منقولة من مشاركات في حوراته حول غيبة ووجود المهدي ============ اخي العزيز ناجي سأضرب لك مثلا: انت جائع وهناك شخص يقول لك سوف اعد لك طبخة لذيذة جدا ، ويأتيك شخص آخر ويقول لك اني رأيت الشخص الأول يعد الطبخة ويضع القدر على النار ، وما عليك سوى الانتظار ريثما ينضج الطعام وتنتظر وتنتظر وتمر الساعات ساعة بعد ساعة وتمر الأيام بعد الأيام ، وانت تتلوى جوعا ، ولا من طعام تسأل الشخص الأول: اين الطعام يا رجل؟ يقول لك اصبر وانتظر تسأل الشخص الثاني: هل حقا رأيته يعد الطعام؟ يقول لك نعم ، وقد اخبرني بذلك ولدي أدلة متواترة على صحة كلامي تقول له ولكني اتضور من الجوع واكاد اموت يقول لك ان ادلتي صحيحة وثابتة ولا شك فيها ومتواترة ايضا ولكنك لا تجد طعاما في القدر يسد جوعك. ماهي النتيجة؟ تبحث لك عن كسرة خبز تسد بها رمقك ، وتهمل ادلة ذلك الشخص وادعاءاته الجوفاء هذه هي قصتنا بالضبط جاء رجال متكلمون وقالوا بأن الامام يجب ان يكون معصوما معينا من قبل الله قال الامامية: لا بأس سألوا اين هو الامام المعصوم المعين من قبل الله ، بعد وفاة الامام العسكري قالوا لهم: انتظروا ، فلدينا ادلة على ولادته انتظر الشيعة الامامية اياما وسنين وعقودا وقرونا ، ولم يخرج ذلك الامام قالوا : اذن فلنذهب ونبحث لنا عن امام غير معصوم ولا معين من قبل السماء ، وقال بعضهم : يجب ان يكون ذلك الامام البديل فقيها و عادلا قالوا : لا بأس عاد المتكلمون يقولون لهم: ان لدينا ادلة واخبار متواترة على ولادته ووجوده قالوا لهم: طيب اذا كان موجودا فليخرج ، فنحن بحاجة الى امام ، واذا لم يخرج فسوف ننتخب الامام بأنفسنا ، واذا كانت ادلتكم متواترة او أخبار آحاد فان النتيجة واحدة ، وهي : ليس لنا امام من الله معصوم اخي العزيز ناجي انك تبحث الآن بعد مضي الف ومائة وسبعين عاما على القصة وتحاول ان تثبت أمرا لا وجود له ، وتعتقد بأن الأخبار متواترة حول ولادته ووجوده ، ويكفي للحقيقة ان تثبت نفسها بنفسها فهي لا تحتاج الى ادلة ، ولكن بما انها موضع شك فانت تحتاج الى اثباتها الى استدلال. ألا ترى انك لست بحاجة الى مناقشة أحد لأثبات وجود وولادة الامام العسكري مثلا ، في حين تحتاج الى الاستدلال لاثبات وجود ابنه المدعى؟ هذا هو الفرق بين التواتر وعدمه ، وهذا هو منبع الشك الشرعي و العقلي والمنطقي وارجو ان لا تخلط بين عدة امور في البحث و التفكير ، ولا تفكر بصورة مقلوبة من العام الى الخاص ، فان حديثنا ليس عن المهدي و المهدوية ، وانما عن رجل يقال انه ولد وانه ابن الامام العسكري ، ولا يمكن ان تنتقل من اثبات فكرة المهدوية العامة لكي تصل الى اثبات ولادة ولد للامام العسكري بصورة افتراضية حتمية وبدون اي دليل. ملف نسف خرافة مهدي الشيعة الاثناعشرية http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=139486&page=2 ====================== المثال الثاني من حوار اخر له مع احد المحاورين ان مثل غيبة الامام الغائب المزعوم كمثل من يقول بضرورة تعيين الدولة شرطيا للمرور في تقاطع طرق ثم يقول : ان الشرطي غائب ، وعندما نسأله عن الحكمة من وراء غيبة الشرطي الذي ترك الشوارع في حالة اضطراب ، يقول: ان علم ذلك عند الدولة ، او انه ينظم السير من وراء حجاب. إما ان يكون وجود الشرطي المعين من قبل الدولة ضروريا او لا يكون ، ولا يعقل ان نقول : انه ضروري وانه معين ولكنه غائب وعلم ذلك عند الله ، او لا بد ان نريح أنفسنا بالقول ان على البلدية ان تنتخب شرطيا لتنظيم السير وان ذلك من أعمالنا وليس من أعمال الملك او رئيس الوزراء ملف نسف خرافة مهدي الشيعة الاثناعشرية http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139486 ============= الامام الحسن العسكري لم يتزوج ونتيجة طبيعية ان لايكون له ولد وتوفى وورثته والدته الامام الحسن العسكري لم يتزوج ونتيجة طبيعية ان لايكون له ولد وتوفى وورثته والدته http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=36431 |
حوار منقول بين احمد الكاتب و عدد من الشيعة
هل صح عندك حديث"من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية" و " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" و " ومن مات وليس عليه طاعة مات ميتة جاهلية ومن خلعها بعد عقده إياها فلا حجة له" المتفق عليهـ بحسب اطلاعي القليل ـ عند السنة والشيعة؟ ========= فحديث من مات و ليس في عنقه بيعة أخرجه مسلم في صحيحه: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا عاصم وهو ابن محمد بن زيد عن زيد بن محمد عن نافع قال جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية و كما نعلم جميعاً فحديث الرسول مسترسل و لا يمكن أبداً التدليس فيه، ففي سياق حديثه نفهم المقصود ... و إن كنت لا أحاول شرح الحديث فالسؤال موجه لمن هو أفضل مني و أعلم، لكني أرفض أن أرى الباطل و أسكت عليه، فالحديث ليس مثل آية التطهير التي يدعي البعض أنها قد حشرت بين خطاب خاص بنساء النبي، لكي تخصص بها نساء النبي صلى الله عليه و سلم. الحديث في سياقه يتحدث عمن كان له طاعة و خلع يده منها، و مسألة البيعة فهي سهلة جداً و أبسط مما يتصور السائل ، فهناك بيعة على النصرة و بيعة على عدم النكوث و بيع أخرى كثيرة، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ فالبيعة ليست من الأمور التي يحاول البعض أن يوهموها .. يقول الشيعة ان الامام هو المهدي و نسالهم اين هو الامام الحي الظاهر الذي بايعه الشيعة ام هم ماتوا ميتة جاهلية منذ 1100 عام الي اليوم ===================== ـ كم عدد الرواة الذين بموجبهم نحصل على خبر متواتر؟ = في التواتر لا يشترط عدد معين وانما يكفي عدد يورث العلم و اليقين ولا مجال فيه للشك ، ولا يشترط في الرواة العدالة و الوثاقة ، وذلك مثل ان يخبرنا عدد لا يمكن ان يجتمع على الخطأ او يتأمر على بث اشاعة بحدوث حادثة معينة او ولادة ووجود شخص معين او مدينة معينة وما الى ذلك ، مثلا الاخبار بوجود الامام الحسن العسكري ، نحن لم نتلق الخبر من العدول الشيعة فقط وانما هو خبر يحدثك به اي مؤرخ ومن يقرأ التاريخ يحصل له يقين بوجود هذا الانسان ، بغض النظر عن المخبر وهويته الدينية وفيما اذا كان مسلما ام مسيحيا ام يهوديا ام ملحدا ام بوذيا ، وانت تؤمن بوجود ذلك الامام حتى من دون ان تناقش في تاريخ ولادته واسم امه وظروف حياته لأنط آمنت بوجوده عن طريق التواتر وهكذا مثلا انت تؤمن بوجود دولة اسمها الصين ومدينة اسمها بكين ، عن طريق السماع من الناس بالتواتر بغض النظر عن عدالة الرواة او هويتهم الدينية ، لأنك تعرف ان هؤلاء الناس الذين يذكرون الخبر لا يمكن ان يجتمعوا على باطل او يتفقوا على كذب. ولكن عندما تسمع بخبر ولادة (ابن) الامام العسكري تشك وتحتمل تواطؤ مجموعة من الرجال على صناعة الخبر ولا يحصل لك يقين ولا اطمئنان ولا علم ، ولذلك فان الخبر الوارد حول وجود الولد مشكوك وغير متواتر ابدا. ـ إذا اتفق كثير من المخبرين على أمر معين ومحدد، واختلف بعضهم أو جلهم أو كلهم في بعض الخصوصيات التي لا تؤثر على ما اتفق عليه، فهل نقبل بأصل الخبر وننظر في الخصوصيات المختلف فيها ، أم نرفض اصل الخبر مع الخصوصيات المختلف فيها؟ = اذا حصل لك يقين من المخبرين بالخبر ، فقد تتجاوز التفاصيل ،مثل متى ولد الامام الحسن العسكري وكم كان عمره عند وفاته ومن هي امه؟ وما الى ذلك من التفاصيل التي لا تتوقف عندها ، اما اذا حصل لك شك في اصل الخبر فان اختلاف التفاصيل يشكل عامل مساعد على كذب الخبر ، ولذلك فان المحققين من الشرطة ينظرون الى التوافق والاختلاف كعوامل مساعدة في التحقيق. ولأنه لم يحصل أساسا علم ولا يقين ولا توجد ادلة علمية على وجود الولد للامام العسكري ، ولأنه لم يظهر اي اثر له عبر التاريخ فيبقى شبه بالقصة الروائية والفرضية النظرية غير الواقعية ، وننظر في احتلاف الرواة اختلافا فاحشا في كل ما يتعلق به من أمور كدليل على عدم صحة الخبر من الأساس. ـ ما هو رأيك في الحديث الذي روته الشيعة والسنة عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم اسمعها فقال أبى انه قال كلهم من قريش"، او " لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة قال ثم تكلم بشيء لم افهمه فقلت لأبى ما قال: فقال: كلهم من قريش " وعلى ماذا تستند؟ = حسب درلستي لنظرية الامامة وتاريخ الامامية والاحاديث الموجودة لأهل البيت في كتب الامامية ، ظهر لي ان الشيعة الامامية لم يكونوا يعرفون هذه الاحاديث في القرون الثلاثة الأولى ، وانها وجدت في كتب السنة في القرن الثاني الهجري ، ثم انتقلت الى فريق من الشيعة الذين اصبحوا يعرفون بالاثني عشرية في القرن الرابع الهجري حيث تكونت هذه الفرقة بتأثير الاحاديث السنية. ويمكنك مراجعة البحث الخاص عن الموضوع في موقعي ـ على فرض صحة حديث ( اثنا عشر أميرا) او ( اثني عشر خليفة) من هؤلاء الامراء والخلفاء؟ =الحديث ليس بصحيح وهو من أخبار الآحاد ، التي لا يمكن ان تبنى عليها عقيدة او دين ، ومن يؤمن بهذ الحديث لا يعرف له معنى بدقة ، وعلى فرض صحته فان له اكثر من تفسير عند الشيعة ويمكن اضافة زيد بن علي للأئمة او احمد بن موسى او جعفر بن علي الهادي او اي أحد ليصبح العدد اثني عشر وكان هناك فريق من الامامية يقول ان الأئمة ثلاثة عشر ولعلمك وباختصار: ان الامامية الأوائل كانوا يعتقدون ان الامامة مستمرة في ذرية علي و الحسين الى يوم القيامة وربما تتضمن الملايين من الأئمة ولم يكونوا يتصورون ان يتحددوا في اثني عشر فقط. ــ لقد أنكرت أو رفضت ولادة الأمام الثاني عشر( للمذهب الشيعي الاثني عشر) فهل يعني ذلك موافقتك لما تذهب إليه( المذاهب السنية ) بمعنى انه سيولد في المستقبل ، أم أن لك رأيا مخالفا لهم جميعا، وعلى ماذا تعتمد؟ = فكرة الامام المهدي تختلف عن فكرة الامام الثاني عشر ، ولم يكن بينهما تطابق في البداية ، وانما حصل ذلك لاحقا بعد سنوات طويلة واساسا فان فكرة المهدي كانت تعني الامام المصلح الهادي المهدي الثائر ، وكل الائمة من آل البيت مهديون كما تقول بعض الروايات. ويمكنك مراجعة بحث المهدوية في الجزء الثاني من كتابي تطور الفكر السياسي الشيعي. اذا اردت التفصيل ـ هل صح عندك حديث"من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية" و " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" و " ومن مات وليس عليه طاعة مات ميتة جاهلية ومن خلعها بعد عقده إياها فلا حجة له" المتفق عليهـ بحسب اطلاعي القليل ـ عند السنة والشيعة؟ = هذا ايضا من اخبار الآحاد ، و اول من نقله عبد الله بن عمر لمعوية ابن ابي سفيان ، مع انه لم يبايع الامام علي بن ابي طالب ، فاما ان الحديث لم يكن موجودا وغير صحيح ، واما ان الناقل كان يعرفه ولم يعمل به ، وهذا ما يضعف عدالته ويشكك بموقفه من صحة الحديث. واذا صح الحديث فانه لا يفترض ولا يعني الامام المعصوم المعين من قبل الله حتى يكون دليلا على فرضية وجود الولد للامام العسكري. وإذا صح من هو الإمام في زماننا هذا ؟ = الامام كل امام ينتخب من المسلمين ، ولا يمكن تصور ان يكون (الثاني عشر) على فرض وجوده اماما اليوم لأنه لا يؤم المسلمين ولا يوجههم و لا يقودهم ولا يأمرهم ولا ينهاهم ، فكيف يكون اماما وانت تعرف ان الشيعة اليوم يرفضون تقليد الميت او البقاء عليه في الأمور السياسية ، لأنهم يشترطون الحياة و التفاعل مع الناس و الأحداث ، فهل (الامام المهدي الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري) يتفاعل مع الناس؟ ـ هل تعتقد بان هناك مصلح للعالم سيأتي، وعلى ماذا تستند في ذلك؟ =العالم لا يصلح بشخص واحد ، واذا كان يصلح بشحص لصلح على يدي رسول الله ، وانما تحدث نهضات و ثورات وسقطات وردات ولا يمكن ان نتوقع ان تصبح الدنيا جنة الله في الأرض ، فهكذا اراد الله للناس ان يكونوا مختلفين وابقى ابليس الى يوم القيامة ====================== سوف اكمل معك موضوع التواتر هناك فرق كبير بين الخبر الصحيح فضلا عن الخبر المتواتر ، وبين الاشاعات الفارغة والافتراضات التعسفية ، والخبر حول ولادة ولد للامام العسكري لا يرقى الى مستوى خبر الآحاد ، فضلا عن ان يتمتع بصفة التواتر ، وهو ليس الا اشاعة سرية كاذبة ، روجها بعض المستفيدين بناء على فرضية فلسفية كانت قائمة على اساس نظرية وهمية. وكان الخبر مخالفا للظاهر من حياة الامام العسكري ، ذلك الظاهر الذي يشكل حجة شرعية وقانونية ، وكان ايضا مخالفا لأقوال أهل البيت واقرباء الامام الحسن العسكري ومخالفا لوصيته القانونية الشرعية ، ومخالفا للشريعة الاسلامية. ومناقضا لنظرية الامامة ووجوب تعيين الله للامام. ورغم كل ذلك لم يثبت له اساس من الصحة بعد مرور اكثر من الفا ومائة وسبعين عاما. اذن فان القاعدة الأساسية الشرعية و العقلية و القانونية هي الاعتراف بعدم وجود ولد للامام الحسن العسكري. وهذا ما يعترف به المؤرخون الشيعة الامامية الاثنا عشرية فضلا عن غيرهم من المؤرخين و الباحثين ، ولكن الاثني عشرية يزعمون : ان الولادة كانت سرية ولم يعرف بها الا خاصة الخاصة اي عدد ضئيل جدا ، و على رأسهم النواب الأربعة الذين ادعوا النيابة الخاصة والسفارة والاتصال بذلك الولد. وبما ان زعمهم هذا كان خلافا للظاهر من حياة واقوال الامام العسكري وخلافا للقانون الشرعي فلم يجز لنا التصديق بقولهم الا بدليل شرعي قوي يسمح لنا برفع اليد عن الظاهر والأخذ بقولهم ، وهذا الدليل غير موجود مطلقا ، ويعترف القائلون بوجود الولد بعدم وجود ذلك الدليل العلمي التاريخي ، ولكنهم يبنون مزاعمهم على اساس افتراض فلسفي ضعيف ، ويقولون: بأنا اذا لم نفترض وجود الولد للامام العسكري ، فان نظرية الامامة تسقط وتنتهي ، وحتى لا تسقط هذه النظرية يجب علينا افتراض وجود ولد للامام العسكري. وهذا كلام في منتهى الضعف واللاعلمية والابتعاد عن المنطق الشرعي اذن فان الشك حول مزاعم ولادة الولد للامام العسكري شك طبيعي وشرعي وعقلي ، وهو لم يبن على اساس مجموعة من الروايات الضعيفة وانما على مجموعة الروايات والأحداث المحيطة بوفاة الامام العسكري ، ولذلك فقد تفرق شيعة الامام العسكري الى اربعة عشر فرقة ولم يقل أحد بوجود الولد له الا فرقة سرية صغيرة بنت دعواها على الاشاعات الواهية فكيف يمكن ان ندعي بوجود تواتر حول الموضوع مع تفرق الشيعة الامامية الى اربعة عشر فرقة؟ لقد ادعى الشيخ الآصفي في مقالة له وجود تواتر في الرواية عن اهل البيت بأن المهدي المنتظر هو ابن الحسن العسكري والثاني عشر من اهل البيت. وهو ادعاء غير صحيح بالمرة ، إذ ان فكرة المهدوية خلال القرون الثلاثة الاولى كانت عامة وغامضة وغير محددة في أحد من الأئمة ،ولذلك كان عامة الشيعة وخواص الأئمة وبعض الأئمة أنفسهم يتوقعون ان يكونوا هم القائمين بالأمر ، وقد اعتقد عامة الشيعة ما عدا فئة قليلة بأن الامام الكاظم هو المهدي المنتظر وقالوا انه غاب غيبتين الاولى في السجن والثانية بعد هروبه من السجن ، حيث انهم لم يعترفوا بوفاته ودفنه. واذا راجعنا الروايات الواردة عن أهل البيت والتي تتناقض مع مهدوية الامام الثاني عشر يتضح عدم وجود اية إشارة فضلا عن وجود اجماع في القرون الاولى حول مهدوية الامام الثاني عشر. وهذا ما يؤكد على افتراض المهدوية للامام الثاني عشر ، واختلاق الروايات بعد حين. فضلا عن انه لا يجوز نسبة صفة المهدوية لرجل لم تثبت ولادته بعد ، او الحديث عن غيبته وظهوره في المستقبل. ان تلك الروايات التاريخية ليست سوى إشاعات سرية ضعيفة ومتناقضة لا ترقى الى مستوى خبر الآحاد الصحيح فضلا عن كونها صحيحة او متواترة ، خاصة وانها تخالف الظاهر واجماع المؤرخين الشيعة الذين تحدثوا عن وقوع الحيرة بعد وفاة الامام الحسن العسكري وقيام كبراء الشيعة بتعزية جعفر وتهنئته بالإمامة في البداية ، ثم تفرق الشيعة الى أربعة عشر فرقة ، وعدم معرفة علماء قم في تلك الأيام بوجود ولد للامام العسكري وإرسالهم وفدا الى سامراء ليحقق في الموضوع ، وان عامة الشيعة الامامية بحثوا عن الولد فلم يعثروا عليه ولم يتأكدوا من وجوده ، فكيف تكون الروايات حول ولادته متواترة؟ علما بأن التواتر ينتفي مع احتمال الكذب والوضع . ================ الاخ العزير المتقي اسمح لي بعدم الرد عليك حتى لا تأخذ وقتي ولا آخذ وقتك في الجدال حول امور شخصية وتحليلات نفسية وهمية مبنية على مجموعة اشاعات و اكاذيب وفرضيات ذهنية مسبقة ولعلمك فاني لم اتعرض لأي مضايقة في ايران ولم اسجن ولم اعذب وقد شاركت في تأسيس الجيش الثوري الاسلامي العراقي قبيل الحرب الايرانية ، ثم دعيت الى عضوية المجلس الأعلى للثورة الاسلامية ، من قبل المسؤولين الايرانيين ، ولكني رفضت واستقلت من منظمة العمل الاسلامي في عام 1983 ولكني بقيت اعمل مع السيد المدرسي في الحوزة القائمية ، الى ان غادرت ايران بعد عشر سنوات من الاقامة غير القانونية فيها حيث لم احصل على اقامة ، وقد طلب المسؤولون الايرانيون خروجي من ايران عام 1990 حيث خرجت الى لندن وقد قمت بدراستي حول موضوع ولاية الفقيه وولادة الامام الثاني عشر ، بعد اطلاق الامام الخميني لنظرية الولاية المطلقة التي كان يعتبرها شعبة من ولاية الله وانها فوق الدستور وفوق الشعب الايراني ومجلس الشورى وكنت الى ذلك الحين اعتبر نظرية ولاية الفقيه نظرية معقولة وانها اخرجت الشيعة من نظرية التقية و الانتظار السلبي ، وان كنت اميل الآن الى نظرية الشورى وولاية الأمة على نفسها مع احترام العلم و العدالة و التقوى هذا وأملي فيك وفي كل متق ان يتاكد من الأخبار التي يسمعها حتى يبنى تحليلاته على العلم وليس الظن و التخمين وشكرا ===================== اخي العزيز ناجي السلام عليكم الكثير مما تسأل عنه موجود بالتفصيل في كتاب (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى الى ولاية الفقيه) وفي المقالات و الحوارات الموجودة في موقعي الخاص على الانترنت ، فهل اطلعت على الكتاب وعلى تلك المقالات؟ وما هي ملاحظاتك؟ واذا لم تكن مطلعا فأرجو ان تلقي نظرة ولو خاطفة عليه ، ثم تطرح اسئلتك ، والا فاذا كنت تريد الحديث بالتفصيل وتريد التوقف عند كل كلمة كلمة وفقرة فقرة فاعتقد انه سيطول حوارنا جدا ، و علينا ان نعيد نسخ الكتاب هنا مرة اخرى. سالتني عن موضوع التواتر وقد شرحت لك معنى التواتر و الفرق بينه و بين خبر الآحاد او الاشاعات و الاساطير ، وقلت لك أنه لا يوجد ادنى مظهر من مظاهر التواتر في موضوع ولادة ابن للامام العسكري. فهل كان الجواب كافيا أم لا؟ ام ان الهدف هو السؤال عن مواضيع تفصيلية و الجواب عليها بهذه الدقة دون ان نغادر حرفا واحدا بحيث يضيع المضمون الرئيسي؟ اخي العزيز اذا كنت تؤمن بنظرية معينة وكنت تعرف دليلها ومطمئن اليه ، وتعتقد ان الطرف الآخر لا يمتلك دليلا او ان في دليله ضعف فتفضل ببيان ذلك الضعف بعد ان تقدم ادلتك حول الموضوع وشكرا جزيلا ================= اخي العزيز ناجي سأضرب لك مثلا: انت جائع وهناك شخص يقول لك سوف اعد لك طبخة لذيذة جدا ، ويأتيك شخص آخر ويقول لك اني رأيت الشخص الأول يعد الطبخة ويضع القدر على النار ، وما عليك سوى الانتظار ريثما ينضج الطعام وتنتظر وتنتظر وتمر الساعات ساعة بعد ساعة وتمر الأيام بعد الأيام ، وانت تتلوى جوعا ، ولا من طعام تسأل الشخص الأول: اين الطعام يا رجل؟ يقول لك اصبر وانتظر تسأل الشخص الثاني: هل حقا رأيته يعد الطعام؟ يقول لك نعم ، وقد اخبرني بذلك ولدي أدلة متواترة على صحة كلامي تقول له ولكني اتضور من الجوع واكاد اموت يقول لك ان ادلتي صحيحة وثابتة ولا شك فيها ومتواترة ايضا ولكنك لا تجد طعاما في القدر يسد جوعك. ماهي النتيجة؟ تبحث لك عن كسرة خبز تسد بها رمقك ، وتهمل ادلة ذلك الشخص وادعاءاته الجوفاء هذه هي قصتنا بالضبط جاء رجال متكلمون وقالوا بأن الامام يجب ان يكون معصوما معينا من قبل الله قال الامامية: لا بأس سألوا اين هو الامام المعصوم المعين من قبل الله ، بعد وفاة الامام العسكري قالوا لهم: انتظروا ، فلدينا ادلة على ولادته انتظر الشيعة الامامية اياما وسنين وعقودا وقرونا ، ولم يخرج ذلك الامام قالوا : اذن فلنذهب ونبحث لنا عن امام غير معصوم ولا معين من قبل السماء ، وقال بعضهم : يجب ان يكون ذلك الامام البديل فقيها و عادلا قالوا : لا بأس عاد المتكلمون يقولون لهم: ان لدينا ادلة واخبار متواترة على ولادته ووجوده قالوا لهم: طيب اذا كان موجودا فليخرج ، فنحن بحاجة الى امام ، واذا لم يخرج فسوف ننتخب الامام بأنفسنا ، واذا كانت ادلتكم متواترة او أخبار آحاد فان النتيجة واحدة ، وهي : ليس لنا امام من الله معصوم اخي العزيز ناجي انك تبحث الآن بعد مضي الف ومائة وسبعين عاما على القصة وتحاول ان تثبت أمرا لا وجود له ، وتعتقد بأن الأخبار متواترة حول ولادته ووجوده ، ويكفي للحقيقة ان تثبت نفسها بنفسها فهي لا تحتاج الى ادلة ، ولكن بما انها موضع شك فانت تحتاج الى اثباتها الى استدلال. ألا ترى انك لست بحاجة الى مناقشة أحد لأثبات وجود وولادة الامام العسكري مثلا ، في حين تحتاج الى الاستدلال لاثبات وجود ابنه المدعى؟ هذا هو الفرق بين التواتر وعدمه ، وهذا هو منبع الشك الشرعي و العقلي والمنطقي وارجو ان لا تخلط بين عدة امور في البحث و التفكير ، ولا تفكر بصورة مقلوبة من العام الى الخاص ، فان حديثنا ليس عن المهدي و المهدوية ، وانما عن رجل يقال انه ولد وانه ابن الامام العسكري ، ولا يمكن ان تنتقل من اثبات فكرة المهدوية العامة لكي تصل الى اثبات ولادة ولد للامام العسكري بصورة افتراضية حتمية وبدون اي دليل. راجع قولك هذا: ----- المفروض منك بعد اتفاق الشيعة جميعا على أمر( لا بدية وجود الامام وهي ليست فرضية فلسفية او غيرها كما تقول بدليل الاتفاق على اصلها) المفروض ان تبحث عن الشخص الذي تتوفر فيه المواصفات والصفات التي قال بها الشيعة ـ ولو على اقل التقاديرـ لا ان تنكر ما اتفق عليه بدعوة أنهم اختلفوا في تشخيص الامام، فهذا ليس من العلمية أوالعقل أو الشرع في شيء.. فاتفاقهم على اصل( لا بدية الوجود ) دليل على ولادته لا انه دليل على كون القضية فرضية فلسفية كما تحاول ان تبين.. وقولك: والاستدلال العلمي الحقيقي يفرض علينا أن ننطلق من الأرضية التي اتفق الشيعة كلهم عليها وهي: (لا بدية الوجود ) لمعرفة الشخص المختلف في تشخيصه، ( أي المفروض ان نشخصه ) لا أن ننطلق من الاختلاف لإلغاء المتفق عليه (( كيف يركب هي الاستدلال عندك ما اعرف!!)).. ـــــــــــــــــــــــــــــــ وقلت ايضا: ـ لقد عملتَ ـ أنت ـ في التنظيم سابقا مع القوى العراقية والايرانية، والتنظيم قائم على السرية، والسرية تُتخذ منهجية للتحرك بسبب سياسة ا لقمع والاستبداد مع غياب الحريات، والمفروض ان تكون عقليتك قابلة ومستعدة بشكل كبير لقبول هذا الشكل من العمل السياسي في ظل نظام القسوة والاستبداد، وقبول الاخبار التي تتحدث عنه. ... واقول لك: اذا صح افتراض السرية والقمع والارهاب ، فهل يسمح ذلك بتقبل اية حكاية حتى بدون دليل وخلافا للأدلة الشرعية وتصريح العسكري بعدم وجود ولد له؟ 1 ـ هل الخبر المتواتر المورث للعلم واليقين يشترط فيه ان يكون شخصيا او نوعيا؟ + اذا كنت تقصد باليقين الشخصي حصول العلم لدى شخص معين او عدم حصوله ولكنه يحصل لدى عامة الناس ، فاأقول لك لا فرق بالتواتر فهو يحصل لدى عامة الناس ولدى كل شخص الا اذا لم يكن متحققا بعد ولم يسمع بدرجة كافية فنحن اليوم جميعا نعرف بوجود الطائرة مثلا ، ولكن بعض الناس عندما سمعوا بها لأول مرة لم يصدقوا امكانية طيران الحديد الى ان شاهدوا الطائرات بأم اعينهم وقد لا يعرف شخص معين وجود امام اسمه العسكري ولكنه عندما يقرأ التاريخ يصل الى يقين بوجود ذلك الشخص. 2 ـ هل انطلقت في بحثك من الشك في اصل الخبر، ام انطلقت عند رؤية الاختلاف في الخصوصيات المختلفة، وهذا أمر مهم في البحث، فأنا ـ والعياذ بالله من كلمة اناـ قد فهمت من خلال قراءة بعض ما تكتبه بأنك شككت في ولادة( ابن) للامام العسكري عليه السلام عندما رايت الاختلافات الكثيرة عند الرواة في الخصوصيات المتعلقة به؟ الجواب: لم انطلق في بحثي من الشك بالروايات وانما من اعتراف أئمة الاثني عشرية بعدم وجود دليل تاريخي قاطع على ولادة (محمد بن الحسن العسكري) وتصريحهم ببناء قولهم على الافتراض الفلسفي والقول بنظرية الامامة ، كما تحاول انت اليوم ان تستشهد بنظرية المهدوية لاثبات وجود ابن العسكري 3ـ ما هو منهجك في علم الرجال ، هل هو منهج مستقل، ام منهج توفيقي، او منهج مختار من جميع المناهج،( لنرجع له عند الحيرة)؟ الجواب: هناك منهج واحد مشترك هو التحقيق ، ولكن الاختلاف يكون بين المقلدين للسابقين والمجتهدين الذين قد يضعفون رواية او يصححونها على اساس علمي وادلة ، اما أنا فأرفض احاديث الغلاة الذين يكذبون على الله وعلى ائمة اهل البيت 4ـ هل يشترط (( وجود الاثر ولو عند البعض ممن ثبتت عدالته أو وثاقته، او ثبت عدم وجود مصلحة له في الخبر)) او يشترط (( ظهور الاثر))؟ 5 ـ وهل يشترط (( ظهور الاثر)) على نحو القضية الشخصية او القضية ا لنوعية، وعلى ماذا تستند؟ جواب 4و5 ما تقوله يعني قبول المنهج الباطني السري المخالف للظاهر ، وهذا منهج مرفوض من شيوخ الاثني عشرية كالشيخ الطوسي الذي يرفض دعاوى سائر الشيعة الباطنيين الذين ادعوا وجود ولد للامام عبد الله الافطح وادعوا غيبة الامام الكاظم ، بحجة ان منهجهم الباطني باطل وغير شرعي ولا يتعبدنا الله به وانما يتعبدنا بالظاهر من اقوال وافعال الائمة واذا احببت اعتماد المنهج الباطني فلماذا ترفض دعاوى اولئك الشيعة السابقين ؟ لماذا لا تؤمن بوجود الامام (محمد بن عبد الله الافطح) وغيبته وظهوره في المستقبل؟ ولماذا تقول : انه شخصية وهمية اسطورية غير حقيقية لا وجود له؟ وعلى اي اساس؟ والسوال المهم ـ وكل الاسئلة السابقة مهمة لي ـ الذي ارغب في معرفته اولا هو: 1 ـ هل أنت وصلت الى مرحلة اليقين والقطع فيما تذهب اليه، ام الى مرحلة الظن، ام الى مرحلة الشك؟ الجواب: نعم والحمد لله وصلت الى مرحلة اليقين والقطع ، واعتبر القول بوجود ولد غائب للامام العسكري اسطورة وهمية لا دليل عليها من الشرع ولا من التاريخ ولا من اهل البيت وعفوا على الصراحة في التعبير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ================ اخي العزيز ناجي هل تريد ان تسأل اسئلة معينة؟ أم تريد ان تستعرض ادلة محددة؟ سألت عن معنى التواتر ، واجبتك ، فهل لا زلت تعتبر الحديث عن ولادة الولد للامام العسكري حديثا متواترا؟ ام عرفت وسلمت بأنه حديث آحاد ، اذا لم يكن اشاعة سرية باطنية لا ترقى الى مستوى خبر الآحاد ما تقول انه خبر صحيح ، لا بد ان تعرف اولا معنى الصحة وكيف تثبتها وعلى من تعتمد فيها ، فلا يجوز ان تقلد اصحاب مبدأ او عقيدة وتتبعهم في توثيقهم لرجالهم ، كما فعلت مع الجعفري الذي يعتبر من اقطاب القائلين بوجود الولد وكان يدعي النيابة الخاصة عنه دون ان يدعي رؤيته ولكن ينقل عنه انه قال ان العسكري اخبره. ويمكنك مراجعة البحث الخاص بوثاقة الجعفري في موقعي لكي تعرف ان حديثه غير صحيح ولا معتمد اما الأمثلة التي ضربتها حول النبي عيسى عليه السلام و الخضر والنبي محمد صلى الله عليه و آله ، فهي امثلة لا تنطبق على الموضوع ، اذ اننا نبحث عن ضرورة الامام بعد وفاة الرسول الأعظم ، ولو كان الرسول يغنينا في موضوع الامامة لما احتجنا الى البحث حول خلافته ، وكذلك النبي عيسى فنحن غير مأمورين بالتفاعل معه والولاء السياسي له واتباع تعاليمه اليومية ، وهكذا بالنسبة ال الخضر او الرجل الصالح ، والأنبياء الآخرين فأنت تؤمن بهم كما تؤمن بالملائكة و الجن ولكنك لا تحتاج ان ترتبط بهم ارتباطا حيويا سياسيا كحاجتك الى الامام ولذا عليك اولا ان تعرف معنى الامام ودوره ووظيفته في الحياة ان الامامية اضطروا الى افتراض وجود الولد للامام العسكري لأنهم كانوا يقولون بأن الأرض لا بد لها من امام اي رئيس يحكمها وبناء على مجموعة مقالات نظرية كانوا يؤمنون بها مثل لا بد ان يكون الامام معصوما ولا بد ان يكون معينا من قبل الله ولا بد ان يكون من سلالة علي و الحسين ن وعدم جواز امامة الاخوين اضطروا الى افتراض وجود ولد للامام العسكري حتى ينتشلوا نظريتهم من السقوط بعد ان وصلت الى طريق مسدود وتوفي الامام العسكري دون ان يخلف أحدا ودون ان يوصي الى أحد وبدلا من ان ينتبهوا من غفلتهم ويعودوا الى فكر اهل البيت فكر الاسلام الصحيح فكر الشورى ذلك الفكر المعقول ، تشبثوا بنظريتهم الوهمية نظرية الامامة الالهية واخترعوا شخصية وهمية لا وجود لها فدخلوا عصر الغيبة الذي حرموا فيه اقامة الدولة الاسلامية الا بشرط خروج الامام المعصوم المختفي ، ثم تراجعوا عن هذه النظرية وآمنوا بنظرية ولاية الفقيه او نظرية الشورى والحكم الديموقراطي كما هو حالهم اليوم والحمد لله ولذلك ارجو ان لا تتعب نفسك في بحث هذا الموضوع الذي لا يسمن ولا يغني من جوع والسلام =============== الأخ العزيز ناجي حفظه الله السلام عليكم هناك في حوارنا قضايا رئيسية وفرعية واخرى خارج الموضوع او بعيدة عنه واعتقد ان قضية وجود الولد للامام العسكري هي قضية رئيسية في عقيدة الامامية الاثني عشرية ، ولدراسة هذه القضية لا بد اولا من معرفة ماذا يعني (الامام) في المفهوم الامامي ، فهو ليس مساعدا لله تعالى في ادارة الكون كما يقول بعض الغلاة وليس نبيا وانما حاكما نحتاج اليه لتطبيق الشريعة الاسلامية وقيادة المسلمين ، ويقول الامامية انه يشترط فيه ان ين يكون معصوما ، وبما ان المعصوم ليست له علامة خارجية في جسده فلا بد ان يعينه الله ، وانه تعالى قد عين الامامة في ذرية علي و الحسين الى ان يصلوا الى الامام الحسن العسكري الذي توفي عن غير ولد ظاهر ، وهنا وقعت الحيرة عند الامامية فتفرقوا الى اربعة عشر فرقة وقالت فرقة بوجوده في السر وانه الامام بعد ابيه ، ولم هناك حديث عن مهدويته في الوهلة الأولى الى ان دمج بعض الناس بين وجوده وامامته ومهدويته وبامكانك قراءة التطور الفكري الذي نشأ حول الموضوع والأدلة التي استخدمت في البداية ثم الأدلة التي نشأت فيما بعد فعندما توفي الامام العسكري لم يعرف كبار الشيعة بوجود ولد له ولذلك عزوا اخاه جعفر وهنأوه بالامامة ، الى ان بدأ بعضهم يهمس سرا بوجود ولد له ولم تكن هناك روايات حول وجود الولد من الامام العسكري ولا من قبله من الأئمة ولكنها اختلقت فيما بعد وما تسميه رواية صحيحة عن الجعفري هي غير صحيحة ابدا ، وقد احلتك الى مراجعة البحث الخاص بالرواية ولكنك لم تراجع الموضوع فأعدت السؤال مرة اخرى كما لم تكن هناك ادلة تاريخية حول ولادة الولد ، ولكنها اختلقت فيما بعد ، وفي البداية كان الدليل الأقوى والاكبر هو الدليل الفلسفي الذي يعتمد على نظرية الامامة + حديث لا تكون الامامة في اخوين بعد الحسن و الحسين . ومن لم يؤمن بهذا الحديث من الامامية كالفطحية لم يجدوا مانعا من القول بامامة جعفر بن علي الهادي ولم تكن النظرية الاثنا عشرية معروفة لدى الشيعة بعد ولكنها تطورت وتألفت في القرن الرابع الهجري حيث بدأ الوضاعون بنسج الأحاديث حولها و نسبتها الى النبي الأكرم وهناك بحث مفصل في موقعي وهو كتاب مستقل حول الموضوع بامكانك مراجعته ايضا اذا كان هدفك الاطلاع المفصل حول الموضوع وليس الحوار هنا فقط اما رأيي بالأئمة الآخرين فاعتقد بهم كما كانوا يعتقدون بأنفسهم انهم ائمة واولياء لله صالحون وقدوات منيرة للأمة الاسلامية وعلماء مجتهدون ، ولا اعتقد انهم كانوا معصومين من الله ولا معينين من قبله كحكام علىالمسلمين لمعرفة منهجي في علم الرجال بامكانك مراجعة البحث الخاص برجال روايات الاثني عشرية والموجود في موقعي على الانترنت هناك ملازمة اساسية بين الامامة والحكومة وعندما قال الامامية بأن الأرض لا بد لها من امام كانوا يقصدون الحكومة ، ولم يكونوا يقصدون ادارة الكون سؤالك: ـ ما هو رايك الشخصي في خلافة الخليفة الاول والخليفة الثاني والخليفة الثالث، وهل كانت خلافتهم صحيحة؟ الجواب: اعتقد اني اجبتك سابقا ، وهي ان الخلافة امر دنيوي وليس الهيا وانها كانت قائمة على الشورى والانتخاب ، وكانت عملية انتخابهم او تعيينهم فيها ثغرات ولكن الامام علي رضي بها و رضي بها الصحابة والمسلمون ، الى ان ثاروا على عثمان نتيجة ممارساته الخاطئة واذا طبقنا نظام الشورى اليوم فيمكن ان تحدث فيه ايضا تجاوزات و تلاعب واخطاء ولكن هذا لا يلغي النظام العام و المبدأ وهو الشورى هل انتخاب الرئيس خاتمي في ايران ـ وهو انتخاب ديمقراطي باعتراف الغرب ـ جعله اماما لي او لمن هم في ايران؟ الجواب: هو امام لأهل ايران وعليك ان تبحث عن امام عادل لك او تصبح اماما لأهل بلدك لا اعتقد بوجود مصلح كوني اعظم من رسول الله في المستقبل انا لا افترض اقوالا للامام العسكري وانما عن مؤرخي الشيعة الامامية الاثني عشرية ، وحديث الجعفري ضعيف . انظر البحث الخاص رجاء وشكرا و السلام =============== اخي العزيز ناجي السلام عليكم دخلت الى الحوار بطرح عدة اسئلة خصوصا حول التواتر وحول وجود الامام الثاني عشر ابن الحسن العسكري ، وقبل ان تنهي الموضوع تريد الانتقال الى موضوع الامامة ، وقلت بأنك لست عالما وانما رجل عامي ، ولكنك تتحدث عن الاجماع وما الى ذلك ، ولست ادري هل تعرف معنى الاجماع؟ وهل تعرف انه حجة عن الشيعة أم لا؟ وكيف يثبت؟ وهل هو اجماع محصل ام منقول؟ اي بمعنى انك بحثت وحصلت على مضمون الاجماع حول موضوع معين كالاثني عشرية، أم انك قلدت بعض الكتاب و المؤلفين الذين يتحدثون جزافا بدون دليل؟ وقبل كل شيء هل تعرف معنى الامامة؟ هل هي نبوة ووحي مستمر من الله او درجة اقل منها؟ ام ماذا؟ انك ترفض معنى الحكم وتفرق بين الامامة والحكم؟ فعلى ماذا تستند؟ وهل تستطيع ان تعرف لنا دور الامامة وضرورتها وواجبها بعد اكمل الله الاسلام على يدي رسول الله فقال عز من قائل: ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فهل يحتاج الاسلام الى شخص آخر يكمله او اشخاص آخرين الى يوم القيامة يقومون بهذه المهمة؟ اذا اردت ان تعرف معنى الامامة بدقة فراجع قواميس اللغة وكتب علم الكلام الشيعية و السنية وخاصة كتاب (الالفين للعلامة الحلي) لتعرف معنى الامامة وانها ليست سوى الحكم والخلافة ، فلماذا تناقش و تجادل في هذاالموضوع البسيط؟ اخي العزيز ان الدين الاسلامي لا يحتاج الى انبياء جدد ولا الى انصاف انبياء ، ولكن يحتاج الى حكام يطبقون الدين وينفذون الشريعة والحدود ويقودون الأمة ، وقد اختلف الامامية مع سائر فرق الشيعة وبقية المسلمين في ان الامام يجب ان ينتخب من قبل الأمة وانه يكفي ان يكون معتصما بالله عادلا عالما ، او يجب ان يكون معصوما من قبل الله معينا من قبله ومن سلالة علي و الحسين ، وقد اصطدمت نظرية الامامية بعدة عقبات أهمها نكران اهل البيت لنظريتهم ونفيهم العصمة و علم الغيب عن انفسهم او حصر الامامة في ذريتهم ، وتوفي الامام العسكري دون ان يتحدث عن مستقبل الامامة ودون ان يشير الى وجود ولد يخلفه من بعده ، فانتهت نظرية الامامة وانقرضت وتفرق الشيعة الامامية فاصبحوا اسماعيلية وزيدية واقاموا دولا بعيدة عن نظرية الامامة ، وتمسك فريق منهم هم الاثنا عشرية قرونا من الزمن بنظرية انتظار الامام الغائب الى ان يئسوا منه فذهبوا واقاموا دولتهم على اساس الشورى و الفقه و العدالة (الجمهورية الاسلامية) ولم يبق منهم أحد يتحدث عن اشتراط العصمة و النصص في الامام فماذا تريد ان تتحدث ؟ وماذا تبحث؟ وماذا يفيدك ان كان الامام علي منصوصا عليه او كانت نظرية الامامة صحيحة او لا ، المهم انه لا مصداق خارجي لها ويستحيل تطبيقها ، فلماذا تهدر وقتك الثمين بأبحاث لا تسمن ولا تغني من جوع؟ اخي العزيز اذهب و ابحث عن شروط الحاكم اليوم وعن الدستور الأفضل للحكم؟ وعن طريقة تنصيب الحاكم ، وكيفية التخلص من الاحتلال الأجنبي ، بدلا من الأحاديث التاريخية العقيمة وفكر في حاضرك واعمل من اجل مستقبلك ومستقبل الأمة الاسلامية بدلا من الغوص في أعماق التاريخ السحيق وشكرا ================= الأخ العزيز ناجي حفظه الله قلت لك في بداية حوارنا ان اسئلتك تنبيء عن مستوى علمي عال ، فانزعجت من كلامي ورفضته ، ولست ادري لماذا وها انت اليوم تتحدث عن التواتر والاجماع ، وتقول انك تراجع الكتب وتعرف آراء العلماء ، وقبل ان تشرح لنا معنى التواتر و الاجماع او تقبل بما نقول ، حتى نصل معك الى نتيجة تقفز الى طرح موضوع آخر ، وتحاول ان تهندس الحوار كما تشاء حاشرا مواضيع عديدة في وقت واحد ، وهذه طريقة غير علمية ولا توصلك الى المطلوب تحدثنا سابقا عن التواتر وقلنا انه الحديث الذي يرويه عدد كاف من الناس يورث اليقين و العلم ، ولا يشترط في كل واحد من الرواة ان يكون ثقة او عدلا او شيعيا او مسلما ، كما يأتينا الرواة بخبر وجود الصين او مدينة اسمها بكين ، او وجود اسمه النبي محمد (ص) او شخص اسمه الحسن العسكري فنحن نتيقن بوجود ذلك الشخص ويحصل لنا العلم من مختلف المصادر بحيث لا نعود نشك ابدا بوجود مثل ذلك الشخض في التاريخ او مثل تلك المدينة او الدولة في العالم. واذا حصل لنا العلم واليقين لا نهتم بالوسائط وهذا يختلف كثيرا عن موضوع مشكوك من اساسه ومناقض لكل القوانين الشرعية ، واساسه اشاعة سرية متهمة ، يقول حتى المؤمنون بها انهم يبنون ايمانهم على اساس الافتراض الفلسفي (العقلي) وليس لديهم يقين بها فكيف تخلط اذن بين التواتر و الاشاعات و الاساطير وكيف تبني بعد ذلك عقيدتك ودينك ونظرياتك السياسية (الامامة ) على أمر لم تتيقن منه ولم يحصل لديك تواتر حوله. وقلت بعد ذلك انك تؤمن بالاجماع ، وانك راجعت او تراجع كتب العلم المختصة ، فهل راجعت بحث الاجماع وشروطه عند الاصوليين من الشيعة ؟ وهل انت اساسا اصولي اي تؤمن بالاصول؟ أم اخباري أم حشوي؟ وهل انت من الشيعة الامامية؟ أم من الغلاة والمفوضة؟ وهل تؤمن بالمنهج الظاهري؟ أم أنت من الباطنية اي تؤمن بالمنهج السري والباطني وتفسر اقوال الائمة من اهل البيت وافعالهم بتفسيرات معاكسة ومخالفة لهم؟ من بديهيات بحث الاجماع او التواتر او الشهرة ، هو وجود ذلك في كل طبقة من طبقات الرواية ، فأنت لا تستطيع ان تسمي رواية مشهورة او صحيحة او متواترة او مجمع عليها اذا وجدتها في يومك هكذا فقط ، وانما عليك ان تبحث هل كان عليها اجماع او تواتر او شهرة او صحة في كل طبقة من طبقات الرواية والرواة. تقول ان حديث الاثني عشرية مجمع عليه بين السنة و الشيعة فهل تعرف اي سنة؟ واي شيعة؟ وفي اي مرحلة تاريخية؟ في القرن الأول او الثاني او الثالث او الرابع؟ وهل بحثت او هل انت مستعد لبحث او قراءة بحوث الآخرين حول الموضوع؟ هل تعرف متى تأسست الفرقة الاثني عشرية ومتى ترسخ القول لديها بحصر الامامة في اثني عشر اماما؟ ولماذا لم تكن تعرف من قبل؟ اخي العزيز اذا كنت تريد الحوار الجاد فلماذا لا تجيب على الاسئلة التي نطرحها عليك ، ولماذا تريد اتباع منهج الشيخ الكوراني في الحوار بطرح الاسئلة فقط والاتهام والهروب ، لماذا لا تتفاعل مع المحاور؟ سألناك ايضا : هل تعرف معنى الامام؟ وهل يمكن ان تحدده؟ ماهي في نظرك مهمة الامام؟ لأن الحوار يعتمد بصورة رئيسية على تحديد الموضوع والمقصود بالامام والامامة؟ هل هو ادارة الكون ومساعدة الله في خلقه؟ أم هو تطبيق الشريعة وتنفيذ الدين؟ ولم تجبنا على هذا السؤال ، كأنك لا تريد البحث الجاد او تتهرب من الوقوع في الفخ ، لأنك اذا حددت معنى الامام ستكتشف ان الغيبة تتناقض تماما مع ضرورة الامامة وضرورة وجود الامام في كل عصر ، وسوف تكتشف ان نظرية الامامة الالهية نظرية منقرضة بائدة لا وجود لها ، ولذلك تخلى عنها الشيعة الامامية اليوم وذهبوا يبحثون لهم عن أئمة معاصرين يقيمون دولهم ويقودون حركاتهم السياسية ويفجرون لهم ثرواتهم ، وانهم تخلوا عن شرط العصمة و النص واكتفوا بالفقه والعدالة والكفاءة واعتمدوا نظام الشورى والانتخابات الديموقراطية ، هذه الطريقة التي كان يرفضها الامامية اشد الرفض. انك تريد ان تبحث موضوع الامامة وهل يوجد نص على الامام علي عليه السلام ام لا يوجد ، واقول لك اني بحثت هذا الموضوع في كتابي ويمكنك مراجعته اذا كنت تبحث عن المعرفة ، واذا كنت تريد الجدال هنا فأهلا وسهلا بك ، ولكن بين لنا معنى الامامة ودورها ، وقل لنا هل هناك نتيجة لهذا البحث العقيم؟ وهل يمكن تطبيق نظرية الامامة وانزالها على ارض الواقع؟ واذا اعترفت ان البحث حولها عقيم فلماذا تهدر وقتك ووقتنا ووقت القراء الكرام وشكرا والسلام عليك وعلى الشيخ الكوراني العاملي ================== اخي العزيز ناجي ليس مهما من تكون وماذا تعرف او لا تعرف او كنت طالبا للحق او متعصبا للباطل ، او اكون انا كذلك فالمهم هو ما يقال ، والهدف مما يقال وأنا لست صاحب مذهب جديد ولا صاحب دعوة وانما شخص ولد في اواسط القرن العشرين ويعيش في هذا القرن وعانى ويعاني من ظلم الطغاة والجبارين ويبحث عن شكل عادل من اشكال الحكم ، شكل يكون فيه الشعب صاحب الكلمة الأولى والاخيرة وينتخب حكامه برضا منه وارادة وحرية ، ولا اجد غير ذلك مما تحكي عنه من الأئمة المعصومين المعينيين من قبل الله الا حكايات بعض العجائز عن بعض الغابرين بوجود ولد مخفي للامام العسكري ، وحتى اذا كان ذلك صحيحا فقد يكون مات بعده بقليل ولا دليل لأحد انه عاش حتى الآن ولا اعرف النظرية الوهمية المثالية الخيالية التي تتحدث عنها واذا كان لديك اي دليل على تلك النظرية فتفضل به ، واذا كان لديك اي دليل على ولادة ووجود واستمرار حياة ذلك الولد المدعى والمفترض فتفضل به عسى ان يؤمن بك أحد من الناس اما دعوتك للحوار حول نظرية الامامة فابحث رجاء عمن لا شغل له حتى يلهو معك ويصرف وقته الثمين في الحديث عن الماضي السحيق الذي لا يسمن ولايغني من جوع والسلام =================== اخي العزيز ناجي السلام عليكم مع اني اعتقد ان الحوار معك حول موضوع الامامة هنا في هذا الموقع لا يأتي بجديد ، لأنك لو كنت تريد الحوار الجاد طلبا للحقيقة لقرأت اولا كتابي ووجدت بدقة ما اقول ، ثم علقت عليه وتقدمت بملاحظاتك ، خاصة وانت تقول انك كثير القراءة والاطلاع ، وهو كذلك ان شاء الله ، ولكني سأقول لك ما قلت لصاحبك الكوراني أثناء الحوار في المستقلة وفي الحوار الذي جرى قبل اسابيع هنا في شبكة العراق الثقافية ، والذي يبدو انك لم تطلع عليه ، او تريد اعادته مرة اخرى ، عندما اصر على طرح موضوع الامامة والنص على الامام علي بدلا من بحث موضوع وجود الولد للامام العسكري، ومحاولة قلب الهرم كما تقول ، فقد قلت له: طيب افترض اننا آمنا بما تقول ووصلنا الى الامام الحادي عشر الحسن العسكري ، وقد كنت أؤمن بنظرية الامامة كلها وادعو اليها ، وقد توفي الامام ولم نسمع منه ظاهرا انه يعترف بوجود ولد له كما لم يتحدث عن مصير الامامة ومستقبلها ، وقد تفرق الشيعة واحتاروا وانقسموا الى اربعة عشر فرقة ، وبحثوا ولم يجدوا شيئا يطمئنون اليه ما عدا اشاعات سرية خافتة يهمس بها بعض المشبوهين الغلاة. ولم يمانع كثير من الشيعة بالانتقال الى القول بامامة جعفر بن علي الهادي ، كما فعل الفطحية وهم كبار مشايخ الشيعة الامامية تلك الايام ، ولنفترض انك ممن يقول بوجود الولد ، فما هو دليلك عليه؟ وكيف آمنت به؟ بالعلم واليقين ؟ أم بالظن والافتراض والوهم والاشاعات والاساطيير؟ ارجو ان توضح ذلك لرجل مسلم شيعي امامي أحد عشري حتى يصبح اثني عشريا؟ وشكرا جزيلا سلفا =================== الاخ العزيز المتقي بالله السلام عليكم بامكانك مراجعة الحوار الذي جرى قبل عدة اسابيع مع الشيخ الكوراني لترى من الذي هرب من الحوار ، ومن الذي رفض الاجابة عن الاسئلة ، واذا كنت تبحث عن شيء ففيه الكثير من النقاط والمعلومات. واذا كان لديك اية اضافة او جواب تريد الاجابة به نيابة عن الشيخ الكوراني فتفضل بالجواب هل لديك اي دليل علمي تاريخي قاطع على وجود الولد للامام العسكري وغيبته؟ ماذا تعني الامامة لديك؟ وما هي مهمة الامام؟ وكيف توفق بين ضرورة الامامة وطول الغيبة؟ ماهو واجب الشيعة والمسلمين بصورة عامة هذه الايام؟ هل هو انتظار الامام المعصوم المعين من قبل الله كما يقول الشيخ الكوراني والحجتية ، وتحريم اقامة الدولة الاسلامية في عصر الغيبة؟ ام جوازها او وجوبها؟ واذا كان الجواب بنعم؟ فكيف نقيم الدولة الاسلامية؟ وماهو نظامها السياسي ؟ هل تقوم على القوة العسكرية او الوراثة الملكية؟ ام تقوم على اساس الشورى ورضا الناس وانتخابهم؟ ماهي ثمرة الحوار حول من هو أحق بالخلافة قبل اربعة عشر قرنا؟ اليوم؟ وماذا نستفيد من ذلك؟ غير معرفة اهل البيت وحبهم واتباع فقههم؟ اي كيف يمكن ان نعيد لهم الحق السياسي في الحكم؟ وكيف نتبع اليوم اماما غائبا على فرض وجوده وكيف نواليه سياسيا ونلتف حوله ونتبع اوامره؟ المشكلة ليست الحوار ولكن على اي اساس؟ انك تقول ان اهل البيت كانوا معصومين ومعينيين من قبل الله، وانا اقول لك ان هذه النظرية ليست نظرية اهل البيت وانما هي من صنع المتكلمين الذين كانوا يدسون انفسهم في صفوف الشيعة ، واهل البيت براء منها ، وقد تعرضت نظريتهم تلك الى عدة تحديات ووصلت الى طريق مسدود وانتهت وانقرض اصحابها وان الشيعة اليوم لا يوجد امامهم سوى فكر الشورى وهو فكر انساني عظيم وفكر اسلامي وانه فكر اهل البيت انفسهم ، فلماذا النقاش اكثر من ذلك؟ والى اين تريد ان تصل؟ ارجوك حدد اولا هدفك من الحوار وما هي النقطة التي تريد ان تصل اليها حتى نرى هل تستحق بذل وقت كثير حولها في هذه الايام؟ =========== اخي العزيز المتقي السلام عليكم أنا اؤمن بالشورى او الديموقراطية الاسلامية ، واسعى لتطبيقها في العراق والعالم الاسلامي ، ولست ادري هل تؤمن بها او ترفضها؟ وما هو بديلك لها؟ واذا كانت لديك تصورات اخرى فتفضل بها مشكورا لنناقشها ونحن بانتظارك =========== الأخ العزيز ناجي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم ان نظرية الامامة الاثني عشرية مرتبطة بوجود الثاني عشر ، فاذا لم يكن موجودا ولا مولودا فان هذه النظرية تتبخر ، وينتقل الحديث عن الامامة الى الفرق الأخرى كالاسماعيلية والواقفية والفطحية والكيسانية وما شابه ولعلمك فان الاسماعيلية يعتقدون ان آخر امام من أئمتهم في مصر اختفى وابقى على علاقة مع نائب خاص عنه ، هو شيخ الاسماعيلية الذي ينقل النيابة عندما يموت الى نائب خاص آخر ، وعندما يموت امامهم وهو في الستر فانه يخبر شيعته او ان الامام الجديد يخبرهم بوفاة امامهم السابق الذي لا يعلم شيئا عنه سوى النائب الخاص اي ان الاسماعيلية لهم ائمة مستورون مستمرون ونواب خاصون مستمرون ، وعلم ذلك كله عند الله الحصيلة ان الشيخ الذي لا ينتمي الى آل البيت هو زعيم الشيعة الاسماعيلية الفعلي وهو ينقل الزعامة الى ورثته بتعيين منه بدعوى أمر الامام ، كما نقلها النواب الأربعة الذين ادعوا النيابة عن الامام الثاني عشر الغائب. ان نظرية الامامة تقول باشتراط كون الامام اي الزعيم والقائد والحاكم والسلطان والولي ، سمه ماشئت ، يجب ان يكون معصوما ومعينا من قبل الله ومن السلالة العلوية الحسينية ، ولكن لم يمكن تطبيق هذه النظرية على ارض الواقع خصوصا بعد وفاة الامام العسكري ، وبغض النظر عن صحة النظرية او عدمها ، ولذلك اصبح الشيعة امام خيارين اما انتظار الامام الغائب حتى يخرج وتحريم اقامة الدولة الاسلامية في عصر الغيبة كما يقول الحجتية والشيخ الكوراني والاخبارية السابقون واما البحث عن امام جديد ينتخبه الناس على اساس الشورى ويتصف بالعلم والورع والتقوى والكفاءة ، وهذا ما فعله الشيعة في ايران ويفعلونه اليوم في العراق وفي لبنان وفي كل مكان آخر يخضعون فيه لقائد (مرجع) صالح وبالتالي فلا حاجة كثيرة للبحث في موضوع الامامة وصرف الوقت الكثير على اثباتها فهي سالبة بانتفاء الموضوع ، وبدلا من ذلك لا بد ان نفكر كثيرا ونصرف الجهد لرسم شكل الحكم القادم وصفات الحاكم وطبيعة علاقته بالامة خاصة في العراق ، فهذا اكثر فائدة من الحديث عن نظريات وهمية مثالية غير قابلة للتطبيق وشكرا ================ المسألة واضحة جدا تعرف لماذا اخي العزيز ناجي؟ لأن الشيعة والسنة بذلوا جهودا كثيرة طول أكثر من الف عام وهم يتناقشون حول موضوع الامامة ومن كان أحق بها ابو بكر وعمر ام علي واولاده؟ ولم يصلوا الى نتيجة حاسمة وقد بذلت قسطا من عمري وانا ابح واناقش في هذا الموضوع ، وقمت برحلة الى السودان وأسست فيه حركة شيعية امامية ، وكنت اخطط لتحويل اهل الكويت الى شيعة امامية او قريبين منهم او محايدين وربما كان هناك من يعمل على هذا الخط. وكنت سأستمر فيه الى آخر يوم في حياتي لو اني لم اكتشف ثغرة كبيرة في الفكر الامامي هي مسألة عدم وجود ولا ولادة الامام الثاني عشر المفترض ، التي جعلتني افكر واعيد النظر في مسلماتي السابقة ، ثم اتخلى عن نظرية الامامة ، التي اكتشفت بعد ذلك انها نظرية مثالية وهمية غير قابلة للتطبيق ، وذلك ببساطة لعدم وجود أئمة معصومين في الأرض ، على الأقل منذ وفاة الامام العسكري ، وبالتالي فان الحوار حول موضوع الامامة حوار عقيم غير منتج ولا مفيد أبدا وقد اضطر الشيعة الامامية انفسهم الى التخلي عن نظرية الاماة وصنع نظريات جديدة بديلة او العودة الى نظرية الشورى وولاية الفقيه او الفكر الديموقراطي ، والاكتفاء بالشروط الواقعية مثل الكفاءة والعلم والتقوى ، كما هو الحال اليوم في ايران والعراق ولبنان وكل بلد فيه شيعة او حركات شيعية. ولذلك فانا مستعد للحديث معك حول ولادة الامام الثاني عشر لأثبت لك قيام هذه الفكرة على اسس افتراضية ظنية تخمينية غير علمية ولا شرعية ولا معقولة ، وانها لم تكن سوى اسطورة كبرى من الاساطير التي دمرت الشيعة قبل غيرهم ، واحاول ان اصحيك من حلمك الوردي الجميل ، لتنطلق الى الواقع والمستقبل ولكنك مصر على العودة الى الحديث عن الماضي وعن موضوع الامامة ، دون ان تستطيع اثبات فائدة لهذا الحوار فيا اخي ارجوك اذا كنت تريد ان تبحث في موضوع الامامة ، فقد بحثت انا ذلك ودسته تاريخيا وكتبته ، ويمكنك مراجعة ما كتبت والتعليق عليه او طرح ما تشاء من اسئلة ، او الجواب عن الأسئلة التي طرحتها حول الموضوع خصوصا فيما يتعلق بالنص او الوصية على كل واحد من الأئمة ، او طرف التعرف على كل امام في حالات انعدام النص والوصية, ومسألة علم الأئمة والمعاجز والبداء وصغر عمر بعض الأئمة واختلاف الشيعة حولهم اما ان تطلب مني او يطلب كل مرة شخص جديد العودة معه لبحث امور سابقة ، وخاصة اذا كان غرضه الجدال البيزنطي ، فاني لا اشعر بأية فائدة للحوار هل استطعت ان اوضح لك الفرق بين تحمسي لبحث موضوع وجود الامام الثاني عشر؟ وعدم تحمسي البالغ لبحث موضوع الامامة؟ ان موضوع وجود الامام الثاني عشر يشكل الأساس لنظرية الاثني عشرية ، واذا انتفى انتفت النظرية وذهبت مع التاريخ. واذا كنت انت متحمسا لبحث نظرية الامامة فلماذا لا تبحث موضوع وجود الامام الثاني عشر؟ ولماذا تهرب منه؟ ============ اخي العزيز ناجي لكي تعرف هل تخلى الشيعة الامامية عن نظرية الامامة ؟ أم لا؟ وهل هم اليوم اماميون حقا؟ ام لم يبق منهم سوى الاسم ، واما الحقيقة فهم شيء آخر لابد ان تعرف اولا معنى (الامام) ودوره ومهمته ، وهذا ما رفضت البحث فيه من البداية. كما رفض الشيخ الكوراني ذلك في حوارنا معه في المستقلة ، لأن اساس نظرية الامامة يقوم على تعريف معنى الامام والامام كما يفسره لامتكلمون هو من يخلف النبي الأكرم في تنفيذ الشريعة وفي تفسير القرآن وتأويله وتبيان الأحكام في الوقائع الجديدة ، اي باختصار: التشريع والتنفيذ وقد انتظر الشيعة الامامية الذين آمنوا بوجود الامام الغائب قرنا من الزمن ولم يقوموا باالجتهاد ، فتقلص فقههم كثيرا الى ان قام الشيخ المفيد والمرتضى والطوسي بفتح باب الاجتهاد ، وكتب الأخير (المبسوط) في الفقه وهكذا تخلى الشيعة الامامية منذ ذلك الزمن عن شطر من نظرية الامامة وهو التشريع وعندما قالوا بولاية الفقيه مؤخرا فانهم تخلوا عمليا عن الشطر الثاني من نظرية الامامة ، وهو التنفيذ فتخلوا عمليا عن اشتراط العصمة والنص في الامام ، وقبلوا بالاجتهاد بولاية الفقيه العادل ، وهناك من يؤمن بولاية الأمة على نفسها وبالشورى فماذا بقي من نظرية الامامة الا البحث في الكتب وفي اعماق التاريخ؟ اما الواقع والحاضر والمستقبل ، فهم يتبعون الفكر الديموقراطي الذي يتناقض مائة بالمائة مع الفكر الامامي اذن فانهم شيعة لأهل البيت وجعفرية اي يتبعون الفقه الجعفري ولكنهم ليسوا امامية ولا اثني عشرية ، لأنهم لا ينتظرون الثاني عشر انتظارا سلبيا كما كان ينتظره السابقون منهم. |
الحاجة الى الامام ليست عقدية انما سياسية كيف يكون حجة بالغة و هو غائب في السرداب http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1669960 "الخميني لا يرى حاجه لخليفه بعد الرسول يبين للناس" http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=160055 |
الشيخ حسين المؤيد .... فهل من عاقل شيعي ؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله \" ازواجه وذريته \" الطيبين الطاهرين وعلى صحبه أجمعين . وقفت على مقال جميل للشيخ المهتدي حسين المؤيد في حسابه على الفيسبوك فأحببت أن أنقله هنا قصد الإستفادة منه إن شاء الله /:) يقول الشيخ حفظه الله : ""قال تعالى : - ( و ما كان الله ليُضِلَّ قوما بعد إذ هداهم حتى يُبَيِّن لهم ما يتقون ) التوبة 115 في ضوء هذه الآية الكريمة , نرجِع الى كتاب الله تعالى و نُمعِن النظر فيه , سنجِد أن الإتّباع ورد في القرآن الكريم لأربع مفردات لا خامس لها , و هي : - 1- إتّباع النبيّ عليه الصلاة و السلام . ( فآمِنوا بالله و رسوله النبيّ الأميّ الذي يُؤمِن بالله و كلماته و اتّبِعوه لعلكم تهتدون) . 2- إتّباع القرآن الكريم . ( فالذين آمَنوا به و عَزَّروه و نصروه و اتّبَعوا النور الذي أُنزِل معه أولئك هم المفلحون ) . 3- إتّباع السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار . ( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه ) . 4- إتّباع سبيل المؤمنين . ( و مَن يُشاقِق الرسول من بعد ما تبيَّن له الهدى و يتّبِع غير سبيل المؤمنين نولِّه ماتولّى و نُصلِه جهنم ) . و سنجِد أيضا أن الإعتصام ورد في القرآن الكريم لمفردتين لا ثالث لهما , و هما : - 1- الإعتصام بالله تعالى . ( و مَن يعتصم بالله فقد هُدِي الى صراط مستقيم ) , ( و اعتصموا بالله هو مولاكم ) . 2- الإعتصام بحبل الله تعالى , و هو القرآن أو الإسلام . ( و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ) . و سنجِد أيضا أن الردّ المأمور به في القرآن هو الى جهتين لا ثالث لهما , و هما : الردّ الى الله تعالى , و الردّ الى الرسول . (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) . و قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ) فذكرت الآية الكريمة عنوانا عاما لا يدلّ إلا على مدخلية الصدق في أخذ هذا العنوان . فإذا ضممنا ذلك كلّه الى حقيقة أن مفردات الإيمان في القرآن الكريم لا تتجاوز الإيمان بالله و ملائكته و رسله و كتبه و اليوم الآخر و الإيمان بالغيب , أقول بعد كلّ ذلك هل يجد المنصف الذي يسير على المنهج العلمي و يكون معتدلا في تفكيره مبتعدا عن التكلف مكانا للإمامة الدينية و السياسية بالمفهوم الذي تقول به المنظومة الشيعية ؟ كلا لن يجد لها مكانا في كتاب الله تعالى , و قد تكفّل الله عزّ و جلّ ببيان ما يُنجي من الضلال حسبما ورد في الآية الكريمة التي صدّرنا بها هذه المقالة , فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟ انتهى . "" والسؤال موجه لأعضاء الرافضة هداهم الله : فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟ :10: هذا والحمد لله رب العآلمين . منقول من مشاركة للسني الامازيغي |
كتبت نصيرة الصحابة
* إذا كآنت الإمامة المقصودة والمكلف بها الإمام المعصوم هي الإمامة الدينية _ لا السيآسية و لا الدنيوية _ فعليه آين نجد موقع ردة جميع الصحآبة بإستثناء 3 آو 5 ..؟ !! وأين موقع آغتصآب الخلفاء للإمامة آو الولاية التي تدندنون عليها وبالتآلي جعلتموهم مرتدين وجعلتم من آتى بعدهم نوآصب ..؟ * إن قلت بأن الخلفاء تولوا الإمامة السيآسية فحينها يبطل معتقدكم بردة الصحآبة لأن الإمامة المكلف بها المعصوم هي الدينية لا السيآسية وعليه يكون الخلفاء لم يغتصبوا حقاً للمعصوم ..؟ * وإن قلت بأن الخلفاء تولوا الإمامة الدينية عن المعصوم فحينها تجعلون المعصوم يتخلى عن آمر ربآني له بتنآزله لهم في هذا التكليف المقيد .. ؟ ~~~~~~ * وإن قلت بأن المعصوم تولى الإمامة الدينية وتنآزله كآن عن الإمامة السيآسية فحينها أنت مطآلب بأمرين : * آن تذكر لنا مظآهر إمامته الدينيه على الصحابة وكم كآن عددهم وهل كآن ضمن مظآهر توليه الإمامة فرض ركن الإمامة على النآس ..؟ * أن تذكر لنا آين موقع ردة الصحآبة والخلفاء " إذا كآنوا لم يتولوا آمآمة دينية " وعلى من كآنت إمامته الدينية إذن ..؟ |
فالقران الموجود بين ايدينا الان لم ينقله غير الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين وبالمقابل ماهو دور ال البيت في نقل القران الكريم ما دور ال البيت في نقل القران الكريم الينا ================ يكفينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ... )) "وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب ، و ذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع فأوصنا قال : أوصيكم بتقوى الله ، و السمع و الطاعة ، و إن تأمر عليكم عبد ، و أنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي ، و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 37 خلاصة الدرجة: صحيح فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم آمرا بالتمسك بسنته و مبينا أنها عين سنة الخلفاء الراشدين سنة واحدة لا اثنتان عندما قال عليها -و ليس عليهما - ================ تريد ان توهمنا أن الدين لا ينقل الا عن معصومين طيب ما رأيك في هذه الآية المحكمه قال تعالى ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) فأين العتره الطاهره عن نقل الدين لبقية العرب ..!! وبعدين ودي اعرف كيف تريدون ان توهمونا بأن السنه لا ينقلها الا معصومين وكتاب الله وحجته على خلقه تقبلون بنقل الصحابه الغير معصومين رضوان الله عليهم له ..!! ================= لم تجيب على السؤال لماذا الله عز وجل حث الرسول صلى الله عليه وسلم لتفقيه بعض الصحابة رضوان الله عليهم ليصبحوا رسله لبقية القبائل ..!! إذا كان الدين لا ينقل الا بعصمه فهنا نص قرآني محكم يبين عصمتهم ( على حسب مفهومكم ) أما بخصوص نقل السنه .. من الممكن تحاججنا بوجهة نظرك لو انك انت أخذت دينك من المعصوم مباشره لكن يا ضيفنا العزيز نحن أخذنا ديننا من صحابة رأس أهل البيت الرسول صلى الله عليه وسلم والذين زكاهم الله عز وجل في قرآنه وعلمهم الكتاب والحكمه رسوله المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليم بآيات محكمات لا تقبل تأويل لا باطني ولا ظاهري لأن العامي يفهمها قال تعالى ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) وانت يا ضيفنا العزيز تأخذ دينك من صحابة أئمتكم .. فما الفرق بيننا وبينك .. !! كلنا نقل لنا الدين من أناس غير معصومين بإختلاف التزكيه التي تميل لصحابة رسول الله من من أرسله اليهم .. وبإعتبارهم ناقلين لنا القرآن الكريم بلا تحريف ولا تبديل .. فهم أهل للثقه في نقله عند جميع طوائف المسلمين ما عدا الإمامية الذين قالوا بالتحريف .. ============== أين دور المعصومين من إختلافكم والإمامية والزيدية وبقية فرق الشيعه من الإختلاف والتناقض والتكفير .. ============== قال تعالى (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . الأن الضمير في قوله وإتبعوهم يعود على من ,, ؟؟ ============= فهم ونحن لانتبع الا ما قاله الله ورسوله هل لابوبكر رضى الله عنه مذهب فقهى غير ما قاله وسمعه من رسول الله ؟؟؟ دلنا عليه ؟؟ هل لعثمان رضى الله عنه مذهب فقهى غير ما قاله وسمعه من رسول الله ؟؟؟ دلنا عليه ؟؟ هل لعلى رضى الله عنه مذهب فقهى غير ما قاله وسمعه من رسول الله ؟؟؟ دلنا عليه ؟؟ هل لطلحة رضى الله عنه مذهب فقهى غير ما قاله وسمعه من رسول الله ؟؟؟ دلنا عليه ؟؟ هل الزبير رضى الله عنه مذهب فقهى غير ما قاله وسمعه من رسول الله ؟؟؟ دلنا عليه ؟؟ هل معاوية رضى الله عنه مذهب فقهى غير ما قاله وسمعه من رسول الله ؟؟؟ دلنا عليه ؟؟ والسياسة هى من امور الدنيا وهم ادرى بشؤن دنياهم من 1430 سنة « أنتم أعلم بأمر دنياكم ». صحيح مسلم [ ما تقولون ؟ إن كان أمر دنياكم فشأنكم وإن كان أمر دينكم فإلي ] اخرجة الامام احمد بن حنبل عن قتادة فى السلسلة الصحيحة وقبل ان ترد فكر اولا ؟؟؟ ================ نعم هم متفقون على شريعةٍ واحدة وهي شريعة الإسلام فإنهم لا يختلفون فيما بينهم في العقيدة الإسلامية ,, ولكن إن حصل الإختلاف فإن الإختلاف هو في الأراء ,, وهذا يعني أنهم متفقون على دين الإسلام ,, وأما الضابط هو أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأتباعهم ,, قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها وتمسكوا بها بالنواجذ ) ,, ولا تنسى قول الله تعالى : ( والذين إتبعوهم ) ,, سألتك سؤالاً أنا في هذه المسألة والذين إتبعوهم على من يعود الضمير فيها ,, وهل قوله تعالى يعني أمراً للإتباع أم لا ,, ============== ولماذا علمهم النبي صلى الله عليه وسلم اليس لنقل الدين ؟؟ قال تعالى لَقَد مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ) بلغوا عني ولو آية،" صحيح البخاري قوله تعالى وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) فالمساله هي النقل الثابت فقط ؟؟؟ وليس في الاراء للمزيد آية تأمرنا بإتباع المهاجرين والانصار ولا آية تأمرنا بإتباع الأئمة http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1682381 ملف الرد على الشيعة الاثناعشرية حول الامامة / الولاية / العترة http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=135852&page=9 |
السؤال الذي لا بد ( لعوام الشيعة ) أن يسألوه لأنفسهم أو لمعمميهم أصحاب الأخماس هو
" ماهي الحكمة الآلهية من أن يولد المهدي فيختبأ في السرداب ؟؟؟ ==================== الرد على الرافضي المدعو الصقر عن العلم اللدني و الحكمة و العصمة و الخلفاء المهديين http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=160891 |
جزاك الله خيرا واحمد الكاتب من الذين حكموا عقولهم وابدى النصح لقومه ... نسأل الله الهداية للجميع.
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على من والاه وعلى أله وصحبه وبعد نحمد الله ونستعينه في أول موضوع لي أنا شاب سعودي سني تعلمت التوحيد واطلعت على الاثنى عشرية وعلى كتبهم ولكن أبرز ماشدني في كتبهم هو عج نعم ياسادة إنه المهدي الغائب المسردب صاحب الزمان أو صاحب السرداب الذي اختلفوا فيه فمنهم من قال أنه من نسل الحسين ومنهم من قال انه من نسل الحسن ولكن لن أناقش هنا بالدليل العلمي فقط ولكن بإذن الله سأورد لكم أن مهديهم هو خرافة مبتدئين بأول الادلة
ذكر في كتبهم أن أمه حملت به في جنبها وولدته من فخذها ولو حصل ذلك لخرج معاقا مشوها لأن الله تعالى خلق المرأة برحم في بطنها وتلد من المكان المعلوم أي من فرجها ثانيا لو صح ذلك فنستغاضى عنه ولكن أن يدخل رجل الى سرداب فيختفي ولنفرض ل200 عام ولو أكل وشرب ونعلم أن كثرة الاختباء في مكان مغلق مظلم تجلب الامراض العضوية والنفسية لنتغاضى عن هذه أيضا بالعقل والمنطق كيف لرجل مؤيدِِ بقوى خارقة أن يخاف من القتل أو يعيش لعدة قرون أن يكتفي بالعيش في مكانه والدليل من السنة قوله أعمار أمتي مابين ا...... وحدد عليه الصلاة والسلام أنها مابين الستين والسبعين ثم يأتي أحدهم ليحاول إقناعي أن المهدي حي أيها الشيعة أبتغي منكم اثبات وجوده بالصوت والصورة لا أريد أسلوب شوقي بأن قال رقم جواله أو موقعه أو حسابه بالفيس بوك نريد الادلة على خروجه ثانيا تعلمنا من السنة أن هناك علامات وان المهدي أحدها وأن أغلبها مرتبة ومتتابعة الحديث وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله
=====================================
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق