باب كلية الصيدلة والواقعة في حي اليرموك، حيث وجد قتيلا بعد تعذيبه في إحدى مكبات النفايات» وجاء في الخبر أن عمليات القتل كان بعضها بصورة جماعية والبعض الآخر بصورة انفرادية وذلك بعد اختطافهم من مدارسهم أو كلياتهم أو أماكن عملهم والتلذذ بتعذيبهم قبل قتلهم ورميهم في مناطق تجميع النفايات أو الساحات العامة أو حتى في الشوارع.

* أمثلة من استهداف القرى والمدن السنية وقتل أهل السنة بها- حدث ذلك في مذبحة صبرا وشاتيلا، حيث شارك فيها الميليشيا الأم لحزب الله (حركة أمل الشيعية)، وتعاونت مع الجيش الإسرائيلي في تقتيل وذبح الشعب الفلسطيني إلى جانب عدد كبير من أهل السنة في لبنان، وكان ذلك في 16 سبتمبر 1982م واستمرت المذبحة مدة ثلاثة أيام، وتراوح عدد القتلى فيها بين 3500 و5000 قتيل من الرجالوالأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.

وحدث أيضا على يد النصيرى حافظ الأسد حيث قام بعدة مجازر في حق أهل السنة العُزّل الأبرياء, ومن هذه المجازر مجزرة مدينة طرابلس لبنان على يد الشيعة النصيرية عام 1985م، ومجزرة مخيم تل الزعتر في عام 1976م، ومجزرة هنانو في مدينة حلب على يد الشيعة النصيرية عام1980م، وفي العام نفسه قام النظام النصيري بقذف بلدة جسر الشغور بالمدافع والصواريخ، فأحدث فيها خرابا كبيرا، وكان من أبشع هذه الجرائم ما أحدثة الجيش النصيرى بمدينة حماة السورية عام 1982م، بعد قدف المدينة على أهلها مما أسفر عن خراب كبير ومقتل ما يربو على 40000 ( أربعون ألف) مسلم من أهل السنة والجماعة, واعتقال 15000 شخص آخرين يعتبرون إلى الآن في عداد المفقودين, بينما تشرد حوالي 150 ألف مسلم في المدن السورية وبعض البلدان العربية. واليوم يقوم بشار بنفس الدور الذي قام به أبوه منذ أكثر من ثلاثين عاما، وكأنَّ الأيام تعيد نفسها، فشبيحته تنتشر بربوع سوريا تستحل الأعراض والأموال والدماء، وإيران لا تكف عن دعمها له عسكريا ولوجستيا وسياسيا، ومليشيات حزب الله تتدفق على سوريا منذ اليوم الأول للثورة.

وإضافة إلى عمليات التهجير الممنهج الذي تمارسة السلطات الإيرانية بإقليم الأحواز العربي، وعمليات الاعتقال الدائم والمستمر لشباب وعلماء ووجهاء الإقليم، فإن عمليات القتل والاغتيال لا تتوقف في حق أهنا في الأحواز العربي المحتل. وهذا الأمر في كل بلد يتواجد به الشيعة، فلا تجد منهم سوى المؤامرات والعداء الشديد لأهل السنة.

ــــــــ
(1) منهاج السنة النبوية لابن تيمية: (3/378).
(2) بحار الأنوار للمجلسي: (8/369).
(3) الحدائق الناضرة ليوسف البحراني: (18/158).
(4) علل الشرائع للشيخ الصدوق: (2/601).
(5) تاريخ الطبري: (2/647).
(6) عودة الصفويين لعبد العزيز المحمود: (ص:10).
(7) منهاج الصالحين للخوئي:(1/116).
(8) الحدائق الناضرة ليوسف البحراني: (12/323-324).
(9) سورةالمائدة، الآية: (33).
(10) أنظر لنص المحاضرة مفرغا بموقع البينة تحت عنوان: الشيرازي: اقتلوا أهل السنة واهدموا مساجدهم.
(11) نص الكلام موجود موقع اليوتيوب.
(12) مقال: وماذا عن التكفيريين الشيعة؟[2] د.عبد العزيز مصطفى كامل.
(13) موسوعة فرق الشيعة- ممدوح الحربي: (ص:42).


المصدر/ مركز التأصيل للدراسات والبحوث

============
 من يجب قتله عندالشيعه ب الادله
الأدلة والبراهين على وجب قتل العرب والمسلمين 
من يجب قتله في معتقد علماء دين الشيعة الإمامية 
صرح علماء دين الشيعة الإمامية أن الواجب قتله في معتقدهم دونما سبب موجب للقتل هم: 

1. الناصبي 
2. العرب 
3. القرشيين 
4. عموم الناس 
5. أصحاب مهدي الشيعة 
6. منكر الإمامة (أس الإعتقاد في دين الشيعة الإمامية).
--------------------------------------------- ---------- 
الناصبي في عقيدة الشيعة هم اهل السنة 

بيان الناصب،
يعتبر الشيعة اهل السنة نواصب كفار مباح دمهم و مالهم

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/06/blog-post_25.html

 لنثبت أن عقيدتهم وهدفهم هو الأول

: قتل أهل الإسلام فأقول: 
يكثر ترداد مصطلح الناصب وجمعه نواصب في مصادر ومراجع دين الشيعة الإمامية وعلى ألسنة علمائه وأتباعهم، وأن المقصود به هو: المسلم السني أو المسلمين السنة. يدل عليه كلام علماء دين الشيعة الإمامية وأئمتهم: 
• قال المجلسي في البحار: "وقد روي بأسانيد معتبرة عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد رجلا يقول: أنا ابغض محمدا وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرؤون من عدونا وأنكم من شيعتنا". 
• كما ذكر نقلا عن كتاب زيد النرسي قوله: "قلت لابي الحسن موسى عليه السلام: الرجل من مواليكم يكون عارفا يشرب الخمر، ويرتكب الموبق من الذنب نتبرأ منه؟ فقال: تبروأ من فعله ولا تبرؤوا منه، أحبوه وابغضوا عمله، قلت: فيسعنا أن نقول: فاسق فاجر؟ فقال: لا، الفاسق الفاجر: الكافر الجاحد لنا الناصب لأوليائنا". 
• ذكر بعض علماء دين الشيعة الإمامية الذي يعتقدون أن الناصبي هو المسلم السني: 
------------------------------------------------------------------------- 
1. يوسف البحراني (ت 1186). 
2. علي السيستاني في فتوى له عن سؤال عن بعض الفرق الإسلامية تظهر العداوة بشكل علني للشيعة الإمامية، فأجاب بأنهم هم النواصب. 
3. حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني الذي عرف الناصب الذي يقدم الخلفاء الثلاثة على علي، وهو الذي يقال عنه "سنيا". 
4. النواصب هم: علماء المسلمين أهل السنة كابن تيمية وابن كثير وابن الجوزي والذهبي وابن حزم وغيرهم، وهو قول على آل محسن. 
5. محسن المعلم الذي عد الصحابة وذكبارهم وكثيرا من أئمة التاببعين فمن بعدهم من النواصب. انظر كتابه النصب والنواصب. 
فهذا هو الذي يعتقد علماء دين الشيعة الإمامية الصفوي وجوب قتله وحث أتباعهم على ذلك كما هو مثبت في الأدلة الآتية صراحة. 
المقدسات الإسلامية التي يدنسها مهدي الدين الشيعي الإمامي ويعتدي عليها ويدنسها 
وهذه المقدسات ذكرنها مفصلة بأدلتها أدناه نذكرها هنا على سبيل الإجمال وهي:
-------------------------------------------------------------------------- 
1. هدم البيت الحرام 
2. هدم المسجد النبوي 
3. هدم مساجد المسلمين عموما 
4. التعدي على قبر النبي  ومسجده وإخراج جثتي ضجيعيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وحرقهما 
5. التعدي على قبر زوجة نبي الإسلام عائشة رضي الله عنها وإخراجها وإقامة حد الفرية عليها. 

الدليل الأول: إجماع علماء الشيعة الرافضة الصفوية على كفر جميع المسلمين السنة 

نقل هذا الإجماع أحد علمائهم هو: (نعمة الله الجزائري ت 1112 هـ) .
 -------------------------------------------------------------------------------- 
كما ذكر هذا الإجماع (محسن المعلم) أحد علمائهم المعاصرين فقال: "أجمعت كلمة الشيعة الإمامية على أن الناصبي حكمه حكم الكافر من حيث الإعتقاد". 
ثم ينقل عن أبي القاسم الخوئي أحد كبرائهم المعاصرين قوله: "والأظهر أن الناصب في حكم الكافر وإن كان مظهرا للشهادتين والإعتقاد بالمعاد". 
كما ذكر الصدوق (ت 381 هـ) من أئمة الشيعة: "عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية، فقلت له كل من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية؟ قال: نعم، والواقف كافر، والناصب مشرك". 
ومما ذكره المجلسي في كفر عموم المسلمين قوله: "بل يظهر من كثير من الروايات أن المخالفين في حكم المشركين والكفار في جميع الاحكام، لكن أجرى الله في زمان الهدنة حكم المسلمين عليهم في الدنيا رحمة للشيعة، لعلمه باستيلاء المخالفين، واحتياج الشيعة إلى معاشرتهم و مناكحتهم ومؤاكلتهم، فاذا ظهر القائم عليه السلام أجرى عليهم حكم المشركين والكفار في جميع الامور، وبه يجمع بين كثير من الاخبار المتعارضة في هذا الباب، وبعد التتبع التام، لا يخفى ما ذكرنا على أولى الالباب". ------------------------------------------------------------------------------- 
يقول أبو الأشبال: من خبر كتب القوم وطالعها عرف أن مصطلح المخالفين عندهم هم علماء السنة. وهنا أيضا تظهر عقيدة التقية المقيتة في معتقد علماء الدين الشيعي الإمامي، حيث أعتبروا مخالفيهم النواصب في حكم المسلمين لأن الحكومات بأديهم، وعيش الشيعة الإمامية تحت حكمهم، فإذا خرج مهديهم نقضوا هذه التقية وأظهروا الحكم بكفر المسلمين وقتلهم من قبل مهديهم وأتباعه. 
كما ذكر أيضا: "والاسلام هو الإذعان الظاهري بالله وبرسوله، وعدم إنكار ما علم ضرورة من دين الإسلام، فلا يشترط فيه ولاية الأئمه عليهم السلام ولا الإقرار القلبي، فيدخل فيه المنافقون، وجميع فرق المسلمين، ممن يظهر الشهادتين، عدا النواصب والغلاة والمجسمة، ومن أتى بما يخرجه عن الدين كعبادة الصنم، وإلقاء المصحف في القاذورات عمدا، ونحو ذلك". 
فانظر كيف استثنى أهل السنة - النواصب بزعمه - من فرق المسلمين، وجعلهم في حكم عباد الأصنام، ونسي أنهم عباد لقبور أئمتهم!! 
كما ذكر المجلسي عن محمد علي ين محمد باقر البهبهاني أن له رسالة في: تنجس غير الامامي وخروجهم عن الاسلام. 
فهذه نصوص واضحة متضافرة صرّح بها علماء الشيعة الإمامية في كتبهم المعتمدة بكفرنا وشركنا فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. 
الدليل الثاني:حث الدين الشيعي الإمامي أتباعه بعدم رحمة المسلم ولوكان مشرفا على الهلكة 
يثبت معتقد علماء الشيعة الإمامية أنهم أصحاب ملة حاقدة مبغضة للإنسانية جمعاء، وهي تعتقد جزما أن المسلمين السنة لا يستحقون الرحمة، وهو ما لم تعتقده في اليهود والنصارى والمجوس وسائر الطوائف. وإليك الأدلة:-------------------------------------------------------- 
1. عن جعفر بن محمد عليهما السلام قوله: "من كان همه في كسر النواصب عن المساكين الموالين لنا أهل البيت يكسرهم عنهم، ويكشف عن مخازيهم ويبين أعوارهم، ويفخم أمر محمد وآله جعل الله همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججة على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا". 
2. عن أبي جعفر عليه السلام قوله: "لو أن كل ملك خلقه الله عزوجل وكل نبي بعثه الله، وكل صديق وكل شهيد شفعوا في ناصب لنا أهل البيت أن يخرجه الله عزوجـل من النار ماأخرجه الله أبدا، والله عزوجل يقول في كتابه: {ماكثين فيه أبدا}". -------------------------------------------- 
3. عن عمر بن يزيد قوله: "سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية فقال: لا تصدق عليهم بشئ، ولا تسقهم من الماء إن استطعت، وقال لي: الزيدية هم النصاب". 
4. وفي رواية جاء فيها: "فأما الناصب فلا يرقن قلبك عليه، لا تطعمه ولاتسقه وإن مات جوعا أو عطشا و لاتغثه، وإن كان غرقا فاستغاث فغطسه ولا تغثه، فإن أبي نعم المحمدي كان يقول: من أشبـع ناصبا ملأ الله جوفه نارا يوم القيامة معذبا كان أو مغفورا له". ------------------------------- 
5. يقول المجلسي معلقا على إحدى الروايات: "يحتمل الخبر الذي رويناه وجها آخر وإن كان قريبا مما ذكر، وهو أن هذا النوع من المحاسبة إنما يكون لمن يستحق العذاب الدائم ولا يستوجب الرحمة كالمخالفين والنواصب". ---------------------------------- 
ففي هذه الروايات وأمثالها حَثُّ وتشجيع بالِغَين من علماء الشيعة الرافضة الصفوية الإمامية لأتباعهم، بالتقرب إلى الله بكسر المسلمين والكيد لهم، والغدر بهم وعدم رحمتهم ولو كانوا على شفا هلكة، وهو ما نلمسه اليوم من أتباع الدين الإمامي، ونظرة واحدة على مواقعهم في الإنترنت تكفيك لمعرفة ما هم عليه، وما تخفي صدورهم أكبر. 
الدليل الثالث : إعداد الشيعة الإمامية للسلاح وجمعه لقتل المسلمين 
يعتقد علماء الشيعة الإمامية أن أتباع مهديهم يجب عليهم إعداد السلاح وجمعه لنصرته عند خروجه، وحثهم على ذلك بذكر فضل هذا الأمر وأن من نوى ذلك طال عمره حتى يدرك المهدي أو أعوانه". 
والمتمعن في الساحة العربية والمتتبع للتحرك السياسي، للشيعة الإمامية في العراق ولبنان ودول الخليج العربي، ومن خلال تصريحات زعمائهم وعلمائهم السياسية والدينية يعرف أن الرافضة قد أحسوا بنوع عزة وقوة بعد:-------------------------------------------- 
1. الثورة الصفوية الخمينية، زادت بعد: 
2. سقوط النظام العراقي وتولي الشيعة زمام الحكم. 
3. إعلان دولة إيران راعية الدين الشيعي الصفوي رغبتها في الحصول على التكنولوجيا النووية. 
فظهرت بعض القوى الشيعية في المنطقة، وأظهرت حمل السلاح بدعوى مواجهة إسرائيل والأمريكان، كـ: فيلق بدر، وجيش المهدي، والمقاومة الإسلامية الشيعية في العراق، وحزب الله في لبنان، وظهور التأيد لهم من قبل بعض رموز الشيعة في الخليج، وقيام هذه المليشيات بجمع السلاح وتوجيهه نحو صدور السنة وقتلهم وتعذيبهم، وهذه المليشيات أنطلقت من قاعدة عقدية هي إعداد السلاح إستعدادا لنصرة مهديهم لقتل العرب والمسلمين. وهذا الجمع للسلاح علنا على مستوى المنظمات فضلا عن أفراد الشيعة حول العالم. والأدلة هي: 
1. قال أبو عبدالله عليه السلام: (ليعدن أحدكم لخروج القائم ولوسهما فإن الله تعالى إذا علم ذلك من نيته رجوت لأن ينسىء في عمره حتى يدركه فيكون من أعوانه وأنصاره). 
2. عن أبي عبد الله ع قال: (إذا قام القائم ع نزلت سيوف القتال على كل سيف اسم الرجل و اسم أبيه). 
3. يقول علي النمازي الشاهرودي أحد مشايخ الشيعة الرافضة الصفوية: "على كل سيف من سيوف أصحاب ولي العصر عليه السلام مكتوب كلمة تفتح ألف كلمة، وفي رواية ألف كلمة مفتاح ألف كلمة". 
الدليل الرابع: إستباحة دماء المسلمين السُّنة 
يعتقد علماء الشيعة الإمامية وجوب قتل المسلم والترغيب في ذلك، وأن من فعل هذا الفعل الشنيع لا قصاص عليه، وأن من رغب في قتل مسلم فعليه قتله غيلة وغدرا، حتى لا يشاهده أحد فيقتص منه إنتقاما. 
وممن ذهب إلى وجوب قتل المسلم بدعوى النصب البروجردي أحد علماء الرافضة. 
---------------------- 
والأدهى من ذلك اعتقاد علماء دين الشيعة الإمامية عدم ثبوت القصاص على المؤمن بقتل الناصب. 

وقال المجلسي: "فدم المخالفين وسائر فرق المسلمين محفوظة إلا الخوارج والنواصب". 

1. عن ابن فرقد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: "ماتقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لايشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال توه ماقدرت عليه". 
2. وفي رواية: أنه يسالم أهل الذمة ويقتل المخالفين – وهم المسلمين السنة - لهم في دولة الرافضة – وهذا يذكرنا بقتل أهل السنة في إيران والعراق بالآلاف - ونص الراوية: 
"روي في كتاب مزار لبعض قدماء أصحابنا، عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال لي : ...... فما يكون من أهل الذمة عنده ؟ قال: يسالمهم كما سالمهم رسول الله صلى الله عليه واله، ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون قلت : فمن نصب لكم عداوة؟ فقال : لا يا أبا محمد ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا، فاليوم محرم علينا وعليكم ذلك فلا يغرنك أحد، إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين". 
الدليل الخامس: عدم إقامة حدالقصاص على الشيعي الإمامي إذا قتل المسلم 
يعتقد علماء دين الشيعة الإمامية عدم ثبوت القصاص على المؤمن بقتل الناصب. 
عن بريد العجلي قال: "سألت أبا جعفر عليه السلام عن مؤمن قتل رجلا ناصبا معروفا بالنصب على دينه غضبا لله تعالى يقتل به؟ فقال: أما هؤلاء فيقتلونه، ولو رفع إلى إمام 
عادل ظاهر لم يقتله


=============


ملف اباحة الشيعة قتل اهل السنة واباحة اموال السنة

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_1089.html


اغتيالات علماء الشيعة بايدي الشيعة

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_6474.html


امثلة من غدر الشيعة

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_316.html

امثلة على خيانات الشيعة

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_154.html


ملف علماء الدين من اهل السنة الذين قتلهم الشيعة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق